Professional Documents
Culture Documents
تامين
تامين
- 1تعريفه :هناك عدة تعاريف فقهية للتأمين إال أن المشرع الجزائري عرفه من خالل المادة 619ق مد" التأمين عقد
يلتزم المؤمن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤمن له أو المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا من المال أو إيراد أو مرتبا
أو أي عرض مالي آخر في حالة وقوع حادث أو تحقق الخطر المبين بالعقد و ذلك في مقابل قسط أو أية دفعة مالية أخرى
يؤديها المؤمن له للمؤمن "
* 1المذهب األول :األساس االقتصادي يرى أنصار هذا المذهب أن أساسه اقتصادي إال أنه ظهر خالف حول معيار هذا
األساس االقتصادي فهناك من يرى أنه مأخوذ من فكرة الحاجة و هناك من يرى أنه فكرة الضمان
* نظرية التأمين و الحاجة :أي أن أساس التأمين هو الحاجة إلى الحماية و اإلنسان و هذه النظرية تصلح كأساس Jلتفسير
كل أنواع التأمين إال أنه يؤخذ عليها أنها غير مانعة و غير جامعة .
* نظرية التأمين و الضمان :أي أن التأمين يحقق الضمان للمؤمن له و انتقدت بأنها ال تبين أساس التأمين و إنما تبين
النتائج المرتبة عليه .
* 2المذهب الثاني :األساس القانوني* نظرية التأمين و الضرر :يرى الفريق األول أن التأمين بهدف إلى إصالح ضرر
محتمل و يعاب على هذا الرأي معيار الضرر ال يصلح لكل أنواع التأمين
* نظرية التأمين و التعويض :يرى الفريق الثاني أن التأمين يهدف إلى تعويض المؤمن له أو المستفيد بمبلغ مالي في حالة
حصول الخطر المؤمن منه -.هذه النظرية تتفق مع الطبيعة القانونية للتأمين ألنها تختلف مع حقيقته ألن المؤمن ال يدفع
من ذمته و إنما من ذمة جميع أقساط المؤمن له .
* 3المذهب الثالث :األساس الفني* نظرية حلول التعاون المنظم على سبيل التبادل محل الصدفة البحتة -:يرى الفريق
األول أن حقيقة التأمين عبارة عن تعاون بين المؤمن لهم و الذين يواجهون مخاطر متشابهة بدال من أن يتحمل ذلك كل
واحد منهم بمفرده و يقتصر دون المؤمن على الوسيط وذلك بتنظيم التعاون على سبيل التبادل المنظم وفق أسس فنية
وبالتالي يقوم بتغطية المخاطر التي تقع للمؤمن من لهم -أهملت هذه النظرية الجانب القانوني للتأمين بصفة عقد ملزم
للطرفين
* نظرية التأمين كمشروع منظم فنيا :مفادها أن عقد التأمين ينطوي على عملية فنية تهدف إلى جمع المخاطر إجراء
المقاصة بينها وفقا لقوانين اإلحصاء و تحديد األقساط التي يدفعها المؤمن له و هذا ما يحتاج إلى مشروع منظم بوسائل
فنية و يديره أشخاص محترفون -هناك مشروعات فنية مختلفة إال أنه ال يطلق عليها وصف التأمين مثل شركات المقامرة
و الرهان ..الخ كما توجد عدة صور من التأمين تتم دون مشروعات فنية .
* 4االتجاه الحديث في الفقه :بعد فشل النظريات الثالثة في اتجاه أساس التأمين يرى هذا االتجاه الجمع بين الجوانب " 3
االقتصادي و الفني و السياسي" التجاه أساسه .
- 3مشروعية التأمين :اتجاه رافض " معارض"اتجاه مؤيد اتجاه يرى مشروعية التأمين التداوي والعالج و عدم مشروعية
التأمين التجاري .
) 1االتجاه األول :الرافض لفكرة التأمين -يحرمونه تحريم بات ألنه يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية و دليلهم =>أ -عقود
التأمين تشبه عقود القمار و الرهان ألنها تتضمن المغامرة Jب -عقود من عقود المعاوضة المالية االحتمالية المشتملة على
الضرر
ج – عقود يشتمل على ربا فضل في حالة ما إذا دفعت شركة للمستأمن أكثر مما دفع هو من نقود " القسط " و ربا
بالنسيئة و يكون إذا دفعت للشركة مثلما دفع هو .د – عقود فيه أخذ ما للغي دون أي مقابل و األخذ بال مقابل في عقود
المعاوضات Jالتجارية بعد محرم (الشيخ الغزالي -األزهر السابق -محمد أبو زهرة ...الخ)
) 2االتجاه الثاني :المؤيد لفكرة التأمين -التأمين عندهم مباح و دليلهم أ -أنه نوع من أنواع التبرعات و يساعد على
التكافل االجتماعي ب -أنه عقد مستقل بذاته و ال يقاس على غيره من عقود المقامرة .ويرى األستاذ " محمد يونس " أن
التأمين بمختلف صوره صرب من اإلذعان يفيد جميع األطراف .
) 3االتجاه الثالث :يرى أنصاره بمشروعية التأمين التعاوني والتأمين االجتماعي ،و عدم مشروعية التأمين التجاري و
قد جاء في ندوة التشريع اإلسالمي المنعقدة في طرابلس :أ -العمل على أن يحل التأمين التعاوني محل التأمين التجاري
الذي تقوم به شركة التأمين .ب -جعل التأمين على الحوادث و ما شابهها مرخص مؤقتا حتى يوجد بديل شرعي له .ج-
التأمين على الحياة محرم الشتماله عنصر الربا .
د -العمل على تعميم الضمان االجتماعي حتى تطمئن كل أسرة إلى موردها و رزقها* أما التأمين التجاري فقد صدرت
فتوى على تحريمه -.علماء المملكة العربية السعودية اعتبروا عقد التأمين عقد مشروع شريطة خلوه من أسباب الفساد أو
البطالن لذلك اعتبروا نموذج للتأمين الشرعي و أحاطوه بالضوابط التالية :
/ 1أن يكون عقد تبرع ال عقد ربح و أن يكون هدفه التعاون بين المساهمين و توزيع المخاطر /2أن يكون خال من كل
المعامالت الربوية " ربا الفضل أو ربا النسيئة "
/4جمع المساهمين في شركة التأمين التعاوني كل أنواع المساهمات Jو استثمارها لتحقيق غرض الشركة التعاونية فالعبرة
حسب األستاذ فيصل المولي بطبيعة الشركة و ليس بحاالت التأمين
) 4األسس الفنية لعقد التأمين :تتمثل في قيام المؤمن في جمع األخطار و إجراء المقاصة بينها عن طريق اإلحصاء و
أيضا في قيام المؤمن لهم في التعاون فيما بينهم
- 1التعاون في ما بين المؤمن بهم :يختلف التعاون باختالف نوع التأمين واضحا فيكون التأمين التعاوني و أقل وضوحا
في التأمين التجاري .
