You are on page 1of 12

‫السؤال ‪ :‬ماهو الستثمار؟‬

‫وفقا للنظرية القتصادية فإن الفرد ينفق دخله على الستهلك أو الدخار‬
‫أو الكتناز‪ ،‬والستثمار هو الجزء من إجمالى الدخار المتراكم خلل‬
‫السنين و الذي تم توظيفه في أصول أو أنشطة بهدف زيادة الدخل وتحقيق‬
‫النمو للمحافظ على القوة الشرائية للموال المدخرة‪.‬‬
‫ومن التعريف السابق للستثمار يمكن أن نستنتج الخطأ الذى يقع فيه‬
‫البعض حيث أن هناك من يقوم بالستثمار من خلل نقد مقتطع من‬
‫إستهلكه اليومى او الشهرى بحيث أنه إذا احتاج للنقد ليجد ال إستثماره‬
‫ليقوم ببيعه أو جزء منه حتى و لو كانت بالخسارة لتغطية حاجته الماسة‬
‫للنقد وكذلك قد يقوم البعض بأخذ قروض على أن يسددها بأقساط من راتبه‬
‫الشهرى وهنا أيضا يأخذ جزء من إستهلكه الشهرى غير فائض عن‬
‫حاجته‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإنه على من يريد الستثمار لبد وأن يوفر النقد اللزم لهذا‬
‫الستثمار عن طريق الموال التى يدخرها وتكون فائضة عن حاجته‬
‫وليستخدمها لستهلكه الشخصى‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما أنواع الستثمارات؟‬

‫هناك العديد من أنواع الستثمارات والتى يمكن إجمالها فى ثلثة أنواع‬


‫رئيسية هى‪:‬‬
‫‪ -1‬الستثمار في السلع و الخدمات‪.‬‬
‫‪ -2‬الستثمار في الصول الثابتة كالعقارات و اللت و المعدات‪.‬‬
‫‪ -3‬الستثمار في الصول المالية كالسهم و السندات وصناديق الستثمار‬

‫السؤال‪ :‬ما الفرق بين الستثمار المالى والستثمار القتصادى؟‬

‫يعرف الستثمار بأنه الضافة إلي الطاقة النتاجية أو الضافة إلي رأس‬
‫المال‪ ،‬والستثمار المالي هو قيام المؤسسات والفراد بشراء أحد الصول‬
‫المالية والتي تتيح عوائد معينة في فترة زمنية معينة وذلك بأقل الخطار‬
‫الممكنة‪ ،‬ويهدف الفرد من الستثمار إلي زيادة ثرواته والمحافظة عليها‪.‬‬
‫أما الستثمار النتاجي أو القتصادي فهي النشطة التي تتعلق بشراء‬
‫أصول لنتاج البضائع أو الخدمات وذلك بهدف زيادة الثروات إلي حدها‬
‫العلي‪.‬‬
‫إذا فهدف زيادة الثروات هو هدف مشترك بالنسبة للستثمار المالي‬
‫وللستثمار القتصادي‪ ،‬فدافع الربح هو الذي يشجع الفراد والمؤسسات‬
‫القتصادية بالقيام بهذه النشطة الستثمارية‪ .‬ولن الحصول علي الربح‬
‫يوازيه إمكانية تحمل الخسائر فإن جميع القرارات الستثمارية تسبقها في‬
‫العادة دراسات مكثفة لتقليل التعرض إلي المخاطر‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما هى الهداف الستثمارية؟‬

‫هي النتائج المتوقعة من الستثمار‪ ،‬مثل الحصول على عائد دائم أو تعزيز‬
‫القيمة الرأسمالية ‪ ،‬وتمتلك كافة الصناديق سواء التي تستثمر في السهم أو‬
‫السندات أو الوراق المالية‪ ،‬وكافة المستثمرين أهدافا استثمارية محددة‬
‫تندرج ضمن فئات الهداف الرئيسية التالية ‪،‬‬
‫• الدخل‬
‫• النمو‬
‫• الدخل والنمو معا‬

