Professional Documents
Culture Documents
التكليفات والتدريبات
التكليفات والتدريبات
تكليفات على الوحدة األولى
-1فرّق بين البحث العلمي في البحوث التربوية ،والبحوث الطبيعية.
-2حدد خطوات التصميم المنهجي التي يمكن إتباعها في البحث التربوي.
-3وضح المقصود بكل خطوة من خطوات التصميم المنهجي.
-4حل ل وانق د بعض الخط ط البحثي ة في مج ال التربي ة المقارن ة ،مبين ا م دى اس تيفائها
للخطوات السابقة.
تدريبات
-5ضع عالمة ( )أو عالمة ( )Xأمام العبارات التالية
أ -البحث التربوي هو بحث غير علمي وال تستخدم فيه أدوات دقيقة.
ب-يجب على الب احث ال تربوي أن ينتقي المعلوم ات ال تي تتف ق م ع وجه ة نظ ره ح ول
موضوع البحث.
ج -عنوان الدراسة يجب أن يعبر تعبيرا دقيقا عن موضوع البحث.
د -تعبر أهمية الدراسة عن األهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها.
ه -يشير منهج البحث إلى األساليب أو المداخل التي تستخدم في البحث
و -تتض من الدراس ات الس ابقة رس ائل الماجس تير وال دكتوراه فق ط ذات العالق ة الوثيق ة
بموضوع البحث.
-6اختر اإلجابة المناسبة من اإلجابات التالية
أ -اإلطار النظري للبحث يتضمن:
أ -1-المفاهيم واألفكار والحقائق والنظريات المرتبطة بالبحث.
أ -2-دراسات الماجستير والدكتوراه والبحوث المنشورة ذات العالقة.
أ -3-القواعد والقوانين واللوائح وغيرها.
أ 4-كل ما سبق.
-7أكمل مكان النقط
-1 يعرف البحث التربوي بأنه....................................... :
-2 الحياد في جمع المعلومات....................................... :
-3 تكتب المشكلة البحثية في صورة ........أو .........أو .........
-4 يقصد بمصطلحات الدراسة..................................... :
تدريبات على الوحدة الثانية:
تكليفات:
-1وضح المصادر التي يمكن أن يحصل منها الباحث على مشكلة بحثية في مجال التربي ة
المقارنة ،ومعايير اختيارها ،وكيفية صياغتها.
-2تناول بعض الخطط البحثي ة في الدراس ات المقارن ة بالنق د والتحلي ل ،من خالل اختي ار
المشكلة البحثية ،وصياغتها.
-3كيفية كتابة الدراسات السابقة واالستفادة منها في كتابة خطته البحثية.
-4اختار بعض الموضوعات البحثية في مجال التربية المقارنة مث ل (تط وير نظ ام التعليم
الجامعي المصري عن بعد في ضوء خبرات بعض الدول) موضحا كيف يشعر الباحث
بمث ل ه ذه المش كلة أو غيره ا ،وم ا الق راءات ال تي يجب أن يطل ع عليه ا ،وم ا هي
الدراسات السابقة التي يمكن اإلطالع عليها ،وكيف يمكن تحديد المشكلة وصياغتها.
تدريبات
-5ضع عالمة ( )أو عالمة ( )Xأمام العبارات التالية:
أ -يعتبر اإلحساس بمشكلة البحث وحده األساس في اختيار المشكلة.
ب-يجب مراعاة القدرة واإلمكانيات المادية عند اختيار المشكلة.
ج -ال يمكن الجمع في صياغة المشكلة بين الصياغة التقريرية واالستفهامية.
د -يجب أن تصاغ المشكلة بصورة غامضة حتى تحتاج إلى إجابة.
ه -تساعد الدراسات السابقة الباحث بصفة أساسية في وض ع التص ور المق ترح ونت ائج
البحث .
تكليف
-6إذا أحس أح د الب احثين بض عف مس توى ب رامج التنمي ة المهني ة المقدم ة للمعلمين في
مدارس التعليم الثانوي الفني ،فكيف يحدد هذه المشكلة ،وم ا الص ورة ال تي يمكن أن تص اغ
عليها؟
تدريبات على الوحدة الثالثة
تكليفات
-1ح دد المن اهج البحثي ة األك ثر اس تخداما في مج ال التربي ة المقارن ة ،واألس س ال تي يتم في
ضوئها اختيار المنهج ،وكيفية استخدامه.
-1وضح األدوات المختلفة في جمع البيانات البحثية ،وكيفية اختيار األدوات المناسبة لجمع
البيانات البحثية.
-2قم بنقد بعض الدراس ات في مج ال التربي ة المقارن ة من حيث مناس بة المنهج المس تخدم،
ومناسبة األدوات المستخدمة في جمع المعلومات ،وطريقة تطبيقها.
-3قم بدراسة بعض المشكالت التالية باستخدام مدخل براين هولمز:
الرضا الوظيفي للمعلم ،نقص أعداد المعلمين ،دور الجامعة في خدمة المجتمع.
-4قم بدراسة أحد المشكالت التالية باستخدام مدخل جورج بيريداي:
-تطوير إدارة التعليم الجامعي المصري في ضوء خبرة كل من أمريكا وفرنسا.
-متطلبات تطبيق ال مركزية التعليم المصري في ضوء خبرة كل من أمريكا وانجلترا.
-6في دراسة للتنمية المهنية لمديري المدارس في ضوء بعض الخ برات ،يمكن للب احث أن
يستخدم االستبانة لجمع معلومات عن واقع التنمية المهني ة للم ديرين ،وكيفي ة تطويره ا،
أذكر المحاور الرئيسة والعبارات التي يمكن أن يتضمنها هذا االستبيان.
-7عن د إج راء دراس ة لتحدي د االحتياج ات التعليمي ة للفتي ات األمي ات ،يمكن اس تخدام أداة
المقابل ة معهم نظ را لع دم إلم امهم ب القراءة والكتاب ة ...أذك ر األس ئلة ال تي يمكن أن
تتضمنها المقابلة ،وكيفية إجرائها.
تدريبات على الوحدة الرابعة
تكليفات
-1حدد كيف يمكن تحديد المصطلحات ،والقواعد ال تي يجب إتباعه ا ،والص عوبات ال تي يمكن
أن تواجهك عند تحديد المصطلحات ،وكيفية التغلب عليها.
- 2قم بنقد وتحليل إحدى دراسات التربية المقارنة التي تضمنت فروض للدراسة ،موضحا مدى
صحة صياغة الفروض ،ومدى دقة وتحديد المصطلحات وكفايتها.
-1فى دراسة بعنوان "التطوير التنظيمي للجامعات المصرية في ض وء خ برات بعض ال دول"،
وأخرى بعنوان "تطوير منظومة إعداد المعلم المصرية في ضوء خبرات بعض الدول" ،ما
المصطلحات الموجودة في الموضوعين؟ وكيف يمكن تحديدها؟
تدريبات على الوحدة الخامسة:
تدريب ( :)1قم بنقد خطط بحثية في مجال التربي ة المقارن ة اس تخدمت من اهج أو م داخل بحثي ة
مختلفة (المنهج الوص في – م دخل المش كلة – م دخل تحلي ل النظم – أح د الم داخل المس تقبلية)
موضحا ما يلي:
-1أسباب اختيار هذا المنهج ،ومدى مالءمته لطبيعة البحث.
-2مدي نجاحه في اختيار األدوات المالئمة لجمع البيانات.
-3صياغته للمشكلة ،وإتباعه المنهج العلمي في التوصل للحلول.
-4استخدامه للمراجع ،وكيفية توثيقها.
تدريب (:)2
قم بإعداد خطة بحثية تدور حول مشكلة تربوية في مجال التربي ة المقارن ة وفق ا لم ا درس ته في
هذا المقرر ،موضحا ما يلي:
-1التصميم المنهجي للبحث ،وكيفية تحديد المشكلة ،وصياغتها ،ووضع الفروض.
-2كيفية تحديد المصطلحات ،وتصنيف الدراسات السابقة ،واالستفادة منها.
-3كيفية تحديد المنهج المالئم ،واألدوات المناسبة لجمع البيانات ،ومجتمع وعينة الدراس ة،
وخطوات السير بالبحث.
تدريب ( :)3أذكر الفرق بين كل اثنين مما يلي إن وجد
-1أهمية البحث ،هدف البحث.
-2مشكلة البحث ،تساؤالت البحث.
-3الصياغة االستفهامية ،الصياغة التقريرية لمشكلة البحث.
-4االستبانة المقيدة ،االستبانة المفتوحة.
-5المقابلة المقننة ،والمقابلة غير المقننة.
تدريب ( :)4بين مدى صحة أو خطأ العبارات التالية ،مع تصحيح الخطأ:
-1في توثي ق أح د الكتب :أمين الس اعاتى :تبس يط كفاي ة البحث العلمي ،مكتب ة
األنجلو المصرية ،1991 ،القاهرة.
-2ال يمكن أن يتضمن عرض مشكلة البحث تساؤالت وفروض.
-3تعبر عينة الدراسة عن المجتمع األصلي الذي تجرى عليه الدراسة.
-4عند تحديد أدوات الدراسة يجب التركيز على البيانات ال تي يحتاجه ا البحث دون
النظر إلى طبيعة العينة التي يتم التطبيق عليها.
-5يفض ل اس تخدام المص ادر الثانوي ة على المص ادر األولي ة عن د تحدي د مش كلة
البحث.
تدريب ( :)5أكمل ما يلي:
-1من المداخل البحثية في التربية المقارنة . ............. ،............
ة منها خط تي تتض ية ال اور األساس -2من المح
البحث . .................... ،.................... ،............... ،........... ،...............
ات ات في الدراس ع البيان -3من أدوات جم
المقارنة . .......................... ،.................. ،................. ،................
ات ة في الدراس كلة بحثي ول على مش ادر الحص -4من مص
المقارنة ............ ،..................... ،................. ،.................. ،...............
. ..
روض تخدام الف د اس -5من فوائ
العلمية ................ ،................................ ،................... ،....................
. ..........................
تدريبات على الوحدة السادسة
تدريب ( )6قم بأداء التكليفات التالية
-1راجع بعض الدراسات في مجال التربية المقارنة موضحا مدى صحة توثيق المراج ع،
وطريقة كتابتها.
-2راج ع وقيم بعض الرس ائل العلمي ة في الدراس ات التربوي ة المقارن ة في ض وء
المعايير التى درستها.
الوحدة األولي
مقـدمـة
يس عى البحث العلمي ال تربوي إلى اس تخدام الط رق واألس اليب العلمي ة للوص ول إلى
حقائق جديدة أو التحقق منها ،واإلسهام في نم و المعرف ة اإلنس انية ،ويع رف البحث العلمي بأن ه
عملية اختباريه هادفة منظمة للحصول على أحد أنواع المعرفة التي تفي د في وص ف ظ اهرة أو
فكرة أو عملية لمعرفة وزنها ،أو شرح ظاهرة أو فكرة أو عملي ة لمعرف ة معانيه ا ،أو تطويره ا
وتحسينها ،أو التنبؤ بمسار مستقبلي لها.
