You are on page 1of 10

‫وس‬

‫فُلُ ٌ‬

‫َّع ِر ُ‬
‫يف ‪:‬‬ ‫الت ْ‬
‫س َوَبَاِِعُ َها‬ ‫ل‬ ‫َف‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫س لِْل َكثْ رِة ‪ ،‬أ ََّما جمع الْ ِقلَّ ِ‬
‫ة‬ ‫وس لُغَةً ‪َ :‬ج ْم ُع فَ ْل ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬الْ ُفلُ ُ‬
‫وس َبَ ْع َد أَ ْن َكا َن َذا َد َر ِاه َم ‪ ،‬فَ َك ََّ َما‬
‫ص َار َذا فُلُ ٍ‬ ‫الر ُجل ‪ :‬إ َذا َ‬ ‫س َّ‬ ‫س ‪َ ،‬وأَفْ لَ َ‬‫فَالَّ ٌ‬
‫يسا ‪َ :‬ح َك َم َبِِإفْالَ ِس ِه ‪. )1‬‬ ‫اضي تَ ْفلِ‬
‫ت در ِاهمه فُلُوسا وُزيوفًا ‪ ،‬وفَلَّسه الْ َق ِ‬
‫ً‬ ‫ص َار ْ َ َ ُ ُ ً َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اال ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّاس ثَ َمنًا م ْن َساِر الْ َم َعادن َع َدا الذ َه َ‬ ‫صطالَ ِح ‪ُ :‬كل َما يَتَّخ ُذهُ الن ُ‬ ‫َوفي ْ‬
‫ضةَ ‪. )2‬‬ ‫َوالْ ِف َّ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬تاج العروس من جواهر القاموس‪ ،‬ولسان العرب ‪.‬‬
‫(‪ )2‬بدائع الصنائع ‪ ،232 / 5‬والشرح الصغير ‪ ،212 / 1‬واألحكام السلطانية ألبي يعلى ص‪171‬‬

‫‪ .‬وتسترعي لجنة الموسوعة القارئ إلى أن مصطلح ( فلوس ) في زماننا يطلق و ً‬


‫اقعا وعرًفا على‬
‫جميع النقود ورقية أو معدنية‪ ،‬وأصبح الفلس يمثل جزًءا من الدينار والدرهم في عدة عمالت جملة‬
‫من البالد العربية‪ ،‬إذ أن قيمة الفلس مرتبطة بقيمة‬
‫الصلَ ِة ‪:‬‬
‫األَْلْ َفا ُظ َذات ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّر ِاه ُم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الد َ‬
‫ب ِم َن الْ ِفض َِّة َو ِسيلَةً‬
‫ض ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬الد ِ‬
‫َّراه ُم َج ْم ُع د ْرَه ٍم ‪َ ،‬وُه َو ََّ ْوعٌ م َن النَّ ْقد ُ‬
‫َ‬
‫ان الَّتِي يُتَ َع َامل َبِ َها‬ ‫وس أََّها ِمن األَْثْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ْ‬‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫الصلَةُ َب ين الدَّر ِ‬
‫اه‬ ‫لِلتَّعامل ‪ .‬و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫‪. )1‬‬

‫الدََّاَِّ ُير ‪:‬‬


‫ب ‪َّ -‬‬
‫ب َو ِسيلَةً‬ ‫ب ِمن َّ‬
‫الذ َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ َّ - 3‬‬
‫ض ِر َ َ‬ ‫الدََّاَّ ُير َج ْم ُع دينَا ٍر ‪َ ،‬وُه َو ََّ ْوعٌ م َن النَّ ْقد ُ‬
‫َّع ُامل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للت َ‬
‫ان الَّتِي يُتَ َع َامل َبِ َها ‪. )2‬‬
‫وس أََّها ِمن األَْثْم ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ي‬‫الدََّاَِّ‬
‫َّ‬ ‫ن‬
‫ََ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َب‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و ِ‬
‫الص‬ ‫َ‬

‫وس ‪:‬‬‫َح َك ُام الْ ُفلُ ِ‬


‫أْ‬
‫يدةٌ ‪ِ ،‬مْن َها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫لِْل ُفلُ ِ‬
‫َح َك ٌام َعد َ‬
‫وس أ ْ‬

