You are on page 1of 52

‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫في هذا العدد‬


‫أضغط على إسم الموضوع للوصول إليه‬
‫إفتتاحية العدد‬

‫كلمة الشيخ ‪ ......‬نهاية وبداية‬

‫شخصية العدد ‪ ....‬رابعة العدوية‬

‫معلومات طبية‪.......‬‬

‫أسباب النزول‪.......‬‬

‫التربية أول ً ‪ ..‬تربية الولد‬


‫إسمها‪..‬‬
‫بستان القلوب ‪ ..‬عندما تصبح‬
‫رسالة من القلب‬
‫من مواعظ بن القيم‪........‬‬
‫موعد إصدارها ‪..‬‬
‫‪MON CŒUR A FAIT LE TAWAF AUTOUR DU‬‬
‫‪TRONE‬‬
‫العاشر من كل شهر هجري‬
‫ركن الطفـــال‪.......‬‬
‫رئيس التحرير ‪..‬‬
‫أشهى الطبــاق ‪ ..‬شاورمة لحم العجل مع‬
‫فريق عمل أسرة منهج‬ ‫الخضروات‬

‫هدفها ‪..‬‬ ‫كيف دمر النترنت حياته‪....‬؟‬

‫‪ -1‬الرشاد إلى الخير والنفع‬ ‫عصر التقنية ‪......‬‬


‫الطيب‬ ‫جديد الدروس الصوتية والمرئية‬

‫‪ -2‬تبصير للعضاء الجدد‬ ‫مصطلح الحديث ‪ ..‬تقسيم الخير بإعتبار وصوله‬


‫بماهية الموقع‬ ‫إلينا‬

‫‪ -3‬دليلك لكل جديد لدينا‬ ‫‪Glorify Allah‬‬

‫إصدارات المجلة السابقة‬

‫إذا كنت تواجه مشكلة في دخولك للموقع‬

‫لفضل تصفح للموقع‬ ‫قم بتحميل برنامج‬

‫افتتاحية العدد‬
‫تتابع الحداث المؤلمة على المة المسلمة اليوم‪ ،‬ويزداد المؤمنون الذين يسألون عن نصر الله‬
‫متى هو؟ يستعجلون النصر القادم‪ ،‬ويستقدمون الفجر التي‪ ،‬وما ذاك إل لكثرة الهموم والمصائب‬
‫المتلحقة على بلد العرب والمسلمين‪ .‬وقديما ً قالوا‪:‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫ن وثَال ِ ٌ‬
‫ث‬ ‫م وثَا ٍ‬ ‫ه ولكن ٌَ ُ‬
‫ه ه ٌٌ‬ ‫م هَم وَاحد *** لتقيت ُ ُ‬ ‫ولو أ ٌَ‬
‫ن الهُمو َ‬
‫المحنة المزلزلة‪ ,‬عندئذ تتم كلمة الله‪,‬‬ ‫والنسان بطبعه عجول كما وصفه الله‬
‫َ‬
‫صَر اللهِ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫ويجيء النصر من الله تعالى أَل إ ِ ٌَ‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م ْ‬‫ن ِ‬ ‫سا ُ‬ ‫خلِقَ الِن ْ َ‬ ‫تعالى في القرآن { ُ‬
‫ب‪ ,‬إذا ً هو مدخر لمن يستحقونه‪ ,‬ولن‬ ‫ُ‬ ‫سأُريك ُ َ‬
‫قَرِي ٌ‬ ‫ن‬
‫ن} وقال [وَكا َ‬‫َ‬ ‫جلو ِ‬ ‫ستَعْ ِ‬ ‫م آيَاتِي فََل ت َ ْ‬ ‫َ ِ ْ‬
‫يستحقه إل الذين يثبتون حتى النهاية‪ ,‬الذين‬ ‫جوًل] وهذه العجلة كانت قد‬ ‫ن عَ ُ‬ ‫سا ُ‬ ‫الِن ْ َ‬
‫يثبتون على البأساء والضراء‪ ,‬الذين‬ ‫ة رضي الله عنهم‪ ,‬فيوم أن‬ ‫لزمت الصحاب َ‬
‫يصمدون للزلزلة حتى يأتي أمر الله وهم‬ ‫كَثَُر البلء عليهم جاءوا لرسول الله صلى‬
‫كذلك‪...‬‬ ‫الله عليه وسلم‪ ,‬يشكون إليه ما وقع بهم‬
‫ن‬ ‫نعم سيأتينا نصر الله تعالى ونحن ظَاهِرِو َ‬ ‫من ظلم وضيم على يد الظالمين في‬
‫خذ َلَنَا‪ ,‬ونحن ع َلَى‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضٌُرنَا َ‬ ‫قٌ َل ي َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ع َلَى ال ْ َ‬ ‫سداً‬ ‫متَوَ ٌِ‬ ‫قريش‪ ,‬وكان صلى الله عليه وسلم ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ضٌُرنَا َ‬ ‫ن‪َ ,‬ل ي َ ُ‬ ‫ن‪ ,‬لَعَدُوٌِنَا قَاهِرِو َ‬ ‫ق ظَاهِرِو َ‬ ‫ح ٌِ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫م ٌَ‬
‫ن‬ ‫ل‪" :‬وَاللٌَهِ لَيُت ِ ٌَ‬ ‫ل الْكَعْبَةِ‪ ,‬فقَا َ‬ ‫ه فِي ظ ِ ٌِ‬ ‫بُْردَة ً ل َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مُر‬ ‫حت ٌى يَأتِيَنَا أ ْ‬ ‫ن لوَاءَ‪َ ,‬‬ ‫م ْ‬ ‫صابَنَا ِ‬ ‫ما أ َ‬ ‫خالفَنَا‪ ,‬إ ِل َ‬ ‫ٌَ‬
‫َ‬ ‫صنْعَاءَ إِلى‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫سيَر ال ٌراك ِ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫حت ٌى ي َ ِ‬ ‫مَر‪َ ,‬‬ ‫هَذ َا اْل ْ‬
‫ب عَلَى‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ك إن شاء الله تعالى‪ ,‬بِبَي ْ ِ‬ ‫ن كَذَل ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ه أوْ الذٌِئ ْ َ‬ ‫ف إ ِ ٌل الل ٌ َ‬ ‫خا ُ‬ ‫ت َل ي َ َ‬ ‫موْ َ‬ ‫ضَر َ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ال ْمقْدس وأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س بإذن الله‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ن"‪.‬‬ ‫جلو َ‬ ‫ستَعْ ِ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫مهِ‪ ,‬وَلكِن ٌك ْ‬ ‫غَن َ ِ‬
‫رب العالمين‪.‬‬ ‫ثم من هذا الذي ل يحب أن يرى نصر الله‬
‫ن‬‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ثم إن الله تعالى يمد للظالم مدا ً [قُ ْ‬ ‫ة‬
‫الن‪ ,‬بل من هذا الذي ل يحب أن يرى الم َ‬
‫مدًٌا ]‪,‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه الٌَر ْ‬ ‫مدُد ْ ل َ ُ‬ ‫ضَللَةِ فَلْي َ ْ‬ ‫ن فِي ال ٌَ‬ ‫كَا َ‬ ‫عزيزة كريمة في كل مكان‪ ,‬ويرى آما َ‬
‫ل‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ض َ‬ ‫سى َر ِ‬
‫ٌَ‬
‫مو َ‬
‫ْ ُ ِ ٌَ ُ ٌَ‬
‫وفي صحيح البخاري ع َن أبي‬
‫َ‬
‫المة قد تحققت في كل شؤونها وعلى كل‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ََ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫سول الل‬ ‫ل َر ُ‬
‫َ‬
‫ل‪ :‬قَا َ‬ ‫ه قَا َ‬
‫َ‬ ‫ه عَن ْ ُ‬ ‫الل ٌ ُ‬ ‫الصعدة وفي كل ميدان‪ ,‬فكم من مظلوم‬
‫حتٌَى إِذ َا‬ ‫ملِي لِلظ ٌالِم ِ َ‬ ‫ه لَي ُ ْ‬ ‫ن الل ٌ َ‬ ‫م‪" :‬إ ِ ٌَ‬ ‫سل ٌ َ‬ ‫ع َلَيْهِ وَ َ‬ ‫مقهور ينتظر الفرج‪ ,‬وكم من امرأة تنتظر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫ك‬ ‫خذ ُ َرب ٌِ َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫م قََرأ " وَكَذَل ِ َ‬ ‫ل ث ُ ٌَ‬ ‫ه قَا َ‬ ‫م يُفْلِت ْ ُ‬ ‫خذَه ُ ل َ ْ‬ ‫جها من‬ ‫بفارغ الصبر أن يخرج إليها زو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫خذَه ُ ألِي ٌ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ة إ ِ ٌَ‬ ‫م ٌ‬ ‫ي ظَال ِ َ‬ ‫خذ َ الْقَُرى وَه ِ َ‬ ‫إِذ َا أ َ‬ ‫سجون الظلمة‪ ,‬وكم من مسلم يتوق‬
‫شدِيدٌ"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لتحكيم شرع الله في الرض لتسود المحبة‬
‫وفي القرآن الكريم ما يثبت أن الله تعالى‬ ‫والعدالة‪ ,‬وكم وكم فقائمة الظلم الممارس‬
‫ل [فَمهل الكَافري َ‬
‫م‬‫مهِلْهُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫َ ٌِ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ل ول يُهْ ِ‬ ‫مهِ ُ‬ ‫يُ ْ‬ ‫على أبناء المة كثيرة وكثيرة جداً‪.‬‬
‫ُروَيْدًا]‪.‬‬ ‫ولكن‪.........‬‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫وب‬ ‫الظلمة‪,‬‬ ‫يأخذ‬ ‫متى‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫ولقد‬ ‫الدنيا ل تسير وفق مراد البشر‪ ,‬بل إن الله‬
‫أنه ل يأتيهم أمر الله بالهلك إل بعد أخذِ‬ ‫ى [وَكَا َ‬
‫ن‬ ‫َتعالى جعل لكل شيء أجل ً مسم ً‬
‫ن أهلها أنهم‬ ‫الرض لزخرفها وتزينها‪ ,‬وظ ِ ٌ‬ ‫مقْدُوًرا] فالله ل يعجل بعجلة‬ ‫مُر اللهِ قَدًَرا َ‬ ‫أ ْ‬
‫قادرون عليها‪ ,‬ساعتها يأتيهم أمر الله الذي‬ ‫عباده‪ ,‬ول يتم مراد العباد حتي يقضي الله‬
‫ل يَُردٌُ!‬ ‫أمرا ً كان مفعولً‪ ,‬فيا من تظن أن النصر قد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ت الْر ُ‬ ‫خذ َ ِ‬ ‫حت ٌى إِذ َا أ َ‬ ‫يقول الله تعالى [ َ‬ ‫تأخر‪ ,‬اعلم أن الدب مع الله يقتضي عدم‬
‫َ‬ ‫هْلُها أ َ‬ ‫ن أَ‬ ‫َ‬
‫م قَادُِرو َ‬
‫ن‬ ‫ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت وَ ٌ‬ ‫ظ‬ ‫خُرفَهَا وَاٌَزيٌَن َ ْ‬ ‫ُز ْ‬ ‫استعجاله‪ ،‬وأن حكمة الله البالغة اقتضت أن‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صيدًا‬ ‫ح ِ‬ ‫جعَلنَاهَا َ‬ ‫َ‬
‫مُرنَا لي ْل أوْ نَهَاًرا ف َ‬ ‫ع َلَيْهَا أتَاهَا أ ْ‬ ‫يختبر أحبابه وأصفياءه‪ ,‬وأن النصر يأتي في‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ل اليَا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ك نُفَ ٌِ‬ ‫س كَذَل ِ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن بِال ْ‬ ‫م تَغْ َ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫كَأ ْ‬ ‫وقت يعلم الله فيه أن خيَر المؤمنين أصبح‬
‫ن]‪ ,‬على مثل هؤلء القوم‬ ‫لِقَوْم ٍ يَتَفَك ٌُرو َ‬ ‫في النصر‪...‬‬
‫الذين ل يرقبون في المؤمنين إل ً ول ذمة‬ ‫والسؤال عن اقتراب النصر ليس بدعا ً من‬
‫يأتي أمر الله ليل ً أو نهاراً‪.‬‬ ‫القول‪ ,‬فقد سأل ذلك من سبقنا من‬
‫منٌَا قُوٌَةً] وقال‬ ‫شد ٌُ ِ‬ ‫ن أَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫هؤلء الذين قالوا [ َ‬ ‫الصالحين والولياء وذكر الله ذلك في‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫غيرهم [نح ُ‬ ‫القرآن الكريم [أ َم حسبت َ‬
‫ن أولُو قُوٌةٍ وَأولو بَأ ٍ‬
‫شدِيدٍ]‪,‬‬ ‫س َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫جن ٌَ َ‬
‫ة‬ ‫خلُوا ال َ‬ ‫ن تَد ْ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫َْ َ ِ ْ ُ ْ‬
‫هؤلء جميعا ً إنما أخذهم الله يوم تكبروا في‬ ‫ول َ َ ْ‬
‫َ‬
‫ن قَبْلِك ُْ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫خلَوْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ال ٌذِي َ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫م َ‬
‫ْ‬
‫ما يَأتِك ُ ْ‬ ‫َ ٌ‬
‫خذ َ ع َزِيزٍ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫خذْنَاهُ ْ‬ ‫الرض [كَذٌَبُوا بِآَيَاتِنَا كُل ٌِهَا فَأ َ‬ ‫ل‬‫حتٌَى يَقُو َ‬ ‫ضٌَراءُ وَُزلْزِلُوا َ‬ ‫ساءُ وَال ٌَ‬ ‫م البَأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ستْه‬ ‫م ٌَ‬ ‫َ‬
‫مقْتَدِرٍ]‪ ,‬وظلمة اليوم لن يطول حسابهم‪,‬‬ ‫صُر اللهِ أََل‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫مت‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫ل والٌَذِين آ َ‬ ‫ُ‬ ‫سو‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ال‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ ُ‬
‫وستشهد اليام عويلَهم بإذن الله تعالى‪.‬‬ ‫ب]‪.‬‬ ‫صَر اللهِ قَرِي ٌ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫إ ِ ٌَ‬
‫وها هي آيات الله تتلى إلى يوم القيامة‬ ‫يعلق سيد قطب رحمه الله فيقول‪ :‬إن‬
‫تصور ساعات الحرج القاسية في حياة‬ ‫صُر اللهِ ليصور مدى المحنة‬ ‫متَى ن َ ْ‬ ‫سؤالهم َ‬
‫الرسل‪ ,‬قبيل اللحظة الحاسمة التي يتحقق‬ ‫التي تزلزل مثل هذه القلوب الموصولة‪,‬‬
‫فيها وعد الله‪ ,‬وتمضي فيها سنته التي ل‬ ‫ولن تكون إل محنة فوق الوصف‪ ,‬تلقي‬
‫ل‬‫س ُ‬ ‫س الٌُر ُ‬ ‫ستَيْئ َ َ‬ ‫حتٌَى إِذ َا ا ْ‬ ‫تتخلف ول تحيد [ َ‬ ‫ظللها على مثل هاتيك القلوب‪ ,‬فتبعث منها‬
‫َ‬
‫ي‬
‫ج َ‬ ‫صُرنَا فن ُ ٌِ‬ ‫َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫جاءَهُ ْ‬ ‫م قَد ْ كُذِبُوا َ‬ ‫وَظَنٌُوا أنٌَهُ ْ‬ ‫صُر اللهِ؟‬ ‫متَى ن َ ْ‬ ‫ذلك السؤال المكروب َ‬
‫ْ‬
‫ن القَوْمِ‬ ‫سنَا ع َ ِ‬ ‫شاءُ وََل يَُرد ٌُ بَأ ُ‬ ‫ن نَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫وعندما تثبت القلوب المؤمنة على مثل هذه‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫ول تبقى ذرة من الطاقة المدخرة‪ ..‬في هذه‬ ‫ن]‪.‬‬
‫مي َ‬
‫جرِ ِ‬
‫م ْ‬
‫ال ُ‬
‫اللحظة يجيء النصر كامل ً حاسما ً فاصلً‬ ‫إنها صورة رهيبة‪ ,‬ترسم مبلغ الشدة‬
‫ْ‬
‫شاءُ وََل يَُرد ٌُ بَأ ُ‬
‫سنَا‬ ‫ن نَ َ‬
‫م ْ‬
‫ي َ‬‫ج َ‬‫صُرنَا فَن ُ ٌِ‬
‫م نَ ْ‬‫جاءَهُ ْ‬
‫[ َ‬ ‫والكرب والضيق في حياة الرسل‪ ,‬وهم‬
‫ن] هكذا يقول ويختم‬ ‫مي َ‬‫جرِ ِ‬ ‫م ْ‬
‫ن القَوْم ِ ال ُ‬‫عَ ِ‬ ‫يواجهون الكفر والعمى والصرار والجحود‪.‬‬
‫سيد قطب رحمه الله‪.‬‬ ‫وتمر اليام وهم يدعون فل يستجيب لهم إل‬
‫وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله‬ ‫قليل‪ ,‬إنها ساعات حرجة‪ ,‬والباطل ينتفش‬
‫رب العالمين‬ ‫ويطغى ويبطش ويغدر‪ .‬والرسل ينتظرون‬
‫الوعد فل يتحقق فتهجس في خواطرهم‬
‫الهواجس‪ ..‬تراهم كُذِبوا؟ ترى نفوسهم‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬ ‫كذبتهم في رجاء النصر في هذه الحياة‬
‫هنا‬ ‫الدنيا؟ في هذه اللحظة التي يستحكم فيها‬
‫الكرب‪ ,‬ويأخذ فيها الضيق بمخانق الرسل‪,‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫كلمة الشيخ‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫‪ ،‬إصلح النوافل بتثبيت أوراد في نوافل‬ ‫نهاية وبداية‬


