Professional Documents
Culture Documents
عامل مساعد لقيامها لكن ليس اساسا في تشكيلها....فالذاكرة هنا حركية استرجاعية ...لتصورية ول
بنائية وهذا المقصود بالقضية ...اما نقيضها فالنفسية لبرغسون قوامها التصوروالتعرف البنائي
للذكريات +النظرية الجتماعية لهالفاكس قوامها التاطير للمنطق و التجربة الجماعية للذاكرة و لتكتفي
باسترجاع الصور والعودة للماضي..هذا من ناحية النظريات..وندخل هنا ايضا نوعا الذاكرة في الجابة
فالذاكرة الحسية او اللية هي عودةللماضي و استرجاع للصور فقط..فحين الذاكرة التاملية الواعية
لتكتفي بالستعادة و السترجاع وانما تحددها عبر الزمن فتتعرف عليها وتعيد بنائها لستخدامها
مادية ريبو يا اخي اعطت الهمية للتحصيل و السترجاع وقالت على لسان جان دولي ان التعرف عامل مساعد لقيامها لكن ليس اساسا في حاضرا......
تشكيلها....فالذاكرة هنا حركية استرجاعية ...لتصورية ول بنائية وهذا المقصود بالقضية ...اما نقيضها فالنفسية لبرغسون قوامها التصوروالتعرف البنائي
للذكريات +النظرية الجتماعية لهالفاكس قوامها التاطير للمنطق و التجربة الجماعية للذاكرة و لتكتفي باسترجاع الصور والعودة للماضي..هذا من ناحية
النظريات..وندخل هنا ايضا نوعا الذاكرة في الجابة فالذاكرة الحسية او اللية هي عودةللماضي و استرجاع للصور فقط..فحين الذاكرة التاملية الواعية لتكتفي
بالستعادة و السترجاع وانما تحددها عبر الزمن فتتعرف عليها وتعيد بنائها لستخدامها حاضرا......
المذكرة رقم01 : الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
سير الدرس
السئلة
:طرح المشكلة- :عرض وضعية مشكلة
هل علقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق-
الحساس أم الدراك؟
في الطبيعة- أين يعيش النسان؟-
الحواس- ما هي الوسيلة التي تصله بالعالم الخارجي؟-
ل،اقد تخدعنا- هل ما تقدمه لنا الحواس حقيقة؟-
العقل- فهل هناك وسيلة اهرى؟-
إذن ما طبيعة العلقة بين الحساس و الدراك؟-
:محاولة حل المشكلة
:أوجه الختلف**
الدراك الحساس
عملية نفسية يتم بواسطتها التعررف على- حادثة أولية بسيطة-
.العالم الخارجي و الشياء الموجودة فيه الحواس وسيلة اتصال بيننا وبين العالم-
هو وظيفة عقلية عليا تتشابك فيها عردة- .الخارجي
.وظائف نفسية كالتذكر و التخريل قد يستعمل النسان قنوات متعددة للتعرف-
هو ليس واحدا عند جميع الناس مما يجعل- .على الشيء،امثل:اهرى ،ا اسمع،اأشم
.معارفنا نسبة وغير مكتملة يحدث الحساس بوجود منبهات خارجية تقع-
يمكنه أن يقع في الخطاء مثل العصا في- .على العضو الحاس
.بركة ماء .الحواس مشتركة بين النسان و الحيوان-
.هو سلوك أرقى بكثير من السلوك الغريزي- وقد يكون أقوى عند الحيوان لن بعض-
إذن الدراك ظاهرة إنسانية يتمريز بطابعه الحيوانات تعتمد عليها كرليا للحفاظ على
العقلي،ا لكرنه ينتهي في الغالب إلى معرفة .بقائها
.نسبية لعتماده على الحواس أذن الحساس قناة اتصال أساسية بيننا و
العالم الخارجي،اكما يتعلق بالتأقلم معه أكثر
.من تعلقه بمعرفة هذا العالم
:أوجه التشابه**
كلهما وسيل للمعرفة،ا و وسيلة لتحقيق التكيف-
:أوجه التداخل**
أن عملية حدوث التعررف على الشياء تعتمد على وجود منربه-تستقبله الحواس -ينتقل عبر ألياف-
