You are on page 1of 26

‫مادية ريبو يا اخي اعطت الهمية للتحصيل و السترجاع وقالت على لسان جان دولي ان التعرف‬

‫عامل مساعد لقيامها لكن ليس اساسا في تشكيلها‪....‬فالذاكرة هنا حركية استرجاعية ‪...‬لتصورية ول‬
‫بنائية وهذا المقصود بالقضية ‪...‬اما نقيضها فالنفسية لبرغسون قوامها التصوروالتعرف البنائي‬
‫للذكريات‪ +‬النظرية الجتماعية لهالفاكس قوامها التاطير للمنطق و التجربة الجماعية للذاكرة و لتكتفي‬
‫باسترجاع الصور والعودة للماضي‪..‬هذا من ناحية النظريات‪..‬وندخل هنا ايضا نوعا الذاكرة في الجابة‬
‫فالذاكرة الحسية او اللية هي عودةللماضي و استرجاع للصور فقط‪..‬فحين الذاكرة التاملية الواعية‬
‫لتكتفي بالستعادة و السترجاع وانما تحددها عبر الزمن فتتعرف عليها وتعيد بنائها لستخدامها‬
‫مادية ريبو يا اخي اعطت الهمية للتحصيل و السترجاع وقالت على لسان جان دولي ان التعرف عامل مساعد لقيامها لكن ليس اساسا في‬ ‫حاضرا‪......‬‬
‫تشكيلها‪....‬فالذاكرة هنا حركية استرجاعية ‪...‬لتصورية ول بنائية وهذا المقصود بالقضية ‪...‬اما نقيضها فالنفسية لبرغسون قوامها التصوروالتعرف البنائي‬
‫للذكريات‪ +‬النظرية الجتماعية لهالفاكس قوامها التاطير للمنطق و التجربة الجماعية للذاكرة و لتكتفي باسترجاع الصور والعودة للماضي‪..‬هذا من ناحية‬
‫النظريات‪..‬وندخل هنا ايضا نوعا الذاكرة في الجابة فالذاكرة الحسية او اللية هي عودةللماضي و استرجاع للصور فقط‪..‬فحين الذاكرة التاملية الواعية لتكتفي‬
‫بالستعادة و السترجاع وانما تحددها عبر الزمن فتتعرف عليها وتعيد بنائها لستخدامها حاضرا‪......‬‬
‫المذكرة رقم‪01 :‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الولى‪ :‬في الحساس و الدراك‬

‫عناصر الدرس‪-1 :‬ماذا عن الحساس كوسيلة اتصال بالعالم الخارجي؟‬

‫ماذا عن الدراك كمعرفة عقلية تطلعنا على حقيقته؟‪2-‬‬

‫سير الدرس‬
‫السئلة‬
‫‪:‬طرح المشكلة‪-‬‬ ‫‪:‬عرض وضعية مشكلة‬
‫هل علقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق‪-‬‬
‫الحساس أم الدراك؟‬
‫في الطبيعة‪-‬‬ ‫أين يعيش النسان؟‪-‬‬
‫الحواس‪-‬‬ ‫ما هي الوسيلة التي تصله بالعالم الخارجي؟‪-‬‬
‫ل‪،‬اقد تخدعنا‪-‬‬ ‫هل ما تقدمه لنا الحواس حقيقة؟‪-‬‬
‫العقل‪-‬‬ ‫فهل هناك وسيلة اهرى؟‪-‬‬
‫إذن ما طبيعة العلقة بين الحساس و الدراك؟‪-‬‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‬
‫‪:‬أوجه الختلف**‬
‫الدراك‬ ‫الحساس‬
‫عملية نفسية يتم بواسطتها التعررف على‪-‬‬ ‫حادثة أولية بسيطة‪-‬‬
‫‪.‬العالم الخارجي و الشياء الموجودة فيه‬ ‫الحواس وسيلة اتصال بيننا وبين العالم‪-‬‬
‫هو وظيفة عقلية عليا تتشابك فيها عردة‪-‬‬ ‫‪.‬الخارجي‬
‫‪.‬وظائف نفسية كالتذكر و التخريل‬ ‫قد يستعمل النسان قنوات متعددة للتعرف‪-‬‬
‫هو ليس واحدا عند جميع الناس مما يجعل‪-‬‬ ‫‪.‬على الشيء‪،‬امثل‪:‬اهرى ‪،‬ا اسمع‪،‬اأشم‬
‫‪.‬معارفنا نسبة وغير مكتملة‬ ‫يحدث الحساس بوجود منبهات خارجية تقع‪-‬‬
‫يمكنه أن يقع في الخطاء مثل العصا في‪-‬‬ ‫‪.‬على العضو الحاس‬
‫‪.‬بركة ماء‬ ‫‪.‬الحواس مشتركة بين النسان و الحيوان‪-‬‬
‫‪.‬هو سلوك أرقى بكثير من السلوك الغريزي‪-‬‬ ‫وقد يكون أقوى عند الحيوان لن بعض‪-‬‬
‫إذن الدراك ظاهرة إنسانية يتمريز بطابعه‬ ‫الحيوانات تعتمد عليها كرليا للحفاظ على‬
‫العقلي‪،‬ا لكرنه ينتهي في الغالب إلى معرفة‬ ‫‪.‬بقائها‬
‫‪.‬نسبية لعتماده على الحواس‬ ‫أذن الحساس قناة اتصال أساسية بيننا و‬
‫العالم الخارجي‪،‬اكما يتعلق بالتأقلم معه أكثر‬
‫‪.‬من تعلقه بمعرفة هذا العالم‬

‫‪:‬أوجه التشابه**‬
‫كلهما وسيل للمعرفة‪،‬ا و وسيلة لتحقيق التكيف‪-‬‬
‫‪:‬أوجه التداخل**‬
‫أن عملية حدوث التعررف على الشياء تعتمد على وجود منربه‪-‬تستقبله الحواس‪ -‬ينتقل عبر ألياف‪-‬‬
‫عصبية‪ -‬إلى الردماغ‪-‬ابن يتم ترجمته و التعررف عليه أي إدراكه لذا فان اغلب ادراكاتنا حسية لنها‬
‫مرتبطة بادراك العالم الخارجي‪،‬األ آن هناك ادراكات عقلية خالصة مرتبطة بما وراء المادة كادراك‬
‫‪ .‬الميتافيزيقا‬
‫‪:‬حل المشكلة‬
‫إن علقة الحساس بالدراك وطيدة‪،‬ا يمكن وصفها بالتكامل لن كلهما يساهم في إدراك العالم‬
‫‪.‬الخارجي و البحث عن الحقيقة‬

‫‪:‬واجب منزلي‬
‫"قيل‪":‬إن النسان الرراشد ل يح ر‬
‫س الشياء بل يدركها‬
‫‪.‬دافع عن صحة هذه المقولة‬
‫المذكرة رقم‪02:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الولى‪ :‬في الحساس و الدراك‬

‫‪.‬عناصر الدرس‪-1 :‬الحساس مصدر كل معرفة‬

‫‪.‬الحساس و الدراك المجررد ‪2-‬‬

‫سير الدرس‬ ‫السئلة‬


‫‪:‬عرض وضعية مشكلة‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‬
‫ر‬
‫لو سالت أي إنسان‪ :‬متى بدأت معرفتك حول الحتراق بالنار؟ لجابك‪ :‬حين بدا الحساس**‬
‫**‪.‬بها‬ ‫هل هذا الجواب يعني‪ :‬أن كل معارفنا تنبع‪-‬‬
‫بالضرورة من الحساس؟‬

‫ضبط المشكلة‪- :‬ما هو أصل الدراك؟ هل هو‬


‫الحساس أم العقل؟‬
‫هل إدراكنا للعالم الخارجي محسوس أم معقول؟*‬ ‫بمعنى آخر‪ :‬هل صحيح أننا ندرك إل ما نحس به؟‬
‫أم أن النسان ل يحس الشياء و إنما يدركها؟‬

‫نقيض الطروحة‬ ‫الطروحة‬ ‫‪:‬محاولة حل المشكلة‬


‫إدراكنا للعالم الخارجي معقول‬ ‫إدراكنا للعالم الخارجي محسوس‬
‫هذا ما تراه النزعة الذهنية فالحواس*‬ ‫هذا ما تراه النزعة الحسية التجريبية و ما*‬
‫‪.‬تخدعنا‬ ‫‪.‬الدراك إل تأويل للحساس‬
‫‪:‬الحجج و المسلمات‬ ‫‪:‬الحجج و المسلمات‬
‫‪.‬العقل فطرة في النسان‪-‬‬ ‫النسان كائن طبيعي فهو يعتمد اكسر على‪-‬‬
‫‪.‬وهو اعدل قسمة بين البشر‪-‬‬ ‫استعداداته الحسية‬
‫هو الفاصل الجوهري بين النسان و‪-‬‬ ‫الحواس وسيلة اتصال بين الكائن الحي و‪-‬‬
‫‪.‬الحيوان‬ ‫‪.‬العالم الخارجي‬
‫بالعقل ندرك الرنفس و الطبيعة دون العتماد‪-‬‬ ‫‪.‬لذا فالخبرة بدل الفطرة‪-‬‬
‫‪.‬على الحواس لذا فالفطرة بدل الخبرة‬ ‫‪:‬القوال‬
‫‪:‬القوال‬ ‫جون لوك‪:‬العقل ينشا صفحة بيضاء و‬
‫ديكارت‪ :‬أنني أدرك بمحض ما في ذهني من‬ ‫‪.‬التجربة تنقش عليه مختلف المعارف‬
‫‪.‬قوة الحكم ما كنت أحس أني ماراه بعيني‬ ‫دافيد هيوم‪ :‬الدراك ما هو إل انطباع‬
‫ديكارت‪ :‬العقل وحده هو الملكة التي نثق بها‬ ‫للمحسوسات و ما أفكارنا سوى نسخة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬لنطباعاتنا‬
‫آلن‪ :‬أن الحواس غير موثوقة لن معطياتها‬ ‫مثل‪:‬لان إدراك اللوان ل يتم في غياب حاسة‬
‫ناقصة‪،‬ا و العقل يسهر على تصحيحها و‬ ‫البصر‪ .‬لقول أرسطو‪ :‬الفاقد لحاسة فاقد‬
‫‪.‬تعديلها‬ ‫‪.‬لمعرفة‬
‫مثل‪ :‬المكعب يدرك بالعقل و ل يحس‬ ‫أذن الشيء يحس و ل يعقل‪،‬او أذا سالت‬
‫تبدو الشمس صغيرة الحجم للعين‪،‬ا في حين‬ ‫‪....‬النسان متى بدأت معرفتك‬
‫‪.‬إنها تمثل أضعاف حجم الرض‬ ‫إذن التجربة الحسية هي الساس الول‬
‫فنحن الراشدون ل نحس الشياء بل <‬ ‫‪.‬لجميع معارفنا‬
‫>ندركها‬ ‫سر وجود معارف عقلية‬ ‫نقد‪ :‬لكن كيف نف ر‬
‫نقد‪ :‬لكن مع ذلك فان الواقع يثبت أن معظم‬ ‫خالصة ل صلة لها بالتجارب الحسية؟ مثل‬
‫‪.‬ادراكاتنا حسية‬ ‫المعارف الرياضية‪،‬ا و المعارف‬
‫‪.‬الميتافيزيقية‬
‫التركيب‪ :‬يسعى كانط إلى تهذيب التناقض بين التجريبيين و العقليين فيقول‪ :‬المقولت العقلية‬
‫بدون معطيات حسية جوفاء‪،‬او المعطيات الحسية بدون مقولت عقلية عمياء‪ .‬كما يميز بين‬
‫‪:‬نوعين من المعارف‬
‫‪ /2‬المعارف الحسية التجريبية‪1/‬‬ ‫المعارف العقلية الخالصة‬
‫‪.‬إن معارفنا الدراكية ل تنبع بالضرورة من الحساس دائما‪،‬ا بل للعقل دورا ل بقل أهمية منها‪-...‬‬
‫‪:‬حل المشكلة‬
‫المذكرة رقم‪03:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الولى‪ :‬في الحساس و الدراك‬

