‫أنفلونزا الخنازير ‪..

‬‬
‫الحقيقة ‪ ..‬و الوقاية‬
 ‫مقدمة‬

‫نريد وعياً ‪ ....‬وال نريد ذعراً ‪!!...‬‬ ‫‪‬‬

‫معلومات عامة عن الفيروسات و األمراض المعدية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬السؤال‪ ... :‬هل هناك فرق بين كل من ‪ :‬األنفلونزا‬
‫العادية (الموسمية) ‪ ...‬واألنفلونزا الوبائية ‪ ...‬وأنفلونزا‬
‫الطيور‪ ..‬و أنفلونزا الخنازير؟؟‬
‫‪ ‬الوقاية ‪ ...‬خير من العالج ‪.‬‬
 ‫مقدمة‬
‫‪ ‬الفيروسات هى كائنات حية دقيقة الحجم جداً‪ ،‬ويمكن رؤيتها بالمجهر الإليكترونى‪ ،‬و‬
‫هى قادرة على إصابة جميع الكائنات الحية من إنسان أو حيوان أو نبات أو حتى بكتيريا ‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم إلى أنواع من حيث تفضيلها لمهاجمة أنسجة معينة بالجسم فمثالً فيروس شلل‬
‫األطفال و داء الكلب يفضالن الخاليا العصبية ‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر الفيروسات من الكائنات التى ال تعتمد على نفسها ‪،‬حيث من الضرورى لإتمام‬
‫عملية التمثيل الغذائى بها و التكاثر‪ ،‬وجود خلية عائلة ‪.‬‬
‫‪ ‬الكثير من األمراض الفيروسية إذا أصابت شخصاً ما فإنها تترك له مناعة قوية‬
‫بمقتضاها يمكن أن يعيش الشخص دون أن يصاب بنفس المرض مرة أخرى إال فى حاالت‬
‫نادرة ‪.‬‬
‫‪ ‬يستفاد من هذه الخاصية فى الوقاية من بعض األمراض الوبائية الفيروسية الخطيرة‬
‫مثل الجدرى ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ناحية أخرى هناك فيروسات قد تصيب الإنسان مرات عدة بل و على فترات‬
‫ظاهرا فى المناعة خاصة فيروسات البرد و األنفلونزا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أثرا‬
‫متقاربة دون ان تترك ً‬
 ‫‪ ‬السؤال ‪ ...‬هل هناك فرق بين كل من ‪ :‬األنفلونزا العادية (الموسمية)‬
‫وا ألنفلونزا ا لوبائية ‪ ...‬وأنفلونزا ا لطيور‪ ...‬و أنفلونزا ا لخنازير؟؟ ‪...‬‬

‫األنفلونزا الموسمية‬ ‫تعريفها ‪:‬‬

‫‪ ‬هى مرض من األمراض ( المعدية ) يصيب الجهاز التنفسى و ينشأ بسبب فيروسات األنفلونزا المختلفة ‪.‬‬

‫‪ ‬فى الواليات المتحدة ‪ ...‬سنوياً ‪:‬‬

‫‪ ‬يصاب حوالى من ‪ %20 – 5‬من إجمالى عدد السكان باألنفلونزا ‪.‬‬
‫‪ ‬يدخل المستشفيات أكثر من حوالى ‪ 200000‬شخص بسبب األنفلونزا و مضاعفاتها‪.‬‬
‫‪ ‬و يتوفى حوالى ‪ 36000‬مريض بسبب األنفلونزا ( ‪ 500000‬على مستوى العالم ) ‪.‬‬

‫أنواع فيروسات األنفلونزا ‪:‬‬

‫نتشارا ‪ ،‬و يتواجد فى أكثر من عائل سواء الإنسان أو الثدييات أو‬
‫ً‬ ‫‪ ‬فيروس األنفلونزا (أ) ‪ : A‬هو األكثر إ‬
‫الطيور ‪.‬‬
‫‪‬فيروس األنفلونزا (ب) ‪ : B‬يصيب الإنسان فقط ويسبب مضاعفات فى كبار السن و األطفال ‪.‬‬
‫‪‬فيروس األنفلونزا (ج) ‪ : C‬يصيب الإنسان و الخنازير ‪.‬‬
 ‫األنفلونزا الموسمية‬
‫األنواع الفرعية للفيروس ‪A:‬‬

