You are on page 1of 12

‫السنة الرابعة ‪ -‬العدد ( ‪ ) 19‬لشهر مايو ‪2009‬‬

‫مجلة إلكترونية ‪ -‬دورية ‪ -‬متخصصة في تنمية الذات‬

‫تقرأ في هذا العدد‬

‫قدرتك على التركيز‬ ‫هل أنت إنسان صريح ‪..‬؟‬ ‫انقد نفسك قبل أن ينقدك اآلخرين‬
‫كلمة مدير التحرير‬

‫مفيش أحسن من الفرحة ‪. .‬‬ ‫المحتويات‬


‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫م‬
‫‪3‬‬ ‫مفيش أحسن من الفرحة‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫شعار طور حياتك ومدلوله‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫يومك يومك‬ ‫‪3‬‬
‫بهذه اجلملة اجلميلة أختتم أحدهم حملته‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫انقد نفسك قبل أن ينقدك اآلخرين‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬ ‫هل أنت إنسان صريح ؟‬ ‫‪5‬‬ ‫مدير التحرير‬
‫التى شنها على جميــع ركــاب سيـــارة أجـرة على‬
‫‪8‬‬ ‫الصبى واملسامير‬ ‫‪6‬‬ ‫إســـالم سليمـــان‬
‫مدار سـاعة من الـزمن وهى فى طـريقـها من مدينة‬
‫‪9‬‬ ‫قوة التحكم فى الذات ( ‪) 2‬‬ ‫‪7‬‬
‫شبني الكوم إلى مدينة طنطا املصرية ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫للنجاح خطوات ‪ . .‬مع شريف عرفة‬ ‫‪8‬‬
‫مرسـالً ومدخـالً السرور والبهجـة والفرحـة على‬ ‫‪12‬‬ ‫التقارب املدروس‬ ‫‪9‬‬
‫جميع الركاب ‪ ،‬من خالل تعبيراته اجلميلة والتلقائية‬ ‫‪13‬‬ ‫واحة طور حياتك‬ ‫‪10‬‬
‫كـتاب العدد‬‫ُ‬
‫ذات النكهة املصرى اخلاصة‬ ‫‪14‬‬ ‫قدرتك على التركيز‬ ‫‪11‬‬ ‫د ‪ .‬غـــالية اإلمـــام‬
‫مما دفع اجلميع إلى نسيان ما أثقلتهم احلياة من هموم‬ ‫‪15‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪12‬‬ ‫أ ‪ .‬أشـــرف خيــــر‬
‫بقلم ‪ :‬مدير التحرير‬ ‫طوال اليوم وما يلم بهم من عذاب وعناء السفر ‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أحرق سفنك‬ ‫‪13‬‬ ‫أ ‪ .‬رؤوف شـــــبايك‬
‫إسالم سليمان‬ ‫فرسم على الوجوه البسمة الصادقة ‪ ،‬وأدخل السرور‬ ‫‪17‬‬ ‫ماكسى فايلر‬ ‫‪14‬‬ ‫أ ‪ .‬رشــــا فتـــحى‬
‫على قلوب اجلميع ‪ ،‬ناشرا ً األمل حول اجلميع‬ ‫‪18‬‬ ‫صورة وتعليق‬ ‫‪15‬‬
‫‪19‬‬ ‫بتعيش حللمك وال فى حلمك ‪ . .‬؟‬ ‫‪16‬‬ ‫أ ‪ .‬كــرمي الشــاذلى‬
‫وعندما قاربنا على الوصول سأله أحدهم باللهجة‬
‫‪19‬‬ ‫بالعنوان‬ ‫‪17‬‬ ‫أ ‪ .‬محمد الشومانى‬
‫املصرية ( هو أنت على طول فرحان كده ؟ ) فأجابه‬
‫بقوله ( هما اللي زعلوا خدوا ايه !!؟ ) وكأنه يريد أن‬
‫‪20‬‬ ‫احترس ‪ ..‬فخ‬ ‫‪18‬‬ ‫أ ‪ .‬منى البوسـعيدى‬
‫يوصل لنا رسالة مفادها ‪ ..‬أن احلياة ال تقف عند حزن‬ ‫أمـــــــل رضـــوان‬
‫أحد ‪ ،‬وال تعطى احلزين شىء ‪ ،‬بل جتلب له البوسء‬ ‫ش��يخة املدحـــاني‬

‫باب جديد‬
‫واحلزن واألمراض ‪ ،‬وعليه فإن األمر بيدك ال تقف عند‬ ‫عـــادل جمال الدين‬
‫‪ .‬حزنك كثيرا ً وأجعل من الفرحة أسلوب حياتك‬ ‫محمـــد سعـــــد‬
‫غري حياتك ‪...‬‬
‫مع‬
‫اإلخـراج الفنـى‬
‫وحيــد مهـــدي‬ ‫م ‪ .‬خالــ��د العويني‬
‫تصميم الشعار‬
‫أحمــــد الـمــــال‬

‫‪3‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪2‬‬
‫إشراقة أمل‬

‫الشعار ومدلوله‬
‫يومك يومك‬
‫من خواطر الدكتور ‪ :‬عائض القرني‬

‫إذا أصبحت فال تنتظر املساء ‪ ،‬اليوم‬ ‫ ‬


‫فحسب ستعيش ‪ ،‬فال أمس الذى ذهب بخيره‬
‫وشره ‪ ،‬وال الغد الذى لم يأت إلى اآلن ‪ ،‬اليوم‬
‫الذى أظلتك شمسه ‪ ،‬وأدركت نهاره هو يومك‬
‫فحسب ‪ ،‬فاجعل فى خلدك العيش لهذا اليوم‬
‫وكأنك ولدت فيه ومتوت فيه ‪ ،‬حينها ال تتعثر‬
‫حياتك بني هاجس املاضى وهمه وغمه ‪ ،‬وبني‬
‫توقع املستقبل وشبحه اخمليف وزحفه املرعب ‪،‬‬
‫لليوم فقط اصرف تركيزك واهتمامك وإبداعك‬
‫وكدك وجدك ‪ ،‬فلهذا اليوم البد أن تقدم صالة‬
‫خاشعة ‪ ،‬وتالوة وتدبر ‪ ،‬وإطالعا ً بتأمل ‪ ،‬واتزانا ً‬
‫فى األمور ‪ ،‬وحسنا ً فى خلق ‪ ،‬ورضا ً باملقسوم‬
‫‪ ،‬واهتماما ً باملظهر ‪ ،‬واعتناء ً باجلسم ‪ ،‬ونفعا ً‬
‫لآلخرين ‪ ،‬مسديا ً اجلميل إلى الغير ‪ ،‬تعود مريض‬
‫‪ ،‬تشيع جنازة ‪ ،‬تدل حيران ‪ ،‬تطعم جائع ‪ ،‬تقف‬
‫مع مظلوم ‪ ،‬تشفع لضعيف ‪ ،‬تواسى منكوب‬
‫‪ ،‬لليوم هذا الذى أنت فيه تعيش فتقسم ساعاته وجتعل من دقائقه سنوات ‪ ،‬ومن ثوانيه‬
‫شهورا ‪ ،‬تزرع فيه اخلير ‪ ،‬تسدى فيه اجلميل ‪ ،‬تستغفر فيه من الذنب ‪ ،‬تذكر فيه الرب ‪ ،‬تتهيأ ً‬
‫ً‬
‫للرحيل ‪ ،‬تعيش هذا اليوم فرحا ً وسرورا ً ‪ ،‬وأمنا ً وسكينة ‪ ،‬ترضى فيه برزقك ‪ ،‬تعيش هذا‬ ‫باغتنامك ‪ ...‬لصحتك قبل سقمك‬
‫اليوم بال حزن وال انزعاج ‪ ،‬وال سخط وال حقد وال حسد ‪ ،‬لليوم فقط تعيش ‪ ،‬فأغرس فى‬
‫قلبك الفضيلة ‪ ،‬وأجتث منه شجرة الشر بغصونها الشائكة ‪ ،‬لليوم فقط ستعيش ‪ ،‬فيا‬ ‫باغتنامك ‪ ...‬لشبـابك قبل هرمك‬
‫ماضى ذهب وانتهى اغرب كشمسك ‪ ،‬فلن أبكى عليك ‪ ،‬ولن ترانى أقف ألتذكرك حلظة ‪ ،‬ألنك‬
‫تركتنا وهجرتنا وارحتلت عنا ولن تعود إلينا أبد اآلبدين ‪ ،‬ويا مستقبل أنت فى عالم الغيب‬ ‫باغتنامك ‪ ...‬لغنـــائك قبل فقـرك‬
‫فلن أتعامل مع األحالم ‪ ،‬ولن أبيع نفسى فى األوهام ‪ ،‬ولن أتعجل ميالد مفقود ‪ ،‬ألن غدا ً ال‬
‫شىء ‪ ،‬ألنه لم يخلق وألنه لم يكن شيئا ً مذكورا ً ‪ ،‬يومك يومك أيها اإلنسان أروع كلمة فى‬ ‫باغتنامك ‪ ...‬لفــراغك قبل شغلك‬
‫قاموس السعادة ملن أردا احلياة فى أبهى صورها وأجمل حللها ‪.‬‬
‫باغتنامك ‪ ...‬لحيــــاتك قبل موتك‬

‫‪5‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪4‬‬
‫طريقك نحو حياة أفضل‬
‫اعرف نفسك‬

‫هل أنت إنسان صريح ‪..‬؟‬


‫تقديم‪ :‬إسالم سليمان‬

‫الصراحة مطلوبة فى حياتنا ‪ ،‬فإذا أردت أن تتعرف إلى نفسك ومدى ما تتمتع به من هذه‬ ‫ ‬
‫الصفة ‪ ،‬فما عليك إال أن تقوم باإلجابة عن األسئلة التالية ‪ ،‬وبكل صراحة ‪...‬‬

