Professional Documents
Culture Documents
باب الأمر
باب الأمر
للمأضضر صضضيغة مأبينضضة فتضضدل بمجردهضضا علضضى كونهضضا أمأض ضررا إذا تعضضرت عضضن القرائضضن وهضضي" :افعضضل" للحاضضضر،
"وليفعل" للغائب .هذا قول الجمهور
وزعمت فرقة مأن المبتدعة :أنه ل صيغة للمأر ،بناءا على خيالهم :أن الكلما مأعنى قائم بالنفس
أمأا الكتاب:
صنورمأا فمضلمنن أمك لمم انليمضنومما إس نسسييا{ قال لمريم} :فمضأقوسلي إسلني نممذر أ س
ت للرنحممسن م ن
وأمأا السنة:
فضضإن النضضبي -صضضلى الض عليضضه وساضضلم -قضضال "إن الض عفضضا لمأضضتى عمضضا حضضدثت بضضه أنفسضضها مأضضا لضضم تتكلضضم أو
تعمل به"
أمأا أهل اللسان
فإنهم اتفقوا -عن آخرهم -على أن الكلما :اسام ،وفعل وحرف
أهل العرف -كلهم -يسمون الناطق :مأتكلرما ،ومأن عداه :سااكرتا ،أو أخرس
فصل :ل يشترط الرادة في المأر
ول يشترط في كون المأر أمأررا :إرادة المأر في قول الكثرين.
وقالت المعتزلة :إنما يكون أمأررا بالرادة
فصل :المأر المجرد يدل على الوجوب
ذا ورد المأر مأتجردا عن القرائن :اقتضى الوجوب في قول الفقهاءا وبعض المتكلمين.
وقال بعضهم :يقتضى الباحة لنها أدنى الدرجات ،فهي مأستيقنة ،فيجب حمله على اليقين
وقال بعض المعتزلة :يقتضي الندب؛
وقالت الواقفية :هو على الوقف ،حتى يرد الدليل ببيانه
فصل :فيما تفيده صيغة المأر بعد الحظر
إذا وردت صيغة المأر بعد الحظر :اقتضت الباحة وهو ظاهر قول الشافعي
وقال أكثر الفقهاءا والمتكلمين :تفيد مأا كانت تفيده لول الحظر؛ لعموما أدلة الوجوب.
وقال قوما :إن ورد المأر بعد الحظر بلفظ "افعل" :كان دال على الباحة
وأمأا إن ورد بغير هذه الصيغة كما لو قيل" :أنتم مأأمأورون بعد الحراما بالصطياد" فيكون للوجوب
قال قوما :انها تكون لرفع الحظضر والتحريضم ورجضوع المضأمأور بضه الى الحكضم الضذي كضان لضه قبضل الحظضر،
فضضان كضضال مأباحضضا كضضان مأباحضضا وان كضضان واجبضضا او مأسضضتحبا كضضان كضضذلك وهضضذا هضضو المعضضروف عضضن السضضلف
والئمة
فصل :المأر المطلق هل يقتضي التكرار
المأر المطلق :ل يقتضي التكرار في قول أكثر الفقهاءا والمتكلمين .وهو اختيار أبي الخطاب
وقال القاضي وبعض الشافعية :يقتضي التكرار
وقال قوما:انه إن علق المأر على شرط اقتضى التكرار ،وإل فل يقتضيه
فصل :المأر المطلق :هل يقتضي الفور
المأر يقتضي فعل المأمأور به على الفور ،في ظاهر المذهب
وهو قول الحنفية
وقضضال أكضثر الشضضافعية :هضو علضضى الضتراخي.لن المأضضر يقتضضي فعضضل المضضأمأور ل غيضر ،أمأضضا الزمأضضان :فهضو لزما
الفعل ،كالمكان واللة والشخص،
وقالت الواقفية :هو على الوقف في الفور والتراخي ،والتكرار وعدمأه.
فصل :الواجب المؤقت إذا فات وقته ل يحتاج إلى أمأر جديد
الواجب المؤقت ل يسقط بفوات وقته ،ول يفتقر إلى أمأر جديد .وهو قول بعض الفقهاءا
وقال الكثرون :ل يجب القضاءا إل بأمأر جديد .اختاره أبو الخطاب
فصل :مأقتضى المأر :حصول الجزاءا بفعل المأمأور به
ذهب بعض الفقهاءا إلى أن المأر يقتضي الجزاءا بفعل المأمأور به.
إذا امأتثل المأمأور بكمال وصفه وشرطه.
وقضضال بعضضض المتكلميضضن :ل يقتضضضي الج ضزاءا ،ول يمتنضضع وجضضوب القضضضاءا مأضضع حصضضول المأتثضضال :بضضدليل
المضي في الحج الفاساد ،ويجب القضاءا.
ومأن ظن أنه مأتطهر فإنه مأأمأور بالصلة ،إذا صلى فهو مأمتثل مأطيع ،ويجب القضاءا.
ولن القضاءا إنما يجب بأمأر جديد ،والمأر بالشيءا ل يمنع إيجاب مأثله
فصل :المأر بالمأر بالشيءا ليس أمأررا به
المأر بالمأر بالشيءا ليس أمأررا به ،مأا لم يدل عليه دليل
مأثضضاله :قضضوله -عليضضه السضضلما" -مأروهضضم بالصضضلة لسضضبع" ليضضس بخطضضاب مأضضن الشضضارع للصضضبي ،ول إيجابضرضا
عليه ،مأع أن المأر واجب على الولي.
