You are on page 1of 30

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫الصحافة اللكترونية واحتمالتا تأثيرها على الصحف المطبوعة‬


‫"دراسة ميدانية"‬

‫د‪ .‬جواد راغب الدلو‬


‫عميد كلية الداب ورئيس قسم‬
‫الصحافة والعلم بالجامعة السلمية‬

‫‪1423‬هـ ‪2002 /‬م‬


‫ملخص البحث‬
‫يهههدف هههذا البحههث إلههى التعههرف علههى نشههأة الصههحافة اللكترونيههة فههي فلسههطين إوامكاناتههها‬
. ‫ واحتمالت تأثيرها على الصحافة المطبوعة وبالتحديد في محافظات غزة‬، ‫الفنية والبشرية‬
‫ أن فلسههطين عرفههت الصههحافة اللكترونيههة‬: ‫وقههد أسههفرت الد ارسههة عههن مجموعههة مههن النتائههج منههها‬
(‫ إذ صه ه ههدرت جريه ه ههدة "القه ه ههدس" فه ه ههي حزي ه ه هران )يونيه ه ههو‬، ‫مبك ه ه ه ار مقارنه ه ههة باله ه ههدول العربيه ه ههة الخأه ه ههرى‬
‫ وأنههها تعمههل بنظههام‬، 1997 ‫ "والحيههاة الجديههدة" فههي عهام‬، 1996 (‫"واليام" في تموز )يوليو‬1996
‫ وه ي تتطل ع نح و التط ور بإدخأ ال‬، ‫ وتش رف عليه ا ش ركات متخأصص ة‬، ‫ بنس ب متف اوته‬PDF
‫ من أفراد عينة الدراسة يؤيدون‬%64.28 ‫ وكشفت الدراسة أن‬. ‫تقنيات حديثة على أساليب عملها‬
‫ منهههم‬%81.26 ‫ وأن‬، ‫بشكل أو بآخأر قراءة الصحف المطبوعة بعد الشتراك فههي شهبكة النهترنت‬
‫ يرجعههون أسههباب‬%37.8 ‫ وأن‬، ‫ظلوا يشترونها بصفة دائمة أو أحيانها بعههد الشههتراك فههي النههترنت‬
‫ ونفههس النسههبة تههرى أنههها أكههثر‬، ‫تعرضهههم للصههحافة اللكترونيهة لكونههها تقههدم لهههم معلومههات إضههافية‬
. ‫استقللية‬
Abstract
This paper aims to identify the start of electronic press in Palestine with regard to
technical and human capabilities, and the possibility of having an influence on the
printed press in Gaza Governorates in particular.
The study displayed some conclusions some of which are: Palestine has known
electronic press at an early time in comparison with other Arab countries, as “al-Quds’
newspaper started in June 1996, “al-Ayam” in July 1996, and “al-Hayat al-Jadida” in
1997; the electronic press relatively appears in the PDF; it is supervised by specialized
companies; it also aspires to develop by introducing new technologies in the work
styles.
The study also showed that 64.28% of the studied sample are in favor in one way or
another of reading the printed papers after their subscription to the internet; about
81.26% of them kept buying the printed papers regularly and sometimes occasionally
after subscribing to the internet. However, 37.8% of the sample attribute their
referring to electronic press to the fact that it offers extra information; the same ratio
thinks that it is more independent.

2
‫مقدمة ‪:‬‬
‫دأب النسان منذ القدم على تطوير أساليب اتصاله مع الخأرين ‪ ،‬ولقد مرت هههذه العمليههة‬
‫بعدة مراحل ‪ ،‬بدأت بالمشافهة ثم الكتابة ثم الطباعة ثم الموجات الكهرومغناطيسههية واللكترونيههة ‪،‬‬
‫الههتي شهههدت اكتشههاف التليفههون والتلغه هراف والفوتههوغراف والراديههو والتلفزيههون ‪ ،‬وهههي وسههائل حههولت‬
‫العالم إلى قرية صغيرة ‪.‬‬
‫كما شهد العالم فههي نهايههة القههرن الماضههي ‪ ،‬وبالتحديهد فههي التسههعينيات ‪ ،‬مرحلههة تكنولوجيههة‬
‫اتصاليه جديدة تتسههم بجمهع الم ازيهها التكنولوجيههة المتهوفرة فههي عهدة وسهائل فههي وسهيلة واحههدة ‪ ،‬بقصههد‬
‫تحقيههق الهههدف النهههائي لعمليههة التصههال ‪ ،‬وهههو توصههيل الرسههالة إلههى الجمهههور ‪ ،‬إواحههداث التههأثير‬
‫المطلههوب ‪ ،‬وقههد أطلههق علههى هههذه المرحلههة العديههد مههن المسههميات أبرزههها ‪ :‬مرحلههة التصههال متعههدد‬
‫الوس ه ههائط ‪ ، Multimedia‬ومرحل ة التكنولوجي ا التص الية التفاعلي ة ‪ ، Interactive‬ومرحل ة‬
‫الوسائط المهجنة ‪.(Hypermedia (1‬‬
‫وتعههد شههبكة النههترنت فههي مقدمههة الوسههائل التصههالية الههتي تجسههد خأصههائص عههدة وسههائل ‪،‬‬
‫فمن خأللها يستطيع كل مستخأدم الوصهول إلهى المعلومهات الهتي يريهدها بأقهل جههد وأقصهر وقهت ‪،‬‬
‫وأن يكون مرسلا ومستقبلا في آنن واحد ‪ ،‬وأن يتابع من خأللها وسائل العلم التقليدية ‪ ،‬وهههو مهها‬
‫ل يتههوفر ليأ وسههيلة أخأههرى ‪ ،‬وجعههل البعههض يتسههاءل عههن مههدى تأثيرههها علههى هههذه الوسههائل؟ وهههل‬
‫يمكن أن تحل مكانها؟ وهل سيشهد القرن الحالي نهاية الصحافة المطبوعة؟!‬
‫وجه ههاءت الجابه ههة مه ههن مسه ههح ميه ههداني أجه ههرى عله ههى عه ههدد كه ههبير مه ههن الناش ه هرين الصه ههحفيين‬
‫المريكيي ههن ‪ ،‬حي ههث أع ههرب ‪ %45‬منه ههم عههن ش ههعورهم ب ههالقلق عل ههى مس ههتقبل مهن ههة الص ههحافة م ههن‬
‫النترنت ‪ ،‬ورأى ‪ %30‬منهم أن إيرادات الصحف ستتأثر ‪ ،‬واعتبر معظمهم النترنت بمثابة عدو‬
‫الس ههنوات العش ههر القادم ههة ‪ ،‬ويؤك ههد معظمه ههم أن المنافس ههة بي ههن الطرفي ههن طويل ههة ومس ههتعرة ‪ ،‬وتمث ههل‬
‫تهديدا كبي ار لمستقبل مهنة الصحافة)‪.(2‬‬
‫ولقد دفعهت ههذه التطهورات الصهحف لنشهاء مواقهع لهها علهى شهبكة النهترنت ‪ ،‬خأاصهة مهع‬
‫الرتفاع المتزايد لعدد مستخأدمي الشبكة ‪ ،‬والربهاح الكهبيرة للعلنهات والتجهارة مهن خأللهها ‪ ،‬علمه ا‬
‫أن مواقع هذه الصحف اقتصرت في البداية على التعريف بها ونشر معلومههات عنههها ‪ ،‬ثههم تطههورت‬
‫إلى عرض محتويات نسخأها المطبوعة ‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫وتعد صحيفة "هيلز نبورج داجبيلد" السويدية أول صحيفة تنشر بالكامل على النههترنت‬
‫ثههم تههدافعت بعههدها الصههحف الخأههرى ‪ ،‬إذ مههع حلههول شهههر تشه هرين الول )أكتههوبر( عههام ‪1996‬م‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،‬وارتفع العدد في نهاية العام إلى ‪ 2200‬جريدة ومجلة‬ ‫)‪(4‬‬
‫أصبح عددها حوالي ‪ 1562‬صحيفة‬
‫)‪ ،(5‬ومع منتصف عام ‪1997‬م أصبح العدد ‪ ، 3622‬ارتفع في نهاية العام إلى ‪ 4000‬صحيفة‬
‫)‪.(6‬‬
‫أم هها بالنس ههبة للص ههحافة العربي ههة ال ههتي له هها إص ههدارات إلكتروني ههة يومي ههة فه ههي تزي ههد ع ههن ‪70‬‬
‫صههحيفة ‪ ،‬ناهيههك عههن المجلت السههبوعية والشهههرية والههدوريات الههتي تصههدر باللغههة النجليزيههة ‪،‬‬
‫علما أن صحيفة "الشرق الوسط" ‪ ،‬تعد أول صحيفة تعرض محتوياتها عبر شبكة النترنت وذلههك‬
‫في التاسع من أيلول )سبتمبر( عهام ‪1995‬م ‪ ،‬تلتهها "النههار" اللبنانيهة فهي الول مهن كهانون الثهاني‬
‫)ينههاير( عههام ‪1996‬م ‪ ،‬ثههم "الحيههاة" اللندنيههة فههي الول مههن حزي هران )يونيههو( ‪1996‬م ‪ ،‬و"السههفير"‬
‫اللبنانية في نهاية نفس العام ‪.‬‬
‫كما شهد العام ‪1997‬م ظهور عدة صحف أبرزها ‪" :‬الراية" القطرية في الول مههن كههانون‬
‫الثاني "يناير" ‪ ،‬و"الجمهوريهة" المصهرية فههي ‪ 16‬مهن شهباط )فهبراير( و"الجزيهرة" السههعودية فهي ‪16‬‬
‫‪ ،‬وغيرههها مههن الصههحف‬ ‫)‪(7‬‬
‫مههن نيسههان )إبريههل( ‪ ،‬و"القبههس" الكويتيههة فههي ‪ 12‬مههن تمههوز )يوليههو(‬
‫اليومية التي تنافست في الظهور على الشبكة حتى وصهل عهددها إلههى حهوالي ‪ 56‬صههحيفة تصههدر‬
‫بالعربيهة ‪ ،‬ناهيهك عهن الج ارئهد والمجلت السههبوعية والشههرية والفصهلية والنصههف سهنوية والحوليهة‪،‬‬
‫إضافة إلى التي تصدر باللغة النجليزية ‪.‬‬
‫ومههع ت ازيههد ظهههور الصههحف العربيههة علههى شههبكة النههترنت ‪ ،‬وزيههادة اشههتراك الجمهههور فيههها‪،‬‬
‫أش ههتدت المنافس ههة بينه هها وبي ههن الص ههحف المطبوع ههة ‪ ،‬وه ههو م هها يقتض ههي التع ههرف عل ههى م ههدى ت ههأثير‬
‫الصه ههحف اللكترونيه ههة عله ههى المطبوعه ههة بشه ههكل عه ههام ‪ ،‬وعله ههى الصه ههحف الفلسه ههطينية عله ههى وجه ههه‬
‫الخأصوص ‪ ،‬خأاصة مع ارتفاع أسعار الورق ‪ ،‬وزيادة تكاليف النتاج ‪ ،‬وت ارجهع عائهدات الصهحف‬
‫‪.‬‬

‫نظرة على الصحافة اللكترونية في فلسطين ‪:‬‬


‫شهههدت السههنوات العشههر الخأي هرة تطههو ار كههبي ار وس هريعا فيمهها يتعلههق بعههدد مواقههع ومسههتخأدمي‬
‫شبكة المعلومات العالمية "إنترنت"‪ ،‬فقد قفز عددهم عام ‪ 1992‬من خأمسة مليين إلى ‪ 25‬مليون ه ا‬
‫عام ‪ ، 1993‬وارتفع من مائة مليون عام ‪ 1997‬إلى ‪ 151‬مليونا عام ‪ ، 1998‬وتؤكد مؤسسههة "‬
‫‪ "AUA‬الهولندي ة أن ع دد المس تخأدمين للش بكة ح تى م ارس ‪ 1999‬وصههل حه هوالي ‪ 163‬مليونه ها‬
‫م ههوزعين كالت ههالي ‪ 94.2 :‬مليونه ها ف ههي الولي ههات المتح ههدة المريكي ههة وكن ههدا ‪ ،‬و ‪ 36.11‬مليونه ه ا ف ههي‬