‫وس ‪:‬‬ ‫أ ََّوالً ‪َ :‬زَكاةُ الْ ُفلُ ِ‬


‫ب الشَّافِعِيَّةُ‬ ‫اهات ‪ :‬فَ َذ َه َ‬
‫وس علَى اتِج ٍ‬
‫ََ‬
‫ِ ِ‬
‫ف الْ ُف َق َهاءُ في َزَكاة الْ ُفلُ ِ َ‬ ‫اختَ لَ َ‬
‫‪ْ -4‬‬
‫وض فَالَ تَ ِجب َّ ِ‬ ‫والْحنَاَبِ‬
‫ت‬ ‫ضْ‬ ‫الزَكاةُ ف َيها إالَّ إ َذا عُ ِر َ‬ ‫ُ‬ ‫وس َكالْعُُر ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫َن‬ ‫أ‬ ‫ى‬‫َ‬‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لِلتِ َج َارِة ‪.‬‬
‫ب فِ َيها‬ ‫ُ‬ ‫ج‬‫الراِِجةَ تَ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫وس‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ْ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫َن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫و َذهب الْحنَ ِفيَّةُ ‪ ،‬وهو قَوٌل ِعْن َد الْمالِ ِكيَّ ِ‬
‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ب َوالْ ِفض َِّة ‪ِ ،‬أل ََ َّ َها أَثْ َما ٌن ُمطْلَ ًقا ‪ ،‬فَِإ َذا‬
‫الذ َه ِ‬‫الزَكاةُ ُمطْلَ ًقا َك َّ‬‫َّ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬لسان العرب‪ ،‬واألموال ألبي عبيد ص‪ ،221‬وفتوح البلدان ‪ 151‬ومقدمة ابن خلدون ‪. 123‬‬
‫(‪ )2‬المراجع السابقة ‪.‬‬
‫ت لِلتِ َج َارِة ‪.‬‬ ‫ضْ‬ ‫الزَكاةُ إالَّ إ َذا عُ ِر َ‬‫ب فِ َيها َّ‬ ‫ج‬ ‫َكسدت عدَّت عروضا فَلَم تَ ِ‬
‫َ َ ْ ُ ْ ُُ ً ْ ْ‬
‫الزَكاةُ فِي‬ ‫ب َّ‬ ‫ُ‬ ‫ج‬‫اسيَّ ِة فَالَ تَ ِ‬‫وس النُّح ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫والْم ْذهب ِعْند الْمالِ ِكيَّ ِة أََّه الَ َزَكا َة فِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ‬
‫وص ِة‬ ‫الزَكاةُ فِي عينِ ِه ِمن النَّع ِم واألَْ ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫وجها ع َّما وجب ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ص َ‬ ‫صنَاف الْ َم ْخ ُ‬ ‫َْ َ َ َ َ ْ‬ ‫َعْين َها ل ُخُر َ َ َ َ َ‬
‫وس قِ َيمتُ َها ِماَِتَا‬ ‫ت عْن َدهُ فُلُ ٌ‬
‫ب والْ ِفض َِّة ‪ ،‬فَمن َكاََّ ِ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ‬
‫الذ َه ِ‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫وب والثِما ِ‬
‫ر‬
‫َ ُُ َ َ َ‬
‫ِمن الْحب ِ‬
‫اجًرا َبِ َها ) فَيُ َق ِوُم َها‬ ‫ِدره ٍم فَالَ َزَكا َة علَي ِه فِيها ‪ ،‬إالَّ أَ ْن ي ُكو َن م ِديرا مت ِ‬
‫َ ُ ً َُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ‬
‫وس لِلتِ َج َارِة ثَُّم‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ين‬ ‫ح‬‫وض ‪ ،‬أ ََّما الْمحتَ ِكر فَعلَي ِه َزَكاةُ ثَمنِها ‪ ،‬و ِ‬
‫ََ َ َ‬ ‫ُ ْ ُ َْ‬ ‫َكالْعُُر ِ‬
‫س فِ َيها‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ة‬‫ضٍ‬‫َّ‬ ‫ب أَو فِ‬
‫ْ‬ ‫اع َها َبِ َذ َه ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬‫َب‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫ين‬
‫َ‬
‫أَقَامت ‪ -‬أَي َب ِقيت ‪ِ -‬عْن َد مالِ ِكها ِسنِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ ََ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫وض التِ َج َارِة الْ ُم ْحتَ َكَرِة ‪)1 .‬‬ ‫اح َد ٍة َك َساِِِر عُُر ِ‬ ‫إالَّ َزَكاةُ سنَ ٍة و ِ‬
‫َ َ‬

