Document About Martyr Moataz Al-Shaar

You might also like

You are on page 1of 9

‫وثيقة‬

‫)القصة التفصيلية لقتل ابن الميدان الشاب المعتز‬


‫عار(‬
‫بالله الش ّ‬

‫هذه وثيقة صحيحة ‪ %100‬إن شاء الله تعالى‪ ,‬منها ما كنت‬


‫شاهدا عليه‪ ,‬ومنها ما نقلته بحروفه من فم أصحابه‪.‬‬
‫في يوم الجمعة تاريخ ‪ ,2011 / 4 / 22‬كان الخ )بشار‬
‫الشعـار( عمره )‪ 43‬سنة( بصحبة أولده الثلثة‪) :‬المعتز‬
‫بالله الشعـار(‪ ,‬وهو )شاب عمره ‪ 22‬سنة(‪ ,‬طالب في كلية‬
‫الحقوق‪ ,‬و)أويس الشعـار(‪ ,‬وهو )شاب عمره ‪ 17‬سنة(‪,‬‬
‫طالب في الصف الحادي عشر‪ ,‬و)بلل الشعـار(‪ ,‬وهو‬
‫)طفل عمره ‪ 15‬سنة(‪ ,‬طالب في الصف التاسع‪ ,‬وكلهم من‬
‫مواليد دمشق‪ ,‬كانوا جميعا في )جامع الحسن( يؤدون صلة‬
‫الجمعة‪ ,‬وخرجوا من )جامع الحسن( في منطقة )الميدان(‬
‫بعد أدائهم للصلة‪ ,‬وتوجهوا إلى بيتهم في منطقة )داريـا(‬
‫الملصقة لمدينة دمشق‪ ,‬وعند وصولهم إلى مشارف‬
‫)داريـا( فوجئوا بمظاهرة‪ ,‬والناس بين كّر وفّر‪ ,‬ووجدوا‬
‫أمامهم أفراد دورية أمنية يصرخون ويهددون‪ ,‬ويطلقون النار‬
‫على المتظاهرين‪ ,‬ويلحقون الناس‪ ,‬وطلب أفراد المن من‬
‫الخ )بشار الشـعـار( وأولده )مع سيل من الشتائم‬
‫والسباب القذر( أن يرجعوا‪ ,‬فقال لهم الخ )بشار الشعـار(‪:‬‬
‫)بيتنا هنا قريب من هذا المكان‪ ,‬فكيف نرجع؟ وإلى أين‬
‫نذهب؟ نريد أن نذهب فقط(‪ .‬فرد عليهم أحد أفراد القوة‬
‫المنية‪) :‬إما أن ترجعـوا أو نقتلكم(‪ ,‬وهنا تدخل الشاب‬
‫)المعتز بالله الشعـار( وكشف عن صدره قائل لعنصر المن‪:‬‬
‫)اقتلني!!(‪ ,‬وعلى الفور قام عنصر المن بإطلق مباشرة‬
‫النار على صدر الشاب )المعتز بالله الشعـار( من الجهة‬
‫اليمنى‪ ,‬من مسافة قريبة جدا‪ ,‬فسقط الشاب )المعتز بالله‬
‫الشعـار( على الرض على وجهه مضرجا بدمائه‪ ,‬فقام‬
‫عنصر المن بدم بارد بإطلق النار عليه مرة ثانية على‬
‫ظهره‪ ,‬فمات على الفور‪.‬‬
‫وعلى الفور تجمع عناصر المن محاولين سحب الجثة‬
‫ومصادرتها بغرض إخفائها )كما هي العادة(‪ ,‬ولكن الب‬
‫)بشار الشعـار( احتضن جثة ابنه )المعتز بالله الشعـار(‪ ,‬مع‬
‫ولديه )أويس وبلل الشعـار(‪ ,‬كي ل يصادرها عناصر المن‪,‬‬
‫فقام عناصر المن بضربهم بالهراوات ضربا مبرحا شديدا‬
‫جدا‪ ,‬محاولين سحب الجثة منهم‪ ,‬وبقي الب )بشار‬
‫الشعـار( متمسكا بجثة ابنه )المعتز بالله الشعـار(‪ ,‬واستمر‬
‫رجال المن بضربه محاولين إبعاده عن جثة ولده بغرض‬
‫اختطافها‪ ,‬والب متمسك بها‪ ,‬ولما ضاق الوقت بعناصر‬