لكضضن إذا كضضان المضضأمأور بضضالمأر النضضبي -صضضلى الض عليضضه وساضضلم -كضضان واجبرضضا بضضأمأر النضضبي -صضضلى الض عليضضه
وسالم-؛ لقياما الدليل على وجوب طاعة النبي -صلى ال عليه وسالم -وتحريم مأخالفته
أمأا إذا كان المأمأور بالمأر غيره :فل يبعد أن يجب عليه المأر؛
فصل :أمأر الجماعة أمأر لكل واحد مأنهم
المأر لجماعة يقتضي وجوبه على كل واحد مأنهم ،ول يسقط الضضواجب عنهضضم بفعضضل واحضضد مأنهضضم ،إل أن
يضضدل عليضضه دليضضل ،أو يضضرد الخطضضاب بلفضضظ ل يعضضم ،كقضضوله تعضضالى} :مولنتمأكضنن سمأنأكضنم أرمأض ة يمضندأعومن إسلضمضى النمخنيضسر
ويأنمأرومن سبالنمعرو س
ف مويمضنضمهنومن معسن النأمنمكسر{ فيكون فرض كفاية م نأ مم أأ
]فرض الكفاية[
فإن قيل :مأا حقيقة فرض الكفاية؟
أهو واجب على الجميع ويسقط بفعل البعض؟
أما على واحد غير مأعين ،كالواجب المخير؟
أما واجب على مأن حضر دون مأن غاب ،كحاضر الجنازة -مأثرل-؟
قلنا :بل واجب على الجميع ويسقط بفعل البعض ،بحيث لو فعلضه الجميضع :نضال الكضل ثضواب الفضرض،
ولو امأتنعوا :عم الثم الجميع ،ويقاتلهم المأاما على تركه
وساقوط الفرض بدون الداءا مأمكن :إمأا بالنسخ أو بسبب آخر.
أمأا اليجاب على واحد ل بعينه :فمحال؛ لن المكلف ينبغي أن يعلم أنه مأكلضف ،وإذا أبهضم الوجضوب
لم يعلم.
بخلف إيجاب خصلة مأن خصلتين؛ فإن التخيير فيهما ل يوجب تعذر المأتثال
فصل :أمأر ال تعالى للنبي أمأر للمأة مأا لم يوجد تخصيص
إذا أمأر الض -تعضالى -نضبيه -صضلى الض عليضه وساضلم -بلفضظ ليضس فيضضه تخصضيص ،كقضوله تعضالى} :يمضا أميضمهضا
النأمرزلمأأل ،قأسم اللرنيل{ ،أو أثبضت فضي حقضضه حكرمضا :فضإن أمأتضه يشضاركونه فضي ذلضك الحكضم ،مأضضا لضم يقضم علضى
اختصاصه به دليل.
وكضضذلك إذا تضوجه الحكضم إلى واحضد مأضن الصضحابة دخضل فيضضه غيضره ،ويضدخل فيضه النضبي -صلى الض عليضه
وسالم -نحو قوله" :إن ال فرض عليكم صيامأه"
هذا قول القاضي ،وبعض المالكية ،وبعض الشافعية
وقال أبو الحسن التميمي ،وأبو الخطاب ،وبعض الشافعية :يختص الحكضضم بمضضن تضوجه إليضضه المأضضر؛ لن
السيد مأن أهل اللغة لو أمأر عبدا مأن عبيده بأمأر :لختص به دون بقية عبيده.
فصل :في تعلق المأر بالمعدوما
المأضضر يتعلضضق بالمعضضدوما ،وأوامأضضر الشضضرع قضضد تنضضاولت المعضضدومأين إلضضى قيضضاما السضضاعة ،بشضضرط وجضضودهم علضضى
صفة مأن يصح تكليفه.
خلفرضضا للمعتزلضضة وجماعضضة مأضضن الحنفيضضة 1قضضالوا :ل يتعلضضق المأضضر بضضه؛ لنضضه يسضضتحيل خطضضابه ،فيسضضتحيل
تكليفه.
ولنه ل يقع مأنه فعل ول ترك ،فلضضم يصضضح أمأضره ،كالعضضاجز والمجنضضون ،ولن المعضدوما ليضس بشضضيءا ،فضأمأره
هذيان.
وكما أن مأن شرط القدرة :وجود المقدور ،يجب أن يكون مأن شرط المأر :وجود المأمأور.
فصل :في التكليف بغير الممكن
ويجوز المأر مأن ال -سابحانه -لما في مأعلومأه أن المكلف ل يتمكن مأن فعله.
وعند المعتزلة :ل يجوز ذلك إل أن يكون تعلقه بشرط تحققه مأجهضول عنضد المأضضر ،أمأضا إذا كضان مأعلومأضضا
أنه ل يتحقق الشرط ،فل يصح المأر به؛ لن المأر طلب ،فكيف يطلب الحكيم مأا يعلم امأتناعه؟
وكيف يقول السيد لعبده :خط ثوبي إن صعدت السماءا؟