You are on page 1of 8

‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫مقدمة‬
‫يقدم هذا الكتاب رؤية نقدية لنظريات التنمية االقتصادية الغربية خالل القرون الخمسة الماضية وي رى أن التحوالت‬
‫والتغيرات العريضة التي طرأت على الفكر االقتصادي خالل هذه الف ترة م ا هي اال نظريات ال تعبر عن موق ف علمي‬
‫لمن يتبناها بقدر ما تعبر عن موقف أيدولوجي متحيز يعكس مصلحة وقوة الذين يروجون لتلك األفكار‪.‬‬

‫فاالقتصاد ليس علم اً كالعلوم الطبيعية وال الرياضيات وإ نما الذي يقدمه هو نظريات غير قاطعة وال عامة كما يقول‬
‫االقتصاديون‪ ،‬إنها أقنعة يتقنع بها مروجو النظريات االقتصادية إلضفاء طابع العلمية والموضوعية على ما يتبنونه من‬
‫آراء‪.‬‬

‫واله دف من وراء ذلك كم ا يق ول المؤل ف "ال تزام درج ة كب يرة من الح ذر تج اه م ا يقول ه االقتص اديون في موض وع‬
‫التنمية والتخلف واكتساب درجة من الحرية في إعادة التفك ير ح ول ه ذه القض ايا ق د تفتح الب اب الكتش اف حق ائق لم‬
‫تكن واضحة من قبل"‪.‬‬

‫محتويات الكتاب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتضمن الكتاب ‪ 13‬فصال كل فصل منها ينتقد جانبا معينا من جوانب النظريات الغربية في التنمية والتخلف‪ ،‬ويبين أن‬
‫األفكار التي ذاع صيتها حوله في لحظة معينة عبرت عن توازن القوى والمصالح في تلك اللحظة‪.‬‬
‫الفصل االول‪ :‬نظرة عامة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التنمية كتراكم للذهب والفضة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬فكرة التنمية بين السابق والمسبوق‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التنمية الرأسمالية كشرط لالشتراكية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬خمسة وسبعون عاما من اهمال التنمية‬
‫الفصل السادس‪ :‬ميالد العالم الثالث‬
‫الفصل السابع‪ :‬زيادة الدخل ام إعادة توزيعه‬
‫الفصل الثامن‪ :‬من االنطواء على النفس الى االنفتاح على العالم‬
‫الفصل التاسع‪ :‬دور الدولة في التنمية‬
‫الفصل العاشر‪ :‬التكامل االقتصادي‬
‫الفصل الحادي عشر‪ :‬عوامل التنمية االقتصادية‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬إعادة اكتشاف الفقر‬
‫الفصل الثالث عشر‪ :‬التكيف الهيكلي‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫الفصل االول‪ :‬نظرة عامة‬

‫تطور فكر التنمية االقتصادية‬


‫النظرية‬ ‫المفكر‬ ‫الزمن‬
‫كيف تزيد الدولة ما تملكه من الذهب والفضة؟‬ ‫مدرسة التجاريين‬ ‫بداية القرن ‪– 16‬‬
‫منتصف القرن ‪18‬‬
‫مدرس ة الطبيع يين ( المدرس ة م ا ه و المص در االساس ي لل ثروة ‪ ،‬وال ذي يمكن ان ت رد‬ ‫منتصف القرن ‪– 18‬‬
‫الي ه م ا تنتج ه الدول ة من س لع؟ وكي ف يج ري ت داول ه ذه‬ ‫التقليدية)‬ ‫فرنسا‬
‫ادم س ميث (بحث في طبيع ة السلع من طبقة اجتماعية الى اخرى؟‬ ‫من ‪1870 -1776‬‬
‫واسباب ثروة االمم)‬
‫النم ط الرأس مالي في االنت اج والمؤسس ات الرأس مالية‬ ‫كارل ماركس‬ ‫الربع الثالث من القرن‬
‫مرحلة حتمية من مراحل تطور النظام االجتماعي يعقبه‬ ‫‪19‬‬
‫نظام االشتراكية‪.‬‬
‫ج ون مين ارد كي نز ( النظري ة ما هي العوامل التي تحدد مستوى العمالة الكاملة؟‬ ‫من ‪1936 - 1870‬‬
‫العامة)‬
‫بدأ ظهور ما يسمى باقتصاديات التنمية لمعالجة مشكالت ( البالد المتخلفة) كجزء مستقل‬ ‫في اعقاب ‪1945‬‬
‫بذاته عن الكتابات االقتصادية‪.‬‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫اختالف وتطور النظريات تبعاً الختالف التوجهات السياسية‪:‬‬