عصبية -إلى الردماغ-ابن يتم ترجمته و التعررف عليه أي إدراكه لذا فان اغلب ادراكاتنا حسية لنها
مرتبطة بادراك العالم الخارجي،األ آن هناك ادراكات عقلية خالصة مرتبطة بما وراء المادة كادراك
.الميتافيزيقا
:حل المشكلة
إن علقة الحساس بالدراك وطيدة،ا يمكن وصفها بالتكامل لن كلهما يساهم في إدراك العالم
.الخارجي و البحث عن الحقيقة
:واجب منزلي
"قيل":إن النسان الرراشد ل يح ر
س الشياء بل يدركها
.دافع عن صحة هذه المقولة
المذكرة رقم02: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
موضوعية)الغشطالتية(2-
النظرية الظواهرية)الظاهرة +الشعور(3-
:طرح المشكلة
ضبط المشكلة :هل عملية الدراك
تتوقف على فاعلية الرذات آم على
الموضوع؟
نقيض الطروحة الطروحة
الدراك يتوقف على فاعلية الموضوع المدرك الدراك يتوقف على فاعلية الرذات :محاولة حل المشكلة
النظرية الغشطالتية)كوفكا،ا كوهلر(* النظرية الكلسيكية)ع،اح(*
:الحجج والمسلمات* ر*
شكل و الرضية-عوامل تنظيم المجال الدراكي :ال ر .عامل النتباه،ا الرغبة ،ا الهتمام-
.و فكرة البروز .عامل الخبرة-
عامل التقارب،ا التشابه- الحالة الصحية للذات المدركة،ا سلمة العقل و-
شمولية- .عامل التصال،ا الغلق ،ا ال ر .الحواس
.إذن فل إدراك إل بموضوع .العوامل الثقافية و الجتماعية و العقائدية-
النقد :لكن ل معنى للموضوع المدرك في غياب* .يتناثر الدراك بالميول و النزعات
.سلمة الرذات المدركة النقد:ل يمكن إنكار دور العوامل الذاتية،ا لكن ل*
.معنى لها في غياب الموضوع المدرك
.التركيب :يرى الظواهريون أن الدراك يتجلى في التأثير المتبادل بين الذات المدركة و الموضوع المدرك
.الدراك فعل راقي يربط النسان كذات واعية بمحيط منظم وفق قوانين معقدة- :حل المشكلة
ملحظة :العودة غالى نص :المعايشة قوام الدراك لموريس ميرلوبنتي ص 20
محتوى النظرية الغشطالتية:يتوقف الدراك على العوامل الموضوعية و الصيغ الخارجية التي تفرض قوانينها علينا،ا**
فالدراك يمر ب 3مراحل هي :ا/نظرة إجمالية ب/نظرة جزئية ج/نظرة تركيبية
و لهذا فقيمة الجزء يتمثل في الكل ر الذي يتضمنه حيث يقول بول غيوم ):الجزء في الكل شيء آخر غير هذا
الجزء منعزل أو في كل آخر( فقوانين النتظام تتحكم في العلقة القائمة بين الشكل و الرضية مثال السماء تشكل الرضية
سماء و لون الرنجوم .لذا فهي مدركة
و النجوم هي الشركل،ا و لكي ندرك الرنجوم في السماء ل برد أن يكون تباين بين لون ال ر
في الليل و غير مدركة في الرنهار،ا بسبب غياب هذا التباين لهذا وضع الغشطالتيون جملة من القوانين الموضوعية أهمها )
قانون البروز،ا التشابه،ا التباين...الخ(
كما ارجع العالم النفساني اللماني كوهلر الدراك إلى الموضوع الخارجي لن شكل الموضوع و بناؤه هو الذي يحردد درجة
.الدراك
تقييم النظرية :بالرغم من أن هذه النظرية استطاعت أن تكون رائدة في علم الرنفس التربوي و المعرفي بفضل تجاربها**
العلمية،االتي صححت نظرتنا للدراك من خلل كشفها عن العلقة الديناميكية بين البنيات الذهنية و الفيزيائية .أل أنها
تعرضت لنتقادات شديدة من قبل الباحثين لن أهملت دور العوامل الذاتية .إذ ل معنى للموضوع الخارجي في غياب سلمة
الرذات) العقل-الحواس( تجاهلوا الرادة و النتباه .و في هذا يقول بركلي) :إدراك المسافات حكم عقلي يستند إلى التجربة
و الخبرة في توجيه الدراك(.
