You are on page 1of 25

‫نص دستور جمھورية مصر العربية‬

‫أوالً ‪ :‬وثيقة إعالن الدستور‬

‫نحن جماھير شعب مصر العامل على ھذه األرض المجيدة منذ فجر التاريخ والحضارة ‪.‬‬

‫نحن جماھير ھذا الشعب فى قرى مصر وحقولھا ومدنھا ومصانعھا ومواطن العمل والعلم فيھا وفى كل موقع يشارك فى‬
‫صنع الحياة على ترابھا أو يشارك فى شرف الدفاع عن ھذا التراب‪.‬‬

‫نحن جماھير ھذا الشعب المؤمن بتراثه الروحى الخالد والمطمئن إلى إيمانه العميق والمعتز بشرف اإلنسان واإلنسانية ‪.‬‬

‫نحن جماھير ھذا الشعب الذى يحمل إلى جانب أمانة التاريخ مسئولية أھداف عظيمة للحاضر والمستقبل بذورھا النضال‬
‫الطويل الشاق الذى ارتفعت معه على المسيرة العظمى لألمة العربية رايات الحرية واالشتراكية والوحدة‪.‬‬

‫نحن جماھير شعب مصر ‪ :‬باسم ﷲ وبعون ﷲ نلتزم إلى غير ما حد وبدون قيد أو شرط أن نبذل كل الجھود لنحقق ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬السالم لعالمنا عن تصميم بأن السالم اليقوم إال على العدل وبأن التقدم السياسى واالجتماعى لكل الشعوب اليمكن‬
‫أن يجرى أو يتم إال بحرية ھذه الشعوب وبإرادتھا المستقلة ‪ ،‬وبأن أى حضارة اليمكن أن تستحق اسما ً إال مبرأة من‬
‫نظام االستغالل مھما كانت صوره وألوانه ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬الوحدة أمل أمتنا العربية‪ :‬عن يقين بأن الوحدة العربية نداء تاريخ ‪ ،‬ودعوة مستقبل ‪ ،‬وضرورة مصير ‪ ..‬وأنھا ال‬
‫يمكن أن تتحقق إال فى حماية أمة قادرة على دفع وردع أى تھديد مھما كان مصدره ‪ ،‬ومھما كانت الدعاوى التى تسانده‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬التطوير المستمر للحياة فى وطننا‪ :‬عن إيمان بأن التحدى الحقيقى الذى تواجھه األوطان ھو تحقيق التقدم ‪..‬‬
‫والتقدم اليحدث تلقائيا ً أو بمجرد الوقوف عند إطالق الشعارات ‪ ،‬وإنما القوة الدافعة لھذا التقدم ھى إطالق جميع‬
‫اإلمكانيات والملكات الخالقة والمبدعة لشعبنا الذى سجل فى كل العصور إسھامه عن طريق العمل وحده فى أداء دوره‬
‫الحضارى لنفسه ولإلنسانية ‪.‬‬
‫لقد خاض شعبنا تجربة تلو أخرى ‪ ،‬وقدم أثناء ذلك واسترشد خالل ذلك بتجارب غنية وطنية وقومية وعالمية ‪ ،‬عبرت‬
‫◌◌◌◌◌◌◌◌◌◌ طويل بالوثائق األساسية لثورة ‪ 23‬يوليه سنة‬
‫مطاف◌◌◌◌◌◌◌◌◌◌◌◌◌ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ‬
‫ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ِ ِ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ‬ ‫عن نفسھا فى نھاية‬
‫‪ 1952‬التى قادھا تحالف القوى العاملة فى شعبنا المناضل ‪ ،‬والذى استطاع بوعيه العميق وحسه المرھف ‪ ،‬أن يحافظ‬
‫على جوھرھا األصيل وأن يصحح دواما ً وباستمرار مسارھا ‪ ،‬وأن يحقق بھا تكامالً يصل إلى حد الوحدة الكلية بين العلم‬
‫واإليمان ‪ ،‬وبين الحرية السياسسة والحرية االجتماعية‪ ،‬وبين االستقالل الوطنى واالنتماء القومى ‪ ،‬وبين عالمية الكفاح‬
‫وفكرا‪ ،‬والحرب ضد كل قوى رواسب التخلف والسيطرة‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانى من أجل تحرير االنسان سياسة واقتصاداً وثقافة‬
‫واالستغالل ‪.‬‬

‫رابعا ً‪ :‬الحرية إلنسانية المصرى‪ :‬عن إدراك لحقيقة أن إنسانية اإلنسان وعزته ھى الشعاع الذى ھدى ووجه خط سير‬
‫التطور الھائل الذى قطعته البشرية نحو مثلھا األعلى ‪.‬‬
‫إن كرامة الفرد انعكاس طبيعى لكرامة الوطن ؛ ذلك أن الفرد ھو حجر األساس فى بناء الوطن ‪ ،‬وبقيمة الفرد وبعمله‬
‫وبكرامته تكون مكانة الوطن وقوته وھيبته ‪.‬‬

‫إن سيادة القانون ليست ضمانا ً مطلوبا ً لحرية الفرد فحسب ‪ ،‬لكنھا األساس الوحيد لمشروعية السلطة فى نفس الوقت ‪.‬‬
‫إن صيغة تحالف قوى الشعب العاملة ليست سبيالً للصراع االجتماعى نحو التطور التاريخى ‪ ،‬ولكنھا فى ھذا العصر‬
‫الحديث ومناخه ووسائله ‪ ،‬صمام أمان يصون وحدة القوى العاملة فى الوطن ‪ ،‬ويحقق إزالة المتناقضات فيما بينھا فى‬
‫التفاعل الديمقراطى ‪.‬‬

‫نحن جماھير شعب مصر ‪ ..‬تصميما ً وعرفانا ً بحق ﷲ ورساالته ‪ ،‬وبحق الوطن واألمة ‪ ،‬وبحق المبدأ والمسئولية‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫وباسم ﷲ وبعون ﷲ ‪ ..‬نعلن فى ھذا اليوم الحادى عشر من شھر سبتمبر سنة ‪1971‬أننا نقبل ونعلن ونمنح ألنفسنا ھذا‬
‫الدستور مؤكدين عزمنا األكيد على الدفاع عنه وعلى حمايته وعلى تأكيد احترامه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬دستور جمھورية مصر العربية‬


‫الباب األول ‪ :‬الدولة‬

‫المادة )‪(1‬‬
‫جمھورية مصر العربية دولة نظامھا ديمقراطى يقوم على أساس المواطنة‪ .‬والشعب المصرى جزء من األمة العربية‬
‫يعمل على تحقيق وحدتھا الشاملة‪.‬‬

‫المادة )‪(2‬‬
‫اإلسالم دين الدولة‪ ،‬واللغة العربية لغتھا الرسمية‪ ،‬ومبادئ الشريعة اإلسالمية المصدر الرئيسى للتشريع‪.‬‬

‫المادة )‪(3‬‬
‫السيادة للشعب وحده‪ ،‬وھو مصدر السلطات‪ ،‬ويمارس الشعب ھذه السيادة ويحميھا‪ ،‬ويصون الوحدة الوطنية على‬
‫الوجه المبين في الدستور‪.‬‬

‫المادة )‪(4‬‬
‫يقوم االقتصاد فى جمھورية مصر العربية على تنمية النشاط االقتصادي والعدالة االجتماعية وكفالة األشكال المختلفة‬
‫للملكية ‪ ،‬والحفاظ على حقوق العمال‪.‬‬

‫المادة )‪(5‬‬
‫يقوم النظام السياسى فـى جمھورية مصر العربية على أساس تعدد األحزاب وذلك فـى إطار المقومات والمبادئ‬
‫األساسية للمجتمع المصرى المنصوص عليھا فـى الدستور‪ .‬وينظم القانون األحزاب السياسية‪ .‬وللمواطنين حق تكوين‬
‫األحزاب السياسية وفقا للقانون‪ .‬وال تجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية دينية أو‬
‫أساس ديني‪ ،‬أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو األصل‪.‬‬

‫المادة )‪(6‬‬
‫الجنسية المصرية ينظمھا القانون ‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫المقومات األساسية للمجتمع‬
‫الفصل األول ‪ :‬المقومات االجتماعية والخلقية‬

‫المادة )‪(7‬‬
‫يقوم المجتمع على التضامن االجتماعي‪.‬‬
‫المادة )‪(8‬‬
‫تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين‪.‬‬

‫المادة )‪(9‬‬
‫األسرة أساس المجتمع‪ ،‬قوامھا الدين واألخالق والوطنية‪ .‬وتحرص الدولة على الحفاظ على الطابع األصيل لألسرة‬
‫المصرية وما يتمثل فيه من قيم وتقاليد‪ ،‬مع تأكيد ھذا الطابع وتنميته فى العالقات داخل المجتمع المصري‪.‬‬

‫المادة )‪(10‬‬
‫تكفل الدولة حماية األمومة والطفولة‪ ،‬وترعى النشء والشباب‪ ،‬وتوفر لھم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتھم‪.‬‬

‫المادة )‪(11‬‬
‫تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو األسرة وعملھا في المجتمع‪ ،‬ومساواتھا بالرجل في ميادين الحياة السياسية‬
‫واالجتماعية والثقافية واالقتصادية‪ ،‬دون إخالل بأحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫المادة )‪(12‬‬
‫يلتزم المجتمع برعاية األخالق وحمايتھا‪ ،‬والتمكين للتقاليد المصرية األصيلة‪ ،‬وعليه مراعاة المستوى الرفـيع للتربية‬
‫الدينية والقيم الخلقية والوطنية‪ ،‬والتراث التاريخى للشعب‪ ،‬والحقائق العلمية‪ ،‬واآلداب العامة‪ ،‬وذلك فـى حدود القانون‪.‬‬
‫وتلتزم الدولة بإتباع ھذه المبادئ والتمكين لھا‪.‬‬

‫المادة )‪(13‬‬
‫العمل حق وواجب وشرف تكفله الدولة‪ ،‬ويكون العاملون الممتازون محل تقدير الدولة والمجتمع‪ .‬وال يجوز فرض أي‬
‫عمل جبراً على المواطنين إال بمقتضى قانون وألداء خدمة عامة وبمقابل عادل‪.‬‬

‫المادة )‪(14‬‬
‫الوظائف العامة حق للمواطنين‪ ،‬وتكليف للقائمين بھا لخدمة الشعب‪ ،‬وتكفل الدولة حمايتھم وقيامھم بأداء واجباتھم في‬
‫رعاية مصالح الشعب‪ ،‬وال يجوز فصلھم بغير الطريق التأديبي إال في األحوال التي يحددھا القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(15‬‬
‫للمحاربين القدماء والمصابين في الحرب أو بسببھا ولزوجات الشھداء وأبنائھم األولوية في فرص العمل وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(16‬‬
‫تكفل الدولة الخدمات الثقافية واالجتماعية والصحية‪ ،‬وتعمل بوجه خاص على توفيرھا للقرية في يسر وانتظام رفعا ً‬
‫لمستواھا‪.‬‬

‫المادة )‪(17‬‬
‫ً‬
‫تكفل الدولة خدمات التأمين االجتماعي والصحي‪ ،‬ومعاشات العجز عن العمل والبطالة والشيخوخة للمواطنين جميعا ‪،‬‬
‫وذلك وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(18‬‬
‫التعليم حق تكفله الدولة‪ ،‬وھو إلزامي في المرحلة االبتدائية‪ ،‬وتعمل الدولة على مد اإللزام إلى مراحل أخرى‪ .‬وتشرف‬
‫على التعليم كله‪ ،‬وتكفل استقالل الجامعات ومراكز البحث العلمي‪ ،‬وذلك كله بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع‬
‫واإلنتاج‪.‬‬

