You are on page 1of 3

‫الغازات الضارة و النسب المسموح بها‬

‫>>‬

‫تلوث الهواء‪ ،‬مساعدة البلدان على التخفيف من عبء‬ ‫تلوث الهواء من أه ّم المخاطر البيئية المحدقة بالصحة‪ .‬ويمكننا‪ ،‬بتخفيض مستويات ّ‬ ‫ّ‬
‫‪.‬المرض العالمي الناجم عن أنواع العدوى التنفسية وأمراض القلب وسرطان الرئة‬
‫سنت صحة سكانها النفسية والقلبية الوعائية (على المديين البعيد والقريب على حد سواء)‬ ‫تلوث الهواء في المدن تح ّ‬ ‫‪.‬كلّما انخفضت مستويات ّ‬
‫تلوث الهواء يتسبّب‪ ،‬كل عام‪ ،‬في وقوع نحو مليونين من الوفيات المبكّرة‪ ،‬معظمها في البلدان النامية‪ .‬ونصف تلك‬ ‫تشير التقديرات إلى أنّ ّ‬
‫الخامسة‬ ‫سنّ‬ ‫‪.‬الوفيات تقريبا ً مردّه االلتهاب الرئوي الذي يصيب األطفال دون‬
‫تلوث الهواء في المناطق الحضرية يودي‪ ،‬كل عام‪ ،‬بحياة ‪ 1.3‬مليون نسمة في جميع أرجاء العالم‪ .‬وسكان البلدان‬ ‫تشير التقديرات إلى أنّ ّ‬
‫‪.‬المتوسطة الدخل يتح ّملون هذا العبء بشكل مفرط‬
‫لملوثات الهواء من األمور التي ال يمكن لألفراد التحكّم فيها إطالقا ً وهي تتطلّب اتخاذ إجراءات من قبل السلطات العمومية على‬‫التعرض ّ‬‫ّ‬
‫‪.‬الصعيدين الوطني واإلقليمي‪ ،‬وحتى على الصعيد الدولي‬
‫تمثّل مبادئ منظمة الصحة العالمية التوجيهية الخاصة بنوعية الهواء أحدث وأكبر أداة تم االتفاق عليها على نطاق واسع لتقييم اآلثار الصحية‬
‫تلوث الهواء‪ ،‬وهي توصي ببلوغ أهداف في مجال نوعية الهواء بما يمكّن من الحد بشكل كبير من المخاطر الصحية ذات الصلة‪.‬‬ ‫الناجمة عن ّ‬
‫التلوث الناجم عن الجسيمات من ‪ 70‬مكروغراماً‪ /‬م‪ 3‬إلى ‪ 20‬مكروغراماً‪ /‬م‪،3‬‬ ‫ّ‬ ‫وتشير تلك المبادئ التوجيهية إلى أنّه بإمكاننا‪ ،‬بالحد من‬
‫‪%.‬تخفيض عدد الوفيات المرتبطة بنوعية الهواء بنحو ‪15‬‬

