Professional Documents
Culture Documents
Fiqh Shiyam
Fiqh Shiyam
1
فقه الصيام
معنى الصيام الشرعي :إمساك إرادي عن الطعام والشراب ومباشرة
النساء وما في حكمها خللا يوم كامل ،أي من تبين الفجر إلى غروب الشمس،
بنية المتثالا والتقرب إلى الله تعالى.
حكمة الصوم:
(1تزكية النفس بطاعة الله فيما أمر والناتهاء عما ناهى ،وتدريبها على التحقق
بكمالا العبودية لله.
(2الصيام إعلء للجاناب الروحي على المادي عند الناسان ،وفي الصيام اناتصار
للروح على المادة.
(3الصوم تربية للرادة وجهاد للنفس ،وتعويد على الصبر ،والثورة على
المألوف.
(4للصوم تأثيره في كسر الشهوات وإعلء هذه الغريزة ففي الحديث" يا
معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ،ومن لم يستطع فعليه
بالصوم فإن له وجاء" رواه البخاري .
(5إشعار الصائم بنعمة الله عليه فإن ألف النعم يفقد الناسان الحساس
بقيمتها ،ول يعرف مقدار النعمة إل عند فقداناها.
(6يوجد ناوعا من المساواة اللزامية في الحرمان ،ويزرع في نافس الموسرين
الحساس بآلم الفقراء والمحتاجين.
(7الصيام يعد الناسان لدرجة التقوى والرتقاء في منازلا المتقين.
وخلصاة الكلم :إن صايام رمضان مدرسة متميزة يفتحها السلم كل عام
للتربية العملية على أعظم القيم وأرفع المعاناي ،فمن اغتنمها وتعرض لنفحات
ربه فيها فأحسن الصيام كما أمره الله ،ثم أحسن القيام كما شرعه رسولا الله
،فقد ناجح بالمتحان ،وخرج من هذا الموسم العظيم رابح التجارة مبارك
الصفقة ،وأي ربح أعظم من ناولا المغفرة والعتق من النار؟.
روى أبو هريرة عن النبي صالى الله عليه وسلم":من صاام رمضان إيماناا
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنابه ...ومن قام رمضان إيماناا واحتسابا غفر له ما
تقدم من ذنابه" رواه البخاري .
صايام رمضان ركن من أركان السلم :قالا تعالى ":يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون*أياما معدودات" ،
2
وقالا عليه الصلة والسلم " :بني السلم على خمس" وعد منها الصوم متفق
عليه .
متى فرض الصوم؟
فرض في المدينة بعد الهجرة ،في السنة الثاناية وهي السنة التي فرض فيها
الجهاد فتوفى النبي وقد صاام تسع رمضاناات.
مراحل تشريع الصوم:
المرحلة الولى مرحلة التخيير:
أي تخيير المكلف المطيق للصوم بين أمرين:الصيام وهو الفضل ،والفطار مع
الفدية وهي إطعام مسكين ،فمن زاد على ذلك فهو خير وأبقى ،قالا الله
تعالى " :وعلى الذين يطيقوناه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له
وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون" .
والمرحلة الثاناية مرحلة اللزام والتحتيم:
"فمن شهد منكم الشهر فليصمه" ،قالت عائشة) :كان عاشوراء يصام فلما
نازلا فرض رمضان كان من شاء صاام ومن شاء أفطر( رواه مسلم وروى
البخاري ناحوه ،وهذه المرحلة اللزامية جاءت على مرحلتين كان في الولى
تشديد عليهم ،وفي الثاناية تخفيف ورحمة،فقد كاناوا يأكلون ويشربون
ويباشرون ناساءهم ما لم يناموا أو يصلوا العشاء فإذا نااموا وصالوا العشاء لم
يجز لهم شيء من ذلك إلى الليلة المقابلة ثم رفع الله ذلك عنهم ،قالا تعالى :
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى ناسائكم هن لبس لكم وأناتم لباس لهن علم
الله أناكم كنتم تختاناون أنافسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالن باشروهن وابتغوا
ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط البيض من الخيط السود
من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ول تباشروهن وأناتم عاكفون في المساجد
تلك حدود الله فل تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون"
لماذا فرض الله الصوم شهرا قمريا:
1ـ إن توقيت المسلمين كله بالشهر القمرية كما في حولا الزكاة وعدد
النساء.
2ـ وهذا التوقيت طبيعي تدلا عليه علمة طبيعية هي ظهور الهللا.