‫الصلة ل يقل عن (‪ 12‬ركعة ) وفي الذكر‬
‫( محافظة على أذكار الصباح والمساء ‪،‬‬ ‫كلمه الشيخ هاني حلمي‬
‫والذكار الموظفة ) وفي قراءة القرآن‬ ‫عن عبد الله بن السائب قال ‪ :‬سمعت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫( قراءة ما ل يقل عن جزء يوميًا ) ‪ ،‬انجاز‬ ‫م يقول ما‬ ‫سل ٌ َ‬ ‫ه ع َلَيْهِ وَ َ‬‫صل ٌى الل ٌ ُ‬‫رسول الله َ‬
‫دعوي ( على مستوى الهل والعشيرة ) أو‬ ‫بين الركنين‪( :‬رب ٌنا آتنا في الدنيا حسنة وفى‬ ‫َ‬
‫( على مستوى الصدقاء والزملء ) ‪ ،‬القيام‬ ‫الخره حسنة وقِنا عذاب النار) [ رواه أبو‬
‫بعمل بر كبير ( صنائع المعروف تقي مصارع‬ ‫داود وحسنه اللباني(‬
‫السوء ) وهكذا ‪..‬‬ ‫فعند نهاية الطواف يسن للعبد أن يقول هذه‬
‫سا ‪ :‬اجعل على رأس اهتمامات فيما‬ ‫خام ً‬ ‫الدعوة الجامعة لخيري الدنيا والخرة ‪ ،‬وأنا‬
‫تبقى من العام الحالي وما سيأتي من عام‬ ‫أسألك بالله قبيل نهاية عام هجري مبارك‬
‫قابل ‪ :‬تزكيتك لنفسك ‪ ،‬وهذا المر بيدك‬ ‫ما حسنتك التي قدمتها في هذا العام ؟وماذا‬
‫ما‬‫س وَ َ‬
‫يشاء الله تعالى { وَنَفْ ٍ‬ ‫على ما‬ ‫ادخرت لخرتك ؟؟؟‬
‫ح‬‫جوَرهَا وَتَقْوَاهَا * قَد ْ أَفْل ََ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫سوَاها * فَأ َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫دعونا نتفق على معاني عند ختام عام‬
‫ن د َ ٌَ‬
‫ساهَا }‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫خا‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫*‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫من ٌ زك ٌَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫وبداية آخر ‪:‬‬
‫‪:‬فتعالوا نحقق معادلة النجاح والتغيير ‪:‬‬ ‫أوًل ‪ " :‬إنما العمال بالخواتيم " وإن الخيل‬
‫الخطوة الولى ‪ :‬رغبة صادقة ‪ +‬همة‬ ‫إذا قاربت نهاية السباق جدت وأخرجت‬
‫صادقة ‪ +‬عزيمة صادقة ‪ .‬قال تعالى ‪" :‬‬ ‫أحسن ما عندها ‪ ،‬فأحسن فيما بقي عسى‬
‫فإذا عزم المر فلو صدقوا الله لكان خيرا‬ ‫أن يغفر لك ما قد مضى ‪.‬‬
‫لهم "‬ ‫ثانيًا ‪ " :‬ول يلتفت منكم أحد وامضوا حيث‬
‫الخطوة الثانية ‪ :‬استعن بالله ول تعجز ‪،‬‬ ‫تؤمرون " ل تنظر للوراء ‪ ،‬بل امتثل لقوله‬
‫وتوكل على الحي الذى ل يموت ‪ .‬قال‬ ‫تعالى ‪ " :‬ولتنظر نفس ما قدمت لغد ٍ " ما‬
‫تعالى ‪ " :‬فإذا عزمت فتوكل على الله "‬ ‫مضى فات ومات " لكيل تأسوا على ما‬
‫الخطوة الثالثة ‪ :‬اكتب خطة العام في ضوء‬ ‫فاتكم " ففكر من الن كيف ستختم هذا‬
‫إمكانياتك وظروفك ( سيناريو هذا العام ) ‪.‬‬ ‫العام بما يمحو من الذاكرة هفوات وزلت‬
‫الخطوة الرابعة ‪ :‬ضع الهداف في صورة‬ ‫الماضي ‪.‬‬
‫مؤقتة ‪ ،‬خلل اليوم ‪ ،‬خلل السبوع ‪ ،‬خلل‬ ‫ثالث ًا ‪ :‬تدبر من أين تؤتى ؟؟ لتبدأ صفحة‬
‫السنة ماذا ستنجز إن شاء الله تعالى ؟‬ ‫جديدة مع الله تعالى من منطلق الوقوف‬
‫الخطوة الخامسة ‪ :‬قم بتجربة خلل هذا‬ ‫على أسباب التعثر ‪ ،‬والعزيمة على التغيير‬
‫َ َ‬
‫السبوع لهدف مؤقت ‪ ،‬وانظر في العيوب‬ ‫ما‬
‫ه ل يُغَي ٌُِر َ‬ ‫ن الل ٌ َ‬‫فيما سيأتي ‪ .‬وتذكر { إ ِ ٌ‬
‫َ‬
‫التي تسبب عدم إتمام المهمة ودوٌِنها ‪،‬‬ ‫م}‬ ‫سهِ ْ‬
‫ما بِأنْفُ ِ‬ ‫حتٌَى يُغَيٌُِروا َ‬
‫بِقَوْم ٍ َ‬
‫وأيضا في عوامل النجاح لتستثمرها ‪.‬‬ ‫رابعًا ‪ :‬اتخذ من الن ( كشف حساب ) دقيق‬
‫تعالوا نبدأ من جديد ‪ ،‬تعالوا نستنهض هممنا‬ ‫لتحركاتك وأفعالك ‪ ،‬وعيٌِن عيوبك الواضحة ‪،‬‬
‫لغد مشرق ‪ ،‬ولنجاز حقيقي نحققه في‬ ‫اكتب في دفترك خمسة من هذه العيوب ‪،‬‬
‫الطريق إلى ربنا ‪ ،‬ل تقل ‪ :‬وضعت قبل هذا‬ ‫وعاهد ربك على التخلص منها في عامك‬
‫جداول ولم أستمر ‪ ،‬سأتعثر ل محالة ‪،‬‬ ‫القادم إن شاء الله تعالى ‪ ،‬وكذلك خمسة‬
‫قاوم هذا بحسن الظن بالله ‪ ،‬فأصدق الله‬ ‫إنجازات اصدق الله في أدائها ‪.‬‬
‫يصدقك ‪.‬‬ ‫مثل ‪ ( :‬حفظ القرآن ‪ ،‬النتهاء من الفرض‬
‫العيني في العلم الشرعي ‪ ،‬إصلح الفرائض‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫شخصية العدد‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫رابعة العدوية‬
‫‪ .‬وقال لها ‪ :‬تستعينين بها على بعض حوائجك‬
‫بكت ‪ ،‬ثم رفعت رأسها إلى السماء‬ ‫َ‬
‫قامت فى جوف الليل تدعو الل ٌه ضارعة‬
‫وقالت ‪ :‬هو يعلم أنى أستحى منه أن أسأله‬
‫‪ :‬وتقول‬
‫الدنيا وهو يملكها ‪،‬فكيف أريد أن آخذها ممن ل‬
‫ت‬‫ْ‬ ‫وغلق‬ ‫‪،‬‬ ‫العيون‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ونام‬ ‫‪،‬‬ ‫النجوم‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫أنار‬ ‫إلهي ‪،‬‬
‫يملكها ؟‬
‫الملوك أبوابها ‪،‬وهذا مقامى بين يديك ‪ ،‬إلهي‬
‫ت على‬ ‫ُ‬ ‫ألس‬ ‫؟!‬ ‫حالي‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫وما‬ ‫يا هذا‬
‫‪ ..‬ما أصغيت إلى صوت ‪، ...‬ول حفيف شجر‪،‬‬
‫!السلم ؟‬
‫ول خرير ماء ‪ ،‬ول ترنٌُم طائر ‪ ،‬ول تنعم ظل ‪،‬‬
‫فهو العز الذي ل ذ ُل بعده ‪،‬والغنى الذي ل فقر‬
‫‪...‬ول دوِى ريح ‪ ،‬ول قعقعة رعد‬
‫‪ .‬معه ‪،‬والنس الذي ل وحشة فيه‬
‫إل وجدتها شاهدة بوحدانيتك ‪ ،‬دالة على أنه‬
‫ت مثل هذا‬ ‫فقام الرجل وهو يقول ‪ :‬ما سمع ُ‬ ‫‪.‬ليس كمثلك شيء‬
‫‪ .‬الكلم‬
‫سيدِى بك تقٌرب المتقربون فى الخلوات ‪،‬‬ ‫َ‬
‫فقالت له ‪ :‬إنما أنت أيام معدودة فإذا ذهب‬ ‫َ‬
‫ت الحيتان فى البحار الزاخرات‬ ‫ح‬
‫َ ٌ َ ِ‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ولعظمتك‬
‫يوم ذهب بعضك ‪،‬ويوشك إذا ذهب البعض أن‬
‫‪ .‬يذهب الك ٌُ‬ ‫‪،‬ولجلل قدسك تصافقت المواج المتلطمات‬
‫ل ‪ ،‬وأنت تعلم فأعمل‬
‫‪.‬‬
‫كانت رابعة العدوية تصلى الليل ‪،‬فإذا طلع‬
‫أنت الذي سبح لك سواد الليل ‪ ،‬وضوء النهار ‪،‬‬
‫جعَة خفيفة حتى‬ ‫صلها هَ ْ‬
‫م َ‬‫الفجر هجعت فى ُ‬ ‫والفلك الدوار ‪ ،‬والبحر الزخار ‪ ،‬والقمر النوار ‪،‬‬
‫يسفر الفجر ‪،‬فتثب من مرقدها وهى فزعة‬
‫والنجم الزهار ‪،‬وكل شيء عندك بمقدار ‪ ،‬لنك‬
‫وتقول ‪ :‬يا نفس كم تنامين ؟‬
‫‪ .‬اللٌه العلى القهار‬
‫وإلى كم تقومين ؟ يوشك أن تنامى نومة ل‬
‫ت أجعلك‬ ‫ت ‪ ،‬لس ُ‬ ‫وذات مرة قالت لبيها ‪ :‬يا أب ِ‬
‫‪ .‬تقومين منها ‪،‬إل لصرخة يوم النشور‬
‫ل من حرام تطعمنيه‬ ‫‪ .‬فى ح ٌٍ‬
‫ثم تبكى وهى ساجدة …فإذا رفعت رأسها‬
‫ما ؟‬‫فقال لها ‪ :‬أرأيت إن لم أجد إلحرا ً‬
‫‪ .‬يُرى موضع سجودها مبلل من دموعها‬
‫قالت ‪ :‬نصبر فى الدنيا على الجوع ‪ ،‬خير من‬
‫! قال لها رجل ذات يوم ‪ :‬يا رابعة أدع لى‬
‫‪ .‬أن نصبر فى الخرة على النار‬
‫فقالت ‪ :‬من أنا ‪ ،‬يرحمك اللٌه ؟! أطع ربك‬
‫إنها رابعة بنت إسماعيل العدوية ‪ ،‬وُلدت‬
‫‪ .‬وأدعه ؛ فإنه يجيب المضطرين‬
‫بالبصرة لرجل فقير صالح ‪،‬ومات أبواها ‪،‬‬
‫وقالت لها امرأة ‪ :‬يا رابعة ‪ ،‬إنى أحبك في اللٌه‬
‫وتركاها صغيرة تواجه مع أخواتها الثلث‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬صعوبات الحياة‬
‫فقالت لها ‪ :‬فل تعصى وأطيعى من أحببتنى‬
‫ل الجفاف هاجرن أخوات رابعة بينما‬ ‫ولما ح ٌ‬
‫‪ ،‬فيه‬
‫أبت الهجرة معهن فتركنها وحيدة ‪،‬حتى وجدها‬
‫فسألتها ‪ :‬أترين من تعبدينه ؟ فقالت‪ :‬لو كنت‬
‫اللصوص ‪ ،‬فأخذوها وباعوها لتاجر ثرى ذاقت‬
‫‪ .‬ل أراه ما عبدته‬
‫‪ .‬تحت يده ذل الرق والعبودية‬
‫عاشت رابعة حتى صارت عجوًزا كبيرة لها‬
‫فلما علم التاجر أنها تصلى طوال الليل ‪ ،‬ذهب‬
‫ثمانون سنة‬
‫‪ :‬ليتأكد من ذلك فسمعها تدعو‬
‫وكانت من زهدها فى الحياة أن بدت ضعيفة‬
‫إلهى أنت تعلم أن قلبى يتمنى طاعتك ‪ ،‬ونور‬
‫‪ .‬تكاد تسقط على الرض وهى تمشي‬
‫عينى فى خدمتك ‪،‬ولو كان المر بيدى لما‬
‫وكانت تضع أكفانها أمامها ‪ ،‬فإذا ذ ُكر الموت‬
‫‪ .‬إنقطعت لحظة عن مناجاتك‬
‫‪ .‬إنتفضت وأصابتها رعدة‬
‫ولكنك تركتنى تحت رحمة هذا المخلوق‬
‫‪ :‬وحين قرب موتها قالت لخادمتها عبدة‬
‫‪ .‬القاسى من عبادك‬
‫يا عبدة ل تُؤْذِنِى بموتى أحدًا ( أى ل تُخبريه ) ‪،‬‬
‫‪ .‬فرقٌ لها فأعتقها وأطلق سراحها‬
‫جبٌَتى هذه وفى خمارى الصوف‬ ‫فٌـنِـينِى فى ُ‬ ‫وكَـ ِ‬
‫إنصرفت رابعة بعد ذلك للزهد والعبادة وقراءة‬
‫‪ .‬؛ليكمل لى بهما ثوابى يوم القيامة‬
‫القرآن ‪،‬وظل ذلك دأبها طوال عمرها ‪.‬وجاء‬
‫( الـعــابـدة ( رابـعـة الـعـدويـة‬
‫‪ ،‬أحد التجار يطلبها للزواج‬
‫وتوفيت فى سنة مائة وخمس وثلثين من‬
‫فقال لها ‪ :‬إننى أربح فى اليوم ثمانين ألف‬
‫الهجرة‬
‫‪ .‬درهم وأنا أخطبك لنفسي‬
‫ما ‪ .‬وقبرها يقع بظاهر‬ ‫وعمرها ثمانون عا ً‬ ‫فقالت له ‪ :‬إن الزهد فى الدنيا راحة القلب‬
‫‪ .‬القدس‬
‫‪ .‬والبدن ‪،‬والرغبة فيها تورث الهم والحزن‬
‫‪ :‬ومن أقوالها المأثورة‬
‫َ‬ ‫صم دهرك ‪ ،‬وأجعل الموت فطرك ‪،‬فما‬ ‫ُ‬
‫أستغفر الل ٌه العظيم من قلة صدقي في قولي‬
‫ٌَ‬ ‫سـٌُرنى أن اللٌه خولنى أضعاف ما خولك‬ ‫‪ُ َ ،‬‬
‫ي‬
‫‪ ..‬أستغفر الله‬
‫‪ .‬فيشغلنى به عنه طرفة عين ‪ ،‬والسلم‬
‫‪ .‬كلوا خبز الدنيا وأعملوا للخرة‬
‫وعندما أتى رجل إليها ليعطيها أربعين ديناًرا‬
‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫‪ .‬فى جنة محبوبه‬
‫موا‬ ‫ْ‬
‫وكانت توصى الناس بقولها ‪ :‬أكـت ُ ُ‬
‫م كما تكتمون سيئاتكم‬ ‫‪ .‬حسناتِـك ُ ْ‬

‫( الـعــابـدة ( رابـعـة الـعـدويـة‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط هنا‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫معلومــــات‬
‫طبيــة‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫الترجيع المعدي للمريء‬


