You are on page 1of 102

‫إنماالصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليهاوالمؤلفة‬

‫قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي السبيل هللا وابن السبيل‬


‫فريضة من هللا وهللا عليم حكيم (التوبة‪)60 :‬‬
‫انا لمسأ لة ال ت حلوال ت صلح إ الال حد ث الثة ل ذيف قر مدقع او"‬
‫"ل ذيغرم مفظع او ل ذيدم موجع‬
‫جاء رجل الى النبى صلى هللا عليه وسلم فقال‪ :‬دلنني على‬
‫عمل يقربني الى الجنة ويبعدني من النار فقال‪((:‬اعتق‬
‫النسمة وفقك الرقبة قال‪ :‬يارسول هللا اولياواحدا قال‪ :‬ال‪.‬‬
‫عتق النسمة ‪ :‬ان تنفرد بعتقها‪.‬وفك الرقبة‪ :‬ان تعين فى‬
‫ثمنها))‬
‫الجائع وعودوا المريض وفكوا العانى" "اطعموا‬
‫الن استنفذ رجال من المسلمين من ايدي الكفلر احب الي من‬
‫جزيزة العرب‬
‫ص َابعُ َم ُر أَرْ ضًا ِب َخ ْي َب َر َف أ َ َتىا َّلن ِب َّي"‬ ‫ض َيهَّللا ُ َع ْن ُه َما َق ا َ ل‪ :‬أَ َ‬ ‫َح ِد ُيثاب ِْنعُ َم َر َر ِ‬
‫صب ُْتأَرْ ضًا‬ ‫ُولهَّللا ِ إِ ِّنيأَ َ‬
‫يه ا َف َقا َ َلي ا َرس َ‬ ‫ص لَّىهَّللا ُ َع َلي ِْه َو َسلَّ َم َي سْ َتأْ ِمرُهُ ِف َ‬ ‫َ‬
‫ل ْن ِش ْئ َت َح َبسْ َت‬ ‫ص ْب َما اًل َق ُّط ه َُو أَ ْن َف ُس ِع ْن ِدي ِم ْن ُه َف َما َت أْ ُم ُر ِني ِب ِه َق ا َ ِإ‬ ‫ِب َخ ْي َب َر َل ْم أ ُ ِ‬
‫ص َّد َق ِب َه ا عُ َم ُر أَ َّن ُه اَل ُي َباعُ أَصْ لُ َه ا َواَل ُي ْب َتاعُ َواَل‬ ‫ص َّد ْق َت ِب َه ا َق ا َ لَف َت َ‬ ‫أَصْ َل َه ا َو َت َ‬
‫ص َّد َقعُ َم ُر ِف يا ْلفُ َق َرا ِء َو ِفيا ْلقُرْ َبى َو ِفيا لرِّ َق ِابَو ِفي َس ِب ِيل‬ ‫وه ُب َق ا َ لَف َت َ‬ ‫ور ُثَواَل ُي َ‬ ‫ُي َ‬
‫اح َع َلى َ ْمن َولِ َي َه ا أَ ْن َي أْ ُك َل ِم ْن َه ا ِب ا ْل َم ْع ر ِ أَ‬
‫ُوف ْو‬ ‫ْف ُج َن َ‬ ‫ضي ِ اَل‬ ‫هَّللا ِ َواب ِْنا لس َِّب ِيل َوا ل َّ‬
‫ص ِد ًيقا َغي َْر مُ َت َموِّ ٍل ِف يه ِ‬ ‫"ي ْط ِع َم َ‬ ‫ُ‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫ض َي هَّللا ُ َع ْن ُه َما ‪ :‬أَنَّ ال َّن ِبيَّ َ‬ ‫َّاس َر ِ‬ ‫ْن َعب ٍ‬ ‫َح ِد ُ‬
‫يث اب ِ‬
‫اس ِد َما َء‬ ‫َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم َقا َل َل ْو يُعْ َطى ال َّناسُ ِبدَ عْ َوا ُه ْم اَل َّد َعى َن ٌ‬
‫ين َع َلى ْال ُم َّد َعى َع َل ْي ِه‬ ‫ال َوأَ َ‬
‫مْوا َل ُه ْم َولَ ِكنَّ ْال َي ِم َ‬ ‫ِر َج ٍ‬
‫ان ذلك جائز فيصح ان يفك من الزكاة األسير المسلم الن فيه‬
‫فك رقبة من األسير‬
‫يجوز ذلك‪ .‬واذا كان فك المسلم عن رق المسلم عبادة وجائزا‬
‫من الصدقة فأولى واحرى ان يكون ذلك في فكه عن رق‬
‫الكافر وذله‬
‫وب‬
‫انالسهم ف ىا لرقابمصرفا ف يت حرير ا لشع "‬
‫ا لمستعمرة منال ستعباد اذا ل م ي كنل ه مصرفت حرير‬
‫"ا الفراد‬
‫اوليا لناسب تأ ليفف يزماننا ق وم منا لمسلميني تأ لفهم ا لكفار ل يدخلوهم ت حتحمايتهم او ف ي"‬
‫دينهم ‪ ،‬ف اننا ن جد دولا الستعمار ا لطامع ة ف ياستعباد جميع ا لمسلينوفيردهم عندينهم ‪،‬‬
‫ي حصصونمناموا لدولهم س هما ل لمؤلفة ق لوبهم منا لمسلمين‪ .‬ف منهم مني ؤلفونه أل جل‬
‫ت بصيره واخراجه منحطيرة ا السالم ‪ .‬ومنهم مني ؤلفونأل جلا لدخولف يحمايتهم ومشاقة‬

