You are on page 1of 22

‫الدكتور سمير نجيب عالم ذرة مصري‬

‫حياته‬
‫يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء‬
‫الذرة العرب‪ ،‬فقد تخرج من‪ ‬‬
‫كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة‪ ،‬وتابع أبحاثه العلمية في الذرة‪.‬‬
‫ولكفاءته العلمية المميزة تم‪ ‬‬
‫ترشيحه إلى الواليات المتحدة األمريكية في بعثة‪ ،‬وعمل تحت إشراف أساتذة‬
‫الطبيعة النووية والفيزياء‪ ‬‬
‫وسنه لم تتجاوز الثالثة والثالثين‪ ,‬وأظهر نبوغا ً مميزاً وعبقرية كبيرة خالل بحثه‬
‫الذي أعده في أواسط‪ ‬‬
‫الستينات ‪-‬خالل بعثته إلى أمريكا‪ -‬لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد‬
‫المحدد بعام كامل‪.‬‬

‫ابحاثه و قلق الصهاينة‬


‫تصادف أن أعلنت جامعة ديترويت األمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة‬
‫أستاذ مساعد بها في علم‪ ‬‬
‫الطبيعة‪ ،‬وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات‪،‬‬
‫وفاز بها الدكتور سمير نجيب‪ ,‬‬
‫وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة‪ ،‬وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على‬
‫إعجاب الكثير من‪ ‬‬
‫األمريكيين‪ ،‬وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا‪.‬‬
‫وكالعادة بدأت تنهال على‪ ‬‬
‫الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه ‪.‬‬

‫قرار العودة‬
‫بعد حرب يونيو ‪ 1967‬شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه‪ .‬وصمم العالم على‬
‫العودة إلى مصر وحجز‪ ‬‬
‫مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم ‪.13/8/1967‬‬
‫ما أن أعلن د‪ .‬سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه‬
‫رضت عليه‬‫ْ‬ ‫عدم السفر‪ ,‬و ُع‬
‫اإلغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الواليات المتحدة‪ .‬ولكن الدكتور‬
‫سمير نجيب رفض كل‪ ‬‬
‫رضت عليه‪ .‬وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر‪ ،‬تحركت‬ ‫ْ‬ ‫اإلغراءات التي ُع‬
‫القوى المعادية لمصر واألمة‪ ‬‬
‫العربية‪ ،‬هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة‬
‫مهما كانت الدوافع ومهما‪ ‬‬
‫كانت النتائج‪ .‬وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته واآلمال‬
‫الكبيرة تدور في عقله‪ ‬‬
‫ورأسه‪ ،‬يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين‪ ،‬ثم‬
‫يرى عائلته بعد غياب‪.‬‬

‫اغتيال حلمنا‬
‫في الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة‪ ،‬ظن في البداية‬
‫أنها تسير في الطريق شأن‪ ‬‬
‫باقي السيارات‪ .‬حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن‬
‫السيارة تتعقبه‪ .‬وفي‪ ‬‬
‫لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة‬
‫الدكتور الذي تحطمت‪ ‬‬
‫سيارته ولقي مصرعه على الفور‪ ,‬وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت‪ ،‬وقُ ّيد‬
‫الحادث ضد مجهول‪ ،‬‬
‫وفقدت األمة العربية عالما ً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال‬
‫الذرة‬
‫العالم المصرى د‪ /‬مصطفى السيد‬

‫مصطفى السيد‪ ‬عالم فيزيائي مصري يعتبر أول مصري وعربي‬


‫يحصل على قالدة العلوم الوطنية األمريكية التي تعتبر أعلى وسام‬
‫أمريكي في العلوم إلنجازاته في مجال‪ ‬النانو تكنولوجي‪ ‬وتطبيقه لهذه‬
‫التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في عالج‪ ‬مرض السرطان‪.‬‬

‫بدايته في البحث العلمى‬


‫تخرج الدكتور مصطفى السيد من كليه العل وم‪ ‬بجامع ة عين ش مس‪ ‬دفع ة‬
‫‪ ،1953‬وك ان ترتيب ه األول‪ ،‬وبع د قراءت ه إلعالن ص غير في‪ ‬جري دة‬
‫األهرام المصرية‪ ‬ألستاذ في والي ة‪ ‬فلوري دا‪ ‬األمريكي ة عن قيام ه بإعط اء‬
‫منح ة علمي ة الث نين من الش باب المص ريين للدراس ة في فلوري دا‪ ،‬تق دم‬
‫ال دكتور مص طفى للحص ول عليه ا وحص ل عليه ا بالفع ل وه اجر‬
‫إلى‪ ‬الوالي ات المتح دة األمريكية‪ ‬في ع ام ‪ ،1954‬وك ان في نيت ه الع ودة‬
‫واالستقرار في مصر بعد حصوله على ال دكتوراه‪ ،‬وذل ك ال ذي لم يتحق ق‬
‫حيث تزوج الدكتور مصطفى من فت اة أمريكي ة وق رر أن يكم ل حيات ه في‬
‫الواليات المتحدة‪.‬‬
‫سعى هو وزوجته للعودة إلى مصر‪ ،‬وهو ما لم يح دث رغم تق دم زوجت ه‬
‫ب أكثر من م ائتى طلب لاللتح اق بعم ل في مص ر‪ ،‬وذل ك ل رفض مص ر‬
‫لألجانب في ذلك الوقت ‪ -‬الستينات وبداي ه الس بعينات ‪ .-‬درس في العدي د‬
‫من الجامعات المرموقة في الواليات المتحدة‪ ،‬مث ل‪ ‬ييل‪ ‬وهارف ارد‪ ‬ومعه د‬
‫كاليفورني ا للتكنولوجيا‪ ،‬وأخ يرا‪ ‬معه د جورجي ا للتكنولوجيا‪ ،‬حيث ي تربع‬
‫على كرسي جوليوس براون هناك‪.‬‬

‫الدافع ألبحاثه في مجال عالج السرطان‬


‫أص يبت زوج ة ال دكتور مص طفى الس يد‪ ‬بس رطان الث دي‪ ،‬وت وفيت بع د‬
‫حوالي خمس سنوات من إصابتها بالمرض‪ ،‬كانت هي المدة ال تي ح ددها‬
‫الطبيب المعالج كحد أقصى‪.‬‬