‫عناصر الدرس‪ :‬عوامل الدراك‬

‫ذاتية)الحسية‪+‬العقلية( ‪+‬الهتمام و الرغبة‪1-‬‬

‫موضوعية)الغشطالتية(‪2-‬‬
‫النظرية الظواهرية)الظاهرة ‪ +‬الشعور(‪3-‬‬

‫سير الدرس‬ ‫السئلة‬

‫‪:‬طرح المشكلة‬
‫ضبط المشكلة‪ :‬هل عملية الدراك‬
‫تتوقف على فاعلية الرذات آم على‬
‫الموضوع؟‬
‫نقيض الطروحة‬ ‫الطروحة‬
‫الدراك يتوقف على فاعلية الموضوع المدرك‬ ‫الدراك يتوقف على فاعلية الرذات‬ ‫‪:‬محاولة حل المشكلة‬
‫النظرية الغشطالتية)كوفكا‪،‬ا كوهلر(*‬ ‫النظرية الكلسيكية)ع‪،‬اح(*‬
‫‪:‬الحجج والمسلمات*‬ ‫ر*‬
‫شكل و الرضية‪-‬‬‫عوامل تنظيم المجال الدراكي‪ :‬ال ر‬ ‫‪.‬عامل النتباه‪،‬ا الرغبة ‪،‬ا الهتمام‪-‬‬
‫‪.‬و فكرة البروز‬ ‫‪.‬عامل الخبرة‪-‬‬
‫عامل التقارب‪،‬ا التشابه‪-‬‬ ‫الحالة الصحية للذات المدركة‪،‬ا سلمة العقل و‪-‬‬
‫شمولية‪-‬‬ ‫‪.‬عامل التصال‪،‬ا الغلق ‪،‬ا ال ر‬ ‫‪.‬الحواس‬
‫‪.‬إذن فل إدراك إل بموضوع‬ ‫‪.‬العوامل الثقافية و الجتماعية و العقائدية‪-‬‬
‫النقد‪ :‬لكن ل معنى للموضوع المدرك في غياب*‬ ‫‪.‬يتناثر الدراك بالميول و النزعات‬
‫‪.‬سلمة الرذات المدركة‬ ‫النقد‪:‬ل يمكن إنكار دور العوامل الذاتية‪،‬ا لكن ل*‬
‫‪.‬معنى لها في غياب الموضوع المدرك‬
‫‪.‬التركيب‪ :‬يرى الظواهريون أن الدراك يتجلى في التأثير المتبادل بين الذات المدركة و الموضوع المدرك‬
‫‪.‬الدراك فعل راقي يربط النسان كذات واعية بمحيط منظم وفق قوانين معقدة‪-‬‬ ‫‪:‬حل المشكلة‬

‫ملحظة‪ :‬العودة غالى نص‪ :‬المعايشة قوام الدراك لموريس ميرلوبنتي ص ‪20‬‬
‫محتوى النظرية الغشطالتية‪:‬يتوقف الدراك على العوامل الموضوعية و الصيغ الخارجية التي تفرض قوانينها علينا‪،‬ا**‬
‫فالدراك يمر ب ‪ 3‬مراحل هي‪ :‬ا‪/‬نظرة إجمالية ب‪/‬نظرة جزئية ج‪/‬نظرة تركيبية‬

‫و لهذا فقيمة الجزء يتمثل في الكل ر الذي يتضمنه حيث يقول بول غيوم‪ ):‬الجزء في الكل شيء آخر غير هذا‬
‫الجزء منعزل أو في كل آخر( فقوانين النتظام تتحكم في العلقة القائمة بين الشكل و الرضية مثال السماء تشكل الرضية‬
‫سماء و لون الرنجوم‪ .‬لذا فهي مدركة‬
‫و النجوم هي الشركل‪،‬ا و لكي ندرك الرنجوم في السماء ل برد أن يكون تباين بين لون ال ر‬
‫في الليل و غير مدركة في الرنهار‪،‬ا بسبب غياب هذا التباين لهذا وضع الغشطالتيون جملة من القوانين الموضوعية أهمها )‬
‫قانون البروز‪،‬ا التشابه‪،‬ا التباين‪...‬الخ(‬

‫كما ارجع العالم النفساني اللماني كوهلر الدراك إلى الموضوع الخارجي لن شكل الموضوع و بناؤه هو الذي يحردد درجة‬
‫‪.‬الدراك‬

‫تقييم النظرية‪ :‬بالرغم من أن هذه النظرية استطاعت أن تكون رائدة في علم الرنفس التربوي و المعرفي بفضل تجاربها**‬
‫العلمية‪،‬االتي صححت نظرتنا للدراك من خلل كشفها عن العلقة الديناميكية بين البنيات الذهنية و الفيزيائية ‪ .‬أل أنها‬
‫تعرضت لنتقادات شديدة من قبل الباحثين لن أهملت دور العوامل الذاتية‪ .‬إذ ل معنى للموضوع الخارجي في غياب سلمة‬
‫الرذات) العقل‪-‬الحواس( تجاهلوا الرادة و النتباه‪ .‬و في هذا يقول بركلي‪) :‬إدراك المسافات حكم عقلي يستند إلى التجربة‬
‫و الخبرة في توجيه الدراك‪(.‬‬

‫لميرلوبنتي‬ ‫‪.‬ملحظة‪:‬نص‪ :‬المعايشة قوام الدراك‬

‫المذكرة رقم‪01:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الثانية‪ :‬في اللغة و الفكر‬

‫‪.‬عناصر الردرس‪*:‬طبيعة اللغة‬

‫‪.‬أشكال التعبير النفعالي‪1/‬‬


‫‪.‬التعبير من التكريف إلى الوعي‪2/‬‬

‫‪.‬اللغة خاصية إنسانية‪3/‬‬

‫سير الدرس‬ ‫السئلة‬


‫‪:‬طرح المشكلة‬
‫عرض وضعية مشكلة‪ :‬لو تأملنا حياة الكائنات الحرية لوجدناها تتواصل فيما بينها مثل الطيور‪،‬ا الرنحل‪،‬ا الرنمل‪-‬‬ ‫ضبط المشكلة‪ :‬إذا لم تكن اللغة‬
‫لقوله تعالى‪ ):‬حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لريحطمنكم سليمان و جنوده‬ ‫مجررد تعبير انفعالي فما عساها أن‬
‫وهم ل يشعرون‪(.‬‬ ‫تكون؟‬
‫‪:‬التعليق عليها‬
‫هل يمكن إنكار وجود تواصل بين انفراد الرنوع الواحد؟ كيف يتم هذا التواصل؟ حركات ‪،‬ا رقصات‪،‬ا رموز‪،‬ا‪/‬‬
‫أشارات هل يمكن مقارنتها بالرطفل الرضيع؟‬

‫المطلوب‪ :‬اثبت آن اللغة خاصية‪-‬‬


‫إنسانية؟‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‬
‫‪:‬التعبير النفعالي‪-1-‬‬
‫يعتمد كل من النسان و الحيوان على إشارات طبيعية التي ل تحتاج إلى تعرلم‪،‬النها فطرية فالصوت)أي( تعبير‬
‫‪.‬انفعالي وهو واحد لدى جميع الرناس باختلف لغاتهم وهو يعربر عن االم‬
‫صراخ إشارات طبيعية تدل الولى على الفرح و الررضا‬ ‫و يعتبر اللغويون البتسامة و البشاشة أو العبوس و ال ر‬
‫‪.‬بينما الثانية على اللم و الحزن‬

‫و في هذا يقول للند‪ ):‬إن اللغة جملة من الررموز و الشارات تستعمل للتواصل مع الغير‪ (.‬و يعررفها الجرجاني‪:‬‬
‫‪ ).‬ما يعربر عنه كل قوم عن أغراضه‪ (.‬و منه فالرلغة مشتركة بين النسان و الحيوان‬
‫‪:‬من التكريف إلى الوعي‪-2-‬‬
‫لحظ بعض علماء الرنفس تشابه الستجابات لدى الرطفل و الحيوان )القرد(‪،‬ا إل أن الفارق بداا يظهر بينهما‬
‫عندما تعرلم الطفل الرلغة‪،‬ا بينما بقي القرد حبيس غرائزه‪ .‬وهنا تظهر )وظيفة الكلم في جوهرها ليست عضوية‪،‬ا‬
‫‪.‬بل هي وظيفة ذهنية و روحية‪ (.‬و منه يتأكد الفرق بين رلغة النسان و لغة الحيوان‬
‫لغة الحيوان‬ ‫لغة النسان‬
‫فطرية وراثية ‪-‬‬ ‫مكتسبة عن طريق التعرلم ‪-‬‬
‫‪.‬ل تخرج عن نطاق الغريزة و ل تتجاوزها ‪-‬‬ ‫وجودها مرهون بوجود العقل ‪-‬‬
‫تعمد إلى تحقيق التكريف المتمثل فقط في الحفاظ ‪-‬‬ ‫بها يحفظ التراث ‪،‬ا وينقل من جيل الى جيل ‪-‬‬
‫ل تتعلق باللحظة الرراهنة فقط بل ترجع الى الماضي‪. -‬على البقاء‬
‫‪.‬مرتبطة بالرلحظة الراهنة فقط ‪-‬‬ ‫و تنفذ غالى المستقبل‬
‫‪.‬لغا يمكن تفكيكها و تحليلها ‪-‬‬ ‫هي انعكاس لخبرات النسان و معارفه‪،‬ا وترجمة ‪-‬‬
‫لبداعاته‬
‫ر‬
‫كما أنها ذاكرة الشعوب ‪-‬‬
‫‪.‬يمكن للنسان أن يتعلم لغة خارج جماعته ‪-‬‬
‫إن هذا الفرق يبررر حصر الرلغة في النسان خاصة إذا تعلق المر بالكلم‪ .‬ومنه نستنتج أن الحيوانات ل تملك‪/‬‬
‫‪.‬لغة بالمعنى الردقيق للكلمة‬
‫سر التي تدخل الرطفل العالم النساني‪-‬‬‫‪.‬إذن الرلغة خاصية إنسانية فريدة فهي كلمة ال ر‬
‫‪:‬حل المشكلة‬
‫‪.‬يجب القرار بتفررد النسان بالرلغة عن سائر الحيوانات ‪،‬ا ومن هنا فهي خاصية إنسانية فريدة**‬

