You are on page 1of 5

‫مناهج البحث العلمى‪ -‬د محمد عبد العزيز‬

‫‪ -1‬كيفية صياغة مشكلة البحث‬

‫‪ 1/1‬يجب التفرقة بين المشكلة والظاهرة‪:‬‬


‫المشكلة ‪:‬هى تساؤل أو قصور فى مجال ما‪.‬‬
‫فمثل‪:‬ا عند دراسة التأثيرات الضريبية لبدائل القياس المحاسبى تكون المشكلة هى‪:‬ا‬
‫أ‪ -‬ما هى الدوافع وراء ممارسة الدارة التلعب أو الغش فى القوائم المالية ؟‬
‫ب‪ -‬كيف يمكن تقييد قدرة الدارة فى التلعب فى القوائم المالية ؟‬
‫ظواهر المشكلة ‪ :‬تتمثل فى الناتج من المشكلة‪.‬‬
‫ففى المثال السابق تتمثل ظواهر المشكلة فى ‪:‬ا‬
‫إستخدام الدارة البدائل المتعددة للقياس والتقييم المحاسبى فى إدارة الرباح بالشكل الذى يبعدها عن النصوص‬
‫الضريبية التى ترى أنها فى غير صالحها ‪ ،‬المر الذى يؤدى إلى إمكانية تخفيض العباء الضريبية المستحقة عليها ‪.‬‬
‫ترجع أهمية التفرقة بين المشكلة والظاهرة إلى أن الباحث يجب أن يعمل على معالجة أسباب المشكلة ‪،‬‬
‫وليس القضاء على الظاهرة‪ ،‬أو معالجة السبب الذى أدى إلى هذه الظاهرة وليس معالجة الظاهرة نفسها‪.‬‬
‫بالتطبيق على المثال السابق‪:‬ا‬
‫لعلجا أسباب المشكلة يمكن إتباع أكثر من أسلوب‪:‬‬
‫أ‪ -‬أحكام النصوص الضريبية بحيث يتم سد الثغرات أمام الدارة للستفادة من بدائل القياس والتقييم المحاسبى‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطبيق مبادئ حوكمة الشركات‪.‬‬
‫جـ‪ -‬إجراء تعديل لمعايير المحاسبة يتم بموجبها إلغاء بدائل القياس المحاسبى‪.‬‬

‫‪ 1/2‬تفهم المشكلة بدرجة وافية‪:‬‬


‫‪ .1‬مناقشة المشكلة مع أصحاب الخبرة والمتخصصين فى هذا المجال سواء الكاديميين أو الممارسيين‬
‫ومع الزملء و الباحثين‪.‬‬
‫‪ .2‬مراجعة الدراسات السابقة والتى تتناول المشكلة بأبعادها المختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬فحص المتغيرات والجوانب المختلفة للمشكلة سواء السباب المحتملة لها أو الحلول المحتملة‪.‬‬

‫‪ 1/3‬ترجمة المشكلة إلى أسئلة‪:‬‬


‫حيث أن السئلة هى بدايات لمرحلة التشخيص ‪ ،‬فالعقلية التى تستفسر وتسال هى التى يمكنها‬
‫التصدى للمشكلت وحلها‪.‬‬
‫ويعتبر وضع السئلة أسلوباا هام اا من أساليب التشخيص ‪ ،‬حيث أن منطقية السؤال ومغزى ما يتضمنه من كلمات‬
‫تعتبر عناصر جوهرية فى حل المشكلت‪.‬‬
‫بالتطبيق على المثال السابق‪:‬ا‬
‫لذلك تتلخص مشكلة البحث فى محاولة الجابة على التساؤلت التالية‪:‬ا‬
‫• ما هى المسميات والشأكال المختلفة لممارسة التلعب فى القوائم المالية ؟‬
‫• ما هى الدوافع وراء ممارسة الدارة التلعب أو الغش فى القوائم المالية ؟‬
‫• كيف يمكن تقييد قدرة الدارة فى التلعب فى القوائم المالية ؟ هل يمكن أن يتم ذلك من خلل تطبيق مبادئ‬
‫حوكمة الشركات ؟ أم الفضل أحكام النصوص الضريبية بحيث يتم سد الثغرات أمام المنشآت للستفادة من بدائل‬
‫القياس والتقييم المحاسبى ؟‬