‫ثَاَِّيًا ‪ِ :‬رَبَ ِويَّةُ الْ ُفلُ ِ‬


‫وس ‪:‬‬
‫الراِِج ِة اتِجاه ٍ‬
‫ات ثَالَثَةً ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫وس‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫‪ - 5‬اتَّجه الْ ُف َقهاء فِي ِرَب ِويَِّ‬
‫ة‬
‫َ ََ‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫يح ِعْن َد الْ َحنَاَبِلَ ِة ‪َ ،‬وُه َو‬ ‫االتِجاه األَْ َّول ‪ :‬األَْص ُّح ِعْن َد الشَّافِعِيَّ ِة ‪ ،‬و َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫الصح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ‬
‫ت أَثْ َماًَّا ِرَبَ ِويَّةً‬ ‫ِِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫قَ ْول الشَّْي َخْي ِن م َن الْ َحنَفيَّة ‪َ ،‬وقَ ْوٌل عْن َد الْ َمالكيَّة ‪ :‬أََّ َها لَْي َس ْ‬
‫وض ‪.‬‬‫َوأََّ َها َكالْعُُر ِ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬حاشية ابن عابدين ‪ ،333 / 2‬وحاشية العدوي على الخرشي ‪ ،171 ،177 / 2‬وحاشية‬
‫الدسوقي على الشرح الكبير ‪ ،155 / 1‬وتهذيب الفروق على هامش فروق القرافي ‪،252 / 3‬‬
‫ومغني المحتاج ‪ ،312 / 1‬وكشاف القناع ‪ ،235 / 2‬ومطالب أولي النهى ‪ ،21 / 2‬وشرح منتهى‬
‫اإلرادات ‪. 131 / 1‬‬
‫االتِ َجاهُ الثَّاَِّي ‪ :‬قَ ْول ُم َح َّم ٍد ِم َن الْ َحنَ ِفيَّ ِة ‪َ ،‬وقَ ْوٌل ِعْن َد الْ َمالِ ِكيَّ ِة ‪َ ،‬وُم َقاَبِل‬ ‫وِ‬
‫َ‬
‫يح ِعْن َد الْ َحنَاَبِلَ ِة ‪ :‬أََّ َها ِرَبَ ِويَّةٌ َوِه َي‬ ‫الص ِح ِ‬ ‫ص ِح ِعْن َد الشَّافِعِيَّ ِة ‪َ ،‬وُم َقاَبِل َّ‬ ‫األْ ََ َ‬
‫ود ‪.‬‬‫َكالنُّ ُق ِ‬
‫ود ‪ ،‬فَ ِه َي‬ ‫وض والنُّ ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َب‬ ‫ٌ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َّ‬‫َ‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫االتِجاه الثَّالِ ُ ‪ :‬وهو قَوٌل لِْلمالِ ِكيَّ ِ‬
‫ة‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫الرَبا ‪ ،‬وِهي َكالْعر ِ ِ‬ ‫َكالنَّ ْق ِد فِي ََّح ِو َّ ِ‬
‫ك ‪َ ،‬و َعلَى َه َذا‬ ‫وض في َغْي ِر َذل َ‬ ‫الصْرف َو َِ َ َ ُُ‬ ‫ْ‬
‫اضالً ِم ْن َغْي ِر تَ ْح ِري ٍم ‪،‬‬ ‫وس َبِ ِجْن ِسها متَ َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َب‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫االتِج ِاه ي ْكره التَّ َفاضل ِ‬
‫ع‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َُ‬
‫ف‪.‬‬ ‫الصر ِ‬ ‫َوالْ َكر َاهةُ تَْن ِزي ِهيَّةٌ َع ِن ِ‬
‫ب ُشُرو ُط َّ ْ‬ ‫الرَبَا َوتُ ْستَ َح ُّ‬ ‫َ‬
‫اق ‪)1 .‬‬ ‫اس َد ًة َغي ر راِِج ٍة فَ ِهي عروض َبِاتَِف ٍ‬ ‫ت الْ ُفلُوس َك ِ‬ ‫أ ََّما إ َذا َكاََّ ِ‬
‫ْ َ َ َ َ ُُ ٌ‬ ‫ُ‬

‫وس ‪:‬‬ ‫تَ ْغيِ ُير الْ ُفلُ ِ‬


‫ص قِ َيمتِ َها‬
‫وس َبِ َما يَطَْرأُ َعلَْي َها ِم ْن َك َس ٍاد أَ ِو اَّْ ِقطَ ٍاع أ َْو ُر ْخ ِ‬
‫‪ - 6‬قَ ْد تَتَ غَيَّ ُر الْ ُفلُ ُ‬
‫َّع ُامل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َغالَِ َها ‪َ ،‬وَه َذا م َّما يُ َؤدي إلَى َع َدم ْاعت َماد َها في ُسوق الت َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وج َد إالَّ‬ ‫َّع ُامل َب َها في َجمي ِع الْبِالَد ‪َ ،‬وتَْن َقط ُع َب َ ْن الَ تُ َ‬ ‫وس َبِتَ ْرك الت َ‬‫َوتَ ْك ُس ُد الْ ُفلُ ُ‬
‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬‫ط‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫الس‬
‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫الصيا ِرفَِة أَو ي ْلغِ‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫د‬‫فِي أَي ِ‬
‫َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ََ‬ ‫ْ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬العناية شرح الهداية بهامش فتح القدير ‪ 227 / 5‬ط بوالق‪ ،‬وحاشية ابن عابدين ‪،123 / 5‬‬
‫وفتح القدير ‪ ،11 / 5‬وتهذيب الفروق ‪ ،252 - 251 / 3‬وحاشية القليوبي وعميرة ‪173 / 2‬‬
‫ومغني المحتاج ‪ ،151 / 1 ،25 / 2‬والمغني مع الشرح الكبير ‪ ،131 - 132 / 1‬وكشاف القناع‬
‫‪ ،221 / 3‬وحاشية الدسوقي ‪ ،517 / 3‬والمحلي على منهاج الطالبين ‪ ،52 / 3 ،173 / 2‬وشرح‬
‫منتهى اإلرادات ‪. 32 / 2‬‬
‫ب َوالْ ِفض َِّة ‪.‬‬ ‫ب َما تُسا ِو ِيه ِمن َّ‬
‫الذ َه ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يد َبِ َحس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫َ‬‫و‬ ‫ا‬
‫ََ َ‬‫ه‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫يم‬‫قِ‬
‫وس وِهي ثَاَبِتةٌ فِي ِ‬ ‫ِِ‬
‫الذ َم ِم ‪ ،‬فَ َق ْد تَ َكلَّ َم‬ ‫فَِإ َذا طََرأَ ِمثْل َهذه األْ َُ ُموِر َعلَى الْ ُفلُ ِ َ َ َ‬
‫َّح ِو اآلْتِي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الْ ُف َقهاء فِي َكي ِفيَّ ِة قَ ِ ِ ِ‬
‫ضاء َهذه الدُّيُون َعلَى الن ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬

‫ب الْ َحنَ ِفيَّ ِة ‪:‬‬ ‫أ ََّوالً ‪َ -‬م ْذ َه ُ‬


‫ت َع ْن أَيْ ِدي‬ ‫ت أَ ِو اَّْ َقطَ َع ْ‬ ‫َح ٌد ثَُّم َك َس َد ْ‬ ‫َ َ َ‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪ - 7‬الْ ُفلُوس النَّافِ َقةُ إ َذا ا ْشتَ رى َبِ‬
‫ُ‬
‫ب َعلَى الْ ُم ْشتَ ِري َرُّد الْ َمبِي ِع إ ْن َكا َن قَاِِ ًما ‪ ،‬فَِإ ْن‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ ِ‬
‫َّاس فَإ َّن الْبَ ْي َع يَْبطُل ‪َ ،‬ويَج ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َكا َن َهال ًكا فَيَ ُرُّد مثْ لَهُ إ ْن َكا َن مثْليًّا َوإِالَّ فَيَ ُرُّد ق َيمتَهُ ‪َ ،‬وَه َذا إ ْن َكا َن الْ َقْب ُ‬
‫ض‬
‫َصالً ‪َ ،‬وَه َذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اصالً ‪ ،‬فَِ‬‫ح ِ‬
‫وضا فَالَ ُح ْك َم ل َه َذا الْبَ ْي ِع أ ْ‬ ‫يع َم ْقبُ ً‬ ‫َ ُ‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ْ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َْ‬ ‫م‬ ‫َ‬‫ل‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ب أََبِي َحنِي َفةَ ‪.‬‬ ‫َم ْذ َه ُ‬
‫َّسلِ ُيم‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫َْ َ ْ ُ َ ُ َ َ َ َ ُ َ ْ‬‫إ‬ ‫ر‬ ‫وقَال أََبو يوسف ومح َّم ٌد ‪ :‬الَ ي بطُل الْب يع ‪ِ ،‬ألَ َّن الْمت ع ِ‬
‫ذ‬ ‫َ ُ ُ ُ َ َُ َ‬
‫الرَو ِاج َك َما لَ ِو‬ ‫ب لِْل َف َس ِاد ِال ْحتِ َمال َزَوال الْ َك َس ِاد َبِ َّ‬ ‫وج ٍ‬ ‫َب عد الْ َكس ِاد و َذلِك َغي ر م ِ‬
‫َْ َ َ َ َ ُْ ُ‬
‫الرطْبَ ِة ثَُّم اَّْ َقطَ َع ‪ ،‬فَِإ َذا لَ ْم يَتَ َقَّرْر َبُطْالَ ُن الْبَ ْي ِع َوتَ َع َّذ َر تَ ْسلِ ُيم‬ ‫ا ْشتَ َرى َشْي ئًا َبِ َّ‬
‫ت قِ َيمتُهُ ‪.‬‬ ‫الْ َمبِي ِع َو َجبَ ْ‬
‫ف‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ت الْ ِقيم ِ‬ ‫وقَ ِد اختَ لَف أََبو يوسف مع مح َّم ٍد فِي وقْ ِ‬
‫وس َ‬ ‫ُ ُ ُ‬‫ي‬ ‫و‬ ‫َب‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ُ َ ََ ُ َ‬
‫خخُر َما‬ ‫تَ ِجب قِيمتُه ي وم الْب ي ِع ‪ ،‬وقَال مح َّم ٌد ‪ :‬تَ ِجب قِيمتُه ي وم الْ َكس ِاد وهو ِ‬
‫ُ َ ُ َْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ َ ُ َْ َ َْ َ ُ َ‬
‫ت الْ َفْت وى َعلَى الْ َق ْولَْي ِن ‪ ،‬فَِفي َّ‬
‫الذ ِخ َيرِة الْبُ ْرَهاَِّيَّ ِة‬ ‫ي تَ عامل َبِِه النَّاس ‪ ،‬وقَ ِد اختَ لَ َف ِ‬
‫ُ َ ْ‬ ‫َََ‬
‫َ‬
‫َن الْ َفْت وى علَى قَول أََبِي يوسف ‪ ،‬وفِي الْم ِحي ِ‬
‫ُ ُ َ َ ُ‬ ‫‪ :‬أ َّ َ َ ْ‬
‫َوالتَّتِ َّم ِة َوالْ َح َقاِِ ِق ‪ :‬الْ َفْت َوى َعلَى قَ ْول ُم َح َّم ٍد ِرفْ ًقا َبِالن ِ‬
‫َّاس ‪.‬‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ت الْ ُفلُوس فَالْب يع علَى حالِِه والَ ِخيار لِ‬ ‫ولَو َغلَ ِ‬
‫صْ‬ ‫َُ َ‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫َم‬
‫َّ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ش‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ْ‬
‫ُ َْ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َْ‬
