You are on page 1of 89

‫مديرة الثانوية الثانية والمتوسطة الرابعة‪:‬‬

‫رقية بنت صالح العبيشي‪..‬‬


‫ماهي دائرة التأثير؟‬

‫هي دائــــرة تشمل كل القرارات واألفعال التي تقع تحت تأثيرك وحدك وتحتاج‬
‫الى قرار منك وحدك‪ ,‬دون انتظار التدخل من أي طرف اخر‪.‬‬

‫وهذا هو ما يسمى بـ“المبادرة“‪..‬‬


‫كيف نغير الرـوتين االداري؟‬
‫عن طريق كتابة مقترحات‪..‬‬
‫عمل لوبي اصالحي صغير‪..‬‬
‫وان وجدت نفسك تعمل وحدك وال احد معك فال تحزن وتيقن بان هللا معك"ال‬
‫تحزن ان هللا معنا"‬
‫وقل "كال ان معي ربي سيهدين"‬
‫ولتسمع قوله تعالى‪" :‬انا ال نضيع اجر من احسن عمال"‬
‫انا لها انا لها‪..‬‬
‫اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فان فساد الرأي ان تترددا‬
‫واهتد بقوله تعالى‪":‬فإذا عزمت فتوكل على هللا"‪..‬‬
‫”يجب علينا أال نؤمن فقط‬
‫بان على االمور ان تتغـــير‬
‫بل نؤمن بان عليـــــــــنا ان‬
‫نغيرها“‪..‬‬

‫أنتوني روبنز‬
‫عندمــــــــا يتحــــتم‬
‫عليك االختيار وال تقوم‬
‫به‪ ,‬فان ذلك في حد ذاته‬
‫يــــــعد اختيارا"‪..‬‬

‫ويليام جيمس‪..‬‬
‫واآلن اجلس مع نفسك وفتش في دائرة تأثيرك وأسال ماذا يمكن أن‬
‫افعل الخطأ الفالني أو لتحسين المهارة الفالنية أو الخدمة الفالنية؟‪..‬‬
‫ماذا يمكن أن افعل؟؟‬

‫"أذا لـــــم تكن هناك رياح‬


‫فجدف"‪..‬‬
‫مثل التيني‪..‬‬
‫ذه أبجدية لغة األقوياء‪!..‬‬
‫عقل اـلبطل‪..‬‬ ‫عقل الضحية‪..‬‬
‫دعنا ننظر في البدائل المقترحة‪..‬‬ ‫ال يوجد ما استطيع أن افعله‪..‬‬
‫استطيع أن اختار طريقة أخرى‪..‬‬ ‫هكذا أنا‪ ,‬وهكذا خلقني ربي‪..‬‬
‫استطيع أن أسيطر على تصرفاتي‪..‬‬ ‫لقد جعلني كالمجنون‪..‬‬
‫استطيع أن أقنعهم بصحة نظريتي بعرض مؤثر‪..‬‬ ‫أنهم ال يسمحون بذلك‪..‬‬
‫استطيع أن اختار االستجابة المناسبة‪..‬‬ ‫ال استطيع أال أن افعل ذلك‪..‬‬
‫يمكن أن اختار‪..‬‬ ‫ال استطيع‪..‬‬
‫أفضّل‪..‬‬ ‫يجب‪..‬‬
‫سأفعل‪..‬‬ ‫فقط لو‪..‬‬
‫فإذا كان النبي صلى هللا عليه وسلك يقول‪":‬الناس معادن"‪..‬‬
‫فما هو معدنك؟‬
‫‪ /1‬قصة الحـــــدادين‬
‫في المسجد‪..‬‬

‫‪ /2‬قصــــــة مـــــواقف‬
‫السيارات‪..‬‬
‫ترى كم عدد األشخاص الذين غيرتهم عزيمة ومبادرة‬
‫طفل في الحادية عشر من عمره؟!!‬
‫العالم"‪..‬‬ ‫"كن أنت التغيير الذي تريده في‬
‫فأبدا بنفسك وكن أنت التغيير الذي تريده في العالم‪ ,‬انطلق من دائرة تأثيرك‪,‬‬
‫تعرف على مواهبك وقدراتك واستثــــــمرها‪ ,‬اقرأ وتعلم‪ ,‬تدرب‪ ,‬استشر‪ ,‬الحظ‪,‬‬
‫ج ّرب‪ ,‬غامر‪ ,‬صادق‪,‬وتأكد بــــأنه ال يستحق السعادة من لم يفعل شيئا للحصول‬
‫عليها‪..‬‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ة‬ ‫ق‬ ‫ال‬‫نط‬
‫ل‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫غي‬
‫ه‬ ‫بمجرد ك ج‬ ‫ا‬
‫ـ‬ ‫جب‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ز‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ريتنا تأخذ نطاق قوة ــارا‪,‬‬
‫ذ‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫أب‬
‫ب‪,‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ديدة‪..‬‬
‫ن‬‫ف‬ ‫ي‬‫ست‬
‫ي‪..‬‬ ‫كوف‬
‫وا َم َع ْالقَا ِع ِد َ‬
‫ين"‬ ‫وا لَهُ ُع َّدةً َولَـ ِكن َك ِرهَ هّللا ُ انبِ َعاثَهُ ْم فَثَبَّطَهُ ْم َوقِي َل ا ْق ُع ُد ْ‬
‫ُوج ألَ َع ُّد ْ‬
‫وا ْال ُخر َ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬ولَ ْو أَ َرا ُد ْ‬
‫[التوبة ‪]46 :‬‬

‫ون * َولَ ْو أَ َرا ُد ْ‬


‫وا‬ ‫ت قُلُوبُهُ ْم فَهُ ْم فِي َر ْيبِ ِه ْم يَتَ َر َّد ُد َ‬ ‫ون بِاهّلل ِ َو ْاليَ ْو ِم ِ‬
‫اآلخ ِر َوارْ تَابَ ْ‬ ‫ين الَ ي ُْؤ ِمنُ َ‬‫ك الَّ ِذ َ‬‫" إِنَّ َما يَ ْستَأْ ِذنُ َ‬
‫ين" [التوبة ‪]46 :‬‬ ‫اع ِد َ‬ ‫وا َم َع ْالقَ ِ‬
‫وا لَهُ ُع َّدةً َولَـ ِكن َك ِرهَ هّللا ُ انبِ َعاثَهُ ْم فَثَبَّطَهُ ْم َوقِي َل اـ ْق ُع ُد ْ‬ ‫ْال ُخرُو َج ألَ َع ُّد ْ‬

