‫م�شاهري العرب ا لأمريكيني‬ ‫وزارة الخارجية األميركية‬

‫مكتب برامج اإلعالم الخارجي‬

‫طبيب‬ ‫راشد عبده ‬

‫طبيب يمني المولد يفي بالوعد وينهض بقريته معه‬

‫ملوظفيه “اعملوا ما يلزم عمله كما يجب‬ ‫ال يزال راشد عبده يستحضر ذكرى مقابلة‬
‫عمله‪”.‬‬ ‫طلب عمل غيرت مجرى حياته‪ .‬كان حينها في‬
‫الثانية عشرة من عمره حني قدم من قرية مينية‬
‫ويؤكد عبده قائال “وهكذا كان‪ .‬كانت تلك‬
‫صغيرة فقيرة إلى مدينة عدن حيث قابله قنصل‬
‫منحتي الدراسية‪”.‬‬
‫الواليات املتحدة في املدينة‪ .‬فقد كان القنصل‬
‫ويتقن عبده رواية قصته شفاهة وكتابة في‬
‫بحاجة إلى صبي يقوم باألعمال املنزلية لديه‪.‬‬
‫كتابه رحلة صبي ميني‪ .‬هذا عدا عن أنه عاش‬
‫يقول عبده إن القنصل “قال لي‪ -:‬ماذا تريد‬
‫قصة حياته بحرص وأمانة ملتفتا إلى مساعدة‬
‫أن تعمل؟ فأجبت‪ -:‬أريد أن أعمل ثم أدرس وأصير‬
‫اآلخرين ال مبجرد صفته كطبيب جرّاح في‬
‫والتحقت بأول‬
‫ُ‬ ‫طبيبا‪ .‬وفي اليوم التالي سجلت‬
‫مدينة يونغستاون في والية أوهايو وحسب‪ ،‬وإمنا‬
‫صف دراسي لي وهو الصف األول في مدرسة‬
‫بالعمل كمتطوع لتقدمي املشورة لوزير الصحة‬
‫كاثوليكية‪”.‬‬
‫اليمني وتعليم طالب الطب ومعاجلة املرضى‬
‫اليمنيني في نيو أورلينز بعد إعصار كاترينا‬ ‫وتابع عبده‪ ،‬بفضل املساعدة التي قدمها له‬
‫بزوجته الثانية جواني في العام ‪ 1994‬وسيحمل‬ ‫عالوة على املهمات التي قام بها في املكسيك‬ ‫القنصل وغيره من األميركيني‪ ،‬سعيه وراء حتقيق‬
‫املركز اسمها‪ .‬وظل عبده على مدى سنني‬ ‫وغواتيماال‪.‬‬ ‫حلمه الذي كان يبدو بعيد املنال‪ .‬وسرعان ما‬
‫طويلة يخصص معظم دخله ويرصده من أجل‬ ‫تقدم في دراسته وحلق بالطالب من فئته العمرية‬
‫وكان ألحد أعماله التطوعية معنى شخصي‬
‫إنشاء هذا املركز‪.‬‬ ‫في صفهم‪ .‬ومالبث حتى التحق بكلية أميركية‬
‫خاص في نفسه‪ .‬ففي العام ‪ 1971‬رفض األطباء‬
‫وهو يقول عن مشروعه “إننا نحاول أن نعطي‬ ‫مبنحة دراسية كاملة ثم فاز بالدخول إلى إحدى‬
‫إجراء عمليه جراحية ضرورية لوالدته قائلني إنه‬
‫اجملتمع ما متس حاجته إليه‪ .‬وسنكون منخرطني‬ ‫كليات الطب‪.‬‬
‫لن تكتب لها احلياة بسببها‪ .‬فعاد عبده إلى‬
‫جدا في املشاركة‪”.‬‬ ‫اليمن وأجرى العملية وعاشت أمه بعدها ‪28‬‬ ‫في العطل اجلامعية الصيفية كان عبده يعود‬
‫سنة‪ .‬ويقول “كان إخوتي يقولون لي إن كل‬ ‫حضه والداه على البقاء‪ .‬حاوال‬
‫إلى اليمن حيث ّ‬
‫الناس في القرية يريدون أن يصبح أبناؤهم مثل‬ ‫إغراءه بالقول إن ابنة عمه موعودة له وفي انتظار‬
‫راشد‪ .‬وعلى ما تبع من سنني أجنبت تلك القرية‬ ‫زواجه منها‪ .‬يذكر أن أهله قالوا له إن “هذه‬
‫الصغيرة عشرين طبيبا‪.‬‬ ‫الدراسة السخيفة قد جتاوزت حدودها‪”.‬‬

