Professional Documents
Culture Documents
يوسف
يوسف
توطئة
- 3
ترجمه ابن العديم فقال:
" أحمد بن يوسف بن اسباط بن واصل الشيباني :كان مع أبيه بشيح
الحديد من عمل حلب وكورة أنطاكية ،روى عن أبيه يوسف بن
5
اسباط ،روى عنه عبد الله بن خبيق النطاكي ،وسعدان بن يزيد "
تنبيه:
ذكر العيني في مغاني الخيار في ذكر من اخذ العلم عن ابي حنيفة:
)ومن اهل نصيبين ... :ويوسف بن اسباط ( ...
وهذ خطأ بّين لن يوسف كان شديدا على ابي حنيفة ،وله فيه
اقوال مشهورة في الحط به ،انظرها في ترجمة ابي حنيفة في
6
تاريخ بغداد
-2احمد بن حنبل:
قال أبو داود:
قلت لحمد :يوسف بن أسباط ،قال :ثقة.
قلت :فدفن كتبه؟
قال :قد علمت ،يقال.
- 4
- 5
- 6
- 7وقال ابن ابي حاتم في ترجمة يوسف :وروى عنه عبد الرحمن بن محمد
المحاربي :ثنا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب الى قال نا عثمان
بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين يوسف بن أسباط تعرفه فقال ثقة
ثم قال :ومن مثل يوسف.
قال المروذي:
ذكر )أبو عبد الله( هشام بن عمار ،فقال :طياش خفيف.
وقال :كنا بالثغر وكان معنا شاب فذهب إلى يوسف بن أسباط،
فكتب عنه أحاديث فكان منها عن هشام عن الحسن في أهل الذمة
إذا نقضوا العهد .قال :ل تسبي الذرية.
وحدث عن مغيرة ،عن إبراهيم مثله ،حدث بهما عن سفيان :ليس
من حديث مغيرة ،عن إبراهيم شيء ،فلم أنه،
وكان قد اضطرب عليه حفظه.
-3البخاري:
قال صدقة 8دفن يوسف بن أسباط كتبه فكان بعد يقلب عليه ول
يجىء كما ينبغي يضطرب في حديثه.9
]التاريخ الصغير[
وقد روى خبر دفن كتبه ابن خياط ايضا ً اذ قال:
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا أحمد بن خالد الخلل قال :سمعت
شعيب بن حرب يقول :قلت ليوسف بن أسباط كيف صنعت بكتبك ؟
قال :جئت إلى الجزيرة فلما نضب الماء دفنتها حتى جاء الماء عليها
فذهبت.
قلت :فما حملك على ذلك؟
قال :أردت أن يكون الهم هما واحدا
10
حدثني آدم قال :سمعت البخاري قال :قال صدقة :دفن بواسط
كتبه فكان بعد يتقلب عليه فل يجيء كلما ينبغي
-4ابو حاتم:
يوسف بن أسباط روى عن عائذ بن شريح والثوري روى عنه أبو
الحوص والمسيب بن واضح سمعت أبى يقول ذلك وسمعته يقول
كان رجل عابدا دفن كتبه وهو يغلط كثيرا وهو رجل صالح ل يحتج
بحديثه
- 8هو صدقة بن الفضل المروزي أبو الفضل ،روى عن ابن عيينة ويحيى بن
سعيد ويوسف بن أسباط ] .الجرح والتعديل[
- 9قال ابن عدي :ثنا الجنيدي ثنا البخاري قال صدقة :دفن يوسف بن أسباط
كتبه فكان بعد تنقلب عليه فل يجيء به كما ينبغي فاضطرب في حديثه .
- 10أرى أن كلمة )بواسط( هنا زائدة ،وليست من كلم البخاري ،ول أظن أن
يوسف كان بواسط ،ولعلها محرفة عن )اسباط( ،او هي من تصرفات النساخ او
الطابع ،فلتحرر ،والله اعلم
حدثني آدم قال :سمعت البخاري قال :قال :صدقة دفن بواسط كتبه
فكان بعد يتقلب عليه فل يجيء كلما ينبغي.
