Professional Documents
Culture Documents
البرزخ
البرزخ
عندالصوفية
في اللغة
" البرزخ .1 :الحاجز بين شيئين .
.2البرزخ :هو وسيط غير حسي وال ذاتي ،وإنما هو حقيقة قائمة
بينهما تسمى االسم أو الصفة .
إضافات وإيضاحات
مبحث صوفي ( : 1 -البرزخ ) في اصطالح الشيخ األكبر ابن عربي
الدكتورة سعاد الحكيم :
يقول الشيخ " :البرزخ هو المنزل األول من منازل اآلخرة " .
ويقول " :البرزخ هو الذي تصير إليه بعد الموت األصIIغر واألكIIبر
معا ً إن كنت من أهل السلوك ،وإال فبعد المIIوت األكIIبر إن كنت من
غيره " .
ويقIIول " :الIIبرازخ مIIواطن الراحIIات ،أال تIIرى أن هللا جعل النIIوم
سIIباتا ً أي راحة ،ألنه بين الضIIدين المIIوت والحيIIاة ،ال حي وال
ميت " .
ثانيا ً :عندما يستعمل ابن عربي لفظ ( برزخ ) غIIير معIIرف ،يقصد
به حقيقة أو مرتبة لها عIIدة صIIفات :هي مرتبة الجIIامع الفاصل
بين عIIIالمين أو حIIIالين أو مرتبIIIتين أو صIIIفتين … هما في الواقع
متناقضتان ،وهذا البرزخ الجامع الفاصل ،استفاد ابن عربي
صIIفته ( الفاصIIلة ) من المعIIنى اللغIIوي للكلمة ،وأضIIاف صIIفته (
لن نستطيع أن نعدد البرازخ عند ابن عربي فهذا ما ال يمكن أبIIداً ،
ألن كل جامع فاصل بين مطلق أمرين هو برزخ .
فعالم المثال برزخ بين عالم األرواح المجردة وعالم األجساد .
والخيال برزخ ،ألنه ال موجود Iوال معدوم ، Iوال معلوم وال مجهولI
،وال منفي وال مثبت ...وسIIIنكتفي بIIIأن نIIIورد نصIIIا ً ألبن عIIIربي
يتنIIاول أحد أنIIواع الIIبرازخ وهو الثبIIوت ،فIIالثبوت بIIرزخ بين
الوجود والعدم ،وقد اخترنا الثبوت لما له من األهمية عند الشيخ
األكبر ،يقول :
" إن الحضIIرة اإللهية على ثالث مIIراتب :بIIاطن وظIIاهر ووسط ،
وهو ما يتميز به الظاهر عن البIIاطن وينفصل عنه ،وهو الIIبرزخ
،فله وجه إلى الباطن ووجه إلى الظIIاهر ،بل هو الوجه عينه فإنه
ال ينقسم ،وهو اإلنسIIIIIان الكامل أقامه الحق برزخIIIIIا ً بين الحق
والعIIالم فيظهر باألسIIماء اإللهية فيكIIون حقIIا ً ،ويظهر بحقيقة
اإلمكان فيكون خلقا ً " . ..
" " البرزخ :هو العالم المشهود بين عالم المعاني وعالم األجسام " .
" " البرزخ :هو أمر فاصل بين معلوم وغير معلوم ،وبين معIIدومI
وموجود ،بين منفي ومثبت ،وبين معقول Iوغير معقIIول ،سIIمي
برزخا ً اصطالحا ً ،وهو معقIIول Iفي نفسه وليس إال الخيIIال ،فإنك
إذا أدركته وكنت عاقالً تعلم أنك أدركت شيئا ً وجوديا ً وقع بصIIرك
عليه ،وتعلم قطعا ً بدليل أنه ما ثم شيء رأسا ً وأصالً ،فما هو هIIذا
الIIذي أثبت له شIIيئية وجودية ونفيتها عنه في حIIال إثباتك إياها ،
فالخيال ال موجود وال معدوم ،وال معلIIوم وال مجهIIول ،وال منفي
وال مثبت ،كما يIIدرك اإلنسIIان صIIورته في المIIرآة يعلم أنه أدرك
صورته بوجه ويعلم قطعا ً أنه ما أدرك صورته بوجه " .