‫المذكرة رقم‪02:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الثانية‪ :‬في اللغة و الفكر‬

‫عناصر الردرس‪* :‬طبيعة الررمز و الدللة‬


‫علقة الردال بالمدلول‪-‬‬

‫سير الردرس‬ ‫السئلة‬

‫ما هو الررمز؟‪-‬‬
‫الررمز عند هيغل‪-‬‬
‫هو علمة تحوي خصائص وصفات ما تردل عليه‬

‫مثال‪-:‬الميزان رمز يدل ر على العدالة وقد يكون الررمز لغوي مثل الكلمات وغير لغوي مثل الجرس‬
‫‪:‬وتنقسم العلمة الرلغوية إلى‪-‬‬
‫‪.‬دال‪ :‬الرلفظ آو الشارة أو الكلمة**‬
‫‪.‬مدلول‪:‬هو المعنى الذي يقوم في الرذهن**‬ ‫فما العلقة بينهما؟‪-‬‬
‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬

‫اختلفت آراء المختصين من علماء الرلغة حول العلقة بين الردال والمدلول‪،‬افهناك من يراها علقة ضرورية‪-‬‬
‫طبيعية‪،‬ا في حين يراها آخرون بأنها اعتباطية آلية تحكمرية‪،‬ا فأيهما على صواب؟‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬
‫نقيض الطروحة)تحكمية آلية(‬ ‫الطروحة)طبيعية ضرورية(‬
‫علقة الردال بالمدلول اعتباطية‬ ‫علقة الردال بالمدلول ضرورية‬
‫أنصار الرنزعة الصطلحية العلقة بينهما آلية*‬ ‫‪.‬وهذا ما تراه نظرية محاكاة النسان للطبيعة*‬
‫‪.‬تحكمية‬ ‫‪:‬الحجج و المسرلمات*‬
‫‪:‬الحجج و المسلمات*‬ ‫اللفظ يطابق ما يردل عليه في العالم الخارجي مثل‪-:‬‬
‫ل توجد ضرورة بين الرلفظ و مدلوله مثال‪ :‬كلمة‪-‬‬ ‫زقزقة العصافير‪،‬ا خرير المياه‪،‬احفيف الوراق‪،‬ا‬
‫أخت هي مجررد تتابع للصوات الرتالية اا‪ -‬خ – ت‬ ‫‪...‬مواء القطط‪،‬اشخير الرنائم‬
‫–‬ ‫و بسبب تطور الحياة و تعقدها أبدع النسان‪-‬‬
‫ر‬
‫لقد برينت الدراسات المقارنة بين اللغات مدى‪-‬‬ ‫‪.‬كلمات جديدة‬
‫‪.‬اختلف التعبيرات من لغة لخرى‬ ‫حاول بعض اللغويين المعاصرين إثبات الترابط‪-‬‬
‫يؤركد العالم الرلغوي السويسري دي سوسير دور‪-‬‬ ‫بين الدال و المدلول بحجة‪ :‬أن ذهن النسان ل يقبل‬
‫‪.‬المجتمع في انجاز المفاهيم الرلغوية‬ ‫‪.‬الصوات التي ل تحمل معنى‬
‫‪.‬فاللغة إنتاج اجتماعي و ظاهرة نفسية‪-‬‬ ‫الرنقد‪ :‬لكن هذه الطروحة تصطدم ببعض الحقائق*‬
‫إذن الرناس تواضعوا و اتفقوا بالصطلح على‬ ‫التي اقررها علماء اللغة‪،‬ا فلو كانت الكلمات تحاكي‬
‫‪.‬مجموعة من المدلولت التي رسخها الستعمال‬ ‫‪,‬الشياء لكانت واحدة لدى جميع الرناس‬
‫الرنقد‪ :‬لكن التسليم باعتباطية العلقة ل ينسجم *‬ ‫سر تعدد‬
‫لكن الواقع يثبت العكس‪،‬ا اذ كيف نف ر‬
‫مع واقع النسان دائما ‪،‬ا فاللغات الطبيعية تختلف‬ ‫اللفاظ و الرتسميات للشيء الواحد؟ ‪-‬تعدد الرلغات‪-‬‬
‫‪.‬عن بقية أنماط التواصل الخرى‬ ‫سر تطابق الردال و المدلول في معان‬ ‫وإل كيف نف ر‬
‫كثيرة؟‬

‫التركيب‪:‬من خلل هذا العرض نخلص إلى القول بوجود لغة عند النسان ناتجة عن محاكاته للطبيعة‪،‬ا و تقليد‪/‬‬
‫الصوات الموجودة فيها‪،‬ا أل أنها تبقى قليلة حردا بالمقارنة مع ما أبدعه النسان من تسميات أصبح لها معنى‪،‬ا‬
‫‪.‬وهذا ما يردل على أن اللغة بوصفها بنية رمزية تترجم إبداعات الفكر البشري‬

‫إن اللغة نشاط رمزي العلقة فيه بين السماء و الشياء غير الضرورية اعتباطية‪،‬ا و ما فيه ضرورة يبقى ‪/‬‬
‫قليل بالمقارنة مع ما تحويه اللغة التي بواسطتها يمكن تجاوز الوجود المادي إلى ما ورائه كالقضايا‬ ‫‪:‬حل المشكلة‪/‬‬
‫‪.‬الميتافيزيقية و المفاهيم الرياضية‬

‫المذكرة رقم‪01:‬ا‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الثالثة‪ :‬في الشعور و اللشعور‬

‫عناصر الردرس‪/* :‬ماذا عن طبيعة الشعور؟‬


‫ماذا عن طبيعة اللشعور؟‪*/‬‬

‫سير الدرس‬ ‫السئلة‬ ‫المحطات‬


‫‪:‬عرض وضعية مشكلة‪/‬‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‬
‫‪.‬النسان‪ -:‬كائن حي‬ ‫إذا كنا ر نتميز عن غيرنا‪،‬ا فهل هذا يعني آن‪-‬‬
‫كائن بيولوجي يشترك مع الحيوان في مجمل الوظائف‪-‬‬ ‫كل ما يصدر عن ذواتنا نشعر به؟‬
‫‪.‬الحيوية‬ ‫هل آنت تعي دائما أسباب تصرفاتك؟‪-‬‬
‫‪.‬كائن عاقل يتميز عن غيره بالوعي‪-‬‬ ‫هل شعرت مررة ارنك تكره شخصا ما تراه‪-‬‬
‫‪:‬التعليق عليها‪/‬‬ ‫سبب؟‬‫لول مرة دون أن تدري ال ر‬
‫‪.‬ل شك انك مررت بمثل هذه المواقف في حياتك‪-‬‬ ‫ضمير لنك لم‪-‬‬‫هل أصبت يوما بتأنيب ال ر‬
‫‪.‬لقد حان الوقت لتعرف المحررك وراء ذلك‪-‬‬ ‫تساعد مكفوفا على قطع الطريق؟‬
‫هل ضايقتك أحلمك و احترت في تفسيرها؟‪-‬‬
‫ل‪-‬‬
‫اللشعور‪-‬‬ ‫هل هو الشعور؟‪-‬‬
‫تعريف الشعور‪:‬هو ذلك الوعي الذي يصاحب الذات في أحوالها و‬ ‫إذن ما هو؟‪-‬‬
‫‪.‬أفعالها‬ ‫‪:‬محاولة حل المشكلة‬
‫أنكرت الفلسفات المادية الشعور لنه غير قابل للملحظة‪،‬اولهذا‪/‬‬
‫‪.‬اعتبر السلوكيون بزعامة داروين ‪ :‬النفس خرافة ميتافيزيقية‬
‫تكن عدم رؤية الشيء ليس دليل على عدم وجوده مثل‪ :‬العقل‬
‫‪/.‬الوكسجين في الهواء‬
‫‪.‬إذن الشعور حقيقة و ليس وهم‬
‫فهو تلك المعرفة المباشرة التي نطلع بواسطتها على أحوالنا‬
‫‪.‬الداخلية من عواطف و ذكريات و أفكار‬
‫الشعور حقيقة ل يمكن إنكارها‪،‬ا فهو الوسيلة الضرورية للغوص‪-‬‬
‫‪.‬في أعماقنا‪،‬ا وهو الفاصل الجوهري بيننا و بين الحيوان‬
‫اللشعور‪:‬هو اللوعي‪:‬وهو يعبر عن ذلك النشاط النفسي الذي ل‬
‫‪.‬يدركه صاحبه و ل يعي أسبابه‬
‫‪.‬لن النسان ل يعي دائما أسباب سلوكه‬
‫‪.‬و الدليل هو‪:‬الهفوات‪-‬فلتات اللسان‪-‬زلت القلم‪ -‬الحلم‬
‫كما إن وجود اعرضا عصبية سببه ليس فيزيولوجي جسمي بل‪-‬‬
‫‪.‬نفسي لشعوري‬
‫ومنه فان علم النفس الحديث يكشف أن اللشعور حقيقة ل يمكن‬
‫‪.‬إنكارها فهو فرضية مشروعة ولزمة‬
‫‪:‬الجهاز النفسي عند فرويد‬
‫النا‪:‬هو القريب‪،‬ا الضمير‪،‬االوعي الذي يسعى إلى فك الصراع‪**/‬‬
‫‪.‬بين النا العلى و الهو‬ ‫‪:‬حل المشكلة‬
‫النا العلى‪:‬جملة من القيم الخلقية و الجتماعية التي‪**/‬‬
‫يمارسها التأثير البوي و المجتمع و المربين على الفرد لتكوين‬
‫‪.‬الضمير الخلقي‬
‫الهو‪:‬منبع تمركز الطاقة الغريزية في النسان ‪:‬الغريزة الغير‪**/‬‬
‫‪.‬مهذبة‪،‬امبدأ اللذة المطلق‬
‫إذن التوازن بين الهو و النا العلى يؤدي إلى توازن الشخصية و‬
‫الصراع بينهما يؤدي إلى اختللها‪،‬او ظهور بوادر الزمات‬
‫‪.‬النفسية‪:‬الكبت‪/‬العقد‪/‬العراض‬

‫المذكرة رقم‪02:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الثالثة‪ :‬في الشعور و اللشعور‬

‫‪.‬عناصر الردرس‪/* :‬الشعور كمبدأ وحيد للحياة النفسية‬


‫‪.‬تأثير اللشعور على السرلوك‪*/‬‬

‫‪:‬السؤال المشكل‬

‫هل كل ما هو نفسي شعوري؟‪*/‬‬

‫هل الحياة الشعورية مطابقة تماما للحياة النفسية؟ ما هو تبرير وجود اللشعور؟‪*/‬‬

‫ااثبت أن اللشعور فرضية مشروعة ولزمة؟‪*/‬‬

‫سير الردرس‬
‫السئلة‬ ‫المحطرات‬

‫مدخل‪-‬‬ ‫الشارة إلى اختلف الراء حول أساس‪-‬‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬


‫مسار‪-‬‬ ‫‪.‬الحياة النفسية‬
‫سؤال‪-‬‬ ‫الرنظرة الكلسيكية‪،‬ا الت ر‬
‫صور ‪-‬‬
‫الحديث‪،‬اأيهما صحيح؟) السؤال بصيغة‬
‫‪.‬جديدة (‬

‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬

‫نقيض الطروحة‪:‬الحياة‬ ‫الطروحة‪:‬الحياة النفسية كلها‬


‫‪.‬النفسية ليست شعورية‬ ‫شعورية‬
‫بل لشعورية وهذا ما يراه*‬ ‫ر‬
‫هذا ما تراه النزعة التقليدية و*‬
‫‪.‬علم النفس الحديث‬ ‫‪.‬المدرسة الشعورية بزعامة ديكارت‬
‫‪:‬الحجج و المسلمات**‬ ‫‪:‬الحجج و المسلمات**‬
‫استحالة فهم الظواهر النفسية‪-‬‬ ‫التسليم بان النفس تعي جميع‪-‬‬
‫بردها إلى الشعور‪،‬ا بل بردها‬ ‫‪.‬أحوالها و أفعالها التي تصدر عنها‬
‫إلى اللشعور مثل‪ :‬الحلم‪،‬ا‬ ‫الحياة النفسية و الشعورية‪-‬‬
‫هفوات الرلسان‪،‬ا وهذه سوية‪،‬ا‬ ‫‪.‬متكافئان‬
‫أما المرضية كالعراض‬ ‫النفس ل تنقطع عن التفكير إل إذ‪-‬‬
‫‪.‬العصبية‬ ‫تلشى وجودها‪،‬اوالشعور هو صورة‬
‫اثبت فرويد ان اللشعور‪-‬‬ ‫‪.‬للظواهر النفسية‬
‫فرضية مشروعة ولزمة بعد‬ ‫القوال‪ :‬ديكارت**‬
‫أن ظهر التحليل النفسي في‬ ‫الشعور و الحياة النفسية**‬
‫‪.‬القرن ‪19‬‬ ‫**مترادفان‬
‫اثبت كل من بروير و بيرنهايم‪-‬‬ ‫الشعور ل تعيه إل الرذات التي**‬
‫وجود مستوى آخر في النفس‬ ‫**‪.‬تعانيه‬
‫‪.‬لشعوري‬ ‫بالدوين‪**:‬الشعور هو الشيء الذي‬
‫اعتمادهم على طريقة التنويم‪-‬‬ ‫تفقده رويدا رويدا عندما ننتقل من‬
‫المغناطيسي كشفت الكثير من‬ ‫**‪.‬اليقظة إلى الرنوم‬
‫‪.‬العقد النفسية لدى المرضى‬ ‫ديكارت‪**:‬ل وجود لحياة نفسية‬
‫إل إنها لم تساعد الطبيب على‬ ‫أخرى خارج الرروح سوى الحياة‬
‫علج المريض‪،‬ا المر الذي‬ ‫**‪.‬الفيزيولوجية‬
‫جعل فرويد يهجرها بحثا عن‬ ‫فالشعور يتسع لكل الحياة النفسية‪-‬‬
‫‪ :‬طريقة أنجع تمثلت في‬ ‫‪.‬كما انه مستقل عن البدن‬
‫‪:‬طريقة التداعي الحرر‪/‬‬ ‫برغسون‪**:‬يشكل الشعور جوهر‬
‫‪.‬تنظيم جلسات مع المريض‪-‬‬ ‫**‪.‬الحياة النفسية‬
‫التعبير بحرية عن كل ما‪-‬‬ ‫إذن الشعور هو الساس الوحيد‬
‫يجول في خاطره مهما بدت‬ ‫‪.‬للحوال النفسية‬
‫‪.‬الفكرة سخيفة‬ ‫الرنقد‪ :‬لكن التجربة الذاتية تكشف**‬
‫يشترط أن يكون المريض في‪-‬‬ ‫بوضوح أننا نعيش الكثير من‬
‫‪.‬حالة وعي‬ ‫الحالت دون آن نعرف لها سبب ثم‬
‫‪.‬الثقة المتبادلة بينهما‪-‬‬ ‫كيف نفسر الكلم أثناء الرنوم؟ لذا‬
‫كما عمد فرويد إلى تفسير‪-‬‬ ‫فإقرار ديكارت أن الحياة الشعورية‬
‫الحلم و مراقبة ردود أفعال‬ ‫مطابقة للحياة النفسية تماما أمر ل‬
‫‪.‬مرضاه‬ ‫يؤكده الواقع ثم ماذا عن اللشعور‬
‫النسيان‪/:‬طبيعي‪-‬‬ ‫بوصفه مجال أعمق ل يدركه الوعي‬
‫مرضي‪/‬‬ ‫ولكنه يؤثر على السلوك؟‬
‫عدم الرغبة في تذكر الحوادث‪-‬‬
‫المؤلمة‬
‫‪.‬زلة اللسان‪-‬النكتة‪-‬السقاط‪-‬‬
‫النقد‪:‬ل يمكن إنكار أن علم**‬
‫النفس الحديث عرف تطور‬
‫بفضل الدور الذي لعبته‬
‫مدرسة التحليل النفسي في‬
‫علج الكثير من المراض‬
‫العصبية التي استعصت على‬
‫الرطب الفيزيولوجي‪،‬اإل أن‬
‫نظرتها للنسان على انه كتلة‬
‫من الغرائز جعلها عرضة‬
‫للنتقادات خاصة من طرف‬
‫‪.‬رجال الدين‬

‫التركيب‪:‬ل يمكن ترجيح كفة اللشعور على الشعور في الحياة النفسية**‬


‫رغم المبررات التي قدمها علم النفس الحديث‪،‬اباعتبار آن النسان كائن‬
‫‪.‬عاقل وواعي بالدرجة الولى‬

‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬

‫إن الحياة النفسية تتأسس على ثنائية متكاملة قوامها الشعور و‪...‬‬
‫اللشعور‪،‬ا ول يمكن أن يحدث الدراك و سائر الوظائف العقلية الخرى‬
‫‪.‬بدون الشعور الذي يعتبر أساس كل معرفة‬
‫المذكرة رقم‪03:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الثالثة‪ :‬في الشعور و اللشعور‬

‫‪:‬عناصر الردرس‬

‫**مقارنة بين الشعور و اللشعور**‬

‫المحتوى‬ ‫المحطات‬

‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬
‫مرما لشك فيه أن الحياة النفسية تتمريز بحوادث شعورية و أخرى لشعورية‪،‬ا غير أن العامة من النراس‪-‬‬
‫كثيرا ما يخلطون بينهما‪،‬ا فما حقيقة كل منهما؟ وما هي طبيعة العلقة الموجودة بينهما؟‬

‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬

‫‪:‬ا‪/‬أوجه الختلف‬

‫اللشعور‬ ‫الشعور‬
‫‪.‬فعل غير واع ينزع إلى التلقائية‪-‬‬ ‫‪.‬فعل واعي صادر عن إرادة‪-‬‬
‫‪.‬ل يتوفر على القصد‪،‬ا ول يتمتع بالحررية‪-‬‬ ‫قصدي نزوعي‪،‬ا يختار موضوعاته بدقة و‪-‬‬
‫‪.‬ل يخضع للحتمية‪-‬‬ ‫‪.‬عناية و انتباه و تعقل‬
‫متقطع‪،‬ا غامض‪،‬ا يحتل الجزء العميق من‪-‬‬ ‫‪.‬كما له ديمومة مستمرة‪-‬‬
‫‪.‬نفسيتنا‬ ‫‪.‬يتميز بالوضوح‪-‬‬

‫‪:‬ب‪/‬أوجه التشابه‬
‫رغم هذا التباين إل أن هذا ل يمنع وجود نقاط اتفاق‪،‬ا فكلهما حالة نفسية معنوية تجري في الزمان‪،‬ا‬
‫‪.‬فكلهما محررك للسلوك و مفاعلن للنشاط النفسي‪،‬ا غير قابلن للملحظة المباشرة‬

‫‪:‬ج‪/‬أوجه التداخل‬
‫هذا يوحي إلى وجود علقة بينهما تتمثل في التأثير المتبادل‪،‬ا باعتبار أن الحياة النفسية هي القاسم‪-‬‬
‫‪.‬المشترك بينهما‪ .‬كونها مسرحا للحوادث الشعورية و اللشعورية‬

‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬

‫نستنتج أن ما يجمع الشعور و اللشعور هو تلك العلقة المتبادلة التأثير‪ .‬فإذا كان الشعور يشكل رأس‪-‬‬
‫‪.‬الجبل و قرمته‪،‬ا فان اللشعور يشركل عمقه وقاعدته‬
‫المذكرة رقم‪01:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الرابعة‪ :‬في الرذاكرة والخيال‬

‫عناصر الردرس‪* :‬ما الذاكرة؟‬

‫ما الخيال؟*‬

‫ما العلقة بينهما؟*‬

‫‪.‬التمييز بين الذاكرة و الخيال‪-‬‬

‫سير الدرس‬ ‫السئلة‬ ‫المحطات‬


‫‪:‬التعليق عليها‬ ‫‪:‬وضعية مشكلة‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬
‫**اتساع مخيلة النسان **الخيال‪-‬‬ ‫لقد وصل النسان في القرن‪-‬‬
‫**إدراكه لمشكلت حاضره)النسان ابن عصره(**الدراك‪-‬‬ ‫‪21‬الى التطور في جميع مجالت‬
‫**استفادته من خبرات الماضي **الذاكرة‪-‬‬ ‫الحياة‪ .‬ما الذي مكنه من تحقيق‬
‫ذلك؟‬

‫المطلوب‪ :‬وازن بين الذاكرة و‬


‫‪:‬مدخل‪-‬‬ ‫الخيال؟‬
‫‪:‬مسار‪-‬‬
‫‪:‬سؤال‪-‬‬
‫إذا كانت مبدئيا س‪#‬ع‪،‬ا فان هذا ل يمنع وجود = بينهما‪،‬ا فإذا كان المر كذلك‪،‬ا فما*‬
‫هي طبيعة العلقة بينهما؟‬
‫محاولة حل‪2/‬‬
‫‪:‬ا‪/‬أوجه الختلف‬ ‫‪:‬المشكلة‬