‫المن‪ ,‬ومع عملية الكر والفر‪ ,‬ولن أحد الضباط طلب منهم‬
‫النسحاب‪ ,‬قاموا باختطاف الطفلين )أويس الشعـار( ‪16‬‬
‫سنة‪ ,‬و)بلل الشعـار( ‪ 13‬سنة واعتقالهما‪ ,‬وانسحبوا بهما‪.‬‬
‫وقام الب )بشار الشعـار( بنقل ولده إلى المشـفى للتأكد‬
‫من حياته أو موته‪ ,‬فتبين له وللطباء أن ولده )المعتز بالله‬
‫الشعـار( قد لفظ أنفاسه الخيرة عند إطلق النار عليه‪.‬‬
‫قام الب )بشار الشعـار( بتصوير إفادته وشهادته على‬
‫كاميرا جوال‪ ,‬وجلس إلى جانب ولده الشهيد )المعتز بالله‬
‫الشعـار(‪ ,‬وشرح بالتفصيل ما جرى معه في الحادثة‪,‬‬
‫وكشف عن جسده وظهره موضحا آثار التعذيب والضرب‬
‫المبرح الذي تعرض له‪ ,‬وأرسلها إلى عدد من القنوات‬
‫الفضائية ومنها )قناة الجزيرة(‪.‬‬
‫فتم عرضها على عدة قنوات فضائية‪ ,‬ومنها )قناة الجزيرة(‪,‬‬
‫وكانت فضيحة مدوية للنظام على المستويين الرسمي‬
‫والشعبي والعالمي‪.‬‬
‫)وذلك لن التلفزيون السوري كان قد ذكر أن الشهيد‬
‫)المعتز بالله الشعـار( وغيره من الشهداء قد قتلوا على‬
‫أيدي عصابة مسلحة )مندسين(‪ ,‬فأتت إفادة الخ )بشار‬
‫الشعـار( والد الشهيد لتنسف كلم التلفزيون السوري‪,‬‬
‫ولتفضح سياسة النظام وجرائمه‪ ,‬وتكشف أكاذيبه وإعلمه‬
‫ودجلهم واحتقارهم لعقلية المشاهد‪ ,‬وامتهانهم لمشاعر‬
‫المواطنين(‪.‬‬
‫وبعد بث مقابلة )بشار الشعـار( والد الشاب الشهيد )المعتز‬
‫بالله الشعـار( على )قناة الجزيرة( وغيرها من القنوات‬
‫الفضائية أتت دورية مخابرات من القصر برئاسة ضابط رفيع‬
‫المستوى إلى الخ )بشار الشعـار(‪ ,‬صاحب الفادة‪ ,‬وكانوا‬
‫غاضبين جدا‪ ,‬ويصرخون ويسـبون ويتوعـدون‪ ,‬وقاموا‬
‫بتهديده وابتزازه مقابل إطلق سراح ولديه )أويس وبلل‬
‫الشعـار(‪ ,‬كي يتراجع عن إفادته وشهادته وكلمه الذي ظهر‬
‫وبث على )قناة الجزيرة( وغيرها من القنوات الفضائية‪,‬‬
‫وقالوا له بالحرف‪) :‬عليك أن تخرج على الفضائية السورية‪,‬‬
‫وغيرها من القنوات الفضائية‪ ,‬وأن تقول‪ :‬إن الذي قتل ابنك‬
‫هم عصابة إجرامية من )المندسين(‪ ,‬وليس المخابرات‪,‬‬
‫وأنك كنت كاذبا في كلمك الول‪ ,‬وأن )قناة الجزيرة( هي‬
‫التي طلبت منك هذا الكلم‪ ,‬وأنها قد أغرتك بالمال‪,‬‬
‫وضغطت عليك‪ ,‬وحرضتك لتقول هذا الكلم‪ ,‬وإل فإننا لن‬
‫نخرج ولديك‪ ,‬ولن تراهما بعد اليوم(‪.‬‬
‫فقال لهم الخ )بشار الشعـار( والد الشهيد والطفلين‬
‫المعتقلين بكل قوة وبالحرف‪) :‬أنا قدمت لله شهيدا‪ ,‬وأنا‬
‫مستعد أن أقدم ولدي الثنين أيضا شهيدين في سبيل الله‪,‬‬
‫ولن أتراجع عما قلته‪ ,‬فأنتم الذين قتلتم ولدي )المعتز‬