3ـ أن الشهر القمري يتنقل بين فصولا العام ،فتارة يكون في الشتاء ،وتارة
في الصيف وكذا في الربيع والخريف ،فمرة يأتي في أيام البرد ومرة في
أيام الحر ،وثالثة في أيام العتدالا وتطولا أيامه أحياناا وتقصر أحياناا وتعتدلا
حينا ،وبذلك يتاح للمسلم ممارسة الصوم في البرد والحر وفي طولا اليام
وقصارها ،وفي هذا توازن واعتدالا من نااحية وإثبات عملي لطاعة المسلم
لربه وقيامه بواجب العبادة له في كل حين وفي كل حالا.
ثلثا طرق لثبات دخول رمضان:
الطريقة الوألى:رؤية الهلل
قالا الشافعية :تقبل شهادة عدلا واحد ،واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله
عنه قالا ) :تراءى الناس الهللا ،فأخبرت النبي أناي رأيته فصام رسولا الله ،
3
وأمر الناس بالصيام ( رواه أبو داود .وهو دليل ناصي ،أما دليلهم العقلي فهو :
) إن الثبات بعدلا واحد أحوط للدخولا في العبادة فصيام يوم من شعبان أخف
من إفطار يوم من رمضان ( .
وقالا المالكية :ل بد في الرؤية من شهادة عدلين واستدلوا بحديث "أمرناا
رسولا الله أن نانسك لرؤيته ،فإن لم ناره فشهد شاهدان عدلن ،ناسكنا
بشهادتهما ( .
وقالا الحنفية :يشترط الجمع الغفير أو الجمع الكثير في حالة الصحوة ،وفي
حالة الغيم يجوز أن يشهد برؤيته واحد فقط .
وقالا الحنابلة :يشترط شهادة عدلا واحد ظاهر العدالة ،وإذا غم الهللا في
غروب اليوم التاسع والعشرين من شعبان ،فل يجب إكمالا شعبان ثلثين يوما ،
ووجب تبييت النية وصاوم اليوم التالي وينويه عن رمضان ،فإذا ظهر في أثنائه
أناه من شعبان لم يجب إتمامه ،ودليلهم حديث ) :فإن غم عليكم فاقدروا له (
رواه البخاري ،وفسروه ب ) احتاطوا له بالصوم ( .
الطريقة الثانية :إكمالا عدة شعبان ثلثين يوما .
الطريقة الثالثة:هل يجوز استخدام الحساب الفلكي لثبات الهلل
أم ل؟
هل يثبت دخول رمضان بالوسائل العلمية الحديثة؟
قالا صالى الله عليه وسلم " :إذا غم عليكم فاقدروا له " ومعناه قدروه بحسب
المنازلا.
وقالا أبو حنيفة والشافعي وجمهور السلف والخلف:معناه قدروا له تمام العدد
ثلثين يوما ،ولكن المام ابن سريج الشافعي قالا ) :فاقدروا له خطاب لمن
خصه الله بالعلم وأن قوله":أكملوا العدة"خطاب للعامة ( .وهذا ما أخذ به
المحدث أحمد شاكر والسيد رشيد رضا و ابن دقيق العيد.
وقد رجح الدكتور القرضاوي الخذ بالحساب الفلكي على القل في النفي ل
في الثبات تقليل للخلف الشاسع الذي يحدث كل سنة في بدء رمضان وفي
عيد الفطر ،فإذا نافى الحساب إمكان الرؤية وقالا إناها غير ممكنة لن الهللا لم
يولد أصال في أي مكان من العالم السلمي كان الواجب أل تقبل شهادة
الشهود بحالا ،وقد كان له سلف في هذه الفتوى فقد ذكر السبكي في فتاويه:
)أن الحساب إذا نافى إمكان الرؤية بالبصر فالواجب على القاضي أن يرد
شهادة الشهود قالا":لن الحساب قطعي والخبر والمشاهدة ظنيان والظن
ليعارض القطع فضل عن أن يقدم عليه ( .
س ـ هل يجب الصيام إذا رئي الهلل في الشام على أهل
أندوأيسيا؟
مذهب الشافعية :يصوم أهل المطلع إذا رأوا الهللا ،فإذا لم يروا الهللا فل
يصومون وعليه فقد يصوم أهل الشام لرؤيتهم الهللا ،وتفطر انادونايسيا لعدم
رؤيتها ،ودليلهم حديث":صاوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" متفق عليه .
4
مذهب الجمهور :إذا رؤي الهللا في بلد إسلمي وجب الصوم على جميع البلد
توحيدا لكلمة المسلمين ،ولقوله صالى الله عليه وسلم":صاوموا لرؤيته"
والخطاب موجه إلى المسلمين جميعا فإذا رآه أحدهم وجب الصوم على
الجميع.
مسألة :إذا قامت البينة بإثبات دخول رمضان في أثناء النهار ،
فماذا على المسلمين أن يفعلوا ؟
يلزم المساك بقية النهار لتعذر إمساك كل اليوم فوجب أن يأتي بما يقدر عليه
،لقوله تعالى":فاتقوا الله مااستطعتم" .
