You are on page 1of 6

‫إن الحتلل السرائيلي للراضي الفلسطينية يعتبر وحيدا من نوعه في العالم وذلك من حيث أثاره التدميرية للبنية‬

‫التحتية للبيئة الفلسطينية وبالمكان إظهار ذلك من خلل ما سأوضحه بإيجاز‪ .‬ساهمت الدارة العسكرية لسلطات‬
‫الحتلل باقتلع الحراش في مناطق قطاع غزة بصورة مباشرة وأحيانا بصورة غير مباشرة وكلها تحت الذرائع‬
‫المنية مع العلم أن تلك العمال تعتبر محرمة داخل الخط الخضر وكل مواطن يتعدى على الشجار الحرشية‬
‫يعرض للسجن ودفع الغرامات المالية من قبل حراس الطبيعة‪ .‬عملت السلطات السرائيلية على اقتلع بيارات‬
‫الحمضيات أحيانا بصورة مباشرة تحت الذرائع المنية وتوسيع الطرق الزراعية للدوريات العسكرية السرائيلية‬
‫وفي أغلب الحيان كانت تعرقل عمليات التصدير وذلك لضرب أسعار الحمضيات لكي يضطر المزارع لترك بياراته‬
‫بدون عناية‪ .‬اختارت أجمل المناطق البيئية وسمحت لقطعان المستوطنين بواسطة الجرافات باقتلع كل ما تحويه‬
‫تلك المناطق وحرمان الحيوانات البرية من بيئته مما اضطرها لترك بيئتها والهروب الى مواقع ثانية أو هلكها‪.‬‬
‫التخطيط لنشاء محطات المياه العادمة فوق أجود خزانات المياه الجوفية وفي الواقع هي ليست بمحطات معالجة و‬
‫إنما برك تجميع للمياه العادمة وذلك لتلويث المياه الجوفية‪ .‬جعل المناطق الفلسطينية مكبا لجميع أنواع النفايات ‪.‬‬
‫‪....‬تبدأ بالنفايات المنزلية مرورا بالنفايات الكيماوية الخطرة وتنتهي بالنفايات‬

‫دور الحتلل السرائيلي في تدمير البنية التحتية للبيئة الفلسطينية‬


‫إن الحتلل السرائيلي للرض الفلسطينية كان وما زال يتمثل في مصادرة جميع أوجه الحياة الفلسطينية ‪ ،‬فللنظرة‬
‫الولى يقصد بالحتلل بأنه عبارة عن آلية عسكرية تقمع حرية الجماهير وتصادر الحقوق التي كفلتها كل المواثيق‬
‫‪ .‬الدولية‬
‫فبعد محاولته لتدمير البنية القتصادية وحتى البنية الجتماعية الفلسطينية سعى دائماً و على مدار ثلثين عاماً‬
‫‪:‬تدمير البيئة الفلسطينية وهذا يتضح من خلل ما التي‬
‫‪ :‬الحتلل ودوره في تدمير بيارات البرتقال‬
‫في عام‪ 1967‬كان لدينا في قطاع غزة مساحتها ‪ 90000‬دونم فبعد الحتلل مباشرة بدأت أجهزة الحتلل في‬
‫‪:‬التخطيط بصورة غير مباشرة لتدمير تلك البيارات من ‪ :‬خلل عدة طرق‬
‫الطريقة الولى ‪ :‬هي ضرب جميع أسعار جميع أصناف الحمضيات المراد تسويقها عبر ميناء حيفا تحت اسم يافا ·‬
‫كذلك محاولة إغلق المنافذ البرية للتصدير مصر ‪ -‬الردن حتى أنه في بعض السنوات لم تقطف ثمار الحمضيات !‬
‫‪ .‬وبقي المحصول على الشجار بدون قطف‬