" " الIIبرزخ :هو ما قابل الطIIرفين بذاته وأبIIدى لIIذي عيIIنين من
عجIIائب آياته ما يIIدل قوته ويسIIتدل به على كرمه وفتوته ،فهو
القلب الح ّول والIIذي في كل صIIورة يتحIIول ،عIIولت عليه األكIIابر
حين جهلته األصاغر فله المضاء في الحكم ،وله القIIدم الراسIIخة
في الكيف والكم ،سريع االستحالة يعIIرف العIIارفون حاله ،بيIIده
مقاليد األمور ،وإليه مسانيد الغرور ،له النسب اإللهي الشIIريف
،والمنصب الكيIIIIIاني المIIIIIنيف ،تلطف في كثافته ،وتكثف في
لطافته ،يجرحه العقل ببرهانه ،ويعدله الشIIرع بقIIوة سIIلطانه ،
يحكم في كل موجود ،ويIIدل على صIIحة حكمه بما يعطي الشIIهود
ويعترف به الجاهل بقدره والعالم ،وال يقIIدر على رد حكمه حIIاكم
".
وإذا كان الوجود في تصور ابن عربي في خلق دائم جديد نحن في
لَبس منه
ق َجدي ٍد .فالحضIIرة الخيالية حضIIرة دائمة س ِمنْ َخ ْل ٍ
بَ ْل ُه ْم في لَ ْب ٍ
مسIIتمرة في الIIدنيا واآلخIIرة .ويهمنا هنا التركIIيز على الجIIانب
الميتافيزيقي للخيال الوجودي ،وهو الذي يطلق عليه ابن عربي
الخيال المطلق أو بIIرزخ الIIبرازخ .إن هIIذا الخيIIال يمثل الحضIIرة
المعقولة الIIIتي تجلى فيها الحق بأعيIIIان صIIIور الممكنIIIات .هي
مرتبة التمثل اإللهي من الوحIIIIIIIIIIIدة الذاتية المطلقة إلى التعين
المحIIIIIIIدود Iبمراتبه المختلفة .هي األلوهة والعمIIIIIIIاء وحقيقة
الحقائق والحقيقة المحمدية .هو عالم الجIIبروت المقابل بطبيعته
الخاصة لجانبي اإلطالق والتحIIدد ،والوحIIدة IوالكIIثرة .لIIذلك كله
يعتبر ابن عربي حضIIرة الخيIIال أوسع الحضIIرات ،ألنها تقبل كل
شيء بذاتها ،حتى المحال الذي ال يتصوره وجوده . Iوإذا كIIان ابن
عIIربي يقيم تفرقة حIIادة بين الIIذات اإللهية والعIIالم ،فIIإن هIIذه
التفرقة تضIIيق إلى حد االختفIIاء ،وذلك عن طريق هIIذا الوسIIيط
الكلي الذي ينتظم الوسائط كلها ،إذ من خالل هذه الوسائط يتجلى
الحق في صIIور أعيIIان الممكنIIات ،وليست هIIذه الوسIIائط -كما
سIIنرى -سIIوى وسIIائط خيالية أو برزخية ،باعتبIIار أن كالً منها
يقابل الحق بذاته وعينه الIIتي بها يقابل الخلق ( فما أوسع حضIIرة
الخيIIIIال ،وفيها يظهر وجIIIIود المحIIIIال ،بل ال يظهر فيها على
التحقيق إال وجود المحال ،فإن الواجب الوجود وهو هللا تعIIالى ال
يقبل الصور وقد ظهر بالصورة في هذه الحضرة ،فقد قبل المحال
الوجو ِد الوجو َد في هذه
الحضرة ) .
