Professional Documents
Culture Documents
وفقا للنظرية القتصادية فإن الفرد ينفق دخله على الستهلك أو الدخار
أو الكتناز ،والستثمار هو الجزء من إجمالى الدخار المتراكم خلل
السنين و الذي تم توظيفه في أصول أو أنشطة بهدف زيادة الدخل وتحقيق
النمو للمحافظ على القوة الشرائية للموال المدخرة.
ومن التعريف السابق للستثمار يمكن أن نستنتج الخطأ الذى يقع فيه
البعض حيث أن هناك من يقوم بالستثمار من خلل نقد مقتطع من
إستهلكه اليومى او الشهرى بحيث أنه إذا احتاج للنقد ليجد ال إستثماره
ليقوم ببيعه أو جزء منه حتى و لو كانت بالخسارة لتغطية حاجته الماسة
للنقد وكذلك قد يقوم البعض بأخذ قروض على أن يسددها بأقساط من راتبه
الشهرى وهنا أيضا يأخذ جزء من إستهلكه الشهرى غير فائض عن
حاجته.
وعلى ذلك فإنه على من يريد الستثمار لبد وأن يوفر النقد اللزم لهذا
الستثمار عن طريق الموال التى يدخرها وتكون فائضة عن حاجته
وليستخدمها لستهلكه الشخصى.
يعرف الستثمار بأنه الضافة إلي الطاقة النتاجية أو الضافة إلي رأس
المال ،والستثمار المالي هو قيام المؤسسات والفراد بشراء أحد الصول
المالية والتي تتيح عوائد معينة في فترة زمنية معينة وذلك بأقل الخطار
الممكنة ،ويهدف الفرد من الستثمار إلي زيادة ثرواته والمحافظة عليها.
أما الستثمار النتاجي أو القتصادي فهي النشطة التي تتعلق بشراء
أصول لنتاج البضائع أو الخدمات وذلك بهدف زيادة الثروات إلي حدها
العلي.
إذا فهدف زيادة الثروات هو هدف مشترك بالنسبة للستثمار المالي
وللستثمار القتصادي ،فدافع الربح هو الذي يشجع الفراد والمؤسسات
القتصادية بالقيام بهذه النشطة الستثمارية .ولن الحصول علي الربح
يوازيه إمكانية تحمل الخسائر فإن جميع القرارات الستثمارية تسبقها في
العادة دراسات مكثفة لتقليل التعرض إلي المخاطر.
هي النتائج المتوقعة من الستثمار ،مثل الحصول على عائد دائم أو تعزيز
القيمة الرأسمالية ،وتمتلك كافة الصناديق سواء التي تستثمر في السهم أو
السندات أو الوراق المالية ،وكافة المستثمرين أهدافا استثمارية محددة
تندرج ضمن فئات الهداف الرئيسية التالية ،
• الدخل
• النمو
• الدخل والنمو معا
يقصد بالتنويع عملية تقليل المخاطر من خلل توزيع رأس المال المستثمر
على عدد كبير من الصول التى تختلف معدلت العائد عليها كالسهم
والسندات والرصدة النقديه او اى اصول اخرى والغرض من ذلك ،هو
تجنب تركز الستثمار فى ورقة مالية واحده او قطاع واحد مما قد يعرض
المستثمر الى خسائر عند حدوث اى مشكلة فى السهم او القطاع المستثمر
فيه وباستخدام مبدا التنويع نتجنب او نقلل من التعرض لمثل هذة الخسائر
وبمعنى اخر هو توزيع الموال على اسهم مختلفة وفى قطاعات مختلفة
بهدف الحصول على استثمار ذات عائد مرتفع ومخاطر منخفضة والعمل.
يبحث المستثمر دائما عن زيادة العائد على الستثمار الذى يرغب فى
الدخول ولكن معرفة العائد فقط لتكفى لتخاذ القرار الستثمارى الصحيح
نظرا لغياب الوجه الخر من الستثمار وهو المخاطرة لذلك يجب على
المستثمر أن يأخذ فى الحسبان كلً من العائد والمخاطرة ويقارن بينهم
لختيار أفضل إستثمار يناسبه لذلك يعتبر العائد مقارنة بالمخاطرة هما
المحددين الرئيسيين لصنع القرار الستثمارى مما يعنى ضرورة تعرف
المستثمر على حجم كل من العائد والمخاطرة المتوقعين دون الكتفاء
بواحد منهما كذلك يجب عليه إدراك العلقة التبادلية بين العائد والمخاطرة
حيث أن زيادة المخاطرة تؤدى إلى زيادة العائد وقلة العوائد تكون نتيجة
لتقليل الخذ بالمخاطرة.
-1معدلت التضخم:
التضخم هو الرتفاع فى الكبير والمستمر فى أسعار السلع والخدمات
وتؤثر معدلت التضخم على القوة الشرائية للنقود حيث يكون نفس المقدار
من النقود يشترى سلعا أقل مما كان يشترى فى أعوام سابقة وعندما يكون
معدل العائد على الستثمار أقل من معدل التضخم السائد فهذا يعنى تحقيق
المستثمر خسائر.
