Professional Documents
Culture Documents
التضخم هو االرتفاع المتزاٌد فً أسعار السلع والخدمات ،سواء كان هذا االرتفاع ناتجا عن زٌادة كمٌة النقد بشكل ٌجعله
أكبر من حجم السلع المتاحة ،أو العكس أي أنه ناجم عن زٌادة فً اإلنتاج فابضة عن الطلب الكلً ،أو بسبب ارتفاع تكالٌف
اإلنتاج ،فضال عن الدور المغذي للتوقعات التضخمٌة.
لكن لٌس من السهل تحدٌد متى ٌصبح ارتفاع األسعار تضخمٌا .وٌمكن القول إن هناك تضخما عندما ترتفع األسعار المحلٌة
بشكل أسرع من ارتفاع األسعار العالمٌة .ففً هذه الحالة تكبح الصادرات وتسهل الواردات وٌخشى فً نهاٌة األمر أن
تنضب احتٌاطٌات الدولة وقد تتحول إلى دولة مدٌنة.
أنها نتاج لعوامل اقتصادٌة متعددة ،قد تكون متعارضة فٌما بٌنها ،فالتضخم ظاهرة معقدة ومركبة ومتعددة األبعاد فً
آن واحد.
ناتجة عن اختال ل العالقات السعرٌة بٌن أسعار السلع والخدمات من ناحٌة ،وبٌن أسعار عناصر اإلنتاج (مستوى
األرباح واألجور وتكالٌف المنتج) من جهة أخرى.
انخفاض قٌمة العملة مقابل أسعار السلع والخدمات ،والذي ٌعبر عنه بـ"انخفاض القوة الشرابٌة".
تارٌخ التضخم
فً القرن التاسع عشر كان التركٌز على جانب واحد من جوانب التضخم وهو (التضخم النقدي)( ،بحٌث إذا ازداد عرض
النقود بالنسبة إلى الطلب علٌها انخفضت قٌمتها ،وبعبارة أخرى ،أرتفع مستوى األسعار ،وإذا ازداد الطلب على النقود بالنسبة
إلى عرضها أرتفعت قٌمتها ،وبعبارة أخرى انخفض مستوى األسعار).
ثم كانت تحلٌالت االقتصادي "كٌنز " ،حٌث ركز على العوامل التً تحكم مستوى الدخل القومً النقدي ،وخاصة ما ٌتعلق
بالمٌل لالستهالك ،وسعر الفابدة ،والكفاءة الحدٌة لرأس المال .وهكذا توصل "كٌنز" إلى أن التضخم هو :زٌادة حجم الطلب
الكلً على حجم العرض الحقٌقً زٌادة محسوسة ومستمرة ،مما ٌإدي إلى حدوث سلسلة من االرتفاعات المفاجبة والمستمرة
فً المستوى العام لألسعار ،وبعبارة أخرى تتبلور ماهٌة التضخم فً وجود فابض فً الطلب على السلعٌ ،فوق المقدرة
الحالٌة للطاقة اإلنتاجٌة.
وفً النصف الثانً للقرن العشرٌن ظهرت المدرسة السوٌدٌة الحدٌثة ،بحٌث جعلت للتوقعات أهمٌة خاصة فً التحلٌل النقدي
للتضخم ،فهً ترى أن العالقة بٌن الطلب الكلً والعرض الكلً ال تتوقف على خطط االنفاق القومً من جهة وخطط اإلنتاج
القومً من جهة أخرى ،أو بعبارة أدق تتوقف على العالقة بٌن خطط االستثمار وخطط االدخار.
أنواع التضخم
-1التضخم األصٌلٌ :تحقق هذا النوع من التضخم حٌن ال ٌقابل الزٌادة فً الطلب الكلً زٌادة فً معدّالت اإلنتاج مما ٌنعكس
أثره فً ارتفاع األسعار.
-2التضخم الزاحفٌ :تسم هذا النوع من أنواع التضخم بارتفاع بطًء فً األسعار.وهذا النوع من التضخم ٌحصل عندما
ٌزداد الطلب بٌنما العرض أو اإلنتاج ثابت (مستقر) فٌإدي إلى ارتفاع فً االسعار .مستوى االسعار قد ٌرتفع بشكل طبٌعً
إلى .%01
-3التضخم المكبوت :وهً حالة ٌتم خاللها منع األسعار من االرتفاع من خالل سٌاسات تتمثل بوضع ضوابط وقٌود تحول
دون اتفاق كلً وارتفاع األسعار.