‫بالله(‪ ,‬وإذا أردتم قتل ولدي الطفلين )أويس وبلل(‬
‫فاقتلوهما‪ ,‬فأنا لن أتراجع عما قلت‪ ,‬وأنا لست كاذبا‪ ,‬ولم‬
‫تقتل ولدي أي عصابة‪ ,‬ول مندسين‪ ,‬وأنا لم تغرني )قناة‬
‫الجزيرة( بالمال لقول هذا الكلم‪ ,‬ولم يحرضني أحد على‬
‫تلك المقابلة‪ ,‬ولن أتراجع عن إفادتي التي قلتها مهما حصل‪,‬‬
‫أنا ل أريد أولدي‪ ,‬اتركوهما عندكم(‪ .‬رافضا أي نوع من أنواع‬
‫الضغط أو الكراه أو المساومة أو البتزاز القذر‪.‬‬
‫وفورا قام الخ )بشار الشعـار( بإبلغ أقاربه وأصدقائه‬
‫والمشايخ والعلماء والوجهاء بما قاله له ضابط المخابرات‬
‫وبما رد عليه‪ ,‬فصارت فضيحة النظام فضيحتين‪.‬‬
‫وحاولت المخابرات منع أهل الشهيد من تشييعه بصورة‬
‫علنية‪ ,‬فرفضوا رفضا قاطعا‪.‬‬
‫ولما كان آل الشعـار من العائلت الكبيرة في منطقة‬
‫الميدان التي لها وزنها‪ ,‬ولما كان النظام ل يـرغـب‬
‫ما يـعلم من تأثيرهم على‬
‫بالصطدام مع أهل )الميدان( لـ َ‬
‫كل دمشق من كل النواحي‪ ,‬ولما كان النظام يحسب حسابا‬
‫لهل )الميدان( شعبيا وماليا‪ ,‬فقد آثر النظام غض النظر عن‬
‫موضوع الجنازة‪.‬‬
‫وكانت الجنازة حاشدة باللف‪ ,‬فقد خرج أهل )الميدان( عن‬
‫بكرة أبيهم‪ ,‬ومعهم أعداد كبيرة من أهالي دمشق ومن‬
‫المناطق القريبة من حي )الميدان( ومن الناشطين‬
‫السياسيين والحقوقيين والعلماء والوجهاء‪.‬‬
‫وحاول النظام أيضا منعهم من إقامة العزاء‪ ,‬فكان الفشل‬
‫ذريعا‪ ,‬وقد رد أهل )الميدان( على ذلك ردا قاسـيا جدا‪,‬‬
‫وأظهروا غضبا شـديدا‪ ,‬ورفضوا رفضا قاطعا لتلك الوامر‪.‬‬
‫وبدأ أهل )الميدان( والعلماء بالضغط على النظام للفراج‬
‫عن الطفلين )أويس وبلل الشعـار(‪ ,‬وقاموا بإقامة عزاء‬
‫ضخم في )صالة الشمر( في قلب )الميدان(‪ ,‬وحضر العزاء‬
‫كبار التجار والوجهاء والعلماء والصناعيون والسياسيون‬
‫ووفود شعبية وكثير من الناس‪ .‬وكانت أعداد المعزين‬
‫باللف‪ ,‬تدخل وفود‪ ,‬وتخرج وفود‪.‬‬
‫لقد رأيت شيئا لم أره إل في تعزية كبار العلماء‬
‫ل نظيره‪.‬‬‫والشخصيات‪ ,‬لقد كان عزاًء مشهودا ً ق ّ‬
‫لقد كانت الحادثة والعزاء والمقابلة على )قناة الجزيرة(‬
‫فضيحة للنظام من العيار الثقيل‪ ,‬وأحد أهم أسباب تحرك‬
‫أهل )الميدان(‪.‬‬
‫وفي اليوم الثاني للعزاء الحد ‪2011 / 4 / 24‬م‪ ,‬وبعد أذان‬
‫الظهر اتصل ضابط رفيع المستوى من مخابرات القصر‬
‫بـالشيخ )أنس الكسم( جد الشهيد )المعتز بالله الشعـار(‪,‬‬
‫وأعلن له أن النظام قرر أن يفرج عن حفيده الطفلين‬
‫)أويس وبلل الشعـار(‪ ,‬واتفقا على مكان تسليم الطفلين‪,‬‬
