Professional Documents
Culture Documents
عقوق الوالدين
1 UNISZA
APLIKASI TEKNOLOGI MAKLUMAT DALAM BAHASA ARAB
المحتويات:
مقال عن عقوق الوالدين -موضوع 3 ...................................................................
عقوق الوالدين 2 ..........................................................................................
أسباب عقوق الوالدين 2 ...............................................................................
األمور المعينة على بر الوالدين 3 ......................................................................
فضل بر الوالدين 3 .......................................................................................
نماذج عقوق الوالدين 2 ...............................................................................
عقوبة عاق الوالدين 3 .................................................................................
حكم عقوق الوالدين4 ..................................................................................
صور عقوق الوالدين 4 ..................................................................................
مظاهر عقوق الوالدين 5 .................................................................................
اآلداب التي تراعى مع الوالدين 6 ......................................................................
2 UNISZA
APLIKASI TEKNOLOGI MAKLUMAT DALAM BAHASA ARAB
عقوق الوالدين
ف" .عقوق الوالدين :هو صدور فعل أو قول من األبناء، قال تعالىِ " :إ َّما َي ْبلُغ ََّن عِندَكَ ْال ِك َب َر أَ َحدُ ُه َما أَ ْو ك ََِل ُه َما فَ ََل تَقُل لَّ ُه َما أ ُ ٍّ
يؤدي إلى أذية أحد الوالدين األم أواألب أو كليهما معاً ،تأذيا ً ليس بالهيٍّن عرفاً ،إال في شرك أو معصية مالم يتعنت الوالد،
والعقوق في اللغة :مشتق من العق بمعنى القطع.
4 UNISZA
APLIKASI TEKNOLOGI MAKLUMAT DALAM BAHASA ARAB
هناك مظاهر وصور عديدة لعقوق األبناء لوالديهم ،ومن ذلك ): (4
أن يقوم بإدخال الحزن إلى قلبيهما ،أو إبكائهما، أن يدخل المنكرات إلى منزلهما ،مثل آالت
بقول أو فعل. اللهو والفساد ،أو أن يقوم بإفساد إخوته أو أهل
صوت عليهما، أن يقوم بزجرهما ورفع ال ٍّ بيته عا ٍّمةً ،وبالتالي يؤدٍّي ذلك إلى شقاء
واإلغَلظ بالقول ،ونهرهما عن فعل ما ،قال الوالدين.
هللا سبحانه وتعالى( َ :و ََل تَ ْنه َْر ُه َما َوقُ ْل لَ ُه َما أن يقوم بمزاولة المنكرات أمامهما ،مثل شرب
قَ ْو اَل ك َِري اما سورة اإلسراء. 23 ، صَلة المكتوبة ،أو الدٍّخان ،أو النٍّوم عن ال ٍّ
أن ال يساعدهما في أمور المنزل ،سوا ًء في إدخال رفقاء السٍّوء إلى منزلهما ،وهذا يد ٍّل
ترتيبه ،أو تنظيمه ،أو إعداد الطعام ،وغير ذلك على قلة الحياء مع الوالدين.
من األمور. يشوه سمعتهما ،من خَلل قيامه باألعمال أن ٍّ
أن يشيح بوجهه عنهما أثناء تحدٍّثهما ،أو شرف والمروءة، السٍّيئة ،وك ٍّل ما قد يخ ٍّل بال ٍّ
مقاطعتهما ،أو تكذيبهما ،أو مجادلتهما ،أو ترك وهذا من عقوق الوالدين ألنٍّه يجلب لهما العار،
فإن في اإلصغاء إليهما ،أو االختصام معهماٍّ ، والخزي ،واله ٍّم.