-4التضخم المفرط :وهً حالة ارتفاع معدالت التضخم بمعدالت عالٌة ٌترافق معها سرعة فً تداول النقد فً السوق ،وقد
ٌإدي هذا النوع من التضخم إلى انهٌار العملة الوطنٌة ،كما حصل فً كل من ألمانٌا بٌن عامً 0220و0223م إبان فترة
حكم جمهورٌة فاٌمار ،وفً هنغارٌا عام 0245م ،بعد الحرب العالمٌة الثانٌة (األمٌن .)35 :0293 ،مستوى االسعار قد
ٌتجاوز االرتفاع %51فً الشهر الواحد(كل شهر) أو أكثر من %011خالل العام.
تضخم ناشئ عن التكالٌف ٌ :نشؤ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكالٌف التشغٌلٌة فً الشركات الصناعٌة أو -0
غٌر الصناعٌة ،كمساهمة إدارات الشركات فً رفع رواتب وأجور منتسبٌها من العاملٌن والسٌما الذٌن ٌعملون فً
المواقع اإلنتاجٌة والذي ٌؤتً بسبب مطالبة العاملٌن برفع األجور(العمر0406 ،هـ.)41 :
-2تضخم ناشئ عن الطلب ٌ :نشؤ هذا النوع من التضخم عن زٌادة حجم الطلب النقدي والذي ٌصاحبه عرض ثابت من السلع
والخدمات ،إذ أن ارتفاع الطلب الكلً ال تقابله زٌادة فً اإلنتاج .مما ٌإدي إلى ارتفاع األسعار.
تضخم حاصل من تغٌٌرات كلٌة فً تركٌب الطلب الكلً فً االقتصاد أو تغٌرات فً الطلب النقدي حتى لو كان هذا -3
ً
الطلب مفرطا أو لم ٌكن هناك تركز اقتصادي إذ أن األسعار تكون قابلة لالرتفاع وغٌر قابلة لالنخفاض رغم انخفاض
الطلب.
تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار االقتصادي تجاه دول أخرى ،تمارس من قبل قوى خارجٌة ،كما حصل للعراق -4
وكوبا من قِبل أمرٌكا ونتٌجة لذلك ٌَنعدم االستٌراد والتصدٌر فً حالة الحصار الكلً مما ٌإدي إلى ارتفاع معدالت
التضخم وبالتالً انخفاض قٌمة العملة الوطنٌة وارتفاع األسعار بمعدالت غٌر معقولة (البازعً0229 ،م.)20 :
زٌادة الفوائد النقدٌة :ورجح بعض الباحثٌن مإخرا أن الزٌادة فً قٌمة الفوابد النقدٌة عن قٌمتها اإلنتاجٌة أو -5
الحقٌقٌة من أحد أكبر أسباب التضخم كما بٌن ذلك جوهان فٌلٌب بتمان فً كتابه كارثة الفوابد .وهذا لٌس غرٌبا
فاالقتصادي كٌنز عبر عن ذلك بقوله فً كتابه ثروة األممٌ( :زداد األزدهار االقتصادي فً الدولة كلما أقتربت قٌمة الفابدة
من الصفر).
العالقة بٌن التضخم وسعر الصرف
تعد أسعار الصرف الموازٌة ألسعار الصرف الرسمٌة واحداً من المإشرات االقتصادٌة والمالٌة المعبرة عن متانة االقتصاد
ألٌة دولة سواء كانت من الدول المتقدمة أم الدول النامٌة ،وتتؤثر أسعار الصرف بعوامل سٌاسٌة واقتصادٌة متعددة ،ومن أشد
هذه العوامل االقتصادٌة ،التضخم ،ومعدالت أسعار الفابدة السابدة فً السوق ،اللذان ٌعكسان أثرهما فً سعر الصرف للعملة
الوطنٌة فً السوق الموازٌة لسعر الصرف الرسمً الوطنً.