‫•‬ ‫طرق أخرى‪ :‬محاولة سلطات الحتلل لخفض أسعار الحمضيات حتى تصل إلى حدود متدنية للغاية بحيث‬
‫ل تغطي تلك السعار تكلفة النتاج وبهذا الواقع المرير المعد سلفًا يبدأ المزارع الفلسطيني سعيه في البحث‬
‫عن بدائل لشجرة الحمضيات وفي نفس الوقت كانت أجهزة الحتلل توفر البدائل وتقدم أموال تشجيعية‬
‫للمزروعات ‪ -‬التي تحتاجها السوق المحلية أو التصديرية أمثال التوت الرضي البندورة‪ ,‬الخيار و ورد‬
‫القرنفل‪ .‬والمعروف عن تلك المزروعات بأنها أكثر المزروعات تلويثاً للبيئة‪ :‬كل دونم يحتاج سنوياً ‪ 7‬كيلو‬
‫جرام من المبيدات الكيماوية و‪ 50‬كيلو جرام من غاز بروميد الميثيل و‪ 80‬كيلو جرام من البلستيك‬
‫الزراعي أضف إلى ذلك أكثر من ‪ 1800‬كوب من المياه العذبة ‪ .‬وبهذه الطريقة رحل الحتلل عن قطاع‬
‫غزة ومساحة البيارات ل تتجاوز ‪ 43000‬دونم أي بفقدان أكثر من نصف الراضي المزروعة بالحمضيات‬
‫التي نقلت إلى زراعة أصناف ملوثة للبيئة والمعروف علمياً أن بيارات الحمضيات تشبه الغابات في أدائها‬
‫الوظيفي البيئي لنها أشجار معمرة ذات مجموع خضري عالي تسهم في عمليات التوازن البيئي ففقدان‬
‫تلك المساحات الشاسعة أخل عمليًا بهذا التزان البيئي‬
‫‪ :‬الحتلل ودوره في زيادة مخلفات الزراعة الحديثة نوعاً وكماً‬
‫قبل عام ‪ 1967‬كانت بيئتنا ل تعاني من مشاكل النفايات البلستيكية الصلبة أو بقايا المبيدات الزراعية لننا اعتمدنا‬
‫في معظم الحيان على زراعات شتوية أو حتى زراعات صيفية غير محمية ‪ ،‬تلك الزراعات ل تحتاج إلى مبيدات‬
‫كيماوية أو غطاء بلستيكي فبعد التحول المقصود في نمط الزراعة أصبحنا الن نقذف بعد كل موسم أو دورة زراعية‬
‫بآلف الطنان من البلستيك الزراعي في الشوارع أو في المكبات الصحية أو في الحرق العشوائي ‪ .‬كذلك أصبحنا‬
‫نستخدم آلف الطنان من المعقمات والمبيدات الزراعية التي بدورها ساهمت بنصيب السد في تلويث التربة والمياه‬
‫الجوفية ‪ .‬والواضح هنا أن المزروعات التي تحتاج إلى كميات هائلة من المبيدات والمعقمات الكيماوية والمياه أمثال‬
‫الخيار والبندورة والتوت‬
‫الرضي حاول الحتلل جاهداً في عملية نقل زراعتها من أراضيه الزراعية إلى المناطق الفلسطينية كي يريح بيئته‬
‫الزراعية ويوفر من مخزونه المائي ويقلل من استخدام المبيدات والمعقم! ات الكيماوية في أراضيه وتحويل تلك‬
‫الملوثات ‪.‬إلى المناطق الفلسطينية‬

