Professional Documents
Culture Documents
الهاسب فى مجازر الدواجن
الهاسب فى مجازر الدواجن
1428هـ
2007مـ
ح وزارة الشؤون البلدية والقروية 1427 ،ﮪ
فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية اثناء النشر
1
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
المقدمة
نظام الهسب (نظام تحليل المخاطر و ضبط النقاط الحرجة) ،هو طريقة علمية و نظامية
للتحكم و ضبط العمليات اإلنتاجية .و هو مصمم لتالفي وقوع المشاكل عن طريق التأكد
من أن طرق التحكم مطبقة على أي خطوة -في العملية اإلنتاجية -معرضة لحصول مواقف
خطيرة أو حرجة في نظام التصنيع الغذائي .و قد تشمل هذه المخاطر ،التلوث البيولوجي
(الحيوي) ،التلوث الكيميائي أو التلوث الفيزيائي (المادي) للمنتجات الغذائية .و يعود تنوع هذه
المخاطر لتعدد أنظمة التصنيع الغذائي للدواجن و تنوع المتغيرات المستخدمة في المشاريع
االستثمارية.المتعلقة بالدواجن في معاملة الدواجن بشكل تجاري.
من المهم بشكل كبير لكل منشأة أن تكيف خطة الهسب خاصتها لتتوافق مع طبيعة
منتجاتها ،طريقتها في اإلنتاج و طبيعة عمل المنشأة.
2
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
المبادئ السبعة للهسب:
أوال :إجراء تقييم للمخاطر
تحضير قائمة بخطوات عملية التصنيع ،ووصف اإلجراءات الوقائية في أماكن احتمالية حدوث
المخاطر ذات األهمية ،حيث يتم تصنيف أنواع المخاطر على النحو التالي:
.1المخاطر البيولوجية (الحيوية) :حيث يتم التركيز هنا على البكتيريا المسببة لألمراض مثل:
Salmonella Staphylococcus aureus
Campylobacter jejuni Clostridium perfringens
Clostridium botulinum Listeria monocytogenes
Escherichia coli O157:H7 Trichinella sprialis
حيث يتم المواقع و اإلجراءات التي تستوجب المراقبة ،التحكم و الضب أثناء المراحل العملية
المختلفة لضمان الجودة ،حيث تتميز هذه النقاط عن غيرها من بكونها ذات داللة واضحة على جودة
العمل و المنتج أو بكونها ذات تأثير فعال على الجودة.
ثالثا :إنشاء حدود ضبط حرجة لإلجراءات الوقائية المرتبطة بكل من نقاط التحكم و الضبط
الحرجة المحددة سابقا.
حيث يكون لكل نقطة تحكم حرجة إجراء أو عدة إجراءات وقائية ينبغي التحكم بها بدقة للتأكد
من منع ،إلغاء أو التخفيف من المخاطر لمستويات مقبولة .بحيث يتضمن كل إجراء وقائي حدود ضبط
حرجة محددة (معيار يمكن قياسه) تعتبر كإطار سالمة لكل نقطة تحكم.
رابعا :تحديد إجراءات لمراقبة نقاط التحكم الحرجة ،و استخدام نتائج المراقبة لتعديل سير العمليات
و المحافظة على مستوى التحكم و الضبط و فق إجراءات يتم تحديدها بناء على نتائج المراقبة.
خامسا :تحديد إجراء أو إجراءات تصحيحية يتم اتخاذها عندما تشير المراقبة لوجود انحراف أو بعد
عن احد الحدود الحرجة المعرفة سابقا.
سادسا :تحديد إجراءات حفظ سجالت (برامج توثيق) فاعلة لتوثيق نظام الهسب.
سابعا :تحديد إجراءات للتأكد من أن نظام الهسب يعمل بشكل فاعل.
3
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
تعريفات:
نظام الهسب:
خطة تطبيق الهسب عمليا ،بما في ذلك خطة الهسب الموضوعة نفسها.
هي نقطة ،خطوة ،أو إجراء في عملية التصنيع الغذائي يمكن تطبيق التحكم و الضبط عليها ،بحيث
يمكن منع /إلغاء مخاطر الصحة الغذائية أو تخفيفها لحدود مقبولة.
حد حرج:
القيمة األعلى أو األدنى التي يتم تحديد قيمة الخطر الفيزيائي ،البيولوجي (الحيوي) أو الكيماوي بناء
عليها عند نقطة ضبط حرجة معينة ،لمنع ،إلغاء أو تخفيف مستوى وقوع المخاطر التي يتم ضبطها في
عملية التصنيع الغذائي لحدود مقبولة.