‫تقنية تجاربه لعالج السرطان‬


‫عن طري ق حقن األوردة الدموي ة ب دقائق نانوي ة من‪ ‬ال ذهب‪ ‬ت ذهب ه ذه‬
‫الدقائق من الذهب إلى الجزء المسرطن من الخلية ثم تسليط الض وء على‬
‫الذهب وتتولد حرارة لتحرق هذا الجزء دون تت دخل الس موم إلى الجس م‪.‬‬
‫وذلك يتم عن طريق تكس ير ال ذهب إلى أج زاء ص غيرة ج داً تك ون ق ادرة‬
‫على التع رف على خالي ا الس رطان فق ط‪ ،‬وتخلص الجس م منه ا دون‬
‫اإلض رار بالخالي ا الس ليمة بنس بة نج اح بلغت ‪ %100‬دون أي مخ اطر‬
‫على الجسم‪.‬‬
‫تم تط بيق ه ذه النت ائج بمش اركة ال دكتور‪ ‬أيمن الس يد‪ ‬أس تاذ جراح ة‬
‫األورام‪ ‬بجامعة كاليفورنيا‪ ‬ـ نجل الدكتور مصطفى ـ على خالي ا س رطانية‬
‫من حيوانات التجارب حيث لم يتم تجريبها على البشر حتى اآلن‪.‬‬

‫قالدة العلوم الوطنية األمريكية‬


‫كان الدكتور مصطفى السيد أول عالم مص ري وع ربي يحص ل علي‪ ‬قالدة‬
‫العلوم الوطنية األمريكية‪ ‬الذي ترشح له ثماني ة من العلم اء الب ارزين في‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وقد أقام البيت األبيض يوم االثنين ‪ 29‬سبتمبر ‪2008‬‬
‫حفالً كب يراً س لمه ال رئيس األم ريكي‪ ‬ج ورج ب وش‪ ‬خالل ه قالدة العل وم‬
‫الوطنية األمريكية ال تي تعت بر أعلي وس ام أم ريكي للعل وم إلنجازات ه في‬
‫مجال‪ ‬التكنولوجي ا الدقيقة‪ ‬وتطبيق ه له ذه التكنولوجي ا باس تخدام مركب ات‬
‫الذهب الدقيقة في عالج مرض السرطان‪.‬‬
‫ذكر في مراسم منحه القالدة في أمريكا إلي أنه يأتي تقديراً إلسهاماته في‬
‫التع رف علي فهم الخص ائص اإللكتروني ة والبص رية للم واد النانوي ة‬
‫وتطبيقها في التحفيز النانوي ‪ -‬تقني ه الن انو ‪ -‬والطب الن انوي ولجه وده‬
‫اإلنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل‪.‬‬
‫جوائز‬

‫جائزة الملك فيصل العالمية‪ ‬للعلوم عام‪ - 1990 ‬السعودية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫زمال ة أكاديمي ة عل وم وفن ون الس ينما األمريكي ة ‪ -‬الوالي ات‬ ‫‪.2‬‬
‫المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫قالده العل وم الوطني ه األمريكي ة‪ - 2007 ‬الوالي ات المتح دة‬ ‫‪.3‬‬
‫األمريكية‪]2[.‬‬
‫ة األولى في‪28 ‬‬ ‫ة من الطبق‬ ‫ام الجمهوري‬ ‫وس‬ ‫‪.4‬‬
‫يناير‪2009 ‬م‪ - ‬مصر‪]3[ ‬‬
‫دكت وراه فخري ه من جامع ه المنص وره في‪28 ‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يناير‪2009 ‬م‪ - ‬مصر‪< ‬جامع ة المنص ورة تمنح ال دكتوراه الفخري ة‬
‫للعالم المصري مصطفى السيد‬

‫مناصب‬

‫رئيس كرس ي جولي وس ب راون بمعه د جورجي ا للعل وم‬ ‫‪.1‬‬


‫والتكنولوجيا‪.‬‬
‫رئيس مركز أطياف الليزر بذات المعهد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انتخب عض واً‪ ‬باألكاديمي ة الوطني ة للعل وم‪ ‬بالوالي ات المتح دة‬ ‫‪.3‬‬
‫عام ‪.1980‬‬
‫تولي علي مدي ‪ 24‬عاما ً رئاسة تحرير‪ ‬مجل ة عل وم الكيمي اء‬ ‫‪.4‬‬
‫الطبيعية‪ ،‬وهي من أهم المجالت العلمية في العالم‪.‬‬
‫عضويه‪ ‬الجمعية األمريكية لعلوم الطبيعة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عضو الجمعية األمريكية لتقدم العلوم‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫عضو‪ ‬أكاديمية العالم الثالث للعلوم‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪....‬رغم ان الحظ لعب دورا فى تحويل مسار حياة د‪ /‬مصطفى السيد من‬
‫مدرس ثانوى الى أول عالم فيزيائى مصرى وعربى يحصل على قالدة‬
‫العلوم الوطنية األمريكية التى تعتبر أعلى وسام أمريكى فى العلوم‬
‫النجازاته فى مجال ( النانو تكنولوجى ) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا‬
‫باستخدام مركبات الذهب الدقيقة فى عالج مرضى السرطان‪ ،‬اال انه ال‬
‫يضع للصدفة وزنا فى انجازه ألنه يؤمن بقيمة العمل الدؤوب والذى‬
‫لواله ما كان له أن يصل الى هذه المكانة التى تضعه على أعتاب جائزة‬
‫نوبل ‪ ،‬وحل لغز المرض القاتل الذى حير العلماء لقرون عديدة‪..‬‬

‫الرئيس بوش يقلد العالم المصرى د‪ /‬مصطفى السيد قالدة العلوم الوطنية‬
‫األمريكية‬