المذكرة رقم01: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
و في هذا يقول للند ):إن اللغة جملة من الررموز و الشارات تستعمل للتواصل مع الغير (.و يعررفها الجرجاني:
).ما يعربر عنه كل قوم عن أغراضه (.و منه فالرلغة مشتركة بين النسان و الحيوان
:من التكريف إلى الوعي-2-
لحظ بعض علماء الرنفس تشابه الستجابات لدى الرطفل و الحيوان )القرد(،ا إل أن الفارق بداا يظهر بينهما
عندما تعرلم الطفل الرلغة،ا بينما بقي القرد حبيس غرائزه .وهنا تظهر )وظيفة الكلم في جوهرها ليست عضوية،ا
.بل هي وظيفة ذهنية و روحية (.و منه يتأكد الفرق بين رلغة النسان و لغة الحيوان
لغة الحيوان لغة النسان
فطرية وراثية - مكتسبة عن طريق التعرلم -
.ل تخرج عن نطاق الغريزة و ل تتجاوزها - وجودها مرهون بوجود العقل -
تعمد إلى تحقيق التكريف المتمثل فقط في الحفاظ - بها يحفظ التراث ،ا وينقل من جيل الى جيل -
ل تتعلق باللحظة الرراهنة فقط بل ترجع الى الماضي. -على البقاء
.مرتبطة بالرلحظة الراهنة فقط - و تنفذ غالى المستقبل
.لغا يمكن تفكيكها و تحليلها - هي انعكاس لخبرات النسان و معارفه،ا وترجمة -
لبداعاته
ر
كما أنها ذاكرة الشعوب -
.يمكن للنسان أن يتعلم لغة خارج جماعته -
إن هذا الفرق يبررر حصر الرلغة في النسان خاصة إذا تعلق المر بالكلم .ومنه نستنتج أن الحيوانات ل تملك/
.لغة بالمعنى الردقيق للكلمة
سر التي تدخل الرطفل العالم النساني-.إذن الرلغة خاصية إنسانية فريدة فهي كلمة ال ر
:حل المشكلة
.يجب القرار بتفررد النسان بالرلغة عن سائر الحيوانات ،ا ومن هنا فهي خاصية إنسانية فريدة**
المذكرة رقم02: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
ما هو الررمز؟-
الررمز عند هيغل-
هو علمة تحوي خصائص وصفات ما تردل عليه
مثال-:الميزان رمز يدل ر على العدالة وقد يكون الررمز لغوي مثل الكلمات وغير لغوي مثل الجرس
:وتنقسم العلمة الرلغوية إلى-
.دال :الرلفظ آو الشارة أو الكلمة**
.مدلول:هو المعنى الذي يقوم في الرذهن** فما العلقة بينهما؟-
:طرح المشكلة1/
اختلفت آراء المختصين من علماء الرلغة حول العلقة بين الردال والمدلول،افهناك من يراها علقة ضرورية-
طبيعية،ا في حين يراها آخرون بأنها اعتباطية آلية تحكمرية،ا فأيهما على صواب؟
:محاولة حل المشكلة2/
نقيض الطروحة)تحكمية آلية( الطروحة)طبيعية ضرورية(
علقة الردال بالمدلول اعتباطية علقة الردال بالمدلول ضرورية
أنصار الرنزعة الصطلحية العلقة بينهما آلية* .وهذا ما تراه نظرية محاكاة النسان للطبيعة*
.تحكمية :الحجج و المسرلمات*
:الحجج و المسلمات* اللفظ يطابق ما يردل عليه في العالم الخارجي مثل-:
ل توجد ضرورة بين الرلفظ و مدلوله مثال :كلمة- زقزقة العصافير،ا خرير المياه،احفيف الوراق،ا
أخت هي مجررد تتابع للصوات الرتالية اا -خ – ت ...مواء القطط،اشخير الرنائم
– و بسبب تطور الحياة و تعقدها أبدع النسان-
ر
لقد برينت الدراسات المقارنة بين اللغات مدى- .كلمات جديدة
.اختلف التعبيرات من لغة لخرى حاول بعض اللغويين المعاصرين إثبات الترابط-
يؤركد العالم الرلغوي السويسري دي سوسير دور- بين الدال و المدلول بحجة :أن ذهن النسان ل يقبل
.المجتمع في انجاز المفاهيم الرلغوية .الصوات التي ل تحمل معنى
.فاللغة إنتاج اجتماعي و ظاهرة نفسية- الرنقد :لكن هذه الطروحة تصطدم ببعض الحقائق*