‫السؤال ‪ :‬ما خطوات بناء الستراتيجية الستثمارية ؟‬

‫يأتى بناء الستراتيجية الستثمارية بعد تحديد الجزء من المدخرات الذى‬


‫سيتم تخصيصه للستثمار وتحديد الهدف من الستثمار و درجة المخاطرة‬
‫التى يكون الشخص مستعد لتحملها‪ ،‬والعوائد المتوقعة من هذا الستثمار ثم‬
‫بعد ذلك يجب أن توزيع الموال على أدوات الستثمار المختلفة وفقا‬
‫للهداف الستثمارية‪.‬‬
‫هناك ثلث إستراتيجيات أساسية يمكن الختيار من بينها ‪:‬‬
‫‪ -1‬إستراتيجية نشطة‪ -‬طويلة الجل‪:‬‬
‫تمتد هذه الستراتيجية إلى خمس سنوات فأكثر و تعتمد على الستثمار‬
‫الذى يؤدى إلى النمو والعوائد العالية‪.‬‬
‫‪ -2‬إستراتيجية معتدلة‪ -‬متوسطة الجل‪:‬‬
‫تمتد هذه الستراتيجية من ثلثة سنوات إلى خمس سنوات وتعتمد على‬
‫إستثمار متوازن يركز على السهم والسندات أكثر من الدخل الجارى أو‬
‫الودائع فى البنوك‪.‬‬
‫‪ -3‬إستراتيجية متحفظة‪ -‬قصيرة الجل‪:‬‬
‫تمتد هذه الستراتيجية إلى عام فأقل و تقوم على العائد المنتظم و حفظ‬
‫رأس المال والسيولة وإستثمار نسبة صغيرة من المحفظة فى السهم‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬كيف يمكن للشخص تخطيط إستثماراته؟‬

‫‪ -1‬معرفة الوضع المالى‪:‬‬


‫على الشخص أن ينظر بواقعية إلى وضعه المالى الحالى ويعرف مصادر‬
‫دخله وإنفاقه ‪ ،‬وأن يتأكد من دفع إلتزاماته أول فليس من المنطق ان يبدأ‬
‫الستثمار وعليه ديون يجد سدادها‪.‬‬
‫لكى يتوفر فائض للستثمار فإنه على الشخص أن يقوم بعمل قائمة لنفقاته‬
‫الشخصية ثم يخصص جزء من دخله للدخار لكى يتمكن من الستثمار‪،‬‬
‫ولكن مع الخذ فى العتبار أن يحتفظ بمبلغ كافى من النقود للطوارئ‬
‫والنفقات غير المتوقعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الهداف المالية‪:‬‬
‫* على الشخص أن يحدد الهدف أو المغزى وراء إدخاره او إستثماره‬
‫ولذلك فعليه بوضع قائمة بالولويات التى يدخر من أجلها‪.‬‬
‫* على الشخص أن يحدد المدة التى يريدها لستثمارأمواله حتى يحدد‬
‫أدوات الستثمار التى تتناسب مع اهدافه‪.‬‬
‫‪ -2‬تنويع الستثمارات‪:‬‬
‫يجب تنويع الموال المستثمرة على أدوات الستثمار المختلفة وقفا‬
‫للهداف الستثمارية حيث أن التنويع فى الستثمار ما بين إستثمارات ذات‬
‫عائد ومخاطر منخفضة وأخرى ذات عائد ومخاطر مرتفعة يقلل نسبة‬
‫المخاطر‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما هو مبدأ تنويع الستثمار؟‬