‫السبب وراء ظهور الفكر او النظرية‬ ‫الفكر السائد‬ ‫المدرسة‬
‫عصر التنافس الحاد بين الدول االوروبية الناشئة‪.‬‬ ‫ة يجب ان تلعب دورا ‪-‬‬ ‫الدول‬ ‫‪-‬‬ ‫التجاريين‬
‫هن اك حاج ة ماس ة الى حكوم ة قوي ة من اج ل اقام ة‬ ‫مهم ا في االقتص اد الق ومي ل دفع ‪-‬‬
‫مشروعات البنية االساسية لالقتصاد القومي‪.‬‬ ‫عجلة التنمية‪.‬‬
‫الحاج ة الى جيش ق وي واج راءات من ج انب الحكوم ة من‬ ‫كلم ا زاد حجم الص ادرات كلم ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ش أنها دعم ص ادرات الدول ة على حس اب ص ادرات ال دول‬ ‫زادت ثروة االمم‪.‬‬
‫االخرى‪.‬‬
‫االقتصاديين سياس ة حري ة التج ارة المقترن ة بح د تالئم المص الح البريطاني ة في ذل ك ال وقت‪ ،‬ب النظر الى تف وق‬
‫بريطاني ا االقتص ادي على س ائر ال دول ‪ ،‬وان مش روعات البني ة‬ ‫أدنى من التدخل الحكومي‪.‬‬ ‫التقليديين‬
‫االساسية التي كان يجب ان تقوم بها الحكومة قد تم انجازها‪.‬‬
‫ش هدت ال دول االوروبي ة خالل ه ذه الف ترة نم واً اقتص ادياً‬ ‫الف ترة من اهمال موضوعات النمو االقتصادي ‪-‬‬
‫سريعاً‪.‬‬ ‫‪ - 1870‬و التنمية‬
‫بقي ة من اطق الع الم عب ارة عن مس تعمرات للحكم االوروبي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1945‬‬
‫( الدول البدائية او المتاخرة)‪.‬‬
‫لم تبدو التنمية االقتصادية في نظر الدول االستعمارية شيئا‬ ‫‪-‬‬
‫مرغوب ا في ه وك انت المناقش ات ح ول افض ل الط رق الدارة‬
‫المستعمرات‪.‬‬
‫االدارة الجي دة للمس تعمرات‪ :‬اقام ة خزان ات المي اه والس دود‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫حفر قنوات للري وبناء وتوسيع الموانئ‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫حص ول البالد المس تعمرة على اس تقاللها الواح دة تل و‬ ‫التنمي ة اك ثر الموض وعات ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫االخرى في اعقاب الحرب‪.‬‬ ‫االقتصادية شيوعاً وجاذبية‪.‬‬
‫قيام الحرب الباردة وبزوغ منافسة سياسية واقتصادية جديدة‬ ‫ح دوث التنمي ة في دول افريقي ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫بين الكتل تين الغربي ة والش رقية‪ ،‬ولج وء كال منهم ا الى‬ ‫واس يا وامريك ا الالتيني ة ( الدول‬
‫اس تخدام م ا تقدم ه من معون ات اقتص ادية للبالد حديث ة‬ ‫المتخلف ة) من االم ور الممكن‬
‫بعد الحرب العالمية الثانية‬