‫الحتلل ودوره في تلوث المياه الجوفية‬

‫•‬ ‫أسهم الحتلل وبدور مقصود في عملت تلويث المخزون الجوفي للمياه العذبة في قطاع غزة عبر التخطيط‬
‫المتعمد لقامة برك تجميع مياه الصرف الصحي فوق الماكن التي يوجد فيها مخزون المياه الجوفية العذبة ‪.‬‬
‫وهذا يتضح جليًا من إقامته لبرك المجاري في مناطق الشيخ عجلين بغزة وتل السلطان في مدينة رفح‬
‫وكذلك في شمال مدينة بيت لهيا ‪ .‬وتلك الماكن الثلث هي بمثابة أكبر وأهم مخزون جوفي للمياه العذبة‬
‫في قطاع غزة ‪ .‬فبعد مرور وقت قصير من إقامة تلك البرك أثبتت التحاليل المخبرية أن النترات قد بدأت‬
‫نسبة ارتفاعها في البار المجاورة لبرك تجميع مياه الصرف الصحي حيث أنها وصلت في بعض البار إلى‬
‫حد ل يسمح باستخدام تلك البار كمصدر لمياه الشرب أو الستعمال الدمي ‪ ،‬لذلك أغلقت عدة آبار لمياه‬
‫‪.‬الشرب المتواجدة بجانب تلك البرك‬

‫‪ :‬الحتلل ودوره في سرقة الرمال الصفراء‬


‫مارس الحتلل السرائيلي أسلوبين لسرقة الرمال الصفراء في مناطق قطاع غزة ‪ ،‬الولى هي السرقة الفعلية ·‬
‫وخاصة في المنطقة الحرشية في ش مال بيت لهيا وشحن تلك الرمال الصفراء إلى داخل الخط الخضر وبذلك‬
‫استطاع تدمير المنطقة الحرشية التي كانت في شمال قطاع غزة ‪ .‬وهذا أدى مباشرة إلى فقدان مصائد مياه المطار‬
‫التي تزود بها المخزون الجوفي المائي كذلك شوه المناظر الجمالية لتلك الكثبان الرملية ‪ .‬وهذا أدى بطبيعة الحال إلى‬
‫تدمير عوامل التنوع البيولوجي لتلك الكثبان الرملية ‪ .‬فانقرضت الشجار والشجيرات والعشاب والطيور والزواحف‬