‫وكان المكان بجانب بناء بيت الشيخ )سارية الرفاعي( حيث‬
‫أيضا دكان الشيخ )أنس الكسم( جد الشهيد )المعتز بالله‬
‫الشعـار( والطفلين المعتقلين‪.‬‬
‫وفي بيت الشيخ )سارية الرفاعي( في تمام الساعة السابعة‬
‫مساًء تم تسليم الطفلين )أويس وبلل الشعـار(‪ ,‬لجدهما‬
‫لمهما الشيخ )أنس الكسم(‪.‬‬
‫وقد قام بتسليمهما ضابط رفيع المستوى من مخابرات‬
‫القصر الجمهوري‪.‬‬
‫ولما ذهب الطفلن )أويس وبلل الشعـار( إلى البيت‪,‬‬
‫وكشفا عن جسديهما ظهرت علمات تعذيب شديدة مرّوعة‬
‫على الظهر واليدين والرجلين‪ ,‬فقد تعرض الطفلن لبشع‬
‫أنواع التعذيب التي ل يتحملها إنسان‪.‬‬
‫وطلب الطفلن )أويس وبلل الشعـار( أن يحضرا تعزية‬
‫أخيهما الشهيد لنهما لم يحضرا جنازته‪ ,‬ودخل إلى العزاء‬
‫بقوة وثبات ورجولة وعزيمة‪.‬‬
‫وما أن دخل حتى كبـر الناس تكبيرا عظيما‪ ,‬وضجت القاعة‬
‫بالتهليل والتكبير والبكاء‪ ,‬وصار الشباب يهتفون لهما‪,‬‬
‫واختلطت مشاعر الفرح بالحزن والبكاء والغضب‪.‬‬
‫ووقف الطفلن الشابان )أويس وبلل الشعـار( مع أهلهم‬
‫يتقبلون العزاء‪ ,‬كانا يقفان وقوف البطال الرجال‪ .‬مع ما‬
‫بهما من آلم الضرب والتعذيب‪ .‬كانا رجلين فعل‪.‬‬
‫وعندما اقتربت منهما وسلمت عليهما‪ ,‬شعرت أني أسلم‬
‫على بطلين عظيمين رجعا من المعركة منتصرين‪ ,‬لقد‬
‫ذكراني بعظماء المة وأيامها المجيدة‪.‬‬
‫وألقيت في العزاء كلمات‪ ,‬كانت في مجملها قوية صريحة‬
‫في التنديد بقتل المتظاهرين السلميين‪ ,‬ومطالبة‬
‫بالصلحات والسراع بها‪ ,‬وأن المطالب مشروعة ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫)تنبيه(‪ :‬بعد أن دخل الشابان )أويس وبلل الشعـار( إلى‬
‫العزاء ألقى شيخ القراء الشيخ )كريـم راجح( كلمة طيبة‬
‫مباركة‪ ,‬وتحدث بكل جرأة وصراحة عن الحداث‪ ,‬وعن‬
‫الجرائم المرتكبة بحق المواطنين‪ ,‬وطالب رئيس الجمهورية‬
‫بالتوقف عن استخدامها للعنف‪ ,‬وتكلم أيضا عن حرمة‬
‫القتل‪ ,‬وعن حقوق الناس والصلحات الضرورية‪.‬‬
‫والمهم في الموضوع أنه كان يجلس في العزاء أثناء كلمة‬
‫الشيخ )كريـم راجح( ضابط مخابرات القصر الذي سلم‬
‫الطفلين )أويس وبلل(‪ ,‬فقد دخل إلى العزاء وقت دخولهما‪,‬‬
‫وكان معه جهاز أو هاتف محمول‪ ,‬ولحظ عدة إخوة‬
‫يجلسون بجانبه أنه أجرى اتصال عند بداية تقديم الشيخ‬
‫)كريـم راجح( للكلم‪ ,‬ثم أبقى التصال مفتوحا مع القصر‬
‫)على الغلب(‪ ,‬ثم تم تقديم الشيخ )سارية الرفاعي(‪ ,‬وأيضا‬
‫أبقى التصال مفتوحا‪ ,‬وكان الضابط يلبس ملبس مدنية‪,‬‬
