You are on page 1of 19

‫كتاب كسر الشهوتي‬

‫وهو الكتاب الثالث من ربع الهلكات‬


‫بسم ال الرحن الرحيم‬
‫المحد ل النمفرد باللجلا ف كبيرائه وتعاليه الستحق للتحمحيد والتقديرس والتسبيح والتنمزيره القائم بالععدلا فيمحعا يرعبمه ويرقضعيه التطعولا بالفضعل فيمحعا‬
‫يرنمعععم بععه ويرسعديره التكفععل بفععظ عبععده فع جيععع معوارده ومععاريره النمعععم عليععه بععا يرزيرععد علععى مهمحععات مقاصععده بععل بععا يرفععي بأمععانيه فهععو الععذي يررشععده‬
‫ويرهديره وهو الذي ييته ويييه وإذا مرض فهو يرشفيه وإذا ضعف فهو يرقويره وهعو العذي يرعوفقه للطاععة ويررتضعيه وهعو العذي يرطعمحعه ويرسعقيه ويفظعه‬
‫من اللجكا ويمحيه ويرسه بالطعام والشراب عمحا يرهلكه ويررديره ويكنمه من القنماعة بقليل القوت ويرقربه حت تضيق به مععاري الشععيطان الععذي يرنمععاويره‬
‫ويركسر به شهوة النمفس الت تعاديره فيدفع شرها ث يرعبد ربه ويرتقيه هذا بعد أن يروسع عليه ما يرلتذ به ويرشتهيه ويركثر عليه مععا يرهيععج بعواعثه ويرؤكععد‬
‫دواعيه كل ذلك يتحنمه به ويربتليه فينمظعر كيعف يرعؤثره علعى ما يرهعواه ويرنمتحيععه وكيعف يفظ أوامعره ويرنمتهعي ععن نعواهيه ويرعواظب علعى طاعته ويرنمزجعر‬
‫ععن معاصعيه والصععلجة علععى ممحععد عبععده النمععبيه ورسعوله العوجيه صععلجة تزلفععه وتظيععه وترفععع منمزلتعه وتعليععه وعلععى البعرار معن ععتته وأقربيععه والخأيعار معن‬
‫صحابته وتابعيه أما بعد فأعظم الهلكات لبن آدم شهوة البطن فبها أخأرج آدم عليه السلجم وحواء من دار القرار إلع دار العذلا والفتقعار إذ نيعا‬
‫عععن الشععجرة فغلبتهمحععا شععهواتمحا حععت أكلج منمهععا فبععدت لمحععا سععوآتمحا والبطععن علععى التحقيععق يرنمبععوع الشععهوات ومنمبععت الدواء والفععات إذ يرتبعهععا‬
‫شهوة الفرج وشدة الشبق إل النمكوحات ثع تتبعع شعهوة الطععام والنمكعاح شعدة الرغبعة فع العاه والالا اللعذيرن ها وسعيلة إلع التوسععع فع النمكوحعات‬
‫والطعومععات ث ع يرتبععع اسععتكثار الععالا والععاه أن عواع الرعونععات وضععروب النمافسععات والاسععدات ث ع يرتولععد بينمهمحععا آفععة الريرععاء وغائلععة التفععاخأر والتكععاثر‬
‫والكبيراء ث يرتداعى ذلك إل القد والسد والعداوة والبغضاء ث يرفضي ذلك بصعاحبه إلع اقتحعام البغي والنمكعر والفحشعاء وكعل ذلعك ثرة إهعالا‬
‫الععدة ومعا يرتولعد منمهعا معن بطعر الشعبع والمتلجء ولعو ذلعل العبعد نفسعه بعالوع وضعيق بعه معاري الشعيطان لذعنمعت لطاععة الع ععز وجعل ولع تسعلك‬
‫سبيل البطر والطغيان ول يرنمجر به ذلك إل النمحاكا ف الدنيا وإيرثار العاجلة على العقب ول يرتكالب كعل هعذا التكعالب علعى الععدنيا وإذا عظمحعت‬
‫آفة شهوة البطن إل هعذا العد وجعب شعرح غوائلهعا وآفاتعا تعذيررا منمهعا ووجعب إيرضاح طريرعق الاهعدة لعا والتنمعبيه علعى فضعلها ترغيبعا فيهعا وكعذلك‬
‫شرح شهوة الفرج فإنا تابعة لا ونن نوضح ذلك بعون ال تعال ف فصولا يمحعها بيان فضيلة الوع ث فوائده ث طريرععق الريراضعة فع كسععر شعهوة‬
‫البطعن بالتقليعل من الطعام والتعأخأي ثع بيعان اخأتلجفا حكعم العوع وفضعيلته بعاخأتلجفا أحعوالا النمعاس ثع بيعان الريراضعة فع تعركا الشعهوة ثع القعولا فع‬
‫شهوة الفرج ث بيان ما على الريرد ف تركا التزويرج وفعله ث بيان فضيلة من يالف شهوة البطن والفرج والعي‪.‬‬
‫بيان فضيلة الوع وذم الشبع‬
‫قالا رسولا ال صلى ال عليه وسلم جاهدوا أنفسكم بالوع والعطش فإن الجر ف ذلك كأجر الاهد ف سعبيل الع وأنعه ليعس من عمحعل أحعب‬
‫إل ال من جوع وعطش حديرث جاهدوا أنفسعكم بعالوع والعطعش ثع أجعد لعه أصعلج وقعالا ابعن عبعاس قعالا النمعب صعلى الع عليعه وسعلم ل يرعدخأل‬
‫ملكوت السمحاء من مل بطنمه حعديرث ابعن عبعاس ل يرعدخأل ملكعوت السعمحوات معن مل بطنمعه لع أجعده أيرضا وقيعل يرعا رسعولا الع أي النمعاس أفضعل‬
‫قالا من قل مطعمحه وضحكه ورضي ما يرست به ععورته حعديرث أي النمعاس أفضعل قالا معن قعل طعمحعه وضعحكه ورضعي با يرسعت ععورته يرعأت الكلجم‬
‫عليه وعلى ما بعده من الحاديرث وقالا النمب صلى ال عليه وسلم سعيد العمحعالا العوع وذلا النمفعس لبعاس الصعوفا حعديرث سعيد العمحعالا العوع‬
‫وذلا النمفععس لبععاس الصععوفا وقععالا أبععو سعععيد الععدري قععالا رسععولا الع صععلى الع عليععه وسععلم البسعوا وكلعوا واشعربوا فع أنصعافا البطععون فععإنه جععزء مععن‬
‫النمبوة حديرث أب مسعود الدري البسوا وكلوا واشربوا ف أنصافا البطون وقالا السعن قعالا النمعب صعلى الع عليعه وسعلم الفكر نصعف العبعادة وقلعة‬
‫الطعام هي العبادة حديرث الفكر نصف العبادة وقلة الطعام هي العبادة وقالا السن أيرضا قالا رسولا ال صلى ال عليه وسلم أفضعلكم عنمعد الع‬
‫منمزلة يروم القيامة أطولكم جوعا وتفكرا ف ال سبحانه وأبغضكم عنمد الع ععز وجعل يرعوم القيامعة كعل نئعوم أكعولا شعروب حعديرث السعن أفضعلكم‬
‫عنمد ال أطولكم جوعا وتفكرا الديرث ل أجعد لعذه الحعاديرث التقدمعة أصعلج وفع العب أن النمعب صعلى الع عليعه وسعلم كعان يعوع من غيع ععوز‬
‫حديرث كان يوع من غي عوز أي متارا لذلك أخأرجه البيهقي ف شعب اليان من حديرث عائشة قالت لو شئنما أن نشبع لشبعنما ولكن ممحدا‬
‫صععلى الع عليععه وسععلم كععان يرععؤثر علععى نفسععه وإسعنماده معضععل أي متععارا لععذلك وقععالا صععلى الع عليععه وسععلم إن الع تعععال يربععاهي اللجئكععة بععن قععل‬
‫مطعمحه ومشربه ف الدنيا يرقولا ال تعال انظروا إل عبدي ابتليته بالطعام والشراب ف الدنيا فصب وتركهمحا اشهدوا يرا ملجئكت ما من أكلة يردعها‬
‫إل أبدلته با درجات ف النمة حديرث أن ال يرباهي اللجئكة بن قل مطعمحه ف الدنيا الديرث أخأرجه ابن عدي ف الكامعل وقعد تقعدم فع الصعيام‬
‫وقععالا صععلى الع عليععه وسععلم ل تيتعوا القلععوب بكععثرة الطعععام والشعراب فععإن القلععب كععالزرع يععوت إذا كععثر عليععه الععاء حعديرث ل تيتعوا القلععب بكععثرة‬
‫الطعام والشعراب العديرث لع أقعف لعه علعى أصعل وقعالا صعلى الع عليعه وسعلم معا مل ابعن آدم وععاء شعرا معن بطنمعه حسعب ابعن آدم لقيمحعات يرقمحعن‬
‫صعلبه وإن كعان ل بعد فعاعلج فثلعث لطععامه وثلعث لشعرابه وثلعث لنمفسعه حعديرث ما مل ابعن آدم وععاء شعرا من بطنمعه العديرث أخأرجعه التمعذي معن‬
‫حديرث القدام وقد تقدم وف حديرث أسامة بن زيرد وحديرث أب هريررة الطويرل ذكر فضيلة الوع إذ قالا فيه إن أقرب النماس من ال عز وجعل يرعوم‬
‫القيامة من طالا جوعه وعطشه وحزنه ف الدنيا الحفياء التقياء الذيرن إن شهدوا ل يرعرفوا وإن غعابوا لع يرفتقعدوا تعرفهعم بقعاع الرض وتعف بعم‬
‫ملجئكة السمحاء نعم النماس بالدنيا ونعمحوا بطاعة ال عز وجل افتشر النماس الفرشر الوثية وافتشوا الباه والركب ضيع النماس فعل النمععبيي وأخألجقهععم‬
‫وحفظوها هم تبكي الرض إذا فقدتم ويرسخط البار على كل بلدة ليس فيها منمهم أحععد لع يرتكعالبوا علععى العدنيا تكعالب الكلجب علععى اليعف‬
‫أكلوا العلق ولبسوا الرق شعثا غبا يرراهم النماس فيظنمون أن بم داء وما بم داء ويرقالا قد خأولطوا فذهبت عقولم وما ذهبت عقولم ولكن نظر‬
‫القوم بقلوبم إل أمر ال الذي أذهب عنمهم الدنيا فهم عنمد أهل الدنيا يشون بلج عقولا عقلعوا حيع ذهبعت عقعولا النمعاس لعم الشعرفا فع الخأعرة‬
‫يرععا أسععامة إذا رأيرتهععم ف ع بلععدة فععاعلم أنععم أمععان لهععل تلععك البلععدة ول يرعععذب ال ع قومععا هععم فيهععم الرض بععم فرحععة والبععار عنمهععم راض اتععذهم‬
‫لنمفسك إخأوانا عسى أن تنمجو بم وإن استطعت إن يرأتيك الوت وبطنمك جائع وكبدكا ظمحآن فافععل فإنعك تعدركا بعذلك شعرفا النمعازلا وتعل معع‬
‫النمععبيي وتفععرح بقععدوم روحععك اللجئكععة ويرصععلي عليععك البععار حعديرث أسععامة بععن زيرععد وأب ع هريرععرة أقععرب النمععاس مععن الع يرععوم القيامععة مععن طععالا جععوعه‬
‫وعطشه الديرث بطوله أخأرجه الطيب ف الزهد من حديرث سعيد بن زيرد قالا سعت رسولا ال صلى ال عليه وسلم وأقبل علعى أسعامة بععن زيرععد‬
‫فععذكره مععع تقععدي وتععأخأي ومععن طريرقععه رواه ابععن الععوزي فع الوضععوعات وف ع حبععاب بععن عبععد الع بععن جبلععة أحععد الكععذابي وفيععه مععن ل يرعععرفا وهععو‬
‫منمقطع أيرضا ورواه الارث بن أب أسامة من هذا الوجه روى السن عن أب هريررة أن النمب صلى ال عليه وسعلم قعالا البسعوا الصعوفا وشعروا وكلعوا‬
‫ف أنصافا البطون تدخألوا ف ملكوت السمحاء حديرث السن عن أبع هريرعرة البسعوا الصعوفا وشعروا وكلعوا فع أنصعافا البطعون تعدخألوا فع ملكعوت‬
‫السععمحاء أخأرجععه أبععو منمصععور الع عديرلمحي فع ع مسع عنمد الفععردوس بسع عنمد ضعععيف وقععالا عيسععى عليععه السععلجم يرععا معشععر ال عواريري أجيع عوا أكبععادكم وأعععروا‬
‫أجسادكم لعل قلوبكم ترى ال عز وجل حديرث طاوس مرسلج أجيعوا أكبادكم الديرث ل أجده أيرضا وروى ذلك أيرضا عن نبينما صلى ال عليععه‬
‫وسعلم رواه طعاوس وقيعل مكتععوب فع التعوراة إن الع ليبغععض الععب السععمحي لن السعمحن يرععدلا علعى الغفلععة وكعثرة الكععل وذلععك قبيععح خأصوصععا بععالب‬
‫ولجععل ذلععك قععالا ابععن مسعععود رضععي الع عنمععه إن الع تعععال يربغععض القععارئ السععمحي وفع خأععب مرسععل إن الشععيطان ليجععري مععن ابععن آدم مععرى الععدم‬
‫فضععيقوا مععاريره بععالوع والعطععش ح عديرث إن الشععيطان ليجععري مععن ابععن آدم مععرى الععدم ال عديرث تقععدم ف ع الصععيام دون الزيرععادة الععت ف ع آخأععره وذكععر‬
‫الصنمف هنما أنعه مرسعل والرسعل رواه ابعن أبع العدنيا فع مكايرعد الشعيطان معن حعديرث علعي بعن السعي دون الزيرعادة أيرضا وفع العب إن الكعل علعى‬
‫الشبع يرورث البصر حديرث إن الكل على الشبع يرورث البصر ل أجد له أصلج وقالا صعلى الع عليعه وسعلم العؤمن يرأكعل فع معى واحعد والنمعافق‬
‫يرأكل ف سبعة أمعاء حديرث الؤمن يرأكل ف معى واحد والكافر يرأكل ف سبعة أمعاء متفق عليه من حعديرث عمحعر وحعديرث أبع هريرععرة أي يرأكععل‬
‫سبعة أضعافا ما يرأكل الؤمن أو تكون شهوته سبعة أضعافا شعهوته وذكعر الععى كفايرعة ععن الشعهوة لن الشعهوة هعي العت تقبعل الطععام وتأخأعذه‬
‫كمحا يرأخأذ العى وليس العن زيرادة عدد معى النمافق على معى الؤمن وروى السن عن عائشة رضي ال تعال عنمها أنععا قعالت سعععت رسععولا الع‬
‫صلى ال عليه وسلم يرقولا أديوا قرع باب النمة يرفتح لكم فقلت كيف ندي قرع باب النمة قالا بالوع والظمحعأ حعديرث السعن عععن عائشععة أديعوا‬
‫قععرع بععاب النمععة العديرث لع أجععده أيرضععا وروي أن أبععا جحيفععة تشععأ فع ملععس رسععولا الع صععلى الع عليععه وسععلم فقععالا لععه أقصععر مععن جشععائك فععإن‬
‫أطععولا النمععاس جوعععا يرععوم القيامععة أكععثرهم شععبعا فع الععدنيا حعديرث إن أبععا جحيفععة تشععأ فع ملععس رسععولا الع صععلى الع عليععه وسععلم فقعالا أقصعر مععن‬
‫جشععائك فععإن أطععولا النمععاس جوعععا يرععوم القيامععة أكععثرهم شععبعا فع الععدنيا أخأرجععه الععبيهقي فع الشعععب مععن حعديرث أبع جحيفععة وأصععله عنمععد التمععذي‬
‫وحسنمه وابن ماجه من حديرث ابن عمحر تشأ رجل الديرث ل يرذكر أبا جحيفة وكانت عائشة رضي ال عنمها تقولا إن رسولا ال صلى ال عليه‬
‫وسععلم لع تتليععء قععط شععبعا وربععا بكيععت رحععة مععا أرى بععه مععن الععوع فأمسععح بطنمععه بيععدي وأقععولا نفسععي لععك الفععداء لععو تبلغععت مععن الععدنيا بقععدر مععا‬
‫يرقويرك وينمعك من الوع فيقولا يرا عائشعة إخأعوان معن أولع الععزم من الرسعل قعد صعبوا علعى ما هعو أشعد معن هعذا مضعوا علعى حالم فقعدموا علعى‬
‫ربععم فععأكرم مععآبم وأجعزلا ثعوابم فأجععدن أسععتحي إن ترفهععت فع معيشععت أن يرقصععر بع غععدا دونععم فالصععب أيرامععا يرسععية أحععب إلع مععن أن يرنمقععص‬
‫حظي غدا ف الخأرة وما من شيء أحب إل من اللحوق بأصحاب وإخأوان قالت عائشة فوال ما استكمحل بعععد ذلعك جعععة حععت قبضععه الع إليعه‬
‫حديرث عائشة أنه صلى ال عليه وسلم ل يتلئ شبعا قط وربا بكيت رحة له لا أرى به من العوع العديرث أخأرجعه أبععو موسععى العديرن مطعول فع‬
‫كتعاب اسعتحلجء العوت وأورد منمعه عيعاض فع الشفاء وععن أنعس قعالا جاءت فاطمحعة رضعوان الع عليهعا بكسرة خأعبز إلع رسعولا الع صعلى الع عليعه‬
‫وسلم فقالا ما هذه الكسرة قالت قرصر خأبزته ولع تطعب نفسعي حعت أتيتعك منمعه بعذه الكسرة فقالا رسعولا الع صعلى الع عليعه وسعلم أمعا إنعه أولا‬
‫طععام دخأعل فعم أبيعك منمعد ثلجثعة أيرعام حعديرث أنعس جاءت فاطمحعة بكسعرة خأعبز لرسعولا الع صعلى الع عليعه وسعلم العديرث أخأرجعه العارث بعن أبع‬
‫أسامة ف مسنمده بسنمد ضعيف وقالا أبو هريررة ما أشبع النمب صلى ال عليه وسلم أهله ثلجثة أيرام تباعا من خأبز النمطة حععت فععارق الععدنيا حعديرث‬
‫أب هريررة ما شبع النمب صلى ال عليه وسلم ثلجثة أيرام تباعا من خأبز النمطة حت فارق الدنيا أخأرجه مسلم وقد تقدم وقالا صععلى الع عليععه وسععلم‬
‫إن أهل الوع ف الدنيا هم أهل الشبع ف الخأرة وإن أبغض النماس إلع الع التخمحعون اللى ومعا تعركا عبعد أكلعة يرشعتهيها إل كعانت لعه درجعة فع‬
‫النمة حديرث إن أهل الوع ف العدنيا هعم أهعل الشعبع فع الخأعرة أخأرجعه الطعبان وأبعو نعيعم فع الليعة معن حعديرث ابعن عبعاس بإسعنماد ضععيف وأمعا‬
‫الثار فقد قالا عمحر رضي ال عنمه إيراكم والبطنمة فإنا ثقل ف الياة نت ف المحات وقالا شقيق البلخي العبادة حرفة حانوتععا اللععوة وآلتهععا الاعععة‬
‫وقالا لقمحان لبنمه يرا بن إذا امتلت العدة نامت الفكرة وخأرست الكمحة وقعدت العضاء عن العبادة وكان الفضيل بن عياض يرقععولا لنمفسععه أي‬
‫شيء تافي أتافي أن توعي ل تاف ذلك أنت أهون على الع معن ذلعك إنعا يعوع ممحعد صعلى الع عليعه وسعلم وأصعحابه وكعان كهمحعس يرقعولا‬
‫إلعي أجعتنع وأعريرتنع وفع ظلعم الليعال بلج مصعباح أجلسعتن فبععأي وسععيلة بلغتنع معا بلغتنع وكععان فتعح الوصعلي إذا اشعتد مرضععه وجععوعه يرقعولا إلععي‬
‫ابتليتن بالرض والوع وكذلك تفعل بأوليائك فبأي عمحل أؤدي شكر ما أنعمحعت بعه علعي وقعالا مالعك بعن ديرنمار قلعت لمحعد بعن واسعع يرعا أبعا عبعد‬