‫‪ 1/4‬محتويات المشكلة‪:‬‬
‫يجب أن تحتوى المشكلة على العناصر التالية‪:‬ا‬
‫‪ .1‬شرح الموقف الحالى‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المشكلة التى يثيرها الموقف الحالى‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد ظواهر المشكلة‪.‬‬
‫‪ .4‬ترجمة المشكلة فى شأكل تساؤلت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -2‬كيفية صياغة فروض البحث‬

‫‪ 2/1‬تعريف الفرض ‪:‬‬


‫الفرض هو‪ ” :‬تقدير او استنتاجا ذكى يصوغه و يتبناه الباحث مؤقتا لتفسير بعض ما يلحظة من حقائق‬
‫و ظواهر“‬
‫يقوم الباحث بوضع الفروض اللزامة لتناول مشكلة بحثه وظواهرها ويرجع السبب فى ذلك إلى أن مشكلة البحث‬
‫تتسم بالغموض وتحتاج الى تفسير محدد أو التوصل إلى أسباب أو نتائج أو حلول جديدة لهذا الغموض‬

‫‪ 2/2‬صياغة الفرض‪:‬‬
‫عند صياغة الفرض يجب التركيز على ما يلى‪:‬‬
‫‪ .1‬امكانية الخإتبار‪:‬ا يجب أن يكون الفرض قابل للخإتبار ‪ ،‬وأن يكون الخإتبار فى مقدرة الباحث‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية التعميم ‪ :‬يجب أن يكون الفرض قابل للتعميم على كل الحالت التى سوف تتمتع بنفس الظروف‪.‬‬
‫‪ .3‬مكونات الفرض ‪ :‬يجب أن يحتوى الفرض على ‪:‬‬
‫‪ .1‬أسباب محتملة للمشكلة‬
‫‪ .2‬نتائج محتملة للمشكلة‬
‫‪ .3‬حلول محتملة للمشكلة‬
‫‪ .4‬أساليب تنبؤ بالمشكلة‬
‫‪ .5‬تشخيص مبكر بتطور المشكلة‬
‫بالتطبيق على المثال السابق‪:‬‬
‫‪ -‬هناك علقة ذات دلله معنوية بين التجنب الضريبى وسلوك الدارة فى التلعب فى الدخل‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام بدائل القياس المحاسبى يؤدى إلى ظهور تقارير مالية إحتيالية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬طرق البحث ومناهج البحث ‪ ،‬وكيفية إخإتيار عينة البحث‪:‬‬


‫‪ -1‬طرق البحث‪:‬‬
‫” كل الطرق والساليب المستخدمة فى إجراء البحث ‪ ،‬ويمكن تقسيمها إلى ثلثا مجموعات كما يلى‪:‬ا‬
‫‪ .1‬الطرق التى يتم من خللها جمع البيانات اللزامة للبحث‪.‬‬
‫‪ .2‬الساليب الحصائية المستخدمة فى تحديد العلقات بين البيانات والمتغيرات‪.‬‬
‫‪ .3‬الطرق المستخدمة فى تقييم دقة النتائج التى تم الحصول عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬منهاجا البحث ‪:‬‬
‫” يشمل كل من طرق البحث والسباب التى جعلت الباحث‬
‫‪ .1‬يستخدم طريقة دون أخرى‬
‫‪ .2‬يستخدم أسلوب إحصائى معين دون غيره‪.‬‬
‫‪ .3‬كيف تم تحديد مشكلة البحث؟‬
‫‪ .4‬كيف ولماذا تمت صياغة الفروض بهذا الشكل؟‬
‫‪ .5‬ما هى البيانات التى تم جمعها؟‬
‫‪ .6‬طرق جمع البيانات ولماذا؟‬
‫‪ .7‬لماذا تم إخإتيار العينة بشكل معين؟‬
‫‪ .8‬لماذا تم إخإتيار فترة زمنية معينه لجراء الدراسة؟‬

