You are on page 1of 18

‫إعداد‬

‫معتز يوسف الخالدي‬

‫مارس ‪2008 -‬‬

‫تقديم‪:‬‬
‫يعيش الشعب الفلسطيني حاليا أقصى الوضاع القتصادية‬
‫ة بعد فوز حركة حماس في‬ ‫والسياسية والجتماعية قتامه وخاص ً‬
‫النتخابات التشريعية في بداية العام ‪ 2006‬وتشكيل حكومة‬
‫السلطة برئاستها ‪ ،‬حيث بدء القتصاد الفلسطيني بكل قطاعاته‬
‫يدخل دوامة جديدة من التراجعات الناجمة عن تفاقم العدوان‬
‫السرائيلي والحصار والغلق الذي تم إحكامه على كافة معابر‬
‫ة بعد القتتال الدموي‬
‫ومنافذ الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬وخاص ً‬
‫بين حركتي فتح وحركة حماس بقطاع غزة والذي انتهى بسيطرة‬
‫حركة حماس على زمام المور بالقطاع وفصله عن الضفة‬
‫الغربية وتشكيل حكومتين منفصلتين كل على حدا ‪ ،‬وكرد على‬
‫ذلك زادت الحكومة السرائيلية من القيود القتصادية‬
‫المفروضة ‪ ،‬حيث كان لها بالغ الثر في تراجع الوضع القتصادي‬
‫بشكل حاد صاحبها اتجاهات سلبية من المؤشرات القتصادية‬
‫منها ارتفاع بنسبة البطالة والتي ستصل إلى حدود ‪ %50‬بحلول‬
‫منتصف عام ‪ 2008‬إذا استمر الحصار‪ ،‬وارتفاع لمعدلت الفقر‬
‫ليبلغ مستويات غير مسبوقة كما أشار التقرير الصادر عن مكتب‬
‫المم المتحدة لتنسيق الشئون النسانية حيث أن ثماني عائلت‬
‫من بين كل عشر تعيش تحت خط الفقر كما أن هناك ‪%66.7‬من‬
‫السر تعيش في فقر مدقع إضافة إلى انخفاض بالناتج المحلي‬
‫الجمالي وانخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي ومتوسط‬
‫دخل الفرد حيث وصل إلى ‪ 600‬دولر وارتفعت معدلت العالة‬
‫من ‪ 4-1‬إلى ‪.6-4‬‬

‫‪2‬‬
‫المعابر والمنافذ الحدودية ‪:‬‬
‫لعبت المعابر الحدودية كورقة ضغط قوية بيد الحكومة‬
‫السرائيلية اتجاه سكان القطاع‪ ،‬فكانت ومازالت المتحكم الوحيد‬
‫بها والواضعة للقيود والجراءات التي تتحكم بدخول وخروج كافة‬
‫احتياجات ومستلزمات سكان القطاع فمنذ العام الفائت لم يعمل‬
‫معبر رفح الحدودي ‪ %58‬خلل العام أما منذ أحداث يونيو‬
‫حزيران تم سحب المراقبين الوروبيين وإغلقه نهائيا ‪ ،‬وإغلق‬
‫معبر بيت حانون ايريز بما معدله ‪ %86‬من أيام السنة أمام‬
‫العمال والتجار الفلسطينيين ‪،‬أما المعابر التجارية فقد تم إغلق‬
‫معبر المنطار "كارني" بمعدل ‪ %80‬من أيام السنة إغلقا كاملً‬
‫وحتى أيام فتحه لم يعمل بمعدل أكثر من ‪ %25‬من طاقاته‬
‫الستيعابية وتم إغلق معبر صوفا بمعدل ‪ %43‬فهو مخصص‬
‫للمواد النشائية وغيرها ‪.‬‬
‫وكل ذلك أدى إلى انخفاض معدلت النتاج بشكل كبير وتدهور‬
‫سوق العمل المحلي وانخفاض حجم التجارة الخارجية وخاصة‬
‫الصادرات إلى ما نسبته ‪. %90‬‬

