You are on page 1of 14

‫استمارة المشاركـــة‬

‫السم و اللقب‪:‬ليازيد وهيبة‬


‫هبري اسيا‬
‫الرتبة العلمية‪:‬السنة ثانية دكتوراه‬
‫الوظيفة‪ :‬استادة مساعدة‬
‫التخصص‪.. :‬تسيير الموارد البشرية‬
‫المؤسسة جامعة معسكر‬
‫العنوان‪ 24:‬حي فدان السبع ‪-‬تلمسان‬
‫الفاكس‪.………..……… ….…....………… :‬‬
‫البريد اللكتروني‪…………….....yazidhiba@gmail.com…………… :‬‬
‫……‪…………………………………………….‬‬
‫عنوان المداخلة‪ :‬معايير المحاسبة الدولية‪ :‬أهميتها ومتطلبات تطبيقها‬

‫محور المشاركة‪ :‬المحور الول‬

‫معايير المحاسبة الدولية‪ :‬أهميتها ومتطلبات تطبيقها‬

‫‪:‬الملخص‬
‫شهد العال ف ناية اللفية الثانية مظاهر وأحداث هامة متابطة تثلت ف نظام العولة وما إنطوى عليه من‬
‫هيمنة إقتصاد السوق وإنتشار إقتصاد العرفة وإزالة الواجز عب الدود لتعب منها السلع والدمات‬
‫والساتثمارات‪ .‬و بينما تتزايد درجة العولة على مستوى القتصاديات اللية من خللا تبسيط القواعد‬
‫وإصلحات السوق‪ ،‬تتزايد الاجة ليإاد نقطة تلقى بي العايي العمولا با ف إعداد التقارير الالية على‬
‫‪.‬الستوى اللى وبي معايي الاسابة الدولية‬
‫و إزاء هذه الحداث والتطورات ت تشكيل مموعة عمل ف أواخر اللفية الثانية لدراساة هدا الوضوع‪،‬‬
‫وتقدي مقتحات لعايي ماسابة عالية موحدة ‪ ،‬ولدى الوصولا إل النتائج قامت لنة العايي الاسابية الدولية ف‬
‫‪.‬العام ‪ 1989‬بالبدء ف مشروع ماسابة عالية موحدة‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪International accounting standards: its relevance and application requirements‬‬
‫‪The world witnessed the end of the second millennium manifestations and important events‬‬
‫‪were interrelated in the system of globalization and it had the dominance of the market‬‬
‫‪economy and the spread of the knowledge economy and the removal of barriers across the‬‬
‫‪border to the transit of goods and services Investments. While increasing degree of‬‬
‫‪globalization at the level of local economies through the simplification of rules and market‬‬
‫‪reforms, a growing need to find a point of convergence between standards in financial‬‬
‫‪reporting at the local level and between the International Accounting Standards.‬‬
‫‪And at these events and developments working groups were established in the late second‬‬
‫‪millennium of the study of this topic, and proposals for a unified global accounting standards,‬‬
‫‪and have access to the results of the International Accounting Standards Committee in 1989 to‬‬
‫‪start in the draft international accounting standard‬‬

‫مقدمة‬
‫رافقت الاسابة نشوء الضحارة وتطورها وقد تطورت الاسابة من خللا علقتها بالنظم القتصادية والجتماعية‬

‫والسياساية والثقافية حيث كانت كل دولة تتبع مدخلل مددال ف تطوير ‪ ،‬الاسابة لديها‪،‬مثل الدخل الضحريب‬

‫‪.‬ومدخل التخطيط الركزي الشامل ومدخل الستثمر‬

‫وقد تأثرت الاسابة ف تطورها بالدخل التبع ما سااهم ف تعزيز الختلفات ف المارساات الاسابية بي دولا‬

‫العال الختلفة ‪ ،‬حيث قامت العديد من الدولا بإصدار قواني وأنظمة ماسابية وضريبية تلزم الشركات بتطبيقه‬

‫كما وقد بدا الهتمام بالاسابة الدولية والعايي الدولية ف العقود الثلثة الخية من القرن الاضي‪،‬خاصة مع‬

