You are on page 1of 39

‫المدخل لدراســـة‬

‫اإلدارة االستراتيجيــة‬
‫• مفهوم اإلدارة اإلستراتيجية وتطورها‪.‬‬

‫•أهمية ومزايا اإلدارة اإلستراتيجية‪.‬‬

‫•الكفاءة والفعالية وعالقتهما باإلستراتيجية‪.‬‬

‫• التفكير اإلبتكارى ومهارات التفكير‬

‫اإلستراتيجي‪.‬‬
‫ـ نظم المعلومات اإلستراتيجية‪.‬‬

‫ـ التحديات التي تواجه اإلدارة اإلستراتيجية‪.‬‬

‫ـ مستويات اإلدارة اإلستراتيجية‪.‬‬

‫ـ عمليات إدارة اإلستراتيجية‪.‬‬


‫مفهوـم اإلدـارـة اإلسترـاتيجية‬
‫وـتطورـها‬ ‫أوال ً ‪ :‬مفهوـم اإلدـارـة‬
‫اإلسترـاتيجية‬
‫يرـى البعض أن اإلدـارـة اإلسترـاتيجية تمثل ‪:‬‬
‫العملية الخاصة بإدارة مهنة التنظيم من حيث تحديد رسالة‬
‫المنظمة وغاياتها وإدارة عالقاتها التنظيمية والبيئة ‪ ،‬خاصة‬
‫مع األطراف المؤثرة والمتأثرة بنشاط المنظمة‬
‫‪ ،Stakeholders‬والمقومات األساسية التى تواجهها فى‬
‫بيئتها الداخلية والخارجية ) ومن ثم فاإلدارة اإلستراتيجية تهتم‬
‫بصورة جوهرية بتصرفات وممارسات اإلدارة العليا والتى‬
‫يمكن ترجمتها فى صورة عملية متتابعة‬
‫ممارسة عملية اإلدارة اإلستراتيجية لإلدارة العليا‬

‫صياغة‬
‫صياغة‬ ‫تحديد‬
‫تحديد‬
‫يناء‬
‫يناء‬
‫اإلستراتيجية‬
‫اإلستراتيجية‬ ‫ـؤية‬
‫الالرـرؤية‬
‫األهداف‬
‫األهداف‬
‫التنظيمية‬
‫الرسالة‬
‫وـوـالرسالة‬
‫التنظيمية‬
‫الغايات‬
‫وـوـالغايات‬