‫معلومات أساسية‬
‫تلوث الهواء الداخلي والخارجي من أه ّم مشكالت الصحة البيئية التي تؤثّر في صحة جميع سكان البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد‬ ‫إنّ ّ‬
‫سواء‪ .‬والغرض من دالئل منظمة الصحة العالمية لعام ‪ 2005‬الخاصة بجودة الهواء هو تقديم إرشادات عالمية بشأن كيفية الحد من اآلثار الصحية‬
‫تلوث الهواء‪ .‬وكانت الطبعة األولى من تلك الدالئل‪ ،‬التي صدرت في عام ‪1987‬‬ ‫ال تتعدى النطاق ]‪[2‬وتم تحديثها في عام ‪[1] 1997‬الناجمة عن ّ‬
‫األوروبي‪ .‬أ ّما الدالئل الجديدة (‪ )2005‬فهي تنطبق على جميع أنحاء العالم وتستند إلى تقييم الخبراء للبيّنات العلمية الحالية‪ .‬وتوصي تلك الدالئل‬
‫ملوثات الهواء المختارة‪ :‬الجسيمات‪ ،‬واألوزون‬ ‫‪ ، (NO2) ،‬وثنائي أكسيد النتروجين)‪(O3‬بتطبيق القيم القصوى المنقحة الخاصة بتركيز بعض من ّ‬
‫‪ ،.‬وذلك في جميع أقاليم المنظمة)‪(SO2‬وثنائي أكسيد الكبريت‬
‫‪:‬وفيما يلي بعض النتائج األساسية الواردة في دالئل عام ‪ 2005‬الخاصة بجودة الهواء‬
‫التعرض للجسيمات واألوزون في كثير من مدن البلدان المتقدمة والنامية‪ .‬وقد بات‬ ‫ّ‬ ‫هناك‪ ،‬حالياً‪ ،‬مخاطر عالية يمكن أن تحدق بالصحة ّ‬
‫جراء‬
‫التلوث وحصائل صحية محدّدة (ارتفاع معدالت الوفيات أو المراضة)‪ ،‬م ّما يمكّن من التع ّمق في‬ ‫ّ‬ ‫من الممكن استنتاج عالقة كمية بين مستويات‬
‫‪.‬فهم التحسينات الصحية التي يمكن توقّعها إذا ما تم الحد من ّ‬
‫تلوث الهواء‬
‫ملوثات الهواء‪ ،‬بل وحتى التركيزات المنخفضة منها نسبيا ً‬
‫‪.‬تم الربط بين طائفة من اآلثار الصحية الضارة وبين تركيزات ّ‬
‫قد يشكّل تدني جودة الهواء الداخلي خطرا ً على صحة أكثر من نصف سكان العالم‪ .‬فمن المحتمل أن تبلغ نسبة الجسيمات‪ ،‬في البيوت التي‬
‫‪.‬يُستخدم فيها وقود الكتلة الحيوية والفحم ألغراض الطهي والتدفئة‪ ،‬قيمة تفوق القيم المرجعية بنحو ‪ 10‬أضعاف إلى ‪ 50‬ضعفا ً‬
‫ملوثات الهواء التي تنبعث من احتراق الوقود‬ ‫لتلوث الهواء من خالل تقليص تركيزات عدة من أشيع ّ‬ ‫التعرض ّ‬‫ّ‬ ‫يمكن الحد بشكل كبير من نسبة‬
‫‪.‬األحفوري‪ .‬وستسهم تلك التدابير أيضا ً في الحد من غازات الدفيئة والتخفيف من وطأة االحترار العالمي‬
‫الملوثات ذات الصلة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تلوث الهواء الخارجي فيما يخص كالً من‬
‫وتحدّد الدالئل المذكورة‪ ،‬باإلضافة إلى القيم الواردة فيها‪ ،‬أهدافا ً مؤقتة في مجال ّ‬
‫ّ‬
‫التحول‪ ،‬تدريجياً‪ ،‬من تركيزات عالية إلى تركيزات منخفضة‪ .‬ومن المتوقع‪ ،‬إذا تم بلوغ تلك األهداف‪ ،‬تسجيل انخفاض‬ ‫ّ‬ ‫وذلك بغرض التشجيع على‬
‫تلوث الهواء‪ .‬غير أنّ إحراز تقدم صوب االلتزام بالقيم المرجعية ينبغي أن يكون‬ ‫جراء ّ‬
‫التعرض لآلثار الصحية الحادة والمزمنة ّ‬
‫ّ‬ ‫كبير في مخاطر‬
‫الغرض األسمى الذي يتعيّن تحقيقه‬
‫الجسيمات‬
‫القيم المرجعية‬
‫‪PM‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫)متوسط القيمة المسموح بها سنويا ً( مكروغراماً‪ /‬م ‪10‬‬


