You are on page 1of 21

‫ملخص قانون التامين‬

‫‪ /1‬مفهوم التأمين ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬هناك عدة تعاريف فقهية للتأمين إال أن المشرع الجزائري عرفه من خالل المادة ‪ 619‬ق مد" التأمين عقد‬
‫يلتزم المؤمن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤمن له أو المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا من المال أو إيراد أو مرتبا‬
‫أو أي عرض مالي آخر في حالة وقوع حادث أو تحقق الخطر المبين بالعقد و ذلك في مقابل قسط أو أية دفعة مالية أخرى‬
‫يؤديها المؤمن له للمؤمن "‬

‫‪ -2‬اإلنسان الذي يستند عليه التأمين ‪ :‬هناك اختالف‬

‫‪ * 1‬المذهب األول ‪ :‬األساس االقتصادي يرى أنصار هذا المذهب أن أساسه اقتصادي إال أنه ظهر خالف حول معيار هذا‬
‫األساس االقتصادي فهناك من يرى أنه مأخوذ من فكرة الحاجة و هناك من يرى أنه فكرة الضمان‬

‫* نظرية التأمين و الحاجة ‪ :‬أي أن أساس التأمين هو الحاجة إلى الحماية و اإلنسان و هذه النظرية تصلح كأساس‪ J‬لتفسير‬
‫كل أنواع التأمين إال أنه يؤخذ عليها أنها غير مانعة و غير جامعة ‪.‬‬

‫* نظرية التأمين و الضمان ‪ :‬أي أن التأمين يحقق الضمان للمؤمن له و انتقدت بأنها ال تبين أساس التأمين و إنما تبين‬
‫النتائج المرتبة عليه ‪.‬‬

‫‪ * 2‬المذهب الثاني ‪ :‬األساس القانوني* نظرية التأمين و الضرر ‪ :‬يرى الفريق األول أن التأمين بهدف إلى إصالح ضرر‬
‫محتمل و يعاب على هذا الرأي معيار الضرر ال يصلح لكل أنواع التأمين‬

‫* نظرية التأمين و التعويض ‪ :‬يرى الفريق الثاني أن التأمين يهدف إلى تعويض المؤمن له أو المستفيد بمبلغ مالي في حالة‬
‫حصول الخطر المؤمن منه ‪ -.‬هذه النظرية تتفق مع الطبيعة القانونية للتأمين ألنها تختلف مع حقيقته ألن المؤمن ال يدفع‬
‫من ذمته و إنما من ذمة جميع أقساط المؤمن له ‪.‬‬

‫‪ * 3‬المذهب الثالث ‪ :‬األساس الفني* نظرية حلول التعاون المنظم على سبيل التبادل محل الصدفة البحتة ‪ -:‬يرى الفريق‬
‫األول أن حقيقة التأمين عبارة عن تعاون بين المؤمن لهم و الذين يواجهون مخاطر متشابهة بدال من أن يتحمل ذلك كل‬
‫واحد منهم بمفرده و يقتصر دون المؤمن على الوسيط وذلك بتنظيم التعاون على سبيل التبادل المنظم وفق أسس فنية‬
‫وبالتالي يقوم بتغطية المخاطر التي تقع للمؤمن من لهم‪ -‬أهملت هذه النظرية الجانب القانوني للتأمين بصفة عقد ملزم‬
‫للطرفين‬

‫* نظرية التأمين كمشروع منظم فنيا ‪ :‬مفادها أن عقد التأمين ينطوي على عملية فنية تهدف إلى جمع المخاطر إجراء‬
‫المقاصة بينها وفقا لقوانين اإلحصاء و تحديد األقساط التي يدفعها المؤمن له و هذا ما يحتاج إلى مشروع منظم بوسائل‬
‫فنية و يديره أشخاص محترفون‪ -‬هناك مشروعات فنية مختلفة إال أنه ال يطلق عليها وصف التأمين مثل شركات المقامرة‬
‫و الرهان ‪..‬الخ كما توجد عدة صور من التأمين تتم دون مشروعات فنية ‪.‬‬

‫‪ * 4‬االتجاه الحديث في الفقه ‪ :‬بعد فشل النظريات الثالثة في اتجاه أساس التأمين يرى هذا االتجاه الجمع بين الجوانب ‪" 3‬‬
‫االقتصادي و الفني و السياسي" التجاه أساسه ‪.‬‬

‫‪- 3‬مشروعية التأمين ‪ :‬اتجاه رافض " معارض"اتجاه مؤيد اتجاه يرى مشروعية التأمين التداوي والعالج و عدم مشروعية‬
‫التأمين التجاري ‪.‬‬

‫‪ ) 1‬االتجاه األول ‪ :‬الرافض لفكرة التأمين‪ -‬يحرمونه تحريم بات ألنه يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية و دليلهم =>أ‪ -‬عقود‬
‫التأمين تشبه عقود القمار و الرهان ألنها تتضمن المغامرة‪ J‬ب‪ -‬عقود من عقود المعاوضة المالية االحتمالية المشتملة على‬
‫الضرر‬

‫ج – عقود يشتمل على ربا فضل في حالة ما إذا دفعت شركة للمستأمن أكثر مما دفع هو من نقود " القسط " و ربا‬
‫بالنسيئة و يكون إذا دفعت للشركة مثلما دفع هو‪ .‬د – عقود فيه أخذ ما للغي دون أي مقابل و األخذ بال مقابل في عقود‬
‫المعاوضات‪ J‬التجارية بعد محرم (الشيخ الغزالي‪ -‬األزهر السابق‪ -‬محمد أبو زهرة ‪...‬الخ)‬

‫‪ ) 2‬االتجاه الثاني ‪ :‬المؤيد لفكرة التأمين‪ -‬التأمين عندهم مباح و دليلهم أ‪ -‬أنه نوع من أنواع التبرعات و يساعد على‬
‫التكافل االجتماعي ب‪ -‬أنه عقد مستقل بذاته و ال يقاس على غيره من عقود المقامرة ‪.‬ويرى األستاذ " محمد يونس " أن‬
‫التأمين بمختلف صوره صرب من اإلذعان يفيد جميع األطراف ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬االتجاه الثالث ‪ :‬يرى أنصاره بمشروعية التأمين التعاوني والتأمين االجتماعي ‪ ،‬و عدم مشروعية التأمين التجاري و‬
‫قد جاء في ندوة التشريع اإلسالمي المنعقدة في طرابلس ‪:‬أ‪ -‬العمل على أن يحل التأمين التعاوني محل التأمين التجاري‬
‫الذي تقوم به شركة التأمين ‪.‬ب‪ -‬جعل التأمين على الحوادث و ما شابهها مرخص مؤقتا حتى يوجد بديل شرعي له ‪.‬ج‪-‬‬
‫التأمين على الحياة محرم الشتماله عنصر الربا ‪.‬‬

‫د‪ -‬العمل على تعميم الضمان االجتماعي حتى تطمئن كل أسرة إلى موردها و رزقها* أما التأمين التجاري فقد صدرت‬
‫فتوى على تحريمه ‪ -.‬علماء المملكة العربية السعودية اعتبروا عقد التأمين عقد مشروع شريطة خلوه من أسباب الفساد أو‬
‫البطالن لذلك اعتبروا نموذج للتأمين الشرعي و أحاطوه بالضوابط التالية ‪:‬‬

‫‪ / 1‬أن يكون عقد تبرع ال عقد ربح و أن يكون هدفه التعاون بين المساهمين و توزيع المخاطر‪ /2‬أن يكون خال من كل‬
‫المعامالت الربوية " ربا الفضل أو ربا النسيئة "‬

‫‪ /3‬خلوه من المخاطرة أو المغامرة من طرف المساهمين‬

‫‪ /4‬جمع المساهمين في شركة التأمين التعاوني كل أنواع المساهمات‪ J‬و استثمارها لتحقيق غرض الشركة التعاونية فالعبرة‬
‫حسب األستاذ فيصل المولي بطبيعة الشركة و ليس بحاالت التأمين‬

‫‪ ) 4‬األسس الفنية لعقد التأمين ‪ :‬تتمثل في قيام المؤمن في جمع األخطار و إجراء المقاصة بينها عن طريق اإلحصاء و‬
‫أيضا في قيام المؤمن لهم في التعاون فيما بينهم‬

‫‪ - 1‬التعاون في ما بين المؤمن بهم ‪ :‬يختلف التعاون باختالف نوع التأمين واضحا فيكون التأمين التعاوني و أقل وضوحا‬
‫في التأمين التجاري ‪.‬‬

‫‪ - 2‬المقاصة بين األخطار ‪ :‬هي عملية يقوم بها المؤمن قصد توزيع المخاطر ولنجاح العملية يجب توافر شرطين ‪:‬‬

‫* تجانس المخاطر => ال يشترط التجانس التام بل يكفي فقط التشابه بينها و يمكن تجميع المخاطر من حيث طبيعتها‬
‫كالتأمين على الحياة و حوادث المرور ‪..‬الخ و من حيث موضوعها كالتأمين على العقارات – المنقوالت ‪..‬الخ و يمكن‬
‫تجميعها من حيث مدتها كالتأمين في حالة البقاء على الحياة لصالح المستفيد‬

‫* كثرة المخاطر => ألنه كلما كثر عدد األخطار كثر عدد المؤمن لهم و قل عبء الخطر بالنسبة لكل واحد منهم و أمكن‬
‫لمؤمن تحقيق الموازنة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬عملية اإلحصاء ‪ :‬تبين لنا طريقة حساب االحتماالت حول مدى إمكانية تحقيق الخطر و هو أساس لحساب قسط‬
‫التأمين فيه يمكن جمع المبالغ الالزمة لتغطية لتعويضات و لكي تنجح عملية اإلحصاء و البد أم تكون ‪ - :‬األخطار كثيرة‬
‫و موزعة و متجانسة و غالبة التحقق ‪.‬‬