‫س لِلدَّاِِ ِن إالَّ الْ ِمثْل ‪َ ،‬وَبِِه قَال أََبُو‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬‫َ‬‫ل‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬‫أ‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫قِيمتُها وََّ َقصت فَم ْذهب أََبِي حنِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ ْ َ َ ُ‬
‫ف َع ْن َه َذا الْ َق ْول لِيَ ُقول قَ ْوالً ثَاَِّيًا َوُه َو ‪ :‬أ َّ‬
‫َن‬ ‫وس َ‬ ‫ف أ ََّوالً ‪ ،‬ثَُّم َر َج َع أََبُو يُ ُ‬ ‫وس َ‬‫يُ ُ‬
‫وس يَ ْوَم الْبَ ْي ِع ‪َ ،‬والْ َفْت َوى َعلَى َه َذا الْ َق ْول ‪.‬‬ ‫َعلَى الْ َم ِدي ِن قِ َيمةَ الْ ُفلُ ِ‬
‫ب الْبَ ْي ِع الْ ُم َؤ َّجل‬ ‫وس الثَّاَبِت ِة فِي ِ‬
‫الذ َّم ِة َبِسبَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف فِ‬ ‫وما ذَ َكرََّاه ِمن الْ ِخالَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ َ‬
‫ض َوالْ َم ْه ِر الْ ُم َؤ َّجل‬ ‫ب الْ َقْر ِ‬ ‫الذ َّم ِة َديْنًا َبِسبَ ِ‬ ‫وس الثَّاَبِت ِة فِي ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الث ََّم ِن يُ َقال في الْ ُفلُ ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ص َوالْغَالَءُ في أََّهُ‬ ‫الر ْخ ُ‬ ‫َوشْب ِهه ‪ ،‬فَعْن َد أََبِي َحني َفةَ الَ يُ َؤثُر االَّْقطَاعُ َوالْ َك َس ُ‬
‫اد َو ُّ‬
‫ب‬ ‫ف وُم َح َّم ٍد يَرُّد الْ ِقيمةَ َبِا َّلذ َه ِ‬ ‫َ‬ ‫وس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ِجب َعلَى الْم ِدي ِن رُّد الْ ِمثْل ‪ ،‬و ِعْن َد أََبِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫االَّْ ِقطَ ِاع ِعْن َد ُم َح َّم ٍد‬ ‫ي وم الْب ي ِع ِعْن َد أََبِي يوسف ‪ ،‬وي رُّد الْ ِقيمةَ ي وم الْ َكس ِاد أَ ِو ِ‬
‫ُ ُ َ َ َُ َ َ ْ َ َ‬ ‫َْ َ َْ‬
‫ض ‪)1 .‬‬ ‫ب َرُّد الْ ِق َيم ِة يَ ْوَم الْ َقْر ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ج‬‫ص فَي ِ‬ ‫ِ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫الر‬
‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬أ ََّما فِ‬
‫استَ َقَّر َعلَْي ِه الْ َحال ُه َو ‪َ :‬دفْ ُع الن َّْوِع الَّ ِذي َوقَ َع‬ ‫وقَال اَبن عاَبِ ِدين ‪ِ َّ :‬‬
‫إن الَّذي ْ‬ ‫َ ُْ َ َ‬
‫ين َوتَاَبَ َعهُ اَبْ ُن‬ ‫ود إ َذا َكا َن معيَّ نا وقَ ْد أَفْ تى شيخ اَب ِن عاَبِ ِ‬
‫د‬ ‫علَي ِه الْع ْق ُد ِمن النُّ ُق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ين َبِلُُز ِوم ُّ‬
‫الصْل ِح َبَْي َن‬ ‫َ َ‬
‫عاَبِ ِ‬
‫د‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬بدائع الصنائع ‪ 212 / 5‬ط‪ ،2‬فتح القدير ‪ ،225 / 5‬تنبيه الرقود على مسائل النقود البن‬
‫عابدين ضمن مجموعة رسائله ص‪ 52‬وبعدها ‪.‬‬
‫الْبَاِِ ِع َوالْ ُم ْشتَ ِري َعلَى ََّ ْوِع الْ َوفَ ِاء ‪)1 .‬‬
‫استِ ْح َق ُ‬ ‫ِ‬ ‫وس َبِالدَّر ِ‬ ‫ه َذا وقَ ْد أَورد الْ َكاساَِّي صورا ِمن ِ‬
‫اق‬ ‫ََ ْ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫صْرف الْ ُفلُ ِ َ‬ ‫َ ُّ ُ َ ً ْ َ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫وس ‪.‬‬ ‫الْ ُفلُ ِ‬
