Professional Documents
Culture Documents
في الفترة من 1917 إلى 1949
في الفترة من 1917 إلى 1949
.1النتداب البريطاني
قانون حكومة النتداب صرّح بأن “ حكومة النتداب البريطانية يجب أن تشجّع بالتعاون مع الوكالة اليهودية ،على هجرة اليهود الى فلسطين و السعى لمتلكهم الراضي
في فلسطين ” .وفقا لذلك ،قام المندوب السامي البريطاني في فلسطين ،السّيد هيربيرت ساموئيل ،بأصدار قانون نقل الملكية مع عدد من الملحق .بهذا القانون ،أصدر
المندوب السامي مرسوما في 1تموز/يوليو 1920بمصادرة 3390دونم مربّع في منطقة كارم آبو حسين في القدس .في أغسطس/آب ،1924حكومة النتداب البريطانية
صادرت مناطق كبيرة من أرض فلسطين ،وأعطيت للوكالة اليهودية .تبرّعت حكومة النتداب البريطانية إلى شركة بوتاتش اليهودية بمساحة 75,000دونم ،وإلى شركة
الكهرباء اليهودية بمساحة 18.000دونم مجّانية لتشجيع المشاريع اليهودية .المندوب السامي البريطاني صادر أراضي فلسطينية أكثر لنشاء الطرق الجديدة للمستوطنات
اليهودية .القرى الفلسطينية أهملت بالكامل.
.2خطة التقسيم
قرار تقسيم فلسطين في 1947جاء ليكمل القوانين الظالمة والوامر العسكرية التي أصدرها البريطانيين وحكومة النتداب .تقسيم فلسطين كان غير عادل وغير قانوني
لنة أخفق في إستشارة أغلبية الفلسطينيين المقدر عددهم في ذلك الوقت بأكثر من %90من سكان فلسطين .إفتقر القرار إلى العدالة والمساواة لنة أعطي اليهود و هم أقلية
حولي %56من الرض ،وأغلبها مناطق ساحلية خصبة و %43من الرض إلى الغلبية الفلسطينية،وهي أرض في مناطق جبلية وعرة.
إبتداء من 19نوفمبر/تشرين الثّاني ،1947زادت حالة التوتّر بين العرب واليهود في فلسطين .أعلنت الحكومة البريطانية خطتها للنسحاب من فلسطين في 15أيار/مايو
.1948
أعلن قيام دولة إسرائيل في 15أيار/مايو ،1948برئاسة حاييم وايزمان أول رئيس وزراء لسرائيل.
.3الحالة القتصادية
منذ ،1920وضعت حكومة النتداب البريطانية فلسطين في وضع إداري و إقتصادي صعب ،وحالة سياسية غير مستقرة ،لتسهيل أنشاء الدولة اليهودية ولجبار
الفلسطينيين لطلب فرص العمل في الدول العربية المجاورة.
.4المذابح الصهيونية
لكي يدفع العرب الفلسطينيين العزّل الغير مسلّحين لترك بيوتهم .المجموعات الرهابية اليهودية مثل الرجون و الهاجانا و السترنج جانج لجأت للرهاب بعد فشل طرق
أخرى كثيرة .في 9أبريل/نيسان ،1948عصابة الرجون تحت قيادة مناحيم بيجين( ،أصبح لحقا رئيس وزراء لسرائيل و زعيم معارضة في البرلمان السرائيلي)،
هاجمت العصابة قرية دير ياسين العربية الصغيرة قرب القدس .القتلي وفق شاهد عيان و هو السيد جاك رينير ،المندوب الرئيسي للصليب الحمر الدولي ،الذي وصل إلى
ي نوع .رجال ،نساء ،عجائز ،أطفال ،مواليد جدد قتلوا بشكل وحشي
القرية وشهد أثار المذبحة ،قدر بثلثمائة شخص وقد ذبحوا بدون أيّ سبب عسكري أو إستفزاز من أ ّ
بالقنابل والسكاكين من قبل القوّات اليهودية لعصابة الرجون.
الهدف وراء مذبحة دير ياسين و مئات غيرها كان إفزاع السكان العرب المدنيين ،وإجبارهم للهروب .الخطة أفلحت وهرب عدد كبير من الفلسطينيين من الرهاب ،لنقاذ
حياتهم .قبل 15أيار/مايو ،1948بينما الحكومة البريطانية ما زالت مسؤولة ،إحتلّ اليهود العديد من المدن العربية مثل يافا وحيفا وأعداد كبيرة من القرى التي كانت في
دّاخل القاليم التي خصّصت بقرار المم المتحدة للدولة العربية و طرد أكثر من 300,000فلسطيني من بيوتهم .في محاولة لوقف هذا المدّ ،أرسلت الدول العربية
المجاورة جيوشهم في 15أيار/مايو 1948إلى فلسطين .في 15تموز/يوليو 1948فرضت المم المتّحدة الهدنة النهائية بين إسرائيل والعرب ،وفي ذلك الوقت كانت
ل جزء أكبر من القليم المخصص لها وفق قرار التقسيم. إسرائيل تحت ّ
.5الجيش السرائيلي
نظرا لعدوان الجيش السرائيلي الذي إستمرّ بعد حرب 1948على الفلسطينيون ،أجبر عدد كبير منهم للنتقال إلى قطاع غزة و الضفة الغربية.
وسيط المم المتّحدة في فلسطين ،الكونت بيرنادوت ،في تقريره الذي قدّمه إلى الجمعيّة العموميّة في 16سبتمبر/أيلول ،1948أعلن "أنة على أية حال ،يستحيل أنكار أنه
لن يكون هناك تسوية يمكن أن تكون كاملة و نهائية ال إذا تم العتراف بحقوق اللجئين العرب بالعودة إلى بيوتهم التي طردوا منها خلل النزاع المسلّح بين العرب
واليهود في فلسطين .وغير ذلك سيكون مخالفة لمبدأ العدالة إذا أن هؤلء الضحايا البرياء للصراع أنكر حقهم بالعودة إلى بيوتهم ،بينما المهاجرون اليهود يصلون الى
فلسطين ".هذا البيان كلف بيرنادوت كثيرا .في اليوم التالي أغتيل هو ومساعده الفرنسي كانت في القطاع السرائيلي للقدس من قبل الرهابيين اليهود.
في 11ديسمبر/كانون الول 1948الجمعيّة العموميّة ناقشت تقرير بيرنادوت وقرروا "حق العودة للجئين الفلسطينيين الذين يرغبون بالعودة إلى بيوتهم والعيش بسلم
مع جيرانهم و على إسرائيل تسهيل ذلك ".منذ ذلك الوقت و إسرائيل تواصل تحدّي المم المتّحدة وتمنع عودة اللجئين إلى بيوتهم.