- 2المقاصة بين األخطار :هي عملية يقوم بها المؤمن قصد توزيع المخاطر ولنجاح العملية يجب توافر شرطين :
* تجانس المخاطر => ال يشترط التجانس التام بل يكفي فقط التشابه بينها و يمكن تجميع المخاطر من حيث طبيعتها
كالتأمين على الحياة و حوادث المرور ..الخ و من حيث موضوعها كالتأمين على العقارات – المنقوالت ..الخ و يمكن
تجميعها من حيث مدتها كالتأمين في حالة البقاء على الحياة لصالح المستفيد
* كثرة المخاطر => ألنه كلما كثر عدد األخطار كثر عدد المؤمن لهم و قل عبء الخطر بالنسبة لكل واحد منهم و أمكن
لمؤمن تحقيق الموازنة .
- 3عملية اإلحصاء :تبين لنا طريقة حساب االحتماالت حول مدى إمكانية تحقيق الخطر و هو أساس لحساب قسط
التأمين فيه يمكن جمع المبالغ الالزمة لتغطية لتعويضات و لكي تنجح عملية اإلحصاء و البد أم تكون - :األخطار كثيرة
و موزعة و متجانسة و غالبة التحقق .
ب /عقد معاوضة :فكل من المؤمن و المؤمن له يأخذ مقابال لما يغطيه حيث يأخذ المؤمن له مبلغ التأمين و يعطي مقابلها
أقساط التأمين و العكس .
ج /ملزم للجانبين :حيث يرتب التزامات متبادلة في ذمة كل من المتعاقدين ،كل منهما بعد دائن و مدين في النفس
الوقت .
د /عقد مستمر :و يسمى بالعقد الممتد ألن االلتزامات الناشئة عنه تمتد بالزمان فالمؤمن له يلزم بأداء األقساط Jمنذ إبرام
عقد التأمين حتى وقوع الخطر المؤمن أو انتهاء مدة التأمين أما المؤمن فيلتزم بتغطية الخطر المؤمن طول مدة سريان
عقد التأمين .
-في حالة فسخ العقد قبل انتهاء المدة ال ينحل بأثر رجعي بل من يوم الفسخ و بالتالي أداءات الطرفين تبقى صحيحة .
هـ /عقد محدد المدة :أي أنه ينتهي بانقضاء المدة مع إمكانية تجديد العقد
و /عقد إذعان :أي أن شركة التامين تضع شروط العقد و يقبل بها المؤمن له دون مناقشتها و تسري على عقد التأمين
القواعد العامة Jالمتعلقة باإلذعان الواردة في القانون المدني الجزائري و التي تقضي :
* حددت المادة 622الشروط التي تعد تعسفية و التي تكون باطلة وهي :
) 1إسقاط الحق في التعويض بسبب عرف القوانين إذا كان ذلك الخرق جناية أو جنحة متعمدة
) 2إسقاط الحق في التعويض بسبب تأخر المؤمن له في إعالم السلطات بحصول الحادث المؤمن منه إذا كان التأخر بعذر
مقبول
-حسب المادة 625يقع باطال كل اتفاق بخالف النصوص الواردة في هذا الفصل إال أن يكون ذلك لمصلحة المؤمن له أو
المستفيد .
أ) الخطر :الخطر في التأمين هو حادث مستقبلي محتمل الوقوع ال يتوقف على محض إرادة أحد الطرفين فهو مستقل
* شروطه :
- 1أن يكون حادثا مستقبليا :أي محتمل وقوعه في المستقبل بحيث إذا كان الخطر التأمين منه قد تحق قبل إبرام العقد فال
يجوز إبرامه النتقاء المحل "الخطر " أما إذا أبرم عقد التأمين فيكون باطل ويترتب عن ذلك إرجاع الحال إلى ما كان
عليه {إعادة المؤمن األقساط للمؤمن }
-في حالة جهل الطرفين وقوع الخطر أي ال يكون هناك خطر حقيقي وإنما خطر ؟؟؟؟ هنا يتم الرجوع إلى القواعد العامة
لاللتزامات والعقود والتي تقتضي بالوجود الحقيقي لمحل العقد "الخطر" ؟؟؟؟ وإن كان المتعاقدان يجهالن خلو العقد من
الخطر فإن العقد باطل .
/ 2أن يكون الحادث محتمل الوقوع :أي غير مؤكد الوقوع وليس مستحيل ألنه يكون عقد باطل سواء كان االستحالة
مطلقة أو نسبية .
/ 3أن يكون مستقال عن إرادة الطرفين :أي مستقل عن إرادة كل من المؤمن والمؤمن له فإذا تعلق الحادث بإرادة المؤمن
كان بإمكانه منع تحققه على نحو يصبح مستحيال إما تعلق بإرادة المؤمن له فإنه يمكن أن يحققه وهذا لكي يحصل على
مبلغ التأمين " الغش ؟؟؟؟ ".....وعليه ال يجوز التأمين على األخطاء الشخصية المتعمدة فإن إبرام العقد عليها كانت
باطلة .
*وحسب الم 04المؤمن مطالب بتعويض الخسائر واألضرار الناتجة عن خطأ غير متعمد من المؤمن له .مثال لو أمن
شخص على حياته ثم توفي " انتحار " هنا المؤمن ال يغطي على وفاته
أو قيام المستفيد عمدا في الموت المؤمن له هنا تعويض الوفاة غير واجب .
=> إذن األصل أنه تعمد المؤمن له في إحداث الخطر المؤمن ال يقوم بتغطية التأمين إال أن هناك استثناء *:م 41يتحمل
المؤمن تعويض األضرار التي تمسي ألشياء المؤمن عليها .
* م 31يتحمل المؤمن عند حصول حادث ما المصاريف التي دفعا المؤمن له .
/ 4أن يكون الخطر مشروعا :أي غير محالف لنظام العام واآلداب العامة Jفال يصح التأمين على نشاطات غير مشروعة
يقوم بها المؤمن له كالتهريب أو استغالل بيوت الدعارة أو القمار ...إلخ .
* أنواعه :
/ 1الخطر الثابت => وهو الذي تكون الظروف تحققه ثابتة لمدة معينة و غالبا ما تكون سنة
/ 2الخطر المتغير => وهو الذي تكون الظروف تحققه مختلفة بالزيادة أو بالنقصان من فترة إلى أخرى
-في تحديد قسط التامين ففي الخطر الثابت يكون المبلغ ثابت من سنة ألخرى أما إذا كان الخطر متغير فالمبلغ يتغير من
وقت آلخر حسب الزيادة أو النقصان .