‫حتى أنه كان يتواجد بعض أنواع الثديات وخاصة الغزلن في تلك المنطقة ‪ .‬وبذلك ‪.‬دمرت منطقة شمال بيت لهيا‬
‫ل ل يمكن إصلحه‬‫دمارًا بيئياً هائ ً‬
‫‪ :‬الحتلل ودوره في محاولة تدمير البيئة التعليمية‬
‫حاول الحتلل عبر جميع الساليب حتى المحرمة دولياً في البحث عن الطرق والساليب المباشرة والغير مباشرة في‬
‫القضاء على مؤسسات التعليم والمناهج التعليمية وكذلك الفئات التي يمكن أن تستفيد من جميع مراحل التعليم ‪ .‬وهذا‬
‫عبر أساليب مبرمجة من خبراء مختصين كانت تعمل مباشرة بتوجيهات من وزارة الدفاع السرائيلية ابتداء من‬
‫السماح للطفال الفلسطينيين بالعمل في جم! يع الشغال داخل الخط الخضر وهذا أدى بطبيعة الحال لتاحة الفرص‬
‫لعدد كبير من الطفال لترك المدارس واللتحاق بطوابير العمال ‪ .‬ومروراً بإغلق المؤسسات التعليمية تحت حجج‬
‫وذرائع النواحي المنة أو عمليات منع التجول ومنع التلميذ من الذهاب إلى مدارسهم ‪ .‬كذلك من أخطر الساليب التي‬
‫مورست بحق الطلب الجامعيين هو منعهم من السفر أو وضع جميع أنواع العراقيل لحرمانهم من متابعة تحصيلهم‬
‫العلمي وبهذا يمكن تحويل الشباب الفلسطيني من فئة علمية واعية مثقفة منتجة في جميع ‪.‬النواحي إلى فئة مسحوقة‬
‫مرتبطة بسوق العمالة في داخل الخط الخضر‬
‫‪ :‬دور مستوطنات الحتلل في تلويث البيئة الفلسطينية‬
‫إن تغيير طبيعة الرض التي كانت عبارة عن كثبان رملية أو مرتفعات جبلية و تحويلها إلى تجمعات سكنية ينتج عن‬
‫هذا تغير واضح في التنوع الحيوي نباتياً كان أم حيوانياً وبالضافة إلى هذا الخلل والخسارة البيئية إل أنه هناك‬
‫أضرار أخرى تعمل على تلوث البيئة وأهم تلك الضرار ‪ :‬مخلفات المستوطنين من مياه المجاري والنفايات المنزلية‬
‫التي تطرح خارج حدود المستوطنات أض! ف إلى ذلك النفايات الصناعية كل هذا أسهم مباشرة في تلويث مناطق‬
‫عدي دة على ‪.‬سبيل المثال ل الحصر المناطق الزراعية في خانيونس وبيت لهيا‬
‫الحتلل ودوره في التلوث الصناعي‬
‫يظهر هذا الدور من خلل عدة ظواهر أولها تتمثل في نقل المصانع الملوثة للبيئة في المناطق الفلسطينية وهناك‬
‫إحصائيات تدل على أن ما يقارب من ‪ 160‬مصنعًا نقلت أو أنشأت في المناطق الفلسطينية ‪ ،‬ومن أهم المثلة على ذلك‬
‫إغلق مصنع للكيماويات الخطرة في مدينة كفار سابا وذلك بناء على احتجاج السكان هناك كذلك أغلقت معظم‬
‫الكسارات التي كانت متواجدة ) ونقله إلى مدينة طولكرم داخل الخط الخضر وأنشأت بدل منها في المناطق‬
‫الفلسطينية حيث تغطي ‪ % 80‬من احتياجات البناء السرائيلي من كسارات الضفة الغربية ‪ .‬والخطر من ذلك‬
‫النفايات الخطيرة للمصانع المتواجدة داخل الخط الخضر والتي تنقل عبر العديد من القنوات الرسمية والغير رسمية‬
‫إلى المناطق الفلسطينية والمثال على ذلك ما حصل من تهريب للبراميل من مواصي خانيونس ‪ (29‬برميل) التي كانت‬
‫تحتوي على مخلفات كيماوية خطيرة وسامة ولول يقظة العين الساهرة والعمل الجاد والخطير من ! قبل الشرفاء في‬
‫هذا الوطن لكانت المواد الخطيرة في تلك البراميل كافية بتلويث الخزان الجوفي للمياه في المنطقة بأسرها كذلك ما‬
‫حصل من دفن للبراميل في مناطق صوفين وجيوس وعزون في منطقة قلقيلية التي تحتوي على مواد مشابهة لتلك‬
‫‪ .‬الموجودة في البراميل التي هربت إلى منطقة المواصي في خانيونس من قبل المستوطنين السرائيليين‬

