You are on page 1of 7

‫الواجب األول ‪ :‬الكتابة‬

‫‪ )1‬األصوات العربية من حيث صامتها وصائتها بيانا وافيا مع إتيان باراء علماء‬
‫العربية‬
‫يدرسُاألصواتُاللغوية‪ُ،‬منُحيثُمخارجهاُوصفاتهاُ‪ Phonetics‬علمُُاألصوات‬
‫صوتيات‪ُ،‬وهوُ‬ ‫صوتيات‪ُ،‬أوُعلمُال ّ‬‫ضا‪ُ:‬ال ّ‬‫وكيفيَّةُصدورها‪ُ.‬ويطلقُعلىُهذاُالعلمُأي ً‬
‫فرعُمنُفروعُعلمُاللغة‪ُ.‬اللغوياتُهيُاالنضباطُلتعلمُاللغةُعلىُنطاقُواسعُ‬
‫الصوتُأوال‪.‬منُ وبشكلُعام‪ُ.‬منُأجلُإنتاجُاللغةُالصحيحة‪ُ،‬يجبُالتأكيدُعلىُدقة‬
‫حيثُمادةُوموضوعُعلمُاألصواتُنجدُأنّهُيعنىُبدراسةُالصوتُاللغويُأيُ‬
‫الصوتُالبشريُ‪ُ،‬باعتبارهُالمادةُاألساسيةُلبناءُاللغة‪ُ،‬وهيُاألداةُالتيُيحققُبهاُ‬
‫اإلنسانُوجودهُاللغويُونقلُتراثه‪.‬إبراهيم انيس (‪ُ)2013‬والصوتُاألنسانيُينشأُ‬
‫منُذبذباتُمصدرهاُفيُالغالبُالحجرةُلدىُاإلنسات‪ُ.‬فعندُاندفاعُالنفسُمنُ‬
‫الرئتينُيمرُبالجنجرةُفيحدثُتلكُاالهتزازاتُالتيُبعدُصدورهاُمنُاألف‪ُ،‬تنتقلُ‬
‫خاللُالهواءُالخارجيُعلىُشكلُموجاتُحتىُتصلُإلىُاألذن‪.‬‬
‫لقدُاتفقُالعلماءُعلىُأنُأصواتُاللغةُتنقسمُلقسمينُأوُلتصنيفينُاثنينُمشهورينُ‬
‫وُمعروفينُبالمصطلحينُاألولُهواألصواتُالصائتة وُالثانيُهوُاألصواتُ‬
‫الصامتة وُهذاُالتصنيفُينبنيُعلىُمعاييرُمعنيةُتتعلقُبطبيعةُاألصواتُ‬
‫وخواصها‪ُ،‬ويالحظُفيهُأوضاعُاألوتارُالصوتيةُوطريقةُمرورُالهواءُمنُالحلق‬
‫والفم‪ُ،‬أوُاألنف‪ُ.‬د‪.‬حازم على كمال الدين (‪ )1999‬ويتميزُاألصواتُالصامتةُعنُ‬
‫الصائتةُبأنهُيحدثُأثناءُالنطقُبهاُاعتراضُلمجرىُالهواء‪ُ.‬وحديثناُعنُ‬
‫األصواتُالصامتهُيشملُالجوانبُمخارجُاألصواتُالصامتة‪ُ،‬وكيفيةُنطقُ‬
‫األصواتُالصامتةُوصفاتُاألصواتُالصامتة‪ُ.‬يرىُالمحدثونُأنُمخارجُ‬
‫األصواتُالصامتةُفيُالفصحىُهيُالمخرجُالشفوىُواألصواتُالتيُتربطُبهُ‬
‫الباءُوالميم‪ُ.‬ثانياُالمخارجُالشفويُاألسنانيُمثلُصوتُالفاء‪ُ.‬وبعدُذلكُالمخرجُ‬
‫اللهويُمثلُالقاف‪ُ.‬ثمُالمخرجُالطبقيُمثلُالغينُوالخاء‪ُ .‬‬
‫قالُالدكتور السعران‪ُ،‬الصائتةُهيُالصوتُالمجهورُالذيُيحدثُفيُتكوينهُأنُ‬
‫يندفعُالهواءُفيُمجرىُمستمرُخاللُالحلقُوالفم‪ُ،‬وخاللُاألنفُمعهماُاحياناُدونُ‬
‫أنُيكونُثمهُعائقُيتعرضُمجرىُالهواءُاعتراضاُتاماُأوُتضيينُلمجرىُالهواءُ‬
‫منُشأتهُأنُيحدثُاحتكاكاُمسموعا‪ُ.‬الصائتةُالموجودةُفيُالفصحيُهيُالفتحةُ‬
‫والكسرةُوالضمةُإماُقصيرةُأوُطويلة‪.‬‬