‫يقصد بالتنويع عملية تقليل المخاطر من خلل توزيع رأس المال المستثمر‬
‫على عدد كبير من الصول التى تختلف معدلت العائد عليها كالسهم‬
‫والسندات والرصدة النقديه او اى اصول اخرى والغرض من ذلك ‪ ،‬هو‬
‫تجنب تركز الستثمار فى ورقة مالية واحده او قطاع واحد مما قد يعرض‬
‫المستثمر الى خسائر عند حدوث اى مشكلة فى السهم او القطاع المستثمر‬
‫فيه وباستخدام مبدا التنويع نتجنب او نقلل من التعرض لمثل هذة الخسائر‬
‫وبمعنى اخر هو توزيع الموال على اسهم مختلفة وفى قطاعات مختلفة‬
‫بهدف الحصول على استثمار ذات عائد مرتفع ومخاطر منخفضة والعمل‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما هي أولى خطوات الستثمار فى الوراق المالية ؟‬

‫يعتبر تحديد طريقة الستثمار التي ينوى المستثمرالعمل بها هى أولى‬


‫خطوات القيام بعملية الستثمار‪ ،‬ويكون أمام المستثمر في الوراق المالية‬
‫أكثر من بديل وهو أن ‪:‬‬
‫الطريقة الولى من خلل أن يقوم بالستثمار بنفسه‪ ،‬ويكون ذلك عن‬
‫طريق خيارين كما يلي‪:‬‬
‫الختيار الول‪ :‬طريق الستثمار الواحد أي يصب المستثمر كل تركيزه‬
‫واهتمامه على شركة واحدة يقوم بالستثمار فيها‪ ،‬ولكن ليس ذلك على‬
‫المطلق‪ ،‬بل يكون المستثمر فيها يشترى ويبيع‪ ،‬ثم يشتري في شركة أخرى‬
‫وهكذا‪ .‬المقصود هنا أن تكون عملية الشراء في شركة واحدة‪ ،‬ويتحمل‬
‫المستثمر في هذه الحالة المخاطرة الناتجة عن الستثمار في ورقة واحدة‪.‬‬
‫الختيار الثاني‪ :‬اختيار محفظة الوراق المالية و المحفظة هي تلك التي‬
‫تضم مجموعة الستثمارات الفردية مع التركيز على أن الهدف الساسي‬
‫للمحفظة هو تكوين مزيج استثماري من الوراق المالية لتخفيض مخاطر‬
‫الستثمار لدنى حد ممكن من خلل عملية تنويع الستثمار في الوراق‬
‫المالية المختلفة ‪.‬‬
‫الطريقة الثانية وهى عن طريق صناديق الستثمار‪ ،‬ويلجأ المستثمر إلى‬
‫صناديق الستثمار في ظل عدم توافر رأس المال الكافي أو الخبرة أو‬
‫الوقت لدى المستثمر‪ .‬و صناديق الستثمارهى تعبر عن مؤسسات مالية‬
‫مستقلة أو تابعة لحد البنوك أو شركات التأمين‪ ،‬تقوم بإصدار وثائق‬
‫استثمار يتم بيعها للمستثمرين أفراد أو شركات‪ ،‬وذلك لستثمار حصيلة‬
‫البيع في عمليات بيع وشراء الوراق المالية المتداولة في سوق التداول‬
‫بهدف تكوين محفظة أوراق مالية متوزانة من حيث العائد والمخاطر‪ ،‬ول‬
‫يجوز لها مزوالة أي أعمال مصرفية مثل إقراض الغير أو ضمانه أو‬
‫المضاربة في العملت أو المعادن النفيسة‬