‫‪4‬‬
‫أوروبهها ‪ ،‬و ‪ 26.55‬مليون ه ا فههي آسههيا ‪ ،‬و ‪ 4.5‬ملييههن فههي أمريكهها الجنوبيههة ‪ ،‬و ‪ 1.14‬مليون ه ا فههي‬
‫أفريقيهها‪ 870 ،‬ألف ها فههي الشههرق الوسههط منهههم نصههف مليههون فههي "إس هرائيل" و ‪ 280‬ألف ه ا فههي الههدول‬
‫العربية)‪. (8‬‬
‫وفي إحصهائية أخأههرى ارتفهع عهدد المسهتخأدمين فهي الهوطن العربهي مهن ‪ 340‬ألفها فهي بدايهة‬
‫عام ‪ 1998‬إلى ‪ 700‬ألف مع نهاية عام ‪ ، 1998‬ومن المتوقع أن يصل العههدد إلههى ‪ 1.4‬مليونها‬
‫مههع نهايهة عههام ‪ ، 2000‬كمها زاد عهدد المواقههع العربيههة إلههى ‪ 9000‬موقههع يسههتخأدم أكههثر مهن ‪%80‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫منها اللغة النجليزية‬
‫أما في فلسطين ‪ ،‬فقد حصهلت السههلطة الوطنيههة الفلسههطينية فههي الثههاني والعشهرين مهن آذار‬
‫)مارس( عام ‪2000‬م على موافقة الحكومة المريكيهة بمنحهها كودا خأاصها علهى شهبكة المعلومهات‬
‫)‪(10‬‬
‫العالمية "النترنت" بما سمح للمؤسسات والشركات الفلسطينية وضع كود "‪ "PS‬على عناوينها‬
‫‪ ،‬وفتح المجال أمام العديد من الهيئات المخأتلفة والفراد للشههتراك بالشهبكة ‪ ،‬إذ وصهل عهددهم فهي‬
‫‪ ،‬يمثله ههون ح ه هوالي ‪ %3.6‬مه ههن مجمه ههوع‬ ‫)‪(11‬‬
‫نهايه ههة العه ههام ‪2000‬م ح ه هوالي خأمسه ههين أله ههف مشه ههترك‬
‫المشههتركين فههي الههوطن العربههي ‪ ،‬علمه ها أن معظمهههم مههن الضههفة الغربيههة ‪ ،‬نظه ه ار لرتفههاع مسههتوى‬
‫الدخأل فيها عن قطاع غزة ‪.‬‬
‫أمهها بالنسههبة إلههى الصههحافة اللكترونيههة فقههد عرفتههها فلسههطين مبك ه ارا‪ ،‬مقارنههة بالههدول العربيههة‬
‫الخأههرى‪ ،‬إذ ظهههرت صههحيفة القههدس والحيههاة الجديههدة والبلد فههي حزي هران )يونيههو( ‪1996‬م ‪ ،‬علههى‬
‫)‪1‬‬
‫موقع أمين ‪ Hattp:www.amin,org‬الذيأ تملكه مؤسسة النترنيوز بمنطقة الشرق الوسط‬
‫واليه ههام فه ههي تمه ههوز )يوليه ههو( ‪1996‬م ‪ ،‬تبعتهه هها صه ههحف أخأه ههرى منهه هها ‪ :‬الرسه ههالة ‪ ،‬والسه ههتقلل ‪،‬‬ ‫‪(2‬‬

‫والك ارمههة ‪ ،‬والمنههار ‪ ،‬وأخأبههار الخأليههل وغيرههها ‪ ،‬إذ أصههبح لمعظههم الصههحف الفلسههطينية مواقههع علههى‬
‫شبكة النترنت ‪ ،‬علما أن غالبية محتواها منقول عن النسخ المطبوعة‪ ،‬وههو يشههمل أخأبههار وتقههارير‬
‫ومقالت ورسوم كاريكاتير وصو ار وبعض الصفحات المتخأصصة‪.‬‬
‫وتعمل الصحف اللكترونية اليومية الثلث –القدس واليام والحياة الجديدة‪ -‬بنظام ‪PDF‬‬
‫بنسههب متفههاوته ‪ ،‬وهههي تقنيههة تقههوم علههى عههرض المههادة المنشههورة علههى هيئههة صههور وملفههات‪ ،‬المههر‬
‫الههذيأ يحههول دون اسههتخأدام الجريههدة لمكانههات النشههر اللكههتروني مثههل ‪ :‬الفلم والرسههوم المتحركههة‬
‫والصوات ‪ ،‬إواقامة وصلت بين النصوص الموجودة داخأل العدد نفسههه أو الرشههيف‪ ،‬إضههافة إلههى‬
‫أنها تبدو غير جذابة مقارنة بتقنية إدخأال المادة التحريرية فيها بنظام النصوص ‪ ،‬كما أنههها تحتههاج‬
‫إلى برنامج خأاص لعرضها ‪ ،‬يفترض أن يكون على جهاز الكمبيوتر الخأاص بالقارئ ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫ويشرف على مواقع الصحف المذكورة شركات متخأصصة ‪ ،‬تقوم بتصميم الموقع إواخأراجه‬
‫علهى شهبكة المعلومهات ‪،‬علمها أن جاذبيهة ههذه المواقهع متفهاوته ‪ ،‬وفقه ا لمكانههات كهل شهركة وقهدرات‬
‫العاملين فيها ‪ ،‬فجريدتي القدس واليام أكثر تطو ار وجاذبية وحيوية من موقع جريدة الحياة الجديدة‬
‫‪ ،‬فهمها يتسهمان بالتجديههد والتطهور واسهتخأدام تقنيهات مخأتلفة فهي تقهديم المهادة التحريريهة ‪ ،‬واسهتخأدام‬
‫ب ارم ه ههج مخأتلف ه ههة أبرزه ه هها ‪ :‬البي ه ههج ميك ه ههر ‪ ، PAGE MAKER‬وآدوب ي فوتوش وب ‪ADOBE‬‬
‫‪ ، PHOTOSHOPS 3.0‬وكوري ل درو ‪ ، COREL DROW‬وتع رض جميعه ا لع دد الي وم‬
‫وأمس ‪ ،‬وتنفرد صحيفتا اليام والحياة الجديدة باحتواء أرشيفها على عهدد أول أمههس ‪ ،‬حههتى يتمكههن‬
‫القارئ من الطلع على أيأ حدث لم يستطع متابعته ‪.‬‬
‫ويعههد موقههع صههحيفة القههدس هههو الكههثر زوا ار ‪ ،‬إذ يههزوره مهها بيههن ‪ 450-300‬ألههف ازئههر‬
‫يوميا ‪ ،‬وهذا أدى إلى بروز معوقات بسيطة أهمها بطء الحركة ‪ ،‬وهو ما دفههع إدارة الصههحيفة إلههى‬
‫إنشاء موقع مقابل ‪ Stic Mirror‬تم تجهيزه بمزود موجود في الوليات المتحدة المريكية لتخأفيف‬
‫‪ ،‬يليه موقع صحيفة اليام ثم صحيفة الحياة الجديدة‪.‬‬ ‫)‪(13‬‬
‫الضغط على الموقع الرئيسي‬
‫وتتطلع الصحف الفلسطينية اللكترونية إلى تطوير مواقعها ‪ ،‬بإدخأال تقنيات مخأتلفة مثههل‬
‫زيادة الصفحات التي تقدم بنظام ‪ ، PDF‬ونظام النصوص ‪ ،‬واستخأدام الوسائط المتعددة وخأاصة‬
‫الفي ههديو والص ههور ‪ ،‬وتق ههديم خأدم ههة اللغ ههة النجليزي ههة ‪ ،‬والعلن ههات ‪ ،‬وزي ههادة ص ههفحات الرش ههيف ‪،‬‬
‫وتوفير وصلت أفضل مع مواقع أخأرى ‪ ،‬وتوسيع مساحات الحهوار ‪ ،‬وزيههادة عهدد العههاملين فيههها ‪،‬‬
‫بحيث يصبح لها طاقمها الداريأ والتحريريأ الخأاص ‪،‬حتى تتمكههن مههن تحههديث نسههخأها اللكترونيههة‬
‫باستمرار ‪.‬‬
‫ورغ ههم المش ههاكل ال ههتي تواجهه هها الص ههحف اللكتروني ههة ف ههي فلس ههطين كغيره هها م ههن الص ههحف‬
‫العربية ‪ ،‬إل أنها استطاعت أن تطلع الجماهير العربية في مخأتلف أماكن تواجدها على مهها يجههرى‬
‫فههي فلسههطين مههن وقههائع وأحههداث ‪ ،‬بعيههدا عههن تحريههف وسههائل العلم الجنبيههة وتشههويهها‪،‬وأن تزيههد‬
‫من التواصل الحضاريأ بين فلسههطين والعههرب المقيميههن فههي الخأههارج ‪ ،‬وتههوفر للقههارئ المحلههي فرصههة‬
‫الوصول إلى الصحيفة بسههولة ويسههر ‪ ،‬والطلع علهى آخأهر المسهتجدات ‪ ،‬والتفاعهل معههها ‪ ،‬وههذا‬
‫أوجههد نوع ها مههن المنافسههة بينههها وبيههن الصههحافة التقليديههة ‪ ،‬وهههو مهها يقتضههي د ارسههة هههذه الظههاهرة‪،‬‬
‫والتعههرف علههى مههدى تههأثير الصههحافة اللكترونيههة علههى الصههحف المطبوعههة ‪ ،‬خأاصههة مههع تضههاعف‬
‫عدد المشتركين في شبكة النترنت في فلسطين عام ‪ 2000‬عن العام السابق‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أهم الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫أولل ‪ :‬الدراسات العربية ‪:‬‬
‫تفتقر المكتبة العربية إلى دراسات علمية في مجههال الصههحافة اللكترونيههة ‪ ،‬والعلقههة بينههها‬
‫وبين وسائل العلم الخأرى ‪ ،‬وأهم الدراسات التي أجريت هي ‪:‬‬
‫د ارس ههة بعنه هوان‪" :‬اس ههتخأدام ش ههبكات المعلوم ههات وأثه هره عل ههى مع ههدلت التع ههرض للتلفزي ههون ‪،‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ ،‬تحههدثت عههن مههدى تههأثير‬ ‫)‪(14‬‬


‫د ارسههة تطبيقيههة علههى مسههتخأدمي الشههبكة القوميههة للمعلومههات"‬
‫اسههتخأدام النههترنت علههى التعههرض للتلفزيههون ‪ ،‬وذلههك مههن خألل مسههح ميههداني للمشههتركين فههي‬
‫شبكة النترنت ‪.‬‬
‫‪ ،‬تنه ههاول الشه ههركات اله ههتي‬ ‫)‪(15‬‬
‫بحه ههث عه ههن ‪" :‬اسه ههتخأدام النه ههترنت فه ههي الحملت العلميه ههة"‬ ‫‪-2‬‬

‫تسههتخأدم النههترنت كههأداة اتصههال وترويههج ‪ ،‬والمجههالت الههتي تسههتخأدم فيههها ‪ ،‬وتههم جمههع بيانههات‬
‫الد ارسههة مههن خألل صههحيفة استقصههاء ‪ ،‬أرسههلت إلههى الشههركات الههتي خأضههعت للد ارسههة بالبريههد‬
‫اللكتروني )‪. (E-mail‬‬
‫‪ ،‬بحثت في‬ ‫)‪(16‬‬
‫دراسة بعنوان ‪" :‬التكنولوجيا والصحافة في دولة المارات العربية المتحدة"‬ ‫‪-3‬‬

‫مدى تناول صحافة المارات للتكنولوجيا الحديثة في مجالت مخأتلفة ‪ ،‬وقههد خألصههت إلههى أنههها‬
‫تبن ههت تكنولوجي هها جدي ههدة ف ههي مج ههال الطباع ههة وص ههف الح ههروف وتص ههميم الص ههفحات واس ههتقبال‬
‫الخأبههار ومعالجههة الصههور الفوتوغرافيههة ‪ ،‬وكشههفت عههن عههدة مشههكلت واجهتههها أثنههاء اسههتيعابها‬
‫للتكنولوجيا الجديدة ‪ ،‬ومعارضة وامتناع البعض عن التدرب عليها ‪.‬‬
‫)‪(17‬‬
‫بحث بعنوان ‪":‬تجربة الصحافة اللكترونية المص رية والعربية ‪ :‬الواقع وآفاق المستقبل"‬ ‫‪-4‬‬