ويعرف البحث التربوي بأنه استقصاء دقيق يهدف إلى وصف مشكلة موج ودة بالمي دان
ال تربوي التعليمي؛ به دف تحدي دها ،وجم ع المعلوم ات والبيان ات المرتبط ة به ا ،وتحليله ا؛
الستخالص نتائج البحث ،ومناقشتها وتفسيرها ،والخروج بقواع د وق وانين يمكن اس تخدامها في
عالج هذه المشكلة ،أو المشكالت المشابهة عند حدوثها.
ويستخدم في البحث العلمي التربوي أدوات أكثر دقة عن األدوات المس تخدمة في البحث
غ ير العلمي ،ويعتم د ع ادة على مق اييس رقمي ة تس مح للب احث ب إجراء التحليالت والوص ول
لالس تنتاجات بش كل موض وعي ،كم ا أن ه يعتم د على البيان ات المتراكم ة من األبح اث العلمي ة
السابقة كنقطة انطالق تضيف إليها وتفسرها.
ويختل ف البحث في العل وم التربوي ة عن البحث في العل وم الطبيعي ة في أن الب احث في
العلوم الطبيعية يتعامل مع متغ يرات مح دودة ،وتخض ع للقياس ات الموض وعية ،أم ا في العل وم
التربوية فإن الباحث يتعامل مع متغيرات تتداخل وتتشابك فيما بينها ،ويتعامل م ع مواق ف أك ثر
تعقي دا ،كم ا أن الظ واهر في البح وث التربوي ة يص عب تكراره ا في نفس الظ روف ،ويص عب
معرفة الدوافع الحقيقية لتلك الظواهر ،وتتأثر دراس ة الظ واهر التربوي ة بخلفي ة الب احث الثقافي ة
واالجتماعي ة واأليديولوجي ة ،وك ذلك اهتمامات ه وتحيزات ه وقيم ه بخالف البحث في العل وم
الطبيعية.
وتهدف الدراسات التربوي ة إلى رص د الواق ع ال تربوي واس تخدام األس اليب العلمي ة في
معالج ة المش كالت التربوي ة واتخ اذ الق رارات المناس بة في ض وئها ،والكش ف عن الجدي د في
الميدان التربوي التعليمي وتطبيقه ،وتحقيق التنمي ة والتق دم للمجتمع ات واألمم ،وتط وير المنهج
بك ل عناص ره تط ويرا مس تمرا بحيث يواج ه متطلب ات العص ر ويس تعد لمواجه ة التح ديات
المستقبلية ،والتعامل مع المشكالت التربوية األكثر تعقيدا.
ويتجه البحث التربوي إلى تحقيق أهداف عام ة غ ير شخص ية ،من خالل بحث مش كلة ذات
قيمة علمية وداللة اجتماعية عامة ،ويتطلب ذلك االلتزام ببعض القضايا األخالقية ومنها:
الحياد في جمع المعلومات وذلك عن طريق المقارنة بين عدة مالحظين عندما يفحصون نفس
الظاهرة التربوية
وتكمن اإلجابة في أن البحث العلمي يمر بمجموعة من الخطوات يمكن تجميعها في ثالثة
مراحل رئيسة هي :المرحلة التحضيرية ،والمرحة الميدانية ،والمرحلة النهائية ،وفيما يلي
عرض موجز لتلك المراحل من خالل الشكل التالي
تنسيق الصفحة
5
العنوان
المقدمة
:السؤال الرئيسي
:األسئلة الفرعية
:أهمية البحث
تبين الجهة المستفيدة من البحث
:أهداف البحث
محددة وواضحة
مصطلحات البحث
:الدراسات السابقة
:اجراءات البحث
تختلف هذه المرحلة باختالف طبيعة البحث العلمي وأهدافه ،وطبيعة ونوعية المعلومات
التي يحتاج إليها ،فبعض الدراسات ال تحتاج إلجراء عمل ميداني ،وبعضها يعتمد بصفة أساسية
للعمل الميداني ،وبعضها يعتبر العمل الميداني جزء تكميلي مهم إلجراء البحث ،على أي حال
يجب مراعاة الخطوات التالية إلجراء الدراسة الميدانية:
-تحديد األهداف التي تسعى الدراسة الميدانية لتحقيقها ،والتي تتركز في البيانات
والمعلومات التي تحتاج إليها الدراسة ،والتي ال يمكن الحصول عليها إال من خالل عمل
ميداني.
-تحديد األدوات المالئمة للحصول على تلك البيانات (االستبانة بأنواعها – المالحظة –
المقابلة ،)...وتحديد أهداف كل أداة من تلك األدوات ،وطريقة تطبيقها.
-تحديد المجتمع األصلي الذي تسحب منه العينة التي يتم التطبيق عليها ،ويقصد به
المجتمع الذي تعمم عليه نتائج الدراسة ،فقد يكون مجتمع الدراسة مدرسة ،أو إدارة
تعليمية ،أو محافظة. ...
-انتقاء عينة الدراسة؛ وتتم تلك الخطوة عندما يصعب التطبيق على المجتمع األصلي،
وتتعدد الطرق التي يتم بها انتقاء العينة ،وتشمل :العينة االحتمالية وتتضمن (العينة
العشوائية البسيطة ،والطبقية ،وذات المراحل المتعددة ،والمنتظمة) ،والعينة غير
االحتمالية وتتضمن ( العينة العمدية ،وعينة الحصص).
-بناء وتصميم أداة الدراسة الميدانية وتقنينها وفقا لألسس العلمية.
-تطبيق األداة على أفراد العينة وفقا لظروف العينة وطبيعة األداة.
-تفريغ األدوات التي تم الحصول عليها من الدراسة الميدانية وفقا لجداول محددة ومعدة
جيدا تيسر التعامل مع تلك البيانات.
-معالجة تلك البيانات إحصائيا؛ مع مالحظة أن التحليل اإلحصائي ليس هدفا في حد ذاته،
وليست العبرة بحجم وتعقد التحليل اإلحصائي؛ إنما يجب تحديد األساليب اإلحصائية
التي تتالءم مع طبيعة البحث ،وتعالج البيانات معالجة تخدم وتحقق أهداف البحث،
وتحولها لمعلومات .
-تفسير النتائج التي توصلت لها الدراسة الميدانية ،مع ربطها بالدراسة الميدانية ،والنتائج
التي توصلت لها الدراسات السابقة.
-كتابة التقرير النهائي للبحث ،والذي يتضمن النتائج والتوصيات التي توصلت لها
الدراسة؛ والتي يجب أن تتسم بالموضوعية ،واإلجرائية ،وقابليتها للتطبيق ،ومتطلبات
تطبيقها ،والمعوقات التي يمكن أن تقابلها أثناء التطبيق ،وكيفية التغلب على تلك
المعوقات.
الوحدة الثانية
تدور هذه الوحدة حول تحديد مشكلة البحث التربوى ومعايير اختيارها والفرق بين اإلحساس
بالمشكلة تحديدها ومصادر الحصول عليها ،وصياغة مشكلة البحث والمعايير التى يجب
مراعاتها فى الصياغة ،وكيفية االستفادة من الدراسات السابقة فى حديد مشكلة البحث التربوى.
تعتبر المشكلة هي مركز وجوهر البحث ،أو المحور األساسي ال ذي ي دور حول ه البحث،
ويعتبر تحديد مشكلة البحث من أهم خطوات البحث التربوي ألنها تؤثر في جميع الخطوات التي
تليها ،وتبدأ المشكلة بشعور الباحث بأن هناك مشكلة ما في أحد المجاالت التربوي ،فيقرأ ويجمع
بيانات عن هذه المشكلة التي شعر بها ليتأكد من وجودها بالفعل ،وليس ت مج رد إحس اس ،وهن ا
يمكن التساؤل كيف يتم اختيار المشكلة البحثية وتحديدها ،ومصادر الحصول عليها؟
يجب أن يراعى عند اختيار المش كلة االعت دال فال يجب أن تك ون المش كلة واس عة ج دا ،أو
ضيقة جدا؛ فإذا ك انت ذات نط اق واس ع فيمكن تقس يمها إلى ع دة مش كالت فرعي ة ،وإذا ك انت
محدودة فإن ه يمكن توس يع نطاقه ا الزم ني أو المك اني ،ويجب أن ت راعى المع ايير التالي ة عن د
اختيار مشكلة البحث:
المعيار االول المعيار الثاني المعيار الثالث المعيار الرابع المعيار الخامس المعيار السادس
-1حداثة المشكلة :بمعنى أن تكون المشكلة جديدة ومبتك رة ولم يس بق دراس تها من قب ل ،وأن
تتسم بالجدة واألصالة واالبتكار ،ويساعد على ذلك مهارة الباحث وقدراته العقلية ،وكذلك المسح
الش امل للدراس ات والبح وث الس ابقة ،كم ا يمكن أن تك رر بعض الدراس ات الس ابقة باس تخدام
تصميمات وأساليب وأدوات بحثية جديدة.
-2أهمية المشكلة وقيمتها العملية :ويرتبط ذلك بأن يضيف دراسة المشكلة ش يئا جدي دا للمعرف ة
العلمية ،أو تطور بعض الممارسات والتطبيقات التربوي ة المعم ول به ا ،أو تس تكمل فج وات أو
نواحي نقص معينة في أحد جوانب المعرفة ،واحتياج المجال إلى مثل هذه الدراسة.
-3إحساس الباحث بالمشكلة :حيث ينبغي أن يكون إحساس الباحث بالمشكلة وشعوره بها س ابقا
لعملية التفكير في جمع المعلومات عنها ،وه ذا اإلحس اس ه و ال ذي يحف ز العق ل على التفك ير
ويدفعه إلى االستقصاء المنظم حول موضوع البحث.
-4اقتناع الباحث بالموضوع أو المشكلة :ويتطلب هذا أن ترتب ط دراس ة المش كلة أو الموض وع
بإشباع دوافع وميول الباحث حتى يستطيع المثابرة والجد في إجراء البحث ،مع التأكيد على عدم
الخلط بين االهتمام بمشكلة معينة وبين الرغبة القائمة على التحيز للوص ول إلى نتيج ة أو إجاب ة
معينة ،وأن يتوخى في البحث الدقة والموضوعية واألمانة العقلي ة في جم ع البيان ات والوص ول
للنتائج وتفسيرها دون تحيز لرأي الباحث .
-5مراعاة القدرة واإلمكانات على بحث المشكلة :وتعني توافر الخبرة العلمية والعملية للب احث،
وتوافر المهارات والقدرات واإلمكانات الشخص ية والمادي ة ال تي يحت اج إليه ا الب احث للدراس ة
المشكلة أو موضوع البحث .