‫األسئلة‬
‫‪ 1‬ـ طلب إليك أحد األصدقاء رأيك فى مسألة تضايقه ‪ 5‬ـ أنت تلعب الورق مع أصدقائك ‪ ،‬وباملصادفة‬
‫وقع نظرك على ورق جارك باللعب ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأنت تعرف مسبقا ً أن رأيك الصريح يضايقه ‪:‬‬
‫انقد نفسك قبل أن ينقدك اآلخرين ‪..‬‬
‫أ ـ هل تنساه أو تتمنى أن تنسى ما رأيته فعال ً ؟‬ ‫أ ـ هل تبدى رأيك بصراحة ؟‬ ‫بقلم ‪ :‬أمل رضوان‬
‫ب ـ هل تتذكر بعضا ً منه ؟‬ ‫ب ـ هل توافقه على رأيه موحيا ً إليه أنه ينسجم ورأيك ؟‬
‫ج ـ هل تنتهز الفرصة وتهزم صديقك ؟‬ ‫ج ـ هل تقول له عكس ما تفكر فيه متاما ً ؟‬

‫‪ 6‬ـ كان يتعني عليك أن تكتب لقريب لك فى اخلارج ‪،‬‬ ‫‪ 2‬ـ كلفك أحد األصدقاء أن تقوم له مبسعى خاص ‪،‬‬ ‫هل نستطيع أن نرى عيوبنا بأنفسنا كما يراها اآلخرين فينا ؟ ! ! هذا هو‬ ‫ ‬
‫ولكنك لم تفعل ‪ ،‬فلما عاد وعاتبك ‪:‬‬ ‫ولكنك لم تقم به ‪:‬‬ ‫السؤال ‪.‬‬
‫أ ـ هل تعترف له بأنك لم تكتب ‪ ،‬ثم تعتذر منه ؟‬ ‫أ ـ هل تعترف بتقصيرك ؟‬ ‫البد من االختالف وإال إذا عرفنا كل عيوبنا والطريقة لتعديلها لكلنا تخلصنا من هذه‬
‫ب ـ هل تقول له أنك كنت تظن أنك كتبت له ؟‬ ‫ب ـ هل جتعل ضيق الوقت سببا ً ؟‬
‫ج ـ هل تصمم على أنك أرسلت إليه كتابا ً ‪ ،‬ولكنه قد يكون‬ ‫العيوب حني وجودها ‪ ،‬أو أنها ألصبحت عيوبا ً قليلة جدا ً ‪.‬‬
‫ج ـ هل تقول أنك قمت باملسعى ولم توفق ؟‬
‫ضاع بالبريد ؟‬ ‫وإذا عكسنا السؤال ‪ ،‬هل الصورة التى نراها فى اآلخرين ‪ ،‬هى نفس الصورة التى يروها‬
‫‪ 3‬ـ لو ُ‬
‫سئلت فجأة سؤال ً محرجا ً‪:‬‬ ‫فى أنفسهم ؟ اإلجابة قطعا ً ال ‪ ،‬فالنقد الذى يقوم به اآلخرين جتاه أنفسهم دائما ً‬
‫‪ 7‬ـ طلب إليك أحدهم القيام مبهمة ألقيتها ثقيلة‬ ‫أ ـ هل جتيب فى احلال ؟‬ ‫ما يكون أرق وألطف من ذاك الذى نقوم به نحن جتاههم ‪ ،‬أو ما يقوم به اآلخرين جتاهنا‬
‫‪ ،‬وقررت بينك وبني نفسك عدم القيام بها ‪:‬‬ ‫ب ـ هل تتهرب من اإلجابة ؟‬ ‫‪ ،‬وهذا ما يدفعنا دائما ً إلى كره النقد والشعور بثقله على النفس عند سماعه من‬
‫أ ـ هل ترفض ذلك بصراحة وبرد قاطع ؟‬ ‫ج ـ هل جتيب بكذبة ؟‬
‫ب ـ هل تؤجل القيام بها إلى وقت آخر ؟‬
‫اآلخرين ‪ ،‬وأيضا ً الكثير منا يتحاش نقد اآلخرين ‪ ،‬خشية حتسسهم من تقبل النقد أو‬
‫ج ـ هل تقبل وفى نيتك عدم القيام بها ؟‬ ‫إيذاء مشاعرهم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ فى آخر اليوم أحببت أن تراجع نفسك ‪:‬‬ ‫إذا ً فالكثير منا من يدرك بأن النقد ‪ ،‬شىء سلبى نخشاه نحن واآلخرين ‪ ،‬ولكن نعود‬
‫أ ـ هل تعترف مبا أقدمت عليه من أعمال خاطئة ؟‬
‫ونفكر ‪ ،‬كيف السبيل إلى تطوير ومعرفة عيوبنا وتعديلها ؟؟‬
‫ب ـ هل حتاول أن تبرر موقفك ؟‬
‫ج ـ هل تكذب على نفسك وحتاول إقناعها بأنك كنت ممتازا ً فى‬ ‫ـ أوال ً ‪ :‬أكتب هاتني اجلملتني على بطاقة بحيث تشاهدها دائما ً ‪ ،‬وستالحظ الفرق بعد‬
‫كل شىء ؟‬ ‫مدة ‪ « :‬النقد عبارة عن معلومات ميكن أن تساعدنى على التطور « ‪ « ،‬النقد عبارة عن‬
‫تعلم املهارات واملعارف األساسية « ‪.‬‬
‫ـ ثانيا ً ‪ :‬اجتهد فى طلب النقد من اآلخرين ‪ ،‬ال تطلب منهم النقد بشكل مباشر ‪،‬‬
‫ألنه فى أغلب األحيان يفكر اآلخرون باألشياء السلبية عند النقد ‪ ..‬لذلك من األفضل‬
‫النتيجة‬ ‫فى البداية أن تطلب منهم بعض املقترحات حول كيفية تطوير ذاتك أو تطوير عملك‬
‫أو حتقيق املزيد من الفعالية ‪.‬‬
‫احسب لنفسك ‪ 3‬نقاط في حال أخترت اإلجابة ( أ ) ‪ ،‬ونقطتني لإلجابة ( ب ) ‪ ،‬ونقطة عن االجابة ( ج ) ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬احرص على اإلنصات لهم والتفكر فى نقدهم ‪ ،‬بعد ذلك أشكرهم على ذلك ‪.‬‬
‫إذا حصلت على ما بني ‪ 21‬نقطة ـ ‪ 15‬نقطة ‪ ،‬فأنت ممتاز من حيث صراحتك‪.‬‬
‫إذا حصلت على ما بني ‪ 14‬نقطة ـ ‪ 9‬نقاط ‪ ،‬فأنت تقول احلقيقة عادة ‪.‬‬
‫بذلك ستتغير نظرتك عن النقد ‪ ،‬إلى نظرة إيجابية ‪ ،‬وأيضا ً سيتأثر لآلخرين ‪ ،‬وسيفكرون‬
‫إذا حصلت على أقل من ‪ 9‬نقاط ‪ ،‬فأنت بعيد كل البعد عن الصراحة ‪.‬‬ ‫بالنقد اإليجابى وكيفية مساعدة اآلخرين ليتطورا بدال ً من النقد السلبى ‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪6‬‬
‫كان يا ما كان‬
‫قرأت لك‬

‫ال يتطلب االعتقاد أن يكون الشىء حقيقة فعالً‪،‬‬ ‫ ‬


‫لكن كل ما يتطلبه هو االعتقاد بأنه حقيقة ‪ ،‬ولكى ننجح‬
‫فى احلياة علينا أوال ً أن نؤمن أننا قادرون على النجاح ‪ ،‬كما‬
‫الصبي واملسامري ‪!!..‬‬
‫قال الكاتب نابليون هيل ‪ ( :‬ما يدركه ويؤمن به عقل‬
‫اإلنسان ميكنه أن يتحقق ) ‪.‬‬
‫بقلم ‪ /‬د ‪ .‬محمد فتحى ـ سلسلة إدارة احلياة‬
‫يسرد الكاتب أشكاال ً خمس لهذا االعتقاد ‪:‬‬