نَبَاتا ً وبين ربه من قوله :أ ْنبَتَ ُكم .والمنصف العIIادل من حكم بين
نفسه وربه ،وال يكIIون حكمIIا ً حIIتى تكIIون نفسه تنIIازع ربها ،
فيحكم له عليها لعلمه أن الحق بيد هللا بكل وجه وعلى كل حIIIIIال ،
وسIIبب نزاعها :كونها على الصIIورة ،ففيها مضIIادة األمثIIال ال
مضادة األضداد ،فيدخل اإلنسان حكما ً بين ربه وبين نفسه ...ولما
كان النبات برزخيا ً كان مرآة Iقابالً لصIIور ما هو لها بIIرزخ :وهما
الحيوان والمعدن " .
" الIIIبرزخ ،خلق هللا تعIIIالى له قومIIIا ً يسIIIكنون فيه ويعمرونه ،
وليسوا من أهل الدنيا وال من أهل القيامة ،ولكنهم ملحقIIون بأهل
اآلخرة التحاد المحتد الذي خلقوا منه ،فمن جانسهم في الروحية
بعد موته أنس منهم ،كمن يصل إلى قIIIIوم يعIIIIرفهم ويعرفونه ،
فيسIIIتأنس بهم ويIIIتروح من همه معهم ،ومن لم يجالسIIIهم فإنه
يراهم غيظا ً له ،فال يألفون به وال يIIأتلف بهم ،ثم ينبعث منهم من
جعله هللا سIIببا ً لعذابه ،فيكIIون على أقبح صIIورة كIIان يكرهها في
الدنيا ،فتأتيه وهي صIIورة عمله فيلقى بها من الوحشة والنفIIور
ما ال يقIIاس بغIIيره .ومنهم :من تأتيه على أحسن صIIورة جميلة ،
وهي صIIIIIورة عمله ،فيلقى بها من األلفة والعطف والحنIIIIIان ،
فتؤنسه تلك الصورة إلى أن تقوم قيامته " .
" وهللا ما أخاف عليكم إال البرزخ ،فإن صار األمر إلينا فنحن أولى
بكم " .
شعر :
" علم البرازخ علم ليس يدركه إال الذي جمع األطراف والوسطا
له النفوذ به في كل نازلة كونية فبه في العالمين سطا
فإن أراد بشخص نقمة قبضا وإن أراد بشخص نعمة بسطا
إن أقسط الخلق في ميزان رحمته في العالمين تراه فيه قد قسطا " .
عالم البرزخ
الشيخ األكبر ابن عربي
يقIIول " :عIIالم الIIبرزخ :هو عIIالم الخيIIال ،ويسIIميه بعض أهل
الطريق :عالم
الجبروت ".
البرزخ األسفل
الشيخ عبد الحميد التبريزي
البرزخ األسIIفل :هو بIIرزخ يكIIون في مغIIرب عIIالم الهيIIولي وفي
حجب العناصر ،وهو دار الثIIواب والعقIIاب ،وفيه جنة األعمIIال
والنار ،ويعبر عنه :بلوح المحو واإلثبIIات ،فIIإن كل ما فيه يتبIIدل
ويتغير من حIال إلى حIال ،ألنها نتIائج األفعIال واألعمIال ،وهIذا
العالم يسمى :بالمثال ،ألنه مثال وظل للعالم الدنياوي .
البرزخ الوسط
الشيخ أحمد الرفاعي الكبير
البرزخ الوسط :هو نبيكم ،ألنه اآلخذ من هللا .
البرزخ األعلى
الشيخ عبد الحميد التبريزي
البرزخ األعلى :هو بIIرزخ يكIIون في مشIIرق عIIالم الهيIIولي وفي
حجب السموات العلى ،وهو الجنة الIIتي هبط منها أبونا آدم وأمنا
حIIIواء ،وفيه صIIIور جميع الموجIIIودات من األزل إلى األبد وال
يتغير وال يتبدل ما في هذا العالم ،ولهذا يسمى :باللوح المحفوظ .