‫تقويم‬
‫تقويم‬
‫تطبيق‬
‫اإلستراتيجية‬
‫اإلستراتيجية‬
‫ورقابة‬
‫ورقابة‬
‫اإلستراتيجية‬
‫اإلستراتيجية‬
‫ويشير توماس ‪ Thomas‬إلى اإلستراتيجية على‬
‫أنها ‪( :‬األنشطة والخطط التى تقرها المنظمة على‬
‫المدى البعيد بما يضمن إلتقاء أهداف المنظمة مع‬
‫رسالتها ‪ ،‬وإلتقاء رسالة المنظمة مع البيئة المحيطة‬
‫بها بطريقة فعالة وذات كفاءة عالية فى نفس الوقت)‪،‬‬
‫وبناء على ما سبق يقرر أن اإلدارة اإلستراتيجية‬
‫تمثل العملية المستخدمة لتطوير وتنقية وتطبيق‬
‫القرارات بما يحقق النتائج المرجوة‪.‬‬
‫أما تومبسون ‪ Thompson‬واستركالند ‪ Stricland‬فيعرفا‬
‫اإلدارة اإلستراتيجية بأنها ‪( :‬رسم االتجاه المستقبلى للمنظمة‬
‫وبيان غاياتها على المدى البعيد ‪ ،‬واختبار النمط اإلستراتيجى‬
‫المالئم لتحقيق ذلك فى ضوء العوامل والمتغيرات البيئية‬
‫داخليا ً وخارجيا ً ثم تنفيذ اإلستراتيجية وتقويمها)‪.‬‬
‫أما أنسوف ‪ Ansoff‬الذى يعد أحد رواد الفكر اإلدارى‬
‫وأشهر الكتاب فى مجال اإلدارة اإلستراتيجية فيعرف‬
‫اإلستراتيجية فى مجال منظمات األعمال على أنها ‪ (:‬تصور‬
‫المنظمة عن العالقة المتوقعة بينها وبين بيئتها بحيث يوضح‬
‫هذا التصور نوع العمليات التى يجب القيام بها على المدى‬
‫البعيد ‪ ،‬والمدى الذى يجب أن تذهب إليه المنظمة والغايات‬
‫التى يجب أن تحققها )‪.‬‬
‫فى حين يعرف شاندلر ‪ Chandler‬اإلستراتيجية على أنها ‪:‬‬
‫( تحديد المنظمة ألغراضها وأهدافها الرئيسة وغاياتها على‬
‫المدى البعيد وتبنى أدوار عمل معينه ‪ ،‬وتحديد وتخصيص‬
‫الموارد المطلوبة لتحقيق هذه األغراض والغايات )‪.‬‬
‫إذا تفحصنا غالبية التعريفات السابقة وـغيرـها فى مجال اإلدـارـة‬
‫اإلسترـاتيجية يمكننا القول أن اإلدـارـة اإلسترـاتيجية تعنى ‪:‬‬
‫( تصور الرـؤـى المستقبلية للمنظمة‪ ،‬ورسم رسالتها وـتحديد‬
‫غاياتها على المدى البعيد ‪ ،‬وـتحديد أبعاد العالـقات المتوـقعة‬
‫بينها وـبين بيئتها بما يسهم فى بيان الفرـص وـالمخاطر المحيطة‬
‫بها ‪ ،‬وـنقاط القوـة وـالضعف المميزـة لها ‪ ،‬وذلك بهدف اتخاذ‬
‫القرـارـات اإلسترـاتيجية المؤـثرـة على المدى البعيد وـمراــجعتها‬
‫وـتقويمها )‪.‬‬
‫المستقبلية‬
‫ـصر التالية ‪:‬‬‫والرؤيةعلى العنا‬
‫التصور الوـقوف‬ ‫التعريفوضوح‬
‫السابق يمكننا‬ ‫ضرورة‬ ‫‪.1‬ـمن‬
‫و‬
‫للمنظمة‪.‬‬
‫‪.2‬بيان أهمية رسالة المنظمة‪.‬‬
‫‪.3‬التركيز على ضرورة وضوح الغايات واألهداف‪.‬‬
‫‪.4‬أن التحام المنظمة ببيئتها يعد أمراً مهماً‪.‬‬
‫‪.5‬تهتم اإلستراتيجية بتحديد وتخصيص الموارد‬
‫المتاحة‪.‬‬
‫‪.6‬اتخاذ القرارات اإلستراتيجية المؤثرة على المدى‬
‫البعيد‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪:‬تطور مفهوـم اإلدـارـة اإلسترـاتيجية‬
‫مرـحلة األـولى ‪ :‬التوـجه بالتخطيط طويل المدى‬
‫تشمل هذه المرحلة ما بذل من محاوالت فى الفترة السابقة‬
‫على الستينيات من هذا القرن ‪ ،‬إذ كان التركيز على إتخاذ‬
‫القرارات ذات التأثير الواسع فى حياة المنظمات‪ ،‬وبالتالى‬
‫تمثلت الجهود اإلستراتيجية فى العمل على تحقيق النمو‬
‫الداخلى ‪ ،‬أو إنتاج إستراتيجية لتنويع المنتجات ‪ ،‬أو‬
‫إستراتيجية للتخفيض وتقليص حجم العمليات‪ ،‬أو التركيز‬
‫السوقى ‪ ،‬أو االنتشار من خالل خفض األسعار ‪.‬‬
‫المرـحلة الثانية ‪ :‬التوـجه اإلسترـاتيجى المحدود‬
‫رـكزت هذـه المرـحلة على االنطالق من التخطيط طويل‬
‫المدى إلى التخطيط اإلسترـاتيجى وظهور ما يسمى‬
‫بإسترـاتيجية اإلدـارـة وـما يلزـمها من خطوـات تتطلب وـضع‬
‫الغايات وـاألـهدـاف وـالقياـم بعمليات التحليل‬
‫اإلسترـاتيجى وـالتنبؤ ‪ ،‬وـاالـختيار اإلسترـاتيجى النتهاز‬
‫الفرـص وـتجنب المخاطر‪ ،‬وـالتطبيق اإلسترـاتيجى مع‬
‫الرـقابة على تلك الخطوـات وـتقييمها‪.‬‬
‫البيئى بدرـاسة وـتحليل‬
‫ـجهذـه الفترـة‬
‫خاللو ه‬
‫الثالثة ‪ :‬الت‬ ‫المروــحلة‬
‫الممارسين‬ ‫اـهتم الكتاب‬
‫العواــمل البيئية للتعرف على مدى تأثيرـها على أنشطة‬
‫وـمهاـم المنظمات حيث لوـحظ أن متغيرـات البيئة أـصبحت‬
‫معقدـة وـغير مستقرـة ‪ ،‬وـتغلغل االـهتماـم إلى ما ورـاء‬
‫الموردين وـالمنافسين ‪ ،‬فترـكزت دـائرـة الضوء على درـاسة‬
‫العواــمل البيئية ال ادــخلية وـالخارـجية نتيجة تعدد الشرـكات‬
‫وـكبر حجمها وزيادـة المناداــة بتدعيم الدور اإلـجتماـعى فى‬
‫المنظمات ‪ ،‬وـبرـوز أثر الثقافة التنظيمية فى نجاح المنظمة‬
‫ويمكننا أن نطلق على هذـه المرـحلة ( الفترـة الزاــهية )‬
‫المرـحلة الرـابعة ‪ :‬التوـجه اإلسترـاتيجى المتكاـمل ‪:‬‬
‫تعد هذـه المرـحلة من أـعقد المراــحل ‪ ،‬وـتمثل المرـحلة‬
‫المعاـصرـة ‪ ،‬وـالمتوـقع أن تسود خالل الفترـات المستقبلية‬
‫لمواــجهة تحديات القرن الحادى وـالعشرين ‪ ،‬ويمكننا أن نطلق‬
‫على هذـه المرـحلة ( الفترـة الساطعة ) فى درـاسات وـممارسات‬
‫ـحلة ‪:‬‬
‫وتسعى‬ ‫عليه المر‬
‫المنظمة‬ ‫تكونلهذـه‬
‫المميزـة‬
‫بعادتحب أن‬
‫العاماألـ‬
‫الذى‬ ‫التصورأـهم‬
‫ذلك‪ ،‬وـمن‬
‫اتيجية‬
‫اإلستراتيجيةـ تمثل‬
‫اإلدـارـة اإلستر‬
‫ـ إن‬
‫لتحقيقه ‪.‬‬
‫ـ إن االتجاه المعاصر يركز على مقومات مـبدأ اإلستراتيجية دون الدخول تفصيالً فى‬
‫بيان خطوات اإلستراتيجية‪.‬‬
‫ـ إن اإلستراتيجية اإلدارية وسيلة تحقيق تماسك التنظيم داخليا ً وتحديد وجهته خارجياً‪.‬‬
‫ـ تزايد أهمية التحليل والتنبؤ اإلستراتيجى للوقوف على عناصر القوة والضعف‬
‫وأبعاد الفرص والمخاطر ‪.‬‬
‫ـ تؤثر نوعية المنظمة وأنشطتها الحالية والمتوقعة على عمـليات التخطيط‬
‫أـهمية اإلدـارـة اإلسترـاتيجية لمنظمات األـعمال ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضوح الرؤية المستقبلية واتخاذ القرارات‬
‫اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -2‬التفاعل البيئى على المدى البعيد‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق النتائج االقتصادية والمالية المرضية‪.‬‬
‫‪ -4‬تدعيم المركز التنافسى‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة على إحداث التغيير‪.‬‬
‫‪ -6‬تخصيص الموارد واإلمكانات بطريقة فعالة‪.‬‬
‫الكفاءة وـالفعالية وـعالـقـتهما باإلسترـاتيجية ‪:‬‬
‫على الرغم من ارتباط مفهومى الكفاءة والفعالية ‪ ،‬إال أن هناك‬
‫فروقا ً هامة بينهما‪ ،‬فالمنظمات يمكن أن تكون فعالة ولكنها‬
‫غير كفء ‪ ،‬كما يمكن أن تتمتع بقدر كبير من الكفاءة فى حين‬
‫فعالة‪.‬‬ ‫غير‬ ‫تكون‬
‫• تشير الكفاءة ‪ Efficiency‬الى ‪ :‬الطرـيقة االقتصادية التى يتم‬
‫بها إنجاز العمليات المتعلقة باألهداف وعادة ما يعبر عنها من‬
‫خالل النسبة بين المخرـجات ‪ /‬المدخالت‪.‬‬
‫• بينما تشير الفعالية ‪ Effectiveness‬الى ‪ :‬قدرة المنظمة على‬
‫تحقيق أهدافها‪ ،‬بحيث يتم االهتمام برـعاية مصالح كافة األطراف‬
‫ذات العالقة بالمنظمة ( مثل المالك ‪ ،‬العاملين ‪ ،‬اإلدارة ‪،‬‬
‫المتعاملين ‪ ،‬الموردين‪ ...‬وغيرهم ) بحيث توضع األهداف‬
‫الصحيحة والمناسبة لتحقيق وإشباع حاجات كل منهم‬
‫ولقد فرـق ‪ W. Riddin‬بين الكفء والفعال على النحو التالى ‪:‬‬