‫كتاب قوة التحكم‬


‫‪1‬ـ االعتقاد اخلاص بالذات ‪ ،‬فما تعتقده فى نفسك ميكنه أن‬
‫يساعدك على النجاح ‪ ،‬أو يدمر حياتك ‪ ،‬فأنت نتاج ما تعتقده‬
‫فى نفسك ‪ ،‬فى إجابته عن سؤال ما الذى يصنع البطل‬ ‫فى يوم من األيام كان هناك صبى سريع الغضب ‪،‬‬
‫العظيم ‪ ،‬رد محمد على كالى ‪ :‬لكى تكون بطالً يجب أوال ً أن‬
‫تؤمن وتعتقد بأنك األحسن ‪ ،‬وإذا لم تكن األحسن فتظاهر‬
‫فى الذات‬ ‫أعطاه والده كيسا ً من املسامير وطلب منه أن يدق‬
‫مسمارا ً إلى حائط كلما متلكه الغضب ‪.‬‬
‫وتصرف كأنك األحسن ( نريد هنا تشجيع السلبيني ‪ ،‬ال‬ ‫فى اليوم األول دق الصبى ( ‪ ) 10‬مسامير فى‬
‫إصابتهم بالغرور ) ‪.‬‬ ‫احلائط ‪ ،‬ولكنه فى األسابيع التى تلت ذلك استطاع‬
‫أن يتمالك نفسه فكان عدد املسامير التى يدقها‬
‫) الجزء الثانى (‬
‫‪ -2‬االعتقاد فيما تعنيه األشياء ‪.‬‬
‫‪ -3‬االعتقاد فى األسباب ( مثل من يعتقد أن التدخني مفيد ‪،‬‬ ‫يقل يوما ً بعد يوم ‪ ،‬حتى أتى عليه يوم لم يدق فيه‬
‫يريح أعصابه ‪ ،‬حتى يصاب بجلطة فى القلب ‪ ،‬يخرج بعدها‬ ‫مسمارا ً واحدا ً فى احلائط ‪ .‬فى هذا اليوم أخبر‬
‫معتقدا ً أن التدخني مضر ومميت ‪ ،‬وكال احلالتني بقى التدخني‬ ‫الصبى والده مبا حدث ففرح به وطلب إليه أن يقوم بخلع أحد املسامير التى دقها قبال ً ‪ ،‬كلما‬
‫كما هو لم يتغير ) ‪.‬‬ ‫شعر بأنه يستطيع أن ميلك نفسه دون غضب بدأ الصبى يخلع املسامير بشكل متزايد يوما ً‬
‫‪ -4‬االعتقاد عن املاضى ( متدك األحداث املاضية ( سلبية أو‬ ‫بعد يوم حتى قام بخلعها كلها ‪ ،‬وعندما أخبر والده بذلك فرح به واقتاده من يده إلى احلائط‬
‫إيجابية ) بحصيلة من التجارب تؤثر على سلوكك وتتحكم‬ ‫تأليف ‪ /‬د ‪ .‬إبراهيم الفقى‬ ‫وقال له ‪ :‬رائع ما فعلت يا ولدى ‪ ،‬لكن انظر إلى احلائط وإلى كل هذه الثقوب ‪ ،‬إن احلائط لن يعود‬
‫فى تصرفاتك املستقبلية ‪ ،‬فاعتقادك فى ماضيك سيؤثر‬ ‫كما كان أبدا ً ‪ ،‬فكلما قلت أو تصرفت بغضب مع أصدقائك فأنت كما لو كنت تدق مسامير‬
‫على حاضرك ومستقبلك ) ‪.‬‬ ‫بداخلهم ‪ ،‬وهذا الفعل املشني ال ميحوه االعتذار كامال ً بل يترك فى مكانه فجوات مثل هذه‬
‫‪ -5‬االعتقاد في املستقبل ( لن أجد وظيفة حني أنهى‬ ‫الثقوب فى احلائط ‪.‬‬
‫دراستى اجلامعية ‪ ،‬لن أجد الزوجة املناسبة ‪ ،‬أى التركيز على‬ ‫تذكر دائما ً ‪:‬‬
‫التفكير فيمن لم يجدوا ضالتهم ‪ ،‬وإسقاط ـ أولئك الذين‬ ‫‪ -‬أن من أغضبك فقد هزمك ‪.‬‬
‫وجدوا ضالتهم فعالً وأدركوا النجاح ـ من احلسبان ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن من النت كلمته وجبت محبته وحلمك على السفيه يكثر أنصارك عليه ‪ (( .‬على بن أبى‬
‫يختم الكاتب فصله الثانى بطلب ‪ :‬ابدأ حاال ً من اليوم ‪ ،‬من‬ ‫طالب ))‬
‫اآلن ‪ ،‬قم ببناء ثقتك بنفسك وبقدرتك ‪ ،‬ثق أنه ميكنك تغيير‬ ‫‪ -‬قول رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ‪:‬‬
‫أى اعتقاد سلبى وإبداله بآخر إيجابى يزيد من قوتك ‪ ..‬ثق‬ ‫تلخيص أ‪.‬رؤوف شبايك‬ ‫(( ما من جرعة أعظم أجرا ً عند اهلل من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه اهلل )) ‪ .‬رواه‬
‫أنك تستطيع تغيير أى ضعف فيك وحتويله إلى قوة ‪ ..‬ثق فى‬ ‫الطبرانى‬
‫أنه ميكنك أن تكون ومتلك وتعمل أى شىء ترغب فيه ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن من ميتلك احلكمة يستطيع أن يقود غيره دون سلطة ‪ ،‬وحده املستبد هو من يقود غيره‬
‫دون حكمة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬طريقة النظر لألحداث ‪ ..‬أساس االمتياز‬ ‫‪ -‬أن العادة عوادة ‪ ..‬وال ميكن قذفها من النافذة والتخلص منها دفعه واحدة ‪ ..‬استدرجها ببطء‬
‫إن نظرتك اإليجابية ـ جتاه كل شيء ـ هى سبيلك إلى‬ ‫‪ ..‬وأخرجها من نفس الباب الذى دخلت منه ‪.‬‬
‫مستقبل أفضل ‪ ،‬وهى ليست الغاية ولكنها طريقة‬
‫للحياة ‪ ،‬القاسم املشترك بني غالبية الناجحني فى احلياة‬
‫هى نظرتهم اإليجابية جتاه كل شىء ‪ ،‬وعدم تركيزهم على‬
‫الفشل بل النجاح ‪ ،‬وعدم بحثهم عن األسباب ـ بل عن‬
‫احللول ‪.‬‬
‫لكن ـ هل ميكن تغيير نظرتنا جتاه األشياء ؟‬

‫‪9‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪8‬‬
‫للنجاح خطوات ‪ . .‬مع شريف عرفة‬
‫ضيف وحوار‬

