You are on page 1of 11

‫الـــــــــــمـــــــــــــرحـــــــــــلــــــــــة االولـــــــــــــــــــــــــــى‬

‫مـرـحـلـةـ اـلـبـحـثـ وـاـلـهـدـفـ‬


‫الــمــــــــقــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫يتحدد المستقبل دائما بما يحمله اليوم…‬


‫وتتحدد امكانات الشعوب ومكانتها بما يحمله أبناؤها وما يتسلحون به لمواجهة غدهم ومستقبلهم ‪.‬‬
‫والتربية هي السبيل األكيد لتشكيل أجيال قادرة على تحمل تبعات المستقبل ومايحمله العالم اآلن وغدا‬
‫من متغيرات وتحديات تفرض نفسها دوما على أرض الواقع…‬
‫لذا يتحدد غد كل أمة بما تكفله نظمها التربوية من فرص ناجحة لتربية أبناؤها وألن كل مجتمع‬
‫بشري قد عرف االعاقة منذ عقود طويلة ‪ ,‬كان لزاما عليه ان يؤهل نفسه للتعامل معها وتأهيلها‬
‫بشكل يسمح باستغاللها ضمن طاقاته البشرية ليحقق بذلك قدرا من التوازن حيث يشكل ذو‬
‫االحتياجات الخاصة طاقة لو تم استغاللها االستغالل األمثل ألصبحت معوال مساعدا وقويا لبناء‬
‫مستقبل أفضل…‬
‫فعلى الرغم مما يبذله القائمون على رعاية ذوي األحتياجات الخاصة وماتبذله المجتمعات التي فطنت‬
‫الى أهمية هذه الفئة البشرية التي طالما همشت ‪ ,‬مازالت مشكلة تعليميهم قائمة ومازالت األسئلة‬
‫تطرح نفسها على أرض الواقع وجميعها تحوي اجابات متناقضة ليست شافية ‪ ,‬فتعدد نظم التعليم‬
‫والتأهيل ‪ ,‬ولكل نظام مبرراته وفلسفته وأهدافه ومؤيده‪.‬‬
‫األمر الذي يجعل تعليم ذوي االحتياجات الخاصة في مصروالعام العربي مازال قيد التجربة‬
‫واحتماالت النجاح والفشل ‪.‬‬
‫ومن المؤسف جدا ان العديد من األسر في مصر والعالم العربي مازالت تتعامل مع االعاقة على انها‬
‫عار وبالء ينبغي التعامل معه بالوصم والحرمان من الحق الطبيعي الذي كافه هللا وأنكره الكثيرون‬
‫واال وهو حق الحياة وفقا لالمكانات التي وهبها هللا ولن يأتي ذلك اال من خالل تقديم الدعم لنظم تعليم‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة واستخدام طرق أكثر فاعلية لتحسين الخدمات التعليمية وبرامج التاهيل‬
‫لمساعدتهم على االنخراط في المجتمع بشكل فعال ‪.‬‬

‫تعريف تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات الخاصة ‪:‬‬

‫هى عملية متكاملة تقوم علي تطبيق هيكل من المعرفة عن التعلم االنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية‬
‫وغير بشرية تؤكد على نشاط المتعلم وفرديتة بمنهجية اسلوب المنظومات لتحقيق االهداف التعليمية‬
‫تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات اوالتوصل الي تعلم اكثر فعالية ‪.‬‬

‫تعريف أخر‬

‫هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون‬
‫إلى نوع مختلف وخاص عما يتطلبه أقرانهم الطبيعيين‬