وهذه القاعدة البسٌطة التً تفسر دٌنامٌكٌة تكوٌن السعر فً سوق سلعة معٌنة ٌمكن تعمٌمها على مجموعة أسواق السلع
والخدمات التً ٌتعامل بها المجتمع فكما أن إفراط الطلب على سلعة واحدة ٌإدي إلى رفع سعرها ،فإن إفراط الطلب على
جمٌع السلع والخدمات -أو الجزء األكبر منها ٌ -إدي إلى ارتفاع المستوى العام لألسعار وهذه هً حالة التضخم.
كل ذلك ٌإدي إلى عدم التوازن بٌن االدخار واالستثمار ،بحٌث ٌنخفض االستثمار وتقل العمالة ،وٌقل مستوى الدخل القومً،
وٌمٌل الناس إلى األكتناز ،وٌتراكم المخزون لدى أرباب العمل ،وما إلى هنالك .أما تعرٌفات االقتصادٌٌن المعاصرٌن لتلك
الظاهرة فؤهمها التعرٌف الذي جاء فٌه( :إن مظهر الركود االقتصادي ٌتجلى فً تزاٌد المخزون السلعً فٌما بٌن التجار من
ناحٌة والتخلف عن السداد لألوراق التجارٌة والشٌكات فٌما بٌن التجار من ناحٌة أخرى).
أ-السياسة االقتصادية
أوالً :تضع وزارة المالٌة السٌاسة المالٌة ( )fiscal policyللدولة وبموجبها تتحدد مصادر اإلٌرادات واستخداماتها والفابض
( )surplusفً الموازنة (ٌ ) Budgetإدي إلى تقلٌل حجم السٌولة المتاحة .وبالتالً سٌإدي ذلك إلى خفض معدل
التضخم.
ثانٌاً :قٌام وزارة المالٌة ببٌع حجم الدٌن العام إلى الجمهور وبالتالً سحب النقد المتوفر فً السوق وٌإدي ذلك إلى الحد من
عرض النقد.
ثالثاً :زٌادة الضرابب على السلع الكمالٌة التً تتداولها القلة من السكان من أصحاب الدخول المرتفعة.
رابعا :خفض االنفاق الحكومًٌ :عد االنفاق الحكومً أحد األسباب المإدٌة إلى زٌادة المتداول من النقد فً السوق ،وبالتالً
فإن الحد من هذا االنفاق وتقلٌصه سٌإدي إلى خفض النقد المتداول فً األسواق(البازعً0229 ،م.)099 :
. 0زٌادة سعر إعادة الخصم :ومن النشاطات االعتٌادٌة التً تقوم المصارف التجارٌة بها :خصم األوراق التجارٌة لألفراد
وفً حاالت أخرى تقوم بإعادة خصمها لدى البنك المركزي وفً هذه الحالة ٌقوم البنك المركزي برفع سعر إعادة الخصم
بهدف التؤثٌر فً القدرة اإلنتمابٌة للمصارف من أجل تقلٌل حجم السٌولة المتداولة فً السوق وٌعد هذا اإلجراء واحداً من
اإلجراءات لمكافحة التضخم.
. 2دخول المصارف (البنوك المركزٌة) إلى األسواق بابعة لألوراق المالٌة وذلك من أجل سحب جزاء من السٌولة المتداولة
فً السوق .أو ما ٌسمى بدخول السوق المفتوحة.
.3زٌادة نسبة اإلحتٌاط القانونً .تحتفظ المصارف التجارٌة بجزء من الودابع لدى البنوك المركزٌة وكلما ارتفعت هذه النسبة
كلما انخفضت القدرة اإلنتمابٌة لدى المصارف.
أما األدوات النوعٌة فإنها تتلخص بطرٌقة اإلقناع لمدراء المصارف التجارٌة والمسإولٌن فٌها عن اإلنتماء المصرفً ،بسٌاسة
الدولة الهادفة إلى خفض السٌولة المتداولة فً األسواق ،وهذه السٌاسة فعالة فً الدولة النامٌة بشكل أكبر مما فً دول أخرى.