‫ظهور شبح العولة وتزايد درجتها على مستوى القتصاديات اللية من خللا تبسيط القواعد وإصلحات السوق‬

‫‪.‬من هنا ظهرت الاجة ليإاد نقطة تلقي بي العايي العمولا با ف إعداد التقارير الالية على الستوى اللى‬

‫‪.‬وبي معايي الاسابة الدولية‬

‫وعليه فان نشوء معايي الاسابة الدولية يرجع إل احتياجات عصر العولة ‪ :‬عولة القتصاد وخصوصا عولة‬

‫أساواق الالا ‪ ،‬المر الذي انعكس بدوره على عولة الاسابة ‪ ،‬فالاسابة أسااساا هي لغة العمالا ولغة‬

‫الساتثمارات على جيع الصعدة القليمية والدولية‬


‫‪:‬من هنا يكننا طرح الشكالا التال‬

‫ما هي أهمية معايير المحاسبة الدولية وما هي متطلبات تطبيقها؟‬

‫‪:‬أول‪ :‬مفهوم وأهمية معايير المحاسبة الدولية‬

‫تعريف المعيار المحاسبي *‪1‬‬

‫‪ .standard‬الناليزية وهي تعن القاعدة الاسابية‬ ‫لقد جاءت كلمة معيار ترجة لكلمة‬

‫ويقصد بكلمة معيار ف اللغة بأنا نوذج يوضع ‪،‬يقاس على ضوئه وزن شئ أو طوله أو درجة جودته‪ .‬أما ف‬

‫الاسابة فيقصد به الرشد السااساي لقياس العمليات والحداث والظروف الت على الركز الال للمنشأة‬

‫ونتائج أعمالا وإيصالا العلومات إل الستفيدين‪ .‬تؤثر‬

‫والعيار بذا العن يتعلق عادة بعنصر مدد من عناصر القوائم الالية أو بنوع معي من أنواع العمليات أو‬

‫الحداث أو الظروف الت تؤثر على الركز الال للمنشأة ونتائج أعمالا‪ ،‬مثل الوجودات الثابتة‪ ،‬البضحاعة أو‬

‫غيها ‪.1‬‬

‫العيار الاساب‪ ،‬هوكذلك >> قاعدة أو مموعة من القواعد تصف الطريقة )أو الطرق ( الت يتم با إعداد‬

‫السابات و عرضها ) بالقوائم(‪. <<2‬‬

‫و من الفهوم‪،‬أن العيار الاساب‪:‬‬

‫ـ ينبع أسااساا من مبادئ الاسابة التعارف عليها بي الاسابي‪.‬‬

‫ـ مقياس‪ ،‬ووسايلة لتحديد الداء‪.‬‬

‫ـ يرتبط بالنموذجية أو أحسن مموعة من قواعد و طرق الداء‪.‬‬

‫ـ يوفر نتائج و بيانات مالية عادلة ‪ ،‬صحيحة‪ ،‬و يعتمد عليها‪.‬‬


‫أهميـة المعايير المحاسبية *‪2‬‬

‫إن أهية معايي الاسابة والتدقيق جعلت النظمات الهنية ف كثي من دولا العال تتم بوضع معاييها‪،‬‬

‫‪:‬ولعل من أهم هذه النظمات ف هذا الالا‬

‫ممع الاسابي القانونيي ف الوليات التحدة المريكية للتدقيق ‪ AICPA-‬الذي بادر إل وضع المعايي‬

‫منذ عام ‪1939‬‬

‫كما ت تشكيل هيئة أو ملس لعايي الاسابة الال ‪ FASB-‬ف الوليات التحدة المريكية‬

‫منذ عام ‪ 1973‬كتطوير لصيغة البادئ الاسابية القبولة عمومال الت كان قد بدأ العمل با منذ عام‬

‫‪1932.‬‬

‫أما ماولت وضع معايي على الستوى الدول فقد بدأت مع بدايات القرن الال حيث عقدت الؤترات‬

