Professional Documents
Culture Documents
قصص الأنبياء ج 1
قصص الأنبياء ج 1
الجزء الول
إعداد
جنات عبد العزيز دنيا
1
رتبت أسماء النبياء عليهم
السلم وفقا للتسلسل الزمني
في إرسالهم لقوامهم
آدم عليه السلم
هذه الشرائح هى الجزء الول من قصص النبياء وينتهى بأنبياء أهل القرية
2
أنبياء ال
آدم عليه السلم
3
أنبياء ال
شيث عليه السلم
لما مات آدم عليه السلم قام بأعباء المر بعده ولده شيث عليه السلم
وكان نبياً .ومعنى شيث :هبة ال ،وسمياه بذلك لنهما رزقاه بعد أن
قُتِلَ هابيل .
فلما حانت وفاته أوصى إلى إبنه أنوش فقام بالمر بعده ،ثم بعده ولده
قينن ثم من بعده إبنه مهلييل .فلما مات قام بالمر بعده ولده يرد فلما
حضرته الوفاة أوصى إلى ولده خنوخ ،وهو إدريس عليه السلم على
المشهور.
4
أنبياء ال
ولما كبرآتاه ال النبوة فنهي المفسدين من قال تعالى فى سورة مريم :
بني آدم عن مخالفتهم شريعة (آدم) و ( شيث) وَا ْذكُرْ فِي ا ْل ِكتَابِ إِدْرِيسَ ِإنّ ُه
فأطاعه نفر قليل ،وخالفه جمع خفير ،فنوى صدّيقًا َن ِبيّا ( )56وَرَ َف ْعنَاهُكَانَ ِ
الرحلة عنهم .رحل الى مصر مع نفرمن ع ِليّا( ) 57 َمكَانًا َ
قومه أطاعوه .وصل مصر ورأى النيل فسبح
ال .وهو أول من علم السياسة المدنية فبنت
كل فرقة من المم مدننا فى أرضها . ولد ببابل .أنزلت عليه ثلثون
وهو أول من خط بالقلم وأول من نظر فى علم صحيفة ،وقد كانت له مواعظ
النجوم وسيرها ،وأول من خاط الثياب و وآداب ودعا إلى وحدانية ال .
لبسها .مدة اقامته فى الرض 82سنة ثم وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث
رفعه ال إليه . بن آدم .
5
أنبياء ال
نوح عليه السلم
أرسله ال ليهدى قومه وينذرهم عذاب الخرة ولكنهم
عصوه وكذبوه ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين قال تعالى فى سورة هود :
الحنيف فاتبعه قليل من الناس ،فمنع ال عنهم المطر
صنَعِ الْ ُفلْكَ ِبأَعْ ُي ِننَا
وَا ْ
ط ْبنِي ح ِينَا وَلَ تُخَا ِ َووَ ْ
ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع ال عنهم العذاب
فِي اّلذِينَ ظَلَمُوا ِإ ّنهُمْ
فآمنوا فرفع ال عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى
مغْرَقُونَ() 37 ُ
كفرهم .أخذ يدعوهم 950سنة .أمره ال ببناء
السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء
الطوفان و أغرقهم جميعا ونجى ال نوحا ومن معه كان نوح قبل بعثته إلى الناس على الفطرة
مؤمنا بال تعالى ،وكان يشكر ال كثيرا
وهم قليلٌ .وأسرع نوح بأولده :سامٌ وحامٌ ويافثُ
ولهذا قال ال تعالى عنه ( إنه كان عبدا
إلى السفينة ومن معه من المؤمنين – أما ولده الرابع شكورا ) .وكان تقيا صادقا .
،كنعان ،فكان مع القوم الكافرين .
