You are on page 1of 6

‫منقول من‪http://www.elearning.edu.sa/forum/showthread.

php :‬‬

‫‪ ‬المسارات الحالية والمستقبلية لبحوث تكنولوجيا التعليم‬


‫السالم عليكم و رحمة هللا و بركاته‬

‫المسارات الحالية والمستقبلية لبحوث تكنولوجيا التعليم‪:‬‬


‫أروع ما قرأت من كتابات د‪ /‬على عبد المنعم‬

‫قمت بتلخيص المقالة نظرا الهميتها و هى تتناول‬


‫* طبيعة بحوث تكنولوجيا التعليم وتصنيفاتها ومجاالتها‬
‫* بحوث تكنولوجيا التعليم تتمركز حول ثالث مجاالت‪ ‬‬
‫* تصنيف بحوث تكنولوجيا التعليم على عدة فئات‪ ‬‬
‫* المسارات الحالية والمستقبلية لبحوث تكنولوجيا التعليم‪:‬‬

‫توثيقها هو‪ ‬‬
‫على محمد عبد المنعم (‪ )1998‬طبيعة بحوث تكنولوجيا التعليم المسارات الحالية و‬
‫المستقبلية ‪ ,‬المؤتمر العلمى السادس للجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم ‪,‬المجلد‬
‫الثامن ‪ ,‬صص‪.64-59‬‬
‫طبيعة بحوث تكنولوجيا التعليم وتصنيفاتها ومجاالتها‬
‫عن بحوث تكنولوجيا التعليم تتمركز حول التعلم اإلنساني‪ ،‬وهي تحاول بالضرورة‬
‫أن تجيب عن ترتبط بكيفية مساعدة األفراد على التعلم من ناحية‪ ،‬وبكيفية زيادة‬
‫فاعلية عملية التعلم من ناحية أخرى‪ ،‬وفي هذه الناحية ال تختلف بحوث تكنولوجيا‬
‫التعليم عن البحوث في الميدان التربوي عامة‪ ،‬ولكن ما يميز بحوث تكنولوجيا التعليم‬
‫ويحدد خصوصيتها هو ارتباطها الوثيق بمصادر التعلم عند اعتبار متغيرات تصميم‬
‫هذه المصادر‪ ،‬وإنتاجها‪ ،‬وتقديمها‪ ،‬وإدارتها‪ ،‬وتقويمها‪ ،‬بيان دورها في التغلب على‬
‫مشكالت التعلم اإلنساني‪.‬‬
‫ولما كانت مصادر التعلم منظومة فرعية من منظومة أكبر تضم استراتيجيات‬
‫التدريس‪ ،‬وطرائقه ومناخه‪ ،‬والقوى البشرية بما لها من خصائص وقدرات عقلية‪،‬‬
‫وبحوث تكنولوجيا التعليم هي بحوث منظومات؛ حيث ترتبط متغيراتها باألبعاد‬
‫المختلفة للعملية التعليمية وهي تستهدف بالضرورة‪ g‬البحث عن الحاالت التي يمكن أن‬
‫تزداد فيها فاعلية مصادر التعلم وكفاءتها وهذا ما يجعل هذه النوعية من البحوث ذات‬
‫صلة وثيقة بمتغيرات مصادر التعلم وإنتاجها وتقديمها وإدارتها وتقويمها كما ذكر من‬
‫قبل‪.‬‬
‫وفي بحوث المنظومات هذه تكون األسئلة البحثية – المرتبطة بمتغيرات تصميم‬
‫مصادر التعلم وتقديمها وإدارتها وتقويمها‪ -‬وهي البؤرة األساسية التي تكشف عن‬
‫حاالت زيادة فاعلية مصادر التعلم وكفاءتها في ارتباطها بمتغيرات استراتيجيات‬
‫التعليم وطرائقه وفنياته ومناخه‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى ما تقدم –حول طبيعة بحوث تكنولوجيا التعليم – فإنه يمكن أن نشتق‬
‫المزيد حول هذه البحوث‪ ،‬من خالل المفهوم العام للتكنولوجيا الذي قدمه‬
‫‪ Galbraith‬من ناحية‪ ،‬ومن خالل مفهوم التعيم ذاته باعتباره من أنواع االتصال‬
‫المنظم الهادف الذي يرمي إلى إحداث التعلم‪ -‬وهو التعريف الذي قدمته منظمة‬
‫اليونسكو‪ -‬من ناحية أخرى‪ .‬ويعرف ‪ Galbraith‬التكنولوجيا بأنها‪" :‬التطبيق‬
‫المنهجي المنظم للمعرفة العلمية في المواقف العملية"‪ .‬ومن خالل المزاوجة بين‬
‫المفهومين السابقين فإنه يمكن القول بأن‬
‫بحوث تكنولوجيا التعليم تتمركز حول ثالث مجاالت هي‪:‬‬
