Professional Documents
Culture Documents
الأحكام الفقهية المتعلقة بالمرضى (2)
الأحكام الفقهية المتعلقة بالمرضى (2)
1/6
الحكام الفقهية للصيام رمضان
الول :أنهما تفطران وتطعمععان ول قضععاء عليهمععا تشععبيها بالشععيخ الكععبير ومععن يجهععده
الصوم.
2/6
الحكام الفقهية للصيام رمضان
الثاني:
أنهما تفطران وتقضيان ول فديععة عليهمععا ووجععه هععذا القععول أن وجععوب الفععداء
شرطه العجز عن القضاء عجزا ل ُترجى معه القدرة في جميع عمره.
واستدل أصحاب هذا المذهب بما رواه أنس بن مالك "أن النبي صععلى الع عليععه
وسلم قال" :إن ال وضع عن المسعافر شعطر الصعلة وععن الحامعل والمرضعع
الصوم – أو الصيام".
ووجه الستدلل بهججذا الحججديث :أن النججبي صججلى الج عليججه وسججلم لججم يججذكر أن
عليهما الكفارة عندما أخبر أن ال وضع عنهما الصوم.
الثالث :
أنهما تفطران وتقضيان وتفديان وهو قول الشافعي وأحمد ومجاهد ورواية عن
ابن عمر رضي ال عنهما .ويستدلون بقول الع تعععالى) :وعلععى الععذين يطيقععونه
فديععة طعععام مسععكين( اليععة )البقععره (184:ووجععه السععتدلل أن الحامععل والمرضععع
يطيقان الصيام فدخلتا تحت الية فتجب عليهما الفدية في هذه الحالة.
الرابع:
أن الحامل تقضي ول ُتطعم والمرضع تقضي وتطعم وهو مذهب مالك وبه قععال
الليث بن سعد .ووجهة مالك في هذا التفريق :أن الحامل كععالمريض فععإذا خععافت
على ولدها فهي مريضة فتدخل في عمععوم اليععة ،ولن الحمععل متصععل بالحامعل
فالخوف عليه كالخوف على بعض أعضائها بخلف المرضععع فعي ذلععك وأيضععا
المرضععع يمكنهععا أن تسترضععع لولععدها فلععذلك أوجععب مالععك عليهععا الفديععة دون
الحامل.
الترجيح
الذي نختاره من هذه القوال ونميل إليه هععو القععول بععأنه ليععس علععى الحامععل
والمرضع إذا أفطرتا خوفا على ولديهما فقط إل القضاء ول فدية عليهما.
واخترنا هذا القول لسببين:
الول :أن ال سبحانه وتعالى يقول) :فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام
أخر() .البقره(184:
فالية الكريمة أوجبت على المريض القضاء فقط وقد وجععد معنععى المععرض فععي
الحامل والمرضع فتدخلن في عمععوم اليععة إذا خافتععا علععى ولععديهما لن معنععى
الية فمن كان منكم به ما يضره الصوم أو على سفر فعليه عدة من أيام ُأخر.
أنه جاء في حديث أنس الذي تقدم "أن ال وضع عن الحامل الثاني:
والمرضع الصوم" ولم يذكر بأن عليهما كفارة ولو كانت تجععب عليهمععا الكفععارة
لخبر بها النبي صلى ال عليه وسلم فلما لم يخبر بذلك عرفنا أن حكمهمععا حكععم
3/6
الحكام الفقهية للصيام رمضان
المريض والمسافر المذكور معهمععا فععي الحععديث فععي أن عليهمععا القضععاء فقععط.
وأيضا الحامل والمرضع يرجى لهما القضععاء فأشععبها المسععافر .وإذا أوجبنععا
عليها الفدية لم يجب القضاء عليهما لن الفدية هي ما يقععوم مقععام الشععيء كقععوله
تعالى )ففدية من صيام( )البقره (196:وهذا القول أحسن القوال وهو الذي يتفق مععع
يسر الدين ورفعه الحرج عن المريض وال أعلم.
ويجاب عن قول الحنفية بأنه لو جن جنونا مطبقا في جميع الشهر أسقط عنه
القضاء باتفاق عندهم ،وأقول لم ل يكون المر كذلك إذا ُوجد في بعض الشهر
لعدم وجود الفارق والحاصل أن الدليل هنا من قول المالكية والحناف في
إيجاب القضاء على المجنون وهو نص في رفع التكليف عنه.