-6مراعاة التمويل والتكاليف والوقت المتاح :وهنا يجب التأكيد على اختيار مشكلة تتناس ب م ع
التمويل المتاح لدراستها ،سواء كان ه ذا التموي ل شخص ي من الب احث ،أو من الجامع ة ،أو من
مؤسسات علمية أخرى محلية أو عالمية .كما يجب مراعاة الوقت المتاح للباحث لدراسة المشكلة
خاصة في الدراسات التتبعية الطولية ال تي ق د ال تتناس ب م ع ط الب ي رغب في الحص ول على
درجة علمية .
ويمكن أن تشتق مشكلة البحث من خالل خبرة الباحث الشخصية واحتكاكه في عمله ،ومن خالل
الدراسات السابقة والمؤتمرات والندوات والكتب والمراج ع وك ل األدبي ات المرتبط ة بموض وع
البحث ،وك ذلك ظ روف المجتم ع ال ذي يحي ا في ه الب احث ،وأخ يرا توص يات بعض المس ئولين
والقيادات في موضوع البحث ،وهنا يمكن التساؤل ما مصادر الحصول على المشكلة ؟
-1التخصص :حيث أن تخصص الباحث يوفر له خ برة بالمعرف ة واإلنج ازات العلمي ة في
هذا المجال ،كم ا يس اعده إلى ح د كب ير تحليل ه إلى جوانب ه المختلف ة وت بين مش كالته،
ومعرفة المشكالت التي سبق للبحوث تناولها ،والمشكالت التي ال ت زال تحت اج لبحث،
ويتطلب ذلك من الباحث عن د اختي ار مش كلة البحث في مي دان تخصص ه أن يق وم بم ا
يلي:
-اإللمام الكافي بكل ما يمكن الوصول إلي ه من مع ارف ومعلوم ات في مي دان تخصص ه
وفهم وتحليل هذه المعلومات.
-التع رف على البح وث الس ابقة في مي دان تخصص ه ،والوق وف على الج وانب ال تي
تضاربت حولها اآلراء ،أو الجوانب الناقصة أو الغامضة في تلك البحوث.
-االستفادة بتحليله للمعارف والمعلومات في إلقاء الض وء على النق اط والج وانب ال تي لم
يتم بحثها ،أو التي تضاربت حولها اآلراء واختيارها كمشكالت بحثية يبدأ في دراستها.
-2اإلطالع العام للباحث :حيث إن اإلطالع الع ام للب احث وقراءات ه الخارجي ة في مختل ف
الميادين تمكنه من اختيار موضوعات للبحث ،ويساعد على ذلك إدراك ه وفهم ه لثقاف ة
مجتمعه وعاداته وتقاليده وقيمه ،والتوجهات الحالية والمستقبلية ال تي يتبناه ا المجتم ع،
بشرط أن تكون هذه القراءة ق راءة ناق دة تس اعده في اختي ار موض وع البحث وتحدي ده
ودراسته.
-3الخبرة العملية :وتمثل الخبرة العملية أحد المص ادر المهم ة في اش تقاق مش كلة البحث؛
وذلك من خالل عمل الباحث لفترة بالميدان العملي أو االحتكاك به كثيرا ،وهذه الخ برة
تساعد الباحث في التعرف على مشكالت يصعب أن يتع رف عليه ا من خالل مص ادر
أخرى ،كما أن اختيار الباحث للمشكلة بهذه الطريقة تجعلها ذات أهمية بالنسبة له.
-4الدراسة المسحية للبحوث السابقة والحالية :وتمثل ذلك مصدرا مهما في اختيار مشكلة
البحث من خالل الدراسة التحليلية الناقدة لمثل هذه البحوث أو ملخصاتها ،وال تي يمكن
من خاللها التعرف على الموضوعات التي بحثت وتلك ال تي ال ت زال تحت اج إلى بحث
وبالتالي يتفادى تكرار الموضوع مرة أخرى.
وهذا ويمكن أن يساعد الباحث في الحصول على المشكلة وتحديدها تحديدا دقيق ا ،إج راء
دراسة استطالعية على عينة مح دودة يمكن من خالله ا تحدي د المش كلة ،وهن ا يمكن التس اؤل
كيف تصاغ مشكلة البحث؟
وهنا يجب أن نفرق بين اإلحساس بالمشكلة وتحدي دها؛ حيث يش عر الب احث بالمش كلة فيق رأ
ويجمع بيانات ويدرس فترة طويلة قبل أن يحدد المشكلة ويصيغها.
فبعد اختيار المشكلة يجب أن تصاغ بدقة ووضوح ،وتحدد تحدي دا دقيق ا بم ا يس اعد على
توجي ه الب احث أثن اء س يره في البحث ،ويتطلب ذل ك اس تخدام عب ارات وجم ل دقيق ة ومح ددة
بطريقة موضوعية ،وتأخذ صياغة المشكلة صور متعددة يمكن أن تتضح كما يلي:
-1صياغة تقريرية :وتصاغ بحيث تشتمل فقراتها على جمل وعبارات محددة وواض حة
في ضوء قراءة الباحث وما لمسه من قصور في الميدان الذي يجري فيه بحث ه ،بحيث
تش خص ه ذه العب ارات القص ور أو الخل ل ال ذي الحظ ه الب احث في أي ج انب من
الجوانب التربوية.
-2صياغة استفهامية :وهي أن تصاغ المشكلة في صورة أسئلة بحثي ة ،تعكس اإلجاب ة
المتوقعة أو النتائج المحتمل ة للدراس ة ،وع ادة م ا تتمث ل الص ياغة في تحدي د التس اؤل
الرئيسي أو األساسي لموضوع الدراسة ،مع االستعانة بتساؤالت فرعية تساعد الباحث
في اإلجابة على التساؤل الرئيسي ،مع أال تك ون اإلجاب ة على تل ك األس ئلة بـ (نعم أو
ال).
-3صياغة تجمع بين الصورة التقريرية واالستفهامية :كأن تصاغ المش كلة في ص ورة
تقريري ة واس تفهامية مع ا ،حيث تس تعرض المش كلة في ش كل فق رة أو فق رات ،ثم
يستخلص منها التساؤالت البحثية.
وعلى أي حال فهناك عدة معايير أساســية يجب مراعاتهــا عنــد صــياغة المشــكلة ،هي كما
يلي:
-1أن تعبر عن عالقة بين متغيرين أو أكثر.
-4أن تحدد الصياغة الموضوع الرئيسي الذي يهدف الباحث إلى دراسته ال اإلط ار الع ام
للموضوع.
-5التعريف بأهم الموضوعات المتعلقة ب البحث وأهم النت ائج ال تي توص ل إليه ا الب احثين
السابقين.
وهنا يمكن التساؤل ما أهمية الدراسات السابقة في البحث التربوي؟ وإمكانية اإلفادة منها
في تحديد المشكلة وصياغتها؟
تعتبر الدراسات السابقة مرشدا للباحث في تحديد مشكلته وصياغتها ،ويمكن أن تسهم فيما يلي
-تساعد الدراسات السابقة الباحث في تفادي ه تك رار البح وث ال تي تم دراس تها من قب ل،
وذلك من خالل استعراضه للدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث وتحليلها ونقدها؛
ومن ثم يتناول النقاط التي أغفلتها تلك الدراسات.
-تس اعد الدراس ات الس ابقة الب احث على أن يب دأ في دراس ة مش كلته من حيث انتهى
اآلخرين؛ من خالل االستفادة بالنت ائج ال تي توص لت له ا تل ك الدراس ات في الموض وع
المتعلق بمشكلة البحث.
-تس اعد الدراس ات الس ابقة الب احث في كث ير من إج راءات الدراس ة ،مث ل إع داد خط ة
الدراسة ،واإلطار النظري للبحث ،وإبراز حجم ومدى مش كلة الدراس ة ،واالس تفادة من
نتائجها في صياغة الفروض (إن وجدت) ،وفي اختيار المنهج واألدوات المناسبة .
لذا عند كتاب ة الدراس ات الس ابقة ينبغي اختي ار الدراس ات الحديث ة ،والدراس ات األك ثر
ارتباط ا بمش كلة البحث ،وأن تتض من كتابته ا ع رض م وجز عن مش كلة الدراس ة الس ابقة
وتس اؤالتها ،وفروض ها (إن وج دت) ،والمنهج المس تخدم ،واألدوات ،والعين ة ،ومعالجته ا
اإلحص ائية ،وأهم النت ائج والتوص يات ال تي توص لت له ا ،وأوج ه االس تفادة منه ا في المش كلة
الحالية ،وأوجه التشابه واالختالف بينها وبين الدراسة الحالية.
وعند كتابة الدراسات السابقة يمكن ترتيبها ترتيبا تاريخيا من الق ديم إلى الح ديث ،أو أن
يتم تصنيفها لمحاور وفقا لمحاور الدراس ة م ع مراع اة التص نيف الت اريخي في ك ل مح ور من
المحاور ،أو تصنيفها إلى دراسات عربية ،وأخري أجنبية مع مراعاة الترتيب الت اريخي أيض ا،
وذهب البعض إلى أبعد من ذلك حيث يرى ترتيبها وفقا لدرجة ارتباطه ا بموض وع البحث ب دال
من الترتيب التاريخي ،ويمكن االستعانة بأكثر من أس اس للتص نيف ،حيث يمكن تص نيفها وفق ا
لمحاور الدراسة وداخل كل محور تصنف إلى دراس ات عربي ة وأجنبي ة وداخله ا ت رتب ترتيب ا
تاريخيا.
مثال تطبيقي على كيفية اختيار المشكلة البحثية وتحديدها واالستعانة بالدراسات السابقة
إذا أحس أحد الباحثين بأن هناك مشكلة في التعليم الجامعي المصري مثال ،ويمكن أن
يلعب "التعليم عن بعد" دورا حيويا في التغلب على بعض تلك المشاكل خاصة المتعلقة بزيادة
اإلقبال على التعليم الجامعي ،ومشكالت التمويل ،والمشكالت المكانية والزمنية ،وجاء ذلك من
خالل قراءات الباحث في تخصصه ،ومن خالل بعض الدراسات السابقة ،ومن خالل
استعراض النتائج اإليجابية التي حققها التعليم الجامعي عن بعد في البالد التي طبق فيها،
ولدراسة هذه المشكلة يجب على الباحث إتباع الخطوات التالية:
أوال :على الباحث أن يتأكد أن لديه رغبة حقيقية لدراسة هذه المشكلة ،وأن لدراسة هذه المشكلة
أهمية تطبيقية؛ ويمكن تطبيقه في ظل الظروف الحالية والمستقبلية ،وأن الباحث لديه
المقدرة العلمية والمادية والوقتية لدراسة تلك المشكلة ،كما انه لم يسبق دراسة هذا
الموضوع من قبل.
ثانيا :تجميع الدراسات السابقة التي تناولت موضوعات متعلقة بتلك المشكلة للتعرف على ما
توصل له الباحثين السابقين ،ومن ثم تحديد الجوانب التي لم تتناولها الدراسات السابقة
وتناولها في التعامل مع هذه المشكلة.