وألكن هل يلزمه القضاء ؟
قولن للعلماء:الولا:هو رأي الجمهور يقضي.
الثاناي:ل يقضي وقد اختاره شيخ السلم ابن تيمية لناه ل دليل على القضاء .
-1المسافر :
أ ـ شرعية الفطر للمسافر :
دليلها قوله تعالى } :فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على
سفرر فعدة من أيام ر أخر يريد الله بكم اليسر { .
5
وعن أناس بن مالك رضي الله عنه قالا ) :كنا ناسافر مع النبي صالى الله عليه
وسلم فلم يعب الصائم على المفطر ول المفطر على الصائم ( متفق عليه .
الترجيح:
من كان يسهل عليه الصيام والناس صاائمون ,ويشق عليه أن يقضي بعد ذلك
حيث يصوم والناس مفطرون فالصوم في حقه أفضل ومن شق عليه الصيام
الن كالمسافر في البر وناحو ذلك وسهل عليه القضاء فالفطر له أفضل .
هل يجوز الفطر في الجهاد من غير سفر ؟
6
الفطر لذلك أولى من الفطر لمجرد السفر ،بل إباحة الفطر للمسافر تنبيه
على إباحته في هذه الحالة فإناها أحق بجوازه لن القوة هناك تختص بالمسافر
والقوة هنا له وللمسلمين ،ولن مشقة الجهاد أعظم من مشقة السفر ,ولن
المصلحة الحاصالة بالفطر للمجاهد أعظم من المصلحة بفطر المسافر ولن
الله تعالى قالا } :وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة { والفطر عند اللقاء من
أعظم أسباب القوة وهذا ما أفتى به ابن تيمية وابن القيم .
-2المرض وأالصيام
قالا تعالى } :ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله
بكم اليسر ول يريد بكم العسر { .
والمرض الموجب للرخصة هو الذي يسبب للصائم مشقة وألما ,أو يكون
الصيام سببا لزيادته ,أو تأخر شفائه منه .
و يعرف ذلك بغلبة الظن ,إما بالتجربة بأن يكون جرب الصوم يوما أو أكثر
فشق عليه .,وإما بإخبار طبيب مسلم ثقة في دينه ,بأن يكون من أهل
الختصاص ,في هدا المرض .
والثاناي :وهو الصحيح وعليه أكثر العلماء أناه يجب عليه فدية عن كل يوم كما
فسره ابن عباس و غيره من السلف وقد يلحق بهد النوع من أصاحاب
العذار ,من كان يمتهن العمالا الشاقة التي ل يقدر معها على الصوم ,
مثل :عمالا المناجم ,أو الفران أو غيرهم ,ممن ل يستطيعون الصوم ,ول
يجدون فرصاة للقضاء ,فهم يفطرون ويفدون .
والفدية :طعام مسكين .قدره بعض الفقهاء بمقدار ) مد ( وهو ربع صااع .
وبعضهم بصاع من تمر أو طعام إل القمح ,فجعل منه ناصف صااع .
7
وبعضهم رأى إطعام المسكين مايشبعه وهو الراجح .
4ـ الحامل وأ المرضع :
المرأة في حالة الحمل قد تخاف على نافسها من مشقة الصوم ,وقد تخاف
على حملها في بطنها الذي أصابح جزءا منها ,فغداؤه منها ,وبقاؤه بها ,أو
تخاف عليهما معا .
وهي في حالة الرضاع أيضا قد تخاف على نافسها أو على رضيعها .أو
علىالثنين جميعا .
فما الحكم في مختلف هده الحالت ؟
لقد أجمع الفقهاء على أن من حق كل منهما ) الحامل والمرضع ( أن تفطر
في كل هده الحوالا ,وفي هذا جاء حديث " :إن الله وضع عن المسافر
الصوم وشطر الصلة ,وعن الحامل والمرضع الصوم "رواه النسائي وابن
ماجه .
ولكن ماذا عليهما ,بعد أن تفطرا ؟
ذهب الشافعية والمالكية والحنفية والحنابلة إلى أناهما تفطران
وتقضيان،وزاد الشافعية على القضاء الفدية لمن خافت على ولدها "جنين أو
رضيع" فقط.
أما ابن عمروا وابن العباس من الصحابة ,وابن جبير وغيره من التابعين :أن
عليهما الفدية ,أي الطعام ,ول قضاء عليهما .
ورجح القرضاوي الخد بمذهب ابن عمر وابن عباس في شأن المرأة التي
يتوالى عليها الحمل والرضاع ,وتكاد تكون في رمضان ,إما حامل ,وإما
مرضعا .
وهكذا كان كثير من النساء في الزمنة الماضية ,فمن الرحمة بمثل هده
المرأة أل تكلف القضاء وتكتفي بالفدية ,وفي هذا خير للمساكين وأهل
الحاجة .