‫السؤال ‪ :‬ما محددت صنع القرار الستثمارى؟‬

‫يبحث المستثمر دائما عن زيادة العائد على الستثمار الذى يرغب فى‬
‫الدخول ولكن معرفة العائد فقط لتكفى لتخاذ القرار الستثمارى الصحيح‬
‫نظرا لغياب الوجه الخر من الستثمار وهو المخاطرة لذلك يجب على‬
‫المستثمر أن يأخذ فى الحسبان كلً من العائد والمخاطرة ويقارن بينهم‬
‫لختيار أفضل إستثمار يناسبه لذلك يعتبر العائد مقارنة بالمخاطرة هما‬
‫المحددين الرئيسيين لصنع القرار الستثمارى مما يعنى ضرورة تعرف‬
‫المستثمر على حجم كل من العائد والمخاطرة المتوقعين دون الكتفاء‬
‫بواحد منهما كذلك يجب عليه إدراك العلقة التبادلية بين العائد والمخاطرة‬
‫حيث أن زيادة المخاطرة تؤدى إلى زيادة العائد وقلة العوائد تكون نتيجة‬
‫لتقليل الخذ بالمخاطرة‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما أنواع المخاطر الستثمارية؟‬

‫‪ -‬مخاطر بيئة العمل‪Business Risk :‬‬


‫هى المخاطر الناجمة من طبيعة الصناعة أو العمل نفسه حيث تختص كل‬
‫صناعة بمجموعة من المخاطر التى تؤثر فيها أكثر من غيرها فمثل‬
‫الشركات العاملة فى مجال صناعة البتروكيماويات تتأثر ببعض العوامل‬
‫مثل أسعار المواد الخام اللزمة للصناعة والتقلبات الدورية لسعار‬
‫المنتجات البتروكيماوية وذلك على خلف الشركات العاملة فى مجال‬
‫الزراعة التى تتأثر بالحوال الجوية كالحرارة الشديدة والبرد الشديد‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ -2‬مخاطر إقتصادية‪Economic Risk :‬‬
‫هى المخاطر الناجمة عن التغيرات فى العوامل القتصادية مثل معدلت‬
‫البطالة والتضخم وحجم الناتج القومى وغيرها ويكون لهذه المخاطر تأثير‬
‫على كل القطاعات ال أنها تتفاوت فى حجم الثر بحسب إرتباط نوعية‬
‫الصناعة بإى من تلك العوامل القتصادية‪.‬‬
‫‪ -3‬مخاطر أسعار الفائدة‪Interest Rate Risk :‬‬
‫المخاطر الناجمة من تغيرات أسعار الفائدة فى النظام المالى للقتصاد‬
‫وتؤثر هذه المخاطر على القطاع المالى والشركات العاملة فيه بشكل أكبر‪.‬‬

‫‪ -4‬مخاطر أسعار الصرف‪Exchange Rate Risk :‬‬


‫هى المخاطر الناجمة من تغيرات أسعار الصرف فى العملت وعادة ما‬
‫تتأثر الشركات التى تعمل فى مجالت الستيراد والتصدير أكثر من غيرها‬
‫بمثل هذا النوع من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -5‬مخاطر السيولة‪Liquidity Risk :‬‬
‫هى المخاطر الناجمة من إمكانية تحويل الستثمار إلى نقد وكلما زادت‬
‫إمكانية التسييل للستثمار قلت مخاطره وقل العائد منه‪.‬‬
‫‪ -6‬مخاطر ذاتية للمنشأة‪Firm Specific Risk :‬‬
‫هى المخاطر الناجمة عن العوامل التى تؤثر على المنشأة بذاتها مثل‬
‫إنكماش فى سوق منتجاتها أو تغير فى أدائها وما إلى ذلك من العوامل التى‬
‫تخص الشركة أو المنشأة فقط‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما أهم العوامل التى تؤثر على الستثمار؟‬