‫أصوات اللغة‬

‫الصوائت‬ ‫الصوامت‬

‫طويلة‬ ‫قصيرة‬ ‫ء‪/‬ب‪/‬ت‪/‬ث‪/‬ج‬


‫‪/‬ح‪/‬خ‪/‬د‪/‬ذ‪/‬ر‪/‬ز‪/‬س‪/‬ش‪/‬‬
‫ص‪/‬ض‪/‬ط‬
‫الفتحة ‪،‬الكسرة‬ ‫‪/‬ظ‪/‬ع‪/‬غ‪/‬ف‪/‬ق‪/‬ك‪/‬ل‪/‬م‪/‬ن‬
‫ـــي‪ ،‬ـــأ‪ ،‬ـــو‬ ‫الضمة‬ ‫‪/‬ه‪/‬و‬

‫خريطة الشجرة ‪ :‬أقسم أصوات اللغة‬ ‫ُُُُُُُُُُُُ‬


‫ثمُآراءُعلماءُالعربيةُعنُالعربيةُعنُاألصواتُالصامتةُوالصائتة‪ُ،‬اولهاُرأيُ‬
‫الخليلُبنُأحمد‪ُ.‬وهوُقالُعندُالكالمُعنُالحروفُالعربيةُنراهُيوزعُهذهُ‬
‫الحروفُعلىُمخارجها‪ُ،‬وينسبُكلُواحدُ(أوُمجموعة)ُمنهاُإلىُمخرجُمعينُ‬
‫منُأعضاءُالنطقُالمعروفة‪ُ،‬كالحلقُواللهاةُواللسانُوالشفاهُإلخ‪ُ.‬ولكنهُفيُالوقتُ‬
‫نفسهُالُيسلكُهذاُالمسلكُمعُاأللفُوالياءُوالواوُفالُيربطهاُبمخرجُمنُالمخارجُ‬
‫والُينسبهاُإلىُأيُواحدُمنهاُوإنماُينسبهاُالهواء‪.‬‬
‫يتكلمُابنُجنيُفيُكتابهُعنُكيفيةُتذوقُالحروفُومحاولةُنطقها‪ُ،‬ثمُيأتيُفيُأثناءُ‬
‫ذلكُبأهمُخواصُالحروفُالمختلفةُمنُحيثُكيفيةُمرورُالهواءُحالُالنطق‪ُ.‬‬
‫ويذكرُأنُالهواءُقدُيقفُوقوفاُتاما‪ُ،‬كماُفيُحالُ"الدال"ُوُ"الطاء"ُوغيرهماُمنُ‬
‫األصواتُالتيُاتفقُعلىُتسميتهاُحديثاُباألصواتُاالنفجاريةُأوُالوقفاتُأوُأنُ‬
‫هذاُالهواءُقدُيمرُولكنُيحدثُحفيفاُأوُماُسماهُ((ص َويْتاً))‪ُ.‬كماُفيُ"السين"ُوُ‬
‫"الذال"ُوغيرهماُمنُتلكُاألصواتُالمعروفةُباالُحتكاكية‪ُ،‬غيرُأنُمجرىُ‬
‫الحروفُقدُيتسعُوالُيعوقُالهواءُعائقُوذلكُفيُحالةُ"األلفُوالياءُوالواو"‪.‬‬
‫وبعدُذلك‪ُ،‬هناكُأيضاُآراءُمختلفةُبينُاللغويونُالمعاصرونُوُاللغويونُالقدامى‪ُ.‬‬
‫وقدُاستخدمُاللغويونُالمعاصرونُالتقنيةُالحديثةُفيُتحديدُمخارجُهذهُالحركاتُ‬
‫عنُطريقُالتصويرُباألشعةُالسينيةُالتيُأمكنُعنُطريقهاُتحديدُوضعُاللسانُ‬
‫داخلُالمنطقةُالتيُيكونُفيهاُبصورةُدقيقةُعندُالنطقُبالحركةُوكذلكُتحديدُ‬
‫درجةُارتفاعهُداخلُالتجويفُالفموي‪ُ،‬وبناءُعليُذلكُفإنُمخارجُالحركاتُ‬
‫الطويلةُيكونُعلىُالنحوُاآلتىُ‪ُ ُ:‬‬
‫صائت أمامي نصف‬
‫األلف (‪)â‬‬ ‫مفتوح‪ ،‬وهو حركة مد‬
‫طويلة‬