‫‪...‬وقد تمكن د‪ /‬مصطفى السيد من اكتشاف عالج ألمراض السرطان فى‬


‫معمله‬
‫( ديناميكيات الليزر ) بمعاونة ‪ 70‬باحثا للدكتوراة وتطبيقها على‬
‫حيوانات التجارب باالستفادة من أبحاثه التى توصلت الى فاعلية النانو‬
‫ذهب فى عالج السرطان ‪ ،‬و مثلما كانت زوجته وراء تفرغه للبحث أثناء‬
‫حياتها كانت هى أيضا دافع له لمواصلة أبحاثه ضد المرض اللعين حين‬
‫اصيبت هى نفسها به ‪ ،‬لكن حين تمكن من استخدام تكنولوجيا النانو فى‬
‫وضع نظريته فى القضاء على هذا المرض كان قد فات األوان وتمكن‬
‫المرض منها ورحلت شريكة حياته قبل أن ينتهى من أبحاثه‪......‬‬
‫‪....‬وقد رصد المركز القومى للبحوث مبلغ مليون ونصف المليون جنية‬
‫للقيام بأبحاث النانو فى مصر من خالل تطبيق تلك التجارب على الفئران‬
‫لدراسة تأثيرها على الجسم نفسه ‪ ،‬ويتوقع د‪ /‬مصطفى السيد أننا بحاجة‬
‫الى عامين لالنتهاء من التجارب على الحيوان فى مصر ‪ ،‬وأن االبحاث‬
‫ستبدأ من حيث انتهت االبحاث فى أمريكا بقصد الكشف عن أجزاء الذهب‬
‫فى الجسم لمعرفة هل تخلص الجسم منه أن أل ؟ وما ضرره وهل من‬
‫الممكن أن يتسبب فى الوفاة مبكرا؟ ‪.....‬‬
‫‪...‬وفكرة د‪ /‬مصطفى السيد فى العالج بالنانو هى قطع الذهب المتناهى‬
‫الصغر ( النانو) لها ثالث صفات‪ ...‬أوال‪ :‬انها تعكس الضوء بشدة ‪،‬‬
‫وبالتالى يمكن رؤيتها بسهولة تحت الميكروسكوب ‪ ،‬ولو وضعنا هذه‬
‫القطع على سطح الخاليا السرطانية نستطيع رؤيتها بسهولة‪...‬ثانيا ‪ :‬انه‬
‫يمتص الضوء ويحوله الى طاقة حرارية تعمل على تسييح الخلية‬
‫السرطانية ‪...‬ثالثا ‪ :‬انه سيتم تطبيق هذه النظرية فى العالج بالنانو على‬
‫جميع أنواع السرطان ما دام أن الجزء المصاب يمكن ادخال الضوء‬
‫له‪......‬‬

‫تظهر الصورة الخاليا السرطانية مضيئة بفعل التصاقها بالذهب‪ ‬‬

‫‪....‬ويأمل د‪/‬مصطفى السيد أن يؤدى الكشف عن عالج السرطان فى‬


‫تدارك العدد الهائل المتوقع أن يصاب بهذا المرض فى عام ‪ 2030‬والذى‬
‫توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل الى ‪ 75‬مليونا ‪ ،‬ويؤكد د‪/‬‬
‫مصطفى أن العالج بالنانو لن يكون باهظ التكلفة ألنه يعتمد على تقنية‬
‫تعتمد على جزيئات الذهب المتناهية الصغر ‪ ،‬وستمثل التكلفة فقط فى‬
‫أتعاب المستشفى واألطباء ‪ ،‬حيث يمكن عالج ألف مريض بجرام ذهب‬
‫واحد‪.......‬‬
‫‪ ....‬يارب ياسامع الدعاء يكون قد آن األوان لوضع حد آلالم مرضى هذا‬
‫المرض اللعين ويمكن من القضاء عليه بسهولة ‪...‬آمين‬
‫‪...‬آمين‪،،،،،،،،،،‬‬
‫علي مصطفى مشرفة‬

‫علي مصطفى مشرفة باشا‪ )11‬يوليو‪1898 - 15 ‬يناير‪ 1950‬م) عالم‪ ‬رياضيات‪ ‬مصري‪، ‬ولد‬


‫في‪ ‬دمياط‪ ،‬تخرج في مدرسة المعلمين العليا‪ ،1917 ‬وكان أول مصري يحصل على درجة‬
‫دكتوراة العلوم ‪ D.Sc‬من‪ ‬إنجلترا‪ ‬من‪ ‬جامعة نوتنجهام‪ُ ،1923 ‬عين أستاذ للرياضيات‬
‫في‪ ‬مدرسة المعلمين العليا‪ ‬ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم‪ُ .1926 ‬منح لقب أستاذ‬
‫من‪ ‬جامعة القاهرة‪ ‬وهو دون الثالثين من عمره‪ .‬كان يتابع أبحاثه‬
‫العالم‪ ‬أينشتاين‪ ‬صاحب‪ ‬نظرية النسبية‪ ،‬ووصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء[بحاجة‬
‫لمصدر]‪ .‬انتخب في عام‪ 1936 ‬عميداً لكلية العلوم‪ ،‬فأصبح بذلك أول عميد مصري لها‪.‬‬
‫حصل على لقب البشاوية من‪ ‬الملك فاروق‪ .‬تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر‪،‬‬
‫ومن بينهم‪ ‬سميرة موسى‪.‬‬

‫حياتة‬
‫ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام ‪ 1898‬في مدينة‪ ‬دمياط‪ ،‬وكان‬
‫االبن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها‪ ،‬ومن المتمكنين في علوم‬
‫الدين المتأثرين بافكار‪ ‬جمال الدين األفغاني‪ ‬ومحمد عبده‪ ‬العقالنية في فهم اإلسالم ومحاربة‬
‫البدع والخرافات‪ ،‬وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب‬
‫الخامس‪ .‬تلقى على دروسه األولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"‪ ،‬وكان دائما‬
‫من األوائل في الدراسة‪ ،‬ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك‪( : ‬لقد كنت‬
‫أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة‪ ،‬فخلت طفولتي من كل بهيج‪ .‬ولقد تعلمت في تلك السن‬
‫أن اللعب مضيعة للوقت ‪ -‬كما كانت تقول والدته ‪ ،-‬تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو‬
‫والمرح‪ ،‬حتى الجري كنت أعتبره خروجا ً عن الوقار)‪ .‬وكان في الحادية عشرة من عمره‬
‫عندما فقد والده عام ‪ ،1909‬بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام ‪ 1907‬وخسر‬
‫علي نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثالث‬ ‫أرضه وماله وحتى منزله‪ ،‬فوجد ّ‬
‫أشقاء‪ ،‬فأجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في‪ ‬حي‬
‫عابدين‪ ،‬بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية‪ ‬باإلسكندرية‪ ‬التي أمضى فيها سنة في‬
‫القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى‪ ‬المدرسة السعيدية‪ ‬في‪ ‬القاهرة‪ ‬وبالمجان أيضا ً لتفوقه‬
‫الدراسي‪ ،‬فحصل منها على القسم األول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام ‪ ،1912‬وعلى‬
‫القسم الثاني (البكالوريا) عام ‪ ،1914‬وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة‬
‫عشر عاما‪ ،‬وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ‪ .‬وأهله هذا التفوق ‪-‬‬
‫السيما في المواد العلمية ‪ -‬لاللتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة‪ ،‬لكنه‬
‫فضل االنتساب إلى دار المعلمين العليا‪ ،‬حيث تخرج منها بعد ثالث سنوات بالمرتبة األولى‪،‬‬
‫فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى‪ ‬بريطانيا‪ ‬على نفقتها‪ .‬و بدأت مرحلة‬
‫جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف ‪ 1917‬إلى جامعة توتنجهام اإلنجليزية‪ ،‬التي‬
‫حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خالل ثالث سنوات بدال من أربع‪ .‬وأثناء‬
‫اشتعال‪ ‬ثورة ‪ 1919‬بقيادة‪ ‬سعد زغلول‪ ،‬كتب مصطغى مشرفة إلى صديقه‪ ‬محمود فهمي‬
‫النقراشي‪ -  ‬أحد زعماء الثورة ‪ -‬يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة‪،‬‬
‫وكان جواب النقراشي له‪" :‬نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً‪ ،‬أكمل دراستك‬
‫ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر"‪ .‬و قد لفتت‬
‫نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا علىوزارة المعارف المصرية‪ ‬أن يتابع مشرفة دراسته‬
‫للعلوم في جامعة لندن‪ ،‬فاستجيب لطلبهم‪ ،‬والتحق عام ‪ 1920‬بالكلية الملكية (‪kings‬‬
‫‪ ،)college‬وحصل منها عام ‪ 1923‬على‪ ‬الدكتوراة‪ ‬في فلسفة العلوم بإشراف العالم‬
‫الفيزيائي الشهير تشارلس توماس ويلسون ‪ - Charles T. Wilson‬نوبل للفيزياء عام‬
‫‪ - 1927‬انتخب على إثرها عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وصار محاضراً فيها‪ ،‬ثم‬
‫رئيسا ً لها‪ ،‬فكان أول أجنبي يحتل هذا المنصب‬