‫أما أبرز املشاريع التي قام بها الدكتور عبده‬
‫وأهمها فقد بات على وشك أن يؤتي ثماره‪ .‬وهو‬
‫مركز متكامل شامل أنشئ بكلفة ‪ 8‬ماليني‬
‫دوالر للعناية باملصابات مبرض سرطان الثدي الذي‬
‫ينتظر افتتاحه في ‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‪.‬‬
‫واملشروع عزيز على قلبه ألن هذا املرض فتك‬
‫لكنه بدال من استدانة املال بقصد الزواج‬
‫استدانه لتعليم إخوته التسعة‪ .‬وقابل ملك‬
‫اليمن آنذاك وما كان منه إال أن عرض على عبده‬
‫دفع تكاليف دراسته في مجال الطب‪ .‬ثم كتب‬
‫امللك مذكرة على رقعة مزقها من ورقة قال فيها‬
‫م�شاهري العرب الأمريكيني‬

‫م�شاهري العرب ا لأمريكيني‬

‫تعرض في هذه السلسلة‬

‫راشد عبده‪ ،‬طبيب‬ ‫راشد‬
‫أحمد‬
‫أحمد أحمد‪ ،‬ممثل كوميدي‬
‫مصطفى العقاد‪ ،‬مخرج‬ ‫العقاد‬

‫مايكل إي‪ .‬ديبايكي‪ ،‬جراح قلب‬

‫ديبايكي‬
‫الباز‬
‫فاروق الباز‪ ،‬عالم جيولوجي‬
‫غيداء‬
‫غيداء‪ ،‬مغنية‬
‫جبران‬
‫جبران خليل جبران‪ ،‬شاعر وفنان‬
‫جوزف حايك‪ ،‬ناشر‬ ‫جوزف‬
‫حايك‬
‫سلمى حايك‪ ،‬ممثلة‬ ‫قاسم‬

‫كايسي قاسم (قيس القاسم)‪ ،‬مذيع‬

‫دي جاي خالد‪ ،‬فنان الهيب هوب‬ ‫خالد‬

‫خالد خنّوشي‪ ،‬عداء ماراثون‬ ‫خنّوشي‬

‫املصري‬
‫فريال املصري‪ ،‬ناشطة اجتماعية‬
‫مكّوليف‬
‫كريستا مكّوليف‪ ،‬معلّمة في الفضاء‬
‫نعومي شهاب ناي‪ ،‬كاتبة‬ ‫شهاب ناي‬
‫أمني الريحاني‪ ،‬شاعر‬ ‫سعيد‬
‫الريحاني‬
‫إدوارد سعيد‪ ،‬ناشط وكاتب‬ ‫سالمة‬
‫كرمي سالمة‪ ،‬مغني‬
‫بتي شامية‪ ،‬كاتبة مسرح‬ ‫شامية‬

‫رشيدة طليب‪ ،‬سياسية‬

‫زرهوني‬
‫إلياس زرهوني‪ ،‬طبيب اخصائي في الطب اإلشعاعي‬ ‫طليب‬

‫أحمد زويل‪ ،‬عالم كيميائي‬

‫زويل‬

‫‪.Ask us using your phone‬‬

‫وزارة اخلارجية ا لأمريكية‬

‫مكتب برامج ا لإعالم اخلارجي‬ ‫روجع في أيار‪/‬مايو ‪2012‬‬