‫‪ -3‬الطريقة العلمية فى البحث‪:‬‬


‫تشمل الطريقة العلمية للبحث هى ‪:‬‬
‫” إتباع نمط دقيق و صارم و غير شخصى ‪ ،‬وإتباع إجراءات تمليها الجوانب المنطقية والموضوعية‬
‫والمنهجية الخالية من التحيز ‪ ،‬وتهدف إلى التأكد من الصفات القابلة للبرهنه بظاهرة ما“‬
‫لذلك تشمل الطريقة العلمية للبحث ما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬ملئمة المفاهيم و المتغيرات المستخدمة لمشكلة البحث وفروضه‪.‬‬
‫‪ -2‬الموضوعية والبعد عن التحيز‪.‬‬
‫‪ -3‬إتباع السلوك الخإلقى الحميد ‪ ،‬بمعنى قيام الباحث بإصدار بيانات سليمة ودقيقةعن مجتمع البحث ‪.‬‬
‫‪ -4‬العتماد على أدلة تجريبية أو تطبيقية أو ميدانية‪.‬‬
‫‪ -5‬سهوله التعرف على منهجية البحث لكل الاطراف ذات العلقة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -4‬تحديد مجتمع وعينة البحث‬

‫‪ 4/1‬تعريف مجتمع البحث‬


‫مجتمع البحث هو ‪:‬ا ” الوسط الذى نحصل منه على البيانات اللزمة للبحث“‬
‫ويمكن تقسيم مجتمع البحث إلى‪:‬ا‬
‫‪ .1‬مجتمع إحصائى محدود ‪:‬ا وهو مجتمع إحصائى يمكن عد جميع وحداته أو ما يتضمنه من مشاهدات‪.‬‬
‫‪ .2‬مجتمع إحصائى غير محدود ‪:‬ا‬
‫وهو يتميز بأنه ل يمكن عد جميع وحداته أو ما يتضمنه من مشاهدات ‪ ،‬ويطلق عليه المجتمع الحصائى الخيالى‬
‫أو المطلق‪.‬‬
‫دراسة وفحص جميع مفردات المجتمع الحصائى سوف يؤدى إلى دقة كبيرة ‪ ،‬ولكن يحتاج هذا إلى قدر كبير من الوقت‬
‫والتكلفة والمجهود كما أنها قد تصل إلى درجة الستحالة فى بعض الحيان‪.‬‬

‫‪ 4/2‬العينة‪:‬‬
‫دراسة كل مفردات المجتمع الحصائى غير عملى المر الذى يجعل الباحثون يلجأون إلى إختيار عينة ” جزء من‬
‫المجتمع الحصائى “ لعمل البحث‪ .‬وحتى تكون العينة معبرة عن المجتمع فإنه ينبغى على الباحث وضع خطى‬
‫محددة لختيار مفردات العينة وهو ما يطلق عليه تصميم العينة‪.‬‬

‫‪ 4/3‬طرق المعاينة‪:‬ا يمكن تصنيفها إلى فئتين‪:‬ا‬

‫‪ 4/3/1‬العينات الحتمالية‪:‬‬
‫تعنى أن كل مشاهدات المجتمع الحصائى تعطى فرصاا متساوية للخإتيار ضمن وحدات العينة التى يتم سحبها‪.‬‬
‫ومن أمثلتها ‪:‬ا‬
‫‪ .1‬العينة العشوائية البسيطة‪.‬‬
‫‪ .2‬العينة العشوائية الطبقية‪.‬‬
‫‪ .3‬العينة العنقودية‪.‬‬
‫‪ .4‬العينة المنتظمة‪.‬‬

‫‪ 4/3/2‬العينات غير الحتمالية‪:‬‬


‫وهى طريقة من طرق المعاينة غير العشوائية التى ل تتبع طريقة محددة لتقدير الحتمالت للمشاهدات التى‬
‫‪ -3‬العينة الهادفة‪.‬‬ ‫تتضمنها العينة وتتضمن ‪:‬ا ‪ -1‬العينة بالحصص ) النسبية(‪ -2 .‬العينة العرضية‬