‫اهم اعمالة‬

‫اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة باالنجليزية فأنشأ قسما ً‬
‫للترجمة في الكلية‪ .‬شجع البحث العلمي وتأسيس الجمعيات العلمية‪ ،‬وقام بتأسيس‪ ‬الجمعية‬
‫المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية‪ ‬والمجمع المصري للثقافة العلمية‪ .‬اهتم أيضا ً بالتراث‬
‫العلمي العربي فقام مع تلميذه‪ ‬محمد مرسي أحمد‪ ‬بتحقيق ونشر كتاب‪ ‬الجبر‬
‫والمقابلةللخوارزمي‪.‬‬
‫أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان‪ ،‬وأنشأ‪ ‬الجمعية المصرية لهواة الموسيقى‪ ‬لتعريب‬
‫المقطوعات العالمية‪.‬‬
‫ويعد مشرفة أحد القالئل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها‬
‫في صنع أسلحة في الحروب ‪ ،‬ولم يكن يتمنى أن ُتصنع‪ ‬القنبلة الهيدروجينية‪ ‬أبداً‪ ،‬وهو ما‬
‫حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في‪ ‬الواليات المتحدة األمريكية‪ ‬واالتحاد السوفيتي‪.‬‬
‫و ُتقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة واإلشعاع والميكانيكا بنحو ‪ 15‬بحثاً‪ ،‬وقد بلغت‬
‫مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي ‪ 200‬مسودة‪.‬‬
‫دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير‬
‫لظاهرتي شتارك وزيمان‪.‬‬
‫كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛ حيث‬
‫كانت‪ ‬هندسة الفراغ‪ ‬المبنية على نظرية "أينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في‬
‫مجال‪ ‬الجاذبية‪.‬‬
‫وقد درس مشرفة العالقة بين المادة واإلشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال‪.‬‬

‫اهم مؤلفاتة‬

‫كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم األمم‪ ،‬وذلك بانتشاره بين جميع‬
‫طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به‪ ،‬لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص‬
‫وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط‪ ،‬كي يتمكن من فهمها والتحاور‬
‫فيها مثل أي من المواضيع األخرى‪ ،‬وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه‪ ،‬والتي كانت‬
‫تشرح األلغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير‬
‫المتخصصين‪ .‬وكان من أهم كتبه اآلتي‪:‬‬

‫الميكانيكا العلمية والنظرية ‪1937‬‬ ‫‪‬‬


‫الهندسة الوصفية ‪1937‬‬ ‫‪‬‬
‫مطالعات عامية ‪1943‬‬ ‫‪‬‬
‫الهندسة المستوية والفراغية ‪1944‬‬ ‫‪‬‬
‫حساب المثلثات المستوية ‪1944‬‬ ‫‪‬‬
‫الذرة والقنابل الذرية ‪1945‬‬ ‫‪‬‬
‫العلوم والحياة ‪1946‬‬ ‫‪‬‬
‫الهندسة وحساب المثلثات ‪1947‬‬ ‫‪‬‬
‫نحن والعلم‬ ‫‪‬‬
‫وفاتة‬

‫توفي في ‪ 15‬يناير ‪1950‬م مسموما ً في ظروف غامضة‪ ،‬وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق‬
‫كان خلف وفاته‪ ،‬كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز‪ ‬الموساد‪ ‬اإلسرائيلي ‪.‬‬
‫يذكر أن‪ ‬ألبرت أينشتاين‪ -  ‬الذي كان يجلس في محاضرات مشرفة ويتابع أبحاثه ‪ -‬قد نعاه عند‬
‫موته قائال‪" : ‬ال أصدق أن مشرفة قد مات‪ ،‬إنه ال يزال حيا ً من خالل أبحاثه"‬
‫كان من تالميذه‪ ‬فهمي إبراهيم ميخائيل‪ ‬ومحمد مرسي أحمد‪ ‬وعطية عاشور‪ ‬وعفاف‬
‫صبري‪ ‬وسميرة موسى‪ ‬‬
‫سميرة موسى‬
‫ولدت في قرية‪ ‬سنبو‬ ‫سميرة موسى ‪ ) 3‬مارس‪1917 - 15  ‬أغسطس‪ 1952 ‬م)‬
‫الكبرى‪ – ‬مركز‪ ‬زفتى‪ ‬بمحافظة الغربيةوهي أول عالمة ذرة‪ ‬مصرية‪ ‬ولقبت باسم ميس كوري‬
‫الشرق‪ ،‬وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد األول‪ ،‬جامعة القاهرة حاليا ‪.‬‬

‫طفولتها‬
‫تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة‪ ،‬وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وكانت مولعة‬
‫بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته‪.‬‬
‫انتقل والدها مع ابنته إلى‪ ‬القاهرة‪ ‬من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا‪ ‬بحي‬
‫الحسين‪ ‬حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية‪ .‬التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق"‬
‫االبتدائية ثم ب "مدرسة بنات األشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها‬
‫"نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة‪.‬‬