=> إال أنه من الناحية العلمية يتميز القسط من بالثبات و هذا تيسيرا لعملية التأمين .
- 1الخطر المعين هو الذي يرد على محل محدد كالتأمين على منزل من الحريق و التأمين على حياة شخص معين .
الخطر الغير معين => هو الذي ينصب على محل غير محدد وقت إبرام العقد و لكنه يتحدد عند وقوع الخطر.
-تحديد و تقدير مبلغ التأمين الذي يجب على المؤمن دفعه Jعند وقوع الخطر فأن كان الخطر معين أمكن تقدير قيمة المبلغ
سلفا و هذا على حسب قيمة الشيء أو أقل بنسبة معينة أما إذا كان التأمين على الشخص فيحدد المبلغ في العقد ،أما في
حالة الخطر الغير معين ال يمكن تحديد مبلغ التأمين مقدما فإذا كان الخطر الذي وقع أكبر من التأمين المتفق عليه فالمؤمن
له يحصل على تأمين جزئي أما إذا كان الخطر أقل من مبلغ التأمين فالمؤمن له يحصل على ضمان كامل
ب) القسط :هو المبلغ الذي ؟؟؟ المؤمن له كمقابل لتغطية الخطر من طرف المؤمن و بدونه يكون التأمين باطل و ال بد
أن يكن القسط متناسب مع الخطر
* مبدأ تناسب Jالقسط مع الخطر :حيث أن تحديد مقدار القسط مرتبط بمقدار الخطر من
درجة جسامته
-أما من حيث درجة وقوع الخطر فتعرف من نسبة الحاالت التي يتوقع حدوثها
مثال =>عدد المؤمن له . 1000و يبين اإلحصاء أن في كل 1000حالة تقع الكارثة في 15حالة من 1000و بالتالي
لو حصل " حريق المنزل " سوف يحترق 15منزل .
-إذا كان مبلغ التأمين هو 20ألف دينار جزائري لكل حالة فإن مجموع المبالغ التي يلتزم به المؤمن هي x 15 = 20
300ألف دج عن كل الحاالت و إذا وزع هذا المبلغ على المؤمن له جميعا { 1000حالة } يكون لكل منهم 300د ج أي
300ألف د ج1000/
=> من حيث جسامة الخطر :أي أن الخطر ال يتحقق كامال و بالتالي ال يتم استحقاق مبلغ التأمين كامال .مثال :إذا ثبت
من اإلحصاء أن الحريق ال يقضي إال على نسبة معينة عادة تكون . 1/2و المبلغ المحدد حسب Jدرجة االحتمال وقوع
الخطر حدد ب300دج هنا يكون مبلغ التأمين غير كلي بمعنى يقسم على 1/2و بالتالي يستحق 150دج
- 3زيادة القسط في حالة قيام المؤمن له و بحسن نية تقديم أدلة و بيانات غير صحيحة عن الخطر المؤمن منه للمؤمن .
- 4انخفاض التعويض عند اكتشاف المؤمن من حقيقة ما قام به المؤمن له و ذلك بعد تحقق الخطر .
عالوات القسط
أ -القسط الصافي :و هو مقابل الخطر أي الذي يغطي به الضرر الناتج عن الخطر و يتوقف على عدة عوامل إلى جانب
الخطر هي :
-يتوقف تحديده على مدة التأمين "سنة " فإن زاده على ذلك زاده ؟؟؟
-يتوقف تحديده على سعر الفائدة نتيجة قيام المؤمن باستثمار األقساط التي جمعها .
-1نفقات اكتساب العقود حيث يحصل مندوبين على مكافأة Jعن كل عقد يتم إبرامه و تدخل في تحديد القسط .
- 2نفقات تحصيل األقساط :و يكون عن طريق محصلين يجمعون األقساط من المؤمن لهم و تدفع لهم الشركة أجرا و
تضاف هذه النفقات لألقساط .
- 3نفقات اإلدارة :و هي المصروفات التي تتحملها شركة التأمين في إدارة الشركة من أجور العاملين ...الخ
أما الضرائب التي ؟؟؟؟ الدولة ال تتحملها الشركة إنما تلقي بها على عائق المؤمن له .
ج) مبلغ التأمين :وهو الذي يقابل التزام المؤمن له يدفع له القسط و يلتزم به المؤمن و عادة ما تدفعه شركات التأمين
للمؤمن له و قد ال يكون أداة المؤمن مبلغ مالي وإنما تعهد إلصالح الضرر .
- 1تحديده في تأمين األشخاص :تامين األشخاص حسب المادة ؟؟ التأمين ليست له صفة تعويضية و يحدد مبلغ التأمين
وفق لالتفاق المبرم بين المؤمن و المؤمن له و بالتالي :
-استحقاق المؤمن له مبلغ التأمين المحدد في الوثيقة عند حصول الخطر حتى و إن لم ينجر عنه أي ضرر .
-بإمكان المؤمن له عقد عدة عقود تأمين مع أكثر من مؤمن ضد خطر وحد و له الحصول على جميع المبالغ وقت وقوع
الحادث أو عند حلول األجل المتفق عليه في العقد .
-للمؤمن له أو المستفيد الحق في جمع مبالغ التأمين عند تعدد وقوع الحادث المؤمن منه م . 63/2
-ليس للمؤمن الحق في الرجوع على غير المتسبب في تحقق الخطر .
-يتحدد بناءا على اتفاق و هذا حسب مقدار الضرر الذي لحق بالمؤمن له و قيمة الشيء المؤمن عليه و هنا المبلغ ال يجوز
أن يفوق المبلغ قيمة المبلغ المحدد في العقد و لو زادت قيمة األضرار المترتبة عن وقوع الحادث م 3/ 13ق التأمين و
هذا ألن تأمين األضرار له صفة التعويض عن الخسائر المادية التي تلحق بذمة المؤمن له أو بسبب هالك الشيء المؤمن
عليه و بالتالي :
/ 1عدم جواز لمؤمن له إبرام عدة عقود تأمين على شيء واحد و على ذات الخطر .
/ 2إذا تحقق الخطر بفعل الغير ال يكون للمؤمن له أو المستفيد الجمع بين مبلغ التأمين و التعويض الذي أساسه دعوى
المسؤولية فعليه أن يختار أحدهما .
/ 3قيم الشيء المؤمن عليه هي التي تحدد الحد األقصى للمبلغ التامين فالضرر ال يمكن أن يتجاوز هذه القيمة فإذا زاد
مبلغ التأمين قيمة الشيء المؤمن عليه تكون بصدد التأمين مغاالة و إذا كان ناقصا تكون بصدد التأمين البخس .
