Professional Documents
Culture Documents
الدكتور المسيري الذي يتميز بأس لوبه الخ اص ” ال أب الغ إن قلت أن ه مؤس س لمدرس ة فكري ة في زمن أنهي في ه
تأسسي المدارس و أصبح يعاد صياغة القديم بشكل مستحدث ” ثمل اللبرالية الجديدة و النيوكالسيك.
فمنهجه ببساطة يؤكد علي أن اإلنسان جزء من الطبيعة ,فهو ينتمي إليها بشكل مادي عضوي و لكنه أيضا يح وي
بداخلة علي جزء غير مادي يتساءل دائما عن غاية و سبب وجوده ..وهو الجزء اإللهي ال ذي نفخ ه هللا في ه عن د
خلق آدم.
وعلى هذا األساس فهو يرفض بشكل قاطع أن ندرس اإلنسان و ظواهره باألسلوب أو المنهج المادي الذي تخضع
له الطبيعة و دراسة ظواهرها (الطبيعة و المادة مترادفتان في منهج الدكتور المسيري) فال يمكنن ا تط بيق =1+1
ألن ك ل الن اس يجمعهم قاس م مش ترك أعظم ولكن هن اك اختالف ات بيني ة 2أبدا عن د دراس ة الظ اهرة اإلنس انيةّ .
تفصلهم وتميزهم عن بعضهم البعض ,ق د يكون وا متش ابهين في بعض األم ور لكن ال يوج د أب دا اث نين متط ابقين
تماما في كل شيء ،المنهج العلمي االختزالي يختزل اإلنسان في بعد واحد فقط ,وينكر عليه بقية األبع اد اإلنس انية
األخرى مثل العوامل االجتماعية والنفسية والدينية وتاريخية وثقافية والسياسية … الخ ح تى يمكنن ا أن نص ل إلى
األسباب الحقيقية التي تؤثر علي سلوك إنساني ما أو لكي نصدر حكما ً يتن اول و ي راعي في اعتب اره ك ل ج وانب
الحقيقة.
كتاب ” دفاعا ً عن اإلنسان ” يؤصل لهذا المبدأ في دراسته للظواهر اإلنسانية ،وق د تن اول ع دة ظ واهر في كتاب ه
ووقائع في التاريخ اإلنساني والتي تم اس تنتاج نتيج ة وظفت في غ رض معين ,بعي د ك ل البع د عن الحقيق ة ،فق ام
بنقض الحوادث أو الظ واهر ووض عها في س ياقها الت اريخي واإلنس اني وح اول رص د ك ل العوام ل ال تي ك انت
محيطة بالظاهرة قيد الدراسة حتى أنه وصل إلى نتائج مختلفة تماما عن المعتقدات السائدة في الوجدان الغربي.
فنجد في الكتاب اثنا عشر فصالً ,تناول ظواهر مثل ” الجماعات الوظيفية مقدمة نظري ة – ثم في الفص ل ال ذي
يليه دراسة تطبيقية” ثم في الفصل الثالث تناول قضية الماشيح والمشيحانية في العقيدة اليهودية ،والفص ل الراب ع
يتناول :الحسيدية والصهيونية ومدى التشابه بينهما ،والخامس يدحض مصطلح :معاداة السامية.
أما في الفصل السادس نجده يتناول ظاهرة معاداة اليهودية التي يزعم اليهود أنها متأصلة بدون سبب واض ح في
الوج دان األوروبي و يفك ك ثالث ح االت ش هيرة في الت اريخ الغ ربي ( تهم ة ال دم – دريف وس و الص راع بين
الكنيسة و القوي العلمانية – واقعة ليو فرانك ).
أما في الفص ل الس ابع فيفن د الم زعم ال ذي يق ول ” بالعبقري ة اليهودية ” وأن ه ذا الم زعم ي نزعهم من الس ياق
اإلنساني سواء كان التفوق أو العبقرية في العلوم أو في الشر.