‫"!ا لدولا السالمية او ا لوحدة ا السالمية‪ ...‬ا ليسا لمسلموناوليب ه ذا منهم ؟‬


‫ال تحل الصدقة لغني إال لخمسة الغازي في السبيل هللا أو‬
‫العامل عليها‘والغارم إو لرجل اشتراهابماله أو رجل له جار‬
‫مسكين تصدق على هذا المسكين فأهدى إلى الغني‬
‫من ولى الناس عمال وليس له منزل فليتخذ منزال‪ ،‬أوليس له‬
‫زوجة فليتزوج‪ ،‬أوليس له خادما فليتخذ خادما‪ ،‬أوليست له‬
‫دابة فليتخذ دابة‪ ،‬ومن أصاب شيئا سوى ذلك فهو غال‬
‫عن رافع بن خديج رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى‬
‫هللا عليه وسلم‪" :‬العامل على الصدقة بالحق كالغازي في‬
‫سبيـل هللا حتى يرجع إلى بيـته‬
‫اتيت النبي صلى هللا علبه وسلم فبايعته فاتى رجل فقال‪ :‬اعطيني من‬
‫الصدقة‪ ،‬فقال له رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ان هللا لم يرض‬
‫بحكم نبي والغيره فى الصدقات حتى حكم فيها هو فجزاها ثمانية‬
‫اجزاء فان كنت من تلك االجزاء اعطيتك‪.‬‬
‫ومنهم من يلزمك فى الصدقات فان أعطوا منها‬
‫رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون‬
‫للفقرآءالمهاجرين الذين احرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون‬
‫فضال من هللا ورضوانا‬
‫فإياك وكرائـم أموالهم‬
‫ى‬
‫ق ا الصحابنا ي عنىا لشافعية وا لمعتبر ف (‬
‫ق ولنا ي قع موقع ا منك فايته ا لمطعم وا لمالبس‬
‫وا لمسكنوسائر ما الب د منه علىما ي ليق‬
‫ب حا له ب غيراشرافوال اقتار ل نفسش خص‬
‫)ولمنت لزمه مؤنته‬
‫ش ْئو ِن"‬‫ُك ُّل َمْن َي عْ َم ْل ِف ىاَ ْل ِج َه ِازا َإلد ِارى َوا ْل َما ِ لِل ُ‬
‫ا ل َز َكا ِة ِمْن ََت حْ ِ ِْ‬
‫ْصيلِ َه ا َو ِح ْف ِظ َه ا َو َت ْو ِز ِع َه ا‬
‫ا‪،‬ب ْل ُك ُّل َمْن َي حْ تاجُ إ ل ِ‬
‫يه‬ ‫َعلىا لمُسْ َت ِح ّقين َل ه َ‬
‫ا‪،‬ف ُك ُّل َهؤالء َج َع َل‬ ‫ِف ي َْه ا ِمنأ ْعما ٍ لهى ِمن َط ِبي َْع ِته َ‬
‫هُم ِمنا لما ِ ال لزكا ِة‪َ ،‬و َيجُو ُزأن‬ ‫ْ‬
‫هللاُ أ َ ْ‬
‫ر‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫ُ‬
‫ُي عْ طواا ل َرا ِت َبمنا لزكاة إنل م َت ُك ْنل هم أجْ َرةُ‬
‫مُق َّد َرة منغيرها ل قاء عملهم ‪ .‬وقد ن صا لشافعية‬ ‫َ‬
‫علىأنه إذا ل م َت َق ْع ا لكفاية ب ع املواحد من‬
‫"س اع وكاتبوغيرها زيد ق درا لحاجة‬
‫رغت‬
‫"‬ ‫إ ستعملنىعمر علىا لصدقه ‪ ،‬ف لما ف‬
‫"منه اواديته ا إ ليه أمر ل يب عما لتي‬
‫ال تحل الصدقة لغني إال لخمسة الغازي في‬
‫السبيل هللا أو العامل عليها‘والغارم إو لرجل‬
‫اشتراهابماله أو رجل له جار مسكين تصدق‬
‫على هذا المسكين فأهدى إلى الغني‬
‫منولىا لناسعمال وليسل ه منزلف ليتخذ منزال‪"،‬‬
‫أوليسل ه زوجة ف ليتزوج‪ ،‬أوليسل ه خ ادما‬
‫ف ليتخذ خ ادما‪ ،‬أوليستل ه دابة ف ليتخذ دابة‪،‬‬
‫‪".‬ومنأصابش يئا س وىذلك ف ه و غا ل‬
‫ليس للعامل على الصدقة فريضة مسماة‬
‫وإنما ذلك إلى نظر االمام وإجتهاده‬
‫دونكم‬
‫ِ‬ ‫ال تتخذوا بطانه من‬

