Professional Documents
Culture Documents
الــمــــــــقــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الــمــــــــقــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
هى عملية متكاملة تقوم علي تطبيق هيكل من المعرفة عن التعلم االنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية
وغير بشرية تؤكد على نشاط المتعلم وفرديتة بمنهجية اسلوب المنظومات لتحقيق االهداف التعليمية
تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات اوالتوصل الي تعلم اكثر فعالية .
تعريف أخر
هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون
إلى نوع مختلف وخاص عما يتطلبه أقرانهم الطبيعيين
إن استخدام التقنيات في حياة التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة لها العديد من الفوائد التي تعود عليهم سواء
من الناحية النفسية أو األكاديمية أو االجتماعية أو االقتصادية .فمن الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية
عديدة أن الستخدام بعض التقنيات كالحاسب اآللي مثاًل دورًا كبيرًا في خفض التوتر واالنفعاالت لدى
التالميذ ،حيث تتوفر برمجيات softwareفيها الكثير من البرامج المسلية واأللعاب الجميلة التي تدخل
البهجة والسرور في نفوس هؤالء التالميذ ،وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم .ولذلك
يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك األطفال ذوي االحتياجات
الخاصة .وهناك دراسة علمية أخيرة نوقشت كرسالة ماجستير بجامعة الملك سعود «فاعلية برنامج حاسوبي
في تعديل سلوك النشاط الزائد وخفض وقت التعديل باستخدام تصميم العينة الفردي لفئة التخلف العقلي
البسيط» ،وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الحاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد لألطفال المتخلفين
عقليًا بدرجة بسيطة ،كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك النشاط
الزائد كتشتت االنتباه واالندفاعية وفرط الحركة (سفر1426،م) كما أظهرت العديد من الدراسات (ناشر
،1997والكاشف ،2002والرصيص )2003فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد
لدى األطفال ذوي االحتياجات الخاصة .
كذلك أشارت دراسة (البغدادي 2003م) إلى فاعلية البرمجيات التعليمية في تعليم القراءة والعصف الذهني
لألطفال ذوي اإلعاقات السمعية .هذا باإلضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الدراسات األجنبية التي أثبتت
فعالية التقنيات التعليمية المختلفة في عالج كثير من المشكالت السلوكية والنفسية للتالميذ من ذوي
االحتياجات الخاصة.
أما من الناحية األكاديمية -:فال يكاد يخفى على الجميع ما تؤديه التقنيات التعليمية من تسهيل توصيل وشرح
المعلومة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة والمساعدة في رفع مستواهم األكاديمي .ومن الدراسات العربية
في هذا الجانب دراسة (الدخيل 1421هـ) التي أثبتت وأكدت الدور اإليجابي للوسائط المتعددة كتقنية تعليمية
في تحسين النطق والكالم لألطفال المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة ،كما أثبتت دراسة (الرصيص 1424هـ)
فاعلية البرامج التفاعلية كتقنية تعليمية باستخدام الحاسوب لتيسير تعليم مادة الرياضيات ونقل أثر التعليم إلى
مواقف جديدة للتالميذ المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة .وهذه الدراسات العربية ما هي إال غيض من فيض
هائل من الدراسات األجنبية التي تعمقت في هذا الجانب وبحثت فيه كثيرًا .ولعل القارئ الكريم المهتم بهذه
الدراسات يستطيع الدخول إلى أحد المواقع المتخصصة على اإلنترنت مثل http//jset.uvlv.eduوهو
الموقع الخاص بـ« »Journal of Special Education Technologyأو موقع «» AAMR.ORG
ومن ثم اختيار « »Technologyفهذه المواقع المتخصصة تحمل الكثير من المعلومات التقنية ،ومن نتائج
الدراسات البحثية األجنبية ،ومن خاللها يستطيع المتصفح الدخول إلى مواقع عديدة ذات عالقة بالتقنيات
الخاصة بذوي االحتياجات الخاصة.
أما من الناحية االجتماعية فهناك نقطة مهمة جدًا أشارت إليها كثير من الدراسات العلمية ،وهي أن استخدام
بعض التقنيات كالحاسوب (مثاًل ) ساعد كثيرًا في تكوين صداقات عديدة بين التالميذ عندما يعملون
كمجموعات أو يتبادلون الخبرات والمعلومات بينهم ،أي أن التقنيات ساهمت في خروجهم من العزلة
واالنطوائية ،ونمت فيهم روح العمل الجماعي وحب المشاركة وعلمتهم كثيرًا من القيم االجتماعية من خالل
احتكاكهم وتفاعلهم مع غيرهم من األطفال.
