You are on page 1of 5

‫المهارات الفنية‬

‫وهي قدرت القائد على استخدام معرفته المتخصصة وبراعته فى استخدام الطرق العلمية المتاحة‬
‫وهذه المعرفة يمكن الحصول عليها بالدراسة والخبرة والتدريب‬

‫ومن اهم الخصائص المميزة للمهارات الفنية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫) أ ( يمكن التحقيق من توفرها لدى القائد بسهولة فالمهارات الفنية للمهندس والجراح‬
‫والمحاسب تبدو واضحة لدى كل منهم‬
‫) ب ( تبسيط الجراءات المتبعة فى استخدام الدوات والوسائل الفنية اللزمة لنجاز العمل‬
‫) جـ ( الوظائف التخصصية بحاجة إلى شغلها بقادة تتوفر لديهم المعرفة والخبرة العالية كى‬
‫يتمكنوا من فهم عملهم وإتقانه‪.‬‬
‫) د ( برامج التدريب –سواء قبل العمل أو أثناءه – فى تنمية المهارات الفنية‬
‫للمتخصصين فى مختلف المجالت‪.‬‬

‫ومن اهم السمات والقدرات التى تربط بالمهارة الفنية للقائد‪:‬‬

‫أوًل‪ -‬القدرة على تحمل المسؤولية‬

‫شعور القائد بعدم الرضا عن الفشل فى تحقيق ما عزم على تحقيقه‬


‫ومن أهم السمات التى تربط بقدرة القائد على تحمل المسؤولية ‪:‬‬
‫ثقته فى نفسه وفى قدرته على انجاز مايقرره وتحمل أعبائها وتحمل مسؤولية القرارات التي‬
‫يتخذها‬
‫سمة الثقة من خلل بعض المؤشرات أهمها ‪:‬‬
‫سعيه وراء أفكار جديدة والقدرة على التنفيذ وتقبل النقد من الرؤساء والمرؤوسين والصرار‬
‫وعد الحباط‬

‫ثانيًا‪ :‬الفهم العميق والشامل للمور‪:‬‬

‫أن يكون القائد ملمًا بالمعارف النسانية لن دورة يتطلب ان يكون لدية معرفة شاملة بما حوله‬
‫وان يكون غنيًا بثقاته‪ ...‬القائد الذي يتمتع بهذه السمة بأنة شخص عام في مقابل الشخص‬
‫المخصص‪ ..‬تعتبر الخبرة السابقة ضرورية للقائد لن النجاح السابق يؤدى إلى الثقة فى‬
‫النفس‪،‬‬

‫ثالثًا‪ :‬الحزم‪:‬‬
‫وهى تعنى ان يكون القائد حازمًا وأوامره قاطعة وتتطلب هذه السمة توفر القدرة لدى القائد فى‬
‫التقرير والتنفيذ على الحكم الصائب على المور‪...‬السمة لدى القائد‪ :‬قدرته على تمييز الجوانب‬
‫الهامة وغير الهامة للمشكلة‪،‬‬

‫رابعًا‪:‬اليمان بالهدف وبإمكانية تحقيقه‪:‬‬

‫ان اليمان بالهدف يعتمد على إمكانية تحقيقه وهذا يعتمد بدورة على كونه هدفًا واقعيًا ويسهل‬
‫على المرؤوسين بلوغه وفيه مايشوقهم ويثير اهتمامهم‪.‬‬

‫لبد من توضيح حقيقتين اساسيتين‪:‬‬

‫الحقيقة الولى ‪:‬‬


‫يتطلب من القائد الداري أن يكون ذا معرفة واسعة بالتنظيم وأهدافه ونشاطاته وخصائصه‬
‫وأن يكون ملمًا بالساليب العلمية للدارة‪.‬‬
‫الحقيقة الثانية‪:‬‬
‫أن يتم اختيار القيادات غير المتخصصة لقيادات مشروعات تكون نشاطاتها ذات طابع فنى‬
‫‪،‬لن ذلك ليضمن نجاح هذه المشروعات فى تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫ان اختيار القيادات المتخصصة على أساس فنى ‪ ،‬ليعنى بالضرورة نجاح هذه القيادات فى‬
‫إدارة المشروعات ذات الطابع الفنى ويرجع الى سببين رئيسيين هما‪:‬‬

‫الول‪ :‬إن توافر المهارات الفنية لدى القائد المتخصص ليس كافيًا وحده لتمكينه من الحاطة‬
‫بكل النشاطات التى تتم داخل التنظيم ‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬إن القائد المتخصص غالبًا ما يسيطر على تفكيره أن انتظام سير العمل والنتاج‬
‫الوفير هو الضمان الوحيد لنجاح المشروع مما يؤدى إلى إهماله لشؤون موظفيه وحاجاتهم‪،‬‬