‫تابع قرأت لك‬


‫أجرت احلوار ‪ :‬رشا فتحى ـ عشرينات‬ ‫صدقة ) ‪.‬‬ ‫بالتأكيد نعم ! إن نظرتك جتاه األشياء هى من اختيارك‬
‫‪2‬ـ خاطب الناس بأسمائهم ‪ ( :‬لن تتخيل التأثير‬ ‫أنت ‪ ،‬فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه‬
‫بل على كل شخص أن يقتنع متاما ً أنه لكى‬ ‫هو طبيب هاوى وكاتب‬ ‫ ‬ ‫السحرى لهذه النصيحة حتى جتربها مع كل من‬ ‫اجلملة ‪ ،‬أو تضغط × وتنسى األمر متاما ً ‪ ( ،‬أللبرت‬
‫يحقق النجاح البد من الصعوبات واجملهود‬ ‫محترف ورسام كاريكاتير أكثر احترافا‬ ‫تقابل فى الطريق وفى العمل ‪ ،‬فمن تناديه باسمه‬ ‫تــقدر القيمة‬ ‫آينشتني ) العبقرى مقولة مفادها ‪ُ ( :‬‬
‫ليتذوق بالفعل طعم النجاح ‪ ،‬ورغم إحباط‬ ‫لن حتصل على اهتمامه وحسب ‪ ،‬بل ستسعده‬ ‫احلقيقية لإلنسان ـ بدرجة حترره من سيطرة ذاته)‪،‬‬
‫‪ ،‬ومحاضر فى مجال التنمية البشرية‬
‫احمليطني لك ومحاولتهم عرقلتك فى طريق‬
‫هدفك يبقى السر فى كلمة اإلصرار إذا كنت‬ ‫‪ ،‬عشق قلمه وألوانه وأتخذهما‬ ‫كذلك)‪.‬‬ ‫من أجل نظرة صحية وسليمة جتاه األشياء فى‬
‫ُمصر على النجاح أترك لآلخرين الكالم وحترك‬‫وسيلة لتغير سلبيات اجملتمع من‬ ‫‪3‬ـ أنصت لآلخرين وأعطهم الفرصة للحديث ‪ ( :‬هل‬ ‫حياتنا‪،‬‬
‫أنت نحو الفعل والنجاح الذى تريده حتى‬ ‫حوله ‪ ،‬يؤمن إميانا ً تاما ً أنه بقدرتنا أن‬ ‫فكرت ملاذا حتمل أذنني وفم واحد ؟ ) ‪.‬‬ ‫يجب تفادى السلبيات اخلمسة التالية ‪:‬‬
‫ال تكون واحدا ً من القطيع وأصنع متيزك‬ ‫نصنع أروع حياة ‪ ،‬وأن التغيير سيكون‬ ‫‪4‬ـ حتمل املسؤولية الكاملة ألفعالك وأخطائك ‪( :‬‬
‫بنفسك ‪.‬‬ ‫بيد الشباب ‪ ..‬تعالوا معنا فى حوار‬ ‫حتملك للمسؤولية يعنى استخدامك جلميع قدراتك‬ ‫‪1‬ـ اللوم ‪ ( :‬لومك اآلخرين والظروف واملواقف واألقدار‬
‫ـ لكن فى الطريق إلى النجاح رمبا نتوقف فى‬ ‫خاص‬ ‫وإمكانياتك ‪ ،‬فال جناح دون حتمل للمسؤولية ) ‪.‬‬ ‫يجعلك تعطيهم القوة لقهرك ‪ ،‬بل يجب عليك‬
‫محطات للفشل كيف نتخطاها ؟‬ ‫مع د ‪ ِ.‬شريف عرفه ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ جامل الناس ‪ ( :‬اإلنسان بطبعه يتلهف لسماع‬ ‫التوقف عن لوم اآلخرين وحتمل مسؤولية حياتك ـ‬
‫احملاوالت الناجحة تكون عادة نتيجة احملاوالت‬ ‫ـ غيرت اجتاهك من الطب إلى كاتب ورسام‬ ‫تقدير الغير وثنائهم عليه ) ‪.‬‬ ‫لوم اآلخرين يقف بينك وبني إستخدامك إلمكانات‬
‫غير املوفقة وبالتالى فأننا نتعلم منها‬ ‫كاريكاتير كيف ذلك ؟‬
‫‪6‬ـ سامح وأطلق سراح املاضى ـ مع العواطف‬ ‫احلقيقية ) ‪.‬‬
‫لنتجنب ذلك فيما بعد ‪ ،‬وأعتقد أن الفشل‬ ‫‪2‬ـ املقارنة ‪ ( :‬مييل اإلنسان بطبعه ملقارنة نفسه‬
‫القصة هى أنى أول ما تخرجت كنت رسام‬ ‫السلبية املصاحبة له ‪ ،‬لكن مع استيعاب دروس‬
‫احلقيقى هو أن نتوقف عن احملاولة فهناك‬
‫مقولة « أن الفاشلني هم ناس توقفوا‬
‫كاريكاتير فى مجلة « روز اليوسف « فمن‬
‫املاضي لعدم تكرار األخطاء ‪.‬‬ ‫باآلخرين ‪ ،‬وهذا اخلطأ األكبر‪ ،‬بل يجب على اإلنسان‬
‫سنة أولى كلية وبعد ما تخرجت وجدت‬ ‫أن يقارن نفسه على مر السنوات ‪ ،‬فمنذ عشرين‬
‫عن النجاح بخطوة « ‪ ،‬لذا غير نظرتك ألى‬ ‫اآلن إليك هذه اخلطة من أجل وجهة نظر سليمة جتاه‬
‫نفسي معروفا ً فى مجال الصحافة ‪،‬‬
‫محاولة غير موفقة وأنظر لها على أنها‬
‫وكان عندى حلم إصالح اجملتمع ‪ ،‬وكأى‬ ‫كل شيء ‪:‬‬ ‫سنة كيف كنت ‪ ،‬ومنذ عشر سنوات ‪ ،‬ومنذ خمس‬
‫أمر مهم وإيجابى تتعلم منها لتستمر فى‬ ‫سنوات ‪ ،‬كذلك قارن كيف ميكن لك أن تكون بعد‬
‫د ‪ .‬شريف عرفه‬ ‫رسام كاريكاتير عنده رادار أللتقاط العيوب‬ ‫‪1‬ـ استيقظ صباحا ً وأنت ممتلئ بالسعادة ‪ ( :‬اطرد أى‬
‫محاوالتك حتى تصل للنجاح ‪.‬‬
‫وأجعل للناس نصيب من هذا النجاح بأن‬ ‫فوجدت أن الرادار وجد سلبيات كثيرة ‪،‬‬
‫فكرة سلبية ‪ ،‬واستجمع أى فكرة إيجابية وركز فيها‬ ‫خمس سنوات ‪ ،‬وعشر وعشرين ) ‪.‬‬
‫عدم الثقة بالنفس يكون سببا ً وراء إخفاق يصلح ويضيف فى حياة من حولك فلن‬ ‫وصلت ملرحلة من التشائم وبالتزامن مع‬ ‫‪3‬ـ العيش مع املاضى ‪ ( :‬الفشل فى املاضى شمعة‬
‫البعض ‪ ..‬كيف يتجاوزن ذلك ؟‬ ‫هذه الفترة وصلنى كتاب « ستيفن كوفى‬ ‫بكل قوة ) ‪.‬‬
‫ينجح جناح حقيقى من يحلم بحلم أنانى‬ ‫تضىء لنا طريق النجاح ‪ ،‬ويجب أال نقف عند فشل‬
‫مهم إننا ال جنعل نظرة الناس وتقبلهم لنا لنفسه ‪.‬‬ ‫« فى التنمية البشرية وكان مرحلة التغير‬ ‫‪2‬ـ احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك ‪ ( :‬حتى إذا‬
‫فى حياتى بدأت أدرك أننا نستطيع أن نصنع‬ ‫لم تكن تريد أن تبتسم فتظاهر باالبتسام ) ‪.‬‬ ‫فى املاضى ‪ ،‬بل نطلق سراحه وننطلق لتجارب ناجحة‬
‫مقياس إلحترامنا وتقبلنا ألنفسنا لذا أقبل خطوات عمليه لتحقيق النجاح ؟‬ ‫احلياة بشكل مختلف يتعدى مرحلة إلقاء‬ ‫فى املستقبل ) ‪.‬‬
‫نفسك كما هى وأمنح نفسك التقدير‬
‫الضوء على السلبيات فقط ‪ ،‬من وقتها قررت‬
‫‪3‬ـ كن البادئ بالتحية والسالم ‪.‬‬
‫واإلحترام وال تنتظره من أحد فأنت ما تراه عن • حدد بالظبط أهدافك وأحالمك وأكتبها ‪.‬‬
‫‪4‬ـ كن مستمعا ً جيدا ً ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ النقد ‪ ( :‬نقدك لغيرك سيولد أحاسيس سلبية‬
‫نفسك ينعكس على صورتك أمام الناس ‪ • ،‬حدد نقاط قوتك وضعفك ‪.‬‬ ‫أن أبداء بالتغير مستخدما ً مجال التنمية‬
‫البشرية ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ خاطب الناس بأسمائهم ‪.‬‬ ‫متبادلة مع الغير ‪ ،‬وقبل نقدك ألحدهم ‪ ،‬عليك‬
‫ومهما كان رأيهم فإنه يخصهم ومن املهم • أكتب بشكل مفصل خطواتك التى‬
‫أال يؤثر عليك ‪ ،‬وبالنسبة للقدرات بداخل كل ستتخذها لتحقيق كل هدف من أهدافك ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ عامل كل شخص وكأنه أهم شخص فى الوجود ‪.‬‬ ‫التركيز على مزاياه اإليجابية ونقاط القوة فيه ‪ ،‬فمن‬
‫ـ وكيف يحدث هذا التغيير ؟‬
‫منا كم هائل من القدرات لذا جرب العديد • ضع دائما ً خطط بديله حتى ال تفاجأ بأن‬ ‫‪7‬ـ كن البادئ باجملاملة ‪.‬‬ ‫يعامل اآلخرين بلطف يتقدم كثيرا ً ) ‪.‬‬
‫من األشياء فرمبا حتقق النجاح والتميز بل شىء يوقفك ‪.‬‬ ‫مهم جدا ً أن يكون لديك بالفعل رغبة‬ ‫‪5‬ـ كلمة أنا ‪( :‬كن بخيالً فى استعمال كلمة أنا‪،‬‬
‫فى إحداث تغيير ومقتنع متاما ً بأهميته ‪،‬‬ ‫‪8‬ـ دون تواريخ املناسبات التى تهم من تهتم لشأنهم‬
‫واإلنفراد فى مجال كنت تظن أنك لن حتقق • حترك فورا ً فى إجتاه حلمك ‪.‬‬ ‫وكن مفرط الكرم فى احلديث باخلير عن اآلخرين ‪،‬‬
‫فيه شيئا ً لذا كن فعال وحترك وال تقف فى • قيم من وقت آلخر أدائك وإلتزامك بخطتك‬ ‫عليك أن تضع اخلطوات إلحداثه وأن تخرج‬ ‫وشاركهم فيها ‪.‬‬
‫مكانك وال تقلل من قيمة قدراتك وال تركز ‪.‬‬ ‫من منطقة الراحة التى يقف فيها البعض‬ ‫‪9‬ـ فاجئ من حتب مبا يدخل السرور على قلبه ‪.‬‬ ‫خاصة كلمة أنت ) ‪.‬‬
‫طوال الوقت على نقاط الضعف بداخلك • أشعر بالسعادة مع تخطيك كل مرحلة‬ ‫متجنبني من أحداث أى تغير والتخلص من‬
‫‪10‬ـ ضم من حتبه إلى صدرك ‪ ( :‬وفقا ً لالختصاصية‬ ‫دعنا نساعدك على النظر لألشياء بشكل سليم ‪،‬‬
‫بل ركز على نقاط القوة وأعمل على زيادتها فى طريق جناحك فالنجاح الكبير هو‬ ‫اخلوف من التغير ألنه من أكبر العوائق ‪.‬‬ ‫عبر هذه النصائح الست ‪:‬‬
‫« فيرجينا ساتير « ‪ :‬نحن بحاجة ألربع ضمات مملوءة‬
‫‪ ،‬هنا ستجد نقاط الضعف ستتالشى محصلة جناحات صغيرة ‪.‬‬ ‫ـ ( التحديات ) كلمة تتحطم عليها أحالم‬ ‫‪1‬ـ ابتسم ‪ ( :‬يضحك األطفال ‪ 400‬مرة فى املتوسط‬
‫باحلب للبقاء ‪ ،‬و‪ 8‬لصيانة كيان األسرة ‪ ،‬و‪ 12‬ضمة‬
‫والناجح هو من يعرف قدراته ومواهبة ـ كلمة أخيرة توجهها للشباب ‪. .‬‬ ‫الكثيرين لذا كيف نواجه حتديات احلياة ؟‬ ‫يومياً‪ ،‬بينما نحن الكبار نضحك ‪ 14‬مرة فقط‪، ،‬‬
‫ويستغلها بشكل فعال ‪.‬‬ ‫للنجاح فى احلياة ) ‪.‬‬
‫إننا نعيش حياة واحدة أجعلها أفضل حياة‬ ‫بأن نضع ونحدد العديد من األهداف التى‬
‫‪11‬ـ كن السبب فى ابتسام أحدهم كل يوم ‪.‬‬ ‫االبتسام يستخدم ‪ 14‬عضلة من عضالت الوجه‬
‫ممكنة لذا أخرج وأصنع احلياة وال تقف أمام‬ ‫ـ ما هى معادلة النجاح ؟‬ ‫نريد حتقيقها ونضع خطط بديلة لكل هدف‬ ‫الثمانني ‪ ،‬بينما العبوس يكاد يستخدم جميع عضالت‬
‫‪ ،‬وهذا سيحدث نوع من املرونة تساعدنا على‬ ‫‪12‬ـ كن دائم العطاء ‪.‬‬
‫النجاح ليس له معادلة محددة لكن هناك التحديات وكأنها أمر ُمسلم به بل كل منا‬ ‫الوجه ‪ ،‬ما يساعد على سرعة قدوم التجاعيد ـ‬
‫بعض العناصر األساسية لتحقيق النجاح يستطيع أن ينتصر على أى حتد فى حياته‬ ‫جتاوز أى حتديات متسلحني بإصرارنا على‬ ‫‪13‬ـ سامح نفسك وسامح اآلخرين ‪.‬‬
‫منها ‪ :‬إميانك باهلل وثقتك بنفسك وبقدراتك ويصنع مصيره وإختياراته بنفسه ‪.‬‬ ‫حتقيق هذا الهدف ‪.‬‬ ‫‪14‬ـ استعمل دائما ً كلمتى ‪( :‬من فضلك) و (شكرا ً) ‪.‬‬ ‫االبتسامة كالعدوى تنتقل من شخص لآلخر ‪ ،‬دون أن‬
‫ووجود هدف ورسالة كبيرة فى حياتك‬ ‫ـ كيف نحقق النجاح وسط بيئة سلبية ؟‬ ‫تكلفنا أى شىء‪ ،‬مصداقا ً لقول معلم البشرية عليه‬
‫وإصرارك للوصول مهما كانت املعوقات ‪،‬‬ ‫صالة اهلل وتسليمه إذ قال ‪ :‬تبسمك فى وجه أخيك‬
‫النجاح لن يقدم لنا على صينية من فضة‬