*************************
:أهمية استخدام الكمبيوتر والتعليم االلكتروني في تعليم الصم والبكم
لقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة االهتمام بتقديم برامج
تتناسب مع قدرات التلميذ األصم عن طريق استخدامـ الكمبيوتر في تعليم هذه الفئة ،كونه يتميز
باإلثارة والتشويق والتحفيز على التعلم ،خاصة وأن التلميذ األصم يعتمد ويركز على البصر أكثر
من باقي الحواس ،ولقد أشارت الدراسات التربوية إلى أن أول استخدامـ للحاسوب في مجال
التربية والتعليم لذوي اإلعاقة السمعية كان سنة 1970من قبل المكتب التربوي األمريكي ،حيث
أنشئ قسم للدراسات بجامعة " ستانفورد " وأظهرت الدراسات إلى زيادة مهارات التالميذ ذوي
اإلعاقة السمعية ،كما أكدت على أهمية إتقان المعلمين واألخصائيين في عالج عيوب النطق
.باستخدام الحاسوب وبعض البرامج في مساعدة وتسهيل التواصل بين التالميذ الصم والمعلمـ
كما أنه يساعد على نقل بعض الظواهر الحقيقية للتالميذ الصم الذين يعتمدون على حاسة البصر
أكثر والتي ،خاصة الظواهر التي يصعب مشاهدتها لبعدها المكاني أو لندرة حدوثها ببيئتهم،
فتصميم برنامج يعالج هذه الظواهر ويسهل عملية التعلم بأقل وقت ممكن ،وهذه العملية المتمثلة
.في استخدام الكمبيوتر في التعليم تدخل في إطار عملية التعليم
استخدمنا الكمبيوتر في عام 1993لتعليم الصم والبكمـ في سورية
لقدر خبراء األمم المتحدة أن ربع سكان أي مجتمع محلي يتأثرون تأثير مباشر بالعجز عن "
طريق الوقت والموارد التي ينفقها أفراد األسرة لرعاية المعوقين أما في البلدان النامية ال يستطيع
االنتفاع من الخدمات الصحية سوى شخص واحد من كل عشرة أشخاص " .لهذا كان منطلق
عملنا في تدريب األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من طالب الصم والبكم والذي نلخصه بما
:يلي
قد نجد لهؤالء األطفال المعوقين عمالً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدما ً ،أو نجد لهم فرصة
.أكبر لإلحساس بالوجود الحقيقي والثقة بالنفس ،أو نخط لهم معبراً أكثر عمقا ً لحياتهم
.قد نضع األساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد -
فما المانع من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفا ً يعمل بقسم الحاسب في أي إدارة -
أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ،يتقن العمل بشكل حقيقي على إدخال المعطيات
.مثله مثل أي موظف سليم
وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق ) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة -
.النصوص (النشر المكتبي) مثله مثل أي إنسان آخر
ً
ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة جدا من جعل الكمبيوتر أداة طيعة بين -
يديه ينطلق من خالله كمصمم لألشكال والرسومات المطلوبة في العديد من مجاالت الطباعة
واإلعالن ،إن استخدامه إلحدى برامج التصميم الدعائية واإلعالنية يصقل موهبته وبالتالي
.يضيف بعض اللمسات اإلبداعية الخاصة به
ً
آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرسا -
لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد
.المكفوفين
استخدام اسلوب المنظومات فى تصميم التعليم لهؤالء التالميذ بما يضمن ان يتم فى خطوات -3
متتابعه مترابطه متكامله لتحقيق الهدف النهائى وهو التوصل الى تعلم فعال لهؤال ء التالميذ
اولئك االفراد الذين ينحرفون عن المستوى العادى او المتوسط فى خاصيه ما من الخصائص او فى
جانب ما او اكثر من جوانب الشخصيه الى الدرجه التى تحتم احتياجتهم الى خدمه خاصه تختلف
عما تقدم الى اقرانهم العاديين وذالك لمساعدتهم على تحقيق اقصلى ما يمكنهم بلوغه من النمو
والتوافق.
-1األعاقة البصرية-:
*هم فئه من االطفال يحتاجون الى تربيه خاصه سسب مشكلتهم البصريه وتصنيف االطفال
المعوون بصريا الى فئتان -:
-1فئه المكفوفين وهم اولئك الذين فقدوا قدرتهم البصريه بالكامل ولذا عليهم االعتماد على
الحواس.
االخرى للتعليم فيستخدمون اصابعهم للقراءه ويطلق عليهم قارئي برايل
-2فئه المبصرين جزئيا وهم اولئك الذين لديهم بقايه ابصار ويعانون من صعبات كبيره فى الرؤيه
البعيده فيستطيعون استخدام هذه البقايا فى التعلم باستخدام متطلبات خاصه
-5الموهبون والعباقره-:
مجموعه من االطفال يظهرون بعض الفهم لبعض المساحات وكذالك يظهرون عالمات ضعف
فى اشياء اخرى .
و idمجموعه تعرف بالموهوبين بسبب االنجازات الهائله ولديهم قدره علميه عند فهمهم
اال انهم قد يعانون من سرعه النسيان او غير متميزين فى المرحله المتوسطه من التعليم .
