You are on page 1of 6

‫رعاية البيئة‬

‫المقدمة‬ ‫أ‪.‬‬

‫نص اآلية و ترجمته‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪        ‬‬


‫‪      ‬‬

‫‪“Telah nampak kerusakan di darat dan di laut disebabkan karena perbuatan tangan‬‬
‫)‪manusia, supaya Allah merasakan kepada mereka sebahagian dari (akibat‬‬
‫”‪perbuatan mereka, agar mereka kembali (ke jalan yang benar).‬‬

‫بحث نزول اآلية‬ ‫ج‪.‬‬


‫هذه اآلية ال توجد فيها أسباب النزول‪.‬‬

‫معاني المفردات‬ ‫د‪.‬‬


‫الفساد‪ :‬ال َج ْدب في الب ّر والقحط في البح<<ر أَي في ال ُم< ُدن ال<<تي على األَنه<<ار ه<<ذا ق<<ول‬
‫‪1‬‬
‫الزجاج ِّي‪.‬‬
‫ِ‬

‫بيان اآلية من كتب التفسير‬ ‫ه‪.‬‬


‫والمعنى ‪ :‬ظهر الفساد فى البر والبح<<ر ‪ ،‬ومن مظ<<اهر ذل<<ك انتش<ار الش<رك والظلم ‪،‬‬
‫والقتل وسفك الدماء ‪ ،‬واألحقاد والعدوان ‪ ،‬ونقص البركة فى الزروع والثمار والمط<<اعم‬
‫‪1‬‬
‫محمد بن مكرم بن منظور‪ ،‬لسان العرب‪( ،‬بيروت‪ :‬دار الصادر)‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪.335‬‬
‫والمشارب ‪ ،‬وغير ذلك مما هو مفسدة وليس بمنفعة ‪ .‬قال ابن كثير ‪ -‬رحمه هللا ‪ : -‬وق<<ال‬
‫أب<<و العالي<<ة ‪ :‬من عص<<ى هللا فى األرض فق<<د أفس<<د فيه<<ا ‪ ،‬ألن ص<<الح األرض والس<<ماء‬
‫بالطاعة ‪ ،‬ولهذا جاء الح<ديث ال<ذى رواه أب<و داود ‪ " :‬الح<د يق<ام فى األرض ‪ ،‬أحب إلى‬
‫أهلها من أن يمطروا أربعين صباحا ً " ‪.‬‬
‫والسبب فى هذا أن الحدود إذا أقيمت ‪ ،‬انكف الناس ‪ ،‬أو أكثرهم ‪ ،‬أو كثير منهم ‪ ،‬عن‬
‫تعاطى المحرمات ‪ .‬وإذا ارتكبت المعاصى كان سببا ً فى محق البركات‪ .‬وكلما أقيم العدل‬
‫كثرت البركات والخيرات ‪ .‬وقد ثبت فى الحديث الصحيح ‪ " :‬إن الفاجر إذا مات تستريح‬
‫منه العباد والبالد والشجر والدواب " ‪.‬‬
‫ت أَ ْي< ِدي الن<<اس } بي<<ان لس<<بب ظه<<ور الفس<<اد ‪ .‬أى ‪ :‬عم‬
‫وقوله ‪ -‬تعالى ‪ { : -‬بِ َما َك َسبَ ْ‬
‫الفساد وطم البر والبحر ‪ ،‬بس<<بب اق<<تراف الن<<اس للمعاص<<ى ‪ .‬وانهم<<اكهم فى الش<<هوات ‪،‬‬
‫وتفلتهم من كل م<<ا أم<<رهم هللا ‪ -‬تع<<الى ‪ -‬ب<<ه ‪ ،‬أو نه<<اهم عن<<ه ‪ ،‬كم<<ا ق<<ال تع<<الى ‪َ { :‬و َم<<آ‬
‫ت أَ ْي ِدي ُك ْم َويَ ْعفُ ْ‬
‫وا عَن َكثِ ٍ‬
‫ير } فظهور الفساد وانتشاره ‪ ،‬ال يتم‬ ‫صيبَ ٍة فَبِ َما َك َسبَ ْ‬ ‫أَ َ‬
‫صابَ ُك ْم ِّمن ُّم ِ‬
‫عبث <ا ً أو اعتباط <ا ً ‪ ،‬وإنم<<ا يتم بس<<بب إع<<راض الن<<اس عن طاع<<ة هللا تع<<الى‪ ،‬وارتك<<ابهم‬
‫للمعاصى‪.‬‬
‫ثم بين ‪ -‬س<<بحانه‪ -‬م<<ا ت<<رتب على الوق<<وع فى المعاص<<ى من بالء واختب<<ار‪ ،‬فق<<ال‪:‬‬
‫ْض الذي َع ِملُ ْ‬