البرزخ األول
الشيخ صدر الدين القونوي
البرزخ األول :هو إشارة إلى العماء الIIذي هو النفس الرحمIIاني ،
وهو بعينه الغيب اإلضIIIIافي األول بالنسIIIIبة إلى معقولية الهوية
التي لها الغيب المطلق .
برزخ البرازخ
الشيخ األكبر ابن عربي
برزخ البرازخ :هو البرزخ الفاصل بين الوجود المطلق والعIIدم ،
له وجه إلى الوجIIIIود ووجه إلى العIIIIدم ،فهو يقابل كل واحد من
المعلIIومين بذاته ،وهو المعلIIوم الثIIالث ،وفيه جميع الممكنIIات
وهي ال تتنIIاهى كما أنه كل واحد من المعلIIومين ال يتنIIاهى ،ولها
في هIIذا الIIبرزخ أعيIIان ثابتة من الوجه الIIذي ينظر إليها الوجIIود
المطلق .
البرزخ الجامع
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول " :البرزخ الجIIامع :هو الحضIIرة ( الواحدية ) ،والتعين األول
الIIIذي هو أصل الIIIبرازخ كلها ،فلهIIIذا يسIIIمى :الIIIبرزخ األول ،
واألعظم ،واألكبر " .
البرزخ الحقيقي
الشيخ األكبر بن عربي
البرزخ الحقيقي :هو الذي عرفنا إياه الحق تعالى في قوله َ :مَ IIر َج
Iان ،وهو الIIذي يلتقي ما ا ْلبَ ْحَ Iر ْي ِن يَ ْلتَقيِ I
Iان .بَ ْينَ ُهما بَIْ Iر َز ٌخ ال يَ ْب ِغيِ I
بينهما بذاته ،فIIIإن اِلتقى الواحد منهما بوجه غIIIير الوجه الIIIذي
يلقى به اآلخر فال بد أن يكون بين الوجهين في نفسه برزخ يفIIرق
بين الIIوجهين حIIتى ال يلتقيIIان فIIإذاً ليس بIIبرزخ ،فIIإذا كIIان عين
الوجه ال IIذي يلتقي به أحد األم IIرين الIIذي هو بينهما عين الوجه
الذي يلتقي به اآلخر فذلك هو البرزخ الحقيقي ،فيكون بذاته عين
كل ما يلتقي به ،فيظهر الفصل بين األشياء والفاصل واحد العين .
فإن النائم ال حي وال ميت ،بل له وجه إلى الموت ووجه إلى الحياة
،وفي هذه المرتبة يرى اإلنسان ربه متصوراً بصور المحدثات ،
ومنه ما ورد في الخبر عنه :رأيت ربي في صIIورة شIIاب أمIIرد له
وفIIرة وفي رجليه نعالن ،وعلى وجهه فIIراش من ذهب .فهو من
صور البرزخ المسمى :بالخيال المقيد ،ويرى اإلنسIIان نفسه في
مكان غير المكان الذي هو فيه ،فهو في مكانين وهو هو ال غIIيره
،وأمثال هذا من المحاالت المنامية ،والكل صحيح " .
البرزخ السحري
الشيخ ابن قضيب البان
البرزخ السحري :هو بIIرزخ بين الغيب والشIIهادة ،وفيه يقف كل
سر قام من الشIIريعة حIIتى تقIIوم الIIدنيا وتIIأتي اآلخIIرة ،وهو بين
المIIوت والحيIIاة الوجودية ،وفيه عIIرش الهوية ،وكرسي تجلي
الفيض للنعم اإللهية في هذه الدار .