‫‪.‬الدولية للمحاسابة والت سااهت إل حد كبي ف التأكيد على أهية تطوير العايي الاسابية الدولية‬

‫فقد عقد الؤتر الاساب الدول الولا عام ‪ 1904‬ف ساانت لويس بولية ميسوري ف الوليات التحدة‬

‫المريكية برعاية اتاد جعيات الاسابي القانونيي المريكية قبل تأسايس‬

‫ممع الاسابي المريكيي عام ‪ 1917‬وقد دار البحث ف ذلك الؤتر حولا إمكانية توحيد القواني‬

‫الاسابية بي متلف دولا العال‬

‫وكان آخر تلك الؤترات الؤتر الاساب الدول السابع عشر الذي عقد ف اساتانبولا عام ‪ . 2006‬وكان‬

‫تت شعار تقيق النمو والساتقرار القتصادي العالي‪ ,‬ومساهة الاسابة ف تطوير المم‪ ,‬واساتقرار أساواق رأس‬

‫‪.‬الالا ف أناء العال‪ .‬ودور الاسابي ف عملية التقييم ف الشروعات‬


‫وقد أسافرت هذه الؤترات الت كانت نتيجة الضحغوط التزايدة من مستخدمي القوائم الالية من مساهي‬

‫ومستثمرين ودائني ونقابات واتادات تارية ومنظمات دولية وجعيات حكومية وأجهزة حكومية عن تشكيل‬

‫‪.‬عدة منظمات اساتهدفت وضع العايي الدولية وتيئة الناخ اللزم لتطبيق العايي‬
‫‪3‬‬
‫‪:‬وعليه فإن أهية معايي الاسابة الدولية تكمن ف ما يلي‬

‫ـ التخطيط و التابعة على الستوى ـ الرقابة على الداء‬

‫ـ عدالة البيانات الالية و العتماد عليها‬

‫ـ تسهيل بيع و شراء الؤساسات و اندماجها‬

‫ـ زيادة نشاط بورصة الوراق الالية‬

‫ثانيا أسباب نشوء معايير المحاسبة الدولية‬

‫يكن رصد مورين أسااسايي اساتدعيا العمل على تنظيم الاسابة دوليا ‪:4‬‬

‫أولل‪ -‬الحاجة إلى تقدم وإيجاد آلية لتطوير علم المحاسبة نفسه ‪:‬‬

‫‪-‬ا ظهرت ف منتصف سابعينيات القرن الاضي حاجة ملحة لتوحيد العالات الاسابية واساتبعاد التناقضحات‬

‫القائمة ف علم الاسابة بي الاسابات الوطنية ف الدولا الختلفة ‪ .‬فتعددت وتناقضحت العالات لنفس‬

‫الظاهرة الشركة الواحدة من دورة ماسابية إل دورة أخرى ) مالفة مبدأ الثبات ( وكذلك اللولا التناقضحة بي‬

‫الشركات على الستوى الوطن ) مالفة مبدأ قابلية البيانات الاسابية للمقارنة ( ناهيك عن الختلف الكبي‬

‫القائم على الستوى الدول‬

‫أمثلة عن التناقضات في المعالجات المحاسبية‪:‬‬

‫معالة مشكلة اليإار التمويلي‪ :‬مرة يعتب أصلل وأحيانال مصروفال دون ضوابط ‪.‬‬
‫تقوي الخزون السلعي أخر الدورة ‪ ،‬فقد أحصت لنة توجيه العايي الاسابية وجود ‪ 15‬طريقة متلفة للتقوي‬

‫تؤدي إل أرباح متلفة ‪.‬‬

‫وجود اختلفات كبية ف شكل ومضحمون القوائم الالية حت ف الدولة الواحدة ‪.‬‬

‫‪-‬ب ظهرت اختلفات كبية ف تديد مفاهيم بنود القوائم الالية ‪ ،‬أي الفتقار إل لغة ماسابية‬

‫تلقى قبولل وطنيال ودوليال ‪ :‬مثلل اختلفات ف تديد مفهوم الصولا أو الصروفات أو السارة‬