‫الع طععوب لعن كععانت لععه غليلععة تقععوته وتغنميععه ععن النمععاس فقعالا لع يرعا أبععا ييحع طععوب لعن أمسعي وأصععبح جائععا وهعو عععن الع راض وكعان الفضعيل بععن‬
‫عياض يرقولا إلي أجعتن وأجعت عيال وتركتن ف ظلعم الليعال بلج مصعباح وإنعا تفععل ذلعك بأوليائعك فبعأي منمزلعة نلعت هعذا منمعك وقعالا ييحع بعن‬
‫معععاذ جععوع الراغععبي منمبهععة وجععوع التععائبي تربععة وجععوع التهعديرن كرامععة وجععوع الصععابريرن سياسععة وجععوع الزاهعديرن حكمحععة وف ع التععوراة اتععق الع وإذا‬
‫شععبعت فععاذكر اليععاع وقععالا أبععو سععليمحان لن أتععركا لقمحععة معن عشععائي أحععب إلع مععن قيعام ليلععة إلع الصععبح وقععالا أيرضععا الععوع عنمععد الع فع خأزائنمععه ل‬
‫يرعطيعه إل من أحبعه وكعان سعهل بعن عبعد الع التسعتي يرطعوي نيفا وعشعريرن يرومعا ل يرأكعل وكعان يركفيعه لطععامه فع السعنمة درهعم وكعان يرعظعم العوع‬
‫ويربالغ فيه حت قالا ل يرواف القيامة عمحل بر أفضل من تركا فضولا الطعام اقتداء بعالنمب صعلى الع عليعه وسعلم فع أكلعه وقعالا لع يرعر الكيعاس شعيئا‬
‫أنفعع معن الععوع للعديرن والعدنيا وقعالا ل أعلعم شعيئا أضعر علععى طلجب الخأعرة معن الكععل وقععالا وضععت الكمحعة والعلعم فع العوع ووضععت العصعية‬
‫والهل ف الشبع وقالا ما عبد ال بشيء أفضل من مالفة الوى ف تركا اللجلا وقد جاء ف العديرث ثلعث للطععام فمحعن زاد عليعه فإنعا يرأكعل معن‬
‫حسنماته حديرث ثلث للطعام تقدم وسئل عن الزيرادة فقالا ل يد الزيرادة حت يركون التكا أحب إليه من الكل ويركون إذا جاع ليلة سألا ال أن‬
‫يعلهععا ليلععتي فععإذا كععان ذلععك وجععد الزيرععادة وقععالا صععار البععدالا أبععدال إل بإخععاصر البطععون والسععهر والصععمحت واللععوة وقععالا رأس كععل بععر نعزلا مععن‬
‫السمحاء إل الرض الوع ورأس كل فجور بينمهمحا الشبع وقالا من جوع نفسه انقطعت عنمه الوساوس وقالا إقبالا ال عز وجعل علعى العبعد بعالوع‬
‫والسقم والبلجء إل من شاء ال وقالا اعلمحوا أن هذا زمان ل يرنمالا أحد فيه النمجاة إل بذبح نفسه وقتلها بالوع والسهر والهععد وقعالا معا معر علععى‬
‫وجععه الرض أحععد شععرب مععن هععذا الععاء حععت روي فسععلم مععن العصععية وإن شععكر الع تعععال فكيععف الشععبع مععن الطعععام وسععئل حكيععم بععأي قيععد أقيععد‬
‫نفسي قالا قيدها بالوع والعطش وذللها بإخالا الذكر وتركا العز وصغرها بوضعها تت أرجل أبنمعاء الخأرة واكسعرها بعتكا زي القعراء ععن ظاهرهعا‬
‫وانج من آفاتا بدوام سوء الظن بعا واصعحبها بلجفا هواهعا وكعان عبعد الواحعد بعن زيرعد يرقسعم بعال تععال إن الع تععال ما صعاف أحعدا إل بعالوع‬
‫ول مشعوا علعى العاء إل بعه ول طعويرت لعم الرض إل بعالوع ول تعولهم الع تععال إل بعالوع وقعالا أبعو طالب الكعي مثعل البطعن مثعل الزهعر وهعو‬
‫العود الوفا ذو الوتار إنا حسن صوته لفته ورقته لنه أجوفا غي متلئ وكذلك الوفا إذا خألج كان أعذب للتلجوة وأدوم للقيام وأقل للمحنمام‬
‫وقالا أبو بكر بن عبد ال الزنع ثلجثعة يبهعم الع تععال رجعل قليعل النمعوم قليعل الكعل قليعل الراحعة وروي أن عيسعى عليعه السعلجم مكعث يرنمعاجي ربعه‬
‫سععتي صععباحا لع يرأكععل فخطععر ببععاله البزفععانقطع عععن النماجععاة فععإذا رغيععف موضععوع بيع يرعديره فجلععس يربكععي علععى فقععد النماجععاة وإذا شععيخ قععد أظلععه‬
‫فقالا له عيسى باركا ال فيك يرا ول ال ادع ال تعال فإن كنمت ف حالة فخطر ببال البز فانقطعت عن فقالا الشيخ اللهم إن كنمت تعلععم أن‬
‫البز خأطر ببال منمذ عرفتك فلج تغفر لع بعل كعان إذا حضعر لع شعيء أكلتعه من غيع فكر وخأعاطر وروي أن موسعى عليعه السعلجم لا قربعه الع ععز‬
‫وجل نيا كان قد تركا الكل أربعي يروما ثلجثي ث عشرا على ما ورد به القرآن لنه أمسك بغي تبييت يروما فزيرد عشرة لجل ذلك‪.‬‬
‫بيان فوائد الوع وآفات الشبع‬
‫قالا رسولا ال صلى ال عليه وسلم جاهدوا أنفسكم بالوع والعطش فإن الجر فع ذلعك ولعلعك تقعولا هعذا الفضعل العظيعم للجعوع من أيرعن هعو‬
‫ومععا سععببه وليععس فيععه إل إيرلجم العععدة ومقاسععاة الذى فععإن كععان كععذلك فينمبغععي أن يرعظععم الجععر فع كععل مععا يرتععأذى بععه النسععان مععن ضعربه لنمفسععه‬
‫وقطعة للحمحه وتنماوله الشياء الكروهة وما يري مراه فاعلم أن هذا يرضاهي قولا من شرب دواء فانتفع به وظن أن منمفعته لكراهة الععدواء ومرارتععه‬
‫فأخأذ يرتنماولا كل ما يركرهه من الذاق وهو غلظ بل نفعه ف خأاصية ف الدواء وليس لكونه مرا وإنا يرقف على تلك الاصية الطبععاء فكععذلك ل‬
‫يرقف على علة نفع الوع إل ساسرة العلمحاء ومن جوع نفسه مصدقا لا جاء فع الشعرع من معدح العوع انتفعع بعه وإن لع يرععرفا علعة النمفععة كمحعا‬
‫أن من شرب الدواء انتفع به وإن لع يرعلعم وجعه كعونه نافعا ولكنمعا نشعرح لعك ذلعك إن أردت أن ترتقعي من درجعة اليعان إلع درجعة العلعم قعالا الع‬
‫تعال يررفع ال الذيرن آمنموا منمكم والذيرن أوتوا العلم درجات فنمقولا ف الوع عشر فوائد الفائدة الول صعفاء القلعب وإيرقعاد القريعة وإنفعاذ البصعية‬
‫فإن الشبع يرورث البلجدة ويرعمحي القلب ويركثر البخار فع العدماغ شعبه السعكر حعت يتعوي علعى مععادن الفكعر فيثقعل القلعب بسعببه ععن الريرعان فع‬
‫الفكععار وعععن سععرعة الدراكا بععل الصععب إذا أكععثر الكععل بطععل حفظععه وفسععد ذهنمععه وصععار بطيععء الفهععم والدراكا وقععالا أبععو سععليمحان الععداران عليععك‬
‫بعالوع فعإنه مذلععة للنمفععس ورقععة للقلععب وهععو يرعورث العلعم السعمحاوي وقعالا صععلى الع عليعه وسعلم أحيعوا قلعوبكم بقلعة الضعحك وقلععة الشععبع وطهروهععا‬
‫بالوع تصفو وترق حديرث أحيوا قلوبكم بقلة الضحك وطهروها بالوع تصفو وترق ل أجد له أصلج ويرقالا مثل العوع مثعل الرعععد ومثععل القنماعععة‬
‫مثل السحاب والكمحة كالطر وقالا النمب صلى ال عليه وسلم من أجاع بطنمه عظمحت فكرته وفطن قلبعه حعديرث معن أجعاع بطنمععه عظمحعت فكرتععه‬
‫وفطن قلبه كذلك ل أجد له أصلج وقالا ابن عباس قالا النمب صعلى الع عليعه وسعلم من شعبع ونعام قسعا قلبعه ثع قعالا لكعل شعيء زكعاة وزكعاة البعدن‬
‫الوع حديرث من شبع ونام قسا قلبه ث قالا إن لكل شيء زكاة وإن زكاة السعد العوع أخأرجعه ابعن ماجه من حعديرث أبع هريرعرة لكعل شعيء زكعاة‬
‫وزكاة السد الصوم وإسنماده ضعيف وقالا الشبلي ما جعت ل يروما إل رأيرت ف قلب بابا مفتوحا من الكمحة والعبة ما رأيرته قط وليس يفععى أن‬
‫غايرععة القصععود مععن العبععادات الفكععر الوصععل إلع العرفععة والستبصععار بقعائق الععق والشععبع ينمععع منمععه والععوع يرفتععح بععابه والعرفععة بععاب مععن أبعواب النمععة‬
‫فبالرى أن تكون ملجزمة الوع قرعا لباب النمة ولذا قالا لقمحان لبنمه يرا بن إذا امتلت العدة نامت الفكرة وخأرست الكمحة وقعععدت العضععاء‬
‫عععن العبععادة وقععالا أبععو يرزيرععد البسععطامي الععوع سععحاب فععإذا جععاع العبععد أمطععر القلععب الكمحععة وقععالا النمععب صععلى الع عليععه وسععلم نععور الكمحععة الععوع‬
‫والتباعد من الع ععز وجعل الشعبع والقربعة إلع الع ععز وجعل حعب السعاكي والعدنو منمهعم ل تشعبعوا فتطفئعوا نعور الكمحعة معن قلعوبكم ومعن بعات فع‬
‫خأفة من الطعام بات الور حوله حت يرصبح حديرث نعور الكمحعة العوع والتباععد من الع ععز وجعل الشعبع العديرث ذكعره أبعو منمصعور العديرلمحي فع‬
‫مسنمد الفردوس من حديرث أب هريررة وكتب عليه إنه مسنمد وهي علجمعة معا رواه بإسعنماده الفائعدة الثانيعة رقعة القلعب وصعفاؤه العذي بعه يرتهيعأ لدراكا‬
‫لذة الثابرة والتأثر بالذكر فكم من ذكر يري علعى اللسعان معع حضعور القلعب ولكعن القلعب ل يرلتعذ بعه ول يرتعأثر حعت كعأن بينمعه وبينمعه حجابعا من‬
‫قسوة القلب وقد يررق ف بعض الحوالا فيعظم تأثره بالذكر وتلذذه بالنماجاة وخألو العدة هو السبب الظهر فيه وقالا أبو سليمحان العداران أحلعى‬
‫ما تكون إل العبادة إذا التصق ظهري ببطن وقالا النميد يعل أحعدهم بينمعه وبيع صعدره ملجة معن الطععام ويرريرععد أن يعد حلجوة النماجاة وقعالا أبعو‬
‫سليمحان إذا جاع القلب وعطش صعبا ورق وإذا شعبع عمحعى وغلعط فعإذا تعأثر القلعب بلعذة النماجعاة أمعر وراء تيسعي الفكعر واقتنماصر العرفعة إلع فائعدة‬
‫ثانية الفائدة الثالثة النكسار والذلا وزوالا البطر والفرح والشر العذي هعو مبعدأ الطغيعان والغفلعة ععن الع تععال فلج تنمكسر النمفعس ول تعذلا بشعيء‬
‫كمحا تذلا بالوع فعنمده تسكن لربا وتشعع لعه وتقعف علعى عجزهعا وذلعا إذا ضععفت منمتهعا وضعاقت حيلتهعا بلقيمحعة طععام فاتتهعا وأظلمحعت عليهعا‬
‫الدنيا لشربة ماء تأخأرت عنمها وما ل يرشاهد النسان ذلا نفسه وعجزه ل يررى عزة موله ول قهره وإنا سعادته ف أن يركون دائمحا مشععاهدا نفسععه‬
‫بعيع الععذلا والعجععز ومععوله بعيع العععز والقععدرة والقهععر فليكععن دائمحععا جائعععا مضععطرا إلع مععوله مشععاهدا للجضععطرار بالععذوق ولجععل ذلععك لععا عرضععت‬
‫الععدنيا وخأزائنمهععا علععى النمععب صععلى الع عليععه وسععلم قععالا ل بععل أجععوع يرومععا واشععبع يرومععا فععإذا جعععت صععبت وتضععرعت وإذا شععبعت شععكرت حعديرث‬
‫أجوع يروما وأشبع يرومعا العديرث تقعدم وهعو عنمعد التمعذي أو كمحعا قعالا فالبطن والفعرج بعاب معن أبعواب النمعار وأصعله الشعبع والعذلا والنكسعار بعاب‬
‫من أبواب النمة وأصله العوع ومعن أغلعق بابعا من أبعواب النمعار فقعد فتح بابعا من أبعواب النمعة بالضعرورة لنمحعا متقعابلجن كالشعرق والغعرب فعالقرب‬
‫مععن أحععدها بعععد مععن الخأععر الفائععدة الرابعععة أن ل يرنمسععى بلجء ال ع وعععذابه ول يرنمسععى أهععل البلجء فععإن الشععبعان يرنمسععى الععائع ويرنمسععى الععوع والعبععد‬
‫الفطن ل يرشاهد بلجء من غيه إل ويرتذكر بلجء الخأرة فيذكر من عطشه عطش اللق ف عرصات القيامععة ومععن جععوعه جعوع أهععل النمعار حععت إنعم‬
‫ليجوعععون فيطعمحععون الضعريرع والزقععوم ويرسععقون الغسععاق والهععل فلج يرنمبغععي أن يرغيععب عععن العبععد عععذاب الخأععرة وآلمهععا فععإنه هععو الععذي يرهيععج الععوفا‬
‫فمحن ل يركن ف ذلة ول علة ول قلة ول بلجء نسي عذاب الخأرة ول يرتمحثل ف نفسه ولع يرغلعب علعى قلبعه فينمبغعي أن يركعون العبعد فع مقاسعاة بلجء‬
‫أو مشععاهدة بلجء وأولع مععا يرقاسععيه مععن البلجء الععوع فععإن فيععه فوائععد جععة سععوى تععذكر عععذاب الخأععرة وهععذا أحععد السععباب الععذي اقتضععى اخأتصععاصر‬
‫البلجء بالنبياء والولياء والمثل فالمثل ولذلك قيل ليوسف عليه السلجم ل توع وف يرديرك خأزائن الرض فقعالا أخأعافا أن أشعبع فأنسعى العائع‬
‫فععذكر العائعي والتععاجي إحععدى فوائععد الععوع فععإن ذلععك يرععدعو إلع الرحععة والطعععام والشععفقة علععى خألععق الع عععز وجععل والشععبعان فع غفلععة عععن ألع‬
‫الععائع الفائععدة الامسععة وهععي مععن أكععب الفوائععد كسععر شععهوات العاصععي كلهععا والسععتيلجء علععى النمفععس المععارة بالسععوء فععإن منمشععأ العاصععي كلهععا‬
‫الشععهوات والقععوى ومععادة القععوى والشععهوات ل مالععة الطعمحععة فتقليلهععا يرضعععف كععل شععهوة وقععوة وإنععا السعععادة كلهععا ف ع أن يلععك الرجععل نفسععه‬
‫والشقاوة ف أن تلكه نفسه وكمحا أنعك ل تلعك الدابعة المحعوح إل بضعف العوع فعإذا شعبعت قعويرت وشعردت وجحعت فكعذلك النمفعس كمحعا قيعل‬
‫لبعضهم ما بالك مع كبكا ل تتعهد بدنك وقد اند فقالا لنه سريرع الرح فاحش الشر فأخأافا أن يمحح ب فيورطن فلن أحله علععى الشععدائد‬
‫أحععب إلع مععن أن يمحلنع علععى الفعواحش وقععالا ذو النمععون معا شععبعت قععط إل عصععيت أو همحععت بعصععية وقععالت عائشععة رضععي الع عنمهععا أولا بدعععة‬
‫حدثت بعد رسولا ال صلى ال عليه وسلم الشبع إن القوم لا شبعت بطونم جحت بم نفوسهم إل هذه الدنيا وهذه ليست فائدة واحعدة بعل‬
‫هععي خأزائععن الفوائععد ولععذلك قيععل الععوع خأزانععة مععن خأزائععن الع تعععال وأقععل مععا يرنمععدفع بععالوع شععهوة الفععرج وشععهوة الكلجم فععإن الععائع ل يرتحععركا عليععه‬
‫شهوة فضولا الكلجم فيتخلص به من آفات اللسعان كالغيبعة والفحعش والكعذب والنممحيمحعة وغيهعا فيمحنمععه العوع من كعل ذلعك وإذا شعبع افتقر إلع‬
‫فاكهععة فيتفكععه ل مالععة بععأعراض النمععاس ول يركععب النمععاس فع النمععار علععى منمععاخأرهم إل حصععائد ألسعنمتهم وأمععا شععهوة الفععرج فلج تفععي غائلتهععا والععوع‬
‫يركفعي شعرها وإذا شعبع الرجعل لع يلعك فرجعه وإن منمعتعه التقعوى فلج يلعك عينمعه فالعي تزنع كمحعا أن الفعرج يرزنع فعإن ملعك عينمعه بغعض الطعرفا فلج‬
‫يلك فكره فيخطر له من الفكار الرديرئة وحديرث النمفس بأسباب الشهوة ما يرتشوشر به منماجاته وربا عرض لعه ذلعك فع أثنمعاء الصعلجة وإنعا ذكرنعا‬
‫آفة اللسان والفرج مثال وإل فجمحيع معاصي العضاء السبعة سببها القوة الاصلة بالشبع قعالا حكيعم كعل مريرعد صعب علعى السياسععة فيصععب علععى‬
‫البز البحت سنمة ل يلط به شعيئا معن الشعهوات ويرأكعل فع نصف بطنمعه رفعع الع عنمعه مؤنعة النمسعاء الفائعدة السادسعة دفعع النمعوم ودوام السعهر فعإن‬
‫من شبع شرب كثيا ومن كثر شربه كثر نومه ولجل ذلك كان بعض الشيوخ يرقولا عنمد حضور الطعام معاشعر الريرعديرن ل تعأكلوا كعثيا فتشعربوا‬
‫كععثيا فتقععدوا كععثيا فتخسععروا كععثيا وأجععع رأي سععبعي صعديرقا علععى أن كععثرة النمععوم مععن كععثرة الشععرب وفع كععثرة النمععوم ضععياع العمحععر وفععوت التهجععد‬
‫وبلجدة الطبع وقساوة القلب والعمحر أنفس الواهر وهو رأس مالا العبد فيه يرتجر والنموم موت فتكثيه يرنمقص العمحر ث فضيلة التهجعد ل تفى وفع‬
‫النمععوم فواتعا ومهمحعا غلعب النمعوم فعإن تجععد لع يععد حلجوة العبععادة ثع التعععزب إذا نععام علععى الشعبع احتلعم وينمعععه ذلعك أيرضعا معن التهجعد ويعوجه إلع‬
‫الغسععل إمععا بالععاء البععارد فيتععأذى بععه أو يتععاج إلع المحععام وربععا ل يرقععدر عليععه بالليععل فيفععوته الععوتر إن كععان قععد أخأععره إلع التهجععد ثع يتععاج إلع مؤنععة‬
‫المحام وربا تقع عينمه على عورة ف دخأولا المحام فإن فيه أخأطارا ذكرناهعا فع كتعاب الطهعارة وكعل ذلعك أثعر الشعبع وقعد قعالا أبعو سعليمحان العداران‬