أ /تأمين المغاالة :يظهر عند مبالغة المؤمن له في تقدير قيمة الشيء المؤمن عليه " سوء نية " هنا للمؤمن إلغاء العقد و
المطالبة بتعويض األضرار و إذا كانت " حسن نية " يحتفظ المؤمن باألقساط المستحقة و يعدل األقساط المنتظرة ،وهنا
التعويض ال يمكن أن يتجاوز القيمة المعدلة
ب /التأمين البخس :يبين المشرع الجزائري حكمه في المادة 29ق ت ج فإن اتضح أن المال المؤمن عليه يفوق مبلغ
التأمين يوم الحادث فالمؤمن له يتحمل كل الزيادة في حالة الضرر الكلي و يتحمل حصته نسبية في الضرر الجزئي – إال
إذا سبق اتفاق مخالف –
)4أركان عقد التأمين :
أ -الرضا :التأمين عقد رضائي بين المؤمن و المؤمن له حل الخطر القسط و المبلغ و يترتب عن مخالفته بطالن العقد .
-في التأمين الكيماوي ":كالتأمين من حوادث السيارات" هناك من يقول توافر الرضا .
* و البد أن يكون الرضا هنا صحيحا و لصحة الرضا البد من وجود األهلية لدى المؤمن له ألن المؤمن " شركة " و في
حالة ما إذا كان المؤمن له قاصر يمكن للولي أو الوصي أو الوكيل إبرام عقد التأمين نيابة عنه .
-كما البد من توفر اإلرادة الغير معيبة حتى و إنه قلما يتحقق اإلكراه أو التدليس ليس على المؤمن له من طرف المؤمن "
الشركة " ألنه ال يتصور صدور ذلك منها .وبالتالي العيب الذي يمكن أن يلحق بالمؤمن له هو " الغلط" .
* أما المؤمن فكثيرا ما يقع في الغلط أو التدليس من طرف المؤمن له و ذلك بإدالء ببيانات غير صحيحة و هن للمؤمن
الحق في إبطال العقد و له في حالة الغلط إنقاص مبلغ التأمين بما يتناسب مع أقساط التي حددت وفقا للبيانات التي قدمها
المؤمن له بحسن نية أما في حالة سوء نية بإمكانه عدم تغطية الخطر و االحتفاظ بأقساط التأمين
/ 1مرحلة اإليجاب :تكون من المؤمن له في شكل طلب و له فترة من الوقت لكي يطلع فيها على الشروط التي يقدمها
المؤمن كما أن المؤمن له ال يتعاقد قد غادة مع المؤمن مباشرة و إنما عن طريق بعض الوسطاء Jو المندوبين .
القبول النهائية =>تتم في شكل وثيقة التأمين بعد دراسة البيانات المقدمة من المؤمن له
ب -المحل :وهو الخطر " أرجع إلى عناصر التأمين "
ج -السبب :وهو المصلحة أي الدافع إلى التعاقد و لو ال ها لما أقدم المؤمن له على التامين و فغرضه المحافظة Jعلى
الشيء المؤمن أو الشخص المؤمن عليه و بانعدامه يتحول التامين إلى عملية من عمليات المقامرة فقد يتعمد المؤمن له في
إحداث الخطر للحصول على مبلغ التأمين والبد أن تكون المصلحة مشروعة .
أ -الكتابة:اشترطها المشرع حتى و أنه لم يحدد إفراغها في قالب رسمي أو عرفي و ترك كتابة العقد إلى اتفاق األطراف
قد جرى إعداد نماذج من طرف شركة التأمين معدة مسبقا و الشكلية في عقد التأمين مطلوبة إلثبات العقد وليس انعقاده
وعليه ال يمكن إثبات عقد التأمين وسائل أخرى غير الكتابة .
- 1طلب التأمين :عبارة عن عرض تمهيدي يمكن للمؤمن له العدول عنه ألنه غير ملزم ألي من الطرفين ويتحصل على
هذا الطلب من المقر الشركة أو من الوسيط و على المؤمن له اإلجابة عن األسئلة التي يتضمنها الطلب التي تتحرر في
بيانات حول الخطر المطلوب التأمين منه و ظروفه كما أن للمؤمن الحرية في اإلجابة سواء بالرفض أو القبول و يظهر
القبول في - :مذكرة التغطية المؤقتة :و تعد قبوال من طرف الشركة عن إيجاب المؤمن " طلب التامين " و تعد هذه
المذكرة دليال على التعاقد النهائي و إثباتا لعقد التأمين و يترتب فيها كافة االلتزامات و الحقوق المترتبة عن وثيقة التأمين
النهائية و منذ تسليم هذه المذكرة يبد أسريان التأمين .
-و تعتبر هذه المذكرة عقد تأمين محدد المدة يبدأ سريانه بتسليم هذه المذكرة للمؤمن له و عليه يقوم المؤمن بتغطية
الخطر خالل هاته المدة و إذا قبل المؤمن إبرام العقد النهائي حل هذا العقد محل المذكرة و إذا رفض إبرام العقد النهائي
تنقضي الصلة بين الطرفين بانتهاء المدة المحددة في المذكرة .
- 2وثيقة التأمين :هي المحرر الذي يدون فيه عقد التأمين و قد جرت العادة إما على جعل نماذج مطبوعة أو على كتابتها
باليد أو باآللة الراقنة وهي من وثيقة إلى أخرى و حسب المادة 08ق ت ج أو أن تتضمن الوثيقة إلى جانب توقيع
الطرفين و الكتابة بأحرف واضحة مايلي:
-تاريخ االكتتاب
=> سريان عقد التأمين :يبدأ في األصل من تاريخ التوقيع كل من المؤمن و المؤمن له ما لم يجري االتفاق على تاريخ
آخر .
-3ملحق وثيق التأمين :حسب المادة 10ق ت ج هذا الملحق هو إتفاق إضافي الحق إلبرام عقد التأمين يتضمن شروط
مضيقة أو موسعة أو معدلة لشروط عقد التأمين ال يتشرط فيه شكل معين و ال تسري التعديالت الواردة فيه إال من يوم
إجرائها و في حدودها و يشترط في الملحق ما يلي :
تعويض الضرر
-و يقاس حسب الوحدة الزمنية المتخذة في حساب Jاالحتماالت و هي سنة و غالبا ما يجري تقسيمها إلى دفعات" Jشهرية "
* قد يقوم المؤمن له بصفة مسبقة على دفع القسط السنوي للمؤمن فلو حدث أن فسخ عقد التامين بعد 6أشهر يمكن
للمؤمن له استرداد نصف القسط ؟
=> بعض التشريعات تأخذ بمبدأ عدم قابلية القسط للتجزئة و تنص صراحة على منعه و مبررهم هو أنه يسبب في اختالل
الحسابات Jالمؤمن فيصعب Jعليه تقدير الجزء المقابل للفترة المتبقية من السنة وهذا لتغيير نسبة وقوع الخطر خالل السنة .