ثالثا :تحديد المشكلة تحديدا دقيقا وفي هذا الموضوع من الممكن أن يتم تحديد بعض المشكالت
التي يعاني منها التعليم الجامعي المصري والتي يمكن أن يسهم التعليم عن بعد في التغلب
عليها.
رابعا :لصياغة تلك المشكلة صياغة جيدة يجب أوال تحديد بعض المشكالت التي يعاني منها
التعليم الجامعي المصري ويمكن أن يسهم التعليم عن بعد في التغلب عليها مثل األعداد
الكبيرة ،ونقص اإلمكانات ،وبعد الجامعات ... ،الخ ،بعدها يتم عرض بعض نتائج
وتوصيات المؤتمرات والندوات والخطابات الرسمية التي تشجع إنشاء التعليم الجامعي عن
بعد في مصر وتؤكد على نتائجه الفعالة في التغلب على المشكالت الحالية للتعليم الجامعي
المصري.
وفي مثل هذه الدراسة يمكن تصنيف الدراسات السابقة إلى دراسات عربية وأجنبية ،مع مراعاة
الترتيب التاريخي لكل محور ،أو تصنيفها لمحورين رئيسين محور يتناول التعليم الجامعي عن
بعد بصفة عامة ،ومحور آخر يتناول صيغة من صيغ التعليم الجامعي عن بعد مع مراعاة
الترتيب أيضا.
الوحدة الثالثة
يمتد منهج البحث ليشمل الخطوات المحددة في البحث العلمي ،مثل صياغة الفروض،
والمسلمات ،وبناء النماذج والنظريات ،وإجراءات اختيار العينة ...الخ ،وتتنوع مناهج
البحث التربوي تبعا لطبيعة المشكلة موضوع البحث ،وتضم ثالث مناهج رئيسة وعدد من
المداخل البحثية
المناهج الرئيسية
-1أهدافالمنهج الوصفي:
ومن أمثل ة الدراس ات المس حية إج راء بحث عن المعلمين والمعلم ات في مج ال تعليم
الكبار بحيث يتناول مؤهالتهم ،وعدد سنوات الخدمة ،وجنسهم (ذكر /أنثى) وت دريبهم ،أو مس ح
للخدمات التعليمية في مراكز تعليم الكبار ،وغيرها ،هذا وتتنوع الدراسات المسحية فتشمل:
أ-1-المسح المدرسي :وتهتم هذه الدراسات بالتعرف على المش كالت التربوي ة وواق ع العملي ات
التعليمية وطرق وأساليب التعليم ،وتحديد المتطلبات واالحتياجات بقصد تطوير العملية التعليمي ة
وكذلك تطوير المدارس ويأخذ المسح المدرس ي ش كلين األول ذاتي ( حيث تتم الدراس ة والبحث
من قبل العاملين في المؤسسة التعليمي ة ذاته ا) والث اني خ ارجي (وتتم في ه الدراس ة والبحث من
خالل أفراد من خارج المؤسسة التعليمية مثل الباحثين والمهتمين بتطوير التعليم).
أ -2-دراسات تحليل العمل أو األداء :وتهتم هذه البحوث بدراسة األوضاع اإلدارية والتعليمي ة؛
من حيث واجب ات الع املين في التعليم ومس ئولياتهم ،واألنش طة ال تي يزاولونه ا في عم ل من
األعمال ،ووضعهم وعالقاتهم في التنظيم اإلداري ،وظروف عملهم ،وطبيعة التسهيالت المتاحة
لهم ،وقد تبحث أوصاف التعليم والتدريب الذي تلقاه العاملون وخبراتهم ،ومهاراتهم ...الخ .
أ-3-دراسات تحليــل أو تحليــل الوثــائق أو تحليــل المضــمون :وتتن اول ه ذه الدراس ات الوث ائق
التربوي ة المختلف ة؛ مث ل الق وانين والقواع د ال تي تض عها إدارة المدرس ة ،والس جالت والل وائح
والتق ارير اإلداري ة ،والنش رات الجامعي ة ،وتفي د أيض ا ه ذه البح وث في وص ف الظ روف
والممارسة السائدة في المدارس ،وتشخيص الوضع الراهن للنظ ام التعليمي في ض وء األه داف
المنشودة ،والكشف عن ن واحي الض عف في ج وانب العملي ة التعليمي ة ،والكش ف عن اتجاه ات
الناس وميولهم وقيمهم وأحوالهم النفسية ...الخ .
أ-4-دراسات مسح الرأي العام :وتسعى تلك الدراسات إلى الوقوف على آراء الناس فيما يتعل ق
ببعض القضايا التربوية ال تي تهم ال رأي الع ام وتش غله ،وب ذلك يمكن اتخ اذ ق رار س ليم ورس م
سياسة تربوية رشيدة ،ويمكن استخدام هذا النوع من الدراسة في التعرف على آراء الن اس نح و
قضايا تربوية مثل :إنشاء الجامعة االفتراضية أو التشاركية .
ب -1-دراسة الحالة :وتهدف إلى دراسة جميع الج وانب المتعلق ة بحال ة م ا أو موق ف معين،
سواء أكان فردا واحدا ،أم مجموعة من األفراد ،أم فصل دراس ي ،أم مجموع ة من الفص ول،
أم مجتمعا محليا معينا؛ وذلك لمعرفة العوامل والمتغ يرات المختلف ة ال تي أس همت في تش كيل
دورة حياته ،والوصول من خالل ذلك إلى تعميمات تنطبق على غيره من الحاالت والمواق ف
المشابهة له ،ويستخدم في دراسة الحالة نوعان من أساليب المالحظة ،النوع األول (المالحظة
بالمشاركة) وفيه ا يش ترك الب احث م ع المجموع ة المطل وب مالحظته ا فيم ا يقوم ون ب ه من
أعم ال أو أنش طة ،دون أن ي درك أف راد المجموع ة ذل ك ،أم ا الن وع الث اني (المالحظ ة دون
مش اركة)؛ حيث يالح ظ الب احث من بع د ،وال يش ارك في أنش طة المجموع ة ال تي يق وم
بمالحظتها ،هذا ويمكن أن تفحص دراسة الحالة دائرة الحياة الكلية لوحدة اجتماعية ،أو تركز
االنتباه على جانب معين فيها ،مثل دراسة عالقات المعلمين مع مديريهم ،أو لظاهرة التس رب
في مدرسة ما.
ب -2-الدراسات السببية المقارنة :وتسعى تلك الدراس ات باإلض افة إلى الكش ف عن طبيع ة
الظ اهرة ،إلى البحث عن أس باب ح دوث الظ اهرة ،وكيفي ة ح دوثها ،أي أنه ا تق ارن ج وانب
التشابه واالختالف بين المتغيرات المختلفة الكتشاف العوامل التي تصاحب ظ اهرة أو ح دث
ما.
ويستخدم هذا النوع من الدراسات عندما يص عب علي ه اس تخدام المنهج التجري بي ،حيث
فيه ا تتم دراس ة الظ اهرة أو الح دث أو الف رد (موض وع الدراس ة) في الظ روف الطبيعي ة،
وبطريقة تلقائية طبيعية غير مصطنعة ،كما أنها ال تحتاج إلى وقت طويل ،أو جهد كبير ،أو
مال كثير ،ألنها ال تحتاج إلى ضبط الظروف التجريبية.
ويمكن استخدام ذلك في دراسة تبحث أس باب تحقي ق الج ودة التعليمي ة في مجموع ة من
المدارس التي تتحقق فيها الجودة ،وأخرى التي لم يتحقق بها الجودة.
ب -3-دراسات االرتباط :ويستخدم هذا األسلوب عند دراسة عالقة بين متغيرات ومدى ه ذه
العالقة ،إال أنها ليس من الضروري أن تتعرض إلى العالقات السببية بين المتغيرات؛ (فهي
ال تس عى للتع رف على أث ر الس بب على النتيج ة ،أو لتحدي د أي من المتغ يرين ه و الس بب
وأيهما النتيجة ) ،وإنما تشير بص فة أساس ية إلى درج ة االرتب اط بين المتغ يرات ،وعم ا إن
كانت هذه العالقة طردية أم عكسية .ويمكن استخدام مثل ه ذه الظ روف في دراس ة العالق ة
بين نمط القيادة وإنتاجية المدرسة.
ج-1-الدراسات الطولية :ويستغرق إجراء تلك الدراسات فترة زمنية طويلة إلى حد ما ،وتعتم د
تلك الدراسات على بيانات متتابعة عن موضوع الدراسة لمدة قد تصل إلى ع دة ش هور أو ع دة
سنوات ،وال تستخدم مثل الدراسات في الحصول على الدرجات العلمي ة ألنه ا ع ادة تأخ ذ ف ترة
زمنية طويلة ،إال أنها غالبا ما تقوم بها المؤسسات والهيئات البحثية ،خاصة أنها تواجهها بعض
المش كالت المرتبط ة ب التغير المس تمر في النظم التعليمي ة وغيره ا من التغ يرات ال تي تتطلب
تعديل في الدراسة وأدواتها.
ج -2-الدراســات المستعرضة :وتس تغرق تل ك الدراس ات ف ترة زمني ة قص يرة ،حيث تجم ع
البيانات عن عينة ممثلة لقطاعات متنوعة حول موضوع معين في فترة زمنية معين ة ،وتختل ف
الدراسات المستعرضة عن الطولية في أنه ا تقيس متغ يرات قليل ة لع دد كب ير من المفحوص ين،
وتعد تلك الدراسات أكثر انتش ارا في المج ال ال تربوي ألنه ا أق ل تكلف ة وأقص ر وقت ا ،وتتم يز
بسرعة ظهور نتائجها.
ثالثا :المنهجالتجريبي
يقوممنهج البحوث التجريبية على أساس إجراء تغيير متعمد وبشروط معين ة في العوام ل
التي يمكن أن تؤثر في الظاهرة موضوع الدراسة؛ ومن ثم مالحظ ة ت أثير ه ذا التغي ير في ه ذه
الظاهرة ،وتفسيره ،والوصول إلى العالقات الموجودة بين األسباب والنت ائج ،ويق وم ه ذا المنهج
على المالحظة والتجريب ،ونظ را لع دم اس تخدام ه ذا المنهج في دراس ات التربي ة المقارن ة فال
نعرض له بالتفصيل.