‫الحتلجم عقوبععة وإنععا قععالا ذلععك لنععه ينمععع مععن عبععادات كععثية لتعععذر الغسععل فع كععل حععالا فععالنموم منمبععع الفععات والشععبع ملبععة لععه والععوع مقطعععة لععه‬
‫الفائدة السابعة تيسعي الواظبعة علعى العبعادة فعإن الكعل ينمعع من كعثرة العبعادات لنعه يتعاج إلع زمعان يرشعتغل فيعه بالكعل وربعا يتعاج إلع زمعان فع‬
‫شراء الطعام وطبخه ثع يتعاج إلع غسعل اليعد واللجلا ثع يركعثر تعرداده إلع بيعت الاء لكعثرة شعربه والوقعات الصعروفة إلع هعذا لعو صعرفها إلع العذكر‬
‫والنماجاة وسائر العبادات لكعثر ربعه قعالا السعري رأيرعت معع علعي الرجعان سعويرقا يرسعتف منمعه فقلعت ما حلعك علعى هعذا قالا إنع حسعبت ما بيع‬
‫الضغ إل الستفافا سبعي تسبيحة فمحا مضغت البز منمد أربعي سنمة فانظر كيعف أشعفق علعى وقتعه ولع يرضعيعه فع الضعغ وكعل نفعس معن العمحعر‬
‫جوهرة نفيسة ل قيمحة لا فينمبغي أن يرسعتوف منمعه خأزانعة باقيعة فع الخأعرة ل آخأعر لعا وذلعك بصعرفه إلع ذكعر الع وطعاعته ومعن جلعة معا يرتععذر بكعثرة‬
‫الكل الدوام على الطهارة وملجزمة السجد فإنه يتاج إل الروج لكثرة شعرب العاء وإراقتعه ومعن جلتعه الصعوم فإنه يرتيسعر لعن تععود العوع فالصعوم‬
‫ودوام العتكافا ودوام الطهارة وصرفا أوقات شغله بالكل وأسبابه إل العبادة أرباح كعثية وإنعا يرسعتحقرها الغعافلون العذيرن لع يرعرفعوا قعدر العديرن‬
‫لكن رضوا بالياة الدنيا واطمحأنوا با يرعلمحون ظاهرا من الياة الدنيا وهعم ععن الخأعرة هعم غعافلون وقعد أشعار أبعو سعليمحان العداران إلع سعت آفات‬
‫من الشبع فقالا من شبع دخأل عليه ست آفات فقد حلجوة النماجاة وتعذر حفظ الكمحة وحرمان الشفقة على اللق لنه إذا شبع ظن أن اللق‬
‫كلهم شباع وثقل العبادة وزيرادة الشهوات وأن سائر الؤمنمي يردورون حعولا الساجد والشعباع يرعدورون حعولا الزابعل الفائعدة الثامنمعة يرسعتفيد معن قلعة‬
‫الكل صحة البدن ودفع المراض فإن سببها كثرة الكل وحصولا فضلة الخألجطا ف العدة والعروق ث الرض ينمع من العبادات ويرشوشر القلب‬
‫وينمع من الذكر والفكر ويرنمغص العيش ويوج إل القصد والجامة والدواء والطبيب وكل ذلك يتاج إل مؤن ونفقات ل يلعو النسعان منمهعا بععد‬
‫التعب عن أنواع من العاصي واقتحام الشعهوات وفع العوع ما ينمعع ذلعك كلعه حكعى أن الرشعيد جعع أربععة أطبعاء هنمعدي ورومعي وعراقعي وسعوادي‬
‫وقالا ليصف كل واحعد منمكعم العدواء العذي ل داء فيعه فقالا النمعدي العدواء العذي ل داء فيعه عنمعدي هعو الهليلعج السعود وقعالا العراقعي هعو حعب‬
‫الرشاد البيض وقالا الرومي هو عنمدي الاء العار وقعالا السعوادي وكعان أعلمحهعم الهليلعج يرعفعص الععدة وهعذا داء وحعب الرشعاد يرزلعق الععدة وهعذا‬
‫داء والاء الار يررخأي العدة وهذا داء قالوا فمحعا عنمعدكا فقعالا العدواء العذي ل داء مععه عنمعدي أن ل تأكعل الطعام حعت تشعتهيه وأن ترفعع يرعدكا عنمعه‬
‫وأنت تشعتهيه فقعالوا صعدقت وذكعر لبععض الفلجسعفة من أطبعاء أهعل الكتعاب قعولا النمعب صعلى الع عليعه وسعلم ثلعث للطععام وثلعث للشعراب وثلعث‬
‫للنمفس حديرث ثلث للطعام تقدم أيرضا فتعجب منمه وقالا ما سعت كلجما ف قلة الطعام أحكم من هذا وإنه لكلجم حكيم وقععالا صععلى الع عليععه‬
‫وسلم البطنمة أصل الداء والمحية أصل الدواء وعودوا كل جسم ما اعتاد حديرث البطنمة أصل الداء والمحية أصل الدواء وعودوا كل بدن با اعتاد‬
‫ل أجد له أصلج وأظن تعجعب الطعبيب جعرى معن هعذا العب ل معن ذاكا وقعالا ابعن سعال معن أكعل خأعبز النمطعة بتعا بعأدب لع يرعتعل إل علعة العوت‬
‫قيل وما الدب قالا تأكل بعد الوع وترفع قبل الشبع وقالا بععض أفاضعل الطبعاء فع ذم السعتكثار إن أنفعع ما أدخأعل الرجعل بطنمعه الرمان وأضعر‬
‫ما أدخأل معدته الال ولن يرقلل من الال خأيا له من أن يرستكثر من الرمان وف الديرث صعوموا تصعحوا حعديرث صععوموا تصععحوا أخأرجعه الطعبان‬
‫ف الوسط وأبو نعيم ف الطب النمبوي من حديرث أب هريررة بسنمد ضعيف ففي الصوم والوع وتقليل الطعام صحة الجسام وصحة القلععوب مععن‬
‫سقم الطغيان والبطر وغيها الفائدة التاسعة خأفة الؤونععة فعإن من تععود قلعة الكعل كفعاه من الالا قعدر يرسعي والعذي تععود الشعبع صعار بطنمعه غريعا‬
‫ملجزما له آخأذا بخنمقه ف كل يروم فيقولا ماذا تأكل اليوم فيحتاج إلع أن يرعدخأل الععداخأل فيكتسععب معن العرام فيعصعى أو معن اللجلا فيععذلا وربععا‬
‫يتعاج إلع أن يد أعيع الطمحعع إلع النمعاس وهعو غايرعة العذلا والقمحعاءة والعؤمن خأفيعف الؤنعة وقعالا بععض الكمحعاء إنع لقضعي عامعة حعوائجي بعالتكا‬
‫فيكععون ذلععك أروح لقلععب وقععالا آخأععر إذا أردت أن أسععتقرض مععن غيي لشععهوة أو زيرععادة استقرضععت مععن نفسععي فععتكت الشععهوة فهععي خأيع غريع لع‬
‫وكان إبراهيم ابن أدهم رحه ال يرسألا أصحابه عن سعر الأكولت فيقولا إنا غالية فيقولا أرخأصوها بالتكا وقالا سعهل رحععه الع الكععولا مععذموم‬
‫ف ثلجثة أحوالا إن كان من أهل العبادة فيكسل وإن كان مكتسبا فلج يرسلم من الفعات وإن كعان معن يرعدخأل عليعه شعيء فلج يرنمصف الع تععال‬
‫من نفسه وبالمحلة سبب هلجكا النماس حرصهم على الدنيا وسبب حرصهم على الدنيا البطن والفرج وسعبب شعهوة الفعرج شعهوة البطعن وفع تقليعل‬
‫الكل ما يسم هذه الحوالا كلها وهي أبواب النمار وف حسمحها فتح أبعواب النمعة كمحعا قالا صعلى الع عليعه وسعلم أديعوا قعرع بعاب النمعة بعالوع‬
‫فمحن قنمعع برغيعف فع كعل يرعوم قنمعع فع سعائر الشعهوات أيرضا وصعار حعرا واسعتغن ععن النمعاس واسعتاح معن التععب وتلعى لعبعادة الع ععز وجعل وتعارة‬
‫الخأععرة فيكععون مععن ال عذيرن ل تلهيهععم تععارة ول بيععع عععن ذكععر ال ع وإنععا ل تلهيهععم لسععتغنمائهم عنمهععا بالقنماعععة وأمععا التععاج فتلهيععه ل مالععة الفائععدة‬
‫العاشرة أن يرتمحكن من اليرثعار والتصعدق بعا فضعل معن الطعمحعة علعى اليتعامى والسعاكي فيكعون يرعوم القيامعة فع ظعل صعدقته حعديرث كعل امرئ فع‬
‫ظل صدقته أخأرجه الاكم معن حعديرث عقبعة بعن ععامر وقعد تقعدم كمحعا ورد بعه العب فمحعا يرعأكله كعان خأزانتعه الكنميف ومعا يرتصعدق بعه كعان خأزانتعه‬
‫فضل ال تعال فليس للعبد من ماله إل ما تصدق فأبقى أو أكل فأفن أو لبس فأبلى فالتصدق بفضلجت الطعام أولع من التخمحعة والشعبع وكعان‬
‫السععن رحععة الع عليععه إذا تلج قعوله تعععال إنععا عرضعنما المانععة علععى السععمحوات والرض والبععالا فععأبي أن يمحلنمهععا وأشععفقن منمهععا وحلهععا النسععان إنععه‬
‫كععان ظلومععا جهععول قععالا عرضععها علععى السععمحوات السععبع الطبععاق والطرائععق الععت زيرنمهععا بععالنمجوم وحلععة العععرشر العظيععم فقععالا لععا سععبحانه وتعععال هععل‬
‫تمحلي المانة با فيها قعالت ومعا فيها قعالا إن أحسعنمت جعوزيرت وإن أسعأت ععوقبت فقالت ل ثع عرضعها كعذلك علعى الرض فعأبت ثع عرضعها‬
‫علععى البععالا الشعوامخ الصععلجب الصعععاب فقععالا لععا هععل تمحلي ع المانععة بععا فيهععا قععالت ومععا فيهععا فععذكر العزاء والعقوبععة فقععالت ل ثع عرضععها علععى‬
‫النسان فحمحلها إنه كان ظلوما لنمفسه جهول بأمر ربه فقد رأيرنماهم وال اشتوا المانة بأموالم فأصابوا آلفا فمحاذا صعنمعوا فيها وسععوا بعا دورهعم‬
‫وضيقوا با قبورهم وأسنموا براذيرنمهعم وأهزلعوا ديرنمهعم وأتعبعوا أنفسعهم بالغعدو والعرواح إلع بعاب السعلطان يرتعرضعون للبلجء وهعم من الع فع عافيعة يرقعولا‬
‫أحدهم تبيعن أرض كذا وكذا وأزيردكا كذا وكذا يرتكيء على شاله ويرأكل من غي ماله حعديرثه سعخرة ومعاله حعرام حعت إذا أخأعذته الكظعة ونزلعت‬
‫به البطنمة قالا يرا غلجم ائتن بشيء أهضم به طعامي يرالكع أطعامك تضم إنا تضم ديرنمك أيرعن الفقيع أيرعن الرملعة أيرعن السكي أيرعن اليعتيم العذي‬
‫أمركا ال تعال بم فهذه إشارة إل هذه الفائدة وهو صرفا فاضل الطعام إل الفقي ليدخأر به الجر فذلك خأي له من أن يرععأكله حععت يرتضععاعف‬
‫الععوزر عليععه ونظععر رسععولا الع صععلى الع عليعه وسعلم إلع رجععل سعي البطععن فأومععأ إلع بطنمععه بإصعبعه وقععالا لعو كععان هعذا فع غيع هععذا لكعان خأيا لعك‬
‫حعديرث نظععر إلع رجععل سععي البطععن فأومععأ إلع بطنمععه بأصععبعه وقععالا لععو كععان هععذا فع غيع هععذا لكععان خأيا لععك أخأرجععه أحععد والععاكم فع السععتدركا‬
‫والبيهقي ف الشعب معن حعديرث جععدة الشعمحي وإسعنماده جيعد أي لعو قعدمته لخأرتعك وآثعرت بعه غيكا وععن السعن قعالا والع لقعد أدركعت أقواما‬
‫كان الرجل منمهم يسي وعنمده من الطعام ما يركفيه ولو شاء لكله فيقولا وال ل أجعل هذا كله لبطن حعت أجععل بعضعه لع فهعذه عشعرة فوائعد‬
‫للجعوع يرتشعععب معن كعل فائععدة فوائععد ل يرنمحصعر عععددها ول تتنمععاهى فوائعدها فعالوع خأزانعة عظيمحععة لفوائعد الخأعرة ولجععل هعذا قعالا بعععض السعلف‬
‫الععوع مفتعاح الخأعرة وبععاب الزهعد والشععبع مفتعاح العدنيا وبعاب الرغبععة بععل ذلعك صعريرح فع الخأبعار العت رويرنماهعا بععالوقوفا علععى تفصعيل هععذه الفوائعد‬
‫تدركا معان تلك الخأبار إدراكا علم وبصية فإذا ل تعرفا هذا وصدقت بفضل الوع كانت لك رتبة القلديرن ف اليان وال أعلم بالصواب‪.‬‬
‫بيان طريرق الريراضة ف كسر شهوة البطن‬
‫اعلم أن على الريرد ف بطنمه ومأكوله أربع وظائف الولا أن ل يرأكل إل حلجل فإن العبادة مع أكل العرام كالبنمعاء علعى أمعواج البحعار وقعد ذكرنعا‬
‫ما تب مراعاته من درجات الورع ف كتاب اللجلا والرام وتبقى ثلجث وظائف خأاصة بالكل وهعو تقعديرر قعدر الطعام فع القلعة والكعثرة وتقعديرر‬
‫وقته ف البطاء والسرعة وتعيي النمس الأكولا ف تنمعاولا الشعتهيات وتركهعا أمعا الوظيفعة الولع فع تقليعل الطعام فسعبيل الريراضعة فيعه التدريرعج فمحعن‬
‫اعتاد الكل الكثي وانتقل دفعة واحدة إل القليل لع يتمحلععه مزاجعه وضععف وعظمحعت مشعقته فينمبغعي أن يرتعدرج إليعه قليلج قليلج وذلعك بعأن يرنمقعص‬
‫قليلج قليلج من طعامه العتعاد فإن كعان يرأكعل رغيفيع مثلج وأراد أن يرعرد نفسعه إلع رغيعف واحعد فينمقعص كعل يرعوم ربعع سعبع رغيعف وهعو أن يرنمقعص‬
‫جزءا من ثانية وعشريرن جزءا أو جزءا من ثلجثي جزءا فيجع إل رغيف ف شهر ول يرستضر به ول يرظهر أثره فإن شاء فعل ف ذلععك بععالوزن وإن‬
‫شاء بالشاهدة فيتكا كل يروم مقدار لقمحة ويرنمقصه عمحا أكله بالمس ث هذا فيه أربع درجات أقصاها أن يررد نفسه إل قدر القوام الذي ل يربقععى‬
‫دونه وهعو ععادة الصعديرقي وهعو اخأتيعار سعهل التسعتي رحعة الع عليعه إذ قالا إن الع اسعتعبد اللعق بثلجث بالياة والعقعل والقعوة فإن خأعافا العبعد‬
‫على اثنمي منمها وهي الياة والعقل أكل وأفطر إن كان صائمحا وتكلف الطلب إن كعان فقيا وإن لع يعف عليهمحعا بعل علعى القعوة قالا فينمبغعي أن‬
‫ل يربال ولو ضعف حت صلى قاعدا وأرى أن صلجته قاعدا مع ضعف الوع أفضل من صلجته قائمحا مع كثرة الكل وسئل سهل عن بدايرته وما‬
‫كان يرقتات به فقعالا كعان قعوت فع كعل سعنمة ثلجثعة دراهعم كنمعت آخأعذ بعدرهم دبسا وبعدرهم دقيعق الرز وبعدرهم سعنما وأخألعط المحيعع وأسعوي منمعه‬
‫ثلثمحائة وستي أكرة آخأذ ف كل ليلة أكرة أفطر عليها فقيل له فالساعة كيف تأكل قالا بغي حد ول توقيت ويكى عن الرهابي أنم قد يرردون‬
‫أنفسهم إل مقدار درهم من الطعام الدرجة الثانية أن يررد نفسه بالريراضة ف اليوم والليلعة إلع نصف معد وهعو رغيعف وشعيء معا يركعون الربععة منمعه‬
‫منمععا ويرشععبه أن يركععون هععذا مقععدار ثلععث البطععن فع حععق الكععثريرن كمحععا ذكععره النمععب صععلى الع عليععه وسععلم وهععو فععوق اللقيمحععات لن هععذه الصععيغة فع‬
‫المحع للقلة فهو لا دون العشرة وقد كان ذلك عادة عمحر رضي ال عنمه إذ كان يرأكل سبع لقم أو تسع لقعم الدرجعة الثالثعة أن يرردهعا إلع مقعدار‬
‫الد وهو رغيفان ونصف وهذا يرزيرد علعى ثلعث البطعن فع حعق الكعثريرن ويركعاد يرنمتهعي إلع ثلعثي البطعن ويربقعى ثلعث للشعراب ول يربقى شعيء للعذكر‬
‫وف بعض اللفاظ ثلث للذكر بعدلا قعوله للنمفعس الدرجعة الرابععة أن يرزيرعد علعى العد إلع العن ويرشعبه أن يركعون ما وراء العن إسعرافا مالفعا لقعوله تععال‬
‫ول تسرفوا أعن ف حق الكثريرن فإن مقدار الاجة إلع الطععام يتلعف بالسعن والشعخص والعمحعل العذي يرشعتغل بعه وههنمعا طريرعق خأعامس ل تقعديرر‬
‫فيه ولكنمه موضع غلط وهو أن يرأكل إذا صدق جوعه ويرقبض يرعده وهعو علعى شعهوة صعادقة بععد ولكعن الغلعب أن معن لع يرقعدر لنمفسعه رغيفعا أو‬
‫رغيفي فلج يرتبي له حد الوع الصادق ويرشتبه عليه ذلك بالشهوة الكاذبة وقد ذكر للجوع الصادق علجمات إحععداها أن ل تطلععب النمفععس الدم‬
‫بل تأكل البز وحعده بشعهوة أي خأعب كعان فمحهمحعا طلبعت نفسعه خأعبزا بعينمعه أو طلبعت أدمعا فليعس ذلعك بعالوع الصادق وقعد قيعل من علجمتعه أن‬
‫يربصععق فلج يرقععع الععذباب عليععه أي لع يربععق فيععه دهنميععة ول دسععومة فيععدلا ذلععك علععى خألععو العععدة ومعرفععة ذلععك غععامض فالصعواب للمحريرععد أن يرقععدر مععع‬
‫نفسععه القععدر الععذي ل يرضعععفه عععن العبععادة الععت هععو بصععددها فععإذا انتهععى إليععه وقععف وإن بقيععت شععهوته وعلععى المحلععة فتقعديرر الطعععام ل يكععن لنععه‬
‫يتلععف بععالحوالا والشععخاصر نعععم قععد كععان قععوت جاعععة معن الصععحابة صععاعا مععن حنمطععة فع كععل جعععة فعإذا أكلعوا التمحععر اقتعاتوا منمععه صععاعا ونصععفا‬
‫وصاع النمطة أربعة أمداد فيكون كل يروم قريربا من نصف معد وهعو ما ذكرنعاه أنعه قعدر ثلعث البطعن واحتيعج فع التمحعر إلع زيرعادة لسقوطا النمعوى منمعه‬
‫وقد كان أبو ذر رضي ال عنمه يرقولا طعامي ف كل جعة صاع من شعي على عهد رسولا ال صلى ال عليه وسلم وال ل أزيرد عليععه شععيئا حععت‬
‫ألقاه فإن سعته يرقولا أقربكم من ملسا يروم القيامة وأحبكم إل من معات علعى ما هعو عليعه اليعوم حعديرث أبع ذر أقربكعم منع ملسعا يرعوم القيامعة‬
‫وأحبكم إل من مات على ما هو عليه اليوم أخأرجه أحد ف كتاب الزهد ومن طريرقه أبو نعيم ف اللية دون قوله وأحبكم أل وهو منمقطع وكععان‬