‫معدي للمريء تبدأ عندهم العراض خلل‬ ‫( ‪) Gastroesophageal Reflux‬‬
‫السبوع الول من العمر و ‪ %10‬خلل‬
‫تعتبر حالة الترجيع المعدي للمريء (‬
‫الست أسابيع الولى‪.‬‬
‫‪ ) Gastroesophageal Reflux‬والتي‬
‫بعض الطفال الذين لديهم ترجيع معدي‬
‫سوف نرمز إليها بالترجيع اختصارا من أكثر‬
‫للمريء قد ل يتقيأ ول يخرج بعض الطعام‬
‫الحالت شيوعا عند الطفال بشكل عام ‪.‬‬
‫أو الحليب خارج الفم لن الطفل قد يبلع ما‬
‫ويعٌرف الترجيع على انه تحرك وانتقال‬
‫رجع من الكل فل يخرج شيء خاصة إذا‬
‫محتويات للمعدة ( الصلبة أو السائلة )إلي‬
‫كان قليل‪.‬وقت تكون العراض الظاهرة‬
‫المريء ‪ .‬ويؤدي في العادة ً إلى ترجيع بعض‬
‫فقط حركات بلع متكررة وقد يصحبها‬
‫ما شربة أو أكلة وفي الحالت الشديدة‬
‫ميلن أو لف للرأس أو تكشيره في الوجه‬
‫تؤدي إلى التٌقيٌؤ ‪.‬‬
‫أو شرقه بعد الرضاعة أو تناول الطعام ‪.‬كما‬
‫بينما تكون حالت الترجيع الخفيفة شائعة‬
‫قد تكون العراض فقط أعراض إصابة في‬
‫جدا عند الطفال حديثي الولدة وقد تعتبر‬
‫الجهاز التنفسي‪ .‬فمن أحد اسبب انقطاع أو‬
‫من الشياء الطبيعية ‪ ,‬تصبح الحالة مرضية‬
‫تقطع النفس(توقف النفس لبرهة) للمواليد‬
‫عندما تصل الحالة إلى مضايقه للطفل أو‬
‫هو الترجيع المعدي للمريء وفي بعض‬
‫عندما تؤدي ضعف في النمو ومضاعفات‬
‫الحيان تكون العراض على شكل شرقه‬
‫على صحة الطفل مثل التهاب الٌرئويٌ و‬
‫متكررة أو كحة مزمنة أو التهابات رئوية‬
‫اللتهاب المرئي‪.‬‬
‫متعددة‪.‬‬
‫إن السبب التحقيقي وراء ترجيع الغذاء من‬
‫وبما أن العصارة المعدية شديدة الحموضة‬
‫المعدة إلى المريء هو العادة ضعف في‬
‫فان دخولها للمريء عند الترجيع قد يصحبه‬
‫الصمام الموجود في فوهة المعدة والذي‬
‫ألم في الجزء السفلي من منتصف‬
‫يتصل بالمريء(نتيجة لنخفاض التوتر‬
‫الصدر‪،‬وقد يظهر على الطفال على شكل‬
‫العضلي لذلك الصمام والذي يعتبر عن‬
‫بكاء متكرر وعدم ارتياح وقلق قد يحتار معه‬
‫عضلة ضاغطة ومحيطة بالفوهة‬
‫الهل ‪.‬وقد يكون الترجيع المعدي للمريء‬
‫لعامل المساهم الخر في الترجيع هو كمية‬
‫هي أحد أسباب البكاء المتكرر للطفال‬
‫الطعام الموجود في المعدة و سرعة تفريغ‬
‫الرضع‪.‬‬
‫المعدة لمحتوياتها في المعاء الدٌقيقة‪.‬فكل‬
‫التٌشخيص‬
‫ما صغرت المعدة وبطئ تفريغ المعدة كلما‬
‫غالبًا التشخيص يكون واضح نوعًا ما ‪.‬و‬
‫زادت فرصة الترجيع المعدي للمريء ‪.‬ليس‬
‫للحالت القل واضح ‪ ,‬فالوسيلة المعتادة‬
‫معروفا إذا ما كانت حالت الترجيع اكثر‬
‫للتشخيص هي بأخذ عدة صور بالشعة‬
‫شيوع عند الطفال متلزمة داون مقارنتا‬
‫السينية (الشعة المعتادة) خلل رضاعة‬
‫بسائر الطفال ‪,‬و ل يوجد غير دراسة‬
‫الطفل أو شربة بعد أن يضاف للحليب مادة‬
‫واحدة فقط ‪ .‬لكنه نظريا فانه من المحتمل‬
‫الباريوم والتي تساعد على توضيح ما إذا‬
‫أن يعاني نسبه اكثر من أطفال متلزمة‬
‫كان هناك ترجيع أم ل‪.‬فإذا رأى أخصائي‬
‫داون من الترجيع لوجد رخاوة عامة في‬
‫الشعة رجوع لصبغة الباريوم فان ذلك‬
‫عضلتهم قد يسبب ضعف وارتخاء في‬
‫مؤشر على وجود ترجيع معدي‬
‫العضلة التي على فوهة المعدة(الصمام)‪.‬‬
‫للمريء‪.‬ولكن بما أن حالت الترجيع في‬
‫العراض‬
‫العادة تأتى على شكل متقطع و في أوقات‬
‫إن أهم العراض هي ترجيع الطعام(السائلة‬
‫مختلفة من اليوم ‪،‬فإن عدم وجود ترجيع‬
‫كالحليب أو حتى الصلبة كوجبات الطعام‬
‫بصبغة الباريوم ل ينفي عدم وجودة تماما‪،‬بل‬
‫المعتادة) و التقيؤ‪.‬طبعا ليس غريبا أن يرجع‬
‫انه ليس من المستغرب على المستوى‬
‫أو حتى يتقيأ الطفل العادي بين فتره‬
‫الطبي أن تكون النتيجة سليمة عند بعض‬
‫وأخرى‪،‬ولكن الطفال الذي لديهم ترجيع‬
‫الطفال‪.‬الطريقة الثانية للتشخيص يكون‬
‫معدي للمريء إنهم تقريبا يرجعون أو‬
‫عن طريق إعطاء الطفل مادة التكنيتوم‬
‫يتقيئون بعد كل رضعه أو وجبة غذائية‪.‬‬
‫(مادة نووية) بنسبه قليلة جدا وعمل صور‬
‫الفرق بين الترجيع و التٌقيٌؤ هو قوٌة الدفع‬
‫متكررة على مدى يوم أو اكثر ويسمى هذا‬
‫إلى أعلى ‪ :‬فالتٌقيٌؤ أكثر قوٌة ‪,‬فقد يدفع‬
‫الفحص بأشعة شربة الحليب(‪)Milk Scan‬‬
‫الطعام خارج فم الطفل إلى المام ‪،‬بينما‬
‫ويسمح هذا الفحص بملحظة ترجيع المعدة‬
‫الترجيع الخفيف يخرج الطعم أو الحليب من‬
‫لمدة أطول كما أن كمية الشعة التي‬
‫أحد زوايا الفم ول يصحبه قوة دف شديدة‪.‬‬
‫يتعرض لها الطفل اقل من أشعة صبغة‬
‫معظم الطفال( ‪) % 85‬الذين لديهم ترجيع‬
‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫الصناعي بدأت تصنع ببعض أنواع الحليب‬ ‫الطريقة الثالثة للتشخيص‪ ،‬و هي أكثر‬
‫الذي يفيد في تقليل الترجيع للذين لديهم‬ ‫تعقيدا وليست متوفر في كل المراكز‬
‫ترجيع بين المعدة و المريء‪.‬‬ ‫الطبية ‪ ,‬باستخدام كبسولة استشعار‬
‫إذا لم تنفع اطرق السابقة في تقليل مرات‬ ‫للحموضة بعد إدخالها إلى المريء عن‬
‫أو كمية الترجيع يمكن اللجوء إلى بعض‬ ‫طريق سلك نحيف جدا ثم القيام بقياس‬
‫العقاقير والتي تساعد على تقوية عضلة‬ ‫حموضة المريء على مدى ‪ 24– 8‬ساعة ثم‬
‫التي على فوهة المعدة( الصمام الذي بين‬ ‫يقام بمراجعة القراءات التي آخذها الجهاز‬
‫المريء والمعدة) وزيادة سرعة تفريغ‬ ‫ومن ثم معرفة إذا عدد المرات التي‬
‫المعدة لعصارتها للثنى عشر ‪.‬اشهر هذه‬ ‫ارتفعت فيها حموضة المريء والتي تعكس‬
‫العقاقير هو الميتوكلوبرمايد (‬ ‫عدد مرات الترجيع المعدي للمريء‬
‫‪ )Metoclopremide‬و السيسبرايد(‬ ‫في الحالت الكثر صعوبة يمكن إجراء‬
‫‪ )Cisapride‬و الدومبيريدمن (‬ ‫فحص بمنظار الجهاز الهضمي‪.‬ويسمح هذا‬
‫‪.)Domperidone‬عقار السيسبرايد سحبته‬ ‫الفحص لرواية إذا ما كان هناك تقرحات أو‬
‫الشركة الدوائية المصنعة له في شهر‬ ‫التهابات للمريء من جراء الترجيع المتكرر‬
‫مارس من عام ‪ 2000‬م لسباب تتعلق‬ ‫‪.‬ويسمح الفحص بالمنظار اخذ عينة نسيجه‬
‫علي تأثيره على نبضات القلب ‪،‬وقد يكون‬ ‫من المريء إذا لزم المر‪.‬‬
‫العقار الخير دومبيريدون هو النسب في‬ ‫هناك أسباب أخرى لتقيؤ الطفل غير الترجيع‬
‫الوقت الحالي لوجود بعض العراض الجانبية‬ ‫المعدي للمريء لذلك قد يقوم الطبيب‬
‫غير المرغوب فيها لعقار الميتوكلوبرمايد‬ ‫بفحوصات أخرى لتأكد منها‪،‬كمشاكل‬
‫‪.‬‬ ‫التمثيل الغذائي الوراثية و اللتهابات‬
‫وفي الحالت الشديدة يمكن استخدام‬ ‫المختلفة خاصة في الجهاز البولي‬
‫العقاقير المخفضة لحموضة المعدة ‪.‬لكي‬ ‫العلج‬
‫تقلل من شدة المادة الحمضية فيقل‬ ‫ط الوٌل لعلج هو تبديل وتغيير أوضاع‬ ‫الخ ٌ‬
‫الحساس باللم والحرقة عندما ترتفع‬ ‫الطفل التي يكون فيها خاصة بعد الرضاعة‬
‫عصارة المعدة إلى المريء‪.‬ويمكن فقط‬ ‫و تعديل في نوع غذاء الطفل‪.‬يفضل رفع‬
‫استخدام محلول المادة القلوية المعروفة‬ ‫الرأس فوق مستوًى المعدة لكل الطفال‬
‫بمضاد الحموضة (‪ )Antacid‬أو العقاقير‬ ‫الذين لديهم ترجيع متكرر‪.‬كان الوضع‬
‫القوى مفعول كالسيميتدين (‬ ‫الموصى به في الثمانينات ميلدية أن يوضع‬
‫‪ )Cimetidine,Tagamet‬أو الرانيتدين (‬ ‫الطفل على بطنه على أن يكون رأسه أعلى‬
‫‪ )Ranitidine,Zantac‬أو اومبيرزون (‬ ‫من معدته‪،‬ولكن لوحظ أن هذه الوضعية لها‬
‫‪ . )Omeprazole,Losec‬ويمكن إعطاء‬ ‫علقة بزيادة الموت المفاجأ والمسماة‬
‫هذه العقاقير مع العقاقير الخرى‬ ‫بوفاة المهد‪.‬لذلك فالوضع الموصى به الن‬
‫كالدومبيريدون‪.‬‬ ‫هو أن ينام الطفل على جنبه ووضع فراش‬
‫أما إذا ما نفعت الجراءات الطبية والعلج‬ ‫الطفل مرتفعا بزاوية ‪ 30‬درجة تقريبا ليكون‬
‫بالعقاقير من الحد من شدة الترجيع والتقيؤ‬ ‫الرأس في مستوى أعلى من المعدة‪.‬ومع‬
‫فيمكن استعمال الجراحة ‪.‬كما ينصح‬ ‫ذلك ل يضير أن يوضع الطفل على بطنه إذا‬
‫بالتدخل الجراحي إذا أثرت كثرة الترجيع‬ ‫لم يكن نائم أو والدية حوله‪.‬‬
‫على نمو الطفل ولم يزداد وزنه بالشكل‬ ‫كما ينصح بزيادة كثافة الحليب أو الكل‬
‫المطلوب‪،‬أو صاحبة التهابات متعددة لصدر‬ ‫الذي يتغذى علية الطفل لجعله أصعب على‬
‫نتيجة التقيؤ وانتكاس الحليب إلى مجرى‬ ‫المعدة في ترجيع مكوناتها إلى‬
‫التنفس‪.‬كما تجرى هذه العملية كأجراء‬ ‫أعلى‪.‬ويمكن القيام بذلك عن طريق أضافه‬
‫احتياطي عند وضع أنبوب لتغذية عن طريق‬ ‫بودرة الرز المطحون(كالسيريلك) أو‬
‫المعدة مباشرة‪.‬‬ ‫الحبوب المطحونة الخرى أو مادة النشاء‬
‫الهدف من العملية هو منع رجوع العصارة‬ ‫(الذرة المطحونة)‪ .‬يبدأ في إضافة ملعقة‬
‫المعدية إلى المريء واشهر العمليات التي‬ ‫واحدة لكل ‪ 30‬مل من الحليب ‪.‬ثم تُزاد‬
‫تقام هي ما يسمى برتق فوهة المعدة(‬ ‫هذه الكمية تدريجيا إلى أن تقل عدد مرات‬
‫‪ )Fundoplication‬ونسبة نجاح العملية‬ ‫الترجيع والتقيؤ‪.‬وتفيد هذه الطريقة في‬
‫تصل إلى ‪.%90‬‬ ‫زيادة السعرات الحرارية التي يتناولها‬
‫الطفل إضافة إلى تقليل عدد مرات أو كمية‬
‫الطعام الذي يرجع من المعدة ‪.‬كما انه من‬
‫الجدير بالذكر أن بعض شركات الحليب‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬


‫هنا‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫أسبـــــــاب‬
‫النزول‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫أ سباب النزولــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ومن المفيد هنا الشارة إلى أن العلماء‬
‫قرروا قاعدة متعلقة بأسباب النزول‪ ،‬مفادها‬
‫أن العبرة بعموم اللفظ ل بخصوص السبب‪،‬‬
‫وتعني هذه القاعدة باختصار‪ ،‬أن النص‬
‫الشرعي إذا ورد بسبب واقعة معينة حصلت‬
‫في عصر التنزيل‪ ،‬فإن الحكم ل يكون‬
‫مقتصرا ً على تلك الواقعة فحسب‪ ،‬وإنما‬
‫يكون حكما ً عاما ً في كل ما شابهها من‬
‫وقائع ونوازل‪ ،‬وذلك أن أحكام القرآن ‪ -‬من‬
‫حيث الصل ‪ -‬هي أحكام عامة لكل زمان‬
‫ومكان‪ ،‬وليست أحكاما ً خاصة بأفراد‬
‫معينين‪.‬‬
‫علم أسباب النزول من علوم القرآن المهمة‬
‫التي اعتنى بها علماء المسلمين قديماً‬
‫ونستكمل معا ً أسباب نزول بعض آيات‬
‫ل على مدى اهتمامهم بهذا‬ ‫وحديثاً‪ ،‬وقد د ٌَ‬
‫سورة البقرة من ربع الحزب الثاني والثالث‬
‫‪ -‬الحزب الول ‪-‬للجزء الول‬ ‫العلم كثرة الجهود المبذولة في سبيل‬
‫ً‬
‫مثَل {‬ ‫َ‬ ‫قوله }إ ِ ٌَ‬ ‫تدوينه‪ ،‬وإفرادهم له بالعديد من المؤلفات‬
‫ب َ‬ ‫ه ل يَستَحيي أن يَضرِ َ‬ ‫ن الل َ‬
‫قال ابن عباس في رواية أبي صالح لما‬ ‫الخاصة‪.‬‬
‫ضرب الله سبحانه هذين المثلين للمنافقين‬ ‫ْ‬
‫ويُقصد بعلم أسباب النزول ذِكُر كل ما‬
‫َ‬ ‫يتصل بنزول اليات القرآنية من القضايا‬
‫ل ال ٌذي اِستَوقَد َ ناراً{‬ ‫مث َلُهُم ك َ َ‬
‫مث َ ِ‬ ‫يعني قوله } َ‬
‫َ‬ ‫والحوادث‪ ،‬سواء في ذلك قضايا المكان أو‬
‫سماءِ{ قالوا الله‬ ‫ن ال َ‬ ‫م َ‬
‫ب ِ‬‫صي ٌِ ٍ‬ ‫قوله }أو ك َ َ‬
‫أجل وأعلى من أن يضرب المثال فأنزل‬ ‫حوادث الزمان‪ ،‬التي صاحبت نزول القرآن‬
‫الله هذه الية وقال الحسن وقتادة‪ :‬لما ذكر‬ ‫الكريم‪.‬‬
‫الله الذباب والعنكبوت في كتابه وضرب‬ ‫وقد تحدث العلماء عن الطرق التي تثبت بها‬
‫للمشركين المثل ضحكت اليهود وقالوا‪ :‬ما‬ ‫أسباب النزول‪ ،‬وحصروها في أخبار وروايات‬
‫يشبه هذا كلم الله فأنزل الله هذه الية‪.‬‬ ‫الصحابة‪ ،‬الذين شاهدوا الوحي وعاصروا‬
‫أخبرنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ‬ ‫نزوله‪ ،‬وعاشوا الوقائع والحوادث وظروفها‪.‬‬
‫في كتابه قال‪ :‬أخبرنا سليمان بن أيوب‬ ‫وأيضا ً فإن الخبار التي نقلها التابعون‪ ،‬الذين‬
‫تلقوا العلم عن الصحابة‪ ،‬تعتبر مرجعا ً مهماً‬
‫الطبراني قال‪ :‬حدثنا عبد العزيز بن سعيد‬
‫عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج‬ ‫في معرفة أسباب النزول‪.‬‬
‫ه‬ ‫عن عطاء عن ابن عباس في قوله }إ ِ ٌَ‬ ‫أما عن فوائد هذا العلم ‪ -‬كما ذكرها العلماء‬
‫ن الل َ‬
‫ك أن‬ ‫مثَلً { قال‪ :‬وَذَل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬فهي كثيرة‪ ،‬منها أن معرفة أسباب النزول‬
‫ب َ‬ ‫ل يَستَحيي أن يَضرِ َ‬
‫تُعين القارئ لكتاب الله على فهمه فهماً‬
‫م‬
‫الله ذكر آلهة المشركين فقال }وَإِن يَسلِبهُ ُ‬
‫شيئاً { وذكر كيد اللهة فجعله كبيت‬ ‫ب َ‬ ‫الذ ُبا ُ‬ ‫صحيحا ً سلمياً‪ ،‬وذلك أن العلم بالسبب‬
‫العنكبوت فقالوا ارايتم حيث ذكر الله‬ ‫سُر‬‫يُورث العلم بالمسبٌَب‪ .‬ومنها أنها تُي ٌِ‬
‫الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن‬ ‫ت معناه‪ ،‬لن ربط‬ ‫حفظ كتاب الله وتُثَب ٌِ ُ‬
‫على محمد أي شيء يصنع بهذا فأنزل الله‬ ‫الحكام بالحوادث والشخاص والزمنة‬
‫الية‪.‬‬ ‫والمكنة يساعد على استقرار المعلومة‬
‫وتركيزها‪ .‬وقالوا أيضا في فوائد هذا العلم‬
‫ر{ قال ابن عباس‬ ‫َ‬ ‫كٌن من معرفة وجه الحكمة الباعثة‬ ‫إنه يم ِ‬
‫س بِالب ِ ِ‬
‫ن النا َ‬
‫مرو َ‬
‫قوله }أتأ ُ‬
‫في رواية الكلبي عن أبي حاتم بالسناد‬ ‫على تشريع الحكم‪ ،‬ومن المعلوم أن هناك‬
‫الذي ذكر نزلت في يهود المدينة كان الرجل‬ ‫من اليات ما يصعب فهم المراد منها‪ ،‬ويقع‬
‫منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولمن‬ ‫الخطأ في تفسيرها في حال الجهل بأسباب‬
‫بينهم وبينه رضاع من المسلمين اثبت على‬ ‫نزولها‪.‬‬
‫الدين الذي أنت عليه وما يأمرك به وهذا‬ ‫وكما ذكرنا بداية‪ ،‬فإن أسباب النزول قد‬
‫الرجل يعنون محمدا ً صلى الله عليه وسلم‬ ‫أفرد لها أهل العلم مؤلفات خاصة‪ ،‬لعل من‬
‫فإن أمره حق فكانوا يأمرون الناس بذلك‬ ‫أهمها كتاب "أسباب النزول" للواحدي‪،‬‬
‫ول يفعلونه‪.‬‬ ‫وكتاب "أسباب النزول" للسيوطي‪،‬‬
‫وللحافظ ابن حجر تأليف فيها أيضاً‪ ،‬إضافة‬
‫إلى أن كل من كتب في علوم القرآن أفرد‬
‫بحثا ً خاصا ً بأسباب النزول‪.‬‬
‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫الله عليه وسلم وبدلوا نعته قال الكلبي‬ ‫ة{ عند أكثر‬
‫صل ِ‬
‫صبرِ َوال َ‬
‫قوله }وَاِستَعينوا بِال َ‬
‫بالسناد الذي ذكرنا‪ :‬إنهم غيروا صفة النبي‬ ‫أهل العلم أن هذه الية خطاب لهل الكتاب‬
‫صلى الله عليه وسلم في كتابهم وجعلوه‬ ‫وهو مع ذلك أدب لجميع العباد‪.‬‬
‫آدم سبطا ً طويل ً وكان ربعة أسمر صلى الله‬
‫عليه وسلم وقالوا لصحابهم وأتباعهم‪:‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬رجع بهذا الخطاب إلى خطاب‬
‫انظروا إلى صفة النبي الذي يبعث في آخر‬ ‫المسلمين والقول الول أظهر‪.‬‬
‫الزمان ليس يشبه نعت هذا وكانت للحبار‬
‫َ‬ ‫ن الٌَذي َ‬
‫والعلماء مأكلة من سائر اليهود فخافوا أن‬ ‫منوا وَال ٌذي َ‬
‫ن هادوا{ الية‪.‬‬ ‫نآ َ‬‫َ‬ ‫قوله }إ ِ ٌَ‬
‫يذهبوا مأكلتهم إن بينوا الصفة فمن ثم‬
‫غيروا‪.‬‬ ‫أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ‬
‫قال‪ :‬أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر‬
‫سنا الناُر إِل أَيٌاماً‬ ‫قوله }وَقالوا لَن ت َ َ‬
‫م ٌَ‬ ‫الحافظ قال‪ :‬حدثنا أبو يحيى الرازي قال‪:‬‬
‫ة { أخبرنا إسماعيل بن أبي القسم‬ ‫معدود َ ً‬‫ٌَ‬ ‫حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال‪ :‬حدثنا‬
‫الصوفي قال‪ :‬أخبرنا أبو الحسين العطار‬ ‫يحيى بن أبي زائدة قال‪ :‬قال ابن جريج‪ :‬عن‬
‫قال‪ :‬أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار‬ ‫عبد الله بن كثير عن مجاهد قال‪ :‬لما قص‬
‫قال‪ :‬حدثني أبو القسم عبد الله بن سعد‬ ‫سلمان على النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫الزهري قال‪ :‬حدثني أبو عمرو قال‪ :‬حدثنا‬ ‫قصة أصحاب الدير قال‪ :‬هم في النار قال‬
‫أبي عن أبي إسحاق قال‪ :‬حدثني محمد بن‬ ‫سلمان‪ :‬فأظلمت علي الرض فنزلت }إ ٌَ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أبي محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال‪:‬‬ ‫ن هادوا{ إلى قوله {‬‫منوا وَال ٌذي َ‬
‫نآ َ‬‫ال ٌذي َ‬
‫قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ن} قال‪ :‬فكأنما كشف عني جبل‪.‬‬ ‫يَحَزنو َ‬
‫المدينة ويهود تقول‪ :‬إنما هذه الدنيا سبعة‬
‫آلف سنة إنما يعذب الناس في النار لكل‬ ‫أخبرنا محمد بن عبد العزيز المروزي قال‪:‬‬
‫ألف سنة من أيام الدنيا يوم واحد في النار‬ ‫أخبرنا محمد بن الحسين الحدادي قال‪:‬‬
‫من أيام الخرة وإنما هي سبعة أيام ثم‬ ‫أخبرنا أبو فرقد قال‪ :‬أخبرنا إسحاق بن‬
‫ينقطع العذاب فأنزل الله تعالى في ذلك‬ ‫إبراهيم قال‪ :‬أخبرنا عمرو عن أسباط عن‬
‫سنا الناُر إِل أَيٌاماً‬ ‫َ‬ ‫ن الٌَذي َ‬
‫من قولهم }وَقالوا لَن ت َ َ‬
‫م ٌَ‬ ‫ن هادوا{ الية‬ ‫منوا وال ٌذي َ‬
‫نآ َ‬‫َ‬ ‫السدي }إ ِ ٌَ‬
‫ة {‪.‬‬ ‫معدود َ ً‬ ‫ٌَ‬ ‫قال‪ :‬نزلت في أصحاب سلمان الفارسي‬
‫لما قدم سلمان على رسول الله صلى الله‬
‫وقال ابن عباس في رواية الضحاك‪ :‬وجد‬ ‫عليه وسلم جعل يخبر عن عبادة أصحابه‬
‫أهل الكتاب ما بين طرفي جهنم مسيرة‬ ‫واجتهادهم وقال‪ :‬يا رسول الله كانوا يصلون‬
‫أربعين قالوا‪ :‬لن نعذب في النار إل ما وجدنا‬ ‫ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك تبعث‬
‫في التوراة فإذا كان يوم القيامة اقتحموا‬ ‫نبيا ً فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال‬
‫في النار فساروا في العذاب حتى انتهوا إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬يا‬
‫سقر وفيها شجرة الزقوم إلى آخر يوم من‬ ‫نَ‬
‫سلمان هم من أهل النار فأنزل الله }إ ِ ٌ‬
‫َ‬ ‫الٌَذي َ‬
‫اليام المعدودة فقال لهم خزنة النار‪ :‬يا‬ ‫ن هادوا{ وتل إلى قوله }‬ ‫منوا وَال ٌذي َ‬ ‫نآ َ‬‫َ‬
‫أعداء الله زعمتم أنكم لن تعذبوا في النار‬ ‫ن{‬ ‫وَل هُم يَحَزنو َ‬
‫إل أياما ً معدودات فقد انقطع العدد وبقي‬
‫المد‪.‬‬ ‫أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر‬
‫قال‪ :‬أخبرنا محمد بن عبد الله بن زكرياء‬
‫قال‪ :‬أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي‬
‫قال‪ :‬أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال‪:‬‬
‫حدثنا عمرو بن حماد قال‪ :‬حدثنا أسباط عن‬
‫السدي عن أبي مالك عن أبي صالح عن ابن‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬ ‫عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس‬
‫هنا‬ ‫من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم }‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ن هادوا{ الية نزلت‬‫منوا وَال ٌذي َ‬ ‫ن ال ٌذي َ‬
‫نآ َ‬ ‫إِ ٌ‬
‫هذه الية في سلمان الفارسي وكان من‬
‫أهل جندي سابور من أشرافهم وما بعد هذه‬
‫الية نازلة في اليهود‪.‬‬
‫َ ٌ َ‬
‫ب بِأَيديهِم{‬
‫ن الكِتا َ‬ ‫ل لِل ٌذي َ‬
‫ن يَكتُبو َ‬ ‫قوله }فوَي‬
‫الية نزلت في الذين غيروا صفة النبي صلى‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫التربيــــة أولً‬
‫‪...‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫ل على‬ ‫ن عند الدخو ِ‬ ‫م الستئذا َ‬ ‫‪ -17‬أن يُعل َ‬ ‫تربية الولد‬