غالبا ً ما تقترن معدالت الفابدة بمصادر التموٌل المقترضة سواء أكانت هذه المصادر قصٌرة ،أم متوسطة ،أم طوٌلة األجل ،إذ
ٌخصص رأس المال فً إطار النظرٌة المالٌة من خالل أسعار الفابدة ،وتتفاوت هذه األسعار حسب تفاوت أجال االقتراض،
فالفوابد على القروض قصٌرة األج ل تكون أقل فً حٌن تكون أسعار الفابدة على القروض طوٌلة األجل مرتفعة بٌنما أسعار
الفابدة على القروض متوسطة األجل تكون بٌن السعرٌن وتزداد أسعار الفابدة عند تزاٌد الطلب على رإوس األموال الحاصل
عن الرواج االقتصادي.
وقد تتوفر فرص استثمارٌة تشجع المستثمرٌن على اس تغالل هذه الفرص االستثمارٌة .ولتوقعات المستثمرٌن أثر واضح فً
زٌادة الطلب على رإوس األموال ،إذ تتجه توقعاتهم بؤن الحالة االقتصادٌة فً تحسن وأن رواجا اقتصادٌاً سٌإدي إلى توفر
فرص استثمارٌة متاحة أمام المستثمرٌن ولذلك ٌزداد الطلب على رإوس األموال وعلى شكل قروض قصٌرة األجل األمر
الذي ٌإدي إلى زٌادة أسعار الفابدة القصٌرة األجل بشكل ٌفوق أسعار الفابدة على القروض طوٌلة األجل خالفا ً للقاعدة التً
تقول انّ أسعار الفابدة على القروض طوٌلة األجل أكثر من الفوابد على القروض قصٌرة األجل.
وتتؤثر أسعار الفابدة بعدة عوامل ٌتر تب على مإثرات هذه العوامل أن ٌطلب المقرض (الدابن) عالوات تضاف إلى أسعار
الفابدة الحقٌقٌة ومن أبرز هذه العوامل(البازعً0229 ،م. )220 :
معدل التضخم ()Inflation
تإثر معدالت التضخم فً تكالٌف اإلنتاج الصناعٌة لمنشآت األعمال عموما ً ولذلك ٌزداد الطلب على رأس المال لتغطٌة هذه
التكالٌف .وكما أشٌر إلٌه سابقا ً فان انخفاض القوة الشرابٌة للنقد تسبب ازدٌاد الحاجة إلى التموٌل .وعلى افتراض أن تقدٌرات
إحدى منشآت األعمال ،أشارت إلى أن كلفة خط إنتاجً مقترح ضمن خطتها السنوٌة للسنة القادمة بلغت ( )01ملٌون دٌنار،
وعندما أرد تنفٌذ الخط اإلنتاجً تبٌن أن هذا المبلغ ال ٌكفً لتغطٌة تكالٌف إقامة هذا الخط اإلنتاجً ،بل ٌتطلب ( )05ملٌون
دٌنار(البسام0222 ،م.)22 :
هذه الزٌادة ناتجة عن ازدٌاد معدل التضخم وانخفاض قٌمة العملة الوطنٌة ،مما أدى إلى زٌادة الطلب على رأس المال وزٌادة
الطلب هذه ،تإدي إلى زٌادة أسعار الفابدة على التموٌل المقترض ،إذا تؤثرت القرارات المالٌة لمنشؤة األعمال وال ٌقتصر
الـتؤثٌر على أسعار الفابدة بل ٌإثر التضخم فً أسعار الصرف للعمل ة الوطنٌة تجاه العمالت األخرى ،وتنسجم أسعار الفابدة
مع معدالت التضخم .ففً ألمانٌا كانت أسعار الفابدة أقل من نظٌرتها فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة وٌعود السبب إلى أن
معدل التضخم فً ألمانٌا كان أقل منه فً أمرٌكا.
العرض والطلب
ٌزداد الطلب على اقتراض األموال فً الحاالت التً ٌكون فٌها االقتصاد الوطنً للدولة فً حالة انتعاش ورواج ،وذلك لتوفر
فرص استثمارٌة للمستثمرٌن وباختالف مستوٌات العابد والمخاطرة المتوقعٌن ألٌة فرصة استثمارٌةٌ ،تم اختٌارها ،وٌصاحب
هذه الزٌادة فً الطلب على األموال زٌادة فً أسعار الفابدة ،فً حٌن زٌادة عرض األموال ٌإدي إلى انخفاض أسعار الفابدة.