‫‪ o‬ينقسم فيروس األنفلونزا ” نوع ‪ ” A‬الى أنواع فرعية حسب تواجد نوعين من البروتين السطحى له‬
‫)‪Haemagglutin (H‬‬
‫و هما ‪:‬‬
‫)‪Neuraminidase (N‬‬
‫‪ o‬يوجد حتى االن ‪ 16‬نوع فرعى من ال (اتش) ‪ 9 ،‬أنواع فرعية من ال (ان) ‪.‬‬
‫‪ o‬كل األنواع المختلفة من تزاوج ال (اتش) و ال (ان) يمكنها أن تصيب الطيور البرية و المائية والتى‬
‫بالتالى تجعل منها مكمن (وعاء) دائم لفيروس األنفلونزا ‪.‬‬
‫‪ o‬ومن المعروف أن الوباء الشديد الضراوة الذى يحدث بسبب فيروس األنفلونزا يكون من نوعى ال‬
‫(اتش ‪ ، )5‬ال (اتش ‪  . )7‬الحمى ‪.‬‬

‫مضاعفاته ‪:‬‬ ‫‪ ‬الصداع ‪.‬‬

‫‪ ‬ٳحتقان بالحلق ‪.‬‬
‫‪ ‬إلتهاب رئوى حاد ‪.‬‬
‫‪ ‬سعال ‪.‬‬ ‫أعراض المرض ‪:‬‬
‫‪ ‬ٳلتهابات باألذن و الجيوب االنفية ‪.‬‬ ‫‪ ‬إفرازات من النف ‪.‬‬

‫‪ ‬فشل فى وظائف الجهاز التنفسى ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺁالم بالعضالت ‪.‬‬

‫‪ ‬الإحساس بالٳرهاق ‪.‬‬
‫‪ ‬وفاة ‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض بالجهاز الهضمى (خاصة األطفال) ‪.‬‬
 ‫األنفلونزا الموسمية‬
‫الوقاية من مرض األنفلونزا العادية (الموسمية)‬

‫‪ ‬الراحة التامة لمدة ثالثة ايام عند حدوث عدوى ‪.‬‬

‫‪ ‬تجنب ارسال األطفال الى المدارس أو الحضانات عند اصابتهم باألنفلونزا ‪.‬‬
‫‪ ‬عند السعال او العطس يرجى استخدام منديل على الفم و األنف سواء فى المنزل او‬
‫خارجه ‪.‬‬
‫‪ ‬التهوية الجيدة والتعرض ألشعة الشمس ‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاة عدم انتقال األطفال أو كبار السن من جو دافىء الى جو بارد أو تيار هواء ‪.‬‬
‫‪ ‬غسل األيدى جيداً بالماء و الصابون ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب الحصول على لقاح األنفلونزا الموسمية مع بداية الشتاء (الخريف) ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استشارة الطبيب فوراً عند حدوث ارتفاع بدرجة الحرارة أو أعراض عامة‬
‫شديدة او أعراض بالجهاز التنفسى ‪.‬‬
 ‫أنفلونزا الطيور‬

‫دورة انتقال فيروس أنفلونزا الطيور للوصول الى االنسان‬

‫مخلفات الطيور و ريشها‬

‫الطيور المحلية‬
‫دورة حياة‬
‫انفلونزا الطيور‬
‫الطبيعية فى‬ ‫دورة الوباء‬
‫الطيور المهاجرة‬ ‫الممرض‬
‫طيور الشاطىء‬ ‫الطيور المائية‬ ‫الثدييات و أولها‬
‫الخنازير‬

‫االنسان‬
‫الكالب و القطط‬
 ‫خريطة توزيع وعدد الحاالت‬
‫البشرية المؤكدة ألنفلونزا الطيور‬
‫منذ ظهورها فى عام ‪ 2003‬و حتى‬
‫أبريل ‪2009‬‬
 ‫‪ ‬السؤال ‪ ...‬هل هناك فرق بين كل من ‪ :‬األنفلونزا العادية (الموسمية)‬
‫وا ألنفلونزا ا لوبائية ‪ ...‬وأنفلونزا ا لطيور‪..‬؟؟ ‪...‬‬