-6ابن حبان
-في الثقات :يوسف بن أسباط أبو يعقوب سكن أنطاكية ،أصله
من العراق يروى عن عائذ بن شريح روى عنه ابن المبارك والمسيب
بن واضح وأهل بلده وكان من خيار أهل زمانه من عباد أهل الشام
وقرائهم كان ممن ل يأكل إل الحلل المحض فان لم يجده استف
التراب ،مستقيم الحديث ربما أخطأ
حدثنا عمر بن عبد الله الهجري بالبلة ثنا عبد الله بن خبيق قال مات
يوسف بن أسباط سنة خمس وتسعين ومائة
قال ابن حجر في لسان الميزان :وذكره بن حبان في الطبقة
الثالثة من الثقات
-في مشاهير علماء المصار :يوسف بن أسباط أبو يعقوب أصله
من العراق من متقشفي العباد والمتجردين من الزهاد جالس عائذ
بن شريح وابن أبى خالد وذويهما ،مات سنة خمس وتسعين ومائة
-7العجلي:
يوسف بن أسباط كوفى ثقة صاحب سنة وخير دفن كتبه تحول إلى
قرية يقال لها سيلحين بين أنطاكية وحلب وآواه أبو أسامة إلى
قريته وهو في سن وكيع دفن كتبه وقال ل يصلح قلبي عليها
-8ابن عدي:
ويوسف بن أسباط من أجلة الزهاد بالشام وقد روى عنه أبو
الحوص سلم بن سليم هذين الحديثين اللذين ذكرتهما ويوسف هذا
هو عندي من أهل الصدق ال انه لما عدم كتبه كان يحمل على
حفظه فيغلط ويشتبه عليه ول يتعمد الكذب
-10جزرة :
ذكر ابن عساكر بسنده الى علي بن محمد المروزي قال سألت أبا
علي صالح بن محمد البغدادي عن المسيب ابن واضح فقال ل يدري
أي طرفيه أطول ل يدري أيش يقول ،ويوسف بن أسباط صدوق
-12الذهبي:
• قال في سير اعلم النبلء:
يوسف بن أسباط الزاهد ،من سادات المشايخ ،له واعظ وحكم ،نزل
الثغور مرابطا.
قال شعيب بن حرب :ما أقدم على يوسف بن أسباط أحدا.
-قد عقد في تلبيس ابليس فصل نفيسا عن دفن الكتب ،جدير بالقراءة. 11
• وقال في الميزان:
وثقه يحيى بن معين.
وقال أبو حاتم :ل يحتج به.
وقال البخاري :كان قد دفن كتبه ،فكان ل يجئ بحديثه كما ينبغى.
المسيب بن واضح:
قال الذهبي في الميزان:
المسيب بن واضح السلمى التلمنسى الحمصى.
عن ابن المبارك ،وإسماعيل بن عياش ،وخلق.
وعنه أبو حاتم وابن أبى داود وأبو عروبة وآخرون.
قال أبو حاتم :صدوق يخطئ كثيرا ،فإذا قيل له لم يقبل.
وقال ابن عدى :كان النسائي حسن الرأى فيه ويقول :الناس
يؤذوننا فيه.
وساق ابن عدى له عدة أحاديث تستنكر ،ثم قال :أرجو أن باقى
حديثه مستقيم.
وهو ممن يكتب حديثه.
قال السلمى :سألت الدارقطني عنه ،فقال :ضعيف.
قلت :وقع لى من عواليه ،ومات في آخر سنة ست وأربعين
ومائتين ،وقد
نيف على التسعين ،لم يخرجوا له في الستة شيئا.
وقد قال الدارقطني فيه :ضعيف في أماكن من سننه.
دراسة السند
والسند فيه بالضافة الى ابن خبيق وشيخه:
حبيب بن حسان :
قال أحمد متروك ،وقال ابن عدي ... :فأما أحاديثه وروايته فقد
سبرته ول أرى به بأسا وأما رداءة دينه كما حكى عن يحيى القطان
وكما ذكر عمرو بن علي عن الفطس فهم أعلم وما يذكرونه،
والذي قالوا محتمل وأما في باب الرواية فلم أر في رواياته بأسا .
أقول:
وهو لم ينفرد بالرواية عن زيد بل قد تابعه في هذا الحديث جماعة
من الحفاظ كالعمش ومن دونه
أقول :
إن رواية يوسف عن حبيب غير معروفة ،وهنا لم يصرح بالتحديث،
فأظن وجود سقط في السند ،ويتبين المر بالتالي:
روى ابو نعيم في ترجمة ابي ذر قال:
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا يوسف بن موسى بن عبد الله
المروروزي ثنا عبد الله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط ثنا سفيان
الثوري أراه عن حبيب بن حسان عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن
أبي ذر قال:
كان قوتي على عهد رسول الله rصاعا فل أزيد عليه حتى ألقى الله عز و جل
-في الصل :معامده ،واشاروا اليها بالهامش :كذا الصل ،والتصويب من ط العلمية 12
وروى في ترجمة ابن خبيق قال:
حدثنا إبراهيم بن محمد النيسابوري ثنا محمد بن المسيب ثنا عبد
الله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن حبيب بن حسان بن إبراهيم
التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال:
كان قوتي على عهد رسول الله rصاعا فل أزيد عليه حتى ألقى الله تعالى
لم يروه عن حبيب إل يوسف ول عنه إل عبد الله
الحديث الثاني:
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عثمان بن عبد
الله الشامي 15ثنا يوسف بن أسباط عن محل بن خليفة الضبي عن
-القائل هنا -والله اعلم -هو الثوري . 13
حدثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن زنجويه ثنا عثمان بن عبد الله
العثماني ثنا يوسف بن أسباط الزاهد عن غالب بن عبيد الله عن زيد
بن وهب عن عبد الله بن مسعود وأبي سعيد قال قال رسول الله : r
من سخط رزقه وبث شكواه ولم يصبر لم يصعد له إلى الله حسنة ولقي الله
وهو عليه غضبان
كذا حدث به أحمد بن زنجويه عن عثمان ،وعثمان كثير الوهم سيء
الحفظ
أقول:
هذا السند يدور على عائذ بن شريح ،والذي تفرد عنه هو يوسف بن
اسباط ،وقد علمت حاله فيما سبق.