‫‪11‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪10‬‬
‫أفكار صغيرة حلياة كبيرة‬
‫واحة طور حياتك‬

‫شكر اً‬
‫جرب صديقك‬ ‫التقارب املدروس‬
‫حتتاجه قـد ال يـقـــوم بــواجــب‬ ‫كم من صديـق باللسان وحينمـــا‬
‫إال اعـتـذار بعد رفـع الـحـواجـب‬ ‫إن جـئت تطلـب منه عونا ً لم جتـد‬
‫والنـظـرات فـى زيـغ ألفـق ذاهـــب‬ ‫تتعثر الكـلمـات فـى شــفـتـيـه‬
‫مبصائب يرمينـه بـمــصـــائـــب‬ ‫يخـفــى ابـتـسـامـته كأنك جئته‬
‫األوفـيــاء ألجـــل نــيـل مــــآرب‬ ‫والصحب حـولـك يـظـهرون بأنهم‬ ‫شكر خاص جـــدا‬
‫األيـام مالك فى الورى من صاحب‬ ‫وإذا اضطررت إليهمئو أو ضــاقـت‬ ‫بقلم ‪ /‬أ ‪ .‬أشرف خير‬
‫إن الصديق يكون بـعد تـجـــارب‬ ‫جرب صديـقك قبل أن تـحـتـاجـه‬
‫شكر خاص جدا ً لكل من ‪ :‬ـ‬
‫مثـل الـسـراب ومـثل حلم كــاذب‬ ‫أما صداقات الـلـسان فـإنــهـــا‬ ‫يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعانى البرد‬ ‫ ‬
‫أوال ً ‪ :‬إلى كل من رأى فينا عيبا ً فصارحنا به‬ ‫الشديد ‪ ،‬فاقتربت من بعضها وتالصقت طمعا ً فى شىء من‬
‫وساعدنا فى إصالحه ‪ ،‬فله علينا الفضل واملنة‬ ‫الدفء ‪ ،‬لكن أشواكها املدببة آذتها ‪ ،‬فابتعدت عن بعضها‬
‫وهو سبب ما نحن فيه من اخلير اآلن فنحن‬ ‫فأوجعها البرد القارص ‪ ،‬فاحتارت ما بني ألم الشوك والتالصق‬
‫ندعو ليل نهار أن يعطيه أفضل مما أعطانا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعذاب البرد ‪ ،‬ووجدوا فى النهاية أن احلل األمثل هو التقارب‬
‫انظر إىل الحياة على أنها‬
‫مشاركة مرسله‬
‫شيخة املدحاني‬

‫املدروس ! ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬شكر خاص جدا ً إلى كل من رأى فينا‬
‫تحد وفرصة‬ ‫عيبا ً وأستحى أن يواجهنا به لكن لم يفضحنا‬
‫فستره عنا وعلينا ‪ ،‬فله منا جزيل الشكر‬
‫بحيث يتحقق الدفء واألمان مع أقل قدر من األلم ووخز األشواك‬
‫‪ ..‬فاقتربت لكنها لم تقترب االقتراب املؤلم ‪ ..‬وابتعدت لكنها لم‬
‫من كتاب ‪ :‬كيف تصل إلى القمة‬ ‫ونبشره أن اجلزاء من جنس العمل ونحن ندعو‬ ‫تبتعد االبتعاد الذى يحطم أمنها وراحتها ‪ ..‬وهكذا يجب أن يفعل‬
‫للكاتب ‪ :‬صالح بن سعيد اجلعيدى‬ ‫اهلل أن يرضى عليه ويستره فى الدنيا واآلخرة‬ ‫السائر فى دنيا الناس ‪.‬‬
‫فرصتك فى احلياة هى وجودك فيها‬ ‫فالناس كالقنافذ يحيط بهم نوع من الشوك الغير منظور ‪،‬‬
‫وملكك العظيم وهو عمرك الذى‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬شكر خاص جدا ً إلى كل من رأى فينا‬ ‫بقلم ‪ /‬أ ‪ .‬كرمي الشاذلى‬
‫عيبا ً فلم يصارحنا به ولم يستره بل فضحنا‬ ‫يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب ‪ ،‬ويتفاعل معهم بغير‬
‫مير شئت أم أبيت ‪ ،‬إن تركت فرصة‬ ‫انضباط ‪.‬‬
‫واغتابنا فله الفضل واملنة وال جند مقابال ً ملا‬
‫عمرك فلن يرجع الزمن لتحقيق‬
‫أعطانا ومنحنا وتفضل علينا فقد أعطانا من‬
‫ما مضى وما فات وإن تترك األمور‬ ‫لذا وجب علينا تعلم تلك احلكمة من القنافذ احلكيمة ‪ ،‬فنقترب من اآلخرين اقتراب من يطلب الدفء‬
‫حسناته وهو ال يدرى أو خفف عنا من سيئاتنا‬
‫تصلح نفسها فلن يحدث شىء‬ ‫ويعطيه ‪ ،‬ونكون فى نفس الوقت منبهني إلى عدم االقتراب الشديد حتى ال ينغرس شوكهم فينا ‪.‬‬
‫وال جند عندنا مقابال ً لذلك إال أن ندعو له‬
‫أبدا ً ‪ ،‬وهناك فرضية فى البرمجة‬ ‫باملغفرة والهداية ‪.‬‬ ‫نعم الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمني يبثهم أفراحه وأتراحه ‪ ،‬يسعد بقربهم ويُفرغ فى‬
‫اللغوية العصبية تقول « إذا‬ ‫آذانهم همومه حينا ً ‪ ..‬وطموحاته وأحالمه حينا ً آخر ‪.‬‬
‫فعلت الفعل نفسه فستحصل‬
‫على النتيجة نفسها « ‪ ،‬وحكمة تقول « اجملنون من يكرر‬ ‫أبجديات الطموح والتميز ‪...‬‬ ‫ال بأس فى هذا ‪ ..‬فى أن يكون لك صفوة من األصدقاء املقربني ‪ ،‬لكن بشكل عام ‪ ،‬يجب ـ لكى نعيش‬
‫الفعل نفسه ويظن أنه سيحصل على نتيجة مختلفة « ‪ ،‬فال‬ ‫فى سعادة ـ أن نحذر االقتراب الشديد واالنخراط الغير مدروس مع اآلخرين ‪ ،‬فهذا قد يعود علينا بآالم‬
‫قسم وقتك على مهماتك اليومية‬
‫تضيع الوقت وال أيام عمرك فى التردد ففرصتك هى وجودك وأى‬
‫عقبة إن لم تتصدى لها فاعلم أن كابوس اخلسارة سيجثم‬
‫حسب األولوية ‪ ،‬وتيقن أن ‪ % 20‬فقط‬ ‫ق‬ ‫وهموم نحن فى غنى عنها ‪.‬‬

‫من النشاطات فى قائمتك حتقق لك ‪80‬‬ ‫وتذكر دائما ً حكمة القنافذ ‪.‬‬
‫على صدرك أنت دون غيرك ‪ ،‬وصدق الشاعر حني قال « ومن‬ ‫‪ %‬من النتائج املنشودة ‪.‬‬
‫يتهيب صعود اجلبال يعيش أبد الدهر بني احلفر « ‪ ،‬ال تتردد وال‬
‫يوجد شىء فى الدنيا صعب طاملا أنه ممكن لغيرك ومتتلك أنت‬
‫نفس قدراته وإمكاناته فاهلل عز وجل لم يظلم أحدا ً وينقص‬
‫كن منظما ً فى نومك ويقظتك فال‬
‫يطغى هذا على ذاك وال ذاك على تلك ‪.‬‬
‫ك‬
‫مخلوق عن اآلخر فجميعنا ميلك عقول سعة الواحد منها مئة‬ ‫ليس هناك موضوع أهم من التجديد‬
‫ل‬

‫إشراقة ‪:‬‬
‫وخمسون مليار خلية ‪ ،‬وتقول الدراسات أن أذكى الناس في‬ ‫والتطوير الذاتى والقراءة ‪ ،‬وحضور‬ ‫األصدقاء ثالث طبقات ‪ :‬طبقة كالغذاء ال نستغنى عنه ‪ ،‬وطبقة كالدواء ال نحتاج إليها‬
‫العالم لم يستغل من قدرات عقله إال ما بني ‪ % 4 : 3‬فقط‬ ‫البرامج التدريبية ‪ ،‬والتعرف على‬ ‫أحيانا ً ‪ ،‬وطبقة كالداء ال نحتاج إليها أبدا ً ‪..‬‬
‫طه حسني‬
‫فهل لك عذر بعد ذلك ؟‬ ‫أخبار الناجحني فهى أهم روافد التميز‬
‫والنجاح ‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪12‬‬
‫قدرتك‬
‫عـــــلى‬
‫قـــالــــوا‬