‫األنفلونزا الوبائية‬

‫ما هى عناصر تكوين فرصة حدوث وباء األنفلونزا‪...‬؟؟‬

‫‪ ‬فيروس أنفلونزا الطيور‬ ‫‪ .1‬ظهور فيروس جديد و قوى ‪.‬‬
‫(اتش ‪ 5‬ان ‪ )1‬قد حقق أول‬
‫‪ .2‬قدرة الفيروس الجديد على التنسخ فى البشر و إصابته بالمرض‪.‬‬
‫شرطيين ولم يبقى عليه سوى‬
‫تحقيق الثالث ‪!!! ....‬‬ ‫‪ .3‬إنتقال الفيروس الجديد بصورة فعالة من إنسان ألخر ‪.‬‬

‫مراحل و أطوار الوباء‬

‫‪ ‬أصدرت منظمة الصحة العالمية (‪ )WHO‬الخطة‬

‫المنقحة و المطورة للتأهب لألنفلونزا فى العالم والتى‬
‫تحتوى على توصيات حول التدابير األهلية قبل و أثناء‬
‫الجائحة (الوباء) و توفير المساعدة للبلدان فى تطوير‬
‫أو تنقيح الخطط الوطنية للتأهب لألنفلونزا ‪.‬‬
‫‪ ‬تتكون الخطة من ‪ 3‬فترات ‪ 6 ،‬مراحل ‪:‬‬
 ‫وبائيات األنفلونزا ( الجائحات )‬
‫تعريف الوباء (الجائحة)‬
‫‪ ‬هى أنفلونزا ينتج عنها تفشى مرض خطير بين البشر بمناطق مختلفة من العالم و ينتقل الفيروس‬
‫المسبب لها بسهولة من شخص ألخر ‪( .‬ينتج هذا الوباء فى الغالب نتيجة فيروس أنفلونزا جديد حدث له‬
‫تحور معين ليالئم الإنسان) ‪.‬‬

‫من أكثر األوبئة ً‬

‫فتكا‬
‫شدة الوباء‬ ‫نوع‬ ‫تاريخ حدوث‬ ‫باإلنسان ”أنفلونزا أسبانية“‬
‫الفيروس‬ ‫الوباء‬ ‫‪ :‬مسئولة عن ‪50-20‬‬
‫مليون حالة وفاة‬
‫شديد‬ ‫‪H2N2‬‬ ‫‪1889‬‬
‫معتدل‬ ‫‪H3N8‬‬ ‫‪1899‬‬
‫شديد جداً‬ ‫‪H1N1‬‬ ‫‪1918‬‬
‫شديد‬ ‫‪H2N2‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫األنفلونزا األسيوية‬
‫معتدل‬ ‫‪H3N2‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫أنفلونزا هونج كونج‬
‫طفيف‬ ‫‪H1N1‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫األنفلونزا الروسية‬
‫??‬ ‫??‬ ‫!!!‬
 ‫من أكثر األوبئة ً‬
‫فتكا‬
‫باإلنسان ”أنفلونزا أسبانية“‬
‫‪ :‬مسئولة عن ‪50-20‬‬
‫مليون حالة وفاة‬
 ‫مراحل و أطوار الوباء‬
‫‪ ‬أصدرت منظمة الصحة العالمية (‪ )WHO‬الخطة المنقحة و المطورة للتأهب لألنفلونزا فى العالم والتى‬
‫تحتوى على توصيات حول التدابير األهلية قبل و أثناء الجائحة (الوباء) و توفير المساعدة للبلدان فى تطوير‬
‫أو تنقيح الخطط الوطنية للتأهب لألنفلونزا ‪.‬‬

‫المرحلة الحالية لجائحة أنفلونزا الخنازير ‪ )5( :‬من ستة مراحل ‪!!!...‬‬

‫‪The current WHO‬‬

‫‪phase of pandemic‬‬
‫‪alert is‬‬ ‫‪5.‬‬
‫المرحلة الحالية‬
‫لجائحة أنفلونزا‬
‫الخنازير ‪)5( :‬‬
‫من ستة‬
‫مراحل ‪!!!...‬‬