-7التوحد-:
هم فئه من االطفال يعانون بصعوبه فى التواصل والعالقات الجتماعيه مع اهتمامات ضيقه
وضئيله
هو عباره عن عزل التالميذ من ذوى االحتياجات الخاصه عن التالميذ العاديين فى نفس المرحله
اثناء اليوم الدراسى او يتم الحاق هؤالء التالميذ فى موسسات ومدارس خاصه بها او فى فصول
تضم اعاد قليله منهم ويقوم بتعليمهم معلمون يتم اعدادهم خصيصا لذالك الهدف مع توفير برامج
تعليميه خاصه بها حتى يمكن تحقيق مطالبهم وحاجتهم التربويه
-1توفير الوقت والمكان المناسبين لتقديم الخدمات التربويه واالجتماعيه التى تتطلبها كل اعاقه
باالضافه الى توفير هيئه التدريس المتخصصه حسب نوع االعاقه
-2تواجد التالميذ من ذوى االعاقات معا وحررهم من الشعور بالضعف
-3يناسب هذا النظام الظروف االقتصاديه التى التمكن من تهيئه المدارس العاديه وتنظمها
واعدادها بالعناصر البشريه وغير البشريه لتربيه المعاقين بدمجهم مع العديد داخل المدارس.
-2يؤكد هذا النظام نظره المجتمع للمعوقين بانهم دون العاديين رغم ان بعضهم لديه قدر
كبيرا من القدرات واالمكانات والمهارات.
-3عزل المعوقين فى مدارس خاصه بهم يلصق بهم مسميات بغيضه تظل ماتصقه بهم
طوال حياتهم مما يؤذى مشاعرهم.
-2يتيح الدمج فرصه للمعوقين لمالحظه اقرانهم العاديين فى المواقف االكاديميه االجتماعيه
عن قرب مما يمكنهم من محاكاتهم والتعلم منهم .
-6تحسين اتجاهات االطفال العاديين نحو اقرانهم المعوقين كما يعمل علي تحسين اتجاهات
األطفال المعوقين نحو اقرانهم العاديين .
-7التكلفة المادية لتدريس االطفال المعوقين في المدارس العادية اقل بكثيرمن تكلفة تدريسهم في
مدارس موسسات او منفصله .
عيوب الدمج-:
اليتمتع المعلمون والمسئلون فى مجال التعليم العام بالمهارات االساسيه لممارسه مهامهم -1
التدريسيه فى ظل نظام الدوله بفاعله .
-2قد يكون نظام الدمج مصدر لقلق اباء االطفال العاديين خوفا من محاكاتهم لتصرفات المعاقين.
-3قلق اباء االطفال المعوقين مما يسببه هذا النظام من سخريه لهم وفقدانهم الثقه بأنفسهم نتيجه
لقصور قدراتهم على متابعه الدروس مع اقرانهم العاديين.
-4ازدحام الفصول العاديه ال يتيح الفرصه للتال ميذ ذو االعاقات للتعليم الفردى باالضافه الى ان
البيئه المدرسيه العاديه قد تكون غير مناسبه لمتطلبات ذو االعاقات وغير موائمه لقدرتهم
واحتياجتهم
عند البحث واالطالع تبين انه ال يوجد أعمال سابقة فى مجال
تكنولوجيا التعليم لذوى االحتياجات حيث ال يوجد ببلوجرافية تجمع بين
تكنولوجيا التعليم وتوظيفها لذوى االحتياجات الخاصة.
الحدود الزمنية:
تحصر هذة الببلوجرافية أوعية المعرفة الصادرة فى الفترة الزمنية
المحصورة بين ( )2010_1995حيث أن هذه الفترة مناسبة جدا لما
كان من حداثه لهذا المجال ألهتمامه بالتقنيات الحديثة والبرامج الجديدة فى
مجال تكنولوجيا التعليم لذوى األحتياجات الخاصة وألن هذة األونه
االخيرة هى التى شهدت تطور هذا العلم.
الحدود المكانية:
يتم عمل هذة الببلوجرافية فى نطاق الكتب التى تم نشرها بمصر سواء
كانت هذة األعمال من مؤلفين مصريين أو مؤلفين غير مصريين ولكن
قاموا بنشر أعمالهم بمصر باألضافة إلى بعض المواقع التى تهتم
بتكنولوجيا التعليم لذوى األحتياجات الخاصة من شبكة األنترنت.
الحدود اللغوية:
تتناول هذة الببلوجرافية الكتب التى تختص بمجال تكنولوجيا التعليم
والتقنيات الحديثة المتبعه فى مجال التعليم لذوى األحتياجات الخاصة فهى
تتناول اللغة العربية فقط
الحدود الكمية-:
حتى األن لم يتم تحديد الحدود الكمية للببلوجرافية
الحدود الشكلية:
تحصر الببلوجرافية أوعية األنتاج الصادرة فى ثالثة أشكال فقط:
-الكتب
-الرسائل الجامعية
-الكتب اإللكترونية
الحدود اللغوية:
تحصر الببلوجرافية لغة واحدة فقط وهى اللغة العربية.