Professional Documents
Culture Documents
Maram Salman
العنوان
قدم هذا البحث استكمال لمتطلبات مقرر بحث في تحسين الداء في
المرحلة الثانوية
-1عنوان البحث
-2المقدمة
-3مشكلة البحث
2
-4أسئلة البحث
-5محددات البحث
-6الفرضيات
-7مصطلحات البحث
-8اهمية مشكلة البحث
الفصل الثاني ويشمل-:
-9الدراسات السابقة
-10الطريقة والجراءات
_ مجتمع وعينة البحث
-11أدوات البحث
-12متغيرات البحث
-13خطوات تطبيق البحث
-14التعبير عن تصميم البحث
الفصل الرابع ويشمل-:
-15النتائج
-16جداول المعالجة الحصائية
-17مناقشة النتائج
-18التوصيات
-19تقرير عن الجراءات
-20الفهرس
-21قائمة المراجع
-22الملحق
3
ملخص:
هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي أثر استخدام برنامج للتدخلت الرشادية
في معالجة مشكلت تدني اعتبار الذات وضعف الدافعية للنجاز الدراسي
لدى طالبات الصف الحادي عشر من التخصصات غير الكاديمية .وقد
وظفت الباحثة العديد من الدوات الخاصة بمتغيرات الدراسة بالرجوع
لدراسات سابقة وظفت أدوات مشابهة .وقد توصلت الدراسة إلى أنه ل أثر
لستخدام برنامج للتدخلت الرشادية في معالجة مشكلت تدني اعتبار
الذات وضعف الدافعية للنجاز الدراسي وقد عزت الباحثة عدم ظهور الثر
إلى ضيق وقت تنفيذ البرنامج والعديد من السباب الخرى.
مقدمة
إن كثيرا ً من مشكلت التلميذ في المدرسة تنجم عن الشعور بانخفاض
إعتبار الذات ،فالشعور الذي يحمله التلميذ نحو أنفسهم يعد أحد المحددات
المهمة للسلوك ،إن شعور التلميذ بأنه شخص بل قيمة يفتقر إلى احترام
الذات ،يؤثر على دوافعه واتجاهاته وسلوكه ،فهو ينظر إلى كل شيء بمنظار
تشاؤمي.
وعادةً ما تقاس قيمة الذات بالنجاز والداء الدراسي في المدرسة وفي
العلقات الجتماعية ،ففي مجتمع كمجتمعنا يهتم بالتحصيل الكاديمي،
ويعتبر الكفاءة والنتاجية النسبية مؤشرات لقيمة الشخص في المجتمع.
إن التلميذ الذين يفتقرون إلى الثقة بالذات ،يلحظ عليهم عدم التفاؤل
بالنسبة لجهودهم الدراسية ،فهم يشعرون بالعجز والنقص والتشاؤم،
ويفقدون حماسهم بسرعة ،وتبدو الشياء بالنسبة لهم وكأنها تسير دوما ً
بشكل خاطئ ،فهم يستسلمون بسهولة ،وغالبا ً ما يشعرون بالخوف،
ويصفون أنفسهم بصفات سلبية مثل" سيء" و"عاجز" ويتعاملون مع
4
الحباط والغضب بطريقة غير مناسبة ،حيث يتوجهون بسلوك إنتقامي نحو
الخرين أو نحو أنفسهم.
ولهذا فإن مثل هؤلء التلميذ الذين يعانون من مشكلة تدني إعتبار الذات،
غالبا ً ما يكونوا سيئي التكيف النفسي والجتماعي في المدرسة ،إضافة إلى
إفتقارهم إلى المستوى المتوقع من النجاز والتحصيل الدراسي ،مما يتطلب
من المعلمين والمرشدين التربويين والهالي التدخل لمساعدتهم على إعادة
العتبار لذواتهم ،وتنمية الثقة بأنفسهم وتقوية دافعيتهم للدراسة.
كما توجد علقة وثيقة ما بين اعتبار الذات والدافع للنجاز المدرسي ،فغالبا
ما يكون الطفال متعطشين للتعلم والتحصيل ،وهذه الرغبة في الداء الجيد
تسمى دافعية النجاز.