تتنوع المداخل البحثية في مجال التربية المقارنة ودراساتها المستقبلية ،وفيما يلي عرض ألهم
تلك المداخل:
ويمتاز مدخل هولمز بأنه ينظر ويهتم بالمستقبل؛ حيث أنه ال يركز على القوى والعوامل
التي تؤثر في النظام التعليمي أو رصد الظواهر التربوية وتفسيرها ،ولكن يركز على التنبؤ
بإمكانات نجاح أو فشل برامج وسياسات اإلصالح التعليمي ،كما أنه منهج قادر على تقييم نظم
التعليم أو الظواهر المختلفة ،ال للوصول إلى الحكم بأن هذا النظام أو تلك السياسة أفضل عن
أخرى ،ولكن للحكم على السياسة التربوية أو البرنامج اإلصالحي في ضوء طبيعة النظام وفي
ظل الظروف والعوامل والقوى المحيطة به والمؤثرة فيه ،ويمر مدخل هولمز بالخطوات التالية:
-1اختيار المشكلة وتحليلها :ويعتمد اختيار المشكلة إلى حد كبير على الباحث ،وتصنف
المشكلة بطرائق متعددة ،أهمها التصنيف القائم على أساس المجاالت أو الفروع البحثية ،مثل
المجال االقتصادي أو السياسي ،وتصاغ المشكلة بطريقة علمية قائمة على الفرضية ،والقابلية
للبحث واالختيار.
-2صياغة مقترحات السياسة :وفيها يتم تقديم الحلول الممكنة للمشكالت التربوية في شكل
فروض مؤقتة ال نهائية أو تجريبية ،وذلك بإتباع طريقة الفرضية – االستداللية حيث تبدأ
العملية بفروض قابلة لالختبار والبرهان والتكذيب.
-3تحديد العواملـ ذات العالقة :وللقيام بعملية تحديد العوامل ذات العالقة بسياسات أو حلول
تعليمية متنبأة ،يجب التعرف وتحليل بنية النظام التعليمي ،وتحليل البنية التحتية للمجتمع
بمكوناته المختلفة اقتصادية والسياسية واالجتماعية ،وبنية البناء الطبقي وغيرها.
-4التنبؤ بنتائج السياسات :ويعني التنبؤ بنتائج تطبيق السياسات التربوية في بيئات ثقافية
مختلفة ومقارنتها من خالل الدراسات عبر الثقافية ،وذلك بهدف الوصول إلى أفضل الحلول
التي يمكن أن تحل المشكلة بطريقة فعالة ،وتمثل هذه الخطوة نوعا من التغذية الراجعة فمن
خالل التنبؤ بنتائج السياسات التعليمية يمكن تفنيد بعض الفروض وصياغة فروض جديدة،
وهناك نوعان من التنبؤ هما التنبؤ قصير األجل ،وطويل األجل.
-1اختيار المشكلة وتحليلها :وفيها يتم تناول المتغيرات العالمية المحلية ،وما يقابلها من
متغيرات في المجتمع المصري التي بموجبها تبرز وتحدد لنا مشكلة البحث.
-2صياغة مقترحات السياسة التعليمية:ويتم فيها طرح السياسات الحالية المقدمة من كل
من جمهورية مصر العربية وإنجلترا والسويد ،الخاصة بإصالحات التعليم الثانوي في ضوء
متطلبات التغير التكنولوجي كحلول للمشكلة القائمة.
-3تحديد العواملـ المتصلة ( ذات العالقة ) :تختص هذه الخطوة بالتحليل السياسي واالقتصادي
واالجتماعي والتعليمي في المجتمع المصري ودولتي المقارنة ،والى يؤثر على تطبيق سياسات
إصالح التعليم الثانوي في ضوء متطلبات التغير التكنولوجي ولك من خالل المقارنة.
-4التنبؤ :وتعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات أسلوب حل المشكالت ولك ألنها تعنى
بمدى نجاح الحل المقترح إذا وضع موضع التطبيق في جمهورية مصر العربية ،بمعنى
مدى قابلي تطبيق التصور المقترح إلصالح التعليم الثانوي في ضوء متطلبات التغير
التكنولوجي على البيئة المصرية.
-2الدراسات المقارنة
وتتناول عدة دوألو مناطق في نفس الوقت ،وهي استكمال لخطوتي الدراسات المجالية
(الوصف ،والتفسير) ،حيث يتبعهما مرحلة المقابلة :التي تعني المواجهة أو المناظرة المبدئية
للمعلومات التربوية التي تم تفسيرها في الدول المختلفة ،من خالل ترتيب المادة العلمية
وإعدادها للمقارنة ،وفي النهاية يتم التوصل إلى الفروض أو المعيار الذي سيتم في ضوئه إجراء
المقارنة كخطوة أخيرة ويتم ذلك إما بالمقارنة المطردة (وهي عملية االنتقال من دولة ألخرى
في كل جانب من جوانب المقارنة) ،والمقارنة التصويرية (وتعقد فيها بشكل عشوائي).
-1تحديد المشكلة :وقد تتمثل في انخفاض كفاءة تلك المدارس وعدم تحقيقها ألهدافها ،وان
مناهجها ال تلبى االحتياجات التعليمية للدراسات وعدم توافر المعلمات لبعض المدارس وكذلك
ضعف اإلمكانات المادية.
أ -يؤدى الوصول بالخدمة التعليمية إلى المناطق المحرومة والنائية وتكيفها مع بيئتها إلي
تحقيق مدارس الفصل الواحد ألهداف التعليم للجميع.
ب -يؤدى ارتباط المحتوى التعليمى بالوسط البيئى واحتياجات الدراسات إلي زيادة فعالية
مدارس الفصل الواحد.
ج -يؤدى اختيار المعلمات من نفس البيئة وتدريبهن إلي زيادة كفاءة مدارس الفصل
الواحد.
د -يؤدى تعدد أشكال المشاركة المجتمعية والمساندة الحكومية إلي المساهمة في تطوير
مدارس الفصل الواحد.
-3واقع المشكلة في مصر :ويتم فيها وصف وتحليل لواقع مدارس الفصل الواحد ومحاوالت
تطويرها ومشكالتها في ضوء العناصر التالية:
ب -المحتوى التعليمي :وفقا لما هو موجود ،ومن واقع ما يدرسه الطالب.
ج -اختبار المعلم وتدريبه :حيث يقوم بالتدريس في تلك المدارس مدرسات فقط ويفضل من
هم في نفس الكفر أو النجع ،ويزود الفصل بمدرستين أصليتين من خريجات دور المعلمات أو
مؤهل عال إحداهما للمواد الثقافية واألخرى للتكوين المهني ،ويتم عقد دورات تدريبية
إلطالعهن على الجديد في المهنة.
د -العالقة بين المدرسة والمجتمع :تخضع المدارس إلشراف مديرية التعليم بالمحافظة التابعة
لها ،ويتم تدبير عدد من الموجهين المتخصصين ويفضل من هم في نفس القرية أو العزبة.
هناك العديد من التجارب العالمية في مدارس الفصل الواحد مثل المدرسة الجديدة
(سكويالنويغا ) في كولومبيا ،مدارس التحاور واالكتشاف في المكسيك ،مدارس الخيمة المتنقلة
في الفلبين ،مدارس المجتمعات الريفية في الهند ،وتم تناول هذه التجارب من خالل األهداف،
المحتوى التعليمي ،اختبار المعلم وتدريبه ،العالقة بين المدرسة والمجتمع.
-5المقابلة والمقارنة لخبرات الدول ( أوجه التشابه واالختالف ) في ضوء عملية المقابلة
لمحاور البحث :األهداف ،والمحتوى التعليمي ،وأماكن اختيار المعلم وتدريبه ،والعالقة بين
المدرسة والمجتمع.
ونظرا لتعقد النظم التعليمية فإن عملية التشخيص تركز على بعض المؤثرات والعالقات
الحساسة في عالقتها بالنظام التعليمي والمبينة من خالل البحوث العلمية التي قد تشير إلى عدم
قدرة التعليم على الوفاء بمتطلبات خطط التنمية من القوى العاملة ،أو تعثر الدارسين في
الدراسة.
تعرف الدراسات المستقبلية على أنها" تخصص علمي جديد يحاول فيه الباحث تكوين
صور مستقبلية متنوعة محتملـة الحدوث ،وفى ذات الوقت يهتم بدراسة المتغيرات التى يمكـن
أن تؤدي إلى احتمال تحقيق هذه الصورة المستقبلية ،فهذا العلم يهدف إلى رسم صورة تقريبية
محتملة للمستقبل بقدر المستطاع".
وتعتبر الدراسات المستقبلية أحد المحددات الهامة في وضع االستراتيجية التعليمية ،وذلك
ألن صانعي االستراتيجيات التربويـة والتعليمية يهتمون بالبحوث التى تتنبأ بالمستقبل المحتمل
والممكن ألي نظام تربوي في المجتمع ،ألنه يعتبر أمرا ضروريا للغايـة عندما نفكر في إصالح
النظم التعليمية والتخطيط لها .ويمكن التمييز بين نمطين أساسيين من الدراسات المستقبلية:
تقوم فكرته فى التنبؤ بالمستقبل على رصد تصورات مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى
مجال معين من المستقبل المتوقع لهذا المجال ،فهو في األساس عملية ابتكاريه لتوليد أفكار
جديدة حول ظاهرة ما من خالل إجراء حوار تلقائي بين عدد من الخبراء على نحو يشجع على
التدفق الحر لألفكار ،والمعلومات المرتبطة بهذه الظاهرة من وجهات نظر متعددة ،ثم يتم
تسجيل هذه اآلراء واألفكار ليستخلص منها الصورة المستقبلية للظاهرة.
ب – 4-ندوة الخبراء
تعتمد هذه الطريقة على إجراء حوار بين عدد من الخبراء يتم إدارته على نحو يشجع على
التدفـق لألفكار والمعلومات ،والتعرض للفكرة الواحدة من وجهات نظر متعددة ،وتخلص هذه
الطريقة إلى تكوين وجهات نظر تستحق المزيد من الدراسة والبلورة.
ب– 5-طريقة المشابهة أو المغايرة :تستخدم هذه الطريقة عندما توجد فروق فى معدالت النمو
والمستويات التكنولوجية أو مستويات التطور االقتصادي بين الدول ،فعند إعداد التصورات
المستقبلية لدولة متخلفة مثال يمكن أن تكتشف طرق ومسالك لتحقيق أهداف معينة تحققت فى
دول أكثر تطورا عن طريق تحليل خبرات األخيرة فى مراحل نموها األولى المشابهة لوضع
الدولة المتخلفة اآلن ويمكن أن تكتشف هذه الطرق والمسالك عن طريق :إما بمحاكاة تجارب
الدول المتطورة ،واتباع األساليب التى تم األخذ بها فى هذه الدول فى إعداد التصور المستقبلي
للدول المتخلفة ،وتقليد انتقال األولى من حالة التخلف إلى حالة التقدم ،وإما بتحليل تجربة الدولة
المتقدمة واكتشاف األساليب والطرق التى لم تتبعها أو تجربها فى الوصول إلى األهداف
المحددة ،ومحاولـة التعرف على إمكانية استخدام هذه األساليب والطرق فى الدول المتخلفة،
وهنا يمكن التساؤل ما أدوات جمع البيانات األكثر استخداما في الدراسات المقارنة؟
تعد تلك األدوات وسيلة الباحث لجمع البيانات الالزمة لتحقيق هدفه من البحث ،ومن تلك
األدوات المالحظة ،واالستبيان ،والمقابلة ،ويمكن استخدام واحدة أو أكثر من تلك األدوات تبعا
لطبيعة مشكلة البحث ،وفى الصفحات التالية سيتم توضيح لتلك األدوات.