‫‪ -1‬معدلت التضخم‪:‬‬
‫التضخم هو الرتفاع فى الكبير والمستمر فى أسعار السلع والخدمات‬
‫وتؤثر معدلت التضخم على القوة الشرائية للنقود حيث يكون نفس المقدار‬
‫من النقود يشترى سلعا أقل مما كان يشترى فى أعوام سابقة وعندما يكون‬
‫معدل العائد على الستثمار أقل من معدل التضخم السائد فهذا يعنى تحقيق‬
‫المستثمر خسائر‪.‬‬
‫‪ -2‬إنخفاض العائد‪:‬‬
‫ويرجع إنخفاض العائد إلى أسباب مختلفة مثل الوضع السياسى أو‬
‫القتصادى العام كإنخفاض العائد على أدوات الدين أو إنخفاض معدلت‬
‫النمو القتصادى أوالوضاع السياسية والجتماعية غير مستقرة‪ ،‬وقد‬
‫يكون سبب إنخفاض العائد راجعًا إلى مجال الستثمار نفسه دون غيره‬
‫وعلى ذلك فمن الواجب بناء القرار الستثمارى على أسس مدروسة‪.‬‬
‫‪ -3‬خسارة رأس المال‪:‬‬
‫لبد للمستثمر أن يدرك أن شراء وبيع الوراق المالية يمكن أن يضاعف‬
‫رأس المال كما أن يؤدى إلى خسارة نسبة عالية منه وعليه فمن‬
‫الضرورى أن يدرك المستثمر هذا النوع من المخاطر قبل القدام على‬
‫الستثمار‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما أنواع الصول أو الموجودات التى تستخدم فى الستثمار؟‬

‫تصنف الموجودات أوالليات الستثمارية إلى نوعين أساسيين هما ‪:‬‬


‫‪ -1‬الموجودات الحقيقية‪:‬‬
‫هى الموجودات العينية التى تستخدم لنتاج سلعة أو خدمة مثل المبانى‬
‫والراضى واللت أو الموجودات المعرفية التى يستفاد منها لنتاج سلعة‬
‫أو خدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬الموجودات المالية‪:‬‬
‫هى مطالبات أو حقوق ترد على الموجودات الحقيقية مثل السهم‬
‫والسندات والتى هى مجرد ورقة ليس لها قيمة بذاتها ولم تسهم مباشرة فى‬
‫إنتاج سلعة او خدمة ولكن تستمد قيمتها من المطالبات أو الحقوق التى‬
‫تتضمنها‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما أهم مجالت الستثمار المتاحة ؟‬

‫‪ -1‬الودائع المصرفية ‪:‬‬


‫تقدم البنوك مجموعة من الخيارات أو المميزات للحصول على عائد على‬
‫المبالغ المودعة لديها وتختلف شروط تلك المميزات من بنك لخر ولكن‬
‫الودائع بصفة عامة تتسم بمستوى أمان إستثمارى عالى جدا وبالقدرة على‬
‫تسييلها بسهولة ولكن العائد عليها منخفض للغاية مقارنة بغيرها من‬
‫الستثمارات‪.‬‬
‫‪ -2‬العقارات‪:‬‬
‫يتطلب الستثمار فى العقارات توافر مبالغ كبيرة قد لتكون متوفرة لدى‬
‫معظم الناس ويعتبر الستثمار فى العقارات من مجالت الستثمار الجيدة‪.‬‬
‫‪ -3‬السهم‪:‬‬
‫تتميز السهم بالعديد من المزايا الستثمارية إذا أحسن الفرد إختيار‬
‫الشركات التى يستثمر فيها وأخذ فى العتبار الظروف الموضوعية عند‬
‫تقييمه الشركات ل سيما ربحيتها وحسن إدارتها‪.‬‬
‫‪ -4‬السندات‪:‬‬
‫تعطى عوائد جيدة كما ان إحتمال خسارة رأس المال غير واردة ال إذا‬
‫كانت صادرة عن جهة غير موثوقة ولكن العائد عليها فى العادة أقل من‬
‫العائد على السهم‪.‬‬
‫‪ -5‬صناديق الستثمار‪:‬‬
‫هى من أفضل وسائل الستثمار المتاحة لصغار المستثمرين حيث أن‬
‫الستثمار فى المجالت الستثمارية ذات فرص الربحية العالية كالسهم‬
‫والعقارات تحتاج إلى خبرة عالية والتى غالبا لتكون متوافرة لصغار‬
‫المستثمرين‬