‫‪ .‬المواقع الطبيعية المهمة للطيور في فلسطين‬


‫نقدم لكم عبر اليام التالية دراسة لمناطق متعددة من فلسطين‪ ,‬نعرفكم على المنطقة‪ ,‬نشير للحيوات بها و نستعرض‬
‫مشاكلها و مقترحات للتعامل مها‪ .‬نتوقع منكم المشاركة بغرسال مالديكم من معلومات و السهام معنا في البحث عن‬
‫‪.‬حلول‬
‫منطقة أسوار مدينة القدس‬
‫‪001‬‬ ‫رقم الموقع‬
‫ا لقدس‬ ‫المحافظة‬
‫أسوار مدينة القدس‬ ‫الموقع‬
‫كم‪52‬‬ ‫المساحة‬
‫م‪+750‬‬ ‫الرتفاع‬
‫‪35 c 13 , e‬‬ ‫‪31 c 52 , n‬‬ ‫خطوط الطول و العرض‬
‫‪ :‬وصف المنطقة‬
‫منطقة ذات كثافة سكانية عالية معلنة من قبل اليونسكو‪ /‬المم المتحدة ‪ ,‬كمنطقة تاريخية موروثة " ا لتراث الثقافي‬
‫الموروث "‪ .‬تتبع منطقة حوض البحر المتوسط‪ .‬كانت مغطاة بغابات البلوط و السماق و الفسق الحلبي البري و‬
‫‪.‬الصنوبر الحلبي‬
‫‪ :‬طيور الموقع‬
‫يتواجد العويسق و هو من الطيور المهددة عالميا بالنقراض في منطقة أسوار القدس القديمة ‪ .‬و قد تم تسجيل ما‬
‫يقارب ‪ 80‬عشا و تعشش هذه الطيور في ربيع كل عام بين جدران العمارات القديمة أيضا و يتغذى هذا الطائر على‬
‫الفئران و الحشرات و الزواحف ‪ .‬تمر أيضا طيور اللقلق البيض "عدة الف" من فوق الجهة الشرقية لمدينة‬
‫‪ .‬القدس وخاصة من منطقة جبل الزيتون‬
‫‪ :‬أهمية الموقع‬
‫تعتبر أسوار المدينة و بعض العمارات العالية مأوى جيدا لبعض الطيور وخاصة طير العويسق الذي صنف من قبل‬
‫‪ .‬مجلس حماية الطيور العالمي كطير مهدد عالميا بالنقراض‬
‫‪:‬الخطار‬
‫‪.‬قطع أشجار الغابات عملية كانت و لزلت مستمرة بصور مختلفة بهدف التنمية أو التخريب*‬
‫‪ .‬التلوث من قبل حركة المركبات*‬
‫‪ .‬الزعاج للحياء البرية من قبل السياحة غير المنظمة و التعديات*‬
‫‪ .‬عدم وجود خطط إدارية و توعية على كافة المستويات*‬
‫‪ .‬التلوث العام*‬
‫هل بالمكان عمل شيء لحمايتها ؟ *ترميمها مع مراعاة الحفاظ معالمها الطبيعية "ضمن خطط مدروسة "بهدف‬
‫‪ .‬تشجيع هذا الطير للتكاثر و القامة خلل فترة هجرته فوق المدينة المقدسة في خلل فترة الربيع‬
‫‪.‬إعادة و تأهيل النباتات الطبيعية في المنطقة*‬
‫‪ .‬تنظيم و تشجيع السياحة البيئية*‬
‫‪ .‬عمل خطط إ دارية و تنظيم النشاطات النسانية المؤثرة على المنطقة*‬
‫‪.‬عمل برامج منظمة لزيادة الوعي البيئي و التعريف بالمشاكل البيئية القائمة*‬
‫‪.‬إبراز حجم و أهمية المشاكل البيئية الواقعة للعالم العربي و الدولي للسهام بدورهم علميا و ماديا في الحماية*‬
‫منطقة وادي القلط‬
‫‪002‬‬ ‫رقم الموقع‬
‫ا لقدس‬ ‫المحافظة‬
‫كم‪1502‬‬ ‫المساحة‬
‫م‪100_،‬م‪+350‬‬ ‫الرتفاع‬
‫‪35 c 24 , e‬‬ ‫‪31 c 50 , n‬‬ ‫خطوط الطول و العرض‬
‫‪ :‬وصف المنطقة‬
‫محمية طبيعية ذات خصائص جمالية و تاريخية و نظامها البيئي يمثل الصحراء و الغوار وهي منطقة رطبة و‬