إجراءات تصحيحية:
أي عامل بيولوجي(حيوي) ،كيماوي أو فيزيائي (مادي) قد يجعل من الغذاء غير آمن لالستهالك
البشري.
إجراء وقائي:
أسلوب أو طريقة فيزيائية (مادية) ،كيماوية أو أي طريقة أخرى قد تستخدم للتحكم بالمخاطر التي
قد تؤثر على سالمة الغذاء قبل وقوعها.
4
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
تحديد نقاط الضبط الحرجة
يحدث التلوث على أجسام الدواجن ( الذبائح ) بالكائنات الحية الدقيقة أثناء عملية التصنيع عادة
(عمليات السفع بالماء الحار ،النتف و نزع األحشاء) ،كما أن هناك احتمال لحصول التلوث العرضي
أثناء التبريد بالغمر.
هناك عدة خطوات إلمكانية التخفيف من مستوى تواجد الكائنات الحية الدقيقة على أجسام
الدواجن أثناء التصنيع عن طريق اتباع خطوات فعالة للغسيل و التبريد بالغمر ،و ال يمكن لعمليات
معالجة الدواجن أن تتخلص من البكتيريا المسببة للمرض او اإلصابة ،إال أن مراقبة تطبيق الممارسات
الصحية السليمة و تنفيذ اإلجراءات التالية يمكن أن يخفف من الحمل البكتيري (بما في ذلك البكتيريا
المسببة للمرض ) و/أو تمنع انتشارها على أجسام الدواجن (الذبائح):
تظهر على الطيور المتأثرة بإصابات بكتيرية عامة أعراض إكلينيكية واضحة لإلصابة تجعل من
الممكن التعرف على الطيور المصابة إصابة شديدة ليتم إبعادها خارج المزرعة كجزء من نظام المحافظة
على صحة القطيع كامال .و قد تحصل بعض الحاالت المرضية غير العادية بشكل عشوائي في الدجاج،
وتعتبر بكتيريا (السالمونيال و الكامبيلوباكتر) من اكثر أنواع البكتيريا المسئولة عن األمراض المحمولة
عن طريق الطعام و المرتبطة بلحوم الدواجن هما السالمونيال و الكامبيلوباكتر.
المخاطر الكيميائية
تنجم المخاطر الكيميائية عن تواجد مواد كيميائية في أجسام الدواجن و بقاياها القابلة لألكل
خصوصا األنسجة الدهنية منها ،و من أهم هذه المواد الكيماويات الزراعية مثل :المبيدات الحشرية ،و
المركبات العضوية المحتوية على الكلورين .حيث تطبق معظم وسائل التحكم المستخدمة للسيطرة
على المخاطر المحتملة و المرتبطة بالبقايا الكيماوية عادة داخل المزرعة ،و من المهم مراقبة حالة البقايا
الكيماوية في الطيور المذبوحة لغرض االستهالك البشري.
5
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
و تتضمن األجسام الغريبة كالريش ،بقايا العلف ،الشعر البشري ،مواد التغليف (البالستيك)،
و المعادن التي من الممكن تواجدها في منتجات الدواجن غير المطبوخة .وتعتبر العظام في المنتجات
منزوعة العظم من المشاكل الشائعة أيضا .يشكل االهتمام بالمعادن و العظام الجزء األهم في موضوع
السالمة الغذائية ،حيث أنها من الممكن أن تتسبب بإصابات كالجروح ،كسر األسنان ،و االختناق .يجب
على منتجي الدواجن أن يطبقوا برنامجا للوقاية من التلوث المادي ،و أن يأخذوا بعين االعتبار استخدام
نظام لكشف المعادن ،إذا أشارت مستويات خطورة تواجد المعادن إلى ضرورة ذلك.
خطوات التصنيع األساسية :المخاطر و التأثير المتوقع بفعل المخاطر الميكروبيولوجية الموجودة.
هنالك ثالث آليات رئيسية تم اقتراحها لوصف التصاق البكتيريا على أجسام الدواجن (الذبائح).
.1االحتباس :يحصل عند مالمسة أجسام الذبائح للماء الذي يحتوي على البكتيريا .حيث يتم االحتفاظ
بشريط رفيع من الماء على سطح الجسم ،لذلك فان شطف الجسم بماء يحتوي على تعداد
بكتيري أقل سيخفض من تعداد البكتيريا المحتبسة على سطح الذبائح،و تشير التقديرات إلى
أنه يمكن تخفيض أعداد البكتيريا المتواجدة على أجسام الدواجن بنسبة 90%عن طريق
الرش بالماء أثناء عملية التصنيع عند عدة نقاط يتم اختيارها.
