You are on page 1of 18

‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬

‫أُوذِي لها في كربلء جنينُ‬


‫قصيدة للشاعر الشيخ صالح الكواز‬
‫بصوت الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلئي‬
‫تصميم‪ :‬موقع الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلئي‬
‫‪http://www.bassim.almujtaba.com‬‬

‫* اضغط هنا لمشاهدة العرض *‬


‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع في َ‬
‫َفلَه علي بال ِوثَاق قرين‬ ‫علِيّ قَودُ ُه بِنَجَادِهِ‬
‫و َكذَا َ‬
‫ف العليلِ رَنينُ‬ ‫لبناتِها خَل َ‬ ‫ُوكما لفاطمَ َرنّ ًة من خلفه‬
‫ن ُمتُونُ‬ ‫ف من زجر لَهُ ّ‬ ‫بالط ّ‬ ‫وبِزَجرِهَا بسياط قُنفُذ وُشّحَت‬
‫ُقطِعت َيدٌ في كربل وَوَتينُ‬ ‫وبِ َقطِعِهِم تلك الراكة دونها‬
‫سبَقَت به صِفّينُ‬ ‫أَدهى وإن َ‬ ‫لكنّما حمل الرؤوس على القنا‬
‫ق وَ ُمبِينُ‬
‫طٌ‬‫َهذَا وَ َهذَا نَا ِ‬ ‫ل لَكِن صَامِتٌ‬ ‫ل كِتاب ا ِ‬ ‫كَ ّ‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫ولعل حال بني الغرام فنونُ‬ ‫يَا قَلب ما هذا شِعار ُم َتيّم‬
‫ت يهونُ‬‫خَفّض فخطبك غير طارقة الهوى إن الهوى عما لقي َ‬
‫ت بِها فذاك يقينُ‬
‫مَا بَرّحَت بك غي ُر ذكرى كربل فإذا قضي َ‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫ك منونُ‬‫ن على ظمًا إن كنت تأسف فَلتُرِد َ‬ ‫ن فاطمة المنو َ‬
‫وَرَد اب ُ‬
‫تُأتَى عليها حَسرَ ًة وحنينُ‬ ‫َودَع الحنين فإنها العظمى فل‬
‫كبرى فكاد بها الفناء يحينُ‬ ‫ظهرت لها في كل شيء آيةً‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫كبد ولو أن النّجوم عيو ُ‬
‫ن‬ ‫بكت السماء دمًا ولم تَبرُد به‬
‫عن ذي المعارج فِي ُه ُم مسنونُ‬ ‫ندبت لها الرسل الكرام وندبها‬
‫ما سار ِفيِهِ فُلكُ ُه المَشحونُ‬ ‫ح سال ما أربى على‬ ‫َفبِعَينِ نو ٍ‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫ما سَجّرَ النّمرو ُد وهو كمي ُ‬
‫ن‬ ‫وبقلب إبراهيم ما بَ َردَت لَ ُه‬
‫ن مَا لَقَى هَارونُ‬
‫موسى وهوّ َ‬ ‫ولقد هوى صَعِقًا لذكر حديثها‬
‫وله التأسي بالحسين يكونُ‬ ‫واختار يحيى أن ُيطَافَ برأسه‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫ب محمدٍ محزو ُ‬
‫ن‬ ‫ل قل ُ‬
‫من قا َ‬ ‫شدّ مِمّا ناب كل مُكَوّ ٍ‬
‫ن‬ ‫َوأَ َ‬
‫للحشر ل يأتي عليه سُكونُ‬ ‫ك تُيّ َم بالضّلل ِة بَعدَهُ‬
‫فَحِرَا َ‬
‫للشّرك منه بعد ذاك ديونُ‬ ‫ضيَت بها‬‫ب بَيع ٌة قُ ِ‬
‫عُ ِقدَت ِبيَثر َ‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫صدر وضُرّج بالدماء جبينُ‬ ‫يرقى بمنبره رُقىً في كربل‬
‫َفلَه علي بال ِوثَاق قرينُ‬ ‫علِيّ قَودُ ُه ِبنَجَادِهِ‬
‫وكَذَا َ‬
‫ف العليلِ رَنينُ‬
‫لبناتِها خَل َ‬ ‫وكما لفاط َم َرنّ ًة من خلفه‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫ن مُتُو ُ‬
‫ن‬ ‫ف من زجر لَهُ ّ‬ ‫بالط ّ‬ ‫وبِزَجرِهَا بسياط قُنفُذ وُشّحَت‬
‫ُقطِعت َيدٌ في كربل وَوَتينُ‬ ‫وبِ َقطِعِهِم تلك الراكة دونها‬
‫سبَقَت به صِفّينُ‬ ‫أَدهى وإن َ‬ ‫لكنّما حمل الرؤوس على القنا‬
‫ق وَ ُمبِينُ‬
‫طٌ‬‫َهذَا وَ َهذَا نَا ِ‬ ‫ل لَكِن صَامِتٌ‬
‫ل كِتاب ا ِ‬
‫كَ ّ‬
‫أُوذِي لها في كربلء جني ُ‬
‫ن‬ ‫لول سقوط جنين فاطمة لما‬
‫طيّهَا سِ ّر الله مَصُونُ‬
‫في َ‬ ‫وبكسر ذلك الضّلعُ رُضّت أَضلع‬
‫صمم هذا العرض‪:‬‬
‫موقع الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلئي‬
‫‪http://bassim.almujtaba.com‬‬
‫‪:‬لقد أخذ الشعر من مركز آل البيت العالمي للمعلومات‬
‫‪http://www.aalulbayt.org‬‬
‫لقد أخذت اللطمية من شبكة يا علي‪:‬‬
‫‪http://www.ya3li.net‬‬

‫النهاية‬

You might also like