وفي الفصل الثامن يتناول واقعة قلعة الماس اداه ,ويض عها في تاريخه ا الم ركب ب دالً من األس طورة االختزالي ة
التي تحيط بها وتنزعها من الزمن والمكان والتاريخ وكل الظواهر اإلنسانية المصاحبة.
أما في الفصل التاسع فيتناول مزاعم اليهود ويحاول تفسير ” اإلبادة النازي ة لليه ود ” ويق ول أنه ا نت اج ط بيعي
للحضارة وأسلوب التفكير الغربي وليست ظ اهرة دخيل ة عليه ا ويبتع د بع د ذل ك عن اليه ود والص هيونية بش كل
مباشر و يوسع مجال الدراسة أكثر ليشمل في الفص ل العاش ر محاول ة لتفس ير ” حمالت الفرنجة كم ا نس ميها أو
الصليبية كما يسمونها هم “.
وفي الفصل الحادي عشر بتناول موض وع ش ائك و غ امض وه و ” الماس ونية “ ،أم ا في الفص ل الث اني عش ر
واألخير فيتفرع إلى موضوع ثق افي تمام ا ويتن اول دراس ة ” المت احف و ال ذات القومية ” وهي دراس ة غني ة و
مهمة .
وبعد استعراضنا للكت اب والدراس ة المركب ة لإلنس ان وتن اول موض وعات ع دة لنطب ق ه ذا المنهج عليه ا ،ن أتي
للملحق ات في الكت اب و في رأيي أن الملحق ات ال تق ل أهمي ة عن الكت اب نفس ه إن لم تكن أهم من ه في الناحي ة
النظرية ،ألنها ترسم مالحم فكر ال دكتور و توض ح أس لوبه بش كل نظ ري وت بين المنهج المتب ع بدق ة في دراس ته
للظواهر اإلنسانية (حتى أنه ينص ح الق ارئ في أن يب دأ به ا وه ذا م ا فعلت ه وك انت النتيج ة غاي ة في التش ويق و
الجمال.
فالملحق األول يبين بعض المفاهيم الفكرية ويشرح الدالالت المقصودة منها و يكثر من اس تخدامها في كتابات ه في
هذا الكتاب بشكل خاص و في كل منهجه الفكري بشكل عام فهو بداية يق ارن م ا بين الط بيعي واإلنس اني ويس رد
الفوارق بينهما ويضحد فكرة أن اإلنسان جزء من الطبيعة وتس ري علي ه ك ل الق وانين ال تي تس ري علي الطبيع ة
دون استثناء فهو علي حد قوله ليس صفحة بيضاء تتراكم عليها المعطي ات المادي ة تعكس الواق ع كل ه بح ذافيره و
كأنها آلة فوتوغرافي ة ,ولكن ه عق ل يبقي ويس تبعد ويهمش ويرك ز وه و مس تقر كث ير من الخ برات والمنظوم ات
األخالقية والرمزية ومستودع كثير من الصور والذكريات المخزونة في الوعي والالوعي ,لذلك فه و عق ل مب دع
له مقدرة توليدية.
وهي ” الموضوعية المادي ة المتلقية” وه ذا التص ور ينطل ق من أن العق ل اإلنس اني عب ارة عن ص فحة بيض اء
فوتوغرافية يتلقي كل شيء دون وعي وبمنتهي الحياد وأن الق انون الع ام ال ذي يس ري علي الطبيع ة يس ري علي
اإلنسان هو أيضا دون أي حياد! وهذا يعني أن إدراك جميع البشر لنفس الظاهرة هو إدراك واحد وال يختلف عليه
اثنان وهذا غير حقيقي بالفعل ,وأن تطورنا لما هو أبعد من ذلك ,نجد أن الموض وعية المادي ة المتلقي ة تلغي فك رة
الغاية والقصد والهدف ,فهي أفكار مرتبطة بالظاهرة اإلنسانية وحدها ،فالطبيعة كم ا نرص دها ال تع رف ال قص د
وال غاية وال هدف ومن هذا المنطلق تم الحديث عن حيادية العلم ( أي أنه ال فارق بين العلم الطبيعي ال تي ي درس
وبين العلوم اإلنسانية التي تدرس الظواهر اإلنسانية) و نجد أن تلك المادية المتلقية تح ول إلى ببغائي ة .فتم تمري ر
تحيزات مختلفة بحسبانها رؤية محايدة عالمية .وتم هدم اإلبداع والخصوصية والهوية وفي نهاية األمر تم استبعاد
الفاعل اإلنساني .