‫الفعــــال‬ ‫الكــــفء‬
‫‪ -‬يفكر ويعمل األشياء الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ -‬يعمل األشياء بطريقة‬
‫صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬يحل المشاكل التى تعترـض ‪ -‬يبتكر بدـائل خالـقة لحل‬
‫المشاكل‬ ‫طريقة‬
‫‪ -‬يحافظ على الموـارد وـاألدوـات‪ - .‬يستخدـم الموـارد المتاـحة‬
‫بأقصى مثالية‪.‬‬
‫‪ -‬يحصل على النتائج‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع النظاـم وـالمنهج‬
‫الموـضوع‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل على تقليل التكاليف‪ - .‬يعمل على زيادـة األرـباح‪.‬‬
‫ولهذا يبنى مفهوم الفعالية أساسـا ً على فعل األشياء‬
‫الصحيحة ‪ Do Right Things‬تلكـ التى تبنى‬
‫على أهداف واضـحة ‪ ،‬وموضوعية ‪ ،‬وعادلة ‪،‬‬
‫بينما تشـــير الكفاءة الى فعل األشــياء بطريقة‬
‫صحيحة ‪ Do Things Right‬أى تهتم‬
‫بالطريقة التى يتم االستعانة بها لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫التفكير اإلـبتكارـى وـمهارـات التفكير‬
‫اإلسترـاتيجي‬
‫‪Crative Thinking‬‬ ‫أوالً ‪ :‬التفكير اإلبتكارى‬
‫يعرف التفكير اإلـبتكارـى على أنه ‪:‬‬