يحصل عندما يمتص نسيج الجسم المكشوف (مثل:الجلد ،طبقات النسيج الضام الكوالجيني .2التعلق:
في العضالت) الماء و يبدأ باالنتفاخ .حيث يؤدي االنتفاخ إلى كشف و تعريض األقنية
العميقة و الشقوق في النسيج مما يؤدي الى اختراق و تعلق البكتيريا بها .و في هذه الحالة ال
يمكن إزالة البكتيريا العالقة عن طريق رش الجسم بالماء ألنها تصبح محمية إلى درجة
معينة من الكيماويات المستخدمة إلزالة التلوث ،ومع مرور الوقت قد تصبح البكتيريا
المحتبسة في الشريط المائي الدقيق على السطح الخارجي للجسم عالقة أيضا.
.3االلتصاق :يحصل عندما تلتصق الكائنات الحية الدقيقة بالنسيج السطحي .و هناك أنواع معينة من
البكتيريا تمتلك القدرة على االلتصاق (مثل:بعض سالالت السالمونيال) ،و يحدث االلتصاق
-بشكل تفضيلي -عادة في المناطق القريبة من السطح أو على النسيج الضام الرخو
المتواجد تحت الجلد و الذي يغطي العضالت.
إذا كانت القطعان القادمة ملوثة األسطح بالسالمونيال قبل البدء بتصنيعها ،فإنه سيكون من
الصعب جدا إنتاج دواجن خالية من السالمونيال ،ألنه في حال تعلقت السالمونيال بجلد الذبيحة فإنه من
الصعوبة بمكان القضاء على هذه الكائنات الحية الدقيقة أو التحكم بها أثناء عملية التصنيع داخل
المنشأة .و لذلك و من أجل إنتاج دواجن خالية من السالمونيال ،فإنه من المهم جدا إنتاج طيور حية خالية
منها من البداية .و ينطبق نفس الشيئ على الكامبيلوباكتر أيضا.
على الرغم من أن التخلص التام من هذه األنواع من البكتيريا المسببة للمرض في الدواجن بعيد
االحتمال في ظروف التصنيع العادية ،إال أنه من الممكن جدا تقليل فرص التلوث العرضي في المنشأة،
و بالتالي تقليل فرص وقوع حاالت مرضية من السالمونيال و الكامبيلوباكتر.
6
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
السفع بالماء الحار
السفع بالماء الحار هو عملية يعرض فيها الطائر للحرارة و الرطوبة لوقت قصير لتسهيل عملية
النتف .نتيجة لغمر الطيور في خزانات السفع ،تزال بعض األتربة ،البراز ،و المواد الملوثة األخرى الموجودة
على السطح الخارجي لجسم الطائر و يؤدي ذلك إلى تلويث المياه المستخدمه في عملية السفع ،حيث
تبدأ أعداد البكتيريا بالزيادة في المياه المستخدمة في السفع إلى أن تصل حدا ثابتا بعد وقت معين من
المعالجة .قد تساهم عملية السفع في حدوث التلوث العرضي ،كما أن هناك احتمال النتقال البكتيريا
من جسد طائر مصاب إلى جسد طائر آخر غير مصاب عن طريق المياه المستخدمة خالل هذه العملية،
إال أن ذلك ال يؤدي إلى زيادة كبيرة في درجة التلوث لألسطح الخارجية للطيور.
النتف
تم تعريف مرحلة النتف كمرحلة رئيسية لوقوع التلوث العرضي في أجسام الدواجن أثناء التصنيع،
ويتضمن ذلك البكتيريا المسببة لألمراض ،كالكامبيلوباكتر و السالمونيال ،و الكائنات الحية الدقيقة التي
يشير ظهورها لوجود تلوث مثل اإلي كوالي.