‫يرقولا ف إنكاره على بعض الصحابة قد غيتر يرنمخل لكم الشعي ول يركعن يرنمخعل وخأعبزتر الرقعق وجعتعم بيع إداميع واخأتلعف عليكعم بعألوان الطعام‬
‫وغدا أحدكم ف ثوب وراح ف آخأر ول يركونوا هكذا على عهد رسولا ال صلى ال عليه وسلم وكان قوت أهل الصفة مدا من تر بي اثنمي كل‬
‫يروم حديرث كان قوت أهل الصفة مدا من تر بي اثنمي ف كل يروم أخأرجه الاكم وصحح إسنماده معن حعديرث طلحعة البصعري والعد رطعل وثلعث‬
‫ويرسقط منمه النموى وكان السعن رحعة الع عليعه يرقعولا العؤمن مثعل العنميعزة يركفيعه الكف معن الشعف والقبضعة من السعويرق والرععة معن العاء والنمعافق‬
‫مثل السبع الضاري بلعا بلعا وسرطا سعرطا ل يرطعوي بطنمعه لاره ول يرعؤثر أخأاه بفضعله وجهعوا هعذه الفضعولا أمعامكم وقعالا سعهل لعو كعانت العدنيا‬
‫دما عبيطا لكان قوت الؤمن منمها حلجل لن أكل الؤمن عنمد الضرورة بقدر القوام فقط الوظيفة الثانية ف وقت الكل ومقدار تأخأيه وفيععه أيرضعا‬
‫أربع درجات الدرجة العليا أن يرطوي ثلجثة أيرام فمحا فوقها وف الريرديرن من رد الريراضة إل الطي ل إل القدار حت انتهى بعضععهم إلع ثلجثيع يرومععا‬
‫وأربعي يروما وانتهى إليه جاعة من العلمحاء يركثر عددهم منمهم ممحد بن عمحرو القرن وعبد الرحن بن إبراهيم ورحيعم وإبراهيععم العتيمحي وحجعاج بعن‬
‫فرافصة وحفص العابد الصيصي والسلم بن سعيد وزهي وسليمحان الواصر وسهل بعن عبعد الع التسعتي وإبراهيععم بعن أحعد العواصر وقعد كعان أبعو‬
‫بكر الصديرق رضي ال عنمه يرطوي ستة أيرام وكان عبد ال بن الزبي يرطعوي سعبعة أيرعام وكعان أبعو العوزاء صعاحب ابعن عبعاس يرطعوي سعبعا وروي أن‬
‫الثوري وإبراهيم بن أدهم كانا يرطويران ثلجثا ثلجثا كل ذلك كانوا يرستعينمون بالوع على طريرق الخأرة قالا بعض العلمحاء من طوى ل أربعيع يرومععا‬
‫ظهرت له قدرة من اللكوت أو كوشف ببعض السرار اللية وقد حكى أن بعض أهل هععذه الطائفعة معر براهععب فععذاكره بعاله وطمحعع فع إسعلجمه‬
‫وتركا ما هو عليه من الغرور فكلمحه ف ذلك كلجما كثيا إل أن قالا له الراهب إن السيح كان يرطوي أربعي يروما وإن ذلععك معجععزة ل تكععون إل‬
‫لنمب أو صعديرق فقعالا لعه الصعوف فعإن طعويرت خسعي يرومعا تعتكا ما أنعت عليعه وتعدخأل فع ديرعن السعلجم وتعلعم أنعه حعق وأنعك علعى باطعل قالا نععم‬
‫فجلس ل يربح إل حيث يرعراه حعت طعوى خسعي يرومعا ثع قالا وأزيرعدكا أيرضا فطعوى إلع تام السعتي فتعجعب الراهعب منمعه وقعالا ما كنمعت أظعن أن‬
‫أحدا ياوز السيح فكان ذلك سبب إسلجمه وهعذه درجعة عظيمحعة قعل من يربلغهعا إل مكاشف ممحعولا شعغل بشعاهدة معا قطععه ععن طبععه وععادته‬
‫واستوف نفسه ف لذته وأنساه جوعته وحاجته الدرجة الثانية أن يرطوي يرومي إل ثلجثة وليس ذلك خأارجا عن العادة بل هو قريرب يكن الوصععولا‬
‫إليه بالد والاهدة الدرجة الثالثة وهي أدناها أن يرقتصر ف اليوم والليلة على أكلة واحدة وهذا هو القل وما جاوز ذلك إسرافا ومداومة للشععبع‬
‫حعت ل يركعون لعه حالعة جعوع وذلعك فععل العتفي وهعو بعيعد من السعنمة فقعد روى أبعو سععيد العدري رضعي الع عنمعه أن النمعب صعلى الع عليعه وسعلم‬
‫كععان إذا تغععدى لع يرتعععش وإذا تعشععى لع يرتغععد حعديرث أب ع سعععيد الععدري كععان إذا تغععدى لع يرتعععش وإذا تعشععى لع يرتغععد لع أجععد لععه أصععلج وكععان‬
‫السعلف يرعأكلون فع كعل يرعوم أكلعة وقعالا النمعب صعلى الع عليعه وسعلم لعائشعة إيرعاكا والسعرفا فعإن أكلعتي فع يرعوم معن السعرفا وأكلععة واحعدة فع كعل‬
‫يرومي إقتار وأكلة ف كل يروم قوام بي ذلك قالا لعائشة إيراكا والسرافا فإن أكلتي فع يرعوم من السعرفا أخأرجعه العبيهقي فع الشععب معن حعديرث‬
‫عائشعة وقعالا فع إسعنماده ضععف وهعو المحعود فع كتعاب الع ععز وجععل ومععن اقتصععر فع اليععوم علععى أكلععة واحععدة فيسععتحب لععه أن يرأكلهععا سعحرا قبععل‬
‫طلععوع الفجععر فيكععون أكلععه بعععد التهجععد وقبععل الصععبح فيحصععل لععه جععوع النمهععار للصععيام وجععوع الليععل للقيععام وخألععو القلععب لفعراغ العععدة ورقععة الفكععر‬
‫واجتمحاع الم وسكون النمفس إل العلوم فلج تنمازعه قبل وقته وف حديرث عاصم بن كليب عن أبيه عن أب هريررة رضي ال عنمه قالا ما قام رسولا‬
‫الع صععلى الع عليععه وسععلم قيععامكم هععذا قععط وإن كععان ليقععوم حععت تععورم قععدماه ومععا واصععل وصععالكم هععذا قععط غيع أنععه قععد أخأععر الفطععر إلع السععحر‬
‫حديرث عاصم بن كليعب ععن أبيعه ععن أبع هريرعرة ما قام رسعولا الع صعلى الع عليعه وسعلم قيامكم هعذا قعط وإن كعان ليقعوم حعت تزلعع قعدماه رواه‬
‫النمسائي متصرا كان يرصلي حت تزلع قدماه وإسنماده جيد وف حديرث عائشعة رضعي الع عنمهعا قعالت كعان النمعب صعلى الع عليعه وسعلم يرواصعل إلع‬
‫السععحر ح عديرث كععان يرواصععل إل ع السععحر ل ع أجععده مععن فعلععه وإنععا هععو مععن ق عوله ف عأيركم أراد أن يرواصععل فليواصععل حععت السععحر رواه البخععاري مععن‬
‫حديرث أب سعيد وأما هو فكان يرواصل وهو من خأصائصه فإن كان يرلتفت قلب الصائم بعد الغععرب إلع الطععام وكععان ذلعك يرشعغله عععن حضعور‬
‫القلب ف التهجد فالول أن يرقسعم طععامه نصفي فعإن كعان رغيفيع مثلج أكعل رغيفعا عنمعد الفطعر ورغيفعا عنمعد السعحر لتسعكن نفسعه ويعف بعدنه‬
‫عنمد التهجد ول يرشتد بالنمهار جوعه لجل التسحر فيستعي بالرغيف الولا على التهجد وبالثان على الصوم ومعن كعان يرصعوم يرومعا ويرفطعر يرومعا‬
‫فلج بعأس أن يرأكععل كعل يرعوم فطعره وقعت الظهععر ويرعوم صععومه وقعت السععحر فهعذه الطععرق فع معواقيت الكعل وتباععده وتقعاربه الوظيفعة الثالثعة فع نعوع‬
‫الطعععام وتععركا الدام وأعلععى الطعععام مععخ الععب فععإن نععل فهععو غايرععة الععتفه وأوسععطه شعععي منمخععولا وأدنععاه شعععي لع يرنمخععل وأعلععى الدم اللحععم واللجوة‬
‫وأدناه اللح والل وأوسطه الزورات بالدهان من غي لم وعادة سالكي طريرق الخأعرة المتنمععاع معن الدام علععى العدوام بعل المتنمععاع عععن الشعهوات‬
‫فإن كل لذيرذ يرشتهيه النسان وأكله اقتضى ذلك بطرا ف نفسه وقسوة ف قلبه وأنسعا لعه بلعذات العدنيا حعت يرألفهعا ويركعره العوت ولقعاء الع تععال‬
‫وتصي الدنيا جنمة ف حقه ويركون الوت سجنما له وإذا منمعع نفسعه ععن شعهواتا وضعيق عليهعا وحرمهعا لعذاتا صعارت العدنيا سعجنما عليعه ومضعيقا لعه‬
‫فاشععتهت نفسععه الفلجت منمهععا فيكععون الععوت إطلجقهععا وإليععه الشععارة بقععولا ييح ع ابععن معععاذ حيععث قععالا معاشععر الصعديرقي جوع عوا أنفسععكم لوليمحععة‬
‫الفععردوس فععإن شععهوة الطعععام علععى قععدر تويرععع النمفععس فكععل مععا ذكرنععاه مععن آفععات الشععبع فععإنه يععري ف ع كععل الشععهوات وتنمععاولا اللععذات فلج نطععولا‬
‫بإعادته فلذلك يرعظم الثواب ف تركا الشهوات من الباحات ويرعظم الطر ف تنماولا حت قالا صلى ال عليه وسلم شرار أمت العذيرن يرعأكلون معخ‬
‫النمطععة حعديرث شعرار أمععت العذيرن يرععأكلون مععخ النمطععة لع أجععد لععه أصععلج وهععذا ليععس بتحريع بععل هععو مبععاح علععى معنع أن معن أكلععه معرة أو مرتيع لع‬
‫يرعص ومن دام عليه أيرضا فلج يرعصي بتنماوله ولكن تتب نفسه بالنمعيم فتأنس بالعدنيا وتعألف اللعذات وتسععى فع طلبهعا فيجرهعا ذلعك إلع العاصعي‬
‫فهم شعرار المعة لن معخ النمطعة يرقعودهم إلع اقتحعام أمعور تلعك المعور مععاصر وقعالا صعلى الع عليعه وسعلم شعرار أمعت العذيرن غعذوا بعالنمعيم ونبتعت‬
‫عليه أجسعامهم حعديرث شعرار أمعت العذيرن غعذوا بعالنمعيم العديرث أخأرجعه ابعن ععدي فع الكامعل ومعن طريرقعه العبيهقي فع شععب اليعان من حعديرث‬
‫فاطمحة بنمت رسولا ال صلى ال عليعه وسعلم وروي من حعديرث فاطمحعة بنمعت السعي مرسعلج قعالا العدارقطن فع العلعل أنعه أشعبه بالصعواب ورواه أبعو‬
‫نعيم ف اللية من حديرث عائشة بإسنماد ل بأس به وإنا هتهم ألوان الطعام وأنواع اللباس ويرتشدقون ف الكلجم وأوحى ال تعال إل موسى عليعه‬
‫السلجم اذكر أنك ساكن القب فإن ذلك ينمعك من كعثي الشعهوات وقعد اشعتد خأعوفا السعلف من تنمعاولا لذيرعذ الطعمحعة وتريرعن النمفعس عليهعا ورأوا‬
‫أن ذلععك علجمععة الشععقاوة ورأوا منمععع الع تعععال منمععه غايرععة السعععادة حععت روي أن وهععب بععن منمبععه قععالا التقععى ملكععان فع السععمحاء الرابعععة فقععالا أحععدها‬
‫للخأر من أيرن قالا أمرت بسوق حوت من البحر اشتهاه فلجن اليهودي لعنمعه الع وقعالا الخأعر أمعرت بعإهراق زيرعت اشعتهاه فلجن العابعد فهعذا تنمعبيه‬
‫على أن تيسي أسباب الشهوات ليس من علجمات اليع ولعذا امتنمعع عمحعر رضعي الع عنمعه ععن شعربة معاء بعارد بعسعل وقعالا اعزلعوا عنع حسعابا فلج‬
‫عبادة ل تعال أعظم من مالفعة النمفعس فع الشعهوات بالشعهوات وتعركا اللعذات كمحعا أوردنعاه فع كتعاب ريراضعة النمفعس وقعد روى نعافع أن ابعن عمحعر‬
‫رضي ال عنمهمحا كان مريرضا فاشتهى سكة طريرة فالتمحست له بالديرنمة فلم توجد ثع وجعدت بععد كعذا وكعذا فاشعتيرت لعه بعدرهم ونصعف فشعويرت‬
‫وحلت إليه على رغيف فقام سعائل علعى البعاب فقعالا للغلجم لفهعا برغيفهعا وادفعها إليعه فقعالا لعه الغلجم أصعلحك الع قعد اشعتهيتها منمعذ كعذا وكعذا‬
‫فلم ندها فلمحا وجدتا اشتيرتها بدرهم ونصف فنمحن نعطيه ثنمها فقالا لفهعا وادفعها إليعه ثع قالا الغلجم للسعائل هعل لعك أن تأخأعذ درهعا وتتكهعا‬
‫قالا نعم فأعطاه درها وأخأذها وأتى با فوضعها بي يرديره وقالا قعد أعطيتعه درهعا وأخأعذتا منمعه فقالا لفهعا وادفعها إليعه ول تأخأعذ منمعه العدرهم فعإن‬
‫سعت رسولا ال صلى ال عليه وسلم يرقولا أيا امريء اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر با علعى نفسعه غفعر الع لعه حعديرث نعافع أن ابعن عمحعر كعان‬
‫مريرضا فاشتهى سكة الديرث وفيه سعت رسولا ال صلى ال عليه وسلم يرقولا أيا امريء اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر با علعى نفسعه غفعر الع‬
‫له أخأرجه أبو الشيخ ابعن حبعان فع كتعاب الثعواب بإسعنماد ضععيف جعدا ورواه ابعن العوزي فع الوضعوعات وقعالا صعلى الع عليعه وسعلم إذا سعددت‬
‫كلعب العوع برغيعف وكعوز من الاء القعراح فعلعى العدنيا وأهلهعا العدمار حعديرث إذا سعددت كلعب العوع برغيعف وكععوز معن العاء القعراح فعلى العدنيا‬
‫وأهلها الدمار أخأرجه أبو منمصعور العديرلمحي فع مسعنمد الفعردوس من حعديرث أبع هريرعرة بإسعنماد ضععيف أشعار إلع أن القصعود رد ألع العوع والعطعش‬
‫ودفع ضررها دون التنمعم بلذات الدنيا وبلغ عمحر رضي ال عنمه أن يرزيرعد بعن أبع سعفيان يرأكعل أنعواع الطعام فقعالا عمحعر لعول لعه إذا علمحعت أنعه قعد‬
‫حضر عشاؤه فأعلمحن فأعلمحه فدخأل عليه فقرب عشعاؤه فعأتوه بثريرعد لم فأكعل مععه عمحعر ثع قعرب الشعواء وبسعط يرزيرعد يرعده وكعف عمحعر يرعده وقعالا‬
‫ال ال يرا يرزيرد بن أب سعفيان أطععام بععد طععام والعذي نفعس عمحعر بيعده لئعن خأعالفتم ععن سعنمتهم ليخعالفن بكعم ععن طريرقهعم وععن يرسعار بعن عمحيع‬
‫قعالا مععا نلععت لعمحععر دقيقعا قععط إل وأنععا لععه عععاصر وروي أن عتبععة الغلجم كععان يرعجععن دقيقععه ويففععه فع الشععمحس ثع يرععأكله ويرقععولا كسععرة وملععح حععت‬
‫يرتهيأ ف الخأرة الشواء والطعام الطيب وكان يرأخأذ الكوز فيغرفا به من جعب كعان فع الشعمحس ناره فتقعولا معولة لعه يرعا عتبعة لعو أعطيتنع دقيقعك‬
‫فخبزته لك وبردت لك الاء فيقولا لا يرا أم فلجن قد شردت عن كلب الوع قالا شقيق بن إبراهيم لقيت إبراهيم بععن أدهععم بكعة فع سععوق الليعل‬
‫عنمد مولد النمب صلى ال عليه وسلم يربكي وهو جالس بنماحية من الطريرق فعدلت إليه وقعدت عنمده وقلت أيرش هذا البكعاء يرععا أبعا إسععحاق فقعالا‬
‫خأي فعاودته مرة واثنمتي وثلجثا فقالا يرا شقيق است علي فقلعت يرعا أخأي قعل معا شعئت فقالا لع اشعتهت نفسعي منمعذ ثلجثيع سعنمة سعكباجا فمحنمعتهعا‬
‫جهدي حت إذا كان البارحة كنمت جالسا وقد غلبن النمعاس إذ أنا بفت شعاب بيعده قعدح أخأضعر يرعلعوا منمعه بعار ورائحعة سعكباج قالا فعاجتمحعت‬
‫بمحت عنمه فقربه وقالا يرا إبراهيم كل فقلت ما آكل قد تركته ل عز وجل فقالا ل قد أطعمحك الع كععل فمحععا كعان لع جعواب إل أنع بكيععت فقعالا‬
‫لع كععل رحععك الع فقلععت قععد أمرنععا أن ل نطععرح فع وعائنمععا إل مععن حيععث نعلععم فقععالا كععل عافععاكا الع فإنععا أعطيتععه فقيععل لع يرععا خأضععر اذهععب بععذا‬
‫وأطعمحه نفس إبراهيم بن أدهم فقد رحها ال معن طعولا صعبها علعى ما يمحلهعا من منمعهعا اعلعم يرعا إبراهيعم أنع سععت اللجئكعة يرقولعون معن أعطعى‬
‫فلم يرأخأذ طلب فلم يرععط فقلعت إن كعان كعذلك فهعا أنعا بيع يرعديرك لجعل العقعد معع الع تععال ثع التفعت فإذا أنعا بفعت آخأعر نعاوله شعيئا وقعالا يرعا‬
‫خأضر لقمحه أنت فلم يرزلا يرلقمحن حت نعست فانتبهت وحلجوته ف فمحي قالا شقيق فقلت أرن كفك فأخأذت بكفه فقبلتها وقلعت يرععا معن يرطععم‬
‫الياع الشهوات إذا صححوا النمع يرا من يرقدح ف الضمحي اليقي يرا من يرشفي قلوبم من مبته أترى لشقيق عنمدكا حال ثع رفعععت يرععد إبراهيععم إلع‬
‫السعمحاء وقلعت بقعدر هعذا الكعف عنمعدكا وبقعدر صعاحبه وبعالود العذي وجعد منمعك جعد علعى عبعدكا الفقيع إلع فضعلك وإحسعانك ورحتعك وإن لع‬
‫يرستحق ذلك قالا فقام إبراهيم ومشى حت أدركنما البيت وروي عن مالك بن ديرنمعار أنعه بقعي أربعيع سعنمة يرشعتهي لبنمعا فلعم يرعأكله وأهعدى إليعه يرومعا‬
‫رطب فقالا لصحابه كلوا فمحا ذقته منمذ أربعي سنمة وقالا أحد بن أب الواري اشتهى أبو سليمحان الداران رغيفا حارا بلح فجئت به إليه فعععض‬
‫منمه عضة ث طرحه وأقبل يربكي وقالا عجلت إل شهوت بعد إطالة جهدي واشقوت قد عزمعت علعى التوبعة فعأقلن قعالا أحعد فمحعا رأيرتعه أكعل اللعح‬
‫حت لقي ال تعال وقالا مالك بن ضيغم مررت بالبصرة فع السعوق فنمظعرت إلع البقعل فقعالت لع نفسعي لعو أطعمحتنع الليلعة معن هعذا فأقسعمحت أن‬
‫ل أطعمحهععا إيرععاه أربعيع ليلععة ومكععث مالععك بععن ديرنمععار بالبصععرة خسععي سعنمة مععا أكععل رطبععة لهععل البصععرة ول بسععرة قععط وقععالا يرععا أهععل البصععرة عشععت‬
‫فيكععم خسععي سعنمة معا أكلععت لكعم رطبعة ول بسععرة فمحعا زاد فيكعم معا نقعص منع ول نقعص منع معا زاد فيكععم وقععالا طلقعت العدنيا منمععذ خسععي سعنمة‬