‫أهمية تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات الخاصة‪:‬‬

‫إن استخدام التقنيات في حياة التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة لها العديد من الفوائد التي تعود عليهم سواء‬
‫من الناحية النفسية أو األكاديمية أو االجتماعية أو االقتصادية‪ .‬فمن الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية‬
‫عديدة أن الستخدام بعض التقنيات كالحاسب اآللي مثاًل دورًا كبيرًا في خفض التوتر واالنفعاالت لدى‬
‫التالميذ‪ ،‬حيث تتوفر برمجيات ‪ software‬فيها الكثير من البرامج المسلية واأللعاب الجميلة التي تدخل‬
‫البهجة والسرور في نفوس هؤالء التالميذ‪ ،‬وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم‪ .‬ولذلك‬
‫يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك األطفال ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة‪ .‬وهناك دراسة علمية أخيرة نوقشت كرسالة ماجستير بجامعة الملك سعود «فاعلية برنامج حاسوبي‬
‫في تعديل سلوك النشاط الزائد وخفض وقت التعديل باستخدام تصميم العينة الفردي لفئة التخلف العقلي‬
‫البسيط»‪ ،‬وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الحاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد لألطفال المتخلفين‬
‫عقليًا بدرجة بسيطة‪ ،‬كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك النشاط‬
‫الزائد كتشتت االنتباه واالندفاعية وفرط الحركة (سفر‪1426،‬م) كما أظهرت العديد من الدراسات (ناشر‬
‫‪ ،1997‬والكاشف ‪ ،2002‬والرصيص ‪ )2003‬فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد‬
‫لدى األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ‪.‬‬
‫كذلك أشارت دراسة (البغدادي ‪2003‬م) إلى فاعلية البرمجيات التعليمية في تعليم القراءة والعصف الذهني‬
‫لألطفال ذوي اإلعاقات السمعية‪ .‬هذا باإلضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الدراسات األجنبية التي أثبتت‬
‫فعالية التقنيات التعليمية المختلفة في عالج كثير من المشكالت السلوكية والنفسية للتالميذ من ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫أما من الناحية األكاديمية‪ -:‬فال يكاد يخفى على الجميع ما تؤديه التقنيات التعليمية من تسهيل توصيل وشرح‬
‫المعلومة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة والمساعدة في رفع مستواهم األكاديمي‪ .‬ومن الدراسات العربية‬
‫في هذا الجانب دراسة (الدخيل ‪1421‬هـ) التي أثبتت وأكدت الدور اإليجابي للوسائط المتعددة كتقنية تعليمية‬
‫في تحسين النطق والكالم لألطفال المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة‪ ،‬كما أثبتت دراسة (الرصيص ‪1424‬هـ)‬
‫فاعلية البرامج التفاعلية كتقنية تعليمية باستخدام الحاسوب لتيسير تعليم مادة الرياضيات ونقل أثر التعليم إلى‬
‫مواقف جديدة للتالميذ المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة‪ .‬وهذه الدراسات العربية ما هي إال غيض من فيض‬
‫هائل من الدراسات األجنبية التي تعمقت في هذا الجانب وبحثت فيه كثيرًا‪ .‬ولعل القارئ الكريم المهتم بهذه‬
‫الدراسات يستطيع الدخول إلى أحد المواقع المتخصصة على اإلنترنت مثل ‪ http//jset.uvlv.edu‬وهو‬
‫الموقع الخاص بـ«‪ »Journal of Special Education Technology‬أو موقع «‪» AAMR.ORG‬‬
‫ومن ثم اختيار «‪ »Technology‬فهذه المواقع المتخصصة تحمل الكثير من المعلومات التقنية‪ ،‬ومن نتائج‬
‫الدراسات البحثية األجنبية‪ ،‬ومن خاللها يستطيع المتصفح الدخول إلى مواقع عديدة ذات عالقة بالتقنيات‬
‫الخاصة بذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫أما من الناحية االجتماعية فهناك نقطة مهمة جدًا أشارت إليها كثير من الدراسات العلمية‪ ،‬وهي أن استخدام‬
‫بعض التقنيات كالحاسوب (مثاًل ) ساعد كثيرًا في تكوين صداقات عديدة بين التالميذ عندما يعملون‬
‫كمجموعات أو يتبادلون الخبرات والمعلومات بينهم‪ ،‬أي أن التقنيات ساهمت في خروجهم من العزلة‬
‫واالنطوائية‪ ،‬ونمت فيهم روح العمل الجماعي وحب المشاركة وعلمتهم كثيرًا من القيم االجتماعية من خالل‬
‫احتكاكهم وتفاعلهم مع غيرهم من األطفال‪.‬‬

