Professional Documents
Culture Documents
2 3
2 3
اإلدارة االستراتيجيــة
• مفهوم اإلدارة اإلستراتيجية وتطورها.
اإلستراتيجي.
ـ نظم المعلومات اإلستراتيجية.
صياغة
صياغة تحديد
تحديد
يناء
يناء
اإلستراتيجية
اإلستراتيجية ـؤية
الالرـرؤية
األهداف
األهداف
التنظيمية
الرسالة
وـوـالرسالة
التنظيمية
الغايات
وـوـالغايات
تقويم
تقويم
تطبيق
اإلستراتيجية
اإلستراتيجية
ورقابة
ورقابة
اإلستراتيجية
اإلستراتيجية
ويشير توماس Thomasإلى اإلستراتيجية على
أنها ( :األنشطة والخطط التى تقرها المنظمة على
المدى البعيد بما يضمن إلتقاء أهداف المنظمة مع
رسالتها ،وإلتقاء رسالة المنظمة مع البيئة المحيطة
بها بطريقة فعالة وذات كفاءة عالية فى نفس الوقت)،
وبناء على ما سبق يقرر أن اإلدارة اإلستراتيجية
تمثل العملية المستخدمة لتطوير وتنقية وتطبيق
القرارات بما يحقق النتائج المرجوة.
أما تومبسون Thompsonواستركالند Striclandفيعرفا
اإلدارة اإلستراتيجية بأنها ( :رسم االتجاه المستقبلى للمنظمة
وبيان غاياتها على المدى البعيد ،واختبار النمط اإلستراتيجى
المالئم لتحقيق ذلك فى ضوء العوامل والمتغيرات البيئية
داخليا ً وخارجيا ً ثم تنفيذ اإلستراتيجية وتقويمها).
أما أنسوف Ansoffالذى يعد أحد رواد الفكر اإلدارى
وأشهر الكتاب فى مجال اإلدارة اإلستراتيجية فيعرف
اإلستراتيجية فى مجال منظمات األعمال على أنها (:تصور
المنظمة عن العالقة المتوقعة بينها وبين بيئتها بحيث يوضح
هذا التصور نوع العمليات التى يجب القيام بها على المدى
البعيد ،والمدى الذى يجب أن تذهب إليه المنظمة والغايات
التى يجب أن تحققها ).
فى حين يعرف شاندلر Chandlerاإلستراتيجية على أنها :
( تحديد المنظمة ألغراضها وأهدافها الرئيسة وغاياتها على
المدى البعيد وتبنى أدوار عمل معينه ،وتحديد وتخصيص
الموارد المطلوبة لتحقيق هذه األغراض والغايات ).
إذا تفحصنا غالبية التعريفات السابقة وـغيرـها فى مجال اإلدـارـة
اإلسترـاتيجية يمكننا القول أن اإلدـارـة اإلسترـاتيجية تعنى :
( تصور الرـؤـى المستقبلية للمنظمة ،ورسم رسالتها وـتحديد
غاياتها على المدى البعيد ،وـتحديد أبعاد العالـقات المتوـقعة
بينها وـبين بيئتها بما يسهم فى بيان الفرـص وـالمخاطر المحيطة
بها ،وـنقاط القوـة وـالضعف المميزـة لها ،وذلك بهدف اتخاذ
القرـارـات اإلسترـاتيجية المؤـثرـة على المدى البعيد وـمراــجعتها
وـتقويمها ).
المستقبلية
ـصر التالية :والرؤيةعلى العنا
التصور الوـقوف التعريفوضوح
السابق يمكننا ضرورة .1ـمن
و
للمنظمة.
.2بيان أهمية رسالة المنظمة.
.3التركيز على ضرورة وضوح الغايات واألهداف.
.4أن التحام المنظمة ببيئتها يعد أمراً مهماً.
.5تهتم اإلستراتيجية بتحديد وتخصيص الموارد
المتاحة.
.6اتخاذ القرارات اإلستراتيجية المؤثرة على المدى
البعيد.