‫اشتهت نفسي لبنما منمذ أربعي سنمة فوال ل أطعمحها حت ألق بال تعال وقالا حاد بن أب حنميفة أتيت داود الطائي والباب مغلععق عليعه فسععمحعته‬
‫يرقععولا نفسععي اشععتهيت جععزرا فأطعمحتععك جععزرا ثع اشععتهيت تعرا فععآليت أن ل تععأكليه أبععدا فسععلمحت ودخألععت فععإذا هععو وحععده ومععر أبععو حععازم يرومععا فع‬
‫السوق فرأى الفاكهة فاشتهاها فقالا لبنمه اشت لنما من هذه الفاكهة القطوعة المحنموععة لعلنمعا نعذهب إلع الفاكهعة العت ل مقطوععة ول منموعععة فلمحعا‬
‫اشعتاها وأتععى بععا إليععه قععالا لنمفسععه قععد خأععدعتين حععت نظععرت واشععتهيت وغلبععتين حععت اشعتيرت والع لذقععتيه فبعععث بععا إلع يرتععامى مععن الفقعراء وعععن‬
‫موسى الشج أنه قالا نفسي تشتهي ملحا جريرشا منمذ عشريرن سنمة وعن أحد بن خأليفة قالا نفسععي تشعتهي منمعذ عشعريرن سعنمة معا طلبععت منع إل‬
‫العاء حععت تعروى فمحعا أرويرتهعا وروي أن عتبعة الغلجم اشععتهى لمحععا سعبع سعنمي فلمحعا كععان بعععد ذلعك قعالا اسععتحييت معن نفسعي أن أدافعهعا منمعذ سعبع‬
‫سنمي سنمة بعد سنمة فاشتيرت قطععة لم علعى خأعبز وشعويرتها وتركتهعا علعى رغيعف فلقيعت صعبيا فقلعت ألسعت أنعت ابعن فلجن وقعد معات أبعوكا قالا‬
‫بلى فنماولته إيراها قالوا وأقبل يربكي ويرقرأ ويرطعمحون الطعام على حبعه مسعكينما ويرتيمحعا و أسعيا ثع لع يرعذقه بععد ذلعك ومكعث يرشعتهي ت را سعنمي فلمحعا‬
‫كان ذات يروم اشتى ترا بقياطا ورفعه إل الليل ليفطر عليه قالا فهبت ريرح شديردة حت أظلمحت الدنيا ففزع النماس فأقبعل عتبعة علععى نفسعه يرقععولا‬
‫هذا لراءت عليك وشرائي التمحر بالقياطا ث قالا لنمفسه ما أظن أخأذ النماس إل بذنبك على أن ل تذوقيه واشتى داود الطععائي بنمصععف فلععس بقلج‬
‫وبفلعس خألج وأقبععل ليلتععه كلهعا يرقععولا لنمفسععه ويرلععك يرععا دواد معا أطعولا حسعابك يرععوم القيامعة ثع لع يرأكعل بععده إل قفعارا وقعالا عتبععة الغلجم يرومعا لعبعد‬
‫الواحد بن زيرعد إن فلجنعا يرصف معن نفسعه منمزلعة معا أعرفهعا معن نفسعي فقالا لنعك تأكعل معع خأعبزكا ت را وهعو ل يرزيرعد علعى العبز شعيئا قالا فعإن أنعا‬
‫تركت أكل التمحر عرفت تلك النمزلة قالا نعم وغيها فأخأذ يربكي فقالا له بعض أصحابه ل أبكي الع عينمعك أعلعى التمحعر تبكي فقالا عبعد الواحعد‬
‫دعه فإن نفسعه قعد عرفعت صعدق عزمعه فع العتكا وهعو إذا تعركا شعيئا لع يرععاوده وقعالا جعفر بعن نصر أمرنع النميعد أن أشععتي لعه العتي العوزيرري فلمحعا‬
‫اشتيرته أخأذ واحدة عنمد الفطور فوضعها ف فمحه ث ألقاها وجعل يربكي ث قالا احلعه فقلعت لعه فع ذلعك فقعالا هتعف بع هعاتف أمعا تسعتحي تركتعه‬
‫من أجلي ث تعود إليه وقالا صال الري قلت لعطاء السلمحي أنع متكلعف لعك شعيئا فلج تعرد علعي كرامعت فقعالا افععل ما تريرعد قالا فبعثعت إليعه معع‬
‫ابنع شعربة معن سعويرق قعد لتتعه بسعمحن وعسعل فقلعت ل تعبح حعت يرشعربا فلمحعا كعان معن الغعد جعلعت لعه نوهعا فردهعا ولع يرشعربا فععاتبته ولتعه علعى‬
‫ذلك وقلت سبحان ال رددت على كرامت فلمحا رأى وجدي لذلك قالا ل يرسوءكا هذا إن قد شربتها أولا مرة وقد راودت نفسي ف الععرة الثانيععة‬
‫على شربا فلم أقدر على ذلك كلمحا أردت ذلك ذكرت قوله تعال يرتجرعه ول يركاد يرسيغه اليرة قعالا صعال فبكيعت وقلعت فع نفسعي أنعا فع واد‬
‫وأنت ف واد آخأر وقالا السري السقطي نفسي منمذ ثلجثي سنمة تطالبن أن أغمحس جزرة ف دبس فمحا أطعمحتها وقالا أبو بكععر اللجء أعععرفا رجلج‬
‫تقععولا لععه نفسععه أنععا أصععب لععك علععى طععي عشععرة أيرععام وأطعمحنع بعععد ذلععك شععهوة أشععتهيها فيقععولا لععا ل أريرععد أن تطععوي عشععرة أيرععام ولكععن أتركععي هععذه‬
‫الشعهوة وروي أن عابعدا دعا بععض إخأعوانه فقعرب إليعه رغفانا فجععل أخأعوه يرقلعب الرغفعة ليختعار أجودهعا فقعالا لعه العابعد معه أي شعيء تصعنمع أمعا‬
‫علمحت أن ف الرغيعف العذي رغبعت عنمعه كعذا وكعذا حكمحعة وعمحعل فيعه كعذا وكعذا صعانعا حعت اسعتدار معن السعحاب العذي يمحعل الاء والعاء العذي‬
‫يرسقي الرض والريراح والرض والبهائم وبن آدم حعت صعار إليعك ثع أنعت بععد هعذا تقلبعه ول ترضعى بعه وفع العب ل يرسعتديرر الرغيعف ويروضعع بيع‬
‫ير عديرك حععت يرعمحععل فيععه ثلثمحائععة وسععتون صععانعا أولععم ميكائيععل عليععه السععلجم الععذي يركيععل الععاء مععن خأزائععن الرحععة ثع اللجئكععة الععت تزجععي السععحاب‬
‫والشمحس والقمحر والفلجكا وملجئكة العواء ودواب الرض وآخأرهعم الباز وإن تععدوا نعمحعة الع ل تصعوها حعديرث ل يرسعتديرر الرغيعف ويروضعع بيع‬
‫يرعديرك حععت يرعمحععل فيععه ثلثمحائععة وسععتون صععانعا أولععم ميكائيععل العديرث لع أجععد لععه أصععل وقععالا بعضععهم أتيععت قاسععا الرعععي فسععألت عععن الزهععد أي‬
‫شيء هو فقالا أي شيء سعت فيه فعددت أقوال فسكت فقلت أي شيء تقولا أنت فقالا اعلم أن البطن دنيا العبعد فبقعدر ما يلعك من بطنمعه‬
‫يلععك مععن الزهععد وبقععدر مععا يلكععه بطنمععه تلكععه الععدنيا وكععان بشععر بععن الععرث قععد اعتععل مععرة فععأتى عبععد الرحععن الطععبيب يرسععأله عععن شععيء يرعوافقه مععن‬
‫الععأكولت فقععالا تسععألن فععإذا وصععفت لععك لع ع تقبععل منع ع قععالا صععف لع ع حععت أسععع قععالا تشععرب س عكنمجبينما وتععص سععفرجلج وتأكععل بعععد ذلععك‬
‫اسفيذباجا فقالا له بشر هل تعلم شيئا أقل من السكنمجبي يرقوم مقامه قالا ل قالا أنعا أععرفا قعالا ما هعو قعالا النمعدبا بالعل ثع قالا أتععرفا شعيئا‬
‫أقل من السفرجل يرقوم مقامه قالا ل قالا أنعا اععرفا قعالا ما هعو قعالا الرنعوب الشعامي قالا فتععرفا شعيئا أقعل من السعفيذباج يرقعوم مقامه قالا ل‬
‫قالا أنا أعرفا ماء المحعص بسعمحن البقعر فع معنمعاه فقعالا لعه عبعد الرحعن أنعت اعلعم منع بعالطب فلعم تسعألن فقعد عرفعت بذا أن هعؤلء امتنمععوا من‬
‫الشهوات ومن الشبع من القوات وكان امتنماعهم للفوائد الت ذكرناها وف بعض الوقات لنم كانوا ل يرصفو لم اللجلا فلم يررخأصوا لنفسععهم‬
‫إل ف ع قععدر الضععرورة والشععهوات ليسععت مععن الضععرورات حععت قععالا أبععو سععليمحان اللععح شععهوة لنععه زيرععادة علععى الععبز ومععا وراء الععبز شععهوة وهععذا هععو‬
‫النمهايرة فمحن ل يرقدر على ذلك فينمبغي أن ل يرغفل عن نفسعه ول يرنمهمحعك فع الشعهوات فكفى بعالرء إسعرافا أن يرأكعل كعل ما يرشعتهيه ويرفععل كعل‬
‫ما يرهواه فينمبغي أن ل يرواظب على أكل اللحم وقالا علي كرم ال وجهه من تركا اللحعم أربعيع يرومعا سعاء خألقعه ومعن داوم عليعه أربعيع يرومعا قسعا‬
‫قلبه وقيل إن للمحداومعة علعى اللحعم ضعراوه كضعراوة المحعر ومهمحعا كعان جائعا وتعاقت نفسعه إلع المحعاع فلج يرنمبغعي أن يرأكعل ويعامع فيعطي نفسعه‬
‫شهوتي فتقوى عليه وربا طلبت النمفس الكل لينمشط ف المحعاع ويرسعتحب أن ل يرنمعام علعى الشعبع فيجمحعع بيع غفلعتي فيععاد الفتعور ويرقسعو قلبعه‬
‫لذلك ولكن ليصل أو ليجلس فيذكر ال تعال فإنه أقرب إل الشكر وف الديرث أذيربوا طعامكم بالذكر والصععلجة ول تنمععاموا عليععه فتقسعو قلععوبكم‬
‫ح عديرث أذيرب عوا طعععامكم بالصععلجة والععذكر ول تنمععاموا عليععه فتقسععو قلععوبكم أخأرجععه الط عبان وابععن السععن ف ع اليععوم والليلععة مععن ح عديرث عائشععة بس عنمد‬
‫ضعععيف وأقععل ذلععك أن يرصععلي أربععع ركعععات أو يرسععبح مائععة تسععبيحة أو يرقعرأ جععزءا مععن القععرآن عقيععب أكلععه فقععد كععان سععفيان الثععوري إذا شععبع ليلععة‬
‫أحياهععا وإذا شععبع فع يرععوم واصععله بالصععلجة والععذكر وكععان يرقععولا أشععبع الزنععي وكععده ومععرة يرقععولا أشععبع المحععار وكععده ومهمحععا اشععتهى شععيئا مععن الطعععام‬
‫وطيبات الفواكه فينمبغي أن يرتكا البز ويرأكلها بدل منمه لتكون قوتا ول تكون تفكها لئلج يمحع للنمفس بي عادة وشهوة نظعر سعهل إلع ابعن سعال‬
‫وف يرده خأبز وتر فقالا له ابدأ بالتمحر فإن قامت كفايرتك به وإل أخأذت من البز بعده بقدر حاجتك ومهمحا وجد طعامعا لطيفعا وغليظععا فليقعدم‬
‫اللطي ععف فععإنه ل يرش ععتهي الغليععظ بع ععده ول ععو قععدم الغليععظ لكععل اللطيععف أيرضععا للطععافته وكععان بعضععهم يرقععولا لصععحابه ل تععأكلوا الشععهوات فععإن‬
‫أكلتمحوها فلج تطلبوها فإن طلبتمحوها فلج تبوها وطلب بعض أنواع البز شهوة قالا عبد ال ابن عمحر رحة ال عليهمحا معا تأتينمععا معن الععراق فاكهععة‬
‫أحب إلينما من البز فرأى ذلك البز فاكهة وعلى المحلة ل سبيل إل إهالا النمفس ف الشهوات الباحعات واتباعهعا بكعل حالا فبقعدر ما يرسعتوف‬
‫العبد من شهوته يشى أن يرقالا له يروم القيامعة أذهبتعم طيبعاتكم فع حيعاتكم العدنيا واسعتمحتعتم با وبقعدر ما ياهعد نفسعه ويرعتكا شعهوته يرتمحتعع فع‬
‫الدار الخأر بشهواته قالا بعض أهل البصرة نازعتن نفسي خأبز أرز وسكا فمحنمعتها فقويرت مطالبتها واشتدت ماهدت لا عشريرن سنمة فلمحعا معات‬
‫قالا بعضهم رأيرته ف النمام فقلت ماذا فعل ال بك قعالا ل أحسعن أن أصعف معا تلقعان بعه ربع معن النمععم والكرامات وكعان أولا شعيء اسعتقبلن بعه‬
‫خأبز أرز وسكا وقالا كل اليعوم شعهوتك هنميئعا بغيع حسعاب وقعد قالا تععال كلعوا واشعربوا هنميئعا بعا أسعلفتم فع اليرعام الاليعة وكعانوا قعد أسعلفوا تعركا‬
‫الشهوات ولذلك قالا أبو سليمحان تركا شهوة من الشهوات أنفع للقلب من صيام سنمة وقيامها وفقنما ال لا يررضيه‪.‬‬
‫بيان اخأتلجفا حكم الوع وفضيلته واخأتلجفا أحوالا النماس فيه‬
‫اعلم أن الطلوب القصى ف جيع المور والخألجق الوسط إذ خأيع المعور أوسعاطها وكلج طرفع قصعد المعور ذميعم ومعا أوردنعاه فع فضائل العوع‬
‫ربعا يرعوميء إلع أن الفعراطا فيعه مطلعوب وهيهعات ولكعن معن أسعرار حكمحععة الشعريرعة أن كععل معا يرطلعب الطبعع فيععه الطععرفا القصعى وكععان فيععه فسععاد‬
‫جاء الشرع بالبالغة ف النمع منمه على وجه يروميء عنمد الاهعل إلع أن الطلعوب مضعادة معا يرقتضعيه الطبعع بغايرعة المكعان والععال يرعدركا أن القصعود‬
‫الوسط لن الطبع إذا طلب غايرة الشبع فالشرع يرنمبغي أن يدح غايرة الوع حت يركون الطبع باعثا والشعرع مانعا فيتقاومعان ويصعل العتعدالا فعإن‬
‫من يرقدر على قمحع الطبع بالكلية بعيد فيعلم أنه ل يرنمتهي إل الغايرة فإنه إن أسرفا مسعرفا فع مضادة الطبعع كعان فع الشعرع أيرضا معا يرعدلا علعى‬
‫إساءته كمحا أن الشرع بالغ ف الثنماء على قيام الليل وصعيام النمهعار ثع لا علعم النمعب صعلى الع عليعه وسعلم من حعالا بعضعهم أنعه يرصعوم العدهر كلعه‬
‫ويرقوم الليل كله نى عنمه حديرث النمهي عن صوم الدهر كله وقيام الليل كله تقدم فإذا عرفت هذا فاعلم أن الفضل بالضافة إل الطبع العتدلا‬
‫أن يرأكععل بيععث ل يععس بثقععل العععدة ول يععس بععأل الععوع بععل يرنمسععى بطنمععه فلج يرععؤثر فيععه الععوع أصععلج فعإن مقصععود الكععل بقععاء اليععاة وقععوة العبععادة‬
‫وثقل العدة ينمع من العبادة وأل الوع أيرضا يرشغل القلب وينمع منمها فالقصود أن يرأكل أكلج ل يربقي للمحأكولا فيععه أثععر ليكععون متشععبها باللجئكععة‬
‫فععإنم مقدسععون عععن ثقععل الطعععام وألع ع الععوع وغايرععة النسععان القتععداء بععم وإذا ل ع يركععن للنسععان خألجصر مععن الشععبع والععوع فأبعععد الح عوالا عععن‬
‫الطرفي الوسط وهو العتدالا ومثالا طلب الدمي البعد ععن هعذه الطعرافا التقابلعة بعالرجوع إلع الوسعط مثعالا نلعة ألقيعت فع وسعط حلقعة ممحيعة‬
‫علععى النمععار مطروحععة علععى الرض فعإن النممحلععة تععرب مععن حعرارة اللقععة وهععي ميطععة بععا ل تقععدر علععى الععروج منمهععا فلج تعزالا تعرب حععت تسععتقر علععى‬
‫الركععز العذي هعو الوسععط فلعو معاتت معاتت علعى الوسععط لن الوسعط هععو أبعععد الواضعع عععن العرارة الععت فع اللقععة اليطعة فكععذلك الشعهوات ميطعة‬
‫بالنسان إحاطة تلك اللقة بالنممحلة واللجئكة خأارجون عن تلعك اللقعة ول مطمحعع للنسعان فع العروج وهعو يرريرعد أن يرتشعبه باللجئكعة فع اللجصر‬
‫فأشبه أحواله بم البعد وأبعد الواضع ععن الطعرافا الوسعط فصار الوسعط مطلوبعا فع جيعع هعذه الحعوالا التقابلعة وعنمعه ععب بقعوله صعلى الع عليعه‬
‫وسلم خأي المور أوساطها حديرث خأي المور أوساطها أخأرجه البيهقي ف الشعب مرسلج وقعد تقعدم وإليعه الشعارة بقعوله تععال وكلعوا واشعربوا ول‬
‫تسعرفوا ومهمحععا لع يععس النسععان بععوع ول شععبع تيسععرت لععه العبععادة والفكععر وخأععف فع نفسععه وقععوى علععى العمحععل مععع خأفتععه ولكععن هععذا بعععد اعتععدالا‬
‫الطبع أما ف بدايرة المعر إذا كعانت النمفعس جوحعا متشعوقة إلع الشعهوات مائلعة إلع الفعراطا فالعتعدالا ل يرنمفعهعا بعل ل بعد معن البالغعة فع إيرلجمهعا‬
‫بععالوع كمحععا يربععالغ ف ع إيرلجم الدابععة الععت ليسععت مروضععة بععالوع والضععرب وغيه إل ع أن تعتععدلا فععإذا ارتاضععت واسععتوت ورجعععت إلع العتععدالا تععركا‬
‫تععذيربها وإيرلجمهععا ولجععل هععذا السععر يرععأمر الشععيخ مريرععده بعا ل يرتعاطععاه هععو فع نفسععه فيععأمره بععالوع وهععو ل يععوع وينمعععه الفعواكه والشععهوات وقععد ل‬
‫يتنمع هو منمها لنه قعد فعرغ معن تعأديرب نفسعه فاسعتغن ععن التععذيرب ولعا كعان أغلعب أحعوالا النمفعس الشعره والشعهوة والمحعاح والمتنمعاع ععن العبعادة‬
‫كععان الصععلح لععا الععوع الععذي تععس بععأله فع ع أكععثر الح عوالا لتنمكسععر نفسععه والقصععود أن تنمكسععر حععت تعتععدلا فععتد بعععد ذلععك الغععذاء أيرضععا إل ع‬
‫العتدالا وإنا يتنمع من ملجزمة الوع من سالكي طريرق الخأرة إما صعديرق وإمعا مغعرور أحعق أمعا الصعديرق السعتقيم فلجسعتقامة نفسعه علعى الصعراطا‬
‫السعتقيم واسعتغنمائه ععن أن يرسعاق بسعياطا العوع إلع العق وأما الغعرور فلظنمعه بنمفسعه أنعه الصعديرق السعتغن ععن تعأديرب نفسعه الظعان بعا خأيا وهعذا‬
‫غرور عظيم وهو الغلب فإن النمفس قلمحا تتأدب تأدبا كاملج وكثيا ما تغت فتنمظر إل الصديرق ومسامته نفسعه فع ذلععك فيسعامح نفسععه كععالريرض‬