-2إنخفاض العائد:
ويرجع إنخفاض العائد إلى أسباب مختلفة مثل الوضع السياسى أو
القتصادى العام كإنخفاض العائد على أدوات الدين أو إنخفاض معدلت
النمو القتصادى أوالوضاع السياسية والجتماعية غير مستقرة ،وقد
يكون سبب إنخفاض العائد راجعًا إلى مجال الستثمار نفسه دون غيره
وعلى ذلك فمن الواجب بناء القرار الستثمارى على أسس مدروسة.
-3خسارة رأس المال:
لبد للمستثمر أن يدرك أن شراء وبيع الوراق المالية يمكن أن يضاعف
رأس المال كما أن يؤدى إلى خسارة نسبة عالية منه وعليه فمن
الضرورى أن يدرك المستثمر هذا النوع من المخاطر قبل القدام على
الستثمار.
يحسب المستثمر العائد على المحفظة الستثمارية التى كونها على أساس
المتوسط المرجح للعوائد المتوقعه لجميع إستثماراته.
مثال بفرض أن مستثمر ما كون محفظة إستمارية من ثلثة أسهم هم X ,
Y, Zفإن العائد على هذه المحفظة يحسب كالتالى:
+ R= rx.wx + ry.wy
rz.wz
حيث ( )Rهو العائد المتوقع للمحفظة الستثمارية.
( )rهو العائد المتوقع للسهم.
( )wهى النسبة التى يحتلها السهم من المحفظة
يجب على المستثمر ان يحدد نوع الستثمر الذى يريدة فمستثمروا النمو
يبحثون عن شركات ذات نمو متزايد فى المبيعات والرباح المستقبلية لهذا
يرغبون بشراء اسهم هذة الشركات فكلما نمت مبيعات وارباح الشركة
كلما كان المستثمرون على استعداد لدفع المزيد لشراء اسهمها لنهم
ينظرون الى التوقع المستقبلى للسهم ويذهبون الية على امل استمرار
تواصل وتزايد الرباح المستقبلية وهذة هى طبيعة استثمارات النمو
ومع هذا فان مستثمرو النمو حذرين جدا فى مراقبة اداء شركات النمو
حيث ان اى فشل فى التوقعات للرباح المستقبلية معناة تدهور فى اسعار
هذة الشركات ولهذا فانهم يبيعون مع اول اشارة دالة على انخفاض السعر
اما مستثمروا القيمة فانهم يبحثون على السهمك المعروضة باقل من
قيمتها الدفترية او السوقية حيث يقومون بالمقارنة بين اسعار السهم حسب
المعايير المختلفة لعمل الشركة مثل ارباحها ،اصولها ،تدفقاتها النقدية ،
حجم مبيعاتها واهذا فان مستثمروا القيمة انتقائيون فى اختيارهم للسهم
ولهذا فان المزج بين السلوبين يعد استثمار ناجح لن المستثمر فى
الحالتين يريد شراء اسهم الشركات التى لها مستقبل واعد فى تنامى
الرباح .
يجب على المستثمر ان يحدد نوع الستثمر الذى يريدة فمستثمروا النمو
يبحثون عن شركات ذات نمو متزايد فى المبيعات والرباح المستقبلية لهذا
يرغبون بشراء اسهم هذة الشركات فكلما نمت مبيعات وارباح الشركة
كلما كان المستثمرون على استعداد لدفع المزيد لشراء اسهمها لنهم
ينظرون الى التوقع المستقبلى للسهم ويذهبون الية على امل استمرار
تواصل وتزايد الرباح المستقبلية وهذة هى طبيعة استثمارات النمو
ومع هذا فان مستثمرو النمو حذرين جدا فى مراقبة اداء شركات النمو
حيث ان اى فشل فى التوقعات للرباح المستقبلية معناة تدهور فى اسعار
هذة الشركات ولهذا فانهم يبيعون مع اول اشارة دالة على انخفاض السعر
اما مستثمروا القيمة فانهم يبحثون على السهمك المعروضة باقل من
قيمتها الدفترية او السوقية حيث يقومون بالمقارنة بين اسعار السهم حسب
المعايير المختلفة لعمل الشركة مثل ارباحها ،اصولها ،تدفقاتها النقدية ،
حجم مبيعاتها واهذا فان مستثمروا القيمة انتقائيون فى اختيارهم للسهم
ولهذا فان المزج بين السلوبين يعد استثمار ناجح لن المستثمر فى
الحالتين يريد شراء اسهم الشركات التى لها مستقبل واعد فى تنامى
الرباح .
هناك فارق كبير بين الستثمار والتوفير حيث أن الستثمار يعنى زيادة
الموال وينطوى على درجة مخاطرة أعلى من التوفير ولذلك فهو يحقق
عائد أعلى من التوفير.
ويستخدم الستثمار ااأهداف طويلة المدى حيث يعتمد على درجة مخاطرة
أعلى ومعدلت عائد أكبر بينما التوفير هو طريقة أكثر أمان لزيادة النقود
وتستخدم فى الهداف قصيرة الجل حيث يعتمد على درجة مخاطرة أعلى
ومعدلت عائد منخفضة أيضاً.