‫" َولَـ ِكن َك ِرهَ هّللا ُ انبِ َعاثَهُ ْم فَثَبَّطَهُ ْم "‬


‫كره خروجهم بسبب الطريقة التي خرجو بها‪ ,‬فماذا فعل هللا بهم؟ " فَثَبَّطَهُ ْم " أي أخرهم وعطل همتهم‬
‫وأبعدهم‪..‬‬
‫واآلن لنبتعد قليال عن هذا اـلنموذج الخائر إلى النموذج الزاهر‪ ,‬فبضدها تتبين األشياء‪..‬‬
‫الفونتين‪..‬‬ ‫"ابدأ بمســاعدة نفسك وـمن ثم يساعــدك اهلل"‪..‬‬

‫أن من عوامل نجاح التغيـــــير هي الدافعية‪..‬‬


‫" إِ ْذ أَ َوى ْالفِ ْتيَةُ‬
‫وإعداد العدة‪ ..‬وبذل األسباب‪..‬‬
‫ْف فَقَالُوا‬ ‫إِلَى ْال َكه ِ‬
‫َربَّنَا آتِنَا ِمن لَّ ُدن َ‬
‫ك‬
‫يقول أبو العتاهية‪:‬‬ ‫َرحْ َمةً َوهَيِّــــــــئْ لَنَا‬
‫ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها‬ ‫ِم ْن أَ ْم ِرنَا َر َشداً”‬
‫إن السفينة ال تجري على اليبس‪..‬‬ ‫[الكهف‪]10:‬‬
‫وأقـول لك‪:‬‬
‫ما قاله رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫"استعن باهلل وال تعجز"‪..‬‬

‫وردد دعاءه الذي أكثر منه صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬


‫"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل"‬
‫فالعاجز قد تكون لديه الرغبة وال تكون لديه القدرة والكسول لديه القدرة لكنه‬
‫ضعيف الرغبة‪..‬‬

‫وفي هؤالء يقول المتنبي‪:‬‬


‫كنقص القادرين على التــــــمام‪..‬‬ ‫ولم أر في عيوب الناس عـــــــيبا‬
‫وقد علمنا أن التردد والريبة عجز وان االنطالقة يجب أن تكون بقوة‬
‫ويقين وان القدرة وحدها ال تكفي‪ ,‬الم تر أن الغزال أسرع من النـــــمر‬

‫ولكن النمر يصــــــــطاد الغزال ذلك الن الغزال يركض ويلتــــفت من‬
‫الخوف فتقل سرعته لينقض عليه من ال يلتفت وينهشه نهشا‪..‬‬
‫"بمجرد أن تبدأ التغيير تكون قد أنجزت الجزء األكبر‬
‫من المهمة"‪..‬‬
‫يقول طارق السويدان‪:‬‬
‫(أن عملية التغيير ليست عملية عشوائية بلـ هي عملية تعليمية‬
‫واضحة األهداف واـلمعالـم)‪..‬‬

‫(سأستعد ويوما ما ستواتيني فرصتي)‪..‬‬


‫أبراهام لينكولن‪..‬‬

‫وأتركك تتأمل قوله تعالى‪ ":‬أَفَ َمن يَ ْم ِشي ُم ِكبّا ً َعلَى َوجْ ِه ِه‬
‫يم" [الملك ‪.. ]22 :‬‬ ‫أَ ْه َدى أَ َّمن يَ ْم ِشي َس ِويّا ً َعلَى ِ‬
‫ص َرا ٍط ُّم ْستَقِ ٍ‬
‫يقول أستاذنا د‪ .‬طارق السويدان‪:‬‬
‫(إن ساعة من التخطــــــيط توفر عليك ثالث ساعات من العمل)‪..‬‬

‫وأنا أقول متسائال‪:‬‬


‫أال تستحق حياتك‬
‫خطة؟!‬
‫ستغيرك الصدمات مع خسائر أكثر واآلم اكبر‪..‬‬
‫يذكر الشيخ وسام العثمان قصة معبرة في هذا السياق إذ يقول في مقالة له عن الـتغيير‪:‬‬
‫(ال تنتظر معجزة تحدث لتغير حياتك‪ ,‬أو مصيبة تدفعك للتغير مرغما‪ ,‬كمن ابتلي بالتدخين فأهمل حتى‬
‫أصابته جلطة فغيّر هذه العادة مكرها‪ ,‬أو كقصة الشاعر األعشى بن ميمون الذي أدرك اإلسالم في آخر‬
‫عمره ورحل إلى النبي فقيل له إنه يحرم الخمر والزنا فقال أتمتع سنة ثم أسلم‪ ,‬فمات قبل ذلك)‪..‬‬
‫الشك بان أحدا منا ال يريد أـن يكون ذلك الرجل‪..‬‬
‫‪ /1‬ماذا ستغير في هذه الجوانب؟‬ ‫وبقية مجاالت التخطيط اـألخرى‪:‬‬
‫‪ /2‬لو كانــــــــت لديك كــــــل‬ ‫قلنا‪:‬‬
‫اإلمكانيات التـــي تحـــــتاجها‪..‬‬ ‫‪ /1‬المجال اإليماني‪..‬‬
‫فماذا تريد أن تغير اآلن؟‬ ‫‪ /2‬مجال الترفيه والمتعة‪..‬‬
‫‪ /3‬النفس‪..‬‬
‫‪ /4‬الجسد‪..‬‬
‫‪ /5‬األسرة‪..‬‬
‫(أعلى درجات السعادة تتحــــــــــقق‬ ‫‪ /6‬األصدقاء‪..‬‬
‫بتحقيق هدف سامــــــــــي‪ ,‬اتفـــــــق‬ ‫‪ /7‬العمل‪..‬‬
‫على ذلـك فالسفة الشرق والغرب)‪..‬‬ ‫‪ /8‬المجتمع‪..‬‬
‫د‪.‬طارق السويدان‪.‬‬ ‫‪ /9‬اإلسالم‪..‬‬
‫(التخطيط يعني أن تتنبأ بما‬
‫سيكون عليه المستقبل ثم‬
‫تستعد له)‪..‬‬

‫عالم اإلدارة األمريكي هنري فايول‪..‬‬


‫المشرفة اإلدارية‪:‬‬

‫فاطمه بنت عبدهللا العطني‬


‫التخلـية هنا بمعنى الهدم والتحلية بمعنى البناء‪ ,‬فأنت تتخلى عن سلوك خاطئ لتتحلى بسلوك‬
‫صائب‪ ,‬وتتخلى عن فكرة سلبية لتتحلى بفكرة ايجابية‪..‬‬