‫تفوقها الدراسى فى المدرسة‬


‫حصدت سميرة الجوائز األولى في جميع مراحل تعليمها‪ ،‬فقد كانت األولى على شهادة‬
‫التوجيهية عام‪ ،1935 ‬ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن‬
‫يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إال من المنازل حتى تغير هذا القرار‬
‫عام‪ 1925 ‬بإنشاء‪ ‬مدرسة األميرة فايزة‪ ،‬أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر‪.‬‬
‫كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة‬
‫التي يخرج منها األول‪ ،‬دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما‬
‫سمعت يو ًم ا أن سميرة تنوي االنتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل‪ .‬يذكر عن نبوغها‬
‫أنها قامت بإعادة صياغة كتاب‪ ‬الجبر‪ ‬الحكومي في السنة األولى الثانوية‪ ،‬وطبعته على نفقة‬
‫أبيها الخاصة‪ ،‬ووزعته بالمجان على زميالتها عام ‪1933‬‬
‫حياتها الجامعية‬
‫اختارت سميرة موسى‪ ‬كلية العلوم بجامعة القاهرة‪ ،‬رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول‪ ‬كلية‬
‫الهندسة ‪ ،‬حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي االلتحاق‪ ‬بكلية اآلداب‪ ‬وهناك لفتت نظر‬
‫أستاذها الدكتور‪ ‬مصطفى مشرفة‪ ،‬أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم‪ .‬تأثرت به تأثرا‬
‫مباشر ا‪ ،‬ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب االجتماعية في شخصيته‪.‬‬
‫ً‬

‫تخرجها‬
‫حصلت سميرة موسى على‪ ‬بكالوريوس‪ ‬العلوم وكانت األولى على دفعتها وعينت كمعيدة بكلية‬
‫العلوم وذلك بفضل جهود د‪.‬مصطفى مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات‬
‫األساتذة األجانب (اإلنجليز)‪.‬‬

‫اهتماماتها النووية‬
‫حصلت على شهادة الماجستير في موضوع‪ ‬التواصل الحراري للغازات‬
‫سافرت في بعثة إلى‪ ‬بريطانيا‪ ‬درست فيها اإلشعاع النووي‪ ،‬وحصلت‬
‫على‪ ‬الدكتوراة‪ ‬في‪ ‬األشعة السينية‪ ‬وتأثيرها على المواد المختلفة‪.‬‬

‫معادلة هامة توصلت اليها‬


‫أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خاللها إلى‬
‫معادلة هامة (لم تلق قبوالً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل‬
‫النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع‪ ،‬ولكن لم تدون‬
‫الكتب العلمية العربية األبحاث التي توصلت إليها د‪ .‬سميرة موسى‪.‬‬

‫اهتماماتها السياسية‬
‫كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير‪ ،‬حيث كانت‬
‫تؤمن بأن زيادة ملكية السالح النووي يسهم في تحقيق السالم‪ ،‬فإن أي دولة تتبنى فكرة‬
‫السالم ال بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويالت الحرب وتجارب القنبلة الذرية‬
‫التي دكت‪ ‬هيروشيما‪ ‬وناجازاكي‪ ‬في عام‪ 1945 ‬ولفت انتباهها االهتمام المبكر من إسرائيل‬
‫بامتالك أسلحة الدمار الشامل وسعيها لالنفراد بالتسلح النووي في المنطقة‪.‬‬
‫قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثالثة أشهر فقط من إعالن الدولة اإلسرائيلية‬ ‫‪‬‬
‫عام‪1948 ‬‬
‫حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى‬ ‫‪‬‬
‫أهمية التسلح النووي‪ ،‬ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي‬
‫نظمت مؤتمر الذرة من أجل السالم الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير‬ ‫‪‬‬
‫من علماء العالم‬
‫توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبوالً عند العالم الغربي‬ ‫‪‬‬

‫اهتماماتها الذرية فى المجال الطبى‬


‫كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير اإلنسان وتقتحم مجال العالج الطبي حيث كانت تقول‪:‬‬
‫«أمنيتي أن يكون عالج‪ ‬السرطانبالذرة‪ ‬مثل‪ ‬األسبرين»‪ .‬كما كانت عضوا في كثير من اللجان‬
‫العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية منالقنبلة الذرية‪ ‬التي شكلتها‪ ‬وزارة‬
‫الصحة‪ ‬المصرية‪.‬‬

‫هوايتها الشخصية‬
‫كانت د‪ .‬سميرة مولعة بالقراءة‪ .‬وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى‬
‫المركز القومي للبحوث حيث األدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية‬
‫المتميزة‪ .‬أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود‪ ،‬كما نمت موهبتها‬
‫األخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكو‬
‫والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة مالبسها بنفسها‪.‬‬

‫نشاطاتها االجتماعية والسياسية‬


‫شاركت د‪ .‬سميرة في جميع األنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلى ثورة‬
‫الطالب في نوفمبرعام‪ 1932‬والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني‬
‫"صمويل"‪.‬‬
‫شاركت في مشروع القرش إلقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د‪ .‬مصطفى‬ ‫‪‬‬
‫مشرفة‪ ‬من المشرفين على هذا المشروع‪.‬‬
‫شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو األمية في الريف‬ ‫‪‬‬
‫المصري‪.‬‬
‫جماعة النهضة االجتماعية والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة األسر‬ ‫‪‬‬
‫الفقيرة‪.‬‬
‫أيض ا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة‪ ،‬وإنقاذ األسر الفقيرة‪.‬‬
‫كما أنضمت ً‬ ‫‪‬‬

‫مؤلفاتها‬
‫تأثرت د‪ .‬سميرة بإسهامات المسلمين األوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د‪.‬مصطفى‬
‫مشرفة‪  ‬ولها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر‪ .‬لها عدة مقاالت أخرى من‬
‫بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من‬
‫حيث تاريخها وبنائها‪ ،‬وتحدثت عن االنشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص األشعة‬
‫وتأثيرها البيولوجي‪.‬‬

‫سفرها للخارج‬
‫سافرت سميرة موسى إلى‪ ‬بريطانيا‪ ‬ثم إلى‪ ‬أمريكا‪ ‬لتدرس في جامعة‪" ‬أوكردج"‬
‫بوالية‪ ‬تنيسي‪  ‬األمريكية ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها قالت‪:‬‬
‫"ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر‪ ،‬يبدءون كل شيء‬
‫ارتجاليا‪ ..‬فاألمريكان خليط من مختلف الشعوب‪ ،‬كثيرون منهم جاءوا إلى هنا ال يحملون شيئا ً‬
‫على اإلطالق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس‬
‫هناك من سوف ينتقده ألنه غريب‪.‬‬

‫مصرعها‬
‫استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى‪ ‬أمريكا‪ ‬في عام‪ ،1952 ‬أتيحت لها فرصة‬
‫إجراء بحوث في معامل‪ ‬جامعة سان لويس‪ ‬بوالية‪ ‬ميسوري‪ ‬األمريكية‪ ،‬تلقت عروضا ً لكي‬
‫تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في‬
‫ضواحي كاليفورنيا في‪ 15 ‬أغسطس‪ ،‬وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل‬
‫فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق‪ ،‬قفز سائق السيارة ‪ -‬زميلها الهندى‬
‫في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي‪ -‬اختفى إلى األبد‪.‬‬