‫ترجمت لك‬
‫الرتكيز‬
‫ترجمة ‪ :‬محمد سعد‬

‫من أقوال املالكم‬


‫محمد على كالى‬
‫محمد على كالي‬

‫هل تشعر أحيانا ً أنه ال ميكنك التركيز مبا تقوم به ؟‬


‫هل جتد عقلك متوقف بثبات عند حلظة فى املاضى ؟‬
‫كلنا يحدث معنا ذلك ‪ ،‬التركيز ال يأتى تلقائيا ً ‪.‬‬
‫سأعرض لك مجموعة من اإلرشادات واألفكار ستساعدك على التركيز على ما تريد القيام به بسهولة ‪.‬‬
‫ـ الرجل الذى يرى العالم فى اخلمسني من عمره مثلما رآه فى العشرين من عمر ه‪ ،‬فانه‬ ‫ـ تخلص من الفوضى ‪ :‬أبعد كل األوراق املتراكمة على مكتبك ‪ ،‬حيث أن منظر املكتب وهو ملئ بالفوضى يرسل إشارات‬
‫أهدر ثالثني سنة من حياته ‪.‬‬ ‫سلبية لعقلك ‪ ،‬وكلما ازدادت الفوضى وقمت بإعادة ترتيبه مرة أخرى سوف يعززك هذا بإيحاءات إيجابية تساعدك على‬
‫التركيز ‪ ،‬فاملكان املرتب يقول لك « إنه وقت التركيز ‪ ،‬إنه وقت العمل « ‪.‬‬
‫ـ الصداقة هى اصعب شى ميكن تفسيره بالعالم ‪ ..‬إنها ليست أمرا ً تتعلمه فى املدرسة‬
‫ولكن إن لم تتعلم معنى الصداقه فانك لم تتعلم شيئا ً فى حياتك ‪.‬‬ ‫ـ امنع التشويش ‪ :‬تخلص من كل ما يشوش عليك مثل إغالق باب مكتبك إذا كان ذلك ممكن ‪ ،‬إغالق احملمول أو وضعه على‬
‫الوضع الصامت هذا فى حالة كونك لن تستطيع االستغناء عنه‪.‬‬
‫ـ من ال يجد فى نفسه الشجاعة الكافية للمخاطرة لن يحقق شيئا ً فى حياته ‪.‬‬
‫ـ أ َعرف طريقى وأ َعرف احلقيقة وال أريد أن اأكون كما تريده أنت ‪ ..‬أنا حر أن أكون ما أريد أن‬ ‫ـ ابعد عنك كل شئ يلهيك ‪ :‬اآلن ال أحد يشوش عليك ‪ ،‬لكن ماذا عن نفسك ؟ لكى متنع عقلك من فقدان التركيز أبَعد كل‬
‫شئ من املمكن أن يلهيك بعيد عنك ‪ ،‬وهذا يشمل إغالق الكمبيوتر وإغالق التلفاز والراديو أو أى شئ يسبب الضوضاء‪.‬‬
‫أكون ‪.‬‬
‫ثم يتحول إلى قناعة ‪ ،‬التى بدورها تبدأ فى التحقق ‪.‬‬ ‫ـ التكرار يؤدى إلى االعتقاد ‪ ،‬ومن َ‬ ‫ـ استخدم إستراتيجية الـ‪ 5‬دقائق ‪ :‬ميكنك أن تتخلص فعليا ً من عاداتك السيئة من خالل هذه اإلستراتيجية ‪ ،‬بإمكانك‬
‫استخدام هذه اإلستراتيجية إليقاف إدمانك لإلنترنت أو الشات وتركك للعمل واملكوث أمام التليفزيون أو التحدث مع‬
‫ـ الشيخوخة هى سجل لتاريخ حياة الشخص ‪.‬‬ ‫األصدقاء واألشياء امللهية األخرى ‪.‬‬
‫ـ السكوت من ذهب عندما ال تستطيع أن تفكر فى إجابة جيدة ‪.‬‬
‫ـ خدمتك لآلخرين هو اإليجار الذى تدفعه مقابل استضافتك فى األرض ‪.‬‬ ‫‪-‬اإلستراتيجية ‪ :‬كلما تشعر برغبة فى القيام بشئ ما غير عملك قل لنفسك « سوف أقوم بذلك بعد ‪ 5‬دقائق « يكمن السر‬
‫ـ اذا استطاعوا أن يصنعوا البنسلني من اخلبز املتعفن ‪ ،‬فإنهم يستطيعون بالتأكيد صنع‬ ‫فى هذا أن االنتظار ‪ 5‬دقائق أمر أسهل من أن تقول لنفسك لن أقوم بذلك اآلن ‪ ،‬بعد ‪ 5‬دقائق إن كان احلافز مازال موجودا ً ‪ ،‬امنح‬
‫نفسك ‪ 5‬دقائق إضافية ‪ ،‬وخالل تكرارك لهذا األمر ميكن للحافز أن يختفى وتقوم بالتركيز على األعمال املهمة ‪.‬‬
‫شئ منك ‪.‬‬
‫ـ عرفت أنى اذا قلتها باستمرار ‪ -‬أننى االفضل ‪ -‬سأقنع العالم بأننى فعالً األفضل ‪.‬‬ ‫ـ خذ فاصل أثناء العمل ‪ :‬التركيز ينهك عقلك فخالل ساعة أو ساعتني ستشعر باإلرهاق ‪ ،‬لهذا حاول دائما ً أن تأخذ فاصالً‬
‫كلما شعرت بالتعب ‪ ،‬ويكون هذا الفاصل ملدة ‪ 5‬دقائق كل ساعة عمل أو ‪ 10‬دقائق بعد ساعتني عمل متواصل ‪ ،‬حيث عندما‬
‫ـ لدينا حياة واحدة وعما قريب ستصبح من املاضى وما نعمله هلل هو الذى سيبقى ‪.‬‬ ‫نعود للعمل بعد الفاصل سوف يكون من السهل علينا التركيز وأداء العمل بسهولة أكبر ‪.‬‬
‫لهذا فى املرة القادمة عندما جتد صعوبة فى التركيز جرب هذه التقنيات ‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪14‬‬
‫ماكسى فايلر‬
‫نفسك تكون زيه‬
‫بقلم ‪ /‬أ ‪ .‬رؤوف شبايك‬
‫‪Maxcy Filer‬‬

‫طور نفسك‬
‫ماكسى فايلر ‪ ..‬هو هذا الرجل األمريكى األسود الذى عاصر حقبة الستينات من القرن‬ ‫ ‬
‫املاضى ‪ ،‬وساند « مارتن لوثر كينج « فى زحفه للمطالبة باحلقوق املدنية ألقرانه من ذوى البشرة‬
‫السمراء ‪ ،‬وحمل معه علم والية كاليفورنيا فى عام ‪ 1963‬فى مظاهرة زاحفة على العاصمة واشنطن‬

‫أحرق سفنك‬
‫‪ ،‬وحمل ذات العلم فى مسيرة نقل « مارتن لوثر كينج « إلى مثواة األخير ‪ ،‬فى هذا الوقت ‪ ،‬كانت‬
‫مهنة احملامى جتلب البريق واالحترام لشخصية صاحبها ذى البشرة السمراء ‪ ،‬فهو يخوض املعارك‬
‫القضائية حتى يحصل على ُحـكم قضائى ‪ ،‬يزيل التفرقة ما بني هذا وذاك بناء على لون بشرة ‪ ،‬لم‬
‫ميلك أى كائن بشرى حرية اختيارها ‪.‬‬ ‫بقلم ‪ /‬أ ‪ .‬محمد على الشومانى‬