‫يبقى سؤال لماذا التخلية اوال؟‬


‫البد‬

‫اه‬ ‫عن‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫لن‬ ‫لنا ان نفتش‬
‫ي قلوبنا فصار شعورا‪,‬‬ ‫ف‬
‫او اعتق‬
‫دناه بعقولنا فصار تفكيرا؟‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫لي‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫ر‬ ‫كا‬ ‫أف‬‫و‬ ‫وهل اعتقاداتنا‬
‫عادة ام الم لنا؟‬ ‫ا‬ ‫وما الذي نحتاج‬
‫لذ‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫لي‬‫خ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ي نحتاج اـن نتحلى به؟‬
‫مثال من الشريعـــــــــــــــة‪..‬‬
‫ال يجتمع النقيضان في‬
‫مكان واحد‪ ,‬فإذا اردت‬
‫ان تتحلى بصفة او‬ ‫أمثلة مـــــن الواقـــــــــــــــع‪..‬‬
‫مبدأ فعليك ان تتخلى‬
‫عن ضدها‪..‬‬
‫اجراء عملي فـــــــــــــــوري‪..‬‬
‫نقطة هـــــــــــــــــــامة جدا‪..‬‬

‫عن الفعل او التفكير ثم ركز على الحل اكثر من تركيزك‬


‫على المشكلة فهذا هو المنهج النبوي في التعامل مع المشكالت‬ ‫ق‬ ‫تو‬
‫ف‬
‫واليك مثالين حول ذلك‪..‬‬

‫‪ /1‬اليس قد صليت معنا؟‬


‫‪ /2‬هل تستطيع تصوم شهرين متتابعين؟‬
‫ان االنسان وهو يباشر عملية التخلية سيــبدأ‬
‫بالتعرف على معايبه وسلوكياته الخاطـــئة‪..‬‬
‫فإذا تعرف عليها وشعر باأللم بدا في التغيــير‬
‫وبحسب االلــــــــم تكون الحماسة والدافعية‬
‫للتغيير‪..‬‬
‫ان المشكالت في حياتك هي مؤشر على حاجتك للتغيير‪ ,‬لذلك كان مبـــــدأ المالحظة مهما‪,‬‬
‫(الن من يعي بوجود مشكلة يتجه لحلها ومن ال يعي وجودها ال يحلها)‪..‬‬
‫العبد الغني‪..‬‬

‫شاهد االعمال القليلة التي تعطيك اكثر انتاجية وانجــــــازا وكررها‪ ,‬وتوقف عن االعمال‬
‫االخرى التي تعطيك منفعة اقل وتستنزف وقتك ومالك وجهدك‪..‬‬
‫تحدث االمام الـغزالي عن مبدئنا هذا وجعله السبب الثالث في طرق اكتساب االخالق وسماه‬
‫بالمشاهدة‪ ,‬وقال‪( :‬من طرق اكتساب االخالق‪ ,‬مشاهدة ارباب االفعال الجميلة‬
‫ومصاحبتهم)‪..‬‬

‫ولكن هناك اناسا ال تالحظ وال تطور نفسها كمن قال عنهم الدكتور صالح‪:‬‬
‫(تجد اناسا في نفس الوظيفة ونفس المكان عشر سنوات‪ ,‬ما الحظ شيئا وال غير شيئا)‪..‬‬
‫وسع االنسان من نطاق حواسه‪ ,‬نظر الى اشياء لـــم‬
‫يكن ينظر لها من قبل‪ ,‬ورأى الفرص المختفية خلف‬
‫الصعوبات‪ ,‬اما المتخاذل فيرى الصعوبات فقط‪ ,‬كحال‬
‫من يرى الــورد على االشجار ومن يرى االشجار‬
‫فقط‪..‬‬
‫وقد جعل المدرب العالمي والكاتب انتوني روبنز المالحظة هي الخطوة الثالثة‬
‫فيما سماه صيغة النجاح اـلنهائي‪..‬‬
‫فقال‪:‬‬
‫‪ /1‬حدد ماذا تريد؟‬
‫‪ /2‬اعمل به‪..‬‬
‫‪ /3‬راقب النواحي اـلتي تنجح والتي تفشل‪..‬‬
‫‪ /4‬غير باتجاه ما تريد‪..‬‬
‫تجربتي الشخصية ‪:‬‬
‫اقتنيت دفترا جميال وأسميته بصائر‪ ,‬ووضعت عليه‬
‫ملـصقا لـعـــــــبارة شهيرة لألمريكية الـصماء‬
‫البكماء العمياء‪ :‬هيلين كلير ‪ ,‬تقول فيها‪:‬‬

‫(كم اجد الحياة جميلة جدا)‪..‬‬


‫تقول الكاتبة االنجليزية ‪ Lynd Field‬في كتابها‬
‫”‪ 60‬طريقة لتغيير حياتك“‪:‬‬

‫‪Be in the right place at the‬‬ ‫‪If you want to be successful‬‬


‫‪right time be seen by people‬‬ ‫‪..you must get noticed‬‬
‫‪..who can help you‬‬
‫كن في المكان المناسب‪ ,‬في الوقت المناسب‬ ‫اذا اردت ان تنجــــــــح فيجب‬
‫حيث يراك الناس الذين يمكنهم مساعدتك‪..‬‬ ‫ان تكون تحت المالحظة‪..‬‬
‫مديرة االبتدائية األولى‪:‬‬

‫نورة بنت صالح المالك‬


‫(ان افضل استراتيجية في تحقيق كل هدف تتخذه‪ ,‬هي ان تعثر‬
‫على قدوة‪ ,‬شخص ما تمكن من تحقيق ما تريد تحقيقه‪ ,‬تعرف‬ ‫القدوة تختصر الطريق‬
‫على ما تعلمه وفعله وفكر به)‪..‬‬ ‫وابدأ من حيث انتهى‬
‫االخرون‬
‫انتوني روبنز‪..‬‬