‫االستقالل‪ ،‬لترسيخ نفوذها فيها وتثبيت قدميها‪.‬‬ ‫تحقيقها‪.‬‬


‫رأي الك اتب‪ :‬النظ ام االس تعماري الق ديم ق د ح ل محل ه نظ ام‬ ‫‪-‬‬
‫جديد‪ ،‬ولكن مع تغير جذري في االهمية النسبية للدوافع في‬
‫كال الحالتين‪ ،‬ففي الفترة القديمة كانت الدوافع االساسية هي‬
‫الحص ول على م واد اولي ة رخيص ة وعلى مج االت جدي دة‬
‫مجزي ة الس تثمار ف وائض رؤوس االم وال اال ان هن اك‬
‫مجموع ة من ال دوافع الجديدة التي تتمث ل في الحص ول على‬
‫اس واق جدي دة لتص ريف ف وائض الس لع المنتج ة في ال دول‬
‫المتقدم ة اقتص ادياً وال تي تغ يرت طبيعته ا بش دة عم ا ك انت‬
‫علي ه في الماض ي من منس وجات الى س يارات ومش روبات‬
‫غازية واسلحة وغيرها‪.‬‬

‫تغير طريقة التفكير في مستقبل البالد ( حديثة االستقالل)‬ ‫‪‬‬


‫زيادة متوسط الدخل في البالد الحديثة المستقلة لضمان استمرار تحقيق معدل مرتفع للنمو في داخل الدول‬ ‫‪-1‬‬
‫المتقدمة نفسها‪.‬‬
‫تغيير عادات المستهلكين المستهدفين في هذه الدول ‪ ،‬حيث ان اكتساب الميول والعادات نفسها ( التغريب )‬ ‫‪-2‬‬
‫يسهل من عملية االقبال على السلع المعروضة من الغرب‪.‬‬
‫يجب اال يتم توزي ع الزي ادة في متوس ط ال دخل على االف راد بدرج ة متس اوية ‪ ،‬حيث ان المس اواة والعدال ة في‬ ‫‪-3‬‬
‫التوزيع وان كانت مفيدة في تسويق السلع والخدمات ضرورية ‪ ،‬فهي ال تفيد في تسويق السلع االكثر ترف اً‬
‫واالعلى ربحاً‪.‬‬
‫خلق طبقة من الصفوة التي تتعود على نمط معين من الحياة ال يمكن استمراره اال باستمرار نوع معين من‬ ‫‪-4‬‬
‫العالقات بين الدول المتخلفة والقوى الخارجية‪ ،‬وذلك لضمان والء اصحاب القوى المسيطرة لتسهيل تطبيق‬
‫السياسات االقتصادية الخاصة بالدول المتقدمة‪.‬‬

‫وفي هذه الفترة حددت المشكلة االساسية لتلك الدول بأنها انخفاض متوسط الدخل للدولة‬
‫النقد الموجه لذلك التحديد ‪:‬‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫امكانية زيادة متوسط الدخل للدولة ككل بدون ان يتحقق تقدم في حل المشكلة االساسية وهي عجز شرائح‬ ‫‪-‬‬
‫واسعة من السكان عن اشباع حاجاتهم الضرورية‪.‬‬
‫ج رى ض م مجموع ة كب يرة من ال دول ( دول افريقي ا واس يا وامريك ا الالتيني ة ) تحت ه ذه التص نيف بغض‬ ‫‪-‬‬
‫النظر عن اختالف الخصائص والطموحات والظروف والموارد االقتصادية لكل منهم‪.‬‬
‫لم يتم ذكر السبب الرئيسي وراء المشاكل االقتصادية لغالبية هذه الدول وهي االستعمار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫سيطرة الواليات المتحدة االمريكية على مجريات االمور في أعقاب الحرب العالمية الثانية‬