‫القطاع الخاص ‪:‬‬


‫يعتبر القطاع الخاص المحرك الساسي للنمو والتطور على‬
‫الصعيد القتصادي في الراضي الفلسطينية ‪ ،‬ولكن بعد‬
‫التطورات السياسية التي شهدها قطاع غزة والتي انعكست على‬
‫الواقع الفلسطيني ككل فقد بات القطاع الخاص في غزة ل‬
‫يقوى على أداء الدور الذي كان يلعبه في السابق والذي يولد‬
‫‪ %53‬من كافة فرص العمل ‪ ،‬وكان المتضرر الكبر من الغلق‬
‫ونقص المواد الخام وفرص العمال التجارية ‪ .‬حيث تم تسريح‬
‫بشكل مؤقت أكثر من ‪75‬الف عامل من مجموع ‪ 110‬ألف عامل‬
‫في القطاع الخاص بسبب الغلق وأغلقت أغلبية العمال‬
‫التجارية الخاصة مما أدى إلى هروب رؤوس الموال المحلية‬
‫للدول المجاورة بحثا عن الستقرار القتصادي وهروب الكثير من‬

‫‪3‬‬
‫الشركات الجنبية العاملة في مجال الستثمار في فلسطين‬
‫إضافة إلى إلغاء استثمارات عربية وأجنبية كانت تحت العداد‬
‫النهائي ‪.‬‬

‫وفي استطلع للرأي اجري من قبل برنامج المم المتحدة‬


‫النمائي (‪ )undp‬تبين بتراجع القدرة النتاجية للقطاع الخاص إلى‬
‫‪ %11‬بعد أحداث شهر يونيو حزيران الماضي والتي جعلت‬
‫الحصار القتصادي على غزة من الساس أكثر شدة‪ ،‬وبالمقارنة‬
‫مع القدرة النتاجية لتلك الشركات والمصانع الخاصة في الفترة‬
‫الواقعة ما بعد إجراء النتخابات التشريعية الفلسطينية في شهر‬
‫ديسمبر كانون الثاني ‪ 2006‬وما قبل أحداث يونيو حزيران الفائت‬
‫كانت ‪ %46‬وتشير النتائج إلى أن القدرة النتاجية للقطاع الخاص‬
‫قبل إجراء النتخابات التشريعية كانت ‪. %76‬‬

‫وأظهرت النتائج أيضا أن انخفاض القدرة النتاجية للقطاع الخاص‬


‫ترافقت مع انخفاض في المعدل الشهري للمبيعات ‪ ،‬حيث وصل‬
‫متوسط المبيعات الشهري للمنشآت إلى ‪ 3‬آلف دولر أمريكي‬
‫بعد أحداث شهر يونيو حزيران الفائت مقارنة مع ‪10‬الف دولر‬
‫أمريكي قبل أحداث حزيران يونيو وبعد النتخابات التشريعية و‬

‫‪4‬‬
‫‪ 18500‬دولر أمريكي قبل النتخابات التشريعية الفلسطينية التي‬
‫أجريت في شهر ديسمبر كانون الثاني ‪.2006‬‬

‫إضافة إلى أن في حال استمرار الحصار المفروض فإن ‪ %85‬من‬


‫التجار سيسرحون المزيد من العمال والموظفين و ‪%53‬‬
‫سيحاولون مغادرة القطاع و ‪ %48‬سيعملون على تنويع وتغيير‬
‫طبيعة عملهم والسلع والخدمات التي يقدموها ‪.‬‬

‫وتبين أن قدرة استيعاب القطاع الخاص للموظفين والعمال‬


‫انخفضت‪ ،‬حيث أن متوسط استيعاب كل منشاة تجارية خاصة‬

‫‪5‬‬
‫للعمال والموظفين وصل إلى ‪9‬عمال وموظفين فقط مقارنة ب‬
‫‪ 31‬عامل وموظف قبل ستة أشهر‪.‬‬