‫‪ -1‬مجال المعرفة العلمية المنظمة المرتبطة بالتعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬مجال التطبيق في المواقف العلمية المرتبطة بالتعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬مجال التطوير والتجريب المرتبط بالتعليم والتعلم‪.‬‬
‫ويرتبط المجال األول بالمعرفة العلمية المستمدة من النظريات ذات العالقة بعلوم‬
‫كثيرة متعددة‪ ،‬مثل‪ :‬نظريات علم النفس‪ ،‬وعلم االتصال‪ ،‬وعلم االجتماع وديناميات‬
‫الجماعة‪ ،‬وعلوم إنسانية وطبيعية وتطبيقية أخرى‪ ،‬كما يرتبط ذلك المجال بنتائج‬
‫البحوث ذات العالقة بالتعليم والتعلم والتي يمكن أن نطبقها‪ :‬أي أنها تبحث في قابلية‬
‫النظريات والمبادئ ونتائج البحوث للتطبيق على تنظيم التعليم إلحداث التعلم‪ .‬ومما‬
‫الشك فيه أن هذه النوعية من البحوث تسهم في بناء المعرفة المنظمة الخاصة بطبيعة‬
‫تكنولوجيا التعليم باعتبارها مجاالً‪.‬‬
‫ومن المالحظ أن المعرفة العلمية هذه قد أسهمت في ظهور نظريات التعليم؛ وهو‬
‫األمر الذي أدى بدوره إلى ظهور ما يسمى اآلن بعلم التعليم‪.‬‬
‫ويرتبط المجال الثاني بالتطبيق الفعلي للنظريات والمبادئ ونتائج البحوث التي يتم‬
‫الكشف عنها في المجال األول وفنيات هذا التطبيق‪ ،‬للتغلب على مشكالت معينة ذات‬
‫عالقة بمواقف إجرائية لتسهيل عملية التعلم وإحداث التعليم‪ ،‬ومما الشك فيه أن ذلك‬
‫يسهم بدوره في بيان وظيفة تكنولوجيا التعليم باعتبارها عملية تقوم على الفكر‬
‫المنظومي المنتظم المستمد من فكر النظم على وجه التحديد‪.‬‬
‫ويأتي المجال الثالث – من المجاالت التي تحدد طبيعة بحوث تكنولوجيا التعليم –‬
‫مرتبطا ً بقضايا تطوير التعليم في عالقتها باألدلة الميدانية التجريبية؛ ولذلك فإن هذا‬
‫المجال يستلزم بالضرورة تبني بحوث تكنولوجيا التعليم في للمنهج التجريبي على‬
‫وجه الخصوص‪ ،‬ومما الشك فيه أن تطوير التعلم في ظل أدلة ميدانية تجريبية يحدد‬
‫مكانة تكنولوجيا التعليم‪ ،‬باعتبارها مهنة تقوم بوظيفة محددة في المجتمع‪.‬‬
‫تصنيف بحوث تكنولوجيا التعليم‪:‬‬
‫ويمكن تصنيف بحوث تكنولوجيا التعليم وفقا ً ألسس عديدة‪ ،‬ويعد التحديد السابق‬
‫لمجاالت البحوث في تكنولوجيا التعليم أحد أسس التصنيف؛ فبحوث المعرفة‬
‫المستمدة من نظريات العلوم المختلفة ونتائج البحوث وقابليتها للتطبيق يمكن تسميتها‬
‫ببحوث المجال‪ ،‬والفئة الثانية المرتبطة بتطبيق المعرفة ونتائج البحوث وفنيات‬
‫تطبيقها يمكن تسميتها ببحوث العملية‪ ،‬أما الفئة الثالثة والتي ترتبط بالتطوير‬
‫وإجراءاته فإنه يمكن تسميتها ببحوث المهنة‪.‬‬
‫كما يمكن تصنيف بحوث تكنولوجيا التعليم‪ g-‬مثلها في ذلك مثل البحوث في مجاالت‬
‫أخرى‪ -‬وفقا ً لمنهج البحث الذي نتبعه‪ ،‬فهناك البحوث الوصفية التي تتبنى المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬وهناك البحوث التجريبية التي تتبنى المنهج التجريبي‪ ،‬وهكذا‪ .‬وينتمي إلى‬
‫تصنيف البحوث في هذه الحالة ما يمكن أن نسميه أوراق الموقف أو الرأي‪ ،‬وهي‬
‫أقرب إلى أوراق العمل بطبيعتها؛ حيث ال تتبنى منهجا ً محدداً ولكن تقوم على أساس‬
‫الخبرة الشخصية ألصحابها‪.‬‬
‫وعند اعتبار نوعية المتغيرات التي تتناولها البحوث‪ -‬وهي في األصل متغيرات‬
‫تصميم المواد التعليمية وإنتاجها وتقديمها وإدارتها وتقويمها‪ -‬فإنه يمكن‬
‫تصنيف بحوث تكنولوجيا التعليم على عدة فئات منها‪:‬‬