‫بداية الشك فى حقيقة مصرعها‬


‫أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اس ًما مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد‬
‫الصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها‪« :‬لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة‬
‫هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة»‪ .‬علق‪ ‬محمد الزياتمستشار مصر الثقافي في‬
‫واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت‬
‫المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية‬
‫رخيصة التكاليف‪.‬‬
‫في آخر رسالة لها كانت تقول‪« :‬لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما‬
‫أعود إلى مصر سأقدم لبالدي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية‬
‫السالم»‪ ،‬حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة‪ .‬ال زالت‬
‫الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق‪ ،‬وإن كانت الدالئل تشير ‪ -‬طبقا للمراقبين ‪-‬‬
‫أن‪ ‬الموساد ‪ ،‬المخابرات اإلسرائيلية هي التي اغتالتها‪ ،‬جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى‬
‫مصر‪ ‬والوطن العربي‪ ‬في تلك الفترة المبكرة ‪.‬‬
‫أحمد حسن زويل‬

‫أحمد حسن زويل (‪ 26‬فبراير ‪ ،) - 1946‬كيميائي مصري ‪-‬أمريكي حاصل على جائزة نوبل‬
‫في الكيمياء لعام ‪ .1999‬ولد في دمنهور في جمهورية مصر العربية‬

‫الوصف‪ ‬‬

‫عالم مصري المولد أمريكي الجنسية شأنه شأن الكثرين من تلك البلد من الطيور المهاجرة‬
‫التي‪ ‬‬

‫والعقول العلمية الفزه التي يقدرها العالم الغربي ويعترف بقيمتها ويوفر لها كل سبل النجاح‬
‫في‪ ‬‬

‫سبيل االستفادة من الطاقة العلمية من قبلهم والتي بال شك توفر لهم االزدهار والرخاء‬
‫والتقدم‪ ‬‬

‫العلمي حاز هذا العالم المصري علي العديد من الجوائز العلمية رفيعة المستوي وليس جائزة‬
‫نوبل‪ ‬‬

‫فحسب والتي فاز بها عام ‪ 1991‬ليكون بذلك احمد زويل ثالث مصري يفوز بتلك الجائزة‪ ‬‬

‫أبحاث زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر لإلستفادة منها في علم الكيمياء‪ ‬‬

‫إنجازاته‬

‫من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر‬
‫لهاالقدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض‪ .‬وقد ساعدت‬
‫علي التعرف علي الكثير من األمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات االختراع للعديد‬
‫من األجهزة العلمية‪ .‬و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في األكاديمية األمريكية للعلوم‬
‫في سن الثالثة و األربعين‪.‬‬
‫الجوائز التي حصل عليها‬

‫جائزة ألكسندر فون همبولدن منألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك ‪ .‬‬
‫جائزة باك وتيني من نيويورك‪ .‬‬
‫جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء عام ‪ . 1989‬‬
‫جائزة في الكيمياء عام ‪ .1993‬‬
‫جائزة بنجامين فرانكلين عام ‪ 1989‬على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي‬
‫الصغر (‪ )Femto-Second‬يسمى ‪ .femtochemistry‬‬
‫جائزة نوبل للكيمياء إلنجازاته في نفس المجال عام ‪ .1999‬نص قرار األكاديمية ‪ :‬‬
‫‪The Royal Swedish Academy of Sciences has awarded the‬‬
‫‪1999 Nobel Prize in Chemistry to Professor Ahmed H. Zewail,‬‬
‫‪California Institute of Technology, Pasadena,USA‬‬

‫الجائزة األمريكية ( أهداها الرئيس بيل كلينتون )‪ ‬‬


‫انتخبته األكاديمية البابوية ‪ ،‬ليصبح عضوا بها و يحصل على وسامها الذهبي عام ‪ . 2000‬‬
‫جائزة وزارة الطاقة األمريكية السنوية في الكيمياء ‪ .‬‬
‫جائزة " كارس " من جامعة زيورخ ‪ ،‬في الكيمياء و الطبيعة ‪ ،‬و هي أكبر جائزة علمية‬
‫سويسرية ‪ .‬‬
‫انتخب باإلجماع عضوا باالكاديمية األمريكية للعلوم ‪ .‬‬
‫وضع اسمه في قائمة الشرف في الواليات المتحدة األمريكية ‪ .‬‬
‫كرمته مصر ‪ ،‬و حصل على عدة جوائز مصرية منها قالدة النيل العظمى وهي أعلى وسام‬
‫مصري ‪ ،‬و أطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين‪ ‬‬
‫الرئيس األمريكي باراك أوباما إختاره ضمن مجلسه اإلستشاري للعلوم والتكنولوجيا‪ .‬‬

‫كتب الدكتور زويل‬

‫يوجد كتابان معروفان للمؤلف وهما ‪:‬كتاب رحلة عبر الزمن ‪ ..‬الطريق إلى نوبل‪ ‬‬
‫كتاب عصر العلم ‪ :‬وقد تم اصدراه في العام ‪ 2005‬وخالل عام وتم طباعة ‪ 5‬طبعات منه ‪،‬‬
‫حيث نفذت الطبعة األولى منه خالل ساعتين من اصداره‪ .‬‬

‫حاليا‬

‫يعيش البروفيسور زويل حاليا ً في سان مارينو بوالية كاليفورنيا‪ ،‬و هو أستاذ كرسي لينوس‬
‫باولينج في الكيمياء الفيزيائية و أستاذ الفيزياء في كالتيك ‪ ،‬وهو متزوج من السيدة ديما‬
‫زويل وهي تعمل طبيبة‪ ،‬وتم اختياره ليكون عضواً في المجلس االستشاري في جامعة الملك‬
‫عبد هللا للعلوم و التقنية في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫‪ :‬‬ ‫الفيمت‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬و‬