‫هو قدوة في كل افعـــــاله‪ ,‬وإما من بعده فنتأسى به في امور ونترك منه امـــــورا‪,‬‬
‫فلما كان في سلوك الناس شيء من الدين وشيء من العادات وشيء من هوى النفس‪,‬‬
‫كان هو وحده خلقه القران صلى هللا عليه وسلم‪..‬‬
‫وإذا كان الناس مختلفين حول قدواتهم وزعمائهم وقاداتهم فان المسلمين يتفــقون‬
‫جميعا حول شخص النبي صلى هللا عليه وسلم‪..‬‬
‫ين هَ َدى هّللا ُ فَبِهُ َداهُ ُم اـ ْقتَ ِد ْه [األنعام ‪..)]90 :‬‬ ‫(أُ ْولَـئِ َ‬
‫ك الَّ ِذ َ‬

‫(تعلم من الخبراء فانك لن تعيش طويال بشكل كاف لتتعلم كل‬


‫برايان تريسي‪..‬‬ ‫شيء بنفسك)‪..‬‬
‫د‪.‬طارق السويدان‪ ,‬ستيفن كوفي‪....‬‬ ‫‪ /1‬القيادة والتغيير والفكر االداري‪:‬‬
‫ابن القيم الجوزية‪ ,‬انتوني روبنز‪ ,‬فرجينيا‬
‫ساتيير‪ ,‬ميلتون اريكسون‪ ,‬د‪.‬صالح الراشد‪..‬‬ ‫‪ /2‬التنمية الذاتية والعالج النفسي‪:‬‬
‫عبدالحميد كشك‪ ,‬عائض القرني‪ ,‬زق‬
‫زقلر‪ ,‬د‪.‬طارق اـلسويدان‪ ,‬انتوني روبنز‪..‬‬
‫‪ /3‬الخطابة‪:‬‬

‫بيل غيتس‪ ,‬الوليد بن طالل‪,‬رفيق الحريري‪,‬‬ ‫‪ /4‬المال واألعمال‪:‬‬


‫الراجحي في السعودية‪,‬الخرافي في الكويت‬
‫ابن القيم الجوزية‪ ,‬ديل كارنيجي‪,‬‬
‫المنفلوطي‪ ,‬ريتشارد كالرسون‪..‬‬ ‫‪ /5‬روعة التأليف والكتابة‪:‬‬

‫ابن عثيمين‪ ,‬ابن باز‪ ,‬االلباني‪,‬‬


‫عبدالرحمن عبد الخالق‪..‬‬ ‫‪ /6‬العلم الشرعي‪:‬‬

‫حسن البنا‪ ,‬عبدهللا العلي المطوع‪,‬‬


‫عبدالرحمن عبدالخالق‪ ,‬عبدالرحمن السميط‪..‬‬ ‫‪ /7‬العمل االسالمي‪:‬‬
‫ص ِه ْم ِع ْب َرةٌ أِّل ُ ْولِي األَ ْلبَا ِ‬
‫ب)‬ ‫(لَقَ ْد َك َ‬
‫ان فِي قَ َ‬
‫ص ِ‬
‫[يوسف ‪]111 :‬‬
‫اقترح عليك ان تتخذ قدوات من االحياء واألموات فتأمـــــن من انهم‬
‫ماتوا على ما كانوا يعلمون وينادون به‪ ,‬ولم يفتنوا او يتغيروا‪ ,‬فكما في‬
‫االثر‪:‬‬

‫(من كان مقتديا بأحد فليقتد بمن مات فان الحي ال يؤمن عليه من الفتنه)‬
‫إن ابلغ قول في الحـــــث على تغيير البيئة السلبية هــــــو حديث‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم المسمى بحديث قــاتل المائة وهـــو‬
‫حديـــــــــث شهير نختصره‪..‬‬
‫هذا هو تأثير البيئة في حياتنا إما سلبا أو إيجابا وهـــــو تأثير‬
‫محسوس نلمسه في أنفسنا قبل الناس‪ ,‬ونحن نقول في أمثالنا من‬
‫صاحب المصلين صلى ومن صاحب المغنين غنى‪..‬‬
‫وليس لك بعد ذلك أن تعجـــــب‪ ,‬من أن اغلب المشاكل النفسية عند‬
‫األبناء هي بسبب والديهم والبيئة الملوثة التي أحاطوا أبناءهم بها‪..‬‬
‫إذن فلنستعن باهلل ونبعد الشيطان عن المكان والمكان عن الشيطان‪..‬‬

‫(أن وسيلة التغيير هي أن تعيد صياغة الفرد بتغــــيير بيئته‪ ,‬كي‬


‫تنشا لديه عادات جديدة‪ ,‬وكلما تغيرت بيئة الفرد وعاداته‪ ,‬تغيرت‬
‫شخصيته)‪..‬‬
‫عالم النفس السلوكي جون واطسون‪..‬‬
‫مديرة الثانوية الثالثة والمتوسطة السادسة‪:‬‬

‫هدى بنت علي العقالن‬


‫أن أول مـــــــــرة سمعت فيـــــــها بهذه‬
‫القاعدة كانت أثناء اجتماع عمل مع الدكتور‬
‫صالح الراشد خــــالل فترة تطوعي في‬
‫مركزه‪ ,‬إذ كان يقول أحفظوا هذه القاعدة‪:‬‬
‫(إذا أردت الحصــــــــــــول على شــيء‬
‫فافعل أكثر من شيء)‪.‬‬
‫‪ /1‬حضور دورة تدريبية‪..‬‬

‫‪ /2‬حضور محاضرة‪..‬‬

‫‪ /3‬قراءة كتاب مختص (القراءة صنعة العظماء)‪ ..‬عبد هللا العبد الغني‪..‬‬

‫(لم ينفعني هللا بشيء في حياتي بعد اإليمان بمثل ما نفعني بالقراءة منذ صغري حتى‬
‫اليوم‪ ,‬حيث اقرأ اآلن بمعدل كتاب كل ثالثة أيام)‪.‬‬
‫‪ /4‬قراءة مجلة متخصــــــصة‪..‬‬

‫المجلة التي أثرت الشيخ األلباني‪..‬‬

‫‪ /5‬مالحظة أحد المتميزين الذين حققوا نفس الهدف او قراءة سيرة‬


‫من مات منهم‪..‬‬

‫‪ /6‬التعلم من تجارب سابقة ناجحة فتكررها وأخرى فاشلة فتتجنبها‪..‬‬


‫‪ / 8‬مشاهدة برنامج مختص في الفضائيات أو سماعه من اإلذاعة أو عبر إصدارات‬
‫صوتية‪ ..‬إن كثرة مشاهدة التلفزيون يمكن أن تضاعف تشوقنا للمزيــــــــد من‬
‫امتالك وتقلل قناعتــــــــنا الشخصية بنسبة ‪ %5‬لكل ساعة نشـــــــــــاهد فيها‬
‫التلفزيون يوميا)‪.‬‬