‫السؤال‪ :‬ماالفرق بين المحفظة المالية ومحفظة السوق؟‬

‫المحفظة المالية هى مجموع ما يمتلكه مستثمر ما من أصول‪ ،‬وهى عبارة‬


‫عن توليفة من الوراق المالية التى قام المستثمر بإختيارها وشراءها‬
‫لتحقيق أعلى عائد وأقل مخاطرة‪.‬‬
‫محفظة السوق هى المحفظة التى تتسم بأنها متنوعة إلى أقصى درجة وهذا‬
‫يعنى أنه تم إستغلل جميع الفرص المتاحة للتخلص من المخاطرة‪ ،‬وأن‬
‫المخاطرة التى قد تتعرض لها هى مخاطرة السوق فقط‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما المقصود بالعائد المتوقع للمحفظة المالية؟‬

‫يحسب المستثمر العائد على المحفظة الستثمارية التى كونها على أساس‬
‫المتوسط المرجح للعوائد المتوقعه لجميع إستثماراته‪.‬‬
‫مثال بفرض أن مستثمر ما كون محفظة إستمارية من ثلثة أسهم هم ‪X ,‬‬
‫‪ Y, Z‬فإن العائد على هذه المحفظة يحسب كالتالى‪:‬‬
‫‪+ R= rx.wx + ry.wy‬‬
‫‪rz.wz‬‬
‫حيث (‪ )R‬هو العائد المتوقع للمحفظة الستثمارية‪.‬‬
‫(‪ )r‬هو العائد المتوقع للسهم‪.‬‬
‫(‪ )w‬هى النسبة التى يحتلها السهم من المحفظة‬

‫السؤال‪ :‬ما هي الوراق المالية المضمونة بأصول؟‬

‫الوارق المالية المضمونة بأصول هي أدوات إقراض يتم تداولها وتكون‬


‫مضمونة بأصل له عائد أو إيراد تمتلكه الشركة المصدرة أو بمجموعة من‬
‫المستحقات‪ .‬وهذه الوراق المالية تتميز بعائد مرتفع مما يجذب‬
‫المستثمرين الذين لديهم استعداد لتحمل مخاطر الئتمان والدفع مقدما‬
‫بالضافة إلى سيولتها‪.‬‬
‫ولكى يتم ضمان أن الوراق المالية المضمونة بأصول ستكون ذات سيولة‬
‫ويمكن تسويقها للمستثمرين‪ ،‬يجب أن تكون مقبولة لدى المستثمرين كأداة‬
‫حافظة للقيمة المادية‪ .‬ومن ثم فان هذه الورقة المالية يجب أن تكون قد‬
‫صنفت وقيمت من قبل شركة تصنيف وتقييم أو أن تكون مضمونة من قبل‬
‫ضامن مستقل ‪ ،‬وأخيرا لضمان سيولة التعامل على الورقة المالية يتم‬
‫إصدار الطرح بضمان أصول ذات طبيعة متجانسة‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما هي أنواع الصول التى تصلح لضمان الوراق المالية؟‬