‫التوجد حاالت جديدة لفيروسات حيوانية تنتقل للبشر‬

‫فيروس حيوانى و ينتقل للبشر‬
‫ظهور حاالت ولكن ليس هناك انتقال متزايد بين البشر‬

‫بؤر داخل المجتمع لالنتقال بين البشر ‪ -‬ازدياد خطورة الجائحة‬

‫ظهور وبائيات فى بلدين لحاالت فيروس منتقل بين البشر – انذار بالجائحة‬
‫ظهور و بائيات فى ثالث بالد على األقل لحاالت فيروس منتقل بين‬
‫البشر – الجائحة قادمة‬
 ‫مدير منظمة الصحة‪ :‬انفلونزا الخنازير قد تحدث وباء‬
‫‪ ‬جنيف ‪ -‬قالت مدير عام منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان يوم السبت ان ظهور‬
‫إصابات بأنفلونزا الخنزير في المكسيك والواليات المتحدة يمكن ان يسبب وباء عالميا‬
‫لكن من السابق ألوانه معرفة ما اذا كان ستؤدي الى ذلك‬

‫‪‬وأضافت تشان "هي قادرة على إحداث وباء الن العدوى تنتقل بين البشر‪".‬‬
‫وقتلت الساللة الجديدة من فيروس االنفلونزا وهي مزيج من فيروسات انفلونزا‬
‫الخنازير والطيور والبشر ما يصل الي ‪ 68‬شخصا من بين ‪ 1004‬حالة مشتبه بها في‬
‫المكسيك وأصابت ثمانية اشخاص في الواليات المتحدة‪ .‬وقالت تشان انه لم يعرف‬
‫الكثير عن هذه الساللة وان الموقف يتغير بسرعة‪.‬‬
‫إنفلونزا الخنازير‪ -‬مقدمة‬
 ‫إنفلونزا‬
‫الخنازير‪-‬‬
‫خليط غير‬
‫مألوف‬
‫من‬
‫فيروسات‬
‫الطيور و‬
‫الخنازير‬
‫و البشر‬
‫إنفلونزا الخنازير‪ -‬الخلفية التاريخية‬
 ‫إنفلونزا الخنازير‪ -‬آخر التطورات‬
‫‪ 3‬مايو ‪ -- 2009‬تشهد األوضاع الراهنة تطوراً سريعاً‪ .‬فقد أبلغ ‪ 15‬بلداً‪ ،‬رسميا ً حتى ‪2‬‬
‫مايو ‪ ،،2009‬عن وقوع ‪ 675‬حالة مؤكدة من حاالت العدوى باألنفلونزا من النمط‬
‫)‪ .A(H1N1‬توفى منهم ‪ 20‬مربض حتى االن‬

‫‪ ‬وأبلغت حكومة الواليات المتحدة األمريكية عن وقوع ‪ 160‬حاالت بشرية مؤ ّكدة‬

‫مختبريا ً فى ‪ 20‬والية ‪ -‬أ ّدت حالة واحدة منها إلى الوفاة‪ .‬وأبلغت المكسيك عن حدوث‬
‫‪ 454‬حالة بشرية مؤ ّكدة أ ّدت ‪ 19‬حاالت منها إلى الوفاة‪.‬‬
‫‪‬وسيتم‪ ،‬بانتظام‪ ،‬إتاحة المزيد من المعلومات عن األوضاع السائدة على موقع منظمة الصحة العالمية‬
‫اإللكتروني‪.‬‬
‫‪‬وال توصي المنظمة بفرض أ ّي ة قيود على حركة السفر العادية أو غلق الحدود‪ .‬وينبغي للمرضى‪،‬‬
‫من باب الحيطة‪ ،‬إرجاء رحالتهم الدولية‪ ،‬كما ينبغي لمن تظهر عليهم أعراض عقب رحلة دولية‬
‫التماس العناية الطبية وذلك طبقا ً لإلرشادات ذات الصلة الصادرة عن السلطات الوطنية‪.‬‬

‫‪‬والجدير بالذكر أيضا ً أ ّنه ال توجد أ ّي ة مخاطر الكتساب العدوى بهذا الفيروس ّ‬
‫جراء استهالك لحوم الخنازير‬
‫ومشتقاتها التي تم طهيها بطريقة جيدة‪ .‬و ُي نصح الناس بغسل أيديهم بالماء والصابون على نحو كامل وبانتظام‬
‫والتماس العناية الطبية إذا ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض اإلنفلونزا‪.‬‬
‫نقل العدوى‬
‫طرق العدوى‬
 ‫ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر؟‬
‫‪‬لقد تم اإلبالغ‪ ،‬من حين آلخر‪ ،‬عن وقوع فاشيات وحاالت متفرقة من‬
‫العدوى البشرية بأنفلونزا الخنازير‪ .‬وتتساوق األعراض السريرية لهذا‬
‫المرض‪ ،‬عادة‪ ،‬مع أعراض األنفلونزا الموسمية‪ ،‬غير أنّ نطاق السمات‬
‫السريرية ال ُمبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة األعراض والتهاب رئوي‬
‫وخيم يؤدي إلى الوفاة‪.‬‬