وتؤدي الدافعية المرتفعة للتحصيل والرغبة في النجاح الى مزيد من
المثابرة أكثر مما تؤدي اليه الرغبة في تجنب الفشل ،أما نقصان الدافعية
للنجاز المدرسي فيؤدي الى ضعف التحصيل.
ومن أسباب تدني دافعية النجاز تدني تقدير الذات ،حيث يعتقد تلميذ
المدارس انهم غير قادرين على التعلم ويميلون الى التقليل من قيمة
قدراتهم والشعور بعدم الكفاءة في التحصيل الدراسي
)شيفر؛ مليمان.(1989 ،
مشكلة البحث
تتمثل مشكلة البحث باستقصاء مدى أثر وفاعلية إستخدام برنامج للتدخل
الرشادي في معالجة مشكلتي تدني إعتبار الذات وضعف الدافعية للنجاز
الدراسي لدى طالبات الصف الحادي عشر من التخصصات غير الكاديمية.
أسئلة البحث
هل يؤدي استخدام برنامج ارشادي في تحسين مفهوم الذات -1
5
محددات البحث
يقتصر تعميم نتائج البحث على دراسة أثر برنامج للتدخل الرشادي على
عينة من طالبات الصف الحادي عشر من التخصصات غير الكاديمية في
مدرسة حي الضباط في مدينة الزرقاء.
هنالك عدة عوامل دخيلة يصعب التحكم فيها قد تؤثر على نتائج البحث
مثل_:
ن.
السمات الشخصية لفراد عينة البحث ومستوى ذكائه ّ -1
الفرضيات
يهدف البحث إلى اختبار صحة الفرضيات التالية_:
ل يوجد فروق ذات دللة إحصائية بين متوسط تقديرافراد -1
مصطلحات البحث
تقديرأواعتبارالذات":هو الميل الى النظر للذات على أنها -1
6
مستوى تربوي معين ،أو لكسب تقبل اجتماعي من الباء والمدرسين
تدفع بإمكانيات
الفرد العقلية لتحقيق أقصى الداء الممكن أثناء العملية
التربوية) عمران."(2006 ،
البرنامج الرشادي :هو مجموعة من الجراءات السلوكية -3
أهمية الدراسة:
بصفة الباحثة طالبة/معلمة تتطلع إلى العمل في مهنة التدريس ،فإن تناول
مثل هذه المشكلة يساعد الطالبة المتدربة على تحسين أدائها التعليمي،
ة إلى قيامها بالدور الرشادي المتوقع منها لمساعدة الطالبات على
إضاف ً
ن،
ن السلبية نحو ذواته ّ
إستغلل إمكاناتهن الكامنة للتعلم ولتغيير اتجاهاته ّ
ن،
ن ،وأكثر رضا عن أنفسه ّ
بحيث يصبحن أكثر إنتاجية وفاعلية في دراسته ّ
مما يساعد المعلمات على توفير أجواء صحية مواتية لعمليتي التعلم
والتعليم.
أما بالنسبة للمعلمات المقيمات في المدرسة ،والتي" جاءت فكرة هذا
ن من أن الطالبات في التخصصات غير الكاديمية يتصفن
البحث من شكواه ّ
بالسلبية وعدم التفاعل الصفي ،واللمباله في تعلمهن".مما جعل هذا
ن بالقلق وعدم الرتياح . ينعكس سلبيا ً على أدائه ّ
ن التدريسي وإحساسه ّ
ن على استخدام استراتيجيات إرشادية صفية
ن يأملن مساعدته ّ
وعليه فإنه ّ
فاعلة ،من أجل تغيير إتجاهات وسلوكات هذه الفئة من الطالبات ،مما
يجعلن هؤلء المعلمات يشعرن في حالة نجاح هذه الستراتيجيات بالرضا
والسعادة والنتاجية.