‫المادة )‪(19‬‬
‫التربية الدينية مادة أساسية في مناھج التعليم العام‪.‬‬

‫المادة )‪(20‬‬
‫التعليم في مؤسسات الدولة التعليمية مجاني في مراحله المختلفة‪.‬‬

‫المادة )‪(21‬‬
‫محو األمية واجب وطني تجند كل طاقات الشعب من أجل تحقيقه‪.‬‬

‫المادة )‪(22‬‬
‫إنشاء الرتب المدنية محظور‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬المقومات االقتصادية‬

‫المادة )‪(23‬‬
‫ينظم االقتصاد القومي وفقا ً لخطة تنمية شاملة تكفل زيادة الدخل القومي‪ ،‬وعدالة التوزيع‪ ،‬ورفع مستوى المعيشة‪،‬‬
‫والقضاء على البطالة‪ ،‬وزيادة فرص العمل‪ ،‬وربط األجر باإلنتاج‪ ،‬وضمان حد أدنى لألجور‪ ،‬ووضع حد أعلى يكفل‬
‫تقريب الفروق بين الدخول‪.‬‬

‫المادة )‪(24‬‬
‫ترعى الدولة اإلنتاج ‪ ،‬وتعمل على تحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪.‬‬

‫المادة )‪(25‬‬
‫لكل مواطن نصيب في الناتج القومي يحدده القانون بمراعاة عمله أو ملكيته غير المستغلة‪.‬‬

‫المادة )‪(26‬‬
‫للعاملين نصيب في إدارة المشروعات وفى أرباحھا‪ ،‬ويلتزمون بتنمية اإلنتاج وتنفيذ الخطة في وحداتھم اإلنتاجية وفقا‬
‫للقانون‪ .‬والمحافظة على أدوات اإلنتاج واجب وطني‪ .‬ويكون تمثيل العمال في مجالس إدارة وحدات القطاع العام في‬
‫حدود خمسين في المائة من عدد أعضاء ھذه المجالس‪ ،‬وتعمل الدولة على أن يكفل القانون لصغار الفالحين وصغار‬
‫الحرفيين ثمانين في المائة في عضوية مجالس إدارة الجمعيات التعاونية الزراعية والجمعيات التعاونية الصناعية‪.‬‬

‫المادة )‪(27‬‬
‫يشترك المنتفعون في إدارة مشروعات الخدمات ذات النفع العام والرقابة عليھا وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(28‬‬
‫ترعى الدولة المنشآت التعاونية بكل صورھا‪ ،‬وتشجع الصناعات الحرفية بما يكفل تطوير اإلنتاج وزيادة الدخل‪ .‬وتعمل‬
‫الدولة على دعم الجمعيات التعاونية الزراعية وفق األسس العلمية الحديثة‪.‬‬
‫المادة )‪(29‬‬
‫تخضع الملكية لرقابة الشعب وتحميھا الدولة‪ ،‬وھى ثالثة أنواع‪ :‬الملكية العامة‪ ،‬والملكية التعاونية‪ ،‬والملكية الخاصة‪.‬‬

‫المادة )‪(30‬‬
‫الملكية العامة ھى ملكية الشعب‪ ،‬وتتمثل فـى ملكية الدولة واألشخاص االعتبارية العامة‪.‬‬

‫المادة )‪(31‬‬
‫الملكية التعاونية ھي ملكية الجمعيات التعاونية‪ ،‬ويكفل القانون رعايتھا ويضمن لھا اإلدارة الذاتية‪.‬‬

‫المادة )‪(32‬‬
‫الملكية الخاصة تتمثل في رأس المال غير المستغل‪ ،‬وينظم القانون أداء وظيفتھا االجتماعية في خدمة االقتصاد القومي‬
‫وفى إطار خطة التنمية‪ ،‬دون انحراف أو استغالل‪ ،‬وال يجوز أن تتعارض في طرق استخدامھا مع الخير العام للشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(33‬‬
‫للملكية العامة حرمة‪ ،‬وحمايتھا ودعمھا واجب على كل مواطن وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(34‬‬
‫الملكية الخاصة مصونة‪ ،‬وال يجوز فرض الحراسة عليھا إال في األحوال المبينة في القانون وبحكم قضائي‪ ،‬وال تنزع‬
‫الملكية إال للمنفعة العامة ومقابل تعويض وفقا ً للقانون‪ .‬وحق اإلرث فيھا مكفول‪.‬‬

‫المادة )‪(35‬‬
‫ال يجوز التأميم إال العتبارات الصالح العام وبقانون‪ ،‬ومقابل تعويض‪.‬‬

‫المادة )‪(36‬‬
‫المصادرة العامة لألموال محظورة‪ ،‬وال تجوز المصادرة الخاصة إال بحكم قضائي‪.‬‬

‫المادة )‪(37‬‬
‫يعين القانون الحد األقصى للملكية الزراعية‪ ،‬ويضمن حماية الفالح والعامل الزراعى من االستغالل‪<.‬‬

‫المادة )‪(38‬‬
‫يقوم النظام الضريبي على العدالة االجتماعية‪.‬‬

‫المادة )‪(39‬‬
‫االدخار واجب وطني تحميه الدولة وتشجعه وتنظمه‪.‬‬

‫الباب الثالث ‪ :‬الحريات والحقوق والواجبات العامة‬

‫المادة )‪(40‬‬
‫المواطنون لدى القانون سواء‪ ،‬وھم متساوون في الحقوق والواجبات العامة‪ ،‬ال تمييز بينھم في ذلك بسبب الجنس أو‬
‫األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة‪.‬‬

‫المادة )‪(41‬‬
‫الحرية الشخصية حق طبيعي وھى مصونة ال تمس‪ ،‬وفيما عدا حالة التلبس ال يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو‬
‫حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إال بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع‪ ،‬ويصدر ھذا‬
‫األمر من القاضي المختص أو النيابة العامة‪ ،‬وذلك وفقا ألحكام القانون‪ .‬ويحدد القانون مدة الحبس االحتياطي‪.‬‬

‫المادة )‪(42‬‬
‫كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأي قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة اإلنسان‪ ،‬وال يجوز إيذاؤه‬
‫ً‬
‫معنويا‪ ،‬كما ال يجوز حجزه أو حبسه في غير األماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون‪ .‬وكل قول‬ ‫بدنيا ً أو‬
‫يثبت أنه صدر من مواطن تحت وطأة شئ مما تقدم أو التھديد بشئ منه يھدر وال يعول عليه‪.‬‬

‫المادة )‪(43‬‬
‫ال يجوز إجراء أي تجربة طبية أو علمية على أي إنسان بغير رضائه الحر‪.‬‬

‫المادة )‪(44‬‬
‫للمساكن حرمة فال يجوز دخولھا وال تفتيشھا إال بأمر قضائي مسبب وفقا ألحكام القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(45‬‬
‫لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميھا القانون‪ .‬وللمراسالت البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرھا من‬
‫وسائل االتصال حرمة‪ ،‬وسريتھا مكفولة‪ ،‬وال تجوز مصادرتھا أو اإلطالع عليھا أو رقابتھا إال بأمر قضائي مسبب ولمدة‬
‫محددة ووفقا ألحكام القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(46‬‬
‫تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية‪.‬‬

‫المادة )‪(47‬‬
‫حرية الرأي مكفولة‪ ،‬ولكل إنسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير‬
‫في حدود القانون‪ ،‬والنقد الذاتي والنقد البناء ضمان لسالمة البناء الوطني‪.‬‬

‫المادة )‪(48‬‬
‫حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل اإلعالم مكفولة‪ ،‬والرقابة على الصحف محظورة وإنذارھا أو وقفھا أو إلغاؤھا‬
‫بالطريق اإلداري محظور‪ ،‬ويجوز استثناء في حالة إعالن الطوارئ أو زمن الحرب أن يفرض على الصحف‬
‫والمطبوعات ووسائل اإلعالم رقابة محددة في األمور التي تتصل بالسالمة العامة أو أغراض األمن القومي‪ ،‬وذلك كله‬
‫وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(49‬‬
‫تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمي واإلبداع األدبي والفني والثقافي‪ ،‬وتوفر وسائل التشجيع الالزمة لتحقيق‬
‫ذلك‪.‬‬

‫المادة )‪(50‬‬
‫ال يجوز أن تحظر على أي مواطن اإلقامة في جھة معينة وال أن يلزم باإلقامة في مكان معين إال في األحوال المبينة في‬
‫القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(51‬‬
‫ال يجوز إبعاد أي مواطن عن البالد أو منعه من العودة إليھا‪.‬‬

‫المادة )‪(52‬‬
‫للمواطنين حق الھجرة الدائمة أو الموقوتة إلى الخارج‪ ،‬وينظم القانون ھذا الحق وإجراءات وشروط الھجرة ومغادرة‬
‫البالد‪.‬‬
‫المادة )‪(53‬‬
‫تمنح الدولة حق االلتجاء السياسي لكل أجنبي اضطھد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب أو حقوق اإلنسان أو السالم أو‬
‫العدالة‪ .‬وتسليم الالجئين السياسيين محظور‪.‬‬

‫المادة )‪(54‬‬
‫للمواطنين حق االجتماع الخاص في ھدوء غير حاملين سالحا ً ودون حاجة إلى إخطار سابق‪ ،‬وال يجوز لرجال األمن‬
‫حضور اجتماعاتھم الخاصة‪ .‬واالجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة في حدود القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(55‬‬
‫للمواطنين حق تكوين الجمعيات على الوجه المبين في القانون‪ ،‬ويحظر إنشاء جمعيات يكون نشاطھا معاديا ً لنظام‬
‫المجتمع أو سريا ً أو ذا طابع عسكري‪.‬‬

‫المادة )‪(56‬‬
‫إنشاء النقابات واالتحادات على أساس ديمقراطى حق يكفله القانون‪ ،‬وتكون لھا الشخصية االعتبارية‪ .‬وينظم القانون‬
‫مساھمة النقابات واالتحادات فـى تنفـيذ الخطط والبرامج االجتماعية‪ ،‬وفى رفع مستوى الكفاية بين أعضائھا وحماية‬
‫أموالھا‪ .‬وھى ملزمة بمساءلة أعضائھا عن سلوكھم فـى ممارسة نشاطھم وفق مواثيق شرف أخالقية‪ ،‬وبالدفاع عن‬
‫الحقوق والحريات المقررة قانونا ً ألعضائھا‪.‬‬

‫المادة )‪(57‬‬
‫كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرھا من الحقوق والحريات العامة التي يكفلھا‬
‫الدستور والقانون جريمة ال تسقط الدعوى الجنائية وال المدنية الناشئة عنھا بالتقادم‪ ،‬وتكفل الدولة تعويضا ً عادالً لمن‬
‫وقع عليه االعتداء‪.‬‬

‫المادة )‪(58‬‬
‫الدفاع عن الوطن وأرضه واجب مقدس‪ ،‬والتجنيد إجباري وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(59‬‬
‫حماية البيئة واجب وطني‪ ،‬وينظم القانون التدابير الالزمة للحفاظ على البيئة الصالحة‪.‬‬

‫المادة )‪(60‬‬
‫الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة أسرار الدولة واجب على كل مواطن‪.‬‬

‫المادة )‪(61‬‬
‫أداء الضرائب والتكاليف العامة واجب وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(62‬‬
‫للمواطن حق االنتخاب وإبداء الرأى فـى االستفتاء وفقا ً ألحكام القانون‪ ،‬ومساھمته فـى الحياة العامة واجب وطني‪،‬‬
‫وينظم القانون حق الترشيح لمجلسى الشعب والشورى ‪ ،‬وفقا ألى نظام انتخابى يحدده‪ .‬ويجوز أن يأخذ القانون بنظام‬
‫يجمع بين النظام الفردى ونظام القوائم الحزبية بأية نسبة بينھما يحددھا‪ ،‬كما يجوز أن يتضمن حدا أدنى لمشاركة المرأة‬
‫فـى المجلسين‪.‬‬