‫وس ِم ْن‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ضا وافْ تَ رقَا ‪ ،‬ثَُّم اُستُ ِح َّق ِ‬ ‫َب‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َ‬‫ت‬‫و‬ ‫ا‬ ‫وس‬‫ُ‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ِمثالُه ‪ :‬لَ ِو ا ْشت رى َبِ ِ‬
‫د‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ض‬‫َخ َذ َها الْ ُم ْستَح ُّق ‪ ،‬فَِإ َّن الْ َع ْق َد الَ يَْبطُل أل ََ َّهُ َبِاال ْست ْح َقاق َوإِن اَّْتَ َق َ‬ ‫يَده ‪َ ،‬وأ َ‬
‫َّر ِاه ِم ُدو َن‬ ‫َ‬ ‫الد‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ير‬ ‫ص‬‫اق ي ِ‬
‫ض َوالْتَ َح َق َبِالْ َع َدِم إالَّ أ َّ َ َ ُ ُ َ َ ْ ْ‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫االفْتِ‬
‫َن ِ‬
‫الْ َقْب ُ‬
‫وس أَ ْن يَْن ُق َد ِمثْ لَ َها‬ ‫ب لِبُطْالَ ِن الْ َع ْق ِد ‪َ ،‬و َعلَى َبَاِِ ِع الْ ُفلُ ِ‬ ‫وج ٍ‬‫وس ‪ ،‬وه َذا َغي ر م ِ‬
‫الْ ُفلُ ِ َ َ ْ ُ ُ‬
‫ض َها ‪َ ،‬وأ ُِخ َذ قَ ْد ُر الْ ُم ْستَ َح ِق ‪ ،‬فَ َعلَى َبَاِِ ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س الْ ُح ْك ِم ف َيما إ َذا اُ ْستُح َّق َبَ ْع ُ‬ ‫‪َ ،‬وََّ ْف ُ‬
‫وس َك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َد ًة‬ ‫ض الْ ُفلُ ِ‬ ‫وس أَ ْن يَْن ُق َد مثْل الْ َق ْد ِر الْ ُم ْستَ َح ِق ‪َ ،‬ومثْ لُهُ لَ ْو َو َج َد َبَ ْع َ‬ ‫الْ ُفلُ ِ‬
‫َّر ِاه َم‬
‫َ‬ ‫الد‬ ‫د‬‫اس ِد ‪ ،‬وإِ ْن َكا َن الْم ْشت ِري قَبض الْ ُفلُوس ولَم ي ْن ُق ِ‬
‫َََْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي رُّد الْباِِع َبَِق ْد ِر الْ َك ِ‬
‫َُ َ ُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َج َاز ََّ ْق َد‬‫وس ‪ ،‬فَإ َّن الْ ُم ْستَح َّق َبالْخيَا ِر ‪ :‬إ ْن َشاءَ أ َ‬ ‫َوافْ تَ َرقَا ثَُّم اُ ْستُح َّقت الْ ُفلُ ُ‬
‫ت الْ َع ْق ِد فَ َج َاز النَّ ْق ُد‬ ‫ت إلَى وقْ ِ‬
‫َ‬ ‫استَ نَ َد ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وز الْ َع ْق ُد ‪ ،‬أل ََ َّن اإلَْ َج َازَة ْ‬
‫ِ‬
‫الْبَاِ ِع فَيَ ُج ُ‬
‫َّر ِاه َم‬
‫َ‬ ‫الد‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫وس َبِ ِمثْلِ‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫والْع ْق ُد ‪ ،‬وي رِجع الْمستَ ِح ُّق علَى َباِِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َْ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫وس ‪ ،‬وإِ ْن شاء لَم ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِباِِ‬
‫وس َوَبَطَل الْ َع ْق ُد أل ََ َّهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬‫ل‬‫ف‬‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫َخ‬
‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ز‬
‫َ ُْ َ‬‫ْ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬تنبيه الرقود ص‪. 21‬‬
‫صل الَ َع ْن قَ ْب ٍ‬ ‫َن افْتِ‬
‫َصالً ‪)1 .‬‬
‫ضأ ْ‬ ‫تَبَ يَّ َن أ َّ َ ُ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اق‬
‫َ‬ ‫ر‬