ثانيا ً :تطور مفهوـم اإلدـارـة اإلسترـاتيجية
مرـحلة األـولى :التوـجه بالتخطيط طويل المدى
تشمل هذه المرحلة ما بذل من محاوالت فى الفترة السابقة
على الستينيات من هذا القرن ،إذ كان التركيز على إتخاذ
القرارات ذات التأثير الواسع فى حياة المنظمات ،وبالتالى
تمثلت الجهود اإلستراتيجية فى العمل على تحقيق النمو
الداخلى ،أو إنتاج إستراتيجية لتنويع المنتجات ،أو
إستراتيجية للتخفيض وتقليص حجم العمليات ،أو التركيز
السوقى ،أو االنتشار من خالل خفض األسعار .
المرـحلة الثانية :التوـجه اإلسترـاتيجى المحدود
رـكزت هذـه المرـحلة على االنطالق من التخطيط طويل
المدى إلى التخطيط اإلسترـاتيجى وظهور ما يسمى
بإسترـاتيجية اإلدـارـة وـما يلزـمها من خطوـات تتطلب وـضع
الغايات وـاألـهدـاف وـالقياـم بعمليات التحليل
اإلسترـاتيجى وـالتنبؤ ،وـاالـختيار اإلسترـاتيجى النتهاز
الفرـص وـتجنب المخاطر ،وـالتطبيق اإلسترـاتيجى مع
الرـقابة على تلك الخطوـات وـتقييمها.
البيئى بدرـاسة وـتحليل
ـجهذـه الفترـة
خاللو ه
الثالثة :الت المروــحلة
الممارسين اـهتم الكتاب
العواــمل البيئية للتعرف على مدى تأثيرـها على أنشطة
وـمهاـم المنظمات حيث لوـحظ أن متغيرـات البيئة أـصبحت
معقدـة وـغير مستقرـة ،وـتغلغل االـهتماـم إلى ما ورـاء
الموردين وـالمنافسين ،فترـكزت دـائرـة الضوء على درـاسة
العواــمل البيئية ال ادــخلية وـالخارـجية نتيجة تعدد الشرـكات
وـكبر حجمها وزيادـة المناداــة بتدعيم الدور اإلـجتماـعى فى
المنظمات ،وـبرـوز أثر الثقافة التنظيمية فى نجاح المنظمة
ويمكننا أن نطلق على هذـه المرـحلة ( الفترـة الزاــهية )
المرـحلة الرـابعة :التوـجه اإلسترـاتيجى المتكاـمل :
تعد هذـه المرـحلة من أـعقد المراــحل ،وـتمثل المرـحلة
المعاـصرـة ،وـالمتوـقع أن تسود خالل الفترـات المستقبلية
لمواــجهة تحديات القرن الحادى وـالعشرين ،ويمكننا أن نطلق
على هذـه المرـحلة ( الفترـة الساطعة ) فى درـاسات وـممارسات
ـحلة :
وتسعى عليه المر
المنظمة تكونلهذـه
المميزـة
بعادتحب أن
العاماألـ
الذى التصورأـهم
ذلك ،وـمن
اتيجية
اإلستراتيجيةـ تمثل
اإلدـارـة اإلستر
ـ إن
لتحقيقه .
ـ إن االتجاه المعاصر يركز على مقومات مـبدأ اإلستراتيجية دون الدخول تفصيالً فى
بيان خطوات اإلستراتيجية.
ـ إن اإلستراتيجية اإلدارية وسيلة تحقيق تماسك التنظيم داخليا ً وتحديد وجهته خارجياً.
ـ تزايد أهمية التحليل والتنبؤ اإلستراتيجى للوقوف على عناصر القوة والضعف
وأبعاد الفرص والمخاطر .
ـ تؤثر نوعية المنظمة وأنشطتها الحالية والمتوقعة على عمـليات التخطيط
أـهمية اإلدـارـة اإلسترـاتيجية لمنظمات األـعمال :
-1وضوح الرؤية المستقبلية واتخاذ القرارات
اإلستراتيجية.
-2التفاعل البيئى على المدى البعيد.
-3تحقيق النتائج االقتصادية والمالية المرضية.
-4تدعيم المركز التنافسى.
-5القدرة على إحداث التغيير.
-6تخصيص الموارد واإلمكانات بطريقة فعالة.