‫************************* ‪                       ‬‬
‫‪:‬أهمية استخدام الكمبيوتر والتعليم االلكتروني في تعليم الصم والبكم‬

‫لقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة االهتمام بتقديم برامج‬
‫تتناسب مع قدرات التلميذ األصم عن طريق استخدامـ الكمبيوتر في تعليم هذه الفئة‪ ،‬كونه يتميز‬
‫باإلثارة والتشويق والتحفيز على التعلم‪ ،‬خاصة وأن التلميذ األصم يعتمد ويركز على البصر أكثر‬
‫من باقي الحواس‪ ،‬ولقد أشارت الدراسات التربوية إلى أن أول استخدامـ للحاسوب في مجال‬
‫التربية والتعليم لذوي اإلعاقة السمعية كان سنة ‪ 1970‬من قبل المكتب التربوي األمريكي‪ ،‬حيث‬
‫أنشئ قسم للدراسات بجامعة " ستانفورد " وأظهرت الدراسات إلى زيادة مهارات التالميذ ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية‪ ،‬كما أكدت على أهمية إتقان المعلمين واألخصائيين في عالج عيوب النطق‬
‫‪.‬باستخدام الحاسوب وبعض البرامج في مساعدة وتسهيل التواصل بين التالميذ الصم والمعلمـ‬
‫كما أنه يساعد على نقل بعض الظواهر الحقيقية للتالميذ الصم الذين يعتمدون على حاسة البصر‬
‫أكثر والتي‪ ،‬خاصة الظواهر التي يصعب مشاهدتها لبعدها المكاني أو لندرة حدوثها ببيئتهم‪،‬‬
‫فتصميم برنامج يعالج هذه الظواهر ويسهل عملية التعلم بأقل وقت ممكن‪ ،‬وهذه العملية المتمثلة‬
‫‪.‬في استخدام الكمبيوتر في التعليم تدخل في إطار عملية التعليم‬
‫استخدمنا الكمبيوتر في عام ‪ 1993‬لتعليم الصم والبكمـ في سورية‬
‫لقدر خبراء األمم المتحدة أن ربع سكان أي مجتمع محلي يتأثرون تأثير مباشر بالعجز عن "‬
‫طريق الوقت والموارد التي ينفقها أفراد األسرة لرعاية المعوقين أما في البلدان النامية ال يستطيع‬
‫االنتفاع من الخدمات الصحية سوى شخص واحد من كل عشرة أشخاص " ‪ .‬لهذا كان منطلق‬
‫عملنا في تدريب األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من طالب الصم والبكم والذي نلخصه بما‬
‫‪ :‬يلي‬
‫قد نجد لهؤالء األطفال المعوقين عمالً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدما ً ‪ ،‬أو نجد لهم فرصة‬
‫‪ .‬أكبر لإلحساس بالوجود الحقيقي والثقة بالنفس ‪ ،‬أو نخط لهم معبراً أكثر عمقا ً لحياتهم‬
‫‪ .‬قد نضع األساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد ‪-‬‬
‫فما المانع من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفا ً يعمل بقسم الحاسب في أي إدارة ‪-‬‬
‫أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ‪ ،‬يتقن العمل بشكل حقيقي على إدخال المعطيات‬
‫‪ .‬مثله مثل أي موظف سليم‬
‫وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق ) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة ‪-‬‬
‫‪ .‬النصوص (النشر المكتبي) مثله مثل أي إنسان آخر‬
‫ً‬
‫ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة جدا من جعل الكمبيوتر أداة طيعة بين ‪-‬‬
‫يديه ينطلق من خالله كمصمم لألشكال والرسومات المطلوبة في العديد من مجاالت الطباعة‬
‫واإلعالن ‪ ،‬إن استخدامه إلحدى برامج التصميم الدعائية واإلعالنية يصقل موهبته وبالتالي‬
‫‪ .‬يضيف بعض اللمسات اإلبداعية الخاصة به‬
‫ً‬
‫آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرسا ‪-‬‬
‫لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد‬
‫‪ .‬المكفوفين‬

