You are on page 1of 7

‫التحريف والتخريف‬

‫َ َ‬ ‫َ‬
‫في (‬ ‫ن ِ‬ ‫عو َ‬ ‫ر ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫حُزن‬ ‫ل ل َ يَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ها الَّر ُ‬ ‫يَا أي ُّ َ‬
‫منَّا بِأ َ ْ‬ ‫َ‬
‫من‬ ‫ؤ ِ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫ول َ ْ‬‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ف َ‬ ‫قال ُ َوا ْ آ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ر ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫الْك ُ ْ‬
‫ب‬ ‫ذ ِ‬ ‫ن لِلْك َ ِ‬ ‫عو َ‬ ‫ما ُ‬ ‫س َّ‬ ‫هادُوا ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫و ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫قلُوب ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ن الْكَل ِ َ‬ ‫فو َ‬ ‫ر ُ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ك يُ َ‬ ‫م يَأْتُو َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ِ‬ ‫خ‬
‫وم ٍ آ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫عو َ‬ ‫ما ُ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫خذُو ُ‬
‫ه‬ ‫ف ُ‬‫هـذَا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن أوتِيت ُ ْ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫قولُو َ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫د َ‬ ‫ع ِ‬ ‫من ب َ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫فلَن‬ ‫ه َ‬ ‫فتْنَت َ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ر َِد الل ّ ُ‬ ‫من ي ُ ِ‬ ‫و َ‬‫حذَُروا ْ َ‬ ‫فا ْ‬ ‫وهُ َ‬ ‫ؤت َ ْ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫وإِن ل ّ ْ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ولـئ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ه َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫مل ِ َ‬
‫رِد الل ُ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ك ال ِ‬ ‫شيْئا أ ْ‬ ‫ن الل ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫كل ُ‬ ‫تَ ْ‬
‫َ‬
‫في‬ ‫م ِ‬ ‫ه ْ‬ ‫ول َ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫خْز ٌ‬ ‫في الدُّنْيَا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ْ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ه ْ‬ ‫قلُوب َ ُ‬ ‫هَر ُ‬ ‫أن يُطَ ِّ‬
‫م [المائدة ‪41:‬‬ ‫عظِي ٌ‬ ‫ب َ‬ ‫عذَا ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫خَر ِ‬ ‫ال ِ‬

‫َ‬
‫ه‬
‫ع ِ‬‫ض ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫عن َّ‬ ‫م َ‬ ‫ن الْكَل ِ َ‬ ‫فو َ‬ ‫ر ُ‬ ‫هادُوا ْ ي ُ َ‬
‫ح ِّ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ِّ‬
‫ع‬ ‫ع َ‬ ‫ُ‬ ‫وي َ ُ‬
‫م ٍَ‬
‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫غيَْر ُ‬ ‫م ْ‬‫س َ‬‫وا ْ‬ ‫صيْنَا َ‬ ‫ع َ‬ ‫و َ‬ ‫عنَا َ‬ ‫م ْ‬‫س ِ‬
‫َ‬
‫ن َ‬ ‫قولو َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ه ْ‬‫و أن َّ ُ‬ ‫ول َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫دّي ِ‬
‫في ال ِ‬ ‫عنا ً ِ‬ ‫وطَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫س َنَت ِ ِ‬‫عنَا لَيّا ً بِأل ْ ِ‬ ‫وَرا ِ‬ ‫َ‬