‫الخيال‬ ‫الذاكرة‬
‫‪.‬الخيال يتوجه نحو المستقبل‪-‬‬ ‫‪.‬الذاكرة تنفد إلى الماضي‪-‬‬
‫‪.‬يخرج عن الواقع لدرجة الوهم‪-‬‬ ‫‪.‬تتعلق بحوادث واقعية ‪-‬‬
‫‪.‬متحرر من اطر الزمان و المكان‪-‬‬ ‫‪.‬تشترط التعرف و الوعي ‪-‬‬
‫‪.‬يتم تحت ضغط اللشعور‪-‬‬ ‫التذكر مجرد استرجاع لصور ماضية‪-‬‬
‫التخيل إبداع لصور جديدة مثل‪-:‬‬ ‫يميز**برتراند راسل** بينهما‬
‫‪.‬اختراع الطائرة‬ ‫فيقول‪ **:‬الرأي عندي هو آن الذاكرة‬
‫التخيل هو تركيب شيء ل واقعي و**‬ ‫أعمق جذورا من الخيال‪،‬ا فالخيال في‬
‫‪**.‬ل موجود‬ ‫جوهره تركيب لعناصر معرفة‪،‬ا أما‬
‫يتميز التخيل بالحرية في التصرف‪-‬‬ ‫التركيب الذي يحدث في حالة التذكر قد‬
‫‪.‬بالفكار‬ ‫**ل يكون جديدا‬
‫كما انه يضيف إلى الماضي ما يجعله‬ ‫‪.‬الذكريات مرتبطة بالواقع مباشرة‪-‬‬
‫أجمل أو البشع مما كان عليه‪،‬اـ تبعا‬
‫للحالة النفسية التي يكون عليها‬
‫‪.‬المتخيل‬
‫فالتخريل نزعة تحررية من قيود الواقع‪،‬ا‪-‬‬
‫قصد تجاوزه‪ .‬مع ذلك يستمد عناصره‬
‫‪.‬من الواقع‬
‫‪:‬ب‪ /‬أوجه التشابه‬
‫‪.‬كل منهما وظيفة ذهنية تتأثر بعوامل ذاتية و موضوعية‪-‬‬
‫‪.‬كلهما يساهم في رسم علقتنا بذاتنا و بمحيطنا‪-‬‬
‫ولكي تنشط الذاكرة في استعادة الماضي ل بد لها من الستعانة بشيء من الخيال‪،‬ا و‪-‬‬
‫العكس صحيح‪ .‬ومنه فان التخريل عملية نفسية خاصة و متميزة تعتمد على‬
‫‪.‬السترجاعية)التذكر( و الستمرارية)الدراك(‬

‫‪:‬ج‪/‬أوجه التداخل‬
‫هذا يوحي إلى وجود تداخل كبير بين هذين الملكتين‪،‬ا يبرز في وجود تكامل بينهما‪،‬ا إذ‪-‬‬
‫كثيرا ما نرمم ذكرياتنا و نمل الفراغ و الفجوات بواسطة الخيال‪ .‬و كثيرا ما تكون قوة‬
‫التذكر سببا في قوة الخيال و نشاطه ولهذا قيل‪**:‬عندما نتذكر نتخريل‪،‬ا وعندما نتخريل‬
‫**‪.‬نتذكر‬

‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬

‫‪.‬إذ كان لكل من الذاكرة و الخيال وظيفته الخاصة‪،‬ا فإنهما في النهاية متكاملن‪-‬‬
‫فالذاكرة تغوص بنا في الماضي‪-‬‬
‫والخيال يدفعنا إلى المستقبل‪-‬‬
‫‪.‬و الدراك يربطنا بالحاضر‪-‬‬

‫‪:‬واجب منزلي‬

‫إذا كان لكل فرد ذكرياته الخاصة‪،‬ا فهل في ذلك استبعاد للعاثر الجتماعي في تكوينها؟ بكالوريا ‪2008‬‬
‫المذكرة رقم‪02:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الرابعة‪ :‬في الرذاكرة والخيال‬

‫عناصر الردرس‪* :‬طبيعة الذاكرة‬

‫‪-‬الذاكرة كفعالية شعورية)نفسية(‪-‬‬ ‫الذاكرة كفعالية عضوية)جسمية(‬

‫‪.‬الذاكرة الفردية و المجتمع‪-‬‬

‫‪:‬سؤال المشكل‬

‫*هل الذاكرة ذات طبيعة فيزيولوجية‪،‬ا أم ذات طبيعة بسيكولوجية؟*‬

‫محتوى العناصر‬ ‫المحطات‬


‫‪:‬مدخل‪-‬‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬
‫‪:‬مسار‪-‬‬
‫‪:‬سؤال‪-‬‬
‫لقد اختلفت آراء الفلسفة و المفكرين حول طبيعة الذاكرة‪،‬ا فهناك من أرجعها غالى الفعالية العضوية‪،‬افي‪-‬‬
‫حين رردها آخرون للفعالية الشعورية فأي الرأيين صحيح؟‬
‫وهل من تفسير آخر للذاكرة؟‬

‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬
‫نقيض الطروحة‪ :‬الذاكرة بسيكولوجية‬ ‫الطروحة‪ :‬الذاكرة ذات طبيعة فيزيولوجية‬
‫‪:‬يميز برغسون بين نوعين من الذاكرة‪-‬‬ ‫يرى زعيم النظرية العضوية)المادية( الفرنسي‪-‬‬
‫‪.‬الذاكرة العادة التي قال بها ريبو‪1/‬‬ ‫ريبو أن الذاكرة ذات أجهزة عضوية تخرزن فيها‬
‫الذاكرة النفسية الخالصة‪ :‬وهي الذاكرة الحقة‪2/‬‬ ‫الحوادث على مستوى الدماغ إذ يعتقد ريب وان‬
‫وهي ناتجة عن الديمومة التي تتمثل في الشعور‬ ‫الذكريات تنقش على الدماغ فهي شبيهة بالصور‬
‫بالزمن الذي هو في الواقع شعور يتم في النفس ما‬ ‫التي تبقى في المخيلة بعد النظر إليها فتظهر‬
‫دام الماضي ل يتجلى فيه إل من خلل الحوال‬ ‫الفعالية العضوية في عملية الستعادة و‬
‫النفسية الراهنة‪ .‬و هذه الحالة الشعورية هي التي‬ ‫السترجاع و السبب الذي يفسر به ذلك هو أن‬
‫تسمح بالتعرف على مكونات الذاكرة و بيان الدور‬ ‫المنبه ينشط دوائر المخ العضوية التي تخزن فيها‬
‫الكبير الذي يلعبه الشعور في عملية التذكر و هذا‬ ‫الذكريات و هكذا يتحدث العلماء الماديون عن آثار‬
‫ما يميز الذاكرة عن العادة فالعادة فعل آلي بينما‬ ‫الذاكرة المنقوشة على سطح المخ و عند إثارة ما‬
‫الذاكرة فعل واعي قوامه الشعور وهو فعل حاضر‬ ‫هو منقوش بكلمة أو بإشارة أو بصورة يحدث‬
‫‪.‬يتعلق بالماضي‬ ‫‪**.‬التذكر**)العفوي(‬
‫النقد‪:‬إن هذه الطروحة تحدد لنا النوع الثاني من‬ ‫النقد‪:‬ل يمكن إنكار التفسير الفيزيولوجي للذاكرة‬
‫التذكر أل وهو التذكر الرادي الذي يعتمد على بدل‬ ‫الذي يقوم على التكرار إل أن الواقع الشخصي‬
‫الجهد و التركيز و هذا يتطلب حضور الشعور إل‬ ‫يثبت لنا تخزين الذكرى التي تحدث مرة واحدة‬
‫‪.‬انه ل يمكن إنكار التذكر العفوي الذي اقره ريبو‬ ‫‪.‬دون تكرارها ومع ذلك ل يتم نسيانها‬

‫التركيب‪ :‬أن الذاكرة ذات طبيعة فردية و اجتماعية في الوقت ذاته لن الفرد يرتبط ماضيه و ذكرياته‬
‫بالمؤسسات و بالعياد و المناسبات التي تعاقبت عليه فما هو الثر الذي يمكن للمجتمع أن يتركه على‬
‫الذاكرة؟ إن اتصالنا بالعالم الخارجي يترجم إما على وعي و معرفة و إرادة و إما إلى انفعال عضوي و‬
‫توازن نفسي إل أن علماء الجتماع من بينهم دوركايم و هالبفاكس يعتقدان أن التذكر فعل ل يرتبط بالفرد‬
‫وحده بل بالمجتمع الذي يعيش فيه أيضا إذ هو جزء من واقع عام اجتماعي إذ أن الناس الذين يحيون حياة‬
‫اجتماعية يستعملون كلمات يفهمون معناها وهذا هو شرط الفكر الجماعي غير أن كل كلمة تصاحبها‬
‫ذكريات و ليس هناك ذكريات ل يمكن أن نطابقها بكلمات إذ أننا ننطق بذكرياتنا قبل استحضارها)اللغة(‬
‫وهذا ما عبر عنه هالبفاكس حين قال‪**:‬إنني في اغلب الحيان عندما أتذكر فان غيري هو الذي يدفعني إلى‬
‫‪**.‬التذكر لن ذاكرته تعتمد على ذاكرتي كما أن ذاكرتي تعتمد على ذاكرته‬

‫مما سبق عرضه يمكن القول إن الذاكرة عملية نفسية معقدة تتشابك فيها عوامل فيزيولوجية و أخرى‪-‬‬
‫‪.‬سيكولوجية و أيضا اجتماعية‬ ‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬

‫المذكرة رقم‪01:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الخامسة‪ :‬في العادة و الرادة‬

‫عناصر الردرس‪/1 :‬إلى أي حد تعبر العادة أداة للتكريف؟‬

‫العادة والغريزة*‬

‫العادة نتاج التعرلم و الكتساب*‬

‫العادة كأداة في خدمة التكريف*‬

‫سير الدرس‬ ‫المحطات‬


‫عرض وضعية مشكلة‪):‬العادة و الغريزة(‪-‬‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬
‫‪ :‬تأمل الفعال التالية ثم صرنفها‬
‫)الكل‪-‬النوم‪-‬التناسل(*‬
‫)ارتداء الملبس‪ -‬ركوب الدراجة‪-‬الكتابة(*‬
‫)المشاركة في الدرس‪ -‬الفهم‪-‬تحقيق النجاح(*‬
‫الولى‪:‬أفعال غريزية‪-‬‬
‫الثانية‪:‬افعال عادة‪-‬‬
‫الثالثة‪ :‬أفعال إرادية‪-‬‬
‫المطلوب ‪:‬وازن بين السلوك الغريزي و السلوك ألتعودي؟‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬
‫‪:‬ا‪/‬مواطن الختلف‬

‫السلوك ألتعودي‬ ‫السلوك الغريزي‬


‫هو فعل متغير يختلف من شخص لخر فقد يعتاد‪-‬‬ ‫‪.‬هو فعل ثابت لدى جميع أنواع الرنوع‪-‬‬
‫شخص لعب الشطرنج و يعتاد آخر قراءة الكتب و‬ ‫‪.‬غير قابل للترطور‪-‬‬
‫‪.‬القصص‬ ‫‪.‬ل يمكن القضاء عليه‬
‫‪.‬قابل للتغير و للضعف و للزوال‪-‬‬ ‫‪.‬يمرثل الطبيعة الولى في الفرد‪-‬‬
‫تمتاز العادة بالليونة‪-‬‬ ‫مشترك بين النسان و الحيوان‪ .‬مثل‪ :‬الغذاء‪--‬‬
‫تأثيرها محدود‪-‬‬ ‫النسل‪ -‬الدفاع‬
‫تمثل الطبيعة الثانية في الفرد‪-‬‬ ‫الغريزة‪**:‬هي فعل يقوم به جميع أفراد النوع على‬
‫بعض العادات يخص النسان فقط مثل‪ :‬التعود‪-‬‬ ‫‪**.‬نمط واحد من غير خبرة و تعلم‬
‫‪.‬على الصبر وضبط النفس‬ ‫‪.‬الغريزة فطرية وراثية‪-‬‬
‫‪.‬العادة قدرة مكتسبة على أداء فعل بطريقة آلية‪-‬‬
‫‪ :‬ب‪/‬مواطن التشابه‬
‫‪:‬تشترك العادة و الغريزة في خاصيتين أساسيتين هما‪-‬‬
‫ا‪/‬الثبات أي استقرار السلوك و نمطيته‬
‫ب‪/‬اللية أي ناتجة عن تكرار الفعل بطريقة آلية‬
‫فكلهما أداة فعالة للتكريف مع متطلبات الواقع‪-‬‬
‫‪.‬كلهما يؤثر في سلوك الفرد فكلهما يؤدي إلى توفير الجهد و القتصاد في الوقت‪-‬‬
‫‪.‬كلهما يهدف للحفاظ على البقاء و الستمرار في الحيلة‪-‬‬
‫ٍٍٍ‪:‬ج‪/‬مواطن التداخل‬
‫ٍ‬
‫ٍهذا يوحي إلى وجود عضوية بينهما إل إنها في النهاية تؤول في كثير من الحيان غالى آن الطبع يغلب‪-‬‬
‫التطبع مثال‪ :‬القطط التي تعودت حمل الشموع اثناء عشاء أل آن إطلق الفئران كما أن العادة قد تكمل‬
‫‪.‬النقص الذي يطرى على الغريزة و قد تهذبها أحيانا‬

‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬
‫‪-‬التأكيد على وجود العلقة‪-‬‬
‫‪.‬العادة تكمل الغريزة و تساعدها في تحقيق الستمرارية في الحياة‬
‫‪.‬ومن هنا فالعادة من دون غريزة غير ثابتة و الغريزة من دون عادة قاصرة‬

‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬

‫عرض وضعية مشكلة‪):‬العادة نتاج التعلم و الكتساب(‬


‫**يقول أرسطو‪**:‬إن العادة وليدة التكرار‬
‫‪**.‬ويقول آخر‪**:‬ل تكون العادة أل إذا كان العقل حاضرا‬
‫هل ل كان تفصل في الراين؟‬
‫بمعنى‪ :‬هل العادة سلوك آلي مرتبط بالجسم أم إنها سلوك ذهني مرتبط بالنفس؟‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬

‫نقيضها‪ :‬السلوك ألتعودي مرتبط بالذهن‬ ‫الطروحة‪ :‬السلوك ألتعودي مرتبط بالجسم‬
‫فالعدة ل يمكن أن تحصل إل إذا كان العقل حاضرا‪-‬‬ ‫هذا ما تراه النظرية اللية التي تنطلق من‪-‬‬
‫بكل وظائفه العليا )إدراك‪-‬التذكر‪-‬الذكاء‪-‬التخريل (‬ ‫**التصور الرسطي القائل**العادة وليدة التكرار‬
‫‪:‬البرهنة‬ ‫وقد شبهها ديكارت بالثنية أو طي الورقة‬
‫أن تدخل الفكر يكسب العادة مرونة أفضل و قد‪-‬‬ ‫‪.‬باستمرار‬
‫أكد فون دفرلت على طابع الجدة و التغرير في‬ ‫‪:‬البرهنة‬
‫‪ .‬تكوين العادات‬ ‫بالتكرار يتم ضبط الفعل و تنقيته من الشوائب و‪-‬‬
‫وقد مريز مين دي بيران بين العادات المنفعلة‬ ‫‪.‬نقص الخطاء‬
‫المرتبطة بالحساس و العادات الفاعلة التي تتطلب‬ ‫‪.‬تكرار التمارين يقوي الفعال‪-‬‬
‫فكرا ذكيا و إرادة‪،‬ا ثم إن أقوى عامل يساعد على‬ ‫‪.‬يشترط الفصل بينهما زمنيا‪-‬‬
‫اكتساب العادة هو النتباه و الهتمام الناتجان عن‬ ‫‪.‬تقسيم العمل إلى أجزاء‪-‬‬
‫رغبة المتعلم و بدون العاطفة و الميل و الوعي‬ ‫مراعاة التدرج من السهل إلى الصعب لن عملية‪-‬‬
‫‪.‬يتعذر التعرلم‬ ‫التعلم ل تتم دفعة واحدة حيث أكدت التجارب أن‬
‫النقد‪ :‬تجاهلت النظرية الذهنية البعد البيولوجي و‬ ‫العادة نتاج أثار بيولوجية عصبية و في هذا قال‬
‫‪.‬تجاهلت آن العادة تشبه الغريزة غالى حد ما‬ ‫ماك دوقال‪**:‬العادة ليست سوى مجموعة منظمة‬
‫‪**.‬من الثار المترابطة في الجهاز العصبي‬
‫النقد‪ :‬لكن التفسير اللي تناسى قابلية التغرير في‬
‫العادة‪،‬ا وهنا ينكشف دور الشعور و النتباه في‬
‫‪.‬تعلمها‬

‫‪:‬ج‪/‬التركيب‬
‫‪:‬يجب التمييز بين‬
‫ا‪ /‬عادات منفعلة تأخذنا لنها ل تخضع لسلطان العقل‬
‫‪.‬ب‪/‬وعادات فعالة نأخذها لنها تخضع للمراقبة العقلية تتحكم فيها الذاكرة و الرادة‬

‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬
‫العادة ليست مجرد سلوك يقتصر على التكرار وحده بل إنها فاعلية تخضع للمراقبة العقلية أيضا‪-‬‬
‫‪.‬إذن العادة سلوك يعود إلى النفس و الجسم معا‬

‫العادة كأداة في خدمة التكريف**‬

‫‪:‬واجب منزلي‬
‫هل العادة سلوك ايجابي يحقق التركيف أم يعيقه؟‬
‫‪:‬رقم ‪01‬‬

‫شتد الخلف بين موظفي احدهما يوشك على التقاعد و الثاني في بداية المشوار‪-‬‬ ‫‪:‬ا ر‬
‫‪.‬يقول الول‪:‬إن الخبرة و القدمية سرر النجاح‬
‫‪.‬و يقول الثاني‪:‬القدمية و التعود يعني الجمود‬ ‫‪:‬رقم ‪ :02‬وضعية مشكلة‬
‫فهل ل كان تفصل في هذين الرأيين؟‬

‫**قيل‪**:‬إن العادة تجررد النسان من إنسانيته‪-‬‬

‫اثبت صحة هذا الرأي؟‬


‫‪:‬رقم ‪03‬‬

‫المذكرة رقم‪02:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الخامسة‪ :‬في العادة و الرادة‬

‫عناصر الردرس‪/2 :‬كيف آن الرادة ل تحقق التكريف أل جزئيا؟‬


‫ا‪ /‬الرادة كفعل ايجابي في التكريف‬

‫‪.‬ب‪ /‬الرادة كانفعال يعيق التكريف‬

‫هل الفعل الرادي محصلة الميول و العواطف أم هو نتاج الحكام العقلية؟‬ ‫السؤال المشكل‪:‬‬

‫هل الرادة ميل نفسي آم حكم عقلي؟‬

‫سير الدرس‬ ‫المحطات‬


‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬
‫لقد اختلف الفلسفة في تحديد طبيعة الفعل الرادي فمنهم من اعتبره امتداد للطبيعة‪،‬ا ومنهم من‪-‬‬
‫اعتبره امتداد للعقل‪ :‬السؤال؟‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬
‫‪-‬‬
‫نقيض الطروحة‪:‬الرادة حكم عقلي‬ ‫الطروحة‪ :‬الرادة ميل نفسي)انفعال(‬
‫بل هي الوعي‪،‬ا إذ يعررفها الذهنيون ‪**:‬بأنها‬ ‫سية بان الرادة ليست سوى‬ ‫تؤكد النزعة الح ر‬
‫القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي السباب‬ ‫‪.‬رغبة جامحة‬
‫صعب أن نتصور فعل‬ ‫الردفعة إلى ذلك‪ **.‬ومن ال ر‬ ‫البرهنة‪- :‬بما أن النسان كائن طبيعي‪،‬ا فان‬
‫‪.‬إراديا في غياب العقل‬ ‫صوت الطبيعة هوا لذي يحركه‪ .‬و الرادة ليست‬
‫البرهنة‪-:‬يقول اسبينوزا‪**:‬الرادة ضرب من‬ ‫سوى لهذا الصوت فهي انفعال لنها مشحونة‬
‫**‪.‬ضروب التفكير فهي و العقل شيء واحد‬ ‫بالعواطف و الهواء‪ .‬وفي هذا الصدد يقول‬
‫‪ .‬وقد تشل الرادة بسبب التردد في القرارات‬ ‫**‪.‬كوندياك‪**:‬ليست الرادة سوى رغبة مطلقة‬
‫و يقول وندت‪**:‬الوظيفة الساسية للرادة إنما‬
‫الرنقد‪:‬لكن مع ذلك ل قيمة لفكر في غياب‬ ‫**‪.‬ترجع إلى دافع داخلي يتمرثل في العواطف‬
‫الحماس و الرغبات الجامحة وهل يمكن تصور‬ ‫نقد‪:‬لكن الرغبة ليست سوى حلم لم يتحقق‪،‬ا و‬
‫إرادة مجردة خالصة؟‬ ‫صور العقلي‬ ‫لن تصبح حقيقة إل إذا امتزجت بالت ر‬
‫‪.‬وبالعزم و التنفيذ‬
‫‪.‬وهذه مراحل أهملها الح ر‬
‫سيون‬

‫‪:‬التركيب‬
‫ليست الرادة شيئا ممتدا في المكان يمكن قياسه بل هي كيفيات شعورية تتجلى في ديمومة كما أوضح‬
‫برغسون لذلك فهي قرارات تصدر عن النسان بأكمله‪ .‬لذا فالفعل الرادي حر أساسه العقل والقدرة‬
‫‪.‬على التمييز و الختيار‬

‫إن الرادة كفعل ناتج عن العقل يحقق التكريف أما إذا كانت مشحونة بالعواطف‪،‬ا هنا قد تعيق التكريف‪-.‬‬ ‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬
‫‪.‬ومع ذلك يمكن القول بان الرادة تبدأ مع الردوافع و تنتهي إلى القرار العقلي الذي يج ر‬
‫سدها في الواقع‬

‫المذكرة رقم‪03:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الخامسة‪ :‬في العادة و الرادة‬