‫وبالتالي فإن عملنا هذا يكون قد حقق مجموعة من العوامل الهامة‬


‫‪:-‬بالنسبة لتعليم المعوق علوم الكمبيوتر والتي نلخصها بما يلي‬
‫التواصل االجتماعي للمعوق عن طريق الكمبيوتر ‪1.‬‬
‫الكم الهائل من المعلومات المقدمة للمعوق ‪2.‬‬
‫الكمبيوتر الذي يتمتع بطريقة جذابة وسريعة ومتحركة قادرة على جذب انتباه الطفل المعوق‪3.‬‬
‫الكمبيوتر مهنة راقية تالئم المعوقين‪4.‬‬
‫الكمبيوتر يضمن للمعوق التعليم المستمر‪5.‬‬

‫تكنولوجيا التعليم لذوي االحتياجات الخاصة‪-:‬‬


‫يعتبر مدخل تكنولوجيا التعليم من المداخل المنطقية لتصميم التعليم ومعالجة مشكالتة النه يصمم‬
‫عناصر منظومة التعليم ؛ووضعا في االعتبار جميع جميع العوامل المؤثرة في عملية التعليم‬
‫بما يهدف الى تحقيق تعليم فعال ‪ .‬ومن ثم تتجلي اهمية اتباع هذا المدخل في تصميمي التعليم لذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫تركز تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات الخاصة على اسس‪.:‬‬


‫تطبيق المعرفة المتصلة بخصائص هوالء التالميذ وحا جتهم فى ضوء تعرف نوع اعاقتهم‬ ‫‪-1‬‬
‫ودرجتها وعنليه التعلم وما تطلبه من اساليب تعلم واحداث تعليميه خاصه وفقا لنوع االعاقه‬
‫وطبيعتها‬

‫استخدام وتوظيف مصادر التعلم سواء بشريه او غير بشريه‬ ‫‪-2‬‬

‫استخدام اسلوب المنظومات فى تصميم التعليم لهؤالء التالميذ بما يضمن ان يتم فى خطوات‬ ‫‪-3‬‬
‫متتابعه مترابطه متكامله لتحقيق الهدف النهائى وهو التوصل الى تعلم فعال لهؤال ء التالميذ‬

‫من هم ذوى االحتياجات الخاصه‬

‫اولئك االفراد الذين ينحرفون عن المستوى العادى او المتوسط فى خاصيه ما من الخصائص او فى‬
‫جانب ما او اكثر من جوانب الشخصيه الى الدرجه التى تحتم احتياجتهم الى خدمه خاصه تختلف‬
‫عما تقدم الى اقرانهم العاديين وذالك لمساعدتهم على تحقيق اقصلى ما يمكنهم بلوغه من النمو‬
‫والتوافق‪.‬‬

‫فئات ذوى االحتيا جات الخاصه‬

‫‪-1‬األعاقة البصرية‪-:‬‬
‫*هم فئه من االطفال يحتاجون الى تربيه خاصه سسب مشكلتهم البصريه وتصنيف االطفال‬
‫المعوون بصريا الى فئتان ‪-:‬‬