‫المهارات النسانية‬

‫قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخل روح العمل الجماعي بينهم وهذا‬
‫يتطلب وجود الفهم المتبادل بينه وبينهم ومعرفته لرائهم وميولهم واتجاهاتهم‪..‬‬
‫ومن السمات التي ترتبط بالمهارات النسانية للقائد‪:‬‬
‫الستقامة وتكامل الشخصية وهذه السمة تعنى توافر النسجام والتزان في سلوك القائد سواء‬
‫في شؤونه العامة أو الخاصة كما يعنى ان يكون القائد رقيبًا على نفسه لتحقيق التكامل اللزم‬
‫في سلوكه وأخلقه فالشخصية المتكاملة للقائد تتطلب توافر سمات الستقامة والمانة‬
‫والخلص والخلق الطيب‬
‫والستقامة‪ :‬لتعنى احترام النظمة فقط ولكنها تعنى ايضًا سلمة النهج والهدف والتطلع إلى‬
‫المثل العليا والمانة والخلص والخلق الطيب تساعد القائد على خلق الثقة بقيادته لدى‬
‫مرؤوسيه والطمئنان إلى أن مصالحهم مصونة لدية‬
‫ومن الدلئل على توفير المهارة النسانية لدى القائد ‪ :‬قدرته على التعامل مع الفراد وما‬
‫يتطلبه ذلك من قدرته على بناء علقات طيبة مع التعامل مع الفراد وما يتطلبه ذلك من قدرته‬
‫على بناء علقات طيبة مع الجميع سواء كانوا من أعداءه أو أصدقائه‬

‫المهارات الذهنية‬

‫قد القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته بما في ذلك‬
‫السياسة الجتماعية والقتصادية التي يكون لها تأثير قوى على هذه العلقات وبالتالي على‬
‫الدور القيادي الذي يؤديه القائد‪.‬‬
‫والمهارات الذهنية ينبثق منها نوعان‪:‬‬

‫أول‪ :‬المهارات السياسية ‪:‬‬


‫تعنى قدرة القائد على النظر للتنظيم الذي يقوده كجزء من المجتمع الكبير الذي يعيش فيه‬
‫وتعنى قدرة القائد على ان يجعل من قيادته انعكاسًا للتجاهات السياسية للدولة ولعادات‬
‫وتقاليد شعبها فان ذلك ل يعنى أن تصبح القيادة آلة تستخدم في لعبة القوى السياسية الموجودة‬
‫وإنما عليها أل تتجاهل المثل العليا والهداف السياسية التي يطمح الشعب الى تحقيقها‪-‬‬
‫إن من الحقائق المسلم بها إن دور القائد في أية دوله يتم تحديده إطار نظام الحكم فيها‪ .‬والعالم‬
‫الداري ) بول أبلبي( الذي رأى أن توفر المهارة السياسية لدى القائد يعتمد على توفر القدرات‬
‫التالية‪:‬‬
‫) أ ( أن تتوفر لديه القدرة على معالجة المشاكل الدارية فى إطار السياسة العامة للدولة‪.‬‬
‫) ب ( ان يتوفر لدية ما يسمى بالولء للخدمة العامة او الحاسة الحكومية ويتمثل ذلك فى‬
‫إعطاء الهمية للعمل الحكومي‪.‬‬
‫) جـ ( ان يتوفر لدية مايسمى بالحاسة الحكومية او الستجابة للروح السياسية العامة والتي‬
‫تتمثل فى معرفته للسياسة العامة للدولة‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬المهارات الدارية‬


‫قدرة القائد على فهم عمله وممارسته نشاطه بما يتلءم وتحقيق أهداف التنظيم وما يكفل تحقيق‬
‫متطلبات المرؤوسين واشباع حاجاتهم من الدلئل الهامة التى تدل على المهارات الدارية‬
‫ل وتطوير القدرات الكامنة لدى‬‫كفاءتة في التخطيط وتوزيع العمل داخل التنظيم توزيعًا عاد ً‬
‫مرؤوسيه وتدريبهم وضع الموظف المناسب فى الوظيفة المناسبة والقدرة على اختيار أفضل‬
‫الساليب التي تكفل الحصول على اكبر قدر من الكفاءة النتاجية‪.‬‬
‫تقييم نظرية السمات‬
‫وضع قوائم متعددة من السمات والمهارات الشخصية لتكون معايير عامة لختيار القادة‬
‫الناجحين بالرغم من هذا كله فان نتائج هذه الدراسات تعرضت للكثير من اوجه النقد ‪ .‬اوجه‬
‫النقد التى تعرضت لها نظرية السمات‪.‬‬