‫ان الفرع الجديد في العلم وهو ثانية الفيمت و تم إكتش افه ع ام ‪ 1988‬بع د العدي د من االبح اث‬
‫والتجارب التي أجريت في معام ل األبح اث بجامع ة كالت ك بوالي ة كاليفورني ا األمريكي ة‪ ,‬وه ذا‬
‫االكتش اف الم ذهل س يتم إس تخدامه بك ثرةفي العدي د من المج االت مث ل الطب‪ ,‬االليكتروني ات‪,‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫اء وغيره‬ ‫اء‪ ,‬الفيزي‬ ‫اء‪ ,‬الكيمي‬ ‫وم الفض‬ ‫عل‬
‫إن إسهام دكتور زويل بهذا االكتشاف المذهل يستحق ان ينال عنه ج ائزة نوب ل للكيمي اء ألن ه‬
‫مكننا ألول مرة أن نالحظ بالتصوير البطئ ما يحدث خالل أي تفاعل الكيميائي وب ذلك نس تطيع‬
‫أن نشرح العديد من المعادالت والصيغ الكيميائية الصعبة ‪.‬التي لم نفهمها من قبل مثل معادل ة‬
‫ل‪.‬‬ ‫ائزة نوب‬ ‫اج‬ ‫ال عنه‬ ‫تي ن‬ ‫وف ال‬ ‫انت ه‬ ‫ف‬
‫إن ثانية الفيمتو تستخدم حالي ا في مختل ف أنح اء الع الم لفهم ميكانيكي ة التف اعالت الكيميائي ة‬
‫التي تحدث عند إذابة أي من الموادالكيميائية المختلفة في السوائل أو لتطوير أنواع جديدة من‬
‫المواد الصناعية إلستخدامها في االليكترونيات كما تستخدم في مجاالت البحث الخاصة بدراسة‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة المختلف‬ ‫ة البيولوجي‬ ‫األنظم‬
‫إن معرف ة ميكانيكي ة التف اعالت الكيميائي ة تس اعدنا أيض ا علي التحكم فيه ا حيث ان بعض‬
‫التفاعالت الكيميائية التي نقوم بها إلنتاج مادة معين ة ق د ينتج عنه ا بعض التف اعالت االخ ري‬
‫الغ ير مرغ وب فيه ا وال تي يجب ان يتبعه ا عملي ات التنظي ف والفص ل ‪.‬إلس تخراج الم ادة‬
‫المطلوب ة فق ط ولكن إذا أمكنن ا التحكم في التف اعالت الكيميائي ة سنس تطيع أن تجنب ه ذه‬
‫ير مطلوبة‬ ‫اعالت الغ‬ ‫التف‬
‫إن كيمياء الفيمتو قد غيرت نظرتنا للتفاعالت الكيميائية فبإس تخدام ثاني ة الفيمت و نس تطيع ان‬
‫ن ري تحرك ات ال ذرات كم ا تخيلناه ا ‪.‬قب ل ذل ك بإس تخدام ك اميرا خاص ة فائق ة الس رعة ‪.‬‬
‫ويستخدم العلماء حول العالم اآلن ثانية الفيمتو في دراسة وتحليل العديد من الم واد الكيميائي ة‬
‫بمختلف أشكالها السائلة والص لبة والغازي ة وتفاعالته ا م ع بعض ها البعض وتطبيقاته ا تغطي‬
‫العديد من المج االت ب دءا من دراس ة العوام ل المس اعدة في التف اعالت الكيميائي ة وكي ف يتم‬
‫تصميم المكونات االليكترونية للجزيئات ووصوال الي أدق العمليات المتعلقة بالحياة مث ل الطب‬
‫تقبل ‪.‬‬ ‫ويره في المس‬ ‫ة ‪.‬تط‬ ‫وكيفي‬
‫إن المزيد من البحث والدراسة في هذا المجال سيس اعد علي إكتش اف فوائ د اخ ري ل ه وعلي‬
‫التفس ير ال دقيق لجمي ع المف اهيم الهام ة في الكيمي اء مث ل اإلتح اد واإلنفص ال بين الم واد‬
‫ري ‪.‬‬ ‫ة االخ‬ ‫اهيم الهام‬ ‫ا من المف‬ ‫ة وغيره‬ ‫الكيميائي‬
‫إن اس تخدام الك اميرا الفائق ة الس رعة ال تي اس تخدمها ال دكتور أحم د زوي ل يجع ل مش اهدة‬
‫التفاعالت الكيميائية أثناء حدوثها ممكنا كما يستطيع المتفرج ان يشاهد مش هد اإلع ادة للك رة‬
‫وير البطئ ‪.‬‬ ‫اراة بالتص‬ ‫في المب‬
‫وهذه التقنية تساعدنا أيضا علي تفسير أسباب حدوث بعض التفاعالت الكيميائية وأسباب عدم‬
‫حدوث بعضها كما يمكننا تفسير سبب تأثر تلك التفاعالت من حيث سرعتها ونتائجها بالحرارة‬
‫‪.‬‬

