You are on page 1of 2

‫جمعيّة روّ اد‪ ،‬فرونتيرز ھي ّ‬

‫منظمة لبنانية مستقلة ال تتوخى الربح‪ ،‬تعمل على تقديم مساعدة مھنية ومحترفة‬
‫للفئات المھمّشة‪ ،‬إلدراك حقوقھا والحصول عليھا‪.‬‬ ‫علم وخبر‬
‫‪ /231‬أ‪.‬د‬

‫بيروت‪2009/10/16 ،‬‬

‫بيان صادر عن جمعية رواد فرونتيرز‬

‫الجئون عراقيون يضربون عن الطعام في سجن رومية‬

‫علمت جمعية رواد فرونتيرز أن ثالثة الجئين عراقيين محتجزين بعد إنھاء محكومي اتھم لفت رات تتف اوت‬
‫ب ين ثالث ة أش ھر و‪ 11‬ش ھراً‪ ،‬لج أوا إل ى اإلض راب ع ن الطع ام ف ي س جن رومي ة من ذ ‪2009/9/30‬‬
‫إحتجاجا ً على إستمرار ھذا الحجز التعسفي‪.‬‬

‫وإذ تب دي جمعي ة رواد فرونتي رز أس فھا حي ال التعس ف بح ق ھ ؤالء الالجئ ين خاص ة أنھ م ال يس تطيعون‬
‫العودة إلى بل دھم الع راق ف ي ھ ذا الوق ت بال ذات بس بب الخ وف م ن تعرض ھم لإلض طھاد ھن اك ف ي ظ ل‬
‫العنف الدموي وتدھور األوضاع األمنية في مختلف المناطق العراقية‪.‬‬
‫وبحسب المعلومات فإن إثنين من المض ربين يع انون م ن وض ع ص حي ح رج خاص ة أن أح دھم ك ان ق د‬
‫أصيب في العراق بطلقات نارية ويحتاج إلى عملية جراحية‪ .‬أم ا اآلخ ر فيع اني م ن القرح ة وم ن أوج اع‬
‫في القلب‪.‬‬

‫ھذا ويب دو أن مجموع ة م ن س تة أش خاص م ن الالجئ ين الع راقيين ق د ب دأت باإلض راب ع ن الطع ام من ذ‬
‫ي ومين ف ي س جن رومي ة بس بب حج زھم أيض ا ً رغ م إنقض اء محكومي اتھم القض ائية‪ .‬وق د أب دى ھ والء‬
‫إستعدادھم للعودة إلى بالدھم رغم الخطر المحتمل على حياتھم ھناك فقط لوضع حد لحجزھم التعسفي‪.‬‬
‫وم ن منطل ق ح رص جمعي ة رواد فرونتي رز ورس التھا ف ي حماي ة الالجئ ين والفئ ات المھمش ة‪ ،‬تب دي‬
‫الجمعية قلقھا حيال ھذه الممارسات‪ ،‬خاصة أنھا تخالف كل من القانون اللبناني ومواثيق حق وق اإلنس ان‬
‫الدولية والتي تحظر إحتجاز الحرية الشخصية دون مبرر قانوني وتعاقب كل مرتكبي اإلحتجاز التعسفي‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪2‬‬


‫من ھنا فإن جمعية رواد فرونتيرز تطالب الجھات القض ائية واإلداري ة المعني ة بالت دخل الف وري لمعالج ة‬
‫ھذا الوضع وفتح تحقيق فوري لوضع حد لممارسة اإلعتقال التعسفي وإحترام مبدأ ع دم اإلع ادة القس رية‬
‫لالجئين وطالبي اللجوء ولمعاقبة المسؤولين ع ن ھ ذه الممارس ة وإط الق س راح المض ربين وك ل س جين‬
‫الج ىء قض ى فت رة عقوبت ه وال ي زال قي د اإلحتج از ف وراً م ا ل م يك ن ھن اك م انع ق انوني واض ح‪.‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪2‬‬

You might also like