‫ولن يجعل هللا للكافرين على المؤمنين سبيال‬


‫فمرياأميرالمؤمنين بإختياررجل ثقة أمين عفيف‬
‫صحيح أي خال من العلل مأمون عليك وعلى‬
‫رعيتك يعنى ال يكتم من مال الصدقة شيئا وال‬
‫يظلم واليأخذ ماال يجب عليهم‬
‫من أستعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما‬
‫أخذ بعد ذلك فهو غلول‬
‫"ف إياك وكرائـم أموا لهم "‬
‫تطهرهم وتـزكيهم بهاوصل ان صالتك‬
‫"سـكن لهـم‬
‫صحاب‬
‫"‬ ‫عنعبد هللا ب نأبيأوفيمن– ا‬
‫ا لشجرة ــ ي قو ‪:‬ل ك انرسولهللا ص لىهللا‬
‫عليه وسلم إذا أتاه‬
‫ق وم ب صدقة ق ا ‪:‬ل أ للهم ص ليعليهم ‪.‬‬
‫أتاه ب صدقته ف قا ‪:‬ل ا للهم ص لعلىآ ألبي‬
‫"أوفي‬
‫آجـرك هللا فيمـا أعطـيت وجعله لك طهورا‬
‫وبارك لك فيماأبقيت‬
‫عن ابي حميد السعـيدى أن النبي صلى هللا عليه وسلّم اسـتعمل رجال من االزذ على الصدقة‪ ،‬يقال له ابناللتـيبة‪.‬‬
‫فلما ّ جاءه قال النبي صلى هللا عليه وسلّم ‪ :‬هذا لكم‪ ،‬وهذا أهدى لي‪ .‬فقال له ‪( :‬أفال قعدت في بيت ابيك وامّك‪،‬‬
‫فنظرت أيهدى لك أم ال؟ ‪ّ ..‬ثم قام رسول هللا صلى هللا عليه وسلّم على المنبر‪ ،‬فحمد هللا وأثنى عليه‪ ،‬وقال ‪(( :‬ما‬
‫بال العامل نسـتعمله على بعض العمل من اعمالنا‪ ،‬فيجئ فيقول ‪ :‬هذا لكم وهذا اهدى لي‪ ،‬أفال جلس فى بيت أبيه‬
‫وبيت أمه‪ ،‬فينظر هل يهدى له شئ أو ال؟ والذى نفس محمد بيده ال يأتى احد منكم منها بشئ إال جاء به يوم‬
‫القيامة يحمله على رقبته‪ ،‬أن كان بعيرا له زغاء او بقـرة لها خوار او شاة لها تيعر‪ .‬ثم رفع يديه حتى رأيت عفرة‬

‫‪.‬أبطيه‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم هل بلغت‪ ،‬اللهم هل بلغت‬