إذن الرناس تواضعوا و اتفقوا بالصطلح على التي اقررها علماء اللغة،ا فلو كانت الكلمات تحاكي
.مجموعة من المدلولت التي رسخها الستعمال ,الشياء لكانت واحدة لدى جميع الرناس
الرنقد :لكن التسليم باعتباطية العلقة ل ينسجم * سر تعدد
لكن الواقع يثبت العكس،ا اذ كيف نف ر
مع واقع النسان دائما ،ا فاللغات الطبيعية تختلف اللفاظ و الرتسميات للشيء الواحد؟ -تعدد الرلغات-
.عن بقية أنماط التواصل الخرى سر تطابق الردال و المدلول في معان وإل كيف نف ر
كثيرة؟
التركيب:من خلل هذا العرض نخلص إلى القول بوجود لغة عند النسان ناتجة عن محاكاته للطبيعة،ا و تقليد/
الصوات الموجودة فيها،ا أل أنها تبقى قليلة حردا بالمقارنة مع ما أبدعه النسان من تسميات أصبح لها معنى،ا
.وهذا ما يردل على أن اللغة بوصفها بنية رمزية تترجم إبداعات الفكر البشري
إن اللغة نشاط رمزي العلقة فيه بين السماء و الشياء غير الضرورية اعتباطية،ا و ما فيه ضرورة يبقى /
قليل بالمقارنة مع ما تحويه اللغة التي بواسطتها يمكن تجاوز الوجود المادي إلى ما ورائه كالقضايا :حل المشكلة/
.الميتافيزيقية و المفاهيم الرياضية
المذكرة رقم01:ا الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
المذكرة رقم02: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
:السؤال المشكل
هل الحياة الشعورية مطابقة تماما للحياة النفسية؟ ما هو تبرير وجود اللشعور؟*/
سير الردرس
السئلة المحطرات
:محاولة حل المشكلة2/
:حل المشكلة3/
إن الحياة النفسية تتأسس على ثنائية متكاملة قوامها الشعور و...
اللشعور،ا ول يمكن أن يحدث الدراك و سائر الوظائف العقلية الخرى
.بدون الشعور الذي يعتبر أساس كل معرفة
المذكرة رقم03: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
:عناصر الردرس
المحتوى المحطات
:طرح المشكلة1/
مرما لشك فيه أن الحياة النفسية تتمريز بحوادث شعورية و أخرى لشعورية،ا غير أن العامة من النراس-
كثيرا ما يخلطون بينهما،ا فما حقيقة كل منهما؟ وما هي طبيعة العلقة الموجودة بينهما؟
:محاولة حل المشكلة2/
:ا/أوجه الختلف
اللشعور الشعور
.فعل غير واع ينزع إلى التلقائية- .فعل واعي صادر عن إرادة-
.ل يتوفر على القصد،ا ول يتمتع بالحررية- قصدي نزوعي،ا يختار موضوعاته بدقة و-
.ل يخضع للحتمية- .عناية و انتباه و تعقل
متقطع،ا غامض،ا يحتل الجزء العميق من- .كما له ديمومة مستمرة-
.نفسيتنا .يتميز بالوضوح-
:ب/أوجه التشابه
رغم هذا التباين إل أن هذا ل يمنع وجود نقاط اتفاق،ا فكلهما حالة نفسية معنوية تجري في الزمان،ا
.فكلهما محررك للسلوك و مفاعلن للنشاط النفسي،ا غير قابلن للملحظة المباشرة
:ج/أوجه التداخل
هذا يوحي إلى وجود علقة بينهما تتمثل في التأثير المتبادل،ا باعتبار أن الحياة النفسية هي القاسم-
.المشترك بينهما .كونها مسرحا للحوادث الشعورية و اللشعورية
:حل المشكلة3/
نستنتج أن ما يجمع الشعور و اللشعور هو تلك العلقة المتبادلة التأثير .فإذا كان الشعور يشكل رأس-
.الجبل و قرمته،ا فان اللشعور يشركل عمقه وقاعدته
المذكرة رقم01: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
ما الخيال؟*
الخيال الذاكرة
.الخيال يتوجه نحو المستقبل- .الذاكرة تنفد إلى الماضي-
.يخرج عن الواقع لدرجة الوهم- .تتعلق بحوادث واقعية -
.متحرر من اطر الزمان و المكان- .تشترط التعرف و الوعي -