7
ملخص الدراسات السابقة
في مراجعة لعدد من الدراسات المتعلقة بإعتبار وتقدير الذات التي
اوردها ريزونر 2000م
)(Reasonerفي كتابه بناء تقدير الذات في المدرسة نلخص الدراسات
التالية-:
-1راجع هولي 1987م) (Hollyعددا ً من الدراسات حيث استخلص أن
التلميذ يحققون نجاحات تعليمية وإجتماعية أفضل اذا كان لديهم مفهوم
واقعي للذات ،وشعورا ً بالهمية الذاتية والثقة بقدراتهم.
-2كما أظهرت النتائج التي توصل اليها العالم سميلزر 1989م)
(Semelserمن أن الذات المتدني يسهم في مجموعة من السلوكات التي
تشكل أساسا ً لمشاكل اجتماعية ودراسية عند المراهقين مثل :العنف
وتعاطي المخدرات والتحصيل العلمي المتدني.
8
الخصوص ،ومن هذه الساليب المساعدة على تحفيز الدافعية لدى
التلميذ الهتمام بجذب انتباه المتعلم ،وربط المادة الدراسية بحاجات
التلميذ ،وبناء الثقة بينه وبين المعلم ،والتركيز على الجهد أكثر من
القدرة ،والهتمام بالتغذية الراجعة ،واما الساليب التي تحد من تعزيز
الدافعية لدى التلميذ فهي السيطرة الصارمة على الفصل ،وتكرار
المعلم لطريقته في التدريس ،وغياب النسجام بين المعلم والمتعلم،
وعدم التحضير الجيد للدرس وقلة خبرة المعلم وكفايته الذاتية)حسن،
.(2003
لقد لحظت من الدراسات السابقة ،بأن هناك علقة وثيقة بين تقدير
الذات والدافعية للنجاز والتحصيل الكاديمي ،فالطالب الذي يكون لديه
تقدير ذات متدني ،ستكون دافعيته للنجاز متدنية ،وبالتالي سينخفض
تحصيله الكاديمي ،والطالب الذي يكون تقديره لذاته مرتفعا ،ستكون
دافعيته للنجاز مرتفعة ،وبالتالي سيرتفع تحصيله الكاديمي.
وبهذا لو استطاع المعلم ان يقوم بتحسين مفهوم الذات لدى الطالب،
فانه سيؤثر على دافعيته وتحصيله الكاديمي ،وبالتالي سيخلق بيئة صفّية
جعة لعمليتي التعلم والتعليم.
مش ّ
وانطلقا مما سبق فان البحث الحالي تناول موضوعا مهما من الناحية
التربوية والنفسية ،وهو دور المعلم في تعزيز دافعية الطلب للنجاز،
وبالتالي ارتفاع التحصيل وتحسين تقدير الذات الذات لديهم.
9
الطريقة والجراءات
مجتمع البحث
يشمل مجتمع البحث كافة طالبات الصف الحادي عشر من التخصصات غير
ن ) (17سنة.
ن) (68طالبة ومتوسط أعماره ّ
الكاديمية والبالغ عدده ّ
عينة البحث
أما العينة فإنه يتوقع أن تتألف من ) (%50من مجتمع البحث ،وسيتم
اختيارها وتوزيعها إلى مجموعتين :تجريبية وضابطة ،بناًء على نتائج تطبيق
مقاييس اعتبار الذات والدافعية للنجاز وممن تكون دراجاتهم تشير إلى
انخفاض في اعتبار الذات والدافعية للنجاز.
أدوات البحث
ستقوم الباحثة بالفادة من المقاييس المستخدمة في الدراسات
والبحاث ذات الصلة بمتغيرات البحث وتطويرها ،والحصول على دللت
صدقها وثباتها ،بحيث يمكن إستخدامها لغراض البحث الحالية.
وتتمثل أدوات البحث في:
مقياس تقدير الذات الذي أعده ريزونر) ،(2000حيث يتكون -1
هذا المقياس من عشرين فقرة ،وكل فقرة يوجد أمامها ثلثة خيارات
متدرجة بين)غالبا ،أحيانا ،نادرا(.