‫وا لَ َعلَّهُ ْم يَرْ ِجعُونَ }‪ .‬والالم فى " ليذيقهم " للتعليل وهى متعلق<<ة‬ ‫{لِيُ ِذيقَهُ ْم بَع َ‬
‫بظه<<ر‪ .‬أى ‪ :‬ظه<<ر الفس<<اد‪ .‬لي<<ذيق ‪ -‬س<<بحانه ‪ -‬الن<<اس نت<<ائج بعض اعم<<الهم الس<<يئة‪ ،‬كى‬
‫يرجعوا عن غيرهم وفسقهم‪ ،‬ويعودوا إلى الطاعة والتوبة ‪.‬‬
‫ويج<<وز ان تك<<ون متعلق<<ة بمح<<ذوف‪ ،‬اى ‪ :‬ع<<اقبهم بانتش<<ار الفس<<اد بينهم ‪ ،‬ليجعلهم‬
‫يحسون بسوء عاقبة الولوغ فى المعاصى ‪ ،‬ولعلهم يرجعون عنها ‪ ،‬إلى الطاع<<ة والعم<<ل‬
‫‪2‬‬
‫الصالح ‪.‬‬
‫فظهور الفس<<اد هك<<ذا واس<<تعالؤه ال يتم عبث<ا ً ‪ ،‬وال يق<<ع مص<<ادفة؛ إنم<<ا ه<<و ت<<دبير هللا‬
‫وس<<نته ‪ { . .‬لي<<ذيقهم بعض ال<<ذي عمل<<وا } من الش<<ر والفس<<اد ‪ ،‬حينم<<ا يكت<<وون بن<<اره ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫محمد سيد طنطاوي‪ ،‬التفسير الوسيط‪ ،‬ص‪.3346 .‬‬
‫ويت<<ألمون لم<<ا يص<<يبهم من<<ه ‪ { :‬لعلهم يرجع<<ون } فيعزم<<ون على مقاوم<<ة الفس<<اد ‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫ويرجعون إلى هللا وإلى العمل الصالح وإلى المنهج القويم ‪.‬‬
‫{ الفس<<اد فِى ال<<بر والبح<<ر } نح<<و ‪ :‬الج<<دب ‪ ،‬والقح<<ط ‪ ،‬وقل<<ة الري<<ع في الزراع<<ات‬
‫والربح في التج<ارات ‪ ،‬ووق<وع الموت<ان في الن<اس وال<دواب ‪ ،‬وك<ثر الح<رق والغ<رق ‪،‬‬
‫وإخفاق الصيادين والغاصة ‪ ،‬ومح<<ق البرك<<ات من ك<<ل ش<<يء ‪ ،‬وقل<<ة المن<<افع في الجمل<<ة‬
‫وكثرة المضا ّر ‪ .‬وعن ابن عب<اس ‪ :‬أج<دبت األرض وانقطعت م<ا ّدة البح<ر ‪ .‬وق<الوا ‪ :‬إذا‬
‫انقطع القطر عميت دواب البحر ‪ .‬وعن الحسن ّ‬
‫أن المراد بالبحر ‪ :‬مدن البحر وقراه التي‬
‫على شاطئه ‪ .‬وعن ابن عباس { ظَهَ َر الفساد فِى ال<<بر } بقت<<ل ابن آدم أخ<<اه ‪ .‬وفي البح<<ر‬
‫بأن جلندي كان يأخذ كل س<فينة غص<<با ً ‪ ،‬وعن قت<<ادة ‪ :‬ك<<ان ذل<<ك قب<<ل البعث<<ه ‪ ،‬فلم<ا بعث‬
‫رسول هللا صلى هللا علي<<ه وس<<لم رج<<ع راجع<<ون عن الض<<الل والظلم ‪ .‬ويج<<وز أن يري<<د‬
‫ظهور الشر والمعاصي بكسب الناس ذلك ‪ .‬فإن قلت ‪ :‬م<<ا مع<نى قول<<ه ‪ { :‬لِيُ< ِذيقَهُم بَع َ‬
‫ْض‬
‫أن هللا قد أفس<<د‬ ‫الذى َع ِملُ ْ‬
‫وا لَ َعلَّهُ ْم يَرْ ِجعُونَ } ؟ قلت أ ّما على التفسير األول فظاهر ‪ ،‬وهو ّ‬
‫أسباب دنياهم ومحقها ‪ ،‬ليذيقهم وبال بعضهم أعمالهم في ال<<دنيا قب<<ل أن يع<اقبهم بجميعه<<ا‬
‫في اآلخرة ‪ ،‬لعلهم يرجعون عما هم عليه ‪ ،‬وأ ّما على الثاني فالالم مجاز ‪ ،‬على معنى ّ‬
‫أن‬
‫ظهور الشرور بس<<ببهم مم<<ا اس<<توجبوا ب<<ه أن ي<<ذيقهم هللا وب<<ال أعم<<الهم إرادة الرج<<وع ‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫فكأنهم إنما أفسدوا وتسببوا لفش ّو المعاصي في األرض ألجل ذلك ‪.‬‬