‫ب الْ َمالِ ِكيَّ ِة ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫ثَاَّيًا ‪َ -‬م ْذ َه ُ‬
‫ب الْمالِ ِكيَّ ِ‬ ‫‪ - 8‬الْم ْش ُهور فِي َم ْذ َه ِ‬
‫وس إ َذا قُ ِط َع التَّ َع ُامل َبِ َها أ َْو تَغَيَّ َر ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫َن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫اح أ َْو َغْي ِرِه‬ ‫ض أ َْو َبَْي ٍع أ َْو َِّ َك ٍ‬ ‫ب قَ ْر ٍ‬ ‫ََّ ْقصا أَو ِزياد ًة وَكاََّت ثَاَبِتةً فِي ِ‬
‫الذ َّم ِة َبِسبَ ِ‬
‫َ‬ ‫ً ْ ََ َ ْ َ‬
‫فَِإ َّن لِلدَّاِِ ِن الْ ِمثْل ‪.‬‬
‫أ ََّما إ َذا ع ِدمت فَِإ َّن الْو ِاج ِ‬
‫ب ق َيمتُ َها يَ ْوَم الْ ُح ْك ِم ‪َ ،‬ولَ ْم يُ َف ِر ْق َبَ ْع ُ‬
‫ض ُه ْم َبَْي َن‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وب الْق َيمة َب َما إ َذا لَ ْم يَ ُك ِن الْ َمد ُ‬
‫ين‬ ‫ض ُه ْم ُو ُج َ‬ ‫الْ َمدي ِن الْ ُم َماطل َو َغْي ِرِه ‪َ ،‬وقَيَّ َد َبَ ْع ُ‬
‫َخ ِذ الْ ِق َيم ِة أ َْو ِم َّما خل إلَْي ِه‬ ‫اطالً فَِإ َّن لَه األَْح َّ ِ‬
‫ظ م ْن أ ْ‬ ‫ُ ََ‬
‫اطالً ‪ ،‬فَِإ ْن َكا َن مم ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مم ِ‬
‫َُ‬
‫الزاِِ َد ِة َع ِن الْ َق ِد َيم ِة ‪َ ،‬وَه َذا ُه َو األْ ََظْ َهُر ‪َ -‬ك َما‬ ‫يد ِة َّ‬ ‫ِ‬
‫الس َّك ِة الْ َجد َ‬ ‫األَْمر ِمن ِ‬
‫َ ُْ َ‬
‫َن لَهُ قِ َيمتَ َها‬ ‫ب ظُْل ِم الْ َم ِدي ِن َبِ َمطْلِ ِه ‪َ .‬وذَ َكَر الْ َخَرِش ُّي أ َّ‬ ‫ي ‪َ -‬بِسبَ ِ‬
‫الصاو ُّ َ‬
‫يَ ُقول َّ ِ‬
‫اق ‪ ،‬فَلَ ْو َكا َن‬ ‫االستِح َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف الْ َوقْ تَ ْي ِن م َن الْ َع َدِم َو ْ ْ‬ ‫ت أََب ع ِد األَْجلَْي ِن ِعْن َد تَ َخالُ ِ‬
‫َوقْ َ ْ َ َ َ‬
‫َّه ِر الْ ُفالََِّ ِي َوإَِّ َما َحل‬ ‫ِ‬
‫صا أ َْو َغالَءً أ ََّول الش ْ‬ ‫َّع ُامل َبِ َها أ َْو تَغَيُّ ُرَها ََّ ْق ً‬
‫اَّْقطَاعُ الت َ‬
‫ِ‬ ‫خخره فَلَه الْ ِقيمةُ ِ‬ ‫األَْجل ِ‬
‫ت‬‫س َبَِ ْن َحل األْ ََ َجل أََّولَهُ َو َعد َم ْ‬ ‫خخَرهُ ‪َ ،‬وَبِالْ َع ْك ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫خخَرهُ فَِإ َّن لَهُ الْ ِق َيمةَ يَ ْوَم الْ َع َدِم ‪)2 .‬‬ ‫ِ‬
‫َوُم َقاَبِل الْ َم ْش ُهوِر ِعْن َد الْ َمالِ ِكيَّ ِة قَ ْوٌل َشاذٌّ فِي‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬بدائع الصنائع ‪. 212 / 5‬‬
‫(‪ )2‬المدونة ‪ ،153 / 2‬الخرشي ‪ ،55 / 5‬حاشية الدسوقي ‪ ،13 / 3‬بلغة السالك ‪. 23 / 2‬‬
‫وس ‪َ ،‬وُه َو َم ْح ِك ٌّي َع ْن َعْب ِد‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ب وهو وجوب الْ ِقيم ِة إ َذا َبطَلَ ِ‬
‫َ‬ ‫الْ َم ْذ َه َ ُ َ ُ ُ ُ َ‬
‫ِ‬
‫َن الْبَاِِ َع َدفَ َع َشْي ئًا‬ ‫ب ‪َ ،‬و ُح َّجةُ َه َذا الْ َق ْول أ َّ‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ٌّ‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫غ‬
‫ِ‬ ‫الصاِِ‬
‫َّ‬ ‫الْح ِم ِ‬
‫يد‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬
‫ُمْن تَ َف ًعا َبِِه ِأل ََ ْخ ِذ َش ْي ٍء ُمْن تَ َف ٍع َبِِه فَالَ يُظْلَ ُم َبِِإ ْعطَ ِاء َما الَ يُْن تَ َف ُع َبِِه ‪َ ،‬وقِيل ‪:‬‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الْو ِاج ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ب ق َيمةُ السْل َعة يَ ْوَم َدفْع َها الَ ق َيمةُ الس َّكة الَّتي اَّْ َقطَ َع ْ‬ ‫َ ُ‬
‫يح َكالَِم‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ب‬‫اح ٍد ِم ْن أ َْهل الْم ْذ َه ِ‬ ‫اهر َكالَِم َغي ِر و ِ‬
‫ْ‬
‫الرهوَِّي ‪ :‬ظَ ِ‬
‫َوقَ ْد قَال َّ ُ ُّ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الس َّك ِة الْ َق ِد َيم ِة‬
‫الساَبِق محلُّه إ َذا قُ ِطع التَّعامل َبِ ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َََُ‬ ‫َّ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫خ‬‫َن الْ ِ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ َ ُْ‬‫ن‬
‫ْ‬ ‫خخ ِرين ِ‬
‫م‬
‫الرُهوَِّ ُّي قَاِِالً ‪َ :‬ويَْن بَغِي‬ ‫ف َّ‬ ‫ص فَالَ ‪ ،‬ثَُّم أ َْرَد َ‬ ‫ت َبِ ِزيَ َاد ٍة أ َْو ََّ ْق ٍ‬ ‫ُج ْملَةً ‪َ ،‬وأ ََّما إ َذا تَغَيَّ َر ْ‬
‫ض لِ َما‬ ‫ض لَ َها َكالْ َقاَبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك جدًّا َحتَّى يَص َير الْ َقاَبِ ُ‬
‫أَ ْن ي َقيَّد َذلِك َبِما إ َذا لَم ي ْكث ر َذلِ ِ‬
‫ْ َ ُْ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِِِ ِ ِِ ِ‬
‫ف ‪)1 .‬‬ ‫الَ َكبِ َير َمْن َف َعة فيه ل ُو ُجود الْعلَّة الَّتي َعلَّل َبِ َها الْ ُم َخال ُ‬