‫من أين اصل هذا المال؟‬
‫"مناينل ك هذا"‬
‫خذ‬
‫انالسهم ف ىا لرقابمصرفا ف يت حرير"‬
‫ا لشع وبا لمستعمرة منال ستعباد اذا ل م ي كن‬
‫"ل ه مصرفت حرير ا الفراد‬
‫ب ع د انت حدثعنانقراضرقا الفراد ولكنف يما اريق د حلمحله "‬
‫ا آلنرقهو اشد خطرا منه علىا النسانية‪ .‬ذلكم هو استرقاقا لشع وب‬
‫ف ىافكارها وفىاموا له ا وسلطانه ا وحريته ا ف ىب الدها‪ .‬ك انذلك رق‬
‫افراد ي موتب موتهم وتبقىدولهم ح رة رشيدة ل ه ا منا المر وا الهلية‬
‫ما ل سائر ا الحرار ا لراشدينولكنهذا رقش ع وبوامم ت لد ش ع وبا‬
‫وامما هم ف ىا لرقك آبائهم ف ه و رقعام دائم ي فرضعليا المة‬
‫ب قوة ظا لمة غاشمة‪ .‬واذنف ما اجدر هذا ا لرقب ا لمكافحة وا لعمل‬
‫علىا لتخلصمنه ‪ ،‬ورفع ذله عنا لشع وبال ب ما ال لصدقاتف قط ب ل‬
‫"ا الموا لوا الرواح‬
‫ن رجلذهبا لسيل"‬ ‫ث الثة منا لغ ارمي ‪:‬‬
‫ب ما له ورجلاصابه ح ريقف ذهبب ما له‬
‫ورجلل ه عيا لوليسل ه ما لف ه و ي دا ّن‬
‫"وينفقعليعيا له‬
‫الغارمون هم الذين عليهم الديون وال تفي‬
‫امولهم بها‬
‫عنق بيصة ب نمخارقهال ليق ا ‪:‬ل ت حملتحما لة ف أتيتا لنبي(ص) أسأ له ف يه ا"‬
‫ف قا ‪:‬ل (اقم حتيب أتينا ا لصدقة ف نأمر ل ك ب ه اـ ث م ق ا ـل ي ا ق بيصة ان‬
‫ا لمسأ لة ال ت حلال حد ث الثة رجلت حملحما لة ف حلتل ه ا لمسأ لة حتيي صيبه ا‬
‫ث م ي مسك‪ .‬ورجلاصابته ج ائحة اجتاحتما له ف حلتل ه ا لمسأ لة حتيي صيب‬
‫ق واما منعيشاو س داد منعيشورجلاصابته ف اقة حتيي قوم ث الثة منذوي‬
‫ا لحجا منق ومه ل قد اصابتف النا ف اقة ف حلتل ه ا لمسأ لة حتيي صيبمنعيش‬
‫اوقا لس داد منعيشف ما س واهنمنا لمسأ لة ي ا ق بيصة س حتا ي أكله ا ص احبه ا‬
‫"س حتا)‬
‫انا اولىب كلمؤمنمنن فسه منت رك ما ال"‬
‫"ف الهله ومنت رك دينا او ض ياعا ف ا ليوعلي‬
‫ي‬
‫"وتع اونوا علىا لبروا لتقو "‬
‫فسهللا "‬
‫منن فسعنمؤمنك ربة منك ربا لدنيا ن ّ‬
‫عنه ك ربة منك ربي وم ا لقيامة‪ ،‬ومني سرّ علي‬
‫معسر ي سر هللا عليه ف ىا لدنيا وا آلخرة‪ ،‬ومن‬
‫س تر مسلما س تره هللا ف ىا لدنيا وا آلخرة‪،‬‬
‫وهللا ف ىعونا لعبد ماكانا لعبد ف ىا لع ون‬
‫"اخيه‬
‫رويابو رافع انا لنبي(ص) استسلفمنرجل"‬
‫ب كرا‪ ،‬ف قدمتعلىا لنبي(ص) ابلا لصدقة‬
‫ف أمر ابا رافع ا ن ي قضيا لرجلب كره ‪،‬‬
‫ف رجع ا ليه ابو رافع ف قا ‪:‬ل ي ا رسولهللا‬
‫ل م اجد ف يه ا خيارا رباعيا‪ ،‬ف قا العطه ف ان‬
‫"خير ا لناساحسنهم ق ضاء‬
‫عنابيمسع ود رضيهللا عنه ‪ :‬انا لنبي"‬
‫(ص) ق ا ‪:‬ل ما منمسلم ي قرضمسلما‬
‫"ق رضا مرتينا الك انتك صدقة مرة‬
‫عنانسق ا ‪:‬ل ق ا لرسولهللا (ص) رأيتل يلة"‬
‫اسرىب يعليب ابا لجنة مكتوبا "ا لصدقة‬
‫ب عشر ب امثا له ا وا لقرضب ثمانية عشر‪ ،‬ف قلت‬
‫ي ا جبريلما ب ا ال لقرضافضلمنا لصدقة؟‬
‫ف قا ‪:‬ل ال نا لسائلي سأ لوعنده وا لمستقرضال‬
‫"ي ستقرضا المنح اجة‬
‫والواجب الوقوف على المعانى اللغوية‬
‫حيث لم يصح النقل هنا شرعا‬
‫المراد بسبيل هللا جميع القرب‪ ،‬فيدخل في‬
‫ذلك كل من سعى في طاعة هللا وسبيل‬
‫الخير‪ ،‬فيعم من الزكاة على ما يفعل من‬
‫خيرلالسالم والمسلمين‬
‫وفي سبيل هللا عبارة عن جميع القرب فيدخل‬
‫فيه كل من سعى في طاعة هللا وسبيل الخيرات‬
‫اذا كان محتاجا كما هو المدلول االصلى للفظ‬
‫فى سبيل هللا أي وفي الطريق االموصل إلى مرضاة هللا ومثوبته‪ ،‬والمراد بهم ك ّل من‬
‫ّ‬
‫كالغزاة والحجّ اج الذين انقطعت بهم السبل وال‬ ‫سعى فى طاعة هللا وسبل الخيرات‬
‫مورد لهم من المال وطلبة العلم الفقراء‪ .‬وقال من معرض تفسير آية الصدقات ايضا‬
‫(وسبيل هللا) هو الطريق اللموصل الى مرضاة هللا ومثوبة الى ان قال‪ :‬ويدخل فى ذلك‬
‫جميع وجوه الخير من تكفين الموتى وبناء الجسور والحصون وعمارة المساجد ونحو‬
‫ذلك والحق ان المراد بسبيل هللا مصالح المسلمين العامة التى بها قوام امر الدين والدولة‬
‫دون االفراد كتأمين طرق الحج وتوفيرالماء والغذاء واسباب الصحة للحجاج وان لم‬