‫تنههاول مفهههوم الصههحافة اللكترونيههة وأدواتههها وعناصههر تصههميمها والم ازيهها الههتي توفرههها للقههارئ ‪،‬‬
‫وذلك من خألل دراسة العديهد مهن الصهحف المصهرية والعربيهة اليومية والسهبوعية والفصهلية ‪،‬‬
‫باسههتخأدام أسههلوب تحليههل المضههمون الههذيأ يعههد أحههد التصههنيفات الفرعيههة لمنهههج المسههح‪ ،‬وتشههير‬
‫نتائج الد ارسهة إلهى اعتبارهها وسهيلة لعهادة تقهديم مضهمون النسهخ المطبوعة ‪ ،‬دون التفكيههر فههي‬
‫استغلل إمكانات الصحافة اللكترونية ‪.‬‬
‫‪ ،‬وقد أجريت على عينة شملت‬ ‫)‪(18‬‬
‫دراسة عن ‪" :‬واقع استخأدام إنترنت في العالم العربي"‬ ‫‪-5‬‬

‫كل من مصر والردن والسعودية وععمان والمهارات وقطههر والبحريهن والكهويت ‪ ،‬وتوصهلت إلهى‬
‫أن الصدارات اللكترونيهة للصههحف العربيهة تهأتي فههي المركههز الثهاني كمصهدر للمعلومهات بعهد‬

‫‪7‬‬
‫مجلت الكمبيوتر ‪ ،‬وبلغت نسبة المتصفحين للمواقع الصحفية العربية ‪ %34.5‬مقابل ‪%71‬‬
‫للتصال والبريد اللكتروني و ‪ %62‬للدراسة والتعلم و ‪ %42‬للتسلية والترفيه ‪.‬‬
‫بحث حول ‪" :‬تأثير تكنولوجيهها التصههال الحديثهة علههى الممارسههات الصههحفية فههي الصهحافة‬ ‫‪-6‬‬

‫تح ههدث ع ههن أث ههر اس ههتخأدام تكنولوجي هها‬ ‫)‪(19‬‬


‫العربي ههة ‪ :‬د ارس ههة ميداني ههة عل ههى الص ههحف الماراتي ههة"‬
‫التصال في ممارسة الصحف لمهامها التقليدية ‪ ،‬وبيان طبيعة منظومة الممارسههات الصهحفية‬
‫في صحف الدراسة ‪ ،‬واتجاهات الصحفيين العرب نحوها ‪ ،‬ومدى تبني الصحف العربيههة لهههذه‬
‫التكنولوجيهها ‪ ،‬وأوضههحت الد ارس ههة وج ههود علق ههة ارتباطيههة إيجابيههة بيههن اسههتخأدامات تكنولوجيهها‬
‫التص ههال الحديثه ههة وتأثيرهه هها عله ههى الممارس ههات الصه ههحفية فه ههي صه ههحف الد ارسه ههة ‪ ،‬وع ههدم ته ههأثير‬
‫تكنولوجيهها التصههال علههى العنصههر البشهريأ ‪ ،‬وأن تكنولوجيهها التصههال سههاعدت الصههحف علههى‬
‫أداء الكثير من المهام الصحفية ‪.‬‬
‫بحه ههث حه ههول ‪" :‬اسه ههتخأدامات الصه ههحافة المصه هرية للنه ههترنت ومه ههدى انعكاسه ههها عله ههى الداء‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ ،‬اسههتهدف التعههرف علههى مههدى اسههتيعاب الصههحفيين للنههترنت كوسههيلة اتصههال ‪،‬‬ ‫)‪(20‬‬
‫الصههحفي"‬
‫ومجههالت السههتخأدام والتوظيههف ‪ ،‬ومههدى الهتمههام بتههدريب الصههحفيين ‪ ،‬والتههأثير علههى الداء‬
‫الصحفي ‪ ،‬والمسههتوى التقنههي والمهنههي للمواقههع الصهحفية اللكترونيهة ‪ ،‬وقهد انتهههت الد ارسهة إلهى‬
‫محدودية عدد مواقع الصحف المصرية على النترنت ‪ ،‬وقلة عدد الصحفيين المستخأدمين لها‬
‫‪ ،‬ومحدودي ههة مج ههالت اس ههتخأدام الص ههحف للن ههترنت ‪ ،‬وأن ههه م ههن المس ههتبعد أن تت ههأثر الص ههحف‬
‫المطبوعة بالصحف اللكترونية في الوقت الراهن ‪.‬‬

‫ثانيال ‪ :‬الدراسات الجنبية ‪:‬‬


‫أجريت عدة دراسات أجنبية تناولت مجالت مخأتلفة منها ‪ :‬مضمون الصحافة اللكترونية‬
‫وجمهورههها والعههاملين فيههها ‪ ،‬وعلقههة التههأثير المتبههادل بيههن وسههائل العلم التقليديههة واللكترونيههة ‪،‬‬
‫واستخأدام النترنت كوسيلة اتصال ‪،‬وأهم هذه الدراسات ‪:‬‬
‫د ارسه ه ههة مه ه ههوللر وكه ه ههاميرير ‪ Mueller & Kamerer‬ع ن تفض يلت ق راء الص حف‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ ،‬تنه ههاولت اتجاهه ههات نحه ههو ‪ 62‬طالبه ه ه ا جامعيه ه ها نحه ههو الصه ههحف اللكترونيه ههة ‪،‬‬ ‫)‪(21‬‬
‫اللكترونيه ههة‬
‫والموضوعات التي يفضلون الطلع عليها ‪ ،‬ومدى رضاهم عنها ‪ ،‬وخألصت الدراسة إلههى أن‬
‫الصحيفة اللكترونية أكثر جدوى وتدفقا وانسيابا وأسهل فههي القهراءة مهن الصهحيفة المطبوعهة ‪،‬‬
‫ل عنه هها ‪ ،‬وأن أك ههثر الموض ههوعات تفض ههيلا ه ههي الخأب ههار الم ههثيرة تلته هها‬
‫غي ههر أنه هها ليس ههت ب ههدي ا‬
‫‪8‬‬
‫الخأبه ههار الدوليه ههة ‪ ،‬ثه ههم المه ههوجزة والقصه ههيرة ‪ ،‬والرسه ههوم والخأبه ههار القومي ههة‪ ،‬والفنه ههون‪ ،‬والطقه ههس ‪،‬‬
‫والسه هواق وأخأبههار رجههال العمههال ‪ ،‬وبريههد القه هراء ‪ ،‬وأخأبههار التغذيههة ‪ ،‬والحههظ ‪ ،‬وأخأيه ه ار أخأبههار‬
‫الرياضة ‪.‬‬
‫د ارس ههة كريس ههتوفرهاربر ‪ Christopher Harper‬ح ول الص حافة اللكتروني ة والنطلق‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬اس ههتهدفت التع ههرف عل ههى تط ههور الص ههحف اللكتروني ههة‬ ‫)‪(22‬‬
‫إل ههى مك ههان م هها أو إل ههى اللمك ههان‬
‫المريكية واقتصادياتها وعدد الصحفيين العاملين فيها وجمهورههها ‪ ،‬وخألصهت الد ارسهة إلهى أنهها‬
‫تقدم البديل القتصاديأ للصحف المطبوعة ذات التكلفة العالية في النتاج والطبع والتوزيع‪.‬‬
‫د ارس ههة ب ههروس جاريس ههون ‪ Bruce Garrison‬ع ن الن ترنت ف ي غ رف الخأب ار ع ام‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ ، (1995(23‬تناولت دور النترنت في دعم جمع واستقاء الخأبار والمعلومات داخأل الصحف‬
‫‪ ،‬والف ههرق بي ههن اس ههتخأدامه ف ههي الص ههحف الك ههبيرة والص ههغيرة ‪ ،‬ال ههتي بل ههغ ع ههددها ‪ 279‬ص ههحيفة‬
‫أمريكيههة ‪ ،‬وانتهههت الد ارسههة إلههى أن ‪ %66.2‬منههها تسههتخأدم النههترنت ‪ ،‬وارتفههاع حجههم النفههاق‬
‫علههى مصههادر المعلومههات اللكترونيههة مههن عههام ‪ 1993‬إلههى عههام ‪ 1995‬بنسههبة ‪ ، %50‬وأن‬
‫‪ %25.3‬من الصحفيين يعتمدون على أمين المكتبة في اسههتخأدام النههترنت ‪ ،‬مقابههل ‪%23.5‬‬
‫يعتمدون على أنفسهم ‪.‬‬
‫د ارسههة جههان سههينجر ‪ Jan Singer‬ح ول اتجاهات الص حفيين نح و الص حف اللكتروني ة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ،‬اسه ههتهدفت التعه ههرف عله ههى اتجاهه ههات مه ههديريأ ومحه ههرريأ ‪ 27‬صه ههحيفة‬ ‫)‪(24‬‬
‫ومسه ههتقبل الصه ههحافة‬
‫أمريكي ههة نح ههو التط ههور التكنول ههوجي ف ههي الص ههحافة ‪ ،‬وم ههدى ت ههأثير ذل ههك عل ههى أدواره ههم وقيمه ههم‬
‫ومهاراتهم ‪ ،‬وخألصت الدراسة إلى أن دور الصحفيين ل يقتصر على جمع المعلومات ونقلها‪،‬‬
‫بل يتعداه إلى صياغة الوجدان والفكار وصناعة التغيير ‪ ،‬وأن العتماد علهى التكنولوجيهها لن‬
‫يضعف مهارات الصحفي ‪ ،‬ولكنه قد يعدل من وضع مهنة الصحافة ‪.‬‬
‫باستعراض الدراسات السابقة نخألص إلى أنها ركزت على النترنت كوسيلة اتصههال وجمههع‬
‫للمعلومات ‪ ،‬وتأثير تكنولوجيا التصال الحديثهة علههى العمهل الصهحفي فههي الصههحف العربيههة عامهة‬
‫وفههي بعههض الههدول علههى وجههه الخأصههوص ‪ ،‬وأسههاليب تصههميم مواقههع الصههحف المصه هرية والعربيههة‬
‫وعناصرها ‪ ،‬والمستوى التقني لتلك المواقع ‪ ،‬وتطور الصحافة اللكترونيههة واقتصههادياتها واتجاهههات‬
‫القههائم بالتصههال والجمهههور نحوههها ‪ ،‬وتأثيرههها علههى مسههتقبل الصههحافة المطبوعههة ودور الصههحفي‬
‫وقيمه ومهاراته ‪ ،‬وتفضيلت قرائها ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أمهها هههذه الد ارسههة فهههي تركههز علههى الصههحافة اللكترونيههة فههي فلسههطين واحتمههالت تأثيرههها‬
‫علههى الصههحافة المطبوعههة ‪،‬مسههتفيدة مههن مههداخأل البحههوث السههابقة وأدواتههها ونتائجههها ‪ ،‬فههي تحليلههها‬
‫والكشف عن طبيعة العلقة بينهما ‪،‬ودوافع تعرض الجمهور للصحافة اللكترونية ‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬


‫شهههدت السههنوات الخأي هرة زيههادة عههدد المشههتركين فههي شههبكة المعلومههات العالميههة "النههترنت"‬
‫وظهههور العديههد مههن الصههحف اللكترونيههة الفلسههطينية عليههها ‪ ،‬ودخأههول العديههد مههن المشههتركين إلههى‬
‫مواقعه هها للطلع عليه هها والتع ههرض له هها ‪ ،‬وه ههو م هها أح ههدث تنافسه ها بينه هها وبي ههن الص ههحافة التقليدي ههة‬
‫المطبوعههة ‪ ،‬وهههذا يقتضههي التعههرف علههى نشههأة الصههحافة اللكترونيههة فههي فلسههطين ‪ ،‬والتقنيههة الههتي‬
‫تعمه ههل بهه هها ‪ ،‬إوامكاناتهه هها البش ه هرية والفنيه ههة‪ ،‬وطبيعه ههة التنه ههافس بينهه هها وبيه ههن الصه ههحافة المطبوعه ههة ‪،‬‬
‫واحتمالت تأثير الولى على الثانية في فلسطين ‪ ،‬إواذا ما كانت تمثل تهديهدا لهها أم ل ‪ ،‬والكشههف‬
‫عن أسباب تعرض الجمهور للصحافة اللكترونية ‪.‬‬

‫أهداف الدراسة وتساؤلتها ‪:‬‬


‫تهدف هذه الد ارسههة إلههى التعههرف علههى نشهأة الصهحافة اللكترونيهة فههي فلسههطين واحتمههالت‬
‫تأثيرها على الصحافة المطبوعة وبالتحديد في محافظات غزة ‪.‬‬
‫ولقد تم بلورة هذه الهداف في مجموعة مهن التسههاؤلت ‪ ،‬تسههعى هههذه الد ارسههة إلههى الجابههة‬
‫عنها ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫متى نشأت الصحافة اللكترونية في فلسطين ؟‬ ‫‪-イ‬‬