‫( يتمثل التفكير اإلبتكارى فى قدرة الفرد على‬


‫اإلنتاج إنتاجا ً يتميز بأكبر قدر من الطالقة‬
‫الفكرية والمرونة التلقائية واألصالة وبالتداعيات‬
‫البعيدة كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير)‬
‫ويالـحظ من هذـا التعريف أنه قد اشتمل على مكوـنات أرـبعة‬
‫أساسية لعملية االـبتكار هى ‪:‬‬
‫ـ الطالقة الفكرية ‪ :‬وتتمثل فى القدرة على استدعاء أكبر عدد ممكن‬
‫من األفكار المناسبة لموقف معين خالل فترـة قصيرة نسبياً‪.‬‬
‫ـ المرونة التلقائية ‪ :‬وتشير الى القدرة على إنتاج استجابات تتسم‬
‫بالتنوع فى االتجاهات ‪ ،‬وإمكانية التحول من اتجاه الى آخر ‪.‬‬
‫ـ األصالة ‪ :‬وتمثل القدرة على إنتاج أفكارـ جديدة عن ما هو معتاد‬
‫ومألوف من األفكار والطرق واألساليب ‪.‬‬
‫ـ القدرـة على التداعى البعيد ‪ :‬وتتمثل فى مدى القدرة على إنتاج‬
‫استجابات عميقة األثر بعيدة كل البعد عما تألفه المجموعة التى‬
‫ينتمى إليها المفكر‪.‬‬
‫أـهم خصائص مديرـى األـعمال ذوـى السمات اإلـبتكارية وـاإلـبداــعية ما يلى‬