‫‪ /2‬خصائص عقد التأمين ‪ :‬م ‪ 628‬ق مد‬


‫أ‪ /‬عقد احتمالي ‪ :‬فاالحتمالية تتمثل في عدم معرفة المتعاقدين حين إبرام العقد ما سوف بأخذه كل عدم منها ومقدار ما‬
‫سيتحمله من اآلثار المترتبة عليه ‪ .‬و تختلف عنصر االحتمال في العقد يجعله باطل لذاك فعند تخلف عنصر االحتمال في‬
‫عقد التأمين و الذي هو الخطر كما لو كان قد تحقق مثال زوال قبل إبرام العقد يجعل من عقد التامين باطال ‪.‬‬

‫ب‪ /‬عقد معاوضة ‪ :‬فكل من المؤمن و المؤمن له يأخذ مقابال لما يغطيه حيث يأخذ المؤمن له مبلغ التأمين و يعطي مقابلها‬
‫أقساط التأمين و العكس ‪.‬‬

‫ج‪ /‬ملزم للجانبين ‪ :‬حيث يرتب التزامات متبادلة في ذمة كل من المتعاقدين ‪ ،‬كل منهما بعد دائن و مدين في النفس‬
‫الوقت ‪.‬‬

‫د‪ /‬عقد مستمر ‪ :‬و يسمى بالعقد الممتد ألن االلتزامات الناشئة عنه تمتد بالزمان فالمؤمن له يلزم بأداء األقساط‪ J‬منذ إبرام‬
‫عقد التأمين حتى وقوع الخطر المؤمن أو انتهاء مدة التأمين أما المؤمن فيلتزم بتغطية الخطر المؤمن طول مدة سريان‬
‫عقد التأمين ‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة فسخ العقد قبل انتهاء المدة ال ينحل بأثر رجعي بل من يوم الفسخ و بالتالي أداءات الطرفين تبقى صحيحة ‪.‬‬

‫هـ‪ /‬عقد محدد المدة ‪ :‬أي أنه ينتهي بانقضاء المدة مع إمكانية تجديد العقد‬

‫و‪ /‬عقد إذعان ‪ :‬أي أن شركة التامين تضع شروط العقد و يقبل بها المؤمن له دون مناقشتها و تسري على عقد التأمين‬
‫القواعد العامة‪ J‬المتعلقة باإلذعان الواردة في القانون المدني الجزائري و التي تقضي ‪:‬‬

‫‪ -‬تفسير الشك من طرف المذعن سواء كان دائن أو مدين م ‪112‬‬

‫‪ -‬تعديل الشروط التعسفية من طرف القاضي م ‪ 110‬مد‬

‫* حددت المادة ‪ 622‬الشروط التي تعد تعسفية و التي تكون باطلة وهي ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬إسقاط الحق في التعويض بسبب عرف القوانين إذا كان ذلك الخرق جناية أو جنحة متعمدة‬

‫‪ ) 2‬إسقاط الحق في التعويض بسبب تأخر المؤمن له في إعالم السلطات بحصول الحادث المؤمن منه إذا كان التأخر بعذر‬
‫مقبول‬

‫‪ -‬حسب المادة ‪ 625‬يقع باطال كل اتفاق بخالف النصوص الواردة في هذا الفصل إال أن يكون ذلك لمصلحة المؤمن له أو‬
‫المستفيد ‪.‬‬

‫‪ /3‬عناصر عقد التأمين ‪ :‬الخطر القسط مبلغ التأمين‬

‫أ) الخطر ‪ :‬الخطر في التأمين هو حادث مستقبلي محتمل الوقوع ال يتوقف على محض إرادة أحد الطرفين فهو مستقل‬

‫* شروطه ‪:‬‬

‫‪- 1‬أن يكون حادثا مستقبليا ‪ :‬أي محتمل وقوعه في المستقبل بحيث إذا كان الخطر التأمين منه قد تحق قبل إبرام العقد فال‬
‫يجوز إبرامه النتقاء المحل "الخطر " أما إذا أبرم عقد التأمين فيكون باطل ويترتب عن ذلك إرجاع الحال إلى ما كان‬
‫عليه {إعادة المؤمن األقساط للمؤمن }‬

‫‪ -‬في حالة جهل الطرفين وقوع الخطر أي ال يكون هناك خطر حقيقي وإنما خطر ؟؟؟؟ هنا يتم الرجوع إلى القواعد العامة‬
‫لاللتزامات والعقود والتي تقتضي بالوجود الحقيقي لمحل العقد "الخطر" ؟؟؟؟ وإن كان المتعاقدان يجهالن خلو العقد من‬
‫الخطر فإن العقد باطل ‪.‬‬
‫‪ / 2‬أن يكون الحادث محتمل الوقوع ‪ :‬أي غير مؤكد الوقوع وليس مستحيل ألنه يكون عقد باطل سواء كان االستحالة‬
‫مطلقة أو نسبية ‪.‬‬

‫‪ / 3‬أن يكون مستقال عن إرادة الطرفين ‪ :‬أي مستقل عن إرادة كل من المؤمن والمؤمن له فإذا تعلق الحادث بإرادة المؤمن‬
‫كان بإمكانه منع تحققه على نحو يصبح مستحيال إما تعلق بإرادة المؤمن له فإنه يمكن أن يحققه وهذا لكي يحصل على‬
‫مبلغ التأمين " الغش ؟؟؟؟ ‪ ".....‬وعليه ال يجوز التأمين على األخطاء الشخصية المتعمدة فإن إبرام العقد عليها كانت‬
‫باطلة ‪.‬‬

‫*وحسب الم ‪ 04‬المؤمن مطالب بتعويض الخسائر واألضرار الناتجة عن خطأ غير متعمد من المؤمن له ‪ .‬مثال لو أمن‬
‫شخص على حياته ثم توفي " انتحار " هنا المؤمن ال يغطي على وفاته‬

‫أو قيام المستفيد عمدا في الموت المؤمن له هنا تعويض الوفاة غير واجب ‪.‬‬

‫=> إذن األصل أنه تعمد المؤمن له في إحداث الخطر المؤمن ال يقوم بتغطية التأمين إال أن هناك استثناء ‪ *:‬م ‪ 41‬يتحمل‬
‫المؤمن تعويض األضرار التي تمسي ألشياء المؤمن عليها ‪.‬‬

‫* م‪ 31‬يتحمل المؤمن عند حصول حادث ما المصاريف التي دفعا المؤمن له ‪.‬‬

‫‪ / 4‬أن يكون الخطر مشروعا ‪ :‬أي غير محالف لنظام العام واآلداب العامة‪ J‬فال يصح التأمين على نشاطات غير مشروعة‬
‫يقوم بها المؤمن له كالتهريب أو استغالل بيوت الدعارة أو القمار ‪...‬إلخ ‪.‬‬

‫* أنواعه ‪:‬‬

‫‪ / 1‬الخطر الثابت => وهو الذي تكون الظروف تحققه ثابتة لمدة معينة و غالبا ما تكون سنة‬

‫‪ / 2‬الخطر المتغير => وهو الذي تكون الظروف تحققه مختلفة بالزيادة أو بالنقصان من فترة إلى أخرى‬

‫*أهمية التفرقة بين الخطر الثابت والمتغير=>‬

‫‪ -‬في تحديد قسط التامين ففي الخطر الثابت يكون المبلغ ثابت من سنة ألخرى أما إذا كان الخطر متغير فالمبلغ يتغير من‬
‫وقت آلخر حسب الزيادة أو النقصان ‪.‬‬

‫=> إال أنه من الناحية العلمية يتميز القسط من بالثبات و هذا تيسيرا لعملية التأمين ‪.‬‬

‫‪ - 1‬الخطر المعين هو الذي يرد على محل محدد كالتأمين على منزل من الحريق و التأمين على حياة شخص معين ‪.‬‬

‫الخطر الغير معين => هو الذي ينصب على محل غير محدد وقت إبرام العقد و لكنه يتحدد عند وقوع الخطر‪.‬‬

‫* أهمية التفرقة بين النوعين =>‬

‫‪ -‬تحديد و تقدير مبلغ التأمين الذي يجب على المؤمن دفعه‪ J‬عند وقوع الخطر فأن كان الخطر معين أمكن تقدير قيمة المبلغ‬
‫سلفا و هذا على حسب قيمة الشيء أو أقل بنسبة معينة أما إذا كان التأمين على الشخص فيحدد المبلغ في العقد ‪ ،‬أما في‬
‫حالة الخطر الغير معين ال يمكن تحديد مبلغ التأمين مقدما فإذا كان الخطر الذي وقع أكبر من التأمين المتفق عليه فالمؤمن‬
‫له يحصل على تأمين جزئي أما إذا كان الخطر أقل من مبلغ التأمين فالمؤمن له يحصل على ضمان كامل‬

‫ب) القسط ‪ :‬هو المبلغ الذي ؟؟؟ المؤمن له كمقابل لتغطية الخطر من طرف المؤمن و بدونه يكون التأمين باطل و ال بد‬
‫أن يكن القسط متناسب مع الخطر‬
‫* مبدأ تناسب‪ J‬القسط مع الخطر ‪ :‬حيث أن تحديد مقدار القسط مرتبط بمقدار الخطر من‬