بحيث تقوم الطالبة باختيار الدرجة التي تنطبق على حالتها ،وبعدها
ستقوم الباحثة برصد مجموع علمات الجابات ،حيث تم اعطاء )غالبا-
ثلث درجات()،أحيانا -درجتين()،نادرا -درجة( ،هذا بالنسبة للفقرات
اليجابية ،اما بالنسبة للفقرات السلبية ،فقد تم عكس العلمة على النحو
10
التالي) :غالبا -درجة() ،نادرا -ثلث درجات ( ،اما)أحيانا( ،لم تتغير درجتها
)ملحق .(1
يتكون هذا المقياس من عشرين فقرة ،وكل فقرة يوجد أمامها ثلثة
خيارات متدرجة بين)تنطبق،ل تنطبق ،تنطبق الى حد ما(.
بحيث تقوم الطالبة باختيار الدرجة التي تنطبق على حالتها ،وبعدها
ستقوم الباحثة برصد مجموع علمات الجابات ،حيث تم اعطاء
)تنطبق -ثلث درجات( )،تنطبق الى حد ما -درجتين()،ل تنطبق-
درجة( ،هذا بالنسبة للفقرات اليجابية ،اما بالنسبة للفقرات السلبية،
فقد تم عكس العلمة على النحو التالي) :تنطبق -درجة() ،ل تنطبق-
ثلث درجات ( ،اما)تنطبق الى حد ما( ،لم تتغير درجتها )ملحق .(2
حيث سيتم تطبيق كل المقياسين قبل تطبيق البرنامج الرشادي
وبعده.
أو ً
ل_:
مجموعة من الستراتيجيات والفاعليات الرشادية المصممة لتنفيذها
ن بالتدريس الصفي العادي لفراد
من قبل المعلمات في أثناء قيامه ّ
المجموعة التجريبية)ملحق .(3
ثانيًا_:
- 1مجموعة إستراتيجيات وفاعليات إرشادية ل صفية للمجموعة
التجريبية وتشمل جلسات إرشادية تقوم بتنفيذها الباحثة بالتعاون مع
المرشدة التربوية.
11
-2إستراتيجيات وفاعليات إرشادية خاصة بأولياء أمور الطالبات يتم
تنفيذها في نطاق السرة)ملحق .(4
متغيرات البحث
المتغير المستقل :يتمثل في أثر برنامج التدخلت الرشادي -1
12
*ستقوم الباحثة بالتعاون مع المرشدة بتدريب المعلمات وأولياء المور
على تطبيق البرنامج الرشادي.
-3في نهاية فترة التطبيق سيتم جمع البيانات عن مستوى أداء
مجموعتي البحث وذلك بإعادة تطبيق نفس المقاييس المستخدمة في
مرحلة ما قبل التجربة.
13
النتائج
المعالجة الحصائية
Descriptive Statistics
14
Type III Sum of Mean
Source Squares df Square F .Sig
premot 125.126 1 125.126 4.330 046.
groups 72.408 1 72.408 2.506 124.
Error 895.815 31 28.897
Total 61669.000 34
Corrected
1103.559 33
Total
يظهر من النتائج أن هناك أثرا للختبار القبلي بين المجموعتين ،وهذا يدل
على عدم تكافؤ المجموعتين قبل بداية التجربة .ولضبط أثر هذا المتغير
المعدل )الختبار القبلي( تم استخدام اختبار ANCOVAكما يظهر من
الجدول السابق أنه لفرق بين المجموعتين يعزى للبرنامج الرشادي أي أن
القرار قبول الفرضية الصفرية.
يوضح الجدول التالي البيانات الوصفية للمجموعتين التجريبية والضابطة
فيما يتعلق بتقدير الذات
Value Label N
groups 1.00 control 17
2.00 experimental 17
Descriptive Statistics
Std.
groups Mean Deviation N
control 44.1176 5.48728 17
experiment
44.9412 5.48259 17
al
Total 44.5294 5.41734 34
15
Type III Sum of Mean
Source Squares df Square F .Sig
preself 148.515 1 148.515 5.655 024.
groups 3.325 1 3.325 127. 724.