يتم في هذه العملية إزالة الريش و األتربة باإلضافة إلى أعداد كبيرة من البكتيريا من أجسام الطيور
كال على حدة ،و قد ينتج عن هذه العملية تكون غمامات من الرذاذ الذي يساهم في نقل البكتيريا ،المياه
و المواد الصلبة إلى أجسام الطيور األخرى و المعدات المستخدمة و التسبب بتلويثها .باإلضافة لذلك
فانه من الممكن أن تتلوث أجسام الدواجن أثناء عملية النتف بالكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على
اآلليات المستخدمة مثل الستافيلوكوكس أوريوس ،حيث تكون هذه الكائنات الدقيقة مرتبطة و مقيمة
بالتشققات الموجودة في االصابع المطاطية المستخدمة لنزع الريش.كما أن تعلق البكتيريا بسطح
الذبيحة قد يحدث نتيجة النتزاع الريش من منابته اثناء عملية النتف و بالتالي تعلق البكتيريا عميقا
هناك مما يؤدي إلى صعوبة أو حتى استحالة إزالتها خالل مراحل التصنيع و اإلنتاج الالحقة.
نزع األحشاء
قد تتسبب عملية نزع األحشاء بتلوث أجسام الدواجن و أجزاءها األخرى القابلة لألكل بالبراز
خاصة في حال تمزق األمعاء أو جرحها ويؤدي ذلك غالبا إلى زيادة التلوث بالبكتيريا المتواجدة في النسيج
الوسطي ومنها البكتيريا المسببة لألمراض التي تعيش في األمعاء مثل السالمونيال ،الكامبيلوباكتر،
الكلوستريديوم بيرفرينجينز و الليستيريا.
تتم عملية نزع األحشاء يدويا في منشآت التصنيع الصغيرة ،بينما تستخدم المنشآت الكبيرة
الحجم معدات أتوماتيكية تتضمن عدة آالت مختلفة ،تتعامل كل منها مع عملية معينة ،قد تؤدي هاتان
الطريقتان إزالة األجزاء بشكل نظيف أو إلى تمزيق و بالتالي إلى انتشار المواد البرازية و تلوث أجسام
الطيور.
تعتمد اإلزالة الناجحة لألحشاء بشكل كبير على دقة فتح الشق وعملية القطع .قد تتسبب بعض
اآلليات المستخدمة حاليا بقدر غير بسيط من األذى لألحشاء ،وذلك عائد للتباين في أحجام الذبائح و
كون المعدات غير قابلة للتكيف مع هذا التباين بشكل أتوماتيكي.
7
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
إزالة الحوصلة
يشيع اإلعتقاد بأن تلوث الذبائح بالسالمونيال أثناء التحضير ينتج من البكتيريا التي تستوطن
في أعور الطير أو في قناته المعوية فقط ،إال أن حوصلة الطير تعتبر أيضا من المصادر المحتملة للتلوث
بالسالمونيال أو الكامبيلوباكتر أثناء عملية التحضير.
الغسيل
تعمل بعض المنشآت على غسل الذبيحة من الداخل و الخارج كخطوة نهائية تسبق خطوة التبريد
بالغمر ،.حيث تستخدم العديد من المنشآت الماء المكلور بتركيز يتراوح بين 20جزءا في المليون إلى 100
جزء في المليون لهذه العملية .و قد تستخدم ايضا عملية الغسيل بالرش أو طرق الشطف األخرى إلزالة
المواد العضوية و بعض الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنتج من عمليتي النتف و نزع األحشاء .حيث
تعمل هذه الخطوة على المساهمة في خفض مستويات البكتيريا المتواجدة على الذبائح.
التبريد
يجب أن يتم خفض درجة حرارة الذبيحة الداخلية إلى أربعة درجات مئوية أو أقل في غضون 24
ساعة من التعبئة و التغليف ،و يتم ذلك عن طريق التبريد بالغمر أو عن طريق المزج بين كل من التبريد
بالغمر و التبريد بالهواء الرطب حيث يتم تبريد الطيور باستخدام الهواء الرطب في حاويات (و ليس
بالتعليق) باستخدام مبردات الهواء العاصفة.
تتم هذه العملية عن طريق غمر الذبائح بالثلج نصف الذائب أو بالماء المبرد في مبردات تتحرك
بشكل ميكانيكي مستمر ،يتطلب التبريد بالغمر بشكل عام ما بين 25إلى 50دقيقة للحصول على
حرارة ذبيحة تتراوح ما بين درجتين إلى 7درجات مئوية.
يتم عادة استخدام الماء المكلور بتركيز يتراوح ما بين 20إلى 90جزءا في المليون لهذا الغرض ،و
بالرغم من ذلك وجد أن التبريد بالغمر هو من الخطوات التي قد يحدث فيها التلوث العرضي بالسالمونيال،
و الكلوستريديوم بيرفرينجنز بشكل كبير .من العوامل المهمة ذات التأثير على التعداد البكتيري في
الدواجن المبردة عن طريق الغمر ما يلي:
تجدر اإلشارة إلى أن استخدام الكلورين تحت الظروف المثالية من شأنه ان يسهل العملية الصحية
في أنظمة التبريد المائية التجارية.