‫المأخذ الول‪:‬‬
‫) أ ( عدم كفاية أساليب قياس الشخصية القيادية التي استخدمتها هذه الدراسات ملحظة‪ :‬سلوك‬
‫القادة فى جماعات معينة فى عدة مواقف استطلع رأى المرؤوسين اختيار الشخاص الذين‬
‫يتولون مراكز قيادية ومعرفة سماتهم دراسة التاريخ ومعرفة سمات القادة الناجحين الذين‬
‫برزوا خلل فترات معينة وهذه الوسائل غير كافية اذ ل تزال هناك حاجة الى وسائل ثابتة‪.‬‬
‫) ب ( إن الجماعات التي شملتها هذه الدراسات تختلف عن بعضها البعض بشكل ملحوظ فقد‬
‫تمت أكثر هذه الدراسات فى تنظيمات تختلف فى طبيعة تكوينها وفى نشاطاتها كالمدارس‬
‫والكنائس والسجون والجيوش مما يترتب علية اختلف قوائم السمات القيادية والخروج بقوائم‬
‫ل يتفق اى منها مع الخرى‪.‬‬
‫) جـ ( ان القيادة في حد ذاتها نمط معقد وهذا يترتب عليه صعوبة تحديد مكونات سمة القيادة‬
‫فقد يكون شخص معين قائدًا لحسن خلقته وأخر لقدرته على الملحظات وثالث لنة شجاع ل‬
‫يعرف الهزيمة معنى‪ ،‬ورابع لقوته التى تشعر الخرين بالمن تحت حمايتها وخامس لعلمه أو‬
‫ذكائه الذي يشعر الخرين بالطمئنان الى حسن تقديره وسلمة حكمه‪.‬‬
‫) د ( ان الباحثين من أنصار النظرية أقاموا فهمهم للقيادة وخصائصها في إطار السمات‬
‫الشخصية للقائد دون تقديرهم لهمية الجوانب الخرى للقيادة كالمرؤوسين والموقف وطبيعة‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫المأخذ الثانى‪:‬‬
‫إن الكثير من السمات التي افترض أنصار نظرية السمات أنها سمات لتوجد إل في القادة قد‬
‫تتوفر فى القادة وغير القادة مثل سمات الذكاء والقدرات الجسيمة والحماسة والعزم والستقامة‬
‫والطموح والعدل وغيرها‪..‬‬

‫المأخذ الثالث‪:‬‬
‫انه ليوجد اتفاق بين أنصار النظرية على مجموعة محددة من السمات‪.‬كما أنة ليس هناك اتفاق‬
‫على أهمية النسبية لى من تلك السمات أو المهارات المطلوبة حتى يتمكن معرفة السمات التى‬
‫ل يمكن توافر الصلحية للقادة بدونها فالنظرية بشكل عام لم توفق في بيان أى السمات تعتبر‬
‫هامة أو أكثر أهمية من غيرها‬
‫السبب فى قصور النظرية ‪.‬‬
‫) أ ( إن أكثر الدراسات التى تمت فى إطار النظرية قامت أساسًا على قياس السمات لمن هم‬
‫فى مركز القيادة ‪،‬أى من أصبحوا قادة فعليين‪..‬‬

‫) ب ( كما ان هذه الدراسات افترضت مجموعة من السمات اللزمة للنجاح فى القيادة ولكنها‬
‫لم تفسر كيف ان القائد قد ل يتسم ببعض هذه السمات ومع ذلك ينجح فى قيادته‪.‬‬

‫المأخذ الرابع ‪:‬‬


‫ونظرية السمات تبدو غير واقعية ذلك لن القول بضرورة توافر كل السمات القيادية التي‬
‫ذكرها أنصارها او معظمها فيمن يشغل مناصب قيادية ليمكن تطبيقه عمليًا فمن غير الممكن‬
‫عمليًا العثور على الشخاص الذين تتوافر فيهم كل هذه السمات أو معظمها بالعداد المطلوبة‬
‫حتى فى المجتمعات المتقدمة‪.‬‬

‫مزايا نظرية السمات‬

‫تقييم نظرية السمات الى حقيقتين أساسيتين‪:‬‬

‫أول‪ :‬أن السمات القيادية يمكن تقسيمها بشكل عام إلى قسمين ‪ :‬سمات فطرية – كالذكاء‪،‬‬
‫والقدرات الجسمية والتزان العاطفي – وهى سمات توجد لدى القائد أثناء توليه المركز‬
‫القيادي وسمات مكتسبة يمكن للقائد اكتسابها وتنميتها بعد تولية المركز القيادي ويمكن‬
‫الستفادة من هذا التقسيم على أساس التركيز عند الترشيح للوظيفة القيادية على السمات‬
‫ل عندما يبدأ شغل الوظيفة القيادية‪.‬‬
‫الفطرية لتوافرها فع ً‬

‫ثانيا‪ :‬أن القيادة الحديثة تتطلب توافر سمات قيادية في القادة تتلءم مع متطلبات المنظمات‬
‫الحديثة وتعقيداتها وتمكنهم من مواجهة المشاكل التي خلقتها التطورات الحديثة والتي فرضت‬
‫على القادة دورًا معقدًا يتطلب قدرات ومهارات عالية تتصل بالدارة والعلوم الجتماعية وعلم‬
‫النفس وغيرها حتى يتمكنوا من الضطلع بدورهم وأدائه على أحسن وجه‪..‬‬

You might also like