أما المرأة التي تتباعد فترات حملها ,كما هو الشأن في معظم ناساء زمننا
في معظم المجتمعات السلمية ,وخصوصاا في المدن ,والتي قد ل تعاناي
الحمل والرضاع في حياتها ,إل مرتين أو ثلثا ,فالرجح ,أن تقضي كما هو
رأي الجمهور.
قضاء رمضان:
المريض والمسافر قضاؤهما ثابت بالقرآن في قوله تعالى ) :فعدة من أيام
أخر( ،أما قضاء الحائض والنفساء فهو ثابت بالسنة عن عائشة رضي الله
عنها قالت ) :كنا ناحيض في عهد النبي صالى الله عليه وسلم فكنا ناؤمر
بقضاء الصوم ول ناؤمر بقضاء الصلة ( رواه مسلم ،ويجوز أن يكون قضاء
رمضان متتابعا وهو الأفضل مسارعة إلى قضاء الفرض ،وخروجا من
الخلف
ويجوز أيضا أن يكون قضاؤه مفرقا وهو قولا جمهور السلف والخلف .
8
مسألة :من أفطر في قضاء رمضان متعمدا ولو بالجماع فل كفارة عليه
وعليه يوم مكان يوم .
مسألة :من أتى عليه رمضان آخر ولم يصم قضاء رمضان الفائت ،فإن
كان ذلك بعذر فل شيء عليه بالجماع لناه معذور في تأخيره ،وإن كان
تأخيره بالقضاء بدون عذر فقد جاء عن عدد من الصحابة :أن عليه عن كل
يوم إطعام مسكين كفارة عن تأخيره وهذا مذهب الشافعي .
وهناك رأي أخر :أن ل شيء عليه سوى القضاء وهو رأي النخعي وأبو حنيفة
وأصاحابه ورجحه صااحب الروضة الندية لناه لم يثبت في ذلك شيء صاح رفع
إلى النبي صالى الله عليه وسلم
ورأي القرضاوي الخذ بما جاء عن الصحابة للستحباب .
من مات وأعليه صيام :
إذا مات المريض أو المسافر وهما على حالهم من المرض والسفر لم
يلزمهما القضاء لعدم إدراكما عدة من أيام أخر ،ولكن إذا أفطر وقصر
بالقضاء حتى مات ،فقد قالا مالك :ل يصام عنه ،ول يطعم عنه إل أن
يوصاي ،وقالا الشافعي :يطعم عنه وليه ،وقالا أبو حنيفة يصوم عنه وليه
فإن لم يستطع أطعم عنه ودليله حديث ) :من مات وعليه صايام صاام عته
وليه ( أخرجه مسلم .
مقومات الصيام :
للصوم ركنان أساسيان هما :المساك والنية وناعني بالولا إمساك عن
الشهوات التي اعتادها الناس والمباشرة في حكمها ،طوالا يوم الصوم مثل
التدخين الذي يراه المبتلون به أهم من الطعام والشراب ،ويدخل في حكم
الكل والشرب كل ما يتناولا قصدا بالفم ويصل إلى المعدة وإن لم يكن
مشتهى ول متلذذا به ،ويدخل في حكم ا لمباشرة إنازالا المني بطريق
اختياري كالستمناء مثل ،والنظر المتعمد المتكرر والتلذذ بالمس والقبلة
والعناق وناحوها مما يعتبر مقدمات للتصالا الجنسي فإذا أنازلا بإحدى هذه
الطرق أفطر .
ضروأرة النية :
النية محلها القلب والتلفظ باللسان ليس مطلوبا ولم يأت في ناصوص
الشرع ما يدلا على طلب التلفظ بها ل في الصوم ول في الصلة ول في
الزكاة إل ما جاء في الحج والعمرة ،ولذلك ل ناعد النية بالنسبة للمسلم
الملتزم بالصيام فهو بطبيعته نااو له مصمم عليه ومن دلئل نايته قيامه
للسحور وتهيئته له .
مسألة :هل من اللزم تحديد الوقت الذي يجب فيه إناشاء ناية الصوم ؟
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الواجب هو تبييت النية من الليل أي إيقاعها
في جزء من الليل قبل طلوع الفجر ،واستدلوا بحديث ابن عمر عن حفصة
مرفوعا ) :من لم يجمع الصيام قبل الفجر فل صايام له( ،رواه أحمد
وأصاحاب السنن .
9
ومن لم يأخذ به أجازها قبله وبعده كما هو مذهب أبي حنيفة الذي يجيز صاوم
رمضان بنية من الليل إلى ناصف النهار .
ومنهم من قصر تبييت النية على الفرض ،أما النفل فأجازوه في النهار إلى
ما قبل ا لزوالا وهو مذهب الشافعي .