فأما عائذ بن شريح :
قال الذهبي في الميزان " :صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار
قال أبو حاتم في حديثه ضعف وقال ابن طاهر ليس بشيء روى عن
أنس حديث ما الذي يعطى من سعة بأعظم اجرا من الذي يأخذ إذا
كان محتاجا"
قلت :
الحديث ثابت عن حذيفة وقد اخرحه الشيخان عن العمش عن
سعيد بن عبيدة عن المستورد بن الحنف عن صلة بن زفر عن
حذيفة،
وهكذا رواه اصحاب العمش عنه كابي معاوية وعبد الله بن نمير
والشعبي والثوري
أما رواية الثوري فقد أتت من طريق ابن اسباط ،و عبد الرزاق وقبيصة بن عقبة
أما رواية عبد الرزاق فقد اخرجها احمد في المسند :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان عن العمش
عن سعد بن عبيدة عن صلة بن زفر عن حذيفة:
أن النبي rكان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مر بآية رحمة سأل.
قال :وكان النبي rإذا ركع قال سبحان ربي العظيم وإذا سجد قال سبحان ربي
20
العلى
ورجال سند الخطيب كلهم ثقات ،وهي توافق رواية عبد الرزاق
الصحيحة.
والحمل في رواية ابي نعيم يكون على ابن خبيق أوشيخه ،اذ شيخ ابي نعيم
محمد بن المسيب الرغياني ،ثقة ممن برز في العلم – كما قال الذهبي في
تاريخه.-
والله تعالى اعلى واعلم
الحديث السادس
قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا أبو بكر بن خلد ثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم ثنا المسيب
بن واضح ثنا يوسف عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي
عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال :قال رسول الله :r
من بنى بناء فوق ما يكفيه كلفه يوم القيامة أن يحمله على عاتقه
غريب من حديث الثوري تفرد به المسيب عن يوسف
قلت:
ولم يتفرد به المسيب ،اذ أخرجه ابو نعيم بعد ثلث ورقات عن ابن
خبيق به.
-في ميزان العتدال ،وكذلك قال الحافظ في لسان الميزان في ترجمته 21
سألت أبي عن حديث رواه المسيب بن واضح عن يوسف بن
أسباط -..قلت :فذكره - ،قال :قال أبي :هذا حديث باطل ل
أصل له بهذا السناد [.
الحديث السابع
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبد الباقي المصيصي ثنا
المسيب بن واضح ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري عن
المنكدر 22عن جابر قال :قال رسول الله :r
لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لدركه رزقه كما يدركه
الموت
تفرد به يوسف عن الثوري
- 22قد اخرجه ايضا في ترجمة الثوري بذات السند غير ان فيه )يحيى بن عبد
الباقي( بدل :محمد بن عبد الباقي ،و)محمد بن المنكدر( بدل :المنكدر ،وما بين
القوسين هو الصواب.
أما الرواية المرفوعة فقد أخرجها البيهقي في الشعب ) (412\2قال:
أخبرنا أبو نصر بن قتادة حدثنا أبو عمرو بن نجيد السلمي حدثنا أبو
بكر السماعيلي حدثنا هشام بن خالد الزرق الدمشقي حدثنا الوليد
بن مسلم عن ابن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء
عن أبي الدرداء عن رسول الله rقال " :إن الرزق يطلب العبد كما
يطلبه أجله "
وكذلك رواه هشام بن عمار ،عن الوليد مرفوعا
الحديث الخامس
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا ابو مسلم محمد بن المعمر ،ثنا ابو بكر بن ابي عاصم ،ثنا
المسيب بن واضح ،ثنا يوسف بن أسباط ،عن سفيان الثوري ،عن
محمد بن المنكدر ،عن جابر ،قال :قال رسول الله " : rمداراة
الناس صدقة " .