6
أنبياء ال
هود عليه السلم
أرسل ال هودا عليه السلم إلى قوم عاد الذين :قال تعالى فى سورة هود
كانوا بالحقاف .وكانوا أقوياء الجسم والبنيان َولَمّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجّ ْينَا
وكانت مساكنهم خياما كبيرة لها أعمدة شديدة هُودًا وَاّلذِينَ آ َمنُوا َمعَهُ
الضخامة والرتفاع ،وآتاهم ال الكثير من رزقه ج ْينَا ُهمْ مِنْبِرَحْمَةٍ مِنّا َونَ ّ
ولكنهم لم يشكروا ال على ما آتاهم وعبدوا عَذَابٍ غَلِيظٍ ()58
الصنام .أرسل لهم ال هودا نبيا مبشرا ،ولكنهم
كذبوه وآذوه .فكان عقاب ال أن أهلكهم بريح
صرصرعاتية استمرت سبع ليالى وثمانية أيام . مرت سنوات وسنوات
وعادت عبادة الصنام .
7
أنبياء ال
صالح عليه السلم
كانوا قوما جاحدين .طالبوه بمعجزة تثبت انه قال تعالى فى سورة العراف :
رسول من ال إليهم فآتاهم بالناقة .ويقال أن َوإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا
عبُدُوا الَّ مَا لَكُمْ ِمنْ إِلَهٍ َقوْمِ ا ْ
الناقة كانت معجزه لن صخرة بالجبل انشقت يوما غيْرُهُ قَدْ جَا َءتْكُمْ َب ّينَةٌ ِمنْ َربّكُمْ
َ
وخرجت منها الناقة .قيل أنها كانت تدر لبنا يكفى هَذِهِ نَاقَةُ الِّ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا
تَأْ ُكلْ فِي أَرْضِ الِّ وَلَ تَمَسّوهَا
لشرب آلف الرجال والنساء والطفال ،وصفها
بِسُوءٍ َفيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أليم *
ال تعالى بقوله ( ناقة ال ) . ()73
أصدر ال أمره إلى صالح أن يأمر قومه أن
يتركوها تأكل فى أرض ال ول يؤذوها .ولكنهم أرسل ال صالحا إلى قوم ثمود.
كانوا ينحتون من الجبال بيوتا
عقروها وعاقبهم ال بالصاعقة ونجى ال صالحا
عظيمة ،وكانوا يستخدمون
والمؤمنين . الصخر فى البناء ،وكانواأقوياء
8
أنبياء ال
إبراهيم عليه السلم
فهدم آلهتهم فقذفوه فى النار وحاولوا إحراقه ،
فأنجاه ال وخرج من النار سالما .وقال تعالى :قال تعالى فى سورة البقرة
عنْ مِلّةِ ِإبْرَاهِيمَوَ َمنْ يَ ْرغَبُ َ
( يانار كونى بردا وسلما على إبراهيم ) . إِلّ َمنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ
استمر يدعو قومه لوحدانية ال وذهب إلى ملك اصْطَ َف ْينَاهُ فِي الدّنْيَا َوِإنّهُ فِي
يسمى النمرود وهو ملك الراميين بالعراق الْخِرَةِ لَ ِمنَ الصّالِحِينَ() 130
دار بينه وبين الملك حوار ... :إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
حيِي َويُمِيتُ قَالَ َأنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ َربّيَ الّذِي يُ ْ
قَالَ ِإبْرَاهِيمُ فَإِنّ الَّ يَأْتِي بِالشّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ هو خليل ال .جعله ال إماما
فَأْتِ ِبهَا مِنَ الْمَغْرِبِ َف ُبهِتَ اّلذِي كَفَرَ وَالُّ للناس وجعل فى ذريته النبوة
لَ َي ْهدِي الْ َق ْومَ الظّالِمِين ( البقرة )258 - والكتاب .أخذ إبراهيم يدعو
أمر ال سيدنا ابراهيم ببناء الكعبة مع قومه لوحدانية ال وعبادته
اسماعيل . ولكنهم كذبوه .