وذهب المام مالك إلى أن ناية الصيام في أولا يوم كافية للشهر كله .
ما يفطر الصائم وأما ل يفطره :
توسع كثير من الفقهاء فيما يفطر الصائم توسعا كبيرا فذكر الحناف حوالي
سبعة وخمسين مفطرا وذكر الشافعية أيضا أشياء كثيرة وتفنن المتأخرون
في المفطرات تفننا غريبا قعدوا له قواعد ثم بنوا عليها فروع ل تحصر ،
والقواعد نافسها غير مسلمة لناه لم يقم عليها دليل محكم في القران
والسنة .
وحقيقة الصيام المتفق عليها هي :حرمان النفس من شهواتها ومعانااة
الجوع والعطش والمتناع عن النساء قصدا للتقرب إلى الله ،قالا تعالى :
)فالن با شروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم
الخيط البيض من الخيط السود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل(
)البقرة (187
فهذه هي الشياء الثلثة المحددة التي منع منها الصائمون من تبين الفجر
إلى دخولا الليل وذلك بغروب الشمس كما بينه الحديث .
هل الحجامة تفطر الصائم ؟
ذهب إلى التفطير بها أحمد وإسحاق وبعض فقهاء الحديث وهو مروى عن
بعض الصحابة والتابعين وقد قالوا يفطر الحاجم والمحجوم ،وحجتهم حديث
ثوبان مرفوعا):أفطرالحاجم والمحجوم( رواه أبو داود وابن ماجة بأسانايد
صاحيحة .
وجمهور الفقهاء على أن الحجامة ل تفطر ل الحاجم ول المحجوم ،وحجتهم
حديث عبد الله بن عباس ) :أن النبي احتجم وهو محرم واحتجم وهو صاائم (
رواه البخاري .
وفي رواية أكنتم تكرهون الحجامة للصائم وفي رواية على عهد رسولا الله
صالى الله عليه وسلم قالا ل إل من أجل الضعف ( رواه البخاري .
والظاهر من هذا المنقولا أن حديث ) :أفطر الحاجم والمحجوم(أن الأخذ
بظاهره قد ناسخ ،كما أن أحاديث الترخص أقوى وأصاح ،سيما وقد ظهرت
علة الفطار فالمحجوم يتعرض للضعف ،والحاجم قد يصل شئ إلى حلقه
من المص .
مسألة :هل يفطر التبرع بالدم أو ما شابه ؟
على رأي الجمهور ل يفطر ولكن قد يكره من أجل الضعف ،وعلى رأي
أحمد إذا قيس على الحجامة يفطر وإذا وقف عند النص لم يفطر .
هل يفطر القيء الصائم ؟
10
جاء في حديث عن أبي هريرة ) :من زرعه القيء وهو صاائم فل قضاء عليه
،ومن أستفاء فليقض ( رواه أصاحاب السنن .
وكذلك حديث أبي الدرداء ) أناه صالى الله عليه وسلم قاء فأفطر ( رواه
أحمد وأصاحاب السنن .
فأما حديث أبي هريرة فيكفي أن أحمد أناكره وقالا ليس من ذا شيء ،أي
أناه غير محفوظ ،وقالا البخاري :ل يصح إسناده .
قالا جمهور الفقهاء إذا قاء لم يفطر وإذا استفاء أفطر .
وناقل ابن بطالا عن ابن عباس وابن مسعود عدم الفطار بالقئ مطلقا ذرعه
أو تعمده
وعلق البخاري عن ابن عباس وعكرمة قال ) :الصوم مما دخل وليس مما
خرج ( وهذا مذهب البخاري وهو مذهب طاوس ،وأما حديث أبي الدرداء
فمعناه أن النبي مرض فأفطر .
ترجيح التضييق في المفطرات :
من ضيق في المفطرات وحصرها في الكل والشرب وإتيان النساء المام
البخاري ،وابن قدامة المقدسي الحنبلي وابن حزم وابن تيمية والقرضاوي .
هل الحقن بالبر يفطر الصائم؟
من العلماء من يرى هذا النوع مفطرا لناه يحمل غذاء يصل إلى داخل
الجسم وينتفع به ،وإذا كان الغذاء عن طريق الفم يفطر بالنص والجماع ،
فينبغي أن يفطر هذا أيضا لناه خلصاة الغذاء ويصل إلى الدم مباشرة.
ومن العلماء من يرى هذا النوع ل يفطر فهو من نااحية قواعد الفقهاء لم
يدخل إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ،بل لم يدخل إلى الجوف أصال
لناهم يقصدون بالجوف المعدة ،ومن نااحية أخرى ل يذهب الجوع والظمأ
ول يحس من تناوله بالشبع والري لناه ل يدخل المعدة ول يمر بالجهاز
الهضمي للناسان وهذا الرأي الخير وهو الذي أرجحه وأميل إليه.