‫بحث مناسبة اآلية وعلقه بالوقائع الحديثة‬ ‫و‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الركائز اإلسالمية‪ 5‬لرعاية البيئة‬ ‫ى‪.‬‬
‫التشجير والتخضير‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫سيد قطب‪ ،‬في ظالل القران‪ ،‬المكتبة الشاملة‪ ،‬ج ‪ ،5‬ص ‪.493‬‬
‫أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد الزمخشري‪ ،‬الك ّشاف‪ CD-ROM ،‬المكتبة الشاملة‪ ،‬ج‪ ،5 .‬ص‪.259 .‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫يوسف قرضاوي‪ ،‬رعاية البيئة في شريعة اإلسالم‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار الشروق‪ ،)2001 ،‬ص ‪.155-57‬‬
‫العناية بالتش<<جير وتخض<<ير األرض ب<<الغرس وال<<زرع هي من رك<<ائز المحافظ<<ة‬
‫على البيئة في اإلسالم‪ .‬نبه في القران في عنصرين مهمين من فوائد ال<زرع والش<جر‬
‫والخضرة‪:‬‬
‫العنص<<ر األول‪ :‬عنص<<ر المنفع<<ة‪ .‬كم<<ا في قول<<ه (‪  ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪6‬‬
‫‪)         ‬‬

‫فانظر كيف جعل في هذه النباتات عنصر المتاع أي المنفعة للناس وألنعامهم التى‬
‫تخدمهم أيضا‪ .‬والعنصر< الثاني‪ :‬الجمال‪ .‬وهذا مما قد يتصور بعض الناس أن اإلسالم‬
‫اليهتم به‪ ،‬وال يجعل له اعتبارا‪ ،‬وهو وهم ال أساس له في القران وال في السنة‪ .‬وقال‬
‫اإلمام القرط<<بي في تفس<<يره‪ :‬الزراع<<ة من ف<<روض الكفاي<<ة‪ ،‬فيجب على اإلم<<ام (ولي‬
‫‪7‬‬
‫األمر) أن يجبر الناس عليها‪ ،‬وما كان في معناها من غرس األشجار‪.‬‬
‫ولقد بين لنا العلم الحديث‪ :‬أن التشجير ل<<ه فوائ<<د أخ<<رى—غ<<ير م<<ا عرف<<ه الن<<اس‬
‫قديما من الثمر والظل وتخفيف الحرارة وغيرها— مثل المساعدة في حف<<ظ الت<<وازن‬
‫البي<<ئي‪ ،‬وامتص<<اص الضوض<<اء‪ ،‬ومقاوم<<ة اآلث<<ار الض<<ارة للتص<<نيع على البيئ<<ة‪ ،‬أو‬
‫التخفيف منها على األقل‪.‬‬

‫العمارة والتثمير‬ ‫‪‬‬


‫ومن المقوم<<ات األساس<<ية للمحافظ<<ة على البيئ<<ة في نظ<<ر اإلس<<الم‪ :‬م<<احث علي<<ه‬
‫التوجيه اإلسالمى‪ ،‬وقام عليه التشريع اإلس<<المى من عم<<ارة األرض وإحي<<اء مواته<<ا‬
‫وتثمير مواردها وثرواتها‪ .‬حتى أن اإلم<ام ال<راغب األص<فهانى اعت<بره أح<د مقاص<د‬
‫ثالثة أساسية خلق لها اإلنسان‪ ،‬مس<<تمدا ذل<<ك من نص<<وص الق<<ران الك<<ريم ذات<<ه وهي‬
‫عبادة هللا تعالى‪ ،‬وخالفة هللا تعالى في خلقه‪ ،‬وعمارة األرض‪ .‬ومن هنا كانت عم<<ارة‬
‫األرض وإصالحها وحظر اإلفساد فيها مما اتفقت عليه شرائع األنبياء‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫سورة عبس‪.32-24 :‬‬
‫‪7‬‬
‫تفسير القرطبي (‪)3/306‬‬
‫المحافظة على الموارد‬ ‫‪‬‬
‫المحافظ<<ة على الم<<وارد باعتباره<<ا نعم<<ا من هللا تع<<الى على خلق<<ه‪ ،‬ف<<واجبهم أن‬
‫يقوموا بشكرها‪ .‬ومن شكرها المحافظة عليها من التلف أو الخراب أو التلوث أو غير‬
‫ذلك مما يعت<<بر نوع<<ا من اإلفس<<اد في األرض‪ .‬واإلفس<<اد في األرض ق<<د يك<<ون مادي<<ا‬
‫بتخريب عامرها وتلويث طاهرها وإهالك أحيائها وإتالف طيباتها أو تفويت منفعتها‪.‬‬