تفرد به يوسف عن الثوري.
قال اللباني:
رواه الطبراني في الوسط والصغير بإسناد حسن.
أقول :وفي سند الطبراني موسى الطباع ويوسف بن محمد وتقدم
الكلم فيهما ،وكذلك لم يعزه احد قبله الى الصغير ،ولم اره فيه
الحديث العاشر
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن يوسف بن إسحاق السبحي ثنا
عبد الله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط ثنا سفيان الثوري عن أبي
إسحاق السبيعي عن سعيد بن وهب عن عبد الله بن عمر قال قال
رسول الله :r
من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " r
غريب من حديث الثوري عن أبي إسحاق عن هبيرة بن أبي مريم
29
عن عبد الله بن مسعود
أقول:
هذا الحديث معروف بأنس ،ورواه عنه عدة ،وقد رواه عن سفيان
عن معمر عن قتادة أكابر أصحابه مثل:
32
وابو احمد عبد الرحمن بن مهدي 30والفريابي 31ومحمد بن منصور
34
الزبيري 33وعبد الله بن الوليد العدني راوي جامعه
وكذلك فقد تابع عبدُ الرزاق سفيانا فرواه عن معمر عن قتادة عن
أنس ،وهو الصحيح.
أقول:
هذه الرواية شاذة ،ول يقبل من ابن غسان تفرده بها ،اذ قد خالف
بقية اصحاب الثوري.
تنبيه:
قول ابي نعيم ]ورواه غيره عن بركة عن يوسف عن حماد[ ،يقصد
أن هناك غير البصري رواه عن بركة عن يوسف عن حماد ،وهو أحمد
بن عبد الله بن سابور ،قال ابن عدي] :وابن سابور هذا أخطأ حيث
جعل مكان الثوري حماد بن سلمة ،والصواب ما حدثناه عبد الله بن
محمد بن يونس وعبد الله بن زياد بن خالد ،ولم يرو هذا الحديث
بهذا السناد غير بركة[
الحديث الثالث عشر
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري ثنا محمد بن المسيب
الرغياني ثنا عبد الله بن خبيق ثنا يوسف ثنا زائدة بن قدامة عن
عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن
عبد الله سمعت النبي rيقول لكعب بن عجرة:
" أعيذك بالله من إمارة السفهاء"
قال :وما ذاك يا رسول الله ؟
قال :أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على
ظلمهم فليس مني ول أنا منه ولن يردوا علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم
يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم أولئك يردون على
الحوض.
يا كعب بن عجرة ل يدخل الجنة لحم نبت من سحت وكل لحم نبت من سحت
فالنار أولى به يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصلة برهان والصدقة تطفئ
الخطيئة كما يطفئ الماء النار
يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمشتر نفسه فمعتقها أو بائعها فموثقها "
لم يسقه هذا السياق من حديث جابر إل ابن خيثم تفرد به رواه عنه
العلم
اقول
هذا الحديث قد رواه عن ابن خثيم عدة رواة على اختلف بينهم في
اللفاظ وسياقها ،وقفت على التالين:
-حماد بن سلمة.
-معمر.
-وهيب بن خالد أبو بكر البصري.
-زائدة بن قدامة :تفرد عنه يوسف .
-يحيى بن سليم :تكلم فيه احمد وابو حاتم ،لكن قال احمد] :كان
قد أتقن حديث ابن خثيم ،كان عنده في كتاب[.
أقول:
الحديث رواه عن كعب اثنان هما :
37
.1ابنه سعيد وهو ثقة ،وعنه ابنه اسحاق وهو صدوق
.2والشعبي ،ورواه عن الشعبي:
38
عثمان بن عاصم أبو حصين الكوفي ،وهو ثقة ثبت
39
وعيسى بن المسيب البجلي ،وهو ضعيف
ً40
والسري بن اسماعيل ،وهو ضعيف جدا
41
ومسكين بن صالح ،ذكره ابن حبان في "الثقات"
أقول:
قال ابن حبان في المجروحين:
] عبيد الله بن زحر الضمرى الفريقى الكنانى :يروى عن على بن
بذيمة وليث بن أبى سليم ،وعلى بن يزيد ،روى عنه يحيى بن سعيد
النصاري وأهل الشام.
منكر الحديث جدا ،يروى الموضوعات عن الثبات ،وإذا روى عن على
بن يزيد أتى بالطامات ،وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر
وعلى ابن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن ل يكون متن ذلك الخبر إل
مما عملت أيديهم ،فل يحل الحتجاج بهذه الصحيفة ،بل التنكب عن
رواية عبيد الله بن زحر على الحوال أولى[.