هل المعاصي تفطر الصائم؟
قالا صالى الله عليه وسلم":من لم يدع قولا الزور والعمل به فليس لله
حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"رواه البخاري ،وقالا أيضا ) :رب صاائم
ليس له من صايامه إل الجوع والعطش( .وعن ميمون بن مهران ) :إن
أهون الصوم ترك الطعام والشراب ( رواه النسائي .
لذلك ذهب بعض السلف إلى أن المعاصاي كلها تفطر ومن ارتكب معصية
في صاومه فعليه القضاء وهو ظاهر ما روي عن بعض الصحابة والتابعين ،
وهو مذهب المام الوزاعي وأيده ابن حزم من الظاهرية.
وأما جمهور العلماء فرأوا أن المعاصاي ل تبطل الصوم وإن كانات تصيب
منه وتخدش به بحسب صاغرها أو كبرها.
حكمة القبلة للصائم؟
قالت عائشة رضي الله عنها "كان رسولا الله يقبل ويباشر وهو صاائم وكان
أملككم لربه ( رواه البيهقي بإسناد صاحيح .
11
وعن عمر رضي اله عنه قالا ) :هششت يوما فقبلت وأناا صاائم ،فأتيت
النبي صالى الله عليه وسلم فقلت) :إناي صانعت اليوم أمرا عظيما قبلت
وأناا صاائم ،فقالا رسولا الله صالى الله عليه وسلم :أرأيت لو تمضمضت
بماء وأنات صاائم ؟ قلت :ل بأس بذلك ,قالا:ففيم ( رواه أبو داود .ومن
السلف من رخص القبلة للشيخ الكبير دون الشاب كما روى ابن ماجه عن
ابن عباس ) :رخص للكبير في المباشرة وكره للشاب ( ،والراجح في ذلك
أن المر يختلف من إناسان لخر بحب قدرته على ضبط نافسه .
إذا أكل أوأ شرب يظن غروأب الشمس أوأ بقاء الليل:
ذهب الئمة الربعة إلى أن صاومه يبطل لناه فعل ما ينافي الصيام وهو
الكل في ناهار رمضان وعليه القضاء ،وإن لم يكن عليه إثم لخطئه ،وقالا
إسحاق بن راهويه وداود:صاومه صاحيح ،ول قضاء عليه وحكي ذلك عن
عطاء وعروة بن الزبير والحسن البصري ومجاهد
وهو ما رجحه شيخ السلم ابن تيمية.
واحتجوا بما رواه البيهقي":بينما ناحن جلوس في مسجد المدينة في
رمضان والسماء متغيمة فرأينا أن الشمس قد غابت وأناا قد أمسينا ،
فأخرجت لنا عساس من لبن من بيت حفصة فشرب عمر رضي الله عنه
وشربنا فلم نالبث أن ذهب السحاب وبدت الشمس فجعل بعضنا يقولا
لبعض:ناقضي يومنا هذا فسمع بذلك عمر فقالا :والله ل ناقضيه وما يجانافنا
الثم (.
ماحكم من أكل أوأ شرب ناسيا؟
قالا رسولا الله صالى الله عليه وسلم":من أكل أو شرب نااسيا فليتم
صاومه فإناما أطعمه الله وسقاه"
وهذا أمر أجمع عليه الفقهاء لول خلف مالك وابن أبي ليلىالذين قال :إن
من أكل أو شرب نااسيا فقد أبطل صاومه وعليه القضاء ،ولعلهما لم يبلغهما
الحديث وهو حجة ظاهرة.
وفرق بعض العلماء بين القليل والكثير من الطعام وظاهر الحديث عدم
الفرق.
ما حكم من جامع ناسيا؟
الظاهرفي ذلك عدم الفطار وذلك أخذا بمقتضى القياس ،ولدخوله تحت
عموم رفع المؤاخذة عن الناسي ،ولحديث "من أفطر يوما في رمضان" ،
فظاهره يشمل المجامع وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة ،وقالا مالك :
عليه القضاء دون الكفارة ،وقالا أحمد وأهل الظاهر :عليه القضاء
والكفارة .
هل يفطر الجاهل بالتحريم؟
إن كان قريب عهد بإسلم أو ناشأ ببادية بعيدة بحيث يخفى عليه كون هذا
مفطرا لم يفطر ،وإن كان مخالطا للمسلمين بحيث ل يخفى عليه تحريم
أفطر لناه مقصر حيث إناه "ل عذر لجاهل في ديار السلم".
12
المكره ل يفطر:
وذلك لحديث " :إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا
عليه" فالمكره ل يفطر على مارجحه النووي من مذهب الشافعي ،وقالا
الئمة الثلثة :يبطل صاومه وإن كان مكرها .