أدوات البحث في الدراسات التربويةـ
استمارة البحث المقابلة الشخصية المالحظة العلمية أسلوب دلفاي
تعرف االستبانة بأنها مجموعة من األسئلة المكتوبة يقوم المجيب باإلجابة عنها؛ وتعد من
أكثر األدوات استخداما في الحصول على المعلومات من المبحوثين مباشرة ،ومعرفة آرائهم
واتجاهاتهم.
تتنوع االستبانات من حيث طريقة اإلجابة عنها ،أو المادة المراد جمعها من خاللها ،أو
أساليب تطبيقها ،وفيما يلي توضيح أنواع االستبانات
-االستبانة المقيدة :وهي تضم أسئلة ذات إجابة محددة؛ يختار فيها المستجيب إجابة من
استجابات محددة؛ كأن يختار إجابة من عدة إجابات ،أو يختار (نعم أو ال) ،أو أن يضع عالمة
أمام كل عبارة تبين اإلجابة المطلوبة.
-االستبانة المفتوحة :وتحتوي أسئلة ليست لها إجابة محددة ،ويمكن للمستجيب فيها أن يجيب
بحرية كاملة ،وفقا آلرائه ،وبأسلوبه ،وبالتالي تأتي استجابات تلك االستبانة متنوعة تنوعا واسعا
يجعلها صعبة في تفريغها وتبويبها.
-االستبانات المقيدة المفتوحة :وتضم أسئلة من النوعين السابقين بعضها يختار فيها المستجيب
إجابة من استجابات محددة ،وأسئلة أخرى يجيب فيها بحرية.
أ -2-تصنيف االستبانات من حيث المادة المراد جمعها:
-استبانات تهدف إلى الوقوف على استجابات الشخص ورغباته واتجاهاته :وتدور أسئلة هذه
االستبانات حول الشخص المستفتى من النواحي الدينية ،أو العاطفية ،أو مشاكله ...الخ.
-استبانات تطبق بالبريد :ويكون ذلك بإرسال االستبانة للمستجيب بالبريد العادي ،أو البريد
اإللكتروني ،ويتلقى الباحث االستجابات بنفس الطريقة ،ويعاب على هذه الطريقة بطئها ،وعدم
ضمان رجوعها للباحث.
-استبانات تجمع بين الطريقتين السابقتين :وتضم تلك االستبانات التي ال يشترط فيها أن يقابل
الباحث المستجيب ،فيطبقها باستخدام الطريقتين حسب ظروف كل من الباحث والمستجيب.
-2المقابلة الشخصية
تعرف المقابلة الشخصية بأنها محادثة بين شخصين يبدأها الشخص الذي يجري المقابلة
(الباحث) ألهداف معينة؛ وتهدف إلى الحصول على معلومات وثيقة الصلة بالبحث ،ويركز فيها
على محتوى محدد بأهداف بحثية؛ لتوصيف منظم أو تنبؤ أو شرح.
وتصلح المقابلة لألوساط التي تنتشر فيها األمية ،وتضمن أن يستجيب المفحوص على
جميع األسئلة دون تجاهل ،وتتيح الفرصة للمستجيب لالستفسار عن بعض األمور المتعلقة
بالمقابلة ،وتساعد على جمع معلومات كثيرة وشاملة عن كافة جوانب الموضوع المراد بحثه.
وتستخدم المقابلة كأداة لجمع البيانات ،عندما يتعذر أو ال يكفي استخدام األدوات
األخرى؛ مثل االستبانة أو المالحظة ...نظرا لحاجة البحث إلى معلومات كثيرة ومتعمقة.
-مقابالت جماعية :وتتم بين الباحث ومجموعة من المجيبين في مكان واحد وزمان واحد،
وتحدث بطريقتين أن يسمح للمجموعة أن تتشاور وتخرج باستجابة وحيدة ،أو أن يستجيب كل
فرد وتسجل استجابته وبعدها تحلل استجابة المجموعة.
-مقابلة مقننة :وتحدد فيها األسئلة واإلجابات المسموح بها للمجيب سلفا ،وتوجه تلك األسئلة
واإلجابات للمستجيب بنفس الطريقة والترتيب بحيث تتشابه المقابالت تماما ،وتمتاز هذه
المقابالت بسهولة تحليلها ،وأنها أكثر علمية.
-مقابالت غير مقننة :وتكون مرنة ،والقيود على المستجيبين قليلة ،ويراعى فيها الشخص
المستجيب وظروفه ،إال أن هذا النوع من المقابالت يصعب تحليله.
-مقابلة غير موجهة :وفيها يعطى للمستجيب الحرية للتعبير عن مشاعره الذاتية بتلقائية،
وبالقدر الذي يرتضيه ،وال توجه للمستجيب أسئلة معدة ،ويقتصر دور الباحث على شرح النقاط
الغامضة وتوضيحها ،وإعادة صياغة إجابات المستجيب ،ودفعه لإلجابة في أقل قدر ممكن من
التوجيه أو التحكم.
-مقابلة موجهة :ويفرض فيها مزيد من التحكم في نوعية األسئلة المستخدمة ،وتقتصر المناقشة
فيها على أجزاء معينة من خبرات المستجيب؛ فهي تركز على االستجابات الذاتية للمستجيب عن
موقف معين كان مشاركا فيه ،ويقوم الباحث بتحليل عناصر هذا الموقف قبل إجراء المقابلة،
والتوصل من خالل تحليالته لمجموعة فروض مرتبطة بهذه العناصر يبنى في ضوئها دليل
للمقابلة.
-3 المالحظة العلمية
تعد المالحظة العلمية هي مشاهدة مقصودة ودقيقة ومنظمة وعميقة لظاهرة ما ،ويستعان
فيها بآالت وأدوات دقيقة تتالءم مع طبيعة هذه الظاهرة ،فالمالحظة مشاهدة الوقائع والظواهر
مشاهدة منهجية تعتمد على الحواس وبعض أدوات الرصد والقياس.
أ 2/المالحظة المقننة :وتتم وفق خطة معينة ومبرمجة؛ فهي مالحظة دقيقة وعميقة ومتأنية
وموجهة وهادفة ،وتخضع للضبط العلمي ،وتستخدم أدوات رصد وقياس محددة.
الوحدة الرابعة
يعرف المفهوم بأنه تجريد ذه ني لفك رة في ذهن اإلنس ان ،ويع رف أيض ا بأن ه الوس يلة
الرمزية التي يستعين بها اإلنسان للتعبير عن المعاني واألفكار المختلفة بغية توصيلها لغ يره من
الن اس ،وفي ض وء ذل ك يك ون النظ ام ال تربوي ،واالتجاه ات العالمي ة المعاص رة ،والسياس ة
التربوية ...وغيرها من المصطلحات والمف اهيم التربوي ة م ا هي إال دالل ة لفك رة وتص ور لم ا
تعنيه هذه الكلمات في الواقع.
وهناك بعض المف اهيم ال تي يص عب تحدي دها تحدي دا دقيق ا وواض حا؛ حيث إنه ا تع ني
الكثير من المعاني لمختلف األفراد خاصة في العلوم اإلنسانية ،ون ادرا م ا تتف ق التع اريف ال تي
يضعها الباحثون لمفهوماتهم.
ولذا يسعى الباحثون دائما لوضع م ا يس مى " التعري ف اإلج رائي" وال تي تع رف بأنه ا
التعبير بوضوح عن ظاهرة أو إجراء ويمكن التحقق من صحته ،وتستخدم التع اريف اإلجرائي ة
في الدراس ات نظ را لص عوبة وج ود تعري ف ق اطع للمص طلحات في مج ال العل وم اإلنس انية،
والمفاهيم تعبر عن الصفات المجردة التي تشترك فيها األشياء والوقائع والحوادث دون أن تعني
واقعة أو حادثة بعينها أو شيئا بذاته ،وأن بعض المف اهيم يس هل تحدي دها ألنه ا تع بر عن أش ياء
ملموسة يمكن اإلشارة إليها أو التعبير عنه ا بالحرك ة ،وبعض ها يص عب تحدي دها تحدي دا دقيق ا
واضحا ألنها تعبر عن أشياء غير ملموسة.
-1تنشأ المفاهيم نتيجة لخ برة إنس انية مش تركة ،ولم ا ك انت ه ذه الخ برات تختل ف ب اختالف
األفراد والجماعات ،فإن مفهوم المصطلحات يختلف من فرد آلخر ومن بيئة ألخرى.
-2قد يكون لبعض المفاهيم أكثر من معنى ،فعلى س بيل المث ال مفه وم "الثقاف ة" ق د يس تخدمه
البعض ليصف به سلوكا لطبقة معينة ،ويستخدمه البعض ليعبر به عن طاق ة المجتم ع على
الخل ق واإلب داع ،ويس تخدم ليع بر عن مس توى تعليمي معين ،ل ذا يجب توض يح المع نى
المقصود من المفهوم منعا للتداخل والتأويل.
-4تغير المفهوم العلمي بمرور الوقت نتيج ة لتق دم العل وم ،فكلم ا ارتقى العلم ظه رت مف اهيم
نوعية تؤدي بعض ما كانت تؤديه المفاهيم العامة.
هذا وت زداد ص عوبة تعري ف المفه وم إذا لم يج د الب احث دراس ات أخ رى تن اولت ه ذا
المفهوم قد تعينه على تحديده وتوضيح مجاله ،ل ذا يلج أ الب احث إلى تحدي د مفهوم ه عن طري ق
إجراء معين يساعد على إيضاح دالالت المفهوم.
تش ير الخص ائص البنائي ة Structural Propertiesلألش ياء إلى المكون ات ال تي
تتكون منها هذه األشياء ،وكذا التغييرات التي تطرأ على خصائصها ،أم ا الخص ائص الوظيفي ة
Functional Propertiesفإنه ا تش ير إلى الوظيف ة أو مجموع ة الوظ ائف ال تي تؤديه ا
األشياء.
فتعري ف التنظيم بأن ه العم ل على إيج اد حال ة ت وازن في المش روع ،وذل ك عن طري ق
تحديد أهدافه ،وتوضيح وسائل تحقيقها بتناس ق كام ل وانس جام ت ام .وتحلي ل مختل ف الوظ ائف
الالزمة لتحقيق هذه األهداف مع بيان السلطات المخولة لها ومسئولياتها ،وتوضيح م ا بينه ا من
عالقات مع إيجاد وسائل فعالة للرقابة تمكن من التع رف على االنحراف ات في حينه ا والمب ادرة
إلى تقويمها " يعتبر تعريفا بنائيا ألنه يحدد الطريقة التي يعم ل به ا األف راد داخ ل التنظيم الجي د
وال تي تفرض ه عليهم المنظم ة ،ويعت بر أيض ا وظيفي ا ألن ه يح دد الوظيف ة ال تي تؤديه ا عملي ة
التنظيم.