‫المادة )‪(63‬‬
‫لكل فرد حق مخاطبة السلطات العامة كتابة وبتوقيعه‪ ،‬وال تكون مخاطبة السلطات العامة باسم الجماعات إال للھيئات‬
‫النظامية واألشخاص االعتبارية‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬سيادة القانون‬

‫المادة )‪(64‬‬
‫سيادة القانون أساس الحكم في الدولة‪.‬‬

‫المادة )‪(65‬‬
‫تخضع الدولة للقانون‪ ،‬واستقالل القضاء وحصانته ضمانان أساسيان لحماية الحقوق والحريات‪.‬‬

‫المادة )‪(66‬‬
‫العقوبة شخصية‪ .‬وال جريمة وال عقوبة إال بناء على قانون‪ ،‬وال توقع عقوبة إال بحكم قضائي‪ ،‬وال عقاب إال على األفعال‬
‫الالحقة لتاريخ نفاذ القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(67‬‬
‫المتھم برئ حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تكفل له فيھا ضمانات الدفاع عن نفسه‪ .‬وكل متھم في جناية يجب أن‬
‫يكون له محام يدافع عنه‪.‬‬

‫المادة )‪(68‬‬
‫التقاضي حق مصون ومكفول للناس كافة‪ ،‬ولكل مواطن حق االلتجاء إلى قاضيه الطبيعي‪ ،‬وتكفل الدولة تقريب جھات‬
‫القضاء من المتقاضين وسرعة الفصل في القضايا‪ .‬ويحظر النص في القوانين على تحصين أي عمل أو قرار إداري من‬
‫رقابة القضاء‪.‬‬

‫المادة )‪(69‬‬
‫حق الدفاع أصالة أو بالوكالة مكفول‪ .‬ويكفل القانون لغير القادرين ماليا ً وسائل االلتجاء إلى القضاء والدفاع عن‬
‫حقوقھم‪.‬‬

‫المادة )‪(70‬‬
‫ال تقام الدعوى الجنائية إال بأمر من جھة قضائية‪ ،‬فيما عدا األحوال التي يحددھا القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(71‬‬
‫ً‬
‫فورا‪ ،‬ويكون له حق االتصال بمن يرى إبالغه بما وقع‬ ‫يبلغ كل من يقبض عليه أو يعتقل بأسباب القبض عليه أو اعتقاله‬
‫أو االستعانة به على الوجه الذي ينظمه القانون‪ ،‬ويجب إعالنه على وجه السرعة بالتھم الموجھة إليه‪ ،‬وله ولغيره‬
‫التظلم أمام القضاء من اإلجراء الذي قيد حريته الشخصية‪ ،‬وينظم القانون حق التظلم بما يكفل الفصل فيه خالل مدة‬
‫محددة‪ ،‬وإال وجب اإلفراج حتما ً‪.‬‬

‫المادة )‪(72‬‬
‫تصدر األحكام وتنفذ باسم الشعب‪ ،‬ويكون االمتناع عن تنفيذھا أو تعطيل تنفيذھا من جانب الموظفين العموميين‬
‫المختصين جريمة يعاقب عليھا القانون‪ ،‬وللمحكوم له في ھذه الحالة حق رفع الدعوى الجنائية مباشرة إلى المحكمة‬
‫المختصة‪.‬‬

‫الباب الخامس ‪ :‬نظام الحكم‬

‫الفصل األول ‪ :‬رئيس الدولة‬


‫المادة )‪(73‬‬
‫رئيس الدولة ھو رئيس الجمھورية‪ ،‬ويسھر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور ‪ ،‬وسيادة القانون ‪ ،‬وحماية‬
‫الوحدة الوطنية‪ ،‬والعدالة االجتماعية‪ ،‬ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورھا فـى العمل الوطني‪.‬‬

‫المادة )‪(74‬‬

‫لرئيس الجمھورية إذا قام خطر حال وجسيم يھدد الوحدة الوطنية أو سالمة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء‬
‫دورھا الدستورى أن يتخذ اإلجراءات السريعة لمواجھة ھذا الخطر بعد أخذ رأى رئيس مجلس الوزراء ورئيسى مجلسى‬
‫الشعب والشورى‪ ،‬ويوجه بيانا ً إلى الشعب‪ ،‬ويجـرى االستفتاء على ما اتخذه من إجراءات خالل ستين يوما من اتخاذھا‪،‬‬
‫وال يجوز حـل مجلسى الشعب والشورى أثناء ممارسة ھذه السلطات‪.‬‬

‫المادة )‪(75‬‬
‫يشترط فيمن ينتخب رئيسا ً للجمھورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين‪ ،‬وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية‬
‫والسياسية‪ ،‬وأال تقل سنه عن أربعين سنة ميالدية‪.‬‬

‫المادة )‪(76‬‬

‫ينتخب رئيس الجمھورية عن طريق االقتراع السرى العام المباشر‪ ،‬ويلزم لقبول الترشيح لرئاسة الجمھورية أن يؤيد‬
‫المتقدم للترشيح مائتان وخمسون عضواً على األقل من األعضاء المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى والمجالس‬
‫الشعبية المحلية للمحافظات‪ ،‬على أال يقل عدد المؤيدين عن خمسة وستين من أعضاء مجلس الشعب‪ ،‬وخمسة‬
‫وعشرين من أعضاء مجلس الشورى‪ ،‬وعشرة أعضاء من كل مجلس شعبى محلى للمحافظة من أربع عشرة محافظة‬
‫على األقل‪ ،‬ويزاد عدد المؤيدين للترشيح من أعضاء كل من مجلسى الشعب والشورى ومن أعضاء المجالس الشعبية‬
‫المحلية للمحافظات بما يعادل نسبة ما يطرأ من زيادة على عدد أعضاء أى من ھذه المجالس‪ ،‬وفـى جميع األحوال ال‬
‫يجوز أن يكون التأييد ألكثر من مرشح‪ .‬وينظم القانون اإلجراءات الخاصة بذلك كله‪.‬‬

‫ولكل حزب من األحزاب السياسية التى مضى على تأسيسھا خمسة أعوام متصلة على األقل قبل إعالن فتح باب‬
‫الترشيح‪ ،‬واستمرت طوال ھذه المدة فـى ممارسة نشاطھا مع حصول أعضائھا فـى آخر انتخابات على نسبة ‪ %3‬على‬
‫األقل من مجموع مقاعد المنتخبين فـى مجلسى الشعب والشورى‪ ،‬أو ما يساوى ذلك فـى أحد المجلسين‪ ،‬أن يرشح‬
‫لرئاسة الجمھورية أحد أعضاء ھيئته العليا وفقا لنظامه األساسى متى مضت على عضويته فـى ھذه الھيئة سنة متصلة‬
‫على األقل‪.‬‬

‫واستثناء من حكم الفقرة السابقة‪ ،‬يجوز لكل حزب من األحزاب السياسية المشار إليھا‪ ،‬التى حصل أعضاؤھا باالنتخاب‬
‫على مقعد على األقل فـى أى من المجلسين فـى آخر انتخابات‪ ،‬أن يرشح فـى أى انتخابات رئاسية تجرى خالل عشر‬
‫سنوات اعتبارا من أول مايو ‪ ،2007‬أحد أعضاء ھيئته العليا وفقا لنظامه األساسى متى مضت على عضويته فـى ھذه‬
‫الھيئة سنة متصلة على األقل‪.‬‬

‫وتقدم طلبات الترشيح إلى لجنة تسمى لجنة االنتخابات الرئاسية تتمتع باالستقالل وتشكل من رئيس المحكمة الدستورية‬
‫العليا رئيسا ً وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاھرة وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا وأقدم نواب‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم نواب رئيس مجلس الدولة وخمسة من الشخصيات العامة المشھود لھا بالحياد يختار ثالثة‬
‫منھم مجلس الشعب ويختار االثنين اآلخرين مجلس الشورى‪ ،‬وذلك بناء على اقتراح مكتب كل من المجلسين وذلك لمدة‬
‫خمس سنوات‪ ،‬ويحدد القانون من يحل محل رئيس اللجنة أو أى من أعضائھا فـى حالة وجود مانع لديه‪.‬‬

‫وتختص ھذه اللجنة دون غيرھا بما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬إعالن فتح باب الترشيح واإلشراف على إجراءاته وإعالن القائمة النھائية للمرشحين‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلشراف العام على إجراءات االقتراع والفرز ‪.‬‬

‫‪ -3‬إعالن نتيجة االنتخاب‪.‬‬

‫‪ -4‬الفصل فـى كافة التظلمات والطعون وفـى جميع المسائل المتعلقة باختصاصھا بما فـى ذلك تنازع االختصاص‪.‬‬

‫‪ -5‬وضع الئحة لتنظيم أسلوب عملھا وكيفـية ممارسة اختصاصاتھا‪.‬‬

‫وتصدر قراراتھا بأغلبية سبعة من أعضائھا على األقل وتكون قراراتھا نھائية ونافذة بذاتھا غير قابلة للطعن عليھا بأى‬
‫طريق وأمام أية جھة‪ ،‬كما ال يجوز التعرض لقراراتھا بالتأويل أو بوقف التنفـيذ‪ ،‬ويحدد القانون المنظم لالنتخابات‬
‫الرئاسية االختصاصات األخرى للجنة‪.‬‬

‫كما يحدد القانون القواعد المنظمة لترشيح من يخلو مكانه من أحد المرشحين ألى سبب غير التنازل عن الترشيح فـى‬
‫الفترة بين بدء الترشيح وقبل انتھاء االقتراع‪.‬‬

‫ويجرى االقتراع فـى يوم واحد وتشكل لجنة االنتخابات الرئاسية اللجان التى تتولى مراحل العملية االنتخابية والفرز‬
‫على أن تقوم باإلشراف عليھا لجان عامة تشكلھا اللجنة من أعضاء الھيئات القضائية‪ ،‬وذلك كله وفقا للقواعد‬
‫واإلجراءات التى تحددھا اللجنة‪.‬‬

‫ويعلن انتخاب رئيس الجمھورية بحصول المرشحين على األغلبية المطلقة لعدد األصوات الصحيحة‪ ،‬فإذا لم يحصل أى‬
‫من المرشحين على ھذه األغلبية أعيد االنتخاب بعد سبعة أيام على األقل بين المرشحين اللذين حصال على أكبر عدد من‬
‫األصوات‪ ،‬فإذا تساوى مع ثانيھما غيره فـى عدد األصوات الصحيحة اشترك فـى انتخابات اإلعادة‪ ..‬وفـى ھذه الحالة‬
‫يعلن فوز من يحصل على أكبر عدد من األصوات الصحيحة‪.‬‬

‫ويتم االقتراع النتخاب رئيس الجمھورية حتى ولو تقدم للترشيح مرشح واحد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقى‬
‫المرشحين أو لعدم ترشيح أحد غير من خال مكانه‪ ..‬وفـى ھذه الحالة يعلن فوز المرشح الحاصل على األغلبية المطلقة‬
‫لعدد من أدلوا بأصواتھم الصحيحة‪ ،‬وينظم القانون ما يتبع فـى حالة عدم حصول المرشح على ھذه األغلبية‪ ،‬ويعرض‬
‫رئيس الجمھورية مشروع القانون المنظم لالنتخابات الرئاسية على المحكمة الدستورية العليا بعد إقراره من مجلس‬
‫الشعب وقبل إصداره لتقرير مدى مطابقته للدستور‪.‬‬

‫وتصدر المحكمة قرارھا فـى ھذا الشأن خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ عرض األمر عليھا‪ ،‬فإذا قررت المحكمة عدم‬
‫دستورية نص أو أكثر من نصوص المشروع رده رئيس الجمھورية إلى مجلس الشعب إلعمال مقتضى ھذا القرار‪ ،‬وفـى‬
‫جميع األحوال يكون قرار المحكمة ملزما ً للكافة ولجميع سلطات الدولة وينشر فـى الجريدة الرسمية خالل ثالثة أيام من‬
‫تاريخ صدوره‪.‬‬