وأما المغمى عليه فنرى أنه يجب عليه القضاء لن زمععن الغمععاء ل يطععول
غالبا ويؤيد هذا ما رواه البيهقي عن نافع قععال" :كععان ابععن عمععر يصععوم تطوعععا
فيغمى عليه فل يفطر" قال البيهقي :وهععذا يععدل علععى أن الغمععاء خلل الصععوم
تطوعا ل يفسده ،قلت :وإذا كان الغمعاء ل يفسعد الصعوم فمعن بعاب الولعى أن
يكون القضاء واجبا على المغمى عليه .إذا فاته شيء من الشهر.
المراجع:
ميقععا ،أبععو بكععر إسععماعيل :أحكععام المريععض فععي الفقععه السععلمي، -
1404هع
إدريس ،عبد الفتاح محمود :الرخععص المتعلقعة بعالمرض فععي الفقعه -
السلمي.
الطبعة الثانية ،النسر الذهبي للطباعة 1415هع.
وكتب أصل هذا الموضوع الدكتور محمد رواس قلعععه جحععا ،اسععتاذ الدراسععات
السلميه بجامعة الملك سعود.
4/6
الحكام الفقهية للصيام رمضان
إن مجلس مجمع الفقه السلمي المنعقد في دورة مؤتمره العاشر بجدة بالمملكة العربية السعودية ،خلل
الفترة من 23إلى 28صفر 1418هع )الموافق 28يونيو – 3يوليو 1997م(؛
بعد اطلعه على البحوث المقدمة في موضوع المفطرات في مجال التداوي ،والدراسات والبحوث
والتوصيات الصادرة عن الندوة الفقهية الطبية التاسعة التي عقدتها المنظمة السلمية للعلوم الطبية ،بالتعاون
مع المجمع وجهات أخرى ،في الدار البيضاء بالمملكة المغربية ،في الفترة من 9إلى 12صفر 1418هع
) الموافق 17-14يونيو 1997م( ،واستماعه للمناقشات التي دارت حول الموضوع بمشاركة الفقهاء
والطباء ،والنظر في الدلة من الكتاب والسنة ،وفي كلم الفقهاء؛
ممم مم ممم:
.1قطرة العين ،أو قطرة الذن ،أو غسول الذن ،أو قطرة النف ،أو بخاخ النف ،إذا اجتنب
ابتلع ما نفذ إلى الحلق.
.2القراص العلجية التي توضع تحت اللسان لعلج الذبحة الصدرية وغيرها ،إذا اجتنب
ابتلع ما نفذ إلى الحلق.
.3ما يدخل المهبل من تحاميل )لبوس( ،أو غسول ،أو منظار مهبلي ،أو إصبع للفحص
الطبي.
.4إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم.
.5ما يدخل الحليل ،أي مجرى البول الظاهر للذكر والنثى ،من قثطرة )أنبوب دقيق( ،أو
منظار ،أو مادة ظليلة على الشعة ،أو دواء ،أو محلول لغسل المثانة.
.6حفر السن ،أو قلع الضرس ،أو تنظيف السنان ،أو السواك وفرشاة السنان ،إذا اجتنب
ابتلع ما نفذ إلى الحلق.
.7المضمضة ،والغرغرة ،وبخاخ العلج الموضعي للفم ،إذا اجتنب ابتلع ما نفذ إلى الحلق.
.8الحقن العلجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية ،باستثناء السوائل والحقن المغذية.
.9غاز الوكسجين.
غازات التخدير )البنج( ما لم يعط المريض سوائل )محاليل( مغذية. .10
5/6
الحكام الفقهية للصيام رمضان
ما يدخل الجسم امتصاصًا من الجلد؛ كالدهونات والمراهم واللصقات العلجية .11
الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية.
إدخال قثطرة )أنبوب دقيق( في الشرايين لتصوير أو علج أوعية القلب أو غيره .12
من العضاء.
إدخال منظار من خلل جدار البطن لفحص الحشاء أو إجراء عملية جراحية .13
عليها.
أخذ عينات )خزعات( من الكبد أو غيره من العضاء ،ما لم تكن مصحوبة .14
بإعطاء محاليل.
منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل )محاليل( أو مواد أخرى. .15
دخول أي أداة أو مواد علجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي. .16
القيء غير المتعمد ،بخلف المتعمد )الستقاءة(. .17
أخذ عينة من الدم المخبري للفحص ،أو نقل دم من المتبرع به ،أو تلقي الدم المنقول. ب-
الحقن المستعملة في علج الفشل الكلوي حقنًا في الصفاق )البريتون( أو في الكلية ج-
الصطناعية.
مايدخل الشرج من حقن شرجية ،أو تحاميل )لبوس( أو منظار أو إصبع للفحص الطبي. د-
العمليات الجراحية بالتخدير العام إذا كان المريض قد بّيت الصيام من الليل ،ولم يع َ
ط ه-
شيئًا من السوائل )المحاليل( المغذية.
وال أعلم
6/6