‫الحركات‬ ‫صائت أمامي‬


‫الياء (‪)î‬‬ ‫ضيق‪ ،‬وهو مد‬
‫الطويلة‬ ‫طويل‬
‫صائت خلفي ضيق‪،‬‬
‫الواو(‪)û‬‬ ‫وهو مد طويل‬

‫وهذهُاألصواتُالثالثةُيشبعُفيهاُالمد‪ُ،‬وتسبقُبحركةُتجانسها‪ُ،‬فأللفُتسبقُبفتحةُ‬
‫والياءُتسبقُبكسرُوالواوُتسبقُبصفة‪ُ،‬وذلكُإلشباعُالمدُبالحركةُالطويلة‪ُ،‬فالمدُ‬
‫الُيتحققُبحركةُمخالفةُفالواوُقصيرةُفيُعورةُوطويلةُفيُشكورُومثلهاُالياءُ‬
‫فيُبيتُوسميع‪.‬‬

‫أماُمخارجُالحركاتُالقصيرةُفهيُعلىُالنحوُاآلتيُ‪:‬‬
‫صائت أمامي‬
‫الفتحة (‪)A‬‬ ‫قصر نصف‬
‫مفتوح‬
‫الحركات‬ ‫صائت وسطي‬
‫الكسرة (‪)I‬‬ ‫قصر نصف‬
‫الطويلة‬ ‫مفتوح‬
‫صائت خلفي قصر‬
‫الضمة (‪)U‬‬ ‫نصف مفتوح‬

‫وقدُتكلمُاللغويونُالقدامىُعنُالحركاتُالقصيرةُوالطويلةُمنُحيثُالخفةُوالثقل‪ُ،‬‬
‫وهيُمسألةُتترددُكثيراُعندُسيبويه‪ُ،‬فهوُيريُأنُالفتحةُأخفُالحركات‪ُ،‬تليهاُ‬
‫الكسرة‪ُ،‬والضمةُأثقلها‪ُ،‬يقول‪"ُ:‬يقولونُفيُفخذ‪ُ:‬فخذ‪ُ،‬وفيُرسل‪ُ:‬رسل‪ُ،‬والُ‬
‫يخففونُالجمل؛ُألنُالفتحةُأخفُعليهمُمنُالضمةُوالكسرة"‪.‬وخالصةُقولُكلُ‬
‫العلماءُالعربيةُلديهمُآراءُالخاصةُمنُالحروفُالساكنةُوالمتحركةُإما ابنُجني‪ُ،‬‬
‫الخليلُبنُأحمد‪ُ،‬اللغويونُالقدامىُأوُاللغويونُالمعاصرون‪ُ .‬‬