‫إن كثرة مشاهدة التلفزيون يمكن أن تضاعف تشوقنا للمزيد من امتالك‬


‫وتقلل قناعتنا الشخصية بنسبة ‪ %5‬لكل ساعة نشاهد فيها التلفزيون‬
‫يوميا)‪.‬‬

‫‪ /9‬حضور مؤتمر يتعلق بذات الهــــــــــدف‪..‬‬


‫‪ /10‬استشارة مختص أو خبير في نفس المجال‪..‬‬

‫‪ -‬استشارات عبر اإليميل االلكتروني‪..‬‬


‫‪ -‬اخذ االستشارة من االستشاريين النفسيين‪..‬‬
‫‪ -‬االستشارة الهاتفية‪..‬‬

‫‪ / 11‬االنضمام إلى نوادي ثقافية أو اجتماعية تربوية أو دينية أو جمعيات نفع عام‪..‬‬

‫‪ / 12‬تخيل الحياة المستقبلية وقد حققت فيها ما تريد‪( .‬ما ال يستطيع تخيل تحقيقه‬
‫من باب أولى ال تستطيع القيام به)‪.‬‬
‫‪ /2‬تكوين عالقات‬ ‫‪ /1‬القيام بأفعال متنوعة فال‬
‫وصداقات في نفس‬ ‫تدري أيها تصيب الغزال‬
‫(مراسالت – توسطات –‬
‫المجال الذي تود أن‬ ‫خبرات وشهادات – وأشياء‬
‫تحقق قيه هدفك‪.‬‬ ‫كثيرة ال حصر لها)‪.‬‬
‫‪ /3‬العمل الرسمي أو‬
‫التطوعي في الجهات‬
‫التي تخدم‬
‫قصة نجاح مستثمر‬ ‫طموحاتك‪..‬‬
‫صغير‪..‬‬
‫البعض قد يكون غارقا‬
‫في مرحلة متقدمة من‬
‫مراحــــل الضعف‬
‫‪(..‬أن تغيير اإلنسان ليتحول إلى إنسان مستقيم يتم من خـالل عملية‬ ‫اإليماني والنفسي وهو‬
‫شاملة ترتكز على تغيير خمسة أمور هي‪ ,‬القناعات والفكر‪,‬‬ ‫بذلك يختلف عن غيره‬
‫االهتمامات‪ ,‬اـلمهارات‪ ,‬العالقات‪ ,‬القدوات)‪..‬‬ ‫ممن لديه حاجة للتحسين‬
‫في جانب أو‬
‫جانبـــــــــين من‬
‫حيـــــــاته‪ ,‬فإلــى‬
‫اكتب لكم هذا الكالم وأنا ابتسم ألنها نفس مراحل التغيير التي مررت‬
‫بها‪.‬‬
‫أولـــــئك الباحثين عن‬
‫االستقــــــــامة الدينية‬
‫والتوازن النفـــسي‬
‫نرشدهم للتغيير الشامل‪..‬‬
‫فمع الكتب والدورات زاد وعيي وغيرت كثيرا من قناعاتي واهتماماتي ووجهت حياتي‬
‫باتجاه آخر وجدت فيه نقاط قوتي وهو مجال اإلرشاد النفسي ودراسات التغيير الشخصي‪.‬‬

‫إذن نلخص قاعدة افعل أكثر من شيء في ثالثة نقاط‪:‬‬

‫‪ /2‬استخــــدم أدوات‬
‫التنفـــيذ‪..‬‬
‫‪ /3‬التغيير الشامل‬ ‫‪ /1‬استخدم أدوات‬
‫للغارقين نفسيا ودينيا‪..‬‬ ‫االكتشاف والمعـــــرفة‪..‬‬
‫(ال يغير إال ذو أمل‬
‫الطموح مر ّكب من عنصرين‪:‬‬
‫وطموح)‪..‬‬
‫‪ /1‬حسن الظن باهلل وحسن العمل‪..‬‬ ‫عبد هللا العبد الغني‪..‬‬
‫‪ /2‬التفاؤل واألمل‪..‬‬

‫فإذا كنت تريد أن‬


‫(استعداد الطموحين‬ ‫تحدث تغييرا حقيقيا‬
‫والمثقـــفين للتغــــيير اكبر‬ ‫فيجب أن يكون لك من‬
‫من غيرهم)‪..‬‬
‫الطموح ما يلهب‬
‫د‪ .‬طارق السويدان‪.‬‬ ‫حماسك بالتحرك نحو‬
‫هدفك هذا‪..‬‬
‫توقعات المرأة عن ربها ذهبت بدنانيرها‪..‬‬
‫فكن ممن يتوقع الخير من ربه ويطمع بما عنده فينمو لديه الطموح ويحسن العمل‪..‬‬

‫صالح الراشد‪..‬‬ ‫(التغيير يبدأ أوال من الظن الداخلي)‪..‬‬


‫الفأل الصالح‪:‬‬

‫يقول النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬


‫(ويعجبني الفال الصـــــــــالح‪ ,‬الكلمة الحسنة)‪..‬‬
‫وفي زيادة للبخاري (قالوا‪ :‬وما الفال يا رسول هللا؟‬
‫قال‪ :‬الكلمة الصالــــــــحة يسمـــــعها أحدكم)‪..‬‬
‫ماذا‪ ..‬وماذا‪ ..‬وماذا؟؟‬
‫يقول الشاعر‪( :‬ما أضيق العيش لوال فسحة‬ ‫األمـــــــل‪..‬‬
‫األمل)‬
‫فإذا لم تجد في الخارج هذه الفسحة فأوجد لها‬
‫طريقا بداخلك‪..‬‬
‫والنبي صلى هللا عليه وسلم كان في اشد األوقات وأكثرها‬
‫صعوبة ال يفقد األمل بل كان يبشر أصحابة وهم محاصرون‬
‫بكنوز كسرى وقيصر ويبشر سراقة وهو مطارد تالحقه‬
‫جموع قريش بسوار كسرى وتاجه‪..‬‬

‫بول ويلسون‪..‬‬ ‫(فما دامت هناك حياة فهناك أمل)‪..‬‬


‫ب ا ْغفِرْ ِلي َوهَبْ ِلي ُم ْلكا ً اَّل يَنبَ ِغي أِل َ َح ٍد ِّم ْن بَ ْع ِدي )‪[ ..‬ص ‪]35 :‬‬
‫( َر ِّ‬