‫المر الذي أدى إل إعداد ميزانيات وقوائم دخل متناقضحة البيانات وغي قابلة للتوحيــد وعقد‬

‫القارنات ‪ ،‬باختصار كانت بيانات تلك القوائم مضحللة وتؤدي إل قرارات خاطئة ‪.‬‬

‫لتحقيق هذا الدف ) اساتبعاد التناقضحات ورفع مستوى نضحج علم الاسابة نفسه ( كونت ثلث منظمات‬

‫مهنية ماسابية ف وقت متزامن تقريبلا‪:‬‬

‫لنة توجيه العايي الاسابية ‪ ASC‬ف الملكة التحدة عام ‪1969‬‬

‫ملس معايي الاسابة المريكي ‪ FASB‬ف الوليات التحدة عام ‪1973‬‬

‫لنة معايي الاسابة الدولية ‪ ASC‬عام ‪1973‬‬

‫ولقد تضحافرت جهود هذه النظمات الثلث فأثرت ف البدء معايي ماسابية وطنية متماثلة حددت مضحامي‬

‫الصطلحات والفاهيم الاسابية وكذلك القوائم الالية الدورية ذات الغرض العام )اليزانية العمومية وقائمة‬

‫الدخل وقائمة التدفقات النقدية وقائمة تغيات حقوق الساهي( وأشكالا عرضها والد الدن من الفصاح‬

‫الاساب اللزم ‪ ،‬وتبعها بعد ذلك ف خطوة تالية وضع وإعادة صياغة العايي الاسابية الدولية اساتنادال إل‬

‫ساياساة التحسي الستمر ‪ CONTINOUS IMPROVEMENT‬وفق إساتاتيجية علمية تستند إل‬

‫إطار نظري أتفق عليه من النظمات الوطنية الدولية السابقة الذكر لغرض تقيق تقدم معرف ف علم الاسابة ‪،‬‬

‫وهو ما يثل اللبنة السااس ف تطوير معايي ماسابية دولية ‪.‬‬


‫ثانيال – انفتاح البورصات وأسواق المال عالميال ‪:‬‬

‫تاشيال مع النفتاح القتصادي العالي واساتقطاب مزيد من الساتثمارات الارجية فقد أل التمع الساتثماري‬

‫الدول على ضرورة تسي العايي الدولية القائمة وإصدار معايي جديدة تنمي أداء ومستوى التبادلا ف أساواق‬

‫الالا ‪ .‬فخللا سانوات ‪ 1999 – 1994‬ت التفاق مع اليئة العالية الشرفة على الساواق الالية على عدد‬

‫‪.‬من العايي الشاملة الواجب إصدارها بغية اعتمادها وقبولا لغراض متطلبات الساواق الالية‬

‫ثالثا متطلبات تطبيق معايير المحاسبة الدولية‬

‫يرى البعض أن السبب الرئيسي وراء الضحغوط الدولية لتبن مموعة واحدة من العايي الاسابية )العايي‬

‫الدولية( هو نو حركة الساتثمارات الالية عب دول متلفة‪ .‬فحماية هذه الساتثمارات ف أي دولة ‪ ،‬تتطلب‬

‫أن تتوافر للمستثمرين قوائم مالية أعدت بعايي ذات جودة عالية عاليا بيث تتصف بالقابلية للمقارنة‬

‫‪..‬بصرف النظر عن دولة الشركة الصدرة لذه القوائم‬

‫من اللحظ أن دول عديدة اتهت إل توفيق معاييها الوطنية مع العايي الدولية وذلك بدرجات متلفة‬

‫حسب الظروف البيئية لكل دولة بيث أنه ل يتبقى ساوى عدد قليل من الدولا الت ل تأخذ خطوات إيإابية‬

‫‪.‬ف اتاه التوفيق مع العايي الدولية‬


‫‪5‬‬
‫‪ :‬مزايا تطبيق المعايير المحاسبية الدولية‬

‫)‪ (1‬الدخولا ال أساواق الالا )البورصات( العالية والعربية ‪ .‬فقد سح تطبيق العايي الدولية للشركات‬

