You are on page 1of 1

‫بو ذر إلى الربذة‪:‬‬

‫وورد في نهج البالغة ما يلي‪:‬‬

‫ومن كالم له (عليه السالم) ألبي ذر (رحمه هللا) لما خرج إلى الربذة‪:‬‬

‫يا أبا ذر‪ ،‬إنك غضبت هلل فارج من غضبت له ‪.‬‬

‫إن القوم خافوك على دنياهم‪ ،‬وخفتهم على دينك‪ ،‬فاترك في أيديهم ما خافوك عليه‪ ،‬واهرب منهم بما خفتهم عليه ‪.‬‬

‫فما أحوجهم إلى ما منعتهم‪ ،‬وما أغناك عما منعوك ‪.‬‬

‫وستعلم من الرابح غداً‪ ،‬واألكثر ُحسَّدا ً ‪.‬‬

‫ولو أن السماوات واألرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى هللا لجعل هللا له منهما مخرجا‪،‬‬

‫وال يؤنسنك إال الحق‪ ،‬وال يوحشنك إال الباطل ‪.‬‬

‫فلو قبلت دنياهم ألحبوك‪ ،‬ولو قرضت منها ألمنوك‪(1).‬‬

‫____________‬

‫‪1-‬نهج البالغة (بشرح عبده) ج‪ 2‬ص‪ 12‬الخطبة رقم ‪ 130‬و شرح نهج البالغة للمعتزلي ج‪ 8‬ص‪ 252‬وعيون‬
‫الحكم والمواعظ للواسطي ص‪ 552‬وجامـع = = أحاديث الشيعة ج‪ 14‬ص‪ 453‬والغدير ج‪ 8‬ص‪ 300‬وموسوعة‬
‫أحاديث أهل البيت للنجفي ج‪ 4‬ص‪ 113‬وج‪ 8‬ص‪ 18‬ونهج السعادة ج‪ 4‬ص‪ 11‬وحياة اإلمام الحسين للقرشي ج‪1‬‬
‫ص‪.373‬‬

You might also like