‫‪‬وقد تم‪ ،‬بسبب تشابه السمات السريرية النمطية ألنفلونزا الخنازير التي‬
‫تصيب البشر مع األنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الحادة‬
‫التي تصيب السبيل التنفسي العلوي‪ ،‬الكشف عن معظم الحاالت بمحض‬
‫الصدفة بفضل أنشطة ترصد األنفلونزا الموسمية‪ .‬ومن المحتمل أنّ‬
‫الحاالت المعتدلة أو العديمة األعراض قد فلتت من عملية الترصد ولم‬
‫ُيكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر ال يزال‬
‫مجهوالً‪.‬‬
 ‫‪‬أين حدثت الحاالت البشرية؟‬
‫• لقد تم إبالغ منظمة الصحة العالمية‪ ،‬منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية‬
‫(‪ )2005‬في عام ‪ ،2007‬عن وقوع حاالت من أنفلونزا الخنازير في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية وإسبانيا‪.‬‬

‫‪‬كيف ُيصاب المرء بهذا المرض؟‬

‫يكتسب البشر هذه العدوى‪ ،‬عادة‪ ،‬من الخنازير‪ ،‬غير أ ّنه لم يتب ّين‪ ،‬في‬
‫بعض الحاالت البشرية‪ ،‬وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك‬
‫س ّجل‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬سراية العدوى بين البشر ولك ّنها‬ ‫الحيوانات‪ .‬و ُ‬
‫ظ ّلت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات‬
‫محدودة‪.‬‬
 ‫‪‬هل يمكن أكل لحوم الخنازير ومشتقاتها بأمان؟‬

‫‪‬نعم‪ .‬فلم يتب ّين أنّ أنفلونزا الخنازير قادرة على االنتقال إلى البشر بعد‬
‫تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها‬
‫وتم إعدادها بطرق سليمة‪ .‬وال يستطيع فيروس أنفلونزا الخنازير تح ّمل‬
‫درجة حرارة تبلغ ‪ 160‬درجة فارنهايت‪ 70 /‬درجة سلسيوز‪ ،‬أي ما يعادل‬
‫درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم‬
‫األخرى‪.‬‬
 ‫تضررت من الفاشيات التي تصيب الخنازير؟‬
‫ّ‬ ‫‪‬ما هي البلدان التي‬