‫ما هي النظم التقنية والمكانات البشرية والفنية التي تعمل بها ؟‬ ‫‪-ロ‬‬

‫إلى أيأ مدى تؤثر الصحافة اللكترونية على الصحافة المطبوعة؟‬ ‫‪-ハ‬‬

‫ما الصحف اللكترونية المفضلة وأسباب هذا التفضيل؟‬ ‫‪-ニ‬‬

‫مصطلحات الدراسة‬
‫الصحافة اللكترونية ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪10‬‬
‫هههي الصههحافة المنشههورة عههبر وسههائل وقنهوات النشههر اللكههتروني بشههكل دوريأ ‪ ،‬تجمههع بيههن‬
‫مفهومي الصحافة ونظام الملفات المتتابعههة وتحتههوى علههى الحههداث الجاريههة ‪ ،‬ويتههم الطلع عليههها‬
‫من خألل جهاز كمبيوتر عبر شبكة النترنت ‪.‬‬
‫الصحافة المطبوعة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ه ه ههي الص ه ههحافة التقليدي ه ههة ال ه ههتي تت ه ههألف م ه ههن م ه ههادة خأ ه ههام – ح ه ههبر وورق – وأخأب ه ههار ومق ه ههالت‬
‫وموضههوعات سياسههية واقتصههادية واجتماعيههة وثقافيههة وغيرههها‪ ،‬ويحصههل عليههها الجمهههور عههن طريههق‬
‫الشراء أو الشتراك ‪.‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬


‫حدد الباحث الفترة الزمنية لجراء المسح على عينة من المشتركين في شبكة النترنت في‬
‫محافظات غزة في تموز )يوليو( عام ‪2000‬م ‪.‬‬

‫نوع الدراسة ومنهجها وأداتها ‪:‬‬


‫تهدخأل ههذه الد ارسهة ضهمن البحهوث الوصهفية ‪ ،‬وفهي إطهار ههذا النهوع مهن البحهوث اسهتخأدم‬
‫البههاحث المنهههج التههاريخأي ‪ ،‬الههذيأ يقههوم علههى جمههع المعلومههات والبيانههات الماضههية عههن الظههاهرة ‪،‬‬
‫وتصنيفها وتحليلها ‪ ،‬للوصول إلى خألصات تساعد على فهم الظاهرة‪.‬‬
‫كما استخأدم منهج المسح لكونه جهدا علميا منظما يساعد في الحصول على المعلومههات‬
‫‪ ،‬وفي إطاره استخأدم الباحث مسح جمهور‬ ‫)‪(25‬‬
‫والخأصائص التي تتعلق بالظاهرة موضع الدراسة‬
‫وسه ههائل العلم ‪ ،‬وذله ههك للتعه ههرف عله ههى مه ههدى ته ههأثير التعه ههرض للصه ههحافة اللكترونيه ههة عله ههى قه هراءة‬
‫الصحف المطبوعة ‪.‬‬

‫أما أدتا الدراسة فهما ‪:‬‬


‫ص ههحيفة الستقص ههاء المقنن ههة ‪ ،‬ال ههتي ق ههام الب ههاحث بإع ههدادها ‪ ،‬وتحدي ههد مكوناته هها والس ههئلة‬ ‫‪-1‬‬

‫المناسههبة لههها‪ ،‬ثههم تحكيمههها وتجريبههها للتأكههد مههن سههلمتها ومناسههبتها للجابههة علههى تسههاؤلت‬
‫الدراسة ‪ ،‬ثم وضعها في صورتها النهائيههة ‪ ،‬وقههام بتوزيعههها عهبر البريههد اللكههتروني )‪(E-mail‬‬
‫على عينة الدراسة ‪.‬‬
‫المقابلههة غيههر المقننههة ‪ ،‬حيههث أجههرى البههاحث عههدة مقههابلت مههع المعنييههن والقههائمين علههى‬ ‫‪-2‬‬

‫النترنت والصحافة اللكترونية في فلسطين ‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫مجتمع وعينة الدراسة ‪:‬‬
‫يتمثههل مجتمههع الد ارسههة فههي مشههتركي النههترنت فههي محافظههات غهزة ‪ ،‬والبههالغ عههددهم حهوالي‬
‫‪ 1200‬مشههترك ‪ ،‬مهوزعين كالتههالي ‪ :‬الشههركة الفلسههطينية لخأههدمات النهترنت ‪ 550‬مشههتركاا‪ ،‬وشهركة‬
‫مارنا دات نت ‪ 120‬مشتركا ‪ ،‬وشركة سيداتا ‪ 220‬مشتركا ‪ ،‬والشههركة اللكترونيههة الحديثههة "ميكههو"‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(26‬‬
‫‪ 310‬مشتركا‬
‫ونظ ار لصهعوبة اخأتيههار عينة من جميهع الشهركات العاملهة فهي قطهاع غهزة ‪ ،‬فقهد تهم اخأتيههار‬
‫عينة عشهوائية بسهيطة مهن بيهن مشهتركي الشههركة الفلسهطينية لخأهدمات النهترنت‪ ،‬نظه ار لكونهها تضهم‬
‫حوالي نصف مجتمع الدراسة ‪ ،‬وتوفيرها معلومات كفيلة بالوصول إلى عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ولقد تم اخأتيار ‪ 100‬مشترك عشوائيا ‪ ،‬يمثلون ‪ %8.3‬من إجمههالي المشههتركين فههي قطههاع‬
‫غ هزة ‪ ،‬أرسههلت إليهههم صههحيفة الستقصههاء إليكتروني ها ‪ ،‬أجريههت الد ارسههة علههى ‪ 74‬صههحيفة صههالحة‬
‫منها‪.‬‬

‫خصائص عينة الدراسة ‪:‬‬


‫السن ‪ :‬تراوحت أعمههار عينهة الد ارسهة مهن ‪ 19‬إلهى أقهل مههن ‪ 49‬عامها ‪ ،‬تركههزت فهي الفئهة‬ ‫‪-1‬‬

‫العمريههة مههن ‪ ،29-19‬بنسههبة ‪ ،%54.1‬فيمهها بلغههت نسههبتها ‪ %35.1‬فههي الفئههة العمريههة مههن‬
‫‪ 39-29‬و ‪ %10.8‬في الفئة العمرية من ‪. 49-39‬‬
‫الجنس ‪ :‬بلغت نسبة الذكور ‪ ، %91.9‬والناث ‪. %8.1‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الحالة الجتماعية ‪ :‬انقسههمت عينههة الد ارسههة إلههى مههتزوج بنسههبة ‪ ، %48.7‬وأعههزب بنسههبة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ %40.5‬والنسبة الباقية ‪ %10.8‬لم تحدد حالتها الجتماعية ‪.‬‬


‫مكان القامة ‪ :‬تقطن عينههة الد ارسههة فههي عههدة أمههاكن ‪ ،‬ففههي المههدن ‪ ، %64.9‬وفههي القههرى‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ، %10.8‬وفي المخأيمات ‪ ، %5.4‬والنسبة الباقية ‪ %18.9‬لم تحدد مكان إقامتها ‪.‬‬


‫مستوى الدخل ‪ :‬تراوح دخأههل عينههة الد ارسههة مهها بيههن أقههل مهن ‪ 1000‬إلههى أكههثر مهن ‪3000‬‬ ‫‪-5‬‬

‫شيكل جديد وذلك على النحو التالي ‪ :‬أقل من ‪ 1000‬شيكل بنسبة ‪ ، %8.1‬ومههن ‪-1000‬‬
‫‪ 1500‬بنسبة ‪ ، %18.9‬ومن ‪ 2000-1500‬بنسبة ‪ ، %8.1‬ومن ‪ 2500-2000‬بنسههبة‬
‫‪ ،%5.4‬ومن ‪ 3000-2500‬بنسبة ‪ ، %18.9‬وأكثر من ‪ 3000‬بنسبة ‪. %40.5‬‬

‫‪12‬‬
‫العمل ‪ :‬احتلههت فئههة المههوظفين المرتبههة الولههى بنسههبة ‪ ، %38.8‬تلههها أصههحاب العمههال‬ ‫‪-6‬‬

‫الحرة بنسبة ‪ ، %22.1‬ثههم الطلب بنسههبة ‪ ، %18.9‬فالعههاطلون عهن العمههل بنسههبة ‪،%6.7‬‬
‫تلهم العمال والمزارعون بنسبة ‪ ، %5.4‬لكل فئة ‪ ،‬وأخأي ار الفنيون بنسبة ‪. %2.7‬‬
‫المستوى التعليمي ‪ :‬بلغت نسبة حملههة الشهههادات الجامعيههة فههي عينههة الد ارسههة ‪، %37.8‬‬ ‫‪-7‬‬

‫والدراسات العليا ‪ ، %21.6‬والدبلوم ‪ ، %18.9‬والبتدائي ‪ ، %5.4‬والعداديأ ‪ %2.7‬ولههم‬


‫يحدد ‪ %13.6‬مستواهم التعليمي ‪.‬‬
‫وتشير الخأصهائص السههابقة أن معظههم أفهراد عينههة الد ارسههة عمرههم ل يتجههاوز ثلثيهن عامهاا‪،‬‬
‫وغههالبيتهم العظمههى ذكههور ‪ ،‬ومههن سههكان المههدن ‪ ،‬وذوى دخأههل مرتفههع ‪ ،‬ومسههتوى تعليمههي جههامعي‬
‫فأعلى ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة الميدانية‬


‫أولل ‪ :‬شراء وقراءة الصحف قبل الشتراك في النترنت ‪:‬‬
‫‪ -1‬شراء الصحف قبل الشتراك في النترنت‪:‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (1‬عادة شراء الصحف لدى عينة الدراسة قبل الشتراك في النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (1‬يبين عادة شراء الصحف قبل الشتراك بالنترنت‬
‫التوزيع الكمي‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫الشراء‬
‫‪45.94‬‬ ‫‪34‬‬ ‫نعم‬
‫‪45.94‬‬ ‫‪34‬‬ ‫أحيان ا‬
‫‪8.12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ل‬
‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المجموع‬
‫بد ارسه ههة بيانه ههات الجه ههدول السه ههابق ‪ ،‬يته ههبين أن ‪ 34‬فه ههردا يشه ههترون الصه ههحف بانتظه ههام قبه ههل‬
‫الشه ههتراك فه ههي ش ههبكة النه ههترنت ‪ ،‬بنس ههبة ‪ ، %%45.94‬ومثلهه ههم يش ههترونها أحيانه ه ا ‪ ،‬و ‪ 6‬أفه هراد ل‬
‫يشترونها ‪ ،‬بنسبة ‪ %8.12‬من مجموع عينة الدراسة البالغ عددها ‪ 74‬فردا ‪.‬‬

‫‪ -2‬قراءة الصحف قبل الشتراك في النترنت ‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫يههبين الجههدول رقههم )‪ (2‬عههادة ق هراءة الصههحف لههدى عينههة الد ارسههة قبههل الشههتراك فههي شههبكة‬
‫النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (2‬يبين عادة قراءة الصحف قبل الشتراك في النترنت‬
‫التوزيع الكمي‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫الشراء‬
‫‪86.49‬‬ ‫‪64‬‬ ‫دائما‬
‫‪8.11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪5.41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ل‬
‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المجموع‬
‫بدراسة بيانات الجدول السابق يتضح أن ‪ 64‬فردا يقرءون الصحف بانتظههام قبههل الشههتراك‬
‫ف ههي شههبكة النههترنت ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %86.49‬و ‪ 6‬أفه هراد مههن عينههة الد ارسههة يقرءونههها أحيانه هاا‪ ،‬بنسههبة‬
‫‪ ،%8.11‬و ‪ 4‬أفراد ل يقرءونها بنسبة ‪ ، %5.41‬من مجموع عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الوقت المخصص لقراءة الصحف قبل الشتراك في النترنت ‪:‬‬


‫يوضههح الجههدول رقههم )‪ (3‬الههوقت الههذيأ يسههتغرقه أفه هراد عينههة الد ارسههة فههي قه هراءة الصههحف‬
‫المطبوعة قبل الشتراك في شبكة النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (3‬يبين الوقت المخأصص لقراءة الصحف قبل الشتراك في النترنت‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫الوقت‬
‫‪74.29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪17.14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ساعة إلى أقل من ساعتين‬
‫‪5.71‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪ 4 – 2‬ساعات‬
‫‪2.86‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬ساعات فأكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫*‪1‬‬
‫المجموع‬
‫بد ارسههة بيانههات الجههدول السههابق يتضههح أن ‪ 52‬فههردا مههن عينههة الد ارسههة يمضههي فههي ق هراءة‬
‫الصههحيفة أقههل مههن سههاعة ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %74.29‬وأن ‪ 12‬فههردا يمضههي فههي قراءتههها مهها بيههن سههاعة‬