بعد هذا الجزء الخطير (أو ربما نستطيع أن نق ول أن ه األخط ر علي اإلطالق في الكت اب) تج د س ؤاالً يلح علي ك
نظراً ألنهم همشوا أو تجاهلوا الطبيعة اإلنسانية التي تتناول الموضوع الواحد من أكثر من وجهة نظر ،فق د ق اموا
بفرض وجهة نظر واحدة علي الموض وع و زعم وا أن وجه ة النظ ر ه ذه وجه ة نظ ر عالمي ة :فمن ه و ال ذي
سيفرض وجهة نظره و رؤيته اإلنسانية الخاصة ليجعلها ق انون ع ام ال يقب ل النق اش و يعطي من آرائ ه ص فة
الموضوعية المادية المتلقية ؟؟ وقبل أن تنتقل إلى الجزء الثاني تجد إجابة سؤالك فيه
التبعية اإلدراكية فهو يقول ويرصد أن الخطاب التحليلي العربي سقط في هذا الفخ ,وأصبح نقله لألحداث والوقائع
هو نقل وقبول بما هو قائم وتجاهل تماما وجهة نظرنا نحن وهو ما يسمي بـ “امبريالي ة المق والت ” أي أن تق وم
إح دى الق وي بتحدي د النم اذج المعرفي ة والمق والت التحليلي ة األساس ية بطريق ة تعكس إدراكهم للواق ع وتخ دم
مصالحهم وتستبعد إدراك اآلخرين و تهمل مصالحهم.
نحن نطرح األسئلة التي يطرحونها عن حض ارتهم ومن منظ ورهم ,أي أنن ا ن درك الحض ارة الغربي ة ال بش كل
مباشر وإنما كما يشاء لنا أصحابها إدراكها .بل إننا بدأنا ننظر ألنفسنا من خالل المق والت التحليلي ة لع الم الغ رب
ونماذجه اإلدراكية .لذلك بدأ اإلنسان العربي يري نفسه متخلفا مهما ب ذل من جه د ومهم ا أنتج من روائ ع ,و ب دأ
يحكم علي نفسه بالهزيمة في المعركة قبل دخولها وفي الواقع إن التبعية اإلدراكية ليست تبعية اقتصادية فحس ب ,
وإنما هي باألساس تبعية عميقة كامنة تتغلغل في أسلوب الحياة وفي رؤية الذات ورؤية اآلخر.
ومن معالم تلك التبعية أننا نفشل في أن نسمي األشياء ونترك اآلخر يصفها لن ا ,لكن ه يس ميها ويص نفها ويض عها
داخل خريطة إدراكية كبري تنبع من إدراكه ومصالحه .فإننا نتحدث عادة عن المسألة الشرقية وعن رجل أوروبا
المريض (مما يجعلنا ننظر إلى الدول ة العثماني ة – ال تي ك انت ,ب رغم ض عفها و اس تبدادها ,تحمي ش عوبها من
الهجمة االستعمارية الغربية التي عصفت بالعالم أسره) فننظر إليها بحسبانها رجال مريضا ً وننسي “رجل أوروب ا
النهم المفترس” أي االمبريالية الغربية التي كانت تبيد سكان إفريقيا آنذاك بعد أن كانت قد أب ادت أع داد هائل ة من
سكان األمريكيتين األصليين ,بعد أن أبادت سكان استراليا ونيوزيالندا ,وال تي ك انت تق وم باس تبعاد س كان آس يا
وتخوض حربا ً لتسويق األفيون في الصين لنشر التقدم في ربوع ه .وقس علي ذل ك كث يرا من المص طلحات ال تي
نتداولها و هي تأصل لنموذجهم و تتجاهل نموذجنا.