‫أي طموح هذا؟ وأي دعوة تلك؟ وأي نفس هي؟‬

‫ك هَ َذا ُم ْغتَ َس ٌل بَ ِ‬
‫ار ٌد َو َش َرابٌ )‪[ ..‬ص ‪]42 :‬‬ ‫(ارْ ُكضْ ِب ِرجْ ِل َ‬

‫ثم أكمل النبي صلى هللا عليه وسلم القصة فقال‪( :‬بينما أيوب يغتسل عريانا‬
‫فخر عليه جراد من ذهب فجـــــــعل أيوب يحتثي في ثوبه‪ ,‬فناداه ربه‪ :‬يا‬
‫أيوب‪ ,‬الم أكن أغنيتك ع ّما ترى؟ قال‪ :‬بلى وعزتك‪ ,‬ولكن ال غنى لي عن‬
‫بركتك)‪..‬‬
‫فما دمت‬ ‫(لو جاز ألحد أن يسال مرتبة النبوة لكان الرضا بما دونها خور وضعف)‪..‬‬

‫قادرا‬
‫يقول المتنبي‪:‬‬
‫فاطمح‪..‬‬ ‫كنقص القادرين على التمام‪..‬‬ ‫ولم أر في عيوب الناس عيبا‬
‫المشــــــــــرفة‪:‬‬

‫خديجه بنت صالح الضويان‬


‫العشرين‬
‫للطابق العشرين‬
‫يصل للطابق‬
‫طويال يصل‬
‫سلما طويال‬
‫هناك سلما‬
‫أن هناك‬
‫تخيل أن‬
‫تخيل‬
‫تسلقه؟!القاعدة الذهبية لنظرية‬
‫تسلقه؟!‬
‫(إن‬ ‫يمكنك‬
‫فهل يمكنك‬
‫درجات! فهل‬
‫خمس درجات!‬
‫سوى خمس‬‫وليس لهله سوى‬
‫وليس‬
‫التعلم هي أننا يجب دائما أن‬
‫نبدأ بالمشكالت الصغيرة‪,‬‬
‫وان نعمل حيث يوجد اقل‬
‫قدر من الـمخاطرة)‪..‬‬
‫عالمة النفس ومؤلفة‬
‫كتاب الثقة الفائقة جيل‬ ‫المهام‬
‫فيالمهام‬
‫التدرجفي‬
‫علىالتدرج‬ ‫لطيفعلى‬‫تشبيهلطيف‬
‫ـرةتشبيه‬
‫اإلداـرة‬
‫لعلماءاإلدا‬
‫لعلماء‬
‫لندنفيلد‪..‬‬ ‫أكل‬
‫أردتأكل‬
‫انكأردت‬ ‫لــــــوانك‬
‫يقولون‪:‬لــــــو‬
‫وتجزئتها‪,‬يقولـون‪:‬‬
‫الكبيرةوتجزئتها‪,‬‬
‫الكبيرة‬
‫ـه‪..‬‬
‫ـتأكلـه‪..‬‬
‫قطعةل لـتأكل‬
‫قطعةقطعة‬
‫تقطعهقطعة‬
‫فعليكأنأنتقطعه‬
‫فيللـفعليك‬‫في‬
‫(اعلى الشجـــــــــرات‬
‫تضرب جذورها فـــي‬ ‫(اإليمان بضع وسبعون‬
‫األرض عندما تتجه‬ ‫شعبة‪ ,‬او بضع وستون‪,‬‬
‫نحو السماء)‪..‬‬ ‫فأفضلها قول ال اله إال هللا‬
‫وأدنـــــاها إماطــــة األذى‬
‫عن الطريق)‪..‬‬
‫جيمس هلمان‪..‬‬
‫صحية‪..‬‬
‫وجباتصحية‪..‬‬
‫أضفوجبات‬
‫‪//33‬أضف‬ ‫فقط‪..‬‬
‫نصفهافقط‪..‬‬
‫كلنصفها‬
‫‪//11‬كل‬
‫التغيير‬
‫ثالثية التغيير‬
‫ثالثية‬
‫نافع‪..‬‬ ‫المبتكرة‬
‫الصحي المبتكرة‬
‫الصحي‬
‫بشبيهنافع‪..‬‬
‫استبدلهابشبيه‬
‫‪//22‬استبدلها‬
‫‪....‬‬

‫األسبوع‪,‬‬
‫فياألسبوع‪,‬‬
‫مراتفي‬
‫ثالثمرات‬
‫بمشيثالث‬
‫واتبعهابمشي‬
‫نافعة‪,‬واتبعها‬
‫صحيةنافعة‪,‬‬
‫ثالثيةصحية‬
‫خذهاثالثية‬
‫خذها‬
‫تدري‪..‬‬
‫حيثالالتدري‪..‬‬
‫منحيث‬
‫جسدكمن‬
‫إلىجسدك‬
‫يتسللإلى‬
‫التغييريتسلل‬
‫استشعرالتغيير‬
‫ثمثماستشعر‬
‫دربت‬
‫أتقنتهادربت‬
‫واإلنصاتثمثمإذاإذاأتقنتها‬
‫الحوارواإلنصات‬
‫فيالحوار‬
‫مهارتكفي‬
‫تطويرمهارتك‬
‫تختارتطوير‬
‫فلعلكتختار‬
‫فلعلك‬
‫والنزاع‬
‫الغضبوالنزاع‬
‫لحظاتالغضب‬ ‫فيلحظات‬ ‫المحايدةفي‬
‫حتىالمحايدة‬
‫الطيبةاواوحتى‬
‫الكلماتالطيبة‬
‫علىالكلمات‬
‫لسانكعلى‬
‫لسانك‬
‫النفوس‬
‫تضيقالنفوس‬
‫قبلأنأنتضيق‬ ‫والمكاشفةقبل‬
‫المشاعروالمكاشفة‬
‫عنالمشاعر‬‫التعبيرعن‬
‫مهارةالتعبير‬
‫تطورمهارة‬
‫ثمثمقدقدتطور‬
‫األمور‪..‬‬
‫وتحتدماألمور‪..‬‬
‫وتمتلئوتحتدم‬
‫وتمتلئ‬
‫(ما كان الرفق في شيء إال زانه وما نزع من شيء إال شانه)‪..‬‬