فهذا السند ضعيف جدا ،قد اجتمع فيه خمسة ضعفاء ،ول أظن أن
يوسف قد وهم في هذا السناد ،بل الحمل على العرزمي ،وقد
يكون هذا الحديث من ضمن النسخة التي ذكرها ابن حبان ،والله
تعالى أعلم.
على أن للحديث عدة شواهد:
الول :عن ابي هريرة :وهو في الصحيحين والسنن والمسند وغيرها.
والثاني :من حديث بلل المزني :وهو عند الترمذي وابن ماجه واحمد
والحاكم وابن حبان والبيهقي في الشعب
قلت:
اورده الشوكاني في الفوائد المجموعة )برقم - ،(63لكن برواية
اطول -وقال بعده:
رواه ابن الجوزي في موضوعاته عن ابن عمر مرفوعا ،وقال:
ل يصح :في إسناده الفرج بن فضالة :ضعفه يحيى ،وقال ابن حبان:
يقلب السانيد ويلزق المتون الواهية بالسانيد الصحيحة .
وفي إسناده أيضا سنيد :ضعفه أبو داود والنسائي .
قال ابن حجر في القول المسدد قد أخرجه أحمد في مسنده وابن
حبان في صحيحه من طريق زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن
نافع عن ابن عمر
قال وله طرق كثيرة جمعتها في جزء مفرد يكاد الواقف عليه يقطع
بوقوع هذه القضية لكثرة الطرق الواردة فيها وقوة المخارج لكثرها
قال في الللىء :وقفت على ما جمعه فوجدته أورد فيه بضعة عشر
طريقا أكثرها موقوفة وأكثرها من تفسير ابن جرير
قال وقد جمعت أنا طرقها في التفسير المسند وفي التفسير
المأثور فجاءت سبعا وعشرين طريقا ما بين مرفوع وموقوف
ولحديث ابن عمر بخصوصه طرق متعددة من رواية نافع وسالم
ومجاهد وسعيد بن جبير عنه وورد من رواية علي بن أبي طالب
وابن عباس وابن مسعود وعائشة وغيرهم .
أقول:
وأما روايتنا هذه فيها يوسف وهو ضعيف ،لكنه هنا لم يتفرد عن
الثوري بل قد تابعه عن الثوري عدة من اصحابه
قال السيوطي في الدر :
]وأخرج موحد بن عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد
وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات وابن جرير وابن المنذر
ليمان من طريق وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب ا ِ
الثوري عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن
كعب قال - :فذكر الحديث [ -
قلت ،وقد وقفت على متابعة :
مؤمل بن اسماعيل :عند الطبري
عبد الرزاق – في تفسيره ،-وعنه الطبري وابن ابي حاتم
وكيع عند ابن ابي شيبة
قبيصة :عند ابن ابي الدنيا في العقوبات .
محمد بن يوسف عن البيهقي في شعب اليمان.
ولم اجد رواية الثوري في مسند عبد بن حميد.
ي عبدُ العزيز بن المختار الدباغ - ،وهو ثقة ، -وحديثه
وقد تابع الثور َ
عند الطبري.
تنبيه:
قال ابن كثير في تفسيره:
ت عن جماعة من التابعين، ت ومارو َ"وقد ُروي في قصة هارو َ
سدي والحسن البصري وقتادة وأبي العالية والزهري كمجاهد وال ّ
والّربيع بن أنس ومقاتل ابن حّيان وغيرهم.
دمين والمتأخرين. سرين ،من المتق ّ ق من المف ّ صها خل ٌ وق ّ
وحاصُلها راجع في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل ،إذ ليس فيها
ل السناد إلى الصادق المصدوق المعصوم ث مرفوع صحيح مّتص ُ حدي ٌ
الذي ل ينطق عن الهوى.
ب فيها،
ط ول إطنا ٍس ٍ
ل القصة من غير ب ْ وظاهُر سياق القرآن إجما ُ
من بما ورد في القرآن على ما أراده الله تعالى ،والله أعلم فنحن نؤ ِ
بحقيقة الحال".
الحديث السابع عشر
قال ابو نعيم:
حدثنا إبراهيم والحسين بن محمد قال ثنا محمد بن المسيب ثنا عبد
الله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط ثنا خارجة بن أحمد عن العلء بن
عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال :قال رسول الله :r
" أل أدلكم على ما يمحو الله به الذنوب ويرفع الدرجات؟ "
قالوا :بلى يا رسول الله
قال " :إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلة
بعد الصلة فذلك الرباط ثلث مرات "
صحيح ثابت من حديث العلء ورواه مالك وإسماعيل بن جعفر
والناس ،غريب من حديث خارجة لم نكتبه إل من حديث يوسف
أقول :
رواه عن العلء:
مالك :في موطئه وعنه مسلم والنسائي واحمد وابن ابي
شيبة وابن خزيمة وابن حبان
اسماعيل بن جعفر :عند مسلم والترمذي والبيهقي
شعبة :عند مسلم واحمد
الوليد بن رباح :عند ابن ماجه مختصرا
خارجة بن احمد :ولم اجد له ترجمة ،ولم يذكره أحد
سوى ابي نعيم في هذه الرواية ،والمر كما قال أبو نعيم :
]غريب من حديث خارجة لم نكتبه إل من حديث يوسف[.