‫واحة خضراء واقعة في أرض تحف بها الجبال الشاهقة و تحتضنها عيون ماء على مدار العام و تعد من روائع‬
‫الطبيعة في فلسطين حيث يتدفق الماء من بين الصخور على شكل شللت صغيرة أو كبيرة تغذي في جريانها‬
‫‪ .‬مظاهر الحياة في منطقة برية القدس و التي تضم عيون و وادي القلط‬
‫يصل الزائر إلى وادي القلط الجبلي إذا كان من هواة المشي حيث يبدأ من قرية عناتا‪-‬شمال شرق القدس باتجاه‬
‫"عين فارة " القريبة من القريبة و إحدى مكونات الوادي و يكمل طريقة شرقا ليصل إلى عين الفوار القريبة من‬
‫الخان الحمر و بعدها إلى عين القلط فدير القديس جاورجيوس ليستقر في نهاية المطاف على مشارف مدينة أريحا‬
‫‪ .‬مرورا بمخيم عقبة جبر الذي لم يتبق منه سوى بعض النقاض من جهته الشمالية‬
‫كما يمكن أن يصل الزائر إلى الوادي عبر طريق اخر يبدأ من الشارع العام الواصل بين مدينتي القدس و أريحا ‪,‬‬
‫حيث يتجه شمال إلى "تخلة صليبا " يلتقي الطريقان في مسار يؤدي إلى نبع "عين القلط " ـ مسافة ‪2‬كم ـ ثم‬
‫شرقا عبر الطريق الخاص في الوادي إلى التلل المطلقة على منطقة الدير المعلق على صخور الجبال ‪.‬و هذه‬
‫المنطقة مليئة بالثار و المعالم الحضارية و التاريخية و الدينية ‪ ،‬و الحضارات التي تعاقبت على أرض فلسطين و‬
‫‪ .‬يوجد بها الثار الرومانية و البيزنطية و الجسور و القنوات التاريخية‬
‫وقد كانت هذه المنطقة ذات خصائص مميزو فريدة محط أنظار النسان الفلسطيني منذ القدم و هناك الكثير من‬
‫الشواهد و المعالم التي تدل على ذلك مثل الثار و المواقع التاريخية و قد أمها المواطنون والسياح و ل زالوا‬
‫يؤمونها طلبا للراحة و الستجمام و لينعموا بهدوئها البعيد عن ضوضاء المدن و مشاكلها إضافة إلى نظام الحياة‬
‫‪ ..‬الفريدة التي تعيشها كل يوم‬
‫‪ :‬حيوانات المنطقة‬
‫‪ .‬يتواجد في الوادي "الوبر الصخري " و كما يتواجد أيضا النيص و الذئب و الغزال الجبلي‬
‫‪ :‬نباتات المنطقة‬
‫تنتشر في الوادي العشرات من النباتات البرية الدائمة كالشجار ‪ ،‬و الموسمية كالعشاب البرية الصغيرة و خاصة‬
‫في فصل الربيع ‪ ،‬و منها نباتات القنفذية ‪ ،‬بصل العفريت ‪ ،‬الثوم البري ‪ ،‬السوسن شبه المنقرض ‪،‬الحمحم‪ ،‬رجل‬
‫الحمام‪ ،‬العنصل البري‪ ،‬البابونج‪ ،‬القحوان الشائع‪ ،‬البهار‪ ،‬عشير ‪ /‬عشر‪ ،‬القطف‪ ،‬الهالوك‪ ،‬الحامض‪ ،‬وكزبرة‬
‫البئر‪ ،‬والطحالب الخضراء‪ ،‬القراص‪ ،‬الكبار‪ ،‬الحصادة‪ ،‬الرتم‪ ،‬والبازيلء البرية‪ ،‬الدريس‪ ،‬الغرنوقية‪ ،‬إبرة العجوز‪،‬‬
‫السدر‪ ،‬الحامول الفلسطيني و القصيب‪ .‬ومن الشجار ينتشر النخيل و الموز والحمضيات المزروعة بالقرب من‬
‫‪.‬الدير‬
‫‪ :‬طيور المنطقة‬
‫‪ :‬تعيش في الوادي أنواع عديدة من الطيور المقيمة مثل‬