‫المادة )‪(77‬‬
‫مدة الرئاسة ست سنوات ميالدية تبدأ من تاريخ إعالن نتيجة االستفتاء‪ ،‬ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمھورية لمدد‬
‫أخرى‪.‬‬

‫المادة )‪(78‬‬
‫ً‬
‫يوما‪ ،‬ويجب أن يتم اختياره‬ ‫تبدأ اإلجراءات الختيار رئيس الجمھورية الجديد قبل انتھاء مدة رئيس الجمھورية بستين‬
‫قبل انتھاء المدة بأسبوع على األقل‪ ،‬فإذا انتھت ھذه المدة دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد ألى سبب كان‪ ،‬استمر‬
‫الرئيس السابق فـى مباشرة مھام الرئاسة حتى يتم اختيار خلفه‪ .‬وإذا أعلن انتخاب الرئيس الجديد قبل انتھاء مدة سلفه‪،‬‬
‫بدأت مدة رئاسته من اليوم التالى النتھاء تلك المدة‪.‬‬

‫المادة )‪(79‬‬
‫يؤدى الرئيس أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مھام منصبه اليمين اآلتية‪" :‬أقسم با العظيم أن أحافظ مخلصا ً على‬
‫النظام الجمھوري‪ ،‬وأن أحترم الدستور والقانون‪ ،‬وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة‪ ،‬وأن أحافظ على استقالل‬
‫الوطن وسالمة أراضيه‪".‬‬

‫المادة )‪(80‬‬
‫يحدد القانون مرتب رئيس الجمھورية‪ .‬وال يسرى تعديل المرتب أثناء مدة الرئاسة التي تقرر فيھا التعديل‪ .‬وال يجوز‬
‫لرئيس الجمھورية أن يتقاضى أي مرتب أو مكافأة أخرى‪.‬‬

‫المادة )‪(81‬‬
‫ً‬
‫صناعيا‪ ،‬أو أن يشترى أو‬ ‫ال يجوز لرئيس الجمھورية أثناء مدة رئاسته أن يزاول مھنة حرة أو عمالً تجاريا ً أو ماليا ً أو‬
‫يستأجر شيئا من أموال الدولة‪ ،‬أو أن يؤجرھا أو يبيعھا شيئا ً من أمواله‪ ،‬أو أن يقايضھا عليه‪.‬‬

‫المادة )‪(82‬‬
‫إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمھورية الختصاصاته أناب عنه نائب رئيس الجمھورية أو رئيس‬
‫مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمھورية أو تعذر نيابته عنه‪ .‬وال يجوز لمن ينوب عن رئيس الجمھورية‬
‫طلب تعديل الدستور أو حل مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو إقالة الوزارة‪.‬‬

‫المادة )‪(83‬‬
‫إذا قدم رئيس الجمھورية استقالته من منصبه وجه كتاب االستقالة إلى مجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(84‬‬
‫فـى حالة خلو منصب رئيس الجمھورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى الرئاسة مؤقتا رئيس مجلس الشعب‪ ،‬وإذا كان‬
‫المجلس منحال حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا‪ ،‬وذلك بشـرط أال يرشـح أيھما للرئاسة‪ ،‬مع التقيد بالحظر‬
‫المنصوص عليه فـى الفقـرة الثانية من المادة ‪ .82‬ويعلن مجلس الشعب خلو منصب رئيس الجمھورية‪ .‬ويتم اختيار‬
‫رئيس الجمھورية خالل مدة ال تجاوز ستين يوما من تاريخ خلو منصب الرئاسة‪.‬‬

‫المادة )‪(85‬‬
‫يكون اتھام رئيس الجمھورية بالخيانة العظمى أم بارتكاب جريمة جنائية بناء على اقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس‬
‫الشعب على األقل‪ ،‬وال يصدر قرار االتھام إال بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس‪ .‬ويقف رئيس الجمھورية عن عمله بمجرد‬
‫صدور قرار االتھام‪ ،‬ويتولى الرئاسة مؤقتا نائب رئيس الجمھورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب‬
‫لرئيس الجمھورية أو تعذر نيابته عنه ‪ ،‬مع التقيد بالحظر المنصوص عليه فـى الفقرة الثانية من المادة ‪ ،82‬وذلك لحين‬
‫الفصل فـى االتھام‪ .‬وتكون محاكمة رئيس الجمھورية أمام محكمة خاصة ينظم القانون تشكيلھا وإجراءات المحاكمة‬
‫أمامھا ويحدد العقاب‪ ،‬وإذا حكم بإدانته أعفى من منصبه مع عدم اإلخالل بالعقوبات األخرى‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬السلطة التشريعية‬

‫المادة )‪(86‬‬
‫يتولى مجلس الشعب سلطة التشريع‪ ،‬ويقر السياسة العامة للدولة‪ ،‬والخطة العامة للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬
‫والموازنة العامة للدولة‪ ،‬كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية‪ ،‬وذلك كله على الوجه المبين في الدستور‪.‬‬

‫المادة )‪(87‬‬
‫يحدد القانون الدوائر االنتخابية التي تقسم إليھا الدولة‪ ،‬وعدد أعضاء مجلس الشعب المنتخبين‪ ،‬على أال يقل عن‬
‫ثالثمائة وخمسين عضوا‪ ،‬نصفھم على األقل من العمال والفالحين‪ ،‬ويكون انتخابھم عن طريق االنتخاب المباشر السري‬
‫العام‪ .‬ويبين القانون تعريف العامل والفالح‪ .‬ويجوز لرئيس الجمھورية أن يعين في مجلس الشعب عددا من األعضاء ال‬
‫يزيد على عشرة‪.‬‬

‫المادة )‪(88‬‬
‫يحدد القانون الشروط الواجب توافرھا فـى أعضاء مجلس الشعب‪ ،‬ويبين أحكام االنتخاب واالستفتاء‪ .‬ويجرى االقتراع‬
‫فـى يوم واحد‪ ،‬وتتولى لجنة عليا تتمتع باالستقالل والحيدة اإلشراف على االنتخابات على النحو الذي ينظمه القانون‪.‬‬
‫ويبين القانون اختصاصات اللجنة وطريقة تشكيلھا على أن يكون من بين أعضائھا أعضاء من ھيئات قضائية حاليون‬
‫وسابقون‪ .‬وتشكل اللجنة اللجان العامة التي تشرف على االنتخابات على مستوى الدوائر االنتخابية واللجان التي تباشر‬
‫إجراءات االقتراع ولجان الفرز ‪ ،‬على أن تشكل اللجان العامة من أعضاء من ھيئات قضائية‪ ،‬وأن يتم الفرز تحت‬
‫إشراف اللجان العامة‪ ،‬وذلك كله وفقا للقواعد واإلجراءات التي يحددھا القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(89‬‬
‫يجوز للعاملين في الحكومة وفى القطاع العام أن يرشحوا أنفسھم لعضوية مجلس الشعب‪ .‬وفيما عدا الحاالت التي‬
‫يحددھا القانون يتفرغ عضو مجلس الشعب لعضوية المجلس‪ ،‬ويحتفظ له بوظيفته أو عمله وفقا ألحكام القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(90‬‬
‫يقسم عضو مجلس الشعب أمام المجلس قبل أن يباشر عمله اليمين اآلتية‪" :‬أقسم با العظيم أن أحافظ مخلصا على‬
‫سالمة الوطن والنظامالجمھوري‪ ،‬وأن أرعى مصالح الشعب‪ ،‬وأن أحترم الدستور والقانون‪".‬‬

‫المادة )‪(91‬‬
‫يتقاضى أعضاء مجلس الشعب مكافأة يحددھا القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(92‬‬
‫مدة مجلس الشعب خمس سنوات ميالدية من تاريخ أول اجتماع له‪ .‬ويجرى االنتخاب لتجديد المجلس خالل الستين يوما‬
‫السابقة على انتھاء مدته‪.‬‬

‫المادة )‪(93‬‬
‫يختص المجلس بالفصل في صحة عضوية أعضائه‪ .‬وتختص محكمة النقض بالتحقيق في صحة الطعون المقدمة إلى‬
‫المجلس بعد إحالتھا إليھا من رئيسه‪ .‬ويجب إحالة الطعن إلى محكمة النقض خالل خمسة عشر يوما ً من تاريخ علم‬
‫المجلس به‪ ،‬ويجب االنتھاء من التحقيق خالل تسعين يوما ً من تاريخ إحالته إلى محكمة النقض‪ .‬وتعرض نتيجة التحقيق‬
‫والرأي الذي انتھت إليه المحكمة على المجلس للفصل في صحة الطعن خالل ستين يوما من تاريخ عرض نتيجة‬
‫التحقيق على المجلس‪ .‬وال تعتبر العضوية باطلة إال بقرار يصدر بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس‪.‬‬

‫المادة )‪(94‬‬
‫إذا خال مكان أحد األعضاء قبل انتھاء مدته وجب شغل مكانه طبقا للقانون خالل ستين يوما من تاريخ إبالغ المجلس‬
‫بخلو المكان‪ .‬وتكون مدة العضو الجديد ھى المدة المكملة لمدة عضوية سلفه‪.‬‬

‫المادة )‪(95‬‬
‫ال يجوز لعضو مجلس الشعب أثناء مدة عضويته أن يشترى أو يستأجر شيئا ً من أموال الدولة‪ ،‬أو أن يؤجرھا أو يبيعھا‬
‫شيئا ً من أمواله أو أن يقايضھا عليه‪ ،‬أو أن يبرم مع الدولة عقداً بوصفه ملتزماً أو مورداً أو مقاوالً‪.‬‬

‫المادة )‪(96‬‬
‫ال يجوز إسقاط عضوية أحد أعضاء المجلس إال إذا فقد الثقة واالعتبار‪ ،‬أو فقد أحد شروط العضوية أو صفة العامل أو‬
‫الفالح التي انتخب على أساسھا أو أخل بواجبات عضويته‪ .‬ويجب أن يصدر قرار إسقاط العضوية من المجلس بأغلبية‬
‫ثلثي أعضائه‪.‬‬

‫المادة )‪(97‬‬
‫مجلس الشعب ھو الذي يقبل استقالة أعضائه‪.‬‬

‫المادة )‪(98‬‬
‫ال يؤاخذ أعضاء مجلس الشعب عما يبدونه من األفكار واآلراء في أداء أعمالھم في المجلس أو في لجانه‪.‬‬

‫المادة )‪(99‬‬
‫ال يجوز في غير حالة التلبس بالجريمة اتخاذ أية إجراءات جنائية ضد عضو مجلس الشعب إال بإذن سابق من المجلس‪.‬‬
‫وفى غير دور انعقاد المجلس يتعين أخذ إذن رئيس المجلس‪ .‬ويخطر المجلس عند أول انعقاد له بما اتخذ من إجراء‪.‬‬

‫المادة )‪(100‬‬
‫مدينة القاھرة مقر مجلس الشعب‪ ،‬ويجوز في الظروف االستثنائية أن يعقد جلساته في مدينة أخرى بناء على طلب‬
‫رئيس الجمھورية أو أغلبية أعضاء المجلس‪ .‬واجتماع مجلس الشعب في غير المكان المعد له غير مشروع والقرارات‬
‫التي تصدر فيه باطلة‪.‬‬

‫المادة )‪(101‬‬
‫يدعو رئيس الجمھورية مجلس الشعب لالنعقاد للدور السنوي العادي قبل يوم الخميس الثاني من شھر نوفمبر‪ ،‬فإذا لم‬
‫يدع يجتمع بحكم الدستور في اليوم المذكور‪ ،‬ويدوم دور االنعقاد العادي سبعة أشھر على األقل‪ .‬ويفض رئيس‬
‫الجمھورية دورته العادية‪ .‬وال يجوز فضھا قبل اعتماد الموازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫المادة )‪(102‬‬
‫يدعو رئيس الجمھورية مجلس الشعب الجتماع غير عادى‪ ،‬وذلك في حالة الضرورة‪ ،‬أو بناء على طلب بذلك موقع من‬
‫أغلبية أعضاء مجلس الشعب‪ .‬ويعلن رئيس الجمھورية فض االجتماع غير العادي‪.‬‬

