التمثيل والممثلين ونجوم التمثيل ،تقمص الشخصية في زمن المسيح الدجال
الذي هو بدوره يتقمص شخصية المسيح عيسى بن مريم
فتش في تاريخ البشر وآثاره وما ترك فلن تجد غير حضارة الدجال الغربية التي اخترعت ما يسمونه التمثيل والممثلين ونجوم الفن، هذه الحضارة الدجالة القائمة على الدجل والخداع ومظهر الشيء الذي يختلف تماما او بعكس حقيقته هي قائمة أيضا على تقمص الشخصية ،عندما يغزو ضحاياه في جميع انحاء األرض ويحتلهم يبرع هذا اليأجوج االوربي في تقمص شخصيتهم باإلضافة الى نسخ نفسه فيهم في نفس الوقت ،مثال اليأجوج الصهيوني االوربي الذي احتل األرض المقدسة تقمص شخصية سكانها العرب حتى انه صنع اكالتهم العربية الشرقية المحلية وكأنها تراث اجداده وهو األوربي الذي ال يعرف غير اكل (سجق) لحم الخنزير الغير مطبوخ، مثال آخر في تقمص الصهاينة االوربيون القوقازيون جميعهم شخصية النصراني واليهودي وهم وثنيون ال عالقة لهم بالنصرانية واليهودية ،عندما تفتش عن حقيقة هذا األوربي الدجال تجده في الحقيقة هو عقوبة هللا سبحانه وتعالى للبشر العصاة ومهمته األساسية هي الحرب واالفساد والتخريب في األرض والتغيير في خلق هللا وهو جندي المسيح الدجال الذي يهيئ هذه األرض لخروج مسيحه الدجال الذي مهمته األساسية هي انه (نجم تمثيل) يتقمص شخصية المسيح الحقيقي عيسى بن مريم عليه صلوات هللا وسالمه ويتبعه الناس كما يفعل (نجم السينما الممثل) الذي يمثل ويدجل ويتقمص الشخصيات ويتبعه أيضا الناس ،بهذا يتضح الدور الهام لوظيفة تقمص الشخصية ضمن مهمة هذا األوربي الفاسد المفسد الدجال وحضارته. ضمن حياته القائمة على الدجل والخداع وتقمص الشخصية قام هذا الصهيوني األوربي الدجال باختراع ما يسمى بالتمثيل والممثلين ونجوم الفن ،هؤالء يقومون بعملية دجل وتقمص شخصية معينة وتقديمها للناس ،عامة الناس المخدرين بفتنة هذا األوربي الدجال يتجاوبون مع تمثيل (دجل) هذا الممثل النجم وكأنه حقيقة بالضبط كما يتجاوبون مع مسرحيات اإلرهاب التي يقوم بها هذا األوربي الصهيوني الدجال عندما يعرض عليهم مثال في تلفاز المسيح الدجال مواد مصورة عن (مسلم إرهابي) يدهس بسيارة عشرات من االوربيون المتحضرين المسالمين فيصدق الناس هذا (التمثيل) ويتعاملون معه كأنه حقيقة ،في كال الحالين ،االحداث هي مجرد تمثيل وتقمص شخصية تجري على شاشات تلفاز المسيح الدجال ولكنها تحولت الى حقيقة في حياة الناس رفعت الممثل الدجال الى درجات عالية بين الناس وكأنه يقوم حقيقة بما (يدجله) و(يتقمصه) من تمثيل امام الناس ،واحداث (إرهاب الدهس) هذه في تلفاز المسيح الدجال تتحول من احداث (تمثيل) وهمية دجالة الى حقيقة ترعب الناس وتخلق بينهم اخطار (إرهابية) وهمية و (إرهابيين) وهميين يصبحون حقيقة في حياتهم. أدخلت حضارة الدجال االوربي الغربي دجل التمثيل والممثلين ونجوم التمثيل