فهذه الرواية من اوهام يوسف او تلميذه ،والله اعلم.
قلت:
فالحمل في روايتنا عن الجراح ل عن يوسف ،وإن كان يوسف قد
وهم هنا في قلب اسم الجراح بن منهال الى منهال بن الجراح
والله تعالى أعلم
قلت:
ول كلم بعد كلم الدارقطني ،غير أن الحمل في هذه الرواية على
يوسف ل على تلميذه ،كما قال الدارقطني وابو نعيم.
والله تعالى اعلم
الحديث العشرون
قال ابو نعيم:
حدثنا أبو يعلى وإبراهيم بن محمد قال ثنا محمد بن المسيب ثنا
عبدالله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان عن عون بن أبي
جحيفة عن عبد الرحمن بن سمرة -كذا قال -عن ابن عمر قال:
سمعت رسول الله rيقول:
ل يعجز الرجل من أمتي إذا أرادوا قتله يقول ل تبوأ بإثمي وإثمك فتكون كابن
آدم فيكون القاتل في النار والمقتول في الجنة
غريب من حديث الثوري وعون لم نكتبه إل من حديث يوسف بن
أسباط
قلت :
لم ينفرد يوسف عن الثوري هنا ،بل قد تابعه عن الثوري اسماعيل
بن عمر ،وهو ثقة ،لكن يوسف هنا قد وهم في جعل الراوي عن ابن
عمر :عبد الرحمن بن سمرة ،والصواب غير ذلك ،كما ستراه.
46قال الذهبي في الكاشف :فيه ضعف يسير من سوء حفظه كان ذا صلة
وصيام وعلم كثير وبعضهم احتج به.
وقال الحافظ في التقريب :صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك.
- 47قال الحافظ في التهذيب:
عبد الرحمن بن سمير :ويقال بن سميرة ،ويقال بن أبي سميرة ،ويقال بن
سمرة ،ويقال بن سبرة ،ويقال بن سمية:
روى عن عبد الله بن عمر وعنه عون بن أبي جحيفة ،ذكره ابن حبان في
الثقات .
روى له أبو داود حديثا واحدا في الستسلم للقتل
قلت :وذكره ابن منده في الصحابة من أجل رواية أوردها من طريقه لم يذكر
فيها ابن عمر لكن الحديث واحد أرسله بعض من رواته ،وقال أبو نعيم :ل يصح .
وقال ابن أبي حاتم :ابن أبي سميرة
قلت :وللحديث عدة شواهد
الول :عن حذيفة :
وأخرج حديثه عبد الرزاق واحمد والحاكم
الثاني :عن سعد بن ابي وقاص:
وأخرج حديثه أبو داود والترمذي واحمد والطبراني في معجمه
الوسط وأبو يعلى .
الثالث :عن خباب بن الرت:
وأخرج حديثه الطبراني في معجمه الكبير والبيهقي .
والرابع :عن ابن مسعود
واخرج حديثه :احمد والطبراني في معجمه الكبير
والخامس :عن أبي بكرة
وحديثه اخرجه مسلم واحمد والحاكم
والسادس :عن أبي موسى الشعري
واخرج حديثه أبو داود وابن ماجه واحمد وابن ابي شيبة وابن حبان
والبيهقي والطبراني في الوسط.
قلت:
الحديث مشهور وله وطرق كثيرة ،وساكتفي هنا بذكر المتابعات
دون الشواهد ،فأقول:
قد تابع يوسف عن الثوري -فيما وقفت عليه : -
مؤمل بن إسماعيل :عند أبي يعلى
السود بن عامر :عند النسائي .
قبيصة :عند الترمذي
ابن السماك -وهو صدوق :-عند ابي نعيم في الحلية.
قلت:
وهذه هي الرواية التي أشار اليها ابو نعيم ،لكن ل توجد فيها لفظ
"في كل شهر" ،فلعلها سقطت من المطبوعة
قلت:
ولم يخرج احد سوى ابي نعيم هذا الثر ،على حد علمي ،وهو معلول
باضطراب يوسف وابن خبيق كما ترى في الروايات أعله ،وقد تقدم
في الحديث الول من هذا الجزء الكلم عن سماع يوسف من حبيب
بن حسان ،فإني ل أظنه سمع منه ،والله أعلم
قلت:
وهذا الحديث لم يخرجه أحد غير ابي نعيم ،وهو معلول بضعف
يوسف وابن خبيق ،وعباد -وهو عباد بن كثير الثقفي البصري -وهو
متروك.