‫‪ -1‬بحوث متغيرات التصميم ‪ :‬وهي التي تتناول متغيرات تصميم المواد التعليمية‪،‬‬
‫والتي تكون فيها هذه المتغيرات متغيرات مستقلة‪ ،‬ومن أمثلتها بحوث تصميم شاشات‬
‫الكمبيوتر بعامة‪ ،‬وبحوث تصميم شاشات برامج الوسائل المتعددة بخاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬بحوث متغيرات اإلنتاج ‪ :‬وهي التي تتناول متغيرات إنتاج المواد التعليمية‪ ،‬والتي‬
‫تكون فيها هذه المتغيرات مستقلة‪ ،‬ومن أمثلتها بحوث فنيات اإلنتاج وبرامجه‬
‫ونماذجه‪.‬‬
‫‪ -3‬بحوث متغيرات التقديم ‪ :‬والتي تتناول متغيرات تقديم المواد التعليمية‪ ،‬مثل‬
‫ظروف التقديم واستراتيجياته‪ ،‬وهي تتمركز حول أشكال تقديم المواد التعليمية‬
‫والحاالت المرتبطة بزيادة فاعليتها وكفاءتها‪ ،‬مثل‪ :‬أشكال تقديم المديوالت‪ ،‬وبرامج‬
‫الكمبيوتر‪ ،‬وبرامج الفيديو‪ ،‬وارتباطها مواقف التعلم الفردي والجماعي‪.‬‬
‫‪ -4‬بحوث متغيرات التقويم ‪ :‬وهي التي تتناول متغيرات تقويم المواد التعليمية ذاتها‪،‬‬
‫أو متغيرات أدوات التقويم المرتبطة بها‪.‬‬
‫‪ -5‬بحوث متغيرات اإلدارة ‪ :‬وهي ترتبط بمتغيرات مناخ حجرة الدراسة وأشكال‬
‫تنظيمها‪ ،‬وظروف زيادة فاعلية المواد التعليمية وكفاءتها‪ ،‬وأدوار كل من المعلم‬
‫والمتعلم ورجال اإلدارة المدرسية فيما يتعلق بتسهيل عملية التعلم‪ ،‬وتوفير متطلباتها‪،‬‬
‫والتحكم في إحداثها‪.‬‬
‫‪:‬المسارات الحالية والمستقبلية لبحوث تكنولوجيا التعليم‬