‫ونتيجة للوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع الخاص فإن ‪%52‬‬
‫من المصانع والشركات الخاصة تتدبر أمورها المالية بصعوبة‬
‫بالغة وعلى حافة الغلق ‪ ،‬و ‪ %30‬تستطيع تدبر أمورها المالية‬
‫لشهر قليلة قادمة و ‪ %7‬لقرابة سنة و ‪ %5‬لكثر من سنة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫قطاع الصناعة ‪:‬‬
‫يعتمد قطاع الصناعة بقطاع غزة بشكل شبه كلي على مواد‬
‫الخام الولية المستوردة والمستخدمة في النتاج حيث يتم‬
‫استيراد ما يقارب ‪ %80‬من هذه المواد ‪ .‬ويتم تصدير معظم‬
‫المنتجات المصنعة في القطاع الصناعي ‪،‬حيث وصلت صافي‬
‫عائداته في غزة العام الفائت إلى نصف مليون دولر أمريكي في‬
‫اليوم خلل أعلى فترات النتاج (أيار – حزيران ) أما في فترة‬
‫الغلق منذ منتصف حزيران يونيو ‪ 2007‬لم يتم تصدير أي من‬
‫بضائع القطاع الصناعي ونتيجة لذلك أغلق ما نسبته ‪ %90‬من‬
‫كافة المنشآت الصناعية (‪ 3500‬من مجموع ‪ ) 3900‬منذ منتصف‬
‫شهر يونيو حزيران ‪ 2007‬أما مؤقتا ً أو بشكل دائم وهذا أدى إلى‬
‫انضمام ‪ 40‬ألفا من عمال هذا القطاع إلى صفوف البطالة‬
‫وذهاب بعض أصحاب المصانع للستثمار في الدول المجاورة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫القطاع الزراعي ‪:‬‬

‫يعتمد القطاع الزراعي بقطاع غزة بالجزء الكبر من مدخوله‬


‫على التصدير إلى الدول المجاورة والدول الوروبية‪ ،‬حيث يتمتع‬
‫بقدرة إنتاجية قد تصل إلى ‪ 3‬مليون طن من المنتوجات الزراعية‬
‫في العام الواحد وثلث هذه المنتجات تكون عادة محاصيل‬
‫للتصدير(‪ 150‬ألف دولر يوميا مدخول القطاع الزراعي بغزة) في‬
‫حين يشكل قطاع الزراعة ما نسبته ‪ %13‬من القوى العاملة‬
‫انضم جزء كبير منهم إلى قافلة البطالة بسبب الغلق الذي‬
‫يطال جميع المعابر وعدم دخول المواد الساسية والسمدة‬
‫والدوية التي يحتاجها القطاع الزراعي في العملية النتاجية‪،‬‬
‫إضافة إلى إتلف الكثير من المحاصيل بسبب عدم القدرة على‬
‫التصدير (‪ )1‬والتي بلغت مايقارب ‪ 35‬ألف طن من المحاصيل‬

‫‪8‬‬
‫الزراعية المختلفة وإغراق السوق بمعروض كبير بالمحاصيل‬
‫المتبقية أدى بدوره إلى هبوط شديد بالسعار ويجدر الشارةالى‬
‫أن المشكلة الكبر التي تواجه المنتج الفلسطيني هو فقدانه من‬
‫السواق الخارجية وخاصة الوروبية والمكانة التي حققها سيجد‬
‫صعوبة كبيرة بالعودة مرة أخرى وذلك لن هناك بدائل أخرى من‬
‫منتجات منافسة حلت مكان المنتج الفلسطيني ‪.‬‬

‫__________________________________________‬

‫(‪)1‬من المتوقع أن تصل خسائر مزارعي التوت الرضي لحوالي ‪ 10‬مليون‬


‫دولر نتيجة زراعة أكثر من ‪ 2500‬دونم بالتوت الرضي وخسائر مزارعي‬
‫الزهور حوالي ‪ 4‬مليون دولر نتيجة زراعة ما يزيد عن ‪ 500‬دونم ‪.‬‬