‫‪ *1‬أربعة أفراد ل يقرءون الصحف أصلا ‪.‬‬


‫‪14‬‬
‫وساعتين‪ ،‬بنسهبة ‪ ،%17.14‬و ‪ 4‬أفهراد يقرءونهها مها بيهن سهاعتين وأربهع سهاعات‪ ،‬بنسهبة ‪%5.71‬‬
‫وشخأصههين يقرأانههها أكههثر مههن أربههع سههاعات ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %2.86‬مههن مجمههوع أف هراد عينيههة الد ارسههة‬
‫الذين يقرءون الصحف ‪ ،‬والبالغ عددهم ‪ 70‬شخأص ا ‪.‬‬

‫ثانيال ‪ :‬التصال بالنترنت ‪:‬‬


‫‪ -1‬عادة التصال بالنترنت ‪:‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (4‬عادة اتصال أفراد عينة الدراسة بشبكة النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (4‬يبين عادة التصال بالنترنت‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫التصال بالنترنت‬
‫‪86.49‬‬ ‫‪64‬‬ ‫كل يوم تقريبا‬
‫‪5.41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مرة في السبوع على القل‬
‫‪2.70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مرة في الشهر على القل‬
‫‪5.41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخأرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المجموع‬
‫بد ارسههة بيانههات الجههدول السههابق يتضههح أن معظههم أفه هراد العينههة يتصههلون بشههبكة النههترنت‬
‫يومي ه ه ا ‪ ،‬بواقه ههع ‪ 64‬فه ههردا ‪ ،‬بنسه ههبة ‪ ، %86.49‬فه ههي حيه ههن يتصه ههل أربعه ههة أف ه هراد أسه ههبوعي ا ‪ ،‬بنسه ههبة‬
‫‪ ، %5.41‬واثنين يتصلن شهري ا بنسبة ‪ ، %2.7‬وأربعة في أوقات أخأرى ‪ ،‬بنسبة ‪. %5.41‬‬

‫‪ -2‬الوقت المخصص للنترنت ‪:‬‬


‫يبين الجدول التهالي الهوقت الهذيأ يخأصصهه أفهراد عينهة الد ارسهة للتصهال والتعهرض لشهبكة‬
‫النترنت يوميا ‪.‬‬

‫جدول رقم )‪ (5‬يوضح الوقت المخأصص للنترنت يومي ا‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫الوقت‬
‫‪18.92‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ساعة‬

‫‪15‬‬
‫‪45.94‬‬ ‫‪34‬‬ ‫من ساعة إلى أقل من ساعتين‬
‫‪27.03‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪3 – 2‬‬
‫‪5.41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪4 – 3‬‬
‫‪2.70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬ساعات فأكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المجموع‬
‫بدراسة بيانات الجهدول السهابق يتهبين أن ‪ 34‬فههردا يتصهلون بشهبكة النهترنت بمعهدل يهتراوح‬
‫مها بيهن سهاعة وأقهل مهن سهاعتين ‪ ،‬بنسهبة ‪ ، %45.94‬و ‪ 20‬فههردا يتصهلون من سهاعتين إلهى أقهل‬
‫مههن ثلث سههاعات ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %27.03‬و ‪ 14‬فههردا يتصههلون بمعههدل سههاعة بنسههبة ‪، %18.92‬‬
‫وأربعة يتصلون بمعهدل ثلث إلهى أقههل مههن أربهع سهاعات بنسههبة ‪ ، %5.41‬وفرديهن يتصههلن أكههثر‬
‫من أربع ساعات ‪ ،‬بنسبة ‪ %2.7‬من مجموع أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬

‫ثالثال ‪ :‬النترنت وقراءة الصحف ‪:‬‬

‫‪ -1‬قراءة الصحف على النترنت ‪:‬‬


‫يوضح الجدول رقم )‪ (6‬مدى قراءة أفراد عينة الدراسة للصحف على شبكة النترنت‬
‫جدول رقم )‪ (6‬يبين قراءة الصحف على النترنت‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬


‫القراءة‬
‫‪27.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دائم ا‬
‫‪59.46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أحيان ا‬
‫‪13.51‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ل أق أر‬
‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المجموع‬

‫بد ارسههة بيانههات الجههدول السههابق ‪ ،‬يتههبين أن ‪ 44‬فههردا يقههرءون الصههحف أحيانه ا علههى شههبكة‬
‫الن ههترنت‪ ،‬بنس ههبة ‪ ، %59.46‬و ‪ 20‬ف ههردا يقرءونه هها دائمه ها ‪ ،‬بنس ههبة ‪ ، %27.03‬وه ههذا يعن ههي أن‬
‫أجمههالي الههذين يقرءونههها ‪ 64‬شخأصه ها ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %86.49‬أمهها الههذين ل يقرءونههها فقههد بلغه هوا ‪10‬‬
‫أفراد‪ ،‬بنسبة ‪ %13.51‬من مجموع عينة الدراسة ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -2‬الوقت المخصص لقراءة الصحف على النترنت ‪:‬‬
‫يبين الجدول رقم )‪ (7‬الوقت الذيأ يقضيه أفراد عينة الدراسة في قراءة الصحف على النترنت‬
‫جدول رقم )‪ (7‬يوضح الوقت المخأصص لقراءة الصحف على النترنت‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫الوقت‬
‫‪6.25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪81.25‬‬ ‫‪52‬‬ ‫من ساعة إلى أقل من ساعتين‬
‫‪6.25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪3 – 2‬‬
‫‪3.12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪4 – 3‬‬
‫‪3.12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬ساعات فأكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫*‪2‬‬
‫المجموع‬
‫بدراسة بيانات الجدول السابق ‪ ،‬تبين أن معظم أفراد العينة يقضون ساعة فأكثر في قراءة‬
‫الصه ههحف عله ههى النه ههترنت ‪ ،‬إذ كشه ههفت الد ارسه ههة أن ‪ 52‬منهه ههم يقرءونهه هها مه ههن سه ههاعة إله ههى أقه ههل مه ههن‬
‫سه ههاعتين‪ ،‬بنسه ههبة ‪ ، %81.25‬وأربعه ههة أف ه هراد يقرءونهه هها مه ههن سه ههاعتين إله ههى ثلث سه ههاعات ‪ ،‬بنسه ههبة‬
‫‪ %6.25‬وفرديههن يقرأانههها مههن ثلث إلههى أربههع سههاعات ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %3.12‬ونفههس العههدد والنسههبة‬
‫يطلع عليها أكثر من أربع ساعات ‪.‬‬
‫أمهها الههذين يقرءونههها أقههل مههن سههاعة فقههد بلههغ عههددهم أربعههة أف هراد ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %6.25‬مههن‬
‫مجموع الفراد الذين يقرءون الصحف على شبكة النترنت ‪.‬‬

‫‪ -3‬تأثير قراءة الصحف اللكترونية على الصحف المطبوعة ‪:‬‬


‫يوضههح الجههدول رقههم )‪ (8‬مههدى تههأثير مطالعههة الصههحف علههى شههبكة النههترنت عههل قه هراءة‬
‫الصحف المطبوعة ‪.‬‬

‫‪ 10 *2‬أفراد ل يقرءون الصحف على النترنت ‪.‬‬


‫‪17‬‬
‫جدول رقم )‪ (8‬يبين تأثير قراءة الصحف اللكترونية على الصحف المطبوعة‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫التأثير‬

‫‪25.00‬‬ ‫‪16‬‬ ‫كبي ار‬


‫‪28.13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫نوع ا ما‬
‫‪25.00‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قليلا‬
‫‪21.87‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ل يؤثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫بد ارسههة بيانههات الجههدول السههابق ‪ ،‬يتضههح أن ‪ 16‬فههردا مههن عينههة الد ارسههة يقولههون أن تههأثير‬
‫قراءة الصحف اللكترونية على الصههحف المطبوعهة كهبير ‪ ،‬بنسههبة ‪، %25‬ه ‪ 18‬فههردا يعتقههدون أن‬
‫لههها تههأثير مهها ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %28.13‬و ‪ 16‬فههردا يقولههون أن تأثيرههها قليههل ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %25‬و ‪14‬‬
‫فههردا ل يعتقههدون أن لههها أيأ تههأثير بنسههبة ‪ ، %21.87‬مههن مجمههوع الفهراد الههذين يقههرءون الصههحف‬
‫على شبكة النترنت ‪.‬‬
‫‪ -4‬التجاه نحو قراءة الصحف بعد الشتراك في النترنت ‪:‬‬
‫يههبين الجههدول رقههم )‪ (9‬التجههاه نحههو ق هراءة الصههحف المطبوعههة بعههد اشههتراك عينههة الد ارسههة‬
‫بشبكة النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (9‬يوضح التجاه نحو قراءة الصحف المطبوعة بعد الشتراك في النترنت‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫التجاه‬
‫‪12.86‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مؤيد بشدة‬
‫‪51.42‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مؤيد‬
‫‪11.43‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محايد‬
‫‪15.71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معارض‬
‫‪8.60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫*‪3‬‬
‫المجموع‬
‫أف ه هراد يؤيه ههدون بشه ههدة ق ه هراءة الصه ههحف‬ ‫بد ارسه ههة بيانه ههات الجه ههدول السه ههابق ‪ ،‬ته ههبين أن تسه ههعة‬
‫المطبوعه ههة بعه ههد الشه ههتراك فه ههي النه ههترنت ‪ ،‬بنسه ههبة ‪ ، %12.86‬و ‪ 36‬فه ههردا يؤيه ههدون ذله ههك بنسه ههبة‬
‫‪ %51.42‬وهذا يعني أن إجمالي المؤيدين ‪ 45‬فردا ‪ ،‬بنسبة ‪. %64.28‬‬

‫‪ *3‬أربعة أفراد من العينة لم يجيبوا على هذا السؤال ‪.‬‬


‫‪18‬‬
‫أمهها المعارضههون فقههد بلههغ عههددهم ‪ 11‬فههردا ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %15.71‬والمعارضههون بشههدة سههتة‬
‫أفراد ‪ ،‬بنسبة ‪ ، %8.6‬بإجمالي ‪ ، %24.31‬والمحايدون ‪ 8‬أفراد ‪ ،‬بنسبة ‪ %11.43‬من مجموع‬
‫عينة الدراسة ‪.‬‬

‫رابعال ‪ :‬شراء وقراءة الصحف بعد الشتراك في شبكة النترنت ‪:‬‬


‫‪ -1‬شراء الصحف بعد الشتراك في شبكة النترنت ‪:‬‬
‫يههبين الجههدول رقههم )‪ (10‬مههدى شه هراء أفه هراد العينههة للصههحف المطبوعههة بعههد الشههتراك فههي‬
‫شبكة النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (10‬يوضح شراء الصحف بعد الشتراك بشبكة النترنت‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫شراء الصحف‬
‫‪46.88‬‬ ‫‪30‬‬ ‫دائما‬
‫‪34.38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪18.75‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ل‬
‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫بدراسة بيانات الجدول السابق ‪ ،‬يتبين أن ‪ 30‬فردا يشترون دائم ا الصههحف المطبوعههة بعههد‬
‫الشههتراك فههي النههترنت ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %46.88‬و ‪ 22‬فههردا يشههترونها أحيان ه ا ‪ ،‬بنسههبة ‪، %34.38‬‬
‫وهذا يعني أن ‪ 52‬شخأص ا يشههترونها أحيانه ا ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %81.26‬والبههاقي ‪ 12‬فههردا ل يشههترونها ‪،‬‬
‫بنسبة ‪ ، %18.75‬من مجموع أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الوقت المخصص لقراءة الصحف المطبوعة بعد الشتراك في شبكة النترنت ‪:‬‬
‫يوضههح الجههدول رقههم )‪ (11‬الههوقت الههذيأ يقضههيه أفه هراد عينههة الد ارسههة فههي قه هراءة الصههحف‬
‫المطبوعة بعد اشتراكهم في شبكة النترنت ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (11‬يبين الوقت المخأصص‬
‫لقراءة الصحف المطبوعة بعد الشتراك في النترنت‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫الوقت‬

‫‪19‬‬
‫‪65.71‬‬ ‫‪46‬‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪22.86‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من ساعة إلى أقل من ساعتين‬
‫‪11.43‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أخأرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجموع‬
‫بد ارسههة بيانههات الجههدول السههابق ‪ ،‬يتضههح أن معظههم أف هراد عينههة الد ارسههة يقضههون أقههل مههن‬
‫سههاعة فههي قهراءة الصههحف المطبوعههة بعههد اشههتراكهم فههي شههبكة النههترنت ‪ ،‬وبلههغ عههددهم ‪ 46‬فههردا ‪،‬‬
‫بنس ههبة ‪ ، %65.71‬والب ههاقي ‪ 16‬ف ههردا يقض ههون معه هها م ههن س ههاعة إل ههى أق ههل م ههن س ههاعتين ‪ ،‬بنس ههبة‬
‫‪ ، %22.86‬وثمانيههة أفه هراد لههم يحههددوا وقته ها معينه ها ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %11.43‬مههن مجمههوع أفه هراد عينههة‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫خامسال ‪ :‬الصحف المفضلة وأسباب التعرض للصحف اللكترونية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الصحف اللكترونية المفضلة ‪:‬‬
‫يبين الجدول رقم )‪ (12‬الصحف اللكترونية المفضلة لدى أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬
‫*‬
‫جدول رقم )‪ (12‬يبين الصحف اللكترونية المفضلة‬

‫النسبة‬ ‫الصحيفة‬

‫الولى‬ ‫القدس‬
‫الولى‬ ‫عرب تايمز‬
‫الثالثة‬ ‫الحياة‬
‫الرابعة‬ ‫الشرق الوسط‬
‫الرابعة‬ ‫الراية‬
‫بههالطلع علههى الجههدول السههابق يتضههح أكههثر خأمههس صههحف إلكترونيهة مفضههلة عنههد القهراء‬
‫وهه ههي ‪ :‬القه ههدس الفلسه ههطينية وعه ههرب ته ههايمز ‪ ،‬وقه ههد احتلته هها المركه ههز الول ‪ ،‬والحيه ههاة اللندنيه ههة جه ههاءت‬
‫بالمركز الثالث ‪ ،‬والشرق الوسط والراية القطرية شغلتا المركز الرابع‬

‫* استخأدم الباحث النقاط الترجيحية لتقدير رتبة كل صحيفة حسب الدرجات التي حصلت عليها ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ -2‬أسباب التعرض للصحف اللكترونية ‪:‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (13‬أسباب التعرض للصحف اللكترونية لدى أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬

‫جدول رقم )‪ (13‬يبين أسباب التعرض للصحف اللكترونية‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التوزيع الكمي‬
‫أسباب التعرض‬
‫‪37.80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الرغبة في الحصول على معلومات إضافية‬
‫‪37.80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الحصول على معلومات أكثر استقللية‬
‫‪8.13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫سهولة قراءتها‬
‫‪2.87‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مجرد تسلية‬
‫‪13.40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أخأرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪209‬‬ ‫*‪4‬‬
‫المجموع‬
‫بدراسة بيانات الجدول السهابق يتضهح أن أسهباب التعهرض للصهحف اللكترونيهة تعهود إلهى‬
‫عدة أسباب أهمها ‪ :‬الرغبة في الحصول على معلومات إضافية ‪ ،‬والحصول على معلومهات أكهثر‬
‫استقللية ‪ ،‬إذ حصل كل واحد منهما على ‪ 79‬تك ار ار ‪ ،‬بنسبة ‪ ، %37.8‬تلهما سهولة قراءتها ‪،‬‬
‫وحصههل علههى ‪ 17‬تكه ه ار ار ‪ ،‬بنسههبة ‪ ، %8.13‬ثههم مجههرد التسههلية ‪ ،‬وحصههل علههى سههتة تكه ه اررات ‪،‬‬
‫بنسههبة ‪ ، %2.87‬وأخأي ه ار أسههباب أخأههرى مخأتلفههة ‪ ،‬ولههها ‪ 28‬تك ه ار ار ‪ ،‬بنسههبة ‪ %13.4‬مههن إجمههالي‬
‫التك اررات التي ذكرها أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬

‫*‬
‫‪ 4‬بعض أفراد العينية ذكروا أكثر من سبب ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫مناقشة نتائج الدراسة‬
‫مما سههبق يتضههح أن معظهم عينهة الد ارسهة تهتههم بشهراء الصههحف المطبوعهة بشهكل أو بههآخأر‬
‫قبل الشتراك فهي شهبكة النهترنت ‪ ،‬بنسهبة ‪ ، %91.88‬وقراءتهها بنسهبة ‪ %94.6‬ولعهل ذلهك يعهود‬
‫لرتفههاع دخأههل معظههم أف هراد العينيههة ‪ ،‬ولكههون معظمهههم يحمههل درجههة الههدبلوم فههأعلى ‪ ،‬وهههو مهها يؤكههد‬
‫حقيقة علمية تشير إلى وجود ارتباط قويأ إوايجابي بين زيههادة اسههتخأدام وسههائل التصههال الجمههاهيريأ‬
‫وانتشار التعليم وارتفاع المستوى القتصاديأ )‪. (27‬‬
‫وبينههت الد ارسههة أن ‪ %74.29‬مههن أفه هراد عينههة الد ارسههة يطلعههون علههى الصههحف أقههل مههن‬
‫ساعة ‪ ،‬ولعل ذلك يعود لعدم تلبيتها لحتياجات القراء وطرحها قضايا بعيههدة عههن اهتمامههاتهم ‪ ،‬ول‬
‫تشههبع رغبههاتهم ‪ ،‬وهههو مهها جعههل توزيعههها ضههعيفا ‪ ،‬ودفههع العديههد مههن المسههئولين والمتخأصصههين إلههى‬
‫المطالبه ههة بتحسه ههين أداء الصه ههحف الفلسه ههطينية ‪ ،‬والتعه ههبير عه ههن آلم وآمه ههال الجمه ههاهير وتطلعه ههاتهم‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(28‬‬
‫وتطوير الكادر البشريأ وتحسين مستوى إخأراجها الفني‬
‫وبخأصههوص التصههال بههالنترنت اتضههح أن ‪ %86.49‬مههن عينههة الداسههة تتصههل يومي ه ا ‪،‬‬
‫وأن ‪ %72.97‬تتصههل مههن سههاعة إلههى أقههل مههن ثلث سههاعات ‪ ،‬وهههو معههدل اتصههال جيههد ‪ ،‬نظ ه ار‬
‫لرتفاع مستوى التعليم والدخأل بين أفهراد العينهة ‪ ،‬وكهون ‪ %60.9‬منههم مهوظفين وأصهحاب أعمهال‬
‫حرة‪ ،‬وهو ما يشير إلى وجود علقة بين هذه العناصر والتصال بالنترنت ‪.‬‬
‫وكشفت الد ارسهة أن حهوالي ‪ %86.49‬مههن عينهة الد ارسهة يقههرءون الصههحف علهى النههترنت‬
‫دائم ا أو أحيانا ‪ ،‬وهو ما يلقي على كاههل الصهحف الفلسهطينية اللكترونيهة مسهئولية كهبيرة لمواكبهة‬
‫التطور الذيأ يحدث في ههذا المجهال ‪ ،‬والهتمهام بمواقعهها ‪ ،‬وعهدم اقتصهارها علهى نشهر ملخأصهات‬
‫لهم محتويات النسخأة المطبوعة ‪ ،‬المر الذيأ يقلههص السههتفادة منههها ‪ ،‬ويؤكههد أن هههدفها التعريههف‬
‫‪.‬‬ ‫بالجريدة ‪ ،‬إواثبات أنها موجودة ‪ ،‬أسوة بما تفعله الصحف العربية‬
‫)‪(29‬‬

‫أما بالنسبة إلى الوقت المخأصص لقراءة الصحف على النترنت ‪ ،‬فقد تبين أنههه أكههبر مههن‬
‫الوقت المخأصص لقراءة الصحف المطبوعة ‪ ،‬إذ حوالي ‪ %81.25‬من أفراد العينة يخأصههص مههن‬
‫سههاعة إلههى سههاعتين لمطالعتههها علههى النههترنت ‪ ،‬و ‪ %6.25‬يخأصههص لههها مههن سههاعتين إلههى أقههل‬
‫من ثلث ساعات ‪ ،‬و ‪ %3.12‬يخأصص لها من ثلث ساعات إلى أقل من أربع ‪ ،‬ونفس النسههبة‬
‫تخأصص لها أربع ساعات فأكثر ‪ ،‬في حين أن معظم أفهراد العينههة أيأ حهوالي ‪ %74.29‬تتعههرض‬
‫للصحف المطبوعة أقل من سهاعة ‪ ،‬و ‪ %17.14‬مهن سههاعة إلهى أقههل مهن سههاعتين ‪ ،‬و ‪%5.71‬‬
‫من ساعتين إلى أقل من ثلث ساعات ‪ ،‬و ‪ %2.86‬تتعرض لها أربع ساعات فأكثر ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ولعههل هههذا يرجههع لكههون الصههحافة اللكترونيههة تحتههاج إلههى مجهههود أكههبر فههي القهراءة ‪ ،‬نظه ار‬
‫لكونههها ترهههق العيههن ‪ ،‬وهههو مهها دفههع بعههض شههركات الكمههبيوتر إلههى التفكيههر فههي علج هههذه المشههكلة‬
‫بإنتههاج شاشههة مقههاس ‪ 17‬بوصههة ‪ ،‬تههؤديأ إلههى الحصههول علههى دقههة أفضههل ووضههوح أعلههى ‪ ،‬المههر‬
‫‪ ،‬كمها أن مطالعهة الصهحف علههى النههترنت يفسهح المجههال‬ ‫)‪(30‬‬
‫الذيأ يجعل الرؤية أكثر راحة للعيهن‬
‫أمه ههام الق ههارئ للتعه ههرض إل ههى أك ههثر م ههن جريه ههدة ‪ ،‬بحثه ها ع ههن الخأبه ههار وآخأ ههر المسه ههتجدات السياسه ههية‬
‫والقتصههادية والثقافيههة وغيرههها ‪ ،‬وهههو مهها زاد مههن إقبههال الشههباب الفلسههطيني عليههها أثنههاء انتفاضههة‬
‫القصى ‪ ،‬إذ تركز اهتمام هذه الفئة على متابعة صور الشهداء ومعرفة آخأهر الحهداث والتطهورات‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(31‬‬
‫الميدانية والدولية‬
‫وفيمهها يتعلههق بمههدى تههأثير قه هراءة الصههحف اللكترونيههة علههى الصههحف المطبوعههة تههبين أن‬
‫‪ %46.87‬يعتقههدون أن تأثيرههها يههتراوح مهها بيههن قليههل ول تههؤثر ‪ ،‬ويؤيههد حهوالي ‪ %64.28‬مههن أفهراد‬
‫عينة الدراسة بشكل أو بآخأر قراءة الصحف بعد الشتراك في شههبكة النههترنت ‪ ،‬ويرجههع ذلههك لكههون‬
‫الصههحف المطبوعههة تحتههوى علههى موضههوعات أكههثر ممهها تنش هره الصههحافة اللكترونيههة ‪ ،‬إذ تقتصههر‬
‫الخأيه هرة علههى تقههديم ملخأصههات لمحتويههات المطبوعههة ‪ ،‬وتفتقههر إلههى العناصههر التفاعليههة والخأههدمات‬
‫العلنيههة والتسههويقية ‪ ،‬وهههو مهها تعههاني منههه كافههة المواقههع العربيههة بههوجه عههام ‪" ،‬حيههث بلههغ عائههد‬
‫العلنههات فيههها حه هوالي مائههة وعشه هرين ألههف دولر فقههط مههع نهايههة عههام ‪1998‬م‪ ،‬وهههو رقههم هزيههل‬
‫مقارنة بمليارات الدولرات التي تنفق على العلنات في مواقع ويب العالمية" )‪.(32‬‬
‫كما تعاني الصحافة اللكترونية الفلسطينية من محدودية التغطيههة الصههحفية لمهها يههدور مههن‬
‫‪ ،‬وضههعف مهههارات البحههث عههن‬ ‫)‪(33‬‬
‫أحههداث‪ ،‬نظه ار لقلههة الصههحفيين المههؤهلين للتعامههل مههع النههترنت‬
‫المعلومههات ‪ ،‬وغيهاب القاعههدة المعلوماتيههة المحليههة ‪ ،‬واتسههام معالجاتهها بالطههابع التقليههديأ ‪ ،‬وافتقارههها‬
‫إلى الوسائط التفاعلية ‪.‬‬
‫وبخأصههوص شهراء الصههحف بعههد الشههتراك فههي شههبكة النههترنت تههبين أن حهوالي ‪%81.26‬‬
‫من مجموع عينة الدراسة ظلوا يشترون الصحف المطبوعة بصفة دائمة أو أحيان ا ‪ ،‬علم ا أن الذين‬
‫يشه ههترونها قبه ههل الشه ههتراك فه ههي النه ههترنت ح ه هوالي ‪ ، %91.88‬وهه ههذا يعنه ههي أن اله ههذين ل يشه ههترون‬
‫الصحف بعد الشهتراك فههي النهترنت تهتراوح نسهبتهم مها بين ‪ %18.75‬و ‪ ، %10.62‬ولعهل ذلهك‬
‫يعود لعدة أسباب أهمها ‪:‬‬
‫أن الصههحافة اللكترونيههة فههي فلسههطين تصههدر بعههد المطبوعههة زمني ها ‪ ،‬كمهها هههو الحههال فههي‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(34‬‬
‫العديد من البلد العربية ‪ ،‬وذلك خأشية تأثير الولى على الثانية‬
‫‪23‬‬
‫أن الصه ههحافة اللكترونيه ههة ل ت ه هزال فه ههي مراحلهه هها الوله ههى مه ههن حيه ههث المكانيه ههات البش ه هرية‬ ‫‪-2‬‬