‫‪ -5‬تحديد حجم العينة ‪:‬‬


‫يتم تحديد حجم العينة من خلل مؤشأرات القياس الثلثة‬
‫‪ 5/1‬درجة التباين فى المجتمع الصلى ‪:‬‬
‫إذا كان هناك تجانس كبير بين مفردات المجتمع الصلى يكون حجم العينة أقل بالمقارنة بمجتمع أخر يوجد به تباين‬
‫كبير بين مفرداته‪.‬‬
‫‪ 5/2‬مستوى الثقة المطلوب‪:‬‬
‫هو احتمال وقوع القيمة الحقيقية للمجتمع في مدى الدقة الخاص بالعينة ‪ .‬كلما زااد حجم العينة زااد‬
‫مستوى الثقة‪.‬‬
‫‪ 5/3‬درجة الدقة المطلوبة‪:‬‬
‫كلما زااد حجم العينة كلما زاادت دقة النتائج‬
‫تحديد العينة الكلي )‪(n‬‬
‫حيث ‪:‬‬
‫حجم العينة الكلي‬ ‫‪n‬‬ ‫•‬
‫الدرجة المعيارية المقابلة لمعامل الثقة ) معامل الثقة ‪ %95‬يقابلة درجة معيارية ‪(1.96‬‬ ‫‪Z‬‬ ‫•‬
‫‪ P‬نسبة الخواص أو المتغيرات المراد دراستها ) إذا كانت معلومة تأخإذ ‪ ، %10‬وإذا كانت غير‬ ‫•‬
‫معلومة تأخإذ ‪(%50‬‬
‫الخطأ المسموح به في التقدير ) حيث أن معمل الثقة ‪ %95‬يكون الخطأ المسموح به ‪(%5‬‬ ‫‪E‬‬ ‫•‬

‫‪3‬‬
‫مفهوم أخإلقيات البحث العلمي و الضوابط الخإلقية لجراء البحوث‬

‫تعريف البحث العلمى‪:‬‬


‫هو جهد علمي منهجي يبذل للتوصل إلى حقيقة علمية تسخر لمصلحة البشر‬ ‫‪.1‬‬
‫أو‬
‫هو سلوك إنساني منظم يهدف إلى استقصاء صحة معلومة أو فرضية أو توضيح لموقف أو‬ ‫‪.2‬‬
‫ظاهرة وفهم أسبابها وآليات معالجتها أو إيجاد حل ناجح لمشكلة محددة تهم الفرد والمجتمع‪.‬‬

‫ما الذي نعنيه بالخإلقيات ؟‬


‫الخإلقيات هى المبادئ الساسية التي تقوم عليها القوانين والعراف وفقا للقواعد المعمول بها‬ ‫•‬
‫التي تلتزم بها الفئات المهنية المتخصصة‪.‬‬
‫وهي قواعد بناءة لضبط السلوك‪ ،‬وتستهدف تحديد الفعال والعلقات والسياسات التي ينبغي‬ ‫•‬
‫اعتبارها صحيحة أو خإاطئة‪.‬‬

‫الضوابط والشروط الخإلقية لجراء البحوث‬


‫أن يسهم البحث العلمى في التنمية البشرية والمعرفية وتحسين نوعية الحياة والرعاية الشاملة للحفاظ‬ ‫‪.1‬‬
‫على كرامة النسان‪.‬‬
‫أن تفوق الفوائد المرجوة من البحث العلمي الضرار المتوقع حدوثها للمجتمع منه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أن تتفق وسائل البحث العلمي مع مبادئ الخإلق و أل تكون الغاية النبيلة مبررة لوسيلة غير أخلقية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أل تتعارض فرضية البحث ومخرجاته مع الطار الخإلقي ومبادئ حماية النسان والمجتمع الذي يعيش فيه‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫اللتزامات و الضوابط الخإلقية في جميع مراحل عملية البحث‬


‫فى اخإتيار موضوع البحث‪ :‬أن هدف العلم هو العمل من اجل عالم أفضل‪ ،‬وينبغي أن ل يستخدم لغراض يقصد‬ ‫‪.1‬‬
‫بها الضرار بالبشر أو البيئة‪ ،‬و على العلماء أن يضعوا المضامين الخلقية لعمالهم‪.‬‬
‫فى تصميم البحث‪ :‬ل يقبل أي بروتوكول بحثي من الناحية الخلقية‪،‬ما لم يخاطب ويناقش كافة أوجه المسائل‬ ‫‪.2‬‬
‫الخلقية للدراسة‪.‬‬
‫فى تنفيذ الدراسة‪:‬ا تتبع إمكانية تنفيذ إجراءات الحماية الخلقية في تصميم أي بحث‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫فى التقرير عن البحث و نشر المعلومات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫يمكن التعرف على أربعة أنواع من البحاث من وجهة النظر أخإلقية‪:‬‬