‫قطاع البناء والنشاءات ‪:‬‬


‫يعتبر قطاع غزة من أكثف المناطق في العالم من حيث عدد‬
‫السكان (‪ 10‬أفراد للمتر المربع الواحد ) وهم بازدياد مضطرد‪،‬‬
‫وهذه الزيادة بحاجة إلى مشاريع بنى تحتية عمرانية خاصة لتلبية‬
‫الطلب المتزايد ‪ ،‬لكن هذا القطاع قد أصيب بالشلل التام نتيجة‬
‫للغلق الذي طال المعابر بعد أحداث يونيو حزيران الفائت حيث‬
‫تم استهلك المواد الساسية السمنت والحديد والصلب وباقي‬
‫المواد الضرورية والذي أدى الى ارتفاع وتضخم أسعار تلك‬

‫‪9‬‬
‫المواد بشكل كبير‪ ،‬وأغلقت معظم المصانع والورش التي تعتمد‬
‫على تلك المواد (‪ )1‬والذي انعكس سلبا على المشاريع القائمة‬
‫والمشاريع التي تنتظر التنفيذ فقد توقفت معظم تلك المشاريع‬
‫بما يتضمن مشاريع البني التحتية والمشاريع الممولة من‬
‫المساعدات الخارجية والتي تبلغ ما يقارب ‪ 160‬مليون دولر‬
‫أمريكي‪ ،‬ومشاريع البناء الخاصة ومشاريع الوزارت والبلديات‬
‫والتي بلغت ما يقارب ‪ 93‬مليون دولر بالضافة إلى تسريح‬
‫عشرات اللوف من هذا القطاع‪.‬‬

‫________________________________________‬
‫(‪)1‬لغاية شهر تشرين الثاني أغلقت كافة مصانع البناء (‪ 13‬مصنع بلط ‪30 ،‬‬
‫مصنع اسمنت ‪ 145 ،‬مصنع رخام ‪ 250 ،‬مصنع طوب ) مما سبب فقدان‬
‫‪ 3500‬وظيفة عمل ‪.‬‬

‫القطاع المصرفي‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫تأثر القطاع المصرفي كباقي القطاعات بالغلق ‪،‬حيث سجل‬
‫أداءه تراجعا كبيرا منذ يونيو حزيران ‪ ،2007‬حيث تعطلت عمليات‬
‫نقل الشيكات ونقل الموال السائلة وتقلص إدخال الشيقل‬
‫السرائيلي كورقة ضغط على محافظات غزة‪ ،‬وتوقفت‬
‫العتمادات المستندية نتيجة توقف الستيراد والكفالت الخاصة‬
‫بالمشاريع واقتصر عمل البنوك على أنشطة السحب واليداع‬
‫وأصبحت البنوك تعمل بأقل من ‪ %40‬من طاقتها ‪ ،‬وتفاقمت‬
‫المشكلة نتيجة قطع البنوك السرائيلية تعاملتها مع البنوك‬
‫الفلسطينية وتأتي هذه الخطوة لتؤثر بالسلب على القتصاد‬
‫الفلسطيني المدمر ‪ ،‬في حين أصبحت معظم البنوك في‬
‫محافظات غزة ل تمتلك السيولة النقدية من العملت المختلفة‬
‫نتيجة فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة والذي أدى إلى خروج ما‬
‫يقارب من ‪ 300‬مليون دولر أمريكي مما هدد البنوك بإغلق‬
‫أبوابها أمام المراجعين والمودعين لعدم اليفاء بالتزاماتها وذلك‬
‫في حال عدم سماح الجانب السرائيلي بدخول الموال إلى غزة‪،‬‬
‫إضافة إلى ذلك تراجع أسعار صرف كل من الدينار الردني‬
‫واليورو والدولر مقابل الشيقل ‪ ،‬وذلك بسبب إقرار التعامل‬
‫بالشيقل السرائيلي في كل من التعاملت التجارية الداخلية‬
‫والخارجية في إسرائيل ‪ .‬وتعتبر نسبة الفرق في اسعار الصرف‬
‫للعملت الثلث في البنوك السرائيلية أعلى منها في البنوك‬
‫الفلسطينية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الثار العامة للحصار القتصادي على قطاع غزة ‪:‬‬
‫‪.1‬زيادة مستوى الفقر بنسب عالية عما كان عليه قبل‬
‫حزيران يونيو ‪. 2007‬‬
‫‪.2‬فقدان آلف العمال والموظفين لعمالهم وارتفاع نسب‬
‫البطالة لمستويات خطيرة ‪.‬‬
‫‪.3‬انكماش وتدهور اقتصادي طال جميع القطاعات‬
‫القتصادية بالقطاع ‪.‬‬
‫‪.4‬إغلق المئات من المنشآت التجارية والصناعية بسبب‬
‫منع الستيراد والتصدير وإدخال المواد الخام الولية‬
‫المستخدمة بالنتاج ‪.‬‬
‫‪.5‬ارتفاع درجات مخاطر الستثمار إلى حدود عالية أدى‬
‫إلى هروب كثير من رؤوس الموال لستثمارها خارج‬
‫القطاع ‪.‬‬
‫‪.6‬تعليق لجل غير مسمى للمشاريع الممولة من جهات‬
‫التمويل الدولية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الحلول ‪:‬‬
‫إن إيجاد حلول للزمة القتصادية الحاضرة لن يتأتى إل بإيجاد‬
‫حلول للزمة السياسية الراهنة التي تطال البيت الفلسطيني‬
‫والوحدة الوطنية الفلسطينية وذلك بعد اتفاق وطني شامل يطال‬
‫طرفي النزاع خصوصا ً وباقي الطر والفصائل الوطنية الخرى‬
‫على أساس وضع الخلفات جانبا وتغليب المصلحة الوطنية على‬
‫باقي المصالح الخرى بغية الوصول لحلول واقعية لمعاناة‬
‫الشعب الفلسطيني ‪.‬‬