النماذج اإلدراكية و التحليلية و المعرفية :يعرف الدكتور المسيري النموذج بأن ه :بني ة تص ورية يجرده ا العق ل
البشري من كم هائل من العالقات والتفاصيل التي يراها غير مهمة في رأيه ويستبقي البعض اآلخر المهم ويعيد
ترتيبها بحيث تصبح من وجهة نظره مترابطة بشكل يماثل العالقات الموجودة بالفعل بين عناصر الواقع .
وه ذا يقودن ا لمفه وم “الخريط ة اإلدراكية ” وهي الطريق ة ال تي ينظ ر به ا الم رء إلى واقع ه فيس تبعد بعض
المعلومات التي قد ال يري أن لها أهمية ويستبقي حقائق أخرى يستخلص منها طريقة رؤيته هو للواقع.
ويضرب الدكتور مثل بسيط عندما تريد أن تنقل صحيفة عربي ة خ برا عن ص حيفة أجنبي ة “فتق ول في ص فحتها
األولى خبر عن اصطدام قطارين في الهند وراح ضحيته ما يزيد عن مائة قتيل .وفي الصفحة األخيرة تنق ل خ بر
جاء فيه أن ثلث أطفال انجلترا الذين ولدوا في ذلك العام غير شرعيين.
الصحيفة العربية قامت بالنقل الموضوعي بشكل متلقي ببغائي جعلها تتبني وجهة النظ ر الغربي ة دون أن تم رره
علي ثقافتها وخصوصيتها العربية (الخريطة اإلدراكية التي تدرك من خاللها الواقع) .فهي لم تزيف الحقيقة ولكن
السؤال الذي يطرح نفسه ،لماذا أبرز الخبر األول في الصفحة األولى ووضع الخبر الثاني في الصفحة األخ يرة؟؟
أي ما هي الخريطة اإلدراكية الكامنة وراء تصنيف الخبرين؟؟ فالخريطة اإلدراكية الغربية تطل علينا ففي الخ بر
األول “حادث القطارين” يدل علي فشل تكنول وجي كم ا أن ه يق ع في رقع ة الحي اة العام ة فه و فش ل حقيقي ومهم
إبرازه في الرؤية الغربية .أما األطفال الغير شرعيين فهم نتيجة عن فشل أخالقي ويقع في رقع ة الحي اة الخاص ة.
لذلك فهو غير مهم ويتم تهميشه .خاصة أن األسرة أصبحت مؤسسة غير مهمة في العالم الغربي .ولألس ف يتب ني
كثير من اإلعالميين العرب النماذج المعرفية التحليلية والتصنيفية بدون وعي وب دون إدراك للتض مينات الفلس فية
والتحيزات األخالقية لتلك النماذج.
يتحدث الدكتور ويفسر المعضلة الغير منطقية ألنه أوصلنا إلى أن النماذج االختزالية ال تفسر الواقع بشكل صحيح
,إال أنها منتشرة لعدة أسباب “يقول ألن عملية نحت النماذج المركبة من التفكي ك وإع ادة ال تركيب عملي ة ص عبة
للغاية تتطلب جهدا إبداعيا وتوليديا خاصا ،فنحن في تلك النماذج ال نكتفي برص الحقائق رصا ً ولكن البد اس تبعاد
البعض والتركيز علي البعض الستنتاج الحقيقة،
وهناك فارق جوهري ما بين الحقائق (مجرد رصد فوتوغرافي آلي لظاهرة م ا) وم ا بين الحقيق ة (وهي الص ورة
المتكاملة التي تتكون من تجميع الحقائق بشكل عاقل وواعي وهي عمليه عقليه توليدية بحتة)
كما أنه يقول أن النموذج االختزالي لألسف هو النموذج السائد في الص حافة واإلعالم ألن تل ك المن ابر ال مس احة
لها من الوقع أو الجهد كي تنظر نظرة عميقة في الوقائع التي يكتب عنها ،ومن ضمن وس ائل اخ تزال المعلوم ات
أيضا انتشار الصورة ألنها منغلقة علي نفسها وتوصل رسالتها بشكل مباشر إلى وجدان اإلنس ان الع ادي فال ت تيح
له أي فرصة للتأمل والتفكير (ولكني أيضا اختلف معه في تلك النقطة ألن الصورة قص رت مس افات كث يرة ولكن
ال ينبغي أن نعتمد عليها وحدها في الرصد) كما أنه يقول إن إيقاع الحياة السريع لم يعد يسمح ب أي فرص ة للتأم ل
والتفكير والتباحث بعمق.