‫في عام ‪ 1960‬قرر األمريكى ماكسى فايلر دراسة القانون فى مدينة لوس آجنلوس ‪ ،‬وحصل على‬
‫شهادة التخرج فى عام ‪ 1966‬وكان عمره وقتها ‪ 36‬ربيعا ً ‪ ،‬وخالل فترة دراسته هذه عمل فى عدة‬
‫وظائف ذات عالقة بالقانون واحملاماة ‪ ،‬فى الواليات املتحدة األمريكية ال تستطيع ممارسة احملاماة حتى‬
‫تنجح فى اختبار مخصص لهذا (‪ ، ) Bar exam‬ينعقد مرتني فى العام ‪ ،‬فى شهرى فبراير و يوليو‬
‫‪ ،‬وتظهر نتائج االختبارات فى شهرى مايو ونوفمبر ‪ ،‬ماذا كانت نتيجة أول اختبار ممارسة احملاماة‬
‫دخله ماكسى ؟‬
‫كثيرا ً ما يدور احلديث عن خياراتنا والقدر‪ ،‬وهل اإلنسان مخير أم هناك أشياء هى التى حترك و تسيطر على خياراتنا ؟ ويأخذ احلوار‬
‫لم ينجح ماكسى فى االختبار األول ‪ ،‬فحاول مرة ثانية ‪ ،‬وحاول فى عدة واليات ‪ ،‬وحاول وأوالده صغارا ً‬
‫يعيشون معه فى بيته ‪ ،‬وحاول وأوالده اإلثنان الكبار تخرجا من كلية احلقوق وجنحا فى اختبار ممارسة‬ ‫ماكسى فايلر‬ ‫إجتاهات مختلفة وفى النهاية ال نصل إلى نهاية واحدة ‪ ...‬وهنا أتساءل كيف يجرأ قائد جيش إلى إحراق كل سفنه حتى أنه‬
‫احملاماة ‪ ،‬وحاول وهو يعمل فى مكتب احملاماة اخلاصة بأبنائه ‪ ،‬وحاول وهو يجتهد فى عمله لينفق على‬ ‫ال يترك جليشه فرصة اإلنسحاب هل هو قرار متسرع أم سداد رأى وإذا كانت فكرة عبقرية فلماذا ال نطبقها !!‬
‫أبنائه السبعة وأمهم ‪ ،‬حاول وهو يعمل فى وظيفتني وتساعده زوجته التى عملت فى التدريس‬ ‫كثيرا ً ما نتردد فى إتخاذ القرار وكثيرا ً ما نعجز عن اختيار األنسب ألننا لسنا مغامرين ونكره املغامرة ودائما ً نختار أسهل وأقرب‬
‫‪ ،‬فى حني يرفع غيره راية االستسالم سريعا ً ‪ ،‬استمر ماكسى فى إعادة التقدم لالختبار ‪ ،‬فى ذات‬ ‫الطرق للوصول إلى أهدافنا وعندما نكتشف أن الطريق طويل وغير واضح األبعاد نؤجل املوضوع وقد نطرد الفكرة من قاموسنا‬
‫الوقت الذى كان أبناؤه يخبرونه بأن املرافعات التى أعدها بنفسه فى القضايا التى ترافعا هما فيها‬ ‫‪ ...‬دائما ً نريد طريقا مفروشا ببساط أحمر للسير عليه علما بأننا نعلم أن حتقيق النجاح يحتاج إلى صبر ومعاناة وجهد !!‬
‫نالت إعجاب حضور قاعة احملكمة ‪ ،‬هذا احللم لم يحل دون دخول أبنائه جميعا ً اجلامعة والتخرج‬ ‫هل نحن جبناء ؟‬
‫منها ‪.‬‬ ‫أم نحن عاجزون ؟‬
‫ملاذا كان ماكسى يعيد احملاولة املرة تلو املرة بدون كلل أو ملل ؟ ألنه ـ كما يقول ـ لم يقدر على‬ ‫ملاذا ال نستطيع حتقيق أحالمنا ؟‬
‫االستسالم ‪ ،‬فهو كان ينظر لالختبار على أنه شىء ميكن اجتيازه ‪ ،‬ويوما ً ما كان سيأتى عليه حتما ً‬ ‫ملاذا ال نرسم أهدافا تترك بصمة ألبنائنا ويذكرنا بها التاريخ ؟‬
‫وهو ناجح فى هذا االختبار ‪ ،‬فى كل مرة كانت نتيجة االختبار تأتى على غير ما يشتهى ‪ ،‬كانت زوجة‬ ‫ملاذا نأتي للحياة ونخرج منها بخفى حنني ملاذا نضيع الفرص املتاحة ونضيع أثمن شئ وهو أعمارنا ؟‬
‫ماكسى تسرع مللء بيانات طلب دخول االختبار التالى ‪ ،‬وتقول له جملتها الشهيرة ‪ :‬أتدرى يا ماكسى‬ ‫واإلجابة ببساطة هى أننا ال نطبق قاعدة إحراق السفن أو فكرة قطع خط العودة أو بتعبير آخر عدم الرجوع إلى نقطة الصفر‬
‫؟ أظنك اقتربت كثيرا ً هذه املرة من النجاح ‪ ،‬وكلى ثقة أنك ستجتاز االختبار فى املرة القادمة ‪ ،‬هذا‬ ‫‪ ،‬مشكلتنا الرئيسية هى (( محطة الفاشلني )) التي نعشقها ونقف فيها دائما ً والتى تعود بنا دائما ً إلى الوراء إلى مفترق‬
‫الدعم جاء كذلك من األصدقاء واملعارف ‪ ،‬وحتى من زمالء الدراسة املشاغبني ‪ ،‬الذين انتظموا فى‬ ‫الطرق حيث نقف وقفة املتفرج على الذين يصنعون احلياة ‪.‬‬
‫احلياة بعد تخرجهم وأصبحوا محامني ‪ ،‬فإذا فعلوها هم ‪ ،‬فإن ماكسى قادر على فعلها ‪ ،‬وإذا هم‬ ‫كان اجملاهدون يربطون أرجلهم إللغاء فكرة الهروب أثناء املعركة فالفكرة هى قتال حتى املوت ‪ ،‬وأتساءل كيف اتخذ قراره ذلك‬
‫لم ييأسوا ‪ ،‬فلماذا ييأس ماكسى ؟‬ ‫الشاب الوسيم املمتلئ حيوية ورغبة فى احلياة ليربط حزام ناسف حول خصره وبعد اختيار املكان والزمان بدقة يفجر نفسه‬
‫بعد ‪ 48‬محاولة اجتياز اختبار ممارسة احملاماة ‪ ،‬امتدت على مر ‪ 25‬عاما ً ‪ ،‬وبعد قرابة ‪ 50‬ألف دوالر‬ ‫لينسف معه عشرة جنود من اليهود ‪ ،‬لقد اتخذ قرار املوت وهذا القرار يحتاج إلى رجل من نوع فريد ‪ ..‬أى رجل هذا الذي يقرر ساعة‬
‫أنفقها مقابل رسوم التقدم لالختبار واملواد الدراسية ‪ ،‬وبعد ما مجموعه ‪ 144‬يوما ً من ساعات‬ ‫موته !! نعم هو متأكد أنه لن يعود ويعرف أن جسده سيتحول إلى أشالء صغيرة ويعرف أنه لن يرى خطيبته التى وعدها بالزواج‬
‫االختبار ‪ ،‬جاءت الرسالة فى عام ‪ 1999‬والتى أخبرته بأنه اجتاز االختبار بنجاح ‪ ،‬وأنه مخول ملمارسة‬ ‫‪ ،‬ولن يسكن فى الشقة التى جهزها ليتزوج فيها ويعرف متاما ً أن أحضان أمه والقبلة على رأسها ستكون األخيرة ‪ ،‬الغريب أن‬
‫مهنة احملاماة أمام احملاكم األمريكية ‪ ،‬فى حفل تسلمه هذه الشهادة ‪ ،‬حضر قرابة األلف من معارف‬ ‫أمه أيضا تودعه بالزغاريد !! ومع هذا العدول عن قراره غير وارد !! يا لها من قمة نعجز حتى للنظر إليها !!‬
‫وأصدقاء ماكسى ‪ ،‬والذين تعاملوا معه قبل أن يصبح محاميا ً رسميا ً ‪ ،‬وهم شاركوه فرحته ‪،‬‬ ‫ما يهمني هنا ليس موضوع احلزام الناسف واالستشهاد بقدر ما يهمنى اإلصرار لتحقيق الهدف وإن كان الوصول إليه يبعثر‬
‫وعبروا له عن امتنانهم الشديد ‪ ،‬وسعادتهم لتكلل إصراره الذى امتد عبر ربع قرن بالنجاح ‪ ،‬حتى‬ ‫اجلسد !! ملاذا ال نتعلم من هؤالء السير نحو الهدف فى خط مستقيم دون تردد علما بأن أهدافنا صغيرة واهتماماتنا تافهة‬
‫أن القاضى الذى أعلنه محاميا ً هنأه بالقول بأن « ماكسى فايلر « تصفه كلمات ثالثة ‪ :‬اإلصرار ‪،‬‬ ‫مقارنة مع هدف االستشهاد ‪.‬‬
‫اإلصرار ‪ ،‬اإلصرار ‪.‬‬ ‫متر الدقائق واأليام والسنني ونحن عاجزون عن احلركة ‪ ..‬عاجزون عل حتقيق ذلك احللم ‪ ..‬ونعرف أن العمر قارب على االنتهاء سنوات‬
‫بعدها ‪ ،‬حني كان ماكسى فايلر يخبر موكليه أنه سيستمر فى الكفاح حتى يحصل لهم على‬ ‫نضيعها فى ال شئ ‪ ..‬ال فرق بيننا وبني األموات ‪ ..‬ال جنرؤ على ركوب األمواج ونخاف التغيير وال جنرؤ حتى على سؤال أنفسنا أين‬
‫حكم قضائى يرضونه ‪ ،‬حتى لو تطلب األمر الذهاب إلى احملكمة العليا ‪ ،‬فهم يعلمون أنه قادر على‬ ‫نحن من هذا العالم ‪.‬‬
‫ذلك فعال ً ‪ ،‬يتميز اختبار ممارسة احملاماة فى والية كاليفورنيا أنه صاحب أعلى نسبة رسوب ‪ ،‬وملن‬ ‫ولكن للتنبيه إلى شىء ‪ ..‬نحن سائرون نحو الفناء شئنا أم أبينا وال خيار لنا ‪ ..‬ولسنا نحن من يقرر متى وأين وكيف سنموت ولكن‬
‫لم يوفق فى هذا االختبار ‪ ،‬يبذل ماكسى فايلر لهم نصيحة واحدة ‪ :‬حاول ‪ ،‬حاول مرة أخرى ‪ ،‬وأخرى‬ ‫لدينا خيار واحد وهى امللفات ومحتوياتها التى ستسافر معنا إلى العالم اآلخر (( أعمالنا )) ‪ ،‬ومشيئة اهلل هى التى ستحدد‬
‫وأخرى وأخرى … إذا كنت تريد فعال ً ممارسة مهنة احملاماة ‪ ،‬فعليك أن تعود مرة أخرى لقاعة االمتحان‬ ‫املكان الذى سنرحل إليه أسأل اهلل أن يجعلنا من أصحاب اليمني ‪ ..‬لنتخذ القرار اآلن !!‬
‫وتعيد احملاولة ‪ ،‬وأال تتوقف حتى تنال ما تريده ‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪16‬‬
‫بتعيش لحلمك وال فى حلمك ‪ . .‬؟‬
‫عش حياتك‬

‫صورة وتعليق‬
‫بقلم ‪ /‬عادل جمال الدين‬

‫مني فينا عارف نفسه ‪ ،‬مني فينا شايف إنه عارف كل حاجة تقدر توصف نفسه ‪،‬‬
‫عمرك حسيت إنك غريب عن نفسك عن بيتك ‪ ،‬جوة كل واحد فينا طاقات وإمكانيات‬
‫وقدرات ساعات ممكن نوصلها وساعات تتوه مننا ‪ ،‬مني فني عارف إيه جواه ؟ إيه هو‬
‫حلمه ؟ طيب هنفضل تايهني فى الطريق ملداه ؟ مني فينا عايز يدخل جواه يعرف‬
‫فى إيه ؟ طيب مني فينا بيخاف ؟ وبنخاف ليه !! يال جنرب أنا وأنت وأنتى ‪ ..‬أيوة إحنا‬
‫هنشوف ونعرف إحنا عايزين إيه ‪ ،‬أنا عايز قلوبنا ما تتمالش خوف ومنشى على الطريق‬
‫وما نقعش ‪ ،‬صحيح اللى قال أنا أعلم أننى ال أعلم أحسن بكتير ‪ ..‬عارفني ده كان‬
‫إنسان قدر يعرف إيه اللى جواه وقدر ميشى الطريق ملداه ‪ ،‬فهمت أنا عارف أنك تهت‬
‫أقولك حاجة أتقالتلك وأتقالتلى كتير (( أعرف نفسك )) صدقنى ده أحسن تغيير ‪،‬‬
‫بس عايزين نعرف بجد إحنا عايشني فني ‪ ..‬؟ سؤال غريب مش كده !! على فكرة إحنا‬
‫بنسأله لنفسنا ألف مرة بس لألسف ما بنالقيش إجابة ‪ ..‬أنا عايش جوه حلم وال واقع‬
‫مع حلم ‪ ..‬يعنى أنا عايش بهرب من الواقع بتاعى عشان كده بحلم ‪ ..‬وال أنا عايش‬
‫الواقع وبحلم عشان أغيرة ياريت نقدر نحدد إحنا عايشني فني عشان نقدر نكون إحنا‬
‫من غير تبديل ‪ ..‬من غير هروب من حلمنا حللمنا ‪ ،‬بس الفرق كبير إحنا ساعات بنحلم‬
‫عشان نهرب من اللى إحنا عايشينه ‪ ،‬لكن في ناس بتحلم عشان حتقق حلمها ‪!! ..‬‬
‫ممكن أسال سؤال أنت عايش أنهى حلم فيهم ‪ ..‬؟ ياريت نعرف عشان نقدر نحلم ألن‬
‫(( ليس الفقير الذى ال ميلك ماال ً ‪ ،‬ولكن الفقير هو الذى ال ميلك حلما ً )) ‪ ،‬ياريت كلنا‬
‫نسأل نسفنا وجناوب ‪ ..‬إحنا عايشني حللمنا وال فى حلمنا ؟ ‪.‬‬