ذلك تحقيراً لشأنهما ،وإشعارهما بقلة قدرهما. أن يوقعهما في الحرج مع اآلخرين ،وذلك في
أن ال يعتدٍّ برأيهما ،وال يستأذنهما في شؤون حال استدان مبلغا ً من المال مثَلً ،أو أساء
حياته ،سوا ًء أكان ذلك في زواجه ،أو طَلقه، األدب مع معلميه في المدرسة ،وبالتالي
أو خروجه من المنزل ،أو الذٍّهاب إلى مكان تضطر الجهة المسؤولة إلى استدعاء والديه ٍّ
معيٍّن . حال إساءته لألدب.
أن ال يستأذنهما حال الدٍّخول عليهما ،وهذا فعل أن يمكث طويَلً خارج المنزل ،م ٍّما يؤدٍّي إلى
مناف لك ٍّل اآلداب ،ألنٍّهما ربٍّما يكونان في حال زيادة قلقهما ،وانزعاجهما ،وخوفهما على
ال يرضيان أن يراهما أحد عليه. ابنهما ،وربٍّما كانا بحاجة إلى من يقدٍّم لهما
أن يفتعل المشكَلت أمامهما ،سوا ًء أكان ذلك الخدمة ،وال يجدانه وقتها .
الزوجة ،أو اإلخوان ،أو األوالد ،وغيرهم . مع ٍّ أن يثقل عليهما بكثرة طلباته ،مع معرفته بقلة
أن يقوم بذ ٍّم والديه أمام النٍّاس ،أو أن يقدح حيلتهما ،وعدم قدرتهما على تلبية جميع
فيهما ،أو يذكر عيوبهما ،أو خصالهما السٍّيئة، احتياجته.
مثل أن يقوم بإلقاء اللوم على والديه في حال أن يقوم بإيثار زوجته على والديه ،فمن النٍّاس
يسوغ ذلك لنفسه ٍّ
بأن فشله في دراسته ،بحيث ٍّ الزوجة مقدٍّمةً على طاعة من يجعل طاعة ٍّ
والديه قد أهمَله ،أو لم يربٍّياه جيٍّداً وهو الوالدة ،ويؤثرها عليها.
صغير ،وبالتالي قاما بإفساد حياته ،وحطما له أن يتخلى عنهما عند كبرهما ،وعجزهما،
مستقبله ،وغير ذلك من أشكال الذٍّم فيهما وحاجتهما إلى من يرعاهما ،واهتمامه وانشغاله
والقدح . صة بعيداً عن تح ٍّمل مسؤوليتهما . بأعماله الخا ٍّ
أن يقوم بسبٍّهما ،ولعنهما ،وشتمهما ،أو أن يتبرأ منهما ،ويستحي من ذكرهما أمام أن ٍّ
يتسبٍّب في ذلك ،مثل أن يقوم بسبٍّ والد أحد من النٍّاس ،أو ذكر نسبه إليهما ،وهذا من أشدٍّ
النٍّاس ،فيردٍّ اآلخر بسبٍّ أبيه أو أ ٍّمه ،فعن عبد أن بعض األبناء مظاهر العقوق قبحاً ،حيث ٍّ
أن رسول هللا - هللا بن عمرو رضي هللا عنهماٍّ ، ي يتناسى فضل لدى ارتفاع مستواه االجتماع ٍّ
صلٍّى هللا عليه وسلٍّم -قال( :من الكبائر شتم ويتبرأ من
ٍّ والديه عليه ،ويتن ٍّكر لهما،
الرجل الرجل والديه .قيل :وهل يشتم ّ ّ معرفتهما ،ويخجل من وجودهما في حياته .
فيسب
ّ الرجل يسب أبا ّ ّ والديه؟ ! قال :نعم!
ويسب أ ّمه فيسب أ ّمه )رواه البخاري . ّ أباه،
5 UNISZA
APLIKASI TEKNOLOGI MAKLUMAT DALAM BAHASA ARAB
6 UNISZA
APLIKASI TEKNOLOGI MAKLUMAT DALAM BAHASA ARAB