‫خيْراً‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وانظْرنَا لكا َ‬ ‫ُ‬ ‫ع َ‬ ‫م ْ‬ ‫س َ‬ ‫وا ْ‬ ‫ع َنَا َ‬ ‫َ‬
‫وأط ْ‬ ‫عنَا َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫قالوا َ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫منُو َ‬ ‫ؤ ِ‬ ‫فل َ ي ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬
‫ر ِ‬‫ف ِ‬ ‫ه بِك ُ ْ‬‫م الل ّ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ولَكِن ل ّ َ‬
‫عن َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬ ‫ق َ‬ ‫وأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫لّ ُ‬
‫قلِيل ً [النساء ‪]46 :‬‬ ‫إِل َّ َ‬
‫لن تجد فى القران أي إشارة عن ضياع النجيل بل‬
‫أشار ألي تحريف أصاب التوراة والنجيل ‪ ...‬وهذا يعنى‬
‫بالضرورة ان النسخ التى بين أيدينا هى نسخ أصلية بها‬
‫بعض التحريف ‪ ...‬أي إن المتن للتوراة والنجيل موجودين‬
‫ويمكن الرجوع إليهم إقراء ما جاء فى القران‬
‫‌‌المائدة ‪ { 68‬قل يا أهل الكتاب لستم على‬
‫شيء حتى تقيموا التوراة و النجيل ‪}...‬‬
‫المائدة ‪ { 43‬كيف يحكمونك و عندهم‬
‫التوراة فيها حكم الله ‪}...‬‬
‫المائدة ‪ { 47‬و ليحكم أهل النجيل بما أنزل‬
‫الله فيه و من لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك‬
‫هم الفاسقون }‬
‫النعام ‪ { 154‬ثم أتينا موسى الكتاب تماماً‬
‫على الذي أحسن وتفصيل ً لكل شئ وهد ً‬
‫ى‬
‫ورحمة ‪}...‬‬
‫عن ماذا تتحدث هذه اليات ؟‪ .....‬أنها تتحدث عن‬
‫إنجيل وتوراة يجب ان يؤخذ بهم واحترام ما جاء فيهم‬
‫ويطلب أهل الكتاب‬
‫إقامتهم ‪ ...‬كيف والقران نفسه فى آيات أخري يتهم‬
‫النجيل والتوراة بأنهم محرفين أين الحقيقة ؟‪.....‬‬
‫وكعادة القران عندما يتناول موضوع يخص أهل‬
‫الكتاب تأتى آياته متضاربة وغير واضحة مثل‬
‫( أنى متوفيك ) ومثل (شبه لهم ) تحمل اكثر من‬
‫تأويل وتفسير وكل تأويل مضاد للخر ‪.‬‬
‫وبالخير اتفقنا ان النجيل الذى بين أيدينا هو هو‬
‫الذى كان موجود فى عصر محمد والذى كان يقرأ فيه‬
‫ورقة ابن نوفل وغيره من مسيحيي قريش ولكن‬
‫النجيل الذى كان عند مسيحيى قريش هو عبارة عن‬
‫بعض الرقائق المترجمة الى العربية ويسمى إنجيل‬
‫العبرانيين ‪ .‬به بعض القصص من التوراة وأخري من‬
‫النجيل وهذه الترجمات كانت غير دقيقة لن من‬
‫ترجمها كان متأثر بالفكر الريوسى الذى ينادى بعدم‬
‫ألوهية المسيح وان المسيح نبى كسائر النبياء‬
‫وعندما استعار القرآن هذه الفكار اصطدم بمن لهم‬
‫علم بالنجيل الحقيقي ونجد الية القرآنية تؤيد ذلك‬
‫اقرأ معى‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ذي َ‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫حُزن‬ ‫ل ل َ يَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ها الَّر ُ‬ ‫(( يَا أي ُّ َ‬
‫َ‬
‫منَّا‬ ‫وا ْ آ َ‬ ‫قال ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫في الْك ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫عو َ‬ ‫ر ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫يُ َ‬
‫َّ‬ ‫بِأ َ ْ‬
‫ن‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫م َ‬ ‫و ِ‬‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫قلُوب ُ ُ‬ ‫من ُ‬ ‫ؤ ِ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫ول َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ف َ‬