‫•على المد القصير ‪:‬‬


‫‪.1‬العمل على فتح جميع المعابر والمنافذ بشكل‬
‫تام أمام دخول وخروج البضائع من والى‬
‫قطاع غزة ‪.‬‬
‫‪.2‬العمل على خطة إنقاذ طارئة تطال جميع‬
‫القطاعات القتصادية يقع العبء الكبر منها‬
‫على القطاع العام بشكل يتم فيه حقن‬
‫النشاط القتصادي بجرعات كبيرة من‬
‫الستثمار التي تعيد لنشاط القتصادي بعض‬
‫عافيته وتقلص من درجة مخاطر الستثمار‬
‫الخاص حتى يستعيد القطاع الخاص جزء من‬
‫عافيته ‪.‬‬
‫‪.3‬وضع خطة جذب لستثمارات خارجية‬
‫ورؤوس أموال عربية وأجنبية إلى القطاع‬
‫إضافة إلى حملة تعريف بقانون تشجيع‬
‫الستثمار ‪.‬‬
‫‪.4‬تفعيل التصالت مع رجال العمال‬
‫الفلسطينيين بالخارج لتحويل جزء من‬
‫استثماراتهم إلى قطاع غزة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪.5‬العمل على حملة ترويجية للمنتج الفلسطيني‬
‫لعادة مكانته بالسوق المحلي والسواق‬
‫العالمية‬
‫‪.6‬إعادة تفعيل وتطوير المناطق الصناعية‬
‫كمجمع للصناعات الفلسطينية ‪.‬‬
‫‪.7‬وضع لجنة لمراقبة السعار ومعاقبة من يقوم‬
‫باحتكار السلع والمواد الساسية والتلعب‬
‫بالسعار‪.‬‬
‫‪.8‬العمل على وضع عملة بديلة للشيقل‬
‫السرائيلي كعملة أساسية للتبادل الداخلي‬
‫تحدد قيمتها وفقا ً لعملة أخرى متداولة في‬
‫السوق لمواجهة أزمة السيولة النقدية ‪.‬‬