.يتم تحت ضغط اللشعور- التذكر مجرد استرجاع لصور ماضية-
التخيل إبداع لصور جديدة مثل-: يميز**برتراند راسل** بينهما
.اختراع الطائرة فيقول **:الرأي عندي هو آن الذاكرة
التخيل هو تركيب شيء ل واقعي و** أعمق جذورا من الخيال،ا فالخيال في
**.ل موجود جوهره تركيب لعناصر معرفة،ا أما
يتميز التخيل بالحرية في التصرف- التركيب الذي يحدث في حالة التذكر قد
.بالفكار **ل يكون جديدا
كما انه يضيف إلى الماضي ما يجعله .الذكريات مرتبطة بالواقع مباشرة-
أجمل أو البشع مما كان عليه،اـ تبعا
للحالة النفسية التي يكون عليها
.المتخيل
فالتخريل نزعة تحررية من قيود الواقع،ا-
قصد تجاوزه .مع ذلك يستمد عناصره
.من الواقع
:ب /أوجه التشابه
.كل منهما وظيفة ذهنية تتأثر بعوامل ذاتية و موضوعية-
.كلهما يساهم في رسم علقتنا بذاتنا و بمحيطنا-
ولكي تنشط الذاكرة في استعادة الماضي ل بد لها من الستعانة بشيء من الخيال،ا و-
العكس صحيح .ومنه فان التخريل عملية نفسية خاصة و متميزة تعتمد على
.السترجاعية)التذكر( و الستمرارية)الدراك(
:ج/أوجه التداخل
هذا يوحي إلى وجود تداخل كبير بين هذين الملكتين،ا يبرز في وجود تكامل بينهما،ا إذ-
كثيرا ما نرمم ذكرياتنا و نمل الفراغ و الفجوات بواسطة الخيال .و كثيرا ما تكون قوة
التذكر سببا في قوة الخيال و نشاطه ولهذا قيل**:عندما نتذكر نتخريل،ا وعندما نتخريل
**.نتذكر
:حل المشكلة3/
.إذ كان لكل من الذاكرة و الخيال وظيفته الخاصة،ا فإنهما في النهاية متكاملن-
فالذاكرة تغوص بنا في الماضي-
والخيال يدفعنا إلى المستقبل-
.و الدراك يربطنا بالحاضر-
:واجب منزلي
إذا كان لكل فرد ذكرياته الخاصة،ا فهل في ذلك استبعاد للعاثر الجتماعي في تكوينها؟ بكالوريا 2008
المذكرة رقم02: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
:سؤال المشكل
:محاولة حل المشكلة2/
نقيض الطروحة :الذاكرة بسيكولوجية الطروحة :الذاكرة ذات طبيعة فيزيولوجية
:يميز برغسون بين نوعين من الذاكرة- يرى زعيم النظرية العضوية)المادية( الفرنسي-
.الذاكرة العادة التي قال بها ريبو1/ ريبو أن الذاكرة ذات أجهزة عضوية تخرزن فيها
الذاكرة النفسية الخالصة :وهي الذاكرة الحقة2/ الحوادث على مستوى الدماغ إذ يعتقد ريب وان
وهي ناتجة عن الديمومة التي تتمثل في الشعور الذكريات تنقش على الدماغ فهي شبيهة بالصور
بالزمن الذي هو في الواقع شعور يتم في النفس ما التي تبقى في المخيلة بعد النظر إليها فتظهر
دام الماضي ل يتجلى فيه إل من خلل الحوال الفعالية العضوية في عملية الستعادة و
النفسية الراهنة .و هذه الحالة الشعورية هي التي السترجاع و السبب الذي يفسر به ذلك هو أن
تسمح بالتعرف على مكونات الذاكرة و بيان الدور المنبه ينشط دوائر المخ العضوية التي تخزن فيها
الكبير الذي يلعبه الشعور في عملية التذكر و هذا الذكريات و هكذا يتحدث العلماء الماديون عن آثار
ما يميز الذاكرة عن العادة فالعادة فعل آلي بينما الذاكرة المنقوشة على سطح المخ و عند إثارة ما
الذاكرة فعل واعي قوامه الشعور وهو فعل حاضر هو منقوش بكلمة أو بإشارة أو بصورة يحدث
.يتعلق بالماضي **.التذكر**)العفوي(
النقد:إن هذه الطروحة تحدد لنا النوع الثاني من النقد:ل يمكن إنكار التفسير الفيزيولوجي للذاكرة
التذكر أل وهو التذكر الرادي الذي يعتمد على بدل الذي يقوم على التكرار إل أن الواقع الشخصي