‫‪-1‬فئه المكفوفين وهم اولئك الذين فقدوا قدرتهم البصريه بالكامل ولذا عليهم االعتماد على‬
‫الحواس‪.‬‬
‫االخرى للتعليم فيستخدمون اصابعهم للقراءه ويطلق عليهم قارئي برايل‬
‫‪ -2‬فئه المبصرين جزئيا وهم اولئك الذين لديهم بقايه ابصار ويعانون من صعبات كبيره فى الرؤيه‬
‫البعيده فيستطيعون استخدام هذه البقايا فى التعلم باستخدام متطلبات خاصه‬

‫‪-2‬األعاقة السمعية ‪-:‬‬


‫مصطلح يغطى مدى واسع من درجات فقدان السمع فالتالميذ ذوى االعاقه السمعيه اما صما‬
‫ليست لديهم القدره على السمع او فهم لغه الحديث ولو بمساعدات خاصه للسمع او يعانون من‬
‫الضعف النسبى لحاسه السمع ومن ثم يتطلبون بعض التكيفات الخاصه حتى تمكنهم من‬
‫استخدام حاسه السمع فى فهم لغه الحديث وغالبا ما يكون ذالك من خالل االجهزه المساعده‬
‫على السمع ‪.‬‬
‫‪-3‬األعاقة الجسدية او الصحية ‪-:‬‬
‫* هم اطفال يعانون من امراض مثل‬
‫(الشلل ‪,‬الصرع ‪,‬انعوج القدم ‪,‬الربو‪,‬شلل االطفال‪,‬السكر‪,‬حساسيه)‬
‫‪-4‬األعاقة العقلية‪-:‬‬
‫فئه من االفراد يعانون من انخفاض مستواهم العقلى عن اقرانهم وكذالك بالنظر الى انحراف‬
‫سلوكهم التكيفى عن ذويهم بصوره تؤثر على وظائفهم التربويه والحياتيه ‪.‬‬

‫‪-5‬الموهبون والعباقره‪-:‬‬
‫مجموعه من االطفال يظهرون بعض الفهم لبعض المساحات وكذالك يظهرون عالمات ضعف‬
‫فى اشياء اخرى ‪.‬‬

‫تنقسم فئه الموهبين الى ثالثه انواع ‪-:‬‬

‫أ‪-‬طالب موهبون لديهم صعوبات تعلم بسيطه ‪-:‬‬

‫و ‪ id‬مجموعه تعرف بالموهوبين بسبب االنجازات الهائله ولديهم قدره علميه عند فهمهم‬
‫اال انهم قد يعانون من سرعه النسيان او غير متميزين فى المرحله المتوسطه من التعليم ‪.‬‬

‫ب‪-‬طالب غير المعروفين ‪-:‬‬


‫هؤالء الطالب تكون الموهبه عندهم قناعا بصعوبه التعليم وقد تظهر قدرتهم المخبئه‬
‫فى بعض النقاط والموضعات او مع معلم الفصل الذى يستخدم الموطن خالفه للتعلم‪.‬‬

‫ج‪ -‬طالب موهبون يعانون من صعبات التعلم‪:‬‬


‫هؤالء الطالب االمعون غالبا ما يكون لديهم اهتمامات عاليه فى المنزل كتصميم هيكل‬
‫رائعه االشكال من المكعبات كما انهم يميلون الى تعميم مشاعرهم من الفشل االكاديمى‬
‫الى احساس عام بالنقص ‪.‬‬

‫‪-6‬صعوبات التعلم الخاصه‪-:‬‬


‫هم اطفال يعانون من قصور فى واحده او اكثر من العمليات النفسيه االساسيه التى تتطلب فهم‬
‫اللغه المكتوبه واستخدامها وكذالك المنطوقه ويظهر القصور فى ناحيه من النواحى التاليه‬
‫نقص القدره على االستماع –او التفكير او الكالم او القراءه او الكتابه والتهجئه او فى اداء‬
‫العمليات الحسابيه ‪.‬‬