‫نظرياً أى نوع من الصول التى تولد أو إيراد مستمر تصلح لن تكون‬


‫ورقة دين سهلة التسويق وفعليا معظم الوراق المالية المضمونة بأصول‬
‫تكون مصاحبة بقروض أو أي أصول مالية أخرى‪ .‬وتصنيف الوراق‬
‫المالية المضمونة بأصول إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أوراق الرهن العقارى‪ :‬تمثل أوراق مالية مضمونة بحزمة من‬
‫القروض العقارية العقارية التقليدية التى جمعها مؤسسات مالية لتمويل‬
‫عملية شراء المقترض لمنزل أو أى أصول عقارية‪ ،‬وتجمع القروض فى‬
‫وعاء واحد ويتم بيعها للمستثمرين عن طريق طرح أوراق مالية مضمونة‬
‫بأصول عقارية بقيمة هذه المديونية وعندما يقوم المقترض أقساط الدين‬
‫يسلم المستثمرين الفوائد المستحقه لهم‪.‬‬
‫‪ -2‬أوراق مالية غير عقارية‪ :‬وتشمل أنواع عديدة مثل إلتزمات السندات‬
‫المضمونة وإلتزامات القروض والقروض غير المؤدية وديون‬
‫المشروعات الصغيرة والسيارات غير المؤجرة أوأى أوراق مالية أخرى‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما الفرق بين الوراق المالية فئة "‪"Pass-Through‬‬


‫والوراق المالية فئة "‪"Pay-Through‬‬

‫‪ -1‬الوراق المالية فئة "‪: "Pass-Through‬‬


‫تمثل ملكية مباشرة للمستثمير فى كل اليرادات الناجمة عن الصول‬
‫الضامنة للوراق المالية على أن توزع طبقا لنسبة الوراق المالية التى‬
‫يملكها المستثمر من مجموع الوراق المالية المصدرة بضمان تلك‬
‫الصول‪.‬‬
‫‪ -2‬الوراق المالية فئة "‪:"Pay-Through‬‬
‫تصدر بضمان حزمة من الصول ومن الممكن أن تصدر بضمان حزمة‬
‫من شهادات "‪ "pass-through‬بدل من الصول المباشرة‪ ،‬ويتم تقسيم‬
‫شهادات "‪ "Pay-Through‬إلى شرائح مختلفة من حيث توزيع‬
‫اليرادات والتدفقات النقدية الناتجة من الصول مما يؤدى إلى إختلف‬
‫آجال تلك الشهادات‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬كيف تستثمر عند إنخفاض سعر الفائدة؟‬

‫إنخفاض سعر الفائدة أحيانًا يعنى إنخفاض تكاليف القتراض ولكن‬


‫إستمرار النخفاض يعنى أن القتصاد ضعيف وأن الستثمارات غير جيدة‬
‫مما يؤدى إلى زيادة معدلت البطالة وتقليص القدرة الشرائية للمستهلكين‪.‬‬
‫وفى حالة إنخفاض سعر الفائدة فإن المستثمر عليه أن يأخذ فى إعتباره هل‬
‫هذا النخفاض مؤقت أم دائم وهل سوف يستمر أم ل؟ وأيضاً يجب مراعاة‬
‫شكل منحنى العائد‪ ،‬فإن كان العتقاد السائد بأن معدلت الفائدة سوف‬
‫تستمر فى النخفاض غير سئ لن هناك العديد من الستثمارات التى‬
‫يمكن القيام بها وخاصة الستثمارات قصيرة الجل مثل أذون الخزانة‬
‫وغيرها أو يمكنه القيام بالستثمار العقارى أو الستثمار فى شركات‬
‫الخدمات المالية بالضافة إلى ذلك فإنه على المستثمر أن يراعى التنوع‬
‫فى محفظته الستثمارية وأن يكون له رؤية طويلة الجل لنها تخفف من‬
‫الثر قليل الجل على السوق على تقلبات سعر الفائدة‬