‫‪:‬عناصر الردرس‬
‫‪.‬مقارنة بين العادة و الرادة‬

‫‪:‬السؤال المشكل‬

‫ما العلقة بين العادة و الرادة؟‬

‫سير الدرس‬ ‫المحرطات‬

‫ابرز قدراتك يا طالب‪-‬‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬

‫‪:‬ا‪/‬مواطن الختلف‬ ‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬


‫الرادة‬ ‫العادة‬
‫سلوك واعي قصدي تأملي لن المريد يدرك‪-‬‬ ‫‪,‬سلوك عفوي أساسه التكرار‪-‬‬
‫‪.‬الغاية من أعماله و يتصور المثل العلى‬ ‫‪,‬سلوك عضوي حركي جسمي‪-‬‬
‫معنوية مقترنة بالشعور لها علقة بالدراك‪،‬ا‪-‬‬ ‫‪.‬فهي حركية أكثر منها عقلية‪-‬‬
‫‪.‬تتضمن احد المتقابلين)أفكار متعارضة(‬ ‫‪,‬سلوك عام يشترك فيه النسان و الحيوان‪-‬‬
‫الرادة خاصة بالنسان فقط لنها مرتبطة‪-‬‬ ‫‪,‬سلوك ثابت يصعب تغييرها‪-‬‬
‫‪.‬بالوعي‬ ‫‪,‬فهي طبيعة ثانية بعد الغريزة‪-‬‬
‫‪.‬متغيرة تتأثر بالميول و الرغبات‪-‬‬ ‫‪.‬توفر الرزمن والجهد و النتباه‪-‬‬
‫‪.‬تحتاج إلى زمن لتحقيق الهدف‪-‬‬
‫‪:‬ب‪ /‬مواطن التشابه‬
‫كلهما قدرة مكتسبة بالرتعلم‪-‬‬
‫كلهما يتطرلب شروط فكرية و نفسية اجتماعية‪-‬‬
‫‪.‬غايتهما تحقيق التكريف‪-‬‬
‫سلبيات‪-‬‬
‫‪.‬كلهما ينطوي على اليجابيات و ال ر‬
‫‪:‬ج‪/‬مواطن التداخل‬
‫علقة وظيفية بينهما‪،‬اتؤركدها موقع الرادة في تكوين العادات‪،‬ا و تعزيز بعض العادات للفعل*‬
‫الرادي فاكتساب العادات ل يتحقق أل‬

‫المذكرة رقم‪04:‬‬ ‫الشكالية الولى‪ :‬في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الخامسة‪ :‬في العادة و الرادة‬

‫عناصر الردرس‪/3:‬هل يعني التمايز بين العادة و الرادة نفي لقيام علقة وظيفية بينهما؟‬
‫‪.‬ا‪/‬موقع الرادة في تكوين العادات‬

‫‪.‬ب‪/‬بعض العادات تعرزز الفعل الرادي‬

‫تدعيم هذا العنصر من خلل دراسة نص فلسفي‬

‫عنوان النص‪ :‬العادة و التعرلم‬

‫ضبط المشكلة‪ :‬كيف يمكن العتقاد بأنه ل تناقض في القول بان العادة قد تتصف بكونها إرادية‪،‬ا وبان الرادة في حاجة‬
‫إلى دعم العادة الدائم؟‬

‫سير الردرس‬ ‫المحرطات‬

‫إذا كانت العادة تتصف باللية و الثبات‪،‬ا وإذا كانت الرادة تقتضي الوعي و التركيز الدائم‪،‬ا فهل هذا الختلف يمنع‪-‬‬ ‫‪:‬طرح المشكلة‪1/‬‬
‫وجود علقة وظيفية بينهما؟ بمعنى آخر ما موقع الرادة في تكوين العادات؟ و كيف لهذه العادات أن تعرزز الفعل‬
‫الرادي؟‬
‫‪:‬محاولة حل المشكلة‪2/‬‬
‫‪:‬ا‪ /‬ضبط موقف صاحب النص‪ :‬يمريز‪.‬؟ في البداية بين نوعين من العادات‬
‫‪.‬عادات سلبية‪ :‬مناقضة للرادة و غريبة عنها و تعيق عملها‪1-‬‬
‫‪.‬عادات ايجابية‪:‬ناتجة عن الفعل الرادي الذي يتميز بالتنظيم مثل آداب السلوك‪2-‬‬
‫‪.‬وهنا تظهر العلقة الوظيفية القائمة بينهما‬
‫ب‪/‬البرهنة‪-:‬لن كلهما يهدف إلى التكريف‬
‫‪.‬كما أوضح علم النفس وجود رابطة وثيقة بين الجسم و العقل و الرادة‪-‬‬
‫‪.‬الرادة هي المنبع الصيل لوجود الفعل ألتعودي‪-‬‬
‫‪.‬فاكتساب العادات يحتاج إلى تعرلم وهذا ل يتم إل بوجود إرادة و اهتمام‪-‬‬
‫‪.‬كرلما كانت العمال التي نريد انجازها اكسر قيمة مثل البكالوريا كرلما كانت قروة الرادة أعظم‪-‬‬
‫‪.‬كما أن العادة قد تحرررني و تعرزز إرادتي‪-‬‬

‫ج‪/‬تقويم الرنص‪ :‬لقد وفق صاحب النص إلى حد كبير في إبراز العلقة الوظيفية بين العادة و الرادة‪ .‬لكن الواقع‬
‫يؤركد في بعض الحيان إن الرادة قد ل تتطور في تحقيق البداع إل إذا تجاوبت بعض العادات فمثل مكوث المرأة‬
‫‪.‬البيت لتربية الولد عادة حسنة لكن للضرورة احكما‪ .‬بالرادة تنفع بعملها خارج البيت و داخله‬
‫‪:‬حل المشكلة‪3/‬‬
‫تعتبر كل من العادة و الرادة من عوامل التقدم و البداع‪،‬ا وهذا يوحي إلى وجود تكامل بينهما‪،‬ا لستفهام كل منهما‪-‬‬
‫‪,‬في عملية التكريف ‪،‬ا فدورهما يضمن استمرار المم و تقردمها‬

‫‪:‬كمخرج من الشكالية‬

‫من حسن الحظ أن عملية إدراك العالم الخارجي يوازي تطرور وظائف النسان الرذهنية المتداخلة)الدراك‪،‬ا‬
‫‪.‬الشعور‪،‬االفكر‪،‬ا الذاكرة‪،‬االخيال‪،‬االعادة‪،‬االرادة(‬

‫الشكالية الولى‪ :‬في أدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة‬


‫المشكلة الخامسة‬ ‫المشكلة الرابعة‬ ‫المشكلة الثالثة‬ ‫المشكلة الثانية‬ ‫المشكلة الولى‬
‫العادة و الرادة‬ ‫الذاكرة و الخيال‬ ‫الشعور و اللشعور‬ ‫اللغة و الفكر‬ ‫الحساس و الدراك‬
‫أهم المقالت‬ ‫أهم المقالت‬ ‫أهم المقالت‬ ‫أهم المقالت‬ ‫أهم المقالت‬
‫مقارنة بين العادة‪1-‬‬ ‫مقارنة بين الذاكرة و‪1-‬‬ ‫مقارنة بين‪1-‬‬ ‫مقارنة بين اللغة‪1-‬‬ ‫مقارنة بين الحساس و‪1-‬‬
‫والغريزة‬ ‫الخيال‬ ‫الشعور واللشعور‬ ‫عند النسان و اللغة‬ ‫الدراك‬
‫‪.‬عند الحيوان‬

‫مقارنة بين العادة و‪2-‬‬ ‫جدل طبيعة الذاكرة‪2-‬‬ ‫جدل أساس الحياة‪2-‬‬ ‫جدل علقة الدال‪2-‬‬ ‫جدل أصل المعارف‪2-‬‬
‫الرادة‬ ‫هل الذاكرة فاعلية*‬ ‫النفسية‬ ‫‪.‬بالمدلول‬ ‫هل معارفنا الدراكية تنبع*‬
‫عضوية آم سيكولوجية؟‬ ‫هل كل ما هو نفسي*‬ ‫من الحساس آم العقل؟‬
‫شعوري؟‬
‫هل حياتنا الشعورية*‬
‫مطابقة تماما لحياتنا‬
‫النفسية؟‬

‫جدل طبيعة العادة‪3-‬‬ ‫جدل طبيعة الخيال‪3-‬‬ ‫جدل علقة اللغة‪3-‬‬ ‫جدل عوامل الدراك‪3-‬‬
‫هل العادة وليدة التكرار آم*‬ ‫هل الرتخيل مجررد تكرار*‬ ‫بالفكر)اتصال آم‬ ‫هل يتوقف الدراك على*‬
‫أنها حكم عقلي؟‬ ‫للصور الموجودة في‬ ‫انفصال(‬ ‫فاعلية الذات أم على‬
‫الواقع)تمثيلي(هام انه‬ ‫الموضوع المدرك؟‬
‫إبداع شيء‬
‫جديد)البداعي( يتجاوز‬
‫الواقع؟‬

‫جدل اثر العادة في‪4-‬‬ ‫جدل شروط التخريل‪4-‬‬ ‫جدل وظائف اللغة‪4-‬‬ ‫استقصاء بالوضع‪4-‬‬
‫السلوك‬ ‫البداعي‬ ‫هل تنحصر وظيفة*‬ ‫اثبت أن المعايشة قوام*‬
‫هل شروط البداع*‬ ‫اللغة في التعبير عن‬ ‫‪.‬الدراك‬
‫هل العادة تحقق التكريف آم*‬ ‫نفسية آم اجتماعية؟‬ ‫الحاجة البيولوجية‬
‫تعيقه؟‬ ‫فقط؟‬

‫استقصاء بالوضع‪5-‬‬
‫جدل طبيعة الرادة‪5-‬‬ ‫اثبت أن اللغة*‬
‫هل الرادة ميل نفسي*‬ ‫‪,‬خاصية إنسانية‬
‫يعيق التكريف آم إنها حكم‬
‫عقلي؟‬

‫التاريخ‬ ‫درس نظري‬ ‫‪:‬المستوى‪:‬نهائي‬


‫ساعي‪ :‬ساعة واحدة(‬
‫)الحجم ال ر‬ ‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬
‫ساعي‪22:‬سا‬
‫الشكالية الثانية‪:‬في الخلق الموضوعية و الخلق النسبية و البحث عن الحقيقة‪/‬الحجم ال ر‬ ‫المجال التعليمي‬
‫ساعي‪5:‬سا‬ ‫المشكلة الولى‪:‬في الخلق بين النسبة و المطلق‪/‬الحجم ال ر‬
‫الخلق واحدة لمجررد قيامها على ثوابت‪:‬ا‪/‬ضبط مفهوم الثوابت‪:‬من صفاتها المطلقية‪1/‬‬ ‫العناصر المقرررة‬
‫ب‪/‬السس الثابتة للخلق‪ :‬الردين اللهي و العقل البشري‬
‫ج‪/‬الستنتاج‪:‬الخلق في مفاهيمها واحدة‬

‫‪.‬الختامية‪:‬ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالنسان و محيطه‪1/‬‬ ‫الهداف بلغة‬
‫‪.‬المرحلية‪:‬ا‪/‬التحكم في البحث الفلسفي و في العلقة المعقدة بين المبادئ و المعاملت‪2/‬‬ ‫الكفاءات‬
‫ب‪/‬فهم الخلق كمبادئ ثم تحليل سلوكات الناس الخلقية في الحياة العامة و تأملها‬
‫المستهدفة‪-:‬صدق هذه المبادئ المتباينة مستمد من المنطق الداخلي لكل مذهب)المحافظة على البناء المنطقي للنسق(‪3/‬‬
‫‪.‬رغم الختلف بين أنصار الردين و أنصار العقل فالمبدأ واحد تبقى الخلق مطلقة و ثابتة‪-‬‬
‫‪.‬فلسفة الخلق اليوم ترفع التناقص بين المطلق و النسبي في هذا المجال‪-‬‬