‫اعتبر االقتصاديون ان جميع تلك الدول المتخلفة لها هدف وحد اساسي وهو رفع متوسط الدخل بامل اللحاق‬ ‫‪-‬‬
‫بمستوى المعيشة السائد في الواليات المتحدة‪.‬‬
‫ساد االعتقاد بأن مستقبل الدول المتخلفة سوف يكون مجرد صورة او اخرى ‪ ،‬مع اختالفات طفيفة لما حدث‬ ‫‪-‬‬
‫في الماضي في البالد التي أصبحت اآلن متقدمة‪.‬‬
‫ظهرت مجموعة من المصطلحات والنظريات الشهيرة في تلك الفترة التي تدعم هذا الفكر نذكر منها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ث ورة اآلم ال الص اعدة ( ‪ )Revolution of Rising Expectations‬وق د اطل ق ه ذا المص طلح على‬ ‫‪-1‬‬
‫االدع اء ب أن ج ل طموح ات وام ال ش عوب ال دول المتخلف ة وم ا تعاني ه ه و من اج ل اللح اق بمس توى المعيش ة‬
‫السائد في الدول المتقدمة والرغبة في سد الفجوة التي تفصل بين هاتين المجموعتين من الدول‪.‬‬
‫نظرية التساقط ( ‪ )Trickle- down Theory‬وتفيد النظرية بأنه عاجالً او اجالً ‪ ،‬كما حدث بالفعل في‬ ‫‪-2‬‬
‫تاريخ الدول المتقدمة ‪ ،‬ان تتساقط ثمرات النمو فتصل الى ايدي الفقراء‪ ،‬حتى لو اقتصر الفوز بها في البداي ة‬
‫على االثرياء‪.‬‬

‫عيوب النظرية‪:‬‬
‫تج اهلت النظري ة مش كلة الفق راء وال ذين يش كلون الغالبي ة الس احقة من س كان ه ذه ال دول المتخلف ة‪ ،‬واعت برت‬ ‫‪-‬‬
‫المش كلة مج رد مش كلة توزي ع‪ ،‬وك أن مس توى معيش ة الفق راء ال يمكن ان يرتف ع اال اذا ارتف ع اوال مس توى‬
‫معيشة االثرياء‪.‬‬

‫الظ روف ال تي س ادت ال دول الفق يرة خالل ه ذه الف ترة مختلف ة أش د االختالف عن الظ روف ال تي س ادت في‬ ‫‪-‬‬
‫الدول المتقدمة عندما كانت تحقق المعدالت العالية‪.‬‬

‫نظري ة الم ؤرخ االقتص ادي االم ريكي وال تر روس تو ( ‪)W.W.Rostow‬المعروف ة باس م " مراح ل النم و‬ ‫‪-3‬‬
‫االقتصادي) والذي تدعم نظريت ه فك رة ان النم و االقتصادي ل ه مراحل حتمي ة البد ان تم ر به ا أي دولة من‬
‫الدول ‪ ،‬وان تحقيق التنمية في البالد المتخلفة يعتبر مجرد مسألة وقت والبد أن تلحق هذه الدول عاجالً او‬
‫اجالً بالدول التي سبقتها في هذه المضمار‪.‬‬

‫عيوب النظرية‪:‬‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫مجموعة ال دول ال تي تم اختيارها لدعم هذه النظري ة تشترك فيما بينها في بعض الس مات السطحية كارتفاع‬ ‫‪-‬‬
‫متوس ط ال دخل ‪ ،‬او ارتف اع مع دالت االس تثمار ‪ ،‬ب الرغم من وج ود اختالف ات قوي ة بين ه ذه التج ارب مث ل‬
‫اختالفه ا في حجم ال دور ال ذي تلعب ه الدول ة ‪ ،‬او في طبيع ة المؤسس ات االجتماعي ة او انم اط الس لوك والثقاف ة‬
‫السائدة‪.‬‬
‫تجاهلت النظرية حقيقة هامة وهي أن الدول المتخلفة ال يمكن أن تكرر التجارب الماضية للدول المتقدمة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫لس بب واح د بس يط وه و أن ه ذه البالد المتقدم ة اآلن ‪ ،‬لم تخض ع ق ط ‪ ،‬في تاريخه ا الح ديث لظ اهرة‬
‫االستعمار ‪ ،‬ولم يجر استغالل مواردها على النحو الذي استغلت به الدول المتخلفة باالضافة الى انه لم يكن‬
‫يحيط بها مجموعة من الدول االكثر تقدماً بكثير‪.‬‬
‫السبب وراء ظهور الفكر او النظرية‬
‫ترسيخ االعتقاد لدى شعوب الدول المتخلفة بإمكانية لحاقها بدول الغرب المتقدمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تتض من حج ة مقنع ة في ص الح منح المعون ات االجنبي ة وفي ص الح قبوله ا‪ ،‬إذ أنه ا تعطي لل دول‬ ‫‪-‬‬
‫المتخلفة عذراً يمكنها به أن تبرر طلبها وأخذ المعونة‪ ،‬وهو أنها انما تقترض اآلن ريثما تنتقل الى‬
‫مرحلة أعلى من النمو يمكنها فيها بسهولة أن تسدد ما عليها من ديون‪.‬‬