ثالث ة نم اذج أساس ية ( الحلولي ة – العلماني ة الش املة – الجماع ات الوظيفي ة :وتل ك النم اذج ق د تمت اإلش ارة
المستفيضة إليها في كتب مستقلة بذاتها وكله ا تق وم علي مب دأ االخ تزال والتعام ل م ع اإلنس ان باعتب اره ظ اهرة
طبيعية ال ظاهرة إنسانية
وفي النهاية يضرب باالنتفاضة فهي مثال لنموذج التكامل الغير عضوي (غير عضوي = غير طبيعي = إنساني)
وهي آتية من ثقافة مغايرة عن الثقافة الغربية تماما تتعامل مع اإلنس ان علي أن ه ظ اهرة إنس انية ال ظ اهرة مادي ة
وهي الحضارة العربية اإلسالمية ويضرب مثال علي هذا التعامل الراقي مع الظاهرة اإلنسانية بهذا المثال الرائع
فهو يتناول الحديث الشريف “مثل المؤمنين في توادهم و ت راحمهم كمث ل الجس د الواح د ,إذا اش تكي من ه عض و
تداعي له سائر األعضاء بالسهر والحمى” ، يقول أنه علي الرغم من أن ه اس تخدم الجس د وهي ص ورة عض وية,
فإن بنية المثال غير عضوية ,نظرا الستخدام أداة التشبيه التي تحتفظ بمسافة ( أو ثغرة ) بين طرفي التشبيه وتقلل
من عضوية المجاز وتمنع تأيقنه (أي اختزاله في جانب واحد فقط) فالمؤمنون في توادهم و تراحمهم ليسوا جس دا
إنما هم مثل الجسد وحسب .وأداة التشبيه تخفف من حدة الترابط وتدخل قدرا من الترابط الفضفاض غير الصلب.
ويمكننا أن نضرب عشرات األمثلة األخرى من القرآن والسنة والتراث الديني وغ ير ال ديني علي فك رة التراب ط
الغير عضوي الفض فاض واعتق د أن ه ذا م ا يم يز أو يعت بر س مة أساس ية تجع ل ثقافتن ا ذات خصوص ية معين ة
ومختلفة تمام االختالف عن الثقافة الغربية التي تروج للنموذج أحادي الج انب وال ذي ينك ر الج انب اإلنس اني في
اإلنسان ويتعامل معه على أنه جزء ال يتجزأ من الطبيعة فقط.
ثم يتناول في الملحق الثاني شرح للمصطلحات التي يستخدمها وما هو المقصود منها
وال أعتقد أن المجال يتسع لذكر كل المصطلحات هنا ,فاستعراض هذا الكتاب جاء للترك يز علي الج وانب األك ثر
أهمية وعمل عرض تشويقي لمحتوي الكتاب مع اإلقرار بأن ك ل م ا يكتب ه ال دكتور المس يري من األهمي ة بحيث
تكون مهمة التلخيص مع اإللمام بكل الجوانب صعبة للغاية وعليه فإنها جولة س ريعة ج دا – وأتم نى أن ال يك ون
اختصاري لها اختزال منقوص – فكر الدكتور عميق لم يأخذ حقه من التقدير وإن كان أبلغ تق دير ه و أن نت دارس
علمه و ننشره حتى ال يضيع هذا المنجم الفريد الغني من األفكار …