9
أنبياء ال
لوط عليه السلم
كانوا يعتدون على الغرباء وكانوا يأتون قال تعالى فى سورة الشعراء :
الرجال شهوة من دون النساء .فلما دعاهم سلِينَ* إِذْ
َك ّذبَتْ َقوْمُ لُوطٍ الْمُرْ َ
لوط لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو قَالَ َل ُهمْ أَخُو ُهمْ لُوطٌ أَلَ َتتّقُونَ*
وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته أما ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ* َفاتّقُوا
الَّ وَأَطِيعُونِ *() 163-160
امرأته فلم تؤمن .
ولما يئس لوط دعا ال أن ينجيهم ويهلك
المفسدين فجاءت له الملئكة وأخرجوا لوطا أرسله ال ليهدى قومه ويدعوهم
ومن آمن به وأهلكوا الخرين بحجارة إلى عبادة ال .كانوا قوما ظالمين
مسومة. يأتون الفواحش .
10
أنبياء ال
إسماعيل عليه السلم
12
أنبياء ال
يعقوب عليه السلم
15
أنبياء ال
ذو الكفل عليه السلم
من النبياء الصالحين ،وكان يصلي كل يوم قال تعالى فى سورة النبياء :
مائة صلة ،قيل إنه تكفل لبني قومه أن يقضي َوإِسْمَاعِيلَ َوإِدْرِيسَ وَذَا الْكِ ْفلِ
ُكلّ ِمنَ الصّابِرِينَ * َوأَدْخَلْنَاهُمْ
بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل فسمي بذي فِي رَحْ َم ِتنَا إِنّهُمْ ِمنَ الصّالِحِينَ
الكفل .وكان مقامه في الشام وقد رجح ابن ()86 - 85
كثير نبوته لن ال تعالى قرنه مع النبياء .
والقرآن الكريم لم يزد على ذكر اسمه في عداد
قال أهل التاريخ ذو الكفل هو
النبياء أما دعوته ورسالته والقوم الذين أرسل
إبن أيوب عليه السلم واسمه
إليهم فلم يتعرض لشيء من ذلك . في الصل ( بشر) وقد بعثه ال
بعد أيوب وسماه ذا الكفل .
16
أنبياء ال
يونس عليه السلم
وخرج غاضبا ولم يكن المر اللهي قد صدر له بأن
يترك قومه أو ييأس منهم .خرج في سفينة ،أما قال تعالى فى سورة الصافات :
قومه فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع ال عنهم َوِإنّ يُونُسَ لَ ِمنَ الْمُرْسَلِين* إِذْ َأبَقَ
العذاب .ركب يونس السفينة وكانوا على وشك الغرق إِلَى الْفُ ْلكِ الْمَشْحُونِ *فَسَاهَمَ فَكَانَ
فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلثا حضِينَ* فَا ْلتَقَمَهُ الْحُوتُ ِمنَ الْمُدْ َ
على يونس ،فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وَ ُهوَ مُلِيمٌ* فَلَ ْولَ َأنّهُ كَانَ ِمنَ
وأوحى ال إلي الحوت أن ل يأكله فدعا يونس ربه أن طنِهِ إِلَى
سبّحِينَ * لَ َلبِثَ فِي بَ ْ الْمُ َ
يخرجه من الظلمات ،فاستجاب ال له . َيوْمِ يُبْعَثُونَ ( )144 – 139
قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة ،
منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ول
يقربه ذباب ،ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله ال
ومطبوخاً ،وكان هذا من تدبير ال .فلما استكمل إلى قومه فراح يعظهم وينصحهم ،و يرشدهم
عافيته رده ال إلى قومه الذين تركهم مغاضباً . إلى الخير ،ويذكرهم بيوم القيامة .
بعثه ال إلى مائة ألف أو يزيدون . وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه و
امتل قلبه بالغضب عليهم لأنهم ل يؤمنون .