‫شاع االعتقاد خالل الخمسينات والستينات ‪ ،‬بأن العامل االساسي من بين عوامل التنمية االقتصادية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬ه و ت وافر رأس الم ال حيث س اد خالل ف ترات طويل ة ب أن ت راكم رأس الم ال ه و م رادف للتنمي ة‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين‬


‫االعتقاد بأهمية دور الدولة في تحقيق التنمية االقتصادية السريعة ( البنك الدولي – صندوق النقد الدولي)‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وذلك من خالل التخطيط الشامل‬
‫ظهرت مجموعة من النظريات الشهيرة في تلك الفترة التي تدعم هذا الفكر نذكر منها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظرية الدفعة القوية – روزنشتاين رودان (‪.)The Big Push‬‬ ‫‪-1‬‬
‫نظرية الجهد األدنى الحساس – ليبنشتاين (‪) The Minimum Critical Effort‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نظرية النمو المتوازن – ارثر لويس وراجنار نيركسه (‪)Balanced Growth‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مجموعة من السياسات واالستراتيجيات التي حظيت بالتأييد‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫سياسة االحالل محل الواردات (‪)Import Substitution‬‬ ‫‪-1‬‬
‫استراتيجية التنمية المعتمدة على الذات (‪)Self-Reliance‬‬ ‫‪-2‬‬
‫فكرة تحقيق التكامل االقتصادي بين عدد من الدول المتخلفة ‪ ،‬اعتبرت من أكثر الوسائل فعالية في دفع عجلة‬ ‫‪-3‬‬
‫التنمية‪.‬‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫السبب وراء التأكيد على هذا الفكر‬


‫المعونات االجنبية‪ ،‬ساعدت الدول المتخلفة على لعب دوراً كبيراً في عملية التنمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ظ روف الح رب الب اردة ال تي س ادت تل ك الف ترة‪ ،‬اس تعداد ك ل من الق وتين العظم يين لقب ول ظه ور‬ ‫‪-‬‬
‫حكومات وطنية قوية في دول العالم الثالث‪ ،‬طالما اعلنت حيادها‪.‬‬

‫حركات االستثمار االجنبي الخاص‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفترة من أواخر الستينات وحتى أواخر السبعينات من القرن العشرين‬