‫"يوجد مصرف آخر‪ ،‬وليس منها حج االفراد ألنه واجب على المستطيع فحسب‬
‫)وفىس بيلهللا ("‬ ‫وذلك ب ابواسع ي شملك لمصلحة ل لجماعة ت حققك لمة هللا‬
‫وفىاوله ا اعداد ا لع دة ل لجه اد وبجهيزللمطتوعينوتدريبهم وبعثا لبع وثل لدعوة‬
‫ا لىا السالم وبياناحكامه وشرائعه ل لناساجمعينوتأسيسا لمدارسوا لجامع ات‬
‫ا لتىت ربىا لناشئة ت ربية اسالمية ص حيحة ف ال ن كلهم ا لىمدارسا لدولة‬
‫ت علمهم ك لش يئا الا السالم وال مدارسا لمبشرينت عتدىعلىطفولتهم وحداثهم‬
‫‪".‬وهم ال ي ملكونرد ا لع دوان‬
‫وفى سبيل هللا‬
‫انمعنىوفىس بيلهللا جميع ا لقربوجميع "‬
‫وجوه ا لخير‪ .‬ولذا افتيي جواز دفع ا لزكاة ا لى‬
‫ا لجمعياتا لخيرية ا السالمية مستندا ا لىما ن قله‬
‫"ا لرازيعنا لقفا لوغيره ف ىمعن ىس بيلهللا‬
‫س بيلهللا ب انه ا لمصا لح ا لع امة ا لتىال ملك ف يه ا ال حد وا لتىال ي ختصب ا النتفاع ب ه ا"‬
‫احد‪ ,‬ف ملكه ا هلل ومنفعته ا ل خلقهللا واوله ا واحقه ا ا لتكوينا لحربيا لذىت رد ب ه ا المة ا لبغي‬
‫وتحفظ ا لكرامة‪ .‬ويشملا لع دد وا لع دة علىاحدثا لمخترعاتا لبشرية‪,‬ويشملا لمستشفياتا لعسكرية‬
‫وا لمدنية ويشملت عبيد ا لطرقومد ا لخطوط ا لحديدية وغير ذلك مما ي ع رفه اهلا لحرب‬
‫وا لميدان‪.‬ويشملا العداد ا لقويا لناضج ل دعاة اسالمييني ظه رونجما ال السالم وسماحته ‪ .‬ويفسرون‬
‫حكمته ويبلغ وناحكامه ويتعقبونمه اجمه ا لخصوم ل مبادئه ي ما ي رد ك يدهم ا لىن حورهم‬
‫وكذلك ي شملا لعملعلىدوام ا لوسائلا لتىي ستمر ب ه ا حفظة ا لقرانا لىت واترـــ ويتواتر ب هم‬
‫ن قله ك ما انزلمنعه د وحيه ا لىا ليوم وا لىا ليوم ا لدينانش اء هللا ‪ .‬وا لكلمة (ف ىس بيلهللا )‬
‫علىوجه عام ك لما ي حفظ ل المة مكانته ا ا لمادية وا لروحية وتحققش ع ارها علىا لوجه ا لذى‬