‫ب الشَّافِعِيَّ ِة ‪:‬‬ ‫ه‬


‫َ َ ُ‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬‫ث‬
‫ً‬
‫ثَالِ‬
‫َن الْ ُفلُوس الثَّاَبِتةَ فِي ِ‬
‫الذ َّم ِة ِم ْن‬ ‫ب الشَّافِعِ ِي أ َّ‬ ‫‪ - 9‬الَّ ِذي َعلَْي ِه فُ َق َهاء الْم ْذ َه ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫السْلطَا ُن فَلَيس لِلدَّاِِ ِن إالَّ ِمثْل فُلُ ِ‬
‫وس ِه الَّتِي‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َ‬‫ط‬ ‫َب‬‫َ‬‫أ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ث‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫سلَ ٍ‬
‫ف أ َْو َبَْي ٍع أ َْو َغْي ِرِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين الْ َع ْق ِد ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫سلَف أَو َباع َبِها ِ‬
‫َ َ ْ ََ َ َ‬
‫ت أ َْو‬ ‫وََّ ْفس الْح ْك ِم ي َقال فِ‬
‫صْ‬ ‫خ‬ ‫ر‬
‫َ ْ َُ َ‬ ‫و‬‫َ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َ ُ ُ ُ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬شرح الزرقاني على مختصر تحليل خليل وحاشية الرهوني عليه ‪. 23 / 5‬‬
‫ي ُج ْم ُهوِر فُ َق َه ِاء الشَّافِعِيَّ ِة ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫أ‬
‫ََ ُ‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ث‬
‫ْ‬ ‫ت الْ ُفلُوس لَيس لَه إالَّ الْ ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫َغلَ ِ‬
‫وس الَّتِي أََبْطَلَ َها‬‫َن الْبَاِِ َع َبِالْ ُفلُ ِ‬
‫ب ‪ :‬أ َّ‬ ‫الرافِعِ ُّي و ْج ًها فِي الْم ْذ َه ِ‬ ‫َوذَ َكَر الْبَ غَ ِو ُّ‬
‫َ‬ ‫ي َو َّ َ‬
‫ب‬ ‫السْلطَا ُن ‪ :‬إ ْن َشاء أَج َاز الْب ْيع َبِ َذلِ َ ِ ِ‬
‫ك النَّ ْقد ‪َ ،‬وإ ْن َشاءَ فَ َس َخهُ َك َما لَ ْو تَ َعيَّ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُّ‬
‫ض ‪)1 .‬‬ ‫قَ ْبل الْ َقْب ِ‬

‫ب الْ َحنَاَبِلَ ِة ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫َراَب ًعا ‪َ -‬م ْذ َه ُ‬
‫السْلطَا ُن‬ ‫وسا فَََبْطَلَ َها ُّ‬ ‫ض لَ ْو َكا َن فُلُ ً‬ ‫ب الْ َحنَاَبِلَةُ إلَى أ َّ‬
‫َن َمْب لَ َغ الْ َقْر ِ‬ ‫‪ - 11‬يَ ْذ َه ُ‬
‫ت قَاِِ َمةً‬ ‫ت الْمعاملَةُ َبِها َكا َن لِْلم ْق ِر ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ق َيمتُ َها َولَ ْم يَ ْلَزْمهُ قَبُولُ َها َس َواءٌ َكاََّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َوتُِرَك ُ َ َ َ‬
‫َخ َذ َها ثُ َّم يُ ْع ِط ِيه ‪َ ،‬و َس َو ٌاء‬ ‫ِ ِِ‬
‫استَ ْهلَ َك َها ‪َ ،‬ويُ َق ِوُم َها َك ْم تُ َسا ِوي يَ ْوَم أ َ‬ ‫في يَده أَ ِو ْ‬
‫ب َرُّد الْ ِمثْل ‪َ ،‬س َو ٌاء‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫الس‬
‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ََّ َقصت قِيمتُها قَلِيالً أَو َكثِيرا ‪ ،‬فَِإ َذا لَم ي ب ِ‬
‫ط‬
‫ََ َ‬ ‫ْ ُْ َ‬ ‫ْ ً‬ ‫َ ْ ََ‬
‫ت َبِ َحالِ َها ‪)2 .‬‬ ‫ت أ َْو َكاََّ ْ‬ ‫ت أ َْو َغلَ ْ‬‫صْ‬ ‫َر ُخ َ‬
‫__________‬
‫(‪ )1‬األم ‪ 33 / 3‬طبعة دار المعرفة‪ ،‬وقطع المجادلة ضمن كتاب الحاوي ‪ ،17 / 1‬والمجموع شرح‬
‫المهذب ‪. 222 / 1‬‬
‫(‪ )2‬المغني والشرح الكبير ‪ ،352 ،325 / 1‬مطالب أولي النهى ‪. 211 / 3‬‬

You might also like