‫‪‬إنّ أنفلونزا الخنازير من األمراض التي ال يمكن إخطار السلطات الدولية‬

‫المعنية بصحة الحيوان (المنظمة العالمية لصحة الحيوان‪،‬‬
‫‪ )www.oie.int‬بحدوثها‪ ،‬وعليه فإنّ الغموض ما زال يكتنف توزيعها بين‬
‫الحيوانات على الصعيد الدولي‪ .‬ومن المعروف أيضا ً أنّ فاشيات من هذا‬
‫المرض وقعت بين الخنازير في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا‬
‫(بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وأفريقيا (كينيا) وبعض‬
‫المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان‪.‬‬
 ‫‪‬ماذا عن مخاطر الجائحة؟‬
‫‪‬من األرجح أن ال يكون لدى معظم الناس‪ ،‬والسيما أولئك الذين ال‬
‫يتعاملون مع الخنازير بانتظام‪ ،‬أ ّية مناعة ضد فيروسات أنفلونزا الخنازير‬
‫يمكنها وقايتهم من العدوى‪ .‬وإذا تم ّكن فيروس أنفلونزا الخنازير من‬
‫السراية بين البشر بفعالية‪ ،‬فسيصبح قادراً على إحداث جائحة‪ .‬ومن‬
‫الصعب التنبؤ باآلثار التي قد تخ ّلفها جائحة من هذا القبيل‪ .‬ذلك أنّ آثارها‬
‫تعتمد على فوعة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس‬
‫والحماية الشاملة التي تضمنها المستضدات المكتسبة من العدوى‬
‫باألنفلونزا الموسمية والعوامل الخاصة باألثوياء‪.‬‬
 ‫‪‬هل يوجد لقاح لحماية البشر من أنفلونزا الخنازير؟‬
‫أي لقاح يحتوي على فيروس أنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب‬ ‫ال يوجد ّ‬
‫البشر‪ .‬وال ُيعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حاليا ً لمكافحة األنفلونزا‬
‫الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض‪ .‬ذلك أنّ فيروسات‬
‫األنفلونزا تتغ ّير بسرعة فائقة‪ .‬ومن األهمية بمكان استحداث لقاح ضد‬
‫الساللة الفيروسية التي تدور حاليا ً من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من‬
‫طعمين‪ .‬وعليه ال بد لمنظمة الصحة العالمية من‬ ‫الحماية لألشخاص ال ُم ّ‬
‫الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتم ّكن من اختيار أنسب‬
‫فيروس الستحداث لقاح مرشح‪.‬‬
 ‫‪ ‬ما هي األدوية المتوافرة لعالج هذا المرض؟‬
‫‪‬تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة األنفلونزا‬
‫الموسمية وتلك األدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعالجه بفعالية‪.‬‬
‫وتنقسم تلك األدوية إلى فئتين اثنتين هما‪ )1 :‬األدمانتان (األمانتادين‬
‫والريمانتادين‪ )2 ،‬مث ّبطات نورامينيداز األنفلونزا (األوسيلتاميفير‬
‫والزاناميفير‪(.‬‬

‫‪‬والجدير بالذكر أنّ معظم حاالت أنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقا ً ُ‬
‫شفيت‬
‫تماما ً من المرض دون أ ّية رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات‪.‬‬

‫وتطور بعض فيروسات األنفلونزا مقاومة إزاء األدوية المضادة للفيروسات‪ ،‬م ّما‬ ‫‪ّ ‬‬
‫يح ّد من نجاعة التوقية الكيميائية والعالج‪ .‬وقد تب ّين أنّ فيروسات أنفلونزا الخنازير‬
‫التي تم عزلها من الحاالت البشرية التي وقعت في الواليات المتحدة األمريكية مؤخراً‬
‫حساسية حيال األوسيلتاميفير والزاناميفير ولك ّنها أظهرت مقاومة تجاه‬‫أبدت ّ‬
‫األمانتادين والريمانتادين‪.‬‬
 ‫‪ ‬ما هي األدوية المتوافرة لعالج هذا المرض؟‬
‫‪ ‬وهناك ما يكفي من المعلومات إلصدار توصية بشأن استعمال األدوية‬
‫المضادة للفيروسات في توقي وعالج العدوى بفيروس أنفلونزا الخنازير‪ .‬وال‬
‫بدّ لألطباء اتخاذ القرارات في هذا الشأن استناداً إلى التقييم السريري‬
‫والوبائي والوزن بين األضرار والمنافع المرتبطة بخدمات التوقية‪/‬العالج‬
‫التي تقدم للمريض‪ .‬وفيما يخص فاشية أنفلونزا الخنازير التي تنتشر حاليا ً‬
‫في الواليات المتحدة األمريكية والمكسيك توصي السلطات الوطنية والمحلية‬
‫باستخدام األوسيلتاميفير والزاناميفير لعالج وتوقي المرض باالستناد إلى‬
‫خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس‪.‬‬
‫‪ ‬العالج‬
 ‫تعريف حالة أنفلونزا الخنازير )‪H1N1(A‬‬
‫‪ ‬الحالة المشتبهة‪:‬‬