‫الوروبية مثل بالساتفادة من أساواق الالا المريكية خصوصا بورصة ‪ WALL STREET‬ف نيويورك ‪,‬‬

‫وكذلك بدأت بوادر تداولا بين ف أساواق الالا للشركات الساهة ف دولا الليج ‪ ,‬نظرا لكونا تعتمد عموما‬

‫معايي الاسابة والتدقيق الدولية ف إعداد تقاريرها الالية‪.‬‬


‫)‪ (2‬تسي جودة العلومات الت ينتجها النظام الاساب وفق العايي الدولية ‪ ،‬المر الذي يرفع من كفاءة‬

‫أداء الدارة بالوصولا إل معلومات ملئمة لتااذ القرارات‪.‬‬

‫)‪ (3‬إن تأسايس معايي ماسابية دولية تلقى قبول عاما على الستوى الدول و تؤدي إل تأهيل ماسابي‬

‫قادرين على العمل قي الساواق العربية وحت الدولية‪.‬‬

‫)‪ (4‬توافر معايي دولية يسمح بإعداد قوائم مالية موحدة للشركات التعددة النسيات ‪ ,‬ما يشجع على‬

‫انفتاح أساواق الالا الوطنية وزيادة الساتثمارات الالية والنتاجية عربيا ودوليا‪.‬‬

‫)‪ (5‬بدأت دوائر ضريبة الدخل ف كثي من الدولا العربية )الردن مثل( تشتط تطبيق معايي الاسابة‬

‫الدولية ف تقدي إقرارها الضحريب‪.‬‬

‫‪:‬مشاكل تطبيق معايير المحاسبة الدولية‬


‫‪6‬‬
‫‪ :‬من أهم مشاكل تطبيق معايي الاسابة الدولية ف العديد من دولا العال‬

‫* ‪ ،‬مشاكل ترجة العايي إل اللغة الوطنية دون أن تفقد مضحمونا الصلي‬

‫‪ ،‬عدم ملئمة نصوص العايي ف كثي من الحيان للظروف اللية *‬

‫‪ ،‬إصدار بعض نصوص العايي الدولية بصورة عامة وترك التفاصيل لكل دولة *‬

‫فالعايي الدولية ل تغطي إل الحداث ذات الصبغة الدولية الت تبدي معظم الدولا حاجة ملحة لا دون‬

‫‪.‬النظر لعيار معي يلءم ظروف دولة أو مموعة مدودة من الدولا بعينها‬

‫من اللحظ أن واقع الدولا الت ألزمت شركاتا بالعايي الدولية قد أفرز الدوار التية لالسها الوطنية‬

‫‪:‬للمحاسابة) جعيات الاسابة الوطنية (‬

‫‪.‬الشاركة ف صناعة العيار حسب درجة إيإابية الدولة ف هذا الصدد‬

‫‪.‬التعليق على مشروع العيار من حيث مدى ملئمة نصوصه للظروف الوطنية‬
‫‪.‬إصدار معيار وطن يتوافق مع العيار الدول‬

‫‪.‬إصدار معيار أو معايي وطنية فيما ل يتناوله معيار دول‬

‫إصدار معايي وطنية للشركات غي السجلة بأساواق الالا‬

‫كما وتاتلف وجهات النظر حولا كيفية التحولا من العايي الوطنية إل العايي الدولية ‪ ،‬ويكن تصنيفها فيما‬

‫‪ :‬يلي‬

‫إدخالا بعض التعديلت التشريعية والنظامية للنص على إلتزام الشركات السجلة ف ساوق الالا أو الت*‬

‫‪.‬ترغب ف التسجيل ف ساوق الالا ‪ ،‬بتطبيق العايي الوطنية التوافقة مع معايي الاسابة الدولية‬

‫تديد الختلفات فيما بي العايي الوطنية الالية والعايي الدولية وتعديل هذه الختلفات للتوافق مع*‬

‫العايي الدولية ما ل يتعارض ذلك مع الوضاع السياساية والقتصادية للدولة‬

‫إصدار معيار وطن يدد للشركات كيفية تطبيق العايي الوطنية التوافقة مع العايي الدولية عند تطبيقها*‬