‫‪-7‬التوحد‪-:‬‬
‫هم فئه من االطفال يعانون بصعوبه فى التواصل والعالقات الجتماعيه مع اهتمامات ضيقه‬
‫وضئيله‬

‫االتجاهات التربويه لتعليم ذوى االحتياجات الخاصه ‪-:‬‬


‫اتجاه العزل ‪-:‬‬

‫هو عباره عن عزل التالميذ من ذوى االحتياجات الخاصه عن التالميذ العاديين فى نفس المرحله‬
‫اثناء اليوم الدراسى او يتم الحاق هؤالء التالميذ فى موسسات ومدارس خاصه بها او فى فصول‬
‫تضم اعاد قليله منهم ويقوم بتعليمهم معلمون يتم اعدادهم خصيصا لذالك الهدف مع توفير برامج‬
‫تعليميه خاصه بها حتى يمكن تحقيق مطالبهم وحاجتهم التربويه‬

‫يتميز نظام العزل ‪-:‬‬

‫‪ -1‬توفير الوقت والمكان المناسبين لتقديم الخدمات التربويه واالجتماعيه التى تتطلبها كل اعاقه‬
‫باالضافه الى توفير هيئه التدريس المتخصصه حسب نوع االعاقه‬
‫‪ -2‬تواجد التالميذ من ذوى االعاقات معا وحررهم من الشعور بالضعف‬
‫‪ -3‬يناسب هذا النظام الظروف االقتصاديه التى التمكن من تهيئه المدارس العاديه وتنظمها‬
‫واعدادها بالعناصر البشريه وغير البشريه لتربيه المعاقين بدمجهم مع العديد داخل المدارس‪.‬‬

‫عيوب نظام العزل‪-:‬‬


‫‪ -1‬يؤدى عزل التالميذ ذوى االعاقات الى سوء التوافق الجتماعى مع الحيطين بهم فقد‬
‫يصيبهم باالنطواء بالضافه الى ان نظام العزل يعيق عمليه تعلم المهارات ال جتماعيه‬
‫التى يحتاجون اليها‪.‬‬

‫‪ -2‬يؤكد هذا النظام نظره المجتمع للمعوقين بانهم دون العاديين رغم ان بعضهم لديه قدر‬
‫كبيرا من القدرات واالمكانات والمهارات‪.‬‬

‫‪ -3‬عزل المعوقين فى مدارس خاصه بهم يلصق بهم مسميات بغيضه تظل ماتصقه بهم‬
‫طوال حياتهم مما يؤذى مشاعرهم‪.‬‬

‫اتجاه الدمج ‪-:‬‬


‫هو عباره عن ادامج التالميذ ذوى االحتياجات الخاصع مع اقرنهم من التالميذ العاديين داخل‬
‫المدرسه العاديه ويتم الدمج من خالل عده اساليب يتم تحددها فى ضوء نوع اال عاقه ودرجتها‬
‫واالمكانات المتاحه والمتوفره فى بيئه هؤالء التالميذ ‪.‬‬

‫مميزات اتجاه الدمج ‪-:‬‬


‫يكون التالميذ ذوى االعاقات اكثر نضجا من الناحيه الجتماعيه بالمقارنه مع اقرانهم غير‬
‫المندمجين‬

‫ايجابيات الدمج ‪-:‬‬


‫‪-1‬يعمل على ايجاد بيئه واقعه يتعرض فيها االطفال المعوقين الى خبرات متنوعه من شأنها‬
‫ان تمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحه عن العالم الذين يعيشون فيه ‪.‬‬

‫‪ -2‬يتيح الدمج فرصه للمعوقين لمالحظه اقرانهم العاديين فى المواقف االكاديميه االجتماعيه‬
‫عن قرب مما يمكنهم من محاكاتهم والتعلم منهم ‪.‬‬