‫شخص تظهر عليه أعراض األنفلونزا أوالتهاب تنفسي حاد ( حمى > ‪38‬‬
‫درجة مع واحد أو أكثر مما يلي‪ :‬آالم بالجسم‪ ،‬سعال‪ ،‬احتقان بالحلق‪،‬‬
‫رشح‪ ،‬صداع‪ ،‬غثيان‪ ،‬قيئ‪ ،‬إسهال‪ .‬مع ضرورة مصاحبة ذلك بواحد أو أكثر‬
‫مما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬وجود تاريخ مخالطة في خالل عشرة أيام لخنازير (سليمة أو مريضة أو‬
‫نافقة(‬
‫‪ ‬وجود تاريخ زيارة أو عمل في خالل عشرة أيام لمزرعة خنازير‬
‫‪ ‬مخالطة لحالة بشرية مشتبهة أو مؤكدة ألنفلونزا الخنازير‬
‫‪ ‬وجود تاريخ مرضي بالسفر خالل عشرة أيام قبل ظهور األعراض لمنطقة‬
‫موبوءة بأنفلونزا الخنازير من نمط (‪)H1N1‬‬
 ‫‪ ‬الحالة المحتملة‪:‬‬
‫شخص ايجابي معمليا لفيروس األنفلونزا (‪ ) A‬وال يمكن معرفة‬
‫النوع الفرعي للفيروس عن طريق المواد المستخدمة الكتشاف‬
‫فيروس األنفلونزا الموسمية‪ .‬او شخص ذو أعراض إكلينيكية‬
‫متوافقة أو توفى نتيجة اإلصابة بمرض رئوي حاد مرتبط وبائيا‬
‫مع حالة محتملة او مؤكدة ‪.‬‬
‫‪ ‬كيف تحمي نفسك من العدوي ” طرق الوقاية ”‬
‫• في حالة في اإلصابة بالمرض يجب علي الشخص البقاء في المنزل‬
‫وعدم الذهاب إلي العمل أو المدرسة والحد من االقتراب من اآلخرين من‬
‫أجل حمايتهم من العدوي وتفادي إصابتهم ‪.‬‬
‫• يتم وضع مناديل علي األنف والفم عند السعال أو العطس واستخدام‬
‫مناديل ورقية نظيفة مع القائها بعد ذلك في سلة المهمالت‪.‬‬
‫• المواظبة علي غسل اليدين بالماء والصابون‪.‬‬
‫• تجنب لمس العينين أو األنف أو الفم مما قد يساعد عادة علي انتشار‬
‫الفيروس‪.‬‬
‫• تجنب مصافحة ومعانقة وتقبيل اآلخرين أو االقتراب منهم بقدر االمكان‪.‬‬
‫• يفضل تجنب أماكن تجمع عدد كبير من األشخاص كمحطات المترو‬
‫والقطارات وتجنب المستشفيات والمراكز الطبية اإل في الحاالت الطارئة‪.‬‬
 ‫‪ ‬كيف تحمي نفسك من العدوي ” طرق‬
‫الوقاية ”‬
‫‪ ‬حافظ على نظافة جسمك و مقاومته للعدوى عن‬
‫طريق ‪ ” :‬التغذية الصحية السليمة ‪ ..‬ممارسة الرياضة (‬
‫أو مجهود بدنى) بانتظام ‪ ..‬القسط المناسب من الراحة ‪..‬‬
‫النوم المبكر و المعتدل ‪ ..‬االمتناع عن التدخين ‪ ..‬شرب‬
‫السوائل بكثرة ”‬
 ‫‪ ‬كيف أعتني بشخص مريض ‪..‬؟؟‬
‫يجب عزل المريض عن اآلخرين بمسافة ال تقل عن متر واحد‪.‬‬ ‫•‬
‫يجب تغطية الفم واألنف عند التعامل مع الشخص المريض مع استخدام‬ ‫•‬
‫المواد المصنعة بالمنزل أو التجارية ويجب التخلص منها اذا كانت ذات‬
‫استعمال واحد أو غسلها جيداً‪.‬‬
‫أغسل يدك جيداً بالماء والصابون بعد كل تعامل مع الشخص المريض‪.‬‬ ‫•‬
‫يجب تهوية المكان الخاص بالشخص المريض جيداً‪.‬‬ ‫•‬
‫تطهير المكان ضروري باستخدام المنظفات والمطهرات المنزلية المعروفة‪.‬‬ ‫•‬
‫اذا كنت تعيش بمكان به عدوي يجب اتباع النصائح واإلرشادات المعلن‬ ‫•‬
‫عنها بمكاتب الصحة الفرعية واإلدارة الطبية‪.‬‬
 ‫‪ ‬ما الذي يجب عمله اذا اعتقدت انني مصاب؟‬
‫(اذا شعرت بوعكة صحية” حرارة أو سعال أو احتقان بالحلق ” )‬