‫المادة )‪(103‬‬
‫ينتخب مجلس الشعب رئيسا له ووكيلين في أول اجتماع لدور االنعقاد السنوي العادي لمدة ھذا الدور‪ ،‬وإذا خال مكان‬
‫أحدھم انتخب المجلس من يحل محله إلى نھاية مدته‪.‬‬

‫المادة )‪(104‬‬
‫يضع مجلس الشعب الئحته لتنظيم أسلوب العمل فيه وكيفية ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫المادة )‪(105‬‬
‫لمجلس الشعب وحده المحافظة على النظام داخله‪ ،‬ويتولى ذلك رئيس المجلس‪.‬‬

‫المادة )‪(106‬‬
‫جلسات مجلس الشعب علنية‪ .‬ويجوز انعقاده في جلسة سرية بناء على طلب رئيس الجمھورية أو الحكومة أو بناء على‬
‫طلب رئيسه أو عشرين من أعضائه على األقل‪ .‬ثم يقرر المجلس ما إذا كانت المناقشة في الموضوع المطروح أمامه‬
‫تجرى في جلسة علنية أو سرية‪.‬‬

‫المادة )‪(107‬‬
‫ال يكون انعقاد المجلس صحيحا إال بحضور أغلبية أعضائه‪ .‬ويتخذ المجلس قراراته باألغلبية المطلقة للحاضرين‪ ،‬وذلك‬
‫في غير الحاالت التي تشترط فيھا أغلبية خاصة‪ .‬ويجرى التصويت على مشروعات القوانين مادة مادة‪ .‬وعند تساوى‬
‫اآلراء يعتبر الموضوع الذي جرت المناقشة في شأنه مرفوضا‪.‬‬
‫المادة )‪(108‬‬
‫لرئيس الجمھورية عند الضرورة وفى األحوال االستثنائية وبناء على تفويض من مجلس الشعب بأغلبية ثلثي أعضائه‬
‫أن يصدر قرارات لھا قوة القانون‪ ،‬ويجب أن يكون التفويض لمدة محدودة وأن تبين فيه موضوعات ھذه القرارات‬
‫واألسس التي تقوم عليھا‪ ،‬ويجب عرض ھذه القرارات على مجلس الشعب في أول جلسة بعد انتھاء مدة التفويض‪ ،‬فإذا‬
‫لم تعرض أو عرضت ولم يوافق المجلس عليھا زال ما كان له من قوة القانون ‪.‬‬

‫المادة )‪(109‬‬
‫لرئيس الجمھورية ولكل عضو من أعضاء مجلس الشعب حق اقتراح القوانين‪.‬‬

‫المادة )‪(110‬‬
‫يحال كل مشروع قانون إلى أحدى لجان المجلس لفحصه وتقديم تقرير عنه‪ ،‬على أنه بالنسبة إلى مشروعات القوانين‬
‫المقدمة من أعضاء مجلس الشعب فإنھا ال تحال إلى تلك اللجنة إال بعد فحصھا أمام لجنة خاصة إلبداء الرأي في جواز‬
‫نظر المجلس فيھا‪ ،‬وبعد أن يقرر المجلس ذلك‪.‬‬

‫المادة )‪(111‬‬
‫كل مشروع قانون اقترحه أحد األعضاء ورفضه المجلس ال يجوز تقدمه ثانية في نفس دور االنعقاد‪.‬‬

‫المادة )‪(112‬‬
‫لرئيس الجمھورية حق إصدار القوانين أو االعتراض عليھا‪.‬‬

‫المادة )‪(113‬‬
‫إذا اعترض رئيس الجمھورية على مشروع قانون أقره مجلس الشعب رده إليه خالل ثالثين يوما ً من تاريخ إبالغ‬
‫المجلس إياه‪ ،‬فإذا لم يرد مشروع القانون في ھذا الميعاد اعتبر قانونا ً وأصدر‪ .‬وإذا رد في الميعاد المتقدم إلى المجلس‬
‫وأقره ثانية بأغلبية ثلثي أعضائه اعتبر قانونا ً وأصدر‪.‬‬

‫المادة )‪(114‬‬
‫يقر مجلس الشعب الخطة العامة للتنمية االقتصادية واالجتماعية ويحدد القانون طريقة إعداد الخطة وعرضھا على‬
‫مجلس الشعب ‪.‬‬

‫المادة )‪(115‬‬
‫يجب عرض مشروع الموازنة العامة على مجلس الشعب قبل ثالثة أشھر على األقل من بدء السنة المالية‪ ،‬وال تعتبر‬
‫نافذة إال بموافقته عليھا‪ .‬ويتم التصويت على مشروع الموازنة بابا بابا‪ .‬ويجوز لمجلس الشعب أن يعدل النفقات الواردة‬
‫فـى مشروع الموازنة‪ ،‬عدا التى ترد تنفـيذا اللتزام محدد على الدولة‪ ،‬وإذا ترتب على التعديل زيادة فـى إجمالى النفقات‬
‫وجب أن يتفق المجلس مع الحكومة على تدبير مصادر لإليرادات بما يحقق إعادة التوازن بينھا وبين النفقات‪ .‬وتصدر‬
‫الموازنة بقانون يجوز أن يتضمن تعديال فـى أى قانون قائم بالقدر الالزم لتحقيق ھذا التوازن‪ ،‬وإذا لم يتم اعتماد‬
‫الموازنة الجديدة قبل بدء السنة المالية عمل بالموازنة القديمة لحين اعتمادھا‪ .‬ويحدد القانون طريقة إعداد الموازنة‪،‬‬
‫كما يحدد السنة المالية‪.‬‬

‫المادة )‪(116‬‬
‫تجب موافقة مجلس الشعب على نقل أي مبلغ من باب إلى آخر من أبواب الموازنة العامة‪ ،‬وكذلك على كل مصروف غير‬
‫وارد بھا‪ .‬أو زائد في تقديراتھا‪ ،‬وتصدر بقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(117‬‬
‫يحدد القانون أحكام موازنات المؤسسات والھيئات العامة وحساباتھا‪.‬‬

‫المادة )‪(118‬‬
‫يجب عرض الحساب الختامى لميزانية الدولة على مجلس الشعب فـى مدة ال تزيد على ستة أشھر من تاريخ انتھاء‬
‫السنة المالية‪ ،‬ويتم التصويت عليه بابا بابا‪ ،‬ويصدر بقانون‪ .‬كما يجب عرض التقرير السنوى للجھاز المركزى‬
‫للمحاسبات ومالحظاته على مجلس الشعب‪ .‬وللمجلس أن يطلب من الجھاز المركزى للمحاسبات أية بيانات أو تقارير‬
‫أخرى‪.‬‬

‫المادة )‪(119‬‬
‫إنشاء الضرائب العامة وتعديلھا أو إلغاؤھا ال يكون إال بقانون وال يعفى أحد من أدائھا إال في األحوال المبينة في‬
‫القانون‪ .‬وال يجوز تكليف أحد أداء غير ذلك من الضرائب أو الرسوم إال في حدود القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(120‬‬
‫ينظم القانون القواعد األساسية لجباية األموال العامة وإجراءات صرفھا‪.‬‬

‫المادة )‪(121‬‬
‫ال يجوز للسلطة التنفيذية عقد قروض أو االرتباط بمشروع يترتب عليه إنفاق مبالغ من خزانة الدولة في فترة مقبلة إال‬
‫بموافقة مجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(122‬‬
‫يعين القانون قواعد منح المرتبات والمعاشات والتعويضات واإلعانات والمكافآت التي تتقرر على خزانة الدولة‪ .‬وينظم‬
‫القانون حاالت االستثناء منھا والجھات التي تتولى تطبيقھا‪.‬‬

‫المادة )‪(123‬‬
‫يحدد القانون القواعد واإلجراءات الخاصة بمنح االلتزامات المتعلقة باستغالل موارد الثروة الطبيعية والمرافق العامة‪،‬‬
‫كما يبين أحوال التصرف بالمجان في العقارات المملوكة للدولة والنزول عن أموالھا المنقولة والقواعد واإلجراءات‬
‫المنظمة لذلك‪.‬‬

‫المادة )‪(124‬‬
‫لكل عضو من أعضاء مجلس الشعب أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء أو احد نوابه أو أحد الوزراء أو نوابھم أسئلة‬
‫في أي موضوع يدخل في اختصاصاتھم‪ .‬وعلى رئيس مجلس الوزراء أو نوابه أو الوزراء أو من ينيبونه اإلجابة عن‬
‫أسئلة األعضاء‪ .‬ويجوز للعضو سحب السؤال في أي وقت وال يجوز تحويله في نفس الجلسة إلى استجواب‪.‬‬

‫المادة )‪(125‬‬
‫لكل عضو من أعضاء مجلس الشعب حق توجيه استجوابات إلى رئيس مجلس الوزراء أو نوابه أو الوزراء أو نوابھم‬
‫لمحاسبتھم في الشئون التي تدخل في اختصاصاتھم‪ .‬وتجرى المناقشة في االستجواب بعد سبعة أيام على األقل من‬
‫تقديمه‪ ،‬إال في حاالت االستعجال التي يراھا المجلس وبموافقة الحكومة‪.‬‬

‫المادة )‪(126‬‬
‫الوزراء مسئولون أما مجلس الشعب عن السياسة العامة للدولة‪ ،‬وكل وزير مسئول عن أعمال وزارته‪ .‬ولمجلس الشعب‬
‫أن يقرر سحب الثقة من أحد نواب رئيس مجلس الوزراء أو أحد الوزراء أو نوابھم‪ ،‬وال يجوز عرض طلب سحب الثقة‬
‫إال بعد استجواب‪ ،‬وبناء على اقتراح عشر أعضاء المجلس‪ .‬وال يجوز للمجلس أن يصدر قراره في الطلب قبل ثالثة أيام‬
‫على األقل من تقديمه‪ .‬ويكون سحب الثقة بأغلبية أعضاء المجلس‪.‬‬

‫المادة )‪(127‬‬
‫لمجلس الشعب أن يقرر بناء على طلب عشر أعضائه مسئولية رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ويصدر القرار بأغلبية أعضاء‬
‫المجلس‪ .‬وال يجوز أن يصدر ھذا القرار إال بعد استجواب موجه إلى الحكومة‪ ،‬وبعد ثالثة أيام على األقل من تقديم‬
‫الطلب‪ .‬وفـى حالة تقرير المسئولية يعد المجلس تقريرا يرفعه إلى رئيس الجمھورية متضمنا عناصر الموضوع وما‬
‫انتھى إليه من رأى فـى ھذا الشأن وأسبابه‪ .‬ولرئيس الجمھورية أن يقبل استقالة الوزارة أو أن يرد التقرير إلى المجلس‬
‫خالل عشرة أيام‪ ،‬فإذا عاد المجلس إلى إقراره بأغلبية ثلثى أعضائه قبل رئيس الجمھورية استقالة الوزارة‪ .‬وإذا رفض‬
‫اقتراح بمسئولية رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬فال يجوز طلب سحب الثقة فـى موضوع سبق للمجلس أن فصل فـيه فـى ذات‬
‫دور االنعقاد‪.‬‬

‫المادة )‪(128‬‬
‫إذا قرر المجلس سحب الثقة من أحد نواب رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء أو نوابھم وجب عليه اعتزال منصبه‪.‬‬
‫ويقدم رئيس مجلس الوزراء استقالته إلى رئيس الجمھورية إذا تقررت مسئوليته أمام مجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(129‬‬
‫يجوز لعشرين عضواً على األقل من أعضاء مجلس الشعب طرح موضوع عام للمناقشة الستيضاح سياسة الوزارة‬
‫بشأنه‪.‬‬

