اعتصامات عدّة شهدتها ساحة رياض الصلح قبيل انعقاد
الجلسة النيابية العامة أمس
زحمة اعتصامات غصت بها ساحة رياض الصلح قبيل انعقاد الجلسة النيابية العامة أمس ،وسلسلة من المطالب صدحت بها حناجر المتظاهرين سمع صداها النواب الداخلون إلى الجلسة التشريعية. متطوعو الدفاع المدني طالبوا المجلس النيابي بإقرار القانون المكرر المعجل وبالمصادقة عليه ،وهو ينص على رفع سن التقاعد من 52الى 64وعلى وضع آليه لتنفيذ قانون تثبيت متطوعي الدفاع المدني. متطوعو الدفاع المدني تحدث باسمهم يوسف المالح ،مؤكدا ً موافقة كل الكتل النيابية على هذا القانون ،مشيرا ً إلى وجود قانون لتثبيت المتطوعين في الدفاع المدني. وأضاف" :منذ عام 2014إلى اليوم ما زلنا متطوعين ال نتقاضى راتبا ً بسبب عدم وجود آلية لتنفيذ هذا القانون الذي يحتاج إلى قرارات ومراسيم" .ولفت المالح إلى اإلنتخابات القادمة قائالً" :من يعلم كيف يصوت ،يعلم كيف يرشح أيضاً". بدورهم االساتذة المتعاقدون في التعليم المهني طالبوا بأخذ مستحقاتهم المتراكمة منذ 10أشهر محذرين من التصعيد ،وإلى جانبهم االساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي اللذين ناشدوا النواب إنصاف الذين تخطوا السن القانوني بينهم وإخراج القانون من أدراج اللجان. وطالب األساتذة النواب بالنظر بعين العدالة إلى كل اقتراحات القوانين ،آملين منهم قبول المذكرة التي أعدوها. كما شارك في اإلعتصام رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية للمطالبة بمستحقاتهم ،وحضر متقاعدو القوى المسلحة للمطالبة بتعديل المادة 79من القانون الوطني للدفاع والبحث في تعديل بعض مواد سلسلة الرتب والرواتب ،مؤكدين أن "القانون الذي يبنى على اجتزاء الحقوق وإستثناء فريق وإبقاء آخر ،هو قانون فاقد لصفاته الدستورية ،لذلك نطالب بالتصويت إلى جانب تعديل المادة 79من قانون الدفاع الوطني وإقرار الحقوق ودفعها". كما طالب متقاعدو الجيش رئيس الجمهورية برد القانون إلى المجلس النيابي إلعادة درسه وتصحيح "الظلم الوارد في المواد ،18 ،3و 19من السلسلة". وزير التربية مروان حمادة جال بين المتظاهرين لسماع مطالبهم ،في وقت عملت القوى األمنية على مواكبة الجلسة التشريعية بسلسلة إجراءات أمنية وأقفلت الطرق المؤدية إلى ساحة النجمة .