ما يفطر الصائم وأيوجب القضاء فقط :
نازولا دم الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة ،والكل والشرب متعمدا ومثله
التدخين وكذلك تعمد إنازالا المني بالمباشرة أو الستمناء.
ما يوجب القضاء وأالكفارة:
الكفارة واجبة في الجماع على الترتيب عند الجمهور أي يجب العتق فإن
عجز فالصيام فإن عجز فالطعام
وذهب مالك إلى أناها على التخيير بين العتق والصيام والطعام فبأيها كفر
أجزأه . ،ودليل ذلك ) أن رجل أفطر في رمضان فأمره النبي أن يعتق رقبة
أو يصوم شهرين أو يطعم ستين مسكينا ( رواه مالك في الموطأ .
كما يؤيد مذهب مالك في عصرناا أمرين:
ضعف عزائم الناس عن صايام شهرين متتابعين ومشقتهما عليهما.
اناتشار الفقر في العالم السلمي وحاجة كثير من المسلمين إلى الطعام
أو قيمته عند من يجيزها.
ومذهب الجمهور أن المرأة والرجل سواء في وجوب الكفارة عليهما ما قد
تعمدا الجماع مختارين في ناهار رمضان نااويين الصيام.
ومذهب الشافعية اناه ل كفارة على المرأة مطلقا ل في حالة الختيار ول
في حالة الكراه وإناما يلزمها القضاء فقط.
قالا أبو داود):سئل أحمد عمن أتى أهله في رمضان أعليها كفارة؟ قالا ما
سمعنا أن على امرأة كفارة(.
إفطار الصائم عمدا بغير جماع:
من أكل أويشرب أو دخن أو باشر فيما دون الفرج فأنازلا أو استمني
فأنازلا ،يجب عليه إمساك بقية اليوم لناه أفطر بغير عذر ،وعليه القضاء
ول تجب عليه الكفارة لن الصال عدم الكفارة إل فيما ورد به الشرع.وهو
مذهب الشافعي وأحمد والظاهرية .
وذهب أبو حنيفة والزهري والوزاعي والثوري وإسحاق إلى أن عليه
القضاء والكفارة قياسا على من أفطر بالجماع ،وهوالمشهور من مذهب
مالك.
صيام التطوع:
1ـ صيام ستة من شوال:
13
قالا رسولا الله صالى الله عليه وسلم " :من صاام رمضان ثم أتبعه ستا
من شوالا فكأناما صاام الدهر كله" رواه البخاري .
وانافرد المام مالك رضي الله عنه بالقولا بكراهة صايام هذه اليام خشية
أن يعتقد الناس أناها من رمضان ويلزموا بها أنافسهم وينكروا على تاركها
فكرهها من باب سد الذرائع.
2ـ صيام تسع ذي الحجة وأيوم عرفة:
قالا رسولا الله صالى الله عليه وسلم ":ما من أيام العمل الصالح فيها
أحب إلى الله من هذه اليام ول الجهاد في سبيله قالا ول الجهاد في سبيله
إل أن يخرج الرجل بنفسه وماله فل يرجع بشيء من ذلك"رواه البخاري .
وأوكدها وأفضلها هو اليوم التاسع ،قالا صالى الله عليه وسلم":صايام يوم
عرفة إناي أحتسب على الله تعالى أن يكفر السنة التي قبلها والتي
بعدها"رواه الترمذي .
3ـ صيام عاشوراء وأتاسوعاء:
قالا صالى الله عليه وسلم :صاوم يوم عرفة يكفر سنتين :ماضية
ومستقبلة ،وصاوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ( ،رواه الجماعة إل
البخاري .
4ـ الكثار من الصوم في شعبان:
قالت عائشة رضي الله عنها ) :ما كان يصوم في شهرما كان يصوم من
شعبان فإناه كان يصومه إل قليل ( ،وقالا عليه الصلة والسلم " :ذاك
شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع العمالا إلى رب
العالمين وأحب أن يرفع عملي وأناا صاائم" رواه النسائي .
5ـ الصيام في الأشهر الحرم:
الشهر الحرم هي :ذي القعدة وذي الحجة ومحرم ورجب قالا عليه
الصلة والسلم " :صام من الحرم واترك ،صام من الحرم واترك ،صام
من الحرم واترك" رواه أبو داود .
وفي حديث آخر ) :أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرام وأفضل
الصلة بعد الفريضة صالة الليل ( رواه مسلم .
6ـ صيام ثلثة أيام من كل شهر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالا ) :أوصااناي خليلي بثلث ل أدعهن حتى
أموت :صاوم ثلثة أيام من كل شهر ،وصالة الضحى ،وناوم على وتر (
متفق عليه .