‫والديهِ وخصوصا ً في غرفةِ النوم ‪.‬‬
‫م عند والديهِ فليحرصا‬ ‫‪ -18‬إذا كان الولد ُ ينا ُ‬
‫أشد َ الحرص على أل ٌَ‬ ‫كيفية تربية الولد ‪:‬‬
‫ل‬‫ٍ‬ ‫اتصا‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫يرا‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫‪ -1‬اختياُر الزوجةِ الصالحة‪ ،‬والزوج الصالح ‪:‬‬
‫جنسي ولو كان صغيراً‪.‬‬
‫‪ -19‬ل تظهر ال ٌُ‬ ‫اختياُر الزوجةِ الصالحة أو الزوج الصالح‪ ،‬هو‬
‫م أولدها وقد أبدت عن‬ ‫م أما َ‬ ‫الخطوة ُ الولى للتربية السليمة‪ ،‬وتَعرفون‬
‫ب قصيرةٍ أو شفافة‪ ،‬ول‬ ‫مفاتنها‪ ،‬بارتداءِ ثيا ٍ‬ ‫خلقه‬ ‫هو ُ‬ ‫حديث ‪ (( :‬إذا أتاكم من ترضون دين ُ‬
‫تُلبس بناتها ذلك ‪.‬‬
‫فزوجوه)) ‪ ,‬وحديث (( فاظفر بذات الدين‬
‫ض البصر ‪.‬‬ ‫‪ -20‬تعويد ِ الولد ِ على غ ِ‬ ‫تربت يداك )) ‪.‬‬
‫ه أو تراه ُ في الحمام‪ ،‬ول‬ ‫‪ -21‬ل يرى أخت ُ‬ ‫ة صالحة‪ ،‬وهذا‬ ‫ه ذري ً‬ ‫ُ‬ ‫الل‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫يرزق‬ ‫‪ -2‬الدعاءُ بأن‬
‫يدخل الحمام معا ‪.‬‬
‫ل أن يُرزقَ بالولد (( رب هب لي من‬ ‫قب َ‬
‫وعدم‬
‫ِ‬ ‫عورته‪،‬‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫كش‬ ‫ِ‬ ‫عدم‬ ‫‪ -22‬تعويده ُ على‬
‫الصالحين )) ‪.‬‬
‫السماِح للخرين بمشاهدتها‪.‬‬
‫ة عند الجماِع للحديث (( لو أن‬ ‫‪ -3‬التسمي ُ‬
‫ل إلى النساءِ‬ ‫م السماِح له بالدخو ِ‬ ‫‪-23‬عد ُ‬ ‫أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال ‪ :‬بسم الله‬
‫س والسواق النسائية إذا كان‬ ‫في العرا ِ‬
‫ذكرا ً‬ ‫ن وجنب الشيطان ما‬ ‫‪ ،‬اللهم جنبنا الشيطا َ‬
‫والصور‬
‫ه إن قُضي بينهما ولد ٌ لم يضره‬ ‫رزقتنا‪ ،‬فإن ٌَ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ -24‬ل يُسمح له بمشاهدةِ الفلم ِ‬ ‫ً‬
‫الشيطان أبدا )) ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫قراء‬ ‫ت الهابطة‪ ،‬أو‬ ‫الخليعةِ والمجل ِ‬
‫ه إذا ُرزق بمولود ٍ من مثل ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ما يفعل ُ‬
‫القصص الغرامية‪.‬‬
‫ن في أذنِه وتحنيكه وحلقُ رأسه‪،‬‬ ‫الذا ُ‬
‫ن في نفسه؛‬ ‫ِ‬ ‫واليما‬ ‫س العقيد ِ‬
‫ة‬ ‫‪ -25‬غر ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫والعقيق‬ ‫له‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫السم‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫واختيا‬
‫وذلك بما يلي ‪:‬‬
‫وختانه ‪.‬‬
‫ن اليمان وأركان السلم‪،‬‬ ‫ه أركا َ‬ ‫أ‪ -‬تعليم ُ‬ ‫صلِح بعد وجودهم‪ ،‬وقد‬ ‫‪ -5‬الدعاءُ للولد بال ٌَ‬
‫واليمان بالمورِ الغيبيةِ‪ ،‬كالقبرِ ونعيمه‬
‫م يقول ‪:‬‬ ‫كان النبياءُ يهتمون بذلك‪ ،‬فإبراهي ُ‬
‫وعذابه‪ ،‬وأن هناك جنة ونار ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫(( واجنبنِي وبن ِ َ َ‬
‫َ‬
‫ي إِن ٌهَا‬ ‫ة المراقبة لله عنده (( يَا بُن َ ٌَ‬ ‫ب ـ تنمي ُ‬
‫ب‬‫َ ٌِ‬ ‫ر‬ ‫((‬ ‫‪،‬‬ ‫))‬ ‫م‬
‫صنَا َ‬ ‫ن نَعْبُد َ اْل ْ‬ ‫يأ ْ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫َ ْ ُْ‬
‫ن فِي‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫حب‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َا‬ ‫ق‬ ‫مث ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫إِ ْ‬
‫َ‬
‫ن ذٌُرِي ٌتِي )) ‪َ (( ,‬رب ٌنَا‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫صلةِ وَ ِ‬ ‫َ‬ ‫م ال ٌ‬ ‫مقِي َ‬ ‫جعَلْنِي ُ‬ ‫ا ْ‬
‫ْ‬ ‫َ ٌ ٍ ِ ْ َ ْ َ ٍ َ ْ‬ ‫ة‬
‫م ً‬ ‫سل َِ‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ل‬‫وَا ْ َ‬
‫ع‬ ‫ج‬
‫ت‬ ‫ض يَأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خَرةٍ أوْ فِي ال ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ْ ٌِ ٌ َ ٌ ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ت أوْ فِي الْر ِ‬ ‫ماوَا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ٌَ‬
‫ص ْ‬ ‫َ‬ ‫)) ‪.‬‬
‫ه )) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الل‬ ‫بِهَا‬ ‫ن لَدُن ْ َ‬
‫ك‬ ‫ِ ْ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫َ ٌِ‬ ‫ر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫زكريا‬ ‫ويقول‬
‫ه إلى قُدرةِ اللهِ المطلقةِ في‬ ‫ج ـ لفت انتباهَ ُ‬ ‫ة إِن ٌَ َ‬
‫ل شيء‪.‬‬ ‫ك ٌِ‬
‫ميعُ الدٌُعَاءِ)) ‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ة طَيٌِب َ ً‬ ‫ذٌُرِي ٌَ ً‬
‫ة الصبي بالجني والظلم و‬ ‫‪ -6‬عدم إخاف َ‬
‫إذا رأى البحَر قال‪ :‬من خلقه؟من الذي خلقَ‬ ‫الحرامي‪ ،‬لسيما عند البكاء ‪.‬‬
‫ل العظيمةِ والحيوانات الكبيرة ؟ وهكذا‬ ‫الجبا َ‬
‫ه من أن يُخالط الخرين‪ ،‬إذا لم‬ ‫‪ -7‬تمكين ُ‬
‫ة محبةِ اللهِ وخوفهِ في نفسه؛ وذلك‬ ‫د ـ تنمي ُ‬
‫يُخشى عليه منهم‪.‬‬
‫ل نعمةٍ إلى اللهِ‪ ،‬والتحذيُر من‬ ‫بإسداءِ ك ٌِ‬ ‫ً‬
‫م أخوته‬ ‫َ‬ ‫أما‬ ‫خصوصا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫وتحقير‬ ‫م إهانتهِ‬ ‫‪ -8‬عد ُ‬
‫ف منه‪.‬‬ ‫ب الله‪ ،‬والتخوي ُ‬ ‫عقا ِ‬ ‫وأقاربه‪ ،‬أو الجانب ‪.‬‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫بتعليم‬ ‫الصالحة‪،‬‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫العما‬ ‫على‬ ‫هـ ـ‬
‫ظ غير طيبةٍ كـ يا غبي ‪.‬‬ ‫‪ -9‬أل يُنادى بألفا ٍ‬
‫ت والقرآن‪ ،‬والخشوع ُ فيهما والذكار‬ ‫الصلوا ِ‬
‫م معاقبته‬ ‫ق ولين‪ ،‬وعد ُ‬ ‫ه للخطأ ِ برف ٍ‬ ‫‪ -10‬تنبيه ُ‬
‫ونحو ذلك‪.‬‬
‫إذا أخطأ أول مرة ‪.‬‬
‫ب‬ ‫ت وأحاديث الترغي ِ‬ ‫و ـ قراءة ُ بعض آيا ِ‬
‫ل في محبةِ الولدِ‪ ،‬بأن تُشعرهُ‬ ‫‪ -11‬العتدا ُ‬
‫والترهيب‪ ،‬وشرح ما يتيسر‪.‬‬
‫بمحبتهِ مع عدم التدليل الزائد‪.‬‬
‫ق تحفيظ‬ ‫ز ـ تسجيلهِ في حلقةٍ من حل ِ‬ ‫‪ -12‬أخذ ُ الحتياطات عند قدوم ِ الطفل‬
‫القرآن‪ ،‬ومتابعتهِ في ذلك‪.‬‬
‫الجديد‪.‬‬
‫ه لزيارةِ المقبرة‪ ،‬أو زيارة‬ ‫ح ـ اصطحاب ُ‬ ‫مه في‬ ‫ل الكبر بمساعدةِ أ ٌِ‬ ‫ح للطف ِ‬ ‫‪ -13‬يُسم ُ‬
‫المستشفى ‪.‬‬
‫ل الجديد‪ ،‬ويُسمح له‬ ‫ِ‬ ‫الطف‬ ‫ملبس‬ ‫إحضارِ‬
‫ق الحميدةِ في نفسه ‪:‬‬ ‫س الخل ِ‬ ‫‪-26‬غر ُ‬ ‫مداعبته حتى ل يحقد َ عليه ‪.‬‬ ‫ب ُ‬
‫ق والمانة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الصد‬ ‫على‬ ‫أ ـ يربي ِ‬
‫ه‬
‫ل بين الولد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫العد‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫تحقي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬
‫والستقامةِ واليثار‪ ،‬ومساعدةِ المحتاج‪،‬‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫بلب‬ ‫البنت‬ ‫أو‬ ‫للبن‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫السما‬ ‫م‬‫‪ -15‬عد ُ‬
‫وإكرام ِ الضيف‪ ،‬وغير ذلك من الصفات‬
‫البنطلون بعد عمر السابعة تقريبا ً ‪.‬‬
‫الحميدةِ المعروفة ‪.‬‬
‫ل في غرفةٍ‬ ‫ت عن البنين ك ٌٍ‬ ‫ل البنا ِ‬ ‫‪ -16‬فص ُ‬
‫ب الخلق الرديئةِ من‬ ‫ب ـ يربيهِ على تجن ِ‬ ‫مستقلة‪ ،‬أو التفريقُ في المضاجِع إن كانوا‬
‫ب والشتائم والكلمات‬ ‫مثل الكذب‪ ،‬والس ٌِ‬
‫في غرفةٍ واحدة ‪.‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫ح في شيءٍ آخر‪ ،‬فلبُد ٌَ أن‬ ‫ه ينج ُ‬ ‫الدراسةِ ولكن ٌَ ُ‬ ‫القبيحة‪.‬‬
‫تراعى استعدادات البن‪.‬‬ ‫ب في‬ ‫ث التي تُرغ ُ‬ ‫ض الحادي ِ‬ ‫ج ـ قراءة ُ بع ِ‬
‫‪ -35‬تجنيبهِ الميوعةِ والنحلل والتخنث ‪.‬‬ ‫مكارم ِ الخلق وتنهى عن سفا سفها ‪.‬‬
‫م‬
‫‪ -36‬تعويدهِ على الخشوشان وعد ُ‬ ‫ق الخرين ‪:‬‬ ‫مراعاةِ حقو ِ‬ ‫ه على ُ‬ ‫‪ -27‬تربيت ُ‬
‫الستغراق في التنعم‪.‬‬ ‫ق الوالدين‪ ،‬فل‬ ‫ِ‬ ‫حقو‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫مراعا‬ ‫ُ‬ ‫على‬ ‫فيُربى‬
‫‪ -37‬تحذيره ُ من التقليد ِ العمى ‪.‬‬ ‫مهما ول يناديهما بأسمائهما‬ ‫يمشي أما َ‬
‫‪ -38‬نهيهِ عن استماع الموسيقى والغناء‪.‬‬ ‫ن كلمةِ أمي أو أبي‪ ،‬ول‬ ‫ِ‬ ‫بدو‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫مجردة ً‬
‫‪ -39‬ملءُ فراغه بما ينفعه ‪.‬‬ ‫س قبلهما‪ ،‬ول يتضجُر من نصائحهما‪ ،‬ول‬ ‫يجل ُ‬
‫‪ -40‬اختياُر الصدقاءِ الطيبين له ‪.‬‬ ‫ف أمرهما‪ ،‬ول يبدأ ُ بالطعام ِ قبلهما‪ ،‬وأن‬ ‫يُخال ُ‬
‫ه سيرة َ الرسول _ صلى الله عليه‬ ‫‪ -41‬تعليم ُ‬ ‫يدعو لهما ول يرفع صوته أمامهما‪ ،‬ول‬
‫وسلم _ وسيرة السلف الصالِح للقتداءِ بهم‬ ‫ج إل بإذنهما‪،‬‬ ‫يقاطعهما أثناء الكلم‪ ،‬ول يخر ُ‬
‫‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ول يزعجهما إذا كانا نائمين‪ ،‬ول يمد ٌ رجليه‬
‫‪ -42‬تعليمه ما يحتاجه من العلوم الشرعية‬ ‫ل قبلهما‪ ،‬ويُلبي نداءَهما‬ ‫عندهما‪ ،‬ول يدخ ُ‬
‫والقصائد الدبية الجميلة ‪.‬‬ ‫بسرعة‪ ،‬إلى غيرها من الداب مع الوالدين ‪.‬‬
‫م البلوغ؛ فتعلم ابنك‬ ‫ه أحكا َ‬ ‫‪ -43‬تعليم ُ‬ ‫وأُنبهك أيٌَها الوالد ُ إلى نقطةٍ وهي ‪:‬ل ترب ُ‬
‫ط‬
‫م تُعلم بنتها‬ ‫ُ‬ ‫ب عليه‪ ،‬وال ٌ‬ ‫م وما يترت ُ‬ ‫الحتل ُ‬ ‫م ولدك لك بكثرةِ ما تعطيه‪ ،‬وإنٌَما‬ ‫احترا ُ‬
‫ة من‬ ‫ً‬ ‫أسئل‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫نسم‬ ‫إننا‬ ‫ض‪،‬‬ ‫الحي‬ ‫م‬
‫أحكا َ‬ ‫ك عليه الذي شرعه الله‪.‬‬ ‫ه بحق َ‬ ‫اربط ُ‬
‫ِ‬
‫ن‪ ،‬فحص َ‬
‫ل‬ ‫ن ولم يُخبرن أهليه ٌَ‬ ‫ت حض َ‬ ‫بنا ٍ‬ ‫ب من ولدها أن يحترم‬ ‫ض المهات تطل ُ‬ ‫بع ُ‬
‫م وهي‬ ‫ُ‬ ‫تصو‬ ‫أو‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫تطو‬ ‫كأن‬ ‫أخطاء‪،‬‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫منه ٌ‬ ‫ل ‪ :‬هو الذي اشترى لك وفعل وفعل‬ ‫أباه ُ تقو ُ‬
‫حائض‪ ،‬ثم تسأل ماذا عليها الن بعد أن‬ ‫‪)....‬‬
‫ة‬
‫ِ‬ ‫النقط‬ ‫ن لهذهِ‬ ‫ن المهات انتبه ٌَ‬ ‫كبُرت‪ ،‬ولو أ ٌَ‬ ‫ق الجارِ‪،‬‬ ‫ٌِ‬ ‫وح‬ ‫الرحم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫صل‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫يربي‬ ‫كما‬
‫ت المعرفةِ المسبقةِ بهذا‬ ‫لكان عند البن ِ‬ ‫الكبير‬
‫ِ‬ ‫قٌ‬
‫معلم‪ ،‬وحق الصديق‪ ،‬وح ِ‬ ‫قٌ ال ُ‬ ‫وح ِ‬
‫ض وأحكامه ‪.‬‬ ‫الحي ِ‬ ‫ونحو ذلك ‪.‬‬
‫ت أعداءِ‬ ‫ف للولد ِ عن مخططا ِ‬ ‫‪ -44‬الكش ُ‬ ‫ه على التزام الداب الجتماعية‬ ‫‪ -28‬تربيت ُ‬
‫السلم‪.‬‬ ‫فيراعي آداب الطعام وآداب السلم وآداب‬
‫ح‬‫ث رو ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -45‬الشادة ُ بحضارةِ السلمِ‪ ،‬وب ٌ‬ ‫الستئذان وآداب المجلس وآداب الكلم‬
‫ق عند الولد ِ لعادتها ‪.‬‬ ‫الشو ِ‬ ‫وغيرها من الداب وليس المجال مجال ذكر‬
‫ظ الوقت ‪.‬‬ ‫‪ -46‬تعويد ُ الولد ِ على حف ِ‬ ‫هذه الداب فبإمكانك الرجوع إلى الكتب‬
‫ج في التأديب ‪.‬‬ ‫‪ -47‬التدر ُ‬ ‫ومعرفتها ‪.‬‬
‫ت الصحيحةِ عند الولد؛‬ ‫‪ -48‬إيجاد ُ التصورا ُ‬ ‫ف والنهي عن‬ ‫ه على المرِ بالمعرو ِ‬ ‫‪ -29‬تربيت ُ‬
‫م الصحيح‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الفه‬ ‫م‬
‫ُ َ‬‫فه‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫م يج ُ‬ ‫فهُناك مفاهي ٌ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫الخج‬ ‫على‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫بالتغل‬ ‫ذلك‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ويت‬ ‫المنكر؛‬
‫م الخاطئ لها يوقعُ في الخلل‪،‬‬ ‫ن الفه ُ‬ ‫إذ إ ٌَ‬ ‫والخوف‪.‬‬
‫م العبادةِ التي يحصرها كثيٌر‬ ‫ومن ذلك مفهو ُ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫والرفق‬ ‫الصالحة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫المدرس‬ ‫ة‬
‫‪ -30‬تهيئ ُ‬
‫من المسلمين في العبادات التي ل يتعدى‬ ‫ن معهما في تربية الولد ‪.‬‬ ‫الصالحة‪ ،‬والتعاو ُ‬
‫ك أن هذا‬ ‫نفعها إلى غير فاعلها‪ ،‬وهذا لش ٌَ‬ ‫ه‬ ‫بتعويد‬ ‫بالنفس‪،‬‬ ‫ة‬ ‫الثق‬ ‫ه على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -31‬تربيت ُ‬
‫ل من هذا‪ ،‬فالمُر‬ ‫خطأ‪ ،‬فالعبادة ُ أشم ُ‬ ‫ة‬
‫الجرأةِ والشجاعةِ والصراحة‪ ،‬وإعطاؤه ُ حري َ‬
‫ف والنهي عن المنكر عبادة ً وليس‬ ‫بالمعرو ِ‬ ‫ة‬
‫ل المسئوليةِ‪ ،‬وممارس ُ‬ ‫ف‪ ،‬وتحم ُ‬ ‫التصر ِ‬
‫ض الباءِ إذا‬ ‫حريات الخرين‪ ،‬بع ُ‬ ‫تدخل ً في ُ‬ ‫الُمور على قدرِ نموه‪ ،‬وأخذ ُ رأيهِ ومشورتهِ‪،‬‬
‫ه يأمُر بالمعروف أو ينهى عن‬ ‫رأى ابن ُ‬ ‫ه‬
‫م أن يُؤخذ باقتراح ِ‬ ‫ه ل يلز ُ‬ ‫وتعويده ُ على أن ٌَ ُ‬
‫المنكر‪ ،‬قال له‪ :‬مالك وللناس عليك بنفسك‬ ‫أو رأيه‪.‬‬
‫فقط ‪.‬‬ ‫ة على التضحيةِ لهذه المة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التربي‬ ‫‪-32‬‬
‫ت المتأصلةِ في النفس‬ ‫‪ -49‬إيجاد ُ القناعا ِ‬ ‫ب الجرِ عند الله ‪.‬‬ ‫واحتسا ُ‬
‫ت والفكار السلمية‪ ،‬من مثل‬ ‫بالمعتقدا ِ‬ ‫س عند الغضب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫النف‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ضب‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ُ‬ ‫التربي‬ ‫‪-33‬‬
‫ه إنٌِما ترتديه‬ ‫َ‬
‫ت به‪ ،‬وأن ٌ ُ‬ ‫الحجاب‪ ،‬فتقتنعُ البن ُ‬ ‫ً‬
‫ب إذا كان صغيرا حتى‬ ‫ب الغض ِ‬ ‫وتجنبهِ أسبا َ‬
‫امتثال ً لمرِ الله‪ ،‬ل تقليدا ً للُمهات‪ ،‬وإذا كان‬ ‫ب له عادة ‪.‬‬ ‫ح الغض ُ‬ ‫ل يصب َ‬
‫ل تقليداً‬ ‫الشيءُ المأموُر به شرعا‪ ً،‬إنٌَما يُعم ُ‬ ‫ض الولدِ‬ ‫ت الولد‪ :‬فبع ُ‬ ‫‪ -34‬مراعاة ُ استعدادا ِ‬
‫ت والتقاليد فقط‪،‬‬ ‫ل من العادا ِ‬ ‫فقط‪ ،‬ويجع ُ‬ ‫ح في الدراسة‪ ،‬فإذا كان المُر‬ ‫قد ل ينج ُ‬
‫فإنٌَه سرعان ما يترك‪.‬‬ ‫ض‬
‫ن أن يحسنه‪ ،‬بع ُ‬ ‫ه إلى ما يمك ُ‬ ‫جه ُ‬ ‫كذلك فو ٌِ‬
‫ث البالغين على الزواِج قدر‬ ‫‪ -51‬ح ُ‬ ‫ن وفشله متوقفا ً على‬ ‫ِ‬ ‫الب‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫نجا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫الباءِ يجع‬
‫ل عقباته‪ ،‬فإن لم يكن‬ ‫المستطاع‪ ،‬وتذلي ُ‬ ‫ة‬
‫نجاحهِ وفشله في الدراسة فقط‪ ،‬فالدراس ُ‬
‫فيحثون على الصيام‪.‬‬ ‫عنده ُ هي الطريقُ الوحيد ِ للنجاح والفشل‪،‬‬
‫‪ -52‬إبعاد ُ الولد عن المثيرات الجنسية ‪.‬‬ ‫ن في‬ ‫ن هذا خطأ‪ ،‬فُربما يفش ُ‬ ‫ك أ ٌَ‬ ‫ولش ٌَ‬
‫ل الب ُ‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫ح أولدك ويبروك‪ ،‬فإن أردت برهم‬‫أن يصل َ‬ ‫ة الصلةِ بينك وبين ولدك‪ ،‬حتى‬ ‫‪-52‬تقوي ُ‬
‫لك فبر بوالديك‪.‬‬ ‫ك صديقا له‪ ،‬بالضافةِ إلى كونك‬‫ً‬ ‫ه يعد ُ َ‬ ‫تجعل ُ‬
‫ه‪ ،‬وبما‬ ‫ُ‬ ‫وممازحت‬ ‫معه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫بالبشاش‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫يت‬ ‫وهذا‬ ‫أباً‪،‬‬
‫سـلسلة التربيـة لماذا؟ ‪ ..‬فضيلة‬ ‫سبق أن ذكرنا من النقاط السابقة‪.‬‬
‫ث يتوفر له‬ ‫ق المال عليه‪ ،‬بحي ُ‬ ‫م إغدا ِ‬ ‫‪ -53‬عد ُ‬
‫الشيخ محمد حسان‬ ‫م التقتيرِ عليه بحيث يضطُر‬ ‫المحرمات‪ ،‬وعد ُ‬
‫إلى السرقة‬
‫‪http://www.islamway.com/?iw_s=L‬‬ ‫‪ -54‬النتباه ُ للسيارةِ وشرائها له‪ ،‬إذ قد‬
‫‪esson&iw_a=view&lesson_id=375‬‬ ‫تكون سببا ً لنحرافه‪.‬‬
‫‪=14&series_id‬‬ ‫ف لهم بما‬‫‪ -55‬أحذر التناقض عندهم‪ ،‬وو ِ‬
‫تعدهم به‪.‬‬
‫‪http://www.islamway.com/?iw_s=L‬‬ ‫‪ -56‬جالسهم‪ ،‬واسمع لهم‪ ،‬وأشعرهم‬
‫‪esson&iw_a=view&lesson_id=375‬‬ ‫بأهميتهم ‪.‬‬
‫‪=15&series_id‬‬ ‫‪ -57‬عاقبهم إذا لزم المر ‪.‬‬
‫‪ -58‬إعانتهم على بٌرِك‪.‬‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬ ‫‪ - 89‬ل تُجبر ولدك على أن يكون مثلك في‬
‫هنا‬ ‫الوظيفة‪ ،‬أنت عسكري فلبُد ٌَ أن يكون هو‬
‫كذلك ‪.‬‬
‫ف من‬‫ِ‬ ‫الخو‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫رو‬ ‫فيهم‬ ‫تبث‬ ‫ل‬ ‫‪- 70‬‬
‫المستقبل‪ ،‬وتحصَر الرزق في الوظيفة‪ ،‬ول‬
‫ل توجيههِ وإرشاده إلى أهمي ِ‬
‫ة‬ ‫يعني هذا إهما ُ‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫ة قبل أن‬ ‫ً‬ ‫همس‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫أذن‬ ‫في‬ ‫أهمس‬ ‫أريد ُ أن‬
‫ب‬
‫ل إلى الفقرةِ التالية‪ ،‬وهي ‪:‬أنت تُح ُ‬ ‫أنتق َ‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫بستــان القلوب‬
‫فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك‬
‫‪..‬‬
‫و تتوسد صدره تبكي حالك ‪..‬‬
‫دون خجل فهو نفسك و أقرب إليك من‬
‫روحك ‪..‬‬
‫لكنك تجده تخلي عنك كما تخلت عنك الدنيا‬
‫بأسرها ‪..‬‬
‫أعرض عنك و هو أحب الناس إليك على‬
‫هذه الرض الواسعة ‪..‬‬
‫فتناشده بالله أن يبقى ليلة واحدة ‪ ..‬لحظة‬
‫واحدة ‪..‬‬
‫هو من يضئ حياتك ‪ ..‬و يرسم البسمة على‬
‫ثغرك رغم ابتلئك ‪..‬‬
‫فل يرحم عويـل قلبك و أنين دمعك ‪..‬‬
‫ل يرحم ضعفك ‪..‬‬
‫فيولي مدبر ‪..‬‬
‫غير مكترث لعهد الخوة ‪..‬‬
‫حتى أخيك خيب ظنك ‪..‬‬
‫و رد رجاءك ‪..‬‬
‫فتضيق عليك الدنيا بما رحبت ‪..‬‬
‫و تزداد عتمة الليالي ‪..‬‬
‫و تبيت هائم على وجهك تشكي حالك ‪..‬‬
‫قسوة لياليك ‪..‬‬
‫و غدر إخواتك ‪..‬‬
‫فتجد دنياك بغير نهار ‪..‬‬ ‫عندما تصبح ‪.....‬‬
‫و تنظر فترى عينك قد تقرحت من كثرة‬
‫هطول عبراتك ‪..‬‬
‫عندما تصبح يوما فتجد حياتك سوداء‬
‫و شاخت قسماتك ‪..‬‬
‫مظلمة‪..‬‬
‫ل ‪........‬رويدك ‪..‬‬
‫ل يوجد حولك من يواسيك محنتك ‪..‬‬
‫قف ‪.....‬و كفاك حزنا ‪..‬‬
‫تتجمد اللحظات و تتجمد معها أنفاسك ‪..‬‬
‫و كفاك ندبا ‪......‬و كفاك عويل ‪..‬‬
‫تجد نفسك تعيش وحدة قارصة ‪..‬‬
‫ألم تدرك لم ابتلك ربك هذا البتلء !!!؟‬
‫فـتهرع إلى رفيقة الصبا ‪ ..‬رفيق درب الهدى‬
‫ألم تعي معنى هذه الرسالة الربانية !!؟؟‬
‫‪..‬‬
‫أنه يريدك أن ل تشتكي إل إليه ‪..‬‬
‫أنت تعلم يقينا بأنها دائما في انتظارك ‪..‬‬
‫و ل تحب إل إياه ‪..‬‬
‫و أنه أحلى ما في حياتك ‪..‬‬
‫و ل تناجي سواه ‪..‬‬
‫و أحب إليك من أهلك و مالك ‪..‬‬
‫و ل تلجأ إل إليه ‪..‬‬
‫و ما العجب فقد تحاببتم في الله ‪..‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫و ل تنطرح على باب العباد طالب العون و‬
‫العزاء ‪..‬‬
‫بل تخر ساجد طارق بابه ‪....‬باب الرجاء ‪..‬‬
‫هو يريدك أن تعلم أنك مهما اتخذت خلنا‬
‫‪ ...‬فهو خير و أبقى و أوفى لك ‪..‬‬
‫هو يريدك أن تتعلم أن‬
‫ل ملجأ منه إل إليه ‪..‬‬
‫و ل مفر منه إل إليه ‪..‬‬
‫فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك ‪ ..‬و إن‬
‫تخلت عنك الدنيا بأسرها ‪..‬‬
‫هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرانك‬
‫و رغم كثرة ذنوبــك ‪..‬‬
‫ك نازل‬‫ك إليه صاعد و خيره إلي َ‬ ‫هو الذي شر َ‬
‫هو الله ‪..‬‬
‫أرحم الراحمين ‪..‬‬
‫جابر المنكسرين ‪..‬‬
‫و ناصر المظلومين ‪..‬‬
‫هو أرحم بك من أمك ‪..‬‬
‫هو القريب ‪..‬‬
‫هو أقرب إليك من حبل الوريد ‪..‬‬
‫فلماذا تطرق باب من ل يضر و ل ينفع ‪..‬‬
‫و ل تطرق باب من يضر و ينفع ‪..‬‬
‫ل تشتكي إلى مخلوق ‪..‬‬
‫و اشتكى إلى حبيبك الذي لن يرد يديك‬
‫صفرا خائبتين ‪.‬‬
‫اشتكي إلى من يسمع أنينك و الناس رقود‬
‫و يرى دموعك و الناس عنك غافلين ‪..‬‬
‫و يسمع شكواك و من حولك لهين ‪..‬‬
‫ل تحزن فالله معك باق لن يتركك‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬


‫هنا‬

‫من مواعـــظ‬
‫بن القيم‬
‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫فتسخن عينه عند التلقي وتسخن عينه عند‬ ‫من مواعظ بن القيم‬
‫الفراق‪....‬‬ ‫ل سعادة للقلب‪ ،‬ول لذة‪ ،‬ول نعيم‪ ،‬ول صلح‬
‫إذا استغني الناس بالدنيا فاستغني أنت بالله‬ ‫إل بأن يكون الله هوٌَ إلهه وفاطره وحده‪،‬‬
‫وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله‬ ‫وهو معبوده وغايته مطلوبة‪ ،‬وأحب إليه من‬
‫وإذا انسوا بأحباهم فاجعل أنسك بالله‬ ‫كل ما سواه‪.‬‬
‫وإذا تعرفوا إلي ملوكهم وكبرائهم وتقربوا‬ ‫الرضا النافع المحصل للمقصود هو ‪ :‬الرضا‬
‫إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت‬ ‫بعد وقوع القضاء ل قبله‪ ،‬فإن ذلك عزم‬
‫إلي الله وتودد إليه تنال غاية العز والرفعة‬ ‫علي الرضا‪ ،‬فإذا وقع القضاء انفسخ ذلك‬
‫دع الدنيا لهلها كما تركوا الخرة لهلها ‪..‬‬ ‫العزم‪ ،‬سأل الرضا بعده‪.‬‬
‫وكن في الدنيا كالنخلة‬ ‫فإن المقدور يكتنفه أمران الستخارة قبل‬
‫إن أكلت أكلت طيباً ‪...‬وإن أطعمت أطعمت‬ ‫وقوعه‪ ،‬والرضا بعد وقوعه‪ .‬فمن سعادة‬
‫طيباً‬
‫العبد أن يجمع بينهما كما في مسند وغيره‬
‫وإن سقطت علي شئ لم تكسره ولم‬ ‫عنه صلي الله عليه وسلم " إن من سعادة‬
‫تخدشه‪...‬‬ ‫ابن آدم استخارة الله ورضاه بما قضي الله‪،‬‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬ ‫وإن من شقاوة ابن آدم ترك استخارة الله‪،‬‬
‫هنا‬ ‫وسخطه بما قضي الله تعالي " ‪.‬المخلوق‬
‫ليس عنده للعبد نفع ول ضرر‪ ،‬ول عطاء ول‬
‫منع‪ ،‬ول هدي ول ضلل‪ ،‬ول نصر ول خذلن‪،‬‬
‫ول خفض ول رفع‪ ،‬ول عز ول ذل‪ ،‬بل الله‬
‫وحده هو الذي يملك له ذلك كله قال الله‬
‫َ‬
‫مةٍ فَلَ‬ ‫ح َ‬ ‫من ٌَر ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ه لِلنٌَا ِ‬ ‫ما يَفْتَِح الل ٌ ُ‬ ‫تعالي ‪ٌَ " :‬‬
‫من‬ ‫ه ِ‬ ‫َ‬
‫لل ُ‬ ‫س َ‬ ‫مْر ِ‬ ‫ك فَل َ ُ‬ ‫س ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ك لَهَا وَ َ‬
‫ما ي ُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ْ‬‫ُ‬
‫م " فاطر ‪2‬و قال‬ ‫حكِي َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫بَعْدِهِ وَهُوَ العَزِيُز ال َ‬
‫ن‬‫م وَإ ِ ْ‬ ‫ب لَك ُ ْ‬ ‫ه فََل غَال ِ َ‬ ‫م الل ٌ ُ‬ ‫صْركَ ُ ُ‬ ‫ن يَن ْ ُ‬ ‫تعالي " إ ِ ْ‬
‫ن بَعْدِهِ "‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ُ‬
‫صُرك ْ‬ ‫ٌ‬
‫ن ذ َا الذِي يَن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م فَ َ‬ ‫خذ ُلْك ُ ْ‬‫يَ ْ‬
‫آل عمران‬
‫وكمال فطنة العبد ومعرفته أن يعلم أنه إذا‬
‫مسه الله بسوء لم يرفعه عنه غيره‪ ،‬وإذا‬
‫ناله بنعمه لم يرزقه إياها سواه‪.‬‬
‫تأمل حال عاشق‪ ،‬فان في حب معشوقة‪،‬‬
‫وكلما رام قربا ً من معشوقة نأي عنه فهو‬
‫مع معشوقة في أنكد عيش‪.‬‬
‫يختار الموت دونه فلو لم يكن لهذا العاشق‬
‫عذاب إل هذا العاجل لكفي به‪..‬‬
‫** المقصود بيان أن من أحب شئ سوي‬
‫الله تعالي‪ ،‬ولم تكن محبته لله تعالي‪ ،‬ول‬
‫لكونه معينا ً له علي طاعة الله تعالي عذب‬
‫به في الدنيا قبل يوم القيامة‪......‬‬
‫فمن أحب شيئا ً سوي الله عز وجل فالضرر‬
‫حاصل له بمحبوبه إن وجد وإن فقد فإنه إن‬
‫فقده عذب بفواته وتألم علي قدر تعلق قلبه‬
‫به‪ ،‬وإن وجده كان مايحصل له من اللم‬
‫قبل حصوله ومن النكد في حال حصوله‬
‫ومن الحسره عليه بعد فوته أضعاف‬
‫أضعاف ما في حصوله له من اللذة‬
‫فما في الرض أشقي من محب‬
‫إن وجد الهوي حلو المذاق‬
‫تراه باكيا ً في كل حال‬
‫مخافة فرقة‪ ،‬أو لشتياق‬
‫ويبكي إذا نأوا‪ ،‬شوقا ً إليهم‬
‫ويبكي إذا دنوا‪ ،‬حذر الفراق‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫‪Section De‬‬
‫‪Français‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫ مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬-‫رسالة من القلب‬

tawaf, fais le comme si tu étais MON CŒUR A FAIT LE


.autours du trône du Seigneur TAWAF AUTOUR DU TRONE
Un des précurseurs a énoncé « Ces cheikh Heni Helmi
cœurs sont des promeneurs,
certains voyagent autours du trône La louange est à ALLAH et la Paix
du Seigneur et d’autres autours des et la bénédiction sur son prophète
ordures » c'est-à-dire les débris de Es-tu entré en état de
ce bas monde éphémère, car il n’y a sacralisation « ihram »? As-tu
pas de mérite pour le tawaf sans ressenti la volupté de la libération du
.cette intention cœur des préoccupations de ce
Et regarde ces paroles précieuses monde ? As-tu changé ? Ah si ton
de Ibn Kayiim dans « les cœur se dirige vers la Ka’ba et
» avantages » « al fawaid mettant ton linceul, tu répondes à
Et tu vois l’homme, son âme est « l’appel de Dieu « talbia » tel un
dans l’au-delà et son corps est amoureux passionné, tel un fuyard
auprès de toi, lorsqu’il s’endort sur se dirigeant vers Dieu, tel un
son lit, son âme est prés de Sidrat- homme plein de gratitude pour les
al-Mountahâ circulant autours du bienfaits et faveurs de Dieu, celui
trône. Et un autre exécute ses qui ressent qu’il a été sélectionné
obligations avec son corps et son par Dieu « La louange et la grâce
âme est en bas circulant autours sont à toi et la souveraineté, nul
des bassesses n’est ton partenaire » « ina alhamda
Et lorsque l’âme quitte le corps elle wa anni’ mata laka wa almolk la
.rejoint l’au-delà ou la bassesse » charika lak
Et dans l’au-delà il y a toute joie, Allons y prenons le chemin de cette
plaisir, bonheur et belle vie et dans femme qui n’arrêtait pas de
la bassesse il y a tout malheur, demander aux troupes de pèlerins
chagrin, angoisse et vie de gène « Où est la demeure de mon
« Et quiconque se détourne de Mon Seigneur (ka’ba)? » et lorsqu’elle l’a
Rappel, mènera certes, une vie aperçue elle est tombée raide morte
)pleine de gêne » Tâ-Hâ (126 » « la passionnée a succombé
Et pour que ton cœur fasse la tawaf Et nous quand allons nous nous
: effectue ces tâches ? passionner
Et de ton Seigneur, « )1( Allons y prenons l’envol avec nos
célèbre la grandeur » Al cœurs pour atterrir à la ka’ba, je te
Mouddaththir (3), alors vénère vois maintenant soumis à la volonté
Dieu et ressens que tu es tel ton Seigneur et impressionné par sa
un ange circulant autours du .révérence
trône sans lassitude ni fatigue Vas y entre dans la demeure de
en disant « Seigneur, on ne Dieu en ressentant ta fragilité, entre,
t’as pas vénéré comme tu le avec sérénité et gravité car c’est
» mérite ainsi qu’est entré le prophète paix et
Occupe ton cœur avec ce )2( bénédiction sur lui le jour de
que tu vois maintenant et l’ouverture « feth », en penchant la
apprends à empêcher ton tête de sa soumission vers Dieu car
esprit de se distraire par les ici, nul ne lève la tête par crainte
tracas de ce bas monde. envers Dieu, ici montre à ton
Oublies les grâce à cette Seigneur ta nécessité et ton
parole « Dieu ne s’occupe t-il impuissance, et commençons le
‫ نحو شخصية مسلمة متكاملة‬.. ‫ نحو صحبة في زمن الغربة‬.. ‫نحو قلب ينبض بحب ال‬
‫ مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬-‫رسالة من القلب‬

toucher le Roukn et la pierre pas de son serviteur » et Dieu


noire « hajar aswad » et tes va s’en occuper
péchés seront pardonnés Implante dans ton cœur la )3(
comme l’a énoncé le prophète connaissance de cette
paix et bénédiction sur lui invocation en la récitant
( rapporté par imam Ahmed et souvent « Seigneur, accorde
reconnu authentique par Al moi le plaisir de contempler
Albani) alors souviens toi des ton visage et l’envie de te
motifs du pardon des péchés » rencontrer
et fais que Dieu entende le Le tawaf commence avec )4(
gémissement de ton le sable, alors agis ainsi sur
invocation et de ta demande ton chemin vers Dieu,
de pardon maintenant avance car
Et le fruit du tawaf comme )7( l’époque des dix jours
a dit le prophète paix et approche, avance en
bénédiction sur lui « est augmentant la partie du coran
comme l’affranchissement que tu récite par jour et aussi
d’un serviteur » alors souviens les invocations « dhikr » car
toi de l’affranchissement qui c’est l’heure de l’éveil
était le fruit du mois de Et dans le tawaf, tu dois )5(
Ramadan et ais cette montrer ta force à Dieu, alors
intention, puisse Dieu montre lui ta force en te
t’affranchir soumettant à sa volonté, et le
Qui vit ces sentiment religieux croyant fort est meilleur et
dés maintenant ?et qui mérite plus aimable pour Dieu, alors
ces rangs élevés ?Seigneur fais ne sois pas faible et endurcie
que nos cœurs circulent autours toi en demandant l’aide de
du trône et ne prive point nos Dieu et souviens toi que « Il
corps du tawaf autour de la n’y a de force et de puissance
ka’ba, Seigneur facilites ces qu’en Dieu » « la hawla ou la
tâches et procure nous ton aide » kouata illa bi Allah
et ne nous prive pas du En faisant le tawaf, à )6(
pèlerinage cette année grâce à chaque fois que tu pose un
ta générosité et à tes dons pied et tu lève l’autre, Dieu te
.incessants pardonne un péché et
t’accorde une bonne action et
‫ للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬Δ peut être que tu pourras
‫هنا‬