‫وال تستعجل الـنتائج‪ ,‬وإياك وقطف األثمار قبل نضوجها‪ ,‬فكما يقول احد الصالحين‪:‬‬
‫(من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه)‪..‬‬

‫فابدأ باليسير وعليك من العمل ما تطيق‪ ,‬عمال بحديث اـلنبي صلى هللا علـيه وسلم‬
‫(وعليكم ما تطيـــــــقون من األعمــــــال)‪..‬‬
‫ان إِنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُّم ِب ٌ‬
‫ين) [البقرة ‪]168 :‬‬ ‫ط ِ‬ ‫( َوالَ تَتَّبِع ْ‬
‫ُوا ُخطُ َوا ِ‬
‫ت ال َّش ْي َ‬
‫ان إِنَّهُ لَ ُك ْم َع ُد ٌّو ُّم ِب ٌ‬
‫ين) [البقرة ‪]168 :‬‬ ‫ط ِ‬ ‫( َوالَ تَتَّبِع ْ‬
‫ُوا ُخطُ َوا ِ‬
‫ت ال َّش ْي َ‬

‫(قد يكون األداء بطيئا لكن النــــــتائج أكيده)‪..‬‬


‫‪Slowly but surely‬‬
‫بنسبة‪:‬‬
‫يزيدبنسبة‪:‬‬
‫الحياةيزيد‬
‫فيالحياة‬‫بالرضافي‬
‫الشعوربالرضا‬
‫الشعور‬
‫ن‬‫ال‬‫(ا‬
‫‪22%‬‬
‫‪22%‬‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا جا‬
‫الضخمة‬
‫االنجازاتالضخمة‬
‫مناالنجازات‬‫مستمرامن‬
‫فيضامستمرا‬‫يحققونفيضا‬
‫الذييحققون‬
‫األشخاصالذي‬
‫لدىاألشخاص‬
‫لصغ ت‬
‫يرة)‬
‫لدى‬
‫وحدها‪..‬‬
‫وحدها‪..‬‬

‫(كل األعمال العظيمة تم انجازها على طريقة النمل شيئا فشيئا)‬


‫الفكاديو هيرن‪..‬‬
‫( قوة اإلرادة وحدها ليست كافية إذا كنت تريد إحداث تغيير دائم )‪ ..‬رـوبنزـ‬

‫إن المجاهدة تعني ‪ ( :‬استفراغ الوسع في مقاومة العدو )‪..‬‬


‫والعدو هنا هي النفس التي فيها ‪:‬‬

‫العجل والهلع والجزع والضعف والجهل والجدل ‪..‬‬


‫كما في قوله تعالى ‪:‬‬
‫وهذا هو جزء من‬
‫فجور النفس الذي‬ ‫ق اإْل ِ ن َس ُ‬
‫ان ِم ْن َع َج ٍل ) [األنبياء ‪..]37 :‬‬ ‫( ُخلِ َ‬
‫ذكره هللا سبحانه‬
‫ان ظَلُوما ً َجهُوالً)[األحزاب‪..]72:‬‬ ‫( َو َح َملَهَا اإْل ِ ن َس ُ‬
‫ان إِنَّهُ َك َ‬
‫وتعالى ‪:‬‬
‫ق هَلُوعاً) [المعارج ‪..]19 :‬‬ ‫( إِ َّن اإْل ِ ن َس َ‬
‫ان ُخلِ َ‬
‫س َو َما َس َّواهَا*‬ ‫( َونَ ْف ٍ‬
‫فَأَ ْلهَ َمهَا فُجُو َرهَا‬
‫َوتَ ْق َواهَا)‬ ‫ان أَ ْكثَ َر َش ْي ٍء َج َدالً) [الكهف ‪..]54 :‬‬
‫ان اإْل ِ ن َس ُ‬
‫( َو َك َ‬
‫[الشمس‪]8-7 :‬‬
‫ض ِعيفا ً) [النساء ‪..]28 :‬‬ ‫اإلن َس ُ‬
‫ان َ‬ ‫ق ِ‬ ‫( َو ُخلِ َ‬
‫يقول الراغب األصفهاني‪:‬‬

‫(األفعال الجميلة والقبيحة‬


‫يقوي اإلنسان فيها بتكرارها‬
‫مرات كثيرة‪ ,‬وزمـــانا طويال‬
‫وقتا بعد وقت‪ ,‬فان من فعل‬
‫ذلك في شيء اعتاده‪ ,‬وان‬
‫اعتاده تخلق به)‪..‬‬
‫المستوى النفسي الذاتي‪..‬‬ ‫التطوير الديني والنفسي‪..‬‬ ‫الحب في األسرة‪..‬‬
‫إن األعمال المستمرة هي التي تحدث التغيير ألنها تتحول إلى عادات‬
‫يكون عليها مدار حياتك‪..‬‬
‫وفي ذلك يقول أرسطو‪:‬‬
‫(نحن ما نفعله مرارا وتكرارا‪ ,‬فالتميز ليس بالفعل بل بالعادة)‪..‬‬
‫الذي ينفعك لو عاملـت ابنك باحترام لمـــدة يوم أـو يومين ثم أهملـته‬
‫وأسأت معاملته بقية األيام؟‬ ‫فما‬
‫الذي ينفعك لو صليت ‪ 20‬ركعة نافلـــــة في يوم تركت النـــــوافل في‬
‫األيام األخرى؟‬ ‫ومــا‬
‫األفضـــــل من ذلك ركعة وتر يومية تختميها ليلتك أو ركعتا ضحى‬
‫تفتتح بها صباحك‪..‬‬ ‫أليس‬
‫مع ابنك البس من األفضل لو أعطيته ولو ربع ساعة من االهتـــــــمام‬
‫واإلنصات لمشاعره يوميا؟‬ ‫وكذلك‬
‫تقول جيل ليند نفيلد‪:‬‬
‫ال تقلل أبدا من قيمة الحوارات الصغيرة‪..‬‬

