Professional Documents
Culture Documents
ضبط العدوة
ضبط العدوة
كلية التمريض
بعض المعاير المطبقة لضبط العدوى في قسم الجراحة الرجال في مشفى األسد الجامعي
يقوم الكادر بتطبيق غسيل اليدين في القسم ولكن ليس دوما ً (حيث يقوم بالغسيل فقط عند الشك بتلوث
اليدين بالمفرزات ,وال يقوم بالغسيل قبل وبعد كل أجرا أو اثناء األنتقال من مريض ألخر ) ,وعلى
الرغم من أن الغسيل الذي يتم اليتم بطريقة علمية وبطريقة صحيحة .
اليتم التعامل مع النفايات الطبية بشل صحيح حيث يتم رمي رؤوس األبر والسرنغات ضمن النفايات
العادية رغم وجود علب خاصة للنفايات الطبية ,كما يتم رمي أكياس الدم وأكياس جمع البول
والمفجرات ضمن النفايات العادية .
ال يتم أستعمال أدوات حماية شخصية رغم تواجد بعضها مثل قفازات األستعمال مرة واحد وعدم تواجد
أغلبها مثل غاونات وماسكات وأحذية عند الحاجة لها (مثل الحاالت المعدية أو التي تتطلب عزل ) .
يتطلب القسم تواجد بعض األدوات االزمة لتغير الضماد وفك القطب ,هذه األدوات ال يتم تعقيمها بعد
كل األستعمال حيث أحيانا ً يكتفون بوضعها في الكحول ويتم تعقيمها كل فترة بالحرارة .
ال يتم دوما بكامل العقامة كما اسلفنا بالنسبة لألدوات المستعملة وايضا ً عدم ارتداء القفاذات العقيمة عند
تغير الضماد .
البيئة ومحتوياتها :
مثال التعامل مع المالءات والشراشف حيث ال يتم التعامل معها بشكل صحي حيث أن كادر التنظيفات
غير مدرب على الطرق الصحية للتعامل مع المالءات حيث يتم نفضها بالغرفة وعدم لفها للداخل عند
تبديلها .
الخالصة :
برأي ال يتم ضبط العدوى بشكل جيد في هذا القسم ألن ضبط العدوى يجب أن يتم بشكل كامل واليجب
أهمال بعض األجراءات الن ذلك يؤدي الى كسر دائرة العدوى والوقوع في المشاكل ,وبالتالي يجب ان
يكون هنال لجان فعالة تراقب األداء وتضبط العدوة بشكل جيد وتحاسب على الممارسات الخاطئة ,كما
يجب أن تجرى دورات تدريبية حول تفنيات ضبط العدوة .
جامعة تشرين
كلية التمريض
تقديم :محمد مصري درجة الماجستير
دور التمريض خالل الفترة الماضية وكيف أصبح اليوم
أخذت المعلومات من ممرضة في مشفى األسد الجامعي بعد سؤالها عددة أسائلة و أفادتنا بالمعلومات
التالية :
دور التمريض اقتصر على تعليمات األطباء وبعض إجراءات العناية البسيطة مثل القثاطر الوريدية
,الحقن .وكان رفض الطبيب ألي تداخل من قبل الممرض دون الرجوع إلى الطبيب وذلك ألن الطبيب
ليس لديه ثقة بمعلومات التمريض وبتالي كان دور التمريض محدد ( أعطاء األدوية ,مراقبة وأخبار
الطبيب بالنتائج ) وكان هناك الكثير من اإلجراءات تتم دون معرفة لماذا يتم هذا العمل والغاية منه
وتأثيراته .
أما اليوم أصبحت األمور أفضل وذلك من خالل المحاضرات النظرية والعملية والدورات التدريبية
المجانية واإلجبارية أحيانا ُ والتي تتم بشكل دوري هذا كله أدى إلى اكتساب المعلومات واكتساب
الممرض الثقة بنفسه وبالتالي اكتساب ثقة الطبيب حيث أصبحنا نعلم أهمية اإلجراءات التي نقوم بها
والطريقة الصحيحة الجراءه ووجود أشخاص يراقبون اإلجراءات ويعاقبون على الخطأ (لجان الجودة )
وانحصار بعض المسؤوليات ,حيث أصبحنا نقوم ببعض اإلجراءات الفردية أو التشاركية مع الطبيب
مثل تثقيف المريض حول مرضه ,واكتسابنا بعض المهارات حول طرق التعقيم الصحيح .
برأي لم يتطور دور التمريض كثيرا ُ عن السابق ولم يأخذ التمريض دوره بعد وذلك لبقاء االعتمادية
على الطبيب وعدم وجود سجالت خاصة بالتمريض مثال ُ مثل خطة رعاية خاصة بالتمريض رغم وجود
بعض السجالت ولكن المشتركة بالطبيب والتمريض ( مازالت هناك اعتمادية فقط على الطبيب ),
وأيضا اليوجد تشجيع للدور التمريض من قبل اإلدارة مثال ُ اليوجد نظام حوافز ومكافأة يودي إلى
التنافس لتقديم خدمات جيدة واكتساب المعلومات مما يؤدي إلى التقاعس والرضى باألداء المطلوب .
جامعة تشرين
كليــة التمريض
سمعت وجهات نظر كثيرة حول التمريض ولكنها جميعا ُ كانت متوافقة على أن التمريض لم يأخذ دوره
بعد وأن التمريض غير فعال بشكل تام ,وذلك لعدم وجود منظمات فعالة تقوم بأدارت التمريض وتقدم
توصيف وظيفي وتأمين حقوق التمريض ويحدد مهامه .
األغلبية كانوا يشكو من الدخل المادي وعدم تكافؤ المردود المادي مع الجهد المقدم ,واألغلبية يطالبون
بالحاجة إلى مؤسسات تحدد المهام وتقدم توصيف توظيفي وقوانين تحدد المهنة وممارساتها .
كما يمكن معرفة ذالك من خالل رغبت األغلبية إلى تطوير أنفسهم بالدورات وتعديل الشهادات وطلب
العلم ,أملين بتحسين أوضاعهم وبالتالي تحسين التمريض ورغبتهم بتحسين صورة التمريض في
المجتمع أيضا ُ ألنها مازالت محاطة بهالة من الغبار .
قال المريض أني أعتقد أن التمريض أصبح أفضل في أيامنا هذه وذلك لوجود مؤسسات جديدة ترعى
. التمريض مثل كليات التمريض فقد أصبحت الخدمات والرعاية المقدمة أفضل بكثير من السابق