17
أنبياء ال
شعيب عليه السلم
كانوا يعبدون غير ال تعالى ،ويطففون المكيال والميزان
قال تعالى فى سورة العراف :
وينقصونه ،وبذلك يبخسون الناس حقوقهم وكانوا
َوإِلَى مَدْ َينَ أَخَاهُمْ شُ َع ْيبًا قَالَ يَا
يقطعون الطريق لخذ الأموال ممن في الطريق ظلما
عبُدُوا الَّ مَا لَكُمْ ِمنْ إِلَهٍ قَوْمِ ا ْ
وعدوانا ،ويصدون من كان يريد اليمان .
غيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ َب ّينَةٌ ِمنْ َربّكُمَْ
أخذوا يهددون شعيبا بالرجم ،فطلب منهم النتظار
فَ َأوْفُوا الْ َك ْيلَ وَالْمِيزَانَ َولَ
والترقب لما سيلحق بهم من عذاب .طلبوا منه أن يسقط
شيَاءَهُمْ َولََتبْخَسُوا النّاسَ أَ ْ
عليهم كسفا من السماء ،فكانوا يظنون أنه لن يستطيع
تُفْسِدُوا فِي الَْرْضِ بَعْدَ
تنفيذ تهديده .وجاءت إرادة ال ان ينزل بهم عذابه .فقد خيْرٌ لَكُمْ ِإنْ ُك ْنتُمْ
حهَا ذَلِكُمْ َ صلَ ِإِ ْ
وصف ال العذاب الذي ينزل بهم بالرجفة والصيحة فقد مؤمنين( )85
أظلتهم سحابة فيها شرر من نار ولهب ووهج عظيم .ثم
جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من الأرض من
أسفل منهم ،فزهقت الأرواح .ونجى ال سبحانه شعيباً بُعث شعيب نبيا لقوم مدين ،ويطلق
عليه السلم والذين آمنوا معه .قيل إن شعيبا بعد هلك على أهل مدين أصحاب الأيكة .كان
القوم رحل إلى مكة وظل يتعبد بها حتى مات . أهل مدين أصحاب تجارة واسعة بين
البلد .
18
أنبياء ال
أنبياء أهل القرية
جاء إنسان من أقصى المدينة يسعى ،جاء وقد :قال تعالى فى سورة يس
تفتح قلبه لدعوة الحق .جاء ليقوم بواجبه في وَاضْرِبْ َلهُمْ َم َثلً َأصْحَابَ الْقَ ْريَةِ
دعوة قومه إلى الحق ،فقال لهم :اتبعوا هؤلء *إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
الرسل ،فإن الذي يدعو مثل هذه الدعوة ،وهو إِذْ أَرْسَ ْلنَا إِ َل ْيهِمُ ا ْث َن ْينِ فكَ ّذبُوهُمَا
ل يطلب أجرا ول يبتغي مغنماً ،إنه لصادق . فَعَزّ ْزنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا ِإنّا إِ َليْكُمْ
مُرْسَلُونَ ()14 - 13
ولكن القوم الكافرون لم يسمعوا إليه وقتلوه ،
وإن كان ل يذكر شيئاً من هذا صراحة .نرى
الرجل المؤمن في العالم الخر ،ونطلع على ما أرسل ال رسولين لحدى القرى لكن
ادخر ال له من كرامة تليق بمقام المؤمن أهلها كذبوهما ،فأرسل ال تعالى
جنّةَ قَالَخلِ الْ َ
الشجاع المخلص الشهيد ( :قِيلَ ادْ ُ رسول ثالثا يصدقهما .ولم يذكر القرآن
من هم أصحاب القرية ول ما هي القرية
ج َع َلنِي
يَا لَيْتَ َقوْمِي يَ ْعلَمُونَ ِبمَ غَفَرَ لِي َربّي وَ َ .ظل الناس على إنكارهم للرسل
مِنَ الْ ُمكْرَمِينَ) .أما القوم الكافرون فقد أهلكهم سنّكُم مّنّا.
وتكذيبهم ( .لَنَرْجُ َمنّكُمْ وََليَمَ ّ
ال بالصيحة . (عَذَابٌ أَلِيمٌ )
19
النهاية
gannatdonya@gmail.com
20