‫‪.‬لولا مرة‬

‫‪.‬إصدار معيار وطن متوافق مع العيار الدول مع كل إصدار جديد للمعايي الدولية*‬

‫وتدر الشارة إل أن المعيات الوطنية للمحاسابة تعتبر صوت الدولة المحاسبي على المستوى‬

‫الدولي‪ ،‬وف نفس الوقت هي بوابة عبور المعايير الدولية للدولة‪ .‬وها وظيفتان أسااسايتان ل يكن التخلي‬

‫عنهما ويإب دعمهما إذا كان الطلوب مواكبة التطورات العالية والتأثي بفاعلية ف صنع السياساات الاسابية‬

‫‪.‬على الستوى الدول‬

‫رابعا‪ :‬انتشار تطبيق المعايير الدولية على مستوى العالم‬


‫أحرزت عملية وضع معايي الاسابة الدولية ف السنوات القليلة الفائتة عددا من النجاحات ف تقيق اعتاف‬

‫‪ .‬واساتخدام أكب للمعايي الدولية لعداد التقارير الالية‬

‫ففي عام ‪ 2002‬أصدر التاد الوروب تشريعا يقتضحي من الشركات الدرجة ف أوروبا تطبيق العايي‬

‫الدولية لعداد التقارير الالية ف بياناتا الالية الوحدة ‪ .‬وأصبح التشريع نافذ الفعولا ف العام ‪ 2005‬وينطبق‬

‫على أكثر من ‪ 7000‬شركة ف ‪ 28‬بلدا‪ ,‬با ف ذلك فرنسا وألانيا وايطاليا واسابانيا والملكة التحدة‪ .‬ويعن‬

‫هذا التشريع أن تل ف أوروبا العايي الدولية مل معايي ومتطلبات الاسابة الوطنية كأسااس لعداد وعرض‬
‫‪7‬‬
‫‪.‬البيانات الالية الماعية للشركات الدرجة ف أوروبا‬

‫أما ف الوليات التحدة المريكية ورغم أن لديها أكب بنية تتية ماسابية مثلة ف الالس واليئات الوطنية‬

‫والبورصات والستثمرين وملس وطن للمعايي الاسابية بدأ ف الثلثينات من القرن السابق بلجنة إجراءات‬

‫الاسابة ث ملس مبادئ الاسابة حت عام ‪1973‬م )سانة بدأ النشاط الدول للمعايي الاسابية( ث ملس معايي‬

‫الاسابة الالية‪ .‬وصدور العديد من المعايي المحاسابية والنشرات للمفاهيم الاسابية وغيها من الصدارات‬

‫ونشرات البحث‪ .‬ورغم أنا كانت شريكا ف كل النشطة الدولية للمحاسابة‪ ،‬إل أنا ل تلتزم بالعايي الاسابية‬

‫الدولية ول حت تقبلها بصورة كاملة حت الن‪ ،‬ساواء من حيث العضحوية ف لنة معايي الاسابة الدولية أو ملس‬

‫‪.‬معايي الاسابة الدولية الال أو مموعة ‪1+4‬‬

‫ومع تزايد نبة العولة ف العايي الاسابية وظهور ملمح وأساس كيان دول متماساك من العايي الاسابية‬

‫الدولية ‪ ،‬ووقوع بعض الكوارث الاسابية ف أمريكا ف مطلع هذا القرن‪ ،‬بدأت البورصة المريكية وملس معايي‬
‫‪8‬‬
‫‪ :‬الاسابة الالية يقتب شيئا فشيئا من العايي الدولية‪ .‬وذلك عن طريق إتباع إساتاتيجية مزدوجة‬

‫تتمثل الول ف تغيي بعض العايي المريكية لتتوافق مع العايي الدولية ‪-‬‬

‫‪.‬والثانية تتمثل ف تغيي بعض العايي الدولية لتتوافق مع العايي المريكية‬


‫ففي عام ‪2002‬م توصل كل من ملس معايي الاسابة الدولية وملس معايي الاسابة الالية المريكي‬