الحديث الخامس والعشرون
قال ابو نعيم:
حدثنا محمد بن علي ثنا الحسين بن محمد بن حماد ثنا المسيب بن
واضح ثنا يوسف بن أسباط عن مالك بن مغول عن منصور عن
خيثمة عن ابن مسعود عن النبي rقال:
" الندم توبة "
غريب من حديث منصور ،ورواه عن مالك جماعة
قلت:
وقد اخرجه ابن حبان عن ابي عروبة عن المسيب بن واضح به.
وقد تابع يوسف:
مخلد بن يزيد الحراني:وهو ثقة ،عند ابن حبان في
صحيحه .
خالد بن الحارث :وهو ثقة ثبت لكنه قال :عن خيثمة عن
رجل عن عبد الله ،وذلك عند أبي يعلى في مسنده.
قال ابن ابي حاتم في علله -علل أخبار رويت في الزهد: -
ضح بعض الوهام التي وقعت من طريق زياد عن ابن معقل عن - 50قلت :وقد و ّ
ابن مسعود.
- 51لم يتيسر لي الوقوف على هذا الكتاب
]وسألت أبي عن حديث رواه المسيب بن واضح عن يوسف بن
أسباط عن مالك بن مغول عن منصور عن خيثمة عن عبد الله عن
النبي rقال :الندم توبة.
قال أبي هذا حديث باطل بهذا السناد[ انتهى
قلت :
والسبب في ذلك:
-1أن خيثمة بن عبد الرحمن لم يسمع من ابن مسعود ،قال
العلئي في جامع التحصيل :خيثمة بن عبد الرحمن أحد كبار
التابعين ،قال أحمد بن حنبل :لم يسمع من عبد الله بن مسعود
شيئا ،إنما روى عن السود عن عبد الله .وكذلك قال أبو حاتم
أيضا.
-2مخالفة يوسف -وكذلك مخلد الحراني -لخالد بن الحارث وهو
اثبت منهما ،وروايته اصح اذ جعل الحديث عن رجل عن ابن
مسعود وليس عن خيثمة ،كما في النقطة ). (1
والله تعالى اعلم
الحديث السادس والعشرون
قال ابو نعيم:
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا محمد بن المسيب ثنا عبد الله
بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن خارجة بن مصعب عن زيد بن
أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي rقال:
كل شيء قطع من الحي فهو ميت
تفرد به خارجة فيما أعلم عن أبي سعيد
ورواه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن عطاء عن أبي واقد
الليثي وهو المشهور الصحيح
وفي ):(259\11
وسئل عن حديث عطاء بن يسار عن أبي سعيد أن أناسا أتوا رسول
الله rفسألوه عما قطع من أسنمة البل فقال:
" كلما قطع من الحي فهو ميت ".
فقال :يرويه المسور بن الصلت
وخارجة بن مصعب -من رواية يوسف بن أسباط -عن زيد بن أسلم
عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد.
ورواه سليمان بن بلل عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار مرسلً.
وقال يونس بن بكير :عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن
عمر.
والمرسل أشبه بالصواب.
قلت:
وهنا يوسف قد تفرد برواية هذا الحديث عن خارجة ،وهو ضعيف
ليس بأحسن حال من يوسف ،وأيضا فقد تفرد ابن خبيق عن يوسف
-على حد علمي.-
الحديث السابع والعشرون
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا محمد ثنا عبدالله بن خبيق ثنا
يوسف بن أسباط عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن
عبدالله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله :r
" من تعدون الشهيد فيكم؟
قالوا :من أصابه السلح .
قال :كم ممن أصابه السلح وليس بشهيد ول حميد ،وكم ممن مات على فراشه
حتف أنفه عند الله صديق شهيد "
غريب بهذا السناد واللفظ لم نكتبه إل من حديث يوسف
- 52قوله ) عند أحجار الزيت ( هو موضع بالمدينة من الحرة سميت بذلك لسواد
أحجارها بها كأنها طليت بالزيت تحفة الحوذي
الحديث التاسع والعشرون
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا محمد بن المسيب ثنا عبدالله بن خبيق
ثنا يوسف بن أسباط عن العرزمي عن صفوان بن سليم عن أنس
بن مالك قال " :كان رسول الله rيكره الكي والطعام الحار ،
ويقول:
" عليكم بالبارد فإنه ذو بركة ،أل وإن الحار ل بركة فيه "
وكانت له مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلثا ثلثا "
غريب من حديث صفوان لم نكتبه إل من حديث يوسف
وقال عمرو عبد المنعم سليم في "صون الشرع الحنيف ببيان الموضوع
والضعيف":
] واه:
......قلت :هذا اسناد واه جدا ،محمد بن عبيد الله العرزمي متروك
الحديث وعبد الله بن خبيق ويوسف بن أسباط ضعيفان.