‫‪ -1‬انتهاء عصر بحوث المقارنة وبزغ عصر زيادة الفاعلية والكفاءة‪:‬‬


‫ليست هناك حاجة للبحوث التي تقارن اآلثار المختلفة للرسائل التعليمية (مصادر‬
‫التعلم‪/‬المواد‪ g‬التعليمية)‪ ،‬فهناك أدلة كثيرة تشير إلى عدم جدوى بحوث المقارنة‪ ،‬فهذه‬
‫النوعية من البحوث‪ -‬على ما يبدو‪ -‬كانت تقوم على مسلمات خاطئة‪ ،‬كما أنها كانت‬
‫تربط بأسئلة بحثية خاطئة‪ ،‬كما أن تصميماتها التجريبية يمكن التشكيك فيها حيث‬
‫اشتملت على بعض المتغيرات المتداخلة ولم تعد القضايا البحثية اآلن ترتبط بمقارنة‬
‫الوسيلة (×) بالوسيلة (‪ ،)Y‬ولكن األكثر جدوى من ذلك أن نبحث عن الظروف التي‬
‫يمكن في ضوئها زيادة فاعلية الوسيلة(×)أو‪ g‬الوسيلة (‪ ،)Y‬وهذه الظروف بالضرورة‬
‫ترتبط بمتغيرات تصميم الوسيلة ومتغيرات إنتاجها‪ ،‬وتقديمها‪ ،‬وإدارتها‪ ،‬وتقويمها‪.‬‬
‫‪ -2‬انتهاء عصر بحوث المثير – االستجابة وبزوغ عصر بحوث العمليات العقلية‬
‫المعرفية‪:‬‬
‫انتهى أيضا ً ذلك العصر الذي كان ينظر فيه إلى مصادر التعلم باعتبارها مثيرات‬
‫يتولد عنها استجابات‪ ،‬وظهر تيار البحوث الذي يتناول العمليات العقلية التي تحدث‬
‫منذ لحظة ظهور المثير وحتى لحظة اإلستجابة لهذه العمليات‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى‬
‫البحث عن اإلرتباط بين مصادر التعلم بأشكالها المختلفة وهذه العمليات‪ ،‬وأثر ذلك‬
‫في زيادة فاعلية المصادر وكفاءتها‪.‬‬
‫‪ -3‬بداية التزاوج بين بحوث تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات‪:‬‬
‫لسنا في حاجة إلى إقامة الدليل على حدوث التزاوج بين تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا‬
‫المعلومات‪ ،‬فإذا كان مفهوم تكنولوجيا المعلومات يرتبط عامة بالكمبيوتر في عملية‬
‫التعليم‪ ،‬وترتبط هذه البحوث بالكشف عن فاعلية األنماط المختلفة الستخدام الكمبيوتر‬
‫في التعليم وسبل زيادة فاعليتها وكفاءة كل منها‪ ،‬كما ترتبط بمتغيرات عديدة ذات‬
‫عالقة بتصميم شاشات الكمبيوتر‪ ،‬وبيان ظروف استخدامه‪.‬‬
‫‪ -4‬ظهور بحوث التشبيك‪:‬‬
‫وعلى صلة بظهور بحوث المزاوجة بين تكنولوجيا التعليم والمعلومات‪ ،‬فإنه من‬
‫المالحظ اآلن انتشار البحوث التي تتناول اإلفادة من الشبكات العالمية واإلقليمية‬
‫والمحلية في عملية التعليم‪ ،‬والحديث في هذا المجال يستلزم بالضرورة اإلشارة إلى‬
‫شبكة المعلومات الدولية وما يرتبط بها من بحوث تتعلق بتصميم مواقع تعليمية‬
‫عليها‪ ،‬والبحوث في كيفية زيادة فاعلية مثل هذه المواقع وكفاءتها‪.‬‬