‫يرنمظر إل من قد صح من مرضه فيتنماولا ما يرتنماوله ويرظن بنمفسه الصحة فيهلك والذي يردلا على أن تقديرر الطعام بقدار يرسي فع وقعت مصعوصر‬
‫ونوع مصوصر ليس مقصودا ف نفسه وإنا هو ماهدة نفس متنمائية عن الق غي بالغة رتبة الكمحالا أن رسولا الع صعلى الع عليععه وسععلم لع يركععن‬
‫له تقديرر وتوقيت لطعامه قالت عائشة رضي ال عنمها كان رسولا ال صلى ال عليه وسلم يرصوم حت نقولا ل يرفطر ويرفطر حت نقولا ل يرصععوم‬
‫حديرث عائشة كان يرصوم حعت نقعولا ل يرفطعر ويرفطعر حعت نقعولا ل يرصعوم متفعق عليعه وكعان يرعدخأل علعى أهلعه فيقعولا هعل عنمعدكم معن شعيء فإن‬
‫قالوا نعم أكل وإن قالوا ل قالا إن إذن صائم حديرث كعان يرعدخأل علعى أهلعه فيقعولا هعل عنمعدكم معن شعيء فإن قعالوا نععم أكعل وإن قعالوا ل قعالا‬
‫إن صائم أخأرجه أبو داود والتمعذي وحسعنمه والنمسعائي من حعديرث عائشعة وهعو عنمعد مسعلم بنمحعوه كمحعا سعيأت وكعان يرقعدم إليعه الشعيء فيقعولا أمعا‬
‫إن قد أردت الصوم ث يرأكل حديرث كان يرقدم إليه الشيء فيقولا أما إن كنمت أريرد الصوم أخأرجه البيهقي من حديرث عائشة بلفظ وإن كنمععت‬
‫قد فرضت الصوم وقالا إسنماد صحيح وعنمد مسلم قد كنمت أصبحت صائمحا وخأرج صلى ال عليه وسلم يرومععا وقعالا إنع صععائم فقعالت لعه عائشعة‬
‫رضي ال عنمها قد أهدى إلينما حيس فقالا كنمعت أردت الصعوم ولكعن قربيعه حعديرث خأعرج وقعالا إنع صعائم فقعالت عائشعة يرعا رسعولا الع قعد أهعدى‬
‫إلينما حيس فقالا كنمعت أردت الصعوم ولكعن قربيعه أخأرجعه مسعلم بلفظ قعد كنمعت أصعبحت صعائمحا وفع روايرعة لعه أدنيعه فقعد أصعبحت صعائمحا فأكعل‬
‫وف لفظ للبيهقي إن كنمت أريرعد الصعوم ولكعن قربيعه ولعذلك حكي ععن سعهل أنعه قيعل لعه كيعف كنمعت فع بعدايرتك فعأخأب بضعروب من الريراضعات‬
‫منمها أنه كان يرقتات ورق النمبق مدة ومنمها أنه أكل دقاق التي مدة ثلجث سنمي ث ذكر أنعه اقتات بثلجثعة دراهعم فع ثلجث سعنمي فقيعل لعه فكيعف‬
‫أنت ف وقتك هذا فقالا آكل بلج حد ول توقيت وليس الراد بقوله بلج حد ول توقيت أن آكل كثيا بل أن ل أقدر بقعدار واحعد معا آكلعه وقعد‬
‫كان معروفا الكرخأي يرهدي إليه طيبات الطععام فيأكعل فقيعل لعه إن أخأاكا بشعرا ل يرأكعل مثعل هعذا فقعالا إن أخأي بشعرا قبضعه العورع وأنعا بسعطتن‬
‫العرفععة ثع قععالا إنعا أنععا ضععيف فع دار مععولي فعإذا أطعمحنع أكلععت وإذا جععوعن صععبت معال والععتاض والتمحييععز ودفععع إبراهيععم بععن أدهععم إلع بعععض‬
‫إخأوانه دراهم وقعالا خأعذ لنمعا بعذه العدراهم زبعدا وعسعلج وخأعبزا حواريرعا فقيعل يرعا أبعا إسعحاق بعذا كلعه قعالا ويعك إذا وجعدنا أكلنمعا أكعل الرجعالا وإذا‬
‫عدمنما صبنا صب الرجالا وأصلح ذات يروم طعاما كثيا ودعا إليه نفعرا يرسعيا فيهعم الوزاععي والثعوري فقالا لعه الثعوري يرعا أبعا إسعحاق أمعا تعافا أن‬
‫يركون هذا إسرافا فقالا ليس ف الطعام إسرافا إنا السرافا ف اللباس والثاث فالذي أخأذ العلم من السمحاع والنمقل تقليدا يررى هععذا معن إبراهيععم‬
‫بن أدهم ويرسمحع ععن مالعك بعن ديرنمار أنعه قالا معا دخأعل بيعت اللعح منمعذ عشعريرن سعنمة وععن سعري السقطي أنعه منمعذ أربعيع سعنمة يرشعتهي أن يرغمحعس‬
‫جععزرة فع دبععس فمحععا فعععل فياه متنماقضععا فيتحي ع أو يرقطععع بععأن أحععدها مطععئ والبصععي بأسعرار القععولا يرعلععم أن كععل ذلععك حععق ولكععن بالضععافة إلع‬
‫اخأتلجفا الحوالا ث هذه الحوالا الختلفة يرسمحعها فطن متاطا أو غعب مغعرور فيقعولا التعاطا معا أنعا معن جلعة الععارفي حعت أسعامح نفسعي فليعس‬
‫نفسي أطوع من نفس سري السقطي ومالك بن ديرنمار وهؤلء من المحتنمعي عن الشهوات فيقتدي بم والغرور يرقعولا معا نفسعي بأعصعى علعى معن‬
‫نفس معروفا الكرخأي وإبراهيم بن أدهم فاقتدى بم وأرفع التقديرر ف مأكول فأنعا أيرضا ضعيف فع دار معولي فمحعال وللجععتاض ثع إنعه لعو قصر‬
‫أحععد فع حقععه وتععوقيه أو فع مععاله وجععاهه بطريرقععة واحععدة قععامت القيامععة عليععه واشععتغل بععالعتاض وهععذا مععالا رحععب للشععيطان مععع المحقععى بععل رفععع‬
‫التقديرر ف الطعام والصيام وأكل الشهوات ل يرسلم إل لن يرنمظر من مشكاة الوليرة والنمبوة فيكون بينمه وبي الع علجمععة فع استسععاله وانقباضععه ول‬
‫يركون ذلك إل بعد خأروج النمفس عن طاعة الوى والعادة بالكلية حعت يركعون أكلعه إذا أكعل علعى نيعة كمحعا يركعون إمسعاكه بنميعة فيكعون ععاملج لع‬
‫ف أكله وإفطاره فينمبغي أن يرتعلم الزم من عمحر رضي ال عنمه فإنه كان يرعرى رسعولا الع صعلى الع عليعه وسعلم يعب العسعل ويرعأكله حعديرث كعان‬
‫يب العسل ويرأكله متفق عليه من حديرث عائشة كان يب اللواء والعسل الديرث وفيه قصة شربه العسل عنمد بعض نسععائه ثع لع يرقععس نفسععه‬
‫عليععه بععل لععا عرضععت عليععه شعربة بععاردة مزوجععة بعسععل جعععل يرعديرر النععاء فع يرععده ويرقععولا أشععربا وتععذهب حلجوتععا وتبقععى تبعتهععا اعزلعوا عنع حسععابا‬
‫وتركهععا وهععذه السعرار ل يععوز لشععيخ أن يركاشععف بععا مريرععده بععل يرقتصععر علععى مععدح الععوع فقععط ول يرععدعوه إلع العتععدالا فععإنه يرقصععر ل مععالا عمحععا‬
‫يردعوه إليه فينمبغي أن يردعوه إل غايرة الوع حت يرتيسر له العتدالا ول يرذكر له أن العارفا الكامل يرستغن عن الريراضة فإن الشيطان يعد متعلقعا‬
‫من قلبه فيلقي إليه كل ساعة إنك عارفا كامل وما الذي فاتك من العرفة والكمحالا بعل كعان معن ععادة إبراهيعم العواصر أن يعوض معع الريرعد فع‬
‫كعل ريراضعة كعان يرعأمره با كيلج يطعر ببعاله أن الشعيخ يرعأمره بعا لع يرفععل فينمفعره ذلعك معن ريراضعته والقعوي إذا اشعتغل بالريراضعة وإصعلجح الغيع لزمعه‬
‫النمعزولا إلع حعد الضععفاء تشعبها بم وتلطفعا فع سعياقتهم إلع السعادة وهعذا ابتلجء عظيعم للنبيعاء والوليعاء وإذا كعان العتعدالا خأفيا فع حعق كعل‬
‫شخص فالزم والحتياطا يرنمبغي أن ل يرتكا ف كل حالا ولذلك أدب عمحر رضي ال عنمه ولده عبد ال إذ دخأل عليه فوجعده يرأكعل لمحعا مأدومعا‬
‫بسعمحن فعلجه بالعدرة وقعالا ل أم لعك كعل يرومعا خأعبزا ولمحعا ويرومعا خأعبزا ولبنمعا ويرومعا خأعبزا وسعنما ويرومعا خأعبزا وزيرتعا ويرومعا خأعبزا وملحعا ويرومعا خأعبزا قفعارا‬
‫وهذا هو العتدالا فأما الواظبة على اللحم والشهوات فإفراطا وإسرافا ومهاجرة اللحم بالكلية إقتار وهذا قوام بي ذلك وال تعال أعلم‪.‬‬
‫بيان آفة الريراء التطرق إل من تركا أكل الشهوات وقلل الطعام‬
‫اعلععم أنععه يرععدخأل علععى تععاركا الشععهوات آفتععان عظيمحتععان هععا أعظععم مععن أكععل الشععهوات إحععداها أن ل تقععدر النمفععس علععى تععركا بعععض الشععهوات‬
‫فتشععتهيها ولكععن ل يرريرععد أن يرعععرفا بععأنه يرشععتهيها فيخفععى الشععهوة ويرأكععل فع اللععوة مععا ل يرأكععل مععع المحاعععة وهععذا هععو الشععركا الفععي سععئل بعععض‬
‫العلمحاء عن بعض الزهاد فسكت عنمه فقيل له هل تعلم به بأسا قالا يرأكل ف اللوة ما ل يرأكل مع المحاعة وهعذه آفعة عظيمحعة بعل حعق العبعد إذا‬
‫ابتلى بالشهوات وحبها أن يرظهرها فإن هذا صدق الالا وهو بدلا عن فوات الاهدات بالعمحعالا فعإن إخأفعاء النمقعص وإظهعار ضعده من الكمحعالا‬
‫هو نقصانان متضاعفان والكذب مع الخأفاء كذبان فيكون مستحقا لقتي ول يررضى منمه إل بتوبتي صادقتي ولععذلك شعدد أمععر النمععافقي فقعالا‬
‫تعععال إن النمععافقي ف ع الععدركا السععفل مععن النمععار لن الكععافر كفععر وأظهععر وهععذا كفععر وسععت فكععان سععته لكفععره كفعرا آخأععر لنععه اسععتخف بنمظععر الع‬
‫سععبحانه وتعععال إلع ع قلبععه وعظععم نظععر الخلععوقي فمححععا الكفععر عععن ظععاهره والعععارفون يربتلععون بالشععهوات بععل بالعاصععي ول يربتلععون بالريرععاء والغععش‬
‫والخأفاء بل كمحالا العارفا أن يرتكا الشهوات ل تعال ويرظهر من نفسه الشهوة إسقاطا لنمزلتعه معن قلعوب اللعق وكعان بعضعهم يرشعتي الشعهوات‬
‫ويرعلقها ف البيت وهو فيها من الزاهديرن وإنا يرقصد به تلبيس حاله ليصرفا عنمعه نفسعه قلعوب الغعافلي حعت ل يرشوشعون عليعه حعاله فنمهايرعة الزهعد‬
‫الزهععد ف ع الزهععد بإظهععار ضععده وهععذا عمحععل الص عديرقي فععإنه جععع بي ع صععدقي كمحععا أن الولا جععع بي ع كععذبي وهععذا قععد حععل علععى النمفععس ثقلي ع‬
‫وجرعها كأس الصب مرتي مرة بشربه ومرة برميه فلج جعرم أولئعك يرؤتعون أجرهعم مرتيع با صعبوا وهعذا يرضاهي طريرعق من يرعطعي جهعرا فيأخأعذ ويرعرد‬
‫سع عرا ليكسععر نفسععه بالععذلا جهع عرا وبععالفقر سع عرا فمحععن فععاته هععذا فلج يرنمبغععي أن يرفععوته إظهععار شععهوته ونقصععانه والصععدق فيععه ول يرنمبغععي أن يرغععره قععولا‬
‫الشيطان إنك إذا أظهرت اقتعدى بعك غيكا فاسعته إصعلجحا لغيكا فعإنه لعو قصعد إصعلجح غيه لكعان إصعلجح نفسعه أهعم عليعه معن غيه فهعذا إنعا‬
‫يرقصد الريراء الرد ويرروجه الشيطان عليه فع مععرض إصعلجح غيه فلعذلك ثقعل عليعه ظهعور ذلعك منمعه واعلعم أن من اطلعع عليعه ليعس يرقتعدي بعه فع‬
‫الفعل أو ل يرنمزجر باعتقاده أنه تاركا للشهوات الفة الثانية أن يرقدر على تركا الشعهوات لكنمعه يرفعرح أن يرععرفا بعه فيشعتهر بعالتعفف ععن الشعهوات‬
‫فقد خأالف شهوة ضعيفة وهي شهوة الكل وأطاع شهوة هي شر منمها وهي شهوة الاه وتلك هي الشهوة الفية فمحهمحا أحس بذلك مععن نفسععه‬
‫فكسر هذه الشهوة آكد من كسر شهوة الطعام فليأكعل فهعو أولع لعه قعالا أبعو سعليمحان إذا قعدمت إليعك شعهوة وقعد كنمعت تاركعا لعا فأصعب منمهعا‬
‫شيئا يرسيا ول تعط نفسك منماها فتكون قعد أسعقطت ععن نفسعك الشعهوة وتكعون قعد نغصعت عليهعا إذا لع تعطهعا شعهوتا وقعالا ممحعد بعن جعفعر‬
‫الصادق إذا قدمت إل شهوة نظرت إل نفسي فإن هي أظهرت شهوتا أطعمحتها منمها وكان ذلك أفضل من منمعها وإن أخأفعت شعهوتا وأظهعرت‬
‫العزوب عنمهعا عاقبتهعا بعالتكا ولع أنلهعا منمهعا شعيئا وهعذا طريرعق فع عقوبعة النمفعس علعى هعذه الشعهوة الفيعة وبالمحلعة من تعركا شعهوة الطعام ووقعع فع‬
‫شهوة الريراء كان كمحن هرب من عقرب وفزع إل حية لن شهوة الريراء أضر كثيا من شهوة الطعام وال ول التوفيعق القععولا فع شعهوة الفععرج اعلعم‬
‫أن شعهوة الوقعاع سعلطت علعى النسعان لفائععدتي إحعداها أن يرعدركا لعذته فيقيعس بعه لعذات الخأعرة فعإن لععذة الوقعاع لعو دامععت لكعانت أقعوى لععذات‬
‫الجسععاد كمحععا أن النمععار وآلمهععا أعظععم آلم السععد والععتغيب والععتهيب يرسععوق النمععاس إلع سعععادتم وليععس ذلععك إل بععأل مسععوس ولععذة مسوسععة‬
‫مدركة فإن ما ل يردركا بالذوق ل يرعظم إليه الشوق الفائدة الثانية بقاء النمسل ودوام الوجود فهذه فائدتا ولكن فيها معن الفات معا يرهلعك العديرن‬
‫والدنيا إن ل تضبط ول تقهر ول ترد إل حد العتدالا وقد قيل ف تأويرل قوله تعال ربنما ول تمحلنما ما ل طاقة لنمعا بععه معنمععاه شععدة الغلمحعة وععن ابععن‬
‫عبعاس فع قعوله تععال ومععن شععر غاسعق إذا وقععب قعالا هععو قيعام الععذكر وقعد أسعنمده بععض الععرواة إلع رسععولا الع صععلى الع عليعه وسعلم إل أنعه قعالا فع‬
‫تفسيه الذكر إذا دخأل وقد قيل إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله حديرث ابن عباس موقوفا مسنمدا ف قوله تعال ومن شر غاسعق إذا وقعب قعالا‬
‫هو قيام الذكر وقالا الذي أسنمده الذكر إذا دخأل هذا حديرث ل أصل له وكان صلى ال عليه وسلم يرقولا ف دعائه اللهعم إنع أععوذ بعك معن شعر‬
‫سعي وبصري وقلب وهن ومن حديرث اللهم أن أعوذ بك من شر سعي وبصري وقلب وهن ومن تقدم ف الدعوات وقالا صلى ال عليععه وسععلم‬
‫النمسععاء حبائععل الشععيطان ولععول هععذه الشععهوة لععا كععان للنمسععاء سععلطنمة علععى الرجععالا حعديرث النمسععاء حبائععل الشععيطان أخأرجععه الصععفهان فع الععتغيب‬
‫والتهيب من حديرث خأالد بن زيرد الهن بإسنماد فيه جهالة روي أن موسى عليه السلجم كان جالسا ف بعض مالسه إذا أقبل إليه إبليس وعليععه‬
‫برنس يرتلون فيه ألوانا فلمحعا دنعا منمعه خألعع العبنس فوضععه ثع أتعاه فقعالا السعلجم عليعك يرعا موسعى فقعالا لعه موسعى من أنعت فقعالا أنعا إبليعس فقالا ل‬
‫حياكا ال ما جاء بك قالا جئت لسلم عليك لنمزلتك من ال ومكانتعك منمعه قعالا فمحعا العذي رأيرعت عليعك قالا برنعس أخأتطعف بعه قلعوب بنع آدم‬
‫قالا فمحا الذي إذا صنمعه النسان استحوذت عليه قالا إذا أعجبته نفسه واستكثر عمحله ونسي ذنوبه وأحذركا ثلجثا ل تل بامرأة ل تل لععك فعإنه‬
‫معا خألج رجععل بعامرأة ل تععل لععه إل كنمعت صععاحبه دون أصععحاب حععت أفتنمعه بعا وأفتنمهعا بعه ول تعاهععد الع عهعدا إل وفيععت بعه ول ترجعن صعدقة إل‬
‫أمضيتها فإنه ما أخأرج رجل صدقة فلم يضها إل كنمت صعاحبه دون أصعحاب حعت أحعولا بينمعه وبيع الوفعاء بعا ثع ولع وهعو يرقعولا علعم موسعى معا‬
‫يذر به بن آدم وعن سعيد بن السيب قالا ما بعث ال نبيا فيمحا خألج إل ل يريأس إبليس أن يرهلكه بالنمسعاء ول شعيء أخأععوفا عنمعدي منمهععن ومععا‬
‫بالديرنمة بيت أدخأله إل بيت وبيت ابنمت أغتسل فيه يروم المحعة ث أروح وقالا بعضهم إن الشيطان يرقعولا للمحعرأة أنعت نصف جنمعدي وأنعت سعهمحي‬
‫الععذي أرمععي بععه فلج أخأطيععء وأنععت موضععع سععري وأنععت رسععول فع حععاجت فنمصععف جنمععده الشععهوة ونصععف جنمععده الغضععب وأعظععم الشععهوات شععهوة‬
‫النمساء وهذه الشهوة أيرضا لا إفراطا وتفريرط واعتدالا فالفراطا ما يرقهر العقل حت يرصرفا هة الرجالا إلع السعتمحتاع بالنمسعاء والعواري فيحعرم ععن‬
‫سععلوكا طريرععق الخأععرة أو يرقهععر ال عديرن حععت يععر إل ع اقتحععام الف عواحش وقععد يرنمتهععي إفراطهععا بطائفععة إل ع أمريرععن ش عنميعي أحععدها أن يرتنمععاولوا مععا يرقععوي‬
‫شعهواتم علعى السعتكثار معن الوقعاع كمحعا قعد يرتنمعاولا بععض النمعاس أدويرعة تقعوي الععدة لتعظعم شعهوة الطععام ومعا مثعالا ذلعك إل كمحعن ابتلعى بسعباع‬
‫ضععاريرة وحيععات عاديرععة فتنمععام عنمععه ف ع بعععض الوقععات فيحتععالا لثارتععا وتييجهععا ث ع يرشععتغل بإصععلجحها وعلججهععا فععإن شععهوة الطعععام والوقععاع علععى‬
‫التحقيق آلم يرريرد النسان اللجصر منمها فيدركا لعذة بسعبب اللجصر فإن قلعت فقعد روي فع غريرعب العديرث أن رسعولا الع صعلى الع عليعه وسعلم‬