الجهد و التركيز و هذا يتطلب حضور الشعور إل يثبت لنا تخزين الذكرى التي تحدث مرة واحدة
.انه ل يمكن إنكار التذكر العفوي الذي اقره ريبو .دون تكرارها ومع ذلك ل يتم نسيانها
التركيب :أن الذاكرة ذات طبيعة فردية و اجتماعية في الوقت ذاته لن الفرد يرتبط ماضيه و ذكرياته
بالمؤسسات و بالعياد و المناسبات التي تعاقبت عليه فما هو الثر الذي يمكن للمجتمع أن يتركه على
الذاكرة؟ إن اتصالنا بالعالم الخارجي يترجم إما على وعي و معرفة و إرادة و إما إلى انفعال عضوي و
توازن نفسي إل أن علماء الجتماع من بينهم دوركايم و هالبفاكس يعتقدان أن التذكر فعل ل يرتبط بالفرد
وحده بل بالمجتمع الذي يعيش فيه أيضا إذ هو جزء من واقع عام اجتماعي إذ أن الناس الذين يحيون حياة
اجتماعية يستعملون كلمات يفهمون معناها وهذا هو شرط الفكر الجماعي غير أن كل كلمة تصاحبها
ذكريات و ليس هناك ذكريات ل يمكن أن نطابقها بكلمات إذ أننا ننطق بذكرياتنا قبل استحضارها)اللغة(
وهذا ما عبر عنه هالبفاكس حين قال**:إنني في اغلب الحيان عندما أتذكر فان غيري هو الذي يدفعني إلى
**.التذكر لن ذاكرته تعتمد على ذاكرتي كما أن ذاكرتي تعتمد على ذاكرته
مما سبق عرضه يمكن القول إن الذاكرة عملية نفسية معقدة تتشابك فيها عوامل فيزيولوجية و أخرى-
.سيكولوجية و أيضا اجتماعية :حل المشكلة3/
المذكرة رقم01: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
العادة والغريزة*
:حل المشكلة3/
-التأكيد على وجود العلقة-
.العادة تكمل الغريزة و تساعدها في تحقيق الستمرارية في الحياة
.ومن هنا فالعادة من دون غريزة غير ثابتة و الغريزة من دون عادة قاصرة
:طرح المشكلة1/
نقيضها :السلوك ألتعودي مرتبط بالذهن الطروحة :السلوك ألتعودي مرتبط بالجسم
فالعدة ل يمكن أن تحصل إل إذا كان العقل حاضرا- هذا ما تراه النظرية اللية التي تنطلق من-
بكل وظائفه العليا )إدراك-التذكر-الذكاء-التخريل ( **التصور الرسطي القائل**العادة وليدة التكرار
:البرهنة وقد شبهها ديكارت بالثنية أو طي الورقة
أن تدخل الفكر يكسب العادة مرونة أفضل و قد- .باستمرار
أكد فون دفرلت على طابع الجدة و التغرير في :البرهنة
.تكوين العادات بالتكرار يتم ضبط الفعل و تنقيته من الشوائب و-
وقد مريز مين دي بيران بين العادات المنفعلة .نقص الخطاء
المرتبطة بالحساس و العادات الفاعلة التي تتطلب .تكرار التمارين يقوي الفعال-
فكرا ذكيا و إرادة،ا ثم إن أقوى عامل يساعد على .يشترط الفصل بينهما زمنيا-
اكتساب العادة هو النتباه و الهتمام الناتجان عن .تقسيم العمل إلى أجزاء-
رغبة المتعلم و بدون العاطفة و الميل و الوعي مراعاة التدرج من السهل إلى الصعب لن عملية-
.يتعذر التعرلم التعلم ل تتم دفعة واحدة حيث أكدت التجارب أن
النقد :تجاهلت النظرية الذهنية البعد البيولوجي و العادة نتاج أثار بيولوجية عصبية و في هذا قال
.تجاهلت آن العادة تشبه الغريزة غالى حد ما ماك دوقال**:العادة ليست سوى مجموعة منظمة
**.من الثار المترابطة في الجهاز العصبي
النقد :لكن التفسير اللي تناسى قابلية التغرير في
العادة،ا وهنا ينكشف دور الشعور و النتباه في
.تعلمها
:ج/التركيب
:يجب التمييز بين
ا /عادات منفعلة تأخذنا لنها ل تخضع لسلطان العقل
.ب/وعادات فعالة نأخذها لنها تخضع للمراقبة العقلية تتحكم فيها الذاكرة و الرادة
:حل المشكلة3/