‫‪ -5‬التحول في فكر بحوث التفاعل بين المعالجة واالستعداد‪:‬‬
‫لم يعد ينظر إلى بحوث التفاعل بين المعالجة واالستعداد على أنها بحوث تستلزم‬
‫تطبيق ما نتوصل إليه عن طريق تصنيف الطالب إلى مجموعات‪ ،‬وتزويد كل‬
‫مجموعة بما يناسبها من مصادر تعلم واستراتيجيات‪ .‬والفكرة اآلن في مثل هذه‬
‫النوعية من البحوث تتمركز حول البحث عن استراتيجيات تصميم المواد التعليمية‬
‫وإنتاجها وتقديمها وإدارتها وتقويمها‪ ،‬والتي يمكن أن تفيد قطاع عريض من الجمهور‬
‫المستهدف‪ ،‬وبصورة‪ g‬تسمح لكل فئة أن تجد ما يناسبها بين استراتيجيات ومواد‬
‫تعليمية وغيرها دون الحاجة إلى تصنيف األفراد‪.‬‬
‫‪ -6‬بزوغ تيار بحوث التفاعلية‪:‬‬
‫أصبحت كلمة التفاعلية كلمة أساسية في بحوث تكنولوجيا التعليم اآلن‪ ،‬وستظل كذلك‬
‫لفترة ليست بالقليلة‪ ،‬وتبحث هذه الفئة من البحوث في دور أشكال التفاعل المختلفة‬
‫بين المتعلم والمادة التعليمية عند اعتبار نوعيتها وكمياتها على فاعلية المادة التعليمية‬
‫وكفاءتها في تحقيق األهداف التعليمية‪ ،‬ويظهر هذا التيار اآلن في بحوث الوسائل‬
‫المتعددة على وجه التحديد‪.‬‬
‫‪ -7‬النتقال من بحوث استراتيجيات التعليم الجمعي إلى بحوث استراتيجيات التعليم‬
‫المفرد‪:‬‬
‫زاد االهتمام في بحوث تكنولوجيا التعليم باستراتيجيات التعليم المفرد‪ ،‬وتبحث مثل‬
‫هذه النوعية من البحوث في سبل زيادة فاعلية وكفاءة مواد التعلم الذاتي‪ ،‬وظروف‬
‫استخدامها‪ ،‬وأشكال تقديمها‪ ،‬والعمليات العقلية المرتبطة بها‪ .‬‬
‫‪ -8‬االهتمام ببحوث تقدير االحتياجات وبحوث تهيئة المناخ الالزم إلدخال‬
‫المستحدثات‪:‬‬
‫وهذه الفئة من البحوث ضرورية لضمان نجاح المستحدثات التكنولوجية في تحقيق‬
‫أهدافها‪ ،‬وبيان متطلبات تبنيها‪.‬‬
‫‪ -9‬االهتمام ببحوث الكلفة في مقابل العائد‪:‬‬
‫المستحدثات التكنولوجية مكلفة بطبيعتها‪ ،‬وال يمكن التوصية بتبنيها في نظام تعليمي‬
‫معين دون مبررات توضح نوعية عوائدها‪ ،‬وهذه الفئة من البحوث تتناول ذلك‪ ،‬وهي‬
‫تزودنا بمؤشرات تتعلق بفاعلية وكفاءة المستحدثات التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -10‬االهتمام ببحوث التطوير (بحوث الواقع والمأمول)‪g:‬‬
‫وهي بحوث السيناريوهات وفيها يتم وضع بدائل مختلفة‪ ،‬يمكن عن طريقها وصف‬
‫حاالت مستقبلية مرغوبة يمكن تحقيقها وتوضيح مالمح المسار أو المسارات التي‬
‫يمكن أن تؤدي إلى الوصول إلى هذه الحاالت وذلك انطالقا ً من حاله راهنة أو من‬
‫وضع ابتدائي‬