=>أما القانون الجزائري فاخذ بمأخذ به القضاء الفرنسي أي قابلية القسط للتجزئة رغم انه لم ينص على ذلك صراحة إال
انه له عدة تطبيقات من بينها ما ورد في المادة 19والتي تقضي برد جزء من القسط للمؤمن له عن المدة التي لم يصبح
فيها عقد التأمين ساريا في حالة الفسخ .
األصل => يكون الوفاء بالقسط في موطن المؤمن له حسب قاعدة " الدين مطلوب ال محمول "
االستثناء => يمكن االتفاق على أن يكون الوفاء في موطن المؤمن لذلك تشترط دوما شركة التأمين في نص الوثيقة على
وفاء المؤمن له في مقر الشركة كما جرت العادة على إرسال مندوبين لتحصيل اإلسقاط من المؤمن لهم .
-يجب الوفاء بالقسط في مدة 15يوم فان لم يوفي يقوم المؤمن بإخطار المؤمن له على دفعه خالل 45يوم التالية النقضاء
مدة 15يوم .فإن لم يوفي يوقف المؤمن ضمانه أي بعد فوات ""45 + 15
-ال يعود سريان الضمان إال ظهر اليوم التالي لسداد القسط .
-من حق المؤمن فشخ العقد بعد 10أيام من وقف الضمان .و هنا للمؤمن الحق في القسط عن المدة التي كان الضمان
ساريا فيها .
-بالنسبة للتأمين عن األشخاص :المؤمن له غير مجبر على الوفاء بالقسط و هنا يحق لمؤمن تخفيض مبلغ التأمين
-ال يكون للمؤمن الحق في فسخ العقد إال إذا كان قسط السنة األولى غير مدفوع او كان األمر يتعلق بتأمين وقتي على
الوفاة م 80ق ت
أ -تقديم بيانات متعلقة بالخطر وقت انعقاد العقد :خال القانون المدني على نص بهذا الشأن إال أنه رغم هذا قبل صدور
قانون التأمين الجديد 84كان يقع على عاتق المؤمن له اإلدالء بجميع البيانات في وقت انعقاد العقد ثم صدر قانون التأمين
و نص في مادة 15/01على التزام المؤمن له به .
-و عليه يقع على المؤمن له اإلجابة على جميع األسئلة الكتابية أو الشفهية التي يطرحها المؤمن حول تقدير الخطر
* نصت المادة 19ق ت على حالة حسن النية => تظهر في تحقق المؤمن من أن المؤمن له قد أغفل شيئا أو صرح
بتصريح غير صحيح فإن كان ذلك " قبل تحقق الخطر" يطالب المؤمن المؤمن له زيادة القسط فإن رفض كان للمؤمن
فسخ العقد مع احتفاظه باألقساط المدفوعة من قبل .
-أما إذا كان " بعد تحقق الخطر " للمؤمن حفظ التعويض حسب مقدار الفرق الذي بين األقساط التي تم دفعها و األقساط
التي يجب دفعها وفقا للبيانات الصحيحة .
* و نصت المادة 21ق ت على حالة سوء النية => يكون الجزاء هو بطالن العقد و حرمان المؤمن له من مبلغ التأمين
إذا تحقق الخطر مع احتفاظ المؤمن باألقساط المستحقة حتى تاريخ البطالن .
ب -اإلعالن عن الظروف المستجدة التي تأثر في الخطر أثناء سريان العقد :
-هنا يلتزم المؤمن له أثناء سريان عقد التأمين بإخبار المؤمن بكل الظروف التي تحدث بعد إبرام العقد سواء بفعله أو
بفعل الغير و التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الخطر بزيادة درجة احتمال و قواعد أو درجة جسامته .
-و هاته الظروف قد تكون " موضعية " تتعلق بالخطر المؤمن منه و قد تكون " شخصية " تتعلق بالشخص المؤمن له
كالحكم بإفالس المؤمن له ..الخ.
الحالة : 1إذا كانت الظروف المستجدة بفعل المؤمن له كان عليه اإلبالغ عليها قبل القيام بها ،و قد جرت العادة أن
تتضمن وثائق شركة التأمين شرط سقوط حق المؤمن له في مبلغ التأمين إذا أحدث ظروفا تؤدي إلى تفاقم الخطر دون
قبول المؤمن .
الحالة : 2إذا كانت الظروف المستجدة بفعل الطبيعة أو الغير هنا يتعبن على المؤمن له اإلبالغ بها خالل 3أيام من
تاريخ علمه بها و هذه األيام تكون أيام عمل .
-طلب فسخ العقد +التعويض في حالة رفضه لزيادة القسط و كان المتسبب في وقوع الفعل المؤدي إلى تفاقم الخطر .
-اإلبقاء على العقد مع زيادة القسط بما يتناسب مع الظروف الجديدة فإن قبل المؤمن له ذلك أثبت هذا في ملف وثيقة
التأمين أما إذا رفض يمكن للمؤمن فسخ العقد و قد يبقى على العقد بنفس القسط حفاظا منه على عميل هام .
* جزاء اإلخالل بهذا االلتزام :
=> حسن نية :و تبين ذلك قبل تحقق الخطر فللمؤمن المطالبة بزيادة القسط بما يتناسب مع الخطر وفقا للظروف الجديدة
أو فسخ العقد إذا رفض المؤمن له ذلك أما إذا كان بعد تحقق الخطر فللمؤمن تخفيض مبلغ التأمين حسب الفرق بين
األقساط التي تم دفعها Jو التي كان يجب دفعها Jوفقا للظروف الجديدة .
=> سوء نية :بطالن العقد +حرمان المؤمن له من مبلغ التأمين مع احتفاظ المؤمن باألقساط المستحقة حتى تاريخ
البطالن
ج -اإلبالغ عن وقوع الخطر و العمل على وقفه أو تضييق نطاقه عند وقوع الكارثة :
-يلتزم المؤمن له عند حصول الخطر إبالغ المؤمن بكل المعلومات التي تتعلق بوقت و مكان وقوعها و النتائج المترتبة
عن ذلك مع إبالغ السلطات المختصة باحتمال وجود جريمة تعاقب عليها و يكون ذلك في أجل 7أيام و ال تطبق هته
المهلة في التأمين من الصقيع أو على الماشية و التأمين من السرقة
-و على المؤمن له أيضا القيام بوقف الخطر أو تضييق نطاقه و التقليل من الضرر و الحفاظ على األشياء التي يمكن
إنقاذها .