‫االستعداد لتقبل وامتصاص مخاطر مرؤوسيهم‪.‬‬ ‫•‬


‫االستعداد لتبنى األفكار غير المدروسة جيداً‪.‬‬ ‫•‬
‫االستعداد لتجاهل سياسات المنظمة‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرة على إصدار قرارات سريعة‪.‬‬ ‫•‬
‫ارتفاع مهارة اإلنصات الفعال‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم تصيد أخطاء المرؤوس أو التشهير به‪.‬‬ ‫•‬
‫االبتعاد عن الحقد وتفضيل المصلحة العامة‪.‬‬ ‫•‬
‫ويتميز المدير اإلـبتكارـى عند تناوله لتشخيص المشكالت وـتحليلها‬
‫بالتعمق وـالنظرـة الثاقبة ‪ ،‬ولذـا نجد أنه فى سلوـكه اإلـبتكارـى لتشخيص‬
‫وـحل المشكالت وـاتخاذ القرـارـات يمر بعدـة مراــحل يمكن ذكرـها على‬
‫النحو التالى ‪:‬‬
‫• التهيؤ واإلستعداد النفسى إلعمال الفكر‪.‬‬
‫• مالحظة وجود صعوبات أو سلبيات معينة‪.‬‬
‫• وجود الحاجة الى حل المشكلة‪.‬‬
‫• تركيز الجهود المتاحة وتنظيم عملية االستفادة منها‪.‬‬
‫• تحليل المشكلة الى عواملها المختلفة والتفكير المتعمق فيها‪.‬‬
‫• جمع البيانات والمعلومات المتاحة المساعدة فى إجراء‬
‫عمليات التفكير‬
‫• وضع حلول كثيرة ومتنوعة وأصيلة ومالئمة‪.‬‬
‫• تحليل نقدى موضوعى للحلول المقترحة‪.‬‬
‫• اختيار أحد الحلول والتركيز عليه‪.‬‬
‫• التحقق من الحل‪.‬‬
‫• تنفيذ الحل وإيضاح النتائج المترتبة عليه‪.‬‬
‫• إظهار قيمة العمل لآلخرين‪.‬‬
‫• المتابعة والتقويم المستمر‪.‬‬
‫‪Strategic Thinking‬‬ ‫اإلستراتيجي‬ ‫التفكير‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيا ً‬
‫يشير التفكير اإلسترـاتيجي إلى توـافر القدرـات‬
‫وـالمهارـات الضرـورية لقياـم الفرد بالتصرـفات‬
‫اإلسترـاتيجية وـممارسة مهاـم اإلدـارـة اإلسترـاتيجية‬
‫بحيث يمد صاـحبه بالقدرـة على فحص وـتحليل عناـصر‬
‫البيئة المختلفة ‪ ،‬وـالقياـم بإجرـاء التنبؤـات المستقبلية‬
‫الدقيقة ‪ ،‬مع إمكانية صياـغة اإلسترـاتيجيات وـاتخاذ‬
‫القرـارـات المتكيفة فى ظرـوف التطبيق وـالقدرـة على‬
‫كسب معظم الموـاقف التنافسية ‪ ،‬باإلـضافة الى إدرـاك‬
‫األـبعاد الحرـجة وـالمحورية فى حياـة المنظمة وـاالستفادـة‬
‫ومن أهم خصائص األفرـاد ذوى التفكيرـ اإلستراتيجى ما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬القدرة على بناء الغايات واألهداف‪.‬‬
‫‪.2‬البصيرة النافذة والفراسة فى وزن األمور‪.‬‬
‫‪.3‬االستشعار البيئى‪.‬‬
‫‪ .4‬مهارة تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها‪.‬‬
‫‪ .5‬مهارة االختيار اإلستراتيجي‪.‬‬
‫‪ .6‬مهارة تحديد الموارد واالمكانات المتاحة واستخدامها‬
‫بكفاءة‪.‬‬
‫‪ .7‬التجاوب االجتماعى بين المنظمة وبيئتها المحيطة‪.‬‬
‫‪ .8‬مواكبة عولمة الفكر اإلدارى‪.‬‬
‫‪ .9‬القدرة على اتخاذ القرارات اإلستراتيجية‪.‬‬
‫( أ ) القرـارـات اإلسترـاتيجية ‪:‬‬