7ـصيام الثنين وأالخميس:
عن أبي هريرة مرفوعا ) :تفتح أبواب الجنة يوم الثنين والخميس ،
فيغفر لكل عبد ل يشرك بالله شيئا ،إل رجل كانات بينه وبين أخيه شحناء ،
فيقالا:أناظروا هذين حتى يصطلحا ( رواه مسلم .
أما عن يوم الثنين خاصاة فقد ورد أن النبي سئل عن صايامه له فقالا ) :
ذلك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنازلا علي فيه ( رواه مسلم .
14
8ـ صيام يوم وأإفطار يوم:
قالا عليه الصلة والسلم " :ل صاوم فوق صاوم داود عليه السلم شطر
الدهر" رواه البخاري .
إتمام التطوع :يستحب قضاء التطوع الذي لم يتمه أخذا بعموم قوله
:ول تبطلوا أعمالكم" وعمل ببعض الحاديث المرة بالقضاء وإن لم تبلغ
درجة الصحة فتحمل على الندب وخروجا من الخلف العلماء فقد ذهب أبو
حنيفة ومالك إلى وجوب القضاء ،وذلك خلفا للشافعي وأحمد .
الصيام المحرم أوأ المكروأه
أوألـ الصيام المحرم:
1ـ تحريم صيام يومي العيد:
ناهى النبي عن صايام يومي العيد يوم الفطر ويوم الضحى وذلك لن الناس
في ضيافة الله تعالى في هذين اليومين فل يجمل بهم أن يصوموهما.
2ـ صيام أيام التشريق :وهي 11ـ 12ـ 13من ذي الحجة .
قالا عليه الصلة والسلم " :أيام التشريق أيام أكل وشرب وصالة ،فل
يصومها أحد" رواه أصاحاب السنن .
روى ابن عمر وعائشة قال ) :لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إل
لمن لم يجد الهدي ( رواه البخاري .
3ـ الصيام المبتدع في الدين:
إفراد صاوم يوم 12من ربيع الولا.
إفراد صاوم 27رجب.
إفراد صاوم النصف من شعبان إل إذا وافق عادة له أو كان يوم الثنين أو
الخميس أو صاام يوما قبله أو بعده.
4ـ صيام التطوع إذا ضيع حقا للغير:
قالا العلماء من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ومن شغله النفل عن
الفرض فهو مغرور.
5ـ صيام المرأة بغير إذن زوأجها:
لقوله صالى الله عليه وسلم":ل يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إل
بإذناه" متفق عليه .
6ـ الموظف الذي يعطل المصالح بدعوى الصيام.
ثانياـ الصوم المكروأه:
1ـ صوم الدهر:
روى عبد الله بن عمر أن رسولا الله صالى الله عليه وسلم قالا ":ل صاام
من صاام البد ،لصاام من صام البد" متفق عليه .
2ـ إفراد شهررجب بالصوم :
يرى المام أحمد كراهية إفراد رجب بالصوم مالم يفطر فيه بعض اليام ،
وروي عن عمر أناه كان يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ،
ويقولا :كلوا فإناما هو شهر كانات تعظمه الجاهلية.
15
3ـ إفراد يوم الجمعة:
قالا صالى الله عليه وسلم " :ل يصومن أحدكم يوم الجمعة إل أن يصوم
يوما قبله أو يوما بعده" متفق عليه .
-1تعجيل الفطار:
ففي الصحيحين ،قالا صالى الله عليه وسلم ):ل يزالا الناس بخير ما عجلوا
الفطر ( متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قالا صالى الله عليه وسلم ) :ل يزالا الدين
ظاهرا ما عجل الناس الفطر لن اليهود والنصارى يؤخرون ( رواه أبو داود
وصاححه الحاكم ووافقه الذهبي .
وكان من سنته العملية عليه الصلة والسلم ما رواه أناس خادمه ) أناه كان
يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم
تكن حسا حسوات من الماء ( رواه الترمذي
-2السحور وأتأخيره :
16
قالا صالى الله عليه وسلم ) :تسحروا فإن في السحور بركة ( متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قالا مرفوعا ) :إذا سمع أحدكم النداء
والنااء على يده فل يضعه حتى يقضي حاجته منه ( صاححه الحاكم ووافقه
الذهبي .
ومن هنا ناعلم أن المر في وقت الفجر ليس بالدقيقة والثاناية ،ففي المر
سعة ومروناة وسماحة كما كان عليه كثير من السلف الصالح والتابعين .
-3التنزه عن اللغو وأالرفث وأالجهل وأالسب
قالا صالى الله عليه وسلم ) :إذا كان يوم صاوم أحدكم فل يرفث ول يصخب
)وفي رواية ل يجهل(فإن سابه أحد أو قاتله فليقل :إناي امرؤ صاائم ( متفق
عليه .
17