‫اإلحسان بالبيئة‬ ‫‪‬‬


‫اإلسالم يربي المس<<لم على التعام<<ل م<<ع ك<<ل م<<ا حول<<ه بإحس<<ان‪ .‬واإلحس<<ان كلم<<ة‬
‫قرانية نبوية تتضمن معن<<يين‪ :‬األول مع<<نى اإلحك<<ام واإلتق<<ان‪ ،‬كم<<ا ج<<اء في الح<<ديث‬
‫الصحيح الذي رواه مسلم عن شداد بن أوس أن النبي صلى هللا عليه وس<<لم ق<<ال‪« :‬إن‬
‫هللا كتب اإلحسان على كل شيء»‪ .‬والثاني معنى اإلشفاق والحنان واإلكرام‪ ،‬كم<<ا في‬
‫قول<<ه تع<<الى [‪    ‬‬
‫‪.8]‬‬
‫فمن اإلحسان باألرض الزراعية أن يتوالها زراعها بالرعاي<<ة والتس<<ميد والس<<قي‬
‫والتنقية مما يعوق نماء نباتها‪ .‬وعليه أن يراعي ما يناسبها من الزرع‪.‬‬
‫وأما اإلحس<ان بالم<اء يتض<من ع<دة أم<ور ينبغي لإلنس<ان أن يعيه<ا ويغرس<ها في‬
‫أعماق فكره ووجدانه‪ ،‬منها‪ :‬األول‪ ،‬أن يشعر بنعمة هللا عليه فيه ويحمده تعالى علي<<ه‪.‬‬
‫الثاني ‪ ،‬أن يحافظ عليه نقيا طاهرا‪ ،‬فال يلوثه بأي ملوث من الملوثات التي تخرجه‬
‫عن فطرته وتجعله خبيثا غير طاهر‪ .‬والثالث‪ ،‬أن يقدر قيمة الثروة الثمنية حتى ال‬
‫يسرف في استعماله بغير حاجة‪.‬‬

‫المحافظة على البيئة من اإلتالف‬ ‫‪‬‬


‫‪8‬‬
‫سورة النساء‪.36 :‬‬
‫يسعى اإلسالم بتوجيهات األخالفية وتش<<ريعاته القانوني<<ة للمحافظ<<ة على عناص<<ر‬
‫البيئة ومكوناتها ويعمل على تنميتها وتحسينها‪ .‬كما أن اإلسالم يقاوم بشدة عمل يفس<<د‬
‫البيئة ويعتبر ذلك عمال محرما يعاقب هللا عليه ومنكرا يجب النهي فيه‪ .‬وهناك أن<<واع‬
‫من اإلتالف بدوافع مختلفة كلها محرم ومنكر شرعا‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫اإلتالف بدوافع القسوة‬ ‫‪‬‬
‫اإلتالف بدوافع الغضب‬ ‫‪‬‬
‫اإلتالف بدافع العبث‬ ‫‪‬‬
‫اإلتالف بال ضرورة< وال حاجة‬ ‫‪‬‬
‫اإلتالف بسبب اإلهمال واإلضاعة‬ ‫‪‬‬

‫حفظ التوازن البيئي‬ ‫‪‬‬

‫ومن أهم ما جاءت به التاليم اإلسالمية فيم<<ا يتعل<<ق بالبيئ<<ة‪ :‬حف<<ظ الت<<وازن البي<<ئي‬
‫والحيلولة دون اختالل هذا التوازن‪ .‬فمما ال شك فيه أن هللا تعالى خل<<ق ك<<ل ش<<يء في‬
‫هذ الكون بحساب ومقدار‪ .‬وهذا هو المطلوب من اإلنسان أب<<دا‪ :‬الع<<دل واإلعت<<دال في‬
‫الم<<يزان‪ :‬ال طغي<<ان في الم<<يزان وال إخس<<ار في الم<<يزان‪ .‬وإنم<<ا ينح<<رف الن<<اس‬
‫ويس<<قطون ويض<<يعون< حين يطغ<<ون في الم<<يزان‪ .‬وه<<ذ الع<<دل واإلعت<<دال والتوس<<ط‬
‫التوازن مطلوب من اإلنسان في كل شيء‪ ،‬إما في المادي<<ات أو المعنوي<<ات‪ ،‬وإم<<ا في‬
‫أمور البيئة أو أمور اإلنسان والحياة كلها‪.‬‬

You might also like