‫ن‬‫عو َ‬ ‫ما ُ‬ ‫س َّ‬ ‫ب َ‬ ‫ذ ِ‬ ‫ن لِلْك َ ِ‬ ‫عو َ‬ ‫ما ُ‬ ‫س َّ‬ ‫هادُوا ْ (اليهود ) َ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫فو َ‬ ‫ر ُ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ك يُ َ‬ ‫م يَأتُو َ‬ ‫ن (المسحيين) ل َ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ِ‬ ‫خ‬
‫وم ٍ آ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫لِ َ‬
‫ُ‬
‫هـذَا‬‫م َ‬ ‫ن أوتِيت ُ ْ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫قولُو َ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬‫د َ‬ ‫ع ِ‬ ‫من ب َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫الْكَل ِ‬
‫َ‬
‫رِد الل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫من ي ُ ِ‬ ‫و َ‬ ‫حذَُرواْ َ‬ ‫فا ْ‬ ‫وهُ َ‬ ‫ؤت َ ْ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫وإِن ل ّ ْ‬ ‫خذُوهُ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫َ‬
‫ولَـئ ِ َ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫شيْئا ً أ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫مل ِ َ‬ ‫فلَن ت َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ف َتْنَت َ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫في‬ ‫م ِ‬ ‫ه ْ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ه ْ‬ ‫قلُوب َ ُ‬ ‫هَر ُ‬ ‫ه أن يُطَ ِّ‬ ‫رِد الل ّ ُ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫م‬ ‫عظِي ٌ‬ ‫ب َ‬ ‫عذَا ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫خَر ِ‬ ‫في ال ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ْ‬‫ول َ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫خْز ٌ‬ ‫الدُّنْيَا ِ‬
‫[المائدة ‪41 :‬‬
‫أي ان هناك من كان يعترض على كلم القرآن فى‬
‫أمر ألوهية المسيح و أمر الصلب وأمور أخري كثيرة‬
‫لنهم يملكون نصوص أخرى اقدم من التى عند قريش‬
‫واصدق من التى بتداولها ورقة بن نوفل وغيره ومن‬
‫هنا تم اتهام الخرين الذين يملكون النصوص الصلية‬
‫بأنهم يحرفون النصوص ‪ .‬والقرآن يقلب المور‬
‫وينعت النصوص الصلية بالتحريف ‪.‬‬
‫والقضية لم تنتهى بعد ‪ ...‬التحريف ل يمكن ان‬
‫يمس قصة كاملة كقصة الصلب ‪ ...‬كيف تحرف قصة‬
‫كهذه ‪.‬‬
‫المعروف ان التحريف يمكن ان يمارس على‬
‫المعانى والفكار وليس على الحداث لذلك جاءت‬
‫القصة فى القران عن حادث الصلب فى غاية البهام‬
‫والغموض بآية واحدة يتيمة غير قاطعة تحمل اكثر من‬
‫تفسير ‪ . .‬وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم‬
‫ولكن كاتب القران استطاع ان يتحايل على المر‬
‫واخترع فكرة (شبه لهم ) وبالتالي انتهت المشكلة‬
‫بالنسبة له ‪ .‬وترك الناس يخترعوا ويؤولوا اليات بما‬
‫يحلوا لهم لن القرآن لم يعطى حل جذرى للموضوع‬
‫وتركة عائم ‪.‬‬

‫وما صلبوه‬
‫وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول‬
‫الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين‬
‫اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إل اتباع‬
‫الظن وما قتلوه يقيناً ‪ ‬بل رفعه الله إليه وكان الله‬
‫عزيزا ً حكيماً (النساء‪.)158-157 :‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ل َ الل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ن إِذْ َ‬