‫حيث درجة وقوعه‬

‫درجة جسامته‬

‫‪ -‬وتحدد هذه النسبة حسب مبادئ اإلحصاء‬

‫‪ -‬أما من حيث درجة وقوع الخطر فتعرف من نسبة الحاالت التي يتوقع حدوثها‬

‫مثال =>عدد المؤمن له ‪ . 1000‬و يبين اإلحصاء أن في كل ‪ 1000‬حالة تقع الكارثة في ‪ 15‬حالة من ‪ 1000‬و بالتالي‬
‫لو حصل " حريق المنزل " سوف يحترق ‪ 15‬منزل ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان مبلغ التأمين هو ‪ 20‬ألف دينار جزائري لكل حالة فإن مجموع المبالغ التي يلتزم به المؤمن هي ‪x 15 = 20‬‬
‫‪ 300‬ألف دج عن كل الحاالت و إذا وزع هذا المبلغ على المؤمن له جميعا {‪ 1000‬حالة } يكون لكل منهم ‪ 300‬د ج أي‬
‫‪300‬ألف د ج‪1000/‬‬

‫=> من حيث جسامة الخطر ‪ :‬أي أن الخطر ال يتحقق كامال و بالتالي ال يتم استحقاق مبلغ التأمين كامال ‪.‬مثال ‪ :‬إذا ثبت‬
‫من اإلحصاء أن الحريق ال يقضي إال على نسبة معينة عادة تكون ‪ . 1/2‬و المبلغ المحدد حسب‪ J‬درجة االحتمال وقوع‬
‫الخطر حدد ب‪300‬دج هنا يكون مبلغ التأمين غير كلي بمعنى يقسم على ‪ 1/2‬و بالتالي يستحق ‪150‬دج‬

‫* هذا نتائج المبدأ ‪ -1 :‬سقوط الحق في القسط إذا تخلف الخطر‬

‫‪ -2‬تغير القسط يتغير القسط إذا كان الخطر متغير ‪.‬‬

‫‪ - 3‬زيادة القسط في حالة قيام المؤمن له و بحسن نية تقديم أدلة و بيانات غير صحيحة عن الخطر المؤمن منه للمؤمن ‪.‬‬

‫‪ - 4‬انخفاض التعويض عند اكتشاف المؤمن من حقيقة ما قام به المؤمن له و ذلك بعد تحقق الخطر ‪.‬‬

‫‪ )1‬عناصر القسط ‪ :‬يكون القسط التجاري القسط الصافي‬

‫عالوات القسط‬

‫أ‌‪ -‬القسط الصافي ‪ :‬و هو مقابل الخطر أي الذي يغطي به الضرر الناتج عن الخطر و يتوقف على عدة عوامل إلى جانب‬
‫الخطر هي ‪:‬‬

‫‪ -‬يتوقف تحديده على مدة التأمين "سنة " فإن زاده على ذلك زاده ؟؟؟‬

‫‪ -‬يتوقف تحديده على سعر الفائدة نتيجة قيام المؤمن باستثمار األقساط التي جمعها ‪.‬‬

‫‪ -‬يتوقف تحديده على المقدار المؤمن به و الوارد في العقد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عالوة القسط ‪ :‬و تضم ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬نفقات اكتساب العقود حيث يحصل مندوبين على مكافأة‪ J‬عن كل عقد يتم إبرامه و تدخل في تحديد القسط ‪.‬‬

‫‪ - 2‬نفقات تحصيل األقساط ‪ :‬و يكون عن طريق محصلين يجمعون األقساط من المؤمن لهم و تدفع لهم الشركة أجرا و‬
‫تضاف هذه النفقات لألقساط ‪.‬‬

‫‪ - 3‬نفقات اإلدارة ‪ :‬و هي المصروفات التي تتحملها شركة التأمين في إدارة الشركة من أجور العاملين ‪...‬الخ‬

‫أما الضرائب التي ؟؟؟؟ الدولة ال تتحملها الشركة إنما تلقي بها على عائق المؤمن له ‪.‬‬

‫ج) مبلغ التأمين ‪ :‬وهو الذي يقابل التزام المؤمن له يدفع له القسط و يلتزم به المؤمن و عادة ما تدفعه شركات التأمين‬
‫للمؤمن له و قد ال يكون أداة المؤمن مبلغ مالي وإنما تعهد إلصالح الضرر ‪.‬‬

‫* كيفية تحديد أداء المؤمن " مبلغ المؤمن " ‪.‬‬

‫يتخلف حديده من تأمين األشخاص إلى تأمين األضرار ‪.‬‬

‫‪ - 1‬تحديده في تأمين األشخاص ‪ :‬تامين األشخاص حسب المادة ؟؟ التأمين ليست له صفة تعويضية و يحدد مبلغ التأمين‬
‫وفق لالتفاق المبرم بين المؤمن و المؤمن له و بالتالي ‪:‬‬

‫‪ -‬استحقاق المؤمن له مبلغ التأمين المحدد في الوثيقة عند حصول الخطر حتى و إن لم ينجر عنه أي ضرر ‪.‬‬

‫‪ -‬بإمكان المؤمن له عقد عدة عقود تأمين مع أكثر من مؤمن ضد خطر وحد و له الحصول على جميع المبالغ وقت وقوع‬
‫الحادث أو عند حلول األجل المتفق عليه في العقد ‪.‬‬

‫‪ -‬للمؤمن له أو المستفيد الحق في جمع مبالغ التأمين عند تعدد وقوع الحادث المؤمن منه م ‪. 63/2‬‬

‫‪ -‬ليس للمؤمن الحق في الرجوع على غير المتسبب في تحقق الخطر ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديده عن األضرار ‪:‬‬

‫‪-‬يتحدد بناءا على اتفاق و هذا حسب مقدار الضرر الذي لحق بالمؤمن له و قيمة الشيء المؤمن عليه و هنا المبلغ ال يجوز‬
‫أن يفوق المبلغ قيمة المبلغ المحدد في العقد و لو زادت قيمة األضرار المترتبة عن وقوع الحادث م‪ 3/ 13‬ق التأمين و‬
‫هذا ألن تأمين األضرار له صفة التعويض عن الخسائر المادية التي تلحق بذمة المؤمن له أو بسبب هالك الشيء المؤمن‬
‫عليه و بالتالي ‪:‬‬

‫‪ / 1‬عدم جواز لمؤمن له إبرام عدة عقود تأمين على شيء واحد و على ذات الخطر ‪.‬‬

‫‪ / 2‬إذا تحقق الخطر بفعل الغير ال يكون للمؤمن له أو المستفيد الجمع بين مبلغ التأمين و التعويض الذي أساسه دعوى‬
‫المسؤولية فعليه أن يختار أحدهما ‪.‬‬

‫‪ / 3‬قيم الشيء المؤمن عليه هي التي تحدد الحد األقصى للمبلغ التامين فالضرر ال يمكن أن يتجاوز هذه القيمة فإذا زاد‬
‫مبلغ التأمين قيمة الشيء المؤمن عليه تكون بصدد التأمين مغاالة و إذا كان ناقصا تكون بصدد التأمين البخس ‪.‬‬

‫أ‪ /‬تأمين المغاالة ‪ :‬يظهر عند مبالغة المؤمن له في تقدير قيمة الشيء المؤمن عليه " سوء نية " هنا للمؤمن إلغاء العقد و‬
‫المطالبة بتعويض األضرار و إذا كانت " حسن نية " يحتفظ المؤمن باألقساط المستحقة و يعدل األقساط المنتظرة ‪ ،‬وهنا‬
‫التعويض ال يمكن أن يتجاوز القيمة المعدلة‬

‫ب‪ /‬التأمين البخس ‪ :‬يبين المشرع الجزائري حكمه في المادة ‪ 29‬ق ت ج فإن اتضح أن المال المؤمن عليه يفوق مبلغ‬
‫التأمين يوم الحادث فالمؤمن له يتحمل كل الزيادة في حالة الضرر الكلي و يتحمل حصته نسبية في الضرر الجزئي – إال‬
‫إذا سبق اتفاق مخالف –‬
‫‪ )4‬أركان عقد التأمين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الرضا ‪ :‬التأمين عقد رضائي بين المؤمن و المؤمن له حل الخطر القسط و المبلغ و يترتب عن مخالفته بطالن العقد ‪.‬‬

‫‪ -‬في التأمين الكيماوي ‪ ":‬كالتأمين من حوادث السيارات" هناك من يقول توافر الرضا ‪.‬‬

‫* و البد أن يكون الرضا هنا صحيحا و لصحة الرضا البد من وجود األهلية لدى المؤمن له ألن المؤمن " شركة " و في‬
‫حالة ما إذا كان المؤمن له قاصر يمكن للولي أو الوصي أو الوكيل إبرام عقد التأمين نيابة عنه ‪.‬‬

‫‪ -‬كما البد من توفر اإلرادة الغير معيبة حتى و إنه قلما يتحقق اإلكراه أو التدليس ليس على المؤمن له من طرف المؤمن "‬
‫الشركة " ألنه ال يتصور صدور ذلك منها ‪ .‬وبالتالي العيب الذي يمكن أن يلحق بالمؤمن له هو " الغلط" ‪.‬‬

‫* أما المؤمن فكثيرا ما يقع في الغلط أو التدليس من طرف المؤمن له و ذلك بإدالء ببيانات غير صحيحة و هن للمؤمن‬
‫الحق في إبطال العقد و له في حالة الغلط إنقاص مبلغ التأمين بما يتناسب مع أقساط التي حددت وفقا للبيانات التي قدمها‬
‫المؤمن له بحسن نية أما في حالة سوء نية بإمكانه عدم تغطية الخطر و االحتفاظ بأقساط التأمين‬

‫* مراحل الرضا من الناحية العملية ‪:‬‬

‫‪ / 1‬مرحلة اإليجاب ‪ :‬تكون من المؤمن له في شكل طلب و له فترة من الوقت لكي يطلع فيها على الشروط التي يقدمها‬
‫المؤمن كما أن المؤمن له ال يتعاقد قد غادة مع المؤمن مباشرة و إنما عن طريق بعض الوسطاء‪ J‬و المندوبين ‪.‬‬