‫‪-3‬شكل الدمج وسيله تعليميه مرنه ‪.‬‬

‫‪ -4‬يكسر المعوق المهارات الحياتيه وحسن التصرف فى المواقف المختلفه ‪.‬‬

‫‪ -5‬اكتساب خبرات واقعيه ومتنوعه ‪.‬‬

‫‪-6‬تحسين اتجاهات االطفال العاديين نحو اقرانهم المعوقين كما يعمل علي تحسين اتجاهات‬
‫األطفال المعوقين نحو اقرانهم العاديين ‪.‬‬

‫‪ -7‬التكلفة المادية لتدريس االطفال المعوقين في المدارس العادية اقل بكثيرمن تكلفة تدريسهم في‬
‫مدارس موسسات او منفصله ‪.‬‬

‫عيوب الدمج‪-:‬‬
‫اليتمتع المعلمون والمسئلون فى مجال التعليم العام بالمهارات االساسيه لممارسه مهامهم‬ ‫‪-1‬‬
‫التدريسيه فى ظل نظام الدوله بفاعله ‪.‬‬

‫‪-2‬قد يكون نظام الدمج مصدر لقلق اباء االطفال العاديين خوفا من محاكاتهم لتصرفات المعاقين‪.‬‬

‫‪ -3‬قلق اباء االطفال المعوقين مما يسببه هذا النظام من سخريه لهم وفقدانهم الثقه بأنفسهم نتيجه‬
‫لقصور قدراتهم على متابعه الدروس مع اقرانهم العاديين‪.‬‬

‫‪-4‬ازدحام الفصول العاديه ال يتيح الفرصه للتال ميذ ذو االعاقات للتعليم الفردى باالضافه الى ان‬
‫البيئه المدرسيه العاديه قد تكون غير مناسبه لمتطلبات ذو االعاقات وغير موائمه لقدرتهم‬
‫واحتياجتهم‬

‫الحاجه والهدف من إعداد ببلوجرافية لذوى االحتياجات الخاصة‪-:‬‬


‫أن الهدف األساسى من إعداد ببلوجرافية للتقنيات الحديثة وتكنولوجيا التعليم لذوى‬
‫االحتياجات الخاصة بأن يكون هناك وسيله تسهل على الباحثين وغيرهم من فئات‬
‫المجتمع التى تهتم بذلك المجال بالحصول على الكتب واألوعيه المختلفة من مقاالت‬
‫وغيرها بسهوله ويسر التى يريدونها والتعرف على الموضوعات المختلفة التى‬
‫تتعلق به والجوانب المختلفه للموضوع كما أن هذة الببلوجرافية ضرورة لألباء الذين‬
‫لديهم أبناء من ذوى األحتياجات الخاصة حيث تقدم المعلومات المختلفه التى تيسر‬
‫الحصول على األوعيه التى تخدمهم فى مساعدة أبناءهم على التعليمية بوسائل‬
‫حديثه ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الفئة المستفيدة‪-:‬‬


‫طالب الدراسات العليا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الباحثين العلميين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طالب الجامعات بكلية التربيه الخاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ذوى األحتياجات الخاصة نفسهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المدرسين بمدارس ذوى األحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اآلباء واألمهات الذين لديهم أبناء ذوى احتياجات خاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كل من يهتم بالمجال من أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا‪ :‬األعمال السابقة‪-:‬‬

‫عند البحث واالطالع تبين انه ال يوجد أعمال سابقة فى مجال‬ ‫‪‬‬
‫تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات حيث ال يوجد ببلوجرافية تجمع بين‬
‫تكنولوجيا التعليم وتوظيفها لذوى االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مصادر الببلوجرافيات‪-:‬‬


‫‪ ‬المصادر المباشرة‪:‬‬
‫‪ -‬المكتبة المركزية بجامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ -‬مكتبة كلية التربية بجامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ -‬مكتبة حلوان العامة‪.‬‬
‫‪ -‬مكتبة دار الكتب‪.‬‬
‫باألضافة إلى مواقع شبكة األنترنت وهى‪:‬‬