‫‪ .1‬المركزية فى المستويات العليا‪.‬‬


‫‪ .2‬يعد القرار اإلستراتيجى قراراً حتمياً‪.‬‬
‫‪ .3‬تتميز القرارات اإلستراتيجية بعدم التكرار‪.‬‬
‫‪ .4‬قرارات قليلة نسبيا ً فى عددها‪.‬‬
‫‪ .5‬قرارات تتعلق بالمدى الطويل‪.‬‬
‫‪ .6‬قرارات تتعلق بالمنظمة ككل ‪.‬‬
‫‪ .7‬قرارات تهتم بتنظيم العالقة بين المنظمة وبيئتها‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫( ب ) القرـارـات التشغيلية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تتعلق ببيان التخصيص المناسب للموارد على العمليات‪.‬‬
‫‪ .2‬توضح مستويات المخرـجات التي تعمل المنظمة على إنتاجها ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعمل على ترشيد النفقات والتكاليف التى تتحملها المنظمة فى‬
‫سبيل عملياتها اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ .4‬تتخذ بصورة المركزية ‪ ،‬حيث يتم اتخاذها على مستوى اإلدارات‬
‫واألقسام التشغيلية‪.‬‬
‫‪ .5‬تتعلق بالمدى القصير ‪ ،‬فغالبا ً ما تكون هذه القرـارات شهرية أو‬
‫أسبوعية أو حتى يومية‪.‬‬
‫‪ .6‬تتخذ بصورة متكرـرة لضمان انتظام سير العمليات اإلنتاجية‪.‬‬
‫نظم المعلوـمات اإلسترـاتيجية‬
‫تلعب المعلوـمات دورـا ً أساسيا ً فى جميع مراــحل إدـارـة‬
‫اإلسترـاتيجية وـخاـصة عند وـضع األـهدـاف وـصياـغة اإلسترـاتيجية ‪،‬‬
‫فالمعلوـمات المرـتبطة بنتائج تحليل عناـصر البيئة ال ادــخلية ‪-‬‬
‫للوـقوف على مجاالت القوـة وـالضعف التنظيمى ‪ ، -‬الى جانب‬
‫المعلوـمات الخاـصة بنتائج تحليل عواــمل البيئة الخارـجية ‪-‬‬
‫بهدف تحديد مالـمح الفرـص وـالمخاطر المتاـحة أـماـم المنظمة ‪، -‬‬
‫تمد إسترـاتيجيو المنظمة وـتدعم جهودـهم فى وـضع األـهدـاف‬
‫وـصياـغة اإلسترـاتيجيات‪ .‬إضافة الى ذلك فإن نظم المعلوـمات‬
‫بالغة األـهمية لتطبيق اإلسترـاتيجية وـمراــجعتها وـالرـقابة عليها‪.‬‬
‫تمد نظم المعلومات المنظمة بالمدخالت المعلوماتية‬
‫المطلوبة التخاذ القرارات اإلستراتيجية ‪ ،‬فأى قرار ‪،‬‬
‫وخاصة القرار اإلستراتيجى يمكن أن ننعته بالفعالية تبعا ً‬
‫لمدى اعتماده على بيانات ومعلومات دقيقة‪.‬‬
‫إن نظام المعلومات اإلستراتيجى يجب أن يتسم بالدقة‬
‫والتوقيت الصحيح ‪ ،‬واالرتباط الوثيق بالموضوع حتى‬
‫يمكن إتخاذ القرارات اإلستراتيجية بما يصون الموارد‬
‫النادرة ويحافظ على الموارد البشرية المتاحة ويحقق‬
‫فعالية التنظيم على المدى البعيد‪.‬‬
‫التحديات التى تواــجه اإلدـارـة اإلسترـاتيجية‬
‫‪ -1‬زـيادة معدالت التغيرـ ‪.‬‬
‫‪ -2‬شدة المنافسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬عولمة اإلدارة فكراً وتطبيقا ً ‪.‬‬
‫‪ -4‬التغيرات التكنولوجية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تغير طبيعة قوى العمل ‪.‬‬
‫‪ -6‬عجز الموارد المتاحة وندرتها ‪.‬‬
‫‪ -7‬التحول من الفكر الصناعى تجاه الفكرـ المجتمعى ‪:‬‬
‫‪ -8‬عدم استقرارـ السوق واألوضاع االقتصادية ‪:‬‬
‫‪ -9‬زيادة دور جماعات الضغط ( جماعات التقويم )‬
‫‪ -10‬تعقد بيئة اإلدارة اإلستراتيجية ‪:‬‬
‫لمواــجهة هذـه التحديات يصبح على إدـارـة المنظمات مراــعاـة‬
‫العديد من النقاط حتى يمكنها إدـارـة إسترـاتيجياتها بكفاءة ‪ ،‬من‬
‫( أ ) إعداد سيناريوهات بديلة للتغيرات المستقبلية المحتملة‪.‬‬
‫بين هذـه النقاط ‪:‬‬
‫(ب) تجهيز إستراتيجيات موقفية تناسب ظروف التطبيق المتغيرة‪.‬‬
‫(جـ) صياغة إستراتيجيات من أجل مواجهة األوضاع المتعلقة بمواجهة‬
‫المنافسين‪.‬‬
‫( د ) االحتفاظ إلى أبعد الحدود بالصورة المرنة لمواجهة كافة اإلحتماالت‪.‬‬
‫(هـ) التركيز على العمالء وما يمكن للمنظمة أن تمارسه لتقديم خدمة‬
‫أفضل‪.‬‬
‫( و ) مراعاة الموارد التى تساند تطبيق اإلستراتيجيات‪.‬‬
‫( ز ) اإلهتمام بالتفكير اإلستراتيجى الذى يُعنى بفحص وتحليل عناصر‬
‫البيئة المختلفة ‪.‬‬
‫(ح) يجب التركيز على المدعمات اإلستراتيجية ‪Strategic‬‬
‫‪ Imperatives‬والتى من بينها اإلبداع والجودة ‪ ،‬وسرعة‬
‫مستويات اإلدـارـة اإلسترـاتيجية‬
‫توـجد ثالثة مستويات لإلدـارـة اإلسترـاتيجية ــ بحسب‬
‫أكثر التقسيمات شيوـعا ً ــ لكل منها مكانتها وسماتها‬
‫وـالدور المخطط لكل منها ‪ ،‬وـالمختصين بوـضعها وـتتمثل‬
‫هذـه المستويات فى ‪:‬‬
‫• مستوى المنظمة ككل‪.‬‬
‫• مستوى األعمال ( القطاعات )‪.‬‬
‫• مستوى الوظائف‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫المنظمة ‪Corporate Strategy‬‬ ‫(‪)1‬إستراتيجية‬
‫تمثل اإلسترـاتيجية الرـئيسة على مستوـى المنظمة‬
‫ككل ‪ ،‬إذ تهتم بمجموـعة منتجات المنظمة بشكل‬
‫عاـم ‪ ،‬وـبالصورـة العاـمة للمنظمة فى البيئة إضافة الى‬
‫اـهتماـمها بالمرـكز التنافسى للمـنظمة وـتحديد حصتها‬
‫التسويقية بجانب دورـها فى تنقية اإلسترـاتيجيات‬
‫الفرـعية وـمحاولة التنسيق فيما بينها‪.‬‬
‫األعمال ‪: Business Strategy‬‬ ‫‪ )2‬إستراتيجية وحدات‬
‫ترـكز إسترـاتيجيات األـعمـال على بيان سبل‬
‫المنظمة فى التنافس وـتحقيق مكانة معينة فى أـحد‬
‫مجاالت األـعمال المحددـة ‪ ،‬وـقطاـع معين ‪ ،‬أو سوق‬
‫معين ‪ ،‬أو منتجات معينة ‪ ،‬وـهنا نجد أن نطاق‬
‫اإلسترـاتيجية أكثر ترـكيزـا ً وـأقل مدى من إسترـاتيجية‬
‫المنظمة ككل ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إستراتيجية الوظائف‬
‫‪Functional Strategy‬‬