Error 814.191 31 26.264
Total 68386.000 34
Corrected
968.471 33
Total
يظهر من النتائج أن هناك أثرا للختبار القبلي بين المجموعتين ،وهذا يدل
على عدم تكافؤ المجموعتين قبل بداية التجربة .ولضبط أثر هذا المتغير
المعدل )الختبار القبلي( تم استخدام اختبار ANCOVAكما يظهر من
الجدول أنه لفرق بين المجموعتين يعزى للبرنامج الرشادي أي أن القرار
قبول الفرضية الصفرية.
هدف هذا البحث الى تقصي اثر استخدام برنامج التدخلت الرشادي على
تحسين تقدير الذات والدافعية للنجاز لدى طالبات الحادي عشر
للتخصصات غير الكاديمية في مدرسة حي الضباط في مدينة الزرقاء ،وذلك
من خلل التحقق من الفرضيتين التاليتين-:
-1ل يوجد فروق ذات دللة إحصائية بين متوسط تقديرافراد
المجموعة التجريبية لذواتهم و متوسط تقدير أفراد المجموعة
الضابطة عند مستوى ) ).∝ = 0.05
-2ل يوجد فروق ذات دللة إحصائية بين متوسط تقديرافراد
المجموعة التجريبية لدافعيتهم و متوسط تقدير أفراد المجموعة
الضابطة عند مستوى ) ).∝ = 0.05
حيث كشفت النتائج عن عدم وجود فرق بين المجموعتين الضابطة
والتجريبية يعزى لبرنامج التدخلت الرشادي في اختبار تقدير الذات
والدافعية للنجاز ،اي تم قبول الفرضيتين الصفريتين.
ويمكن عزو هذه النتائج لعدة أسباب-:
-1لم تكن الفترة الزمنية لجراء البحث كافية ،لن بحثا من هذا
النوع يتطلب أن يبدأ من بداية العام الدراسي ويستمر لمدة فصل
دراسي أو عام دراسي كامل ،لملحظة التغيير المنشود.
16
كانت هناك فروق في بداية البحث بين المجموعتين اي لم تكن -2
17
-معلمة التربية السلمية قالت ":بان الطالبات يحتجن لمنهاج
أقل مستوى ،وهناك مشاكل لحظتها لدى الطالبات منها ،ضعف
التحضير ،قلة التفاعل أثناء الحصة ،انعدام روح التنافس لدى
الطالبات ،التفكير السطحي"
ال ان هذه المعلمة الوحيدة التى أكدت بأن اتباعها للرشادات
زاد من تفاعل الطالبات ،ولحظت زيادة رغبة الطالبات في
التحسن والتغّير ،وكانت نتيجة المتحان الثاني لهذه العينة خلل
فترة تطبيق البرنامج أعلى من الختبار السابق ،الذي تم تنفيذه
قبل تطبيق برنامج التدخل الرشادي.
وأخلص الى نتيجة بانه لو لم يكن هناك يقين داخل المعلمات،
ن على مساعدة الطالبات على التغيير ،فلن يحصل اي
بقدرته ّ
تطبيق فعلي ونجاح للبرنامج.
الستنتاجات
يمكن الخروج بالعديد من الستنتاجات منها:
ضرورة اهتمام مديريات التربية والتعليم باجراء البحاث -1
الجرائية ،لتطوير الموقف التعليمي.
زيادة المدة الزمنية لتطبيق مثل هذا النوع من البحث الجرائي. -2
18
تقرير عن الجراءات
-تم اعداد برنامج التدخل الرشادي ،بالفادة من مجموعة من
الستراتيجيات والفاعليات الصفية واللصفية ،بالستناد الى نظريات الرشاد
المدرسي في معالجة مشكلت التلميذ في المدرسة.
-تم اطلع الهيئة التدريسية المسؤولة عن المجموعة التجريبية على
الستراتيجيات الموجودة في البرنامج الرشادي الخاصة بالمعلمات،
ن على كيفية تطبيق هذه الستراتيجيات.