‫آراء ‪:‬‬
‫ق ال أح د زمالؤه في جامع ة كالت ك ” إن كيمي اء الفيمت و ق د ص نعت تاريخ ا جدي دا في مج ال‬
‫الكيمياء‪ ,‬إن عمله قد أعطي واقعية ألهم المف اهيم الكيميائي ة مث ل كيفي ة اإلتح اد بين جزيئ ات‬
‫العناصر الكيميائية وكي ف يتم تفككه ا ‪ ,‬فبينم ا ق ام الع الم ب ولينج بدراس اته الرائ دة في عل وم‬
‫الهندسة واألشكال الهندسية فإن أحمد زوي ل يعت بر رائ دا في دراس ة األهمي ة الش ديدة لل وقت‬
‫ادات الكيميائية” ‪.‬‬ ‫ة في األتح‬ ‫والحرك‬
‫وقال عنه زميل‪ $‬أيضا في جامعة كالتك “إن معظم العلماء إذا ح‪$$‬الفهم‬
‫الح‪$$‬ظ خالل حي‪$$‬اتهم العلمي‪$$‬ة يس‪$$‬تطيعون اإلض‪$$‬افة الي المعلوم‪$$‬ات‬
‫والمعرفة في مجال عملهم بحيث يفي‪$$‬دوا غ‪$$‬يرهم من المهتمين به‪$$‬ذا‬
‫المجال‪ ,‬ولكن اإلنجاز األك‪$$‬ثر ن‪$$‬درة واألعظم أث‪$$‬را في حي‪$$‬اة الع‪$$‬الم ه‪$$‬و‬
‫إسهامه في تغيير طريقة تفك‪$$‬ير الن‪$$‬اس تج‪$$‬اه موض‪$$‬وع معين‪ ,‬وأحم‪$$‬د‬
‫زويل قد إستطاع بعلمه ونبوغه تحقيق هذا اإلنجاز الهائل في مج‪$$‬ال‬
‫الكيمي‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬اء” ‪.‬‬
‫كما قال عنه دافيد بالتيمور أستاذ علم األحياء و رئيس جامع‪$$‬ة كالت‪$$‬ك‬
‫“أن جامع‪$$‬ة كالت‪$$‬ك تعيش اآلن عام‪$$‬ا من النج‪$$‬اح والتف‪$$‬وق والس‪$$‬عادة‬
‫وذل‪$$‬ك‪ $‬بس‪$$‬بب حص‪$$‬ولها علي المرك‪$$‬ز األول ه‪$$‬ذا الع‪$$‬ام بين جامع‪$$‬ات‬
‫الواليات المتحدة االمريكية كما ان من بين أعضاءها الع‪$$‬الم األول في‬
‫الكيمي‪$$$$$$$$‬اء له‪$$$$$$$$‬ذا الع‪$$$$$$$$‬ام ال‪$$$$$$$$‬دكتور أحم‪$$$$$$$$‬د زوي‪$$$$$$$$‬ل” ‪.‬‬
‫وق‪$$‬ال عن‪$$‬ه رودل‪$$‬ف م‪$$‬اركوس أس‪$$‬تاذ الكيمي‪$$‬اء بجامع‪$$‬ة كالت‪$$‬ك والف‪$$‬ائز‬
‫بجائزة نوبل في الكيمي‪$$‬اء ع‪$$‬ام ‪ ” 1992‬ان عم‪$$‬ل زوي‪$$‬ل ق‪$$‬د غ‪$$‬ير نظ‪$$‬رة‬
‫العلماء الي ديناميكية‪ $‬التفاعالت الكيمي‪$$‬اء تغي‪$$‬يرا ج‪$$‬ذريا‪ ,‬ف‪$$‬إن دراس‪$$‬ة‬
‫األحداث والتفاعالت الكيميائي‪$$‬ة والبيولوجي‪$$‬ة والفيزيائي‪$$‬ة ال‪$$‬تي تح‪$$‬دث‬
‫في ثانية الفيمتو يعتبر أعظم إنجاز‪ $‬لإلنس‪$$‬ان خالل الق‪$$‬رن الماض‪$$‬ي” ‪.‬‬
‫وقال عنه عمرو موسي وزير الخارجي‪$$‬ة المص‪$$‬ري ” إن إنج‪$$‬ازا‪ $‬ال‪$$‬دكتور‬
‫زويل ال يمكن أن يوصف إال أنه رائعا‪ ,‬وأضاف أن الدكتور زويل يستحق‬
‫هذه الجائزة عن جدارة ويس‪$$‬تحق ك‪$$‬ل التق‪$$‬دير والتك‪$$‬ريم‪ ,‬وان ال‪$$‬دكتور‬
‫زويل يعت‪$$‬بر ق‪$$‬دوة لك‪$$‬ل مص‪$$‬ري وع‪$$‬ربي وأن عمل‪$$‬ه يحف‪$$‬ز ك‪$$‬ل العلم‪$$‬اء‬
‫المص‪$$$‬ريين علي االحت‪$$$‬ذاء‪ $‬ب‪$$$‬ه لتق‪$$$‬ديم المزي‪$$$‬د والمزي‪$$$‬د من التق‪$$$‬دم‬
‫العلمي” ‪.‬‬
‫وقالت عنه األكاديمية الس‪$$‬ويدية الملكي‪$$‬ة للعل‪$$‬وم ” إن ال‪$$‬دكتور أحم‪$$‬د‬
‫زويل الذي يحمل الجنسية المصرية واألمريكية ق‪$$‬د ف‪$$‬از بالج‪$$‬ائزة ألن‪$$‬ه‬
‫إستطاع ان يظهر للعالم انه من الممكن بإس‪$$‬تخدام تكنولوجي ‪$‬ا‪ $‬الل‪$$‬يزر‬
‫الحديثة مش‪$‬اهدة ومراقب‪$‬ة ال‪$‬ذرات وهي تتح‪$‬د لتك‪$‬وين جزيئ‪$‬ات أثن‪$‬اء‬
‫التفاع‪$$$‬ل الكيمي‪$$$‬ائي‪ ,‬وأن دراس‪$$$‬اته الرائ‪$$$‬دة في مج‪$$$‬ال التف‪$$$‬اعالت‬
‫الكيميائية قد أضافت الكثير لعلم الكيمياء والعلوم المرتبطة ب‪$$‬ه وذل‪$$‬ك‬
‫منذ أواخ‪$$‬ر ع‪$$‬ام ‪ 1980‬ال‪$$‬تي ش‪$$‬هدت والدة اكتش‪$$‬افه الم‪$$‬ذهل كيمي‪$$‬اء‬
‫الفيمتو بإستخدام كاميرات خاص‪$$‬ة فائق‪$$‬ة لس‪$$‬رعة لتص‪$$‬وير التف‪$$‬اعالت‬
‫الكيميائي‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬ة أثن‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬اء ح‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬دوثها” ‪.‬‬
‫كما قالت االكاديمية ” أن اكتشاف الدكتور أحمد زويل مكننا من رؤي‪$$‬ة‬
‫حركة الذرات كما تخيلها العلم وأنها لم تع‪$$‬د غ‪$$‬ير مرئي‪$$‬ة لن‪$$‬ا ‪.‬مم‪$$‬ا يع‪$$‬د‬
‫إض‪$$$$$$$$$‬افة غ‪$$$$$$$$$‬ير مس‪$$$$$$$$$‬بوقة له‪$$$$$$$$$‬ذا لعلم الكيمي‪$$$$$$$$$‬اء” ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الحالية‬ ‫الوظائف‬

‫يش‪$$‬غل ال‪$$‬دكتور أحم‪$$‬د زوي‪$$‬ل حالي‪$$‬ا العدي‪$$‬د من الوظ‪$$‬ائف العلمي‪$$‬ة‬


‫المرموق‪$$‬ة‪ ,‬فه‪$$‬و األس‪$$‬تاذ‪ $‬األول للكيمي‪$$‬اء الفيزيائي‪$$‬ة بجامع‪$$‬ة لين‪$$‬وس‬
‫ب‪$$‬ولينج وأس‪$$‬تاذ الفيزي‪$$‬اء في جامع‪$$‬ة كاليفورني‪$$‬ا‪ $‬للتكنولوجي‪$$‬ا وم‪$$‬دير‬
‫معمل علوم الجزيئات بالمعهد القومي األمريكي للعل‪$$‬وم وأخ‪$$‬يرا فه‪$$‬و‬
‫يعم‪$$$‬ل كمح‪$$$‬رر للعدي‪$$$‬د من المق‪$$$‬االت والكتب والمراج‪$$$‬ع‪ $‬في مج‪$$$‬ال‬
‫الكيمي‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬اء الفيزيائي‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬ة ‪.‬‬
‫وه‪$$‬و عض‪$$‬وا في األكاديمي‪$$‬ة األمريكي‪$$‬ة القومي ‪$‬ة‪ $‬للعل‪$$‬وم واألكاديمي‪$$‬ة‬
‫األمريكية للعلوم والفنون وأكاديمة العالم الث‪$$‬الث للعل‪$$‬وم في إيطالي‪$$‬ا‬
‫واألكاديمية األوروبية‪ $‬للعلوم والفنون واالنسانيات في فرنسا ‪.‬‬

You might also like