‫تهتم إستراتيجيات الوظائف بمجال وظيفى محدد‬


‫يعمل على تنظيم استغالل مورد معين بالمنظمة مادى‬
‫كان أو بشرى ‪ ،‬ويقل نطاقها الى ما بعد إستراتيجية‬
‫األعمال فنجد اإلهتمام بتحليل أحد عناصر البيئة‬
‫الداخلية لتحديد مجاالت ونقاط القوى والضعف ‪،‬‬
‫ويزداد التنسيق والتكامل بين األنشطة داخل الوظيفة‬
‫الواحدة‪.‬‬
‫عمليات إدـارـة اإلسترـاتيجية ‪:‬‬
‫‪Strategy Formulation‬‬ ‫مرحلة األولى ‪ :‬صياغة اإلستراتيجية‬
‫تعنى عملية صياغة اإلستراتيجية وضع وتحديد غايات المنظمة‬ ‫•‬
‫وأهدافها الرئيسية وذلك فى ضوء الرؤية المستقبلية الشاملة‬
‫‪ ، Vision‬وبعد وضوح وتحديد رسالة المنظمة ‪Mission‬‬
‫‪ .Statement‬ومن خالل توجيه البحث لتحديد وتحليل العوامل‬
‫الداخلية والخارـجية المؤثرة ‪،External & Internal Analysis‬‬
‫واالستفادة من نقاط القوة ‪ ،‬وتقليص أثر نقاط الضعف ‪ ،‬هذا الى جانب‬
‫مراعاة الفرص والمميزـات بالبيئة الخارجية مع تالفى وتقليل أثر‬
‫المعوقات والمخاطر‪ .‬هذا كما تحتوى عملية صياغة اإلسترـاتيجية على‬
‫اإلستراتيجية ‪Strategy Implementation‬‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬تطبيق‬
‫• من أكثر المراحل صعوبة فى اإلدارة‬
‫اإلستراتيجية ‪ ،‬إذ تشتمل على تهيئة المناخ‬
‫التنظيمى ‪ ،‬ووضع الخطط والسياسات ونظم العمل ‪،‬‬
‫وتخصيص الموارد ‪ ،‬وبناء الهيكل التنظيمى المناسب‬
‫‪ ،‬وإعداد وتنمية القوى البشرية ‪ ،‬وتنمية القيادات‬
‫اإلدارية ‪ ،‬هذا الى جانب بعض األنشطة المتعلقة‬
‫بإعادة صياغة الجهود التسويقية‪ ،‬والتمويلية‪...‬‬
‫اإلستراتيجية‪Strategy Evaluation‬‬ ‫لمرحلة الثالثة ‪ :‬مراجعة وتقويم‬
‫تتمثل الخطوـة األـخيرـة من خطوـات اإلدـارـة‬
‫اإلسترـاتيجية فى مراــجعة وـتقويم اإلسترـاتيجية ‪،‬‬
‫ويجب مراــعاـة أن اإلسترـاتيجية توـضع لمواــجهة‬
‫وـتعديل وـتطوير المستقبل ‪ ،‬ذلك الذى يتميز بوـجود‬
‫عواــمل ادــخلية وـخارـجية تتغير باستمرـار‪ .‬وـهناك‬
‫ثالثة أنشطة رـئيسة لتقييم اإلسترـاتيجية هى ‪:‬‬
‫راجعة العوامل الداخلية والخارجية‪ .‬ب ‪ -‬قياس األداء‪ .‬ج ‪ -‬اتخاذ اإلجراءات التصحيح‬
‫عمليات اإلدارة اإلستراتيجية‬