‫‪3‬‬

‫)متوسط القيمة المسموح بها في أربع وعشرين ساعة( مكروغراماً‪ /‬م ‪25‬‬
‫‪3‬‬

‫‪PM‬‬ ‫‪10‬‬

‫)متوسط القيمة المسموح بها سنويا ً( مكروغراماً‪ /‬م ‪20‬‬


‫‪3‬‬

‫)متوسط القيمة المسموح بها في أربع وعشرين ساعة( مكروغراماً‪ /‬م ‪50‬‬
‫‪3‬‬

‫مرة‪ ،‬قيمة مرجعية بخصوص الجسيمات‪ .‬والغرض من ذلك هو‬ ‫لقد حدّدت دالئل عام ‪ 2005‬الخاصة بجودة الهواء‪ ،‬ألول ّ‬
‫بلوغ أدنى تركيز ممكن من تلك الجسيمات‪ .‬وينبغي‪ ،‬نظرا ً لعدم تحديد أيّة عتبة فيما يخص اآلثار الصحية الناجمة عن تلك‬
‫الجسيمات‪ ،‬أن تمثّل القيمة الموصى بها هدفا ً مقبوالً يمكن بلوغه للحد من اآلثار الصحية إلى أدنى مستوى ممكن في ظ ّل القيود‬
‫‪.‬والقدرات واألولويات الصحية العمومية القائمة على الصعيد المحلي‬
‫التعريف والمصادر الرئيسية‬
‫تتكون منها‬
‫الملوثات‪ .‬والعناصر الرئيسية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫تلحق الجسيمات أضراراً بالناس على نحو يفوق ما تلحقه بهم سواها من‬
‫الجسيمات هي الكبريتات والنترات واألمونيا وكلوريد الصوديوم والكربون والغبار المعدني والماء‪ .‬وتتألّف تلك الجسيمات من‬
‫مزيج معقّد من المواد العضوية المعلّقة في الهواء في شكل صلب وسائل‪ .‬ويتم تحديد تلك الجسيمات حسب قطرها‬
‫(جسيمات ذات قطر ‪( PM‬جسيمات ذات قطر أيروديناميكي أق ّل من ‪ 10‬مكروغرامات) أو ‪ PM‬األيروديناميكي‪ ،‬فهي إ ّما‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫أيروديناميكي أق ّل من ‪5‬ر‪ 2‬مكروغرام)‪ .‬والنوع الثاني أكثر خطورة من ّ‬


‫األول‪ ،‬إذ يمكن للجسيمات التي تنتمي إليه‪ ،‬إذا ما تم‬
‫‪.‬استنشاقها‪ ،‬بلوغ النواحي المحيطية من القصيبات التنفسية وعرقلة عملية تبادل الغازات داخل الرئتين‬