‫ نحو شخصية مسلمة متكاملة‬.. ‫ نحو صحبة في زمن الغربة‬.. ‫نحو قلب ينبض بحب ال‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫ركن الطفال‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫ركن الطفالـــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫* أنا الخطبوط‬ ‫فزورة‬


‫‪ -‬أول كلم أجراه الله على لسان سيدنا آدم عليه‬
‫السلم‪ ..‬الحمد لله رب العالمين ‪.‬‬
‫‪ -‬أول من صلى باتجاه الكعبة بعد تحويل القبلة‪ ..‬أبو‬
‫سعيد الحارث النصاري (رضي الله عنه)‪.‬‬
‫بئر‬
‫‪ -‬أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة‪ ..‬الدماء‬
‫زمزم‬
‫(القتلى)‪.‬‬
‫يقع‬
‫‪ -‬أول امرأة أسلمت بعد السيدة خديجة‪..‬أم الفضل‬
‫على‬
‫زوجة العباس (رضي الله عنهم)‪.‬‬
‫بعد‬
‫‪21‬م‬
‫من‬
‫الكعبة‬ ‫فوازير‬
‫المشرفة‪ ،‬ويضخ ما بين‬
‫‪ 11‬إلى ‪ 18.5‬لترا ً من‬
‫الماء في الثانية‪ ..‬ويبلغ‬
‫عمق البئر ‪ 30‬متراً‪.‬‬
‫يختلف ماء زمزم عن بقية‬
‫ن‬
‫أنواع المياه في العالم‪ ،‬أ ٌ‬
‫صه‬‫فيه تركيبات ربانية خ ٌ‬
‫الله بها‪ ،‬ولم يتوصل أحد‬
‫إلى سرها رغم معرفة‬
‫مكوناتها‪ ،‬فهو حلو الطعم‪،‬‬
‫رغم زيادة أملحه الكلية‪،‬‬
‫ول يشعر من يشربه‬
‫بملوحته العالية‪ ،‬ول يتعفن‬
‫ول يتقطٌن (بسبب مكوناته‬
‫الكيميائية التي تمنع نشاط‬
‫الجراثيم والبكتيريا‬
‫والفطريات فيه) ول يتغير‬
‫طعمه أو لونه أو رائحته‬
‫على مٌر الزمان‪ .‬وفيه‬
‫شفاء من كل داء إل‬
‫الموت‪ ،‬وببركته تُستجاب‬
‫الدعوات عند شربه‪.‬‬
‫قال عنه الصادق‬
‫المصدوق‪ ،‬الذي ل‬
‫ينطق عن الهوى‪،‬‬
‫محمد صلى الله عليه‬
‫وسلم‪:‬‬
‫(خير ماء على وجه‬
‫الرض‪ ،‬ماء زمزم‪ ،‬فيه‬ ‫‪-1‬أنا طائر لكن ل أطير رقبتى طويلة و جسمى‬
‫طعام الطعم‪ ،‬وشفاء‬ ‫كبير و يسمونى بالطائر الجمل ‪ ..‬فهل عرفت‬
‫السقم) صدق رسولنا‬ ‫من أنا ؟‬
‫الكريم صلى الله عليه‬ ‫* أنا النعامة‬
‫وسلم‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنا حيوان أعيش فى الماء شكلى مخيف ولى ‪ 3‬قلوب و‬
‫‪ 8‬أذرع فهل عرفت من أنا ؟‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫هل تستطيع مساعدة القرد الجائع ليصل إلى الشجرة ليأكل الثمار اللذيذة ؟‬

‫توجد سبع اختلفات فى الصورتين‬


‫حاول إيجادهم فى أقل من دقيقة ‪.‬‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات أضغط هنا‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫أشهى‬
‫الطبـــــاق‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫أشهى الطبـــاق ‪ ..‬لحلى البنـــــات‬

‫شاورما لحم العجل مع الخضروات‬

‫المقادير‬
‫كيلو جرام من شاورما لحم العجل وهي لحم أحمر من دون دهن مقطع لشرائح‬
‫مستطيلة‬
‫ملح وفلفل أسود وجوزة الطيب‬
‫ملعقة متوسطة من السمن النباتي‬
‫ثوم مفروم ناعما‬
‫حبهان مطحون ناعما‬
‫فلفل أخضر حار من أربع الى ست حبات‬
‫ملعقتا خل أبيض متوسطتان‬
‫فليفلة حمراء حلوة‬
‫نصف كوب بصل أخضر‬
‫فاصولياء خضراء مسلوقة على البخار نصف سلق‬
‫ملعقة متوسطة دقيق أو نشاء‬
‫الطريقة‬
‫يغسل اللحم جيدا‪ ،‬ويقلب مع البصل الخضر في السمن ويتبل‪ .‬يترك لمدة عشر‬
‫دقائق على نار عالية ثم تخفض النار ويضاف اليه الفليفلة الحلوة والفاصولياء‬
‫الخضراء المسلوقة نصف سلق على البخار وملعقة النشاء وكوب ماء ويترك‬
‫لمدة نصف ساعة على نار متوسطة حتى ينضج‪ .‬يقدم مع الرز البيض أو سلطة‬
‫الطحينة والخبز العربي‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات أضغط‬


‫هنا‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫عبَر‬
‫قصص و ِ‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫قصص وعبر‬
‫تأكدت أنها بنت طلبت الذهاب لبيت أهلها‬
‫وتركتها تسافر لوحدها ولم أذهب معها !!!‬ ‫كيف دمر النترنت حياته وشتت أسرته ؟‬
‫سامي ‪ :‬كيف بدأت في عالم النت ؟‬
‫خالد ‪ :‬كانت البداية نصيحة من أحد الزملء‬ ‫كيف كانت قصة موت صاحبته وهي عارية‬
‫في العمل ‪ ،‬وقال بسبب غيابك عن أهلك‬ ‫في الغرفة الباحية امام الشباب ؟‬
‫وأصدقائك النت وسيلة لتمضية الوقت ‪ ..‬ثم‬ ‫كيف كانت توبته على يد احد الدعاة عندما‬
‫بدأت بشراء الجهاز والتعرف على‬ ‫دخل عليهم في الغرفة الباحية ؟‬
‫( الشات ) ‪.‬‬
‫الحديث لخالد ‪ :‬فقدت والدي وعمري ‪6‬‬
‫بعد ذلك تعرفت على شاب خليجي عرفني‬ ‫شهور ‪ ،‬و بعد أن أتممت ‪ 8‬سنوات تزوجت‬
‫على المنتديات وقال أنها وسيلة للحصول‬ ‫أمي من رجل آخر فانتقلنا إلى جدة ‪.‬‬
‫على البنات ‪ ،‬ثم أصبحت مشرف فيها و كثر‬
‫احتكاكي بالعضوات ‪.....‬الخ‬ ‫الرائد سامي ‪ :‬كيف كانت المعاناة مع زواج‬
‫‪..‬‬ ‫والدتك الثاني ؟‬
‫سامي ‪ :‬ما هو أثر ذلك على زوجتك ؟ على‬
‫نفسك ؟‬ ‫خالد ‪ :‬عانيت في المدرسة وكنت أحيانا‬
‫خالد ‪ :‬كانت زوجتي مستاءة جدا ‪،‬‬ ‫أذهب بدون مصروف ‪ ..‬التهرب من‬
‫أما على نفسي فكان هناك التأخير عن‬ ‫الواجبات ‪ ..‬فقدان الحنان البوي وعدم‬
‫الدوام ‪ /‬النوم في الدوام والسيارة ‪.....‬الخ ‪.‬‬ ‫السؤال عني في المدرسة ‪...‬الخ ‪ .‬ثم بدأت‬
‫سامي ‪ :‬متى بدأت الدخول لعالم الغرف‬ ‫مرحلة المتوسط والشللية ‪ ،‬والهروب من‬
‫الباحية ؟‬ ‫الدراسة ‪ ،‬والستهزاء بالمدرسين والغياب‬
‫خالد ‪ :‬كلمني زميل لي ‪ ،‬وأخبرني عن‬ ‫‪....‬الخ‬
‫برنامج جديد يتم بواسطته المحادثة بالصوت‬ ‫سامي ‪ :‬كيف كانت حياتك مع الشلة ؟‬
‫والصورة ‪ ...‬فقمت بتنزيل البرنامج وتركيب‬ ‫خالد ‪ :‬كانت حياة مليئة بالخراب والفساد‬
‫الكام ‪.‬‬ ‫من السرقات والفلم الخليعة والسهر ‪،‬‬
‫والبرنامج هذا يهودي أجنبي ن ثم تعلمت‬ ‫والذية في الشوارع والطرب والضياع العام‬
‫كيف أكون ( أدمن ) وكيفيه الطرد ‪،‬‬ ‫‪.‬‬
‫والتخاطب بالمايك ‪.....‬الخ ‪.‬‬ ‫سامي ‪ :‬وما ذا حدث بعد حياة الشلة ؟‬
‫ثم بدأت مرحلة التعرف على النساء‬ ‫خالد ‪ :‬بعد ست شهور عشتها في الضياع‬
‫اليهوديات العرايا ‪ ..‬حيث يقمن بعرض‬ ‫رجعت لجدتي ( أم والده ) وسكنت عندها‬
‫أنفسهن في هذه الغرف ‪.‬‬ ‫في جناح خاص ‪ ،‬ولكن أصحاب السوء كانوا‬
‫سامي ‪ :‬متى أسست الغرفة الخاصة بك‬ ‫يتوافدون ‪ ،‬ومعهم الفلم الباحية والبنات‬
‫وهي أول غرفة إباحية عربية ؟‬ ‫والشراب المسكر والشيشة ‪...‬الخ‬
‫خالد ‪ :‬كان الدعم الول عن طريق‬ ‫‪..‬‬
‫اليهوديات الجنبيات قامت هؤلء النساء‬ ‫سامي ‪ :‬أصبت بمرض بعد عودتك كيف كان‬
‫بعرض أنفسهن على أنهن عربيات ثم قدمن‬ ‫وقعه عليك ؟‬
‫المكافآت المالية لكل عربية تعرض نفسها‬ ‫خالد ‪ :‬لما رجعت كانت رجلي تعاني من‬
‫أمام الرجال في الغرفة وتوافد الشباب‬ ‫حساسية ولما تم الكشف والتحاليل‬
‫علينا بسبب وجود العنصر العربي المسلم ‪..‬‬ ‫أخبروني انها بسبب قلة النظافة في ذلك‬
‫سامي ‪ :‬كيف كان التشجيع منكم للغرفة ؟‬ ‫البلد ‪ ..‬مع خوفي انها مرض خطير ‪.‬‬
‫خالد ‪ :‬الداعمات اليهوديات ثمن بالدعم‬ ‫سامي ‪ :‬اذكر لنا بعض المواقف المؤثرة في‬
‫المالي !!!! ثم أجرينا مسابقات لمن تعرض‬ ‫حياتك ؟‬
‫نفسها من العربيات ويكون لها شحن بطاقة‬ ‫خالد ‪ :‬مواقفي مع زوجتي كانت مؤثرة جدا‬
‫سوا‬ ‫‪ ....‬حتى أنها لحظت التصرفات الغريبة‬
‫سامي ‪ :‬ما هي قصة ( حبيبة خالد ) ؟‬ ‫والمكالمات بسبب البنات حتى وصل المر‬
‫خالد ‪ :‬هذه كانت بنت تعتبر صديقة وأخرج‬ ‫أني أترك جهاز الجوال برقم خاص في‬
‫معها في لقاءات كثيرة ‪ ،‬وكانت تعرض‬ ‫السيارة ول أدخله للبيت بسبب كثرة‬
‫نفسها بالكام ثم استلقت ولم تتحدث ‪..‬‬ ‫التصالت ‪.‬‬
‫الردود من العضاء كانت غريبة بعضهم‬ ‫أيضا أحضرت مره بنت للبيت وأوهمت‬
‫يقول ‪ :‬انصرعت ‪ /‬نامت ‪ /‬اخذت قيلولة ‪/‬‬ ‫زوجتي أنها رجل ‪ ،‬وأحضرت القهوة لكن لما‬
‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫واتصلت على أهلي وأخبرتهم أني عدت إلى‬ ‫وافاها الجل هههههههههههه ‪....‬الخ قلوب‬
‫ربي ‪.‬‬ ‫ميتة !!!!‬
‫سامي ‪ :‬ما بعد الهداية كيف ؟‬ ‫سامي ‪ :‬وبعد ذلك ؟‬
‫خالد ‪ :‬بعد الهداية ارسلني الشيخ ( ناصر‬ ‫خالد ‪ :‬بعد يومين اتصلت اختها وهي تقول‬
‫الحكمي ) لحد المشايخ في مكتب الدعوة‬ ‫حسبي الله عليك أخت ماتت بسببك ‪،‬‬
‫اسمة ( فهد ‪<< .....‬نسيت اسمه )‬ ‫وكانت مطلقة وتنعزل في غرفتها بسبب‬
‫واستقبلني بحفاوة رغم مظاهر السبال‬ ‫هذا الغرفة الباحية ‪ ..‬ماتت وهي عارية في‬
‫لزالت ظاهرة ثم بدأت مشوار الهداية ‪.‬‬ ‫أسوأ ميتة !!!!‬
‫سامي ‪ :‬كيف كانت علقتك مع زوجتك بعد‬ ‫سامي ‪ :‬كيف كان ردة فعل العضاء ؟‬
‫الهداية ؟‬ ‫خالد ‪ :‬بعضهم ترك الدمنيه وتاب إلى الله ‪.‬‬
‫خالد ‪ :‬صارت حياتي راحة وطمأنينة وصرنا‬ ‫وبعضهم ترك الغرفة وبدأ العد التنازلي‬
‫نسمع القران لبعض عند البحر ‪. ..‬‬ ‫للغرفة ‪ ،‬وكثرت المنتديات التي نشرت‬
‫سامي ‪ :‬هل واجهتك مثبطات بعد الهداية ؟‬ ‫القصة والصورة ‪ ،‬ودخل دعاة كثيرون‬
‫خالد ‪ :‬نعم خصوصا أنهم يعرفون الجوال‬ ‫للتوعية ‪ ....‬وبذلك غيرنا أسماء المعرفات‬
‫والمنزل ‪ ..‬حتى وصلت للتهديد بالقتل !!!!!‬ ‫واسم الغرفة كلها ‪..‬‬
‫سامي ‪ :‬والن ما هي الصفحات المشرقة ؟‬ ‫سامي ‪ :‬ما هي بداية التحول ؟‬
‫الداعية ناصر الحكمي ‪ :‬انشأنا مع ( خالد )‬ ‫خالد ‪ :‬بداية التحول بدأ بعد الزواج الثاني‪،‬‬
‫أول غرفة شات دعوي ( منبر‬ ‫وتزوجت من أمرآة حافظة لخمسة عشر‬
‫الدعوة ) ‪ .‬ونأمل من الجميع دعم الشبكة‬ ‫جزء من القرآن‬
‫سامي ‪ :‬لم تكن هدايتك في ندوة ‪ /‬مسجد ‪/‬‬
‫‪Δ‬‬ ‫كلمة لداعية ‪....‬بل كانت في غرفة إباحية‬
‫حدثنا عنها ؟‬