العادة ليست مجرد سلوك يقتصر على التكرار وحده بل إنها فاعلية تخضع للمراقبة العقلية أيضا-
.إذن العادة سلوك يعود إلى النفس و الجسم معا
:واجب منزلي
هل العادة سلوك ايجابي يحقق التركيف أم يعيقه؟
:رقم 01
شتد الخلف بين موظفي احدهما يوشك على التقاعد و الثاني في بداية المشوار- :ا ر
.يقول الول:إن الخبرة و القدمية سرر النجاح
.و يقول الثاني:القدمية و التعود يعني الجمود :رقم :02وضعية مشكلة
فهل ل كان تفصل في هذين الرأيين؟
المذكرة رقم02: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
هل الفعل الرادي محصلة الميول و العواطف أم هو نتاج الحكام العقلية؟ السؤال المشكل:
:التركيب
ليست الرادة شيئا ممتدا في المكان يمكن قياسه بل هي كيفيات شعورية تتجلى في ديمومة كما أوضح
برغسون لذلك فهي قرارات تصدر عن النسان بأكمله .لذا فالفعل الرادي حر أساسه العقل والقدرة
.على التمييز و الختيار
إن الرادة كفعل ناتج عن العقل يحقق التكريف أما إذا كانت مشحونة بالعواطف،ا هنا قد تعيق التكريف-. :حل المشكلة3/
.ومع ذلك يمكن القول بان الرادة تبدأ مع الردوافع و تنتهي إلى القرار العقلي الذي يج ر
سدها في الواقع
المذكرة رقم03: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
:عناصر الردرس
.مقارنة بين العادة و الرادة
:السؤال المشكل
المذكرة رقم04: الشكالية الولى :في إدراك العالم الخارجي و البحث عن الحقيقة.
عناصر الردرس/3:هل يعني التمايز بين العادة و الرادة نفي لقيام علقة وظيفية بينهما؟
.ا/موقع الرادة في تكوين العادات
ضبط المشكلة :كيف يمكن العتقاد بأنه ل تناقض في القول بان العادة قد تتصف بكونها إرادية،ا وبان الرادة في حاجة
إلى دعم العادة الدائم؟
إذا كانت العادة تتصف باللية و الثبات،ا وإذا كانت الرادة تقتضي الوعي و التركيز الدائم،ا فهل هذا الختلف يمنع- :طرح المشكلة1/
وجود علقة وظيفية بينهما؟ بمعنى آخر ما موقع الرادة في تكوين العادات؟ و كيف لهذه العادات أن تعرزز الفعل
الرادي؟
:محاولة حل المشكلة2/
:ا /ضبط موقف صاحب النص :يمريز.؟ في البداية بين نوعين من العادات
.عادات سلبية :مناقضة للرادة و غريبة عنها و تعيق عملها1-
.عادات ايجابية:ناتجة عن الفعل الرادي الذي يتميز بالتنظيم مثل آداب السلوك2-
.وهنا تظهر العلقة الوظيفية القائمة بينهما
ب/البرهنة-:لن كلهما يهدف إلى التكريف
.كما أوضح علم النفس وجود رابطة وثيقة بين الجسم و العقل و الرادة-
.الرادة هي المنبع الصيل لوجود الفعل ألتعودي-
.فاكتساب العادات يحتاج إلى تعرلم وهذا ل يتم إل بوجود إرادة و اهتمام-
.كرلما كانت العمال التي نريد انجازها اكسر قيمة مثل البكالوريا كرلما كانت قروة الرادة أعظم-
.كما أن العادة قد تحرررني و تعرزز إرادتي-
ج/تقويم الرنص :لقد وفق صاحب النص إلى حد كبير في إبراز العلقة الوظيفية بين العادة و الرادة .لكن الواقع
يؤركد في بعض الحيان إن الرادة قد ل تتطور في تحقيق البداع إل إذا تجاوبت بعض العادات فمثل مكوث المرأة
.البيت لتربية الولد عادة حسنة لكن للضرورة احكما .بالرادة تنفع بعملها خارج البيت و داخله
:حل المشكلة3/
تعتبر كل من العادة و الرادة من عوامل التقدم و البداع،ا وهذا يوحي إلى وجود تكامل بينهما،ا لستفهام كل منهما-
,في عملية التكريف ،ا فدورهما يضمن استمرار المم و تقردمها
:كمخرج من الشكالية
من حسن الحظ أن عملية إدراك العالم الخارجي يوازي تطرور وظائف النسان الرذهنية المتداخلة)الدراك،ا