‫المادة )‪(130‬‬
‫ألعضاء مجلس الشعب إبداء رغبات في موضوعات عامة إلى رئيس مجلس الوزراء أو أحد نوابه أو أحد الوزراء‪.‬‬

‫المادة )‪(131‬‬
‫لمجلس الشعب أن يكون لجنة خاصة أو يكلف لجنة من لجانه بفحص نشاط إحدى المصالح اإلدارية أو المؤسسات‬
‫العامة‪ ،‬أو أي جھاز تنفيذي أو إداري‪ ،‬أو أي مشروع من المشروعات العامة‪ ،‬وذلك من أجل تقصى الحقائق‪ ،‬وإبالغ‬
‫المجلس بحقيقة األوضاع المالية أو اإلدارية أو االقتصادية‪ ،‬أو إجراء تحقيقات في أي موضوع يتعلق بعمل من األعمال‬
‫السابقة‪ .‬وللجنة في سبيل القيام بمھمتھا أن تجمع ما تراه من أدلة‪ ،‬وأن تطلب سماع من ترى سماع أقواله‪ ،‬وعلى‬
‫جميع الجھات التنفيذية واإلدارية أن تستجيب إلى طلبھا‪ ،‬وأن تضع تحت تصرفھا لھذا الغرض ما تطلبه من وثائق أو‬
‫مستندات أو غير ذلك‪.‬‬

‫المادة )‪(132‬‬
‫يلقى رئيس الجمھورية عند افتتاح دور االنعقاد العادي لمجلس الشعب بيانا ً يتضمن السياسة العامة للدولة‪ ،‬وله الحق‬
‫في إلقاء أي بيانات أخرى أمام المجلس‪ .‬ولمجلس الشعب مناقشة بيان رئيس الجمھورية‪.‬‬

‫المادة )‪(133‬‬
‫يقدم رئيس مجلس الوزراء برنامج الوزارة خالل ستين يوما من تاريخ تأليفھا إلى مجلس الشعب‪ ،‬أو فـى أول اجتماع له‬
‫إذا كان غائبا‪ .‬وإذا لم يوافق المجلس على ھذا البرنامج بأغلبية أعضائه قبل رئيس الجمھورية استقالة الوزارة‪ .‬وإذا لم‬
‫يوافق المجلس على برنامج الوزارة الجديدة‪ ،‬كان لرئيس الجمھورية أن يحل المجلس أو يقبل استقالة الوزارة‪ .‬ويجوز‬
‫لرئيس مجلس الوزراء والوزراء ولغيرھم من أعضاء الحكومة إلقاء بيان أمام مجلس الشعب أو إحدى لجانه عن‬
‫موضوع داخل فـى اختصاصه‪ ،‬ويناقش المجلس أو اللجنة ھذا البيان ويبدى ما يراه من مالحظات بشأنه‪.‬‬

‫المادة )‪(134‬‬
‫يجوز لرئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابھم أن يكونوا أعضاء في مجلس الشعب‪ ،‬كما يجوز لغير األعضاء‬
‫منھم حضور جلسات المجلس ولجانه‪.‬‬

‫المادة )‪(135‬‬
‫يسمع رئيس مجلس الوزراء في مجلس الشعب ولجانه كلما طلبوا الكالم‪ ،‬ولھم أن يستعينوا بمن يرون من كبار‬
‫الموظفين‪ .‬وال يكون للوزير صوت معدود عند أخذ الرأي‪ ،‬إال إذا كان من األعضاء‪.‬‬

‫المادة )‪(136‬‬
‫ال يجوز لرئيس الجمھورية إصدار قرار بحل مجلس الشعب إال عند الضرورة‪ .‬وإذا حل المجلس فـى أمر فال يجوز حل‬
‫المجلس الجديد لذات األمر‪ .‬ويجب أن يشتمل القرار على دعوة الناخبين إلجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب فـى‬
‫ميعاد ال يجاوز ستين يوما من تاريخ صدور قرار الحل‪ .‬ويجتمع المجلس الجديد خالل األيام العشرة التالية إلتمام‬
‫االنتخاب‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬السلطة التنفيذية‬


‫الفرع األول ‪ :‬رئيس الجمھورية‬

‫المادة )‪(137‬‬
‫يتولى رئيس الجمھورية السلطة التنفيذية‪ ،‬ويمارسھا على الوجه المبين في الدستور‪.‬‬

‫المادة )‪(138‬‬
‫يضع رئيس الجمھورية باالشتراك مع مجلس الوزراء السياسة العامة للدولة‪ ،‬ويشرفان على تنفيذھا على الوجه المبين‬
‫في الدستور‪ .‬ويمارس رئيس الجمھورية االختصاصات المنصوص عليھا فى المواد‪ 144‬و‪145‬و‪146‬و‪ 147‬بعد موافقة‬
‫مجلس الوزراء واالختصاصات المنصوص عليھا في المواد‪ 108‬و‪148‬و‪ 151‬فقرة ثانية بعد أخذ رأيه‪.‬‬

‫المادة )‪(139‬‬
‫لرئيس الجمھورية أن يعين نائبا له أو أكثر‪ ،‬ويحدد اختصاصاتھم‪ ،‬ويعفيھم من مناصبھم‪ .‬وتسرى القواعد المنظمة‬
‫لمساءلة رئيس الجمھورية على نواب رئيس الجمھورية‪.‬‬

‫المادة )‪(140‬‬
‫يؤدى نائب رئيس الجمھورية‪ ،‬أمام رئيس الجمھورية‪ ،‬قبل مباشرة مھام منصبه اليمين اآلتية‪" :‬أقسم با العظيم أن‬
‫أحافظ مخلصا ً على النظام الجمھوري‪ ،‬وأن أحترم الدستور والقانون‪ ،‬وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة‪ ،‬وأن‬
‫أحافظ على استقالل الوطن وسالمة أراضيه‪".‬‬

‫المادة )‪(141‬‬
‫يعين رئيس الجمھورية رئيس مجلس الوزراء ويعفيه من منصبه ويكون تعيين نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء‬
‫ونوابھم وإعفاؤھم من مناصبھم بقرار من رئيس الجمھورية بعد أخذ رأى رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬

‫المادة )‪(142‬‬
‫لرئيس الجمھورية حق دعوة مجلس الوزراء لالنعقاد وحضور جلساته‪ ،‬وتكون له رئاسة الجلسات التي يحضرھا‪ ،‬كما‬
‫يكون له حق طلب تقارير من الوزراء‪.‬‬

‫المادة )‪(143‬‬
‫يعين رئيس الجمھورية الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين‪ ،‬ويعزلھم على الوجه المبين في القانون‪.‬‬
‫كما يعتمد ممثلي الدولة األجنبية السياسيين‪.‬‬

‫المادة )‪(144‬‬
‫يصدر رئيس الجمھورية اللوائح الالزمة لتنفيذ القوانين‪ ،‬بما ليس فيه تعديل أو تعطيل لھا أو إعفاء من تنفيذھا‪ ،‬وله أن‬
‫يفوض غيره في إصدارھا‪ .‬ويجوز أن يعين القانون من يصدر القرارات الالزمة لتنفيذه‪.‬‬

‫المادة )‪(145‬‬
‫يصدر رئيس الجمھورية لوائح الضبط‪.‬‬

‫المادة )‪(146‬‬
‫يصدر رئيس الجمھورية القرارات الالزمة إلنشاء وتنظيم المرافق والمصالح العامة‪.‬‬

‫المادة )‪(147‬‬
‫إذا حدث في غيبة مجلس الشعب ما يوجب اإلسراع في اتخاذ تدابير ال تحتمل التأخير جاز لرئيس الجمھورية أن يصدر‬
‫في شأنھا قرارات تكون لھا قوة القانون‪ .‬ويجب عرض ھذه القرارات على مجلس الشعب خالل خمسة عشر يوما ً من‬
‫ً‬
‫قائما‪ ،‬وتعرض في أول اجتماع له في حالة الحل أو وقف جلساته‪ ،‬فإذا لم تعرض زال‬ ‫تاريخ صدورھا إذا كان المجلس‬
‫بأثر رجعى ما كان له من قوة القانون دون حاجة إلى إصدار قرار بذلك‪ ،‬وإذا عرضت ولم يقرھا المجلس زال بأثر رجعى‬
‫ما كان لھا من قوة القانون‪ ،‬إال إذا رأى المجلس اعتماد نفاذھا في الفترة السابقة أو تسوية ما ترتب على آثارھا بوجه‬
‫آخر‪.‬‬

‫المادة )‪(148‬‬
‫يعلن رئيس الجمھورية حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون‪ ،‬ويجب عرض ھذا اإلعالن على مجلس الشعب‬
‫خالل الخمسة عشر يوما ً التالية ليقرر ما يراه بشأنه‪ .‬وإذا كان مجلس الشعب منحالً يعرض األمر على المجلس الجديد‬
‫في أول اجتماع له‪ .‬وفى جميع األحوال يكون إعالن حالة الطوارئ لمدة محددة‪ ،‬وال يجوز مدھا إال بموافقة مجلس‬
‫الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(149‬‬
‫لرئيس الجمھورية حق العفو عن العقوبة أو تخفيفھا‪ ،‬أما العفو الشامل فال يكون إال بقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(150‬‬
‫رئيس الجمھورية ھو القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ،‬وھو الذي يعلن الحرب بعد موافقة مجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(151‬‬
‫رئيس الجمھورية يبرم المعاھدات‪ ،‬ويبلغھا مجلس الشعب مشفوعة بما يناسب من البيان‪ .‬وتكون لھا قوة القانون بعد‬
‫إبرامھا والتصديق عليھا ونشرھا وفقا لألوضاع المقررة‪ .‬على أن معاھدات الصلح والتحالف والتجارة والمالحة وجميع‬
‫المعاھدات التي يترتب عليھا تعديل في أراضى الدولة‪ ،‬أو التي تتعلق بحقوق السيادة‪ ،‬أو التي تحمل خزانة الدولة شيئا ً‬
‫من النفقات غير الواردة في الموازنة‪ ،‬تجب موافقة مجلس الشعب عليھا‪.‬‬

‫المادة )‪(152‬‬
‫لرئيس الجمھورية أن يستفتى الشعب في المسائل الھامة التي تتصل بمصالح البالد العليا‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪:‬الحكومة‬

‫المادة )‪(153‬‬
‫الحكومة ھي الھيئة التنفيذية واإلدارية العليا للدولة‪ .‬وتتكون الحكومة من رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء‬
‫ونوابھم‪ .‬ويشرف رئيس مجلس الوزراء على أعمال الحكومة‪.‬‬

‫المادة )‪(154‬‬
‫مصريا‪ ،‬بالغا ً من العمر خمسا ً وثالثين سنة ميالدية على األقل‪ ،‬وأن‬
‫ً‬ ‫يشترط فيمن يعين وزيراً أو نائب وزير أن يكون‬
‫يكون متمتعا ً بكامل حقوقه المدنية والسياسية‪.‬‬

‫المادة )‪(155‬‬
‫يؤدى أعضاء الوزارة‪ ،‬أمام رئيس الجمھورية‪ ،‬قبل مباشرة مھام وظائفھم اليمين اآلتية‪" :‬أقسم با العظيم أن أحافظ‬
‫مخلصا ً على النظام الجمھوري‪ ،‬وأن أحترم الدستور والقانون‪ ،‬وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة‪ ،‬وأن أحافظ على‬
‫استقالل الوطن وسالمة أراضيه‪".‬‬