‫ابقي بالمنزل وال تذهب إلي العمل أو المدرسة أو االماكن المزدحمة‪.‬‬ ‫•‬
‫خذ قسط وأفر من الراحة مع شرب سوائل بكثرة‪.‬‬ ‫•‬
‫غطي فمك وأنفك عند السعال أو العطس بمناديل ورقية نظيفة ثم‬ ‫•‬
‫تخلص منها جيدا‪.‬‬
‫اغسل يدك جيدا بالماء والصابون خاصة بعد السعال والعطس‪.‬‬ ‫•‬
‫اعلم اسرتك وأصدقائك بمرضك وحاول عدم االقتراب من اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬
 ‫‪ ‬ما الذي يجب عمله اذا كنت مريضا و‬
‫تحتاج للرعاية الطبية ؟؟‬
‫• اتصل بطبيبك او ادارتك الطبية قبل االنتقال الي أي مركز صحي‬
‫وأخبرهم بأعراض مرضك ‪ ,‬واشرح لماذا تعتقد أنك مصاب‬
‫بأنفلونزا الخنازير ( مثال ‪ :‬اذا كنت مسافر حديثا ً لمكان به الوباء‬
‫منتشر بين البشر أو مالمسا للخنازير‪....‬الخ)‪ .‬اتبع ما يملي عليك‬
‫من تعليمات‬
‫• اذا كان من الصعب االتصال بإدارتك الطبية مقدماً‪ ,‬ينبغي ابالغ‬
‫اشتباهك في اصابتك بمجرد الوصول للمركز أو المستشفي الطبي‪.‬‬
‫• غطي أنفك وفمك دائما أثناء االنتقال إلي هذه األماكن‪.‬‬
 ‫‪‬غطى‬ ‫‪‬اغسل‬
‫فمك و‬ ‫يديك جيدا‬
‫أنفك أثناء‬ ‫بالماء‬
‫السعال أو‬ ‫الدافىء و‬
‫العطس‬ ‫الصابون‬
‫التدابير و االجراءات الوقائية لالدارة الطبية بالشركة‬
‫‪Preventive & Control Measures‬‬
‫‪ ‬متابعة دورية لتطورات الموقف الحالى عالميا و تعليمات و ارشادات‬
‫منظمة الصحة العالمية و مركز مكافحة األمراض المعدية‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال المباشر مع وزارة الصحة و مكاتبها ( مناطق الشركة‬
‫المختلفة ) للتنسيق معها من حيث التأكد من توافر األدوية المضادة‬
‫للفيروسات ‪ ..‬اتباع التدابير الوقائية المعلنة حال التأكد من ظهور حاالت‬
‫أو جائحة عالمية ‪ ..‬بروتوكول التبليغ عن الحاالت المشتبه بها ‪..‬‬
‫منشورات التوعية الصادرة ‪ ..‬استخدام امكانيات الوزارة المختلفة فى‬
‫حالة انتشار جائحة انفلونزا الخنازير ال قدر هللا‪.‬‬
‫‪ ‬تم امداد االدارات الطبية بمناطق الشركة باألدوات و‬
‫المستلزمات الطبية و األدوية الخاصة بالناحية الوقائية و‬
‫الصحة العامة للعاملين بها‬
‫التدابير و االجراءات الوقائية لالدارة الطبية بالشركة‬
‫‪Preventive & Control Measures‬‬
‫‪ ‬تدريب مباشر و غير مباشر للعاملين باالدارة الطبية بالشركة على وسائل‬
‫التعرف على المرض ‪ ..‬طرق و بروتوكول االبالغ ‪ ..‬كيفية مكافحة انتقال‬
‫العدوى ‪ ..‬الخ‬
‫‪ ‬رفع الوعى الصحى للعاملين بالشركة (نوعية الفيروس – طرق‬
‫االنتقال – األعراض – الوقاية – العالج المتاح – الممارسات الصحية‬
‫السليمة – االبالغ) و ذلك عن طريق الندوات و الملصقات و االتصاالت و‬
‫البريد االلكترونى و غيرها‬

‫‪ ‬رفع درجة التأهب و االستعداد للفريق الطبى بالشركة طوال‬

‫أيام األسبوع و على مدار األربع و العشرين ساعة يوميا (بداية‬
‫من المرحلة الخامسة للوبائية)‬
‫الخط الساخن ألنفلونزا الخنازير ‪105 :‬‬