‫شاهد هذه القصة المؤثرة كما شاهدتها أنا على‬


‫الشاشة ‪ ,‬اآلم وأحزان ودموع الدكتور يوسف‬
‫البدر على الشاشة‪:‬‬
‫يقول أنتوني روبنز‪:‬‬
‫(كلـما تعمقت رؤيتي لتأثير الـتحسين اـلمستمر في ثقافة اليابان ‪,‬‬
‫أدركت انه مبدأ كان له تأثيره الهائل على حياتي ‪,‬‬
‫والتزامي شخصيا بان أتحسن باستمرار وان ارفع من مستوى نوعية‬
‫حياتي هو ما جعلني سعيدا وناجحا وأدركت بعدها أننا جميعا نحتاج‬
‫أن نركز على التحسين المستمر الذي ال ينقطع)‪ ..‬انتهى‪.‬‬
‫(من بورك لـه في شيء فليلزمه)‪ ..‬عمر بن الـخطاب‪..‬‬
‫قد كره النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬ترك قيام الليل ممن كان يقوم الليل فترك قيام الليل ممن كان‬
‫يقومه فقال لعبد هللا بن عمرو‪( :‬يا عبد هللا ال تكن مثل فالن كان يقوم الليل فترك قيام الليل)لذلك‬
‫(كان عمله صلى هللا عليه وسلم ديمة) أي مستمرا‪..‬وكان يقول (أحب األعمال إلى هللا أدومها‬
‫وإن قل)‪..‬‬
‫إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم‬ ‫متى يبلغ الـبنيان يوما تمامه‬
‫فال تعجب بعدها إن رأيت الناجحين قلة ‪ ،‬ألن أكثر الناس تنسحب بعد عدة محاوالت وال‬
‫تستمر وقد‬
‫تنسحب وهي قريبة من القمة دون أن تشعر ‪..‬‬
‫(ضع في ذهنك أنك إذا فشلت فدائما هناك مرة أخرى ) نورمان بيل‪..‬‬

‫لو كانت امرأة أخرى في مكانها لربما استسلمت‬


‫إصرار الفتاة‬
‫من أول محاولة ‪ ،‬لكن لديها الحلم الذي تؤمن‬
‫بقدرتها على تحقيقه ‪.‬‬ ‫االندونيسية‬

‫يعش أبد الدهر بين الحفر‬ ‫ومن يتهيب صعود الجبالـ‬


‫(يا إخواني اصبروا وال تعجلوا ‪ ،‬فال أحد يضع‬ ‫قصة كفاح‬
‫في باله فكرة ويصر عليها ويعيش من أجلها إال‬ ‫للداعية‪:‬‬
‫ويجب أن يحققها)‪..‬‬ ‫عمرو خالد ‪..‬‬

‫وإذا كان أبو العطاء السكندري يقول‪:‬‬


‫( العالم الرباني هو من يحول المحنة إلى منحه)‬
‫فكذلك الداعية الرباني واإلنسان اإليجابي ‪.‬‬
‫مصداقا لحديث النبي صلى هللا عليه وسلـم ‪:‬‬
‫( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إال أوتوا الجدل )‪..‬‬
‫إذن‬
‫المسألة مسألة حلم تؤمن به وتصر على العمل به كما في المقولة‬
‫الشهيرة ‪(:‬أولى خطوات تحقيق الحلم هو االستيقاظ منه)‪..‬‬
‫نعم نحن نحلم ولكننا نعمل أيضا ‪،‬و إال انضممنا إلى أسماء كثيرة‬
‫تركت العمل فأوتيت الجدل ‪..‬‬
‫وأهل الجدل موجودون على مكاتب الوظائف الحكومية أول النهار ومجالس الديوانيات‬
‫أول الليل ثم النوم في آخره ‪ ،‬فمتى يكون العمل باهلل عليكم ؟!‬
‫وأنت أي الطريقين تختار ؟ طريق النوم أم طريق من قال ‪( :‬مضى عهد النوم يا خديجة )‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪..‬‬

‫هذا درس إصرار بليغ تعرضه لنا طفلة ‪ ،‬فأي النموذجين تختار‬ ‫طريق الفتى‬
‫أن تكون ؟!‬ ‫أم الفتاة ؟‬
‫بمعنى أن تتدرب على ذلك حتى تتقنه ‪..‬‬
‫ومثل هذا ما قاله الراغب األصفهاني قبل ‪ 900‬سنة ( فحق‬
‫اإلنسان أن يتدرب بفعل الخير فإن من تعود فعال صار له ملكة ‪،‬‬ ‫(تعلَم ‪ ،‬تصبَر ‪،‬‬
‫كالصبي قد يلعب بتعاطي صناعة معينة فيؤدي لعبه بها إلى‬ ‫تحلَم )‬
‫تعلمها )‪..‬‬
‫سأل رجل الشافعي فقال ‪ ( :‬يا أبا عبد هللا أيهما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى ؟‬
‫فقال الشافعي ‪:‬‬

‫(ال يمكن حتى يبتلى ‪ ،‬فإن هللا ابتلى نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا صلوات هللا‬
‫عليهم أجمعين ‪ ،‬فلم صبروا مكنهم ‪ ،‬فال يظن أحد أنه يخلص من األلم البتة)‪..‬‬
‫وحيث يكون الصبر تكون المنفعة ويكون االجر‪..‬‬
‫يقول الشاعر‪:‬‬
‫ولك االمـــــــان من الذي لم يقدر‪..‬‬ ‫ما قضى يا نفس فاصطبري له‬
‫يجري عليك صبرت ام لم تصبر‪..‬‬ ‫وتحققي ان المقـــــــــدر كائن‬
‫صابِراً نِ ْع َم ْال َع ْب ُد إِنَّهُ أَ َّوابٌ ) [ص ‪]44 :‬‬
‫(ِإنَّا َو َج ْدنَاهُ َ‬

‫شافاه بعد غسل جسده بالنبع الذي خرج من تحت قدمه‪..‬‬

‫انزل عليه جرادا من ذهب يتساقط عليه كما في حديث البخاري‪..‬‬

‫أحيى له من توفي من أهله وزاده عليه من األهل والبنين كما في تفسير ابن كثير لآلية‪..‬‬

‫ابر قسمه الذي اقسمه بضرب زوجته وأسقطه عنه‪..‬‬


‫كل كل هذا لماذا؟ ألنه صبر وهو امر عظيم ليس بهين ابدا وفيه قال‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم‪( :‬ما اعطي احد عطاء خيرا وأوسع من‬
‫الصبر)‪..‬‬

‫الصبر يزيد بالعلم‪..‬‬


‫ان تهرب منها فهناك احتمال ان تلحق بك في يوم من‬ ‫هل تفضّل ان‬
‫االيام فتقضي عليك‪ ,‬ان توجهها وتصبر على معالجتها‬ ‫تهرب من اآلمك‬
‫فهناك احتمال كبير ان تتخلص منها لترتاح بقية‬ ‫أم تقضي‬
‫العمر‪..‬‬ ‫عليها؟‬

You might also like