‫‪ُ)2‬تقييمُمدىُتأثيرُوظائفُاللغةُلدىُمتعلميها‬
‫د‪ .‬رمضان ابن تواب (‪ُ)1998‬علمُاللغةُهوُالعلمُالذيُيبحثُفيُاللغةُ‪ُ،‬ويتخذهاُ‬
‫موضوعُا ًُلهُ‪ُ،‬فيدرسهاُمنُالنواحيُالوصفيةُ‪ُ،‬والتاريخيةُ‪ُ،‬والمقارنةُ‪ُ،‬كماُ‬
‫يدرسُالعالقاتُالكائنةُبينُاللغاتُالمختلفةُ‪ُ،‬أوُبينُمجموعةُمنُهذهُاللغاتُ‪ُ،‬‬
‫ويدرسُوظائفُاللغةُوُأساليبهاُالمتعددةُ‪ُ،‬وعالقتهاُبالنظمُاالجتماعيةُالمختلفة‪ُ.‬‬
‫تعدُاللغةُأرقىُماُلدىُُاإلنسانُمنُمصارُالقوةُوالتفرد‪ُ،‬ومنُالمنتقُعليهُاآلنُأنُ‬
‫اإلنسانُوحدهُ–ُدونُغيرهُفيُالمملكةُالحيوانيةُ–ُهوُالذيُيستخدمُاألصواتُ‬
‫المنطوقةُفيُنظامُمحددُلتحقيقُاالتصالُبأبناءُجنسه‪ُ،‬فاللغةُوحدهاُهيُالتيُتميزُ‬
‫هذاُالكائنُعنُغيرهُمنُمخلوقاتُهللا‪ُ،‬ونسبُإلىُأرسطوُقديماُقولهُ‪"ُ:‬إنُ‬
‫اإلنسانُحيوانُناطق"ُولعلُالمقصودُمنُهذاُالوصفُأنُاإلنسانُوحدهُهوُالقادرُ‬
‫علىُترجمةُأفكارهُومشاعرهُإألىُالفاظُوعباراتُمفهومةُلدىُأبناءُمجتمعةُ‬
‫وعشيرتهُ(جمعة سيد يوسف‪ :1997 ،‬ص‪ُ )13‬‬
‫للغةُوظائفُهامةُفيُالمجتمع‪ُ،‬ومنُأهمُهذهُالوظائفُأنهاُوسيلةُلالتصالُبينُ‬
‫أفرادُالجماعةُاللغويةُالواحدة‪ُ،‬وإليضاحُمعنىُهذاُاإلصطالحُوكيفُيتمُنوردُ‬
‫المثالُاآلتي‪ُ.‬فإذاُافترضناُأنُلديناُمتكلمُا ًُنرمزُلهُباإلسمُ(عليُ)ُوسامعُا ًُنرمزُ‬
‫إليهُبالحرفُ(محمد)ُوأنُ(علي)ُيريدُأنُيقولُل(محمد)ُشيئُا ًُما‪ُ،‬وأنُ(محمد)ُ‬
‫سيفهمه‪ُ،‬هناُحدثتُعمليةُاتصاليةُعنُطريقُاللغةُ‪ُ،‬وتتكونُمنُالخطواتُاآلتية‪ُ.‬‬
‫وغيرُمباشرتا‪ُ،‬تصبحُاللغةُوصلةُفيُنشرُالمعرفةُالتيُيصعبُفهمهاُبينُ‬
‫الطالب‪ُ .‬‬
‫وفقالُجوريس كيراف )‪ُ،ُGorys Keraf (1997‬اللغةُهيُوسيلةُللتواصلُبينُ‬
‫أفرادُالجمهورُفيُشكلُرموزُالصوتُالتيُتنتجهاُأدواتُالكالمُالبشري‪ُ.‬عندماُ‬
‫نستخدمُاللغةُكوسيلةُللتواصلُ‪ُ،‬فلديناُبالفعلُغرضُمعين‪ُ.‬نريدُأنُنفهمُمنُقبلُ‬
‫اآلخرين‪ُ.‬نريدُأنُننقلُاألفكارُالمقبولةُلآلخرين‪ُ.‬نريدُأنُنجعلُاآلخرينُيؤمنونُ‬
‫بآرائنا‪ُ.‬نريدُالتأثيرُعلىُاآلخرين‪ُ.‬عالوةُعلىُذلكُ‪ُ،‬نريدُأنُيشتريُاآلخرونُ‬
‫نتائجُتفكيرنا‪ُ.‬لذاُ‪ُ،‬فيُهذهُالحالةُ‪ُ،‬يصبحُالقارئُأوُالمستمعُأوُالجمهورُ‬
‫المستهدفُهمناُالرئيسي‪ُ.‬نحنُنستخدمُاللغةُفيماُيتعلقُبمصالحُواحتياجاتُ‬
‫الجماهيرُالمستهدفةُلدينا‪ُ.‬باستخدامهُكطالبُ‪ُ،‬يمكنناُاستخدامُاللغةُلدراسةُ‬
‫ضاُتعليمُالعلومُلآلخرين‪ُ .‬‬
‫مجموعةُمتنوعة‪ُ.‬ولكنُيمكنُأي ً‬
‫وظائفُالثاني‪ُ،‬اللغةُتساعدُفيُتنميةُالمهاراتُاللغويةُلدىُالمتعلمين‪ُ.‬تمثلُ‬
‫المهاراتُاللغويةُُُُُُُُُُُُُُُُُُ(االستماع‪ُ،‬والكالم‪ُ،‬والقراءة‪ُ،‬والكتابة)ُأساساُ‬
‫للتعليمُوالتعليمُفيُالمراحلُالمختلفة‪ُ،‬وعنُطريقهاُيتزودُالمتعلمُبالمعرفةُالعلمية‪ُ،‬‬
‫والتراثُالحضاريُوالثقافي‪ُ،‬ولذلكُهدفتُالعديدُمنُالدراساتُألىُتنميةُهذهُ‬
‫المهاراتُألنهاُتمثلُالبنةُاألساسيةُللتعليمُوللسلوكُفيُمجاالتُالحياةُالمختلفة‪ُ ُ.‬‬
‫انُالتربيةُالحديثةُتؤكدُعلىُاهميةُالعنايةُبتمكينُالمتعلمينُمنُالمهاراتُاللغويةُ‬
‫التيُتعينهمُعلىُاستخدامُاللغةُالعربيةُفيُالمواقفُالحيوية‪ُ،‬وهذاُالُيتحقُاالُمنُ‬
‫خاللُتمكنهمُمنُالمهاراتُاللغويةُالمناسبةُللتعلم‪ُ.‬وقدُأشارتُنتائجُبعضُ‬
‫الدراساتُإلىُانُالفردُيتعلمُعنُطريقُالكالمُبنسبةُ‪ُ،23%‬وعنُطريقُاالستماعُ‬
‫بنسبةُ‪ُ،25%‬وعنُطريقُالقراءةُبنسبةُ‪ُ،35%‬وعنُطريقُالكتابةُبنسبةُ‪ُ،17%‬‬
‫ولكنُمهارةُدروهاُالمحددُفيُتعليمُالتالميذُوالوصولُبهمُالىُالمستوىُالمطلوبُ‬
‫الكالم‬
‫(‪)23%‬‬