‫قالا شكوت إل جبائيعل ضععف الوقعاع فعأمرن بأكعل الريرسعة حعديرث شعكوت إلع جبيرعل ضععف الوقعاع فعأمرن بأكعل الريرسعة أخأرجعه العقيلعي فع‬
‫الضعععفاء والطعبان فع الوسععط مععن حعديرث حذيرفععة وقععد تقععدم وهععو موضععوع فععاعلم أنععه صععلى الع عليععه وسععلم كععان تتععه تسععع نسععوة ووجععب عليععه‬
‫تصينمهن بالمتاع وحرم على غيه نكاحهن وإن طلقهن فكان طلبه القوة لذا ل للتمحتععع والمعر الثعان أنعه قعد تنمتهعي هعذه الشعهوة ببععض الضعلجلا‬
‫إل العشق وهو غايرة الهل با وضع له الوقاع وهو ماوزة ف البهيمحية لد البهائم لن التعشق ليس يرقنمع بإراقة شهوة الوقاع وهي أقبعح الشعهوات‬
‫وأجعدرها أن يرسعتحي منمعه حعت اعتقعد أن الشعهوة ل تنمقضعي إل معن معل واحعد والبهيمحعة تقضي الشعهوة أيرعن اتفعق فتكتفعي بعه وهعذا ل يركتفعي إل‬
‫بشععخص واحععد معي ع حععت يرععزداد بععه ذل إل ع ذلا وعبوديرععة إل ع عبوديرععة وحععت يرستسععخر العقععل لدمععة الشععهوة وقععد خألععق ليكععون مطاعععا ل ليكععون‬
‫خأادما للشهوة ومتال لجلها وما العشق إل سعة إفراطا الشهوة وهو مرض قلب فارغ ل هم له وإنا يب الحتاز معن أوائلعه بعتكا معاودة النمظعر‬
‫والفكر وإل فإذا استحكم عسر دفعه فكذلك عشق الالا والاه والعقار والولد حت حب اللعب بعالطيور والنمعرد والشعطرنج فإن هعذه المعور قعد‬
‫تستول على طائفة بيث تنمغص عليهم الديرن والدنيا ول يرصبون عنمها ألبتة ومثالا من يركثر سعورة العشعق فع أولا انبعاعثه مثععالا معن يرصعرفا عنمعان‬
‫الدابة عنمد توجهها إل باب لتدخأله وما أهون منمعهعا بصعرفا عنمانا ومثعالا معن يرعالها بععد اسعتحكامها مثعل معن يرعتكا الدابعة حعت تعدخأل وتعاوز‬
‫الباب ث يرأخأذ بذنبها ويرها إل ورائها وما أعظم التفاوت بي المريرن ف اليسر والعسر فليكن الحتياطا ف بدايرات المعور فأما فع آواخأرها فلج‬
‫تقبعل العلجج إل بهعد جهيعد يركعاد يرعؤدي إلع نعزع العروح فإذن إفعراطا الشعهوة أن يرغلعب العقعل إلع هعذا العد وهعو معذموم جعدا وتفريرطهعا بالعنمعة أو‬
‫بالضعععف عععن إمتععاع النمكوحععة وهععو أيرضععا مععذموم وإنععا المحععود أن تكععون معتدلععة ومطيعععة للعقععل والشععرع ف ع انقباضععها وانبسععاطها ومهمحععا أفرطععت‬
‫فكسرها بالوع والنمكاح قالا صلى ال عليه وسلم معاشر الشباب عليكم بالبعاءة فمحعن لع يرسعتطع فعليعه بالصعوم فالصعوم لعه وجعاء حعديرث معاشعر‬
‫الشباب من استطاع منمكم النمكاح فليتزوج الديرث تقدم ف النمكاح‪.‬‬
‫بيان ما على الريرد ف تركا التزويرج وفعله‬
‫اعلم أن الريرد ف ابتداء أمره يرنمبغي أن ل يرشغل نفسه بالتزويرعج فعإن ذلعك شعغل شعاغل ينمععه معن السعلوكا ويرسعتجره إلع النعس بالزوجعة ومعن أنعس‬
‫بغي ال تعال شغل عن ال ول يرغرنه كثرة نكاح رسولا ال صلى ال عليه وسلم فإنه كان ل يرشغل قلبه جيع ما ف الدنيا عن ال تعال حعديرث‬
‫كان ل يرشغل قلبه عن ال تععال جيعع ما فع العدنيا تقعدم فلج تقعاس اللجئكعة بالعداديرن ولعذلك قعالا أبعو سعليمحان العداران من تعزوج فقعد ركعن إلع‬
‫الدنيا وقالا ما رأيرت مريردا تزوج فثبت على حاله الولا وقيل له مرة ما أحوجك إل امرأة تأنس با فقالا ل آنسعن الع بعا أي أن النععس بعا ينمعع‬
‫النس بال تعال وقالا أيرضا كل ما شغلك عن ال من أهل ومالا وولد فهو عليك مشئوم فكيف يرقاس غي رسولا الع صعلى الع عليعه وسعلم بعه‬
‫وقد كان استغراقه بب ال تعال بيث كان يد احتاقه فيه إل حد كان يشى منمه ف بعض الحوالا أن يرسري ذلك إل قالبه فيهدمه فلععذلك‬
‫كان يرضرب بيده على فخذ عائشة أحيانا ويرقولا كلمحين يرعا عائشعة لتشعغله بكلجمهعا ععن عظيعم معا هعو فيعه لقصعور طاقعة قعالبه عنمعه حعديرث كعان‬
‫يرضرب يرده على فخذ عائشة أحيانعا ويرقعولا كلمحينع يرعا عائشعة لع أجعد لعه أصعلج فقعد كعان طبععه النعس بعال ععز وجعل وكعان أنسعه بعاللق عارضعا‬
‫رفقا ببدنه ث إنه كان ل يرطيق الصب مع اللق إذا جالسهم فإذا ضعاق صعدره قالا أرحنمعا بعا يرعا بلجلا حعديرث أرحنمعا با يرعا بلجلا تقعدم فع الصعلجة‬
‫حعت يرععود إلع معا هعو قرة عينمعه حعديرث أن الصعلجة كعانت قرة عينمعه تقعدم أيرضا فالضععيف إذا لحعظ أحعواله فع مثعل هعذه المعور فهعو مغعرور لن‬
‫الفهام تقصر عن الوقوفا على أسرار أفعاله صلى ال عليه وسلم فشرطا الريرد العزبة ف البتداء إل أن يرقعوى فع العرفعة هعذا إذا لع تغلبعه الشعهوة‬
‫فإن غلبته الشهوة فليكسرها بالوع الطويرل والصوم الدائم فإن ل تنمقمحع الشهوة بذلك وكان بيث ل يرقدر على حفظ العيع مثلج وإن قععدر علععى‬
‫حفعظ الفععرج فالنمجععاح لعه أولع لتسععكن الشععهوة وإل فمحهمحعا لع يفعظ عينمععه لع يفعظ عليععه فكعره ويرتفعرق عليععه هععه وربعا وقعع فع بليععة ل يرطيقهععا وزنعا‬
‫العي من كبائر الصغائر وهو يرؤدي إل القرب على الكبية الفاحشة وهي زنا الفرج ومن ل يرقدر على غض بصره ل يرقدر على حفظ فرجه قععالا‬
‫عيسى عليه السلجم إيرعاكم والنمظعرة فإنعا تعزرع فع القلعب شعهوة وكفعى با فتنمعة وقعالا سععيد بعن جعبي إنعا جاءت الفتنمعة لعداود عليعه السعلجم من قبعل‬
‫النمظععرة ولععذلك قعالا لبنمعه عليععه السعلجم يرععا بنع امععش خألعف السعد والسععود ول تعش خألعف العرأة وقيععل ليحيحع عليعه السععلجم معا بععدء الزنعا قعالا النمظعر‬
‫والتمحن وقالا الفضيل يرقولا إبليس هو قوسي القدية وسهمحي الذي ل أخأطيء بعه يرعنع النمظعر وقعالا رسعولا الع صعلى الع عليعه وسعلم النمظعرة سعهم‬
‫مسمحوم من سهام إبليس فمحن تركها خأوفا من ال تعال أعطاه ال تعال إيانا يد حلجوته فع قلبعه حعديرث النمظعرة سعهم مسعمحوم معن سعهام إبليعس‬
‫الديرث تقدم أيرضا وقالا صلى ال عليه وسلم ما تركت بعدي فتنمة أضر على الرجالا من النمسعاء حعديرث ما تركعت بععدي فتنمعة أضعر علعى الرجعالا‬
‫من النمساء متفق عليه من حديرث أسامة بن زيرد وقالا صلى ال عليه وسلم اتقوا فتنمة الدنيا وفتنمة النمساء فإن أولا فتنمة بن إسرائيل كانت من قبل‬
‫النمساء حديرث اتقوا فتنمة الدنيا وفتنمة النمساء فإن أولا فتنمة بن إسرائيل كعانت فع النمسعاء أخأرجعه مسعلم من حعديرث أبع سععيد العدري وقعالا تععال‬
‫قل للمحؤمنمي يرغضوا من أبصارهم اليرة وقالا صلى ال عليه وسلم لكل ابن آدم حظ معن الزنعا فالعينمعان تزنيعان وزناهعا النمظعر واليعدان تزنيعان وزناهعا‬
‫البطش والرجلجن تزنيان وزناها الشي والفم يرزن وزناه القبلة والقلب يرهم أو يرتمحن ويرصدق ذلك الفرج أو يركذبه حديرث لكل ابععن آدم حظععه معن‬
‫الزنا فالعينمان تزنيان الديرث أخأرجه مسلم والبيهقي واللفظ له من حعديرث أبع هريرعرة واتفعق عليعه الشعيخان من حعديرث ابعن عبعاس نعوه وقعالت أم‬
‫سلمحة استأذن ابن أم مكتوم العمحى على رسولا ال وأنا وميمحونة جالستانفقالا صلى ال عليه وسلم احتجبا فقلنما أو ليس بأعمحى ل يربصعر فقعالا‬
‫وأنتمحععا ل تبصع عرانه حع عديرث أم سععلمحة اسععتأذن ابععن أم مكتععوم العمحععى وأنععا وميمحون ععة جالسععتان فقععالا احتجبععا ال عديرث أخأرجععه أبععو داود والنمسععائي‬
‫والتمععذي وقععالا حسععن صععحيح وهععذا يرععدلا علععى أنععه ل يععوز للنمسععاء مالسععة العمحيععان كمحععا جععرت بععه العععادة فع الععآتر والععولئم فيحععرم علععى العمحععى‬
‫اللوة بالنمساء ويرم على الرأة مالسة العمحعى وتعديرق النمظعر إليعه لغيع حاجعة وإنعا جعوز للنمسعاء مادثعة الرجعالا والنمظعر إليهعم لجعل عمحعوم الاجعة‬
‫وإن قدر على حفظ عينمه عن النمساء ول يرقدر على حفظها عن الصبيان فالنمكاح أول بعه فعإن الشعر فع الصعبيان أكعثر فعإنه لعو معالا قلبعه إلع امعرأة‬
‫أمكنمه الوصولا إلع اسعتباحتها بالنمكعاح والنمظعر إلع وجعه الصعب بالشعهوة حعرام بعل كعل معن يرتعأثر قلبعه بمحعالا صعورة المعرد بيعث يرعدركا التفرقعة بينمعه‬
‫وبي اللتحي ل يل له النمظر إليه فإن قلت كل ذي حس يردركا التفرقة بي المحيل والقبيح ل مالة ول تزلا وجوه الصبيان مكشوفة فعأقولا لسعت‬
‫أعن تفرقة العي فقط بل يرنمبغي أن يركون إدراكه التفرقة كإدراكه التفرقة بي شجرة خأضراء وأخأرى يرابسة وبي ماء صافا وماء كدر وبي شععجرة‬
‫عليها أزهارها وأنوارها وشجرة تساقطت أوراقها فإنه ييل إل إحداها بعينمه وطبعه ولكن ميلج خأاليا ععن الشععهوة ولجععل ذلععك ل يرشععتهي ملجمسعة‬
‫الزهار والنوار وتقبيلها ول تقبيل الاء الصاف وكذلك الشيبة السنمة قد تيل العيع إليهعا وتعدركا التفرقعة بينمهعا وبيع العوجه القبيعح ولكنمهعا تفرقعة ل‬
‫شععهوة فيهععا ويرعععرفا ذلععك بيععل النمفععس إلع القععرب واللجمسععة فمحهمحععا وجععد ذلععك اليععل فع قلبععه وأدركا تفرقععة بيع الععوجه المحيععل وبيع النمبععات السععن‬
‫والثواب النمقشة والسقوفا الذهبة فنمظره نظر شهوة فهو حعرام وهعذا معا يرتهعاون بعه النمعاس ويرهعم ذلعك إلع الععاطب وهعم ل يرشععرون قعالا بععض‬
‫التابعي ما أنا بأخأوفا من السبع الضاري على الشاب النماسك من غلجم أمعرد يلعس إليعه وقعالا سعفيان لعو أن رجلج عبعث بغلجم بيع أصعبعي معن‬
‫أصعابع رجلعه يرريرعد الشعهوة لكان لواطعا وععن بععض السعلف قعالا سعيكون فع هعذه المعة ثلجث أصعنمافا لوطيعون صعنمف يرنمظعرون وصعنمف يرصافحون‬
‫وصنمف يرعمحلون فإذن آفعة النمظعر إلع الحعداث عظيمحعة فمحهمحعا عجعز الريرعض ععن غعظ بصره وضعبط فكعره فالصعواب لعه أن يركسعر شعهوته بالنمكعاح‬
‫فرب نفس ل يرسكن توقانا بالوع وقالا بعضهم غلبت على شهوت ف بدء إرادت با ل أطق فأكثرت الضجيج إل ال تعال فرأيرت شخصععا فع‬
‫النمام فقالا مالك فشكوت إليه فقالا تقدم إل فتقدمت إليه فوضع يرده على صدري فوجدت بردها ف فؤادي وجيع جسدي فأصبحت وقععد زالا‬
‫ما ب فبقيت معاف سنمة ث عاودن ذلك فأكثرت الستغاثة فأتان شخص ف النمام فقالا لع أتعب أن يرعذهب معا تعده وأضعرب عنمقعك قلعت نععم‬
‫فقالا مد رقبتك فمحددتا فجرد سعيفا من نعور فضعرب بعه عنمقعي فأصعبحت وقعد زالا معا بع فبقيعت مععاف سعنمة ثع ععاودن ذلعك أو أشعد منمعه فرأيرعت‬
‫كأن شخصا فيمحا بي جنمب وصدري ياطبن ويرقولا ويك كم تسألا ال تعال ما ل يب رفعه قالا فتزوجت فانقطع ذلك عنع وولعد لع ومهمحعا‬
‫احتععاج الريرععد إلع النمكععاح فلج يرنمبغععي أن يرععتكا شععرطا الرادة فع ابتععداء النمكععاح ودوامععه أمععا فع ابتععدائه فبالنميععة السعنمة وفع داومععه بسععن اللععق وسععداد‬
‫السية والقيام بالقوق الواجبة كمحا فصلنما جيع ذلك ف كتاب آداب النمكاح فلج نطولا بإعادته وعلجمعة صعدق إرادتعه أن يرنمكعح فقية متديرنمعة ول‬
‫يرطلب الغنمية قالا بعضهم من تزوج غنمية كان له منمها خس خأصالا مغالة الصداق وتسويرف الزفافا وفوت الدمة وكثرة النمفقعة وإذا أراد طلجقها‬
‫ل يرقدر خأوفا على ذهاب مالا والفقية بلجفا ذلعك وقعالا بعضعهم يرنمبغي أن تكعون العرأة دون الرجعل بعأربع وإل اسعتحقرته بالسعن والطعولا والالا‬
‫والسععب وأن تكععون فععوقه بععأربع بالمحععالا والدب والععورع واللععق وعلجمععة صععدق الرادة فع دوام النمكععاح اللععق تععزوج بعععض الريرعديرن بععامرأة فلععم يرعزلا‬
‫يدمها حت استحيت الرأة وشعكت ذلعك إلع أبيهعا وقعالت قعد تيت فع هعذا الرجعل أنعا فع منمزلعه منمعذ سعنمي معا ذهبعت إلع اللجء قط إل وحعل‬
‫الاء قبلي إليه وتزوج بعضهم امرأة ذات جالا فلمحا قرب زفافها أصابا الدري فاشتد حزن أهلها لذلك خأوفا من أن يرستقبحها فأراهم الرجل أنه‬
‫قد أصابه رمد ث أراهم أن بصره قد ذهب حت زفت إليه فزالا عنمهم الزن فبقيت عنمده عشريرن سنمة ث توفيت ففتح عينميه حي ذلك فقيل له فع‬
‫ذلك فقالا تعمحدته لجل أهلها حت ل يزنوا فقيل لعه قعد سعبقت إخأوانعك بعذا اللعق وتعزوج بععض الصعوفية امعرأة سعيئة اللعق فكعان يرصعب عليهعا‬
‫فقيل له ل ل تطلقهعا فقالا أخأشعى أن يرتزوجهعا من ل يرصعب عليهعا فيتعأذى با فعإن تعزوج الريرعد فهكعذا يرنمبغي أن يركعون وإن قعدر علعى العتكا فهعو‬
‫أول له إذا ل يكنمه المحع بي فضل النمكاح وسلوكا الطريرعق وعلععم أن ذلعك يرشغله ععن حاله كمحعا روي أن ممحعد بعن سعليمحان الاشعي كعان يلعك‬
‫من غلة الدنيا ثاني ألف درهم ف كل يروم فكتب إل أهل البصرة وعلمحائها فع امعرأة يرتزوجهعا فعأجعوا كلهعم علعى رابععة العدويرععة رحهعا الع تععال‬
‫فكتب إليها بسم ال الرحن الرحيم أما بعد فإن ال تعال قد ملكن من غلة الدنيا ثاني ألف درهم ف كل يروم وليس تضي اليرام والليعال حعت‬
‫أتها مائة ألف وأنا أصي لك مثلها ومثلها فأجيبين فكتبت إليه بسم ال الرحعن الرحيعم أمعا بععد فإن الزهعد فع العدنيا راحعة القلعب والبعدن والرغبعة‬
‫فيها تورث الم والزن فإذا أتاكا كتاب هذا فهيء زادكا وقدم لعادكا وكن وصي نفسععك ول تععل الرجعالا أوصععياءكا فيقتسعمحوا تراثعك فصععم العدهر‬
‫وليكن فطركا الوت وأما أنا فلو أن ال تعال خأولن أمثالا الذي خأولك وأضعافه ما سعرن أن أشعتغل ععن الع طرفعة عيع وهعذه إشعارة إلع أن كعل‬
‫ما يرشغل عن ال تععال فهعو نقصعان فلينمظعر الريرعد إلع حعاله وقلبعه فعإن وجعده فع العزوبعة فهعو القعرب وإن عجعز ععن ذلعك فالنمكاح أولع بعه ودواء‬
‫هذه العلة ثلجثة أمور الوع وغض البصر والشتغالا بشغل يرستول على القلب فإن ل تنمفع هعذه الثلجثعة فالنمكاح هعو العذي يرستأصعل مادتا فقط‬
‫ولذا كان السلف يربعادرون إلع النمكاح وإلع تزويرعج البنمعات قعالا سععيد بعن السعيب ما أيرعس إبليعس من أحعد إل وأتعاه من قبعل النمسعاء وقعالا سععيد‬
‫أيرضا وهو ابن أربع وثاني سنمة وقد ذهبت إحدى عينميه وهو يرعشو بالخأرى ما شيء أخأوفا عنمدي من النمساء وعن عبد ال بن أب وداعععة قععالا‬
‫كنمععت أجعالس سعععيد بععن السععيب فتفقععدن أيرامعا فلمحععا أتيتععه قععالا أيرععن كنمععت قلععت تععوفيت أهلععي فاشععتغلت بععا فقععالا هلج أخأبتنمععا فشععهدناها قعالا ثع‬
‫أردت أن أقععوم فقععالا هععل اسععتحدثت امعرأة فقلععت يررحععك الع تعععال ومععن يرزوجنع ومععا أملععك إل درهيع أو ثلجثععة فقععالا أنععا فقلععت وتفعععل قععالا نعععم‬
‫فحمحد ال تعال وصلى على النمب صلى ال عليه وسلم وزوجن علعى درهيع أو قعالا ثلجثعة قالا فقمحعت ومعا أدري ما أصعنمع من الفعرح فصعرت إلع‬