‫قا َ‬ ‫ري َ‬ ‫ماك ِ ِ‬‫خيُْر ال ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫والل ّ ُ‬ ‫ه َ‬‫مكََر الل ّ ُ‬ ‫و َ‬‫مكَُروا َ‬
‫و َ‬
‫« َ‬
‫ن‬‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫م ْ‬‫ك ِ‬ ‫مطَ ِّ‬
‫هُر َ‬ ‫و ُ‬‫ي َ‬ ‫ك إِل َ َّ‬‫ع َ‬ ‫ف ُ‬ ‫وَرا ِ‬
‫ك َ‬ ‫في َ‬‫و ِّ‬
‫مت َ َ‬‫سى إِنِّي ُ‬ ‫عي َ‬
‫يَا ِ‬
‫فُروا»‬‫كَ َ‬
‫)سورة ال عمران ‪.)55-54: 3‬‬
‫ن الذين‬‫وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإ ّ‬
‫اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إل اتباع‬
‫الظن‬
‫لماذا يلجأ الله لهذا الخداع والمكر( والله‬
‫خير الماكرين) لماذا يلجأ للكذب لنقاذ نبيه‬
‫عيسى ‪ ...‬ما هو ذنب الحواريين الذين‬
‫صدقوا ان الذى على الصليب هو المسيح‬
‫‪ ...‬من يتحمل وزر بشارتهم التى آمن بها‬
‫كل من سمعهم وصدقهم ‪ ....‬من يتحمل‬
‫مسؤولية هذه الكذبة العظيمة التى راح‬
‫ضحيتها مليين من البشر ‪ ....‬من هو هذا‬
‫الله الضعيف الذى يلجأ لمثل هذه المور ‪...‬‬
‫أنها مشكلة خطيرة ‪ ...‬القران ينفى معرفة‬
‫اى إنسان لهذا المر‪...‬سوى المسيح ‪...‬‬
‫والشبيه ‪...‬والله ( وإن الذين اختلفوا‬
‫فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إل‬
‫اتباع الظن وما قتلوه يقيناً ‪ ‬بل رفعه الله‬
‫إليه) ‪.‬‬
‫فالذين عاصرو عمليه الصلب طليت‬
‫عليهم الحيلة برغم شكهم ولكنهم فى‬
‫الخير ظنوا ان المسيح هو الذي صلب ‪....‬‬
‫هذا هو ما تقصده الية ‪ ....‬وطبعا السيد‬
‫المسيح رفع خلسة وفى الخفاء بدون ان‬
‫يدرى أحد من الحواريين أو اليهود او‬
‫الرومان ‪ ...‬وتم صلب الشبيه‪...‬ومنذ ذلك‬
‫الحين ونحن اتباع المسيح و كل اتباع‬
‫المسيح فى كل بقاع الرض‬
‫مغفلين ‪ ...‬لكن أؤكد لكم إننا معذورين‬
‫‪...‬إننا نصدق الحواريين ‪..‬وهم أيضا‬
‫معذورين ‪...‬الله هو الذى خدعهم ورفع‬
‫السيد المســيح بدون‬
‫علمهم ‪ ..‬وتركــــهم فى ‪ .....‬أوهامهم‪.‬‬
‫لكن الله ندم على مكره وكذبة ‪...‬أراد‬
‫ان يصلح هذا الخطأ على يد نبيه العظيم‬
‫محمد ‪ ...‬أعلن الحقيقة المخفية منذ ان‬
‫رفع المسيح ‪...‬‬
‫( اللى أتصلب مش هو المسيح ) يا‬
‫جماعة‬
‫يالها من مفاجأة‪ ....‬اتباع المسيح‬
‫سيصعقون ‪ ...‬وتهدم المسيحية من‬
‫أساسها‪,‬‬
‫ويدخلون فى دين الله أفواجا ‪.‬‬
‫ولكن الكذبة هى كذبة ل تصدر إل عن‬
‫شرير‬
‫وكيف نكون حرفنا النجيل ونحن أصل‬
‫مخدوعين ومغيبين عن الحقيقة وان‬
‫المسيح لم يصلب ولم نكن نعرف ‪....‬‬
‫وعرفنا هذه الحقيقة بعد ‪ 600‬سنة من‬
‫حدوثها ‪ ...‬اعزرونا ‪ ....‬لكننا عرفنا من هو‬
‫الكاذب ‪....‬ومن يكذب مرة فهو كاذب فى‬
‫كل ما يقول ‪.‬‬
‫ولى رد للذين يقولون ان المسيح صلب‬
‫ولكنه لم يمت على الصليب بل انزل من‬
‫على الصليب وهو فى حالة إغماء ‪...‬‬
‫وعندما أفاق هرب الى كشمير ودليلهم ما‬
‫يسمى قبر المسيح هناك ‪,‬وسؤالى لهم ‪,‬‬
‫شخصية كشخصية المسيح تملك عمل‬
‫المعجزة واليات ‪ ,‬كيف ل نجد اى وثيقة‬
‫تشير حتى ولو من بعيد عن معجزاته فى‬
‫الهند او او اى مكان آخر فى الدنيا‪.‬‬
‫والرد الخر عليهم هو قول القرآن وما‬
‫صلبوه ‪ ,‬القرآن هنا ينفى عملية الصلب من‬
‫أساسها ‪ ...‬لذا أؤكد ان ادعائهم باطل ايضا‬
‫‪.‬‬
dd.dy

You might also like