‫‪ :‬إل تفاهم مشتك تضحمن النقاط التية‬

‫‪.‬العمل على جعل العايي الصادرة عن كل منهما متوافقة وقابلة للتطبيق *‬

‫‪.‬التنسيق فيما بينها قبل أي إصدارات مستقبلية *‬

‫‪ :‬وبالتال يكن القولا‬

‫‪.‬أن العايي المريكية مازالت قائمة ‪1-‬‬

‫‪ .‬أن ملس معايي الاسابة الالية المريكي مستمر ف إصداره للمعايي ‪2-‬‬

‫‪.‬التنسيق مع العايي الدولية ساوف يكون ساابقا على الصدار ‪3-‬‬

‫‪.‬ملس معايي الاسابة الدولية يغي بعض معاييه تبعا لعملية التوفيق ‪4-‬‬

‫أما ف وطننا العرب‪،‬فقد تبلورت أهية العايي ف حاجة بعض الدولا العربية إل الصولا على التمويل غي‬

‫الباشر لذب رؤوس الموالا الجنبية‪ ،‬ووجود مكاتب ماسابة أجنبية عاملة ف هذه الدولا تتولى التشجيع على‬

‫اساتخدام العايي الدولية‪ ،‬ومن اللحظ أن العديد من الدولا العربية ليس لديها خبة طويلة ف صناعة معايي‬

‫الاسابة كما أن التاح لديها من العايي الوطنية ل يشكل هيكل متكامل من العايي‪.‬إل أن تطور ونو أساواق‬
‫‪9‬‬
‫‪.‬الالا ف بعض الدولا يعتب عامل حيوي وراء الطلب على معايي الاسابة‬

‫فقد صدرت العديد من النظمة والتشريعات ف متلف الدولا العربية والت تنص على تطبيق العايي وخاصة‬

‫‪ .‬بالنسبة للشركات السجلة ف البورصة‬

‫وكان يتمثل النتقالا إل تطبيق معايي الاسابة الدولية بشكل مباشر إما عن طريق بورصات الوراق الالية أو‬

‫‪ .‬بوجب قرارات لتطبيق العايي‬


‫الخاتمة‬
‫لقد تضحافرت العديد من الساباب للهتمام بعايي الاسابة الدولية ‪،‬منها‪:‬تضحاعف العاملت التجارية بي‬

‫شركات العمالا الدولية‪،‬تضحاعف الساتثمارات بي متلف الدولا الجنبية‪،‬العملت الجنبية وساعر التبادلا بي‬

‫‪....‬دولا العال والشركات الدولية‪،‬ظهور النظمات الاسابية والدولية ف عملية إشراكها ف الاسابة الدولية‬

‫ولذه الساباب وغيها بدأ الهتمام بالاسابة الدولية ث بعد ذلك بدأ التنسيق بي الدولا الختلفة والنظمات‬

‫‪.‬العنية فيها ف ماولة للب عدد من النظمة الختلفة مع بعضحها البعض‬

‫وما ل شك فيه أن التنسيق الدول ساوف يإعل القارنة بي الشركات ساهلة إل أن الساتثمارات الدولية ل‬

‫‪.‬يكن أن تعمل ما ل تكن هناك معايي دولية متفق عليها‬

‫وخلصة القولا أن تبن العايي الاسابية الدولية‪ ،‬بالرغم من أنا عملية ثقيلة‪ ،‬معقدة‪ ،‬ومكلفة‪ ،‬و تدث‬

‫زلزالا على ميزانيات الؤساسات القتصادية إل أنا تعتب اساتثمار حقيقي‪ ،‬و ضمان لنافسة أكثر شفافية‪ ،‬و‬

‫أساواق مالية أكثر مرونة وضمان الصولا على معلومات مالية صادقة وقابلة للمقارنة‪.‬‬
‫‪:‬الهوامش‬
‫‪ -1‬حامد داود الطحله‪ ،‬النظام المحاسبي الموحد‪ ،‬منتدى الاسابي العرب‪ ،‬عمان ‪-‬توز ‪.1997‬‬