‫‪ / 2‬مرحلة القبول ‪ :‬يكون من المؤمن و ال يتم مرة واحدة و إنما في‬

‫مرحلتين قبول مؤقت =>يكون في شكل مذكرة التغطية المؤقتة‬

‫القبول النهائية =>تتم في شكل وثيقة التأمين بعد دراسة البيانات المقدمة من المؤمن له‬

‫ب‌‪ -‬المحل‪ :‬وهو الخطر " أرجع إلى عناصر التأمين "‬

‫ج‪ -‬السبب ‪ :‬وهو المصلحة أي الدافع إلى التعاقد و لو ال ها لما أقدم المؤمن له على التامين و فغرضه المحافظة‪ J‬على‬
‫الشيء المؤمن أو الشخص المؤمن عليه و بانعدامه يتحول التامين إلى عملية من عمليات المقامرة فقد يتعمد المؤمن له في‬
‫إحداث الخطر للحصول على مبلغ التأمين والبد أن تكون المصلحة مشروعة ‪.‬‬

‫‪ )5‬الشروط الشكلية لعقد التأمين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الكتابة‪:‬اشترطها المشرع حتى و أنه لم يحدد إفراغها في قالب رسمي أو عرفي و ترك كتابة العقد إلى اتفاق األطراف‬
‫قد جرى إعداد نماذج من طرف شركة التأمين معدة مسبقا و الشكلية في عقد التأمين مطلوبة إلثبات العقد وليس انعقاده‬
‫وعليه ال يمكن إثبات عقد التأمين وسائل أخرى غير الكتابة ‪.‬‬

‫ب‪-‬مراحل إبرام عقد التأمين من الناحية العملية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬طلب التأمين ‪ :‬عبارة عن عرض تمهيدي يمكن للمؤمن له العدول عنه ألنه غير ملزم ألي من الطرفين ويتحصل على‬
‫هذا الطلب من المقر الشركة أو من الوسيط و على المؤمن له اإلجابة عن األسئلة التي يتضمنها الطلب التي تتحرر في‬
‫بيانات حول الخطر المطلوب التأمين منه و ظروفه كما أن للمؤمن الحرية في اإلجابة سواء بالرفض أو القبول و يظهر‬
‫القبول في ‪ - :‬مذكرة التغطية المؤقتة ‪ :‬و تعد قبوال من طرف الشركة عن إيجاب المؤمن " طلب التامين " و تعد هذه‬
‫المذكرة دليال على التعاقد النهائي و إثباتا لعقد التأمين و يترتب فيها كافة االلتزامات و الحقوق المترتبة عن وثيقة التأمين‬
‫النهائية و منذ تسليم هذه المذكرة يبد أسريان التأمين ‪.‬‬
‫‪ -‬و تعتبر هذه المذكرة عقد تأمين محدد المدة يبدأ سريانه بتسليم هذه المذكرة للمؤمن له و عليه يقوم المؤمن بتغطية‬
‫الخطر خالل هاته المدة و إذا قبل المؤمن إبرام العقد النهائي حل هذا العقد محل المذكرة و إذا رفض إبرام العقد النهائي‬
‫تنقضي الصلة بين الطرفين بانتهاء المدة المحددة في المذكرة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬وثيقة التأمين ‪:‬هي المحرر الذي يدون فيه عقد التأمين و قد جرت العادة إما على جعل نماذج مطبوعة أو على كتابتها‬
‫باليد أو باآللة الراقنة وهي من وثيقة إلى أخرى و حسب المادة ‪ 08‬ق ت ج أو أن تتضمن الوثيقة إلى جانب توقيع‬
‫الطرفين و الكتابة بأحرف واضحة مايلي‪:‬‬

‫‪-‬اسم الطرفين المتعاقدين مع العنوان‬

‫‪ -‬نوع األخطار المرهونة ‪.‬‬

‫‪ -‬تاريخ االكتتاب‬

‫‪-‬تاريخ سريان العقد ومدته‬

‫‪ -‬مبلغ الضمان و مبلغ القسط‬

‫* نصت المادة ‪ 622‬على بطالن كل شرط مطبوع بشك واضح‬

‫* قد تكون وثيقة التأمين لحساب‪ J‬المؤمن له أو لحساب الغير ‪.‬‬

‫=> سريان عقد التأمين ‪ :‬يبدأ في األصل من تاريخ التوقيع كل من المؤمن و المؤمن له ما لم يجري االتفاق على تاريخ‬
‫آخر ‪.‬‬

‫‪-‬كما قد يعلق نفاذها إلى سداد القسط األول‬

‫‪ -‬ال يرتب أثره إال في ظهر اليوم التالي لسداد القسط‬

‫‪ -3‬ملحق وثيق التأمين ‪ :‬حسب المادة ‪ 10‬ق ت ج هذا الملحق هو إتفاق إضافي الحق إلبرام عقد التأمين يتضمن شروط‬
‫مضيقة أو موسعة أو معدلة لشروط عقد التأمين ال يتشرط فيه شكل معين و ال تسري التعديالت الواردة فيه إال من يوم‬
‫إجرائها و في حدودها و يشترط في الملحق ما يلي ‪:‬‬

‫* وجود عقد تأمين ال يزال ساريا ‪.‬‬

‫* إضافة الملحق ما هو جديد للعقد ‪.‬‬

‫* أن يتضمن التعديل رضا الطرفين ‪.‬‬

‫‪ )6‬آثار عقد التأمين ‪ " :‬االلتزامات "‬

‫‪ -‬ترتب التزامات لكال الطرفين ‪:‬‬

‫* المؤمن دفع مبلغ التأمين‬

‫تعويض الضرر‬

‫* المؤمن له دفع القسط‬


‫التزامات متعلقة بالخطر‬

‫‪- I‬التزامات المؤمن له ‪:‬‬

‫‪ -‬التزام بدفع القسط ‪ :‬أحكام الوفاء بالقسط‬

‫جزاء التخلف عن الوفاء‪J‬‬

‫* أحكام الوفاء بالقسط من حيث الزمان‬

‫من حيث المكان‬

‫‪ -‬زمان القسط ‪ :‬يحدد باتفاق طرفي عقد التأمين م ‪. 15/03‬‬

‫‪ -‬و يقاس حسب الوحدة الزمنية المتخذة في حساب‪ J‬االحتماالت و هي سنة و غالبا ما يجري تقسيمها إلى دفعات"‪ J‬شهرية "‬

‫* قد يقوم المؤمن له بصفة مسبقة على دفع القسط السنوي للمؤمن فلو حدث أن فسخ عقد التامين بعد ‪ 6‬أشهر يمكن‬
‫للمؤمن له استرداد نصف القسط ؟‬

‫=> بعض التشريعات تأخذ بمبدأ عدم قابلية القسط للتجزئة و تنص صراحة على منعه و مبررهم هو أنه يسبب في اختالل‬
‫الحسابات‪ J‬المؤمن فيصعب‪ J‬عليه تقدير الجزء المقابل للفترة المتبقية من السنة وهذا لتغيير نسبة وقوع الخطر خالل السنة ‪.‬‬

‫=>أما القانون الجزائري فاخذ بمأخذ به القضاء الفرنسي أي قابلية القسط للتجزئة رغم انه لم ينص على ذلك صراحة إال‬
‫انه له عدة تطبيقات من بينها ما ورد في المادة ‪ 19‬والتي تقضي برد جزء من القسط للمؤمن له عن المدة التي لم يصبح‬
‫فيها عقد التأمين ساريا في حالة الفسخ ‪.‬‬

‫‪ -‬مكان الوفاء ‪:‬‬

‫األصل => يكون الوفاء بالقسط في موطن المؤمن له حسب قاعدة " الدين مطلوب ال محمول "‬

‫االستثناء => يمكن االتفاق على أن يكون الوفاء في موطن المؤمن لذلك تشترط دوما شركة التأمين في نص الوثيقة على‬
‫وفاء المؤمن له في مقر الشركة كما جرت العادة على إرسال مندوبين لتحصيل اإلسقاط من المؤمن لهم ‪.‬‬

‫* جزا التخلف عن العمل ‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للتامين عن األضرار ‪:‬‬

‫‪-‬يجب الوفاء بالقسط في مدة‪ 15‬يوم فان لم يوفي يقوم المؤمن بإخطار المؤمن له على دفعه خالل ‪ 45‬يوم التالية النقضاء‬
‫مدة ‪ 15‬يوم ‪ .‬فإن لم يوفي يوقف المؤمن ضمانه أي بعد فوات "‪"45 + 15‬‬

‫‪ -‬ال يعود سريان الضمان إال ظهر اليوم التالي لسداد القسط ‪.‬‬

‫‪ -‬من حق المؤمن فشخ العقد بعد ‪ 10‬أيام من وقف الضمان ‪ .‬و هنا للمؤمن الحق في القسط عن المدة التي كان الضمان‬
‫ساريا فيها ‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للتأمين عن األشخاص ‪ :‬المؤمن له غير مجبر على الوفاء بالقسط و هنا يحق لمؤمن تخفيض مبلغ التأمين‬
‫‪ -‬ال يكون للمؤمن الحق في فسخ العقد إال إذا كان قسط السنة األولى غير مدفوع او كان األمر يتعلق بتأمين وقتي على‬
‫الوفاة م ‪ 80‬ق ت‬

‫‪ -2‬االلتزامات المتعلقة بالخطر ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تقديم بيانات متعلقة بالخطر وقت انعقاد العقد ‪ :‬خال القانون المدني على نص بهذا الشأن إال أنه رغم هذا قبل صدور‬
‫قانون التأمين الجديد ‪ 84‬كان يقع على عاتق المؤمن له اإلدالء بجميع البيانات في وقت انعقاد العقد ثم صدر قانون التأمين‬
‫و نص في مادة ‪ 15/01‬على التزام المؤمن له به ‪.‬‬

‫‪ -‬و عليه يقع على المؤمن له اإلجابة على جميع األسئلة الكتابية أو الشفهية التي يطرحها المؤمن حول تقدير الخطر‬