8
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
تبريد الذبائح بإستخدام الهواء الجاف
تم اقتراح التبريد بطريقتي الرش و الهواء الجاف (بحيث تكون الطيور معلقة) كبديل للتبريد عن طريق
الغمر لمنع حدوث التلوث العرضي .هناك عدة اعتبارات تتعلق بالوقت ،الحرارة و درجة الرطوبة يجب مراعاتها
أثناء تطبيق عملية التبريد بالهواء حيث يتسبب التبريد باستخدام الهواء الجاف بتجفيف الجلد.
تكون أعداد البكتيريا المتواجدة على الذبائح المبردة باستخدام طريقة الهواء اقل منها على تلك المبردة
عن طريق الغمر المباشر بعد التبريد و خالل التخزين لمدة 32يوما على درجة حرارة مئوية واحدة تحت الصفر.
تحدث المخاطر البيولوجية ( الحيوية) التي تترافق مع التقطيع و التسحيب نتيجة لوجود البكتيريا
المسببة لألمراض و التي تتواجد على الذبائح القادمة ،وكذلك نتيجة النتقال الكائنات الحية الدقيقة من
محيط العمل ،حيث تشكل ألواح التقطيع ،السكاكين ،أيدي و مالبس العمال وسائط النتقال البكتيريا.
تتم السيطرة على انتقال البكتيريا أثناء عمليات التقطيع و نزع العظام من خالل أنظمة مساندة
فعالة (مثل اإلجراءات الفعالة لتنظيف المعدات ،طرق التسحيب الجيدة و النظافة الشخصية).
يجب أن تتم عملية غسل و تعقيم المواد المالمسة للغذاء ،بما في ذلك السكاكين و القفازات ،بشكل
دوري و منتظم أثناء العمل.
يتم في بعض المنشآت جمع المنتجات الخالية من العظام في صناديق قبل النقل للمبرد و في هذه الحالة
يجب المحافظة على عاملي الوقت والحرارة بحيث يتم منع نمو الكائنات الحية الدقيقة خالل فترة الجمع.
تم تحديد درجة الحرارة الدنيا التي تنمو عليها كال من السالمونيال و اإلي كوالي على اللحوم بسبع درجات
مئوية.
العظم
يرتبط وجود العظام في المنتوجات منزوعة العظم بطرق النزع اآللي المتبعة عالوة على طرق النزع
اليدوي ،إذ إن العاملين ذوي المهارة العالية في نزع العظام قادرون على إنتاج منتجات ذات حد أدنى من العظم
فيها ،لذلك فإن التدريب الكافي للعاملين يلعب دورا رئيسيا في التحكم بدرجة تواجد العظام في المنتجات
منزوعة العظم يدويا.
تشير المعلومات المأخوذة من برنامج إدارة الغذاء و الدواء االستطالعي األمريكية ( )USDAFإلى أنه
من غير المحتمل أن تشكل جزيئات العظم ذات الحجم أقل من 10ملمتر خطرا من مخاطر صحة الغذاء .بينما
تشكل الجزيئات التي يتراوح حجمها ما بين 10إلى 20ملمترا مصدر إزعاج و لكنها تكون أقل خطرا من أن
تعتبر من المخاطر المؤثرة على السالمة الغذائية ،أما الجزيئات األكبر من 20ملمترا فمن الممكن أن تشكل أحد
مخاطر السالمة الغذائية حيث أنها من الممكن أن تتسبب بإصابات للمستهلكين.
التجميد
ال تشجع اللحوم أو منتجاتها المخزنة على درجة حرارة 8درجات مئوية تحت الصفر أي نمو بكتيري
إال أن بعض المسببات المرضية البكتيرية ( إن وجدت أصال) تعيش في درجات الحرارة المنخفضة.
9
تبدي أنواع البكتيريا المختلفة المسببة لألمراض -و التي من الممكن أن تتواجد على اللحوم أو منتجاتها
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
قبل التجميد -درجات متفاوتة من الحساسية للضرر الناتج من تأثير التجميد إذ تتسبب عملية التجميد بضر
للسالمونيال و لكنها ال تضمن القضاء عليها بشكل تام حيث تم العثور على السالمونيال في منتجات تم تخزينها
مجمدة لعدة سنوات .أما الستافيلوكوكس (المكورات العنقودية) فإنها تعتبر مقاومة نسبيا لدرجات التجمد ،كما
أن اإلي كوالي تعيش في األطعمة المجمدة.