‫مصادر غير مباشرة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫قواعد البيانات مثل ………………‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬الحدود الببلوجرافية‪-:‬‬
‫الحدود الموضوعية‪:‬‬
‫المجال الرئيسى‪-:‬‬
‫تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫المجاالت الفرعية‪-:‬‬
‫* فئات ذوى األحتياجات الخاصة‬
‫*أستخدام األجهزة فى تعليم ذوى االحتياجات‬
‫الخاصة‬
‫* أستخدام الوسائل التعليمية فى تعليم ذوى األحتياجات‬
‫الخاصة‬
‫*أستخدام الحاسب فى تعليم ذوى االحتياجات الخاصة‬
‫*أستخدام البرامج فى تعليم ذوى االحتياجات الخاصة‬

‫الحدود الزمنية‪:‬‬
‫تحصر هذة الببلوجرافية أوعية المعرفة الصادرة فى الفترة الزمنية‬ ‫‪‬‬
‫المحصورة بين (‪ )2010_1995‬حيث أن هذه الفترة مناسبة جدا لما‬
‫كان من حداثه لهذا المجال ألهتمامه بالتقنيات الحديثة والبرامج الجديدة فى‬
‫مجال تكنولوجيا التعليم لذوى األحتياجات الخاصة وألن هذة األونه‬
‫االخيرة هى التى شهدت تطور هذا العلم‪.‬‬

‫الحدود المكانية‪:‬‬
‫يتم عمل هذة الببلوجرافية فى نطاق الكتب التى تم نشرها بمصر سواء‬ ‫‪‬‬
‫كانت هذة األعمال من مؤلفين مصريين أو مؤلفين غير مصريين ولكن‬
‫قاموا بنشر أعمالهم بمصر باألضافة إلى بعض المواقع التى تهتم‬
‫بتكنولوجيا التعليم لذوى األحتياجات الخاصة من شبكة األنترنت‪.‬‬

‫الحدود اللغوية‪:‬‬
‫تتناول هذة الببلوجرافية الكتب التى تختص بمجال تكنولوجيا التعليم‬ ‫‪‬‬
‫والتقنيات الحديثة المتبعه فى مجال التعليم لذوى األحتياجات الخاصة فهى‬
‫تتناول اللغة العربية فقط‬

‫الحدود الكمية‪-:‬‬
‫حتى األن لم يتم تحديد الحدود الكمية للببلوجرافية‬ ‫‪‬‬

‫الحدود الشكلية‪:‬‬
‫تحصر الببلوجرافية أوعية األنتاج الصادرة فى ثالثة أشكال فقط‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الكتب‬
‫‪ -‬الرسائل الجامعية‬
‫‪ -‬الكتب اإللكترونية‬

‫الحدود اللغوية‪:‬‬
‫تحصر الببلوجرافية لغة واحدة فقط وهى اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سادسا‪ :‬الشمول واألختيار‪-:‬‬


‫يتم حصر جميع الكتب والرسائل الجامعية باألضافة الى األعتماد على‬ ‫‪‬‬
‫شبكة األنترنت التى تختص بمجال تكنولوجيا التعليم لذوى األحتياجات‬
‫الخاصة والتقنيات الحديثة المستخدمة فى تعليمهم بحيث يكون هناك‬
‫ببلوجرافية كاملة للموضوع فى حدود الفترة الزمنية (‪) 2010 _1995‬‬
‫فاألختيار يكون خالل هذة الفترة الزمنية دون وجود اى معايير اخرى فقد‬
‫كان هناك اتفاق تام بين الحدود السابقة المذكورة فى الببلوجرافية فى‬
‫جميع اجزاء ولم يوجد اى معايير داخلية اخرى‪.‬‬

You might also like