‫‪.‬رضا جاوحدو‪ ،‬المعايير المحاسبية الدولية‪ :‬المفهوم‪،‬التداعيات‪،‬الجراءات‪،‬جامعة ساكيكدة * ‪2-‬‬


‫‪.‬رضا جاوحدو‪ ،‬المعايير المحاسبية الدولية‪ :‬المفهوم‪،‬التداعيات‪،‬الجراءات‪،‬جامعة ساكيكدة *‪3‬‬
‫‪ *4‬صال ممد القرا ‪ ،‬لماذا معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬مدونة العلوم الالية والدولية ‪.‬‬

‫‪ *5‬صال ممد القرا ‪ ،‬لماذا معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬مدونة العلوم الالية والدولية ‪.‬‬

‫‪ . *6‬مأمون حدان‪،‬تطبيق معايير المحاسبة الدولية في سورية‪ ،‬بيوت ‪2008/‬‬

‫‪.‬ا لمعاييرالمحاسبية الدولية ‪ ،‬مؤساسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر‪ ،‬دمشق‪،‬ساوريا *‪7‬‬
‫مأمون حدان‪،‬تطبيق معايير المحاسبة الدولية في سورية‪ ،‬بيوت ‪8* 2008/‬‬
‫‪.‬مأمون حدان‪ ،‬مقدمة عن معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬كلية القتصاد ‪-‬قسم الاسابة ‪ -‬جامعة دمشق *‪9‬‬

‫المراجع‬
‫د‪ .‬مأمون حدان‪،‬تطبيق معايير المحاسبة الدولية في سورية‪ ،‬بيوت ‪1* 2008/‬‬
‫‪.‬د‪ .‬مأمون حدان‪ ،‬مقدمة عن معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬كلية القتصاد ‪-‬قسم الاسابة ‪ -‬جامعة دمشق *‪2‬‬

‫‪ *3‬ساوسان خليفة‪ ..،‬النظام المحاسبي المالي الجديــد‪ ،‬يومية الثورة‪،‬يومية سياسية اقتصاديات‪-3-26 ،‬‬
‫‪2009‬‬

‫‪.‬ا لمعاييرالمحاسبية الدولية ‪ ،‬مؤساسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر‪ ،‬دمشق‪،‬ساوريا*‪4‬‬


‫د‪ .‬مليكة زغيب ‪ ،‬بوجعادة إلياس‪ ،‬بعض جوانب القصور في المخطط المحاسبي الوطني ‪5* 1975‬‬
‫‪،.‬جامعة ساكيكدة‪،‬الزائر‬
‫رضا جاوحدو‪ ،‬المعايير المحاسبية الدولية‪ :‬المفهوم‪،‬التداعيات‪،‬الجراءات‪ ،‬جامعة ساكيكدة *‪6‬‬
‫عبد الوهاب بوكروح‪ ،‬تطبيق النظام المحاسبي المالي بداية ‪ 2009‬سيستفيد منه الجانب‪ ،‬الشروق *‪7‬‬
‫‪.‬أون لين‪2008-08-11 ،‬‬
‫نصية سايد علي‪ ،‬شنوف‪ :‬يشرح قواعد المحاسبية الدولية التي تفرضها التكتلت القتصادية *‪8‬‬
‫‪.‬العالمية ‪ ،‬الوار ‪،‬يومية إخبارية وطنية ‪25/04/2009 ،‬‬
‫‪ *9‬عماد الطواشي‪ ،‬معايير المحاسبة الدولية ضرورة ملحة وعقبات تنتظر الحل‪،‬دماساكوس‪،‬دمشف ‪06 ،‬‬
‫كانون الثان ‪.2009‬‬

‫‪ *10‬صال ممد القرا ‪ ،‬لماذا معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬مدونة العلوم الالية والدولية‬

‫‪ *11‬حامد داود الطحله‪ ،‬النظام المحاسبي الموحد‪ ،‬منتدى الاسابي العرب‪ ،‬عمان ‪-‬توز ‪.1997‬‬

You might also like