‫)‪ (O3‬األوزون‬
‫القيمة المرجعية‬
‫‪O3‬‬
‫‪3‬‬
‫)متوسط القيمة المسموح بها في ثمان ساعات( مكروغراماً‪ /‬م ‪100‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫استنادا ً في ثمان ساعات‪ ،‬إلى ‪ 100‬مكروغراماً‪ /‬م لقد تم تخفيض القيمة القصوى الموصى بها‪ ،‬والتي ُحدّدت فيما مضى بـ ‪ 120‬مكروغراماً‪ /‬م‬
‫إلى ما تم الخلوص إليه مؤخرا ً من عالقات بين الوفيات اليومية ومستويات األوزون في المواقع التي يق ّل تركيز تلك المادة فيها عن ‪120‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬مكروغراماً‪ /‬م‬
‫التعريف والمصادر الرئيسية‬
‫المكونات الرئيسية‬
‫ّ‬ ‫إنّ األوزون المنتشر على سطح األرض‪ ،‬الذي ال ينبغي الخلط بينه وبين طبقة األوزون الموجودة في الغالف الجوي العلوي‪ ،‬من‬
‫وملوثات مثل أكاسيد‬
‫ّ‬ ‫للضباب الدخاني الكيميائي الضوئي‪ .‬ويتشكّل هذا األوزون عن طريق تفاعل يحدث بين أشعة الشمس (تفاعل كيميائي ضوئي)‬
‫المنبعثة من المركبات والمذيبات والمصانع‪ .‬ويبلغ )‪ (VOCs‬المنبعثة من المركبات والمصانع‪ ،‬والمركّبات العضوية المتطايرة )‪(NOx‬النتروجين‬
‫‪.‬التلوث الناجم عن األوزون أعلى مستوياته خالل فترات الطقس المشمس‬ ‫ّ‬
‫اآلثار الصحية‬
‫يمكن أن يخلّف تركيز األوزون المفرط في الهواء آثارا ً بالغة على صحة اإلنسان‪ .‬فهو كفيل بإحداث مشاكل تنفسية وحاالت من الربو والحد من‬
‫وظائف الرئتين وإحداث أمراض فيها‪ .‬والجدير بالذكر أنّ األوزون بات من ّ‬
‫ملوثات الهواء التي تسبّب أكبر القلق في أوروبا‪.‬‬
‫)‪ (NO2‬ثنائي أكسيد النتروجين‬

‫القيمتان المرجعيتان‬
‫‪NO2‬‬
‫‪3‬‬
‫)متوسط القيمة المسموح بها سنويا ً( مكروغراماً‪/‬م ‪40‬‬
‫‪3‬‬
‫)متوسط القيمة المسموح بها في الساعة( مكروغرام‪/‬م ‪200‬‬
‫‪3‬‬
‫أي تغيير على القيمة المرجعية الحالية التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية (متوسط القيمة المسموح بها سنوياً‪ 40 :‬مكروغراماً‪/‬م‬ ‫من ) ال يطرأ ّ‬
‫أجل حماية الناس من اآلثار الصحية الناجمة عن غاز ثنائي أكسيد النتروجين‪ ،‬مقارنة بالمستوى الموصى به في الدالئل السابقة الخاصة بجودة‬
‫‪.‬الهواء‬
‫التعريف والمصادر الرئيسية‬
‫ملوثات الهواء‪ ،‬عدة وظائف مترابطة‬‫‪:‬يؤدي ثنائي أكسيد النتروجين‪ ،‬باعتباره أحد ّ‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،.‬وظيفة الغاز السام الذي يسبّب التهابا ً حادا ً في المسالك الهوائية فهو يؤدي‪ ،‬عندما تتجاوز تركيزاته القصيرة األجل ‪ 200‬مكروغرام‪/‬م‬
‫‪ ،‬ومن مادة األوزون (عند ‪ PM2.5‬كما أنّه المصدر الرئيسي لهباء النترات‪ ،‬الذي يشكّل عنصرا ً هاما ً من الجسيمات التي تنتمي إلى صنف‬
‫‪.‬توافر األشعة فوق البنفسجية)‬
‫محركات المركبات‬‫ّ‬ ‫والمصادر الرئيسية النبعاثات ثنائي أكسيد النتروجين البشرية المنشأ هي عمليات االحتراق (التدفئة‪ ،‬وتوليد الطاقة وتشغيل‬
‫‪.‬والسفن)‬
‫اآلثار الصحية‬
‫تعرضهم لثنائي أكسيد النتروجين‬ ‫جراء ّ‬ ‫لقد تبيّن من الدراسات الوبائية أنّ أعراض التهاب القصبات الهوائية تزداد لدى األطفال المصابين بالربو ّ‬
‫ً‬
‫على المدى الطويل‪ .‬كما كشفت تلك الدراسات عن وجود عالقة بين انخفاض وظائف الرئة ووجود تلك المادة بتركيزات ت ُسجّل حاليا (أو ت ُالحظ) في‬
‫المدن األوروبية ومدن أمريكا الشمالية‬
‫‪.‬‬