منذ نحو مائة عام الى ديار المسلمين بالطبع ألن المسلمين العصاة مخدرين مثل غيرهم بفتنة هذا الدجال األوربي ويتبعونه ويقلدونه الى جحر الضب ،اليوم تجد الكثير من نجوم التمثيل الدجالين هؤالء يعيشون كالسالطين ويمتلكون الثروات المالية الهائلة ويتعامل الناس معهم وكأن الذي يمثلونه في شاشات المسيح الدجال امامهم هو قدرات حقيقية لديهم ،مثال إذا مثل نجم التمثيل انه البطل الذي يهزم جيش كامل تعامل الناس معه على انه حقيقة يفعل ذلك (كما يتعامل الناس مع اإلرهابي المسلم الوهمي في تلفاز المسيح الدجال على انه شخصية حقيقية إرهابية تدهس الناس) وعندما ينبه احدهم الناس الى الدجل في هذا فسينغضون إليه رؤوسهم وقد زاغت عيونهم او رجموه بنظرات اشتباه به او انفضوا من حوله ،بالضبط مثل تأثير المسيح الدجال نفسه وتبعية هؤالء الناس له ،يكسب (النجم الممثل الدجال) ثروات هائلة من النقود والنفوذ ويمشي بين الناس مثل قارون ويركض وراءه الكثير من الناس وتتسابق الفتيات الكاسيات العاريات لتقديسه وعبادته. الدجال اليأجوج األوربي حول العالم بأسره الى (مسرح كبير) لعمليات التمثيل التي يأمر مأجوجيه من بقية االجناس الغير بيضاء ومنهم بني جلدتنا بلعبها ،االزمات الوهمية هي أحد وجوه هذا التمثيل ،مثال يأتي اليأجوج األوربي الدجال الى مأجوجيه مجموعة من الدول العربية الثرية ويرسم لهم لعب دور تمثيل لخلق صراع مع دولة أخرى عربية ثرية مثلهم كما يحدث في صراعات عصابات مخدرات الشوارع ،هذه الدول تلعب الدور التمثيلي المرسوم لها ليس لرغبتها في مال او نفوذ وانما ألن يأجوجها الصهيوني األوربي الدجال امرها بعمل هذا ،هذه االزمة الوهمية التمثيلية تحقق لهذا اليأجوج أهدافه في تدمير ضحاياه بأيديهم هم ويبقى هو بعيدا (يأجج) بينهم ،انه يستمتع بتعذيب اآلخرين من جميع االجناس وخلق االزمات و(االحتقانات) ألن هذا من طبيعته الشريرة ،ما يسمى بالقاعدة وداعش وكوريا الشمالية وغيرها الكثير هي أدوات صنعها أيضا هذا الدجال األوربي من بين أدوات التمثيل وتشتيت اذهان البشر ولخلق األزمات الوهمية التي يستعملها في كل وقت هذا الدجال األوربي الذي يستمتع بتعذيب اآلخرين وخلق االضطرابات والمذابح ليقف بعيدا يتفرج ويتمتع بمناظر الدماء والموت والخراب. صناعة التمثيل والممثلين هي عالمة خطرة جدا تضاف الى العالمات األخرى التي تكشف لنا حقيقة هذا العصر الدجال ولن يستطيع أحدا ان يفهمها اال إذا كان غير اعور يعني ليس اعمى في بصيرته فهو لديه عين البصيرة في قلبه بجانب عينيه اللتين يرى بهما ظاهر األشياء ،اننا عصاة هلل سبحانه وتعالى ورسوله وهجرنا القران والسنة فأصابنا العمى في بصيرتنا فلم ننتبه لهذه العالمة الخطرة جدا التي ترشدنا وغيرها الكثير الى حقيقة زمننا ،زمن اشتداد فتنة المسيح الدجال وغرق الكثير فيها وهم ال يعلمون. ذو القعدة 1438