‫منمزل وجعلت أفكر من آخأذ ومن أستديرن فصليت الغرب وانصرفت إل منمزلع فأسعرجت وكنمعت صعائمحا فقعدمت عشعائي لفطعر وكعان خأعبزا وزيرتعا‬
‫وإذا باب يرقرع فقلت من هذا قالا سعيد قالا فأفكرت ف كعل إنسعان اسعه سععيد إل سععيد بعن السعيب وذلعك أنعه لع يرعر أربعيع سعنمة إل بيع داره‬
‫والسجد قالا فخرجت إليه فإذا به سعيد بن السيب فظنمنمت أنه قد بدا له فقلت يرا أبا ممحد لو أرسلت إل لتيتعك فقعالا ل أنععت أحععق أن تعؤتى‬
‫قلت فمحعا تعأمر قالا إنعك كنمعت رجلج عزبعا فعتزوجت فكرهعت أن أبيتعك الليلعة وحعدكا وهعذه امرأتعك وإذا هعي قائمحعة خألفعه فع طعوله ثع أخأعذ بيعدها‬
‫فععدفعها فع البععاب ورده فسععقطت العرأة مععن اليععاء فاسععتوثقت مععن البععاب ثع تقععدمت إلع القصعععة الععت فيهععا الععبز والزيرععت فوضعععتها فع ظععل السعراج‬
‫لكيلج تراه ث صعدت السطح فرميت اليان فجاءون وقالوا ما شأنك قلت ويكعم زوجنع سععيد بعن السعيب ابنمتعه اليعوم وقعد جاء بعا الليلعة علعى‬
‫غفلععة فقععالوا أو سعععيد زوجععك قلععت نعععم قععالوا وهععي فع الععدار قلععت نعععم فنمزلعوا إليهععا وبلععغ ذلععك أمععي فجععاءت وقععالت وجهععي مععن وجهععك حعرام إن‬
‫مسستها قبل أن أصلحها إل ثلجثة أيرام قالا فأقمحت ثلجثا ث دخألت با فإذا هي من أجل النمساء وأحفظ النماس لكتاب ال تعال وأعلمحهم بسنمة‬
‫رسولا ال صلى ال عليه وسلم وأعرفهم بق الزوج قالا فمحكثت شهرا ل يرأتين سعيد ول آتيه فلمحا كان بعد الشهر أتيته وهو ف حلقته فسلمحت‬
‫عليه فرد علي السلجم ول يركلمحن حت تفرق النماس من اللس فقالا ما حالا ذلك النسعان فقلعت بيع يرعا أبعا ممحعد علعى معا يعب الصعديرق ويركعره‬
‫العدو قالا إن رابك منمه أمر فعدونك والعصعا فانصعرفت إلع منمزلع فعوجه إلع بعشعريرن ألعف درهعم قعالا عبعد الع بعن سعليمحان وكعانت بنمعت سععيد بعن‬
‫السيب هذه قد خأطبها منمه عبد اللعك بعن معروان لبنمعه الوليعد حيع وله العهعد فعأب سععيد أن يرزوجعه فلعم يرعزلا عبعد اللعك يتعالا علعى سععيد حعت‬
‫ضعربه مائععة سععوطا فع يرععوم بععارد وصععب عليععه جععرة مععاء وألبسععه جبععة صععوفا فاسععتعجالا سعععيد فع الزفععافا تلععك الليلععة يرعرفععك غائلععة الشععهوة ووجععوب‬
‫البادرة ف الديرن إل تطفئة نارها بالنمكاح رضي ال تعال عنمه ورحه‪.‬‬
‫بيان فضيلة من يالف شهوة الفرج والعي‬
‫اعلععم أن هععذه الشععهوة هععي أغلععب الشععهوات علععى النسععان وأعصععاها عنمععد اليجععان علععى العقععل إل أن مقتضععاها قبيععح يرسععتحيا منمععه ويشععى مععن‬
‫اقتحامه وامتنماع أكثر النماس عن مقتضاها إما لعجز أو لوفا أو لياء أو لافظة على جسمحه وليس ف شيء من ذلك ثواب فإنه إيرثار حعظ معن‬
‫حظوظ النمفس على حظ آخأر نعم من العصمحة أن ل يرقدر ففي هذه العوائعق فائعدة وهعي دفعع الثع فعإن من تعركا الزنعا انعدفع عنمعه إثعه بعأي سعبب‬
‫كان تركه وإنعا الفضعل والثعواب الزيرعل فع تركعه خأوفعا من الع تععال معع القعدرة وارتفعاع الوانعع وتيسعر السعباب ل سعيمحا عنمعد صعدق الشعهوة وهعذه‬
‫درجععة الصعديرقي ولععذلك قعالا صعلى الع عليععه وسععلم معن عشعق فععف فكتععم فمحععات فهعو شععهيد حعديرث معن عشععق فععف فكتعم فمحعات فهععو شعهيد‬
‫أخأرجه الاكم ف التاريرخ من حديرث ابن عباس وقالا أنكر على سعويرد بعن سععيد ثع قالا يرقعالا إن ييحع لا ذكعر لعه هعذا العديرث قعالا لعو كعان لع‬
‫فرس ورمح غزوت سويردا ورواه الرائطي من غي طريرق سويرد بسنمد فيه نظر وقالا صلى ال عليه وسلم سبعة يرظلهم ال يروم القيامة ف ظل عرشه‬
‫يروم ل ظل إل ظله وعد منمهم رجل دعته امرأة ذات جالا وحسب إل نفسها فقالا إن أخأافا ال رب العالي حديرث سعبعة يرظلهعم الع فع ظلعه‬
‫العديرث متفعق عليعه من حعديرث أبع هريرعرة وقعد تقعدم وقصعة يروسعف عليعه السعلجم وامتنمعاعه من زليخعا معع القعدرة ومعع رغبتهعا معروفعة وقعد أثنع الع‬
‫تعال عليه بذلك ف كتابه العزيرز وهو إمام لكل من وفق لاهدة الشيطان ف هذه الشعهوة العظيمحعة وروي أن سعليمحان بعن يرسعار كعان من أحسعن‬
‫النماس وجها فدخألت عليه امرأة فسألته نفسه فامتنمع عليها وخأرج هاربا من منمزله وتركها فيه قعالا سعليمحان فرأيرعت تلعك الليلعة فع النمعام يروسعف عليعه‬
‫السلجم وكأن أقولا له أنت يروسف قالا نعم أنا يروسف الذي همحت وأنت سليمحان الذي ل تم أشار إلع قعوله تععال ولقعد هعت بعه وهعم بعا لعول‬
‫أن رأى برهان ربه وعنمه أيرضا ما هو أعجب من هعذا وذلعك أنعه خأعرج من الديرنمعة حاجعا ومععه رفيعق لعه حعت نعزل بعالبواء فقعام رفيقعه وأخأعذ السفرة‬
‫وانطلق إل السوق ليبتاع شيئا وجلس سليمحان ف اليمحة وكان من أجل النماس وجها وأورعهم فبصرت به أعرابية من قلة البل واندرت إليه حععت‬
‫وقفت بي يرديره وعليها البقع والقفازان فأسفرت عن وجه لا كأنه فلقعة قمحعر وقعالت أهنمئنع فظعن أنعا تريرعد طعامعا فقعام إلع فضعلة السعفرة ليعطيهعا‬
‫فقالت لست أريرد هذا إنا أريرد ما يركون من الرجل إل أهله فقعالا جهعزكا إلع إبليعس ثع وضعع رأسعه بيع ركبعتيه وأخأعذ فع النمحيعب فلعم يرعزلا يربكي‬
‫فلمحا رأت منمه ذلك سدلت البقع على وجهها وانصرفت راجعة حعت بلغعت أهلهعا وجعاء رفيقعه فعرآه وقعد انتفخعت عينمعاه معن البكعاء وانقطعع حلقعه‬
‫فقععالا مععا يربكيععك قععالا خأي ع ذكععرت صععبيت قععالا ل وال ع إل أن لععك قصععة إنععا عهععدكا بصععبيتك منمععذ ثلجث أو نوهععا فلععم ير عزلا بععه حععت أخأععبه خأععب‬
‫العرابيععة فوضععع رفيقععه السععفرة وجعععل يربكععي بكععاء شعديردا فقععالا سععليمحان وأنععت مععا يربكيععك قععالا أنععا أحععق بالبكععاء منمععك لنع أخأشععى أن لععو كنمععت‬
‫مكانعك لعا صععبت عنمهعا فلعم يرعزال يربكيعان فلمحعا انتهععى سعليمحان إلع مكعة فسععى وطعافا ثع أتعى الجعر فعاحتب بثععوبه فأخأعذته عينمععه فنمعام وإذا رجعل‬
‫وسيم طوالا له شارة حسنمة ورائحة طيبة فقالا له سليمحان رحك ال من أنت قالا له أنا يروسف قالا يروسعف الصعديرق قعالا نعععم قعالا إن فع شععأنك‬
‫وشأن امرأة العزيرز لعجبا فقالا له يروسف شأنك وشأن صاحبة البواء أعجب وروي ععن عبعد الع بعن عمحعر قعالا سععت رسعولا الع صعلى الع عليعه‬
‫وسععلم يرقععولا انطلععق ثلجثععة نفععر مععا كععان قبلكععم حععت آواهععم الععبيت إلع غععار فععدخألوا فانععدرت صععخرة معن البععل فسععدت عليهععم الغععار فقععالوا إنععه ل‬
‫يرنمجيكم من هذه الصخرة إل أن تدعوا ال تعال بصال أعمحالكم فقالا رجل منمهعم اللهعم إنعك تعلعم أنعه كعان لع أبعوان شعيخان كعبيان وكنمعت ل‬
‫أغبق قبلهمحا أهلج ول مال فنمأى ب طلب الشجر يروما فلم أرح عليهمحا حت ناما فحلبت لمحا غبوقهمحا فوجععدتمحا نعائمحي فكرهعت أن أغبعق قبلهععا‬
‫أهلج ومال فلبثت والقدح ف يرعدي انتظعر اسعتيقاظهمحا حعت طلعع الفجعر والصعبية يرتضاغون حعولا قعدمي فاسعتيقظا فشعربا غبوقهمحعا اللهعم إن كنمعت‬
‫فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنما ما نن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئا ل يرستطيعون الروج منمه وقععالا الخأعر اللهععم إنععك تعلعم أنععه كععان‬
‫ل ابنمة عم من أحب النماس إل فراودتا عن نفسها فامتنمعت منع حعت ألعت بع سعنمة من السعنمي فجعاءتن فأعطيتهعا مائعة وعشعريرن ديرنمارا علعى أن‬
‫تلي بين وبي نفسها ففعلت حت إذا قدرت عليها قالت اتق ال ول تفض الاتر إل بقه فتحرجت من الوقوع عليهعا فانصعرفت عنمهععا وهععي معن‬
‫أحب النماس إل وتركت الذهب العذي أعطيتهعا اللهعم إن كنمعت فعلتعه ابتغاء وجهعك ففعرج عنمعا ما نعن فيعه فعانفرجت الصعخرة عنمهعم حعت أنعم ل‬
‫يرستطيعون العروج منمهعا وقعالا الثعالث اللهعم إنع اسعتأجرت أجعراء وأعطيتهعم أجعورهم غيع رجعل واحعد فعإنه تعركا الجعر العذي لعه وذهعب فنممحيعت لعه‬
‫أجره حت كثرت منمه الموالا فجاءن بعد حي فقالا يرا عبد ال أعطن أجري فقلت كل ما ترى من أجركا من البعل والبقعر والغنمععم والرقيعق فقعالا‬
‫يرا عبد ال أتزأ ب فقلت ل أستهزئ بك فخعذه فاسعتاقه وأخأعذه كلعه ولع يرعتكا منمعه شعيئا اللهعم إن كنمعت فعلعت ذلعك ابتغاء وجهعك ففعرج عنمعا ما‬
‫نن فيه فانفرجت الصعخرة فخرجعوا يشعون حعديرث ابعن عمحعر انطلعق ثلجثعة نفعر معن كعان قبلكعم حعت آواهعم العبيت إلع غعار فعذكر العديرث بطعوله‬
‫رواه البخاري فهذا فضل من تكن من قضاء هذه الشهوة فعف وقريرب منمعه معن تكعن معن قضعاء شعهوة العيع فعإن العيع مبعدأ الزنعا فحفظهعا مهعم‬
‫وهو عسر من حيث إنه قد يرستهان بعه ول يرعظعم العوفا منمعه والفعات كلهعا منمعه تنمشعأ والنمظعرة الولع إذا لع تقصعد ل يرؤاخأعذ با والعاودة يرؤاخأعذ‬
‫با قالا صلى ال عليه وسلم لعك الولع وعليعك الثانيعة حعديرث لعك الولع وليسعت لعك الثانيعة أي النمظعرة أخأرجعه أبعو داود والتمعذي معن حعديرث‬
‫بريردة قاله لعلي قالا التمذي حديرث غريرب أي النمظرة وقالا العلجء بن زيراد ل تتبعع بصعركا رداء العرأة فعإن النمظعر يرعزرع فع القلعب شعهوة وقلمحعا يلعو‬
‫النسان ف ترداده عن وقوع البصر على النمساء والصبيان فمحهمحا تايرل إليه السن تقاضى الطبع العاودة وعنمده يرنمبغععي أن يرقععرر فع نفسععه أن هععذه‬
‫العاودة عيع الهعل فإنه إن حقعق النمظعر فاستحسعن ثعارت الشعهوة وعجعز ععن الوصععولا فلج يصعل لعه إل التحسعر وإن اسعتقبح لع يرلتعذ وتعأل لنعه‬
‫قصد اللتذاذ فقد فعل ما آله فلج يلو ف كلتا حالتيه عن معصية وعن تأل وعن تسر ومهمحا حفظ العي بذا الطريرق اندفع ععن قلبعه كعثي معن‬
‫الفات فإن أخأطأت عينمه وحفظ الفرج مع التمحكن فذلك يرستدعي غايرة القوة ونايرة التوفيعق فقعد روي ععن أبع بكر بعن عبعد الع الزنع أن قصعابا‬
‫أولع باريرة لبعض جيانه فأرسلها أهلها ف حاجة لعم إلع قريرعة أخأعرى فتبعهعا وراودهعا ععن نفسعها فقعالت لعه ل تفععل لنعا أشعد حبعا لعك منمعك لع‬
‫ولكن أخأافا ال قالا فأنت تافينمه وأنا ل أخأافه فرجع تائبا فأصابه العطش حعت كعان يرهلعك فإذا برسعولا لبععض أنبيعاء بنع إسعرائيل فسعأله فقالا‬
‫ما لك قالا العطش قالا تعالا حت ندعو ال بأن تظلنما سحابة حت ندخأل القريرة قالا مال من عمحل صال فعأدعو فعادع أنععت قعالا أنععا أدععو وأمعن‬
‫أنت على دعائي فدعا الرسولا وأمن هو فأظلتهمحا سحابة حت انتهيا إل القريرة فأخأذ القصاب إلع مكعانه فمحععالت السععحابة مععه فقعالا لعه الرسععولا‬
‫صلى ال عليه وسلم زعمحت أن ليس لك عمحل صال وأنا الذي دعوت وأنت الذي أمنمت فأظلتنما سعحابة ثع تبعتعك لتخعبن بعأمركا فعأخأبه فقالا‬
‫الرسولا إن التائب عنمعد الع تععال بكعان ليعس أحعد من النمعاس بكانه وععن أحعد بعن سععيد العابعد ععن أبيعه قالا كعان عنمعدنا بالكوفعة شعاب متعبعد‬
‫لزم السجد الامع ل يركاد يرفارقه وكان حسن الوجه حسن القامة حسن السمحت فنمظرت إليععه امعرأة ذات جعالا وعقععل فشعغفت بعه وطعالا عليهعا‬
‫ذلك فلمحا كان ذات يروم وقفت له على الطريرق وهو يرريرد السجد فقالت له يرا فت اسع منع كلمحعات أكلمحعك با ثع اعمحعل ما شعئت فمحضى ولع‬
‫يركلمحها ث وقفت له بعد ذلك على طريرقه وهو يرريرد منمزله فقالت له يرا فت اسع منع كلمحعات أكلمحعك بعا فعأطرق مليعا وقعالا لعا هعذا موقعف تمحعة‬
‫وأنعا أكعره أن أكعون للتهمحعة موضععا فقالت لعه والع معا وقفعت معوقفي هعذا جهالعة منع بعأمركا ولكعن معاذ الع أن يرتشعوفا العبعاد إلع مثعل هعذا منع‬
‫والعذي حلنع علعى أن لقيتعك فع مثعل هعذا المعر بنمفسي لعرفعت أن القليعل من هعذا عنمعد النمعاس كعثي وأنتعم معاشعر العبعاد علعى مثعالا القعواريرر أدنع‬
‫شيء يرعيبها وجلة ما أقولا لك إن جوارحي كلها مشغولة بك فال ال ف أمري وأمعركا قعالا فمحضى الشعباب إلع منمزلعه وأراد أن يرصعلي فلعم يرعقعل‬
‫كيف يرصلي فأخأذ قرطاسا وكتب كتابعا ثع خأعرج معن منمزلعه وإذا بعالرأة واقفعة فع موضععها فعألقى الكتاب إليهعا ورجعع إلع منمزلعه وكعان فيعه بسعم الع‬
‫الرحن الرحيم أعلمحي أيرتهعا العرأة أن الع ععز وجعل إذا عصاه العبعد حلعم فإذا ععاد إلع العصعية مرة أخأعرى سعته فعإذا لبعس لعا ملجبسعها غضعب الع‬
‫تعععال لنمفسععه غضععبة تضععق منمهععا السععمحوات والرض والبععالا والشععجر والععدواب فمحععن ذا يرطيععق غضععبه فععإن كععان مععا ذكععرت بععاطلج فععإن أذكععركا يرومععا‬
‫تكععون السععمحاء فيععه كالهععل وتصععي البععالا كععالعهن وتثعوا المععم لصعولة البععار العظيععم وإنع والع قععد ضعععفت عععن إصععلجح نفسععي فكيععف بإصععلجح‬
‫غيي وإن كعان معا ذكعرت حقعا فعإن أدلععك علعى طعبيب هعدى يرعداوي الكلععوم المحرضعة والوجعاع الرمضععة ذلعك الع رب العععالي فاقصعديره بصعدق‬
‫السععألة فعإن مشعغولا عنمععك بقعوله تععال وأنععذرهم يرعوم الزفعة إذ القلعوب لعدى النمعاجر كععاظمحي معا للظعالي معن حيععم ول شعفيع يرطعاع يرعلععم خأائنمععة‬
‫العي وما تفي الصدور فأيرن الهرب من هذه اليرة ث جاءت بعد ذلك بأيرام فوقفت لعه علعى الطريرعق فلمحعا رآهعا معن بعيعد أراد الرجعوع إلع منمزلعه‬
‫كيلج يرراها فقالت يرا فعت ل ترجعع فلج كعان اللتقعى بععد هعذا اليعوم أبعدا إل غعدا بيع يرعدي الع تععال ثع بكعت بكاء شعديردا وقعالت أسعألا لعك الع‬
‫الذي بيده مفاتيح قلبك أن يرسهل ما قد عسر من أمركا ث إنا تبعته وقالت امنمن علي بوعظة أحلها عنمك وأوصن بوصية أعمحل عليها فقالا لعا‬
‫أوصيك بفظ نفسك من نفسك وأذكركا قوله تعال وهو الذي يرتوفاكم بالليل ويرعلم معا جرحتعم بالنمهار قعالا فعأطرقت وبكعت بكعاء شعديردا أشعد‬
‫من بكائهعا الولا ثع إنا أفعاقت ولزمعت بيتهعا وأخأعذت فع العبعادة فلعم تعزلا علعى ذلعك حعت ماتت كمحعدا فكان الفعت يرعذكرها بععد موتعا ثع يربكي‬
‫فيقععالا لععه مععم بكععاؤكا وأنععت قععد أيرأسععتها مععن نفسععك فيقععولا إنع قععد ذبععت طمحعهععا فع أولا أمرهععا وجعلععت قطيعتهععا ذخأية لع عنمععد الع تعععال فأنععا‬
‫أستحي منمه أن أسعتد ذخأية ادخأرتعا عنمعده تععال ترع كتعاب كسعر الشعهوتي بمحعد الع تععال وكرمعه يرتلعوه إن شعاء الع تععال كتعاب آفات اللسعان‬
‫والمحد ل أول وآخأرا وظاهرا وباطنما وصلجته على سيدنا ممحد خأي خألقه وعلى كل عبد مصطفى من أهل الرض والسمحاء وسلم تسليمحا كثيا‪.‬‬

You might also like