‫خالد ‪ :‬كالعادة كنت أحاول التخاصم مع‬


‫زوجتي حتى تنام لوحدها وأتفرغ للنت ‪..‬‬
‫فقالت كلمة قبل أن تتركني ( ومن أعرض‬
‫عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره‬
‫يوم القيامة أعمى ‪ )...‬الية ‪.‬‬
‫دخلت النت وكالعادة أمارس نفس الفساد‬
‫‪ ..‬إلى بعد الفجر والعرض جاري والسوالف‬
‫حتى دخل داعية ينصحنا ‪....‬‬
‫بدأ الداعية بالكتابة ثم ذكر نفس الية التي‬
‫أوردتها زوجتي ‪ ..‬طلب مني العضاء طرد‬
‫هذا الداعية بحكم اننا نطرد الدعاة دائما‬
‫لكن تركته لنه لمس شيء في قلبي ‪....‬‬
‫يقول الداعية ناصر ‪ :‬تفاجأت بعد دخولي‬
‫بأن أحد العضاء يردد نفس الية التي‬
‫ذكرتها ثم طلب مني اليميل ورقم الجوال‬
‫واعطيته ‪..‬واكتشفت انه ( خالد ) صاحب‬
‫الغرفة ‪.‬‬
‫خالد ‪ :‬طلبت من الداعية أن يبين لي طريق‬
‫الهداية فقال ‪ :‬اغتسل وصل ركعتين ‪،‬‬
‫وبالفعل ذهبت وسألت زوجتي عن سجادة‬
‫الصلة ‪ ..‬أصلي وابكي في صلتي على‬
‫خراب البيوت ‪ /‬على فساد البنات ‪ /‬على‬
‫المعاصي ‪ ......‬ولما رأتني زوجتي فرحت‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫عصر التقنية‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫بنفس الصفحة مثل ال ‪ .self‬و ‪ parent‬أو‬ ‫نستطیع من خللھا التحكم بنوع الخط ولونه‬
‫‪ top‬تستخدمان عند التعامل مع الطارات‬ ‫وحجمه والكثیر‬
‫………‪.‬‬ ‫من خصائص النص‬
‫إلى اللقاء فى العدد القادم مع درس جديد‬ ‫‪ 1-‬رقم واحد كما ھو موضح في‬
‫من سلسلة دروس فلش ام أكس‬ ‫الصورة(شكل ‪ ) 1.2‬يحدد نوع حقل النص‪،‬‬
‫و هى‪static text‬‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬ ‫وھذا الوضع يسمح لنا بالكتابة ول يسمح‬
‫هنا‬ ‫للمستخدم بالكتابة‬
‫بالحقل النصي المعمول ب ‪ static‬ول يتم‬
‫التعامل معه كونه متغیر‬
‫النوع الثاني ‪dynamic text‬‬
‫ھذا الوضع يتیح لنا عرض المعلومات التي‬
‫تتحدث تلقائیا وتقبل كون النص متغیر ‪،‬‬
‫مثل لو أردنا عمل حقل نصي يعرضالتاريخ او‬
‫الوقت نستخدم ‪ var‬ولكن لبد ان نعرف‬
‫ذلك عن طريق‬
‫وھذا النوع ل يسمح للمستخدم بالكتابة‬
‫بالحقل النصي ‪dynamic text .‬‬
‫النوع الثالث ‪input text‬‬
‫‪ dynamic text‬ويعتبر من أھم النواع‬
‫الثلثة وله نفس میزات‬
‫ويتمیز على الول بكونه يقبل الكتابة من‬
‫قبل المستخدم وھذا يفیدنا بعمل فورم‬
‫مراسلة او فورم استبیان ‪ ..‬لبد من برامج‬
‫من لغات برمجة اخرى لتساعدنا في ذلك ‪.‬‬
‫‪ 2-‬رقم اثنین كما ھو موضح في الصورة‬
‫يمثل التباعد بین الحرف‬
‫ويعطینا مقدار التباعد حسب القیمة التي‬
‫نحددھا‬
‫‪ 3-‬رقم ثلثة لتحديد نوع الخط‬
‫‪ 4-‬رقم أربعة يفیدنا بالتحكم بوضع‬
‫النصداخل الحقل‪...‬‬
‫ھل ھو افتراضي ‪ normal‬أو بالعلى‬
‫‪ Subscript‬أو بالسفل ‪subscript‬‬
‫‪ 5-‬رقم خمسة كما ھو موضح في‬
‫الصورة(شكل ‪ ) 1.2‬يفیدنا باختیار حجم‬
‫الخط‬
‫‪ 6-‬رقم ستة تفیدنا فى حالة تعدد السطر داخل حقل‬
‫النص فان اردنا جعله على سطر واحد نختار‬
‫‪single line‬أو على اسطر متعددة نختار في ھذه‬
‫الحالة ‪multi line‬أو نختار ‪password .‬‬
‫وھى تجعل المدخلت من قبل المستخدم تظھر‬
‫مشفرة ‪ .‬ويمكن تحديد عدد الحرف المدخلة‬
‫نستطیع ان نحدد ذلك من خلل‬
‫‪ maximum characters‬نغیر الصفر الى عشرة حتى‬
‫ل تتجاوز الحرف المدخلة عشرة احرف‬
‫‪ 7-‬رقم سبعة كما ھو موضح بالصورة‬
‫(شكل ‪ ) 1.2‬تفیدنا بعمل روابط‬
‫‪ 8-‬وھي مرتبطه بسبعة فھي تحدد الكیفیة‬
‫التي ستفتح بھا الصفحة إما بصفحة جديدة‬
‫ك ‪blank‬‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫طــوٌرنفسك‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬
‫تأكد أن النمط الجديد أصبح مقرونا‬ ‫مجالت التفكير اليجابي‬
‫عندك بالحساس بالسعادة‪.‬‬ ‫للتغير اليجابي مجالت كثيرة ‪ ،‬يمكن أن‬
‫تأكد أن النمط الجديد متوافق مع ما‬ ‫تكون بداية موفقة ‪-:‬‬
‫لديك من قيم ومعتقدات‬ ‫‪ -1‬الروحانيات ‪/‬الرؤية‪:‬‬
‫عدم التخلي عن فوائد النمط القديم‬ ‫تلعب الروحانيات دورا كبيرا في تغير حياتنا ‪،‬‬
‫ومنافعه ‪.‬‬ ‫لنها الكثر عمقا والعمق تأثيرا ‪ ،‬لنها‬
‫كون رؤية للمستقبل لتقوم على‬ ‫نظرتنا للحياة وسبب وجودنا ‪ ،‬لذلك فان‬
‫اكتساب النمط الجديد كسلوك ‪.‬‬ ‫الهتمام بها والعمل على النطلق إلى‬
‫نقطة أخيره مهمة ‪ :‬ل يجب أن يتم التغيير‬ ‫التغيير من هذه القاعدة الكبيرة أمر‬
‫مهما كان ايجابيا على حساب سلوك أو‬ ‫ضروري ومهم فهناك خطوطا حمراء ممنوع‬
‫معتقد ايجابي آخر‪.‬‬ ‫تجاوزها أو القتراب منها إل بصعوبة بالغة‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط‬ ‫‪ -2‬القناعات ‪:‬‬
‫هنا‬ ‫قناعاتنا هي التي تحركنا ‪ ..‬تقربنا وتبعدنا‬
‫ووراء كل تصرف أو سلوك معتقد ‪ ..‬فمثل ‪:‬‬
‫عندما يطلب منك القيام بعمل ما ‪ ،‬فانك‬
‫تبادر ( آسف إنني غير مقتنع بعمله ‪،‬أو هذه‬
‫المور خارج قناعاتي أو ل بأس إنني مقتنع)‬
‫‪.‬‬
‫‪-3‬السيطرة على المشاعر والحاسيس‪:‬‬
‫وذلك بالتخلص من السلبيات والمواقف‬
‫المؤلمة ‪ ،‬وتعلم كيفية تعزيز المواقف‬
‫اليجابية واستبدال المواقف والتصرفات‬
‫السلبية بمواقف أكثر ايجابية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمية العلقات بينك وبين الخرين‪:‬‬
‫تعلم كيف تخلق النسجامية مع ذاتك وتبنيها‬
‫مع الخرين ‪ ،‬تعلم كيف تستثمر هذه العلقة‬
‫لتحقيق أهدافك بطريقة ايجابية ‪ ،‬بعيدا عن‬
‫النانية والستغلل ‪ .‬استثمر‪ ..‬وظف ‪ ..‬وثمن‬
‫المواقف اليجابية للخرين‪ .‬ول تنس فضلهم‬
‫بعد فضل الله سبحانه وتعالى ‪.‬‬
‫‪ -5‬المحافظة على الصحة‪:‬‬
‫الصحة الجيدة مخزن متجدد للطاقة ‪ ،‬كما‬
‫أنها تساعد صاحبها على أداء المهام دون‬
‫تعب أو ملل ‪ ،‬وتمده بالنشاط والحيوية‬
‫لذلك فمن الضروري المحافظة عليها بشكل‬
‫مستمر‪ ،‬والعمل على بناء جسم سليم‬
‫قوي ‪ ،‬وذهن نشط متجدد‪.‬‬
‫والمحافظة على الصحة تتطلب مراعاة‬
‫المور التالية‪:‬‬
‫•التغذية المناسبة واتباع العادات‬
‫الغذائية السليمة ‪.‬‬
‫•البتعاد عن المنبهات والمخدرات‬
‫والعقاقير المنشطة ‪.‬‬
‫•ممارسة الرياضة بشكل مستمر‬
‫ومنتظم ‪.‬‬
‫•البتعاد عن الرهاق والسهر‬
‫والسترخاء من وقت لخر‬
‫ويرى أنتوني روبين في كتابه أيقظ هذا‬
‫المارد ‪،‬أن هناك خمس خطوات تساعد‬
‫على التغيير ليكون ايجابيا ‪ ،‬مثمرا ‪-:‬‬
‫تأكد أن النمط القديم أصبح مقرونا‬
‫عندك بالحساس باللم ‪.‬‬
‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫رسالة من القلب‪ -‬مجلة إسلمية تابعة لموقع منهج السلمي‬

‫جديـــــــدنـــــــ‬
‫ـــــــا‬

‫نحو قلب ينبض بحب ال ‪ ..‬نحو صحبة في زمن الغربة ‪ ..‬نحو شخصية مسلمة متكاملة‬
‫جديد الدروس الصوتية والمرئية‬

‫حبيبي مــــات‬ ‫وقفات مع قلبي‬

‫جلسة مع صحابي‬ ‫لما حبيت السلم‬

‫علمات المحب الصادق‬ ‫ليتني كنت صحابيا‬


‫جديد المقاطع المرئية‬

‫جرح غزة‬ ‫لن أكتفي بالبكاء‬ ‫دعاء غزة مشاري‬

‫غزة مشاري‬ ‫دعاء غزة للشيخ يعقوب‬ ‫دعاء غزة ‪2‬‬

‫جديد المقاطع الصوتية‬


‫نسخة‬ ‫نسخة‬
‫اسم المقطع‬
‫للجوال‬ ‫‪mp3‬‬
‫دعاء مشاري لهل غزة ‪2‬‬
‫دعاءالشيخ الزغبي غزة‬
‫دعاء الشيخ مشاري راشد لغزة‬
‫لن تعمر فى الرض‬
‫الفرق بين التوبة و الستغفار‬
‫المفتاح هو مقت النفس‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات أضغط هنا‬
‫مصطلح‬
‫الحديثـــــ‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات أضغط‬ ‫من النار " رواه بضعة وسبعون‬
‫هنا‬ ‫صحابيا ً ‪.‬‬
‫‪)2‬المتواتر المعنوي‪ :‬هو ما تواتر‬
‫معناه دون لفظة‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬أحاديث رفع اليدين في الدعاء ‪.‬‬


‫فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم نحو‬
‫مائة حديث‪ .‬كل حديث منها فيه أنه رفع‬
‫يديه في الدعاء ‪.‬لكنها في قضايا‬
‫مختلفة فكل قضية منها لم تتواتر‪،‬‬
‫والقَدر المشترك بينها ـ وهو الرفع عند‬
‫‪3‬‬
‫الدعاء ـ تواتر باعتبار مجموع الطرق‪.‬‬

‫‪-5‬وجوده ‪:‬‬

‫يوجد عدد ل بأس به من الحاديث‬


‫المتواترة ‪ ،‬منها حديث الحوض ‪،‬‬
‫وحديث المسح على الخفين ‪ ،‬وحديث‬
‫رفع اليدين في الصلة وحديث نضر الله‬
‫أمراً‪ ،‬وغيرها كثير ‪ ،‬لكن لو نظرنا إلى‬
‫عدد أحاديث الحاد لوجدتا أن الحاديث‬
‫المتواترة قليلة جدا ً النسبة لها ‪.‬‬

‫‪-6‬أشهر المصنفات فيه ‪:‬‬

‫لقد أعتني العلماء بجمع الحاديث‬


‫المتواترة وجعلها في مصنف مستقل‬
‫ليسهل على الطالب الرجوع إليها‪ .‬فمن‬
‫تلك المصنفات‪:‬‬

‫أ) الزهار المتناثرة في الخبار المتواترة‬


‫‪ :‬للسيوطي ‪ .‬وهو مرتب على البواب‪.‬‬

‫ب) قطف الزهار للسيوطي أيضا ً ‪ .‬وهو‬


‫تلخيص للكتاب السابق ‪.‬‬

‫جـ) نظم المتناثر من الحديث المتواتر ‪:‬‬


‫لمحمـــــد بـــــن جعفـــــر الكتانـــــي ‪.‬‬

‫تدريب الراوي جـ ‪ 2‬ـ ص ‪180‬‬ ‫‪3‬‬


Paradise
Breeze
Muslim army and had turned the Glorify Allah
tables, the Prophet SAW stood as
firm as a rock even though he had
Sheikh Hany Hilmy
suffered personal injuries. When
Abu Sufian bin Sakhaar taunted
the Muslims and shouted "Victory It will be said(: "This is because,(
to hubal!" ]hubal was one of their when Allâh Alone was invoked )in
idols[, the Prophet SAW( asked worship, etc.( you disbelieved,
‘Umar Al-Khattab RA to shout but when partners were joined to
back, "Allah is our protector and Him, you believed! So the
friend. You have no protector and judgment is only with Allâh, the
friend. Allah is Great, Most High, the Most Great!"
.]Magnificent." ]Ibn Hisham Surat-Ghafir:12

If your heart understood the You were invited to Ikhlas


meaning that Allah is Great, )sincerity(, you were invoked to
Magnificent, then you will be have Allah, glory be to Him, as
.glorifying Allah your only God in this worldly life.
IN the hereafter, now, the
It is He, Who shows you His Ayât" separation and the judgment is
)proofs, evidences, verses, .for Allah the Most High and Great
lessons, signs, revelations, etc.(
and sends down )rain with which Pause for a moment and make
grows( provision for you from the Allah the higher for you than
sky. And none remembers but everything. This is how your life
those who turn )to Allâh( in .will be repaired
obedience and in repentance )by
begging His Pardon and by
worshipping and obeying Him Allah is the Most High, none is
Alone and none else(. " Surat- higher than Him. He has the
ghafir:13 characteristic of highness, Glory
.be to him, He is the Most great
Isn't it enough? You are
.surrounded by His proofs
You should not have the worldly
life as important deep inside your
heart. For Allah, this worldly life is
Haven't you heard of the death of despicable and worth nothing. It
a friend? Haven't you had an is damned with all it holds. If it is
accident that was a reminder for higher in your heart than Allah,
?you then your balances of decisions
are dysfunctional. Allah should be
higher and more respected and
It is He, Who shows you His Ayât{ .appreciated
{ He is showing you all the proofs
that he is One and none should
be worshipped but him... isn't he In the battle of Uhud when the
the one who bestows you with rear guard action of the Makkan
army had disorganized the
Provisions like "Health - Wealth - bounties all your life? Isn't all the
" Children -Wife/ Husband provisions and bounties you are in
?is because of His grace
He descends His graces and
provisions on you in every second Haven't Allah shown you the
...and moment ??signs

and sends down )rain with { Yes, Allah all mighty showed you
which grows( provision for you many signs.. didn't He say
from the sky{ Surat-ghafir: 12
And We never punish until We {
have sent a Messenger )to give
warning(.{ Surat- alIsra'a:15

So there must have been clear


???After all that, who remembers messages that reached you that
have evident signs. These
And none remembers but those{ messages are meant to guide you
who turn )to Allâh( in obedience .to repent back to Allah
and in repentance )by begging
His Pardon and by worshipping He shows you his signs then he
and obeying Him Alone and none reaches for you with affection.
else(. { Surat-ghafir:13 !!Isn't He the Ever-Affectionate

He showers you with his


bounties. He guides you to His
way with His verses, proofs and
To Be Continued ... "Al signs in your life. He descends on
" Ruboobiyyah1 to Allah you from the sky your
...provisions

‫ للرجوع إلى فهرس الموضوعات أضغط هنا‬Δ

‫العداد السابقة من مجلة رسالة من القلب‬


‫للمشاركة في المجلة أضغط هنا‬

You might also like