‫* جزاء اإلخالل بااللتزام ‪ :‬نظمه قانون التـامين في المادة ‪ 19‬والمادة ‪ 21‬ق ت‬

‫* نصت المادة ‪ 19‬ق ت على حالة حسن النية => تظهر في تحقق المؤمن من أن المؤمن له قد أغفل شيئا أو صرح‬
‫بتصريح غير صحيح فإن كان ذلك " قبل تحقق الخطر" يطالب المؤمن المؤمن له زيادة القسط فإن رفض كان للمؤمن‬
‫فسخ العقد مع احتفاظه باألقساط المدفوعة من قبل ‪.‬‬

‫‪ -‬أما إذا كان " بعد تحقق الخطر " للمؤمن حفظ التعويض حسب مقدار الفرق الذي بين األقساط التي تم دفعها و األقساط‬
‫التي يجب دفعها وفقا للبيانات الصحيحة ‪.‬‬

‫* و نصت المادة ‪ 21‬ق ت على حالة سوء النية => يكون الجزاء هو بطالن العقد و حرمان المؤمن له من مبلغ التأمين‬
‫إذا تحقق الخطر مع احتفاظ المؤمن باألقساط المستحقة حتى تاريخ البطالن ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلعالن عن الظروف المستجدة التي تأثر في الخطر أثناء سريان العقد ‪:‬‬

‫‪ -‬هنا يلتزم المؤمن له أثناء سريان عقد التأمين بإخبار المؤمن بكل الظروف التي تحدث بعد إبرام العقد سواء بفعله أو‬
‫بفعل الغير و التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الخطر بزيادة درجة احتمال و قواعد أو درجة جسامته ‪.‬‬

‫‪ -‬و هاته الظروف قد تكون " موضعية " تتعلق بالخطر المؤمن منه و قد تكون " شخصية " تتعلق بالشخص المؤمن له‬
‫كالحكم بإفالس المؤمن له ‪..‬الخ‪.‬‬

‫هذا االلتزام ال ينطبق على التأمين على الحياة ‪.‬‬

‫* كيفية تنفيذ هذا االلتزام => نفرق بين حالتين ‪.‬‬

‫الحالة ‪ : 1‬إذا كانت الظروف المستجدة بفعل المؤمن له كان عليه اإلبالغ عليها قبل القيام بها ‪ ،‬و قد جرت العادة أن‬
‫تتضمن وثائق شركة التأمين شرط سقوط حق المؤمن له في مبلغ التأمين إذا أحدث ظروفا تؤدي إلى تفاقم الخطر دون‬
‫قبول المؤمن ‪.‬‬

‫الحالة ‪ : 2‬إذا كانت الظروف المستجدة بفعل الطبيعة أو الغير هنا يتعبن على المؤمن له اإلبالغ بها خالل ‪ 3‬أيام من‬
‫تاريخ علمه بها و هذه األيام تكون أيام عمل ‪.‬‬

‫يترتب عن هذا االلتزام أحقية المؤمن في أن يختار بين ‪:‬‬

‫‪ -‬طلب فسخ العقد ‪ +‬التعويض في حالة رفضه لزيادة القسط و كان المتسبب في وقوع الفعل المؤدي إلى تفاقم الخطر ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلبقاء على العقد مع زيادة القسط بما يتناسب مع الظروف الجديدة فإن قبل المؤمن له ذلك أثبت هذا في ملف وثيقة‬
‫التأمين أما إذا رفض يمكن للمؤمن فسخ العقد و قد يبقى على العقد بنفس القسط حفاظا منه على عميل هام ‪.‬‬
‫* جزاء اإلخالل بهذا االلتزام ‪:‬‬

‫=> حسن نية ‪ :‬و تبين ذلك قبل تحقق الخطر فللمؤمن المطالبة بزيادة القسط بما يتناسب مع الخطر وفقا للظروف الجديدة‬
‫أو فسخ العقد إذا رفض المؤمن له ذلك أما إذا كان بعد تحقق الخطر فللمؤمن تخفيض مبلغ التأمين حسب الفرق بين‬
‫األقساط التي تم دفعها‪ J‬و التي كان يجب دفعها‪ J‬وفقا للظروف الجديدة ‪.‬‬

‫=> سوء نية ‪ :‬بطالن العقد ‪ +‬حرمان المؤمن له من مبلغ التأمين مع احتفاظ المؤمن باألقساط المستحقة حتى تاريخ‬
‫البطالن‬

‫ج‪ -‬اإلبالغ عن وقوع الخطر و العمل على وقفه أو تضييق نطاقه عند وقوع الكارثة ‪:‬‬

‫‪ -‬يلتزم المؤمن له عند حصول الخطر إبالغ المؤمن بكل المعلومات التي تتعلق بوقت و مكان وقوعها و النتائج المترتبة‬
‫عن ذلك مع إبالغ السلطات المختصة باحتمال وجود جريمة تعاقب عليها و يكون ذلك في أجل ‪ 7‬أيام و ال تطبق هته‬
‫المهلة في التأمين من الصقيع أو على الماشية و التأمين من السرقة‬

‫‪ -‬و على المؤمن له أيضا القيام بوقف الخطر أو تضييق نطاقه و التقليل من الضرر و الحفاظ على األشياء التي يمكن‬
‫إنقاذها ‪.‬‬

‫* جزاء اإلخالل بهذا االلتزام ‪ :‬لم يبين القانون المدني وال قانون التأمين ذلك و هنا البد من الرجوع إلى القواعد العامة‪ J‬و‬
‫التي تحدد نطاق المسؤولية العقدية و بالتالي عند إخالل المؤمن له بالتزامه يحق المؤمن طلب التعويض عما أصابه من‬
‫ضرر ‪.‬‬

‫‪ -‬و عادة ما تتضمن وثائق التأمين شروط سقوط حق المؤمن له في مبلغ التأمين إذا أخل بالتزامه أو تأخر بإبالغ الحادث‬
‫للسلطات أو عدم تقديم المستندات و الوثائق المثبتة مع مراعاة ما جاء في الم ‪ 622‬ق ت‬

‫و سقوط مبلغ التأمين ال يسري على الغير المضرور بالنسبة لتأمين المسؤولية حيث يستطيع المضرور مطالبة المؤمن‬
‫بمبلغ التأمين أو التعويض و هنا للمؤمن حق الرجوع على المؤمن له ؟؟؟؟‬

‫‪ -‬التزامات المؤمن ‪:‬‬

‫‪ - 1‬دفع مبلغ التأمين ‪ :‬وذلك عند وقوع الخطر المؤمن منه و يختلف من تأمين األشخاص عنه في تامين األضرار ‪.‬‬

‫‪- 2‬تامين األشخاص ‪ :‬يلتزم المؤمن بدفع المبلغ المتفق عليه في عقد التامين بمجرد تحقق الخطر المؤمن منه دون حاجة‬
‫إلى إثبات وقوع ضرر للمؤمن له أو المستفيد م‪ 61/62‬قانون التامين ‪.‬‬

‫* تكوين احتياط حسابي لصالح المؤمن له ‪ :‬يوجد في بعض صور التامين حيث يجري ادخار جزء من القسط لصالح‬
‫المؤمن له وتزايد عاما بعد عام وقد سماه قانون التامين "الرصيد الحسابي " م ‪ 28‬ويستحقه المؤمن له في أي وقت حتى‬
‫في حالة انتحار المؤمن له أو تسبب المستفيد وعمدا في وفات الشخص المؤمن على حياته وبمقتضى هذا الحق المؤمن له‬
‫في ما يلي تخفيض التامين‬

‫تصفية التامين‬

‫تعجيل دفعة على حسابه‬

‫‪ ð‬تخفيض التأمين ‪ :‬يكون يطلب من المؤمن له بقوة القانون وهو استبدال وثيقة التأمين األصلية بوثيقة أخرى مدفوعة‬
‫يكون القسط فيه اهو االحتياطي الحسابي و يكون مبلغ التامين هو مقابل لهذا القسط و يشترط في التخفيض ما يلي ‪ - :‬دفع‬
‫المؤمن له عدد من األقساط و قد حددته المادة ‪ 80‬بالقسط السنوي األول‬
‫‪ -‬أن يكون التامين متضمن لعنصر االدخار‪.‬‬

‫=> تصفية التأمين‪ :‬وهي عملية مقتضاها ينهي المؤمن له عقد التامين ويحصل على االحتياطي الحسابي فورا ويشترط‬
‫فيه نفس شروط تخفيض التامين أي –دفع القسط السنوي األول – توفر عنصر االدخار وتكون بطلب من المؤمن له ‪.‬‬

‫=> تعجيل دفعة على حسابه ‪:‬وهي تقديم المؤمن سلف المؤمن له مقابل فائدة يدفعها ؟؟؟توفر شروط وهي القسط السنوي‬
‫وتوفر عنصر االدخار وإذا تأخر المؤمن له في دفع الفوائد يتم تصفيه وثيقة التامين بقوة ال القانون ويخصم المبلغ المعجل‬
‫من قيمة‬

‫ا‪ /‬تامين األضرار‪ :‬تامين على األشياء‬

‫تامين على المسؤولية‬

‫*التزام المؤمن في التامين على األشياء ‪:‬أي تعويض المؤمن له عن الخسائر المادية التي ألحقت بالشيء المؤمن عليه وهنا‬
‫مبلغ التامين يخضع إلى ‪ 3‬مبادئ ‪:‬‬

‫‪-‬مبدأ التعويض =>أي يكون المبلغ في حدود مقدار الضرر الذي لحق بالشيء مع عدم تجاوز مبلغ التامين المتفق عليه في‬
‫العقد‬

‫‪-‬مبدأ النسبة =>أي يتحدد المبلغ حسب نسبة مبلغ التامين المتفق عليه في العقد ويظهر اذ كان المؤمن له يؤمن فقط على‬
‫نسبة من الشيء‬