‫المادة )‪(156‬‬
‫يمارس مجلس الوزراء بوجه خاص االختصاصات اآلتية ‪:‬‬
‫أ( االشتراك مع رئيس الجمھورية في وضع السياسة العامة للدولة‪ ،‬واإلشراف على تنفيذھا وفقا للقوانين والقرارات‬
‫الجمھورية‪.‬‬
‫ب( توجيه وتنسيق ومتابعة أعمال الوزارات والجھات التابعة لھا والھيئات والمؤسسات العامة‪.‬‬
‫ج( إصدار القرارات اإلدارية والتنفيذية وفقا للقوانين والقرارات ومراقبة تنفيذھا‪.‬‬
‫د( إعداد مشروعات القوانين والقرارات‪.‬‬
‫ھـ( إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة‪.‬‬
‫و( إعداد مشروع الخطة العامة للدولة‪.‬‬
‫ز( عقد القروض ومنحھا وفقا ألحكام الدستور‪.‬‬
‫ح( مالحظة تنفيذ القوانين والمحافظة على أمن الدولة وحماية حقوق المواطنين ومصالح الدولة‪.‬‬

‫المادة )‪(157‬‬
‫الوزير ھو الرئيس اإلداري األعلى لوزارته‪ ،‬ويتولى رسم سياسة الوزارة فى حدود السياسة العامة للدولة‪ ،‬ويقوم‬
‫بتنفيذھا‪.‬‬

‫المادة )‪(158‬‬
‫ً‬
‫صناعيا‪ ،‬أو أن يشترى أو يستأجر‬ ‫ال يجوز للوزير أثناء تولى منصبه أن يزاول مھنة حرة أو عمالً تجاريا ً أو ماليا ً أو‬
‫شيئا ً من أموال الدولة‪ ،‬أو أن يؤجرھا أو يبيعھا شيئا ً من أمواله أو أن يقايضھا عليه‪.‬‬

‫المادة )‪(159‬‬
‫لرئيس الجمھورية ولمجلس الشعب حق إحالة الوزير إلى المحاكمة عما يقع منه من جرائم أثناء تأدية أعمال وظيفته أو‬
‫بسببھا‪ .‬ويكون قرار مجلس الشعب باتھام الوزير بناء على اقتراح يقدم من خمس أعضائه على األقل‪ ،‬وال يصدر قرار‬
‫االتھام إال بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس‪.‬‬

‫المادة )‪(160‬‬
‫يقف من يتھم من الوزراء عن عمله إلى أن يفصل في أمره‪ ،‬وال يحول انتھاء خدمته دون إقامة الدعوى عليه أو‬
‫االستمرار فيھا‪ .‬وتكون محاكمة الوزير وإجراءات المحاكمة وضماناتھا والعقاب على الوجه المبين بالقانون‪ .‬وتسرى‬
‫ھذه األحكام على نواب الوزراء‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬اإلدارة المحلية‬

‫المادة )‪(161‬‬
‫تقسم جمھورية مصر العربية إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية االعتبارية‪ ،‬منھا المحافظات والمدن والقرى‪ ،‬ويجوز‬
‫إنشاء وحدات إدارية أخرى تكون لھا الشخصية االعتبارية إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك‪ .‬ويكفل القانون دعم الال‬
‫مركزية‪ ،‬وينظم وسائل تمكين الوحدات اإلدارية من توفـير المرافق والخدمات المحلية‪ ،‬والنھوض بھا وحسن إدارتھا‪.‬‬

‫المادة )‪(162‬‬
‫تشكل المجالس الشعبية المحلية تدريجيا على مستوى الوحدات اإلدارية عن طريق االنتخاب المباشر‪ ،‬على أن يكون‬
‫نصف أعضاء المجلس الشعبي على األقل من العمال والفالحين‪ ،‬ويكفل القانون نقل السلطة إليھا تدريجيا ً‪ .‬ويكون اختيار‬
‫رؤساء ووكالء المجالس بطريق االنتخاب من بين األعضاء‪.‬‬
‫المادة )‪(163‬‬
‫يبين القانون طريقة تشكيل المجالس الشعبية المحلية‪ ،‬واختصاصاتھا ومواردھا المالية‪ ،‬وضمانات أعضائھا‪ ،‬وعالقاتھا‬
‫بمجلس الشعب والحكومة‪ ،‬ودورھا في إعداد وتنفيذ خطة التنمية وفى الرقابة على أوجه النشاط المختلفة‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬المجالس القومية المتخصصة‬

‫المادة )‪(164‬‬
‫تنشأ مجالس متخصصة على المستوى القومي تعاون في رسم السياسة العامة للدولة في جميع مجاالت النشاط القومي‪،‬‬
‫وتكون ھذه المجالس تابعة لرئيس الجمھورية‪ .‬ويحدد تشكيل كل منھا واختصاصاته قرار من رئيس الجمھورية‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬السلطة القضائية‬

‫المادة )‪(165‬‬
‫السلطة القضائية مستقلة‪ ،‬وتتوالھا المحاكم على اختالف أنواعھا ودرجاتھا‪ ،‬وتصدر أحكامھا وفق القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(166‬‬
‫القضاة مستقلون‪ ،‬ال سلطان عليھم في قضائھم لغير القانون‪ ،‬وال يجوز ألية سلطة التدخل في القضايا أو في شئون‬
‫العدالة‪.‬‬

‫المادة )‪(167‬‬
‫يحدد القانون الھيئات القضائية واختصاصاتھا وينظم طريقة تشكيلھا‪ ،‬ويبين شروط وإجراءات تعيين أعضائھا ونقلھم‪.‬‬

‫المادة )‪(168‬‬
‫القضاة غير قابلين للعزل‪ .‬وينظم القانون مساءلتھم تأديبيا‪.‬‬

‫المادة )‪(169‬‬
‫جلسات المحاكم علنية إال إذا قررت المحكمة جعلھا سرية مراعاة للنظام العام أو اآلداب‪ .‬وفى جميع األحوال يكون النطق‬
‫بالحكم في جلسة علنية‪.‬‬

‫المادة )‪(170‬‬
‫يسھم الشعب في إقامة العدالة على الوجه وفى الحدود المبينة في القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(171‬‬
‫ينظم القانون ترتيب محاكم أمن الدولة‪ ،‬ويبين اختصاصاتھا والشروط الواجب توافرھا فيمن يتولون القضاء فيھا‪.‬‬

‫المادة )‪(172‬‬
‫مجلس الدولة ھيئة قضائية مستقلة‪ ،‬ويختص بالفصل في المنازعات اإلدارية وفى الدعاوى التأديبية‪ ،‬ويحدد القانون‬
‫اختصاصاته األخرى‪.‬‬

‫المادة )‪(173‬‬
‫تقوم كل ھيئة قضائية على شئونھا‪ ،‬ويشكل مجلس يضم رؤساء الھيئات القضائية يرأسه رئيس الجمھورية‪ ،‬يرعى‬
‫شئونھا المشتركة‪ ،‬ويبين القانون تشكيله واختصاصاته وقواعد سير العمل فـيه‪.‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬المحكمة الدستورية العليا‬


‫المادة )‪(174‬‬
‫المحكمة الدستورية العليا ھيئة قضائية مستقلة قائمة بذاتھا‪ ،‬في جمھورية مصر العربية‪ ،‬مقرھا مدينة القاھرة‪.‬‬

‫المادة )‪(175‬‬
‫تتولى المحكمة الدستورية العليا دون غيرھا الرقابة القضائية على دستورية القوانين واللوائح‪ ،‬وتتولى تفسير‬
‫النصوص التشريعية‪ ،‬وذلك كله على الوجه المبين فى القانون‪ .‬ويعين القانون االختصاصات األخرى للمحكمة وينظم‬
‫اإلجراءات التي تتبع أمامھا‪.‬‬

‫المادة )‪(176‬‬
‫ينظم القانون كيفية تشكيل المحكمة الدستورية العليا‪ ،‬ويبين الشروط الواجب توافرھا في أعضائھا وحقوقھم‬
‫وحصاناتھم‪.‬‬

‫المادة )‪(177‬‬
‫أعضاء المحكمة الدستورية العليا غير قابلين للعزل‪ ،‬وتتولى المحكمة مساءلة أعضائھا على الوجه المبين بالقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(178‬‬
‫تنشر في الجريدة الرسمية األحكام الصادرة من المحكمة الدستورية العليا في الدعاوى الدستورية‪ ،‬والقرارات الصادرة‬
‫بتفسير النصوص التشريعية‪ ،‬وينظم القانون ما يترتب على الحكم بعدم دستورية نص تشريعي من آثار‪.‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬مكافحة اإلرھاب‬

‫المادة )‪(179‬‬
‫تعمل الدولة على حماية األمن والنظام العام فـى مواجھة أخطار اإلرھاب‪ ،‬وينظم القانون أحكاما خاصة بإجراءات‬
‫االستدالل والتحقيق التى تقتضيھا ضرورة مواجھة ھذه األخطار‪ ،‬وبحيث ال يحول تطبيق تلك األحكام اإلجراء المنصوص‬
‫عليه فـى كل من الفقرة األولى من المادة ‪ 41‬والمادة ‪ 44‬والفقـرة الثانية من المادة ‪ 45‬من الدستور دون تلك المواجھة‪،‬‬
‫وذلك كله تحت رقابة القضاء‪ .‬ولرئيس الجمھورية أن يحيل أية جريمة من جرائم اإلرھاب إلى أية جھة قضاء منصوص‬
‫عليھا فـى الدستور أو القانون‪.‬‬

‫الفصل السابع ‪ :‬القوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطني‬

‫المادة )‪(180‬‬
‫الدولة وحدھا ھى التى تنشئ القوات المسلحة‪ ،‬وھى ملك للشعب‪ ،‬مھمتھا حماية البالد وسالمة أراضيھا وأمنھا‪ ،‬وال‬
‫يجوز ألية ھيئة أو جماعة إنشاء تشكيالت عسكرية أو شبه عسكرية‪ .‬ويبين القانون شروط الخدمة والترقية فـى القوات‬
‫المسلحة‪.‬‬

‫المادة )‪(181‬‬
‫تنظم التعبئة العامة وفقا للقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(182‬‬
‫ينشأ مجلس يسمى "مجلس الدفاع الوطني" ويتولى رئيس الجمھورية رئاسته‪ ،‬ويختص بالنظر في الشئون الخاصة‬
‫بوسائل تأمين البالد وسالمتھا‪ ،‬ويبين القانون اختصاصاته األخرى‪.‬‬

‫المادة )‪(183‬‬
‫ينظم القانون القضاء العسكري ‪ ،‬ويبين اختصاصاته في حدود المبادئ الواردة في الدستور‪.‬‬

‫الفصل الثامن ‪ :‬الشرطة‬

‫المادة )‪(184‬‬
‫الشرطة ھيئة مدنية نظامية‪ ،‬رئيسھا األعلى رئيس الجمھورية‪ .‬وتؤدى الشرطة واجبھا في خدمة الشعب‪ ،‬وتكفل‬
‫للمواطنين الطمأنينة واألمن‪ ،‬وتسھر على حفظ النظام واألمن العام واآلداب‪ ،‬وتتولى تنفيذ ما تفرضه عليھا القوانين‬
‫واللوائح من واجبات‪ ،‬وذلك كله على الوجه المبين بالقانون‪.‬‬

‫الباب السادس ‪ :‬أحكام عامة وانتقالية‬

‫المادة )‪(185‬‬
‫مدينة القاھرة عاصمة جمھورية مصر العربية‪.‬‬

‫المادة )‪(186‬‬
‫يبين القانون العلم المصري واألحكام الخاصة به‪ ،‬كما يبين شعار الدولة واألحكام الخاصة به‪.‬‬

‫المادة )‪(187‬‬
‫ال تسرى أحكام القوانين إال على ما يقع من تاريخ العمل بھا‪ ،‬وال يترتب عليھا أثر فيما وقع قبلھا‪ .‬ومع ذلك يجوز في‬
‫غير المواد الجنائية النص في القانون على خالف ذلك بموافقة أغلبية أعضاء مجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(188‬‬
‫تنشر القوانين في الجريدة الرسمية خالل أسبوعين من يوم إصدارھا‪ ،‬ويعمل بھا بعد شھر من اليوم التالي لتاريخ‬
‫نشرھا‪ ،‬إال إذا حددت لذلك ميعاداً آخر‪.‬‬