* جزاء اإلخالل بهذا االلتزام :لم يبين القانون المدني وال قانون التأمين ذلك و هنا البد من الرجوع إلى القواعد العامة Jو
التي تحدد نطاق المسؤولية العقدية و بالتالي عند إخالل المؤمن له بالتزامه يحق المؤمن طلب التعويض عما أصابه من
ضرر .
-و عادة ما تتضمن وثائق التأمين شروط سقوط حق المؤمن له في مبلغ التأمين إذا أخل بالتزامه أو تأخر بإبالغ الحادث
للسلطات أو عدم تقديم المستندات و الوثائق المثبتة مع مراعاة ما جاء في الم 622ق ت
و سقوط مبلغ التأمين ال يسري على الغير المضرور بالنسبة لتأمين المسؤولية حيث يستطيع المضرور مطالبة المؤمن
بمبلغ التأمين أو التعويض و هنا للمؤمن حق الرجوع على المؤمن له ؟؟؟؟
- 1دفع مبلغ التأمين :وذلك عند وقوع الخطر المؤمن منه و يختلف من تأمين األشخاص عنه في تامين األضرار .
- 2تامين األشخاص :يلتزم المؤمن بدفع المبلغ المتفق عليه في عقد التامين بمجرد تحقق الخطر المؤمن منه دون حاجة
إلى إثبات وقوع ضرر للمؤمن له أو المستفيد م 61/62قانون التامين .
* تكوين احتياط حسابي لصالح المؤمن له :يوجد في بعض صور التامين حيث يجري ادخار جزء من القسط لصالح
المؤمن له وتزايد عاما بعد عام وقد سماه قانون التامين "الرصيد الحسابي " م 28ويستحقه المؤمن له في أي وقت حتى
في حالة انتحار المؤمن له أو تسبب المستفيد وعمدا في وفات الشخص المؤمن على حياته وبمقتضى هذا الحق المؤمن له
في ما يلي تخفيض التامين
تصفية التامين
ðتخفيض التأمين :يكون يطلب من المؤمن له بقوة القانون وهو استبدال وثيقة التأمين األصلية بوثيقة أخرى مدفوعة
يكون القسط فيه اهو االحتياطي الحسابي و يكون مبلغ التامين هو مقابل لهذا القسط و يشترط في التخفيض ما يلي - :دفع
المؤمن له عدد من األقساط و قد حددته المادة 80بالقسط السنوي األول
-أن يكون التامين متضمن لعنصر االدخار.
=> تصفية التأمين :وهي عملية مقتضاها ينهي المؤمن له عقد التامين ويحصل على االحتياطي الحسابي فورا ويشترط
فيه نفس شروط تخفيض التامين أي –دفع القسط السنوي األول – توفر عنصر االدخار وتكون بطلب من المؤمن له .
=> تعجيل دفعة على حسابه :وهي تقديم المؤمن سلف المؤمن له مقابل فائدة يدفعها ؟؟؟توفر شروط وهي القسط السنوي
وتوفر عنصر االدخار وإذا تأخر المؤمن له في دفع الفوائد يتم تصفيه وثيقة التامين بقوة ال القانون ويخصم المبلغ المعجل
من قيمة
*التزام المؤمن في التامين على األشياء :أي تعويض المؤمن له عن الخسائر المادية التي ألحقت بالشيء المؤمن عليه وهنا
مبلغ التامين يخضع إلى 3مبادئ :
-مبدأ التعويض =>أي يكون المبلغ في حدود مقدار الضرر الذي لحق بالشيء مع عدم تجاوز مبلغ التامين المتفق عليه في
العقد
-مبدأ النسبة =>أي يتحدد المبلغ حسب نسبة مبلغ التامين المتفق عليه في العقد ويظهر اذ كان المؤمن له يؤمن فقط على
نسبة من الشيء
-مبدأ الحلول => أي حلول المؤمن محل المؤمن له في رجوعه بالتعويض على الغير المسؤول عن إحداث الخطر المؤمن
منه الن المؤمن له ال يجوز له الجمع بين مبلغ التامين و التعويض و يتم الحلول بقوة القانون
شروطه :
* إذا كان التعويض اكبر من مبلغ التامين الذي دفع للمؤمن له يكون من حق المؤمن الرجوع على المسؤول بالفرق بين
مبلغ التامين وقيمة التعويض -وللمسؤول هنا إمكانية الدفع أمام المؤمن بكافة الدوافع التي كانت له في مواجهة المؤمن
له .
* التزام المؤمن له في التأمبن على المسؤولية :تكن في مطالبة الغير للمؤمن له بدفع التعويض سواء كانت مطالبة ودية
أو قضائية :
( ) 1المطالبة الودية=> قد تكون لصالح المضرور في حالة اإلقرار المؤمن له مسؤوليته عن وقوع الخطر أو تصالح مع
المضرور بشأنها وهنا للمؤمن له الرجوع على المؤمن بالضمان .
-وقد تكون لصالح المؤمن له في حالة لو تنازل المضرور عن المطالبة باقتناعه أن الحادث لم يقع بخطأ المؤمن له.
(>= ) 2يكون بدعوى المسؤولية والتي يصدر فيها حكم إما بالمسؤولية او عدم المسؤولية فان حكم
مسؤولية المؤمن له كان على المؤمن تعويض المؤمن له عن جميع المصاريف التي تحملها في مواجهة دعوى مدنية 53
ق ت.
-أما إذا حكم بمسؤوليته "المؤمن له " والتزامه بالتعويض فان التزام المؤمن يختلف من حالة إلى أخرى
* الحالة التي يواجه فيها المؤمن له وحده دعوى المسؤولية :هنا للمؤمن الدفع للمؤمن له بان حكم الصادر ضد هذا
األخير "تعويض المضرور"كانت نتيجة تواطؤ مع المضرور او نتيجة تصالح أو إقرار خالفا لما تقضي به شروط وثيقة
التامين أو أن المؤمن له قصر أو أهمل في الدفاع عن نفسه .
يمكن الحكم بتعويض المضرور يكون حجة على المؤمن سواء أدخله المؤمن له في الدعوى أو كان تدخله من تلقاء نفسه
و هنا للمؤمن تقديم طلب فرعي أمام القضاء بالضمان على المؤمن
* حالة مواجهة المؤمن دعوى المسؤولية بدال من المؤمن له :هنا الحكم الصادر بالتعويض يكون حجة على المؤمن له
ذلك أن المؤمن واجه الدعوى نيابة عن المؤمن له .
طبقا للقواعد العامة ليس للمضرور الرجوع مباشرة على المؤمن ألنه ليس طرف في العقد التأمين كما لم يشترك مع
المؤمن له في الفعل الضار إال أنه يمكن مع ذلك إعطاؤه حق مباشر في رفع الدعوى على المؤمن و هذا ما ذهب إليه
غالبية الفقهاء و إذا لم يستوفي حقه كامال منه لعدم كفاية مبلغ التأمين كان له الرجوع بالباقي على المؤمن له .