‫وظائف‬
‫القراءة‬ ‫اللغة في‬ ‫االستماع‬
‫(‪)35%‬‬ ‫(‪)25%‬‬
‫مهارات‬

‫الكتابة‬
‫(‪)17%‬‬
‫ُ‬ ‫منُالتعلمُالهادف‪ُ.‬‬
‫ُ‬
‫وتعدُمهاراتُالقراءةُوالكتابةُمنُاهمُالمهاراتُاالساسيةُالتيُتساعدُالمتعلمُعلىُ‬
‫التعلمُفيُمراحلةُاالولى‪ُ،‬حيثُتؤديُالصعوباتُفيُالقراءةُمثالُإلىُفشلُالتلميذُ‬
‫فيُفهمُالموادُاألخرى‪ُ،‬ألنُالنجاحُفيُكلُمادةُيستوجبُقدرةُالتلميذُعلىُ‬
‫القراءة‪ُ.‬كماُانُمهارةُالكتابةُتستلزمُالقدرةُعلىُالكتابةُايضا‪ُ،‬فيهاُالطريقُالىُ‬
‫التعلمُالفعال‪ُ،‬وبذلكُيستوجبُاالمرُتقويةُالمهاراتُ(القراءةُوالكتابة)ُوربطهاُمعُ‬
‫المهاراتُاالخرى‪ُ.‬وفيُهذاُالمجالُنالحظُاقدامُالعديدُمنُالمعلمينُعلىُالتركيزُ‬
‫علىُكراساتُالتدريبُعلىُالكتابةُوالخطُوالعنايةُبالرسم‪ُ،‬خاصةُفيُمرحلةُ‬
‫التعليمُاالساسيُمنُالتعليم‪ُ .‬‬
‫انُتنميةُالمهاراتُاللغويةُيقودُالىُتنميةُالقدراتُالمعرفيةُوالعقلية‪ُ،‬واالتجاهاتُ‬
‫الوجدانيةُوالمهاراتُالنفسيةُالحركية‪ُ.‬وهوُماُيقتضيُتنويعُخبراتُالتعلمُعلىُ‬
‫المستوىُالمعرفىُوالوجداني‪ُ،‬لتحقيقُتكاملُنموُجوانبُشخصيةُالطالب‪ُ،‬وفقُ‬
‫مستوىُمرحلةُنموهُالمعرفيُوالنفسيُوالحركي‪ُ .‬‬
‫منُخاللُخبرةُالباحثُفيُمجالُالتعلم‪ُ،‬وتتعبهُالتعليميةُالُحظُقصوراُفيُ‬
‫جوانبُأساسيةُتتعلقُبتنميةُالمهاراتُالعلميةُوالتيُتساعدُعلىُالتعلم‪ُ،‬لذلكُالبدُ‬
‫منُأنُنركزُفيُمقرراتناُعلىُتعليمُالتالميذُمهاراتُ(هؤألُاربعُمهاراتُوغيرُ‬
‫ذلك)‪ُ .‬‬

You might also like