‫ويضع في رقبته سلسال من الذهب‪ ,‬ويجلس قريبا من‬
‫المكبرات الصوتية‪ ,‬وعند انتهاء الكلمتين الـمهـمـتـيـن أقفل‬
‫التصال وخرج‪.‬‬
‫)مفاجأة(‪ :‬والد الشهيد )المعتز بالله الشعـار( كما صار‬
‫معلوما هو الخ )بشار الشعـار(‪ ,‬وهو رجل فاضل‪ ,‬وشاب‬
‫متدين‪ ,‬على خلق رفيع‪ ,‬مع قوة في العقيدة ورجولة‬
‫وشهامة وتمسك بالشريعة‪ .‬وقد تزوج من بنت الشيخ )أنس‬
‫الكسم( لخلقها ودينها وشرف أهلها دينيا‪ ,‬وقد قبل الشيخ‬
‫)أنس الكسم( أن يزوجه بنته لخلقه ودينه ورجولته وأمانته‪,‬‬
‫وهو متواضع طيب لطيف مع رجولة ودين وعفة وخلق‬
‫وهدوء‪.‬‬
‫المهم في الموضوع أن الخ )بشار الشعـار(‪ ,‬يعمل في‬
‫التمديدات الصحية‪) ,‬سـبـاك(‪.‬‬
‫والمفاجأة أنه يعمل بهذه المهنة منذ مدة ليست بالقصيرة‬
‫عند والد )أسماء السد( زوجة الرئيس )بشار السد(‪ ,‬واسم‬
‫والدها‪) :‬فواز الخرس(‪.‬‬
‫ومعلوم أن )أسماء السد( كان اسمها قبل الزواج )أسماء‬
‫بنت فواز الخرس(‪ ,‬إل أنها تخلت عن اسم عائلتها‬
‫)الخرس( بعد زواجها من الرئيس )بشار السد(‪ .‬فنسبت‬
‫نفسها لل السد!!!!‬
‫طبعا اتصل والد )أسماء السد(‪ ,‬وهو )فواز الخرس( بالخ‬
‫)بشار الشعـار( معزيا إياه بوفاة ولده )المعتز بالله‬
‫الشعـار(‪ ,‬لما بينهما من علقة وعمل‪.‬‬
‫فرد عليه )بشار الشعـار( ردا قويا صاعقا قائل‪) :‬قل لزوج‬
‫ابنتك )بشار السد(‪ :‬أن أهل الشهيد لن يسامحوه‪ ,‬وهم‬
‫يسألون الله تعالى أن ينتقم منه في أولده‪ ,‬وأحب أحباب‬
‫قلبه‪ ,‬وإن شاء الله يجد انتقام الله في أحب أولده إليه(‪.‬‬
‫صعق )فواز الخرس( من كلم )بشار الشعـار(‪ ,‬ولكنه لم‬
‫يستطع أن يرد شيئا‪ ,‬والمفاجأة أن كلم )بشار الشعـار(‬
‫وصل إلى القصر‪.‬‬
‫انتهى‪.‬‬
‫‪ -‬رابط المقطع الذي سجله والد الشهيد الخ بشار الشعار‬
‫)وعرضته الجزيرة وغيرها(‪:‬‬
‫‪http://www.youtube.com/watch?v=-‬‬
‫‪6bP7gWPPlA&feature=related‬‬

‫رابط مقطع خروج جنازة الشهيد الشاب المعتز‬ ‫‪-‬‬


‫بالله الشعار من الجامع في حي الميدان‪:‬‬
‫?‪http://www.youtube.com/watch‬‬
‫‪v=sTWMnbzQNUo&feature=related‬‬

‫رابط مقطع من تشييع جنازة الشهيد الشاب‬ ‫‪-‬‬


‫المعتز بالله الشعار في حي الميدان‪:‬‬
‫?‪http://www.youtube.com/watch‬‬
‫‪v=EWqz1FhwxnU&feature=related‬‬

‫كلمة ابن الميدان الحر رجل العمال رياض سيف‬ ‫‪-‬‬


‫عضو مجلس الشعب سابًقا‪ ،‬والمعتقل السياسي بعد‬
‫ذلك بعد دفن الشهيد الشاب المعتز بالله الشعار‪:‬‬
‫‪http://www.youtube.com/watch?v=3ib1q-‬‬
‫‪E9D_k&feature=related‬‬

You might also like