‫ت تميز ب ه عنغيرها ‪82‬وتقتضيب ه ح اجته ا منن فسه ا‬


‫ل ما ك انمنانشاء معه د وا لمستشفىا لمسئولعنهما ايجاد مكانل دراسة ن وع خطير منا المراضوعالجه "‬
‫ب ا لمتابع ة ا لعلمية‪ ,‬ويمتد ا لىعالج ا لفقراء ا لذينت عجز مواردهم عنت خملن فقاتا لعالج ا لمتخصيص‪,‬اصبح‬
‫انشاءه ومستلزماته وتوابعه منا لمصا لح ا لع امة ا لتىت دخلف ىوجوه ا لحير ا لتىل يستموجه ة ل فرد ب ذاته‬
‫وانما ل عملعام ‪,‬ب ا الضافة ا لىت وافر ص فة ا لفقر وا لمسكنة ف يمني نتفع ونب ا لعالج ف يه ب ا لمجانف ىا العم‬
‫ا الغلب‪,‬ل ما ك انذلك ي جوز ل لمسلمينا لذينوجبف ىاموا لهم حقل لسائلوا لمحروم اني دفع وا ج زء منزكاة هذه‬
‫]‪[1‬ا الموا لل لمع اونة ف ىاقامة ا لمع اهد ا لعلمية ا لتىت عينعلىا لدرسواستحداثا لوسائلوا الدوية ا لناجع ة ل لعالج‬
‫ومكافحة ا المراض‪ ,‬وا الرشاد ا لىظرقا لوقاية منه ا ال نف ىس المة ا لبدنق وة ل لمسلمين(وا لمؤمنينا لفوي‬
‫خيرواحبا لىهللا منا لمؤمنا لضعيفوفىك لخير)‪.‬ومتىك انتغايته دفع ش رور ا المراضعنا لمسلمينوال س يما‬

‫‪.‬ا لفقراء وا لمساكينمنهم وهللا س بحانه وتع ا لىاعلم‬


‫الزكاة فى بناء مسجداومدرسة اوفى حج‬
‫اوجهاداوفى اصالخ طرق او سقاية اونحوذلك‬
‫من تكفين الموتى وكل ما ليس فيه تمليك‬
‫لمستحق الزكاة الن التمليك ركن الزكاة‬
‫ذهب المالكية الى ان المرادمن مصرف فى‬
‫سبيل هللا هوالغزو وما يلزم المجاهد‬
‫والمرابط من آلة الجهاد وعدته وقيدوه‬
‫يوصف الجهاد البوصف الفقر‬
‫قال مالك‪ :‬سبل هللا كثيرة ولكني ال اعلم‬
‫خالفا فى ان المراد بسبيل هللا‬
‫‪.‬هاهناالغزومن جملة سبيل هللا‬
‫قال االمام الشافعى‪ :‬هوالغازى‬
‫جازالصدقة‪،‬وانمااشترط جازالصدقة ألن‬
‫عنداكثرهم أنه اليجوز نقل الصدقة من إلى‬
‫بلد إالمن ضرورة‬
‫وفىس بيلهللا وهم ا لغ زاة ا لذينال يعطون"‬
‫منما لهللا ما ي كفيهم ل غ زوهم ف يعطون‬
‫مايغ زونب ه اوتمام‬ ‫مايغ زونمنخيل‬
‫‪".‬وسالح ونفقة‬
‫الجهاد بحق‬
‫عن ابى سعيد الخدرى رضى هللا عنه قال‪ :‬قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬التحل الصدقة‬
‫لغني اال لخمسة لغاز فى سبيل هللا اولعامل عليها‬
‫اولغارم او لرجل اشتراها بماله اولرجل له جار‬
‫‪.‬مسكين فأهدى المسكين اليه‬
‫فى سبيل هللا‬
‫ان رجال جعل بعيرا له فى سبيل هللا فأمره‬
‫رسول هللا ان يحمل عليه الحجاج‬
‫ويلحقب ا لغ ازىمنك انق ائما ب مصلحة عامة"‬
‫ن ك ا لقضاء وا الفتاء‬
‫منمصا لح ا لمسلمي ‪:‬‬
‫‪".‬وا لتدريسوانك انغنيا‬
‫الذين يقومون بمصالح المسلمين الدينية أنه‬
‫يجوزالصرف من مال الزكاةالى العلماء‬
‫اختار جواز االخذ من الركاة لشراء كتب‬
‫يشتغل فيها بما يحتاج اليه من كتب العلم‬
‫التى البد منها لمصلحة ديه ودنيه‬
‫" "فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫وآخرون يضربون في االرض يبتغون من‬
‫فضل هللا وآخرون يقاتلون في سبيل هللا‬
‫سافروا تستغنوا‬
‫قل سيروا في االرض فانظروا كيف بدأ‬
‫الخلق‬
‫أفلم يسيروا في االرض فتكون لهم قلوب‬
‫يعقلون بها أوآذان يسمعون بها فإنها‬
‫التعمى االبصارولكن تعمى القلوب التي‬
‫في الصدور‬
‫من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل هللا له‬
‫طريقا إلى الجنة‬
‫من خرج في طلب العلم فهو في سبيل هللا‬
‫حتي يرجع‬
‫إنفروا خفافا وثقاال وجاهدوا باموالكم وانفسكم‬
‫"في سبيل هللا ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون‬
‫لغدوة في سبيل هللا أوروحة خير من الدنيا‬
‫وما فيها‬
‫وهلل على الناس حج البيت من استطاع أليه‬
‫سبيال‬
‫وأذن في الناس بالحج يأتون رجاال وعلي‬ ‫ّ‬
‫كل ضامر يأتين من كل ف ّج عميق‬
‫ليشهدوامنافع لهم ويذكروااسم هللا في ايّام‬
‫معلومات‬
‫وان لم يجزم به بأن اللفظ يتسع للقيط ماال يتسع لغيره‪ .‬وبان القران عني بأمر اليتيم‬
‫واالحسان به لحكمة بالغة‪ .‬وهي‪ :‬ان اليتيم يهمل امره بفقد الناصر القوي الغيور وهو االب‬
‫او تكون تربينه ناقصة‪ ,‬بالجهل الذي هو جناية علي العقل او فساد األخالق الذي جناية علي‬
‫النفس وهو بجهله وفساد اخالقه يكون شرا علي اوالد الناس يعاشرهم فيسري اليهم فساده‪.‬‬
‫فاذا كان هذا شأن اليتيم فاللقيط اولي واجدر منه باالحسان بما ذكرنا من الحكمة والفقه‪.‬‬
‫وانما غفل جميع المفسرين عن ذكره لنذرة اللقطاء في زمن المتقدمين منهم والحظ‬