ال ان العرزمي لم يتفرد برواية هذا الحديث بل تابعه عليه الثوري:
أخرجه ابو سعيد النقاش في فوائد العراقيين :اخبرنا ابو الحسن
سهل بن عبد الله بن حفص التستري ثنا يحيى بن زكريا بن يحيى
بن درست ثنا عبد الله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن محمد بن
عبيد الله وسفيان الثوري عن صفوان به.
زاد فيه " :وكانت له مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلثا ثلثا".
قلت:
شيخ المصنف لم اقف له على ترجمة ،ومثله يحيى بن زكريا بن
يحيى بن درست ،ولعله تحّرف عن يحيى بن زكريا عن يحيى بن
درست ،وابن درست هذا ثقة ،ثم تتبعت بعد من روى عن يحيى بن
درست فلم اجد من اسمه يحيى بن زكريا ،فهذا يؤيد المثبت اول
والله اعلم.
وقد اخرجه الحاكم في المستدرك من طريق :صالح بن محمد بن
عبيد الله بن العزرمي حدثني أبي عن عطاء عن جابر مرفوعا
بلفظ :
" ابردوا الطعام الحار فإن الطعام الحار غير ذي بركة "
قلت:
والعرزمي قد تقدم الكلم عليه ،وابنه صالح هذا لم اقف له على
ذكر في الرواة عنه ،وانما ذكرت رواية ابنه عبد الرحمنترجمة ول ُ
ولم يذكر ان له ابنا يسمى صالحا.
واخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في الداب من طريق :ابن
وهب أخبرني قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عروة عن
أسماء بنت أبي بكر :أنها كانت إذا ثردت غطته حتى يذهب فوره،
وتقول :إني سمعت رسول الله rيقول :
"إنه أعظم بركة "
قال الحاكم :هذا حديث صحيح على شرط مسلم في الشواهد.
قلت :بل النكارة فيه ظاهرة ،فقد تفرد به قرة بن عبد الرحمن عن
الزهري دون باقي اصحاب الزهري الحفاظ المقدمين فيه كابن
عيينة ومعمر ومالك ،وقرة هذا منكر الحديث يروي احاديث ل يتابع
عليها ،قال المام احمد :منكر الحديث جدا ،وقال ابن ابي خيثمة عن
ابن معين :ضعيف الحديث ،وقال ابو زرعة :الحاديث التي يرويها
مناكير.
قلت:
وله شاهد من طريق ابي هريرة رواه الطبراني في الوسط ،وقال
عقبه :لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي ذئب إل عبدالله بن يزيد تفرد
به هشام ،وقال الهيثمي :فيه عبد الله بن يزيد البكري وقد ضعفه
أبو حاتم
الحديث الثلثون
قال ابو نعيم في الحلية:
حدثنا أبو يعلى الزبيري ثنا محمد بن المسيب ثنا عبدالله ثنا يوسف
عن سفيان عن العمش عن خيثمة عن عبد الله قال:
" إن الرجل ليشوق إلى التجارة والمارة فيطلع الله عليه من فوق سبع سموات
فيقول:
اصرفوا هذا عن عبدي فإني إن قضيت له أدخلته النار ،فيصبح وهو مطاع بحراسة
من يستغني عنه"
غريب من حديث الثوري عن العمش ،ورواه شعبة عن الحكم عن
مجاهد عن ابن عباس مرفوعا
قلت:
ويضاف الى استغراب ابي نعيم :تفرد ابن خبيق عن يوسف،
ويوسف عن الثوري.
وكذلك فان ابن خيثمة لم يسمع من ابن مسعود كما تقدم في
الحديث الخامس والعشرين
ولم اجد رواية ابن عباس التي اشار اليها ابو نعيم ،فالله اعلم بها،
وكذلك فلم أجد لهذا الثر اية شواهد.
قلت:
وهاتان الروايتان ضعيفتان بسبب ابن خبيق وشيخه يوسف.
قلت:
وهذه الرواية ضعيفة بسبب ابن خبيق وشيخه يوسف.
قلت:
هنا يوسف لم يتفرد عن الثوري بل قد تابعه:
ابو عاصم النبيل :عند ابي نعيم في الحلية والقضاعي
في مسند الشهاب.
محمد بن يوسف :عند البيهقي في شعب اليمان.
فالحمل هنا على الرقاشي.