‫المادة )‪(189‬‬
‫لكل من رئيس الجمھورية ومجلس الشعب طلب تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور‪ ،‬ويجب أن يذكر في طلب التعديل‬
‫المواد المطلوب تعديلھا واألسباب الداعية إلى ھذا التعديل‪ .‬فإذا كان الطلب صادراً من مجلس الشعب وجب أن يكون‬
‫موقعا ً من ثلث أعضاء المجلس على األقل‪ .‬وفى جميع األحوال يناقش المجلس مبدأ التعديل ويصدر قراره في شأنه‬
‫بأغلبية أعضائه‪ ،‬فإذا رفض الطلب ال يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتھا قبل مضى سنة على ھذا الرفض‪ .‬وإذا وافق‬
‫مجلس الشعب على مبدأ التعديل‪ ،‬يناقش بعد شھرين من تاريخ ھذه الموافقة‪ ،‬المواد المطلوب تعديلھا‪ ،‬فإذا وافق على‬
‫التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس عرض على الشعب الستفتائه في شأنه‪ .‬فإذا ووفق على التعديل اعتبر نافذاً من تاريخ‬
‫إعالن نتيجة االستفتاء‪.‬‬

‫المادة )‪(190‬‬
‫تنتھي مدة رئيس الجمھورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعالن انتخابه رئيسا للجمھورية ‪.‬‬

‫المادة )‪(191‬‬
‫ً‬
‫ونافذا‪ ،‬ومع ذلك يجوز إلغاؤھا أو‬ ‫كل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور ھذا الدستور يبقى صحيحا ً‬
‫تعديلھا وفقا للقواعد واإلجراءات المقررة في ھذا الدستور‪.‬‬

‫المادة )‪(192‬‬
‫تمارس المحكمة العليا اختصاصاتھا المبينة في القانون الصادر بإنشائھا‪ ،‬وذلك حتى يتم تشكيل المحكمة الدستورية‬
‫العليا‪.‬‬

‫المادة )‪ (192‬مكرر‬
‫تستبدل كلمة االستفتاء بكلمة االنتخاب أينما وردت فـى الدستور فـيما يتعلق باختيار رئيس الجمھورية‪.‬‬

‫المادة )‪(193‬‬
‫يعمل بھذا الدستور من تاريخ إعالن موافقة الشعب عليه في االستفتاء‪.‬‬

‫الباب السابع ‪ :‬أحكام جديدة‬

‫الفصل األول ‪ :‬مجلس الشورى‬

‫المادة )‪(194‬‬
‫يختص مجلس الشورى بدراسة واقتراح ما يراه كفـيال بالحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسالم االجتماعي‪ ،‬وحماية‬
‫المقومات األساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة‪ .‬وتجب موافقة المجلس على ما يلي‪:‬‬

‫‪1‬ـ االقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور‪ ،‬على أن تسرى على مناقشة التعديل والموافقة عليه‬
‫بالمجلس األحكام المنصوص عليھا فـى المادة ‪.189‬‬

‫‪2‬ـ مشروعات القوانين المكملة للدستور والتى نصت عليھا المواد ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 48‬و‪ 62‬و‪ 76‬و‪ 85‬و‪ 87‬و‪ 88‬و‪ 89‬و‪91‬‬
‫و‪ 160‬و‪ 163‬و‪ 167‬و‪ 168‬و‪ 170‬و‪ 171‬و‪ 172‬و‪ 173‬و‪ 175‬و‪ 176‬و‪ 177‬و‪ 178‬و‪ 179‬و‪ 183‬و‪ 196‬و‪ 197‬و‪198‬‬
‫و‪ 206‬و‪ 207‬و‪ 208‬و‪ 209‬و‪ 210‬و‪ 211‬من الدستور‪3 .‬ـ معاھدات الصلح والتحالف وجميع المعاھدات التى يترتب‬
‫عليھا تعديل فـى أراضى الدولة أو التى تتعلق بحقوق السيادة‪.‬‬

‫وإذا قام خالف بين مجلسى الشعب والشورى بالنسبة لھذه المواد‪ ،‬أحال رئيس مجلس الشعب األمر إلى لجنة مشتركة‬
‫تشكل من رئيسى مجلسى الشعب والشورى وبعضوية سبعة أعضاء من كل مجلس تختارھم لجنته العامة‪ ،‬وذلك القتراح‬
‫نص لألحكام محل الخالف‪ .‬ويعرض النص الذى انتھت إليه اللجنة على كل من المجلسين‪ ،‬فإذا لم يوافق أى منھما على‬
‫النص‪ ،‬عرض األمر على المجلسين فـى اجتماع مشترك يرأسه رئيس مجلس الشعب فـى المكان الذى يحدده‪ ،‬وتحضره‬
‫أغلبية أعضاء كل من المجلسين على األقل‪.‬‬

‫وإذا لم تصل اللجنة إلى اتفاق على نص موحد‪ ،‬كان للمجلسين أن يوافقا فـى اجتماعھما المشترك على النص الذى وافق‬
‫عليه أى منھما‪ .‬ومع مراعاة ما يتطلبه الدستور من أغلبية خاصة‪ ،‬ويصدر القرار فـى كل من المجلسين وفى االجتماع‬
‫المشترك لھما بأغلبية الحاضرين‪ .‬وفى جميع األحوال يكون التصويت دون مناقشة‪.‬‬

‫المادة )‪(195‬‬
‫يؤخذ رأى المجلس فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬مشروع الخطة العامة للتنمية االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ - 2‬مشروعات القوانين التى يحيلھا إليه رئيس الجمھورية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مايحيله رئيس الجمھورية إلي المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستھا في الشئون‬
‫العربية أو الخارجية‪.‬‬
‫ويبلغ المجلس رأيه فى ھذه األمور إلي رئيس الجمھورية ومجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(196‬‬
‫يشكل مجلس الشورى من عدد من األعضاء يحدده القانون على أال يقل عن )‪ (132‬عضوا‪ .‬وينتخب ثلثا أعضاء‬
‫المجلس باالقتراع المباشر السري العام على أن يكون نصفھم على األقل من العمال والفالحين‪ .‬ويعين رئيس الجمھورية‬
‫الثلث الباقي‪.‬‬

‫المادة )‪(197‬‬
‫يحدد القانون الدوائر االنتخابية الخاصة بمجلس الشورى وعدد األعضاء بكل دائرة‪ ،‬والشروط الواجب توافرھا في‬
‫المنتخبين أو المعينين منھم‪.‬‬

‫المادة )‪(198‬‬
‫مدة عضوية مجلس الشورى ست سنوات‪ ،‬ويتجدد انتخاب واختيار نصف األعضاء المنتخبين والمعينين كل ثالث‬
‫سنوات وفقا ً للقانون‪ .‬ويجوز دائما إعادة انتخاب أو تعيين من انتھت مدة عضويته‪.‬‬

‫المادة )‪(199‬‬
‫ينتخب مجلس الشورى رئيسا ً له ووكيلين في أول اجتماع لدور االنعقاد السنوي العادي لمدة ثالث سنوات‪ ،‬وإذا خال‬
‫مكان أحدھم انتخب المجلس من يحل محله إلى نھاية مدته‪.‬‬

‫المادة )‪(200‬‬
‫ال يجوز الجمع بين عضوية مجلس الشورى ومجلس الشعب‪.‬‬

‫المادة )‪(201‬‬
‫رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وغيرھم من أعضاء الحكومة غير مسئولين أمام مجلس الشورى‪.‬‬

‫المادة )‪(202‬‬
‫لرئيس الجمھورية إلقاء بيانه عن السياسة العامة للدولة أو أية بيانات أخرى في اجتماع مشترك لمجلسي الشعب‬
‫والشورى يرأسه رئيس مجلس الشعب‪ .‬ولرئيس الجمھورية إلقاء ما يراه من بيانات أمام مجلس الشورى‪.‬‬

‫المادة )‪(203‬‬
‫يجوز لرئيس مجلس الوزراء والوزراء ولغيرھم من أعضاء الحكومة إلقاء بيان أمام مجلس الشورى أو إحدى لجانه‬
‫عن موضوع داخل في اختصاصه‪ .‬ويسمع رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وغيرھم من أعضاء الحكومة كلما‬
‫طلبوا الكالم في مجلس الشورى ولجانه‪ ،‬ولھم أن يستعينوا بمن يرون من كبار الموظفين‪ ،‬وال يكون للوزير أو لغيره من‬
‫أعضاء الحكومة صوت معدود عند أخذ الرأي‪ ،‬إال إذا كان من األعضاء‪.‬‬

‫المادة )‪(204‬‬
‫ال يجوز لرئيس الجمھورية حل مجلس الشورى إال عند الضرورة‪ ،‬ويجب أن يشتمل قرار حل المجلس على دعوة‬
‫الناخبين إلجراء انتخابات جديدة لمجلس الشورى في ميعاد ال يجاوز ستين يوما ً من تاريخ صدور قرار الحل‪ .‬ويجتمع‬
‫المجلس خالل األيام العشرة التالية إلجراء االنتخابات‪.‬‬

‫المادة )‪(205‬‬
‫تسرى فـى شأن مجلس الشورى األحكام الواردة بالدستور فـى المواد‪ 88) ،(62) :‬الفقرة الثانية(‪(91) ،(90) ،(89) ،‬‬
‫‪،(107) ،(106) ،(105) ،(104) ،(102) ،(101) ،(100) ،(99) ،(98) ،(97) ،(96) ،(95) ،(94) ،(93) ،‬‬
‫)‪ ،(134) ،(130) ،(129‬وذلك فـيما ال يتعارض مع األحكام الواردة فـى ھذا الفصل‪ ،‬على أن يباشر االختصاصات‬
‫المقررة فـى المواد المذكورة مجلس الشورى ورئيسه‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬سلطة الصحافة‬

‫المادة )‪(206‬‬
‫الصحافة سلطة شعبية مستقلة تمارس رسالتھا على الوجه المبين في الدستور والقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(207‬‬
‫تمارس الصحافة رسالتھا بحرية وفى استقالل فى خدمة المجتمع بمختلف وسائل التعبير‪ ،‬تعبيراً عن اتجاھات الرأي‬
‫العام وإسھاما في تكوينه وتوجيھه‪ ،‬في إطار المقومات األساسية للمجتمع‪ ،‬والحفاظ على الحريات والحقوق والواجبات‬
‫العامة‪ ،‬واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين‪ ،‬وذلك كله طبقا ً للدستور والقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(208‬‬
‫حرية الصحافة مكفولة والرقابة على الصحف محظورة وإنذارھا أو وقفھا أو إلغاؤھا بالطريق اإلداري محظور وذلك كله‬
‫وفقا للدستور والقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(209‬‬
‫حرية إصدار الصحف وملكيتھا لألشخاص االعتبارية العامة والخاصة ولألحزاب السياسية مكفولة طبقا للقانون‪.‬‬
‫وتخضع الصحف في ملكيتھا وتمويلھا واألموال المملوكة لھا لرقابة الشعب على الوجه المبين بالدستور والقانون‪.‬‬

‫المادة )‪(210‬‬
‫للصحفيين حق الحصول على األنباء والمعلومات طبقا ً لألوضاع التي يحددھا القانون‪ .‬وال سلطان عليھم في عملھم لغير‬
‫القانون‪.‬‬

‫المادة )‪(211‬‬
‫يقوم على شئون الصحافة مجلس أعلى يحدد القانون طريقة تشكيله واختصاصاته وعالقاته بسلطات الدولة‪ .‬ويمارس‬
‫المجلس اختصاصات بما يدعم حرية الصحافة واستقاللھا‪ ،‬ويحقق الحفاظ على المقومات األساسية للمجتمع‪ ،‬ويضمن‬
‫سالمة الوحدة الوطنية والسالم االجتماعي‪ ،‬وذلك على النحو المبين في الدستور والقانون‪.‬‬

You might also like