‫•على المد الطويل ‪:‬‬

‫‪.1‬وضع برنامج تنموي يسلط الضوء على‬


‫القطاعين الخاص والعام بما يتناسب مع‬
‫أهدافهم واحتياجاتهم ‪.‬‬
‫‪.2‬فك الرتباط والتبعية والتكيف مع القتصاد‬
‫السرائيلي وإعادة النظر بالتفاقيات القتصادية‬
‫بين الجانبين وخاصة اتفاقية باريس القتصادية ‪.‬‬
‫‪.3‬العمل بكل جدية وعبر كافة السبل والضغوط‬
‫السياسية الممكنة من اجل تفعيل وتوسيع‬
‫التبادل التجاري الفلسطيني العربي ووقف‬
‫احتكار السوق السرائيلي لهذه العملية‪.‬‬
‫‪.4‬التخطيط الستراتيجي لتفعيل العملية النتاجية‬
‫في قطاعي الصناعة والتجارة والعلقة فيما‬
‫بينهم بما يخدم تطوير هذان القطاعان ‪.‬‬
‫‪.5‬العمل على إصدار عملة وطنية كأحد ركائز فك‬
‫التبعية عن القتصاد السرائيلي ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ملحق ‪:‬‬

‫المستهلك الغزي وتضخم السعار ‪:‬‬

‫ارتفعت أسعار البضائع والمواد الستهلكية والكمالية ارتفاع‬


‫شديد منذ أحداث حزيران يونيو الفائت ‪ ،‬نتيجة للنقص الحاد‬
‫للمخزون السلعي بالسواق واحتكار بعض الصناف والمواد‪،‬‬
‫حيث سجلت أسعار المستهلك نسبة ارتفاع تراوحت من (‪-%30‬‬
‫‪ )1( )%1000‬وذلك حسب توفر المخزون من البضائع المعروضة ‪،‬‬
‫والذي خفف نوعا ما من ازدياد الرتفاع فتح الحدود بين قطاع‬
‫غزة وجمهورية مصر العربية ‪ ،‬حيث دخلت كميات كبيرة من‬
‫البضائع لكنها في طور النفاذ وعودة السعار إلى ما كانت عليه‬
‫في حال عدم فك الحصار ‪.‬‬

‫نسب تقريبية لمتوسط حجم الرتفاع بالسعار منذ التسعة أشهر‬


‫الخيرة ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫•المواد الغذائية‪ :‬ما بين (‪.)%150- %20‬‬
‫•التبغ ‪ :‬مابين (‪. )%500- %50‬‬
‫•المشروبات ‪ :‬مابين (‪. )%100- %50‬‬
‫•القمشة والملبس والحذية ‪. )%120- %20( :‬‬
‫•الثاث والسلع والخدمات المنزلية ‪. )%100- %30( :‬‬
‫•النقل والتصالت ‪. )%20 - %10( :‬‬
‫•المحروقات ‪. )%100 -%20( :‬‬

‫_________________________‬
‫(‬
‫‪ )1‬جميع النسب هي نسب تقديرية خاصة بعد توقف الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني‪.‬‬

‫حركة دخول السلع إلى قطاع غزة مابين مايو ‪-2005‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫‪16‬‬
‫المصادر‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫– مكتب المم المتحدة لتنسيق الشئون النسانية ‪ -‬دراسة مركزة حول الغلق المفروض على‬
‫‪.1‬‬
‫قطاع غزة – الثار القتصادية والنسانية ‪ -‬كانون أول ‪. 2007‬‬

‫المراقب القتصادي والجتماعي‪ -‬معهد أبحاث السياسات القتصادية الفلسطيني (ماس) – العدد‬
‫‪.2‬‬
‫العاشر‪.‬‬

‫برنامج المم المتحدة النمائي – برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني – قطاع غزة ( تدهور‬
‫‪.3‬‬
‫القطاع الخاص) – كانون أول ‪. 2007‬‬
‫‪.4‬غرفة تجارة وصناعة غزة – تقرير خسائر القتصاد‬
‫الفلسطيني في محافظات غزة من ‪– 15/6/2007‬‬
‫‪ – 10/11/2007‬د‪ .‬ماهر الطباع ‪.‬‬
‫‪.5‬المركز الفلسطيني لحقوق النسان –تقرير إغلق معابر‬
‫قطاع غزة ‪.‬‬

‫ملحظة ‪ :‬معظم النسب المدرجة بالتقرير هي نسب تقديرية نتيجة لتوقف‬


‫معظم المراكز البحثية في قطاع غزة بعد أحداث حزيران يونيو‬
‫ئت ‪.‬‬
‫الفا‬

‫‪18‬‬

You might also like