ارتفع التضخم فً مصر الشهر الماضً إلى أعلى معدالته فً أكثر من ثالث سنوات ،وسط زٌادة أسعار المواد الغذابٌة ،األمر
الذي ٌزٌد الضغوط على البنك المركزي لرفع سعر الفابدة للمرة الثالثة فً العام الحالً.
وأكد الجهاز المركزي للتعببة العامة واإلحصاء ارتفاع مإشر أسعار المستهلكٌن فً المدن بنسبة %04.4خالل 02شهرا
حتى مارس /آذار الماضً مقابل %02.0فً عام حتى فبراٌر /شباط الماضً.
وأشار الجهاز المركزي إلى ارتفاع أ سعار الغذاء الذي ٌتؤلف من المواد األكثر حساسٌة فً سلة السلع بنسبة %21.5مقارنة
مع مستواه فً مارس /آذار 2119فً المدن ،بٌنما زادت أسعار الخبز والحبوب بنسبة %49.0والفواكه والخضراوات
بنسبة أكثر من %21وزٌوت الطعام بنسبة %45.2عن مستواها قبل عام.
وأما التضخم فً مناطق الرٌف فقد وصل %09.6فً عام حتى مارس /آذار الماضً مقابل %02.9فً ٌناٌر /كانون الثانً
الماضً.
ولكن التضخم على مستوى البالد كاملة ارتفع بنسبة %05.9الشهر الماضً مقابل %00.5فً ٌناٌر /كانون الثانً الفابت.
وٌمثل هذا المستوى أعلى معدل للتضخم فً ما ٌزٌد على ثالث سنوات عندما بلغ معدل التضخم فً المدن %09.3فً
دٌسمبر /كانون األول .2114
وٌشكل التضخم عقبة كبٌرة أمام مساعً الحكومة الهادفة إلى الحد من ارتفاعات األسعار وتهدبة التوترات االجتماعٌة التً
تزاٌدت جراء ارتفاع أسعار المواد الغذابٌة.
ونظمت فً مصر سلسلة من اإلضرابات خالل عام ، 2119وفً وقت سابق من هذا األسبوع أدى إضراب فً مدٌنة المحلة
بالدلتا إلى أعمال عنف قتل فٌها شخصان وأصٌب أكثر من مابة آخرٌن بجروح.
ورأت االقتصادٌة فً بٌلتون فاٌننشال رٌهام الدسوقً أن األسعار العالمٌة ما زالت مرتفعة فً حٌن لم ٌظهر حتى اآلن أي أثر
إلجراءات الحكومة للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذابٌة المحلٌة.
وتوقعت رٌهام تباطإ معدل ارتفاعات األسعار خالل األشهر المقبلة مع ظهور نتابج لإلجراءات الحكومٌة.
وقررت الحكومة المصرٌة وقف صادرات البالد من األرز اعتبارا من بداٌة الشهر الجاري وحتى األول من نوفمبر /تشرٌن
الثانً المقبل سعٌا للحد من ارتفاع أسعاره محلٌا ،وووعدت بزٌادة كمٌات الخبز المدعوم فً األسواق وألغت الرسوم على
واردات زٌوت الطعام ومنتجات األلبان واألرز وبعض أنواع اإلسمنت والصلب.
ٌشار إلى أن الحكومة المصرٌة ترجع ارتفاع أسعار المواد ال غذابٌة ومستلزمات البناء إلى ارتفاع أسعارها على المستوى
العالمً.
المراجع
األمٌن وباشا ،عبد الوهاب ،زكرٌا عبد المجٌد ،مبادئ االقتصاد ـ الجزء الثانً ـ االقتصاد الكلً ـ دار المعرفة ـ
الكوٌت ـ .0293
البازعً ،حمد سلٌمان ،مجلة اإلدارة العامة – االنتقال الدولً للتضخم – العدد األول – 0229م.
العمر ،حسٌن ،تؤثٌر عرض النقد وسعر الصرف على التضخم فً االقتصاد الكوٌتً – مجلة جامعة الملك سعود–
0406هـ.
البسام ،خالد عبد الرحمن ،المصادر الداخلٌة والخارجٌة للتضخم ،مجلة جامعة الملك عبد العزٌز ،االقتصاد
واإلدارة0222 ،م.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D483D800-82E8-4BD2-B9B6-
D5E339E02E6A.htm. 11/4/2008