‫فترة التحدث عن تنمية البالد الفقيرة‪ ،‬وحاجتها الى ما هو ابعد من الحصول على كميات اكبر من المعونات‬ ‫‪-‬‬
‫االجنبية او رفع معدالت االستثمار‪.‬‬
‫تأكيد المفكرين على ان ما تمر به البالد المتخلفة ليس مجرد مرحلة من مراحل النمو االقتصادي التي سبق‬ ‫‪-‬‬
‫ان اجتازته ا ال دول المتقدم ة ‪ ،‬ومن ه ؤالء االقتص ادي االرجنتي ني أندري ه جون دار فران ك وكتاب ه " تنمي ة‬
‫التخلف" – ظهور مدرسة جديدة عرفت بمدرسة التبعية‪ 2‬والتي من أهم اقوالها‪:‬‬
‫ال يمكن تفسير ظاهرة الفقر في البالد المسماة بالمتخلفة إال في ضوء تاريخ العالقات التي سادت بين هذه‬
‫البالد المتخلفة والبالد المتقدمة اقتصادي ًا ‪ ،‬وأن هذه العالقات هي التي جعلت من الحالة الراهنة للتخلف ليست‬
‫مجرد مرحلة من مراحل التنمية‪ ،‬بل حالة فريدة من نوعها‪ ،‬مما اليمكن وضع حد له إال بإنهاء‪ -‬هذه العالقات‬
‫البائسة بدورها بين البالد المتخلفة والبالد المتقدمة‪.‬‬
‫نقد نظرية روستو‪ ،‬ونقد اعتبار زيادة متوسط الدخل للدولة ككل الهدف االساسي من عملية التنمية واحالل‬ ‫‪-‬‬
‫هدف اعادة توزيع الدخل كهدف بديل‪.‬‬
‫رفعت منظم ة العم ل الدولي ة ش عار اش باع الحاج ات االساس ية ب دال من ش عار رف ع متوس ط ال دخل‪ ،‬ومن بين‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصاديين الرواد في هذا االتجاه دادلي سيرز – بول ستريتن – فرانسيس ستيوارت – ريتشارد جولي‪.‬‬
‫ظهور بعض االتجاهات التي تؤكد على أهمية عدم اغفال القيم االنسانية في خضم السعي الى رفع المعدالت‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصادية‪ ،‬في كتابات مثل ‪ :‬تكاليف النمو االقتصادي – االصغر هو االجمل‪.‬‬
‫بداية ظهور البع د البي ئي واالنش غال بالبيئ ة وخط ر التبدي د والتهدي د لم وارد الطبيع ة ‪ ،‬الل ذان يص احبان النم و‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصادي السريع وما يحمله هذا النمو من تشويه ( لنوعية الحياة)‪.‬‬

‫الفترة من منتصف السبعينات وبداية الثمانينات من القرن العشرين‬


‫ف ترة الكس اد االقتص ادي في الغ رب ‪ ،‬في اعق اب ارتف اع اس عار الب ترول ع ام ‪ .1974 -1973‬وارتف اع‬ ‫‪-‬‬
‫مع دالت التض خم والبطال ة بع د اتج اه الش ركات متع ددة الجنس يات الى تص دير ف رص العمال ة الى ال دول ذات‬
‫العمالة الرخيصة نسبيا في الخارج‪ ،‬كوسيلة الرتفاع معدالت االجور في بلد المنشأ‪.‬‬
‫كشف االقنعة عن نظريات التنمية االقتصادية‬

‫منذ اوائل الثمانينات بداية استخدام لغة جديدة لمعالجة المشكالت الداخلية للدول الصناعية وتشخيص مشكالت‬ ‫‪-‬‬
‫الدول المتخلفة والتي بدأ في هذه المرحلة اطالق اسم الدولة النامية عليها‪.‬‬

‫الفترة من ‪2000 -1980‬‬


‫العودة الى هدف زيادة معدل النمو في متوسط الدخل كهدف اساسي وذلك من خالل زيادة معدالت التدفق‬ ‫‪-‬‬
‫لالستثمارات االجنبية الخاصة‪ ،‬واطالق الفرصة للقطاع الخاص بدون فرض اي قي ود او توجه ات علي ه من‬
‫جانب الدولة‪.‬‬
‫ظهور مجموعة من المصطلحات الجديدة مثل التثبيت االقتصادي ‪ ،Economic Stabilization‬والتكييف‬ ‫‪-‬‬
‫الهيكلي ‪. Structural Adjustment‬‬
‫في بداي ة التس عينات‪ ،‬ظه ر ش عار جدي د من ج انب االمم المتح دة وه و " التنمي ة البش رية" وال تي ح ددت ل ه‬ ‫‪-‬‬
‫مجموعة من العناصر منها عنصر نمو متوسط الدخل – اطالة العمر المتوقع لالنسان – نشر التعليم‪.‬‬

You might also like