You are on page 1of 1

‫همسات الشوق‬

‫الشمس كانت في السماء تميل للرحيل ‪ ,‬وهاتفي نائم‬


‫في الجراب ل يهتز ول يصدر صوت ‪ ,‬في النتظار شقاء –‬
‫قالها ‪ ..‬الشوق ‪ ..‬بداخلي يزيد ول يطيق النتظار ‪ ,‬قد‬
‫تمضي اليام في تكاسل ولكني أتوق إلى اللقاء‬
‫اشعر بالوحدة بدونك ‪ ,‬فوجودك يلقي علي ظل احلم‬
‫باللقاء تحته‪ ,‬وجودك يلقي علىالشياء بهاء ‪ ,‬ويعطي‬
‫للحياة طعما ‪ ,‬في غيابك أرى الزهر شاحبا ‪ ,‬قد تأتي‬
‫الشمس وتذهب ‪ ,‬قد يأتي القمر ويذهب ‪ ,‬وقد تستمر‬
‫الحياة ‪ ..‬ولكنها حياة بل ظل ‪ ..‬بل بهاء ‪ ..‬بل طعم ‪ ..‬بل‬
‫من يمنحني الظل والبهاء والطعم ‪ ,‬ينتفض كائن الخوف‬
‫الخرافي بداخلي ‪ ..‬أتراها ترحل لبعيد و ترى اوسيختفي‬
‫الظل والبهاء وطعم الحياة ‪ ,‬علمتني الحياة أن من بين‬
‫لحظات اللم تولد بارقة المل ‪ ..‬أيها الرماد الساكن اعلم‬
‫جيدا أن جذوة النار بداخلك ‪ ..‬أيها النابض بين أضلعي‬
‫فلتخبرها إني قادم ‪ ..‬فلتنتظرني الليلة ‪ ..‬أطفيء نار‬
‫الشوق وأنهل من ذاك النهر وأداعب شاطئيه ‪ ..‬فلتخبرها‬
‫أيها النابض أني سوف أنسج من حبات الشوق بيتا يؤوينا‬
‫عند اللقاء ‪ ..‬وعندها أيها النابض سنعرف معها معنى‬
‫الحتواء ‪ ..‬معنى الحتواء‪.‬‬
‫‪ -‬تمت ‪-‬‬
‫السنبلوين في ‪14/8/2006‬‬

You might also like