‫‪-‬مبدأ الحلول => أي حلول المؤمن محل المؤمن له في رجوعه بالتعويض على الغير المسؤول عن إحداث الخطر المؤمن‬
‫منه الن المؤمن له ال يجوز له الجمع بين مبلغ التامين و التعويض و يتم الحلول بقوة القانون‬

‫شروطه ‪:‬‬

‫‪ -‬دفع المؤمن للمؤمن له مبلغ التامين ‪.‬‬

‫‪-‬أن يكون في حدود التعويض المدفوع للمؤمن له ‪.‬‬

‫‪ -‬توجيه دعوى المسؤولية للمؤمن له ‪.‬‬

‫* إذا كان التعويض اكبر من مبلغ التامين الذي دفع للمؤمن له يكون من حق المؤمن الرجوع على المسؤول بالفرق بين‬
‫مبلغ التامين وقيمة التعويض ‪ -‬وللمسؤول هنا إمكانية الدفع أمام المؤمن بكافة الدوافع التي كانت له في مواجهة المؤمن‬
‫له ‪.‬‬

‫* التزام المؤمن له في التأمبن على المسؤولية ‪ :‬تكن في مطالبة الغير للمؤمن له بدفع التعويض سواء كانت مطالبة ودية‬
‫أو قضائية ‪:‬‬

‫(‪ ) 1‬المطالبة الودية=> قد تكون لصالح المضرور في حالة اإلقرار المؤمن له مسؤوليته عن وقوع الخطر أو تصالح مع‬
‫المضرور بشأنها وهنا للمؤمن له الرجوع على المؤمن بالضمان ‪.‬‬

‫‪-‬وقد تكون لصالح المؤمن له في حالة لو تنازل المضرور عن المطالبة باقتناعه أن الحادث لم يقع بخطأ المؤمن له‪.‬‬

‫(‪>= ) 2‬يكون بدعوى المسؤولية والتي يصدر فيها حكم إما بالمسؤولية او عدم المسؤولية فان حكم‬
‫مسؤولية المؤمن له كان على المؤمن تعويض المؤمن له عن جميع المصاريف التي تحملها في مواجهة دعوى مدنية ‪53‬‬
‫ق ت‪.‬‬

‫‪-‬أما إذا حكم بمسؤوليته "المؤمن له " والتزامه بالتعويض فان التزام المؤمن يختلف من حالة إلى أخرى‬

‫* الحالة التي يواجه فيها المؤمن له وحده دعوى المسؤولية ‪ :‬هنا للمؤمن الدفع للمؤمن له بان حكم الصادر ضد هذا‬
‫األخير "تعويض المضرور"كانت نتيجة تواطؤ مع المضرور او نتيجة تصالح أو إقرار خالفا لما تقضي به شروط وثيقة‬
‫التامين أو أن المؤمن له قصر أو أهمل في الدفاع عن نفسه ‪.‬‬

‫* حالة مشاركة‪ J‬المؤمن للمؤمن له في مواجهة دعوي المسؤولية ‪:‬‬

‫يمكن الحكم بتعويض المضرور يكون حجة على المؤمن سواء أدخله المؤمن له في الدعوى أو كان تدخله من تلقاء نفسه‬
‫و هنا للمؤمن تقديم طلب فرعي أمام القضاء بالضمان على المؤمن‬

‫* حالة مواجهة المؤمن دعوى المسؤولية بدال من المؤمن له ‪ :‬هنا الحكم الصادر بالتعويض يكون حجة على المؤمن له‬
‫ذلك أن المؤمن واجه الدعوى نيابة عن المؤمن له ‪.‬‬

‫* رجوع المضرور على المؤمن ‪:‬‬

‫طبقا للقواعد العامة ليس للمضرور الرجوع مباشرة على المؤمن ألنه ليس طرف في العقد التأمين كما لم يشترك مع‬
‫المؤمن له في الفعل الضار إال أنه يمكن مع ذلك إعطاؤه حق مباشر في رفع الدعوى على المؤمن و هذا ما ذهب إليه‬
‫غالبية الفقهاء و إذا لم يستوفي حقه كامال منه لعدم كفاية مبلغ التأمين كان له الرجوع بالباقي على المؤمن له ‪.‬‬

‫‪ /7‬انقضاء عقد التأمين ‪:‬‬

‫‪ - 1‬انقضاء المدة المحددة له ‪ :‬األصل أن عقد التأمين ينقضي بانقضاء المدة المحددة له من قبل طرفي العقد العادة ما تحدد‬
‫بسنة " ما عدا عقد التأمين على الحياة "‬

‫‪ -‬و في حالة خلو العقد من المدة يتم االنصراف إلى ما جرت إليه العادة " سنة " ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الفسخ ‪ :‬أسبابه كثيرة كإخالل المؤمن له بالتزامه أو بسبب تقادم الخطر أو بسبب هالك الشيء المؤمن عليه ‪..‬الخ و‬
‫أيضا حسب المادة‪ 22‬كإفالس‪ J‬المؤمن أو المؤمن له أو انتقال ملكية الشيء المؤمن عليه طول مدة العقد و من شروط فسخ‬
‫العقد ما يلي ‪:‬‬

‫* أن ال يكون من عقود تأمين األشخاص ‪.‬‬

‫* أن تكون مدة العقد ‪ 3‬سنوات " فيطلب الفسخ و ذلك عن طريق إشعار مسبق ب ‪ 3‬أشهر "‬

‫ب‪ -‬الدعاوى الناشئة عن عقد التأمين ‪:‬‬

‫‪ -1‬االختصاص النوعي ‪ :‬يحدد طبقا للقواعد العامة م ‪ 7 1‬ق أ م‬

‫فيحدد حسب الطبيعة القانونية للعقد و تخضع للقضاء العادي (غرفة ؟؟؟؟ )‬

‫طبيعة الفعل الضار تخضع ق العقوبات (غرفة جزائية ‪ ،‬محكمة‪ J‬الجنائية)‬

‫‪ -2‬االختصاص المحلي ‪ :‬م ‪ 11 8‬ق أ م و ترفع دعاوى التأمين في المحكمة‪ J‬التي يقع في دائرة اختصاصها موطن المدني‬
‫أو المقر الرئيسي للشركة ‪.‬‬
‫‪ -‬أما دعاوى التعويضات المستحقة الدفع فاختصاصها‪ J‬يكون في موطن أو محل إقامة المؤمن ويستثنى من ذلك ‪ 3‬حاالت ‪:‬‬

‫* دعاوى التامين على العقارات – االختصاص=> موقف العقار ‪.‬‬

‫* دعاوى التأمين على المنزل – االختصاص => موقع األشياء المؤمن عليها ‪.‬‬

‫*دعاوى التامين على الحوادث – االختصاص =>محكمة مكان وقوع الحادث ‪.‬‬

‫ج‪ /‬تقادم الدعاوى الناشئة عن عقد التامين ‪:‬‬

‫م‪ 824‬ق؟ وإعادة تنظيمها م‪ 25‬ق تجاري وهي ‪3‬سنوات وتبدأ من تاريخ الحادث الذي نشأت عنه وال يسري في حاالت‬
‫هي ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬الكذب – الكتمان – عدم صحة الخطر المؤمن علية =>اال من يوم االطالع علي‪.‬‬

‫‪ )2‬في حالة وقوع الحادث إ ال من يوم علم المؤمن له بوقوع الحادث‬

‫‪ ) 3‬إذا كانت دعوى المؤمن له على المؤمن ناتجة عن رجوع طرف آخر فال يسري التقادم إال في حالة رفع اآلخر دعواه‬
‫ضد المؤمن له أو من يوم الحصول على التعويض منه ‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن اختصار أجل التقادم باتفاق األطراف و يمكن قطعه عند توفر أسباب القطع الملية كما حددها القانون عند تعيين‬
‫الخبراء الذين يتولون تقديم األضرار و بالتالي تقديم التعويض ‪.‬‬

‫‪ -‬عند توجيه رسالة مضمونة الوصول من المؤمن إلى المؤمن له تتعلق بدفع القسط ‪.‬‬

‫* يترتب على قطع التقادم زوال مدة التقادم السابقة على هذا االنقطاع و يبدأ تقادم جديد ‪.‬‬

‫وقف التقادم ‪ :‬لم ينص عليها القانون المدني أو التجاري لذا نطبق القواعد العامة‪ J‬م ‪ 316‬مد فال يسري التقادم‬

‫‪ /1‬في حالة وجود مانع مبرر شرعا يمنع الدائن من المطالبة بحقه‬

‫‪ /2‬ال يسري في ما بين األصيل و النائب‬

‫‪ /3‬ال يسري التقادم الذي تنقضي مدته عن ‪ 5‬سنوات في حق ؟؟؟ األهلية و الغائبين و المحكوم عليه بعقوبات جنائية إذا لم‬
‫يكن لهم نائب قانوني ‪.‬‬

‫‪ /8‬كيفية التعويض عن حوادث المرور ‪:‬‬

‫أ‪ -‬بالنسبة للضرر المادي ‪ :‬يخضع للسلطة التقديرية للقاضي باستثناء التأمين عن حوادث السيارات يكون على أساس‬
‫قواعد تحسب بها المبالغ المستحقة للضحايا ‪.‬‬

‫– و التعويض يكون أما بإبرام دوري مؤقت‬

‫بإبرام دوري لمدى الحياة‬

‫‪ -1‬حالة العجز الكلي المؤقت ‪ :‬و هو الكتابة بعجز كامل لفترة معينة مثال ‪ 4‬أشهر فإذا كان الضحية بدون عمل بحسب‬
‫األجر الوطني األدنى المضمون في الفترة التي كان عاطال فيها مثال الدخل الوطني ‪ 4000‬دج و المدة ‪ 4‬أشهر الدخل هو‬
‫‪ 16000‬و إذا كان عامل يحسب التعويض على أساس الدخل الشهري مثال الدخل الشهر ‪ 8000‬دج و مدة العجز الكلي‬
‫‪ 6‬أشهر فالمدخول هو ‪ 48000‬دج‬