يقIIIول " :الIIIبرزخ الصIIIوري :هو قIIIرن من نIIIور ،أعاله واسع ،
وأسIIفله ضIIيق ،فIIإن أعاله العمIIاء وأسIIفله األرض .وفي هIIذا
الIIIبرزخ تظهر صIIIور الجن ،والمالئكة ،وبIIIاطن اإلنسIIIان هي
الظاهرة في النوم ،وصور سوق الجنة " .
الشيخ عبد القادر الجزائري
" برزخ الصور :هو البرزخ الخيIIالي الIIذي تنتقل إليه أرواحنا بعد
المIIوت الطIIبيعي ،وهو المسIIمى في قوله تعIIالى :فَIIإِذا نُفِ َخ في
صو ِر ،وبالناقور في قوله :فَإِذا نُقِ َ Iر في النّIIاقو ِر ...فIIإن صIIوره ال ّ
خيالية .وكل ما ندركه في البرزخ من نعيم ألهله وعذاب
ألهله ،فإنما يدركونه بإدراكات هIIذه الصIIور البرزخية الخيالية ،
Iون َعلَ ْيها ُغُ Iد ّواً َو َع ِ
شIيّا ً َويَْ I
Iو َم تَقIIو ُم كما قال تعالى :النّIIا ُر يُ ْع َرضَ I
ب . سا َعةُ أَد ِْخلوا آ َل فِ ْر َع ْو َن أَ َ
ش َّد ا ْل َعذا ِ ال ّ
برزخ الفاتحة
الشيخ األكبر ابن عربي
س Iتَعينُ ،وهو قسم الفاتحة برزخ الفاتحة :هو إِيّا َك نَ ْعبُ ُ Iد َوإِيّIIا َك نَ ْ
المتعلق بالحق والعبد .
البرزخ المتجسد
في اصطالح الكسنزان
نقول :البرزخ المتجسد :هو النور المحض الذي تجسد في صورة
الرسول
األعظم ،فهو من حيث ذاته صفة إلهية قائمة بالIIذات ،ومن حيث
مظهIIره IسIIيد الوجIIود ( الكIIون والكائنIIات ) .وإنما كIIان حضIIرته
برزخ Iا ً ،ألنه في ذاته حقيقة أحدية مطلقة ،وفي مظهIIره صIIورة
إنسIIانية كاملة ،وهIIذه IالخصIIائص الذاتية جعلته وسIIيطا ً أزلي Iا ً
أبديا ً بين القديم تعالى والمحدثات ،فنوره منبع اإليجاد واإلمداد .
الحالة البرزخية
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول " :الحالة البرزخية :هي الحالة بين الروحانية والجسIIمانية
،والحسية والخيالية ،من روحانية ميكائيل {عليه السIIالم} :وهي
النفس اإلنسانية ،والصورة البشرية الحيوانية " .
مرتبة البرزخية
في اصطالح الكسنزان
نقIIIول :مرتبة البرزخية :هي مرتبة نورانية تجتمع فيها حقIIIائق
اإلطالق ومظاهر
التقييد ،والمتحقق بها هو المطلق المقيد ،الواسع الضIIIIIIIIIيق ،
القIIIريب البعيد ،الحاضر النIIIاظر ،وسIIIبيل الوصIIIول إليها هو
الذوبان في النور المحمدي أو الفناء في صورته الظIIاهرة في كل
زمان أي في الشيخ الكامل .
برزخية األرواح
الشيخ أبو العباس التجاني
يقول " :برزخية األرواح :هي األرواح الواصلة إلى حضIIرة الحق
،بكمIIال المعرفة ،وصIIفاء اليقين ،وروح المشIIاهدة .وبرزخها
الذي بينها وبين الحضرة :هي الحقيقة
المحمدية ال غير " .
البرزخية الكبرى
الشيخ عبد الكريم الجيلي
البرزخية الكبرى :عبارة عن الكمال ،وهي الوقIIوف بين صIIفات
الجالل
واإلكرام .
موسوعة الكسنزان
2010 الفنان قدرى