- 1انقضاء المدة المحددة له :األصل أن عقد التأمين ينقضي بانقضاء المدة المحددة له من قبل طرفي العقد العادة ما تحدد
بسنة " ما عدا عقد التأمين على الحياة "
-و في حالة خلو العقد من المدة يتم االنصراف إلى ما جرت إليه العادة " سنة " .
- 2الفسخ :أسبابه كثيرة كإخالل المؤمن له بالتزامه أو بسبب تقادم الخطر أو بسبب هالك الشيء المؤمن عليه ..الخ و
أيضا حسب المادة 22كإفالس Jالمؤمن أو المؤمن له أو انتقال ملكية الشيء المؤمن عليه طول مدة العقد و من شروط فسخ
العقد ما يلي :
* أن تكون مدة العقد 3سنوات " فيطلب الفسخ و ذلك عن طريق إشعار مسبق ب 3أشهر "
فيحدد حسب الطبيعة القانونية للعقد و تخضع للقضاء العادي (غرفة ؟؟؟؟ )
-2االختصاص المحلي :م 11 8ق أ م و ترفع دعاوى التأمين في المحكمة Jالتي يقع في دائرة اختصاصها موطن المدني
أو المقر الرئيسي للشركة .
-أما دعاوى التعويضات المستحقة الدفع فاختصاصها Jيكون في موطن أو محل إقامة المؤمن ويستثنى من ذلك 3حاالت :
* دعاوى التأمين على المنزل – االختصاص => موقع األشياء المؤمن عليها .
*دعاوى التامين على الحوادث – االختصاص =>محكمة مكان وقوع الحادث .
م 824ق؟ وإعادة تنظيمها م 25ق تجاري وهي 3سنوات وتبدأ من تاريخ الحادث الذي نشأت عنه وال يسري في حاالت
هي :
) 1الكذب – الكتمان – عدم صحة الخطر المؤمن علية =>اال من يوم االطالع علي.
) 3إذا كانت دعوى المؤمن له على المؤمن ناتجة عن رجوع طرف آخر فال يسري التقادم إال في حالة رفع اآلخر دعواه
ضد المؤمن له أو من يوم الحصول على التعويض منه .
-يمكن اختصار أجل التقادم باتفاق األطراف و يمكن قطعه عند توفر أسباب القطع الملية كما حددها القانون عند تعيين
الخبراء الذين يتولون تقديم األضرار و بالتالي تقديم التعويض .
-عند توجيه رسالة مضمونة الوصول من المؤمن إلى المؤمن له تتعلق بدفع القسط .
* يترتب على قطع التقادم زوال مدة التقادم السابقة على هذا االنقطاع و يبدأ تقادم جديد .
وقف التقادم :لم ينص عليها القانون المدني أو التجاري لذا نطبق القواعد العامة Jم 316مد فال يسري التقادم
/1في حالة وجود مانع مبرر شرعا يمنع الدائن من المطالبة بحقه
/3ال يسري التقادم الذي تنقضي مدته عن 5سنوات في حق ؟؟؟ األهلية و الغائبين و المحكوم عليه بعقوبات جنائية إذا لم
يكن لهم نائب قانوني .
أ -بالنسبة للضرر المادي :يخضع للسلطة التقديرية للقاضي باستثناء التأمين عن حوادث السيارات يكون على أساس
قواعد تحسب بها المبالغ المستحقة للضحايا .
-1حالة العجز الكلي المؤقت :و هو الكتابة بعجز كامل لفترة معينة مثال 4أشهر فإذا كان الضحية بدون عمل بحسب
األجر الوطني األدنى المضمون في الفترة التي كان عاطال فيها مثال الدخل الوطني 4000دج و المدة 4أشهر الدخل هو
16000و إذا كان عامل يحسب التعويض على أساس الدخل الشهري مثال الدخل الشهر 8000دج و مدة العجز الكلي
6أشهر فالمدخول هو 48000دج
- 2حالة العجز الجزئي الدائم :يحسب التعويض على أساس الدخل السنوي للضحية و قد وضع المشرع له نقطة استداللية
فتضرب هته النقطة في نسبة العجز أما إذا كان عامل فيكون بناءا على األجر الوطني المضمون مثال ضحية مرتبه
الشهري 600دج
المدة 12شهر
x %= 127200 40 3180دج
مثال : 2ضحية غير عامل عجز جزئي دائم { % 30الحد األقصى لدخل السنوي 77ألف .النقطة االستداللية . 3280
2000س س = = 2460
500
-المتوفي في دون عمل => حساب Jاألجر الوطني السنوي } التي تقابل هذا الدخل .
مثال وفاة شخص راشد بسب حادث مرور ترك زوجة 3أولد قصر أم الضحية
10 500
9000س=3660=3280+380/380
110%=10+10+)4*15(*30
402600=36600+36600+)4*54900(+109800
10*402600
-10س= =36600دج
110
110 36600
س %30
30*36600س= = 998,81دج110
99818,19= 998,81 – 109800
-أقل من 6سنوات لألب و األم تعويض قدره مرتين من األجر الوطني المضمون وقت وقوع الحادث.
-من 6إلى 19سنة 3مرات من المبلغ السنوي لألجر الوطني األدنى المضمون وقت الحادث و في حالة وفاة أحد
األبوين يعود التعويض كامال لمن بقي على قيد الحياة
تقوم شركة التأمين بسداد المصاريف و إذا كان التعويض إجمالي تقوم بسداده بعد إجراء خبرة طبية أما بالنسبة لضرر
الدائم يتم تعويضه كالتالي :
ب /بالنسبة للضرر المعنوي " :حالة الوفاة " يقدر بـ األجر الشهري الوطني األدنى المضمون * 3فائدة لكل واحد وقت
وقوع الحادث
مصاريف الجنازة :الحد األدنى لألجور المضمون وقت وقوع الحادث 5( 5 * Jأضعاف)
ج /التزام المؤمن في التأمين على األشياء :أي تعويض المؤمن له عن الخسائر المادية التي لحقت بالشيء المؤمن عليه و
هنا مبلغ التأمين يخضع إلى 3مبادئ :
-مبدأ التعويض => أي يكون المبلغ في حدود مقدار الضرر الذي لحق بالشيء مع عدم تجاوز مبلغ التأمين المتفق عليه
في العقد
-مبدأ النسبية =>أي يتحدد المبلغ حسب نسبة مبلغ التأمين المتفق عليه في العقد و يظهر إذا كان المؤمن له يؤمن فقط
على نسبة من الشيء .
-مبدأ الحلول => أي حلول المؤمن محل المؤمن له في رجوعه بالتعويض على الغير المسؤول عن أحداث الخطر
المؤمن منه ألن المؤمن له ال يجوز له الجمع بين المبلغ التأمين و التعويض و يتم الحلول بقوة القانون .