‫‪ - 2‬حالة العجز الجزئي الدائم ‪ :‬يحسب التعويض على أساس الدخل السنوي للضحية و قد وضع المشرع له نقطة استداللية‬
‫فتضرب هته النقطة في نسبة العجز أما إذا كان عامل فيكون بناءا على األجر الوطني المضمون مثال ضحية مرتبه‬
‫الشهري ‪ 600‬دج‬

‫عجزه الجزئي الدائم نسبته ‪ } %40‬المبلغ المستحق ؟‬

‫المدة ‪ 12‬شهر‬

‫‪ x 12 = 72000 80‬دج الدخل السنوي {النقطة االستداللية ‪3180‬‬

‫‪ x %= 127200 40 3180‬دج‬

‫مثال ‪ : 2‬ضحية غير عامل عجز جزئي دائم ‪{ % 30‬الحد األقصى لدخل السنوي ‪ 77‬ألف‪ .‬النقطة االستداللية ‪. 3280‬‬

‫تاجر دخله ‪ 200‬ألف دج‬

‫عجز جزئي دائم ‪ >= % 30‬المبلغ المستحق ؟‬

‫‪ 77 / 123000 = 77000 – 2000‬ألف تقابلها نقطة استداللية ‪. 3280‬‬

‫‪ 10ٍٍٍ 500‬نقاط ‪x 10 4300‬‬

‫‪ 2000‬س س = = ‪2460‬‬

‫‪500‬‬

‫النقطة االستداللية ‪ x 30 % = 172200 5740 = 2460 + 3280‬دج‬

‫‪ - 3‬الحالة وفاة الضحية ‪ :‬يحسب التعويض بالتالي ‪.‬‬

‫‪ -‬العامل المتوفي => حساب الدخل السنوي ‪ } .........‬البحث من النقطة االستداللية‬

‫‪ -‬المتوفي في دون عمل => حساب‪ J‬األجر الوطني السنوي } التي تقابل هذا الدخل ‪.‬‬

‫نضرب النقطة االستداللية في الزوجة أو تعدد الزوجات => ‪% 30‬‬

‫لكل واحد من األوالد القصر => ‪% 15‬‬

‫واألب => ‪% 10‬‬

‫مثال وفاة شخص راشد بسب حادث مرور ترك زوجة‪ 3‬أولد قصر أم الضحية‬

‫األجر الوطني األدنى الشهري‬


‫‪ -‬البحث عن األدنى السنوي => ‪ x 12= 48000 4000‬دج‬

‫‪ 2540‬نقطة االستدالل ‪.‬‬

‫‪ -‬الزوجة ‪x 30 = 76200 2540‬‬

‫‪ -‬للولد الواحد ‪ x 15 = 38100 / 3 2540‬أوالد قصر = ‪12700‬‬

‫‪ -‬األم ‪x 10 = 25400 2540‬‬

‫مثال ‪ :‬توفي و ترك (دون عمل) زوجتان‪ 4‬أوالد قصر أب و أم‬

‫األجر الوطني المضمون ‪ 8000‬دج‬

‫‪ -‬حساب األجر السنوي => ‪x 12= 96000-77000= 19000 820‬‬

‫‪10 500‬‬

‫‪ 9000‬س=‪3660=3280+380/380‬‬

‫حساب األنصبة ‪:‬‬

‫‪ -‬الزوجتان ‪x 3660=109800 30‬دج‬

‫‪ -‬كل ولد ‪x 3660=54900 15‬دج‬

‫‪ -‬أب ‪x 3660=36600 10‬دج‬

‫‪ -‬أم ‪x 3660=36600 10‬دج‬

‫‪110%=10+10+)4*15(*30‬‬

‫‪402600=36600+36600+)4*54900(+109800‬‬

‫‪10*402600‬‬

‫‪ -10‬س= =‪36600‬دج‬

‫‪110‬‬

‫* المبلغ المستحق للزوجة ‪:‬‬

‫‪110 36600‬‬

‫س ‪%30‬‬

‫‪30*36600‬س= = ‪998,81‬دج‪110‬‬
‫‪99818,19= 998,81 – 109800‬‬

‫ونفس الطريقة بالنسبة لألوالد و األب و األم ‪.‬‬

‫‪ -4‬حالة وفاة الضحية القاصر ‪:‬‬

‫‪ -‬أقل من ‪ 6‬سنوات لألب و األم تعويض قدره مرتين من األجر الوطني المضمون وقت وقوع الحادث‪.‬‬

‫‪ -‬من ‪ 6‬إلى ‪ 19‬سنة ‪ 3‬مرات من المبلغ السنوي لألجر الوطني األدنى المضمون وقت الحادث و في حالة وفاة أحد‬
‫األبوين يعود التعويض كامال لمن بقي على قيد الحياة‬

‫تقوم شركة التأمين بسداد المصاريف و إذا كان التعويض إجمالي تقوم بسداده بعد إجراء خبرة طبية أما بالنسبة لضرر‬
‫الدائم يتم تعويضه كالتالي ‪:‬‬

‫‪ /1‬التألم المتوسط => األجر الوطني األدنى المضمون * ‪2‬‬

‫‪ /2‬ضرر تألم الهام أو المعتبرة => األجر الوطني األدنى * ‪4‬‬

‫ب‪ /‬بالنسبة للضرر المعنوي ‪" :‬حالة الوفاة " يقدر بـ األجر الشهري الوطني األدنى المضمون * ‪3‬فائدة لكل واحد وقت‬
‫وقوع الحادث‬

‫مصاريف الجنازة ‪ :‬الحد األدنى لألجور المضمون وقت وقوع الحادث‪ 5( 5 * J‬أضعاف)‬

‫والضرر المعنوي ‪+‬مصاريف الجنازة = التعويض المعنوي في حالة الوفاة‬

‫ب) تأمين األضرار ‪ :‬تأمين على األشياء‬

‫تأمين على المسؤولية‬

‫ج‪ /‬التزام المؤمن في التأمين على األشياء ‪ :‬أي تعويض المؤمن له عن الخسائر المادية التي لحقت بالشيء المؤمن عليه و‬
‫هنا مبلغ التأمين يخضع إلى ‪ 3‬مبادئ ‪:‬‬

‫‪ -‬مبدأ التعويض => أي يكون المبلغ في حدود مقدار الضرر الذي لحق بالشيء مع عدم تجاوز مبلغ التأمين المتفق عليه‬
‫في العقد‬

‫‪ -‬مبدأ النسبية =>أي يتحدد المبلغ حسب نسبة مبلغ التأمين المتفق عليه في العقد و يظهر إذا كان المؤمن له يؤمن فقط‬
‫على نسبة من الشيء ‪.‬‬

‫‪ -‬مبدأ الحلول => أي حلول المؤمن محل المؤمن له في رجوعه بالتعويض على الغير المسؤول عن أحداث الخطر‬
‫المؤمن منه ألن المؤمن له ال يجوز له الجمع بين المبلغ التأمين و التعويض و يتم الحلول بقوة القانون ‪.‬‬

‫شروطه ‪ - :‬دفع المؤمن للمؤمن له مبلغ التأمين‬

‫‪ -‬أن يكون في حدود التعويض المدفوع للمؤمن له‬

‫‪ -‬توجيه دعوى المسؤولية للمؤمن له‬


‫* إذا كان التعويض أكبر من مبلغ التأمين الذي دفع للمؤمن له يكون من حق المؤمن الرجوع على المسؤول بالفرق بين‬
‫مبلغ التأمين و قيمة التعويض –و المسؤول هنا إمكانية الدفع أمام المؤمن بكافة الدفوع التي كانت له في مواجهة المؤمن‬
‫له ‪.‬‬

‫* التزام المؤمن له في التأمين على المسؤولية ‪ :‬تمكن في مطالبة الغير المؤمن له بدفع التعويض سواء كانت مطالبة ودية‬
‫أو قضائية ‪.‬‬

‫‪- 1‬المطالبة الودية => قد تكون لصالح المضرور في حالة إقرار المؤمن له مسؤولية عن وقوع الخطر أو تصالح مع‬
‫المضرور بشأنها و هنا للمؤمن له الرجوع على المؤمن بالضمان ‪.‬‬

‫‪ -‬وقد تكون لصالح المؤمن له في حالة لو تنازل المضرور عن المطالبة باقتناعه أن الحاث لم يقع بخطأ المؤمن له ‪.‬‬

‫‪ - 2‬المطالبة القضائية => يكون بدعوى المسؤولية و التي يصدر فيها حكم إما بالمسؤولية أو عدم المسؤولية فإن حكم‬
‫بعدم مسؤولية المؤمن له كان على المؤمن تعويض المؤمن له عن جميع المصاريف التي تحملها في مواجهة دعوى مدنية‬
‫م ‪ 53‬ق ت‬

‫‪ -‬أما إذا حكم بمسؤوليته " المؤمن له " و إلزامه بالتعويض فإن التزام المؤمن يختلف من حالة ألخرى ‪:‬‬

‫* الحالة التي يواجه فيها المؤمن له وحده دعوى المسؤولية ‪ :‬هنا للمؤمن الدفع في مواجهة المؤمن له بأن الحكم الصادر‬
‫ضد هذا األخير " تعويض المضرور " كان نتيجة تواطؤ مع المضرور او نتيجة تصالح اقارا خالفا لما تقضي به شروط‬
‫وثيقة التأمين أو ان المؤمن له قصر أو أهمل في الدفاع عن نفسه ‪.‬‬