‫للمتأخرين منهم من التأليف إال النقل عنهم‬


‫قال الشافعي واصحاب رحمهم هللا‪ :‬ان كان مفرق الزكاة هو المالك اووكيله سقط‬
‫نصيب العامل‪ ،‬ووجب صرفها الي االصناف السبعةالباقين ان وجدواواال‬
‫فالموجودمنهم وال يجوزترك صنف منهم مع وجوده فان تركه ضمن نصيبه‬
‫ان الالم في اآلية ليست الم التمليك وانما هي الم‬
‫األجل كقولك‪ :‬هذاالسرج للدابة والباب للدار‬
‫ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها‬
‫وتؤتؤها الفقراء فهو خيرلكم‬
‫امرت ان آخذ الصدقة من اغنيائكم واردها‬
‫علي فقرائكم‬
‫اذا كان المال كثيرا ففرقه في االصناف‬
‫واذاكان قليال فاعطاه صنفا واحدا‬
‫االمر عندنا في قسم الصدقات ان ذلك ال يكون‬
‫اال علي وجه االجتهاد من الوالي‪ ،‬فاي االصناف‬
‫كانت الحاجة فيه والعدد اوثر ذلك الصنف بقدر‬
‫ما يري الوالي‪ .‬وعسي ان ينقل ذلك الي الصنف‬
‫اآلخربعد عام او عامين او اعوام فيؤثر اهل‬
‫الحاجة والعدد حيثما كان ذلك‬
‫ان خالف السلف وائمة االمصار في المسألة‬
‫يدل علي انه لم يسبق فيها سنة عملية مجمع‬
‫عليها من عهد الرسول وال من خلفاء الراشدين‪،‬‬
‫فدل هذا علي انهم كانوا يرونها من المصالح‬
‫التي يرجح فيها العمل بما يراه اولو االمر في‬
‫درجة االستحقاق وقلة المال وكثرته من‬
‫الصدقات وفي بيت المال‬
‫ان يعطي منها من لم يكن في محلها وقت‬
‫الوجوب سواء اكان من اهل ذلك المحل ام‬
‫من غيرهم سواء اخرجه عن المحل ام‬
‫جاءوا بعد وقت الوجوب اليه‬
‫انها تتبع المال ال المالك‬
‫ان لم يكن بمحل الوجوب او قرية مستحق‬
‫فانها تنقل كلها وجوبا لمحل فيه مستحق ولو‬
‫علي مسافة القصر‬
‫اجران‪ :‬اجر القرابة واجر الصدقة‬
‫اني ال اعرف بعد مقام النبوة افضل من‬
‫مقام العلماء‬
‫ال تأكل اال طعام تقي اليأكل طعامك اال تقي‬
‫العمل علي تنمية اموال الزكاة ألي اجل‬
‫وباية طريقة من كرق التنمية المشروعة‬
‫لتحقيق منافع للمستحقين‬
‫ارتباط مالي بهدف تحقيق مكاسب يتوقع‬
‫الحصول عليها علي مدي مدة طويلة في‬
‫المستقبل‬
‫اغطاء الفقراء والمساكين من اموال الزكاة الستثمارها فيعطي من يحسن الكسب بحرفة‬
‫ما آالتها بحيث يحصل له من ربحها ما يقي بكفايته غالبا‪ .‬فان كان نجارا اعطي ما‬
‫يشتري به آالت النجارة سواء كانت قيمتها قليلة او كثيرة بحيث تفي غلتها بكفايته‪ .‬وان‬
‫كان تاجرا اعطي رأس مال يفي ربحه بكفايته ويراعي في مقدار رأس المال نوع‬
‫التجارة التي يحسنها‪ .‬وفد مثلوا بما يلي‪ :‬البقلي يكفيه خمسة دراهم والبقالني يكفيه‬
‫عشرة والفاكهاني يكفيه عشرون والعطار الف والبزار الفان والصيرفي خمسة آالف‬
‫والجوهري عشرة آالف‪ .‬وان كان ال يحسن الكسب وال يقوي علي العمل كالمريض‬
‫بمرض مزمن يعطي ما يشتري به عقارا يشتغله بحيث تفي غلته حاجتهز فيملكه‬