وتدريبه ّ
-تم ارسال السترتيجيات الخاصة بالهل عن طريق أفراد المجموعة
التجريبية ،ولم يحصل أي مناقشة مع الهل أو اي لقاء.
-تم التعاون بين الباحثة والمرشدة المدرسية ،لعقد جلسات ارشادية
خاصة للمجموعة التجريبية ،وعقد جلسات للحاديث العادية مع
المجموعة الضابطة.
تم اخضاع المجموعتين التجريبية والضابطة الى تطبيق استبانة تقدير -
19
المراجع
اول :المراجع العربية.
القادري ،صالح حسين) .(2000خصائص المعلم الفعال .1
ثالثا :النترنت.
حسن ،محمد)،(2003 .4
http://www.fedu.uaeu.ac.ae/cej/issue16/primary
عمران ،محمد)،(2006 .5
http://www.almualem.net/maga/dafia.html
الملحق
ملحق رقم)(1
مقياس تقدير الذات
20
السم .........................:
المدرسة .................................:
الصف ........................:
الفرع ....................................:
عزيزتي الطالبة:
قيمي نفسك في كل من البنود التالية ،وذلك بوضع إشارة)√(
في الجدول تحت الجابة التي تريها مناسبة بالنسبة لك ،علما
أن هذا ليس امتحانا ً ول توجد به إجابات صحيحة أو خطأ ،بل
يصف مشاعرك الشخصية وحسب.
21
ل أنزعج من طرح السئلة أو من طلب 17
المساعدة عندما أحتاج إلى ذلك
ل أميل إلى القلق بشأن ما يخبئه 18
المستقبل
أجد من السهل أن أسامح الخرين ول 19
أحمل ضغينة نحوهم
لدي عدد كبير من الصدقاء 20
ملحق رقم)(2
مقياس دافعية النجاز
السم .........................:
المدرسة .................................:
الصف ........................:
الفرع ....................................:
عزيزتي الطالبة:
يرجى بيان مدى انطباق هذه العبارات على سلوك النجاز لديك
بوضع إشارة)√( في المربع المقابل لكل فقرة ،علما أن هذا
ليس امتحانا ً ول توجد به إجابات صحيحة أو خطأ.
22
أنا لست صبورا ً 3
أحب القيام بالعمال التي ل 4
تتطلب جهدا ً كبيرا ً
أشعر بالملل والتعب بعد فترة 5
قصيرة من بداية العمل
أشغل نفسي بعمل آخر عندما 6
أجد العمل الذي أقوم به صعبا ً
23
ملحق رقم)(3
استراتيجيات التدخل الرشادي لمعالجة مشكلة تدني اعتبار بالذات وضعف
الدافعية
24
-20التقرب للمتعلمات وتحبيبهن في المعلمة ،فالمتعلم يحب المادة وتزداد
دافعيته لتعلمها إذا أحبتها معلمتها.
-21أن تتصرف المعلمة كنموذج للمتعلمات في القبال على المطالعة
الخارجية والجلوس معهن في المكتبة.
-22استخدام أساليب التهيئة الحافزة عند بدء الحصة أو الخبرة مثل قصص
المخترعين ،والسئلة التي تدفع إلى العصف الذهني ،والعروض العملية
المثيرة للدهشة.
-23أن تنقل المعلمة شعور الهتمام والرعاية لكل طالباتها وبخاصة
الطالبات اللتي تواجهن صعوبة كبيرة في التواصل.
25
26
ملحق رقم)(4
استراتيجيات التدخل الرشادي لمعالجة مشكلة تدني اعتبار بالذات وضعف
الدافعية
يرجى من الهل الطلع على هذه الخطوات والساليب التي تعالج مشكلة
تدني اعتبار الذات ،وتزيد من دافعية الطلب للدراسة والنجاز-:
-5أن يؤثر الهل على المدرسة لتصبح أكثر إثارة للداعية ،وذلك عن
طريق-:
27
-11أن يكون الهل قدوة ونموذجا للبناء.
-12أن يظهر الهل اهتمامهم بتعلم البناء.
28