‫السؤال ‪ :‬ما الفرق بين إستثمار النمو وإستثمار القيمة ؟‬

‫يجب على المستثمر ان يحدد نوع الستثمر الذى يريدة فمستثمروا النمو‬
‫يبحثون عن شركات ذات نمو متزايد فى المبيعات والرباح المستقبلية لهذا‬
‫يرغبون بشراء اسهم هذة الشركات فكلما نمت مبيعات وارباح الشركة‬
‫كلما كان المستثمرون على استعداد لدفع المزيد لشراء اسهمها لنهم‬
‫ينظرون الى التوقع المستقبلى للسهم ويذهبون الية على امل استمرار‬
‫تواصل وتزايد الرباح المستقبلية وهذة هى طبيعة استثمارات النمو‬
‫ومع هذا فان مستثمرو النمو حذرين جدا فى مراقبة اداء شركات النمو‬
‫حيث ان اى فشل فى التوقعات للرباح المستقبلية معناة تدهور فى اسعار‬
‫هذة الشركات ولهذا فانهم يبيعون مع اول اشارة دالة على انخفاض السعر‬
‫اما مستثمروا القيمة فانهم يبحثون على السهمك المعروضة باقل من‬
‫قيمتها الدفترية او السوقية حيث يقومون بالمقارنة بين اسعار السهم حسب‬
‫المعايير المختلفة لعمل الشركة مثل ارباحها ‪ ،‬اصولها ‪ ،‬تدفقاتها النقدية ‪،‬‬
‫حجم مبيعاتها واهذا فان مستثمروا القيمة انتقائيون فى اختيارهم للسهم‬
‫ولهذا فان المزج بين السلوبين يعد استثمار ناجح لن المستثمر فى‬
‫الحالتين يريد شراء اسهم الشركات التى لها مستقبل واعد فى تنامى‬
‫الرباح ‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما الفرق بين إستثمار النمو وإستثمار القيمة ؟‬

‫يجب على المستثمر ان يحدد نوع الستثمر الذى يريدة فمستثمروا النمو‬
‫يبحثون عن شركات ذات نمو متزايد فى المبيعات والرباح المستقبلية لهذا‬
‫يرغبون بشراء اسهم هذة الشركات فكلما نمت مبيعات وارباح الشركة‬
‫كلما كان المستثمرون على استعداد لدفع المزيد لشراء اسهمها لنهم‬
‫ينظرون الى التوقع المستقبلى للسهم ويذهبون الية على امل استمرار‬
‫تواصل وتزايد الرباح المستقبلية وهذة هى طبيعة استثمارات النمو‬
‫ومع هذا فان مستثمرو النمو حذرين جدا فى مراقبة اداء شركات النمو‬
‫حيث ان اى فشل فى التوقعات للرباح المستقبلية معناة تدهور فى اسعار‬
‫هذة الشركات ولهذا فانهم يبيعون مع اول اشارة دالة على انخفاض السعر‬
‫اما مستثمروا القيمة فانهم يبحثون على السهمك المعروضة باقل من‬
‫قيمتها الدفترية او السوقية حيث يقومون بالمقارنة بين اسعار السهم حسب‬
‫المعايير المختلفة لعمل الشركة مثل ارباحها ‪ ،‬اصولها ‪ ،‬تدفقاتها النقدية ‪،‬‬
‫حجم مبيعاتها واهذا فان مستثمروا القيمة انتقائيون فى اختيارهم للسهم‬
‫ولهذا فان المزج بين السلوبين يعد استثمار ناجح لن المستثمر فى‬
‫الحالتين يريد شراء اسهم الشركات التى لها مستقبل واعد فى تنامى‬
‫الرباح ‪.‬‬

‫السؤال ‪ :‬ما الفرق بين الستثمار والتوفير؟‬

‫هناك فارق كبير بين الستثمار والتوفير حيث أن الستثمار يعنى زيادة‬
‫الموال وينطوى على درجة مخاطرة أعلى من التوفير ولذلك فهو يحقق‬
‫عائد أعلى من التوفير‪.‬‬
‫ويستخدم الستثمار ااأهداف طويلة المدى حيث يعتمد على درجة مخاطرة‬
‫أعلى ومعدلت عائد أكبر بينما التوفير هو طريقة أكثر أمان لزيادة النقود‬
‫وتستخدم فى الهداف قصيرة الجل حيث يعتمد على درجة مخاطرة أعلى‬
‫ومعدلت عائد منخفضة أيضاً‪.‬‬

You might also like