‫)‪ (SO2‬ثنائي أكسيد الكبريت‬


‫القيمتان المرجعيتان‬
‫‪SO2‬‬
‫‪3‬‬
‫)متوسط القيمة المسموح بها في أربع وعشرين ساعة( مكروغراماً‪/‬م ‪20‬‬
‫‪3‬‬
‫)متوسط القيمة المسموح بها في عشر دقائق( مكروغرام‪/‬م ‪500‬‬
‫‪3‬‬
‫في فترات متوسطها ‪ 10‬دقائق‪ .‬ذلك أنّ الدراسات تشير إلى أنّ بعض المصابين ينبغي أن يتجاوز تركيز ثنائي أكسيد الكبريت ‪ 500‬مكروغرام‪/‬م‬
‫التعرض لتلك المادة طيلة ‪ 10‬دقائق فقط‬
‫ّ‬ ‫‪.‬بالربو يشهدون أعراضا ً تنفسية وتغيّرا ً في وظائفهم الرئوية بعد‬
‫ويستند تخفيض قيمة ثنائي أكسيد الكبريت المرجعية المسموح بها في أربع وعشرين ساعة من ‪ 125‬إلى ‪20‬‬
‫‪3‬‬
‫‪:‬إلى االعتبارات التالية مكروغراماً‪/‬م‬
‫التعرض لثنائي أكسيد الكبريت بمستويات أق ّل بكثير م ّما كان يُعتقد سابقا ً‬
‫ّ‬ ‫‪.‬أصبح من المعروف أنّ هناك آثارا ً صحية تحدث ّ‬
‫جراء‬
‫‪.‬ضرورة توفير المزيد من الحماية‬
‫على الرغم من الغموض الذي ما زال يحيط بخطورة اآلثار الناجمة عن التركيزات المنخفضة من ثنائي أكسيد الكبريت‪ ،‬فإنّ من المرجّح أن‬
‫للملوثات األخرى ذات الصلة‬
‫ّ‬ ‫التعرض‬
‫ّ‬ ‫‪.‬يسهم تخفيض تلك التركيزات في الحد من‬
‫التعريف والمصادر الرئيسية‬
‫ثنائي أكسيد الكبريت غاز عديم اللون ذو رائحة قوية‪ .‬وهو ينجم عن حرق الوقود األحفوري (الفحم والنفط) وعن انصهار الخامات المعدنية التي‬
‫تحتوي على الكبريت‪ .‬وأه ّم المصادر البشرية المنشأ لثنائي أكسيد الكبريت هو احتراق الوقود األحفوري الذي يحتوي على الكبريت ألغراض‬
‫‪.‬التدفئة المنزلية وتوليد الطاقة وتشغيل المركبات اآللية‬
‫اآلثار الصحية‬
‫يمكن أن يلحق ثنائي أكسيد الكبريت أضرارا ً بالجهاز التنفسي والوظائف الرئوية وأن يتسبّب في ته ّيج العينين والتهاب السبيل التنفسي‪ ،‬م ّما يؤدي‬
‫إلى السعال وإفراز المخاط وتفاقم حاالت الربو وحاالت التهاب القصبات المزمنة وجعل الناس أكثر عرضة ألنواع العدوى التي تصيب السبيل‬
‫التنفسي‪ .‬ومن المالحظ زيادة معدالت دخول المستشفى بسبب األمراض القلبية ومعدالت الوفيات في الفترات التي ترتفع فيها مستويات ثنائي أكسيد‬
‫‪.‬الكبريت‪ .‬ويؤدي اختالط تلك المادة بالماء إلى تشكّل حمض الكبريتيك‪ ،‬وهو العنصر األساسي في األمطار الحمضية التي تتسبّب في إزالة الغابات‬

You might also like