‫توجيه و تدعيم‬ ‫سير الدرس‬ ‫السئلة‬


‫من يذكرنا بمفهوم‬
‫طرح المشكلة‪:‬ل جدال في كون الخلق جملة من القيم التي تهدف إلى تقويم السلوك البشري و‪1/‬‬ ‫الخلق؟‬
‫الرتقاء به من ما هو كائن غالى ما ينبغي أن يكون‪ .‬و تعد القيمة الخلقية) الخير و الشرر‪،‬ا المعيار‬
‫الذي نستند إليه في استحسان أو استهجان الفعال لكن ما مصدر هذه القيم؟ و ما طبيعتها؟ هل هي‬
‫مبادئ ثابتة و مطلقة؟ أم هي معاملت متغيرة و نسبية؟‬

‫‪:‬محاولة حل المشكلة ‪2/‬‬ ‫ما هي القيمة‬


‫كان في الفاصل فتاة‬ ‫الخلقية؟‬
‫غريرت‬ ‫أول‪:‬وضعية مشكلة‪:‬ا‪/‬عرضها‪:‬حوار بين سمير )س( و احمد)ا( حول موضوع المريكي)توماس‬
‫جنسها)جراحة‪+‬علج‬ ‫بيتي( الرجل الحامل)تجربة علمية(‬ ‫فلنتأمل الحوار‬
‫بيوكيميائي ثم تزوج‬ ‫إنها قصة عجيبة‪،‬ا لكنها إثبات فعلي لنجاح البيولوجيا في عصرنا الحالي‪،‬العرلها تنفع البحاث ‪):‬س(‬ ‫‪:‬التالي‬
‫امرأة تعاني مشكلة‬ ‫‪.‬العلمية‬
‫العقم‪،‬ا فاقترح العلماء‬ ‫‪.‬رجل حامل! أنا ل أجد في ذلك نفعا‪،‬ا فهذا يتناقض تماما مع معتقداتنا و واقعنا‪):‬ا(‬
‫أن يلقح عوضها ما‬ ‫‪.‬أنا اعلم أن هذا دخيل على ثقافتنا‪،‬ا لكنه قد يجد الصدى في المجتمعات التي تبيحه ‪):‬س(‬
‫دام بنيته البيولوجية‬ ‫‪.....‬اضبط أفكارك بتحكيم عقلك‪،‬ا لعرله يرشدك إلى الصواب‪):‬ا(‬
‫تمكنه من ذلك)خبر‬
‫عن قناة العربية((‬ ‫ب‪/‬التعليق عليها‪*:‬موقف )س( من هذه الظاهرة يحرقق منفعة تخدم التقردم‬
‫العلمي‪،‬اقد تجد صدى في المجتمعات الخرى‪-‬ظاهرة ايجابية‪-‬‬
‫‪.‬خير‬
‫‪.‬موقف )ا( ظاهرة سلبية تتنافى مع القيم الدينية و العقل‪-‬شرر*‬
‫المعايير التي يستند إليها)س( المنفعة المجتمع‬

‫متغيرات – نسبي – معاملت**‬


‫المعايير التي يستند إليها)ا( العقل ‪-‬‬
‫الدين‬
‫ثوابت – مطلق – مبادئ**‬
‫ما هي حقيقة‬
‫فهل الخلق ثوابت أم متغيرات؟ مبادئ أم معاملت؟ وهل القول بأحدهما يستدعي بالضرورة رفع‬ ‫الخلق؟‬
‫الخر أم يجوز لنا القول بأنها واحدة في مبادئها ومتعددة في تطبيقها؟ لكن أليس جمع بين نقيضين‬
‫في آن واحد؟ فما عسانا أن نفعل لتهذيب هذا التناقض؟ و أين تتجرلى حقيقة الخلق؟‬

‫‪:‬ثانيا‪:‬الخلق واحدة لمجررد قيامها على أساس الثوابت‬


‫الدرين‪:‬يشكل الدين بعدا أخلقيا نستند إليه في تقويم السلوك فهو مرجعية مقدسة ثابتة و مطلقة‪1/‬‬
‫كقوله تعالى في سورة آل عمران الية ‪**104‬و لتكن منكم ارمة يدعون غالى الخير و يأمرون‬
‫بالمعروف و ينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون** و مع ذلك اختلف المتكلمون حول هذا‬
‫الموضوع فهل الشرع منشئ للقيم أم مخبر عنها؟ هل جاء نتيجة قصور العقل أم للتأكيد على ما‬
‫يدركه هذا الخير؟‬
‫نقيض الطروحة) المعتزلة(‬ ‫الطروحة) الشاعرة(‬
‫شرع مصدر القيم الخلقية و مثبت‬ ‫منطقها‪:‬ال ر‬
‫‪.‬لها‬
‫مسلماتها و براهينها‪ :‬العقل قدرة محدودة هو‬
‫قاصر عن الهتداء إلى الخير و البتعاد عن‬
‫الشر من تلقاء نفسه‪،‬ا لن الفعل في ذاته ل‬
‫يقتضي ل خير و ل شر و إنما الدين هو‬
‫لو كان العقل يدرك الخير و ال ر‬
‫شر لما كان‪-‬‬
‫النسان بحاجة إلى دين يرشده و يقوم سلوكاته‬
‫‪.‬و يضبط معاملته‬
‫إن الحسن هو ما ورد في الشرع بالثناء على‪-‬‬
‫فاعله و القبيح هو ما ورد في الشرع بذم‬
‫صاحبه فال هو الذي يقرر القيم و يؤمر بها‬
‫عباده في هذا يقول أبو الحسن‬
‫الشعري**‪...‬انه ل يكون في الرض من خير‬
‫و شر ال ما شاء ا** و يقول احمد أمين‪**:‬‬
‫‪**.‬الحسن و القبح تابعان لمر الشارع و نهيه‬
‫المذكرة رقم‪01:‬‬ ‫الشكالية الثانية‪ :‬في الخلق الموضوعية و الخلق النسبية‪.‬‬

‫‪.‬المشكلة الجزئية الولى‪ :‬في الخلق بين النسبي و المطلق‬

‫عناصر الردرس‪* :‬هل الخلق واحدة أم متعددة؟‬

‫الطروحة‬ ‫أول‪-:‬وحدة الخلق في قدسيتها – الدين ‪-‬‬

‫نقيض الطروحة‪-‬‬ ‫الخلق و المطلقية العقل‪.‬‬

‫ثانيا‪-:‬لكن أليس من الموضوعية اعتبار الخلق ثابتة في مبادئها‪،‬ا و متغيرة في تطابقاتها في آن واحد؟‬

‫التركيب‪-‬‬ ‫متغيرات الخلق ضمن ثوابتها‬

‫حل المشكلة*‬

‫‪:‬أول‬

‫‪:‬عرض وضعية مشكلة‬


‫مما ل شك فيه أن البرامج التلفزيونية المتنوعة تدخل بيوتنا بغير استئذان‪ .‬غير أن هذه البرامج منها ما هو نافع‪،‬ا و منها‬
‫ما يمس بقيم الردين و ثوابته‪ .‬لكن ل شك في كونها ضرورة اجتماعية لمعرفة ما يحصل في العالم من أحداث ‪ .‬و يبقى‬
‫‪.‬على النسان العاقل أن يميز بين خير المور و شررها في اختيار القنوات الهادفة و المفيدة‬
‫‪:‬التعليق عليها‬

‫س‪/‬ما هي القيم التي تحردد مشروعية البرامج في هذه الوضعية؟‬

‫‪.‬ج‪/‬نافعة‪،‬ا هادفة‪،‬االردين‪،‬اضرورة اجتماعية‪،‬اعقلية‬

‫ما معنى القيمة الخلقية؟‬

‫الجواب‪ :‬القيمة في مجال الخلق ترتبط بمعيار الخير و الشرر وهو المبدأ الوحيد المتفق عليه للقيمة الخلقية لنها ثابتة‪.‬‬
‫س‪/‬إذا كانت الخلق تقوم على الثوابت مطلقة‪،‬ا فما طبيعة هذه الثوابت ؟‬

‫ج‪ /‬الردين ‪ -‬العقل‬

‫‪:‬ثانيا‬

‫‪:‬عرض وضعية مشكلة‬


‫ر‬
‫تاريخ البشرية يكشف لنا‪:‬أن العرب في الجاهلية كانوا يئدون البنت و هي حرية ظنا منهم أنهم بذلك يدفنون العار‪،‬ا و‪-‬‬
‫‪.‬يقضون على الفساد‬
‫سن‪-‬قربانا للدببة معتقدا انه بذلك يعرجل وصوله إلى‪-‬‬‫كما أن سكان القطب الشمالي ‪،‬اتجد البن يقردم والده –إذا تقردمت به ال ر‬
‫‪.‬الجرنة‬
‫كما تبدو ظاهرة تدخين المرأة سلوكا مشينا في المجتمعات العربية لنه يتنافى مع الداب العامة‪،‬ا بينما هو سلوك عادي و‪-‬‬
‫‪.‬مقبول في المجتمعات الغربية‬
‫‪:‬التعليق عليها‬

‫س‪ /‬هل الخلق هنا ثابتة؟ ج‪ /‬ل لنها نابعة من عادات المجتمع‬

‫س‪ /‬على أي أساس رفض سلوك و قبوله؟ هل يعود هذا الرفض و القبول إلى ظروف المجتمع أم إلى طبيعة الفرد؟س‪/‬كيف‬
‫صادرة عنهما؟ ج‪ /‬تبدو متعددة بطبيعتها‪.‬لهذا تعددت المذاهب الخلقية بتعدد اتجاهات أصحابها‪،‬افظهر‬
‫تبدو الخلق ال ر‬
‫*دوركايم *برغسون‬ ‫المذهب السوسيولوجي و المذهب النفعي فما تفسير كل ر منهما لطبيعة الخلق؟‬
‫*ابيقور *بنتام *ج س م‬
‫يقول جون جاك روسو‪ **:‬انظروا إلى جميع أمم العالم‪،‬ا و طالعوا جميع التواريخ‪،‬ا تجدون في كل مكان مفاهيم‪-‬الخير و‬
‫**‪...‬الشرر‪ -‬نفس مفاهيم العدل و المانة‬

‫‪:‬ثالثا‬

‫‪:‬عرض وضعية مشكلة‬


‫جاء في خطاب لبرتراند راسل في الخلق ما يلي‪**:‬قد اختلفت القواعد في الزمنة المختلفة إلى حرد يكاد ل يصدقه العقل‪،‬ا‬
‫‪.‬و بالنرظر إلى هذا الختلف ل نستطيع القول أن تصرفات من نوع معرين صواب و أخرى خطأ‬

‫‪:‬التعليق عليها‬

‫‪.‬س‪ /‬إلى ماذا يشير الخطاب؟ ج‪ /‬إلى تعدد المذاهب الخلقية و لكل مذهب مبرراته‬

‫س‪ /‬فهل من سبيل لحل هذا التعارض؟ ج‪ /‬الحل هو التركيب المتمثل في التوفيق بين الثوابت و المتغيرات‪،‬ا و التمييز بين‬
‫‪.‬أخلق عالمية واحدة‪،‬ا و أخلق مغلقة تختلف من مجتمع لخر‪،‬ا و التمييز بين الخلق كمبادئ و الخلق كمعاملت‬

‫‪:‬حل المشكلة‬

‫‪.‬ومنه فان الخلق واحدة في جوهرها و متعددة في مشاربها في آن واحد‪،‬ا وبهذا يمكن تحديد طبيعتها‬

You might also like