‫ويورث عنهز ويراعي في العقارعمر الفقير الغالب وعددعياله‬


‫ان الشافعية قالوا‪ :‬ان الملك في االصناف االربعة االخيرة مقيد‬
‫بالصر ف في تلك الجهات اال انهم اجازوا لهؤالء وصلت الي‬
‫ايديهم‪ .‬فقالوا‪ :‬يجوز للعبد المكاتب ان يتجر فيما يأخذه من‬
‫الزكاة للزيادة وتحصييل الوفاء‪ .‬وقال النووي‪ :‬قال اصحابنا‪:‬‬
‫يجوز للغارم ان يتجر فيما قبض من سهم الزكاة اذا لم يف‬
‫بالدين ليبلغ الدين بالتنمية‬
‫االستثمار الذي هو تنمية المال‪ .‬اري ان كل طرق االستثمار‬
‫بمعني ان يوضع في طريق ينمو به مال زكاة فيصبح‬
‫الواحد اثنين واالثنان ثالثة‪ .‬هذا كل الطرق البي نؤدي اليه‪،‬‬
‫علي شرط ان تمارسها ايد امينة واساليب وتحفظات مأمونة‬
‫كل هذا جائز سواء اكان هن طريق تجارة ام هن طريق‬
‫صناعة ام عن طريق أي شئ يمكن يسنمر‬
‫بناء علي هذا المذهب‬
‫‪-‬أي مذهب اغناء الفقير من الزكاة‪ -‬تستطيع مؤسسة الزكاة اذا كثرة‬
‫مواردها واتسعت حصيلها ان تنشيء من اموالها مصانع او تحيي او‬
‫تشتري اراضي زراعية او تبني عقارات لالستغالل او تنشىء‬
‫مؤسسة تجارية او نحو ذلك من المشروعات االنتاجية او االستغاللية‬
‫وتملكها للفقراء كلها او بعضها لتدر عليهم دخال دوريا يقوم بكفايتهم‬
‫كاملة‪ ،‬وال تجعل لهم الحق في بيعها ونقل ملكيتها لتظل شبه موقوفة‬
‫عليهم‬
‫اري ضرورة توظيف واستثمار بعض اموال الزكاة في المشروعات‬
‫الخيرية والصناعية والتجارية لصالح جهات االستحقاق‬
‫ان يكون هذا العمل الذي اجزناه استحسانا خالفا‬
‫للقياس للضرورة او الحاجة باشراف ولي االمر او من‬
‫يفوضه كاالقاضي‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْن ُه ‪ :‬أَنَّ َنا ًسا ِمنْ‬ ‫ْن َمالِكٍ َر ِ‬ ‫ِ ِ‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬
‫يث‬ ‫َح ِد‬
‫ُول هَّللا ِ ْال َم ِدي َن َة َفاجْ َت َو ْو َها َف َقا َل‬ ‫ع َُر ْي َن َة َق ِدمُوا َع َلى َرس ِ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم إِنْ ِش ْئ ُت ْم‬ ‫َل ُه ْم َرسُو ُل هَّللا ِ َ‬
‫ص َد َق ِة َف َت ْش َربُوا ِمنْ أَ ْل َبا ِن َها‬ ‫أَ ْن َت ْخ ُرجُوا إِ َلى إِ ِب ِل ال َّ‬
‫صحُّ وا ُ َّم َمالُوا َع َلى الرُّ َعا ِة َف َق َتلُو ُه ْم‬ ‫َوأَب َْوالِ َها َف َف َعلُوا َف َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫َوارْ َت ُّدوا َع ِن اإْل ِسْ اَل ِم َو َساقُوا َذ ْودَ َرس ِ‬
‫ث‬‫صلَّى هَّللا ُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم َف َب َع َ‬ ‫ك ال َّن ِبيَّ َ‬ ‫َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم َف َب َل َغ َذلِ َ‬
‫ِفي أَ َث ِر ِه ْم َفأ ُ ِت َي ِب ِه ْم َف َق َط َع أَ ْي ِد َي ُه ْم َوأَرْ ُج َل ُه ْم َو َس َم َل‬
‫"أَعْ ُي َن ُه ْم َو َت َر َك ُه ْم ِفي ْال َحرَّ ِة َح َّتى َما ُتوا‬
‫اني انزلت نفسي من مال هللا منزل مال يتيم‬

You might also like