‫* حالة مشاركة‪ J‬المؤمن للمؤمن له في مواجهة دعوى المسؤولية ‪ :‬هنا الحكم بتعويض المضرور يكون حجة على المؤمن‬
‫سواء ادخله المؤمن له في الدعوى أو كان تدخله من تلقاء نفسه و هنا للمؤمن تقديم طلب فرعي أمام القضاء بالضمان‬
‫على المؤمن‬

‫* حالة مواجهة المؤمن دعوى المسؤولية بدال من المؤمن له ‪ :‬هنا الحكم الصادر بالتعويض يكون حجة على المؤمن له‬
‫ذلك أن المؤمن واجه الدعوى نيابة عن المؤمن له ‪.‬‬

‫* رجوع المضرور على المؤمن ‪:‬‬

‫طبقا للقواعد العامة ليس للمضرور الرجوع مباشرة على المؤمن ألنه ليس طرف في العقد التأمين كما لم يشترك مع‬
‫المؤمن له في الفعل الضار إال أنه يمكن مع ذلك إعطاؤه حق مباشر في رفع الدعوى على المؤمن و هذا ما ذهب إليه‬
‫غالبية الفقهاء و إذا لم يستوفي حقه كامال منه لعدم كفاية مبلغ التأمين كان له الرجوع بالباقي على المؤمن له ‪.‬‬

‫‪ /7‬انقضاء عقد التأمين ‪:‬‬

‫‪ - 2‬انقضاء المدة المحددة له ‪ :‬األصل أن عقد التأمين ينقضي بانقضاء المدة المحددة له من قبل طرفي العقد العادة ما تحدد‬
‫بسنة " ما عدا عقد التأمين على الحياة "‬

‫‪ -‬و في حالة خلو العقد من المدة يتم االنصراف إلى ما جرت إليه العادة " سنة " ‪.‬‬

‫‪ -‬عن توجيه رسالة مضمونة الوصول من المؤمن إلى المؤمن له تتعلق بدفع القسط‬

‫‪ -‬عند توجيه رسالة مضمونة الوصول من المؤمن إلى المؤمن له تتعلق بدفع القسط ‪.‬‬

‫* يترتب على قطع التقادم زوال مدة التقادم السابقة على هذا االنقطاع و يبدأ تقادم جديد ‪.‬‬
‫وقف التقادم ‪ :‬لم ينص عليها القانون المدني أو التجاري لذا نطبق القواعد العامة‪ J‬م ‪ 316‬مد فال يسري التقادم‬

‫‪ /1‬في حالة وجود مانع مبرر شرعا يمنع الدائن من المطالبة بحقه‬

‫‪ /2‬ال يسري في ما بين األصيل و النائب‬

‫‪ /3‬ال يسري التقادم الذي تنقضي مدته عن ‪ 5‬سنوات في حق ؟؟؟ األهلية و الغائبين و المحكوم عليه بعقوبات جنائية إذا لم‬
‫يكن لهم نائب قانوني ‪.‬‬

‫‪ /8‬كيفية التعويض عن حوادث المرور ‪:‬‬

‫أ‪ -‬بالنسبة للضرر المادي ‪ :‬يخضع للسلطة التقديرية للقاضي باستثناء التأمين عن حوادث السيارات يكون على أساس‬
‫قواعد تحسب بها المبالغ المستحقة للضحايا‬

‫– و التعويض يكون أما بإبرام دوري مؤقت‬

‫بإبرام دوري لمدى الحياة‬

‫‪ -3‬حالة العجز الكلي المؤقت ‪ :‬و هو الكتابة بعجز كامل لفترة معينة مثال ‪ 4‬أشهر فإذا كان الضحية بدون عمل بحسب‬
‫األجر الوطني األدنى المضمون في الفترة التي كان عاطال فيها مثال الدخل الوطني ‪ 4000‬دج و المدة ‪ 4‬أشهر الدخل هو‬
‫‪ 16000‬و اذا كان عامل يحسب التعويض على أساس الدخل الشهري مثال الدخل الشهر ‪ 8000‬دج و مدة العجز الكلي‬
‫‪ 6‬أشهر فالمدخول هو ‪ 48000‬دج‬

‫‪ - 4‬حالة العجز الجزئي الدائم ‪ :‬يحسب التعويض على أساس الدخل السنوي للضحية و قد وضع المشرع له نقطة استداللية‬
‫فتضرب هته النقطة في نسبة العجز أما إذا كان عامل فيكون بناءا على األجر الوطني المضمون مثال ضحية مرتبه‬
‫الشهري ‪ 600‬دج‬

‫عجزه الجزئي الدائم نسبته ‪ } %40‬المبلغ المستحق ؟‬

‫المدة ‪ 12‬شهر‬

‫‪ x 12 = 72000 80‬دج الدخل السنوي {النقطة االستداللية ‪} 3180‬‬

‫‪ x %= 127200 40 3180‬دج‬

‫مثال ‪ : 2‬ضحية غير عامل عجز جزئي دائم ‪{ % 30‬الحد األقصى لدخل السنوي ‪ 77‬ألف‬

‫النقطة االستداللية ‪. 3280‬‬

‫تاجر دخله ‪ 200‬ألف دج‬

‫عجز جزئي دائم ‪ >= % 30‬المبلغ المستحق ؟‬

‫‪ 77 / 123000 = 77000 – 2000‬ألف تقابلها نقطة استداللية ‪. 3280‬‬

‫‪ 10ٍٍٍ 500‬نقاط ‪x 10 4300‬‬

‫‪ 2000‬س س = = ‪2460500‬‬
‫النقطة االستداللية ‪ x 30 % = 172200 5740 = 2460 + 3280‬دج‬

‫‪ - 3‬الحالة وفاة الضحية ‪ :‬يحسب التعويض بالتالي ‪.‬‬

‫‪ -‬العامل المتوفي => حساب الدخل السنوي ‪ } .........‬البحث من النقطة االستداللية‬

‫‪ -‬المتوفي في دون عمل => حساب‪ J‬األجر الوطني السنوي } التي تقابل هذا الدخل ‪.‬‬

‫نضرب النقطة االستداللية في الزوجة أو تعدد الزوجات => ‪% 30‬‬

‫لكل واحد من األوالد القصر => ‪% 15‬‬

‫واألب => ‪% 10‬‬

‫مثال وفاة شخص راشد بسب حادث مرور ترك زوجة‬

‫‪ 3‬أولد قصر‬

‫أم الضحية‬

‫األجر الوطني األدنى الشهري‬

‫‪ -‬البحث عن األدنى السنوي => ‪ x 12= 48000 4000‬دج‬

‫‪ 2540‬نقطة االستدالل ‪.‬‬

‫‪ -‬الزوجة ‪x 30 = 76200 2540‬‬

‫‪ -‬للولد الواحد ‪ x 15 = 38100 / 3 2540‬أوالد قصر = ‪12700‬‬

‫‪ -‬األم ‪x 10 = 25400 2540‬‬

‫مثال ‪ :‬توفي و ترك (دون عمل) زوجتان ‪ 4‬أوالد قصر أب و أم‬

‫األجر الوطني المضمون ‪ 8000‬دج‬

‫‪ -‬حساب األجر السنوي => ‪x 12= 96000-77000= 19000 820‬‬

‫‪10 500‬‬

‫‪ 9000‬س=‪3660=3280+380/380‬‬

‫حساب األنصبة ‪:‬‬

‫‪ -‬الزوجتان ‪x 3660=109800 30‬دج‬


‫‪ -‬كل ولد ‪x 3660=54900 15‬دج‬

‫‪ -‬أب ‪x 3660=36600 10‬دج‬

‫‪ -‬أم ‪x 3660=36600 10‬دج‬

‫‪110%=10+10+)4*15(*30‬‬

‫‪402600=36600+36600+)4*54900(+109800‬‬

‫‪10*402600‬‬

‫‪ -10‬س= =‪36600‬دج‬

‫‪110‬‬

‫* المبلغ المستحق للزوجة ‪:‬‬

‫‪110 36600‬‬

‫س ‪%30‬‬

‫‪30*36600‬‬

‫س= = ‪998,81‬دج‬

‫‪110‬‬

‫‪99818,19= 998,81 – 109800‬‬

‫ونفس الطريقة بالنسبة لألوالد و األب و األم ‪.‬‬

‫‪ -4‬حالة وفاة الضحية القاصر ‪ -:‬أقل من ‪ 6‬سنوات لألب و األم تعويض قدره مرتين من األجر الوطني المضمون وقت‬
‫وقوع الحادث‪ -.‬من ‪ 6‬إلى ‪ 19‬سنة ‪ 3‬مرات من المبلغ السنوي لألجر الوطني األدنى المضمون وقت الحادث و في حالة‬
‫وفاة أحد األبوين يعود التعويض كامال لمن بقي على قيد الحياة تقوم شركة التأمين بسداد المصاريف ال؟؟؟و إذا كان‬
‫التعويض إجمالي تقوم بسداده بعد إجراء خبرة طبية أما بالنسبة لضرر الدائم يتم تعويضه كالتالي ‪:‬‬

‫‪ /1‬التألم المتوسط => األجر الوطني األدنى المضمون * ‪2‬‬

‫‪ /2‬ضرر تألم الهام أو المعتبرة => األجر الوطني األدنى * ‪4‬‬

‫ب‪ /‬بالنسبة للضرر المعنوي ‪" :‬حالة الوفاة " يقدر بـ األجر الشهري الوطني األدنى المضمون * ‪3‬فائدة لكل واحد وقت‬
‫وقوع الحادث‬

‫مصاريف الجنازة ‪ :‬الحد األدنى لألجور المضمون وقت وقوع الحادث‪ 5( 5 * J‬أضعاف)‬

‫والضرر المعنوي ‪+‬مصاريف الجنازة = التعويض المعنوي في حالة الوفاة‬

You might also like