You are on page 1of 1

‫العولمة نقمة على دول العالم الثالث وذلك لنأ ‪:‬‬

‫ـ افتقار النظام القاتصادي العالمي لوجود آلية دولية تكفل حماية الدول الفقيرة خلل الزأمات المالية‪ ،‬حيث‬
‫أثبتت أزأمة جنوب شرق آسيا عدم وجود تكامل بينأ عناصر القاتصاد العالمي لمكافحة الفقر وحماية محدودي‬
‫الدخل في مثل هذه الزأمات‪.‬‬

‫ـ تعررضُّ الدول النامية لضغوط بسبب محاولت الدول المتقدمة فرضُّ أجندة منأ الولويات تراعي مصالحها‬
‫القاتصادية‪ ،‬في نفس الوقات الذي إذا تحدثت فيه الدول النامية عنأ حقوق الملكية الفكرية وحقها في حماية‬
‫مواردها ل تجد اعترافا ل أو قابولل منأ الدول المتقدمة‪.‬‬

‫ـ تأثر عمليات التنمية القاتصادية في الدول النامية بعملية العولمة‪ ،‬حيث أدت إلى تراجع التمويل الدولي‬
‫المقدم للتنمية القاتصادية في الدول النامية إلى الخخممس منذ عام ‪1992‬م‪ ،‬وهو ما أدى إلى زأيادة أعداد‬
‫البطالة في دول الجنوب؛ حيث وصلت إلى حوالي مليار عاطل في الدول النامية بما فيها دول مجموعة الـ‬
‫‪.15‬‬

‫ـ تعرضت صادرات العالم الثالث لمعوقاات ل علقاة لها بالتجارة عند دخولها أسواق الدول المتقدمة‪ ،‬مثل‬
‫معايير العمل ومعايير الصحة والسلمة‪ ،‬وكذلك تعررضُّ أسعار هذه الصادرات للتدهور؛ حيث إنأ أسعارها‬
‫الحالية ل تعكس أسعارها الحقيقية طوال العقدينأ الماضيينأ‪.‬‬

‫ـ سماح العولمة بتفضيل بعضُّ الدول وتهميش الضعفاء والتذرع بالعولمة لستخدام النفوذ وفرضُّ الهيمنة‬
‫واستخدام القوة والعقوبات القاتصادية‪ ،‬وكذلك حجب التكنولوجيا عنأ الدول الساعية إلى النمو‪ ،‬وهو ما يزأيد‬
‫منأ حدة الصراع بينأ الشمال والجنوب‪ ،‬ويزأيد الفجوة القاتصادية بينأ الطرفينأ‪.‬‬

‫ـ تزأايد الخلل في توازأنأ القاتصاد العالمي واستمرار عدم الستقرار في أسواق المال الدولية‪ ،‬وهو ما يدعو‬
‫للقلق منأ نمط العلقاات القاتصادية الدولية السائد حاليال الذي أدى إلى تناقاص معدلت النمو في الدول النامية‬
‫منأ ‪ %6‬إلى ‪ %2‬في المتوسط‬

You might also like