‫والتقنيهة‪ ،‬والفتقهار إلهى التغطيهة الصهحفية المتجهددة والقهدرة علهى جهذب المعلنيهن والمشهتركين ‪،‬‬
‫خأاصة الفلسطينيين المقيمين في الخأارج ‪.‬‬
‫قههدرة الصههحف المطبوعههة علههى تقههديم الموضههوعات التفسههيرية والمقههالت التحليليههة والنقديههة‬ ‫‪-3‬‬

‫أكثر من الصحف اللكترونية ‪.‬‬


‫‪ ،‬كم هها أن‬ ‫)‪(35‬‬
‫أن الص ههحيفة المطبوع ههة تمث ههل اخأتي هها ار حه ه ار للق ههارئ ‪ ،‬وتس ههتحوذ عل ههى ثقت ههه‬ ‫‪-4‬‬

‫قراءتها تشكل عادة وتقليدا يوميا يحرص عليه القارئ لرتباطها بنظام حياته اليومي ‪.‬‬
‫أن تكلفههة ق هراءة الصههحف المطبوعههة أقههل مههن اللكترونيههة ‪ ،‬إذ تحتههاج الخأي هرة إلههى جهههاز‬ ‫‪-5‬‬

‫كمبيوتر ‪ ،‬واشتراك في شبكة النترنت ‪ ،‬وثمن التصال بالهاتف على شبكة النترنت ‪.‬‬
‫بطههء التصههال بواسههطة الكمههبيوتر وصههعوبة التعامههل مههع النظمههة ‪ ،‬دفههع الكههثيرين ممههن‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(36‬‬
‫تعاملوا معه إلى العودة للوسيلة التقليدية‬
‫وهههذا يعنههي أنههه مههن المسههتبعد فههي الههوقت ال ارهههن أن تلغههي الصههحافة اللكترونيههة الصههحافة‬
‫المطبوعههة ‪ ،‬كمهها لههم يل هغغ الراديههو الصههحيفة ‪ ،‬ولههم يل هغغ التلفههاز الراديههو ‪ ،‬فتاريههخ وسههائل التصههال لههم‬
‫يشهههد اخأتفههاء وسههيلة بظهههور أخأههرى بههل حههدث تعايش ها بينههها ‪ ،‬لههذا مههن المتوقههع أن تأخأههذ الصههحافة‬
‫‪ ،‬خأاصه ههة وأن عه ههدد المشه ههتركين فه ههي شه ههبكة‬ ‫)‪(37‬‬
‫اللكترونيه ههة مكانهه هها بجه ههانب الصه ههحافة المطبوعه ههة‬
‫‪ ،‬وهههذا‬ ‫)‪(38‬‬
‫النترنت قليل ‪ ،‬وأنها كما يقول أحد القائمين عليها تتههوجه إلههى الجمهههور خأههارج فلسههطين‬
‫يفس ههر ع ههدم ح ههدوث تغيي ههر ي ههذكر عل ههى ال ههوقت المخأص ههص لقه هراءة الص ههحف المطبوع ههة قب ههل وبع ههد‬
‫الشتراك في شهبكة النههترنت لههدى أفهراد عينههة الد ارسههة ‪ ،‬إذ تهبين أن الهذين يقرءونههها أقهل مهن سهاعة‬
‫قبل الشتراك فهي النهترنت ‪ ، %74.29‬وبعهد الشهتراك ‪ ، %65.71‬والهذين يقرءونهها مهن سهاعة‬
‫إلى أقل من ساعتين قبل الشتراك ‪ ، %17.14‬وبعد الشههتراك ‪ ، %22.86‬بإجمههالي ‪%91.43‬‬
‫قبل الشتراك ‪ ،‬و ‪ %88.03‬بعد الشتراك في النترنت ‪.‬‬
‫ولكهن مهن المتوقههع أن يهتراجع توزيههع الصهحف المطبوعهة إذا أحسههنت الصههحافة الفلسههطينية‬
‫اللكترونيههة اسههتغلل مواقعههها بشههكل أفضههل ‪ ،‬مههن حيههث اسههتخأدام النظمههة المناسههبة ‪ ،‬والتغطيههة‬
‫الصه ههحفية الحديثه ههة ‪ ،‬والصه ههحفيين المه ههؤهلين والمه ههدربين عله ههى التعامه ههل مه ههع النه ههترنت ‪ ،‬واسه ههتخأدام‬
‫الوسائط المتعددة ‪ ،‬والعناصر التفاعلية الكفيلة بجههذب الجمهههور ‪ ،‬كالمنتههديات ومسههجلت الههزوار ‪،‬‬
‫والرب ههط التف ههاعلي بي ههن الخأب ههار والمعلوم ههات ال ههتي س ههبق نش ههرها ‪ ،‬وخأصص ههت مس ههاحة للعلن ههات‬

‫‪24‬‬
‫وغيرههها ‪ ،‬المههر الههذيأ يضههيق الفجههوة بينههها وبيههن الصههحف الجنبيههة ‪ ،‬ويزيههد القبههال عليههها ‪ ،‬وعههدد‬
‫المشتركين فيها ‪.‬‬
‫ل لدى أفراد عينههة الد ارسههة همهها صههحيفتا‬
‫وتبين أن أكثر الصحف اللكترونية العربية تفضي ا‬
‫القدس وعرب تايمز ‪ ،‬ولعل ذلك يرجع لكون الولى تهتم بالخأبار والقضايا المحلية ‪ ،‬المر الههذيأ‬
‫يزيههد مههن أهميتههها ‪ ،‬إضههافة إلههى أنههها أوسههع الصههحف الفلسههطينية المطبوعههة انتشهها ار)‪ ،(39‬وأقههدمها‬
‫صدو ار ‪ ،‬وأكثرها زوا ار ‪.‬‬
‫أمهها تفضههيل عههرب تههايمز فربمهها يعههود إلههى طبيعههة مهها تنشه هره مههن فضههائح وأسه هرار تتصههل‬
‫بالحكومههات والزعامههات العربيههة ‪ ،‬وهههو مهها يههثير الجمهههور ‪ ،‬ويجههذبه إليههها رغههم عههدم موضههوعيتها‪،‬‬
‫نظ ار لن الجمهور يميل إلى ما هو شاذ ومثير وغير مألوف ‪.‬‬
‫تلتهمهها صههحيفة الحيههاة اللندنيههة فههي المركههز الثههالث ‪ ،‬ثههم الشههرق الوسههط وال اريههة فههي المركههز‬
‫ال اربههع ‪ ،‬ويرجههع ذلههك لكونهمهها مههن أقههدم الصههحف العربيههة اللكترونيههة ‪ ،‬وتمتعهمهها بإمكانههات تقنيههة‬
‫جيدة ‪ ،‬وطرحهما قضايا وموضوعات عربية تفتقر إليها الصههحف المحليهة‪ ،‬خأاصهة بعهد أن أدخألههت‬
‫)‪(40‬‬
‫وسههائل التصههال الحديثههة العههالم فههي عصههر جديههد ‪ ،‬جعلتههه يتضههاءل إلههى حجههم قريههة صههغيرة‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(41‬‬
‫وألغت المسافات والحدود الزمانية والمكانية‬
‫أمهها بالنسههبة لههدوافع تعههرض عينههة الد ارسههة للصههحافة اللكترونيههة ‪ ،‬فقههد جههاء فههي المقدمههة‬
‫الحصههول علههى معلومههات إضههافية بنسههبة ‪ ، %37.8‬ونفههس النسههبة للحصههول علههى معلومههات أكههثر‬
‫اسههتقللية ‪ ،‬ولعههل ذلههك يرجههع إلههى قههدرتها علههى تقههديم معلومههات فههي مجههالت مخأتلفههة ‪ ،‬وتجاوزههها‬
‫للح ههدود الجغرافي ههة ‪ ،‬وعههدم خأض ههوعها للرقابههة ‪ ،‬وهههو م هها يجعله هها تقههدم معلوم ههات غي ههر متههوفرة فههي‬
‫الصحف المطبوعة ‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫بنههاء علههى نتائههج الد ارسههة الميدانيههة ‪ ،‬ومهها ظهههر للبههاحث خألل معايشههته لموضههوع بحثههه ‪،‬‬
‫فإنه يوصي بما يلي ‪:‬‬

‫أولل ‪ :‬الصحافة المطبوعة ‪:‬‬


‫يجههب عليهها الهتمههام بمحتواههها ‪ ،‬وطههرح القضهايا الهتي تلههبي احتياجههات الجمهههور ‪ ،‬وتشهبع‬
‫رغبههاته ‪ ،‬وتعههبر عههن آلمههه وآمههاله ‪ ،‬والرتقههاء بمسههتوى إخأراجههها ‪ ،‬وهههذا لههن يتحقههق إل مههن خألل‬
‫تطه ه ههوير أداء الصه ه ههحفيين والفنييه ه ههن العه ه ههاملين فيهه ه هها ‪،‬حه ه ههتى تسه ه ههتطيع أن تحه ه ههافظ عله ه ههى مكانتهه ه هها‬

‫‪25‬‬
‫أمام الصحافة اللكترونية ‪ ،‬خأاصة أنه من المستبعد فههي الههوقت ال ارهههن أن تههتراجع مكانتههها ‪ ،‬نظه ار‬
‫للعلقههة التكامليههة الههتي نسههجتها معههها ‪ ،‬حيههث واءمههت بيههن توزيعههها إوامكانيههة مطالعههة موقعههها مجانه ا‬
‫وأخأرت توقيت صدور الطبعة اللكترونية حتى ل يتأثر توزيعها الخأارجي ‪.‬‬

‫ثانيال الصحافة اللكترونية ‪:‬‬


‫ينبغي عليها الهتمام بتطوير مواقعها ‪ ،‬باستخأدام تكنولوجيا التصهال الحديثهة ‪ ،‬والوسهائط‬ ‫‪-1‬‬

‫المتعههددة ‪ ،‬وزيههادة مسههاحات الح هوار ‪ ،‬وصههفحات الرشههيف ‪ ،‬وتقههديم خأدمههة باللغههة النجليزيههة‪،‬‬
‫وتوفير طاقم صحفي وفني مدرب خأاص بها ‪ ،‬لتقدم تغطية صهحفية محليهة وخأارجيهة متجهددة‬
‫ل مههن القتصههار علههى نشههر ملخأصههات لهههم محتويههات النسههخأة المطبوعههة ‪ ،‬المههر الههذيأ‬
‫‪ ،‬بههد ا‬
‫يقلل حجم الستفادة منها ‪ ،‬والحاجة إليها ‪.‬‬
‫الهتمام بالخأدمات العلنية ‪ ،‬بإنشاء إدارات خأاصة لها ‪ ،‬إوادخأهال عناصههر تفاعليههة إليهها‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ ،‬بهههدف زيههادة حجههم العلنههات المنشههورة فيههها ‪ ،‬وهههو مهها يههوفر عائههدا اقتصههادي ا أكههبر ‪ ،‬يمكههن‬
‫استخأدامه في تطويرها وتحسين مستواها ‪.‬‬
‫تحسين مستواها شهكلا ومضهمونا ‪ ،‬والتهوجه إلهى الجمههور الهداخألي إلهى جهانب الخأهارجي ‪،‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وهو ما يكفل زياد القبال عليها والتعرض لها ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫هوامش البحث‬

‫‪27‬‬
‫)‪( 1‬عبد الحسيب ‪ ،‬محمد تيمور ‪ ،‬ومحمود علم الدين ‪ :‬الحاسبات اللكترونية وتكنولوجيا التصال‪ ،‬ط ‪ 1‬دار الشروق ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ، 1997 ،‬ص ‪. 27‬‬
‫)‪(2‬‬
‫بخأيت ‪ ،‬السيد ‪ :‬الصحافة والنترنت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬العربي للنشر والتوزيع ‪ ، 2000 ،‬ص ‪. 7 ، 6‬‬ ‫)‬
‫)‪(3‬‬
‫عبد الحسيب ‪ ،‬محمد تيمور ‪ ،‬ومحمود علم الدين ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 155‬‬ ‫)‬
‫)‪(4‬‬
‫‪Rity, Patricia : "Community or conlony: The case of online Newspapers and the web”, JCMC, 4‬‬ ‫)‬
‫‪.November 1998. (Available on line) http : // www.jcmc.com‬‬
‫)‪(5‬‬
‫اللبان‪ ،‬شريف‪ :‬تكنولوجيا الطباعة والنشر الليكتروني‪ ،‬العربي للنشر والتوزيع ‪ ، 1997 ،‬ص ‪12‬‬ ‫)‬
‫)‪(6‬‬
‫‪Rity, patricia : op . cit‬‬ ‫)‬
‫)‪(7‬‬
‫انظر ‪:‬‬ ‫)‬

‫فهم ههي ‪ ،‬نج ههوى ‪" :‬تجرب ههة الص ههحافة اللكتروني ههة المصه هرية والعربي ههة ‪ :‬الواق ههع وآف ههاق المس ههتقبل" ‪ ،‬المجل ههة العلمي ههة‬ ‫‪-‬‬

‫لبحوث العلم ‪ ،‬العدد الرابع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ديسمبر ‪. 1998‬‬


‫بشههير ‪ ،‬عمههاد ‪" :‬الصههحافة العربيههة والعصههر الرقمههي" ‪ ،‬المههؤتمر الههدولي ال اربههع للرابطههة العربيههة المريكيههة لسههاتذة‬ ‫‪-‬‬

‫التصال ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬أكتوبر ‪. 1999‬‬


‫بخأيت ‪ ،‬السيد ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 7‬‬
‫)‪(8‬‬
‫انظر ‪:‬‬ ‫)‬

‫عبد الحسيب ‪ ،‬محمد تيمور ‪ ،‬ومحمود علم الدين ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 154‬‬ ‫‪-‬‬

‫عبد الغني ‪ ،‬خأالد محمود ‪ :‬رحلة إلى عالم النترنت ‪ ،‬غير معروف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،1997 ،‬ص ‪. 25‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Quarterman, Johns, Carl Mitehell, Smoot, The Internet Connection: System connectivity and‬‬
‫‪confiquration, Addison-Wesley, n.g., 1994.‬‬
‫‪.www.nua.com‬‬
‫)‪(9‬‬
‫الكاملي ‪ ،‬عبد القادر ‪" :‬العرب إوانترنت … حصاد ‪ 98‬وآفاق ‪ ، "99‬مجلة إنترنت العالم العربي ‪ ،‬العدد الخأامس ‪،‬‬ ‫)‬

‫يناير ‪ ،1999‬ص ‪. 29 ، 28‬‬


‫جريدة اليام ‪" :‬أمريكا تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة في شبكة المعلومات" ‪ ،‬العدد ‪ ،1528‬فلسطين ‪،‬‬ ‫) ‪(10‬‬
‫)‬

‫‪.24/3/2000‬‬
‫))‪ (11‬أبو مرزوق ‪ ،‬محمود ‪ :‬مدير عام الشركة الفلسطينية لخأدمات النترنت ‪ ،‬مقابلة ‪ ،‬غزة ‪ ،‬يونيو ‪. 2000‬‬
‫))‪ (12‬مؤسسة النترنيوز – الشرق الوسط ‪" :‬ثلثا صحف يومية ووزارة العلما على النترنت" ‪ ،‬جريدة الحياة‬
‫الجديدة ‪ ،‬العدد ‪ ، 282‬البيرة ‪. 1/6/1996 ،‬‬
‫))‪ (13‬حمد ‪ ،‬مروان ‪ :‬المشرف على تصميم موقع صحيفة القدس في شركة انترنتش ‪ ،‬مقابلة ‪ ،‬يونيو ‪. 2000‬‬
‫السباعي ‪ ،‬ندى محيى الدين ‪ " :‬استخأدام شبكات المعلومات وأثره على معدلت التعرض للتليفزيون" ‪ ،‬رسالة‬ ‫) ‪(14‬‬
‫)‬

‫ماجستير ‪ ،‬كلية العلم ‪ ،‬القاهرة ‪. 1997 ،‬‬


‫طايع ‪ ،‬سامي ‪" :‬استخأدام النترنت في الحملت العلمية" ‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث التصال‪ ،‬العدد الثاني ‪ ،‬كلية‬ ‫)‪(15‬‬
‫)‬

‫العلم ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬يونيو ‪. 1997‬‬


‫راشد ‪ ،‬إبراهيم ‪ :‬التكنولوجيا والصحافة في دولة المارات العربية المتحدة ‪ ،‬مؤسسة التحاد للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫)‪(16‬‬
‫)‬

‫‪ ،‬المارات ‪. 1997 ،‬‬


‫فهمي ‪ ،‬نجوى ‪ :‬المرجع السابق‬ ‫) ‪(17‬‬
‫)‬
‫الحسيني ‪ ،‬عدنان ‪" :‬واقع استخأدام إنترنت في العالم العربي" ‪ ،‬مجلة إنترنت العالم العربي ‪ ،‬العدد السادس ‪ ،‬مارس‬ ‫)‪(18‬‬
‫)‬

‫‪ ، 1998‬ص ‪. 34‬‬
‫بخأيت ‪ ،‬السيد ‪" :‬تأثير تكنولوجيا التصال الحديثة على الممارسات الصحفية في الصحافة العربية"‪ ،‬ضمن أبحاث‬ ‫)‪(19‬‬
‫)‬

‫المؤتمر العلمي الخأامس لكلية العلم المنشورة في كتاب تكنولوجيا التصال ‪ :‬الواقع والمستقبل ‪ ،‬القاهرة ‪، 1999 ،‬‬
‫ص ‪. 62-13‬‬
‫إبراهيم ‪ ،‬محمد سعد ‪" :‬استخأدامات الصحافة المصرية للنترنت ومدى انعكاسها على الداء الصحفي" ‪ ،‬ضمن‬ ‫)‪(20‬‬
‫)‬

‫أبحاث المؤتمر العلمي الخأامس لكلية العلم ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 144-105‬‬
‫‪Mueller, Jennifer and Kamerer, David, “Reader Preference for electronic newspapers”,‬‬ ‫) ‪(21‬‬
‫)‬
‫‪Newspaper Research Journal, vol. 16,No.4, summer 1995, pp2-13‬‬
‫))‪Harper, Christopher : “online newspapers :Going some where or going nowhere?”, (22‬‬
‫‪.Newspaper Research Journal, vol. 17, No. 3-4 , Summer 1996,pp2-13‬‬
‫‪Garrison, Bruce : “online sevices, Internet in 1995 newsrooms”, Newspaper Research‬‬ ‫)‪(23‬‬
‫)‬

‫‪.Journal, vol. 18,No. 3-4 Summer 1997, pp 79-93‬‬


‫‪Singer, Jane, “changes and Consistencies.. Newspaper Journalists contemplate online‬‬ ‫) ‪(24‬‬
‫)‬

‫‪.Future”, Newspaper Research Journal, vol.18,vo.1-2, winter/spring 1997, pp 2-18‬‬


‫حسين ‪ ،‬سمير ‪ :‬بحوث العلم ‪ :‬السس والمبادئ ‪،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪ ،1976 ،‬ص ‪. 127‬‬ ‫)‪(25‬‬
‫)‬

‫الهليس ‪ ،‬علء ‪ :‬مدير مركز الحاسوب في الجامعة السلمية ‪ ،‬وأحمد أبو مرزوق مدير الشركة الفلسطينية‬ ‫)‪(26‬‬
‫)‬

‫لخأدمات النترنت ‪ ،‬مقابلتان ‪ ،‬غزة ‪ ،‬يوليو ‪. 2000‬‬


‫العبد ‪ ،‬عاطف عدلي ‪ :‬التصال والرأيأ العام ‪ :‬السس النظرية والسهامات العربية ‪ ،‬دار الهاني للطباعة‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫)‪(27‬‬
‫)‬

‫‪ ،1989‬ص ‪. 41‬‬
‫انظر ‪:‬‬ ‫)‪(28‬‬
‫)‬

‫العيسههة ‪ ،‬أسههامة ‪": ،‬المههؤتمر الول لطلبههة الصههحافة والعلم فههي الجامعههات الفلسههطينية" ‪ ،‬تقريههر منشههور بجريههدة‬ ‫‪-‬‬

‫الحياة الجديدة ‪ ،‬رام ال ‪.18/4/1999 ،‬‬


‫أبو كامش ‪ ،‬إبراهيم ‪" :‬مؤتمر العلم الفلسطيني …‪ .‬إلى أين" ‪ ،‬تقرير منشور في جريدة الحياة الجديدة ‪ ،‬العدد‬
‫‪ ، 1287‬البيرة ‪17/3/1999 ،‬م ‪.‬‬
‫إبراهيم ‪ ،‬محمد سعد ‪" :‬المرجع السابق ص ‪.126‬‬ ‫) ‪(29‬‬
‫)‬

‫اللبان ‪ ،‬شريف درويش ‪ :‬فن الخأراج الصحفي ‪ ،‬العربي للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬القاهرة ‪ ،1997 ،‬ص ‪. 273‬‬ ‫) ‪(30‬‬
‫)‬

‫رمضان ‪ ،‬نزار ‪" :‬اقبال الشباب الفلسطيني على النترنت ازداد في النتفاضة" ‪ ،‬جريدة القدس ‪ ،‬القدس ‪،‬‬ ‫)‪(31‬‬
‫)‬

‫‪9/9/2001‬م‪.‬‬
‫مجلة إنترنت العالم العربي ‪ ،‬العدد الخأامس ‪ ،‬يناير ‪ ، 1999‬ص ‪. 41‬‬ ‫)‪(32‬‬
‫)‬

‫أبو الزلف ‪ ،‬مروان ‪ :‬مدير عام جريدة القدس ‪ ،‬مقابلة ‪ ،‬يونيو ‪. 2000‬‬ ‫)‪(33‬‬
‫)‬

‫إبراهيم ‪ ،‬محمد سعد ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 127‬‬ ‫)‪(34‬‬


‫)‬

‫التهامي ‪ ،‬مخأتار ‪" :‬تكنولوجيا التصال ومستقبل الوسيلة العلمية" ‪ ،‬ضمن بحوث ومناقشات المؤتمر العلمي‬ ‫) ‪(35‬‬
‫)‬

‫الخأامس لكلية العلم المنشورة في كتاب تكنولوجيا التصال ‪ :‬الواقع والمستقبل ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 219‬‬
‫)‪(36‬‬
‫جريدة الحياة الجديدة ‪" :‬الصحف تتسابق على النترنت فهل يتقبلها القارئ؟!" العدد ‪ ، 254‬البيرة ‪. 4/5/1996‬‬ ‫)‬

‫فهمي ‪ ،‬نجوى ‪ :‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 223‬‬ ‫) ‪(37‬‬


‫)‬

‫أبو الزلف ‪ ،‬مروان ‪ :‬المرجع السابق ‪.‬‬ ‫)‪(38‬‬


‫)‬

‫الدلو ‪ ،‬جواد راغب ‪" :‬مصادر الخأبار الخأارجية في الصحافة الفلسطينية" المجلة المصرية لبحوث العلم ‪ ،‬العدد‬ ‫) ‪(39‬‬
‫)‬

‫الخأامس ‪ ،‬كلية العلم ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬يناير ‪ /‬إبريل ‪ ، 1999‬ص ‪. 35‬‬


‫ماكلوهان ‪ ،‬مارشال ‪ :‬كيف نفهم وسائل التصال ‪ ،‬ترجمة خأليل صابات ‪ ،‬مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر ‪ ،‬القاهرة‬ ‫) ‪(40‬‬
‫)‬

‫‪ ، 1975 ،‬ص ‪. 345‬‬


‫إبراهيم ‪ ،‬محمد سعد ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 107‬‬ ‫) ‪(41‬‬
‫)‬

You might also like