You are on page 1of 11

‫مفهوم القيم واالخالق‬

‫القيمة في اللغة‪ :‬بمعنى قدر الشيء‬


‫والشيء القيم‪:‬اي الشيء الغالي‬
‫واالنسان القيم ‪:‬هو ذو المكانة الرفيعة السامية‪،‬‬
‫وهو المعتدل فكرا وفهما وهو‬
‫المستقيم سلوكا وأخالقا‬
‫الدين القيم ‪:‬الدين الحق الصحيح العدل السوي‬
‫تعر‪8‬يف القيمة في التربية‪:‬هي حالة عقلية وجدانية‬
‫يؤمن بها الفرد ويعتز بها ويتبناها ‪ ،‬ولها امتدادها‬
‫واثرها الطبيعي في طريقة تفكيره وسلوكه‬
‫اما في الشرع‪:‬‬
‫فهي المعتقد واالتجاه والطموح والمصالح‬
‫المرسلة التي قر‪8‬رتها وطورتها مصادر التشريع‬
‫االسالمي الذي يمأل على الفرد قلبه وعقله ‪،‬‬
‫‪.‬وتمثل المحرك االساسي لسلوك الفرد‬
‫مصادر القيم‬
‫‪ -1‬جملة المعتقدات التي يعتقدها الفرد ويتبناها‬
‫‪ -2‬االعراف والتقاليد والعادات التي يتبناها المجتمع‬
‫‪ -3‬التكوين الثقافي والتاريخي للفرد والمجتمع‪.‬‬
‫وباختالف هذه المعتقدات واالعراف والعادات‬
‫والتقاليد تختلف منظومة القيم الخاصة باالفراد‬
‫والمجتمعات‬
‫المصادر الستة للقيم التربوية في الشرع‬
‫القرآن‬
‫الكريم‬

‫االعراف والتقاليد‬
‫والثقافة الناتجة‬
‫عن الحراك‬
‫السنة النبوية‬ ‫االجتماعي بما‬
‫اليخالف الشرع‬

‫الصحابة‬ ‫المصالح المرسلة‬

‫القياس‬
‫واالستحسان‬
‫اهمية القيمة‬
‫تستمد القيمة اهميتها عندما تصبح قوة دافعة‬
‫حقيقية لسلوك الفرد والمجتمع‬
‫فهي االساس والمرتكز المحرك لسلوك الفرد‬
‫سواء كان خاطرة _ فكرة _ قول _فعل‪ ،‬وبقدر‬
‫تمكن القيمة في نفس الفرد تكون قوة السلوك‬
‫والعكس صحيح ‪ ،‬وفي الوقت نفسه فالقيمة هي‬
‫افراز طبيعي للمنهج الفكري الذي يتبناه الفرد‪،‬‬
‫‪ ،‬فلكل منهج فكري مرتكز عقدي تقوم عليه‬
‫عقيدة‬ ‫االيمان بالله‬

‫فكرة‬ ‫الرعاية‬
‫الصحية‬

‫قيمة‬ ‫النظافة‬

‫سلوك‬ ‫تنظيف اليدين قبل‬


‫الطعام وبعده‬
‫مراتب القيم األخالقية‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫القيم الذاتية‪ :‬وهي مجموعة األخالق الفردية التي تعود بالخير على‬
‫الفرد‪ .‬فهي التي تحكم المسلم وعالقته مع ربه أوالً‪( :‬بحسن اإلنابة‬
‫والتضرع بين يديه‪ ،‬واإلخالص هلل تعالى‪ ،‬والصبر على بالئه‪،‬‬
‫والشكر على نعمائه‪ ،‬والرضا بقضائه‪ .)..‬وتحكم عالقته مع الرسول‬
‫صلى هللا عليه وسلم ثانيا ً‪( :‬بحسن اإلتباع واإلنقياد والتواصل معه‬
‫من خالل سيرته العطرة وشرعه الحكيم والتأسي به من خالل آل‬
‫بيته األطهار)‪ .‬وهي التي تسيطر على الصفات الظاهرة والباطنة‬
‫ثالثا ً‪( :‬كالصدق‪ ،‬واألمانة‪ ،‬والعفة‪ ،‬وصدق العهود والمواثيق‪،‬‬
‫والفضيلة‪ ،‬وحسن الظن بالمسلمين ‪...‬إلخ) كل ذلك بأخالق أصيلة‬
‫وبسجية وعفوية‪ ،‬وليس ادعا ًء وتجمالً بالظاهر مع خبث الباطن‪.‬‬
‫القيم اإلجتماعية‪ :‬وهي مجموعة األخالق الفردية التي تعود بالخير‬
‫على المجتمع‪ .‬فهي التي تحكم الفرد بما يحيط به‪ ،‬وتقوم على أساس‬
‫التعاون والتراحم والتواصل والتوادد والتضحية والعطاء وحب‬
‫اآلخرين‪ .‬وتظهر هذه القيم في بر الوالدين وحسن الجوار وحسن‬
‫المعاشرة الزوجية‪ ،‬وفي تربية األوالد‪ ،‬ومن خالل التعامل‬
‫التجاري‪ ،‬ومن خالل الصدق في المواعيد‪ ،‬وفي إغاثة الملهوف‪،‬‬
‫وفي كف األذى ورد المظالم‪ ،‬واحترام اآلخرين في سلوكهم‬
‫وآرائهم‪ ،‬وفي بناء الثقة بين أفراد المجتمع وحفظ أمالك اآلخرين‬
‫والمشاركة بالعمل اإلجتماعي‪ ،‬وهذا كله وغيره يحتاج إلى تدريب‬
‫وتعلم باألسوة ممن يحملون هذه القيم‪ ،‬وفي صحبتهم للتأسي بهم‪.‬‬
‫‪(.‬ذهب حسن الخلق بخير الدنيا واآلخرة)‬
‫القيم اإلنسانية‪ :‬وهي مجموعة األخالق الفردية التي تعود بالخير‬
‫على اإلنسان أيا ً كان‪ .‬وتقوم هذه القيم على مبدأ احترام اآلخرين في‬
‫آرائهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم‪{ :‬لكم دينكم ولي دين}‪ ،‬وتقوم على‬
‫أساس اآلية الكريمة‪{ :‬يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا ً وقبائل‬
‫لتعارفوا‪ ،}...‬من هنا اهتم اإلسالم بتنمية العالقات البشرية من خالل‬
‫احترام العهود والمواثيق‪ ،‬ومن خالل فتح الحوار اإلنساني‪{ :‬يا أهل‬
‫الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم‪ ،}...‬وقوله تعالى‪{ :‬وجادلهم‬
‫‪.‬بالتي هي أحسن‪}...‬‬
‫القيم الكونية‪ :‬وهي مجموعة األخالق الفردية التي تعود بالخير على‬
‫ما خلق هللا تعالى سوى البشر‪ ،‬فقد جاء اإلسالم بنداء كوني للحفاظ‬
‫على موجودات هذا الكون واستثمارها لصالح البشربمفهوم الخالفة‬
‫على األرض قال تعالى للمالئكة‪ ...{ :‬إني جاعل في األرض خليفة}‪،‬‬
‫وحتى يفلح اإلنسان بهذه المهمة (الخالفة) سخر هللا تعالى لإلنسان‬
‫هذا الكون‪ ،‬قال تعالى في الجاثية‪{ :‬وسخر لكم ما في السماوات وما‬
‫في األرض جميعا ً منه‬

You might also like