‫البحث الذي ل يتعلق بإجراء تجارب على البشر أو الحيوان‪ ،‬وتقتصر تجاربه على البيئة المحيطة بالنسان‬ ‫‪(1‬‬
‫ومصادر الماء والغذاء‪ ،‬وهذه النوعية ترتبط أيضاا‪ ،‬بمبادئ الخلق التي تغطى البحاثا بصفة عامة‪.‬‬
‫البحث المتعلق بالبشر ‪ ،‬ولكن ليس له صفة التجريبية‪ ،‬فيقع تحت هذا التصنيف أبحاثا الوبئة والدراسات‬ ‫‪(2‬‬
‫الميدانية والبحاثا الميدانية‪ ،‬وعلى الرغم من عدم وجوب تجارب في مثل هذه الدراسات إل أنها يمكن أن‬
‫تقتحم خصوصية الفرد وحتى المجتمع‪.‬‬
‫البحث المتعلق بإجراء تجارب على البشر ‪ ،‬وهذا هو النوع الذي يثير أكثر المخاوف الخلقية‪ ،‬ويمكن إعادة‬ ‫‪(3‬‬
‫تقسيم هذا النمط إلى فرعين آخرين هما‪:‬ا‬
‫البحث الذي له طبيعة علجية أو تشخيصية‪ ،‬ويتم على المرضى الذين يتوقعون فائدة محتملة من‬ ‫‪(1‬‬
‫جراء اشأتراكهم‪.‬‬
‫البحث الذي له طبيعة علمية بحته‪ ،‬حيث يتطوع له البشر بغرض تقدم علم الطب ولكنهم ل يحصلون‬ ‫‪(2‬‬
‫على أي فائدة علجية أو تشخيصية من ج رراء ذلك‪ ،‬وهذه المرتبة من البحوثا تحتاج إلى حماية أخلقية‬
‫أكثر‪.‬‬
‫البحث الخاص بالتجارب على الحيوان‪ ،‬وهذه النوعية ل تلقى الكثير من الهتمام حاليا‪.‬ا‬ ‫‪(4‬‬

‫‪4‬‬
‫ضوابط وشروط إجراء البحوث‬

‫‪ -1‬نوعية البحث‬
‫‪ .1‬أن ل يكون قصد الباحث مجرد الفضول العلمي‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ينبني على البحث فائدة تطبيقية للفرد أو المجتمع‪.‬‬

‫‪ -2‬الشخص الخاضع للبحث‬


‫أن يكون الشخص الخاضع للبحث على اطلع تام بنوعية البحث ومراحله المختلفة وغاياته‪.‬‬
‫‪ .1‬أن يطلع على المنافع والخإطار المحتملة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يبلغ بأن له الحرية الكاملة في المشاركة في البحث ‪ ،‬كما يحق له النسحاب في أي وقت شأاء دون‬
‫إبداء السباب ودون أن يؤثر ذلك على أى حق من حقوقه‪.‬‬
‫‪ .3‬أن ل يكون الدافع الساسي للخضوع للبحث هو تحقيق كسب مادي‪.‬‬

‫‪ -3‬إيقاف البحث‬
‫‪ .1‬إذا تبين في أي مرحلة من مراحل إجراء البحث أن مقاصد البحث وأهدافه ل تتحقق‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تبين أن المخاطر المحتملة أو العواقب والصعوبات المتوقعة من البحث تفوق الفوائد‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا تبين أن إجراء البحث يعرض خصوصية وسرية النتائج والحفاظ عليها وسلمة المتطوعين الجسدية والعقلية‬
‫والنفسية للمخاطر وانتهاك تلك الحقوق‪.‬‬

‫المانة العلمية‬
‫احترام الملكية الفكرية للخرين‬ ‫‪.1‬‬
‫الدقة والمانة والتسامح‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫في مرحلة تحليل البيانات و التجارب ل يجب التوصل إلى نتائج ل يمكن تبريرها‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اكتشاف كافة مصادر التحيز في البيانات والتفسيرات البديلة لنتائجها ويجب دراستها‬ ‫‪.4‬‬
‫استخدام الخإتبارات الحصائية المناسبة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تقديم هذه البيانات بشكل كامل وواضح‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪5‬‬

You might also like