كلما أمكن ربط المفه وم العلمي بالتعريف ات الس ابقة ل ه أص بح من اليس ر الوص ول إلى
تحديد دقيق لهذا المفهوم ،وهناك بعض التوجيهات التي يجب مراعاتها لتحقيق ذلك الربط:
ج -تشكيل تعريفا تجريبيا يدور حول المعنى ال ذي تجم ع علي ه أغلب التعريف ات ،ويقص د
بالتعريف التجريبي ذلك الذي يمكن إخضاعه لالختبار.
ه -إدخال تعديالت نهائية على التعريف في ضوء النقد الذي يتلقاه.
بعد أن يحدد الباحث معنى المفهوم الذي يريد استخدامه ،عليه أن يتأكد من بع د ذل ك من
دقته وعموميته ،وهناك أربعة أسئلة باإلجابة عليها يتحقق الباحث من دقة المفهوم وعموميته:
أ -هل تتوفر في المفهوم صفة اإليجاز؟ وهل يؤدي معنى محددا قاطعا؟
ج -هل تت وفر في ه ص فة العمومي ة؟ بمع نى أن ه يس تخدم ألداء نفس المع نى في أي مج ال
يستخدم فيه؟
د -هل الفكرة التي يعبر عنها المفهوم مرتبطة به والزمة لشرحه؟
يمكن االستعانة بالتعريفات اإلجرائية لتوض يح مع نى المفه وم كلم ا أمكن ذل ك ،حيث إن
التعريف اإلج رائي ه و عب ارة عن التعب ير بوض وح عن ظ اهرة أو إج راء ويمكن التحق ق من
صحته؛ أي أن هذا النوع من التعاريف اإلجرائية هي التي تحدد المفه وم باس تخدام م ا يتب ع في
مالحظاته أو قياسه أو تسجيله ،ويعني التعريف اإلجرائي للمتغيرات ترجم ة م ا ه و مج رد إلى
شيء يمكن مالحظته.
-1عندما يخت ار الب احث في التربي ة المقارن ة موض وعا يبحث ه في ض وء االتجاه ات العالمي ة
المعاص رة مث ل "التط وير التنظيمي للتعليم الج امعي المص ري في ض وء بعض االتجاه ات
العالمية المعاصرة" ،فينبغي على الباحث أن يدرك ما يلي:
-أن كلمة اتجاهات مقصودة بكل المعالم التي خرجت إلى الوجود وتتس م بالحداث ة ،تتمش ى
في نفس الوقت مع أحدث النظريات التربوية ،وأنها تعني مجموع ة من األفك ار الرائ دة
التي تكون – في مجملها -تيارا أو اتجاها بص رف النظ ر عن خ برة دول ة بعينه ا مث ل:
االتجاه نحو إدارة الجودة الشاملة ،أو االتجاه نحو إع ادة الهندس ة (الهن درة) ،أو االتج اه
نحو إعادة الهيكلة ...وغيرها من األفكار التي تمثل تيارا أو اتجاهات مؤثرة في حرك ة
التعليم ،حاضره ومستقبله.
-ويقصد بالعالمية الممارسات التربوية المشتركة البارزة في العالم المعاص ر ،م ع الترك يز
بص فة رئيس ة على الممارس ات لل دول الك برى ،وتتح دد بم ا تنش ره المنظم ات العالمي ة
المتخصصة في التربية (مثل اليونسكو ،والمكتب الدولي للتربية بجنيف ،ومركز التخطي ط
التربوي بباريس ...وغيرها) ،كما تتحدد بممارسات الدول الك برى ذات ال وزن السياس ي
الكبير في مجال التعليم ،وكذلك بالمسوح التربوية التي تجرى في دول مختلف ة من الع الم،
وتقوم الهيئات المشرفة على هذه المسوح باستخالص النتائج المقارنة واالتجاهات السائدة.
-2عندما يختار الباحث في دراسة موض وعه خ برات بعض ال دول ك أن ي درس "التط وير
التنظيمي للجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول" فعليه أن يحدد ما يلي:
-الموجود :ويقصد به واق ع الظ اهرة المدروس ة في أبع اد مح ددة ينتم تحدي دها تحدي دا
دقيقا.
-المنشود :وهو الذي يتمثل في خبرات الدول التي يتم دراستها في ضوء المحاور ال تي
حددت من قبل.
-يجب أن يح دد الب احث أوال المص طلحات ال تي يجب تعريفه ا ،وغالب ا م ا تتض من
المصطلحات الواردة بالعنوان ،وكذلك بعض الكلمات الرئيسية التي تقوم عليها الدراسة.
-عند عرض المفاهيم يجب االعتماد على المف اهيم الحديث ة ،ويع رض الب احث لوجه ات
النظر المختلفة للمفهوم ،ثم يتبع ذلك بعرض لمفهوم إجرائي يتبناه البحث.
-يجب أن يوضح الباحث أوال المعنى اللغوي للمصطلح ،والمعنى االصطالحي ،وأخ يرا
المعنى اإلجرائي.
-إذا وجدت مصطلحات متداخلة مع المصطلح الذي يعرض له الباحث ،يجب توض يحها
وتوضيح نقاط التداخل بين مصطلح الدراسة المصطلحات األخرى ويفرق بينها.
إذا كانت طبيعة الدراسة تحتاج إلى صياغة فروض معينة ،يجب معرفة أنسب األساليب
لصياغة تلك الفروض ،وتعرف فروض البحث بأنها توقعات للب احث تمث ل حل وال للمش كلة ،وال
يص وغها الب احث من محض خيال ه ،إنم ا في ض وء خبرات ه وقراءت ه وإطالع ه على البح وث
والتجارب السابقة.
وتأتي أهمية الفروض من كونها توج ه إج راءات البحث؛ إذ يه دف الب احث إلى اختب ار
صحتها ،ليتأكد من صالحية كل منه ا لح ل مش كلة البحث؛ ويع نى ه ذا أن الب احث يخض ع ك ل
فرض لالختبار؛ ومن ثم قد تثبت صحة الفرض أو عدم صحته ،وهنا يمكن التس اؤل م ا أس اليب
صياغة الفروض؟ وشروط صياغتها؟
أ -الفرض الموجه :ويصاغ في حالة وج ود معلوم ات كافي ة ل دى الب احث تجعل ه يوج ه
فرض ه بص ياغة معين ة ،وكمث ال لص ياغة الف رض الموج ه يمكن أن يك ون :التنظيم
المركزي للتعليم يحق ق تك افؤ الف رص أك ثر من التنظيم الالمرك زي؛ ويمكن أن يص اغ
بأن :توج د ف رق بين تك افؤ الف رص في التنظيم المرك زي والالمرك زي للتعليم لص الح
التنظيم المركزي ،وتأتي صياغة ه ذا الف رض (موجه ا) به ذه الطريق ة إذا حص ل على
معلومات تفيد أن التنظيم الالمركزي ال يحقق تك افؤ الف رص إال أن ه ذه المعلوم ات ق د
تكون غير كاملة أو غير واضحة.
ب -الفرض غير الموجه :ويصاغ الفرض بهذا األسلوب عندما ال يكون الب احث واثق ا ثق ة
كافية بالمعلوم ات ال تي لدي ه ،أو أن هن اك نقص في المعلوم ات ح ول ه ذا الموض وع،
وتأتي الصياغة كالتالي :توجد ف روق في تك افؤ الف رص بين التنظيم المرك زي والتنظيم
الالمركزي للتعليم.
ج -الفرض الصفري :ويأتي الفرض الصفري بأن يتقدم الفرض غ ير الموج ه بال فيك ون:
ال توجد فروق في تكافؤ الفرص بين التنظيم المركزي والتنظيم الالمركزي للتعليم.
يصوغ الب احث الف روض من خالل قراءات ه ومطالعت ه لألدبي ات ذات الص لة بموض وع
دراس ته ،وقدرت ه على التفس ير واالس تنباط ،ومناقش اته م ع أه ل الخ برة والتخص ص في ه ذا
المجال ،وفيما يلي عرض ألهم شروط الفرض الجيد:
أ -أن تتماشى الفروض مع الحقائق النظرية والعلمية ،ويتطلب ذلك من الب احث اإلطالع
على األسس النظرية المتعلقة بموضوع بحثه.
ب -أن تص اغ الف روض بطريق ة تمكن الب احث من فحص ها واختب ار ص حتها ،ب أن يح دد
الفرض عالقة بين متغيرين ،وأن تكون هذه المتغيرات قابلة للقياس.
ج -سهولة ووضوح األلفاظ المستخدمة في صياغة الف روض ،وأن يك ون الف رض قص ير
محددا ،وسهل الفهم ،وقليل الكلمات قدر اإلمكان.
د -أن تكون الف روض خالي ة من التن اقض لواق ع مع روف ،وأال ي ذكر ف روض مس تحيلة
الحدوث ،وأال تكون نظرية أو قانونا أو مسلمة ثبتت صحتها من قبل.
ه -أن ترتبط الفروض باإلطارين الزم ني والمك اني للبحث؛ فال يص وغ الب احث فروض ا
يحتاج التأكد من صحتها إلى زمن يفوق الزمن المخصص إلجراء بحثه.
و -أن تكون المتغيرات التي يتكون منها الفرض محددة وواضحة ،ويمكن تعريف كل من
المتغير المستقل والتابع تعريفا إجرائيا.
تأتي أهمية الف روض العلمي ة في كونه ا توج ه إج راءات البحث؛ إذ يه دف الب احث إلى
اختبار صحتها؛ ليتأك د من ص الحية ك ل منه ا لح ل مش كلة البحث ،إض افة إلى ذل ك يمكن
إجمال فوائد الفروض فيما يلي:
أ -تحديد نطاق الدراسة :فالفروض تساعد الباحث على تحديد الجوانب المختلفة للدراسة،
فيعزل ويربط بعض الجوانب أو يضيف بعضها اآلخر.
ب -ربط النتائج المنعزلة عن بقية النتائج :يحدد الفرض اإلط ار التركي بي ال ذي يمكن أن
تنتظم حول ه البيان ات ذات الص لة بالموض وع؛ بمع نى أخ ر يح دد المح اور ال تي يجب
مناقشتها ودراستها نظريات في الدراسة.
ج -تحديد نــوع الدراســات والمعلومــات المطلوبة :بن اء على تحدي د الف روض للمتغ يرات
المطل وب دراس تها والعالق ات القائم ة بينه ا ،يح دد الب احث ن وع المعلوم ات المطلوب ة
للبحث والدراسة.
د -يحدد الفرض اإلجراءات التجريبية واإلحصائية الالزمة :فالفرض بتحدي ده للمتغ يرات
يشير إلى ما يقاس ،وبالتالي ال بد أن يح دد كيفي ة قياس ه ،وأخ يرا األس لوب اإلحص ائي
الذي يحلل بها النتائج التي يحصل عليها من نتائج القياس.