الكفاءة وـالفعالية وـعالـقـتهما باإلسترـاتيجية :
على الرغم من ارتباط مفهومى الكفاءة والفعالية ،إال أن هناك
فروقا ً هامة بينهما ،فالمنظمات يمكن أن تكون فعالة ولكنها
غير كفء ،كما يمكن أن تتمتع بقدر كبير من الكفاءة فى حين
فعالة. غير تكون
• تشير الكفاءة Efficiencyالى :الطرـيقة االقتصادية التى يتم
بها إنجاز العمليات المتعلقة باألهداف وعادة ما يعبر عنها من
خالل النسبة بين المخرـجات /المدخالت.
• بينما تشير الفعالية Effectivenessالى :قدرة المنظمة على
تحقيق أهدافها ،بحيث يتم االهتمام برـعاية مصالح كافة األطراف
ذات العالقة بالمنظمة ( مثل المالك ،العاملين ،اإلدارة ،
المتعاملين ،الموردين ...وغيرهم ) بحيث توضع األهداف
الصحيحة والمناسبة لتحقيق وإشباع حاجات كل منهم
ولقد فرـق W. Riddinبين الكفء والفعال على النحو التالى :
الفعــــال الكــــفء
-يفكر ويعمل األشياء الصحيحة. -يعمل األشياء بطريقة
صحيحة.
-يحل المشاكل التى تعترـض -يبتكر بدـائل خالـقة لحل
المشاكل طريقة
-يحافظ على الموـارد وـاألدوـات - .يستخدـم الموـارد المتاـحة
بأقصى مثالية.
-يحصل على النتائج. -يتبع النظاـم وـالمنهج
الموـضوع.
-يعمل على تقليل التكاليف - .يعمل على زيادـة األرـباح.
ولهذا يبنى مفهوم الفعالية أساسـا ً على فعل األشياء
الصحيحة Do Right Thingsتلكـ التى تبنى
على أهداف واضـحة ،وموضوعية ،وعادلة ،
بينما تشـــير الكفاءة الى فعل األشــياء بطريقة
صحيحة Do Things Rightأى تهتم
بالطريقة التى يتم االستعانة بها لتحقيق األهداف.
التفكير اإلـبتكارـى وـمهارـات التفكير
اإلسترـاتيجي
Crative Thinking أوالً :التفكير اإلبتكارى
يعرف التفكير اإلـبتكارـى على أنه :
تقييم
تقييم تطبيق
تطبيق صياغة
صياغة
اتيجية
اإلسترــاتيجية
اإلستر اتيجية
اإلسترــاتيجية
اإلستر اإلستراتيجية
اإلستراتيجية
نخلص مما سبق
إلى:
أن اإلستراتيجية تهتم وتبحث عن التصورـ الذى يجب أن تكون عليه
المنظمة فى المستقبل ،فى حين يهتم التخطيط بالطرق والوسائل
المتبعة ،وأن هناك عدة أبعاد رئيسة يجب مراعاتها قبل التفكير فى
وضع اإلسترـاتيجية يتمثل أهمها فى التعرـف على مكونات الموقف
الحالى للمنظمة ،ودرـاسة الموارد واالمكانات المادية والبشرية
للمنظمة ،ودراسة البيئة الخارـجية بجميع متغيراتها اإليجابية
والسلبية ،المحفزة والمعوقة ،كما يجب االهتمام بدراسة قيم اإلدارة
وأخالقياتها ،هذا الى جانب بحث مدى التزام المنظمة بمسئوليتها
االجتماعية.
المراــحل التفصيلية لإلدـارـة اإلسترـاتيجية
رسالة /غايات /أهداف
التقييم التقييم
الداخلى المنظمة الخارجى
الهيئة اإلدارية عوامل اقتصادية
قوة فرص
الموارد البشرية العوامل االجتماعية
S O
االستثمار/التسويق السياسية والتشريعية
مخاطر Tضعف W
اإلنتاج
التكنولوجيا
البدائل اإلستراتيجية
( اإلبقاء على الوضع الحالى -التوسع -
القيم
الميول االنكماش ) القيم
المعتقدات الميول
اختيار اإلستراتيجية المناسبة
االتجاها اتخاذ القرار بتطبيق
المعتقدات
ت اإلستراتيجية المختارة
االتجاهات