‫العصفور الدوري البلدي و الدوري السباني ‪ ،‬الشحرور ‪ ،‬و الغراب البقع وغراب مروحي الذنب السنونو‪ ،‬خطاف‬
‫الضواحي ‪ ،‬الحمام الجبلي ‪ ،‬اليمامة المطوقة ‪ ،‬الهدهد الوروبي ‪ ،‬القبرة المتوجة و العادية‪ ،‬السماك ‪ /‬أبيض‬
‫الصدر الشائع ‪ ،‬الوروار الوروبي ‪،‬البلق الندلسي و أبو قردان ‪ ،‬البومة النسرية ‪ ،‬عقاب بونيللي ‪ ،‬البلبل أصفر‬
‫‪ .‬العجز‪ ،‬و السوادية ‪ ،‬الحجل الصحراوي‪ ،‬و الطائر الوطني عصفور الشمس الفلسطيني‬
‫‪ :‬الطيور المهددة عالميا أو إقليميا‬
‫النسر السمر حيث يعيش في مجموعة ما تقارب عشرة الف أفراد في منطقة وادي صوانيت و التي يعتبر واد‬
‫القلط جزءا منها ‪ ،‬و كذلك العويسق الزائر الربيعي و بالرغم من أنه زائر ربيعي إلى أن بعض أفراده تتكاثر في‬
‫منطقة الوادي و تم تسجيله في شهر كانون أول من العام الماضي كطائر مقيم في الوادي على مدار العام في منطقة‬
‫نهاية واد القط ( منطقة مخيم عقبة جبر الشمالية )‪ ،‬وطائر الزقزاق‪ ،‬والنكات‪ ،‬وأما طائر اللقلق البيض فيعتبر من‬
‫الطيور المهاجرة سنويا ويعبر المنطقة بكميات كبيرة تصل إلى ‪ 5000‬طير ومعه صقر العسل حيث يصل أعداده‬
‫‪.‬أحيانا حوالي ‪3000‬طير‬
‫‪ :‬الخطار‬
‫‪.‬بناء المستعمرات السرائيلية التي تجعلها منطقة سكنية أكثر منها منطقة طبيعية ‪-‬‬
‫حفر البار الرتوازية ( المائية ) من قبل السلطات السرائيلية في المنطقة لضخها إلى مواقع المستعمرات وهذا ‪-‬‬
‫‪.‬يؤثر على طبيعة المنطقة من حيث تنوعها الحيوي‬
‫الصيد أو تجميع صغار الطيور الجارحة من قبل هواة صيد الطيور حيث يعتبر هذا الخطر من الخطار المباشرة و ‪-‬‬
‫المدمرة لحياة وتكاثر هذه الطيور‬
‫‪ .‬الرعي الجائر ‪-‬‬
‫‪ .‬هل بالمكان عمل شيء لحمايتها ؟ ‪ -‬بناء القدرات الوطنية لدارة و مراقبة‬
‫‪.‬تطوير مفاهيم السياحة البيئية في المنطقة ‪-‬‬
‫إعلنها كمحمية طبيعية و تراثية ‪-‬‬
‫إدارة منظمة للمصادر الطبيعية في المنطقة كالمياه و للعمليات ذات الثر السلبي كالصيد و الرعي ‪-‬‬
‫إعلن بدء دراسة أشكال التنوع الحيوي للمنطقة و محاولة الستعانة بالمنظمات البيئية العربية و العالمية لذلك ‪-‬‬
‫نشر الدراسات الموجودة عربيا و عالميا (و إن لم تكن مكتملة) بهدف تسليط الضوء على المشاكل القائمة و ‪-‬‬
‫جذب الفضول العلمي إليها‬
‫عمل برامج منظمة لزيادة الوعي البيئي و التعريف بالمشاكل البيئية القائمة و حث الفراد على أخذ دورهم في ‪-‬‬
‫‪ .‬السهام في حماية بيئتهم‬
‫خولة المهندي‬
‫‪:‬المراجع‬
‫د‪ .‬عبدال الشقر (‪)1‬‬
‫‪2000‬‬
‫وزارة البيئة – فلسطين‬
‫‪ .‬كتاب المناطق المهمة للطيور في فلسطين (‪)2‬‬
‫إعداد و تصوير ‪ :‬عماد الطرش‬
‫بالتعاون مع ‪ :‬سلطة البيئة الفلسطينية‬
‫فلسطين – حزيران ‪1999‬‬

You might also like