‫البيئة الخارـجية ( الفرـص وـالمخاطر)‬


‫البيئة ال ادــخلية ( القوـة وـالضعف )‬

‫تقييم‬
‫تقييم‬ ‫تطبيق‬
‫تطبيق‬ ‫صياغة‬
‫صياغة‬
‫اتيجية‬
‫اإلسترــاتيجية‬
‫اإلستر‬ ‫اتيجية‬
‫اإلسترــاتيجية‬
‫اإلستر‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫اإلستراتيجية‬
‫نخلص مما سبق‬
‫إلى‪:‬‬
‫أن اإلستراتيجية تهتم وتبحث عن التصورـ الذى يجب أن تكون عليه‬
‫المنظمة فى المستقبل ‪ ،‬فى حين يهتم التخطيط بالطرق والوسائل‬
‫المتبعة ‪ ،‬وأن هناك عدة أبعاد رئيسة يجب مراعاتها قبل التفكير فى‬
‫وضع اإلسترـاتيجية يتمثل أهمها فى التعرـف على مكونات الموقف‬
‫الحالى للمنظمة ‪ ،‬ودرـاسة الموارد واالمكانات المادية والبشرية‬
‫للمنظمة‪ ،‬ودراسة البيئة الخارـجية بجميع متغيراتها اإليجابية‬
‫والسلبية ‪ ،‬المحفزة والمعوقة ‪ ،‬كما يجب االهتمام بدراسة قيم اإلدارة‬
‫وأخالقياتها‪ ،‬هذا الى جانب بحث مدى التزام المنظمة بمسئوليتها‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫المراــحل التفصيلية لإلدـارـة اإلسترـاتيجية‬
‫رسالة ‪ /‬غايات ‪ /‬أهداف‬
‫التقييم‬ ‫التقييم‬
‫الداخلى‬ ‫المنظمة‬ ‫الخارجى‬
‫الهيئة اإلدارية‬ ‫عوامل اقتصادية‬
‫قوة‬ ‫فرص‬
‫الموارد البشرية‬ ‫العوامل االجتماعية‬
‫‪S‬‬ ‫‪O‬‬
‫االستثمار‪/‬التسويق‬ ‫السياسية والتشريعية‬
‫مخاطر ‪ T‬ضعف ‪W‬‬
‫اإلنتاج‬
‫التكنولوجيا‬

‫البدائل اإلستراتيجية‬
‫( اإلبقاء على الوضع الحالى ‪ -‬التوسع ‪-‬‬
‫القيم‬
‫الميول‬ ‫االنكماش )‬ ‫القيم‬
‫المعتقدات‬ ‫الميول‬
‫اختيار اإلستراتيجية المناسبة‬
‫االتجاها‬ ‫اتخاذ القرار بتطبيق‬
‫المعتقدات‬
‫ت‬ ‫اإلستراتيجية المختارة‬
‫االتجاهات‬

‫متابعة ورقابة وتقييم‬

You might also like