ه -تساعد الفروض على فهم الظواهر :حيث إن الفرض يتناول العالق ات بالدراس ة فإن ه
ب ذلك يس اعد على فهم الظ واهر أو المتغ يرات موض وع الدراس ة؛ ألن الفهم ه و بي ان
للعالقات القائمة بين الظواهر المختلفة.
و -يمدنا الفرض بإطار لنتــائج البحث :يس اعد الف رض على تنظيم النت ائج ال تي توص لت
إليها الدراسة؛ حيث إن الفرض يحدد التحليل اإلحصائي ال ذي يجب اس تخدامه ،ويظه ر
التحليل اإلحصائي النتائج المختلف ة للدراس ة ،ويك ون الف رض الموج ه لطريق ة ع رض
النتائج.
ز -تراكمية العلم :يلعب الفرض دورا في زيادة المعرفة البشرية ألن ه بثبات ه والتحق ق من
صدقه يكون مصدرا لفروض جديدة تخض ع للدراس ة؛ كم ا إن الف رض إذا ثبت بطالن ه
فيدفع الباحثين إلى تعديله وإعادة صياغته وإعادة اختباره ثاني ة أو وض ع ف روض بديل ة
واختبارها.
الوحدة الخامسة
الوحدة الخامسة
تنظيم مراجع البحث ومهارات التوثيق
تدور الوحدة حول ماهية المصادر الثانوية واألساسية
و المواضع المختلفة لكتابة المراجع (المصادر) في الرسائل العلمية والطرق المختلفة
لتوثيق المراجع المختلفة (الكتب ،والرسائل ،والدوريات ،والمؤتمرات. )...وكيفية
تصنيف قائمة المراجع في الرسائل العلمية والمعايير التى يتم في ضوئها تقييم الرسائل
والبحوث العلمية.
تبين مراجع البحث المصادر التي يستعين بها الباحث في دراسته ،وتقع مسئولية اختيار
تلك المصادر على عاتق الباحث بصفة رئيسة ،ومن الضروري أن تتم عملية التوثيق بدقة
وأمانة ،كما أن الباحث مسئول مسئولية كاملة عن كل ما يكتبه ،وبالتالي من المهم أن يجيد
الباحث مهارة التوثيق وكتابة المراجع.
-1وضعها في الحاشية :وفيها يتم وضع رقم مسلسل في نهاية النص المأخوذ من المرجع،
ويوضع المرجع في حاشية أسفل الصفحة ،أو في نهاية كل فصل من الفصول ،أو في نهاية
البحث ككل.
-2وضعها في المتن :وهو أن يوضح المرجع في نهاية المتن بين قوسين (المؤلف :السنة) على
أن ترتب المراجع في النهاية ترتيبا أبجديا ،أو أن يوضع بين القوسين (رقم المرجع في
القائمة :الصفحة) ،وعلى وجه العموم نفضل دائما في رسائل الماجستير والدكتوراه طريقة
الحواشي السفلية لسهولة اإلطالع عليها.
-عندما يقتبس جزء من مرجع ثانوي ،يذكر الباحث أوال المرجع الثانوي المنقول منه النص،
مع تحديد رقم الصفحة الوارد فيها ،ثم يذكر "نقال عن" أو " ،"Quotingثم يتبعها مباشرة
المرج األصلي المنقول منه النص ،وفقا للقواعد المتبعة في كتابة المراجع كما سيلي فيما بعد،
وهنا يمكن التساؤل كيف يمكن توثيق المراجع البحثية؟
-1القواميس
اسم المؤلف أو المحرر :عنوان القاموس (يتم تمييزة بطريقة ما) ،بلد النشر ،دار النشر،
سنة النشر ،رقم الصفحة /أو الصفحات.
أحمد زكي بدوي :معجم مصطلحات العلوم االجتماعية ،بيروت ،مكتبة لبنان،
،1986ص ص .221-219
-1الجهة الصادر منها القرار أو القانون ،قرار (قانون) رقم .....بتاريخ ، ......
بشأن ( ، ......بلد النشر :الناشر ،سنة النشر ) ،رقم المادة.
-3وزارة التربية والتعليم ،قرار وزاري رقم 70بتاريخ ،1/4/1978بشأن البناء التنظيمي
لديوان عام وزارة التربية والتعليم ( ،القاهرة :مكتب الوزير )1978 ،المادة .1
اسم المؤلف :عنوان الكتاب (يميز) ،رقم الطبعة ( إن وجدت ) ،بلد النشر ،الناشر ،سنة
النشر ،رقم الصفحة /الصفحات.
أحمد إسماعيل حجي :اإلدارة التعليمية وإلدارة المدرسية ،القاهرة ،دار الفكر
العربي2000 ،م.
مالحظة :إذا كان الكتاب لثالث مؤلفين أو أقل تكتب أسماء المؤلفين ،أما إذا كان المؤلفين
أكثر من ثالث ،يكتب اسم المؤلف الرئيسي وآخرون.
اسم المؤلف :عنوان الكتاب ،ترجمة ،........بلد النشر ،الناشر ،سنة النشر ،الصفحة.
مايكل هامر ،جيمس شامبي :إعادة هندسة نظم العمل في المنظمات (الهندرة) ،ترجمة شمس
الدين عثمان ،القاهرة ،الشركة العربية لإلعالم العربي شعاع.1995 ،
-6الدوريــات
اسم الباحث " ،عنوان المقال " ،اسم الدورية (المجلة) ،رقم المجلد ( إن وجد) ،السنة،
العدد ،تاريخ النشر ،رقم الصفحة.
سعاد بسيوني عبد النبي :إدارة الجودة الشاملة مدخل لتطوير التعليم الجامعي بمصر ،مجلة
كلية التربية عين شمس ،ع ،20ج .1996 ،3
-7المؤتمرات/الندوات/الحلقات
اسم الباحث ":عنوان البحث " ،من بحوث مؤتمر /دراسات الندوة التربوية /أوراق عمل
الندوة التربوية ،المنعقد /المنعقدة في ، .....في الفترة من ، ...... - ....بلد النشر ،الناشر،
السنة ،الصفحة.
آمال العرباوى ":محو األمية وتعليم الكبار ودوره فى التنمية الثقافية للمرأة " ،من بحوث
مؤتمر تنمية المرأة العربية االشكاليات وآفاق المستقبل ،المنعقد فى جامعة جنوب الوادى في
الفترة من 7-5 فبراير ،القاهرة ،مركز دراسات الجنوب ،2001،ص 321
جنات السمالوطي " :نحو تعظيم دور المرأة المصرية في التنمية االقتصادية " ،من بحوث
المؤتمر القومي الثاني للمرأة المصرية حول":سياسات تنمية المرأة للنهوض بالمجتمع "،
أبريل ،1996القاهرة ،ص .154
-8الرسائل العلمية:
اسم الباحث " ،عنوان الرسالة " ،رسالة دكتوراة أو ماجستير منشورة أو غير منشورة،
مقدمة إلي قسم ...كلية ....جامعة ،....المدينة ،السنة ،الصفحة.
أمل هالل عبد العال :تطوير اإلدارة الجامعية في ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة
بجامعة القاهرة – فرع بنى سويف ،رسالة ماجستير ،غير منشورة ،قسم أصول التربية،
كلية التربية ،فرع بنى سويف ،جامعة القاهرة.2002 ،
مالحظات هامة
يكتب المرجع في المرة األولى كامال ،وفي المرات التالية يكتب فقط :المرجع السابق:
الصفحات. Ibid., p./ pp.
إذا كان للمؤلف هذا المرجع فقط يكتب ما يلي :اسم المؤلف :مرجع سابق ،الصفحة.
إذا كان للمؤلف أكثر من مرجع يكتب ما يلي :اسم المؤلف :عنوان الكتاب ،مرجع سابق،
الصفحة.
يتم تصنيف المراجع في رسائل الماجستير والدكتوراه ،إلى مراجع عربية وأجنبية وفقا
للتصنيف التالي:
ب -الكتب.
C- Reports.
D- Books.
:مالحظة
إذا ثبت في القائمة عمالن أو أكثر لنفس المؤلف يستبدل اسم المؤلف أحيانا ً بخط متصل
طوله ست مسافات ،ثم يتبعه فصله وذلك فيما بعد المرجع األول وترتب عناوين أعمال المؤلف
أبجديا ً وتأتي المؤلفات التي اشترك في تأليفها بعد التي ألفها بمفرده.
عبد الغني عبود ،دراسة مقارنة لتاريخ التربية ،الطبعة األولي( ،القاهرة :دار الفكر
العربي.)1980 ،
ـــــــ ،األيديولوجيا والتربية :مدخل لدراسة التربية المقارنة ،ط( ،3القاهرة :دار الفكر
العربي ،)1980 ،ص.137
ب -هل الكلمات الموجودة بالعنوان واضحة ومحددة وال تحتمل أكثر من معنى؟
ج -هل يتضح من العنوان النتيجة النهائية التي تسعى الدراسة الحصول عليها؟
د -هل تتضح طبيعة المتغيرات والعالقة بينها في العنوان؟
د -هل تتميز المشكلة باألصالة؛ بمعنى أنها ليست تكرارا لعمل سابق ،أو عمل جاري
إنجازه؟
ز -هل تساؤالت الدراسة تتدرج بشكل منطقي؛ بحيث تحقق أهدافها؟
ب -هل هناك توضيح لنقاط التشابه واالختالف بين الدراسات السابقة ،والدراسة الحالية؟ وهل
هذا االختالف واضح وفريد؟
د -هل تم االعتماد على المصادر األولية في عرض الدراسات ذات الصلة؟
ب -هل االفتراضات التي بنيت عليها فرضيات الدراسة واضحة ومحددة؟
د -هل تساعد الفرضيات على التنبؤ بحقائق وإضافة معارف جديدة؟
أ -هل تم اختيار المنهج المناسب لطبيعة المشكلة ،وأهداف الدراسة؟ وهل تم تحديدها
تحديدا دقيقا؟
ب -هل تم تحديد األسلوب أو المدخل المستخدم الذي ينتمي للمنهج المختار بصورة مناسبة
ومنطقية؟
ج -هل تتناسب أدوات جمع البيانات بالدراسة ،مع األهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها؟
ب -هل تم اختيار العينة من المجتمع األصلي وفقا لألساليب العلمية السليمة التي تسمح
بتعميم النتائج؟
ج -هل هناك اتساق بين عينة الدراسة ،واألدوات التي تطبق عليها ،والمعلومات المطلوبة
منهم؟
أ -هل التحليل اإلحصائي المستخدم مالئم لإلجابة عن األسئلة والتحقق من الفرضيات؟
ب -هل تم استعراض الجداول اإلحصائية بشكل مالئم يسهل التعامل معه؟
ج -هل تم تفسير النتائج بشكل واضح؟ وهل تم ربط هذا التفسير بما جاءت به الدراسات
السابقة ،والدراسة النظرية؟
ب -هل استخدم الباحث المصادر الحديثة أم اعتمد على القديم منها؟