‫عــــــــش متفــــــائالً‬
‫فــــالــدنيـــــــــــــا‬
‫بقلم ‪ /‬أ ‪ .‬منى البوسعيدى‬
‫بال عنوان‬ ‫ليــــــــل ونهــــــــار‬
‫فى زحمة األيام ‪ ،‬وعلى الهواء الطلق ‪ ،‬اكتب عن العالم الذى‬ ‫ ‬
‫يهيج باحلساسيات وأقصد بذلك اإلحساس املفرط الذى بلغ أشده ‪ ..‬نحن‬ ‫شمـــــس وقــمــــــر‬
‫اآلن بصدد من األحداث اليومية التى ال تكاد تخلو من الزعل ‪ ،‬والغضب ‪،‬‬
‫واحلقد ‪.‬‬
‫إني لفي بعض األحيان أعجب باإلنسان املفرط فى احلساسية ولكن ال‬ ‫عـــــش فى الليـــــــل‬
‫ألبث حتى أرحمه فهو قليل املعرفة باحلياة ‪ ،‬وقاصر النظر إلى املستقبل ‪،‬‬
‫وسريع التحطم ‪ ،‬وكثير البكاء ‪.‬‬
‫روحــــانية الســـــكون‬

‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬


‫إن هذا اإلنسان لهو فرد فى هذه األمة ويعتبر حالة شاذة فى نظرى لذا البد‬

‫نوان‬
‫من مراعاته وإنها ملشكلة صعبة حيث يكاد األكثرية من الناس يعاملون‬
‫هذه الفئة كالعاديني ‪.‬‬
‫وخـــــــذ من النهـــــار‬
‫رمبا صادفت أشخاص وأشخاص ولكن ‪ -‬احلمد اهلل ‪ -‬قليل جدا ً من ملك‬ ‫طمــــوح اجلد والبكـــور‬
‫هذه الصفة ‪ ،‬وأما عن جتربتى فقد كنت أخشى كثيرا ً احلديث مع هؤالء ‪،‬‬
‫والسبب أننى قد أقول هفوة عبارة وال يكون القصد منها شىء سيء فإذا‬
‫بالطرف الثانى يرسل لى هجومه الغير عادى ويكاد يكون هجوما ً مباشرا ً‬ ‫شمـــــس حتـــــــــرق‬
‫سواء بالبكاء يكون الهجوم أو بالصمت التام املؤقت أو بنظرة لوم موجهة‬
‫إلى أو غيرها من األساليب ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لتشــــرق من جـــديــد‬
‫إني أملك بعض اليقني بأن هذا اإلحساس ال ينتج هكذا وإمنا لسلبية‬
‫األهل ( واهلل أعلم ) ولكن غالبا ً ما يقال األبناء نِتاج اآلباء ‪ ،‬وال أقصد‬
‫التعميم ‪.‬‬ ‫وقمــــــر يغيـــــــــب‬
‫إيذانـــا ً مبيــالد جــديــد‬

‫‪19‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪18‬‬
‫احرتس ‪ . .‬فخ‬
‫مشاركة مرسله‬

‫لكي نتواصل‬
‫شيخة املدحاني‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬


‫مباركة ‪..‬‬
‫‪ .‬عمرو خ‬ ‫بقلم ‪ /‬أ‬
‫الد ـ كتاب‬
‫وا ما‬ ‫حتى يغير‬
‫بأنفسهم‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫هنا‬
‫ال‬ ‫يش قلي‬ ‫ع‬ ‫بقلم ‪ /‬د ‪ .‬غالية اإلمام‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫وهنا‬
‫ي‬ ‫التاريخ‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ى للحي‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫مت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬
‫نني ‪..‬‬ ‫س‬ ‫مسح أ‬ ‫لعمر لي‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫باألع‬
‫سجالت‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ً كما ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫رة الت‬ ‫ي‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫اهلل عن‬
‫العمر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫سيدنا «‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫جيشا‬ ‫فيه كبا‬
‫«‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫رضى‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫اما ً ‪ ..‬و‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة رضوا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫مدين‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫‪ ..‬جيش‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫ا‬ ‫‪ ..‬وهذ‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت كثي‬ ‫ة‬ ‫‪23‬سن‬
‫احرتس من السقوط فى هذا الفخ !!‬
‫حت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫« فتح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫القس‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫نا سعد‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪30‬‬
‫و‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫خاصة أن السقوط فيه يتم بحسن نية تماما ً‬
‫كان عمره‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى اهلل‬
‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ت وعم‬ ‫ً‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫‪«:‬ا‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫ن العمر‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن رسول‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫مل‬ ‫لرحمن‬ ‫ن‬ ‫فقال ال‬
‫لكن ما هو؟؟‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫هلل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬
‫سلم‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫اذ « ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫اهلل ع‬ ‫سعد ‪..‬‬
‫ف‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫هلل‬ ‫فخ املثالية‬
‫يفة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ملالئكة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ماذا فع‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫هذه ا‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫حت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫« ‪ ،‬آه يا‬
‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫سنني فق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫لتأكيد ا‬ ‫فى غير‬ ‫أن تطلب املثالية في كل أمر ‪ ،‬فإن حتققت قبلته وإال تركت األمر كله وهنا محل اخلطر‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬
‫على‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ولم يض‬ ‫«‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن اهلل‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫رياض‬
‫ـ تريد صديقا ً ال يخطئ فإن أخطأ صديقك مرة لم تسامحه ‪.‬‬
‫ظ‬ ‫حل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ني‬ ‫حل‬
‫ة واحدة‬ ‫ووى «‬ ‫مات وع‬
‫ـ تريد نفسك دوما ً فى أفضل تصرف فإن زللت مرة أفرطت فى جلد ذاتك واعتبرت أنك فاشل ال فائدة منك ‪.‬‬
‫هلل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪..‬أتدرى‬ ‫ـ يعرض لك أمور كثيرة متعددة اخليارات فتجعلك رغبتك فى انتقاء اخليار األكمل واقفا ً مكانك تخشى أن تقدم على‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫كتاب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫تزوج ‪ ،‬ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ً ألف ؟‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪«:‬‬ ‫أى خطوة لئال تكون بدرجة الكمال التى تنشد ‪.‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫درى كي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫آ‬ ‫ال‬
‫ه بالعلم‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل وال أنا‬ ‫أن أمه‬
‫ـ تساهم فى عمل جماعى ما فتبدو لك بعض التصرفات التى تخدش الصورة املثالية ( املوجودة فى عقلك وحدك )‬
‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫!‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫فتنفض يديك من العمل كله إذ أصابتك خيبة أمل ال برء منها ‪.‬‬
‫؟ يقول‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ليس ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ول له‬ ‫منشغ‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ حتترم شخصية ما ( أيا ً كانت وأيا ً كان موقعها منك ) وتنسى أنه فى النهاية بشر فيبدر منه مرة تصرف ال‬
‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت لك ال‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬تقول ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫عند‬ ‫يطابق تلك الصورة النموذج املفترضة فتنفر منه نفسك وتتحسر على أيام مضت احترمته فيها بل وتنسى له أى‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬
‫ل يا أماه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه وهو ال‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬فيقو‬ ‫و‬ ‫‪ ..‬فيق‬
‫خير ‪.‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أمثلة كثيرة ممكن أن نوردها وكلها تعكس فى النهاية ذات املعنى‬
‫العمل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ام ؟ فأق‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫!‬ ‫شغلت‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫طع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ىأ‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫التى‬ ‫هو فخ فعال ً يعيق حركة من يقع فيه ويحرمه بل وقد يحرم مجتمعه من دور مفيد ميكنه القيام به‬
‫ي‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫د صلى‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫عليها ا‬ ‫ليست دعوة لإلهمال وال البعد عن بذل كل جهد للوصول خلير سلوك وخير قول وخير عمل‬
‫ه وسلم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ذه النم‬ ‫بل هى دعوة للوسطية والنظر والتعامل مع األمور بواقعية ‪.‬‬
‫ض األمم ‪..‬‬

‫‪21‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪20‬‬
‫دعـــوة‬
‫إذا كنت ترغب باملشاركة بموضوع‬
‫أو فكرة أو مالحظة أو تعليق ‪...‬‬
‫فقط راسلنا على بريد املجلة ‪:‬‬
‫‪Twrhayat@hotmail.com‬‬
‫أو عرب التواصل بالهاتف رقم ‪:‬‬
‫‪002 / 0108750575‬‬

‫طور حياتك العدد ( ‪ )19‬شهر مايو ‪2009‬‬ ‫‪22‬‬

You might also like