* التزام المؤمن له في التأمين على المسؤولية :تمكن في مطالبة الغير المؤمن له بدفع التعويض سواء كانت مطالبة ودية
أو قضائية .
- 1المطالبة الودية => قد تكون لصالح المضرور في حالة إقرار المؤمن له مسؤولية عن وقوع الخطر أو تصالح مع
المضرور بشأنها و هنا للمؤمن له الرجوع على المؤمن بالضمان .
-وقد تكون لصالح المؤمن له في حالة لو تنازل المضرور عن المطالبة باقتناعه أن الحاث لم يقع بخطأ المؤمن له .
- 2المطالبة القضائية => يكون بدعوى المسؤولية و التي يصدر فيها حكم إما بالمسؤولية أو عدم المسؤولية فإن حكم
بعدم مسؤولية المؤمن له كان على المؤمن تعويض المؤمن له عن جميع المصاريف التي تحملها في مواجهة دعوى مدنية
م 53ق ت
-أما إذا حكم بمسؤوليته " المؤمن له " و إلزامه بالتعويض فإن التزام المؤمن يختلف من حالة ألخرى :
* الحالة التي يواجه فيها المؤمن له وحده دعوى المسؤولية :هنا للمؤمن الدفع في مواجهة المؤمن له بأن الحكم الصادر
ضد هذا األخير " تعويض المضرور " كان نتيجة تواطؤ مع المضرور او نتيجة تصالح اقارا خالفا لما تقضي به شروط
وثيقة التأمين أو ان المؤمن له قصر أو أهمل في الدفاع عن نفسه .
* حالة مشاركة Jالمؤمن للمؤمن له في مواجهة دعوى المسؤولية :هنا الحكم بتعويض المضرور يكون حجة على المؤمن
سواء ادخله المؤمن له في الدعوى أو كان تدخله من تلقاء نفسه و هنا للمؤمن تقديم طلب فرعي أمام القضاء بالضمان
على المؤمن
* حالة مواجهة المؤمن دعوى المسؤولية بدال من المؤمن له :هنا الحكم الصادر بالتعويض يكون حجة على المؤمن له
ذلك أن المؤمن واجه الدعوى نيابة عن المؤمن له .
طبقا للقواعد العامة ليس للمضرور الرجوع مباشرة على المؤمن ألنه ليس طرف في العقد التأمين كما لم يشترك مع
المؤمن له في الفعل الضار إال أنه يمكن مع ذلك إعطاؤه حق مباشر في رفع الدعوى على المؤمن و هذا ما ذهب إليه
غالبية الفقهاء و إذا لم يستوفي حقه كامال منه لعدم كفاية مبلغ التأمين كان له الرجوع بالباقي على المؤمن له .
- 2انقضاء المدة المحددة له :األصل أن عقد التأمين ينقضي بانقضاء المدة المحددة له من قبل طرفي العقد العادة ما تحدد
بسنة " ما عدا عقد التأمين على الحياة "
-و في حالة خلو العقد من المدة يتم االنصراف إلى ما جرت إليه العادة " سنة " .
-عن توجيه رسالة مضمونة الوصول من المؤمن إلى المؤمن له تتعلق بدفع القسط
-عند توجيه رسالة مضمونة الوصول من المؤمن إلى المؤمن له تتعلق بدفع القسط .
* يترتب على قطع التقادم زوال مدة التقادم السابقة على هذا االنقطاع و يبدأ تقادم جديد .
وقف التقادم :لم ينص عليها القانون المدني أو التجاري لذا نطبق القواعد العامة Jم 316مد فال يسري التقادم
/1في حالة وجود مانع مبرر شرعا يمنع الدائن من المطالبة بحقه
/3ال يسري التقادم الذي تنقضي مدته عن 5سنوات في حق ؟؟؟ األهلية و الغائبين و المحكوم عليه بعقوبات جنائية إذا لم
يكن لهم نائب قانوني .
أ -بالنسبة للضرر المادي :يخضع للسلطة التقديرية للقاضي باستثناء التأمين عن حوادث السيارات يكون على أساس
قواعد تحسب بها المبالغ المستحقة للضحايا
-3حالة العجز الكلي المؤقت :و هو الكتابة بعجز كامل لفترة معينة مثال 4أشهر فإذا كان الضحية بدون عمل بحسب
األجر الوطني األدنى المضمون في الفترة التي كان عاطال فيها مثال الدخل الوطني 4000دج و المدة 4أشهر الدخل هو
16000و اذا كان عامل يحسب التعويض على أساس الدخل الشهري مثال الدخل الشهر 8000دج و مدة العجز الكلي
6أشهر فالمدخول هو 48000دج
- 4حالة العجز الجزئي الدائم :يحسب التعويض على أساس الدخل السنوي للضحية و قد وضع المشرع له نقطة استداللية
فتضرب هته النقطة في نسبة العجز أما إذا كان عامل فيكون بناءا على األجر الوطني المضمون مثال ضحية مرتبه
الشهري 600دج
المدة 12شهر
x %= 127200 40 3180دج
مثال : 2ضحية غير عامل عجز جزئي دائم { % 30الحد األقصى لدخل السنوي 77ألف
2000س س = = 2460500
النقطة االستداللية x 30 % = 172200 5740 = 2460 + 3280دج
-المتوفي في دون عمل => حساب Jاألجر الوطني السنوي } التي تقابل هذا الدخل .
3أولد قصر
أم الضحية
10 500
9000س=3660=3280+380/380
110%=10+10+)4*15(*30
402600=36600+36600+)4*54900(+109800
10*402600
-10س= =36600دج
110
110 36600
س %30
30*36600
س= = 998,81دج
110
-4حالة وفاة الضحية القاصر -:أقل من 6سنوات لألب و األم تعويض قدره مرتين من األجر الوطني المضمون وقت
وقوع الحادث -.من 6إلى 19سنة 3مرات من المبلغ السنوي لألجر الوطني األدنى المضمون وقت الحادث و في حالة
وفاة أحد األبوين يعود التعويض كامال لمن بقي على قيد الحياة تقوم شركة التأمين بسداد المصاريف ال؟؟؟و إذا كان
التعويض إجمالي تقوم بسداده بعد إجراء خبرة طبية أما بالنسبة لضرر الدائم يتم تعويضه كالتالي :
ب /بالنسبة للضرر المعنوي " :حالة الوفاة " يقدر بـ األجر الشهري الوطني األدنى المضمون * 3فائدة لكل واحد وقت
وقوع الحادث
مصاريف الجنازة :الحد األدنى لألجور المضمون وقت وقوع الحادث 5( 5 * Jأضعاف)