.الشعور،االفكر،ا الذاكرة،االخيال،االعادة،االرادة(
مقارنة بين العادة و2- جدل طبيعة الذاكرة2- جدل أساس الحياة2- جدل علقة الدال2- جدل أصل المعارف2-
الرادة هل الذاكرة فاعلية* النفسية .بالمدلول هل معارفنا الدراكية تنبع*
عضوية آم سيكولوجية؟ هل كل ما هو نفسي* من الحساس آم العقل؟
شعوري؟
هل حياتنا الشعورية*
مطابقة تماما لحياتنا
النفسية؟
جدل طبيعة العادة3- جدل طبيعة الخيال3- جدل علقة اللغة3- جدل عوامل الدراك3-
هل العادة وليدة التكرار آم* هل الرتخيل مجررد تكرار* بالفكر)اتصال آم هل يتوقف الدراك على*
أنها حكم عقلي؟ للصور الموجودة في انفصال( فاعلية الذات أم على
الواقع)تمثيلي(هام انه الموضوع المدرك؟
إبداع شيء
جديد)البداعي( يتجاوز
الواقع؟
جدل اثر العادة في4- جدل شروط التخريل4- جدل وظائف اللغة4- استقصاء بالوضع4-
السلوك البداعي هل تنحصر وظيفة* اثبت أن المعايشة قوام*
هل شروط البداع* اللغة في التعبير عن .الدراك
هل العادة تحقق التكريف آم* نفسية آم اجتماعية؟ الحاجة البيولوجية
تعيقه؟ فقط؟
استقصاء بالوضع5-
جدل طبيعة الرادة5- اثبت أن اللغة*
هل الرادة ميل نفسي* ,خاصية إنسانية
يعيق التكريف آم إنها حكم
عقلي؟
.الختامية:ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالنسان و محيطه1/ الهداف بلغة
.المرحلية:ا/التحكم في البحث الفلسفي و في العلقة المعقدة بين المبادئ و المعاملت2/ الكفاءات
ب/فهم الخلق كمبادئ ثم تحليل سلوكات الناس الخلقية في الحياة العامة و تأملها
المستهدفة-:صدق هذه المبادئ المتباينة مستمد من المنطق الداخلي لكل مذهب)المحافظة على البناء المنطقي للنسق(3/
.رغم الختلف بين أنصار الردين و أنصار العقل فالمبدأ واحد تبقى الخلق مطلقة و ثابتة-
.فلسفة الخلق اليوم ترفع التناقص بين المطلق و النسبي في هذا المجال-
ثانيا-:لكن أليس من الموضوعية اعتبار الخلق ثابتة في مبادئها،ا و متغيرة في تطابقاتها في آن واحد؟
حل المشكلة*
:أول
الجواب :القيمة في مجال الخلق ترتبط بمعيار الخير و الشرر وهو المبدأ الوحيد المتفق عليه للقيمة الخلقية لنها ثابتة.
س/إذا كانت الخلق تقوم على الثوابت مطلقة،ا فما طبيعة هذه الثوابت ؟
:ثانيا
س /هل الخلق هنا ثابتة؟ ج /ل لنها نابعة من عادات المجتمع
س /على أي أساس رفض سلوك و قبوله؟ هل يعود هذا الرفض و القبول إلى ظروف المجتمع أم إلى طبيعة الفرد؟س/كيف
صادرة عنهما؟ ج /تبدو متعددة بطبيعتها.لهذا تعددت المذاهب الخلقية بتعدد اتجاهات أصحابها،افظهر
تبدو الخلق ال ر
*دوركايم *برغسون المذهب السوسيولوجي و المذهب النفعي فما تفسير كل ر منهما لطبيعة الخلق؟
*ابيقور *بنتام *ج س م
يقول جون جاك روسو **:انظروا إلى جميع أمم العالم،ا و طالعوا جميع التواريخ،ا تجدون في كل مكان مفاهيم-الخير و
**...الشرر -نفس مفاهيم العدل و المانة
:ثالثا
:التعليق عليها
.س /إلى ماذا يشير الخطاب؟ ج /إلى تعدد المذاهب الخلقية و لكل مذهب مبرراته
س /فهل من سبيل لحل هذا التعارض؟ ج /الحل هو التركيب المتمثل في التوفيق بين الثوابت و المتغيرات،ا و التمييز بين
.أخلق عالمية واحدة،ا و أخلق مغلقة تختلف من مجتمع لخر،ا و التمييز بين الخلق كمبادئ و الخلق كمعاملت
:حل المشكلة
.ومنه فان الخلق واحدة في جوهرها و متعددة في مشاربها في آن واحد،ا وبهذا يمكن تحديد طبيعتها