تعتبر الخاليا النامية ( الخضرية ) للكلوستريديوم بيرفرينجنز حساسة جدا لدرجات الحرارة المنخفضة
لكن تتميز أبواغها بمقاومتهاا للبرودة .و لذلك فإنه من المهم أن يكون تواجد الكائنات الحية الدقيقة ضمن الحدود
المقبولة قبل عملية التجميد.
التلقي/حفظ الدواجن
التفريغ/التعليق/الصعق/الذبح/الفصد
نزع األحشاء/التقديم
الغسل اإلسترداد
إعادة التصنيع
التغليف/إلصاق الرقعة
تبريد-الذبائح/الرقاب/القلوب و األكباد
المنتج
الشحن
10
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
جدول :1مثال على وصف المنتج
11
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
نقطة إذا كان جواب وجود احتمال األسس المعتمدة الخطر على سالمة خطوة التصنيع
تحكم العمود 3نعم، معقول لوقوعه؟ الطعام
حرجة ما هي اإلجراءات
التي من الممكن
تطبيقها لمنع ،إلغاء
أو تقليل الخطر
إلى حد مقبول؟
ال احتمال تلوث بيولوجي ( -حيوي) تلقي/حفظ-
سطح الجسم الدواجن الحية.
بالبكتيريا
المسببة للمرض
كيميائي -ال يوجد
فيزيائي -ال يوجد
ال احتمال تلوث بيولوجي -ال يوجد التفريغ/التعليق/
سطح الجسم الصعق/الذبح
بالبكتيريا
المسببة للمرض
كيميائي -ال يوجد
فيزيائي – ال يوجد
ال احتمال تلوث بيولوجي -ال يوجد السفع بالماء
سطح الجسم الحار/النتف نزع
بالبكتيريا الرأس التثبيت
المسببة للمرض
كيميائي -ال يوجد
فيزيائي -ال يوجد
بيولوجي(حيوي)- إزالة الغدة الزيتية/
ال يوجد فصل الرقبة/
كيميائي -ال يوجد الشق/الفتح
فيزيائي -ال يوجد
12
نقطة إذا كان جواب العمود األسس المعتمدة وجود الخطر على سالمة خطوة
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
تحكم 3نعم ،ما هي احتمال الطعامئ التصنيع
حرجة اإلجراءات التي من معقول
الممكن تطبيقها لمنع، لوقوعه؟
إلغاء أو تقليل الخطر
إلى حد مقبول؟
1B الضبط المناسب قد يحصل تلوث ذو نعم نزع األحشاء /بيولوجي (حيوي) :
لمعدات نزع األحشاء خطورة نتيجة لتسرب على السالمونيلال التقديم
و تدريب العمال على محتويات األحشاء خط اإلنتاج
كيفية التحريك التي قد ترتبط
على الخط ،يقلل من بمسببات المرض .
التلوث .الفحص
البصري لوجود البراز
على الذبائح.
نعم كيميائي -ال يوجد
التلوث بالبراز من جراء فيزيائي (مادي) –
تمزق األمعاء
إزالة الرئتين /بيولوجي(حيوي)-ال يوجد
الحوصلة/إزالة
الرقبة/الجمع
بيولوجي(حيوي)-ال يوجد الرقبة/الجمع
14
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
الشكل :2مثال على رسم انسيابي يوضح سير العمليات من شركة ستورك لتصنيع الدواجن.
الشكل :3مخططات لثالث مسالخ دواجن بطاقات إنتاجية 500-1000طير في الساعة (أ) 4000 ،طير في
الساعة (ب) و 8000طير في الساعة (ج) زودها شركة ستورك لتصنيع الدواجن.
15
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
16
طاقة إنتاجية 1000-500طائر في الساعة ،مع التبريد عن طريق الماء
الشكل 3أ
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
17
الشكل 3ب
طاقة إنتاجية 4000طائر في الساعة ،مع التبريد عن طريق الماء
الدليل التعريفي لت�صميم م�سالخ الدواجن مبا يتوافق مع متطلبات نظام الرقابة بالتحكم يف النقاط احلرجة ( )HACCP
18
طاقة إنتاجية 8000طائر في الساعة ،مع التبريد عن طريق الماء
الشكل 3ج