‫‪ ‬تصنيف الرسائل العلمية فى تكنولوجيا التعليم‬

‫ايمن رمضان شحاته حتى السبعينات لم تكن هناك الحاجة إلى تصنيف الن‬
‫البحوث كلها كانت تنصب على االهتمام بالوسائل التعليمية وفى أوائــــــــل‬
‫التسعينات حددت خمسة مسارات للبحوث وهم‬
‫‪ -1‬هل تعمل الوسائل التعليمية ؟‬
‫‪ -2‬إلى أي حد من الجودة تعمل ؟‬
‫‪ -3‬تحت أي شروط تعمل ؟‬
‫‪ -4‬مع أي نمط من المتعلمين تعمل ؟‬
‫‪ -5‬هل تمكن المتعلم أن يبلغ األهداف باستخدام الوسائل التعليمية ؟‬
‫إال أن في السنوات األخيرة فرضت تكنولوجيا التعليم تصنيفا آخر ارتبط‬
‫بوظائــــــــــــف تكنولوجيا التعليم وبصفة عامة يمكن تصنيف بحوث تكنولوجيا‬
‫التعليم بناءا على المعايير آالتية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التصنيف على أساس البحث‪:‬‬
‫‪  -1‬الدراسات االستطالعية أو الكشفية أو الصياغة ( وهى التي تهدف إلى‬
‫الكشف عن المشكالت العلمية وتحليلها وصياغة الفروض األولية مثل نقل‬
‫التجارب من العالمية إلى المجتمع المحلى وتحليلها ومقارنتها بالواقع‬
‫المحلى لتقرير وجود مشكالت في مجتمعنا المحلى )‬
‫‪ -2‬الدراسات الوصفية أو التشخيصية ( وهى التي تهدف إلى وصف‬
‫الظاهرات أو الحقائق العلمية أو المهنية الموجودة فعال ‪ ،‬والوصول إلى‬
‫تعميمات خاصة بالوصف وتحديد األسباب مثل وصف استخدام المعلمين‬
‫لمصادر التعلم االلكترونية واتجاهاتهم نحوها )‬
‫‪ -3‬الدراسات التجريبية ( وهى التي تهدف إلى اختبار العالقة السببية‬
‫وتجريبها والتأكد من صحتها أو زيفها من خالل التجريب )‬
‫نوعها‬
‫العدد‬
‫الدراسات االستطالعية‬
‫الدراسات الوصفية‬
‫الدراسات التجريبية‬
‫‪100%‬‬
‫‪6%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪93%‬‬
‫من خالل البيانات يتضح أن األبحاث و الدراسات في تكنولوجيا التعليم تسود‬
‫فيها الدراسات التجريبية وذلك يرجع لألسباب آالتية ‪ :‬‬
‫‪ -1‬ألنها تهدف إلى ضبط العالقة بين عناصر تكنولوجيا التعليم‪ ‬‬
‫‪ -2‬ألنها تهدف إلى ربط العالقة بين مصادر التعليم والتعلم‬
‫‪  -3‬ألنها تهدف إلى تطوير أنماط التكنولوجيا بما يتناسب مع مجتمعنا المحلى‬
‫‪ -4‬ألنها تهدف إلى التفاعل بين عناصر تكنولوجيا التعليم‪ ‬‬

You might also like